Haneen
2013-06-11, 10:32 AM
الملف التركي 20
8/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هــــذا الملف:
رئيس الوزراء يخطب بمؤيديه ويتوعد ‘الفوضويين والمتطرفين’
إلى أين يتجه أردوغان؟
زعيم حزب العمال أوغلان يؤيد التظاهرات ضد أردوغان .. أردوغان ينتقد دعوة الاتحاد الأوروبي للتحقيق في استخدام الشرطة القوة مع المتظاهرين
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيفها الائتماني بالوقت الراهن
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيف الدين
ملخص الصحف التركية
رئيس الوزراء يخطب بمؤيديه ويتوعد ‘الفوضويين والمتطرفين’
القدس العربي
احتل الاف المتظاهرين مجددا مساء الجمعة ساحة تقسيم في اسطنبول لليوم الثامن على التوالي مطالبين رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بالاستقالة، بحسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
وفي تحد لدعوة اردوغان لهم بوقف التظاهر، اجتاح المتظاهرون الساحة على اصوات الموسيقى وهتافات مناهضة للحكومة في اجواء اقل توترا من الليالي السابقة.
وكان اردوغان طالب بلهجة حازمة ليلة الخميس الجمعة بعيد عودته من الخارج المتظاهرين بوقف تحركاتهم على الفور.
وقال ‘لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي امام الذين يقوضون الاستقرار في هذا البلد ويحاولون حرف الديمقراطية’. ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة اشارة تهدئة الى المتظاهرين الذين يطالبون منذ ثمانية ايام باستقالته، وذلك بعد انتقادات اوروبية جديدة لعنف قوات الامن التركية.
وبعد ان ابدى حزما شديدا تجاه ‘الفوضويين والمتطرفين’ وذلك امام انصاره الذين قدموا لاستقباله ليلة الخميس الجمعة في مطار اسطنبول، خفف اردوغان نوعا ما من لهجته بعد ظهر الجمعة امام منتدى دولي معبرا عن استعداده لسماع كافة ‘المطالب الديمقراطية’.
وقال خلال مؤتمر في اسطنبول حول اوروبا ‘نحن ضد العنف والهمجية والاعمال التي تهدد الاخرين باسم الحريات’ لكن ‘نستقبل بصدر رحب اولئك الذين يأتون لعرض مطالب ديمقراطية’.
وتفاعلت بورصة اسطنبول على الفور مع هذا التغيير في اللهجة لتنهي تعاملاتها مرتفعة بأكثر من 3 بالمئة.
وقبيل تصريحات اردوغان ذكر الاوروبيون مرة اخرى القائد التركي بواجباته الديمقراطية.
وقال ستيفان فولي المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع ‘ان اللجوء المفرط للقوة ليس له مكان في (مجتمع) ديمقراطي’ مؤكدا ان للمتظاهرين حقا ‘شرعيا’ في التعبير عن معارضتهم. كما طالب باجراء تحقيق ‘سريع وشفاف’ حول اعمال العنف البوليسية.
ورغم هذه الملاحظات فان فولي اكد ان الاحتجاجات التركية والتجاوزات الامنية لن يكون لها تأثير على مسيرة انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي المتوقفة منذ سنوات.
كما صعدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لهجتها ضد السلطات التركية مشددة على ضرورة ‘بحث المشاكل مع شباب البلد’ ومطالبة بان ‘لا يمارس اي عنف على المتظاهرين’.
ورد اردوغان بالتنديد بسياسة ‘الكيل بمكيالين’ التي تقف وراء الانتقادات التي تهطل على بلاده منذ بداية الاحتجاجات.
وقال ‘سجلت احداث مماثلة في العديد من البلدان الاخرى في اليونان وفرنسا والمانيا. ما رأي اولئك الذين يحاولون القاء الدروس علينا عن ‘احتلوا وول ستريت؟’ في اشارة الى حركة احتجاج سلمية نددت في 2011 بتجاوزات الرأسمالية المالية في نيويورك.
وكان اردوغان الذي يوصف احيانا بـ ‘السلطان’ من قبل معارضيه، تبنى لهجة اكثر تشددا الليلة الماضية لدى وصوله الى اسطنبول بعد جولة في المغرب العربي.
ودعا مساء الجمعة امام آلاف من انصاره المتحمسين الى وضع حد ‘فوري’ للتظاهرات التي تطالب باستقالته والتي قال انها ‘فقدت طابعها الديمقراطي وتحولت الى اعمال تخريب’.
واضاف ‘لقد طلبوا منا سحب الشرطة. ثم ماذا؟ هذه ليست منطقة عازلة’.
وتحت عنوان ‘ماذا يحدث في تركيا’ نشرت صحيفة ‘نيويورك تايمز′ الامريكية الجمعة صفحة دعاية كاملة عن حركة الاحتجاج التركية، بعد ان جمعت عبر الانترنت اكثر من 100 الف دولار خلال خمسة ايام.
واكدت هذه الدعاية التي يختفي عنوانها جزئيا وراء دخان الغاز المسيل للدموع ‘قال الشعب التركي كلمته ولن نخضع للاضطهاد’.
واضاف واضعو النص ‘خلال السنوات العشر التي تولى فيها رئيس الوزراء اردوغان السلطة لاحظنا تراجعا مستمرا لحقوقنا المدنية وحرياتنا. وتظهر اعمال اعتقال صحافيين وفنانين ونواب والقيود المفروضة على حرية التعبير وحقوق النساء والاقليات بان الحزب الحاكم غير جدي بشأن الديمقراطية’.
واكدوا تضامنهم مع ‘المواطنين العاديين الذين يتظاهرون’ في تركيا.
وطالبوا بـ’وضع حد لوحشية الشرطة (…) وبصحافة حرة (…) وبحوار ديمقراطي مفتوح (…) وبتحقيق في التجاوزات الاخيرة للحكومة التي ادت الى مقتل ابرياء’.
وتم دفع سعر الدعاية من اموال جمعت على الانترنت خلال خمسة ايام. وهي تحمل توقيع ‘حركة غيزي الديمقراطية’ باسم الحديقة في اسطنبول التي انطلقت منها حركة الاحتجاج قبل اسبوع ثم امتدت الى كافة انحاء البلاد.
وقال المنظمون لفرانس برس ان اكثر من 2500 شخص ساهموا في جمع 102 الف دولار.
إلى أين يتجه أردوغان؟
الشرق الاوسط
استُقبل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في عواصم ما بعد أنظمة 2011 كحامل أمل الخلاص من مأزق تاريخي، وهو توافق دولة المؤسسات الديمقراطية مع الإسلام السياسي. وحتى عواصم الغرب رأته نموذجا لحكم أمة أغلبها مسلمون يمكن أن يتصالح فيه الدين مع الديمقراطية.
الأمور التي تعدّها الطبقات الوسطى والنشطاء السياسيون أرضية الاستقرار اليومي، كحقوق الإنسان، وحرية الفرد في الاختيار، والمساواة الجنسية والعرقية، تحتل مرتبة ثانوية لدى نصف سكان تركيا الشديدي التدين، خاصة في الريف والمناطق الجبلية. فأولوياتهم ما يحمله النمو الاقتصادي لهم من دعم الدولة للسلع والخدمات الاجتماعية.
الدبلوماسيون وزعماء الديمقراطيات الغربية الكبرى (خاصة الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما) يدركون طبعا الفارق بين الديمقراطية كنظام حكم القانون والمؤسسات وانفصال السلطات، والفصل التام بين الكنيسة (المؤسسة الدينية) والدولة، واحترام حرية الصحافة التامة (كسلطة رابعة مستقلة كعين الشعب على السلطات الثلاث)؛ وبين الانتخابات كأداة واحدة (داخل مفصليات الديمقراطية) لتغيير الحكم بالاقتراع؛ وهي أداة عرجاء لا تكفي وحدها للديمقراطية (كوضع أفضل عازف موسيقى مع جوقة بلا آلات عزف، والجمهور من الصم في غياب أجهزة استماع مخصوصة). ولكن بعض المراقبين يستغرب أن يغض زعماء كأوباما النظر عن هذا الفارق عندما يتعلق الأمر بالمسلمين أو بالعرب، بحجة «الخصوصية الثقافية»، ويعدونها عنصرية غير مباشرة (عكس الرئيس جورج بوش الابن برفضه هذه المقولة في خطابه في ويست بوينت في مايو/ أيار، 2002، قائلا إن المسلمين من نفس طينة البشر، ومن حقهم التطلع للحقوق الديمقراطية نفسها التي يتمتع بها المواطن الأميركي).
بسبب عضوية الناتو ونموذج الإسلام الديمقراطي كبديل عن الإسلام الجهادي، ظل أردوغان فتى الغرب المدلل لعقد كامل نجح أثناءه في إنقاذ الاقتصاد، بالتعاون مع رجال الأعمال والبنوك ومؤسسات التجارة العالمية وأصحاب الصحف من رجال الأعمال (الذين ضغطوا على المحررين لتجاهل التراجع في الحقوق المدنية وحرية الصحافة، والدفع بساسة متأسلمي الآيديولوجية من حزبه في مؤسسات الدولة، والتراجع عن مبادئ الحداثة الأتاتوركية الدستورية).
بل إن أوباما قدم له هدية على طبق من فضة بعد زيارته لإسرائيل، فقدمت حكومتها اعتذارا رسميا لتركيا بشأن حادثة اعتراض سفينة تركية متجهة إلى غزة وسقوط ضحايا أتراك عام 2010. وقد استثمر أردوغان الهدية سياسيا في الداخل وإقليميا، خاصة أن أميركا استثنته من انتقادات الإجراءات غير الديمقراطية لسنوات طويلة. ولذا لم تكن الانتفاضة الأخيرة التي بدأت في اسطنبول مفاجأة للمراقب للسياسة التركية، والمراقب للتطور الديمقراطي في البلدان الإسلامية (وإن كان أغلبها تراجع).
بداية الاحتجاجات فيها رمزية كبيرة، وليس قطع الأشجار وحدها: هدم مبنى أثري للعروض المسرحية والسينمائية، لفسح مساحة لبناء مجمع تجاري (مول).
مفردات خطاب أردوغان، التي بدا فيها كزعيم عربي تقليدي، كشفت عن شيء من الفصام (الشيزوفرينيا)، إذ ظهرت شخصية أوتوقراطي إسلاموي شمولي النزعة. فبعد تكميم الصحافة (القنوات المملوكة للمقربين منه وقنوات التلفزيون الرسمي عرضت برامج عن البيئة والقطب الشمالي بدلا من أخبار المظاهرات) قال إن «تويتر» تهديد خطر للمجتمع، وهدد باللجوء إلى العنف بقوله للمتظاهرين «إذا أردتم المنافسة بمظاهرة 100 ألف شخص فبإمكاني حشد مليون متظاهر»، وهذا أسلوب «الإخوان» والقذافي والحرس الثوري الإيراني وليس أسلوب من يريد ضم بلاده للاتحاد الأوروبي.
وكان أردوغان قال (في حديث ودي على هامش ندوات دافوس) لشخصية عربية كبيرة، إن الديمقراطية بالنسبة له هي «مشوار بالأوتوبيس.. سوف أنزل منه عندما أصل إلى محطتي المنشودة».
مفهوم كثير من فقهاء الإسلام السياسي ومكاتب الإرشاد هو أن الديمقراطية وسيلة للوصول للحكم بالانتخابات مثلما فعل هتلر والحزب النازي في ألمانيا «وبعدين يحلها ربنا».
والأمر أكثر من فرض الإسلاموية بالتدريج بالأسلوب المقنع غير المباشر بوضع الحلفاء من أعضاء حزبه في مناصب تأثيرية، أو تشديد الرقابة على الصحف (قبض على 76 صحافيا عام 2102 بتهم الإساءة للحكومة والدولة حسب لوائح لا تتوافق مع تعريف الديمقراطية) ضمن أساليب تهدف لتغيير ثقافة الناس تمهيدا للسيطرة الشمولية عليهم. فما استفز المتظاهرين في قوانين التشدد ضد بيع المشروبات ومنع الإعلان عنها ليس رغبة استهلاكها أصلا. المبدأ هنا يتعلق بتغيير في مفهوم علاقة الدولة بالمواطن. مفهوم تحمل الفرد للمسؤولية الأخلاقية والقانونية، كمبدأ أساسي في كل من الدستور التركي والنظام الديمقراطي نفسه، يتم تغييره بهدف نزع المسؤولية عن الفرد وتحول الحكومة للعب دور الأب المسؤول عن حياة الأفراد الذين يصبحون قطيعا يساق، أو لم يبلغوا بعد سن الرشد.
على الأرجح سينجو أردوغان من مصير زعماء بلدان انتفاضات 2011، وقد يعاد انتخابه بأغلبية سكان الريف، لكن الخطورة الإقليمية أن شخصيته الشمولية الخفية كزعيم أوتوقراطي للإسلاموية السياسية قد تكون المدخل لإعادة بعث نموذج حديث للخلافة العثمانية بدأ بنهج الغزو الآيديولوجي للمؤسسات الديمقراطية الحديثة، ثم تتبعه سيطرة على المنطقة بتقديم نموذجه كخلاص لمأزق تصالح الإسلام السياسي مع الديمقراطية، لتتبعه العواصم التي أسقطتها «الثورات» في يد الجماعات والأحزاب الإسلاموية التي تطالب بعودة الخلافة الأممية، وهي أحزاب لم تبلغ بعد نضج ودهاء أردوغان وحزبه الذي يريد أنقرة عاصمة لهذه الخلافة.
زعيم حزب العمال أوغلان يؤيد التظاهرات ضد أردوغان .. أردوغان ينتقد دعوة الاتحاد الأوروبي للتحقيق في استخدام الشرطة القوة مع المتظاهرين
العربية
أعرب زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوغلان، الجمعة عن تأييده للتظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها تركيا منذ ثمانية أيام، وذلك رغم مفاوضات السلام التي يجريها مع السلطات التركية.
وزعم أوغلان - في رسالة من سجنه تلاها نائب رئيس حزب السلام والديمقراطية بعد عودته من سجن إيمرالي الشمالي الغربي، حيث يقضي الزعيم الكردي عقوبة بالسجن مدى الحياة - أنه يجد حركة المقاومة ذات معنى وأرسل تحيته لها .
ودعا بالمقابل في هذه الرسالة المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان إلى التنبه لأي استغلال من قبل الحركات القومية التركية .
وشجع أوغلان المتظاهرين على الانفتاح على القوى "الديمقراطية والثورية والوطنية والتقدمية في تركيا".
وبالنسبة لعملية السلام الجارية منذ أشهر في تركيا بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة، اعتبر أوغلان أنه "وفى بالتزاماته في هذه المرحلة" وأكثر من ذلك.
إلى ذلك انتقد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان دعوة الاتحاد الأوروبي لحكومته بالتحقيق فيما إذا كانت الشرطة قد استخدمت القوة المفرطة خلال مظاهرات مناهضة لها، واعتبر أردوغان أن ما يحصل في تركيا أمر طبيعي ويحدث في أي بلد ديمقراطي.
أولئك الذين يحاولون أن يعطونا دروسا, أين كانوا عند وقوع أحداث وول ستريت في أميركا؟ وعند استخدام الغاز المسيل للدموع، وعندما توفي 17 شخصاً؟ حدث ذلك في المملكة المتحدة، في فرنسا، في ألمانيا وإلى حد أكبر في اليونان. هذه الاحتجاجات حدثت في هذه البلدان، وهم أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيفها الائتماني بالوقت الراهن
القدس العربي
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الجمعة إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن لتصنيف الدين السيادي للبلاد عند درجة الاستثمار لكن استمرار الاضطرابات إلى درجة تلحق ضررا ماديا بالاقتصاد قد يؤثر على التصنيف.
وقالت فيتش في بيان إن المظاهرات ليست على النطاق الذي يمكن ان يحدث ضررا كبيرا بالاقتصاد لكن الوضع يمكن أن يصعد ليكون له تأثير سلبي كبير إذا تعاملت السلطات مع الأمر بشكل سيء.
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيف الدين
الجزيرة
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن لتصنيف الدين السيادي للبلاد عند درجة الاستثمار، لكن استمرار الاضطرابات إلى درجة تلحق ضررا ماديا بالاقتصاد قد يؤثر على التصنيف.
وأضافت فيتش في بيان أن المظاهرات ليست على النطاق الذي يمكن أن يحدث ضررا كبيرا بالاقتصاد، لكن الوضع يمكن أن يتطور ليكون له تأثير سلبي كبير إذا تعاملت السلطات مع الأمر بشكل سيئ.
وشهدت تركيا -على مدى أسبوع- أسوأ اضطرابات سياسية منذ عقود، وقد بدأت الاضطرابات في صورة حملة للدفاع عن البيئة.
ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى إنهاء فوري للاحتجاجات، وذلك عقب عودته من زيارة إلى شمال أفريقيا.
وقال أردوغان أمام نحو عشرة آلاف شخص من أنصار حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية إن المظاهرات فقدت مبررها الديمقراطي، وتحولت إلى التخريب.
وكانت عائدات سندات تركية قياسية قد قفزت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر أمس الخميس، وهبطت الأسهم لأدنى مستوى لها بسبب الاحتجاجات.
وارتفع العائد على سندات قياسية لأجل عامين من 6.42% إلى 6.78% كما انخفض سعر صرف الليرة التركية إلى 1.8960 ليرة مقابل الدولار، وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول 8.14% مسجلا أدنى مستوى له هذا العام.
*ملاحظة*
الاخبار الوارده عن المواقع التركية ترجمة مركز الاعلام
صحيفة رديكال:
"مسلسل الاصابات يتواصل بين المتظاهرين"
شهدت مدينة إسطنبول ليلة أمس العديد من المظاهرات في مناطق متفرقة من المدينة، وتم القاء قنابل الغاز المسيلة للدموع والمياه لفريق المتظاهرين، وقام المتظاهرين بإغلاق العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، وقاموا أيضا بإلقاء قنابل الملتوف على القوات التركية، مما أجبره قوات الأمن على التدخل مما أدى إلى اصابة العديد من المتظاهرين.
"ارتفاع امكانية اجراء انتخابات مبكرة"
سوف يعقد رئيس الوزراء رجب أردوغان اجتماع مع أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية، ومن المتوقع أن يتمخض هذا الاجتماع عن صدور قرار بإجراء انتخابات مبكرة في مارس من العام القادم، حيث سيتم اجراء استفتاء بين أعضاء الحكومة؛ وإذا حصلت الغالبية على الموافقة فسيتم إجراء الانتخابات العام المقبل.
"رجال مدنيين مسلحين بالعصي"
العديد من الأشخاص بلباس مدني وبأيديهم عصي كانوا يقمعون المتظاهرين في مدينة أزمير وأنطاليا، وتبين بعد ذلك بأن هؤلاء هم أعضاء من رجال الشرطة، بالرغم من انكار الحكومة بأنها لا تقوم باستخدام العصي والقمع ضد المتظاهرين.
"اعتقال جاسوس إيراني"
تمكنت القوات التركية من اعتقال شخص إيراني يشتبه بأنه جاسوس يعمل لصالح إيران، وتشير الصحيفة إلى أن الشخص المشبوه تم القاء القيض عليه بين المتظاهرين وسط العاصمة التركية أنقرة.
"التحقيق مع بعض رجال الأمن الأتراك"
تفيد الصحيفة بأن التحقيقات جارية مع ثلاثة من رجال الشرطة الاتراك، وذلك بسبب سوء المعاملة التي قاموا بها ضد بعض الفتيات في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة أزمير.
"ديمير تاش: أوجيلان يحيي ويبارك المقاومة"
رئيس حزب الـ بي دي بي الكردي التركي صلاح الدين ديمير تاش قد صرح بأن أوجيلان يحيي ويبارك المقاومة التي يقوم بها الشعب في تركيا، وأتمنى من الحكومة التركية أن تتفهم مطالب الشعب من الحرية والديمقراطية، وأن تتقبل أخطائها وعدم مسؤوليتها.
صحيفة زمان:
"أردوغان يخاطب الشعب"
أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خطابا، طالب فيه الشعب التركي التفهم وتحكيم العقل، وأشار في خطابه إلى أن الحكومة التركية لم تكن ولم تنوي على تحويل الحديقة إلى مجمع تجاري.
"الآلاف يتظاهرون في مدينة إسطنبول"
نشرت الصحيفة بأن الآلاف من المتظاهرين الأتراك تجمعوا وسط المدينة مطالبين برحيل أردوغان، وقام المتظاهرين بإغلاق العديد من الطرق وحرق العديد من المحال التجارية، واستمرت المظاهرات حتى الساعة الثانية من منتصف الليل، وقد اشتبكت العناصر الأمنية مع المتظاهرين.
"المطالبه بجر العلويين إلى داخل أعمال الشغب"
أشار رئيس اتحاد العلويين في الأناضول جنكيز هورت أوغلو إلى أن الدولة التركية بحاجة إلى السكون والسلام، وأضافة إلى أن الاستمرار في مواجهة رجال الأمن ليس بأمر الصحيح، وأن هنالك العديد من الجهات تريد جر الطائفة العلوية إلى داخل الأحداث بشكل مباشر، ولن نسمح بحدوث ذلك، ولن نعطي أي فرصة أيضا لتحقيق هذا الهدف.
صحيفة (يني شفك):
ضرب نفسية الحكومة التركية
أفادت الصحيفة بأن الكاتب التركي أورها نمير أوغلو قد أشار إلى أن الهدف من الأحداث هو ضرب نفسية الحكومة التركية، وذلك بعد النجاح السياسي على المستوى الداخلي والخارجي الذي حققه أردوغان على مدى 10 سنوات، وأن هذه الأحداث لا تختلف عن أحداث سابقتها التي تحصل دائما ضد أردوغان.
"البورصة التركية تستعيد عافيتها"
نشرت الصحيفة بأن البورصة التركية استعادت نشاطها بعد الهبوط الحاد التي تعرضت له بعد الأحداث الأسبوع الماصي، وجاء هذا الارتفاع بعد قرار أردوغان بعدم انشاء المركز التجاري في الحديقة، وقد شهدت البورصة التركية خلال اليومين الماضيين ارتفاعا بنسبة 3.2%.
"الحكومة لا تسقط مع هذه المظاهرات"
صرح مسؤول في الحكومة التركية بأن هذه المظاهرات وأعمال الشغب لم تؤدي إلى نتيجة إيجابية، وأن استمرارها لا يؤدي إلى اسقاط الحكومة، واضافه بأن احلال الديمقراطية لا يأتي من خلال الشغب بل يأتي من خلال الانتخابات.
"أعمال الشغب خرجت عن مسارها"
نشرت الصحيفة تصريحات لمساعد وزير الخارجية التركي بكر بوز داه والتي أشار فيها إلى أن المظاهرات خرجت عن مسارها، وأن الهدف لهذه الأعمال يسير في طريق أخر، ويجب على الجميع ملاحظة ذلك جيدا.
صحيفة مليت:
"أردوغان: مستعد للتضحية بنفسي من أجل الديمقراطية"
نشرت الصحيفة تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب أردوغان قال فيها: "أنا مستعد للتضحية بنفسي لمن يخرجون إلى الميادين بطلب "الديمقراطية"، ولكن هناك مجموعات ومنظمات مغرضة حاولت وتحاول استخدام مظاهرات "تقسيم" وفق أهدافها ومصالحها المشبوهة، وبحوزتي أدلة وبراهين تثبت ذلك" جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في المؤتمر الذي تقيمه اليوم الجمعة رئاسة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع أنقرة تحت عنوان "المستقبل المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أمام التحديات العالمية"، وذكر أردوغان بأن حزب العدالة والتنمية، منذ أن وصل إلى سدة الحكم في البلاد عام 2001، تواصل مع جميع أطياف المجتمع المختلفة بكل الوسائل والمناسبات وعلى كافة الأصعدة دون انقطاع، واستمع إلى شكاواهم ومطالبهم لتلبيته، ومن ثم استدرك أردوغان قائلاً "أين كان هؤلاء النواب المعترضون، عندما عرضت حكومتي المشروع التطويري المتعلق بميدان تقسيم في البرلمان للنظر فيه قبيل إجراء الانتخابات التشريعية عام 2011، وشرحت لهم كل التفاصيل الخاصة بما تنوي فعله عبر شاشة عرض؟! لماذا انتظروا حتى اليوم للاعتراض على المشروع؟! فهم ليسوا صادقين في دعواهم، وإنما هم يلهثون من وراء تلك الاحتجاجات لتوظيفها في تحقيق مصالح سياسية، والنيل من الحكومة وديمقراطية البلاد"، ولفت أردوغان إلى أن الراغبين في الحيلولة دون استكمال عملية السلام في أنحاء تركيا، والمستائين من الاستقرار السياسي والاقتصادي السائد في البلاد هم من أرادوا استغلال المظاهرات المستمرة من أكثر من أسبوع، و قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "أنا مستعد للتضحية بنفسي لمن يخرجون إلى الميادين بطلب "الديمقراطية"، ولكن هناك مجموعات ومنظمات مغرضة حاولت وتحاول استخدام مظاهرات "تقسيم" وفق أهدافها ومصالحها المشبوهة، وبحوزتي أدلة وبراهين تثبت ذلك.
"استقبال حاشد لأردوغان عند عودته من تونس إلى إسطنبول"
على خلفية انتهاء جولته الشمال الأفريقية التي شملت كلا من المغرب والجزائر وتونس وعودته إلى أرض الوطن، استُقبل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" مساء أمس الخميس في أجواء حماسية من قبل الآلاف من أنصاره، في ظل استمرار المظاهرات الجارية اعتراضًا على الحكومة لاعتزامها قطع أشجار في إطار مشروع تطويري لميدان تقسيم الشهير بمدينة إسطنبول.
وكالة جيهان:
"سيناتور روسي: من المستحيل جدا تطبيق سيناريو الربيع العربي في تركيا"
صرح السيناتور الروسي "فاليري شنياكين" نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد (المجلس الأعلى في البرلمان) الروسي بأنه من المستحيل تطبيق سيناريو الربيع العربي في تركيا. وأضاف السيناتور شنياكين في حديث لوكالة "أنترفاكس" الروسية خلال تقييمه للمظاهرات التي جرت في ميدان تقسيم بإسطنبول احتجاجًا على عزم الحكومة تنفيذ مشروع في حديقة المنتزه بأن تركيا دولة علمانية وديمقراطية، وأن أردوغان قد يرضخ لبعض مطالب المتظاهرين ويحل المشكلة الراهنة، غير أنه ليس من الممكن مقارنة الأحداث في تركيا بأحداث الربيع العربي إطلاقًا، ولفت الخبير العسكري شنياكين إلى أن المستهدف من وراء المظاهرات التي جرت في تركيا هو حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالمرتبة الأولى، موضحًا بأنه من المستحيل قلب نظام الحكم في تركيا بالمظاهرات على غرار ما جرى في مصر ولبيبا. ونوّه شنياكين إلى أن الجيش التركي لم يبرز خلال هذه الأحداث، حيث إن أردوغان قد عمل في السنوات الأخيرة على تحييد موقف الجيش وعدم تدخله في الشؤون السياسية، مشيرًا إلى أنه رغم كل هذه النجاحات التي حققها أردوغان في موقف الجيش إلا أنه يبقى من الصعب القول بأن الجيش خارج اللعبة السياسية تمامًا. وأكد شنياكين على أن هناك قوى أجنبية تدخلت في الأحداث الأخيرة في تركيا من أجل زعزعة الاستقرار فيها، غير أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح بذلك لأنه لا يريد رؤية تركيا غير مستقرة في الشرق الأوسط، لذا فهو أحد أهم العوائق أمام تطبيق سيناوريو الربيع العربي في تركيا.
"الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى مدينة إسطنبول"
بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيًّا إلى ميدان تقسيم الحيوي في إسطنبول منذ الصباح الباكر من اليوم الجمعة. وأفادت الأنباء أن عددًا كبيرًا من المتواجدين والمعتصمين بميدان تقسيم قد غادروا الميدان، في حين لا يزال البعض جالسًا في الخيام التي نصبت بالقرب من نصب الجمهورية التذكاري وسط الميدان. وقد بدأ عمال البلدية بإزالة المخلفات التي تراكمت في الميدان وفي الشوارع المتفرعة منه بسبب قيام بعض المتظاهرين برمي الأوساخ واقتلاع الأحجار من الأرصفة خلال الأيام التي شهدت احتجاجات عنيفة شابها بعض الأعمال التخريبية. كما شوهدت أيضًا سيارات لنقل البث التلفزيوني تبث عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي على الهواء مباشرة عبر قنوات تلفزيونية مختلفة.
8/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هــــذا الملف:
رئيس الوزراء يخطب بمؤيديه ويتوعد ‘الفوضويين والمتطرفين’
إلى أين يتجه أردوغان؟
زعيم حزب العمال أوغلان يؤيد التظاهرات ضد أردوغان .. أردوغان ينتقد دعوة الاتحاد الأوروبي للتحقيق في استخدام الشرطة القوة مع المتظاهرين
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيفها الائتماني بالوقت الراهن
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيف الدين
ملخص الصحف التركية
رئيس الوزراء يخطب بمؤيديه ويتوعد ‘الفوضويين والمتطرفين’
القدس العربي
احتل الاف المتظاهرين مجددا مساء الجمعة ساحة تقسيم في اسطنبول لليوم الثامن على التوالي مطالبين رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بالاستقالة، بحسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
وفي تحد لدعوة اردوغان لهم بوقف التظاهر، اجتاح المتظاهرون الساحة على اصوات الموسيقى وهتافات مناهضة للحكومة في اجواء اقل توترا من الليالي السابقة.
وكان اردوغان طالب بلهجة حازمة ليلة الخميس الجمعة بعيد عودته من الخارج المتظاهرين بوقف تحركاتهم على الفور.
وقال ‘لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي امام الذين يقوضون الاستقرار في هذا البلد ويحاولون حرف الديمقراطية’. ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة اشارة تهدئة الى المتظاهرين الذين يطالبون منذ ثمانية ايام باستقالته، وذلك بعد انتقادات اوروبية جديدة لعنف قوات الامن التركية.
وبعد ان ابدى حزما شديدا تجاه ‘الفوضويين والمتطرفين’ وذلك امام انصاره الذين قدموا لاستقباله ليلة الخميس الجمعة في مطار اسطنبول، خفف اردوغان نوعا ما من لهجته بعد ظهر الجمعة امام منتدى دولي معبرا عن استعداده لسماع كافة ‘المطالب الديمقراطية’.
وقال خلال مؤتمر في اسطنبول حول اوروبا ‘نحن ضد العنف والهمجية والاعمال التي تهدد الاخرين باسم الحريات’ لكن ‘نستقبل بصدر رحب اولئك الذين يأتون لعرض مطالب ديمقراطية’.
وتفاعلت بورصة اسطنبول على الفور مع هذا التغيير في اللهجة لتنهي تعاملاتها مرتفعة بأكثر من 3 بالمئة.
وقبيل تصريحات اردوغان ذكر الاوروبيون مرة اخرى القائد التركي بواجباته الديمقراطية.
وقال ستيفان فولي المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع ‘ان اللجوء المفرط للقوة ليس له مكان في (مجتمع) ديمقراطي’ مؤكدا ان للمتظاهرين حقا ‘شرعيا’ في التعبير عن معارضتهم. كما طالب باجراء تحقيق ‘سريع وشفاف’ حول اعمال العنف البوليسية.
ورغم هذه الملاحظات فان فولي اكد ان الاحتجاجات التركية والتجاوزات الامنية لن يكون لها تأثير على مسيرة انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي المتوقفة منذ سنوات.
كما صعدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لهجتها ضد السلطات التركية مشددة على ضرورة ‘بحث المشاكل مع شباب البلد’ ومطالبة بان ‘لا يمارس اي عنف على المتظاهرين’.
ورد اردوغان بالتنديد بسياسة ‘الكيل بمكيالين’ التي تقف وراء الانتقادات التي تهطل على بلاده منذ بداية الاحتجاجات.
وقال ‘سجلت احداث مماثلة في العديد من البلدان الاخرى في اليونان وفرنسا والمانيا. ما رأي اولئك الذين يحاولون القاء الدروس علينا عن ‘احتلوا وول ستريت؟’ في اشارة الى حركة احتجاج سلمية نددت في 2011 بتجاوزات الرأسمالية المالية في نيويورك.
وكان اردوغان الذي يوصف احيانا بـ ‘السلطان’ من قبل معارضيه، تبنى لهجة اكثر تشددا الليلة الماضية لدى وصوله الى اسطنبول بعد جولة في المغرب العربي.
ودعا مساء الجمعة امام آلاف من انصاره المتحمسين الى وضع حد ‘فوري’ للتظاهرات التي تطالب باستقالته والتي قال انها ‘فقدت طابعها الديمقراطي وتحولت الى اعمال تخريب’.
واضاف ‘لقد طلبوا منا سحب الشرطة. ثم ماذا؟ هذه ليست منطقة عازلة’.
وتحت عنوان ‘ماذا يحدث في تركيا’ نشرت صحيفة ‘نيويورك تايمز′ الامريكية الجمعة صفحة دعاية كاملة عن حركة الاحتجاج التركية، بعد ان جمعت عبر الانترنت اكثر من 100 الف دولار خلال خمسة ايام.
واكدت هذه الدعاية التي يختفي عنوانها جزئيا وراء دخان الغاز المسيل للدموع ‘قال الشعب التركي كلمته ولن نخضع للاضطهاد’.
واضاف واضعو النص ‘خلال السنوات العشر التي تولى فيها رئيس الوزراء اردوغان السلطة لاحظنا تراجعا مستمرا لحقوقنا المدنية وحرياتنا. وتظهر اعمال اعتقال صحافيين وفنانين ونواب والقيود المفروضة على حرية التعبير وحقوق النساء والاقليات بان الحزب الحاكم غير جدي بشأن الديمقراطية’.
واكدوا تضامنهم مع ‘المواطنين العاديين الذين يتظاهرون’ في تركيا.
وطالبوا بـ’وضع حد لوحشية الشرطة (…) وبصحافة حرة (…) وبحوار ديمقراطي مفتوح (…) وبتحقيق في التجاوزات الاخيرة للحكومة التي ادت الى مقتل ابرياء’.
وتم دفع سعر الدعاية من اموال جمعت على الانترنت خلال خمسة ايام. وهي تحمل توقيع ‘حركة غيزي الديمقراطية’ باسم الحديقة في اسطنبول التي انطلقت منها حركة الاحتجاج قبل اسبوع ثم امتدت الى كافة انحاء البلاد.
وقال المنظمون لفرانس برس ان اكثر من 2500 شخص ساهموا في جمع 102 الف دولار.
إلى أين يتجه أردوغان؟
الشرق الاوسط
استُقبل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في عواصم ما بعد أنظمة 2011 كحامل أمل الخلاص من مأزق تاريخي، وهو توافق دولة المؤسسات الديمقراطية مع الإسلام السياسي. وحتى عواصم الغرب رأته نموذجا لحكم أمة أغلبها مسلمون يمكن أن يتصالح فيه الدين مع الديمقراطية.
الأمور التي تعدّها الطبقات الوسطى والنشطاء السياسيون أرضية الاستقرار اليومي، كحقوق الإنسان، وحرية الفرد في الاختيار، والمساواة الجنسية والعرقية، تحتل مرتبة ثانوية لدى نصف سكان تركيا الشديدي التدين، خاصة في الريف والمناطق الجبلية. فأولوياتهم ما يحمله النمو الاقتصادي لهم من دعم الدولة للسلع والخدمات الاجتماعية.
الدبلوماسيون وزعماء الديمقراطيات الغربية الكبرى (خاصة الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما) يدركون طبعا الفارق بين الديمقراطية كنظام حكم القانون والمؤسسات وانفصال السلطات، والفصل التام بين الكنيسة (المؤسسة الدينية) والدولة، واحترام حرية الصحافة التامة (كسلطة رابعة مستقلة كعين الشعب على السلطات الثلاث)؛ وبين الانتخابات كأداة واحدة (داخل مفصليات الديمقراطية) لتغيير الحكم بالاقتراع؛ وهي أداة عرجاء لا تكفي وحدها للديمقراطية (كوضع أفضل عازف موسيقى مع جوقة بلا آلات عزف، والجمهور من الصم في غياب أجهزة استماع مخصوصة). ولكن بعض المراقبين يستغرب أن يغض زعماء كأوباما النظر عن هذا الفارق عندما يتعلق الأمر بالمسلمين أو بالعرب، بحجة «الخصوصية الثقافية»، ويعدونها عنصرية غير مباشرة (عكس الرئيس جورج بوش الابن برفضه هذه المقولة في خطابه في ويست بوينت في مايو/ أيار، 2002، قائلا إن المسلمين من نفس طينة البشر، ومن حقهم التطلع للحقوق الديمقراطية نفسها التي يتمتع بها المواطن الأميركي).
بسبب عضوية الناتو ونموذج الإسلام الديمقراطي كبديل عن الإسلام الجهادي، ظل أردوغان فتى الغرب المدلل لعقد كامل نجح أثناءه في إنقاذ الاقتصاد، بالتعاون مع رجال الأعمال والبنوك ومؤسسات التجارة العالمية وأصحاب الصحف من رجال الأعمال (الذين ضغطوا على المحررين لتجاهل التراجع في الحقوق المدنية وحرية الصحافة، والدفع بساسة متأسلمي الآيديولوجية من حزبه في مؤسسات الدولة، والتراجع عن مبادئ الحداثة الأتاتوركية الدستورية).
بل إن أوباما قدم له هدية على طبق من فضة بعد زيارته لإسرائيل، فقدمت حكومتها اعتذارا رسميا لتركيا بشأن حادثة اعتراض سفينة تركية متجهة إلى غزة وسقوط ضحايا أتراك عام 2010. وقد استثمر أردوغان الهدية سياسيا في الداخل وإقليميا، خاصة أن أميركا استثنته من انتقادات الإجراءات غير الديمقراطية لسنوات طويلة. ولذا لم تكن الانتفاضة الأخيرة التي بدأت في اسطنبول مفاجأة للمراقب للسياسة التركية، والمراقب للتطور الديمقراطي في البلدان الإسلامية (وإن كان أغلبها تراجع).
بداية الاحتجاجات فيها رمزية كبيرة، وليس قطع الأشجار وحدها: هدم مبنى أثري للعروض المسرحية والسينمائية، لفسح مساحة لبناء مجمع تجاري (مول).
مفردات خطاب أردوغان، التي بدا فيها كزعيم عربي تقليدي، كشفت عن شيء من الفصام (الشيزوفرينيا)، إذ ظهرت شخصية أوتوقراطي إسلاموي شمولي النزعة. فبعد تكميم الصحافة (القنوات المملوكة للمقربين منه وقنوات التلفزيون الرسمي عرضت برامج عن البيئة والقطب الشمالي بدلا من أخبار المظاهرات) قال إن «تويتر» تهديد خطر للمجتمع، وهدد باللجوء إلى العنف بقوله للمتظاهرين «إذا أردتم المنافسة بمظاهرة 100 ألف شخص فبإمكاني حشد مليون متظاهر»، وهذا أسلوب «الإخوان» والقذافي والحرس الثوري الإيراني وليس أسلوب من يريد ضم بلاده للاتحاد الأوروبي.
وكان أردوغان قال (في حديث ودي على هامش ندوات دافوس) لشخصية عربية كبيرة، إن الديمقراطية بالنسبة له هي «مشوار بالأوتوبيس.. سوف أنزل منه عندما أصل إلى محطتي المنشودة».
مفهوم كثير من فقهاء الإسلام السياسي ومكاتب الإرشاد هو أن الديمقراطية وسيلة للوصول للحكم بالانتخابات مثلما فعل هتلر والحزب النازي في ألمانيا «وبعدين يحلها ربنا».
والأمر أكثر من فرض الإسلاموية بالتدريج بالأسلوب المقنع غير المباشر بوضع الحلفاء من أعضاء حزبه في مناصب تأثيرية، أو تشديد الرقابة على الصحف (قبض على 76 صحافيا عام 2102 بتهم الإساءة للحكومة والدولة حسب لوائح لا تتوافق مع تعريف الديمقراطية) ضمن أساليب تهدف لتغيير ثقافة الناس تمهيدا للسيطرة الشمولية عليهم. فما استفز المتظاهرين في قوانين التشدد ضد بيع المشروبات ومنع الإعلان عنها ليس رغبة استهلاكها أصلا. المبدأ هنا يتعلق بتغيير في مفهوم علاقة الدولة بالمواطن. مفهوم تحمل الفرد للمسؤولية الأخلاقية والقانونية، كمبدأ أساسي في كل من الدستور التركي والنظام الديمقراطي نفسه، يتم تغييره بهدف نزع المسؤولية عن الفرد وتحول الحكومة للعب دور الأب المسؤول عن حياة الأفراد الذين يصبحون قطيعا يساق، أو لم يبلغوا بعد سن الرشد.
على الأرجح سينجو أردوغان من مصير زعماء بلدان انتفاضات 2011، وقد يعاد انتخابه بأغلبية سكان الريف، لكن الخطورة الإقليمية أن شخصيته الشمولية الخفية كزعيم أوتوقراطي للإسلاموية السياسية قد تكون المدخل لإعادة بعث نموذج حديث للخلافة العثمانية بدأ بنهج الغزو الآيديولوجي للمؤسسات الديمقراطية الحديثة، ثم تتبعه سيطرة على المنطقة بتقديم نموذجه كخلاص لمأزق تصالح الإسلام السياسي مع الديمقراطية، لتتبعه العواصم التي أسقطتها «الثورات» في يد الجماعات والأحزاب الإسلاموية التي تطالب بعودة الخلافة الأممية، وهي أحزاب لم تبلغ بعد نضج ودهاء أردوغان وحزبه الذي يريد أنقرة عاصمة لهذه الخلافة.
زعيم حزب العمال أوغلان يؤيد التظاهرات ضد أردوغان .. أردوغان ينتقد دعوة الاتحاد الأوروبي للتحقيق في استخدام الشرطة القوة مع المتظاهرين
العربية
أعرب زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوغلان، الجمعة عن تأييده للتظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها تركيا منذ ثمانية أيام، وذلك رغم مفاوضات السلام التي يجريها مع السلطات التركية.
وزعم أوغلان - في رسالة من سجنه تلاها نائب رئيس حزب السلام والديمقراطية بعد عودته من سجن إيمرالي الشمالي الغربي، حيث يقضي الزعيم الكردي عقوبة بالسجن مدى الحياة - أنه يجد حركة المقاومة ذات معنى وأرسل تحيته لها .
ودعا بالمقابل في هذه الرسالة المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان إلى التنبه لأي استغلال من قبل الحركات القومية التركية .
وشجع أوغلان المتظاهرين على الانفتاح على القوى "الديمقراطية والثورية والوطنية والتقدمية في تركيا".
وبالنسبة لعملية السلام الجارية منذ أشهر في تركيا بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة، اعتبر أوغلان أنه "وفى بالتزاماته في هذه المرحلة" وأكثر من ذلك.
إلى ذلك انتقد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان دعوة الاتحاد الأوروبي لحكومته بالتحقيق فيما إذا كانت الشرطة قد استخدمت القوة المفرطة خلال مظاهرات مناهضة لها، واعتبر أردوغان أن ما يحصل في تركيا أمر طبيعي ويحدث في أي بلد ديمقراطي.
أولئك الذين يحاولون أن يعطونا دروسا, أين كانوا عند وقوع أحداث وول ستريت في أميركا؟ وعند استخدام الغاز المسيل للدموع، وعندما توفي 17 شخصاً؟ حدث ذلك في المملكة المتحدة، في فرنسا، في ألمانيا وإلى حد أكبر في اليونان. هذه الاحتجاجات حدثت في هذه البلدان، وهم أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيفها الائتماني بالوقت الراهن
القدس العربي
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الجمعة إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن لتصنيف الدين السيادي للبلاد عند درجة الاستثمار لكن استمرار الاضطرابات إلى درجة تلحق ضررا ماديا بالاقتصاد قد يؤثر على التصنيف.
وقالت فيتش في بيان إن المظاهرات ليست على النطاق الذي يمكن ان يحدث ضررا كبيرا بالاقتصاد لكن الوضع يمكن أن يصعد ليكون له تأثير سلبي كبير إذا تعاملت السلطات مع الأمر بشكل سيء.
فيتش: احتجاجات تركيا لا تهدد تصنيف الدين
الجزيرة
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن لتصنيف الدين السيادي للبلاد عند درجة الاستثمار، لكن استمرار الاضطرابات إلى درجة تلحق ضررا ماديا بالاقتصاد قد يؤثر على التصنيف.
وأضافت فيتش في بيان أن المظاهرات ليست على النطاق الذي يمكن أن يحدث ضررا كبيرا بالاقتصاد، لكن الوضع يمكن أن يتطور ليكون له تأثير سلبي كبير إذا تعاملت السلطات مع الأمر بشكل سيئ.
وشهدت تركيا -على مدى أسبوع- أسوأ اضطرابات سياسية منذ عقود، وقد بدأت الاضطرابات في صورة حملة للدفاع عن البيئة.
ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى إنهاء فوري للاحتجاجات، وذلك عقب عودته من زيارة إلى شمال أفريقيا.
وقال أردوغان أمام نحو عشرة آلاف شخص من أنصار حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية إن المظاهرات فقدت مبررها الديمقراطي، وتحولت إلى التخريب.
وكانت عائدات سندات تركية قياسية قد قفزت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر أمس الخميس، وهبطت الأسهم لأدنى مستوى لها بسبب الاحتجاجات.
وارتفع العائد على سندات قياسية لأجل عامين من 6.42% إلى 6.78% كما انخفض سعر صرف الليرة التركية إلى 1.8960 ليرة مقابل الدولار، وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول 8.14% مسجلا أدنى مستوى له هذا العام.
*ملاحظة*
الاخبار الوارده عن المواقع التركية ترجمة مركز الاعلام
صحيفة رديكال:
"مسلسل الاصابات يتواصل بين المتظاهرين"
شهدت مدينة إسطنبول ليلة أمس العديد من المظاهرات في مناطق متفرقة من المدينة، وتم القاء قنابل الغاز المسيلة للدموع والمياه لفريق المتظاهرين، وقام المتظاهرين بإغلاق العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، وقاموا أيضا بإلقاء قنابل الملتوف على القوات التركية، مما أجبره قوات الأمن على التدخل مما أدى إلى اصابة العديد من المتظاهرين.
"ارتفاع امكانية اجراء انتخابات مبكرة"
سوف يعقد رئيس الوزراء رجب أردوغان اجتماع مع أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية، ومن المتوقع أن يتمخض هذا الاجتماع عن صدور قرار بإجراء انتخابات مبكرة في مارس من العام القادم، حيث سيتم اجراء استفتاء بين أعضاء الحكومة؛ وإذا حصلت الغالبية على الموافقة فسيتم إجراء الانتخابات العام المقبل.
"رجال مدنيين مسلحين بالعصي"
العديد من الأشخاص بلباس مدني وبأيديهم عصي كانوا يقمعون المتظاهرين في مدينة أزمير وأنطاليا، وتبين بعد ذلك بأن هؤلاء هم أعضاء من رجال الشرطة، بالرغم من انكار الحكومة بأنها لا تقوم باستخدام العصي والقمع ضد المتظاهرين.
"اعتقال جاسوس إيراني"
تمكنت القوات التركية من اعتقال شخص إيراني يشتبه بأنه جاسوس يعمل لصالح إيران، وتشير الصحيفة إلى أن الشخص المشبوه تم القاء القيض عليه بين المتظاهرين وسط العاصمة التركية أنقرة.
"التحقيق مع بعض رجال الأمن الأتراك"
تفيد الصحيفة بأن التحقيقات جارية مع ثلاثة من رجال الشرطة الاتراك، وذلك بسبب سوء المعاملة التي قاموا بها ضد بعض الفتيات في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة أزمير.
"ديمير تاش: أوجيلان يحيي ويبارك المقاومة"
رئيس حزب الـ بي دي بي الكردي التركي صلاح الدين ديمير تاش قد صرح بأن أوجيلان يحيي ويبارك المقاومة التي يقوم بها الشعب في تركيا، وأتمنى من الحكومة التركية أن تتفهم مطالب الشعب من الحرية والديمقراطية، وأن تتقبل أخطائها وعدم مسؤوليتها.
صحيفة زمان:
"أردوغان يخاطب الشعب"
أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خطابا، طالب فيه الشعب التركي التفهم وتحكيم العقل، وأشار في خطابه إلى أن الحكومة التركية لم تكن ولم تنوي على تحويل الحديقة إلى مجمع تجاري.
"الآلاف يتظاهرون في مدينة إسطنبول"
نشرت الصحيفة بأن الآلاف من المتظاهرين الأتراك تجمعوا وسط المدينة مطالبين برحيل أردوغان، وقام المتظاهرين بإغلاق العديد من الطرق وحرق العديد من المحال التجارية، واستمرت المظاهرات حتى الساعة الثانية من منتصف الليل، وقد اشتبكت العناصر الأمنية مع المتظاهرين.
"المطالبه بجر العلويين إلى داخل أعمال الشغب"
أشار رئيس اتحاد العلويين في الأناضول جنكيز هورت أوغلو إلى أن الدولة التركية بحاجة إلى السكون والسلام، وأضافة إلى أن الاستمرار في مواجهة رجال الأمن ليس بأمر الصحيح، وأن هنالك العديد من الجهات تريد جر الطائفة العلوية إلى داخل الأحداث بشكل مباشر، ولن نسمح بحدوث ذلك، ولن نعطي أي فرصة أيضا لتحقيق هذا الهدف.
صحيفة (يني شفك):
ضرب نفسية الحكومة التركية
أفادت الصحيفة بأن الكاتب التركي أورها نمير أوغلو قد أشار إلى أن الهدف من الأحداث هو ضرب نفسية الحكومة التركية، وذلك بعد النجاح السياسي على المستوى الداخلي والخارجي الذي حققه أردوغان على مدى 10 سنوات، وأن هذه الأحداث لا تختلف عن أحداث سابقتها التي تحصل دائما ضد أردوغان.
"البورصة التركية تستعيد عافيتها"
نشرت الصحيفة بأن البورصة التركية استعادت نشاطها بعد الهبوط الحاد التي تعرضت له بعد الأحداث الأسبوع الماصي، وجاء هذا الارتفاع بعد قرار أردوغان بعدم انشاء المركز التجاري في الحديقة، وقد شهدت البورصة التركية خلال اليومين الماضيين ارتفاعا بنسبة 3.2%.
"الحكومة لا تسقط مع هذه المظاهرات"
صرح مسؤول في الحكومة التركية بأن هذه المظاهرات وأعمال الشغب لم تؤدي إلى نتيجة إيجابية، وأن استمرارها لا يؤدي إلى اسقاط الحكومة، واضافه بأن احلال الديمقراطية لا يأتي من خلال الشغب بل يأتي من خلال الانتخابات.
"أعمال الشغب خرجت عن مسارها"
نشرت الصحيفة تصريحات لمساعد وزير الخارجية التركي بكر بوز داه والتي أشار فيها إلى أن المظاهرات خرجت عن مسارها، وأن الهدف لهذه الأعمال يسير في طريق أخر، ويجب على الجميع ملاحظة ذلك جيدا.
صحيفة مليت:
"أردوغان: مستعد للتضحية بنفسي من أجل الديمقراطية"
نشرت الصحيفة تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب أردوغان قال فيها: "أنا مستعد للتضحية بنفسي لمن يخرجون إلى الميادين بطلب "الديمقراطية"، ولكن هناك مجموعات ومنظمات مغرضة حاولت وتحاول استخدام مظاهرات "تقسيم" وفق أهدافها ومصالحها المشبوهة، وبحوزتي أدلة وبراهين تثبت ذلك" جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في المؤتمر الذي تقيمه اليوم الجمعة رئاسة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع أنقرة تحت عنوان "المستقبل المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أمام التحديات العالمية"، وذكر أردوغان بأن حزب العدالة والتنمية، منذ أن وصل إلى سدة الحكم في البلاد عام 2001، تواصل مع جميع أطياف المجتمع المختلفة بكل الوسائل والمناسبات وعلى كافة الأصعدة دون انقطاع، واستمع إلى شكاواهم ومطالبهم لتلبيته، ومن ثم استدرك أردوغان قائلاً "أين كان هؤلاء النواب المعترضون، عندما عرضت حكومتي المشروع التطويري المتعلق بميدان تقسيم في البرلمان للنظر فيه قبيل إجراء الانتخابات التشريعية عام 2011، وشرحت لهم كل التفاصيل الخاصة بما تنوي فعله عبر شاشة عرض؟! لماذا انتظروا حتى اليوم للاعتراض على المشروع؟! فهم ليسوا صادقين في دعواهم، وإنما هم يلهثون من وراء تلك الاحتجاجات لتوظيفها في تحقيق مصالح سياسية، والنيل من الحكومة وديمقراطية البلاد"، ولفت أردوغان إلى أن الراغبين في الحيلولة دون استكمال عملية السلام في أنحاء تركيا، والمستائين من الاستقرار السياسي والاقتصادي السائد في البلاد هم من أرادوا استغلال المظاهرات المستمرة من أكثر من أسبوع، و قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "أنا مستعد للتضحية بنفسي لمن يخرجون إلى الميادين بطلب "الديمقراطية"، ولكن هناك مجموعات ومنظمات مغرضة حاولت وتحاول استخدام مظاهرات "تقسيم" وفق أهدافها ومصالحها المشبوهة، وبحوزتي أدلة وبراهين تثبت ذلك.
"استقبال حاشد لأردوغان عند عودته من تونس إلى إسطنبول"
على خلفية انتهاء جولته الشمال الأفريقية التي شملت كلا من المغرب والجزائر وتونس وعودته إلى أرض الوطن، استُقبل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" مساء أمس الخميس في أجواء حماسية من قبل الآلاف من أنصاره، في ظل استمرار المظاهرات الجارية اعتراضًا على الحكومة لاعتزامها قطع أشجار في إطار مشروع تطويري لميدان تقسيم الشهير بمدينة إسطنبول.
وكالة جيهان:
"سيناتور روسي: من المستحيل جدا تطبيق سيناريو الربيع العربي في تركيا"
صرح السيناتور الروسي "فاليري شنياكين" نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد (المجلس الأعلى في البرلمان) الروسي بأنه من المستحيل تطبيق سيناريو الربيع العربي في تركيا. وأضاف السيناتور شنياكين في حديث لوكالة "أنترفاكس" الروسية خلال تقييمه للمظاهرات التي جرت في ميدان تقسيم بإسطنبول احتجاجًا على عزم الحكومة تنفيذ مشروع في حديقة المنتزه بأن تركيا دولة علمانية وديمقراطية، وأن أردوغان قد يرضخ لبعض مطالب المتظاهرين ويحل المشكلة الراهنة، غير أنه ليس من الممكن مقارنة الأحداث في تركيا بأحداث الربيع العربي إطلاقًا، ولفت الخبير العسكري شنياكين إلى أن المستهدف من وراء المظاهرات التي جرت في تركيا هو حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالمرتبة الأولى، موضحًا بأنه من المستحيل قلب نظام الحكم في تركيا بالمظاهرات على غرار ما جرى في مصر ولبيبا. ونوّه شنياكين إلى أن الجيش التركي لم يبرز خلال هذه الأحداث، حيث إن أردوغان قد عمل في السنوات الأخيرة على تحييد موقف الجيش وعدم تدخله في الشؤون السياسية، مشيرًا إلى أنه رغم كل هذه النجاحات التي حققها أردوغان في موقف الجيش إلا أنه يبقى من الصعب القول بأن الجيش خارج اللعبة السياسية تمامًا. وأكد شنياكين على أن هناك قوى أجنبية تدخلت في الأحداث الأخيرة في تركيا من أجل زعزعة الاستقرار فيها، غير أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح بذلك لأنه لا يريد رؤية تركيا غير مستقرة في الشرق الأوسط، لذا فهو أحد أهم العوائق أمام تطبيق سيناوريو الربيع العربي في تركيا.
"الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى مدينة إسطنبول"
بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيًّا إلى ميدان تقسيم الحيوي في إسطنبول منذ الصباح الباكر من اليوم الجمعة. وأفادت الأنباء أن عددًا كبيرًا من المتواجدين والمعتصمين بميدان تقسيم قد غادروا الميدان، في حين لا يزال البعض جالسًا في الخيام التي نصبت بالقرب من نصب الجمهورية التذكاري وسط الميدان. وقد بدأ عمال البلدية بإزالة المخلفات التي تراكمت في الميدان وفي الشوارع المتفرعة منه بسبب قيام بعض المتظاهرين برمي الأوساخ واقتلاع الأحجار من الأرصفة خلال الأيام التي شهدت احتجاجات عنيفة شابها بعض الأعمال التخريبية. كما شوهدت أيضًا سيارات لنقل البث التلفزيوني تبث عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي على الهواء مباشرة عبر قنوات تلفزيونية مختلفة.