Haneen
2013-05-27, 11:41 AM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 49
الكرامة برس
تلك أسباب تقود إلى الضحك إتهام دحلان ... تضليل ودفاع هابط من الحرية والعدالة
25/5/2013
حين يطرح قيادات من حزب الحرية والعدالة، بأن محمد دحلان القيادي بحركة فتح الفلسطينية، يقف وراء اختطاف الجنود المصريين السبعة، فلا تلم من يطرح عليك من يقول 'إن عملية الاختطاف مقصود بها إحراج الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وأن العملية كلها من تدبير عناصر تهيئ الفرصة لإقالة الرجل والتخلص منه. في الأمرين أنت أمام حالة أقرب إلى سوق عكاظ الذي كان يلقى فيه الشعراء شعرهم، وعلى المستمع أن يحدد الغث والثمين منه.
الكاتب المصري سعيد الشحات قال :إن أكثر ما يلفت الانتباه في هذا السوق العكاظي، هذا الرأي الذي يقوله قادة من الحرية والعدالة بأن جماعة الإخوان حصلت على معلومات بأن رجال دحلان في سيناء وراء الحادث، لأنه معروف بمحاربته 'الإخوان' ويريد ضرب الاستقرار الذي تشهده مصر حاليا، ولنلاحظ هنا معلومة 'أن الجماعة حصلت على معلومات'، ومنها يأتي السؤال، أين هذه المعلومات؟، وهل تم تقديمها إلى الأجهزة المعنية؟، وكيف تم الحصول عليها؟، وهل جاءت هذه المعلومات إلى الجماعة من حماس؟، وما علاقة دحلان بما ذكره المختطفون من مطالب أملاها عليهم الخاطفون وجاءت فى الشريط الفضيحة الذي هز المصريين جميعا؟، وإذا كان لـ'دحلان' رجال في سيناء يعبثون بأمن مصر فلماذا تم تركهم حتى الآن؟
تقودك هذه الأسئلة إلى عبث كبير، القصد منه صرف الأنظار عن حقيقة أن سيناء أصبحت مرتعا للإرهاب لم يتم مواجهته بحسم، وإذا كان من المسلم به أن هناك أطرافا إقليمية في مقدمتها إسرائيل تعبث في الأمن القومي المصري، فإن السؤال وماذا فعلت السلطة الحاكمة من أجل مواجهة ذلك؟، وإذا كان الأصل في الكوارث يأتي من اتفاقية كامب ديفيد والتي بمقتضاها تبقى سيناء منقوصة السيادة، فإن السؤال، وماذا فعلت السلطة الحاكمة من أجل تعديل هذه الاتفاقية؟، ولنتذكر أن هذه الاتفاقية الكارثة كانت في مقدمة أجندة الفعل الوطني لجماعة الإخوان أثناء حكم مبارك، والآن لم يعد لها ذكر بعد أن صعدت الجماعة إلى الحكم.
في ترتيب الأولويات يمكن تفهم أنه ليس من الحصافة 'السياسية' فتح ملف كامب ديفيد الآن، وأن تقوية الداخل يبقى الهم الأول، وإنجازه سيقود حتما إلى فتح هذا الملف، لكن فقدان الثقة في أن 'الداخل سيقوى' يقود حتما إلى فقدان الثقة في النظرة المستقبلية نحو التعامل مع 'كامب ديفي'.
يقودنا ما سبق إلى أسباب الاختطاف الأخرى التى ذكرها قادة من الحرية والعدالة، متمثلة في أن هناك أهدافا يحاول الخاطفون تنفيذها، منها وقف مشروع قناة السويس، وإحباط النجاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة بعد زيادة إنتاج محصول القمح، وتوفير المواد التموينية، وزيت الطعام الجديد، وتوفير أسطوانات البوتاجاز.
تلك أسباب تقود إلى الضحك ويريد حاملوها تصوير الأمر للمصريين، كما لو أننا أمام نهضة كبرى ومشروع قومى كبير تحتشد الدول الكبرى لإجهاضه، وفى الإجمال نحن أمام عبث في الرؤية، تنطلق من فرضية غير حقيقية، فما يحدث في سيناء أكبر من تلك الخزعبلات، وليس بسرد إنجازات توفير المواد التموينية ومحصول القمح يكون الدفاع عن الرئيس، فلا هو ضحية مواجهات دولية وإقليمية، لأنه من الأصل لا توجد مواجهة، وإنما هو ضحية رؤيته السياسية الخاطئة.
الكرامة برس
من هما المرشحان الأقرب لتولي منصب رئاسة الحكومة فى رام الله؟؟
26/5/2013
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجه للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة تصريف الأعمال التي يرأسها رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض خلال يونيو (حزيران) المقبل.
وقالت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط: إن أبرز المرشحين لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة هما، الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني والبرفسور رامي الحمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، ومقرها نابلس، شمال الضفة الغربية.
ونوهت المصادر إلى أن الرئيس عباس يتعرض لضغوط كبيرة من الهيئات القيادية داخل حركة فتح بعدم إعادة تكليف فياض مجددا بتشكيل الحكومة الجديدة، علاوة على أن فياض نفسه يبدي معارضة شديدة لإعادة تكليفه.
وأفادت المصادر، التي تحدثت مع فياض مؤخرا، أن الأخير يرفض بشدة فكرة تولي مهام رئيس الحكومة مجددا بسبب الحملة التي تشنها عليه مستويات قيادية في حركة فتح، إلى جانب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس عباس، والذي بلغ أوجه بعد أن قبل استقالة وزير المالية السابق نبيل قسيس، بعد أن رفضها عباس.
وأشارت المصادر للشرق الأوسط إلى أن الرئيس عباس تعرض لضغوط كبيرة من جانب الولايات المتحدة وأطراف أوروبية للإبقاء على فياض، منوهة إلى أن الكشف عن هذه الضغوط أحرج فياض وجعله يصر أكثر على مغادرة موقعه.
واستدركت المصادر قائلة إن هناك مخاوف لدى الرئيس عباس بأن يؤدي تشكيل حكومة جديدة من دون فياض إلى التأثير سلبا على تدفق المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي والأميركيين للسلطة الفلسطينية.
ولم تستبعد المصادر أن يؤجل عباس الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وإتاحة الفرصة لحكومة فياض الحالية لمواصلة إدارة شؤون السلطة كحكومة انتقالية حتى يتأكد الرئيس الفلسطيني أن تعيين رئيس حكومة جديد لن يؤثر على تواصل المساعدات الأجنبية.
وأوضحت المصادر أنه سواء تم تشكيل حكومة جديدة أم واصلت حكومة فياض إدارة شؤون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كحكومة انتقالية، فإن هذا يعني إسدال الستار في المرحلة الحالية على تشكيل حكومة وفاق وطني، بمشاركة حماس، تطبيقا لما جاء في إعلان الدوحة، الذي تم التوصل إليه بين كل من الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الأخير الذي عقد مؤخرا بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في القاهرة لم يسفر عن تحقيق أي تقدم على صعيد تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت المصادر إلى أن الطرفين أجبرا على التوجه للقاهرة بفعل الضغوط الكبيرة التي مارستها الحكومة المصرية وليس بسبب قناعة داخلية بضرورة إحداث اختراق في الجهود الهادفة لتشكيل الحكومة.
وأوضحت المصادر أن ممثلي حماس وفتح سيجتمعون مجددا في القاهرة في ظل تشبث الطرفان بموقفهما من القضايا الخلافية التي حالت حتى الآن دون تشكيل الحكومة العتيدة. وأضافت أن حركة فتح تصر حتى الآن على ألا يزيد عمر حكومة الوفاق الوطني على ثلاثة أشهر، تعد خلالها الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين تصر حركة حماس على ضرورة عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل البدء في تطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، وعلى رأسها إعادة بناء منظمة التحرير والأجهزة الأمنية وإنجاز المصالحة المجتمعية.
الكرامة برس
مقالــــــــــة
دحلان لا يتحمل أخطاء الفيلم الهزلي للإخوان المسلمين بخطف الجنود
كرم الثلجي
26/5/2013
كتب كرم الثلجي
دحلان الحلقة الأضعف لمن يريد متهماً ويبعد الشبهة عنه
يسطع نجم القيادي محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حين نسمع حدثاً مهماً أو أزمة ملحة أو انفجاراً مدويا في العالم العربي ، قد يكون حادثة اغتيال أو انفجار سفارة أو وزارة أو تسليح مافيا أو خطف جنود أو دعم ثوار لقلب أنظمة حكم في تلك الدول العربية.
لم يكن الأمر غريب عندما يطل علينا العريان من المعلومات والصحة في الدلائل، صاحب أكبر ترسانة إعلامية اخوانية في مصر مدعومة بتقنيات المسخ والكذب والتلفيق والإفتراء والدفاع عن فكر المتأسلمين الجدد، ومن يتبعه من دعم لوجستي معلوماتي من خصومه في قطاع غزة حركة حماس بحكومتها المقالة ، فقد اتهم عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة دحلان بزرع عناصر في سيناء لزعزعة الأمن فيها بتمويل من دولة الإمارات مشيراً إلى احتمال تورط دحلان في حادث اختطاف الجنود.
لم ينسَ العريان أن سيناء مزروعة بالبانجو والمخدرات من قبل المخابرات الصهيونية مدعومة بذلك قبائل وعشائر بدوية تعمل لحسابها وتحمل الجنسية المصرية ، فيتم تسليحها ودعمها من قبل المخابرات الصهيونية لتتخذ منها وسيلة لزعزعة
الأمن وعدم الإستقرار لجمهورية مصر العربية، فقد سبق حالة خطف الجنود حالات قتل وهجوم على منشآت مصرية بمساعدة جهات إقليمية في قتل الجنود وحرق مراكز الشرطة بل وتفجير أنابيب الغاز والنفط وتجاوز الأمر باعتقال بعض الضباط لجهات غير معلومة .
لازالت حادثة اختطاف الجنود يكتنفها الكثير من الغموض فالمرحلة الثانية من عملية نسر التي تحركت بقرار الرئيس المصري محمد مرسي جاءت متأخرة نتيجة المفاوضات التي تمت بين المخابرات الحربية وبعض مشايخ العشائر البدوية والتي تمثلت مطالبهم بتحرير بعض ذويهم من السجون المصرية والإتفاق على إنهاء الأزمة، وتم بنهاية الأمر العثور على الجنود السبعة بعد تأمين الأجهزة الأمنية هروب الخاطفين حسب الإتفاق.
ولم يعلم الشعب المصري من هم الخاطفين ولا هويتهم حيث لم يقم أي جهاز أمني بالتحقيق مع الخاطفين ليثبت أن دحلان له علاقة بتجنيدهم أو تسليحهم أو زرعهم ، فإنهم ليسوا بذور بانجو ولا مخدرات وإنما هي معلومات متأخونة جاءت لوجستية ضمن الحملة على دحلان وتلفيق دولة الإمارات في الإشارة إلى ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، الذي لم يتواني عن كشف زيف الإخوان وكذبهم ومؤامرتهم مع مصالحهم الخاصة والتي يتقي جزء منها مع إيران وجزءها الآخر مع تركيا وأمريكا وأوربا.
دحلان ليس وسيلة للهجوم عليه من خارج الوطن الفلسطيني فحسب بل هاجمته حركة حماس منذ 7سنوات بالفساد والقتل والتزوير ولم تثبت أي تهمة عليه لحتى الآن بل كانت ادعاءاتهم غرض التشويه والوصول للحكم والإنقلاب عليه ، كما كان محط أنظار خصومه المقربين للرئيس محمود عباس والوشاية عنه بكل تحركاته ، ولم يقف الأمر عند ذلك فقد هاجمه بعض المخصيات الوطنية مثل بسام زكانة وغيره من الشخصيات التي تطمح بالتقرب من الرئيس عباس والحصول على ترقية كوكيل وزارة أو مندوب في سفارة .
أخيراً وليس آخراً يبقى الجدل دائراً في معرفة الخاطفين للجنود المصريين وهويتهم الحقيقية ودوافعهم الحقيقية من وراء الاختطاف ومن ورائهم هل هي جهات إقليمية لزعزعة الأمن أم هي مشاكل اجتماعية عكست أثارها على الواقع الأمني في سيناء ، وقبل الإتهام لأي شخص طالما أن المعلومات والدلائل ليست بحوزة الأجهزة الأمنية فكيف لنائب الحرية والعدالة أن يتفوه بمعلومات لم يعلمها هي تم تدويلها إخوانياً أو أن الهجوم خير وسيلة للدفاع وإلقاء التهمة على دحلان جاء لتهدئة الشارع المصري خاصة بعد المكالمة التي رصـدتها إسرائيل عـبر هـاتف الثريا بين أحد الخاطفين والقيادي بالإخوان المسلمين صفوت حجازي مدتها 12 دقيقة تبرز فيها تورط الأخير بمعرفته وتنسيقه الكامل في عملية الإختطاف؟!!!
الكرامة برس
تلك أسباب تقود إلى الضحك إتهام دحلان ... تضليل ودفاع هابط من الحرية والعدالة
25/5/2013
حين يطرح قيادات من حزب الحرية والعدالة، بأن محمد دحلان القيادي بحركة فتح الفلسطينية، يقف وراء اختطاف الجنود المصريين السبعة، فلا تلم من يطرح عليك من يقول 'إن عملية الاختطاف مقصود بها إحراج الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وأن العملية كلها من تدبير عناصر تهيئ الفرصة لإقالة الرجل والتخلص منه. في الأمرين أنت أمام حالة أقرب إلى سوق عكاظ الذي كان يلقى فيه الشعراء شعرهم، وعلى المستمع أن يحدد الغث والثمين منه.
الكاتب المصري سعيد الشحات قال :إن أكثر ما يلفت الانتباه في هذا السوق العكاظي، هذا الرأي الذي يقوله قادة من الحرية والعدالة بأن جماعة الإخوان حصلت على معلومات بأن رجال دحلان في سيناء وراء الحادث، لأنه معروف بمحاربته 'الإخوان' ويريد ضرب الاستقرار الذي تشهده مصر حاليا، ولنلاحظ هنا معلومة 'أن الجماعة حصلت على معلومات'، ومنها يأتي السؤال، أين هذه المعلومات؟، وهل تم تقديمها إلى الأجهزة المعنية؟، وكيف تم الحصول عليها؟، وهل جاءت هذه المعلومات إلى الجماعة من حماس؟، وما علاقة دحلان بما ذكره المختطفون من مطالب أملاها عليهم الخاطفون وجاءت فى الشريط الفضيحة الذي هز المصريين جميعا؟، وإذا كان لـ'دحلان' رجال في سيناء يعبثون بأمن مصر فلماذا تم تركهم حتى الآن؟
تقودك هذه الأسئلة إلى عبث كبير، القصد منه صرف الأنظار عن حقيقة أن سيناء أصبحت مرتعا للإرهاب لم يتم مواجهته بحسم، وإذا كان من المسلم به أن هناك أطرافا إقليمية في مقدمتها إسرائيل تعبث في الأمن القومي المصري، فإن السؤال وماذا فعلت السلطة الحاكمة من أجل مواجهة ذلك؟، وإذا كان الأصل في الكوارث يأتي من اتفاقية كامب ديفيد والتي بمقتضاها تبقى سيناء منقوصة السيادة، فإن السؤال، وماذا فعلت السلطة الحاكمة من أجل تعديل هذه الاتفاقية؟، ولنتذكر أن هذه الاتفاقية الكارثة كانت في مقدمة أجندة الفعل الوطني لجماعة الإخوان أثناء حكم مبارك، والآن لم يعد لها ذكر بعد أن صعدت الجماعة إلى الحكم.
في ترتيب الأولويات يمكن تفهم أنه ليس من الحصافة 'السياسية' فتح ملف كامب ديفيد الآن، وأن تقوية الداخل يبقى الهم الأول، وإنجازه سيقود حتما إلى فتح هذا الملف، لكن فقدان الثقة في أن 'الداخل سيقوى' يقود حتما إلى فقدان الثقة في النظرة المستقبلية نحو التعامل مع 'كامب ديفي'.
يقودنا ما سبق إلى أسباب الاختطاف الأخرى التى ذكرها قادة من الحرية والعدالة، متمثلة في أن هناك أهدافا يحاول الخاطفون تنفيذها، منها وقف مشروع قناة السويس، وإحباط النجاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة بعد زيادة إنتاج محصول القمح، وتوفير المواد التموينية، وزيت الطعام الجديد، وتوفير أسطوانات البوتاجاز.
تلك أسباب تقود إلى الضحك ويريد حاملوها تصوير الأمر للمصريين، كما لو أننا أمام نهضة كبرى ومشروع قومى كبير تحتشد الدول الكبرى لإجهاضه، وفى الإجمال نحن أمام عبث في الرؤية، تنطلق من فرضية غير حقيقية، فما يحدث في سيناء أكبر من تلك الخزعبلات، وليس بسرد إنجازات توفير المواد التموينية ومحصول القمح يكون الدفاع عن الرئيس، فلا هو ضحية مواجهات دولية وإقليمية، لأنه من الأصل لا توجد مواجهة، وإنما هو ضحية رؤيته السياسية الخاطئة.
الكرامة برس
من هما المرشحان الأقرب لتولي منصب رئاسة الحكومة فى رام الله؟؟
26/5/2013
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجه للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة تصريف الأعمال التي يرأسها رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض خلال يونيو (حزيران) المقبل.
وقالت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط: إن أبرز المرشحين لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة هما، الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني والبرفسور رامي الحمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، ومقرها نابلس، شمال الضفة الغربية.
ونوهت المصادر إلى أن الرئيس عباس يتعرض لضغوط كبيرة من الهيئات القيادية داخل حركة فتح بعدم إعادة تكليف فياض مجددا بتشكيل الحكومة الجديدة، علاوة على أن فياض نفسه يبدي معارضة شديدة لإعادة تكليفه.
وأفادت المصادر، التي تحدثت مع فياض مؤخرا، أن الأخير يرفض بشدة فكرة تولي مهام رئيس الحكومة مجددا بسبب الحملة التي تشنها عليه مستويات قيادية في حركة فتح، إلى جانب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس عباس، والذي بلغ أوجه بعد أن قبل استقالة وزير المالية السابق نبيل قسيس، بعد أن رفضها عباس.
وأشارت المصادر للشرق الأوسط إلى أن الرئيس عباس تعرض لضغوط كبيرة من جانب الولايات المتحدة وأطراف أوروبية للإبقاء على فياض، منوهة إلى أن الكشف عن هذه الضغوط أحرج فياض وجعله يصر أكثر على مغادرة موقعه.
واستدركت المصادر قائلة إن هناك مخاوف لدى الرئيس عباس بأن يؤدي تشكيل حكومة جديدة من دون فياض إلى التأثير سلبا على تدفق المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي والأميركيين للسلطة الفلسطينية.
ولم تستبعد المصادر أن يؤجل عباس الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وإتاحة الفرصة لحكومة فياض الحالية لمواصلة إدارة شؤون السلطة كحكومة انتقالية حتى يتأكد الرئيس الفلسطيني أن تعيين رئيس حكومة جديد لن يؤثر على تواصل المساعدات الأجنبية.
وأوضحت المصادر أنه سواء تم تشكيل حكومة جديدة أم واصلت حكومة فياض إدارة شؤون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كحكومة انتقالية، فإن هذا يعني إسدال الستار في المرحلة الحالية على تشكيل حكومة وفاق وطني، بمشاركة حماس، تطبيقا لما جاء في إعلان الدوحة، الذي تم التوصل إليه بين كل من الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الأخير الذي عقد مؤخرا بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في القاهرة لم يسفر عن تحقيق أي تقدم على صعيد تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت المصادر إلى أن الطرفين أجبرا على التوجه للقاهرة بفعل الضغوط الكبيرة التي مارستها الحكومة المصرية وليس بسبب قناعة داخلية بضرورة إحداث اختراق في الجهود الهادفة لتشكيل الحكومة.
وأوضحت المصادر أن ممثلي حماس وفتح سيجتمعون مجددا في القاهرة في ظل تشبث الطرفان بموقفهما من القضايا الخلافية التي حالت حتى الآن دون تشكيل الحكومة العتيدة. وأضافت أن حركة فتح تصر حتى الآن على ألا يزيد عمر حكومة الوفاق الوطني على ثلاثة أشهر، تعد خلالها الأرضية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين تصر حركة حماس على ضرورة عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل البدء في تطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، وعلى رأسها إعادة بناء منظمة التحرير والأجهزة الأمنية وإنجاز المصالحة المجتمعية.
الكرامة برس
مقالــــــــــة
دحلان لا يتحمل أخطاء الفيلم الهزلي للإخوان المسلمين بخطف الجنود
كرم الثلجي
26/5/2013
كتب كرم الثلجي
دحلان الحلقة الأضعف لمن يريد متهماً ويبعد الشبهة عنه
يسطع نجم القيادي محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حين نسمع حدثاً مهماً أو أزمة ملحة أو انفجاراً مدويا في العالم العربي ، قد يكون حادثة اغتيال أو انفجار سفارة أو وزارة أو تسليح مافيا أو خطف جنود أو دعم ثوار لقلب أنظمة حكم في تلك الدول العربية.
لم يكن الأمر غريب عندما يطل علينا العريان من المعلومات والصحة في الدلائل، صاحب أكبر ترسانة إعلامية اخوانية في مصر مدعومة بتقنيات المسخ والكذب والتلفيق والإفتراء والدفاع عن فكر المتأسلمين الجدد، ومن يتبعه من دعم لوجستي معلوماتي من خصومه في قطاع غزة حركة حماس بحكومتها المقالة ، فقد اتهم عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة دحلان بزرع عناصر في سيناء لزعزعة الأمن فيها بتمويل من دولة الإمارات مشيراً إلى احتمال تورط دحلان في حادث اختطاف الجنود.
لم ينسَ العريان أن سيناء مزروعة بالبانجو والمخدرات من قبل المخابرات الصهيونية مدعومة بذلك قبائل وعشائر بدوية تعمل لحسابها وتحمل الجنسية المصرية ، فيتم تسليحها ودعمها من قبل المخابرات الصهيونية لتتخذ منها وسيلة لزعزعة
الأمن وعدم الإستقرار لجمهورية مصر العربية، فقد سبق حالة خطف الجنود حالات قتل وهجوم على منشآت مصرية بمساعدة جهات إقليمية في قتل الجنود وحرق مراكز الشرطة بل وتفجير أنابيب الغاز والنفط وتجاوز الأمر باعتقال بعض الضباط لجهات غير معلومة .
لازالت حادثة اختطاف الجنود يكتنفها الكثير من الغموض فالمرحلة الثانية من عملية نسر التي تحركت بقرار الرئيس المصري محمد مرسي جاءت متأخرة نتيجة المفاوضات التي تمت بين المخابرات الحربية وبعض مشايخ العشائر البدوية والتي تمثلت مطالبهم بتحرير بعض ذويهم من السجون المصرية والإتفاق على إنهاء الأزمة، وتم بنهاية الأمر العثور على الجنود السبعة بعد تأمين الأجهزة الأمنية هروب الخاطفين حسب الإتفاق.
ولم يعلم الشعب المصري من هم الخاطفين ولا هويتهم حيث لم يقم أي جهاز أمني بالتحقيق مع الخاطفين ليثبت أن دحلان له علاقة بتجنيدهم أو تسليحهم أو زرعهم ، فإنهم ليسوا بذور بانجو ولا مخدرات وإنما هي معلومات متأخونة جاءت لوجستية ضمن الحملة على دحلان وتلفيق دولة الإمارات في الإشارة إلى ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، الذي لم يتواني عن كشف زيف الإخوان وكذبهم ومؤامرتهم مع مصالحهم الخاصة والتي يتقي جزء منها مع إيران وجزءها الآخر مع تركيا وأمريكا وأوربا.
دحلان ليس وسيلة للهجوم عليه من خارج الوطن الفلسطيني فحسب بل هاجمته حركة حماس منذ 7سنوات بالفساد والقتل والتزوير ولم تثبت أي تهمة عليه لحتى الآن بل كانت ادعاءاتهم غرض التشويه والوصول للحكم والإنقلاب عليه ، كما كان محط أنظار خصومه المقربين للرئيس محمود عباس والوشاية عنه بكل تحركاته ، ولم يقف الأمر عند ذلك فقد هاجمه بعض المخصيات الوطنية مثل بسام زكانة وغيره من الشخصيات التي تطمح بالتقرب من الرئيس عباس والحصول على ترقية كوكيل وزارة أو مندوب في سفارة .
أخيراً وليس آخراً يبقى الجدل دائراً في معرفة الخاطفين للجنود المصريين وهويتهم الحقيقية ودوافعهم الحقيقية من وراء الاختطاف ومن ورائهم هل هي جهات إقليمية لزعزعة الأمن أم هي مشاكل اجتماعية عكست أثارها على الواقع الأمني في سيناء ، وقبل الإتهام لأي شخص طالما أن المعلومات والدلائل ليست بحوزة الأجهزة الأمنية فكيف لنائب الحرية والعدالة أن يتفوه بمعلومات لم يعلمها هي تم تدويلها إخوانياً أو أن الهجوم خير وسيلة للدفاع وإلقاء التهمة على دحلان جاء لتهدئة الشارع المصري خاصة بعد المكالمة التي رصـدتها إسرائيل عـبر هـاتف الثريا بين أحد الخاطفين والقيادي بالإخوان المسلمين صفوت حجازي مدتها 12 دقيقة تبرز فيها تورط الأخير بمعرفته وتنسيقه الكامل في عملية الإختطاف؟!!!