Haneen
2013-05-13, 12:21 PM
ملف القدس 33
8/5/2013
في هــــــــذا الملف:
لليوم الثاني.. عشرات المستوطنين يقتحمون الاقصى ومنع المسلمين من دخوله
إستنفار في القدس واستعدادات لمسيرات ضخمة للمستوطنين بيوم 'توحيد القدس'
الاحتلال يعتقل مفتي القدس والديار الفلسطينية
مركز اسرى فلسطين يدين اعتقال الاحتلال لمفتي القدس
سماع دوي انفجار قرب دوار العيزرية
القدس الشرقية بالأرقام في ذكرى احتلالها
عمدة القدس: على الفلسطينيين أن يتخذوا رام الله «قُدسا جديدا» لهم
80% من فلسطيني القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر
تقرير إسرائيلي: "هجرة سلبية" من القدس
اعتقال رئيس لجنة اعمار مقابر القدس ومنع دخول طالبات العلم الى الاقصى
(22) مليون شيقل لمزيد من المستوطنين بالقدس
بالقدس: هل سيتحول مخطط الخوذة المذهبة الاستيطاني لعش حمام؟
لليوم الثاني.. عشرات المستوطنين يقتحمون الاقصى ومنع المسلمين من دخوله
المصدر: وكالة معا
لليوم الثاني على التوالي منعت شرطة الاحتلال طلبة مصاطب العلم من النساء والرجال من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت للعشرات من المستوطنين المتطرفين باقتحامه.
وتنتشر قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، ونصبت السواتر الحديدية عليها، ومنعت النساء من كافة الأعمار، والشبان الذين تقل اعمارهم عن الخمسين عاما من دخوله، واحتجزت هويات كبار السن الذين دخلوا اليه.
وأفاد شهود عيان ان شرطة الاحتلال قامت بإخراج الشبان الذين تمكنوا من دخوله عند صلاة الفجر، باستخدام القوة من ساحات الاقصى، بحيث تدقق في بطاقاتهم الشخصية، واذا لم يكنونوا من موظفي دائرة الأوقاف يجبرون على الخروج.
ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا اقتحم حوالي 100 مستوطن ساحات المسجد الاقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال، وقاموا بجولات فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، كما اعتقلت رئيس لجنة اعمار المقابر الاسلامية مصطفى ابو زهرة.
وكانت جماعات يهودية تطلق على نفسها "مجلس منظمات من أجل الهيكل" دعت الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى من قبل باب الاسباط – أحد أبواب المسجد الاقصى- وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 46 لاستكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنه المسجد الأقصى، حيث يطلق الاحتلال احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم تحت اسم " يوم القدس/يوم توحيد القدس" .
إستنفار في القدس واستعدادات لمسيرات ضخمة للمستوطنين بيوم 'توحيد القدس'
المصدر: وفـــا
سادت مدينة القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة ومحيطها منذ ساعات الصباح، أجواء شديدة التوتر وسط استنفار وانتشار واسع لجنود وشرطة الاحتلال؛ لتأمين الحماية والحراسة لآلاف المستوطنين الذين يستعدون لاختراق القدس القديمة بمسيرات ضخمة في الذكرى الـ 46 لما يسمى 'توحيد القدس'.
وتصل ذروة احتفالات المستوطنين ساعات عصر اليوم بمسيرات يرفع فيها المشاركون والمشاركات الاعلام الإسرائيلية، ويطوفون بوابات البلدة القديمة، ويهددون باجتياح المسجد الأقصى، لفرض السيادة اليهودية الكاملة عليه-حسب اعلانات الجماعات اليهودية المتطرفة، وتختتم بمهرجان ليلي حاشد في منطقة البراق.
وكان آلاف الطلبة اليهود انتظموا طوال يوم أمس بجولات ومسيرات في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، تركزت أكبرها بالقرب من منطقة باب الخليل 'أحد بوابات القدس القديمة'، وسط اقامة الرقصات المختلفة.
وقالت مصادر عبرية، إن نحو 12 الف طالب يهودي شاركوا في فعاليات أمس، وتجمع المشاركون بالقرب من مقبرة مأمن الله غربي المدينة، ثم توزعوا لمجموعات اخترقت أسوار وأبواب البلدة القديمة بالقدس، خاصة منطقة بابي الخليل والنبي داوود، وسط حراسات مشددة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المسيرات اختتمت بمهرجان على أرض وقف بركة السلطان سليمان القانوني، قرب منطقة باب الخليلن بموازاة سور القدس التاريخي، شارك فيه عدد من وزراء الاحتلال ورئيس بلدية الاحتلال في القدس 'نير برقات'، وتم عرض فيلم وثائقي للبرامج والمشاريع التهويدية في القدس المحتلة، بالإضافة إلى عرض غنائي راقص.
الاحتلال يعتقل مفتي القدس والديار الفلسطينية
المصدر: معا
داهمت المخابرات الاسرائيلية صباح اليوم منزل مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في منطقة جبل المكبر بالقدس.
وقال مصطفى الاعرج مدير مكتب الشيخ محمد حسين لـ معا ان المخابرات الاسرائيلية حاصرت منزل المفتي اليوم واعتقلته وهو في طريقه الى سجن المسكوبية بالقدس.
فيما قال احد ابناء المفتي في حديث لـ معا انه عند الساعة الثامنة وعشر دقائق حضرت سيارتان للمخابرات الاسرائيلية الى منزلهم في منطقة جبل المكبر واعتقلت والده واقتادته الى المسكوبية للتحقيق، واضاف نجل المفتي أن عناصر المخابرات لم يذكروا سبب اعتقالهم لوالده.
مركز اسرى فلسطين يدين اعتقال الاحتلال لمفتي القدس
المصدر: معا
أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، بعد اقتحام منزله في منطقة جبل المكبر بالقدس والتحقيق الميداني معه اقتياده الى معتقل المسكوبية .
وقال المركز في بيان وصل معا نسخة عنه بأن عملية الاعتقال تتزامن مع محاولات ينفذها المستوطنين هذه الأيام بحماية مشددة من الجيش لاقتحام وتدنيس المسجد الاقصى المبارك، واقامة صلوات خاصة بهم في باحاته، الأمر الذى قابله احتجاجات من قبل الشخصيات الدينية والوطنية وأبناء مدينة القدس، ودعوا الى مواجهته.
واعتبر المركز أن اعتقال الشيخ حسين يأتي في اطار الضغط على القيادات الدينية من أجل ما اسموه التحريض ضد محاولات اقتحام الاقصى ، واثاره مشاعر الفلسطينيين تجاه القدس ، وكذلك هو رسالة لكل من يقف في وجه مخططات وسياسات الاحتلال التهويدية لمدينة القدس ، ولتدنيس المسجد الاقصى .
وقال المركز بأن اعتقال الشيخ حسين جاء على خلفية مواقفه الوطنية تجاه القدس والمسجد الاقصى، ودعوته المستمرة لحماية المقدسات ، وعدم التفريط بها ، مما يعتبره الاحتلال خطرا على وجوده في القدس وتحريض على المقاومة ضده ، حيث كانت وسائل اعلام اسرائيلية قد شنت حملة تحريض ضد مفتى القدس واتهمته بالتحريض على العنف والعنصرية واللاسامية.
وحمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ محمد حسين نظرا لكبر سنه ، ومعاناته من عدة أمراض, مطالباً المؤسسات الدولية التدخل من أجل تأمين الافراج عنه.
سماع دوي انفجار قرب دوار العيزرية
المصدر: ج. القدس
سُمع دوي انفجار، فجر اليوم الأربعاء، قرب دوار بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بأن الشرطة شرعت في أعمال البحث والتحقيق، مضيفة أن الحديث يدور حول عبوة اسطوانية ناسفة "مصنّعة يدوياً"، تم رشقها من مركبة، ولاذت بالفرار، وأشارت إلى أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
القدس الشرقية بالأرقام في ذكرى احتلالها
المصدر: معا
أصدرت جمعية حقوق المواطن يوم الثلاثاء تقريرا في ذكرى احتلال مدينة القدس، بينت فيه عن فجوات واسعة في تطبيق القانون بين القدس الشرقية والقدس الغربية، مشيرا انه وفقا للقانون الدولي على السلطات الإسرائيلية القيام بواجبها في الحفاظ على حقوق السكان الواقعين تحت احتلالها ومنحهم فرصة العيش بكرامة، كما أنها مجبرة وفق ذات القانون بإيجاد الحلو المناسبة والجذرية لأوضاعهم رغم الوضع السياسي المعقد.
يذكر أن الشارع المقدسي الفلسطيني شهد حراكاً شعبياً نشيطاً في السنة الأخيرة، وقام السكان بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية السلمية، التي انتهى بعضها بقمع قوات الشرطة الإسرائيلية غير القانوني واستخدام العنف غير المبرر واعتقال عدد من المشاركين.
كما شهدت السنة الأخيرة تقييداً لحرية العبادة ومنع الوصول للمسجد الأقصى، وتقييدات مشددة على بلدتي سلوان والعيسوية.
وقد شهدت السنة الأخيرة كذلك تزايداً في الاعتقالات وخاصة اعتقالات الأطفال إلى هدم البيوت بحجة عدم الحصول على ترخيص. نعرض هنا بعض الأرقام التي تبرز هذه الفجوات وتدلل على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الصعب في مدينة القدس.
عدد السكّان: 371,844 فلسطينيًّا؛ ويشكّلون 39% من إجمالي سكّان القدس.
وعدد الأنفس تحت خطّ الفقر: 79.5% من مجموع السكّان؛ 85% من الأطفال؛ وتشكل هذه النسبة التراجع الأعلى عبر السنين.
مكاتب الخدمات الاجتماعيّة: 3 مكاتب في القدس الشرقيّة تعالج ما يقارب ثلث السكان، وجاري التحضير لمكتب رابع، مقابل 18 مكتبًا للخدمات الاجتماعية في القدس الغربيّة؛ عاملة اجتماعية واحدة في القدس الشرقية تعالج رقماً مضاعفاً من العائلات لذلك الذي تعالجه عاملة اجتماعية في القدس الغربية.
الأولاد في دائرة الخطر: 7,748 ولدًا في دائرة الخطر عام 2012؛ في الثلاث سنوات الأخيرة هناك 86 طفل تم إخراجهم من بيوتهم وتوجيههم إلى مراكز الطوارئ بسبب حالات عنف أو إهمال. مع العلم إنه لا يتم التعامل مع كل التوجهات نظراً للنقص في ملاكات القوى البشرية العاملة في هذا المجال.
والنقص في الغرف التدريسيّة: هناك 46% من الطلاب في القدس الشرقية يتعلمون في المدارس البلدية، هناك نقص مستمر في عدد الغرف التدريسية يفوق الألف غرفة دراسية في نظام التعليم الرسمي، وعلى الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية للقضاء على هذه الفجوة، إلا إن أعداد الغرف التدريسية الجديدة التي تضاف كل سنة لا تتجاوز العشرات، ولا تغطي النقص الهائل.
نقص في رياض الأطفال: ثمّة 10 روضات بلديّة في القدس الشرقيّة مقابل 77 روضة بلدية و96 روضة بلدية – دينية في القدس الغربيّة؛ وهناك صعوبة بالغة في تطبيق قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بسَرَيان قانون التعليم الإلزاميّ على سنّ 3- 4 سنوات في السنة الدراسيّة القادمة.
التعليم الثانويّ والجامعيّ: نسبة التسرّب في صفوف طلاّب الصف الثاني عشر تبلغ %40 ؛ يجد الطلاّب الذين بحوزتهم شهادة الإنهاء التعليم الثانوي الفلسطيني (التوجيهيّ) صعوبة في القبول للجامعات الإسرائيلية؛ بعض الألقاب الأكاديميّة من الجامعات الفلسطينيّة بما في ذلك جامعة القدس- ابو ديس، لا يُعترف بها في إسرائيل.
مجالات العمل: 25% في الفَندقة والمطاعم؛ 19% في التربية والتعليم؛ 19% يقدّمون خدمات عامّة [البيانات- حول لواء القدس ]؛ المنطقة الصناعيّة الفلسطينيّة الوحيدة في وادي الجوز يتهدّدها خطر الإغلاق.
التخطيط والبناء: لا يُسمح للفلسطينيّين بالبناء إلاّ على 14% من مساحة القدس الشرقيّة، وهي تعادل 7.8% من كل مساحة القدس، وقد جرى استغلال غالبيّة هذه المساحة للبناء، نِسَب البناء المسموح بها في الأحياء الفلسطينيّة تصل غالبًا إلى 25%-50% مقابل 75%-125% في الأحياء اليهوديّة . ورصد مركز معلومات وادي حلوة خلال النصف الثاني من عام 2012 26 حالة هدم بيوت في القدس الشرقية بحجة عدم الحصول على ترخيص بناء.
مصادرة الأراضي: منذ العام 1967، صودر ثلث أراضي الفلسطينيّين في القدس، وبُنيت عليها آلاف الشقق للسكّان اليهود؛ 35% من المساحات التي خضعت للتخطيط في الأحياء الفلسطينيّة تندرج تحت التعريف “مساحات طبيعيّة مفتوحة” ولا يسمح بالبناء عليها، والخرائط الهيكلية للأحياء الفلسطينية لا تشمل معظم المساحات التي تقع تحت ملكية السكان.
السكن والاكتظاظ: 13% فقط من الوحدات السكنية التي صودق على بنائها في القدس في الفترة الواقعة بين العامين 2005 و 2009، تقع في أحياء فلسطينية، المساحة المتوافرة للسكن للفرد الواحد في الأحياء اليهودية تصل إلى 20 متراً مربعاً في الأحياء الفلسطينية.
جدار الفصل والحواجز: بناء 142 كيلومترًا من جدار الضمّ والتوسع، وإغلاق المعابر، وتطبيق سياسة تصاريح الدخول، كلّ هذه العوامل عزلت القدس عن الضفة الغربيّة وأضعفت سكّانها من الناحيتين الاقتصاديّة والاجتماعيّة . في أيلول 2012 تم اغلاق حاجز رأس خميس الذي كان يمر عبره سكان رأس خميس أثناء توجههم للقدس.
أحياء ما وراء الجدار: عُزل عن المدينة حوالي 90,000 من سكّانها الذين يحملون بطاقات هُويّة زرقاء ، وذلك من الأحياء التالية: راس خميس؛ ضاحية السلام؛ مخيم شعفاط للاجئين؛ كفر عقب؛ سميراميس. يُطلب من هؤلاء عبور الحواجز في كلّ يوم لغرض تلقّي التعليم والعلاجات الطبّـيّة والقيام بالزيارات العائليّة وما شابه.
مكانة قانونية مُهددة: هناك 965 عائلة فلسطينية في القدس تنتظر إجراءات لمّ الشمل، إذ يكون فيها أحد الأزواج لا يحمل بطاقة هوية إسرائيلية، ونتيجة لذلك تتضرر الحقوق الأساسية لهؤلاء في مجال الصحة والرفاه وغيره. ما بين الأعوام 1967-2012 قامت إسرائيل بسحب بطاقات الإقامة الاسرائيلية من 14.263 مقدسي، منهم 116 شخص في 2012.
الصحة: يوجد في القدس الغربية 25 مركزاً للأمومة والطفولة، بينما يوجد فقط 4 كهؤلاء في القدس الشرقية. ما يقارب 85-80% من البالغين و90% من الأطفال المحتاجين لعلاج نفسي لا يحصلون عليه.
المستشفيات في القدس الشرقيّة: في العام 2010 كان 71.1% من المعالجين في هذه المستشفيات من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة . بعد بناء جدار الضم والتوسع، والقيود التي فُرضت على وصول المرضى والطواقم الطبية من الضفّة الغربيّة تولد عجز مادي مزمن لدى هذه المستشفيات.
الصرف الصحّيّ: ثمّة نقص بقرابة 50 كيلومترًا من خطوط الصرف الصحّيّ، واستخدام آبار الامتصاص بدلا عنها؛ تفيض آبار الصرف مرارًا وتكرارًا، وتتسبّب في مضارّ صحّـيّة خطيرة؛ صعوبة متواصلة في الربط بشبكة المياه.
البريد: 9 مكاتب للبريد في القدس الشرقيّة، مقابل 42 في القدس الغربيّة؛ توزيع غير منتظم للبريد.
عمدة القدس: على الفلسطينيين أن يتخذوا رام الله «قُدسا جديدا» لهم
المصدر: المصري اليوم
قال عمدة القدس، نير بركات، إنه لن يُسمح بالتفريط في أي شبر من المدينة المقدسة، وإنها يجب أن تظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة إسرائيل، واقترح على الفلسطينيين أن يتخذوا من رام الله عاصمة لدولتهم وتغيير اسمها إلى «القدس الشمالية» لو أرادوا.
وندد«بركات»، في مقابلة مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بما وصفه بالضغط غير الشرعي على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية، وعشية «يوم القدس» الذي تحتفل به إسرائيل بمناسبة توحيد المدينة تحت سيطرتها بعد حرب 1967، وقال بركات إنه «من المثير للسخرية أيضا ألا يتمكن اليهود من الصلاة في جبل الهيكل أو في باحة المساجد»
ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، رغم قيام إسرائيل في 1980 بإقرار قانون القدس الذي يعلن المدينة عاصمة «أبدية» للدولة العبرية و«غير قابلة للتقسيم»، ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية.
وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، في مارس الماضي، أنه لن يكون هناك أبدا دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمتها، مشددا على أن هذه حقيقة فلسطينية.
وأعتبر «بركات» أن مطالبة الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم «غير مقبولة وغير قابلة للحياة»، وقال إن «طريقة التفكير هذه لن تأخذنا إلى أي مكان، فقط إلى مكان بلا مخرج»، وأضاف: «إذا كان الفلسطينيون يريدون القدس عاصمة، فيمكنهم أن يسموا رام الله القدس أو القدس الشمالية».
وأعتبر أن أكبر خطأ ارتكبه الساسة الإسرائيليون كان في عهد رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، عندما عرض اتفاقية سلام «كارثية» على الفلسطينيين بقبول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
وتظهر بيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل أن عدد سكان المدينة المقدسة وصل نهاية 2011 إلى 804 آلاف و400 شخص.. 62% من اليهود، و35% من المسلمين، و2% من المسيحيين.
ومن المنتظر أن تخرج مسيرة حاشدة ، الأربعاء، دعا إليها اليمين القومي الإسرائيلي وعادة ما تنتهي في القدس الشرقية في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين على «إعادة توحيد» المدينة.
80% من فلسطيني القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر
المصدر: الوسط البحرينية
قالت منظمة غير حكومية اسرائيلية الثلثاء (7 مايو/ أيار 2013) ان ثمانية من اصل عشرة فلسطينيين في القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، في تقرير نشر بينما تستعد اسرائيل للاحتفال بالذكرى السادسة والاربعين لاحتلال وضم القدس الشرقية، وقالت جمعية حقوق المواطن في اسرائيل بان نحو 80% "من سكان القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر".
ويركز التقرير على اثار السياسات الاسرائيلية على "الحقوق الاساسية" لفلسطينيي القدس وتم نشره قبل يوم من "يوم القدس" الاسرائيلي الذي تحيي فيه الدولة العبرية "توحيد" القدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967.
وضمت اسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتشير ارقام صادرة عن الامم المتحدة بان عدد السكان الفلسطينيين في المدينة يصل الى نحو 293 الفا من اصل 800 الف مقيم.
ويقول التقرير بان الجدار الفاصل الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية يقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية مما ادى الى "تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية اصلا للسكان".
وبحسب التقرير فان نحو 90 الف فلسطيني من حملة بطاقة الهوية الزرقاء من القدس "يمرون عبر الحواجز بشكل يومي من اجل الوصول الى العمل او المدرسة او الحصول على خدمات صحية وزيارة عائلاتهم".
وتعاني المستشفيات في القدس الشرقية من صعوبات مادية بسبب انخفاض عدد المرضى وعدم قدرتهم او قدرة الطواقم الطبية على الوصول اليهم من الضفة الغربية.
وتحدث التقرير ايضا عن البنية التحتية السيئة حيث تعاني القدس الشرقية من نقص من "نحو 50 كيلومترا من انابيب الصرف الصحي.ويعتمد السكان بدلا من ذلك على حفر الصرف الصحي، وتكرار فيضاناتها يسبب مخاطر صحية خطيرة".
ويدرس 46% فقط من طلاب المدارس في مدارس البلدية والتي تعاني من "نقص مزمن" من الصفوف الدراسية.
وتقول الجمعية بان الطلاب الفلسطينيين الذين يجتازون امتحان الثانوية العامة الفلسطيني يواجهون في الغالب صعوبات في قبولهم في الجامعات الاسرائيلية، بينما لا تعترف اسرائيل بشهادات بعض الجامعات الفلسطينية.
واضافت بانه منذ عام 1967 "صادرت الحكومات الاسرائيلية ثلث الاراضي الفلسطينية في القدس وبني عليها الاف الشقق للسكان اليهود في المدينة".
وقامت وزارة الداخلية الاسرائيلية في عام 2012 بسحب اقامة 116 فلسطينيا من القدس الشرقية مما يرفع عدد "الذين لم يعد يسمح لهم بالعيش في مدينتهم" منذ عام 1967 الى 14 الفا.
تقرير إسرائيلي: "هجرة سلبية" من القدس
المصدر: موقع قناة العالم
بين تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" أن محاولات الاحتلال خلق توازن ديمغرافي في القدس تفشل، بسبب ما أسمته "التحول إلى الحريدية" إضافة إلى "نمط الحياة البطيء نسبيا"، الأمر الذي يدفع الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم في القدس إلى مغادرتها مع انتهاء التزاماتهم، وبالتالي فإن "الهجرة سلبية" باتجاه واحد، وكتبت الصحيفة أن ما يسمى بـ"يوم القدس" بات يوما شكليا تطلق فيه التصريحات السياسية التي تتحدث عن أهمية المدينة.
وبينت معطيات ما تسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء" الإسرائيلية أنه في العام الماضي درس في القدس أكثر من 37 ألف، ولكن اختار 12,300 طالب فقط البقاء فيها.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن المديرة العامة لجمعية "روح جديدة" قولها إنه في سنوات السبعينيات كان الشباب يأتون للدراسة في القدس ويبقون فيها، أما اليوم فإن هذا الاتجاه قد تغير بسبب "العمليات وبسبب عملية التحول إلى الحريدية".
وبينت معطيات نشرها ما يسمى بـ"معهد أورشليم لدراسات "إسرائيل" أن العام 2011 شهد "هجرة سلبية" من المدينة، حيث غادر المدينة إلى تل أبيب وحدها نحو 1500 إسرائيلي، في حين غادر تل أبيب إلى القدس ما يقل عن 600 شخص.
ويشير التقرير إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية لذلك هو أن مستوى غلاء المعيشة في القدس مماثل لتل أبيب، في حين أن الأخيرة مناسبة أكثر من حيث أماكن وظروف العمل، رغم جهود بلدية الاحتلال لتحويل المدينة إلى مركز جذب للطلاب والشباب.
كما بين التقرير أن بلدية الاحتلال، إضافة إلى هيئات أخرى مثل "عير أكاديميت" و"نقابة الطلاب في الجامعة"، تعمل على خلق أماكن عمل وسكن ملائم وأماكن ترفيه وحياة ثقافية، إلا أن اتجاه الهجرة يبقى سلبيا.
اعتقال رئيس لجنة اعمار مقابر القدس ومنع دخول طالبات العلم الى الاقصى
المصدر: راية نيوز
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، المهندس مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس من جهة بابا الأسباط (أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك).
وأفاد أحد العاملين في المسجد الأقصى، بأن عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى تمنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وتُعيق دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد.
في الوقت نفسه، أضاف العامل في الأقصى بأن المستوطنين شرعوا باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية برفقة حراساتٍ مشددة من شرطة الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال وزعت أمس إعلانا على تجار القدس القديمة تطالبهم فيها بعدم عرض بضائعهم أمام محالهم عصر اليوم لإفساح المجال لاختراق مسيرات المستوطنين شوارع وأسواق القدس القديمة خلال توجههم الى باحة حائط البراق للاحتفال بما يسمى 'توحيد القدس'.
(22) مليون شيقل لمزيد من المستوطنين بالقدس
المصدر: هنا القدس
أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستصادق على تخصيص (22) مليون شيقل لتعزيز الاستيطان في مدينة القدس تزامنا مع ذكرى احتلال شقي القدس الشرقي والغربي.
وذكر تقرير لصحيفة "معارف" أن حكومة الاحتلال ستقدم لوزير البناء والاسكان "الاسرائيلي" أوري أرميل، امتيازات جديدة تتيح له تخصيص أراض لبناء مؤسسات أكاديمية في المدينة كجامعات ومتاحف ومراكز تعليمية، إضافة لتسهيل عملية الحصول على الأراضي وإعفائه من عرضها على المناقصة العلنية وتخفيض أقساط شرائها.
من جانبه، صرح آرائيل أنه لا يوجد وقت أفضل لاتخاذ هذه الإجراءات لتعزيز الاستيطان بالقدس، معلنا أنه سيخصص مبلغا من الميزانية لتطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية في حي "القطموت" الاستيطاني.
المختص في شؤون مدينة القدس حسن خاطر قال لـ"هُنا القدس" إن الاستيطان في مدينة القدس وصل لأخطر مراحله المتمثلة باستقطاب أعداد هائلة من المستوطنين، ما سيقلب الميزان الديمغرافي في المدينة، مشيرا إلى أن ما تقوم ببنائه سلطات الاحتلال من استيطان وتوسع هو عوامل لجذب مئات آلاف المستوطنين من المستوطنات المنتشرة داخل فلسطين إضافة لليهود في العالم.
وأوضح خاطر أن مستوطنة "آرائيل" يوجد فيها (18) ألف مستوطنا، إلا أن ما يوجد فيها من إمكانات وبنى تحتية ومرافق تجعلها جاهزة لاستقبال أكثر من (100) ألف مستوطنا، مؤكدا أن " تكثيف العنصر البشري الاستيطاني في المدينة يشكل خطرًا كبيرًا على الوجود الفلسطيني ويهدد وجوده".
ولفت إلى أن المستوطنات في القدس لم تعد مجرد بؤر استيطانية وباتت تتحول إلى مدن كبيرة بإمكانياتها المادية والبشرية.
وعن ما خصصته سلطات الاحتلال من مبالغ هائلة لتكثيف الاستيطان في القدس، بين خاطر أن الاحتلال يحاول تعميق واقع الاستيطان في المدينة من خلال بناء المزيد من المرافق والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والترفيهية والعسكرية، بالإضافة لمراكز تاريخية وأثرية لجعله مجتمعا متكاملا يتميز بعناصر جذب قوية.
وأكد خاطر على أن ما يقوم به الاحتلال من استيطان في مدينة القدس يهدد بشكل جدي عملية السلام من خلال فرض واقع جديد على الأرض، تمهيدا لقتل فكرة استعادة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.
بالقدس: هل سيتحول مخطط الخوذة المذهبة الاستيطاني لعش حمام؟
المصدر: هنا القدس
أعلنت بلدية الاحتلال عن مخطط استيطاني ضخم تحت مسمى "الخوذة المذهبة" ستقيمه على أراضي قرية العيساوية المصادرة في جبل المشارف شمالي القدس، على ارتفاع (35) مترا فوق سطح البحر يمتد على ما يقارب (28) دونما.
"الخوذة المذهبة" المتكونة من (10) طوابق ستستغل كمتحف لعرض إرث اينشتاين، يشارك في إقامتها عدد كبير من مؤسسات وأذرع سلطات الاحتلال أبرزها بلدية الاحتلال بالقدس ولجان التنظيم والبناء سيستغل، الناشط الميداني فخري أبو ذياب قال لـ"هُنا القدس" إن ما يميز مخطط "الخوذة المذهبة" الاستيطاني أنه سيشرف عليه بشكل مباشر الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز، مشيرا إلى أن الرئيس "الإسرائيلي" هو مجرد منصب رمزي يقوم باستقبال رؤساء الدول والمشاركة ببعض المراسم وهذه المرة الأولى التي يعلن عن إشرافه على مخطط استيطاني بمدينة القدس .
وأضاف،" هذه المشاريع تشرف عليها بالعادة وزارة التكنولوجيا والعلوم أو وزارة الثقافة "الإسرائيلية"، لماذا الرئيس "الإسرائيلي" هذه المرة؟"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أنه من كبار الشخصيات إلى أصغر مواطن "إسرائيلي" يتبنى المخططات الاستيطانية سعيا منهم "للعاصمة اليهودية".
وعن ما يميز "الخوذة المذهبة"، بين أبو ذياب أنه سيكون ضخماً جدا سيقام على أعلى جبل المشارف بالقرب من الجامعة العبرية والمقبرة العسكرية "الإسرائيلية"، ويمكن مشاهدته من أي مكان بالقدس ابتداء من أقصى جنوب المدينة، ومن بعض المناطق برام الله ومن العيزرية وأبو ديس، كما يمكن مشاهدته من أغوار وجبال الأردن،" بمخططات استيطانية متسارعة يحاول الاحتلال فرض واقع جديد على مدينة القدس وتغيير معالمها وتهويد ما فيها" أضاف أبو ذياب.
وأوضح أبو ذياب أن سلطات الاحتلال تسعى لإقامة مباني حديثة ضخمة في مدينة القدس للفت انتباه السياحة الأجنبية إليها وصرفها عن الأماكن التاريخية العربية والإسلامية في المدينة، مشيرا إلى أن القطار الهوائي الذي أعلن عنه مسبقا سيعمل على تغطية الرؤية بشكل كبير عن أماكن مهمة في المدينة أهمها المسجد الأقصى وذلك لخدمة هدف الاحتلال بتهويد معالم المدينة.
ويأتي إعلان الاحتلال عن عدد من المخططات الاستيطانية في مدينة القدس في الآونة الأخيرة ردا على توقيع اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية لحماية المقدسات في المدينة وما صدر من اليونسكو من قرارات لإصدار لجنة تقصي حقائق، وقال أبو ذياب،" إن أهداف المخططات الاستيطانية سياسية بحتة تهدف لفرض واقع جديد على مدينة القدس ووضع عواقب أمام أي فرص للتفاوض"، مشيرا الى أنه يضع خططا طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد ليخدم أهدافه.
وعن سبب تسمية المخطط بـ"الخوذة المذهبة"، بين أبو ذياب أنه من خلال إطلاعه على المخططات الهندسية المعروضة في بلدية الاحتلال فإن المبنى يتخذ شكل الخوذة تماما، مشيرا إلى أنه يوجد مصطلح قبة في اللغة العبرية والتي يمكن استخدامه كبديل للخوذة إلا أن الاحتلال يريد إضافة صفة عسكرية على المخطط كدليل لسيطرته العسكرية والسياسية على مدينة القدس.
8/5/2013
في هــــــــذا الملف:
لليوم الثاني.. عشرات المستوطنين يقتحمون الاقصى ومنع المسلمين من دخوله
إستنفار في القدس واستعدادات لمسيرات ضخمة للمستوطنين بيوم 'توحيد القدس'
الاحتلال يعتقل مفتي القدس والديار الفلسطينية
مركز اسرى فلسطين يدين اعتقال الاحتلال لمفتي القدس
سماع دوي انفجار قرب دوار العيزرية
القدس الشرقية بالأرقام في ذكرى احتلالها
عمدة القدس: على الفلسطينيين أن يتخذوا رام الله «قُدسا جديدا» لهم
80% من فلسطيني القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر
تقرير إسرائيلي: "هجرة سلبية" من القدس
اعتقال رئيس لجنة اعمار مقابر القدس ومنع دخول طالبات العلم الى الاقصى
(22) مليون شيقل لمزيد من المستوطنين بالقدس
بالقدس: هل سيتحول مخطط الخوذة المذهبة الاستيطاني لعش حمام؟
لليوم الثاني.. عشرات المستوطنين يقتحمون الاقصى ومنع المسلمين من دخوله
المصدر: وكالة معا
لليوم الثاني على التوالي منعت شرطة الاحتلال طلبة مصاطب العلم من النساء والرجال من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت للعشرات من المستوطنين المتطرفين باقتحامه.
وتنتشر قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، ونصبت السواتر الحديدية عليها، ومنعت النساء من كافة الأعمار، والشبان الذين تقل اعمارهم عن الخمسين عاما من دخوله، واحتجزت هويات كبار السن الذين دخلوا اليه.
وأفاد شهود عيان ان شرطة الاحتلال قامت بإخراج الشبان الذين تمكنوا من دخوله عند صلاة الفجر، باستخدام القوة من ساحات الاقصى، بحيث تدقق في بطاقاتهم الشخصية، واذا لم يكنونوا من موظفي دائرة الأوقاف يجبرون على الخروج.
ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا اقتحم حوالي 100 مستوطن ساحات المسجد الاقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال، وقاموا بجولات فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، كما اعتقلت رئيس لجنة اعمار المقابر الاسلامية مصطفى ابو زهرة.
وكانت جماعات يهودية تطلق على نفسها "مجلس منظمات من أجل الهيكل" دعت الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى من قبل باب الاسباط – أحد أبواب المسجد الاقصى- وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 46 لاستكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنه المسجد الأقصى، حيث يطلق الاحتلال احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم تحت اسم " يوم القدس/يوم توحيد القدس" .
إستنفار في القدس واستعدادات لمسيرات ضخمة للمستوطنين بيوم 'توحيد القدس'
المصدر: وفـــا
سادت مدينة القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة ومحيطها منذ ساعات الصباح، أجواء شديدة التوتر وسط استنفار وانتشار واسع لجنود وشرطة الاحتلال؛ لتأمين الحماية والحراسة لآلاف المستوطنين الذين يستعدون لاختراق القدس القديمة بمسيرات ضخمة في الذكرى الـ 46 لما يسمى 'توحيد القدس'.
وتصل ذروة احتفالات المستوطنين ساعات عصر اليوم بمسيرات يرفع فيها المشاركون والمشاركات الاعلام الإسرائيلية، ويطوفون بوابات البلدة القديمة، ويهددون باجتياح المسجد الأقصى، لفرض السيادة اليهودية الكاملة عليه-حسب اعلانات الجماعات اليهودية المتطرفة، وتختتم بمهرجان ليلي حاشد في منطقة البراق.
وكان آلاف الطلبة اليهود انتظموا طوال يوم أمس بجولات ومسيرات في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، تركزت أكبرها بالقرب من منطقة باب الخليل 'أحد بوابات القدس القديمة'، وسط اقامة الرقصات المختلفة.
وقالت مصادر عبرية، إن نحو 12 الف طالب يهودي شاركوا في فعاليات أمس، وتجمع المشاركون بالقرب من مقبرة مأمن الله غربي المدينة، ثم توزعوا لمجموعات اخترقت أسوار وأبواب البلدة القديمة بالقدس، خاصة منطقة بابي الخليل والنبي داوود، وسط حراسات مشددة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المسيرات اختتمت بمهرجان على أرض وقف بركة السلطان سليمان القانوني، قرب منطقة باب الخليلن بموازاة سور القدس التاريخي، شارك فيه عدد من وزراء الاحتلال ورئيس بلدية الاحتلال في القدس 'نير برقات'، وتم عرض فيلم وثائقي للبرامج والمشاريع التهويدية في القدس المحتلة، بالإضافة إلى عرض غنائي راقص.
الاحتلال يعتقل مفتي القدس والديار الفلسطينية
المصدر: معا
داهمت المخابرات الاسرائيلية صباح اليوم منزل مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في منطقة جبل المكبر بالقدس.
وقال مصطفى الاعرج مدير مكتب الشيخ محمد حسين لـ معا ان المخابرات الاسرائيلية حاصرت منزل المفتي اليوم واعتقلته وهو في طريقه الى سجن المسكوبية بالقدس.
فيما قال احد ابناء المفتي في حديث لـ معا انه عند الساعة الثامنة وعشر دقائق حضرت سيارتان للمخابرات الاسرائيلية الى منزلهم في منطقة جبل المكبر واعتقلت والده واقتادته الى المسكوبية للتحقيق، واضاف نجل المفتي أن عناصر المخابرات لم يذكروا سبب اعتقالهم لوالده.
مركز اسرى فلسطين يدين اعتقال الاحتلال لمفتي القدس
المصدر: معا
أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، بعد اقتحام منزله في منطقة جبل المكبر بالقدس والتحقيق الميداني معه اقتياده الى معتقل المسكوبية .
وقال المركز في بيان وصل معا نسخة عنه بأن عملية الاعتقال تتزامن مع محاولات ينفذها المستوطنين هذه الأيام بحماية مشددة من الجيش لاقتحام وتدنيس المسجد الاقصى المبارك، واقامة صلوات خاصة بهم في باحاته، الأمر الذى قابله احتجاجات من قبل الشخصيات الدينية والوطنية وأبناء مدينة القدس، ودعوا الى مواجهته.
واعتبر المركز أن اعتقال الشيخ حسين يأتي في اطار الضغط على القيادات الدينية من أجل ما اسموه التحريض ضد محاولات اقتحام الاقصى ، واثاره مشاعر الفلسطينيين تجاه القدس ، وكذلك هو رسالة لكل من يقف في وجه مخططات وسياسات الاحتلال التهويدية لمدينة القدس ، ولتدنيس المسجد الاقصى .
وقال المركز بأن اعتقال الشيخ حسين جاء على خلفية مواقفه الوطنية تجاه القدس والمسجد الاقصى، ودعوته المستمرة لحماية المقدسات ، وعدم التفريط بها ، مما يعتبره الاحتلال خطرا على وجوده في القدس وتحريض على المقاومة ضده ، حيث كانت وسائل اعلام اسرائيلية قد شنت حملة تحريض ضد مفتى القدس واتهمته بالتحريض على العنف والعنصرية واللاسامية.
وحمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ محمد حسين نظرا لكبر سنه ، ومعاناته من عدة أمراض, مطالباً المؤسسات الدولية التدخل من أجل تأمين الافراج عنه.
سماع دوي انفجار قرب دوار العيزرية
المصدر: ج. القدس
سُمع دوي انفجار، فجر اليوم الأربعاء، قرب دوار بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بأن الشرطة شرعت في أعمال البحث والتحقيق، مضيفة أن الحديث يدور حول عبوة اسطوانية ناسفة "مصنّعة يدوياً"، تم رشقها من مركبة، ولاذت بالفرار، وأشارت إلى أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
القدس الشرقية بالأرقام في ذكرى احتلالها
المصدر: معا
أصدرت جمعية حقوق المواطن يوم الثلاثاء تقريرا في ذكرى احتلال مدينة القدس، بينت فيه عن فجوات واسعة في تطبيق القانون بين القدس الشرقية والقدس الغربية، مشيرا انه وفقا للقانون الدولي على السلطات الإسرائيلية القيام بواجبها في الحفاظ على حقوق السكان الواقعين تحت احتلالها ومنحهم فرصة العيش بكرامة، كما أنها مجبرة وفق ذات القانون بإيجاد الحلو المناسبة والجذرية لأوضاعهم رغم الوضع السياسي المعقد.
يذكر أن الشارع المقدسي الفلسطيني شهد حراكاً شعبياً نشيطاً في السنة الأخيرة، وقام السكان بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية السلمية، التي انتهى بعضها بقمع قوات الشرطة الإسرائيلية غير القانوني واستخدام العنف غير المبرر واعتقال عدد من المشاركين.
كما شهدت السنة الأخيرة تقييداً لحرية العبادة ومنع الوصول للمسجد الأقصى، وتقييدات مشددة على بلدتي سلوان والعيسوية.
وقد شهدت السنة الأخيرة كذلك تزايداً في الاعتقالات وخاصة اعتقالات الأطفال إلى هدم البيوت بحجة عدم الحصول على ترخيص. نعرض هنا بعض الأرقام التي تبرز هذه الفجوات وتدلل على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الصعب في مدينة القدس.
عدد السكّان: 371,844 فلسطينيًّا؛ ويشكّلون 39% من إجمالي سكّان القدس.
وعدد الأنفس تحت خطّ الفقر: 79.5% من مجموع السكّان؛ 85% من الأطفال؛ وتشكل هذه النسبة التراجع الأعلى عبر السنين.
مكاتب الخدمات الاجتماعيّة: 3 مكاتب في القدس الشرقيّة تعالج ما يقارب ثلث السكان، وجاري التحضير لمكتب رابع، مقابل 18 مكتبًا للخدمات الاجتماعية في القدس الغربيّة؛ عاملة اجتماعية واحدة في القدس الشرقية تعالج رقماً مضاعفاً من العائلات لذلك الذي تعالجه عاملة اجتماعية في القدس الغربية.
الأولاد في دائرة الخطر: 7,748 ولدًا في دائرة الخطر عام 2012؛ في الثلاث سنوات الأخيرة هناك 86 طفل تم إخراجهم من بيوتهم وتوجيههم إلى مراكز الطوارئ بسبب حالات عنف أو إهمال. مع العلم إنه لا يتم التعامل مع كل التوجهات نظراً للنقص في ملاكات القوى البشرية العاملة في هذا المجال.
والنقص في الغرف التدريسيّة: هناك 46% من الطلاب في القدس الشرقية يتعلمون في المدارس البلدية، هناك نقص مستمر في عدد الغرف التدريسية يفوق الألف غرفة دراسية في نظام التعليم الرسمي، وعلى الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية للقضاء على هذه الفجوة، إلا إن أعداد الغرف التدريسية الجديدة التي تضاف كل سنة لا تتجاوز العشرات، ولا تغطي النقص الهائل.
نقص في رياض الأطفال: ثمّة 10 روضات بلديّة في القدس الشرقيّة مقابل 77 روضة بلدية و96 روضة بلدية – دينية في القدس الغربيّة؛ وهناك صعوبة بالغة في تطبيق قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بسَرَيان قانون التعليم الإلزاميّ على سنّ 3- 4 سنوات في السنة الدراسيّة القادمة.
التعليم الثانويّ والجامعيّ: نسبة التسرّب في صفوف طلاّب الصف الثاني عشر تبلغ %40 ؛ يجد الطلاّب الذين بحوزتهم شهادة الإنهاء التعليم الثانوي الفلسطيني (التوجيهيّ) صعوبة في القبول للجامعات الإسرائيلية؛ بعض الألقاب الأكاديميّة من الجامعات الفلسطينيّة بما في ذلك جامعة القدس- ابو ديس، لا يُعترف بها في إسرائيل.
مجالات العمل: 25% في الفَندقة والمطاعم؛ 19% في التربية والتعليم؛ 19% يقدّمون خدمات عامّة [البيانات- حول لواء القدس ]؛ المنطقة الصناعيّة الفلسطينيّة الوحيدة في وادي الجوز يتهدّدها خطر الإغلاق.
التخطيط والبناء: لا يُسمح للفلسطينيّين بالبناء إلاّ على 14% من مساحة القدس الشرقيّة، وهي تعادل 7.8% من كل مساحة القدس، وقد جرى استغلال غالبيّة هذه المساحة للبناء، نِسَب البناء المسموح بها في الأحياء الفلسطينيّة تصل غالبًا إلى 25%-50% مقابل 75%-125% في الأحياء اليهوديّة . ورصد مركز معلومات وادي حلوة خلال النصف الثاني من عام 2012 26 حالة هدم بيوت في القدس الشرقية بحجة عدم الحصول على ترخيص بناء.
مصادرة الأراضي: منذ العام 1967، صودر ثلث أراضي الفلسطينيّين في القدس، وبُنيت عليها آلاف الشقق للسكّان اليهود؛ 35% من المساحات التي خضعت للتخطيط في الأحياء الفلسطينيّة تندرج تحت التعريف “مساحات طبيعيّة مفتوحة” ولا يسمح بالبناء عليها، والخرائط الهيكلية للأحياء الفلسطينية لا تشمل معظم المساحات التي تقع تحت ملكية السكان.
السكن والاكتظاظ: 13% فقط من الوحدات السكنية التي صودق على بنائها في القدس في الفترة الواقعة بين العامين 2005 و 2009، تقع في أحياء فلسطينية، المساحة المتوافرة للسكن للفرد الواحد في الأحياء اليهودية تصل إلى 20 متراً مربعاً في الأحياء الفلسطينية.
جدار الفصل والحواجز: بناء 142 كيلومترًا من جدار الضمّ والتوسع، وإغلاق المعابر، وتطبيق سياسة تصاريح الدخول، كلّ هذه العوامل عزلت القدس عن الضفة الغربيّة وأضعفت سكّانها من الناحيتين الاقتصاديّة والاجتماعيّة . في أيلول 2012 تم اغلاق حاجز رأس خميس الذي كان يمر عبره سكان رأس خميس أثناء توجههم للقدس.
أحياء ما وراء الجدار: عُزل عن المدينة حوالي 90,000 من سكّانها الذين يحملون بطاقات هُويّة زرقاء ، وذلك من الأحياء التالية: راس خميس؛ ضاحية السلام؛ مخيم شعفاط للاجئين؛ كفر عقب؛ سميراميس. يُطلب من هؤلاء عبور الحواجز في كلّ يوم لغرض تلقّي التعليم والعلاجات الطبّـيّة والقيام بالزيارات العائليّة وما شابه.
مكانة قانونية مُهددة: هناك 965 عائلة فلسطينية في القدس تنتظر إجراءات لمّ الشمل، إذ يكون فيها أحد الأزواج لا يحمل بطاقة هوية إسرائيلية، ونتيجة لذلك تتضرر الحقوق الأساسية لهؤلاء في مجال الصحة والرفاه وغيره. ما بين الأعوام 1967-2012 قامت إسرائيل بسحب بطاقات الإقامة الاسرائيلية من 14.263 مقدسي، منهم 116 شخص في 2012.
الصحة: يوجد في القدس الغربية 25 مركزاً للأمومة والطفولة، بينما يوجد فقط 4 كهؤلاء في القدس الشرقية. ما يقارب 85-80% من البالغين و90% من الأطفال المحتاجين لعلاج نفسي لا يحصلون عليه.
المستشفيات في القدس الشرقيّة: في العام 2010 كان 71.1% من المعالجين في هذه المستشفيات من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة . بعد بناء جدار الضم والتوسع، والقيود التي فُرضت على وصول المرضى والطواقم الطبية من الضفّة الغربيّة تولد عجز مادي مزمن لدى هذه المستشفيات.
الصرف الصحّيّ: ثمّة نقص بقرابة 50 كيلومترًا من خطوط الصرف الصحّيّ، واستخدام آبار الامتصاص بدلا عنها؛ تفيض آبار الصرف مرارًا وتكرارًا، وتتسبّب في مضارّ صحّـيّة خطيرة؛ صعوبة متواصلة في الربط بشبكة المياه.
البريد: 9 مكاتب للبريد في القدس الشرقيّة، مقابل 42 في القدس الغربيّة؛ توزيع غير منتظم للبريد.
عمدة القدس: على الفلسطينيين أن يتخذوا رام الله «قُدسا جديدا» لهم
المصدر: المصري اليوم
قال عمدة القدس، نير بركات، إنه لن يُسمح بالتفريط في أي شبر من المدينة المقدسة، وإنها يجب أن تظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة إسرائيل، واقترح على الفلسطينيين أن يتخذوا من رام الله عاصمة لدولتهم وتغيير اسمها إلى «القدس الشمالية» لو أرادوا.
وندد«بركات»، في مقابلة مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بما وصفه بالضغط غير الشرعي على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية، وعشية «يوم القدس» الذي تحتفل به إسرائيل بمناسبة توحيد المدينة تحت سيطرتها بعد حرب 1967، وقال بركات إنه «من المثير للسخرية أيضا ألا يتمكن اليهود من الصلاة في جبل الهيكل أو في باحة المساجد»
ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، رغم قيام إسرائيل في 1980 بإقرار قانون القدس الذي يعلن المدينة عاصمة «أبدية» للدولة العبرية و«غير قابلة للتقسيم»، ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية.
وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، في مارس الماضي، أنه لن يكون هناك أبدا دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمتها، مشددا على أن هذه حقيقة فلسطينية.
وأعتبر «بركات» أن مطالبة الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم «غير مقبولة وغير قابلة للحياة»، وقال إن «طريقة التفكير هذه لن تأخذنا إلى أي مكان، فقط إلى مكان بلا مخرج»، وأضاف: «إذا كان الفلسطينيون يريدون القدس عاصمة، فيمكنهم أن يسموا رام الله القدس أو القدس الشمالية».
وأعتبر أن أكبر خطأ ارتكبه الساسة الإسرائيليون كان في عهد رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، عندما عرض اتفاقية سلام «كارثية» على الفلسطينيين بقبول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
وتظهر بيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل أن عدد سكان المدينة المقدسة وصل نهاية 2011 إلى 804 آلاف و400 شخص.. 62% من اليهود، و35% من المسلمين، و2% من المسيحيين.
ومن المنتظر أن تخرج مسيرة حاشدة ، الأربعاء، دعا إليها اليمين القومي الإسرائيلي وعادة ما تنتهي في القدس الشرقية في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين على «إعادة توحيد» المدينة.
80% من فلسطيني القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر
المصدر: الوسط البحرينية
قالت منظمة غير حكومية اسرائيلية الثلثاء (7 مايو/ أيار 2013) ان ثمانية من اصل عشرة فلسطينيين في القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، في تقرير نشر بينما تستعد اسرائيل للاحتفال بالذكرى السادسة والاربعين لاحتلال وضم القدس الشرقية، وقالت جمعية حقوق المواطن في اسرائيل بان نحو 80% "من سكان القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر".
ويركز التقرير على اثار السياسات الاسرائيلية على "الحقوق الاساسية" لفلسطينيي القدس وتم نشره قبل يوم من "يوم القدس" الاسرائيلي الذي تحيي فيه الدولة العبرية "توحيد" القدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967.
وضمت اسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتشير ارقام صادرة عن الامم المتحدة بان عدد السكان الفلسطينيين في المدينة يصل الى نحو 293 الفا من اصل 800 الف مقيم.
ويقول التقرير بان الجدار الفاصل الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية يقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية مما ادى الى "تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية اصلا للسكان".
وبحسب التقرير فان نحو 90 الف فلسطيني من حملة بطاقة الهوية الزرقاء من القدس "يمرون عبر الحواجز بشكل يومي من اجل الوصول الى العمل او المدرسة او الحصول على خدمات صحية وزيارة عائلاتهم".
وتعاني المستشفيات في القدس الشرقية من صعوبات مادية بسبب انخفاض عدد المرضى وعدم قدرتهم او قدرة الطواقم الطبية على الوصول اليهم من الضفة الغربية.
وتحدث التقرير ايضا عن البنية التحتية السيئة حيث تعاني القدس الشرقية من نقص من "نحو 50 كيلومترا من انابيب الصرف الصحي.ويعتمد السكان بدلا من ذلك على حفر الصرف الصحي، وتكرار فيضاناتها يسبب مخاطر صحية خطيرة".
ويدرس 46% فقط من طلاب المدارس في مدارس البلدية والتي تعاني من "نقص مزمن" من الصفوف الدراسية.
وتقول الجمعية بان الطلاب الفلسطينيين الذين يجتازون امتحان الثانوية العامة الفلسطيني يواجهون في الغالب صعوبات في قبولهم في الجامعات الاسرائيلية، بينما لا تعترف اسرائيل بشهادات بعض الجامعات الفلسطينية.
واضافت بانه منذ عام 1967 "صادرت الحكومات الاسرائيلية ثلث الاراضي الفلسطينية في القدس وبني عليها الاف الشقق للسكان اليهود في المدينة".
وقامت وزارة الداخلية الاسرائيلية في عام 2012 بسحب اقامة 116 فلسطينيا من القدس الشرقية مما يرفع عدد "الذين لم يعد يسمح لهم بالعيش في مدينتهم" منذ عام 1967 الى 14 الفا.
تقرير إسرائيلي: "هجرة سلبية" من القدس
المصدر: موقع قناة العالم
بين تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" أن محاولات الاحتلال خلق توازن ديمغرافي في القدس تفشل، بسبب ما أسمته "التحول إلى الحريدية" إضافة إلى "نمط الحياة البطيء نسبيا"، الأمر الذي يدفع الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم في القدس إلى مغادرتها مع انتهاء التزاماتهم، وبالتالي فإن "الهجرة سلبية" باتجاه واحد، وكتبت الصحيفة أن ما يسمى بـ"يوم القدس" بات يوما شكليا تطلق فيه التصريحات السياسية التي تتحدث عن أهمية المدينة.
وبينت معطيات ما تسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء" الإسرائيلية أنه في العام الماضي درس في القدس أكثر من 37 ألف، ولكن اختار 12,300 طالب فقط البقاء فيها.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن المديرة العامة لجمعية "روح جديدة" قولها إنه في سنوات السبعينيات كان الشباب يأتون للدراسة في القدس ويبقون فيها، أما اليوم فإن هذا الاتجاه قد تغير بسبب "العمليات وبسبب عملية التحول إلى الحريدية".
وبينت معطيات نشرها ما يسمى بـ"معهد أورشليم لدراسات "إسرائيل" أن العام 2011 شهد "هجرة سلبية" من المدينة، حيث غادر المدينة إلى تل أبيب وحدها نحو 1500 إسرائيلي، في حين غادر تل أبيب إلى القدس ما يقل عن 600 شخص.
ويشير التقرير إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية لذلك هو أن مستوى غلاء المعيشة في القدس مماثل لتل أبيب، في حين أن الأخيرة مناسبة أكثر من حيث أماكن وظروف العمل، رغم جهود بلدية الاحتلال لتحويل المدينة إلى مركز جذب للطلاب والشباب.
كما بين التقرير أن بلدية الاحتلال، إضافة إلى هيئات أخرى مثل "عير أكاديميت" و"نقابة الطلاب في الجامعة"، تعمل على خلق أماكن عمل وسكن ملائم وأماكن ترفيه وحياة ثقافية، إلا أن اتجاه الهجرة يبقى سلبيا.
اعتقال رئيس لجنة اعمار مقابر القدس ومنع دخول طالبات العلم الى الاقصى
المصدر: راية نيوز
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، المهندس مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس من جهة بابا الأسباط (أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك).
وأفاد أحد العاملين في المسجد الأقصى، بأن عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى تمنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وتُعيق دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد.
في الوقت نفسه، أضاف العامل في الأقصى بأن المستوطنين شرعوا باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية برفقة حراساتٍ مشددة من شرطة الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال وزعت أمس إعلانا على تجار القدس القديمة تطالبهم فيها بعدم عرض بضائعهم أمام محالهم عصر اليوم لإفساح المجال لاختراق مسيرات المستوطنين شوارع وأسواق القدس القديمة خلال توجههم الى باحة حائط البراق للاحتفال بما يسمى 'توحيد القدس'.
(22) مليون شيقل لمزيد من المستوطنين بالقدس
المصدر: هنا القدس
أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستصادق على تخصيص (22) مليون شيقل لتعزيز الاستيطان في مدينة القدس تزامنا مع ذكرى احتلال شقي القدس الشرقي والغربي.
وذكر تقرير لصحيفة "معارف" أن حكومة الاحتلال ستقدم لوزير البناء والاسكان "الاسرائيلي" أوري أرميل، امتيازات جديدة تتيح له تخصيص أراض لبناء مؤسسات أكاديمية في المدينة كجامعات ومتاحف ومراكز تعليمية، إضافة لتسهيل عملية الحصول على الأراضي وإعفائه من عرضها على المناقصة العلنية وتخفيض أقساط شرائها.
من جانبه، صرح آرائيل أنه لا يوجد وقت أفضل لاتخاذ هذه الإجراءات لتعزيز الاستيطان بالقدس، معلنا أنه سيخصص مبلغا من الميزانية لتطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية في حي "القطموت" الاستيطاني.
المختص في شؤون مدينة القدس حسن خاطر قال لـ"هُنا القدس" إن الاستيطان في مدينة القدس وصل لأخطر مراحله المتمثلة باستقطاب أعداد هائلة من المستوطنين، ما سيقلب الميزان الديمغرافي في المدينة، مشيرا إلى أن ما تقوم ببنائه سلطات الاحتلال من استيطان وتوسع هو عوامل لجذب مئات آلاف المستوطنين من المستوطنات المنتشرة داخل فلسطين إضافة لليهود في العالم.
وأوضح خاطر أن مستوطنة "آرائيل" يوجد فيها (18) ألف مستوطنا، إلا أن ما يوجد فيها من إمكانات وبنى تحتية ومرافق تجعلها جاهزة لاستقبال أكثر من (100) ألف مستوطنا، مؤكدا أن " تكثيف العنصر البشري الاستيطاني في المدينة يشكل خطرًا كبيرًا على الوجود الفلسطيني ويهدد وجوده".
ولفت إلى أن المستوطنات في القدس لم تعد مجرد بؤر استيطانية وباتت تتحول إلى مدن كبيرة بإمكانياتها المادية والبشرية.
وعن ما خصصته سلطات الاحتلال من مبالغ هائلة لتكثيف الاستيطان في القدس، بين خاطر أن الاحتلال يحاول تعميق واقع الاستيطان في المدينة من خلال بناء المزيد من المرافق والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والترفيهية والعسكرية، بالإضافة لمراكز تاريخية وأثرية لجعله مجتمعا متكاملا يتميز بعناصر جذب قوية.
وأكد خاطر على أن ما يقوم به الاحتلال من استيطان في مدينة القدس يهدد بشكل جدي عملية السلام من خلال فرض واقع جديد على الأرض، تمهيدا لقتل فكرة استعادة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.
بالقدس: هل سيتحول مخطط الخوذة المذهبة الاستيطاني لعش حمام؟
المصدر: هنا القدس
أعلنت بلدية الاحتلال عن مخطط استيطاني ضخم تحت مسمى "الخوذة المذهبة" ستقيمه على أراضي قرية العيساوية المصادرة في جبل المشارف شمالي القدس، على ارتفاع (35) مترا فوق سطح البحر يمتد على ما يقارب (28) دونما.
"الخوذة المذهبة" المتكونة من (10) طوابق ستستغل كمتحف لعرض إرث اينشتاين، يشارك في إقامتها عدد كبير من مؤسسات وأذرع سلطات الاحتلال أبرزها بلدية الاحتلال بالقدس ولجان التنظيم والبناء سيستغل، الناشط الميداني فخري أبو ذياب قال لـ"هُنا القدس" إن ما يميز مخطط "الخوذة المذهبة" الاستيطاني أنه سيشرف عليه بشكل مباشر الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز، مشيرا إلى أن الرئيس "الإسرائيلي" هو مجرد منصب رمزي يقوم باستقبال رؤساء الدول والمشاركة ببعض المراسم وهذه المرة الأولى التي يعلن عن إشرافه على مخطط استيطاني بمدينة القدس .
وأضاف،" هذه المشاريع تشرف عليها بالعادة وزارة التكنولوجيا والعلوم أو وزارة الثقافة "الإسرائيلية"، لماذا الرئيس "الإسرائيلي" هذه المرة؟"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أنه من كبار الشخصيات إلى أصغر مواطن "إسرائيلي" يتبنى المخططات الاستيطانية سعيا منهم "للعاصمة اليهودية".
وعن ما يميز "الخوذة المذهبة"، بين أبو ذياب أنه سيكون ضخماً جدا سيقام على أعلى جبل المشارف بالقرب من الجامعة العبرية والمقبرة العسكرية "الإسرائيلية"، ويمكن مشاهدته من أي مكان بالقدس ابتداء من أقصى جنوب المدينة، ومن بعض المناطق برام الله ومن العيزرية وأبو ديس، كما يمكن مشاهدته من أغوار وجبال الأردن،" بمخططات استيطانية متسارعة يحاول الاحتلال فرض واقع جديد على مدينة القدس وتغيير معالمها وتهويد ما فيها" أضاف أبو ذياب.
وأوضح أبو ذياب أن سلطات الاحتلال تسعى لإقامة مباني حديثة ضخمة في مدينة القدس للفت انتباه السياحة الأجنبية إليها وصرفها عن الأماكن التاريخية العربية والإسلامية في المدينة، مشيرا إلى أن القطار الهوائي الذي أعلن عنه مسبقا سيعمل على تغطية الرؤية بشكل كبير عن أماكن مهمة في المدينة أهمها المسجد الأقصى وذلك لخدمة هدف الاحتلال بتهويد معالم المدينة.
ويأتي إعلان الاحتلال عن عدد من المخططات الاستيطانية في مدينة القدس في الآونة الأخيرة ردا على توقيع اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية لحماية المقدسات في المدينة وما صدر من اليونسكو من قرارات لإصدار لجنة تقصي حقائق، وقال أبو ذياب،" إن أهداف المخططات الاستيطانية سياسية بحتة تهدف لفرض واقع جديد على مدينة القدس ووضع عواقب أمام أي فرص للتفاوض"، مشيرا الى أنه يضع خططا طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد ليخدم أهدافه.
وعن سبب تسمية المخطط بـ"الخوذة المذهبة"، بين أبو ذياب أنه من خلال إطلاعه على المخططات الهندسية المعروضة في بلدية الاحتلال فإن المبنى يتخذ شكل الخوذة تماما، مشيرا إلى أنه يوجد مصطلح قبة في اللغة العبرية والتي يمكن استخدامه كبديل للخوذة إلا أن الاحتلال يريد إضافة صفة عسكرية على المخطط كدليل لسيطرته العسكرية والسياسية على مدينة القدس.