Haneen
2013-05-27, 11:32 AM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 40
فراس برس
حافظ الاسد طلب من صلاح خلف تنفيذ تفجيرات في الارن
13/5/2013
نشرت صحيفة الرأي الأردنية قصة تتحدث عن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما طالب قادة في منظمة التحرير الفلسطينية في بداية ثمانينات القرن الماضي بالقيام بتفجيرات وإغتيالات في الأردن بهدف منع الملك الراحل أيضا حسين بن طلال من الإلتحاق بكامب ديفيد.
وقال الوزير الأسبق صالح القلاب وهو أحد الشخصيات المقربة من السلطات الأردنية أنه سيكشف حادثة لأول مرة حيث كان حافظ الأسد يخشى من ذهاب الأردن إلى المفاوضات وحل الصراع خارج الدائرة السورية.
ووفقا للرواية التي نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الأردنية على لسان القلاب جرى حوار إستراتيجي بين النظام السوري آنذاك وبين قادة في المنظمة مثل الجانب السوري فيه عبد الحليم خدام والفلسطيني صلاح خلف ونمر صالح رحمهما ألله.
وكان البند الوحيد على جدول أعمال هذا اللقاء هو إشتراط تنفيذ تفجيرات في الأردن وإغتيالات لرفع مستوى العلاقة الإستراتيجية مع سوريا لكن القلاب أوضح بأن الوفد الفلسطيني أبلغ القيادة ورفض الخضوع للشرط السوري.
ووصف القلاب النظام السوري بأنه نظام أرسيت أركانه على الغدر وتصفية المعارضين جسديا مشيرا لإنه يكشف عن الحادثة سالفة الذكر حتى يعلن الأردن حالة الإستنفار الأمني القصوى على أساس من (مأمنه يأتي الحذر) معربا عن الخوف من أفعال إجرامية إنتقامية من بلاده الأردن يمكن أن يرتكبها النظام السوري الغادر.
وضرب القلاب دليلا على الأمر بتفجيرات الريحانية التي حصلت في تركيا وجاءت كبداية للتهديد بنقل حرائق سوريا إلى الدول المجاورة.
وإستبعد القلاب أن تكون تفجيرات الريحانية مجرد حدث عابر مشيرا لإن تاريخ النظام السوري يشهد له بتصفية المعارضين.
وقال: عندما قال بشار الأسد مراراً أنه سينقل الحرائق المندلعة في سورية إلى الدول المجاورة فإنه على دول الجوار هذه أن لا تبقى تنام على أرائك من ريش النعام وإنه عليها ألا تبقى تتلطى بما تسميه «الحياد» وهي ترى كل هذا الذي يجري في المنطقة وتسمع كل هذه التهديدات المتصاعدة المتلاحقة التي تنطلق من دمشق!!.
فراس برس
حافظ الاسد طلب من صلاح خلف تنفيذ تفجيرات في الارن
13/5/2013
نشرت صحيفة الرأي الأردنية قصة تتحدث عن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما طالب قادة في منظمة التحرير الفلسطينية في بداية ثمانينات القرن الماضي بالقيام بتفجيرات وإغتيالات في الأردن بهدف منع الملك الراحل أيضا حسين بن طلال من الإلتحاق بكامب ديفيد.
وقال الوزير الأسبق صالح القلاب وهو أحد الشخصيات المقربة من السلطات الأردنية أنه سيكشف حادثة لأول مرة حيث كان حافظ الأسد يخشى من ذهاب الأردن إلى المفاوضات وحل الصراع خارج الدائرة السورية.
ووفقا للرواية التي نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الأردنية على لسان القلاب جرى حوار إستراتيجي بين النظام السوري آنذاك وبين قادة في المنظمة مثل الجانب السوري فيه عبد الحليم خدام والفلسطيني صلاح خلف ونمر صالح رحمهما ألله.
وكان البند الوحيد على جدول أعمال هذا اللقاء هو إشتراط تنفيذ تفجيرات في الأردن وإغتيالات لرفع مستوى العلاقة الإستراتيجية مع سوريا لكن القلاب أوضح بأن الوفد الفلسطيني أبلغ القيادة ورفض الخضوع للشرط السوري.
ووصف القلاب النظام السوري بأنه نظام أرسيت أركانه على الغدر وتصفية المعارضين جسديا مشيرا لإنه يكشف عن الحادثة سالفة الذكر حتى يعلن الأردن حالة الإستنفار الأمني القصوى على أساس من (مأمنه يأتي الحذر) معربا عن الخوف من أفعال إجرامية إنتقامية من بلاده الأردن يمكن أن يرتكبها النظام السوري الغادر.
وضرب القلاب دليلا على الأمر بتفجيرات الريحانية التي حصلت في تركيا وجاءت كبداية للتهديد بنقل حرائق سوريا إلى الدول المجاورة.
وإستبعد القلاب أن تكون تفجيرات الريحانية مجرد حدث عابر مشيرا لإن تاريخ النظام السوري يشهد له بتصفية المعارضين.
وقال: عندما قال بشار الأسد مراراً أنه سينقل الحرائق المندلعة في سورية إلى الدول المجاورة فإنه على دول الجوار هذه أن لا تبقى تنام على أرائك من ريش النعام وإنه عليها ألا تبقى تتلطى بما تسميه «الحياد» وهي ترى كل هذا الذي يجري في المنطقة وتسمع كل هذه التهديدات المتصاعدة المتلاحقة التي تنطلق من دمشق!!.