المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 44



Haneen
2013-05-27, 11:35 AM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 44

"المعجزة الربانية" في اتفاق "فتح"و "حماس"!

امد 15-5-2013 / كتب حسن عصفور

طبعا من باب "التفاؤل" الخادع اعتقد أهل فلسطين، وطنا وشتاتا، أن ذكرى "النكبة الكبرى الأولى" ستحمل معها بعضا من الاحساس بالسمؤولية الوطنية لفصيلي "النكبة الصغرى الثانية" – الانقسام-، بالاعلان العملي عن البدء بتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس، ليتم الشروع بالتدرج نحو رؤية قطاع غزة متجها الى شمال "بقايا الوطن" وأن الضفة الغربية تتجه لجنوب "بقايا الوطن"..

وربما زادت حالة التفاؤل عند قطاع من شعب فلسطين المؤمن دوما بأن القدر لن يخذله، حتى لو خذلته قيادات لها ما لها وعليها ما عليها، لكنها تمتلك راية قيادته الى أين لا زال لا يعلم، ومع ذلك تفاءل بأن الرئيس محمود عباس سيعلن من القاهرة أنه خلال ايام معدودة سيكون هناك حكومة جديدة التي بدأ في التشاور حولها قبل اسابيع، كما أعلن قادة حركة فتح، وهو في طريقه لكسر حاجز الانقلاب السياسي بالذهاب الى غزة عبر البوابة المصرية وليس البوابة الاسرائيلية، يعلن تحديه المطلق لعقلية الانقسام وثقافة "الانقلاب" وأجهزة امنية لا تخضع لسلطانه بحكم "قانون يونيو – حزيران 2007"..

حالة سادت، وما زال الاعتقاد بها ساريا عند من لا يملكون سوى التفاؤل، حتى لو كانوا يعلمون علم اليقين أنها ليست سوى أضغاث احلام، و"زبد" سيذهب مع أول شعاع لفجر يوم جديد.. وهل يملك الفلسطيني سلاحا أقوى لمقاومته كل أشكال التآمر الخارجي والداخلي سوى الايمان بقدرته أنه سيحمي ارضه وقضيته.. تفاؤله الدائم وسط النكبات المتتالية هي السلاح الأبرز..

وما كان وسط هذا المنتظر سوى ان أعلنت حركتا "ديمومة أمد الانقسام" الى توصلهم الى اتفاق جديدة للمرة ..- لم نعد نعرف رقمها- يعلن عن آليات لتنفيذ المصالحة الوطنية، وعن اتفاق فتح وحماس على تشكيل حكومة توافقية بعد ثلاثة أشهر من تاريخه، يا للمعجزة الربانية التي هبطت على قاهرة المعز لتستقبل هذا الخبر المدوي، والذي كاد أن يحدث زلزالا سياسيا يفوق أزمات المنطقة برمتها، بما فيها الأزمة السورية التي تتسارع أطرافها لحشد ما يمكن حشده قبل فرض "تسوية ما"..

اعلان تنفيذي يعلن أن أمام الرئيس عباس مدة 3 اشهر لاعلان حكومته، دون أن يتقدم أو يتواضع أي من فصيلي النكبة الثانية، عن توضيح اسباب ودوافع هذه "المعجزة الربانية"، كما يحلو لبعض حماس أن يصفوا "منجزاتهم".. أليس حقا للشعب الذي انتظر "هدية سياسية" عملية في ذكرى النكبة الكبرى الأولى، ان يعرف دوافع هذا الاتفاق ولماذا تأجل كل شيء الى أشهر جديدة..

هل نفهم أن حركة "حماس" دخلت لعبة التطبيع السياسي لاتاحة الفرصة للمكوك الأمريكي جون كيري بتقديم خدماته السياسية لتنشيط المفاوضات، بما يعني استجابتها لطلب قطري تركي بمنح الفرصة أمام استكمال "الجهد الأمريكي" الذي منحته الجامعة العربية والرئيس عباس وحركة فتح، مهلة زمنية من أجل تقديم "تصوره السياسي" للمفاوضات بأبعادها المختلفة.. أم هي منحة فتحاوية لحركة حماس باستكمال "رزمة قوانين" أخونة قطاع غزة، فعندما يحن الوقت لتشكيل الحكومة تكون حماس حققت مبتاغها القانوني بعد أن رفضت نداء 120 منظمة أهلية بتجميد أي "تشريع ضار أو غير ضار"، وهو ما لم يثر اهتمام حركة فتح لوضعه شرطا لفترة "التشاور الطويلة"..

أما الشيء الذي اشبعونا به حرصا ومسؤولية من قيادات فتحاوية، بما كان يعرف بالقانون الأساسي وحق الرئيس وسلطة الرئيس والى كل تلك العبارات التي لم يكفوا عن اللجوء اليها مع كل "مأزق" لمنطقهم..اين ذهب القانون الأساسي – الدستور- في ظل هذا الاتفاق، الا يعني ان حركة فتح اهدت لحركة حماس منطق أن القانون يستخدم حسب المصلحة، وأن ما تقوم به ليس بالضرورة ضد القانون، ما دام يمكن لفصيل أو فصيلين أن يتلاعبا به وفقا لمصلحتهما الخاصة جدا، أي قانون أساسي يمنح الرئيس ستة اشهر للتشاور من اجل تشكيل حكومة.. ربما كان الأولى أن يتراجع الرئيس عن قبول استقالة د. سلام فياض ويعتبر الاستقالة كأنها لم تكن، كي يجد مبررا شكليا أمام الشعب وقواه لعدم ضرب القانون بحذاء فصائلي باسم"المصلحة".. الا يدرك السادة أن هذه الفعلة بابا مضافا لشرعنة الانقسام..

ولكن ولأن مخاطبة فصيلي "ديمومة النكبة الثانية"، لم تعد مجدية، نسأل القوى الفلسطينية الأخرى، هل تقبل بهذه الأحجية السياسية الجديدة، وهل ستعمل على تمريرها كما اتفقت عليه، وقبل الفصائل هل يمكن للشعب الفلسطيني الانتظار الى ما لا نهاية على "لعبة العبث" الدائرة منذ سنوات.. ألم يحن الوقت لانطلاق حركة "تمرد حقيقي" على هذا الواقع الكارثي الذي يتقاسم كل شيء الا مصلحة الوطن!

ملاحظة: هل يقبل د. سلام فياض "اللعبة الجديدة"، ويستمر في مهزلة "تسيير المشهد السياسي"، الم يحن الوقت ليعلن أنه لن يقبل أن يتحول لمسخرة سياسية!

تنويه خاص: ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع..مثل منذ القدم لازال حيا في الذاكرة..يبدو أنه سيشهد قريبا جدا سقوط طير خادع.. قولوا يا رب!.



فى غياب الضمير

الكوفية برس 14-5-2013

عندما اجبر الصابرون والمناضلون على العيش فى بحر من الوعودات الواهنة وأصبح هؤلاء الأبطال سلعة رخيصة بأيدى أصحاب المصادر الخاصة،ربما قد إسترقوا السمع على حل قريب ينهى معاناتهم والظلم الواقع على كواهلهم وقسوة الحياه التى تعتريهم فبات هؤلاء يناظرون هذا الوعد بآمال حالمة بالدخول فى عالم الحياه الكريمة ومعترك الكرامة التى هدرت أمام أقرانهم من العسكريين ،حيث يبدأون للتخطيط بحلم العيش الكريم ضمن أحلامهم البسيطة ولكن ،ما تلبث أن تعاود هذه الأحلام أدراج الرياح ودرب الألم من جديد بسماع

( لا جديد لملفكم ) قد تكون هذه الجملة المكونة من إثنى عشر حرفا كفيلة بضياع كومة الأحلام التى قد سحقت عزيمتهم وقضت على فقد الثقة من مجتمع حوله .

لى حق بالسؤال فدوما قد يراود أفكارى ،!! لماذا لا تجتمعون على كلمة واحدة للإلتفاف حول هذه القضية ،

ألا يستحق منكم هؤلاء الرجال وقفة وكلمة حق تقال فى حقهم قد نسترق السمع لكم فى الغرف المغلقة بكثير من التضامن والبكاء على أحوالهم ولكن قد نكون فى أشد الألم عندما تتهربون من إلتزاماتكم أمامهم فى العلن ،فيراودنا الإحساس الدائم أننا قد جئنا من وطن أخر وفصيل أخر ، ونحن معكم وبينكم دوما نتشارك هموم الوطن والتنظيم فلم نتهرب من مسؤلياتنا تجاه وطننا وقضيتنا و(فتحنا) فهذا عهدنا ،فلا ضير أن ينعتنا كاتب على مدونته بأننا ( لقطاء ) ونحن أبناء أكبر تنظيم على الساحة ، بل ومفجر الثورة فحركة فتح ( محبة )


ضيوف الطيرة ومستوطنو بيت إيل !!!

الكرامة برس – 15-5-2013 - توفيق أبو خوصة

ما حصل من إعتداء مدان بإطلاق النار على سيارة القيادي الفتحاوي و النائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، لم يأت خارج التوقعات، بل هو نتيجة طبيعية لحالة التحريض الغبي التي تتصاعد حدتها في بعض الأوساط الفتحاوية منذ فترة، هذا إذا أخذنا في عين الإعتبار أن أعضاء المجلس التشريعي في نظر الإنتقائية البغيضة و التفسيرات المغرضة للقانون هم بلا حصانة برلمانية كما جاء في مرافعة ممثل النيابة العامة أمام المحكمة الدستورية أثناء النظر في دعوى الطعن التي رفعها عضو المجلس التشريعي محمد دحلان ضد قرار رفع الحصانة البرلمانية عنه من قبل الرئيس أبو مازن ... و قد سبق الإعتداء الآثم على سيارة النائب أبو شمالة حوداث أكثر خطورة مثل إقتحام منزل النائب محمد دحلان و من ثم محاولة إغتيال النائب شامي الشامي مع مفارقة غريبة و عجيبة أنه لم يتم محاسبة أحد حتى الان على هذه التجاوزات و الانتهاكات الخطيرة .
كما أن مستوى التحريض داخل أوساط حركية يمثل لغة مقيتة على كل من هو صاحب رأي و موقف، و للأسف أن هناك شخصيات محسوبة على المستوى القيادي تقوم بعملية تحريض ممنهجة و تطالب بملاحقة الكوادر الفتحاوية و تفصيل تهم جاهزة لهم أقلها التجنح بالمفهوم التنظيمي و الدعوة الى تكثيف الملاحقة الامنية و الإستهداف السلبي الموجه بكل أشكاله و يترافق ذلك مع موجات متواترة من التهديد و الترهيب عبر جهات أمنية و سلطات تنفيذية، ، ،

و السؤال هنا هل تحولت الملاحقة الى استهداف بالنيران الحية ؟؟ و الى اي مدى سيصل هذا العبث المجنون ؟؟ إن القول بإستهداف شريحة و اسعة من أبناء حركة فتح تحت شعار ( التهمة المعلبة ) بأنهم أنصار القيادي الفتحاوي و النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، و حتى لو كان الأمر كذلك فهل هذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع الناس بلغة القتل و الإرهاب التي تمثل ذروة الإفلاس الفكري و السقوط الأخلاقي الذي يضع مرتكبيها في دائرة الشبهة الوطنية ؟؟؟

إن حركة فتح في غنى عن السقوط في هذا المستنقع البشع من البلطجة و التشبيح و الإنفلات المدمر و كل من يفكر بإن هذا الإسلوب الهمجي يمثل الحل الذي يرضي غروره و تحقيق مصالحه فهو واهم و مخطئ، إذ أن الضرورة الحركية و المصلحة الوطنية تتطلب المزيد من الوحدة و الإرتقاء الموضوعي حفاظاً على وحدة الحركة و حماية دورها الطليعي و القيادي على الساحة الفلسطينية، و من يعتقد بأنه قادر على إقصاء الآخرين بالطرد و الفصل و الإرهاب وصولا إلى القتل بإستخدام أدوات رخيصة أو بعض المضللين فهو يعيش فقط في دائرة من الاحلام المريضة لأن المسألة غير محصورة بشخص بعينه بالإمكان إجتثاثه و الخلاص منه بضربة و احدة...

إن ولوج هذه البوابة من الإنفلات الأمني تحت شعار أنه موجه و تحت السيطرة و تحقيق مصالح محددة و أهداف بعينها قد يقود الى كارثة و يشعل النار التي لا تنطفئ و لن يسلم منها أحد بل ستأتي على الأخضر و اليابس، لذلك لابد من وقفة جادة و مسؤولة على كل المستويات الحركية و الوطنية لوضع حد نهائي و حاسم لمسلسل الإعتداءات و التجاوزات و الإنتهاكات بكافة أشكالها ... فقد مضى الزمن الذي تصادر فيه إرادة الناس و السطو على قناعاتهم بقوة الإرهاب و الترهيب ...

*ملاحظة/ لا ثقة بالكشف عن الفاعلين و مرتكبي الجريمة و أكيد ستسجل ضد مجهول و إن كان معلوم ... نأمل أن يخيب هذا الظن بالرغم أن المقدمات تشير إلى العكس، بل البعض يشعر بالرضي التام عن الجريمة، المكتوب من عنوانه، ، ، قال هذا خلاف داخلي بين جماعة دحلان، ، ، أو يمكن ماجد أرسل ناس تطخ السيارة عشان يحرج الرئاسة والامن، ، كيف مش عارف، ، بس علمها عند الله والأمن !!!

* ملاحظة/ إدانة إطلاق النار على سيارة مستوطن ممكنة أما إصدار موقف ضد الإعتداء على سيارة نائب في المجلس التشريعي ... محل نظر ؟؟ إذا طالت سكين الانفلات ورصاص الحقد من الثور الابيض تكون البقية حكمت على نفسها بالفناء ... تذكروا أين غزة الان و المسلسل بدأ بهذه الطريقة، ، إن كنت ناسي أفكرك !!!

* ملاحظة/ دعوة للتمييز بين السكان الغزازوة في الطيرة و سكان مستوطنة بيت إيل أم أن عمى البصيرة الوطنية يضع أبو شمالة مكان شلومو ... عيب يا أهل العيب، ، هناك فرق بين حمزة أبو زيد وعدنان ياسين من جهة والابطال أسعد الزغل ومروان زلوم من الجهة المقابلة ..أم أن أولوياتكم باتت إطلاق النار على أقدامكم حتى تتنصلوا من المسؤولية الحقيقية والواجب الأحق بالعودة إلى جادة الصواب ؟؟؟.




النائب محمد دحلان يزور ويكرم عائلة الشهيد القائد الكبير اسعد الصفطاوي ' أبو علاء ' في غزة

الكرامة برس-15-5-2013

في لمسة وفاء وعرفانا واحتراما وتقديرا لهذا الرجل المناضل القائد الكبير اسعد الصفطاوي ' أبو علاء

الثلاثاء 14/5/2013م وفد كبير من كوادر وأبناء حركة فتح في غرب غزة ونيابة عن الأخ النائب محمد دحلان ' أبو فادي ' يقومون بزيارة بيت عائلة الشهيد اسعد الصفطاوي تكريما ووفاءا للشهيد القائد أبو علاء ، وقد استقبلت عائلة الشهيد الصفطاوي الوفد بالترحاب الكبير وقد اثنت علي النائب دحلان وعلي هذه اللمسة التي تعبر عن الوفاء والإخلاص للشهداء القادة .

وقد تحدث الأخ علاء اسعد الصفطاوي النجل الأكبر للشهيد مرحبا بالقادمين اشد الترحيب ومثنيا علي القائد محمد دحلان شاكرا هذه الزيارة الكريمة التي تأتي تعبيرا عن الوفاء للشهداء قائلا :'إن هذه الزيارة هي الأولي بهذا الحجم والكم من أبناء حركة فتح تزور بيت الشهيد وتكرم عائلته' مثنيا علي الزائرين.

وقد شكر الوفد الزائر آل الصفطاوي الكرام وعائلة الشهيد القائد اسعد الصفطاوي علي حسن الاستقبال ، وذكروا مناقب الشهيد المؤسس والقائد أبو علاء ، ونقلوا تحيات الأخ النائب محمد دحلان وكافة أبناء فتح إلي عائلة الشهيد ، وعاهدوهم علي الاستمرار بالعطاء ، علي طريق الوطن الذي رسمه الشهيد القائد أبو علاء ، وقدم الوفد الزائر درع الوفاء هدية لعائلة الشهيد تكريما لهذا القائد المؤسس الذي ضحي بروحه لأجل الوطن ولأجل القضية الوطنية.

الانقلابيون في غزة ورام الله ... المتعوس وخايب الرجاء !!

الكرامة برس 14-5-2013

في الوقت الذي لاقت جريمة الإعتداء على سيارة النائب ماجد أبو شمالة سيل من الإدانات البرلمانية و الإستنكار الشعبي , أين موقف الرئاسة الفلسطينية و حركة فتح ؟؟ إن غياب الموقف بحد ذاته موقف ... و لكن هل لهذا الموقف الغائب و الحاضر أي تفسير ؟ بالتأكيد يحمل العديد من التفسيرات و يفتح الباب واسعاً أمام الإجتهاد و التحليل في ظل ظروف حساسة تشهد تجاذبات متعددة الوجوه على الصعيد الداخلي لكن السؤال الأهم ماذا تمثل عدم إدانة و رفض و إستنكار هذه الجريمة النكراء .. ( موافقة عليها/ منح الغطاء لمرتكبيها / أم عدم إكتراث و إهمال في تقدير المسؤولية الأخلاقية و الوطنية ؟؟ ) أسئلة برسم الإجابة !!!

من المعروف أن أن النائب و القيادي الفتحاوي ماجد أبو شمالة قد تلقى العديد من التهديدات طيلة الفترة الماضية بصورة مباشرة و غير مباشرة من جهات فتحاوية وأخري أمنية هي أطراف في حالة التجاذب و الصراع الداخلي في الحركة نظراً لموقفه المنحاز بقوة و وضوح للنائب محمد دحلان و مساندته في مختلف مراحل الخلاف مع الرئيس أبو مازن و يعارض الإجراءات التعسفية التي إتخذت بحقه سواء من ناحية قرار فصله من حركة فتح أو رفع الحصانة البرلمانية عنه دون أي مسوغ قانوني ، لذلك فإن صمت الرئاسة و قيادة حركة فتح يدعو للريبة و إثارة علامات الإستفهام , خاصة و أن النائب أبو شمالة يمثل حركة فتح في المجلس التشريعي و أحد أعضاء كتلتها البرلمانية و له دور مشهود في خدمة جمهور الناخبين من قطاع غزة و الدفاع عن مصالحهم و تقديم المساعدات المادية و المعنوية للمحتاجين منهم ...

لكن على ما يبدو أن حلقات الصراع الداخلي في الحركة قد تدخل منحنيات أكثر حدة في ظل مرحلة حساسة و جد خطيرة على كل المستويات و تحديداً ما يتصل بالإستحقاقات السياسية المقبلة المطروحة على الساحة الفلسطينية ...

يذكر بأن عدة حوادث مماثلة وقعت في الآونة الأخيرة بقطاع غزة إستهدفت تفجير و حرق سيارات لكوادر فتحاوية محسوبة على التيار المعارض للرئيس داخل حركة فتح ، دون أدنى إهتمام من سلطة الامر الواقع الحمساوية للكشف عنها ، فهل إلتقت أيضا المصالح بين الانقلابيين في غزة ورام الله ؟؟.


زيادة كبيرة في شكاوى التعذيب ضد الاجهزة الامنية الفلسطينية في 2012

ان لايت برس 14-5-2013

قال المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الانسان ان هناك ازديادا ملحوظا في الشكاوى ضد التعذيب وسوء المعاملة في اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى الاجهزة الامنية.

وقال احمد حرب المفوض العام للهيئة لرويترز //يجب ان يكون واضحا لجميع افراد الاجهزة الامنية ان التعذيب جريمة يعاقب عليها القانون.//

واضاف //تابعنا في العام 2012 ما مجموعه 312 شكوى ضد التعذيب مقارنة مع 200 حالة في العام 2011 وهذا ازدياد ملحوظ.//

وتابع قائلا //القانون موجود.. الذي يمنع ويجرم التعذيب لكن المشكلة في تطبيق هذا القانون ومحاسبة من ينتهكونه.//

واوضح ان //الارقام ليست مهمة رغم اعطائها مؤشرا على الوضع ولكننا لا نقبل بان تكون هناك حالة تعذيب واحدة.//

واشارت احدث التقارير الشهرية الصادرة عن الهيئة الى انها تلقت في ابريل نيسان الماضي 51 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة منها 28 شكوى في الضفة الغربية و23 شكوى في قطاع غزة.

وقال حرب ان الهيئة سلمت تقريرها السنوي لعام 2012 بشأن وضع حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية لعباس وتمت مناقشة بعض جوانب التقرير المتعلقة بالتعذيب في مراكز الاحتجاز والتوقيف وعدم تنفيذ بعض القرارات الصادرة عن المحاكم.

واضاف //ان عدم تطبيق القرارات الصادرة عن المحاكم التي في كثير منها قرارات قطعية يمس بهيبة القضاء وموضوع الفصل بين السلطات ولا يجوز تحت اي ذريعة عدم تطبيق قرارات المحاكم// دون اعطاء ارقام حول هذه الحالات.

وقال //اننا نريد ان يتم محاسبة كل من ينتهك حقوق الانسان من قبل افراد الاجهزة الامنية وان تكون هذه القرارات علنية لا ان يتم الاكتفاء بنقل افراد متهمين بالتعذيب من مكان الى اخر هذه اجراءات غير كافية.// ولا تقتصر الشكاوى المقدمة الى الهيئة على التعذيب وسوء المعاملة وانما تشمل شكاوي متعلقة بعدم اتباع الاجراءات القانونية خلال عمليات الاعتقال.

وقالت الهيئة في تقريرها لشهر ابريل نيسان انها تلقت //45 شكوى في الضفة الغربية تركزت حول عدم صحة اجراءات التوقيف كون توقيف المشتكين اما لاسباب سياسية او توقيفا تعسفيا وفي قطاع غزة تلقت 17 شكوى يدعى المواطنون من خلالها عدم صحة اجراءات التوقيف.//

وترفض السلطة الفلسطينية الاتهامات الموجهة لها باحتجاز اشخاص لاسباب سياسية وتقول ان لديها معتقلين امنيين في قضايا تتعلق بحيازة اسلحة او اعمال غير مشروعة او تبييض اموال.

ويرى حرب ان حالة الانقسام السياسي التي تشهدها الاراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة ساهمت في زيادة انتهاكات حقوق الانسان.