المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 18



Haneen
2013-06-11, 10:31 AM
الملف التركي 18
6/6/2013

<tbody>




</tbody>
في هــــذا الملف:

احتجاجات تركيا: المتظاهرون يطالبون بإقصاء قادة الشرطة
اوغلو لكيري: تركيا ليست بلد الصنف الثاني من الديمقراطية
واشنطن تؤكد على ديموقراطية تركيا فيما تستمر التظاهرات لليوم السادس
اعتقال 25 شخصاً بتهمة التحريض في تركيا
بايدن يدعو الحكومة في تركيا الى احترام حقوق المعارضين
انضمام أكبر نقابتين عماليتين في تركيا للمظاهرات المناوئة لأردوغان
احتجاجات تركيا: نائب رئيس الوزراء يلتقي معارضين مع استمرار المظاهرات
نصائح المصريين لـ"ثوار" تركيا تشغل تويتر


احتجاجات تركيا: المتظاهرون يطالبون بإقصاء قادة الشرطة
المصدر: BBC
طالب المتظاهرون في تركيا بإقصاء قادة الشرطة في أنقرة وإسطنبول ومدن أخرى بسبب استخدامهم العنف ضد المتظاهرين، ورفض النشطاء اعتذارا قدمه نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج ، وقالوا ان عباراته كانت "تذكر بحرب أهلية".
وقالت مجموعة تطلق على نفسها "منبر تضامن تقسيم" إنها أعدت لائحة من المطالب لأرينج، تتضمن حظر استخدام الغاز المسيل للدموع، وإطلاق سراح المحتجزين وإلغاء خطط البناء في حديقة "غيزي"، وقال متحدث باسم "المنبر" عقب الاجتماع بأرينج "الخطوات التي تتخذها الحكومة ستحدد شكل التطورات القادمة".
وكان أرينج قد اعتذر الثلاثاء للنشطاء، وقال ان الاحتجاجات في البداية كانت مشروعة وان استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة كان خطأ.
مواجهات
واستمرت المواجهات بين الشرطة التركية والمحتجين في مدينة اسطنبول في الساعات الأول من اليوم السادس للاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان.
وتحول احتجاج على تطوير حديقة غيزي قرب ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول التركية إلى مظاهرات كبيرة شهدت مصادمات بين قوات الأمن والمعارضين.
كما يدخل إضراب اتحاد نقابات القطاع العام، وهو من أكبر اتحادات العمال في تركيا، يومه الثاني في إطار دعم الاتحاد للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة.
"معلومات خاطئة"
وأوردت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الشرطة ألقت القبض على 25 شخصا في مدينة أزمير بسبب نشر "معلومات خاطئة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال علي إنجين، المسؤول من حزب الشعب الجمهوري المعارض، لـ"الأناضول" إنهم اعتقلوا بسبب "دعوتهم المواطنين للاحتجاج".
وكان إردوغان قد أشار الأحد إلى أن موقع "تويتر" يمثل "تهديدا" بسبب استخدامه في نشر "أكاذيب"، وتقول رابطة حقوق الإنسان التركية، وهي منظمة غير حكومية، إن أكثر من 2800 متظاهرا أصيبوا في الاحتجاجات، وأشارت إلى اعتقال 791 شخصا أطلق سراح "حوالي 500" منهم.
وقال نائب رئيس الوزراء إن 244 ضابط شرطة أصيبوا خلال الاشتباكات التي تسببت في أضرار بلغت قيمتها 37 مليون دولار، بحسب ما ذكر.
احترام حقوق المعارضين
من جهة ثانية حثت الولايات المتحدة، على لسان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة التركية على احترام حقوق المعارضين السياسيين.
وقال بايدن، في كلمته إلى المجلس الأمريكي التركي، إن تركيا تقترب من تحقيق هدفها بأن تصبح إحدى أكبر عشر اقتصادات في العالم، لكنها لا ينبغي أن تبتعد عن الديمقراطية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أعرب عن قلقه، الإثنين، إزاء التقارير التي افادت بالاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الشرطة تجاه المتظاهرين.
"متسللون"
على صعيد متصل، قال متسللون ألكترونيون يطلقون على أنفسهم اسم "مجهولو تركيا" الأربعاء إنهم اقتحموا أنظمة كمبيوتر تابعة للحكومة التركية ونجحوا في سرقة معلومات سرية تخص العاملين في مكتب رئيس الوزراء، وقال المتسللون إنهم قاموا بعملهم هذا دعما للمحتجين الذين ما برحوا يتظاهرون ضد الحكومة لليوم السادس على التوالي.
وأكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء لوكالة رويترز بأن حسابات البريد الألكتروني العائدة لعدد من موظفي المكتب قد تعرضت لهجوم، ولكنه قال إن الحسابات المستهدفة قد عزلت عن الشبكة الكمبيوترية العامة.
وقال "مجهولو تركيا" في بيان نشروه عبر خدمة تويتر إنهم لم ينشروا أرقام الهواتف التي حصلوا عليها، وانهم سينشرون كلمات السر الخاصة بالحسابات البريدية التي لا تحتوي على معلومات سرية فقط.
"لسنا من الدرجة الثانية"
وفي وقت لاحق، إتصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بنظيره الأمريكي جون كيري للاعتراض على تصريحات أمريكية عبرت عن القلق إزاء الطريقة التي تعاملت بها السلطات التركية مع الاحتجاجات.
وقال مصدر في وزارة الخارجية بأنقره لوكالة فرانس برس إن داد أوغلو قال للوزير الأمريكي إن "تركيا ليست ديمقراطية من الدرجة الثانية."

اوغلو لكيري: تركيا ليست بلد الصنف الثاني من الديمقراطية
المصدر: روسيا اليوم
انتقد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال حديث هاتفي مع نظيره الامريكي جون كيري ردة فعل المجتمع الدولي على الاوضاع في تركيا، وذلك عقب ادلاء بعض المسؤولين الامريكان بتصريحات ينتقدون فيها تصرف السلطات التركية مع المحتجين في ساحة تقسيم.
ونقلت وكالة "الاناضول" يوم الاربعاء 5 يونيو/حزيران عن مصدر دبلوماسي تركي ان اوغلو اخبر كيري ان "الكثير من الدول الديمقراطية تشهد مثل هذه الاحداث، ومن الممكن اعتبار ذلك امتحانا للنظام الديمقراطي". ولفت الوزير التركي انتباه نظيره الامريكي الى انه في الوقت الذي يُنظر فيه في بعض الدول الى الاحتجاجات كأمر عادي، نرى ان المجتمع الدولي اعتبرها في تركيا كظاهرة فوق العادة ، مؤكدا ان "تركيا ليست بلد الصنف الثاني من الديمقراطية". وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب الحكومة التركية بإحترام حقوق معارضيها السياسيين، مشيرا الى أن لدى أنقرة فرصة لإظهار أنه لا حاجة للاختيار بين التقدم الاقتصادي والديمقراطية.

واشنطن تؤكد على ديموقراطية تركيا فيما تستمر التظاهرات لليوم السادس
المصدر: الحـــرة
انضم عشرات آلاف الأشخاص الأربعاء بناء على دعوة نقابتين بارزتين إلى المتظاهرين المطالبين منذ ستة أيام باستقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فيما أكدت الولايات المتحدة أن تركيا ليست "ديموقراطية من الدرجة الثانية".
وفي اليوم السادس من التظاهرات، نظم اتحاد نقابات القطاع العام واتحاد نقابات العمال مسيرات احتجاج ظهرا وإضرابات في كبرى مدن البلاد.
وفي إسطنبول، اندمج موكبا النقابتين بعد الظهر في ساحة تقسيم مهد حركة العصيان التي تعصف بتركيا منذ الجمعة، وردد المشاركون "قاومي يا ساحة تقسيم، العمال وصلوا"، وجرت المشاهد نفسها في العاصمة أنقرة حيث تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص مرددين "افتحوا الطرق، وصل الثوار".
وفي انتظار عودة أردوغان الخميس من زيارة رسمية إلى دول المغرب العربي، يبقى المحتجون مصممين أكثر من أي وقت مضى على إظهار قوتهم رغم "الاعتذارات" التي قدمها نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينتش للمصابين ضحايا العنف الذي مارسته الشرطة في الأيام الماضية.
وقال طانسو تهينج أوغلو الذي يتولى إدارة شركة على شبكة الإنترنت "كان الناس يتخوفون من التعبير عن آرائهم. حتى التغريدات كانت مشكلة. والآن باتوا لا يخشون شيئا".
وأضاف "على أردوغان أن يعتذر، أن يستقيل ومن الضروري إحالته على القضاء بسبب الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة ولكل ما فعله لوسائل الإعلام".
كما انتقد الكاتب التركي اورهان باموق الحائز جائزة نوبل للآداب في 2006 "القمع" الذي مارسته الحكومة الإسلامية المحافظة وأشاد بالمتظاهرين في اسطنبول وذلك في بيان نشرته الأربعاء صحيفة حريات.
وفي ختام لقاء مع ارينتش ظهر الأربعاء في أنقرة، طالب مندوبون عن المتظاهرين الحكومة بإقالة قادة الشرطة في عدد من المدن ومنها أنقرة.
وطالبوا أيضا بالإفراج عن المعتقلين والتخلي عن مشروع البناء في ساحة تقسيم ومنع استخدام الغاز المسيل للدموع واحترام حرية الصحافة بشكل أفضل، وقال أحد المتحدثين باسمهم ايوب مومجو من نقابة المهندسين في اسطنبول إن "قرارات الحكومة ستقرر مصير الاحتجاجات".
وعلى غرار الأيام السابقة، اندلعت مواجهات جديدة في أنقرة مساء الأربعاء، وفرقت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء آلاف المتظاهرين.
وقتل شخصان وأصيب أكثر من 2800 في مدن إسطنبول وأنقرة وازمير (غرب البلاد) وحدها منذ المواجهات الأولى الجمعة، كما ذكرت منظمات تركية ودولية غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، وتعذر تأكيد هذه الأرقام من السلطات التي تحدثت آخر حصيلة أصدرتها عن "أكثر من 300 جريح" معظمهم من عناصر الشرطة.
واشنطن: تركيا ليست ديموقراطية من الدرجة الثانية
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة الأربعاء أن تركيا، الدولة الحليفة التي تشهد موجة احتجاجات شعبية ضد الحكومة الإسلامية المحافظة، ليست "ديموقراطية من الدرجة الثانية"، وذلك إثر مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره التركي أحمد داود أوغلو.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزيرين تباحثا عبر الهاتف مساء الثلاثاء في عدد من المواضيع، على رأسها الملف السوري وكذلك أيضا "مخاوف وزير الخارجية (الأميركي) بشأن الوضع الميداني" للتظاهرات التي تشهدها تركيا.
وكان كيري ندد الاثنين بالاستخدام "المفرط للقوة" من قبل الشرطة التركية في مواجهتها لتظاهرات الاحتجاج على حكومة رجب طيب أردوغان، داعيا أنقرة إلى إجراء "تحقيق كامل في هذه الحوادث".
وردا على هذه الانتقادات، أجرى داود أوغلو هذا الاتصال الهاتفي بكيري لإبلاغه استياء أنقرة والتأكيد له على أن "تركيا ليست ديموقراطية من الدرجة الثانية"، كما أفاد دبلوماسي تركي وكالة الصحافة الفرنسية.
وأخذ الوزير التركي على الولايات المتحدة وصفها التظاهرات المناهضة للحكومة التي تعصف بتركيا منذ ستة أيام بأنها "وضع استثنائي"، معتبرا أن تظاهرات احتجاج مماثلة حصلت في بلدان أخرى مثل "حركة احتلوا وول ستريت" في 2011 في الولايات المتحدة.
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجاهلوا التحذيرات ونزلوا إلى الشارع فجر الاربعاء في كل من إسطنبول وأنقرة ومدينة هاتاي الجنوبية حيث قتل متظاهر شاب الاثنين.
توقيف مغردين
وفي ازمير (غرب البلاد) أوقفت الشرطة ما لا يقل عن 25 شخصا باكرا الأربعاء بتهمة بث تغريدات على موقع تويتر تتضمن "معلومات مضللة وكاذبة"، على ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وكان نائب رئيس الحكومة اعترف الثلاثاء بـ"شرعية" مطالب المتظاهرين وقدم اعتذاره لسقوط جرحى مبديا أسفه للاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة، في بادرة اثنت عليها الولايات المتحدة.
غير أن ذلك لم يخمد غضب المحتجين الذي تجمعوا بالآلاف في ساحة تقسيم في إسطنبول لليوم السادس على التوالي الأربعاء متحدين أردوغان الذي وصفهم في وقت سابق بأنهم "متطرفون" و"مثيرو شغب"، وهتفت الحشود "مثيرو الشغب هنا! أين طيب؟"
اتهام أردوغان بالسعي لأسلمة النظام
ويتهم المتظاهرون أردوغان الذي فاز في ثلاثة انتخابات وطنية متتالية بالسعي لأسلمة النظام في هذا البلد الذي تدين الغالبية العظمى من سكانه بالإسلام غير أنه يعتمد نظاما علمانيا.
إلا أن الأجواء الاحتفالية التي سيطرت في ساحة تقسيم تباينت مع التوتر السائد في الأيام الخمسة الماضية حيث ارتفعت أنغام الموسيقى التركية المنبعثة من مكبرات للصوت فيما كانت الحشود تصفق.
وتعتبر تركيا التي تعد 75 مليون نسمة حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة وقد ساندتها بصورة خاصة في موقفها المعارض للرئيس السوري بشار الأسد في النزاع الجاري في هذا البلد المجاور لها.
وتتطلع تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يفرض على الدول المرشحة لعضويته الالتزام بمعايير صارمة في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
ويتهم المعارضون أردوغان بقمع منتقديه من صحافيين وأفراد الأقليات والجيش، وبفرض سياسات إسلامية محافظة، فيما دعا رئيس الوزراء المحتجين إلى التعبير عن اعتراضاتهم في صناديق الاقتراع السنة المقبلة.

اعتقال 25 شخصاً بتهمة التحريض في تركيا
المصدر: الجزيرة نت
تواصلت الاحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين والشرطة التركية في مدينة إسطنبول لليوم السادس على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية الأربعاء أن الشرطة في مدينة إزمير غربي البلاد اعتقلت 25 شخصاً "لنشرهم أخباراً كاذبة" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتحريض الناس على التظاهر.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن هؤلاء الأشخاص اعتُقلوا بسبب "تحريض الناس على العداوة والكراهية" مشيرة إلى أن الشرطة ما تزال تبحث عن 13 شخصاً آخرين.
وقال الرئيس الإقليمي لـ حزب الشعب الجمهوري المعارض بمدينة إزمير، علي إنجين، عقب تفقده لمركز الشرطة، إن المعتقلين يدعمون الحركة الاحتجاجية التركية ويطمحون إلى بلد حر. وأضاف "إذا كان ذلك جريمة فإننا جميعا ارتكبناها".
في الوقت نفسه، طالبت جماعة تركية الحكومة بالتخلي عن تطوير حديقة جيزي في ميدان تقسيم بإسطنبول، وأن تفصل مسؤولي الحكومة وقادة الشرطة الذين تحملهم الجماعة التي تنظم الاحتجاجات مسؤولية العنف الذي حدث خلال أيام من الاشتباكات في شتى أنحاء البلاد.
وأبلغ أعضاء جماعة "التضامن مع تقسيم" الصحفيين بأنهم قدموا طلباتهم إلى بولنت أرينج، نائب رئيس الوزراء، خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة.
وتتضمن الطلبات أيضا الإفراج عن المحتجين المعتقلين ووقف استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع ورفع القيود على حرية التعبير.
اختراق إلكتروني
في هذه الأثناء، ذكر متسللون أنهم هاجموا أنظمة الحكومة وحصلوا على تفاصيل سرية عن موظفين بمكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في إطار تضامنهم مع المحتجين.
وأكد مصدر بمكتب أردوغان أن حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بموظفين اختُرِقت. وأضاف أنه تم فصل المتأثرين بهذا الاختراق عن الشبكة.
وقال النشطاء الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "أنونيموس تركيا" في بيان عبر تويتر إنهم لم ينشروا أرقاما هاتفية ولن ينشروا إلا كلمات السر المرتبطة بحسابات لا توجد بها معلومات سرية.
وكان عشرات الآلاف من الأتراك قد انضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة للتعبير عن عدم رضائهم عن سياسات حكومة أردوغان.
في غضون ذلك حث جو بايدن نائب الرئيس الأميركي حكومة أنقرة على احترام حقوق معارضيها السياسيين، بينما رحب البيت الأبيض بالاعتذار الذي قدمه نائب رئيس الحكومة التركية للمتظاهرين الذين تعاملت معهم الشرطة بعنف "مفرط".
وفي الكلمة التي ألقاها بايدن أمام المجلس الأميركي التركي يواشنطن أمس الثلاثاء، قال بايدن إن تركيا لديها فرصة لتحقيق هدفها في أن تصبح من الاقتصادات العشرة الكبرى في العالم بحلول 2023 لكنها ينبغي ألا تنحرف عن طريق الديمقراطية.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني عن الترحيب بتصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، الذي قدم كما قال اعتذارا على الاستخدام المفرط للقوة.
تركيا والربيع العربي
من جانب آخر، اعتبر رئيس تركيا عبد الله غل أن ما يجري في إسطنبول مختلف عن ثورات الربيع العربي، وقال غل إن أحداث إسطنبول تختلف في مضمونها وشكلها عما حدث بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه بالشرق الأوسط لم يكن هناك إرادة للشعوب، ولم تكن توجد انتخابات حرة.
من جهة أخرى اعتقلت القوات الأمنية في أنقرة إيرانيا بتهمة تحريض المواطنين على القيام بأعمال تخريبية بالمظاهرات، وقالت وسائل إعلام تركية إن الإيراني شايان شاملو انخرط بصفوف المتظاهرين أثناء الاحتجاجات التي جرت بميدان كيزيل آي بأنقرة، وعمل على تحريض الجميع على القيام بأعمال استفزازية وتخريبية، ونقلت صحيفة زمان التركية عن مصدر بالحكومة القول إن شاملو لديه علاقة باستخبارات إيران.


بايدن يدعو الحكومة في تركيا الى احترام حقوق المعارضين
المصدر: روسيا اليوم
دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة التركية إلى إحترام ما أسماه حقوق معارضيها السياسيين مشيرا إلى أن لدى أنقرة فرصة لإظهار أن لا حاجة للاختيار بين التقدم الاقتصادي والديمقراطية.
واكد بايدن يوم 4 يونيو/حزيران أنه لا يتوجب على تركيا أن تنحرف عن طريق الديمقراطية، مضيفا "مستقبل تركيا شيء يخص شعب تركيا ولا أحد غيره.. لكن الولايات المتحدة لا تتظاهر بانها غير مكترثة بالنتائج."
واعتبر بايدن أن "لدى تركيا اليوم فرصة لاظهار انه لا حاجة الي الاختيار بين التقدم الاقتصادي والديمقراطية.. النظام الذي يعطي السلطة للفائزين في الانتخابات ومع هذا فانه يحمي اولئك الذين في المعارضة".

انضمام أكبر نقابتين عماليتين في تركيا للمظاهرات المناوئة لأردوغان
المصدر: الأهرام
لليوم السادس علي التوالي استمر تحدي عشرات الاف من المتظاهرين الأتراك لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حيث تواصلت أمس الاحتجاجات المطالبة بإقالة أردوغان في مختلف أنحاء البلاد رغم الاعتذار الذي قدمه نائب رئيس الوزراء بولند ارينج للمصابين ضحايا العنف الذي مارسته الشرطة في الايام الماضية‏,‏
وذلك في الوقت الذي اشتعلت فيه وتيرة الاحتجاجات بإعلان أكبر نقابتين في تركيا انضمامهما إلي المتظاهرين في كل أنحاء البلاد في حين تجددت أعمال العنف بين المتظاهرين والشرطة التي اعتقلت بدورها25 شخصا أمس بتهمة بث تغريدات علي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تتضمن التحريض علي الثورة ونشر مواد دعائية لها.وأعلن كل من اتحاد نقابات القطاع العام واتحاد نقابات العمال الثوريين اليساريان عن تنظيمهما مسيرات احتجاج واضرابات في كبري مدن البلاد وذلك بعد انتهاء الاضراب العام الذي أعلن عنه اتحاد نقابات القطاع العام.
جاء ذلك في الوقت الذي تجددت فيه المواجهات بين مئات المحتجين والشرطة في كل من اسطنبول وأنقرة ومدينة هاطاي الجنوبية التي شهدت الاثنين الماضي مقتل متظاهر شاب برصاص مجهول ليبلغ عدد القتلي منذ اندلاع الاحتجاجات إلي اثنين فضلا عن مئات المصابين.واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المحتجين الذين ردوا بإلقاء الحجارة والألعاب النارية قرب قصر ضلمة بهجة حيث يقع مكتب رئيس الوزراء أردوغان في اسطنبول,
وفي سياق متصل, طالبت جماعة تركية تمثل المتظاهرين الحكومة بالتخلي عن مشروع تطوير حديقة جيزي بساحة تقسيم في اسطنبول وأن تفصل مسئولي الحكومة وقادة الشرطة الذين حملتهم الجماعة التي تنظم الاحتجاجات مسئولية العنف الذي حدث خلال أيام من الاشتباكات في شتي انحاء البلاد.وأطلع متحدث باسم جماعة التضامن مع تقسيم الصحفيين علي لائحة مطالبهم التي قدموها إلي نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة. وتتضمن الطلبات أيضا الافراج عن المحتجين المعتقلين ووقف استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع ورفع القيود علي حرية التعبير.ويشار إلي أن مظاهرة احتجاجا علي هدم الحكومة لأشجار بساحة تقسيم تمهيدا لبناء مبني يحاكي ثكنة ترجع الي الحقبة العثمانية في مكان حديقة جيزي, كانت هي الشرارة الأولي لاندلاع الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أيام.
وفي تطور آخر, ذكرت محطة سي إن إن تورك التركية أن الشرطة التركية اعتقلت9 مستخدمين آخرين لموقع التواصل الاجتماعي تويتر في مدينة أزمير غربي تركيا بتهمة التحريض علي الثورة ونشر مواد دعائية لذلك عبر الموقع, ليصبح إجمالي عدد المعتقلين حتي الآن25 مستخدما.وتبحث الشرطة في تركيا حاليا عن مزيد من المتهمين.
وفي الإطار ذاته, أعلن نشطاء أتراك يطلقون علي أنفسهم اسم( انونيموس تركيا) أنهم هاجموا الأنظمة الالكترونية للحكومة التركية وحصلوا علي تفاصيل سرية عن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تضامنا مع الاحتجاجات ضد الحكومة.
وعلي صعيد متصل, أعلن وزير الداخلية التركي معمر جولر عن تقييم مبدئي للأضرار الناجمة عن الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية,.ومن جانبه, حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة التركية علي إحترام حقوق معارضيها السياسيين.وقال بايدن في كلمة أمام المجلس الأمريكي-التركي إن تركيا لديها فرصة لتحقيق هدفها في أن تصبح أحد أكبر عشرة اقتصادات في العالم بحلول2023 لكنها ينبغي ألا تنحرف عن طريق الديمقراطية.

احتجاجات تركيا: نائب رئيس الوزراء يلتقي معارضين مع استمرار المظاهرات
المصدر: BBC
استمرت المواجهات بين الشرطة التركية والمحتجين في مدينة اسطنبول في الساعات الأول من اليوم السادس للاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من اعتذار نائب رئيس الوزراء بولند أرنيج عن العنف الذي استخدمته الشرطة في تعاملها مع المظاهرات الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يعقد أرنيج اجتماعات مع عدد من النشطاء السياسيين المعارضين في وقت لاحق اليوم.
وتحول احتجاج على تطوير حديقة غيزي قرب ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول التركية إلى مظاهرات كبيرة شهدت مصادمات بين قوات الأمن والمعارضين.
كما يدخل إضراب اتحاد نقابات القطاع العام، وهو من أكبر اتحادات العمال في تركيا، يومه الثاني في إطار دعم الاتحاد للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة.
"معلومات خاطئة"
وأوردت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الشرطة ألقت القبض على 25 شخصا في مدينة أزمير بسبب نشر "معلومات خاطئة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال علي إنجين، المسؤول من حزب الشعب الجمهوري المعارض، لـ"الأناضول" إنهم اعتقلوا بسبب "دعوتهم المواطنين للاحتجاج"، وكان إردوغان قد أشار الأحد إلى أن موقع "تويتر" يمثل "تهديدا" بسبب استخدامه في نشر "أكاذيب".
وتقول رابطة حقوق الإنسان التركية، هي منظمة غير حكومية، إن أكثر من 2800 متظاهرا أصيبوا في الاحتجاجات، وأشارت إلى اعتقال 791 شخصا أطلق سراح "حوالي 500" منهم.
وقال نائب رئيس الوزراء إن 244 ضابط شرطة أصيبوا خلال الاشتباكات التي تسببت في أضرار بلغت قيمتها 37 مليون دولار، بحسب ما ذكر.
احترام حقوق المعارضين
من جهة ثانية حثت الولايات المتحدة، على لسان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة التركية على احترام حقوق المعارضين السياسيين.
وقال بايدن، في كلمته إلى المجلس الأمريكي التركي، إن تركيا تقترب من تحقيق هدفها بأن تصبح إحدى أكبر عشر اقتصادات في العالم، لكنها لا ينبغي أن تبتعد عن الديمقراطية.
وكان وزير الخاريجة الأمريكي جون كيري قد أعرب عن قلقه، الإثنين، إزاء التقارير التي افادت بالاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الشرطة تجاه المتظاهرين.
"متسللون"
على صعيد متصل، قال متسللون ألكترونيون يطلقون على أنفسهم اسم "مجهولو تركيا" الأربعاء إنهم اقتحموا أنظمة كمبيوتر تابعة للحكومة التركية ونجحوا في سرقة معلومات سرية تخص العاملين في مكتب رئيس الوزراء.
وقال المتسللون إنهم قاموا بعملهم هذا دعما للمحتجين الذين ما برحوا يتظاهرون ضد الحكومة لليوم السادس على التوالي.
وأكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء لوكالة رويترز بأن حسابات البريد الألكتروني العائدة لعدد من موظفي المكتب قد تعرضت لهجوم، ولكنه قال إن الحسابات المستهدفة قد عزلت عن الشبكة الكمبيوترية العامة.
وقال "مجهولو تركيا" في بيان نشروه عبر خدمة تويتر إنهم لم ينشروا أرقام الهواتف التي حصلوا عليها، وانهم سينشرون كلمات السر الخاصة بالحسابات البريدية التي لا تحتوي على معلومات سرية فقط.

نصائح المصريين لـ"ثوار" تركيا تشغل تويتر
المصدر: CNN
أثارت الاحتجاجات المناهضة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، والتي تقارب على دخول أسبوعها الثاني، جدلاً على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، حيث برز وسم جديد باسم "#نصيحة-لثوار-تركيا"، ومن أبرز ما جاء تحته من تعليقات:
كتب @Ibrahim_3eissa قائلاً: "هايطلعلكوا واحد بدقن كدة يقولكوا علي القدس رايحين شهداء بالملايين.. وحش متسمعوش كلامه واضربوه بالجزمة.
وعلق @XxSuUuExX بقوله: "ادونا أردوغان وخدو قنديل"، بينما قال @bin__moammar في تعليق له: "اتقوا الله في أنفسكم واحمده واشكروه على نعمة الأمن والأمان، وارجعوا لبيوتكم، فإن ما تفعلونه الآن هو أكبر الضرر وأعظم المصائب."
كما برز تعليق لـ@MYmmn72 جاء فيه: "خدوا بالكم.. في وسطكم ناس بقولوا الرسالة وصلت وكفاية كدة.. دا مندس"، بينما كتب @cobra012001 قائلاً: "نصيحة لثوار تركيا: في راجل متختخ وبدقن وجاعورة وشبه تاكسي القاهرة الأبيض في أسود.. هتلاقوه عندكم في السجن.. اخلصوا منه، وبعدين ابقوا اعملوا ثورة."
يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.