Haneen
2013-06-17, 09:19 AM
ملف الاسرى 82
13/6/2013
في هــــــــذا الملف:
قراقع يحذر من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام
وزارة الاسرى تكشف نص رسالة الاسرى الاردنيين للسيد الرئيس ابو مازن
الأسير الريماوي يصاب بنزيف في الأنف والأسير الدباس لن نوقف إضرابنا حتى الحرية
الأسرى المحررين يهددون بخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ قرار الرئيس عباس بشأنهم
الإفراج عن الأسيرة سلوى حسان بعد 21 شهرا من الاعتقال
زاد من صلاحيات المخابرات ووسع الاعتقال الإداري.. تفاصيل جديدة عن قانون "الإرهاب"
نادي الأسير: الأسيران حمدان والبطران في وضع صحي صعب
الاسير العمور: 15 اسيرا مريضا بدأوا بإعادة وجبات الطعام
الأسير المحرر قبها: الأسرى يطالبون بالوحدة وهناك خطوات قادمة وموحدة من السجون
الافراج عن الاسير ابو شعبان من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات
الأسير البرغوثي في وضع صحي صعب في مستشفى "العفولة"
الاسير المضرب عادل حريبات يعاني من تدهور في وضعه الصحي
السرور يلتقي أهالي الاسرى الأردنيين بالسجون الاسرائيلية ويؤكد متابعة «النواب» لقضيتهم
قراقع يحذر من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام
المصدر: راية نيوز
حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام الذين يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية، بسبب تردي أوضاعهم الصحية.
وحمل قراقع في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الخميس، حكومة إسرائيل المسؤولية عن انفجار الوضع بالسجون، قائلا: إن حركة إضراب الأسرى تأتي بسبب تواصل القهر والاضطهاد بحق الأسرى وممارسة إجراءات تعسفية وغير قانونية بحقهم، وهم في وضع صحي خطير للغاية ما يتطلب تحركا سياسيا وحقوقيا للتدخل لإنقاذهم.
وكان قراقع زار عائلتي الأسيرين عادل سلامة الحريبات في بلدة دورا بالخليل، المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري عدة مرات، وعائلة الاسير أيمن علي طبيش من دورا المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 ضد اعتقاله الإداري.
وناشدت زوجة الأسير التدخل لإنقاذ حياته، حيث نقل إلى المستشفى بسبب تردي وضعه الصحي وسقوطه على الأرض عندما تعرض لنوبات من الدوخة وهزال شديد، وهو مريض بالتكلس الرئوي.
وقال والد الأسير أيمن طبيش: إن ابنه أيمن يعاني من عدة أمراض قبل اعتقاله، وهو أمضى أكثر من عشر سنوات سابقا في الاعتقال داخل السجون، مطالبا بالعمل من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري بحق ابنه أيمن.
يذكر أن 10 أسرى يخوضون إضرابا مفتوحةا عن الطعام، منهم 8 أسرى يخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وخمسة أسرى من الأردن يطالبون بالإفراج عنهم إلى الأردن، وأسير مضرب ضد إبعاده إلى خارج الوطن وهم: أيمن حمدان، وأيمن طبيش، وعادل حريبات، وباسل دويكات، وسمير بحيص، وأنس جود الله، ومؤيد شراب، ومنير مرعي، وعبد الله البرغوثي، وعلاء حماد، وحمزة عثمان، ومحمد الريماوي، وإياد أبو خضير.
وفي سياق آخر، أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب بأن الأسير الأردني محمد الريماوي يعاني من نزيف حاد بالأنف وفقد من وزنه 19 كيلوغراما.
وقالت الخطيب التي زارت الريماوي في مستشفى سجن الرملة، إن المضربين معزولون عن العالم بالمطلق، ويتواجدون في زنازين لا تتوفر فيها الفرشات والأغطية والأدوات الكهربائية.
وأوضحت أن الأسرى الأردنيين: علاء حماد نقل إلى مستشفى 'سوروكا' في وضع صحي خطير وأصبح يعاني من ضعف النظر، وعبد الله البرغوثي الذي لا يزال في مستشفى العفولة تحت العلاج نتيجة تدهور كبير على وضعه الصحي، والأسير منير مرعي يعاني من إخدرار برجليه ومن الهزال والإرهاق، وحمزة عثمان أصبح يعاني من أوجاع بالأرجل.
وأشارت إلى أن الأسير محمد الريماوي المحكوم بالمؤبد وسكان بيت ريما في وضع صحي خطير حيث يعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط والتهابات حادة بالأمعاء والرئة، وخلايا الرئة تموت بشكل تدريجي نتيجة تناوله أدوية بالخطأ قبل سنتين.
وزارة الاسرى تكشف نص رسالة الاسرى الاردنيين للسيد الرئيس ابو مازن
المصدر: معا
كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين نص الرسالة التي وجهها خمسة أسرى أردنيون مضربون عن الطعام منذ تاريخ 2/5/2013 إلى الرئيس أبو مازن وجاء فيها بأنهم يقفون وراء قيادته وحكمته في وضع قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب أمام استحقاق حريتهم والإفراج عنهم في أيمفاوضات سياسية مع الجانب الإسرائيلي.
وقال الأسرى أنهم يتطلعون إلى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وكافة مؤسسات الشعب الفلسطيني أن تتحرك لوضع حد لمأساة الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على إطلاق سراحهم وإنقاذهم من الانتهاكات والممارسات الخطيرة التي يتعرضون لها على يد سلطات السجون.
وأشاروا إلى التناغم والوحدة بين الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون بالتعايش والنضال والمواجهة من اجل الحرية للأسرى وللشعب الفلسطيني، وأن هناك واجبا قوميا وعربيا من الجميع، وبالأخص من جامعة الدول العربية من اجل مساندتهم والعمل على رفع معاناتهم التي طالت.
وشرح الأسرى الأردنيون أنهم دخلوا الإضراب المفتوح من أجل وضع حد لتهميشهم وانتهاك حقوقهم لا سيما أنهم حرموا من أبسط الحقوق وهي الزيارات لذويهم ومنعوا من التواصل معهم من العيش الكريم داخل السجون كبقية الأسرى.
وقال الأسرى: نحن يا سيدي الرئيس ننظر بعين الثقة والاهتمام لدوركم المهم في دعم قضيتنا على المستوى العربي والدولي للحصول على حقوقنا بالتحرير والعودة للديار والأهل بعد سنوات البعد والحرمان، حيث خضنا الإضراب رافعين شعار الإفراج عنا، ونحن نعلم يا سيدي الرئيس انك لن توفر أي جهد للافراج عن الأسرى الفلسطينيين والأسرى جميعا ولذا لجانا إليك لنصرة المظلوم، ووقع على الرسالة كل من محمد الريماوي وعبد الله البرغوثي ومنير مرعي وعلاء حماد وحمزة عثمان.
الأسير الريماوي يصاب بنزيف في الأنف والأسير الدباس لن نوقف إضرابنا حتى الحرية
المصدر: راية نيوز
أفاد نادي الأسير اليوم أن الأسير محمد الريماوي 45 عاما والمضرب عن الطعام منذ الثاني من أيار مع الأسرى الأردنيين بدأ يعاني من نزيف في الأنف وآلام شديدة في القدمين، ولم يعد يقوى على المشي حتى أصبح يجلس بشكل دائم على كرسي متحرك، كما أن الأسير يعاني قبل دخوله بالإضراب من التهابات في الرئة والأمعاء ومصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط.
أخبر الأسير الريماوي والمحكوم بالسجن المؤبد محامية النادي شيرين ناصر التي قامت بزيارته في "عيادة سجن الرملة " أنه ومنذ أن تعرض لنزف في الأنف أخبره الأطباء بضرورة أخذ عينه من دمه لتأكد من سبب النزف بعد شكوك لديهم بأنه مصاب بتكسر في كريات الدم"
إلى هذا زارت ناصر، الأسير حمزة الدباس وهو كذلك مضرب عن الطعام ويعاني من أوضاع صحية صعبة بعد أن خسر من وزنه 19 كغم، فهو يعتمد فقط على الماء والملح ولا يتناول أي نوع من المدعمات ولا يخضع حتى للفحوصات الطبية، موضحة أن الأسير الدباس أكد أنهم ماضون في إضرابهم حتى الحرية، مجددا في الوقت ذاته مطالبتهم بالإفراج عن الأسرى الأردنيين ونقلهم إلى السجون الأردنية، الكشف عن المفقودين الأردنيين. عودة رفات الجيش الأردني من مقابر الأرقام .
يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام 5 وهم الأسير منير مرعي، عبدالله البرغوثي، علاء حماد، محمد الريماوي، حمزة الدباس.
الأسرى المحررين يهددون بخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ قرار الرئيس عباس بشأنهم
المصدر: قدس نت
طالب الأسرى المحررين الجهات المختصة بضرورة العمل على تنفيذ قرار الرئيس محمود عباس القاضي بتسوية أوضاع الأسرى الذي أطلق سراحهم وتلبية متطلباتهم لتوفير حياة كريمة لهم.
وقال الأسير المحرر مروان خليلية في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله، أن هناك فعاليات تصعيدية قد يتخذها الأسرى في ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم، وخصوصاً عندما أقرت الحكومة السابقة ميزانية العام 2013، دون وضع قرار الرئيس عباس على جدول التطبيق.
وأشار خليلية إلى أن الأسرى نظموا اعتصاما في الشهر الماضي أمام مجلس الوزراء في رام الله، لكن بعد اتصالات مع محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام التي وعدتهم بالاتصال بالمستشار القانوني للرئيس عباس وبحث إمكانية تطبيق القرار، وتم فك الاعتصام.
وأوضح أنه لم يحدث أي تطور حتى الآن على قضيتنا وبالتالي نحن سنبدأ الأحد المقبل بالاعتصام أمام مجلس الوزراء لمدة ثلاثة، وإذا لم يحدث أي جديد فإننا سنشرع بخطوات تصعيدية كالإضراب عن الطعام وخطوات أخرى.
الإفراج عن الأسيرة سلوى حسان بعد 21 شهرا من الاعتقال
المصدر: قدس نت
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الأسيرة سلوى حسان 55 عاماً من مدينة الخليل بعد اعتقال دام 21 شهراً قضتها في سجن هشارون.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسيرة سلوى حسان كانت قد اعتقلت بشكل مفاجئ بتاريخ: 19/10/2011 من على حاجز (عتصيون) حيث تم إنزالها من سيارة كانت تستقلها ليتم اعتقالها.
وذكر الخفش إن الأسيرة سلوى حسان تعاني من ارتفاع مستمر في ضغط الدم ومن آلام في فقرات الرقبة، وقد تزايد وضعها سوءً داخل الأسر وهي متزوجة وأم لست أولاد، يذكر أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال انخفض بخروج الأسيرة حسان إلى 16 أسيرة يقمعن في سجن هشارون.
زاد من صلاحيات المخابرات ووسع الاعتقال الإداري.. تفاصيل جديدة عن قانون "الإرهاب"
المصدر: شبكة احرار
كشفت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تفاصيل جديدة عن ما يسمى قانون مكافحة "الإرهاب" الجديد الذي قدمته وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيفي لفني للجنة الوزارية للتشريع والقضاء في الحكومة الإسرائيلية.
وذكر الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن هذه اللجنة قدمت المشروع بعد إقراره للكنيست الإسرائيلي من اجل المصادقة عليه، وفي حال تمت الموافقة عليه في القراءة الأولى والثانية والثالثة سيصبح نافذا وبديلا عن قانون الطوارئ الذي تعمل به الحكومة الإسرائيلية منذ العام 1945.
وأشار البيتاوي إلى أن مشروع القانون مكون من (105 صفحات) وكان قد اُعد في العام 2010 من قبل وزارة القضاء والشاباك ووزارة الجيش ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، لافتا إلى انه وان كان في ظاهره يتحدث عن (المخالفات) الأمنية التي يرتكبها الفلسطينيون والإسرائيليون (خاصة القوى اليسارية) إلا أن الفلسطينيين هم الأكثر تضررا من هذا المشروع.
وأكد البيتاوي على أن هذا المشروع يزيد من صلاحيات جهاز الشاباك الإسرائيلي ويعطي صبغة قانونية للاعتقال الإداري ويسمح بمنع لقاء الأسير بمحاميه لمدة تزيد عن (30 يوما)، لافتا إلى انه بموجب هذا القانون فإن "الإرهاب" من وجهة النظر الإسرائيلية لم يعد مقتصرا على الأفعال التي ينجم عنها ضرر جسدي بالإسرائيليين وإنما في أعمال غير عنيفة أيضا.
ما لا تعرفه عن هذا القانون..
من جانبه تحدث المختص القانوني في التضامن عاصم عصيدة عن هذا القانون، مشيرا إلى انه يُصنف وبصورة موسعة التنظيمات "الإرهابية" والفعل "الإرهابي" والعضوية في التنظيم "الإرهابي"، ويوسع بصورة غير محدودة تصنيف الدائرة "الإرهابية".
فعلى سبيل المثال في حال قام شخص بدفع تبرعات مالية لإحدى الجمعيات التي تساند مؤسسات تربوية فلسطينية وجزء منها بطبيعة الحال تابعة لحركة حماس فعندها بالإمكان تحويل تلك الجمعية والمتبرع إلى "إرهابيين".
وأضاف:"كما يُمكن هذا القانون جهاز الشاباك الإسرائيلي من إدانة أشخاص اظهروا تعاطفهم مع "الإرهاب" أو مسوا برموز دولة الاحتلال كحرق العلم الإسرائيلي".
ويوسّع هذا القانون العمل في "المواد السرية"، أي تلك المعلومات التي تدعي دولة الاحتلال بأنها معلومات استخباراتية، فلغاية الآن كان استخدام المواد السرية محدوداً بشكل عام، وفي حال تم إقرار القانون سيتحول الأمر إلى اعتيادي وطبيعي.
وتابع عصيدة:"كما يمنح مشروع القانون وزير الجيش وبحسب اعتباراته الخاصة الحق في الإعلان عن أي تنظيم انه تنظيم إرهابي، وبخلاف القانون السائد في بريطانيا الذي يسمح بالاستئناف في إطار لجنة مستقلة، فالقانون الإسرائيلي الجديد لا يسمح لأعضاء التنظيم الدفاع عن أنفسهم ضد القرار، وستكون المرة الأولى التي يسمع فيها ذلك التنظيم بقرار تحويله لتنظيم إرهابي على لسان وزير الجيش فقط، والطريق الوحيدة للاستئناف ستكون عبر المحكمة العليا".
ويصنف القانون الجديد المس بالمحيط كأنه إرهاب، ويمكن بموجب هذا القانون اتهام أي فلسطيني يلقي سيجارة على سبيل المثال أدت إلى اشتعال حرش بأنه "إرهابي".
وأشار عصيدة إلى أن هذه التهم الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى سجن صاحبها لمدة قد تصل إلى (3 سنوات) بتهمة حرق علم إسرائيل أو تقديم تبرعات لجمعيات خيرية أو حتى مجرد إبداء التعاطف مع منظمة تعتبرها إسرائيل "إرهابية".
نادي الأسير: الأسيران حمدان والبطران في وضع صحي صعب
المصدر: وفا
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، إن الأسيرين أيمن عيسى حمدان وعماد البطران يعانيان من وضع صحي صعب وغير مستقر، نتيجة هبوط في مناسيب السكر والمعادن جراء إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وأوضح بولس في بيان صحفي صادر عن نادي الأسير، اليوم الأربعاء، أن الأسيرين يتعرضان لضغوط كبيرة وأساليب متعددة من قبل ضباط من "مصلحة سجون" الاحتلال، حيث قامت إدارة السجن بعد أن قاطعا عيادة سجن الرملة بنقل الأسير البطران من الخليل والمضرب منذ تاريخ 752013 إلى غرفة عزل مطبقة حتى تم نقله أخيرا إلى الغرفة التي يتواجد بها الأسرى المضربون.
وبين أن الأسير حمدان من بيت لحم والمضرب منذ 47 يوما رفض أية مقترحات من قبل "مصلحة سجون" بعدما طلب منه ضباط "إدارة السجون" أن يوقف إضرابه على أن يتم دراسة إنهاء اعتقاله الإداري إلا أن الأسير حمدان أعلن مجددا أنه لن يقبل بأية حلول جزئية أو محاولات لمساومته على خيارات واحتمالات، لأن ما يريده هي الحرية فقط وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأضاف حمدان للمحامي بولس "أن جلسة عقدت له في المحكمة العليا التي رفضت التماسه، وبالتالي إن لم يكن هناك تصريح من النيابة بدراستها لإنهاء اعتقاله لن يفكر بإيقاف إضرابه المفتوح عن الطعام"، وأشار بولس إلى أن هناك احتمالا بنقل الأسيرين إلى مستشفى مدنية نتيجة لتدهور في وضعهما الصحي.
الاسير العمور: 15 اسيرا مريضا بدأوا بإعادة وجبات الطعام
المصدر: شاشة
قال الاسير الفلسطيني رياض دخل الله العمور 43 عاما سكان بيت لحم المحكوم بالمؤبد ويعاني من مرض القلب، أن 15 أسيرا مريضا يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة بدأوا بخطوات احتجاجية بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي والاستهتار من قبل الأطباء وإدارة السجن بحياة وصحة المرضى.
وقال العمور لمحامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارته في مستشفى الرملة "أن وضع قسم المرضى سيء جدا ويعانون من الإهمال بالعلاج الطبي والمماطلة، وان هناك عدد من الأسرى المرض بحاجة إلى نقلهم إلى مستشفيات خارجية لإجراء فحوصات لهم ولا زالوا ينتظرون منذ شهور عديدة وهم:
1- منصور موقدة وهو مصاب بالشلل النصفي وظهر عنده ورم بالرقبة وبحاجة إلى فحص الورم.
2- رياض العمور الذي بحاجة إلى فحص منظم القلب المزروع في جسده.
3- سامر عويسات بحاجة إلى إزالة كيس البول.
4- معتز عبيدو بحاجة إلى فحص الأعصاب بسبب إصابته بالرصاص.
5- صلاح الطيطي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بمنطقة الأعضاء التناسلية.
6- ناهض الأقرع وهو مبتور القدمين بحاجة إلى متابعة فحوصات بالرجل التي تم قطعها بسبب الالتهابات .
7- معتصم رداد بحاجة إلى عملية جراحية بسبب نزيف حاد في الأمعاء.
وقال الاسير العمور أن الطبيبة المناوبة في قسم المرضى لا تقوم بواجبها في علاج الأسرى، وأن إدارة المستشفى لا زالت تنقل المرضى إلى المحاكم والمستشفيات في سيارات البوسطة وليس في سيارات اسعاف مما يزيد من تدهور وضعهم الصحي، لا سيما أن بعضهم معاق ومشلول.
وقال العمور واصفا الوضع في قسم المرضى في الرملة أنهم محرومين من الخروج إلى الفورة، وأن هناك تفتيشات يومية وفجائية لقسم المرضى وفي ساعات الليل المتأخرة، حيث تقوم قوات قمعية بتخريب محتويات وممتلكات الأسرى.
وقال نتيجة هذه الأوضاع وتقديم شكاوي عديدة ودون أية استجابة بدأنا بإعادة وجبات الطعام بشكل متدرج للتعبير عن احتجاجنا على هذه المعاملة اللاإنسانية بحق الأسرى المرضى، وذكر العمور أسماء الأسرى المرضى الدائمين في المستشفى وهم:
ناهض الأقرع، رياض العمور، عثمان الخليلي، منصور موقدة، محمود سلمان، سامر عويسات، إياد رضوان، معتصم رداد، صلاح علي، معتز عبيدو، صلاح الطيطي، أمير أسعد، محمد أسعد، سلام الزغل، خالد الشاويش.
الأسير المحرر قبها: الأسرى يطالبون بالوحدة وهناك خطوات قادمة وموحدة من السجون
المصدر: شاشة
أكد الأسير المحرر من مدينة جنين ووزير شؤون الأسرى سابقاً، وصفي عزات قبها،(أبو أسامة) في حديث لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الأوضاع في السجون مضطربة للغاية وأوضاع الأسرى المرضى تتجه نحو الخطورة، وأن لا بد من وقفة جادة وموحدة لإنقاذهم.
وفي حديثه، وبعد عامين متواصلين من الاعتقال الإداري، أكد وصفي قبها على عدة محاور ورسائل من الأسرى في سجون الاحتلال، أهمها الحث على الوحدة واستعادة الصف الفلسطيني، والاهتمام بملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وصرح الوزير السابق وصفي قبها، إن الظروف في السجون صعبة للغاية، وإن هناك ممارسات ومحاولات إذلال للأسرى وسحب المنجزات التي حققوها سابقاً، وأن هناك أيضاً محاولات حثيثة من سلطات الاحتلال في السجون لتمزيق وحدة الأسرى، التي تمثلت بإطلاق الاحتلال للإشاعات خلال أيام الإضراب والتي كانت تهدف استنزاف مشاعر الأسرى وإيذائها وبث تفرقة بين الأحزاب في السجون.
وعن آخر الأحوال والمستجدات في السجون، أكد قبها إن الأمر المحوري الآن والمهم هو إضراب الأسرى الأردنيين الآخذ بالاستمرار رغم تدهور صحة الأسرى منهم، وخاصة الأسير عبد الله البرغوثي الذي تم نقله للمشفى مؤخراً، مستنكراً للصمت الفلسطيني والأردني والعالمي لقضيتهم، وقال فيما يتعلق بالدور الفلسطيني لإيجاد حل مناسب للأسرى الأردنيين بأن دور الجانب الفلسطيني يتلخص بوقفة جماهيرية حاشدة لدعم صمود الأسرى الأردنيين وهذا يعتبر على النطاق الشعبي.
أما على النطاق الفلسطيني الرسمي، فقال قبها يجب أن تكون هناك استفادة من العضوية التي حازت عليها فلسطين في الأمم المتحدة وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية الخارجية التي تدعم حقوق الإنسان، كما أن على القيادة الفلسطينية العودة للاتفاقات الموقعة والعديدة بينها وبين الأردن على مر العقود السابقة فأين دورها؟؟
وعلى صعيد الأردن، شدد وصفي قبها على أن للأردن الدور الأكبر في مساندة الأسرى الأردنيين وحل مشكلتهم، على اعتبار أنها دولة ولها كيانها المستقل وتعيش أوضاعاً مستقرة بعكس ما تعيشه الساحة الفلسطينية من تناحر وتنافس ومشاكل اجتماعية واقتصادية.
أما الدور العربي والعالمي والذي لم يعول عليه قبها كثيراً، تساءل:" أين الأحزاب والمؤسسات الحقوقية العربية واتحاد المحامين وأطباء العرب وجميع المؤسسات الدولية وأين تأثيرها ودورها الفاعل في تلك القضية".
وفيما يتعلق بموضوع الإضرابات في سجون الاحتلال، والتي كان لها دوراً قوياً في تحدي السجان الاسرائيلي والعقوبات التي يشنها، أكد قبها في حديثه لمركز أحرار، إن تلك الإضرابات قادت نحو خطوات متقدمة، وطالما إن هناك من يسير عليها ومن لديه إرادة فإن الأسرى سينتصرون حتماً وسينتزعون حقوقهم من سجانيهم.
وأضاف وفي السياق ذاته، إن الأسرى في سجون الاحتلال يسيرون نحو مشروع توحيد الإضراب للكل، وهناك مؤشرات توضح اتفاقاً بين الأحزاب في السجون.
وعن الاعتقال الإداري الذي قضى فيه الوزير قبها في الاعتقال الأخير عامين متواصلين ومن قبل قضى فيه تسع أعوام متفرقة، قال بأن الاعتقال الإداري هو ""ممارسة سادية من قبل الاحتلال""، وهو عمل يتناقض مع ما تدعيه اسرائيل من الالتزام في العديد من الاتفاقات والمعاهدات.
وأضاف قبها:" إن الاعتقال الإداري هو سيف مسلط يمنع التواصل بين الشعب الواحد، وأن الاحتلال يتذرع فيه بأن الأسير المعتقل إدارياً لديه ملف سري، يمنع لأحد أن يراه".
أما الانقسام الذي شتت أوصال الشعب الفلسطيني فأكد قبها، إنه انعكاس سلبي على النفوس هناك في الأسر وقهر للأسرى، لكن ما خفف من وتيرة ذلك، هو وجود نخبة واعية من قيادات الشعب الفلسطيني من كافة الأحزاب، والتي عملت ليل نهار لمنع حدوث شرخ داخل الأسر والمحافظة على وحدة الصف والاهتمام بالخلاص من معاناة الأسر والسجان.
كما تطرق قبها إلى موضوع تكرار اعتقال النواب والوزراء، موضحاً إلى أن الاحتلال يريد باعتقال هؤلاء تفتيت تلك الفئات وتغييبها عن خدمة شعبها، وأن هناك حقداً اسرائيلياً تجاه النواب والوزراء في المجلس التشريعي يتلخص بالاعتداءات المتواصلة ضده.
وفي نهاية حديثه، حمل الأسير المحرر وصفي قبها( أبو أسامة) رسالة من الأسرى مفادها الاهتمام بل والعمل على لم الشمل الفلسطيني وتوحيده .
من جهته قال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، ان قبها الوزير السابق من أكثر من كابد وتأثر بالاعتقال الإدراي ولم يمنع منصبه كوزير من اعتقاله وتعذيبه تحت نير الإعتقال الإداري .
الافراج عن الاسير ابو شعبان من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات
المصدر: pnn
افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء عن الشاب عامر ابو شعبان "ابو الخير" من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات قضاها في سجون الاحتلال على خلفية اتهامه بالانتماء والنشاط في كتائب شهداء الاقصى.
وتم اطلاق سراحه من سجن النقب وجرى استقبال كبير له في مخيم بلاطة من قبل ابناء المخيم، وتنقل ابو شعبان في معظم سجون الاحتلال لكن الفترة الاطول قضاها في سجني شطة وتفحة، واشار ابو شعبان ان سجن النقب يتعرض لحمة دهم وتفتيش من قبل ادارة السجن بشكل متكرر.
الأسير البرغوثي في وضع صحي صعب في مستشفى "العفولة"
المصدر: معا
أكد محامي نادي الأسير الذي قام بزيارة للأسير عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة والمضرب منذ تاريخ الثاني من أيار أن وضعه في غاية من الخطورة ويقبع داخل المستشفى في ظروف صعبة، موضحا أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية وكذلك أخذ المدعمات ويعاني الأسير من دوخة شديدة ومتكررة، غباش في العينين، وأوجاع في كافة أنحاء جسده.
الأسير البرغوثي وكما وصف محامي النادي يرقد على السرير، قدميه مقيده ،كما أن يده اليسرى مقيدة بالسرير.
إلى هذا بين الأسير لمحامي النادي أنه وعلى الرغم من أن إدارة المستشفى أحضرت له لباس خاص إلا أن "إدارة مصلحة سجون" الاحتلال منعته من ارتداءها وبقي بلباس "إدارة السجون" مضيفا أنه ومنذ تاريخ نقله للمستشفى لم يستطع الأسير الاستحمام بسبب رفض السجانين فك القيود، كما ويخضع الأسير لحراسة مشددة في مستشفى العفولة، ويوجد داخل الغرفة ثلاثة سجانين.
يذكر أن الأسير البرغوثي أحد الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام اللذين يطالبون بالإفراج عنهم ونقلهم إلى السجون الأردنية وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
الاسير المضرب عادل حريبات يعاني من تدهور في وضعه الصحي
المصدر: pnn
أفاد محامي وزارة الأسرى إبراهيم الأعرج أن الاسير عادل سلامة سلامة حريبات (39 عاما)، سكان دورا الخليل المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على اعتقاله الإداري قد تدهور وضعه الصحي وهبطت نسبة السكر لديه مما أدى إلى فقدانه الوعي داخل زنزانته وسقوطه على الأرض وإصابته برضوض في جبينه الأيمن واحمرار في عينيه.
وقال الأعرج الذي زار الاسير في سجن عوفر أن الاسير حريبات وزميله المضرب أيمن طبيش يرفضان تناول المدعمات الطبية والفيتامينات، مما أدى إلى تدهور في حالتهما الصحية وظهور التعب والإرهاق عليهما، وأعلن الأسيران حريبات وطبيش مقاطعتهما لعيادة السجن ورفض الخروج اليها احتجاجا على سياسة الإهمال والتهميش.
وقال المحامي أن الاسير حريبات خسر من وزنه 10 كغم ومورست عليه ضغوطات من قبل ضباط إدارة السجن لفك إضرابه، ولكنه رفض أي مساومة إلا بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأشار إلى أن حريبات وطبيش معزولان في زنازين انفرادية سيئة للغاية ويتعرضان لمعاملة سيئة جدا حيث تم حرمانهما من الخروج إلى الفورة ورفض الإدارة إدخال الفرشات والأغطية لهما، ينامان على فراش قذر وسيء للغاية، وأن البطانية التي يتدثران بها قديمة وذات رائحة كريهة، وترفض إدارة السجن السماح لهما بغسل ملابسهما وأنهما لا زالا يرتديان نفس الملابس منذ أسبوع دون تبديل.
السرور يلتقي أهالي الاسرى الأردنيين بالسجون الاسرائيلية ويؤكد متابعة «النواب» لقضيتهم
المصدر: ج. السبيل
التقى رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور في مكتبة أمس الأربعاء، وفدا يمثل أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية الذين نفذوا اعتصاما أمام المجلس أمس .
وقدم الوفد خلال اللقاء الذي حضره عدد من النواب، مذكرة للسرور تتضمن عددا من المطالب، أبرزها توفير رعاية صحية للأسرى، وتنظيم زيارات دورية لأهاليهم وإكمال مدة محكوميتهم في السجون الأردنية، وأكد السرور ان المجلس مهتم بهذا الموضوع، واعدا بمتابعة قضيتهم مع رئيس الحكومة والجهات ذات العلاقة .
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية ان السفارة الاردنية في تل ابيب مستمرة بتنفيذ الجدول الزمني الذي تم اعداده لزيارة الاسرى الاردنيين في اسرائيل وصولا لزيارتهم جميعا.
ووفق تصريح المتحدث الرسمي باسم الوزارة صباح الرافعي لـ»الدستور» فان السفارة تواصل زياراتها للاسرى كافة، والاطمئنان على اوضاعهم وتوفير كل ما يلزمهم بشكل يأخذ اولوية على اجندتها خلال المرحلة الحالية. ولفتت الرافعي الى انه تم وضع جدول زمني لهذه الغاية والسفارة التزمت بتنفيذه، حيث يتم زيارة الاسرى وفق مدة محددة، بشكل يضمن زيارتهم جميعا وتقديم كل ما يلزمهم.
من جهته، قال محامي الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية ان الأسيرين محمد الريماوي وحمزة الدباس شددا أثناء زيارة القنصل الأردني لهما في عيادة سجن الرملة على مطالبهما بالافراج عنهما ونقلهما الى السجون الأردنية عملا باتفاقية وادي عربه والكشف عن المفقودين الأردنيين.
13/6/2013
في هــــــــذا الملف:
قراقع يحذر من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام
وزارة الاسرى تكشف نص رسالة الاسرى الاردنيين للسيد الرئيس ابو مازن
الأسير الريماوي يصاب بنزيف في الأنف والأسير الدباس لن نوقف إضرابنا حتى الحرية
الأسرى المحررين يهددون بخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ قرار الرئيس عباس بشأنهم
الإفراج عن الأسيرة سلوى حسان بعد 21 شهرا من الاعتقال
زاد من صلاحيات المخابرات ووسع الاعتقال الإداري.. تفاصيل جديدة عن قانون "الإرهاب"
نادي الأسير: الأسيران حمدان والبطران في وضع صحي صعب
الاسير العمور: 15 اسيرا مريضا بدأوا بإعادة وجبات الطعام
الأسير المحرر قبها: الأسرى يطالبون بالوحدة وهناك خطوات قادمة وموحدة من السجون
الافراج عن الاسير ابو شعبان من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات
الأسير البرغوثي في وضع صحي صعب في مستشفى "العفولة"
الاسير المضرب عادل حريبات يعاني من تدهور في وضعه الصحي
السرور يلتقي أهالي الاسرى الأردنيين بالسجون الاسرائيلية ويؤكد متابعة «النواب» لقضيتهم
قراقع يحذر من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام
المصدر: راية نيوز
حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام الذين يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية، بسبب تردي أوضاعهم الصحية.
وحمل قراقع في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الخميس، حكومة إسرائيل المسؤولية عن انفجار الوضع بالسجون، قائلا: إن حركة إضراب الأسرى تأتي بسبب تواصل القهر والاضطهاد بحق الأسرى وممارسة إجراءات تعسفية وغير قانونية بحقهم، وهم في وضع صحي خطير للغاية ما يتطلب تحركا سياسيا وحقوقيا للتدخل لإنقاذهم.
وكان قراقع زار عائلتي الأسيرين عادل سلامة الحريبات في بلدة دورا بالخليل، المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري عدة مرات، وعائلة الاسير أيمن علي طبيش من دورا المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 ضد اعتقاله الإداري.
وناشدت زوجة الأسير التدخل لإنقاذ حياته، حيث نقل إلى المستشفى بسبب تردي وضعه الصحي وسقوطه على الأرض عندما تعرض لنوبات من الدوخة وهزال شديد، وهو مريض بالتكلس الرئوي.
وقال والد الأسير أيمن طبيش: إن ابنه أيمن يعاني من عدة أمراض قبل اعتقاله، وهو أمضى أكثر من عشر سنوات سابقا في الاعتقال داخل السجون، مطالبا بالعمل من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري بحق ابنه أيمن.
يذكر أن 10 أسرى يخوضون إضرابا مفتوحةا عن الطعام، منهم 8 أسرى يخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وخمسة أسرى من الأردن يطالبون بالإفراج عنهم إلى الأردن، وأسير مضرب ضد إبعاده إلى خارج الوطن وهم: أيمن حمدان، وأيمن طبيش، وعادل حريبات، وباسل دويكات، وسمير بحيص، وأنس جود الله، ومؤيد شراب، ومنير مرعي، وعبد الله البرغوثي، وعلاء حماد، وحمزة عثمان، ومحمد الريماوي، وإياد أبو خضير.
وفي سياق آخر، أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب بأن الأسير الأردني محمد الريماوي يعاني من نزيف حاد بالأنف وفقد من وزنه 19 كيلوغراما.
وقالت الخطيب التي زارت الريماوي في مستشفى سجن الرملة، إن المضربين معزولون عن العالم بالمطلق، ويتواجدون في زنازين لا تتوفر فيها الفرشات والأغطية والأدوات الكهربائية.
وأوضحت أن الأسرى الأردنيين: علاء حماد نقل إلى مستشفى 'سوروكا' في وضع صحي خطير وأصبح يعاني من ضعف النظر، وعبد الله البرغوثي الذي لا يزال في مستشفى العفولة تحت العلاج نتيجة تدهور كبير على وضعه الصحي، والأسير منير مرعي يعاني من إخدرار برجليه ومن الهزال والإرهاق، وحمزة عثمان أصبح يعاني من أوجاع بالأرجل.
وأشارت إلى أن الأسير محمد الريماوي المحكوم بالمؤبد وسكان بيت ريما في وضع صحي خطير حيث يعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط والتهابات حادة بالأمعاء والرئة، وخلايا الرئة تموت بشكل تدريجي نتيجة تناوله أدوية بالخطأ قبل سنتين.
وزارة الاسرى تكشف نص رسالة الاسرى الاردنيين للسيد الرئيس ابو مازن
المصدر: معا
كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين نص الرسالة التي وجهها خمسة أسرى أردنيون مضربون عن الطعام منذ تاريخ 2/5/2013 إلى الرئيس أبو مازن وجاء فيها بأنهم يقفون وراء قيادته وحكمته في وضع قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب أمام استحقاق حريتهم والإفراج عنهم في أيمفاوضات سياسية مع الجانب الإسرائيلي.
وقال الأسرى أنهم يتطلعون إلى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وكافة مؤسسات الشعب الفلسطيني أن تتحرك لوضع حد لمأساة الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على إطلاق سراحهم وإنقاذهم من الانتهاكات والممارسات الخطيرة التي يتعرضون لها على يد سلطات السجون.
وأشاروا إلى التناغم والوحدة بين الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون بالتعايش والنضال والمواجهة من اجل الحرية للأسرى وللشعب الفلسطيني، وأن هناك واجبا قوميا وعربيا من الجميع، وبالأخص من جامعة الدول العربية من اجل مساندتهم والعمل على رفع معاناتهم التي طالت.
وشرح الأسرى الأردنيون أنهم دخلوا الإضراب المفتوح من أجل وضع حد لتهميشهم وانتهاك حقوقهم لا سيما أنهم حرموا من أبسط الحقوق وهي الزيارات لذويهم ومنعوا من التواصل معهم من العيش الكريم داخل السجون كبقية الأسرى.
وقال الأسرى: نحن يا سيدي الرئيس ننظر بعين الثقة والاهتمام لدوركم المهم في دعم قضيتنا على المستوى العربي والدولي للحصول على حقوقنا بالتحرير والعودة للديار والأهل بعد سنوات البعد والحرمان، حيث خضنا الإضراب رافعين شعار الإفراج عنا، ونحن نعلم يا سيدي الرئيس انك لن توفر أي جهد للافراج عن الأسرى الفلسطينيين والأسرى جميعا ولذا لجانا إليك لنصرة المظلوم، ووقع على الرسالة كل من محمد الريماوي وعبد الله البرغوثي ومنير مرعي وعلاء حماد وحمزة عثمان.
الأسير الريماوي يصاب بنزيف في الأنف والأسير الدباس لن نوقف إضرابنا حتى الحرية
المصدر: راية نيوز
أفاد نادي الأسير اليوم أن الأسير محمد الريماوي 45 عاما والمضرب عن الطعام منذ الثاني من أيار مع الأسرى الأردنيين بدأ يعاني من نزيف في الأنف وآلام شديدة في القدمين، ولم يعد يقوى على المشي حتى أصبح يجلس بشكل دائم على كرسي متحرك، كما أن الأسير يعاني قبل دخوله بالإضراب من التهابات في الرئة والأمعاء ومصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط.
أخبر الأسير الريماوي والمحكوم بالسجن المؤبد محامية النادي شيرين ناصر التي قامت بزيارته في "عيادة سجن الرملة " أنه ومنذ أن تعرض لنزف في الأنف أخبره الأطباء بضرورة أخذ عينه من دمه لتأكد من سبب النزف بعد شكوك لديهم بأنه مصاب بتكسر في كريات الدم"
إلى هذا زارت ناصر، الأسير حمزة الدباس وهو كذلك مضرب عن الطعام ويعاني من أوضاع صحية صعبة بعد أن خسر من وزنه 19 كغم، فهو يعتمد فقط على الماء والملح ولا يتناول أي نوع من المدعمات ولا يخضع حتى للفحوصات الطبية، موضحة أن الأسير الدباس أكد أنهم ماضون في إضرابهم حتى الحرية، مجددا في الوقت ذاته مطالبتهم بالإفراج عن الأسرى الأردنيين ونقلهم إلى السجون الأردنية، الكشف عن المفقودين الأردنيين. عودة رفات الجيش الأردني من مقابر الأرقام .
يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام 5 وهم الأسير منير مرعي، عبدالله البرغوثي، علاء حماد، محمد الريماوي، حمزة الدباس.
الأسرى المحررين يهددون بخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ قرار الرئيس عباس بشأنهم
المصدر: قدس نت
طالب الأسرى المحررين الجهات المختصة بضرورة العمل على تنفيذ قرار الرئيس محمود عباس القاضي بتسوية أوضاع الأسرى الذي أطلق سراحهم وتلبية متطلباتهم لتوفير حياة كريمة لهم.
وقال الأسير المحرر مروان خليلية في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله، أن هناك فعاليات تصعيدية قد يتخذها الأسرى في ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم، وخصوصاً عندما أقرت الحكومة السابقة ميزانية العام 2013، دون وضع قرار الرئيس عباس على جدول التطبيق.
وأشار خليلية إلى أن الأسرى نظموا اعتصاما في الشهر الماضي أمام مجلس الوزراء في رام الله، لكن بعد اتصالات مع محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام التي وعدتهم بالاتصال بالمستشار القانوني للرئيس عباس وبحث إمكانية تطبيق القرار، وتم فك الاعتصام.
وأوضح أنه لم يحدث أي تطور حتى الآن على قضيتنا وبالتالي نحن سنبدأ الأحد المقبل بالاعتصام أمام مجلس الوزراء لمدة ثلاثة، وإذا لم يحدث أي جديد فإننا سنشرع بخطوات تصعيدية كالإضراب عن الطعام وخطوات أخرى.
الإفراج عن الأسيرة سلوى حسان بعد 21 شهرا من الاعتقال
المصدر: قدس نت
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الأسيرة سلوى حسان 55 عاماً من مدينة الخليل بعد اعتقال دام 21 شهراً قضتها في سجن هشارون.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسيرة سلوى حسان كانت قد اعتقلت بشكل مفاجئ بتاريخ: 19/10/2011 من على حاجز (عتصيون) حيث تم إنزالها من سيارة كانت تستقلها ليتم اعتقالها.
وذكر الخفش إن الأسيرة سلوى حسان تعاني من ارتفاع مستمر في ضغط الدم ومن آلام في فقرات الرقبة، وقد تزايد وضعها سوءً داخل الأسر وهي متزوجة وأم لست أولاد، يذكر أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال انخفض بخروج الأسيرة حسان إلى 16 أسيرة يقمعن في سجن هشارون.
زاد من صلاحيات المخابرات ووسع الاعتقال الإداري.. تفاصيل جديدة عن قانون "الإرهاب"
المصدر: شبكة احرار
كشفت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تفاصيل جديدة عن ما يسمى قانون مكافحة "الإرهاب" الجديد الذي قدمته وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيفي لفني للجنة الوزارية للتشريع والقضاء في الحكومة الإسرائيلية.
وذكر الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن هذه اللجنة قدمت المشروع بعد إقراره للكنيست الإسرائيلي من اجل المصادقة عليه، وفي حال تمت الموافقة عليه في القراءة الأولى والثانية والثالثة سيصبح نافذا وبديلا عن قانون الطوارئ الذي تعمل به الحكومة الإسرائيلية منذ العام 1945.
وأشار البيتاوي إلى أن مشروع القانون مكون من (105 صفحات) وكان قد اُعد في العام 2010 من قبل وزارة القضاء والشاباك ووزارة الجيش ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، لافتا إلى انه وان كان في ظاهره يتحدث عن (المخالفات) الأمنية التي يرتكبها الفلسطينيون والإسرائيليون (خاصة القوى اليسارية) إلا أن الفلسطينيين هم الأكثر تضررا من هذا المشروع.
وأكد البيتاوي على أن هذا المشروع يزيد من صلاحيات جهاز الشاباك الإسرائيلي ويعطي صبغة قانونية للاعتقال الإداري ويسمح بمنع لقاء الأسير بمحاميه لمدة تزيد عن (30 يوما)، لافتا إلى انه بموجب هذا القانون فإن "الإرهاب" من وجهة النظر الإسرائيلية لم يعد مقتصرا على الأفعال التي ينجم عنها ضرر جسدي بالإسرائيليين وإنما في أعمال غير عنيفة أيضا.
ما لا تعرفه عن هذا القانون..
من جانبه تحدث المختص القانوني في التضامن عاصم عصيدة عن هذا القانون، مشيرا إلى انه يُصنف وبصورة موسعة التنظيمات "الإرهابية" والفعل "الإرهابي" والعضوية في التنظيم "الإرهابي"، ويوسع بصورة غير محدودة تصنيف الدائرة "الإرهابية".
فعلى سبيل المثال في حال قام شخص بدفع تبرعات مالية لإحدى الجمعيات التي تساند مؤسسات تربوية فلسطينية وجزء منها بطبيعة الحال تابعة لحركة حماس فعندها بالإمكان تحويل تلك الجمعية والمتبرع إلى "إرهابيين".
وأضاف:"كما يُمكن هذا القانون جهاز الشاباك الإسرائيلي من إدانة أشخاص اظهروا تعاطفهم مع "الإرهاب" أو مسوا برموز دولة الاحتلال كحرق العلم الإسرائيلي".
ويوسّع هذا القانون العمل في "المواد السرية"، أي تلك المعلومات التي تدعي دولة الاحتلال بأنها معلومات استخباراتية، فلغاية الآن كان استخدام المواد السرية محدوداً بشكل عام، وفي حال تم إقرار القانون سيتحول الأمر إلى اعتيادي وطبيعي.
وتابع عصيدة:"كما يمنح مشروع القانون وزير الجيش وبحسب اعتباراته الخاصة الحق في الإعلان عن أي تنظيم انه تنظيم إرهابي، وبخلاف القانون السائد في بريطانيا الذي يسمح بالاستئناف في إطار لجنة مستقلة، فالقانون الإسرائيلي الجديد لا يسمح لأعضاء التنظيم الدفاع عن أنفسهم ضد القرار، وستكون المرة الأولى التي يسمع فيها ذلك التنظيم بقرار تحويله لتنظيم إرهابي على لسان وزير الجيش فقط، والطريق الوحيدة للاستئناف ستكون عبر المحكمة العليا".
ويصنف القانون الجديد المس بالمحيط كأنه إرهاب، ويمكن بموجب هذا القانون اتهام أي فلسطيني يلقي سيجارة على سبيل المثال أدت إلى اشتعال حرش بأنه "إرهابي".
وأشار عصيدة إلى أن هذه التهم الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى سجن صاحبها لمدة قد تصل إلى (3 سنوات) بتهمة حرق علم إسرائيل أو تقديم تبرعات لجمعيات خيرية أو حتى مجرد إبداء التعاطف مع منظمة تعتبرها إسرائيل "إرهابية".
نادي الأسير: الأسيران حمدان والبطران في وضع صحي صعب
المصدر: وفا
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، إن الأسيرين أيمن عيسى حمدان وعماد البطران يعانيان من وضع صحي صعب وغير مستقر، نتيجة هبوط في مناسيب السكر والمعادن جراء إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وأوضح بولس في بيان صحفي صادر عن نادي الأسير، اليوم الأربعاء، أن الأسيرين يتعرضان لضغوط كبيرة وأساليب متعددة من قبل ضباط من "مصلحة سجون" الاحتلال، حيث قامت إدارة السجن بعد أن قاطعا عيادة سجن الرملة بنقل الأسير البطران من الخليل والمضرب منذ تاريخ 752013 إلى غرفة عزل مطبقة حتى تم نقله أخيرا إلى الغرفة التي يتواجد بها الأسرى المضربون.
وبين أن الأسير حمدان من بيت لحم والمضرب منذ 47 يوما رفض أية مقترحات من قبل "مصلحة سجون" بعدما طلب منه ضباط "إدارة السجون" أن يوقف إضرابه على أن يتم دراسة إنهاء اعتقاله الإداري إلا أن الأسير حمدان أعلن مجددا أنه لن يقبل بأية حلول جزئية أو محاولات لمساومته على خيارات واحتمالات، لأن ما يريده هي الحرية فقط وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأضاف حمدان للمحامي بولس "أن جلسة عقدت له في المحكمة العليا التي رفضت التماسه، وبالتالي إن لم يكن هناك تصريح من النيابة بدراستها لإنهاء اعتقاله لن يفكر بإيقاف إضرابه المفتوح عن الطعام"، وأشار بولس إلى أن هناك احتمالا بنقل الأسيرين إلى مستشفى مدنية نتيجة لتدهور في وضعهما الصحي.
الاسير العمور: 15 اسيرا مريضا بدأوا بإعادة وجبات الطعام
المصدر: شاشة
قال الاسير الفلسطيني رياض دخل الله العمور 43 عاما سكان بيت لحم المحكوم بالمؤبد ويعاني من مرض القلب، أن 15 أسيرا مريضا يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة بدأوا بخطوات احتجاجية بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي والاستهتار من قبل الأطباء وإدارة السجن بحياة وصحة المرضى.
وقال العمور لمحامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارته في مستشفى الرملة "أن وضع قسم المرضى سيء جدا ويعانون من الإهمال بالعلاج الطبي والمماطلة، وان هناك عدد من الأسرى المرض بحاجة إلى نقلهم إلى مستشفيات خارجية لإجراء فحوصات لهم ولا زالوا ينتظرون منذ شهور عديدة وهم:
1- منصور موقدة وهو مصاب بالشلل النصفي وظهر عنده ورم بالرقبة وبحاجة إلى فحص الورم.
2- رياض العمور الذي بحاجة إلى فحص منظم القلب المزروع في جسده.
3- سامر عويسات بحاجة إلى إزالة كيس البول.
4- معتز عبيدو بحاجة إلى فحص الأعصاب بسبب إصابته بالرصاص.
5- صلاح الطيطي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بمنطقة الأعضاء التناسلية.
6- ناهض الأقرع وهو مبتور القدمين بحاجة إلى متابعة فحوصات بالرجل التي تم قطعها بسبب الالتهابات .
7- معتصم رداد بحاجة إلى عملية جراحية بسبب نزيف حاد في الأمعاء.
وقال الاسير العمور أن الطبيبة المناوبة في قسم المرضى لا تقوم بواجبها في علاج الأسرى، وأن إدارة المستشفى لا زالت تنقل المرضى إلى المحاكم والمستشفيات في سيارات البوسطة وليس في سيارات اسعاف مما يزيد من تدهور وضعهم الصحي، لا سيما أن بعضهم معاق ومشلول.
وقال العمور واصفا الوضع في قسم المرضى في الرملة أنهم محرومين من الخروج إلى الفورة، وأن هناك تفتيشات يومية وفجائية لقسم المرضى وفي ساعات الليل المتأخرة، حيث تقوم قوات قمعية بتخريب محتويات وممتلكات الأسرى.
وقال نتيجة هذه الأوضاع وتقديم شكاوي عديدة ودون أية استجابة بدأنا بإعادة وجبات الطعام بشكل متدرج للتعبير عن احتجاجنا على هذه المعاملة اللاإنسانية بحق الأسرى المرضى، وذكر العمور أسماء الأسرى المرضى الدائمين في المستشفى وهم:
ناهض الأقرع، رياض العمور، عثمان الخليلي، منصور موقدة، محمود سلمان، سامر عويسات، إياد رضوان، معتصم رداد، صلاح علي، معتز عبيدو، صلاح الطيطي، أمير أسعد، محمد أسعد، سلام الزغل، خالد الشاويش.
الأسير المحرر قبها: الأسرى يطالبون بالوحدة وهناك خطوات قادمة وموحدة من السجون
المصدر: شاشة
أكد الأسير المحرر من مدينة جنين ووزير شؤون الأسرى سابقاً، وصفي عزات قبها،(أبو أسامة) في حديث لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الأوضاع في السجون مضطربة للغاية وأوضاع الأسرى المرضى تتجه نحو الخطورة، وأن لا بد من وقفة جادة وموحدة لإنقاذهم.
وفي حديثه، وبعد عامين متواصلين من الاعتقال الإداري، أكد وصفي قبها على عدة محاور ورسائل من الأسرى في سجون الاحتلال، أهمها الحث على الوحدة واستعادة الصف الفلسطيني، والاهتمام بملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وصرح الوزير السابق وصفي قبها، إن الظروف في السجون صعبة للغاية، وإن هناك ممارسات ومحاولات إذلال للأسرى وسحب المنجزات التي حققوها سابقاً، وأن هناك أيضاً محاولات حثيثة من سلطات الاحتلال في السجون لتمزيق وحدة الأسرى، التي تمثلت بإطلاق الاحتلال للإشاعات خلال أيام الإضراب والتي كانت تهدف استنزاف مشاعر الأسرى وإيذائها وبث تفرقة بين الأحزاب في السجون.
وعن آخر الأحوال والمستجدات في السجون، أكد قبها إن الأمر المحوري الآن والمهم هو إضراب الأسرى الأردنيين الآخذ بالاستمرار رغم تدهور صحة الأسرى منهم، وخاصة الأسير عبد الله البرغوثي الذي تم نقله للمشفى مؤخراً، مستنكراً للصمت الفلسطيني والأردني والعالمي لقضيتهم، وقال فيما يتعلق بالدور الفلسطيني لإيجاد حل مناسب للأسرى الأردنيين بأن دور الجانب الفلسطيني يتلخص بوقفة جماهيرية حاشدة لدعم صمود الأسرى الأردنيين وهذا يعتبر على النطاق الشعبي.
أما على النطاق الفلسطيني الرسمي، فقال قبها يجب أن تكون هناك استفادة من العضوية التي حازت عليها فلسطين في الأمم المتحدة وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية الخارجية التي تدعم حقوق الإنسان، كما أن على القيادة الفلسطينية العودة للاتفاقات الموقعة والعديدة بينها وبين الأردن على مر العقود السابقة فأين دورها؟؟
وعلى صعيد الأردن، شدد وصفي قبها على أن للأردن الدور الأكبر في مساندة الأسرى الأردنيين وحل مشكلتهم، على اعتبار أنها دولة ولها كيانها المستقل وتعيش أوضاعاً مستقرة بعكس ما تعيشه الساحة الفلسطينية من تناحر وتنافس ومشاكل اجتماعية واقتصادية.
أما الدور العربي والعالمي والذي لم يعول عليه قبها كثيراً، تساءل:" أين الأحزاب والمؤسسات الحقوقية العربية واتحاد المحامين وأطباء العرب وجميع المؤسسات الدولية وأين تأثيرها ودورها الفاعل في تلك القضية".
وفيما يتعلق بموضوع الإضرابات في سجون الاحتلال، والتي كان لها دوراً قوياً في تحدي السجان الاسرائيلي والعقوبات التي يشنها، أكد قبها في حديثه لمركز أحرار، إن تلك الإضرابات قادت نحو خطوات متقدمة، وطالما إن هناك من يسير عليها ومن لديه إرادة فإن الأسرى سينتصرون حتماً وسينتزعون حقوقهم من سجانيهم.
وأضاف وفي السياق ذاته، إن الأسرى في سجون الاحتلال يسيرون نحو مشروع توحيد الإضراب للكل، وهناك مؤشرات توضح اتفاقاً بين الأحزاب في السجون.
وعن الاعتقال الإداري الذي قضى فيه الوزير قبها في الاعتقال الأخير عامين متواصلين ومن قبل قضى فيه تسع أعوام متفرقة، قال بأن الاعتقال الإداري هو ""ممارسة سادية من قبل الاحتلال""، وهو عمل يتناقض مع ما تدعيه اسرائيل من الالتزام في العديد من الاتفاقات والمعاهدات.
وأضاف قبها:" إن الاعتقال الإداري هو سيف مسلط يمنع التواصل بين الشعب الواحد، وأن الاحتلال يتذرع فيه بأن الأسير المعتقل إدارياً لديه ملف سري، يمنع لأحد أن يراه".
أما الانقسام الذي شتت أوصال الشعب الفلسطيني فأكد قبها، إنه انعكاس سلبي على النفوس هناك في الأسر وقهر للأسرى، لكن ما خفف من وتيرة ذلك، هو وجود نخبة واعية من قيادات الشعب الفلسطيني من كافة الأحزاب، والتي عملت ليل نهار لمنع حدوث شرخ داخل الأسر والمحافظة على وحدة الصف والاهتمام بالخلاص من معاناة الأسر والسجان.
كما تطرق قبها إلى موضوع تكرار اعتقال النواب والوزراء، موضحاً إلى أن الاحتلال يريد باعتقال هؤلاء تفتيت تلك الفئات وتغييبها عن خدمة شعبها، وأن هناك حقداً اسرائيلياً تجاه النواب والوزراء في المجلس التشريعي يتلخص بالاعتداءات المتواصلة ضده.
وفي نهاية حديثه، حمل الأسير المحرر وصفي قبها( أبو أسامة) رسالة من الأسرى مفادها الاهتمام بل والعمل على لم الشمل الفلسطيني وتوحيده .
من جهته قال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، ان قبها الوزير السابق من أكثر من كابد وتأثر بالاعتقال الإدراي ولم يمنع منصبه كوزير من اعتقاله وتعذيبه تحت نير الإعتقال الإداري .
الافراج عن الاسير ابو شعبان من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات
المصدر: pnn
افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء عن الشاب عامر ابو شعبان "ابو الخير" من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام 10 سنوات قضاها في سجون الاحتلال على خلفية اتهامه بالانتماء والنشاط في كتائب شهداء الاقصى.
وتم اطلاق سراحه من سجن النقب وجرى استقبال كبير له في مخيم بلاطة من قبل ابناء المخيم، وتنقل ابو شعبان في معظم سجون الاحتلال لكن الفترة الاطول قضاها في سجني شطة وتفحة، واشار ابو شعبان ان سجن النقب يتعرض لحمة دهم وتفتيش من قبل ادارة السجن بشكل متكرر.
الأسير البرغوثي في وضع صحي صعب في مستشفى "العفولة"
المصدر: معا
أكد محامي نادي الأسير الذي قام بزيارة للأسير عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة والمضرب منذ تاريخ الثاني من أيار أن وضعه في غاية من الخطورة ويقبع داخل المستشفى في ظروف صعبة، موضحا أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية وكذلك أخذ المدعمات ويعاني الأسير من دوخة شديدة ومتكررة، غباش في العينين، وأوجاع في كافة أنحاء جسده.
الأسير البرغوثي وكما وصف محامي النادي يرقد على السرير، قدميه مقيده ،كما أن يده اليسرى مقيدة بالسرير.
إلى هذا بين الأسير لمحامي النادي أنه وعلى الرغم من أن إدارة المستشفى أحضرت له لباس خاص إلا أن "إدارة مصلحة سجون" الاحتلال منعته من ارتداءها وبقي بلباس "إدارة السجون" مضيفا أنه ومنذ تاريخ نقله للمستشفى لم يستطع الأسير الاستحمام بسبب رفض السجانين فك القيود، كما ويخضع الأسير لحراسة مشددة في مستشفى العفولة، ويوجد داخل الغرفة ثلاثة سجانين.
يذكر أن الأسير البرغوثي أحد الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام اللذين يطالبون بالإفراج عنهم ونقلهم إلى السجون الأردنية وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
الاسير المضرب عادل حريبات يعاني من تدهور في وضعه الصحي
المصدر: pnn
أفاد محامي وزارة الأسرى إبراهيم الأعرج أن الاسير عادل سلامة سلامة حريبات (39 عاما)، سكان دورا الخليل المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على اعتقاله الإداري قد تدهور وضعه الصحي وهبطت نسبة السكر لديه مما أدى إلى فقدانه الوعي داخل زنزانته وسقوطه على الأرض وإصابته برضوض في جبينه الأيمن واحمرار في عينيه.
وقال الأعرج الذي زار الاسير في سجن عوفر أن الاسير حريبات وزميله المضرب أيمن طبيش يرفضان تناول المدعمات الطبية والفيتامينات، مما أدى إلى تدهور في حالتهما الصحية وظهور التعب والإرهاق عليهما، وأعلن الأسيران حريبات وطبيش مقاطعتهما لعيادة السجن ورفض الخروج اليها احتجاجا على سياسة الإهمال والتهميش.
وقال المحامي أن الاسير حريبات خسر من وزنه 10 كغم ومورست عليه ضغوطات من قبل ضباط إدارة السجن لفك إضرابه، ولكنه رفض أي مساومة إلا بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأشار إلى أن حريبات وطبيش معزولان في زنازين انفرادية سيئة للغاية ويتعرضان لمعاملة سيئة جدا حيث تم حرمانهما من الخروج إلى الفورة ورفض الإدارة إدخال الفرشات والأغطية لهما، ينامان على فراش قذر وسيء للغاية، وأن البطانية التي يتدثران بها قديمة وذات رائحة كريهة، وترفض إدارة السجن السماح لهما بغسل ملابسهما وأنهما لا زالا يرتديان نفس الملابس منذ أسبوع دون تبديل.
السرور يلتقي أهالي الاسرى الأردنيين بالسجون الاسرائيلية ويؤكد متابعة «النواب» لقضيتهم
المصدر: ج. السبيل
التقى رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور في مكتبة أمس الأربعاء، وفدا يمثل أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية الذين نفذوا اعتصاما أمام المجلس أمس .
وقدم الوفد خلال اللقاء الذي حضره عدد من النواب، مذكرة للسرور تتضمن عددا من المطالب، أبرزها توفير رعاية صحية للأسرى، وتنظيم زيارات دورية لأهاليهم وإكمال مدة محكوميتهم في السجون الأردنية، وأكد السرور ان المجلس مهتم بهذا الموضوع، واعدا بمتابعة قضيتهم مع رئيس الحكومة والجهات ذات العلاقة .
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية ان السفارة الاردنية في تل ابيب مستمرة بتنفيذ الجدول الزمني الذي تم اعداده لزيارة الاسرى الاردنيين في اسرائيل وصولا لزيارتهم جميعا.
ووفق تصريح المتحدث الرسمي باسم الوزارة صباح الرافعي لـ»الدستور» فان السفارة تواصل زياراتها للاسرى كافة، والاطمئنان على اوضاعهم وتوفير كل ما يلزمهم بشكل يأخذ اولوية على اجندتها خلال المرحلة الحالية. ولفتت الرافعي الى انه تم وضع جدول زمني لهذه الغاية والسفارة التزمت بتنفيذه، حيث يتم زيارة الاسرى وفق مدة محددة، بشكل يضمن زيارتهم جميعا وتقديم كل ما يلزمهم.
من جهته، قال محامي الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية ان الأسيرين محمد الريماوي وحمزة الدباس شددا أثناء زيارة القنصل الأردني لهما في عيادة سجن الرملة على مطالبهما بالافراج عنهما ونقلهما الى السجون الأردنية عملا باتفاقية وادي عربه والكشف عن المفقودين الأردنيين.