Haneen
2012-01-22, 11:52 AM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم (180){nl}في هذا الملف{nl} مصر: العسكر يستبقون ذكرى الثورة بإطلاق محكومين{nl} فوز حزب الاخوان المسلمين بـ 47.18 % من مقاعد البرلمان المصري{nl} مطالب الشارع المصري أكبر التحديات أمام البرلمان الجديد بأغلبيته الإسلامية{nl} المجلس العسكرى في مصر يمنح ميدالية 25 يناير لجميع مصابي الثورة ويقرر تعيينهم في وظائف حكومية{nl} دفاع مبارك ينفي تورطه في تصدير الغاز لـ "إسرائيل"{nl} المسلمانى يحذر من خطورة الشكل الذى تمر به قضية مبارك على الأمن القومى{nl} كلينتون وكامل عمرو يتابعان هاتفياً مباحثات أوباما والمشير طنطاوى{nl} "عمال مصر الديمقراطى" يطالب بإنهاء حكم العسكر{nl}مصر: العسكر يستبقون ذكرى الثورة بإطلاق محكومين{nl}الحياة اللندنية{nl}انشغلت أطراف اللعبة السياسية في مصر بسباق على انتزاع ثقة الشارع، فاستكملت القوى الفائزة في انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) المصري الترتيب والاستعداد لأولى الجلسات غداً، فيما واصلت القوى الثورية الحشد للذكرى الأولى للثورة الأربعاء المقبل للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري وتسليم السلطة الى المدنيين. وسعى المجلس العسكري إلى التهدئة قبل الاربعاء، فأطلق أمس سراح 1959 شخصاً كانت صدرت في حقهم أحكام عسكرية.{nl}وتأكدت رسمياً تركيبة البرلمان المقبل، إذ أظهرت النتائج النهائية التي أعلنت أمس حصول الحزبين الإسلاميين الرئيسيين على أكثر من 70 في المئة من مقاعد البرلمان، إذ نال حزبا «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، ووصيفه «النور» السلفي 356 مقعداً (235 للأول و121 للثاني، ما يضمن للإسلاميين تمرير أي مشروع قانون أو قرار من دون الحاجة إلى دعم أي من القوى الأخرى.{nl}وتتيح غالبية الثلثين تمرير القوانين وقرارات مثل إسقاط العضوية عن نائب وإجراء تعديلات في الدستور وكذلك إقرار الموازنة العامة للدولة. وكانت القوى الليبرالية واليسارية تسعى إلى نيل أكثر من ثلث مقاعد البرلمان (166 مقعداً) لتضمن «الثلث الضامن» أو «المعطل» غير أنها فشلت أمام تقدم الإسلاميين.{nl}وفي حين تكثف القوى الفائزة في الانتخابات اجتماعاتها للتوافق على تشكيل اللجان البرلمانية البالغ عددها 19، رجح مسؤول طلب عدم كشف اسمه عدم حضور رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي الجلسة الافتتاحية للبرلمان. وكشف عدم رغبة طنطاوي في الذهاب إلى المجلس غداً وبعد غد لإلقاء خطبة، «خشية أن يهاجمه بعض النواب أثناء تواجده أو إلقائه للخطبة أو الحشود التي ينتظر أن تكون قريبة من مقر البرلمان».{nl}وتوقعت أن يستبدل رئيس المجلس العسكري خطابه داخل البرلمان ببيان يوجه إلى الشعب عبر التلفزيون منتصف الأسبوع الحالي، تحت عنوان «لمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير». وقرر المجلس العسكري أمس تعيين 10 أعضاء، هم الحصة المقررة لرئيس الجمهورية، بينهم أربعة أقباط هم ماريان ملاك كمال وجورج ناجي مسيح وسوزي عدلي ناشد وحنا جرجس جريس.{nl}وفي مسعى إلى تهدئة الأجواء، أمر طنطاوي أمس بإطلاق سراح 1959 شخصاً كانت صدرت بحقهم أحكام عسكرية، واعتقل معظمهم خلال تظاهرات ضد المجلس العسكري. وأكد رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسي أن بين المفرج عنهم المدون مايكل نبيل سند الذي يقضي عقوبة السجن لمدة عامين بتهمة «إهانة القوات المسلحة».{nl}ولم يستبعد مسؤولون إنهاء العمل بقانون الطوارئ قريباً، وإن رهنوا القرار «بالحالة الأمنية في الشارع». وأكد أحدهم أن نسبة اتخاذ قرار بإلغاء حالة الطوارئ المفروضة منذ ثلاثة عقود «كبيرة جداً، بل عالية». وتوقع صدور قرارات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة من شأنها «احتواء حالة الغضب التي تسود أوساط الحركات الثورية».{nl}ورجح أن تتضمن القرارات إعلان «تقليص صلاحيات المجلس العسكري بإسناد السلطة التشريعية والرقابية إلى مجلس الشعب المنتخب، إضافة الى الإفصاح عن الخطوات التنفيذية لاستكمال المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية».{nl}فوز حزب الاخوان المسلمين بـ 47.18 % من مقاعد البرلمان المصري{nl}المنار، الجزيرة{nl}رئيس "اللجنة العليا للانتخابات" في مصر عبد المعز ابراهيم السبت ان حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الاخوان المسلمين فاز بـ127 من مقاعد مجلس الشعب المصري التي جرت الانتخابات عليها بنظام القوائم النسبية على ثلثي مقاعد مجلس الشعب، وبذلك يصبح نصيبه الاجمالي 235 مقعدا اي 47.18 % من اعضاء مجلس الشعب المصري.{nl}وسبق ان اعلنت من قبل نتائج الثلث الاخر من مقاعد مجلس الشعب التي اجريت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية وفاز حزب "الحرية والعدالة" فيها بـ108 مقاعد. {nl}كما فاز حزب النور السلفي بـ24.29% من مقاعد مجلس الشعب بعد أن جاء في المرتبة الثانية بفوزه بـ "96 من المقاعد التي جرت الانتخابات عليها بنظام القوائم النسبية"، وكان الحزب فاز بـ25 مقعدا في انتخابات الدوائر الفردية ليحصد في الاجمالي 121 مقعدا في مجلس الشعب. وبحسب رئيس اللجنة العليا للانتخابات فان حزب الوفد الليبرالي جاء في المرتبة الثالثة وتلته في المركز الرابع الكتلة المصرية(تحالف ثلاثة احزاب ليبرالية)، وقد حصل حزب الوفد على قرابة 9 % من مقاعد مجلس الشعب والكتلة على حوالي 7%.{nl}من جهة ثانية أصدر رئيس "المجلس العسكري الانتقالي" في مصر المشير حسين طنطاوي قرارا مساء السبت بتعيين عشرة اعضاء في مجلس الشعب من بينهم خمسة مسيحيين وسيدتين وذلك تطبيقا للقانون الذي يخول رئيس الجمهورية (الذي يقوم مقامه رئيس المجلس العسكري حاليا) هذا الحق. يذكر انه من بين اعضاء مجلس الشعب المنتخبين هناك اقل من عشرة مسيحيين واقل من عشرة سيدات.{nl} هذا ويأتي اعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب في اجواء مشحونة قبل بضعة ايام من الذكرى الاولى لاندلاع "ثورة 25 يناير" ضد نظام حسني مبارك حيث دعت العديد من الحركات الشبابية الى تظاهرات حاشدة مع حلول هذه الذكرى الاربعاء المقبل مؤكدة انها "ترفض الاحتفال بالثورة وانما تريد ثورة جديدة من اجل تحقيق اهداف الثورة الاولى التي لم تتحقق حتى الان".{nl} كما ينظم "اتحاد النقابات العمالية المستقلة" في مصر مسيرة لدعم مطلب تحقيق "العدالة الاجتماعية" وووضع حد أدنى وأعلى للاجور في مصر.{nl} بدورها تنظم مجموعة من الفنانين والموسيقيين مسيرة "للتأكيد على حرية الفن والإبداع ورفض أية إجراءات أو تشريعات محتملة من شأنها تقييدها".{nl} وفي المقابل كل هذا الحراك الشعبي يتبنى المجلس العسكري وجماعة الاخوان المسلمين موقفا مختلفا تماما اذ يريدان "الاحتفال" بالثورة ويؤكدان ان العديد من اهدافها تحقق.{nl} وفي سياق منفصل تبدأ في 29 من الشهر الحالي انتخابات "مجلس الشورى" المصري وتنتهي في 22 شباط/فبراير المقبل، وفقا للجدول الزمني الذي وضعه "المجلس العسكري" حيث سيقوم الاعضاء المنتخبون في مجلسي "الشعب والشورى" فور انتخابهم باختيار جمعية تأسيسية من مئة عضو لوضع دستور جديد للبلاد، تمهيدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد في حزيران/يونيو المقبل اذ ان المجلس العسكري سبق ان تعهد بتسليم السلطة الى الرئيس المنتخب.{nl}مطالب الشارع المصري أكبر التحديات أمام البرلمان الجديد بأغلبيته الإسلامية{nl}الشرق الاوسط{nl}ارتسمت ملامح الخريطة الجديدة للبرلمان المصري مع إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى في البرلمان)، وإصدار المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مرسوما بتعيين 10 نواب في البرلمان، بينما يتأهب شباب الثورة المصرية للعودة إلى الميادين بعد يومين فقط من انعقاد جلسة البرلمان الأولى، ويقول المراقبون إن التعامل مع مطالب الشارع الذي ما زال مشحونا بالثورة والمطالب الفئوية والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني، يمثل أكبر تحد للبرلمان الجديد الذي تهيمن عليه أغلبية إسلامية.{nl}وبينما أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أمس، النتائج النهائية لنظام القوائم والفردي، بحصول حزب الإخوان المسلمين (الحرية والعدالة) على 47 في المائة من مقاعد البرلمان منها 127 مقعدا في القوائم خلال مراحل الانتخابات الـ3، مشيرا إلى أن إجمالي الأصوات الصحيحة بلغ 27 مليونا و65 ألفا و135 صوتا.{nl}وعقدت قوى وطنية وسياسية، أمس، مؤتمرا بعنوان «الشعب يستمر في ثورته» للتوافق على مطالب محددة لرفعها إلى البرلمان الجديد الذي تبدأ أولى جلساته الإجرائية يوم غد، الاثنين، حيث تقتصر على انتخاب رئيس للمجلس ووكيلين. وبادرت حركات وائتلافات شبابية بتنظيم 3 مسيرات باتجاه مقر مجلس الشعب بشارع القصر العيني في وسط القاهرة، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج عن المعتقلين السياسيين.{nl}وقال عمرو عبد الرحمن، عضو تحالف ثوار مصر، لـ«الشرق الأوسط» إن «المسيرات الـ3 انطلقت من ميدان التحرير ومن أمام دار القضاء العالي ومن أمام دار الأوبرا المصرية، للمطالبة باتخاذ كافة الإجراءات وسن التشريعات التي من شأنها تحقيق العدل الاجتماعي»، ويتوقع المراقبون توجه القوى الثورية وغيرها من فئات الشعب التي تسعى إلى تحسين أحوالها المعيشية إلى مقر مجلس الشعب، مما يلقي عبئا على نوابه الجدد.{nl}وفي هذا الإطار اتفق المجلس الاستشاري (المساعد للمجلس العسكري الحاكم) مع القوى السياسية، أمس، على دعوة الأحزاب والقوى السياسية الممثلة في البرلمان إلى الانضمام للتوافق الوطني، والمشاركة في تشكيل لجنتين تتولى إحداهما دراسة أفضل الآليات التي تكفل تشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور متوازنة ومعبرة عن كل فئات المجتمع المصري، وتتولى الأخرى تبني مسودة للدستور تطرح على الجمعية التأسيسية عند انعقادها لمناقشته وإقراره في صورته النهائية.{nl}وقالت مصادر مصرية مطلعة إن الرئيس الأميركي، بارك أوباما، رحب في اتصال هاتفي أول من أمس مع المشير طنطاوي، بعقد جلسة البرلمان المصري يوم غد، التي وصفها بـ«التاريخية»، بحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، وقدم الرئيس الأميركي خلال الاتصال الهاتفي تهانيه للشعب المصري على اتخاذ هذه الخطوة الهامة نحو الديمقراطية.{nl}وينص الدستور المصري على جواز تعيين 10 أعضاء من رئيس الدولة لعضوية البرلمان. وأصدر المشير طنطاوي قرارا بتعيين النواب الـ10، أمس، وهم: طارق مكرم شاكر، وعبد الله محمد المغازي، وياسر صلاح عبد المجيد، وعبد الله سليم جهامة، وسوزي عدلي ناشد، وماريان ملاك كمال، وحنا جرجس جريس، وجورج ناجي مسيحة، وشريف محمد عبد الحميد زهران، وعمر صابر عبد الجليل.{nl}ووفقا لما أعلنه رئيس لجنة الانتخابات، أمس، حسم «التحالف الديمقراطي» الذي يضم بالإضافة إلى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أحزاب الكرامة والحضارة والغد، موقفه بصدارة المشهد السياسي في أول انتخابات شهدتها البلاد عقب تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك، وحصل في نظام القوائم على 127 مقعدا، بإجمالي 10 ملايين و188 ألفا و134 صوتا، وجاء في المركز الثاني تحالف حزب النور (السلفي) (الذي يضم أحزاب البناء والتنمية والأصالة) بعد حصوله على 96 مقعدا بإجمالي 7 ملايين و544 ألفا و266 صوتا.{nl}وجاء حزب الوفد الجديد الليبرالي في المركز الثالث بعد حصوله على 36 مقعدا بمليونين و480 ألفا و391 صوتا، وحصل تحالف الكتلة المصرية (الذي يضم أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع) على 33 مقعدا خلال الجولات الـ3 بإجمالي عدد أصوات مليونين و402 ألف و138 صوتا، وحصل حزب الوسط (الإسلامي الوسطي) على 10 مقاعد وإجمالي أصوات 99 ألفا و4 أصوات، وحصل تحالف «الثورة مستمرة» على 7 مقاعد بإجمالي عدد أصوات 747 ألفا و863 صوتا، وحزب الإصلاح والتنمية على 8 مقاعد، والحرية على 4 مقاعد، وكذلك حصل حزب مصر القومي على 4 مقاعد، ومقعد واحد لحزب السلام الديمقراطي، و3 مقاعد للمواطن المصري، ومقعدان اثنان لحزب الاتحاد.{nl}وقال المستشار عبد المعز إبراهيم إن «إجمالي الأصوات الصحيحة 27 مليونا و65 ألفا و135 صوتا، بإجمالي عدد مقاعد 332 مقعدا (لنظام القوائم)»، وأوضح إبراهيم في مؤتمر صحافي، أمس، إنه «تم استبعاد نحو 21 حزبا لعدم حصولها على نسبة تصويتية تقدر بنحو 139 ألفا و255 صوتا»، من بين هذه الأحزاب: «العربي الناصري، ومصر الثورة، والعدل، والجبهة الديمقراطية، والمصري، ومصر الحديثة، والمستقلون الجدد، والوعي، والسلام الاجتماعي، والتحرير المصري، وصوت مصر، والأمة، والشعب الديمقراطي، والمساواة، وحراس الثورة، وحقوق الإنسان، والمواطنة، وحزب الأحرار الاشتراكيين»، وقال إن «اللجنة القضائية العليا تلقت العديد من الطعنات وواجهت العديد من الصعوبات من أول يوم».{nl}ومن جانبه، أكد ممدوح حمزة، منسق عام مؤتمر «الشعب يستمر في ثورته»، أن «المؤتمر سيرفع المطالب والتوصيات المتفق عليها إلى البرلمان المنتخب في أولى جلساته، وذلك للقيام بدوره في تحقيق أهداف الثورة».{nl}وفي كلمته بالمؤتمر قال جورج إسحاق، القيادي في حركة كفاية، خلال مشاركته في المؤتمر، إن «شرعية البرلمان لا تتناقض مع الشرعية الثورية في ميدان التحرير».{nl}من جهته أكد النائب محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، عضو البرلمان، أن «قرارات مجلس الشعب يجب أن تسبق مطالب الشارع»، مضيفا أنه «إذا أرد المجلس أن يكون ممثلا عن إرادة الشعب، فعليه أن يستشعر نبض الشارع وتكون قراراته تسبق المطالبة بها في الشارع».{nl}يأتي هذا في وقت تستعد فيه القوى الثورية والسياسية في البلاد بتنظيم احتفال ضخم بذكرى الثورة يوم الأربعاء المقبل وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف. وحذرت حركة «شباب 6 أبريل» مما وصفته باندساس عناصر مثيرة للشغب ضمن المسيرات التي ستقوم بتنظيمها يوم 25 يناير (كانون الثاني). وقالت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي في الحركة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة ستنظم عددا من المسيرات التي ستنطلق جميعها من ميادين القاهرة إلى التحرير»؛ إلا أنها كشفت عن أن تلك المسيرات ستكون مؤمنة بعدة وسائل لرصد المندسين ولمنع وجود مثيري الشغب، من خلال استخدام كاميرات مراقبة سرية.{nl}واتخذت الحكومة إجراءات لضمان مرور الاحتفال بذكرى الثورة من دون صدامات.{nl}وطلبت وزارة الداخلية من اتحاد الكرة رسميا تأجيل مباريات الأسبوع السادس عشر للدوري المصري المقرر له يوم 23 و24 يناير الحالي، نظرا للظروف الأمنية التي تصاحب الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة يوم 25 من الشهر الحالي. وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عدم وجود أجهزة الشرطة داخل نطاق ميدان التحرير والميادين العامة التي سوف تشهد تجمعات سلمية احتفالية.{nl}وقال اللواء إبراهيم: «سيقتصر دور الشرطة على تأمين المنشآت الهامة والحيوية وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتحذير من قيام أي عناصر بارتداء ملابس عسكرية أو ملابس شرطة بصورة غير شرعية وتحاول استغلال تلك التجمعات في إحداث وقيعة أو فتنة أو اضطرابات في هذه المناسبة».{nl}وأكدت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن يوم 25 يناير هو احتفال بثورة عظيمة وليس «فزاعة» للتخويف، قائلة: «لا وجود للشرطة أو القوات المسلحة في تأمين التحرير أو غيره من الميادين، وأن التأمين سيقتصر على اللجان الشعبية والشبابية فقط».{nl}وطالبت أبو النجا باسم الحكومة بأن تكون المظاهرات سلمية، وتبتعد عن أعمال الفوضى والتخريب، حتى لا تلجأ الحكومة إلى تطبيق القوانين المتعلقة بالخروج على سلمية المظاهرات.{nl}المجلس العسكرى في مصر يمنح ميدالية 25 يناير لجميع مصابي الثورة ويقرر تعيينهم في وظائف حكومية{nl}روسيا اليوم، الاهرام{nl}أعلن المجلس العسكري في مصر عن تأسيس ميدالية 25 يناير ومنحها لشهداء ومصابى الثورة، كما قرر تعيين جميع مصابي الثورة في وظائف حكومية. وقال المجلس في رسالة له نشرت على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" يوم الأحد 22 يناير/كانون الثاني، أن "أي تكريم لشهداء ومصابى الثورة، مهما بلغ، فلن يرقى إلى ما قدموه لبلادهم".{nl}وأكدت الرسالة على ان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة صدق على "منح ميدالية 25 يناير 2011 لكل من شهداء ومصابي الثورة"، اضافة الى "تعيين جميع مصابي ثورة 25 يناير 2011 في وظائف حكومية عرفاناً وتقديراً لما قدموه لمصرهم الحبيبة". وقرر المجلس ايضا "منح ميدالية 25 يناير لكل أفراد القوات المسلحة من الذين شاركوا في الخدمة منذ أحداث الثورة"، وأيضا اعفاء اكثر من 1000 سجين المحكوم عليهم من قبل المحاكم العسكرية من مدة الحكم المتبقية بحقهم.{nl}دفاع مبارك ينفي تورطه في تصدير الغاز لـ "إسرائيل"{nl}الخليج، مصراوي، الوفد، محيط{nl}تواصل محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد الاستماع إلى مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المصري السابق حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه، في اتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين وإهدار المال العام واستغلال النفوذ والتربح .{nl}وكانت المحكمة قد استمعت أمس إلى مرافعة الدفاع عن الرئيس السابق، في شأن الاتهامات المتعلقة بإهدار المال العام في صفقة تصدير الغاز المصري إلى “إسرائيل” . واستند فريد الديب رئيس لجنة الدفاع عن مبارك إلى أقوال رئيس جهاز المخابرات العامة السابق عمر سليمان، أمام جهات التحقيق التي أشار فيها إلى تكليف مبارك له بالتفاوض مع الحكومة “الإسرائيلية” على تعديل أسعار التعاقد بعدما علم بالسعر المتدني في بيع الغاز الطبيعي إلى “إسرائيل”، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت كلف آنذاك حكومته بتعديل التعاقد ليصبح السعر ثلاثة دولارات ونصف الدولار للمليون وحدة حرارية بدلاً من دولار ونصف الدولار فقط، على أن يعاد النظر في السعر كل ثلاث سنوات بدلاً من كل 15 عاماً . وشدد على ما ذكره مدير جهاز المخابرات السابق في إفادته أمام جهات التحقيق من أن “المخابرات العامة هي التي قامت بالمفاوضات حول تصدير الغاز إلى “إسرائيل” لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري، وهو ما يعني أن تصدير الغاز لم يكن سوى “أمر سيادي انتهى دور مبارك فيه عند حد الموافقة على قرار التصدير” .{nl}من جهة أخرى، قال الأمين العام للحزب الوطني السابق حسام بدراوي في حديث مع فضائية الحياة المصرية إنه نقل للرئيس السابق في لقاء قبل تخليه عن السلطة الأوضاع الحقيقية” التي تحدث في مصر أثناء الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وطلب منه ألا يستمع إلى مستشاريه، ويتخلى عن الحكم فوراً وذلك حقناً للدماء.{nl}المسلمانى يحذر من خطورة الشكل الذى تمر به قضية مبارك على الأمن القومى{nl}اليوم السابع{nl}طالب الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، بوقف محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وتحويله الى محكمة خاصة بالثورة، محذراً من خطورة الوضع الذى تسير به المحاكمة على أجهزة الدولة وعلى رأسها المخابرات المصرية، خاصة بعد سقوط وزارة الداخلية وأن الدور على المخابرات المصرية والتى يتم الذج بها فى القضية من قبل فريد الديب.{nl}وقال المسلمانى، خلال برنامج "الطبعة الأولى" الذى يقدمه على قناة "دريم2"، أنه يجرى الآن وخلال قضية محاكمة "مبارك" هدم لجهاز المخابرات العامة تحت وقائع تلك القضية من خلال اتهام الجهاز بالتورط فى صفقات تصدير الغاز لإسرائيل، كما يجرى اتهام المخابرات على أن الفاسد الكبير حسين سالم -حسب وصفة- هو الرجل الأول فى المخابرات المصرية، ويتم التحقيق مع ضباط كبار فى الجهاز.{nl}ووصف المسلمانى، المرحلة الحالية التى تمر بها قضية مبارك "بالهرتله"، مبديا أسفه لذلك، محذراً من خطورة الشكل الذى تمر به قضية مبارك على الأمن القومى، وقال: "أى حد بيتكلم فجأة يهاجم الجيش؛ استدعاء للمشير؛ لرئيس الأركان؛ رئيس المخابرات العسكرية؛ قائد الأمن المركزى؛ مش عارف! دولوقتى هنجيب كل قلب بطن ومصارين البلد؛ وقلب أسرار الأمن القومى؛ وإحنا بنحاسب حسنى مبارك علشان نبص نلاقى البلد كلها أساساتها كلها حطام وحسنى مبارك لم يحاسب".{nl}كلينتون وكامل عمرو يتابعان هاتفياً مباحثات أوباما والمشير طنطاوى{nl}اليوم السابع، وكالة الامارات للانباء{nl}أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، لمتابعة المباحثات مع القيادة المدنية بشأن القضايا التى جرى بحثها خلال الاتصال بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع المشير محمد حسين طنطاوى أمس الأول الجمعة.{nl}ونوه بيان صحفى للخارجية الأمريكية، صدر الليلة الماضية، بأن كلينتون وعمرو تبادلا وجهات النظر بشأن سوريا قبل اجتماعات الجامعة العربية هذا الأسبوع. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى اتصال هاتفى الجمعة الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر، مشددا على دعم الولايات المتحدة للتحول الديمقراطى فى مصر، ورحب أوباما بالتنصيب التاريخى لمجلس الشعب المصرى، وأعرب عن تهانيه للشعب المصرى على اتخاذ هذه الخطوة المهمة نحو الديمقراطية.{nl}وأكد أوباما ضرورة التمسك بالمبادئ العالمية، وشدد على الدور المهم للمجتمع المدنى، بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية، فى المجتمع الديمقراطى، ونوه بضرورة قدرة هذه المنظمات على العمل بحرية.{nl}وذكر بيان صحفى للبيت الأبيض بشأن الاتصال الهاتفى بين الرئيس أوباما والمشير طنطاوى، "أن الزعيمين بحثا الوضع الاقتصادى فى مصر والمناقشات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولى بشأن برنامج اقتصادى يمكن أن يحظى بدعم واسع من الشعب المصرى".{nl}وأضاف البيان أن الرئيس أوباما والمشير ناقشا أهمية مواصلة التعاون الوثيق فى مجال مكافحة الإرهاب وقضايا الأمن الإقليمى، واتفقا على البقاء على اتصال وثيق فى الأشهر المقبلة مع مواصلة مصر عملية السير قدما على طريق التحول الديمقراطى.{nl}"عمال مصر الديمقراطى" يطالب بإنهاء حكم العسكر{nl}اليوم السابع{nl}طالب مؤتمر عمال مصر الحر بإنهاء حكم العسكر والقصاص لشهداء ومصابى الثورة، وإصدار قانون الحريات النقابية، وإلغاء المرسوم بقانون الذى أصدره المجلس العسكرى والذى يجرم الإضرابات العمالية ووضع حد أدنى وحد أقصى للأجور وتثبيت العمالة المؤقتة ووضع حد لمعاناة أصحاب المعاشات واسترداد كافة حقوقهم وحل اتحاد العمال والتحقيق مع قياداته فى مصادر ثرواته.{nl}جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره المؤتمر مساء أمس السبت تحت عنوان العمال مع الثوار لاستكمال مهام الثورة.{nl}وأشار بيان المؤتمر إلى أن ثورة 25 يناير المجيدة أسقطت رأس النظام بعد 18 يوماً من الصمود والتحدى لكل قوى البطش التى أذلت الشعب المصرى وأفقرته على مدى الثلاثين عاماً من حكم الرئيس المخلوع، بعد 11 فبراير تطلعت قوى الثورة والشعب المصرى إلى عهد جديد وبناء جمهورية جديدة لا مكان فيها للبطش والتعذيب والاعتقال، لا مكان فيها لمصادرة الحريات، لا مكان فيها للفقر.{nl}وأضاف البيان، أن الشعب تطلع لبناء دولة جديدة تقوم أركانها على العدالة والكرامة والحرية، وكان العمال أول الطامحين للدولة الجديدة، دولة جديدة يستطيع فيها العمال بناء نقاباتهم بحرية، دولة يستطيع العمال أن يحصلوا فيها على ناتج عرقهم، دولة يعيشون فيها بكرامة دون تعسف أو اضطهاد، دولة يزول فيها اتحاد عمال حكومى مارست قياداته كل أشكال الفساد.{nl}وتابع البيان وبعد عام من الثورة ينظر العمال إلى حالهم فيرونه كما هو. لم يتحدد الحد الأدنى للأجور، ولم يتم تثبيت العمالة المؤقتة، وقانون الحريات النقابية حبيس الأدراج فى المجلس العسكرى رغم تصديق مجلس الوزراء عليه منذ أربعة أشهر، واتحاد العمال الحكومى الذراع النقابية لنظام مبارك مازال جاثم على صدورهم رغم صدور قرار بحله من مجلس الوزراء السابق، ورجال نظام مبارك مازالوا متربعين على رأس المؤسسات والشركات الحكومية، وقيادات النقابات المستقلة تضطهد من رجال الأعمال ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات والشركات الحكومية.{nl}يوم 25 يناير الذكرى الأولى للثورة سيخرج العمال إلى ميادين التحرير فى القاهرة ومحافظات مصر ليس للاحتفال ولكن لاستكمال مهام الثورة، رافعين مطالبهم.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/الملف-المصري-180.doc)