المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 22



Haneen
2013-06-11, 10:34 AM
الملف التركي 22
10/6/2013

<tbody>




</tbody>
في هــــذا الملف:
اردوغان يحذر المحتجين بان صبره سينفد
أردوغان: خفض سن الترشح في تركيا إلى 18 عاما
فيسبوك وتويتر ساحة أخرى لاحتجاجات تركيا
أردوغان: تركيا تشهد حريات غير مسبوقة في عهدنا
تركيا تواجه خطر هروب الاستثمار الأجنبي
تواصل المظاهرات في تركيا رغم دعوة أردوغان بوقف حركة الاحتجاج
استمرار احتجاجات تركيا.. وأردوغان يدعو مناصريه إلى «تلقينهم درسا» في الانتخابات
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه تجاه الوضع في تركيا
اردوغان: عهد الانقلابات العسكرية في تركيا مضى ونعيش حقبة ديمقراطية
تغطية الصحف التركية للاحتجاجات التي بدأت منذ 10 أيــام
اردوغان يحذر المحتجين بان صبره سينفد
المصدر: رويترز
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المحتجين الذين خرجوا للشوارع في شتى انحاء تركيا مطالبين باستقالته من ان لصبره حدود وشبه هذه الاضطرابات بمحاولة قام بها الجيش قبل ست سنوات للحد من سلطته.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين ضد الحكومة من ميدان في العاصمة انقرة على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كان يتحدث فيه اردوغان.
وعقد اردوغان ستة تجمعات يوم الاحد وهو مقياس للتوترات بعد اسبوع من اكبر مظاهرات واسوأ اعمال شغب منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات. ولوح الاف بالعلم التركي وهتفوا "الله أكبر" في الوقت الذي اتهم فيه اردوغان المحتجين بمهاجمة النساء اللائي يرتدين الحجاب وتدنيس المساجد باخذهم زجاجات الجعة الى داخل المساجد.
وقالت ربة منزل قالت ان اسمها زينب وهي تلوح بالعلم التركي الذي وضعت عليه صورة اردوغان "اؤمن باردوغان ودربه. لن نسمح لبعض اللصوص بخطف بلدنا وعلمنا."
وفي قلب اسطنبول التجاري تدفق عشرات الالاف على ميدان تقسيم بوسط اسطنبول حيث بدأت الاحتجاجات قبل تسعة ايام عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ضد مظاهرة سلمية احتجاجا على خطط للبناء على متنزه هناك. ويرى كثيرون ان اردوغان يهدد النظام العلماني لتركيا.
ويعتصم محتجون كثيرون داخل خيام وهم يسيطرون الان على منطقة واسعة من الميدان مع اغلاق مداخله بحواجز من الحجارة والقضبان الحديدية. وانسحبت الشرطة بشكل كامل من المنطقة.
وتطرح الدول الغربية تركيا كمثال لديمقراطية اسلامية يمكن محاكاتها في مناطق اخرى بالشرق الاوسط . ولكن تصرفات الشرطة العنيفة اثارت انتقادات من جانب الغرب ويتهم اردوغان على نحو متزايد قوى خارجية بمحاولة تضخيم الاضطرابات.
وهاجم اردوغان ايضا المضاربين الاجانب والمحليين في الاسواق المالية بتركيا وتوعد "بخنق" هؤلاء الذين قالوا انهم يزدادون ثراء من "عرق الشعب" وحث الاتراك على ايداع اموالهم في البنوك الحكومية وليست الخاصة، وقال "هؤلاء الذين يحاولون اغراق البورصة ستنهارون .. اذا امسكنا بمضاربتكم سنخنقكم . مهما كنتم سنخنقكم."
واضطربت الاسواق المالية التركية الاسبوع الماضي ويستعد المستثمرون لمزيد من الاضطراب هذا الاسبوع.
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب نحو خمسة الاف اخرين في الاضطرابات التي تعصف ببلد يواجه حربا على الجانب الاخر من حدوده الجنوبية مع سوريا.
وقال اردوغان في واحدة من اكثر كلماته التي صيغت بلهجة حادة منذ بدء الاضطرابات "تحلينا بالصبر وسنتحلى به ولكن للصبر حدود. وهؤلاء الذين يمارسون السياسة من خلال الاختباء وراء المحتجين يجب ان يتعلموا اولا ما الذي تعنيه السياسة."
ولم يحدد اردوغان من الذي يعتقد انه "يختبيء وراء المحتجين" ولكن من بين احد انجازاته التي تدعو للفخر التصدي لمؤسسة علمانية محافظة ولاسيما جيش اسقط اربع حكومات خلال 40 عاما.
وشبه اردوغان الذين يقول منتقدوه انه اصبح مستبدا بعد الفوز في ثلاثة انتخابات على التوالي هذه الاضطرابات بمواجهة مع الجيش. وقال "اننا اليوم في نفس المكان الذي كنا فيه في 27 ابريل نيسان."
وفي ذلك اليوم نشر الجيش مذكرة على موقعه على الانترنت ندد فيها بخطط تعيين عبد الله جول الشريك المؤسس مع اردوغان لحزب العدالة والتنمية رئيسا للبلاد. وكانت هذه الخطوة ستعطي حزب العدالة والتنمية سيطرة واسعة على اجهزة الدولة واشار الجنرالات الى ان بامكانهم التحرك لوقفها دفاعا عن النظام العلماني .
وساد توقع بان ترضخ حكومة اردوغان مثلما فعلت حكومات اخرى قبلها لارداة الجيش ولكنها واجهت الجيش وانتقدته علانية لتدخله ومضت قدما في تعيين جول.
وكانت تلك لحظة حاسمة في العلاقات مع الجيش الذي سجن كثير من كبار ضباطه منذ ذلك الوقت بعد تحقيق في مؤامرات انقلاب مزعومة ضد اردوغان.

أردوغان: خفض سن الترشح في تركيا إلى 18 عاما
المصدر: الرياض نت
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه ينبغي منح الشباب الفرصة للمشاركة في صنع السياسات ، مضيفا انهم يعملون على تخفيض سن الترشح لـ 18 عاما.
وأشار اردوغان الذي كان يتحدث في حفل افتتاح منشأت خاصة بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الـ17 إلى أنه لن تتاح الفرصة لأحد للحفاظ على منصبه كسياسي حتى الموت، مضيفا أن أسماء من يشغلون المناصب ستتغير مع تغيير تركيا، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" التركية الأحد، وتابع: "لقد خفضنا سن الترشح إلى 25 عاما.. وبالإضافة إلى ذلك، اسمحوا لي أن أقول إننا نعمل على تخفيض هذه السن إلى 18".
وأردف قائلا: "في عدة بلدان أوروبية الأن، سن الانتخاب والترشح هو 18. فأنت تعطي الشخص البالغ من العمر 18 عاما الحق في التصويت، ولكن ليس الحق في الترشح. نحن نقول إن الانتخاب أمر صعب ويمكن خفض السن إلى 18 للترشح، ونحن نعمل على ذلك".
وشدد أردوغان أيضا على أنهم لم يكونوا أبدا غير مبالين في فهم الشباب، قائلا إنهم لن يديروا ظهورهم للشباب الذين انطلقوا وساروا معهم واستثمروا كثيرا وأوجدوا الفرص.

فيسبوك وتويتر ساحة أخرى لاحتجاجات تركيا
المصدر: سكاي نيوز
ما أن اندلعت الاحتجاجات في مدينة تقسيم التركية حتى انتشر كم كبير من الصور تنقل الغضب العام وطرق تعامل رجال الأمن مع ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بين فيسبوك وتويتر.
وما زاد في الاعتماد على فيسبوك وتويتر التعتيم على أخبار التظاهرات المستعرة في البلاد، حيث تباطأت الصحف الرئيسية في نقل أنباء الاحتجاجات ولم تعرها اهتماما كبيرا واكتفت بذكرها في أخبار مقتضبة دون أن تفرد لها مساحات واسعة إلا بعد أن تناولها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نفسه في تصريحات تدين المتظاهرين.
ولعل من أكثر الصور تداولا تلك التي تظهر شابة ترتدي فستانا أحمر تقف بوجه رذاذ الفلفل الأحمر من جانب قوى حفظ النظام في هذا البلد الذي يعد من بين الدول العشر الأوائل في استخدام فيسبوك وتويتر على مستوى العالم.
وتحظى مواقع التواصل الاجتماعي رواجا كبيرا بين الأتراك حيث يوجد ما يقارب 32 مليون مستخدم على فيسبوك، كما ذكرت مصادر إعلامية أن نسبة زيادة استخدام هذه المواقع ازداد في العامين الماضيين بمعدل 300%، حسب صحيفة حريات التركية.
وأطلق محتجون وناشطون صفحات على فيسبوك وعددا من الـ"هاشتاق" من بينها "احتلوا غيزي"، و"احتلوا تقسيم" و"احتلوا اسطنبول" لنشر الصور التي توثق حركة الاحتجاجات غير المسبوقة التي قوبلت بالغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الأحمر ومدافع المياه.
وما أن سقط جرحى بين المتظاهرين حتى تحول النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر ونقل المعلومات عن أماكن تواجد الشرطة، وأماكن وجود المستوصفات المؤقتة، وطرق علاج آثار الفلفل الأحمر بالإضافة إلى نشر الحقوق القانونية والدستورية لزيادة الوعي العام.
وكشفت دراسة أعدتها جامعة نيويورك أن مليوني شخص على الأقل أطلقوا تغريدة احتجاجية بلغات مختلفة مع هاشتاق خلال 8 ساعات فقط يوم 31 مايو.
واندلعت الاحتجاجات في تركيا ضد مشروع حكومي لإزالة حديقة "غيزي" التاريخية في ميدان تقسيم بإسطنبول، وما لبست أن تحولت الاحتجاجات إلى غضب عام لم يسبق له مثيل ضد ما يصفه المحتجون بـ"تسلط أردوغان وحزب العدالة والتنمية".
وكان أردوغان طالب في وقت سابق بوقف الاحتجاجات فورا ووصف المتظاهرين بأنهم لصوص وقال إن جماعات "إرهابية وأجنبية" تحرك هذه الاحتجاجات.


أردوغان: تركيا تشهد حريات غير مسبوقة في عهدنا
المصدر: ج. الوفد
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا شهدت حريات غير مسبوقة في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية، مخاطبا المتظاهرين في الشوارع في إطار الاحتجاجات قائلا:" إذا كنتم تريدون حرية فلا تعتدوا على حريات الآخرين، ماذا فعلتم بشأن حظر الحجاب في الجامعات الذي استمر عشرات الأعوام ، وحرم الطالبات المحجبات من حق التعليم" متسائلا: لأي هدف ياترى يجوبون في الساحات حاليا.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح منشآت رياضية في ولاية مرسين جنوبي تركيا، التي تستعد لاستضافة اولمبياد ألعاب البحر المتوسط، اعتبارا من 20 من الشهر الجاري، حيث لفت أردوغان ان الحكومة ستحاسب الذين تسببوا في استشهاد ضابط أمن خلال الاحتجاحات، فضلا عن إصابة أكثر من 600 شرطي بجروح، لافتا في الوقت ذاته أن قوات الأمن قد ترتكب أخطاء أحيانا.
وأوضح أردوغان أن الدفاع عن الحقوق من قبل الشباب لا يبرر إلحاق الضرر بالممتلكات، وكتابة شتائم ضد رئيس الوزراء على الجدران، وتابع قائلا:" إذ كنتم تدافعون عن البيئة بنوايا مخلصة، فرئيس وزرائكم محب للبيئة،" داعيا إياهم للتعاون معه في موضوع البيئة، وعدم الوقوف بصف المخربين الذين يستهدفون الممتلكات العامة والخاصة، و عدم الانجرار وراء استفزازات جهات محرضة تهدف لاستغلال التظاهرات.
وشدد أردوغان، على أن حزب العدالة والتمية يولي أهمية كبيرة للشباب، إذ يدرس الحزب خفض سن الترشح للبرلمان إلى 18 عاما لافساح المجال أمام الشباب للانخراط في العمل السياسي، كما ذكّر أن الحزب وضع شرط عدم الترشح لولاية برلمانية رابعة لنوابه، مباشرة بعد انتهاء الولاية الثالثة.
تركيا تواجه خطر هروب الاستثمار الأجنبي
المصدر: الجزيرة نت
يعرب محللون عن الخشية من هروب الاستثمارات الأجنبية من تركيا مع تواصل الحركة الاحتجاجية المناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لليوم العاشر على التوالي، ويقول الصراف شاهين أوزجيتنكايا من مكتبه في إسطنبول "لا يوجد أي اقتصاد في العالم يمكن أن ينمو في الفوضى".
ومنذ بدء المواجهات في ساحة تقسيم بين المتظاهرين وعناصر الشرطة يوم 31 مايو/أيار الماضي وشاهين الذي يملك محل صيرفة على مقربة من ساحة تقسيم في إسطنبول لا يخفي تشاؤمه، فقد تراجع عمله نحو 66% عما كان عليه قبل اندلاع الأحداث. ويضيف بحسرة أن "الجميع سيتأثر بهذه الأحداث، من المصارف إلى الأسواق المالية إلى العمال، وأخيرا أرباب العمل".
ويرى نيل شيرينغ من شركة كابيتال إيكونوميكس في لندن أن الخوف هو من استمرار الاضطراب السياسي والأمني لفترة طويلة، مما قد يؤثر على ثقة المستثمرين ويدفعهم إلى سحب أموالهم.
ويقول دينيز تشيشيك من فايننس بنك إن خطاب أردوغان المتشدد أحدث خيبة أمل في أوساط المتعاملين في الأسواق، مضيفا "أن تمسكه بموقفه المتشدد قد يؤدي إلى ضرب الاستثمارات في البلاد، خصوصا إذا حصل أي تدخل عنيف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين".
واعتبرت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني أن "انعكاس المظاهرات على الاقتصاد ما زال ضعيفا، ولا يؤثر على التصنيف الحالي لتركيا الذي هو بي.بي.بي في مجال الاستثمار"، إلا أنها حذرت قائلة "كل شيء يبقى مرتبطا بطريقة تعاطي السلطات مع المتظاهرين، وإذا حصل تدهور فإن الوضع قد ينعكس سلباً على الاقتصاد".
وكانت تركيا قد شهدت عقب وصول حزب الحرية والعدالة إلى السلطة عام 2002 حالة من الاستقرار أعقبت فترة طويلة من الهزات السياسية كانت تتخللها تدخلات مباشرة للجيش في الحياة السياسية، وبعد الأزمة المالية التي عصفت بالبلاد عام 2001 دخل الاقتصاد التركي مرحلة نمو متسارع حيث سجل أكثر من 8% عامي 2010 و2011، مما أتاح زيادة إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد ثلاث مرات.
ويعتبر أردوغان أن النمو الاقتصادي السريع الذي تحقق في عهده وانتقال المجتمع التركي إلى مجتمع استهلاكي كبير، هما من أهم إنجازات حكمه.

تواصل المظاهرات في تركيا رغم دعوة أردوغان بوقف حركة الاحتجاج
المصدر: الحرة
نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في عدد من المدن التركية على الرغم من نداء رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلى وقف حركة الاحتجاج هذه.
وقالت الحكومة إنها "تسيطر على الوضع" بينما كانت ساحة تقسيم في اسطنبول مكتظة بالمتظاهرين، وانضم عدد كبير من مشجعي فرق كرة القدم إلى الحشود في ساحة تقسيم.
وفي أنقرة، أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق مظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص في اليوم التاسع من حركة الاحتجاج.
واستخدم مئات من عناصر مكافحة الشغب بكثافة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لطرد نحو خمسة آلاف متظاهر من ساحة كيزيلاي في قلب العاصمة التي تشهد تظاهرات معارضة للحكومة منذ أكثر من أسبوع، ولاحقت قوات الأمن محتجين فروا في الشوارع المجاورة لهذه الساحة في وسط العاصمة التركية، وذكرت محطات التلفزة التركية أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح.
الحكومة: الوضع تحت السيطرة
ومن جهته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي حسين جيليك إثر اجتماع في اسطنبول لقادة حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة اردوغان أن السلطات "تسيطر على الوضع".
وقال إن "المظاهرات تحت سيطرة الحكومة، وإنها تتخذ منحى طبيعيا وتصبح أكثر منطقية". وأعرب عن استعداداه لتلبية كل المطالب المنطقية والديموقراطية والتي تحترم القانون.
مشروع تعديل ساحة تقسيم
أما رئيس بلدية اسطنبول كادير توباس فقد أعرب عن استعداده للتخلي عن بعض أجزاء مشروع تعديل ساحة تقسيم الذي كان وراء اندلاع حركة الاحتجاج قبل أكثر من أسبوع.
وقال توباس للصحافيين "لا نفكر إطلاقا في بناء مركز تجاري هناك ولا فندق أو مساكن". وتحدث عن إمكانية تشييد "متحف بلدي" أو حتى "مركز عروض"، وأكد رئيس البلدية نية السلطات إعادة بناء الثكنة العثمانية السابقة التي دمرت في أربعينات القرن الماضي مكان حديقة جيزي، مشيرا إلى أنه "مشروع يندرج في إطار وعودنا الانتخابية، لقد أعطانا الشعب الاذن للقيام بذلك".
وتابع "هناك بالتأكيد عيوب لكن يمكن تسوية كل هذه الأمور بالحوار".
إلا أن التجمع المعارض لمشروع تعديل الساحة رفض في مؤتمر صحافي عرض الحوار من جانب رئيس البلدية.
ويطالب المعارضون خصوصا بإقالة العديد من قادة الشرطة في المدن التركية الكبرى وبالإفراج عن المعتقلين والتخلي عن مشروع تعديل ساحة تقسيم.
وأدى التدخل العنيف للشرطة في 31 مايو/أيار لطرد المتظاهرين الذين كانوا يحتلون الحديقة، إلى مواجهات تحولت إلى حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة المحافظة.

استمرار احتجاجات تركيا.. وأردوغان يدعو مناصريه إلى «تلقينهم درسا» في الانتخابات
المصدر: الشرق الاوسط
مضى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، من جهة، والمتظاهرون المناوئون له، من جهة ثانية، في لعبة «عض الأصابع»، في ظل رفض أي من الطرفين التنازل أمام الآخر، مع تأكيد المتظاهرين على استمرارهم في الشارع حتى استقالة أردوغان، مقابل استبعاد الأخير أي انتخابات مبكرة أو تراجع في عملية إعادة تشكيل ميدان «تقسيم» في إسطنبول الذي كان مشروع إنشائي فيه قد فجر المظاهرات قبل نحو 10 أيام، داعيا أنصاره إلى تلقين المتظاهرين درسا في الانتخابات البلدية المقررة العام المقبل.
وقال أردوغان في خطاب نقلته قنوات التلفزيون التركية أمام الآلاف من أنصاره الذين جاءوا لتحيته في مطار أضنة (جنوب) إنه «لم يعد أمامنا سوى سبعة أشهر حتى الانتخابات المحلية. أريدكم أن تلقنوا هؤلاء درسا بالسبل الديمقراطية في صناديق الاقتراع». وأضاف أن المتظاهرين «جبناء إلى حد شتم رئيس وزراء هذا البلد»، مكررا استخدام مصطلحي «مخربين» و«فوضويين» في توصيف المتظاهرين. كما أكد أن نظامه يمثل جميع الأتراك من دون تمييز. وقال: «نحن حزب الـ76 مليون» تركي.
وفي إسطنبول وأنقرة وأضنة وأزمير تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين حتى ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، وشهدت ساحة «تقسيم» أكبر تجمع بعد أن انضم عدد كبير من مشجعي فرق كرة القدم فناربخشة وبشيكتاش وغلطة سراي إلى الحشود في الساحة. ووقعت صدامات عنيفة مساء أول من أمس عندما تدخلت الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لمنع 10 آلاف متظاهر تجمعوا في وسط أنقرة من التوجه إلى البرلمان. وبحسب وسائل الإعلام التركية وقعت مواجهات أيضا في أضنة (جنوب) بعد مظاهرة بين معارضي رئيس الوزراء ومناصريه. ويعد حزب العدالة والتنمية تنظيم تجمعين كبيرين السبت المقبل في أنقرة، والأحد في إسطنبول، لإطلاق حملته للانتخابات البلدية العام المقبل.
وأعرب حائز جائزة نوبل للآداب أورهان باموك عن قلقه الكبير بعد أكثر من أسبوع من تحرك احتجاجي غير مسبوق منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في 2002. وقال خلال مؤتمر صحافي في روما نقلته الصحافة التركية: «إني قلق لأنه لا تظهر في الأفق أي بوادر لحل سلمي. أتفهم غضب الناس».
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي حسين جيليك للصحافيين إثر اجتماع في إسطنبول لقادة حزب العدالة والتنمية الحاكم أول من أمس، أن السلطات «تسيطر على الوضع». وأضاف: «نحن مستعدون لتلبية كل المطالب المنطقية والديمقراطية التي تحترم القانون. بابنا وقلوبنا مفتوحة أمام جميع من يريدون التحاور». وكرر نائب رئيس الوزراء أن حكومته تحترم أسلوب حياة كل من المواطنين الأتراك. وقال جيليك ردا على انتقادات المتظاهرين الذين يتهمون الحزب الحاكم بالسعي إلى «أسلمة» المجتمع، إن «كيفية عيش الناس وخياراتهم الشخصية ومعتقداتهم ودياناتهم محترمة كلها في نظرنا». وأضاف: «إذا كان ثمة عيوب فنحن مستعدون لتصحيحها». وردا على سؤال، استبعد جيليك سيناريو إجراء انتخابات مبكرة لحل الأزمة. وقال: «ليس هناك سبب يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. فالحكومة والبرلمان ومجلس الوزراء يعملون مثل الساعة».
وكان رئيس بلدية إسطنبول كادير توباس عبر عن استعداده للتخلي عن بعض أجزاء مشروع تعديل ساحة «تقسيم» الذي كان وراء اندلاع حركة الاحتجاج قبل أكثر من أسبوع. وقال توباس للصحافيين: «لا نفكر إطلاقا في بناء مركز تجاري هناك ولا فندق أو مساكن». وتحدث عن إمكانية تشييد «متحف بلدي» أو حتى «مركز عروض». وأضاف: «سندرس كل هذه الأمور مع المهندسين المعماريين».

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه تجاه الوضع في تركيا
المصدر: وكالة أونا
أعرب الإتحاد الأوروبي على لسان المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن “كاثرين اشتون “عن قلقه إزاء الوضع في تركيا على خلفية استمرار التظاهرات المناهضة لحكومة أردوغان. وذكرت اشتون في بيان أمس الأحد بحسب روسيا اليوم: “أتابع التطورات عن كثب في تركيا، ومازلت أشعر بالقلق إزاء الوضع في هذا البلد”.
ودعت اشتون جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل من أجل إيجاد حل سريع على أساس الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم، معتبرة أنه من المهم أن تعمل السلطات بكامل طاقتها لتعزيز الديمقراطية وبناء الثقة وتجنب التصعيد.
وأشارت اشتون إلى أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي واحترامها لمعايير كوبنهاغن تلزم أنقرة بتوفير الإطار لضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين دون تمييز، جنبا إلى جنب مع ضمان حرية التعبير والتجمع والمعتقد والفكر وحرية وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت على ضرورة ألا تخضع وسائل الإعلام بجميع أشكالها إلى أية ضغوط تعسفية، مشيرة إلى أن الحدود المقيدة يجب أن تتوافق مع معايير محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. وأوضحت اشتون أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بشكل كامل بتعزيز الحوار مع تركيا بشأن هذه المسائل الهامة وذلك لتحقيق مزيد من التقدم في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد.

اردوغان: عهد الانقلابات العسكرية في تركيا مضى ونعيش حقبة ديمقراطية
المصدر: روسيا اليوم
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن عهد الانقلابات العسكرية في تركيا مضى، مؤكدا أن تركيا تحيا الآن في حقبة ديمقراطية. جاء تصريح أردوغان هذا خلال خطابه أمام اجتماع جماهري لأنصاره بالعاصمة التركية أنقرة.
و قال اردوغان في خطاب نقلته قنوات التلفزيون التركية امام الآلاف من انصاره الذين جاءوا لتحيته في مطار اضنة يوم الاحد 9 يونيو/حزيران "لم يعد أمامنا سوى سبعة اشهر حتى الانتخابات المحلية. اريدكم ان تلقنوا هؤلاء درسا بالسبل الديموقراطية في صناديق الاقتراع".
واضاف ان المتظاهرين "جبناء الى حد شتم رئيس وزراء هذا البلد"، مكررا استخدام مصطلحي "مخربين" و"فوضويين" في توصيفهم. واكد ان نظامه يمثل جميع الاتراك من دون تمييز. وقال "نحن حزب الـ76 مليون" تركي. وكان حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه أردوغان رفض أمس السبت إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في حين تحدى آلاف المتظاهرين دعوته لإنهاء الاحتجاجات فورا واستمروا فيها.

تغطية الصحف التركية للاحتجاجات التي بدأت منذ 10 أيــام
ترجمة مركز الإعلام
صحيفة رديكال:

مسلسل الانتحار يستمر داخل صفوف الشرطة:
بسبب الضغوطات والصعوبات الشديدة وظروف العمل التي يتعرض لها رجال الشرطة، أقدم ستة رجال أمن خلال الأسبوع الماضي على الانتحار.

متظاهرو تقسيم: نحن هنا باقون هنا:
يعتبر ميدان تقسيم في قلب مدينة إسطنبول من أكثر الميادين التركية التي تشهد اكتظاظا من قبل المتظاهرين، حيث أشار المتظاهرون إلى أنهم لن يرحلوا وسوف يبقون في الميدان حتى تحقيق أهدافهم.

أردوغان: المبادرون بالأحداث سيدفعون الثمن.
بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، قام بإلقاء خطاب أمام الجماهير في كل من إسطنبول وأنقرة ومرسين، حيث أشار إلى أن المخططين والمبادرين لهذه الأحداث سيدفعون الثمن.

الشرطة التركية تقمع مظاهرة في أنقرة:
شهدت العاصمة التركية أنقرة ليلة أمس مظاهرات حاشدة داعمة للاحتجاجات المستمرة في العديد من المدن التركية، حيث قام الآلاف من المتظاهرين بالتجمع في ميدان الكزلاي وسط العاصمة، وعلى أثرها قام رجال الأمن بالتصدي لهذه المظاهرات بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع وخراطيم المياه من أجل تفريقهم.

ميدان تقسيم يشهد مظاهرات ضخمة:
تظاهرة الآلاف من الأتراك الذين قدموا من جميع المناطق إلى ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول من أجل المشاركة في الاحتجاجات، حيث بدأت فعاليات هذه الاحتجاجات في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس.

صحيفة زمان:

أردوغان: فلنلتقي بعد سبعة أشهر في صناديق الاقتراع وليس في الشوارع:
خلال الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أمام الآلاف من مناصريه في كل من أنقرة وأضنة ومرسين، أشار خلاله إلى أن نوايا المتظاهرين غير صادقة وغير صحيحة، ودعا الجميع إلى عدم الانجرار وراء هذه الألاعيب، كما ندد ببعض الأعمال التي قام بها رجال الأمن ضد المتظاهرين.

أحياء مدينة إسطنبول تشهد توترا شديدا:
شهدت أحياء مدينة إسطنبول العديد من المناوشات بين رجال الأمن والمتظاهرين، حيث قام المتظاهرون بتحويل بعض الأحياء إلى ساحات حرب، ألقوا خلالها الحجارة وقنابل المولوتوف على رجال الأمن، واستمرت هذه الأحداث حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس.

صحيفة (يني شفك)
أردوغان: يا إخواني أنهوا هذه الأعمال:
دعا رئيس الوزراء جميع المتظاهرين إلى إنهاء هذه الاحتجاجات، كما دعا جميع الأطراف إلى استخدام العقل والتفكير.


صحيفة مليت:
أردوغان: سنلقن الدرس الأول لمثيري الشغب في صندوق الانتخابات:
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته عازمة على تلقين الدرس الأول لمثيري الشغب في البلاد، في صندوق الاقتراع خلال الانتخابات التي ستشهدها تركيا العام المقبل. وأكّد أردوغان أن حزب العدالة والتنمية يخدم 76 مليون مواطن دون تمييز بين عرق أو دين أو توجّه، مشيرًا إلى أنه سيظل يخدم هذه الأمة ما دامت روحه في جسده، وتابع أردوغان خطابه بقوله "إن هؤلاء الرعاع الذين يحرقون المنشآت العامة والخاصة بحجة التظاهر، يتحجبون بحماية البيئة ويستترون وراء الشعارات البرّاقة لتدمير البلاد، وسنريهم في الانتخابات القادمة قدرهم وقدر الداعين لهم لدى الشعب".