Haneen
2013-06-17, 10:15 AM
الملف الليبي 191
10/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هــــــذا الملف:
حداد بليبيا ورئيس الأركان يستقيل
المؤتمر الوطني يقدم الأحد المقبل المرشح لخلافة المنقوش
ليبيا تقرر إخضاع الميليشيات بـ«القوة»
مصر ترسل طائرة عسكرية إلى مدينة بنغازى لنقل الجرحى الليبيين فى حادث بنغازى
منظمة ضحايا لحقوق الانسان تدين أعمال القتل أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1
ليبيا ودروعها .. نار ودخان
حداد بليبيا ورئيس الأركان يستقيل
المصدر: الجزيرة نت، CNN
أعلنت ليبيا أمس الأحد الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الاشتباكات التي وقعت في مدينة بنغازي شرق البلاد السبت، بينما قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) استقالة رئيس أركان الجيش يوسف المنقوش على خلفية هذه الاشتباكات التي قتل فيها 31 شخصا وأصيب أكثر من مائة.
وفي موكب جنائزي إلى مقبرة الهواري بموقع غير بعيد عن وسط المدينة، شيع المئات في بنغازي الأحد قتلى الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وثوار من كتيبة درع ليبيا.
واندلعت الاشتباكات -التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة- عندما حاول عشرات المتظاهرين -بينهم مسلحون- طرد عناصر قوة "درع ليبيا" من مقرهم في بنغازي، وطوقوا المقر ودعوا قوات الأمن النظامية إلى اقتحامه.
وتضم كتيبة "درع ليبيا" ثوارا سابقين قاتلوا نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وتتبع رسميا لوزارة الدفاع. وتلجأ السلطات -التي تجد صعوبة في تشكيل جيش وشرطة محترفين- باستمرار، إلى هؤلاء الثوار السابقين لتأمين حدودها أو الفصل في نزاعات قبلية.
وقد أصدر رئيس الأركان العامة بالجيش الأحد قرارا يأمر فيه باستلام مقار قوات درع ليبيا. وأوضحت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن رئيس الأركان أمر بتسليم مقر درع ليبيا القوة (1) إلى القوات الخاصة "الصاعقة"، ومقر درع ليبيا القوة (2) إلى كتيبة المشاة البحرية، ومقر درع ليبيا القوة (7) إلى قوات الدفاع الجوي، ومقر درع ليبيا القوة (10) إلى الكتيبة الجوية (404).
وكان رئيس الوزراء علي زيدان قد أكد في وقت سابق أن عناصر "درع ليبيا" غادروا المقر، وأن الجيش تسلم المقر ويتولى أمر الأسلحة الثقيلة الموجودة فيه. وأعلن زيدان الذي كان يتحدث للتلفزيون الليبي فتح تحقيق في الحادث، وطالب كل الأطراف بضبط النفس.
استقالة المنقوش
من جهة أخرى قدم رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش استقالته على خلفية اشتباكات بنغازي وقبلها المؤتمر الوطني العام.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في رئاسة المؤتمر قولها إن جمعة اعتيقة النائب الأول لرئيس المؤتمر تلا خلال الجلسة المسائية ليوم الأحد نص الاستقالة التي تقدم بها المنقوش كتابيا، والتي وافق عليها المؤتمر.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة"، أن اللواء سالم الجنيدي هو المرشح المحتمل لتولي المنصب خلفا للمنقوش.
وأشارت إلى أن النائب الأول لرئيس الأركان سيأخذ منصب المنقوش مؤقتا إلى حين تسمية رئيس جديد للأركان الأسبوع المقبل.
وبدورها نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة أعضاء في المؤتمر الوطني قولهم إن المنقوش أبلغ المؤتمر في جلسة مغلقة بأنه لن يستمر في منصبه، وأن المؤتمر قبل الاستقالة.
وقال أحد الأعضاء المذكورين إن المؤتمر الوطني اختار سالم الجنيدي نائب رئيس الأركان ليحل محل المنقوش إلى حين اختيار رئيس جديد للأركان.
خطة تنفيذية
كما فوض المؤتمر مساء الأحد الحكومة بإنهاء التواجد الفعلي للكتائب والتشكيلات المسلحة غير الشرعية في كافة مدن ليبيا ولو باستخدام القوة العسكرية، وطلب منها وضع خطة تنفذ في مدة زمنية محددة لا تتجاوز نهاية العام الحالي لإنهاء تلك التشكيلات.
كما طالب الحكومة بضرورة العمل على انضمام الكتائب التابعة لشرعية الدولة إلى الجيش الوطني كأفراد يحملون رقما عسكريا، وكلف النائب العام بانتداب قاض للتحقيق في الأحداث التي وقعت في بنغازي.
وطلب المؤتمر أيضا من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان متابعة الضباط التابعين لها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف اللوائح والنظم العسكرية، وخاصة الإدلاء بالتصريحات لوسائل الإعلام دون علم الوزارة أو رئاسة الأركان.
ودعا الليبيين إلى تغليب لغة الحوار ومصالح الوطن واستشعار خطورة الموقف بعد الأحداث الدامية التي شهدتها بنغازي، وقال في بيان إنه يتابع تطور الأحداث وعلى تواصل مع الحكومة لرصد تداعياتها تمهيدا لاتخاذ قرارات حاسمة لم يحدد طبيعتها.
المؤتمر الوطني يقدم الأحد المقبل المرشح لخلافة المنقوش
المصدر: عين ليبيا
ذكر عضو المؤتمر الوطني العام جمعة السائح، اليوم الأحد، إن رؤساء الكتل مجتمعين حاليا للوصول لحل لما تشهده بنغازي من أعمال خارجة عن سلطة القانون.
وقال السائح إن “رؤساء الكتل مجتمعين حاليا للوصول لحل للمشاكل الأمنية التي تشهدها بنغازي في الفترة الأخيرة وخاصة الاشتباكات التي حصلت ظهر أمس أمام مقر قوات درع ليبيا (1) والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح”.
وأضاف السائح إن “لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني ستقدم الأحد المقبل اسم رئيس الأركان المرشح خلفا للرئيس الأركان الحالي يوسف المنقوش”، لافتا أن المنقوش من حقه في الوقت الحالي تمثيل ليبيا في المحافل الخارجية بصفة رئيس للأركان.
ليبيا تقرر إخضاع الميليشيات بـ«القوة»
المصدر: الشرق الأوسط
قررت ليبيا أمس إخضاع الميليشيات المسلحة بـ«القوة» لسلطة الدولة، بعد يوم من مصرع 31 إثر مواجهات في مدينة بنغازي بين متظاهرين محتجين على وجود الميليشيات، وعناصر تابعة لقوة «درع ليبيا 1» التي تتبع وزارة الدفاع بشكل غير مباشر.
ويوجد في ليبيا مئات الميليشيات التي كانت تقاتل قوات العقيد الراحل معمر القذافي حتى مقتله في خريف عام 2011، لكنها استمرت في حمل السلاح، في مقابل ضعف مؤسستي الجيش والشرطة. وأصدرت السلطات قرارا صارما أمس بتسليم مقار «درع ليبيا» التي يشغلها آلاف من المسلحين لأفرع تابعة للجيش.
وقالت مصادر في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان المؤقت)، إن القرار سيسري على باقي الميليشيات المسلحة، لكنها أوضحت أن تنفيذ القرار بحذافيره قد يواجه بمقاومة من بعض التشكيلات التي لا تخضع للحكومة.
وأضافت المصادر عبر الهاتف من طرابلس أن جلسة البرلمان التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس شهدت خلافات بشأن إجراء تغييرات في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، مشيرة إلى أن حادث بنغازي «هز المجتمع الليبي، وأظهر خطورة استمرار وجود الميليشيات».
وشيع سكان بنغازي ضحايا الاشتباكات الذين كان يوجد ضمنهم خمسة من الجيش و58 مصابا، على الأقل، حتى يوم أمس. وقرر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، الدكتور علي زيدان، فتح تحقيق في الحادث.
وشدد على ضرورة إيجاد حل لمشكلة انتشار السلاح في البلاد منعا لتكرار مثل هذه الحوادث، بينما قدم رئيس أركان الجيش الليبي، يوسف المنقوش، استقالته للبرلمان الذي خصص جلسته المسائية للاستماع لزيدان ووزراء حكومته بشأن الوضع الأمني في البلاد.
مصر ترسل طائرة عسكرية إلى مدينة بنغازى لنقل الجرحى الليبيين فى حادث بنغازى
المصدر: أ ش أ، ج.الوطن الليبية
قال السفير محمد أبو بكر سفير جمهورية مصر العربية فى ليبيا بأن القوات المسلحة المصرية أرسلت طائرة عسكرية اليوم الأحد إلى مدينة بنغازى "شرق ليبيا "لنقل الجرحى الليبيين إلى مصر لتلقى وإستكمال العلاج عقب إصابتهم فى الاحداث التى شهدتها مدينة بنغازى ليلة أمس السبت.
أكد السفير أبو بكر- فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر لا تألوا جهدا فى تقديم الدعم والمساندة الفورية والسريعة للأشقاء فى ليبيا.. مبرزا أن المصابين سيلاقون كل الرعاية الطبية اللازمة.
منظمة ضحايا لحقوق الانسان تدين أعمال القتل أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1
المصدر: ج.قورينا الجديدة
أدانت منظمة ضحايا لحقوق الانسان الأحد، مقتل وإصابة العشرات المدنيين أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1 بمدينة بنغازي السبت بالرصاص الحي، أثناء تظاهر المئات من المواطنين احتجاجاً على قيام أفراد من الكتيبة بالقبض على بعض المواطنين بدون وجه حق.
وقالت المنظمة في بيان- تحصلت قورينا على نسخة منه- “خلال المظاهرة حاول بعض الشباب تسلق أسوار الكتيبة واقتحامها، ما أدى إلى مقتل قرابة ثلاثون وجرح العشرات، وإن بحر الدماء الذى سال بمدينة بنغازي تتحمل مسئوليته كل مؤسسات الدولة الرسمية، على رأسها رئاسة الأركان، وإن شرعنة الدولة للكتائب والمليشيات عقب المواجهات التي حدثت في جمعة إنقاذ بنغازي، هو السبب الرئيسي فيما حدث اليوم، وإن مقتل العشرات من المواطنين برصاص الكتائب، يؤكد مخاوف المجتمع الدولي ويزيد احتمالات التدخل الأجنبي في الشأن الليبي”.
وأضافت المنظمة في بيانها “ألم يأن لليبيا أن تنعم بالأمن والاستقرار تحت مظلة الجيش الوطني، أليست الاستحقاقات الوطنية على رأسها بناء الجيش والمصالحة الوطنية، أهم ما يجب أن تصرف إليه أنظار المؤتمر الوطني والكتل الحزبية، إلى جانب حماية أرواح المواطنين من التي أزهقت بدون وجه حق”.
وطالبت المنظمة في بيانها حل جميع الكتائب والمليشيات وضم أفرادها للجيش الوطني، منعاً لتكون مراكز قوى داخل الجيش، إلى جانب ضرورة سرعة التحقيق في أحداث بنغازي الدامية، وتقديم الجناة للعدالة، منعاً لتجدد المواجهات في الأيام القادمة انتقاماً للضحايا.
ليبيا ودروعها .. نار ودخان
المصدر: الجزيرة نت
تبدو المدينة التي أطاحت بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي هادئة هذا الصباح، بعد يوم دام أسفر عن مقتل 31 شخصا و60 جريحا بين قوات درع ليبيا ومجموعات من المواطنين الغاضبين، وكأنه ذات الهدوء منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي حين اقتحم آلاف المواطنين الكتائب غير الشرعية في جمعة "إنقاذ بنغازي".
وتعكس بنغازي -وهي بوصلة الحراك السياسي الليبي- حجم الاحتقان بين قوات "درع ليبيا" والمجتمع الذي يطالب بتفكيكها ودمجها في الجيش الوطني والشرطة.
والأخيرة قوات احتياطية للجيش الليبي -حسب التصريحات الرسمية- لكنها تقف في المنطقة الرمادية بين الشرعية واللا شرعية، ويصل منتسبوها من الثوار السابقين إلى ما يقارب 10 آلاف مقاتل.
غير شرعية
وتملك قوات درع ليبيا من العتاد والسلاح والإمكانيات ما لا تملكه القوات النظامية، وفق تعليقات برلمانيين ليبيين، أبرزهم عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني جمعة السائح الذي قال للجزيرة نت إن أسلحة الكتائب غير الرسمية أقوى من أسلحة الدولة في الوقت الحالي.
وفيما إذا كانت تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش التي دافع فيها عن شرعية مثل هذه الكتائب حين اقتحمتها الجماهير في أحداث سابقة بالقول "هذه معالجات خاطئة"، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات "تآمر على الجيش الوطني أو خشية من مراكز القوة"، لكنه قال إنه إذا كان إطلاقها لغرض إخماد نار الفتنة فقد تركت النار تحت الرماد.
وأكد أن الدروع العشر "أجسام غير شرعية"، موضحا أن سيناريو تدمير الجيش الليبي بالشعب المسلح في عهد القذافي يتكرر من خلال إقحام قوات لا تمت بصلة للمؤسسة العسكرية.
جمعة السائح: أسلحة الكتائب غير الرسمية أقوى من أسلحة الدولة حاليا (الجزيرة-أرشيف)
وردا على استفسار للجزيرة نت إن كانت ليبيا عازمة على حل الدروع، قال السائح إن وزير الدفاع محمد البرغثي ورئيس الوزراء علي زيدان هما الوحيدان اللذان لديهما صلاحيات اتخاذ هذا القرار.
وتزامن دفن جثامين ضحايا يوم أمس ظهر اليوم مع تسريبات -لم تتأكد الجزيرة نت من مصداقيتها- عن نية رئاسة أركان الجيش الوطني حل الدروع.
لكن الناطق الرسمي باسم الرئاسة علي الشيخي أبلغ الجزيرة نت بأنه إلى هذا الوقت لا يوجد قرار بحلها، معترفا في حديثه بصعوبة إقدام الدولة على اتخاذ مثل هذا القرار.
وسألت الجزيرة نت الشيخي عن تركيبة الدروع، فقال إنها ليست على نسق عسكري واحد، حيث بعض منها له انتماءات أيديولوجية وأخرى سياسية وقبلية وجهوية، متحدثا عن خطط لدمجها في المستقبل القريب.
وعزا أسباب حساسية بنغازي والعاصمة طرابلس من الدروع إلى أن دروع بقية المدن ذات توجهات قبلية.
كذبة وخدعة
وبينما دعا عضو المؤتمر الوطني عن بنغازي أحمد لنقي في حديثه للجزيرة نت إلى مائدة حوار وطني للخروج من الأزمة، وصف الناطق الرسمي باسم "قوات درع" ليبيا عادل الترهوني ما يجري بأنه "مؤامرة كبيرة" ضد درعهم رقم واحد الذي وصفه بأنه القوة الضاربة للثورة.
واتهم الترهوني "أطرافا جهوية" بالوقوف ضدهم، مؤكدا أن الهدف من تأجيج المجتمع ضدهم هو تقسيم ليبيا بقوة السلاح، مؤكدا استعدادهم التام للتصدي للمؤامرة.
كما سألت الجزيرة نت الترهوني عن مصدر قوتهم، فأجاب قائلا إن الأسلحة والعتاد الذي بحوزتهم غنائم حرب التحرير، رافضا بشدة الإفصاح عن كميات الأسلحة والذخيرة، لكنه قال إن ما شاهده الليبيون يوم أمس "نقطة في بحر".
وطلبت الجزيرة نت توضيحا من الترهوني عن أسباب تأخرهم في تسليم الغنائم إلى الجيش، فسأل "أين هو الجيش والدولة؟".
من جهته وصف الخبير العسكري جمعة الوزاني الدروع بأنها "كذبة وخدعة بجميع القياسات العسكرية والثورية والوطنية والقانونية والأمنية".
وقال للجزيرة نت إنها تتجه للعمل ضمن تعليمات متغيرة ومصالح متغيرة ولا قاسم مشتركا بينها غير أنها قوة نارية قادرة على النيل من المدنيين وتهديدهم بنفس الصورة والطريقة التي كانت عليها الكتائب الأمنية.
وأشار إلى أن الفارق هو أن الكتائب الأمنية تحت سيطرة قائدها الفعلي معمر بومنيار، أما الدروع الحالية -حسب الوزاني- فلا يسيطر عليها أحد، متهما أفرادها بأنهم يتحركون وفق المصالح المادية والجهوية.
حوار وطني
وفي استطلاع لآراء القوى السياسية، أعرب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي عن أسفه لأحداث السبت الدموية، وقال إنه توقع هذه المواجهة مع الدروع و"المليشيات".
وأكد الرفادي للجزيرة نت أنه "إذا أردنا دولة آمنة، فعلينا تأسيس جيش منضبط"، معتبرا الأحداث مؤشرا خطيرا، ومشددا على أن "أي سلاح غير منضبط سوف يوجه إلى رؤوس الليبيين في غياب الدولة القوية".
أما الأمين العام للتيار الوطني الحر عصام الماوي، فقد قال للجزيرة نت إن حادثة السبت ترفع درجة الاحتقان ضد الكتائب ليس في بنغازي فحسب، بل في كل المدن الليبية.
وأكد أن على الجميع إدراك أن احتكار السلاح أمر منوط بالدولة، ودعا إلى حوار وتوافق وطني على أولويات ليبيا الجديدة.
10/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هــــــذا الملف:
حداد بليبيا ورئيس الأركان يستقيل
المؤتمر الوطني يقدم الأحد المقبل المرشح لخلافة المنقوش
ليبيا تقرر إخضاع الميليشيات بـ«القوة»
مصر ترسل طائرة عسكرية إلى مدينة بنغازى لنقل الجرحى الليبيين فى حادث بنغازى
منظمة ضحايا لحقوق الانسان تدين أعمال القتل أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1
ليبيا ودروعها .. نار ودخان
حداد بليبيا ورئيس الأركان يستقيل
المصدر: الجزيرة نت، CNN
أعلنت ليبيا أمس الأحد الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الاشتباكات التي وقعت في مدينة بنغازي شرق البلاد السبت، بينما قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) استقالة رئيس أركان الجيش يوسف المنقوش على خلفية هذه الاشتباكات التي قتل فيها 31 شخصا وأصيب أكثر من مائة.
وفي موكب جنائزي إلى مقبرة الهواري بموقع غير بعيد عن وسط المدينة، شيع المئات في بنغازي الأحد قتلى الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وثوار من كتيبة درع ليبيا.
واندلعت الاشتباكات -التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة- عندما حاول عشرات المتظاهرين -بينهم مسلحون- طرد عناصر قوة "درع ليبيا" من مقرهم في بنغازي، وطوقوا المقر ودعوا قوات الأمن النظامية إلى اقتحامه.
وتضم كتيبة "درع ليبيا" ثوارا سابقين قاتلوا نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وتتبع رسميا لوزارة الدفاع. وتلجأ السلطات -التي تجد صعوبة في تشكيل جيش وشرطة محترفين- باستمرار، إلى هؤلاء الثوار السابقين لتأمين حدودها أو الفصل في نزاعات قبلية.
وقد أصدر رئيس الأركان العامة بالجيش الأحد قرارا يأمر فيه باستلام مقار قوات درع ليبيا. وأوضحت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن رئيس الأركان أمر بتسليم مقر درع ليبيا القوة (1) إلى القوات الخاصة "الصاعقة"، ومقر درع ليبيا القوة (2) إلى كتيبة المشاة البحرية، ومقر درع ليبيا القوة (7) إلى قوات الدفاع الجوي، ومقر درع ليبيا القوة (10) إلى الكتيبة الجوية (404).
وكان رئيس الوزراء علي زيدان قد أكد في وقت سابق أن عناصر "درع ليبيا" غادروا المقر، وأن الجيش تسلم المقر ويتولى أمر الأسلحة الثقيلة الموجودة فيه. وأعلن زيدان الذي كان يتحدث للتلفزيون الليبي فتح تحقيق في الحادث، وطالب كل الأطراف بضبط النفس.
استقالة المنقوش
من جهة أخرى قدم رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش استقالته على خلفية اشتباكات بنغازي وقبلها المؤتمر الوطني العام.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في رئاسة المؤتمر قولها إن جمعة اعتيقة النائب الأول لرئيس المؤتمر تلا خلال الجلسة المسائية ليوم الأحد نص الاستقالة التي تقدم بها المنقوش كتابيا، والتي وافق عليها المؤتمر.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة"، أن اللواء سالم الجنيدي هو المرشح المحتمل لتولي المنصب خلفا للمنقوش.
وأشارت إلى أن النائب الأول لرئيس الأركان سيأخذ منصب المنقوش مؤقتا إلى حين تسمية رئيس جديد للأركان الأسبوع المقبل.
وبدورها نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة أعضاء في المؤتمر الوطني قولهم إن المنقوش أبلغ المؤتمر في جلسة مغلقة بأنه لن يستمر في منصبه، وأن المؤتمر قبل الاستقالة.
وقال أحد الأعضاء المذكورين إن المؤتمر الوطني اختار سالم الجنيدي نائب رئيس الأركان ليحل محل المنقوش إلى حين اختيار رئيس جديد للأركان.
خطة تنفيذية
كما فوض المؤتمر مساء الأحد الحكومة بإنهاء التواجد الفعلي للكتائب والتشكيلات المسلحة غير الشرعية في كافة مدن ليبيا ولو باستخدام القوة العسكرية، وطلب منها وضع خطة تنفذ في مدة زمنية محددة لا تتجاوز نهاية العام الحالي لإنهاء تلك التشكيلات.
كما طالب الحكومة بضرورة العمل على انضمام الكتائب التابعة لشرعية الدولة إلى الجيش الوطني كأفراد يحملون رقما عسكريا، وكلف النائب العام بانتداب قاض للتحقيق في الأحداث التي وقعت في بنغازي.
وطلب المؤتمر أيضا من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان متابعة الضباط التابعين لها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف اللوائح والنظم العسكرية، وخاصة الإدلاء بالتصريحات لوسائل الإعلام دون علم الوزارة أو رئاسة الأركان.
ودعا الليبيين إلى تغليب لغة الحوار ومصالح الوطن واستشعار خطورة الموقف بعد الأحداث الدامية التي شهدتها بنغازي، وقال في بيان إنه يتابع تطور الأحداث وعلى تواصل مع الحكومة لرصد تداعياتها تمهيدا لاتخاذ قرارات حاسمة لم يحدد طبيعتها.
المؤتمر الوطني يقدم الأحد المقبل المرشح لخلافة المنقوش
المصدر: عين ليبيا
ذكر عضو المؤتمر الوطني العام جمعة السائح، اليوم الأحد، إن رؤساء الكتل مجتمعين حاليا للوصول لحل لما تشهده بنغازي من أعمال خارجة عن سلطة القانون.
وقال السائح إن “رؤساء الكتل مجتمعين حاليا للوصول لحل للمشاكل الأمنية التي تشهدها بنغازي في الفترة الأخيرة وخاصة الاشتباكات التي حصلت ظهر أمس أمام مقر قوات درع ليبيا (1) والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح”.
وأضاف السائح إن “لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني ستقدم الأحد المقبل اسم رئيس الأركان المرشح خلفا للرئيس الأركان الحالي يوسف المنقوش”، لافتا أن المنقوش من حقه في الوقت الحالي تمثيل ليبيا في المحافل الخارجية بصفة رئيس للأركان.
ليبيا تقرر إخضاع الميليشيات بـ«القوة»
المصدر: الشرق الأوسط
قررت ليبيا أمس إخضاع الميليشيات المسلحة بـ«القوة» لسلطة الدولة، بعد يوم من مصرع 31 إثر مواجهات في مدينة بنغازي بين متظاهرين محتجين على وجود الميليشيات، وعناصر تابعة لقوة «درع ليبيا 1» التي تتبع وزارة الدفاع بشكل غير مباشر.
ويوجد في ليبيا مئات الميليشيات التي كانت تقاتل قوات العقيد الراحل معمر القذافي حتى مقتله في خريف عام 2011، لكنها استمرت في حمل السلاح، في مقابل ضعف مؤسستي الجيش والشرطة. وأصدرت السلطات قرارا صارما أمس بتسليم مقار «درع ليبيا» التي يشغلها آلاف من المسلحين لأفرع تابعة للجيش.
وقالت مصادر في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان المؤقت)، إن القرار سيسري على باقي الميليشيات المسلحة، لكنها أوضحت أن تنفيذ القرار بحذافيره قد يواجه بمقاومة من بعض التشكيلات التي لا تخضع للحكومة.
وأضافت المصادر عبر الهاتف من طرابلس أن جلسة البرلمان التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس شهدت خلافات بشأن إجراء تغييرات في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، مشيرة إلى أن حادث بنغازي «هز المجتمع الليبي، وأظهر خطورة استمرار وجود الميليشيات».
وشيع سكان بنغازي ضحايا الاشتباكات الذين كان يوجد ضمنهم خمسة من الجيش و58 مصابا، على الأقل، حتى يوم أمس. وقرر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، الدكتور علي زيدان، فتح تحقيق في الحادث.
وشدد على ضرورة إيجاد حل لمشكلة انتشار السلاح في البلاد منعا لتكرار مثل هذه الحوادث، بينما قدم رئيس أركان الجيش الليبي، يوسف المنقوش، استقالته للبرلمان الذي خصص جلسته المسائية للاستماع لزيدان ووزراء حكومته بشأن الوضع الأمني في البلاد.
مصر ترسل طائرة عسكرية إلى مدينة بنغازى لنقل الجرحى الليبيين فى حادث بنغازى
المصدر: أ ش أ، ج.الوطن الليبية
قال السفير محمد أبو بكر سفير جمهورية مصر العربية فى ليبيا بأن القوات المسلحة المصرية أرسلت طائرة عسكرية اليوم الأحد إلى مدينة بنغازى "شرق ليبيا "لنقل الجرحى الليبيين إلى مصر لتلقى وإستكمال العلاج عقب إصابتهم فى الاحداث التى شهدتها مدينة بنغازى ليلة أمس السبت.
أكد السفير أبو بكر- فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر لا تألوا جهدا فى تقديم الدعم والمساندة الفورية والسريعة للأشقاء فى ليبيا.. مبرزا أن المصابين سيلاقون كل الرعاية الطبية اللازمة.
منظمة ضحايا لحقوق الانسان تدين أعمال القتل أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1
المصدر: ج.قورينا الجديدة
أدانت منظمة ضحايا لحقوق الانسان الأحد، مقتل وإصابة العشرات المدنيين أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1 بمدينة بنغازي السبت بالرصاص الحي، أثناء تظاهر المئات من المواطنين احتجاجاً على قيام أفراد من الكتيبة بالقبض على بعض المواطنين بدون وجه حق.
وقالت المنظمة في بيان- تحصلت قورينا على نسخة منه- “خلال المظاهرة حاول بعض الشباب تسلق أسوار الكتيبة واقتحامها، ما أدى إلى مقتل قرابة ثلاثون وجرح العشرات، وإن بحر الدماء الذى سال بمدينة بنغازي تتحمل مسئوليته كل مؤسسات الدولة الرسمية، على رأسها رئاسة الأركان، وإن شرعنة الدولة للكتائب والمليشيات عقب المواجهات التي حدثت في جمعة إنقاذ بنغازي، هو السبب الرئيسي فيما حدث اليوم، وإن مقتل العشرات من المواطنين برصاص الكتائب، يؤكد مخاوف المجتمع الدولي ويزيد احتمالات التدخل الأجنبي في الشأن الليبي”.
وأضافت المنظمة في بيانها “ألم يأن لليبيا أن تنعم بالأمن والاستقرار تحت مظلة الجيش الوطني، أليست الاستحقاقات الوطنية على رأسها بناء الجيش والمصالحة الوطنية، أهم ما يجب أن تصرف إليه أنظار المؤتمر الوطني والكتل الحزبية، إلى جانب حماية أرواح المواطنين من التي أزهقت بدون وجه حق”.
وطالبت المنظمة في بيانها حل جميع الكتائب والمليشيات وضم أفرادها للجيش الوطني، منعاً لتكون مراكز قوى داخل الجيش، إلى جانب ضرورة سرعة التحقيق في أحداث بنغازي الدامية، وتقديم الجناة للعدالة، منعاً لتجدد المواجهات في الأيام القادمة انتقاماً للضحايا.
ليبيا ودروعها .. نار ودخان
المصدر: الجزيرة نت
تبدو المدينة التي أطاحت بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي هادئة هذا الصباح، بعد يوم دام أسفر عن مقتل 31 شخصا و60 جريحا بين قوات درع ليبيا ومجموعات من المواطنين الغاضبين، وكأنه ذات الهدوء منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي حين اقتحم آلاف المواطنين الكتائب غير الشرعية في جمعة "إنقاذ بنغازي".
وتعكس بنغازي -وهي بوصلة الحراك السياسي الليبي- حجم الاحتقان بين قوات "درع ليبيا" والمجتمع الذي يطالب بتفكيكها ودمجها في الجيش الوطني والشرطة.
والأخيرة قوات احتياطية للجيش الليبي -حسب التصريحات الرسمية- لكنها تقف في المنطقة الرمادية بين الشرعية واللا شرعية، ويصل منتسبوها من الثوار السابقين إلى ما يقارب 10 آلاف مقاتل.
غير شرعية
وتملك قوات درع ليبيا من العتاد والسلاح والإمكانيات ما لا تملكه القوات النظامية، وفق تعليقات برلمانيين ليبيين، أبرزهم عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني جمعة السائح الذي قال للجزيرة نت إن أسلحة الكتائب غير الرسمية أقوى من أسلحة الدولة في الوقت الحالي.
وفيما إذا كانت تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش التي دافع فيها عن شرعية مثل هذه الكتائب حين اقتحمتها الجماهير في أحداث سابقة بالقول "هذه معالجات خاطئة"، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات "تآمر على الجيش الوطني أو خشية من مراكز القوة"، لكنه قال إنه إذا كان إطلاقها لغرض إخماد نار الفتنة فقد تركت النار تحت الرماد.
وأكد أن الدروع العشر "أجسام غير شرعية"، موضحا أن سيناريو تدمير الجيش الليبي بالشعب المسلح في عهد القذافي يتكرر من خلال إقحام قوات لا تمت بصلة للمؤسسة العسكرية.
جمعة السائح: أسلحة الكتائب غير الرسمية أقوى من أسلحة الدولة حاليا (الجزيرة-أرشيف)
وردا على استفسار للجزيرة نت إن كانت ليبيا عازمة على حل الدروع، قال السائح إن وزير الدفاع محمد البرغثي ورئيس الوزراء علي زيدان هما الوحيدان اللذان لديهما صلاحيات اتخاذ هذا القرار.
وتزامن دفن جثامين ضحايا يوم أمس ظهر اليوم مع تسريبات -لم تتأكد الجزيرة نت من مصداقيتها- عن نية رئاسة أركان الجيش الوطني حل الدروع.
لكن الناطق الرسمي باسم الرئاسة علي الشيخي أبلغ الجزيرة نت بأنه إلى هذا الوقت لا يوجد قرار بحلها، معترفا في حديثه بصعوبة إقدام الدولة على اتخاذ مثل هذا القرار.
وسألت الجزيرة نت الشيخي عن تركيبة الدروع، فقال إنها ليست على نسق عسكري واحد، حيث بعض منها له انتماءات أيديولوجية وأخرى سياسية وقبلية وجهوية، متحدثا عن خطط لدمجها في المستقبل القريب.
وعزا أسباب حساسية بنغازي والعاصمة طرابلس من الدروع إلى أن دروع بقية المدن ذات توجهات قبلية.
كذبة وخدعة
وبينما دعا عضو المؤتمر الوطني عن بنغازي أحمد لنقي في حديثه للجزيرة نت إلى مائدة حوار وطني للخروج من الأزمة، وصف الناطق الرسمي باسم "قوات درع" ليبيا عادل الترهوني ما يجري بأنه "مؤامرة كبيرة" ضد درعهم رقم واحد الذي وصفه بأنه القوة الضاربة للثورة.
واتهم الترهوني "أطرافا جهوية" بالوقوف ضدهم، مؤكدا أن الهدف من تأجيج المجتمع ضدهم هو تقسيم ليبيا بقوة السلاح، مؤكدا استعدادهم التام للتصدي للمؤامرة.
كما سألت الجزيرة نت الترهوني عن مصدر قوتهم، فأجاب قائلا إن الأسلحة والعتاد الذي بحوزتهم غنائم حرب التحرير، رافضا بشدة الإفصاح عن كميات الأسلحة والذخيرة، لكنه قال إن ما شاهده الليبيون يوم أمس "نقطة في بحر".
وطلبت الجزيرة نت توضيحا من الترهوني عن أسباب تأخرهم في تسليم الغنائم إلى الجيش، فسأل "أين هو الجيش والدولة؟".
من جهته وصف الخبير العسكري جمعة الوزاني الدروع بأنها "كذبة وخدعة بجميع القياسات العسكرية والثورية والوطنية والقانونية والأمنية".
وقال للجزيرة نت إنها تتجه للعمل ضمن تعليمات متغيرة ومصالح متغيرة ولا قاسم مشتركا بينها غير أنها قوة نارية قادرة على النيل من المدنيين وتهديدهم بنفس الصورة والطريقة التي كانت عليها الكتائب الأمنية.
وأشار إلى أن الفارق هو أن الكتائب الأمنية تحت سيطرة قائدها الفعلي معمر بومنيار، أما الدروع الحالية -حسب الوزاني- فلا يسيطر عليها أحد، متهما أفرادها بأنهم يتحركون وفق المصالح المادية والجهوية.
حوار وطني
وفي استطلاع لآراء القوى السياسية، أعرب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي عن أسفه لأحداث السبت الدموية، وقال إنه توقع هذه المواجهة مع الدروع و"المليشيات".
وأكد الرفادي للجزيرة نت أنه "إذا أردنا دولة آمنة، فعلينا تأسيس جيش منضبط"، معتبرا الأحداث مؤشرا خطيرا، ومشددا على أن "أي سلاح غير منضبط سوف يوجه إلى رؤوس الليبيين في غياب الدولة القوية".
أما الأمين العام للتيار الوطني الحر عصام الماوي، فقد قال للجزيرة نت إن حادثة السبت ترفع درجة الاحتقان ضد الكتائب ليس في بنغازي فحسب، بل في كل المدن الليبية.
وأكد أن على الجميع إدراك أن احتكار السلاح أمر منوط بالدولة، ودعا إلى حوار وتوافق وطني على أولويات ليبيا الجديدة.