Aburas
2012-09-24, 10:09 AM
في هذا الملف:{nl}في هذا الملف :{nl}هجوم بنغازي لم يكن مرتبطا بمظاهرات ضد الفيلم المسيء للإسلام{nl}ليبيا تقرر تفكيك دولة الميليشيات وتُمهل المسلحين 48 ساعة{nl}ﺗرﺟﯾﺣﺎت ﺑﺗﻌﯾﯾن ﻗﯾﺎدﯾﯾن ﺳﺎﺑﻘﯾن ﻓﻲ«اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎﺗﻠﺔ» ﻓﻲ وزارﺗﻲ اﻟدﻓﺎع واﻟداﺧﻠﯾﺔ{nl}مقتل العشرات في مواجهات «بنغازي».. وظهور مكثف للشرطة العسكرية في طرابلس{nl}خريطة الجماعات المسلحة في ليبيا{nl}لا يمكن تفكيك الميليشيات في ليبيا لأن الحكومة متحالفة معهم{nl}كتيبة شهداء بوسليم وأنصار الشريعة تعلن الموافقة على حل الكتيبتين و تسليم مقرهما للمختصين في درنة{nl}صحيفة تايمز الامريكية تتوقع اندلاع ثورة جديدة ضد الميليشيات المسلحة في ليبيا{nl}هجوم بنغازي لم يكن مرتبطا بمظاهرات ضد الفيلم المسيء للإسلام{nl}الامارات اليوم{nl}أعلن رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل خلاله السفير الأميركي في ليبيا ليس مرتبطا بمظاهرات الاحتجاج على فيلم مسيء للاسلام.{nl}وقال النائب الجمهوري مايك روجرز لمحطة "سي ان ان" الاميركية "لم أر عناصر تظهر أنه كان هناك مظاهرة كما رأينا أمام سفارات أخرى في ذلك الوقت" معتبرا أن العملية "كانت بكل وضوح بمثابة هجوم".{nl}وأعلن البيت الأبيض أن الأمر يتعلق بـ"هجوم إرهابي" ولكن واشنطن تحقق حول الطابع المدبر أم غير المدبر للهجوم.{nl}وأضاف روجرز أن إدارة أوباما تستحق اللوم أيضا في هذه القضية لأنها "أعطت الصدقية لهذا الفيديو الذي لم يره أي شخص في أميركا ورآها العدد القليل من الأشخاص في الشرق الأوسط" وفيه توجه رسائل إعلانية في باكستان لإدانة هذا الفيلم.{nl}وأضاف "كانت فكرة سيئة جدا".{nl}المقريف: الحكومة أولوياتها ضبط السلاح ومعالجة انفلات الشارع{nl}ليبيا تقرر تفكيك دولة الميليشيات وتُمهل المسلحين 48 ساعة{nl}البيان،الدستور،الشرق الأوسط{nl}فيما تشابكت الأوضاع الأمنية في ليبيا على وقع الانفلات الذي غطى المشهد في أعقاب مقتل السفير الأميركي وما صحبه من تطوّرات، أصدرت السلطات قراراً بحل الميليشيات المسلحة غير القانونية وإمهالها 48 ساعة لإخلاء المقار التي تستحوذ عليها. وفي وقت أخلى الجيش الليبي أمس مقر إحدى الميليشيات بالقوة على طريق طرابلس.. أكّد رئيس المؤتمر الوطني العام المقريف أنّ الحكومة القادمة ستضع في مقدمة أولوياتها العمل على ضبط السلاح ومعالجة الانفلات الأمني. {nl}وقرّرت السلطات الليبية حل الميليشيات والمجموعات المسلحة غير المنضوية تحت سلطة الدولة جميعاً، إذ أمهل الجيش الميليشيات والمجموعات المسلّحة 48 ساعة لإخلاء المباني العامة وممتلكات أعضاء النظام السابق في طرابلس وما جاورها.{nl}وقال رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف إنّه تقرّر حل كافة الكتائب والمعسكرات التي لا تنضوي تحت شرعية الدولة، مضيفاً أنّ «السلطات قرّرت كذلك تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة في بنغازي من الجيش الليبي والأمن الوطني والكتائب المنضوية تحت سلطته»، وتكليف رئاسة الأركان بتفعيل سيطرتها على الكتائب والمعسكرات المنضوية تحتها عن طريق قيادة تمثل قيادة الأركان في هذه الكتائب تمهيدا لدمجها بالكامل في مؤسسات الدولة. {nl}وأكّد المقريف أنّ السلطات قررت تعيين قاض للتحقيق بأعمال العنف هذه، لافتاً إلى أنّ القرارات المعلنة اتخذت في ختام عدة اجتماعات مع رئيس الحكومة المقبلة مصطفى ابوشاقور ومدير المخابرات سالم الحاسي ورئيس الاركان يوسف المنقوش فضلاً عن أعضاء المجلس المحلي في بنغازي ومع المؤتمر الوطني العام. {nl}أولوية حكومة{nl}وأشار المقريف إلى أنّ «الحكومة القادمة ستضع في مقدمة أولوياتها العمل على ضبط السلاح ومعالجة الانفلات الأمني بالشارع الليبي»، مشدّداً على أنّ «الدولة لها شرعية واحدة ، وهي وحدها التي تقرر من سيحمل السلاح من عناصرها بالجيش الوطني أو بالأجهزة الأمنية والشرطة، والدولة هي أيضا التي تحدد متى وأين وكيف يستخدم هذا السلاح». وركّز على أنّ «إخضاع هذه التنظيمات للدولة وجمع السلاح كان أمرا مفترضا حدوثه منذ عدة شهور، ولكن للأسف الشديد كان هناك فتور في التعامل معه وتأجل الأمر لهذه المرحلة».{nl}معالجة تحدّيات{nl}وأعرب المقريف عن أمله في أن يؤدي وجود حكومة جديدة مطلع الشهر المقبل إلى معالجة الكثير من التحديات الصعبة التي تواجه البلاد كملف المصالحة الوطنية، واستكمال بناء مؤسسة قضاء مستقلة وتأسيس الجيش الوطني ، والتعامل مع ملف الاحتجاجات الفئوية لبعض القطاعات، لافتاً إلى أنّ الحكومة الجديدة ستكون حكومة ائتلاف وطني ولا مجال للحديث عن المحاصصة السياسية عبر توزيع حقائب وزارية بعينها على ممثلي التيارات والأحزاب السياسية، موضحا: «رئيس الحكومة المنتخب سيعرض التشكيل علينا بالمؤتمر الوطني، وسيكون عنصرا الكفاءة والنزاهة في اختيار الوزراء هما المعيار».{nl}دعوة إخلاء{nl}وأعلنت القوة الوطنية المتحركة التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي عن البدء في تنفيذ المهام الموكلة لها وردع أي تشكيلات أو تنظيمات مسلحة وأفراد خارجين عن الشرعية القانونية لمؤسسات الدولة، مضيفة في بيان: «تهيب القوة بجميع الأفراد والجماعات والتشكيلات المسلحة والمتواجدة بالمعسكرات التابعة للجيش الليبي والمقرات التابعة لمؤسسات الدولة وممتلكات أبناء واتباع النظام السابق داخل طرابلس الكبرى والمدن المحيطة بها إخلاء هذه الأماكن في مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ نشر هذا الإعلان».{nl}وحذّرت القوة الوطنية المتحركة في بيان كل التشكيلات من عدم التقيد بهذه الأوامر، مؤكدة أنّها «ستستعمل القوة عند تنفيذ مهامها».{nl}إخلاء مقر{nl}على الصعيد ذاته، وفي إطار خطوات تنفيذ القرار أخلى الجيش الليبي أمس المقر العام لإحدى الميليشيات والتي كانت تحتل منشأة عسكرية على طريق طرابلس بعد أن هاجمت قواته المقر.{nl}وافاد مراسل وكالة «فرانس برس»، أنّ « رصاصا كثيفا اطلق في ذلك الموقع خلال نصف دقيقة».{nl}وأعلن قائد اركان الجيش على صفحته على الفيسبوك اعتقال عناصر من الميليشيا وضبط أسلحتهم دون الإشارة إلى ضحايا.{nl}نزاهة قضاء{nl}تعهّد محمّد المقريف أنّ «الدستور الليبي معبّرا عن إرادة الشعب وخادما لمصالحه وغير منحاز لفئة معينة على حساب أخرى ، وجل ما سينحاز له هو دعم عملية المصالحة الوطنية بين كل أبناء ليبيا الجديدة».{nl}كما جدّد المقريف بعدم إعاقة تقديم أي مسؤول ليبي من قيادات المجلس الوطني الانتقالي للقضاء حال ثبوت تورطه في جرائم فساد أو قتل، موضحا أنّ ليبيا الجديدة لن يكون بها أحد فوق القانون لا مسؤول سابق ولا حالي.{nl}اﻟﺳﻠطﺎت ﺗﻧذر اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن ﺑﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﻘرات اﻟﺗﻲ ﯾﺷﻐﻠوﻧﮭﺎ ﺧﻼل 48 ﺳﺎﻋﺔ{nl}ﺗرﺟﯾﺣﺎت ﺑﺗﻌﯾﯾن ﻗﯾﺎدﯾﯾن ﺳﺎﺑﻘﯾن ﻓﻲ«اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎﺗﻠﺔ» ﻓﻲ وزارﺗﻲ اﻟدﻓﺎع واﻟداﺧﻠﯾﺔ{nl}ﺟﺮﯾﺪة اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ{nl}رﺟﺤﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟﯿﺒﯿﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أﻣﺲ أن ﯾﺘﻢ اﺧﺘﯿﺎر ﻗﯿﺎدﯾﯿﻦ ﺳﺎﺑﻘﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ «اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ» ﻟﻮزارﺗﻲ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ، وھﻤﺎ: ﺻﺪﯾﻖ اﻟﻌﺒﯿﺪي، وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﯿﻢ ﺑﻠﺤﺎج. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ذاﺗﮭﺎ إن اﻟﺮﺟﻠﯿﻦ ﺗﻼزﻣﺎ ﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻌﻘﯿﺪ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ. ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ «اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﺳﺒﻊ وزارات ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺑﻨﻐﺎزي، ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻛﺒﺮى اﻟﻤﺪن اﻟﻠﯿﺒﯿﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺠﺎه إﻟﻰ اﺧﺘﯿﺎر وزﯾﺮ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺰﻧﺘﺎن، ﻣﻦاﻟﻐﺮب.{nl}ﯾﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ وﻗﺖ أﻧﺬرت ﻓﯿﮫ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﯿﺒﯿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﺜﻮرة ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ، واﻟﺬﯾﻦ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﯾﺸﻐﻠﻮن ﻣﻘﺮات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ أو ﻷﺗﺒﺎع وأﺑﻨﺎء اﻟﻘﺬاﻓﻲ، ﺑﺄن ﯾﺴﻠﻤﻮا اﻟﻤﻘﺮات ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ، وﻗﺎﻟﺖ إن ﻋﻠﯿﮭﻢ أن ﯾﺴﻠﻤﻮا ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺮات اﻟﺘﻲ ﯾﻘﯿﻤﻮن ﻓﯿﮭﺎ، ﺧﻼل 48 ﺳﺎﻋﺔ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﺪأت ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﺸﺮقﺗﺴﻠﯿﻢ ﻣﻘﺮاﺗﮭﺎ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻣﺎ زاﻟﺖ أﺣﺪاث اﻟﺘﻤﺮد ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﺮاك اﻟﺸﺎطﺊ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة.{nl}واﻧﺘﺨﺐ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﻌﺎم (اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن) ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ ﯾﻮم اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ أﺑﻮ ﺷﺎﻗﻮر (60 ﻋﺎﻣﺎ) رﺋﯿﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﻔﺎرق ﺿﺌﯿﻞ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﮫ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد ﺟﺒﺮﯾﻞ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﻢ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻮزراء. وأﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﺄن ﺟﺒﺮﯾﻞ اﻟﺬي دارت ﺗﻜﮭﻨﺎت ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺷﻐﻠﮫ ﻣﻮﻗﻊ وزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﯾﻮاﺟﮫ ھﺠﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﯿﺎرات ﺗﻌﺘﺒﺮه ﻣﻦ اﻟﻌﮭﺪ اﻟﻘﺪﯾﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﮫ ﻋﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻊ ﺳﯿﻒ اﻹﺳﻼم ﻧﺠﻞ اﻟﻘﺬاﻓﻲ.{nl}وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن أﺑﻮ ﺷﺎﻗﻮر اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻌﺎرﺿﺎ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺬاﻓﻲ، وأﻣﻀﻰ ﻟﮭﺬا اﻟﺴﺒﺐ 31 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ ﺑﺎﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، طﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﯾﮫ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺘﺮﺷﯿﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻮزارﯾﺔ، واﺧﺘﯿﺎر ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺷﺤﯿﻦ ﻟﻜﻞ وزارة، ووﺿﻌﮭﺎ أﻣﺎﻣﮫ، ﻟﻜﻲ ﯾﺨﺘﺎر وزﯾﺮا واﺣﺪا ﻟﻜﻞ وزارة ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻤﺎء. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أﻣﺲ ﻓﻲ طﺮاﺑﻠﺲ ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» إﻧﮫ ﺑﺮزت ﺗﺮﺟﯿﺤﺎت ﺑﺄن ﯾﺘﻮﻟﻰ ﺻﺪﯾﻖ اﻟﻌﺒﯿﺪي، ﻣﻨﺼﺐ وزﯾﺮ اﻟﺪﻓﺎع.{nl}وﯾﻌﻤﻞ اﻟﻌﺒﯿﺪي ﻣﻨﺬ أﺷﮭﺮ ﻛﻮﻛﯿﻞ ﻟﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻟﺸﺆون أﻣﻦ اﻟﺤﺪود. وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أﯾﻀﺎ أن ﯾﺘﻮﻟﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﯿﻢ ﺑﻠﺤﺎج ﻣﻨﺼﺐ وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ. وﺑﺮز اﺳﻢ ﺑﻠﺤﺎج أﺛﻨﺎء اﻗﺘﺤﺎم اﻟﺜﻮار ﻟﻤﻌﻘﻞ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﻌﺰﯾﺰﯾﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ (آب) ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ، وﯾﺘﻮﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ ﺣﺰب ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ طﺮاﺑﻠﺲ.{nl}وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻘﺘﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﺮﺟﻠﯿﻦ، ﺳﻮاء أﺛﻨﺎء ﻣﻌﺎرك اﻟﺘﺴﻌﯿﻨﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺬاﻓﻲ أو أﺛﻨﺎء ﺛﻮرة 17 ﻓﺒﺮاﯾﺮ (ﺷﺒﺎط) 2011، ﻓﺈﻧﮭﻤﺎ ﻟﯿﺴﺎ ﻗﺎدﻣﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻋﮭﺪ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻣﻦ وزارة ﻣﺮﻛﺰﯾﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﯾﺮأﺳﮭﺎ أﻗﺎرﺑﮫ وأﻧﺼﺎره.{nl}وﺗﻌﻮد اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺒﯿﺪي (ﻣﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي) وﺑﻠﺤﺎج (ﻣﻦ طﺮاﺑﻠﺲ) إﻟﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﯿﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﯿﻦ اﻟﺘﻘﯿﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ درﻧﺔ، واﻧﺨﺮطﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ «ﺳﺮاﯾﺎ اﻟﻤﺠﺎھﺪﯾﻦ» اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ، وھﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ دﯾﻨﯿﺔ ﻣﺘﺸﺪدة، ﻗﺎم ﻗﺎدة ﻓﯿﮭﺎ ﺑﺈﺟﺮاء ﻣﺮاﺟﻌﺎت ﻟﻨﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ ﻗﺒﻞ أن ﯾﻨﺘﮭﻲ دور اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮرة 17 ﻓﺒﺮاﯾﺮ. ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻦ اﻟﺮﺟﻼن ﻟﻔﺘﺮات ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻓﻲ ﻋﮭﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ.{nl}ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ ﻣﺘﺼﻞ، وﺑﻌﺪ ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺪاﻣﯿﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي، اﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ طﺮد ﻋﺪة ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻣﺴﻠﺤﺔ أﺑﺮزھﺎ ﻛﺘﯿﺒﺔ أﻧﺼﺎر اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ وﻛﺘﯿﺒﺔ ﺷﮭﺪاء ﺑﻮﺳﻠﯿﻢ، ﻣﻦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ، ﺳﺎرع ﻓﺮﻋﺎ ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﻜﺘﯿﺒﺘﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ درﻧﺔ اﻟﻤﺠﺎورة إﻟﻰ اﻹﻋﻼن أﻣﺲ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻧﻔﺴﯿﮭﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻮﻗﻮع ﻣﺼﺎدﻣﺎت ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي. وأﺳﻔﺮت أﺣﺪاث ﺑﻨﻐﺎزي ﯾﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط أﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻗﺘﯿﻼ وﻋﺸﺮات اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ، واﺧﺘﻄﺎف ﻋﻘﯿﺪ ﺗﻢ إطﻼﻗﮫ ﻻﺣﻘﺎ. وﻗﺎﻣﺖ اﻟﻜﺘﯿﺒﺘﺎن ﻓﻲ درﻧﺔ ﺑﺨﻄﻮة ﺣﻞ ﻧﻔﺴﯿﮭﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﻋﺘﺼﺎﻣﺎت ﻧﻈﻤﮭﺎ أﺑﻨﺎء درﻧﺔ اﻟﺬﯾﻦ رﻓﻌﻮا ﺷﻌﺎرات ﺗﻄﺎﻟﺐ أﯾﻀﺎ ﺑﻄﺮد اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ، وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻔﻌﯿﻞ دور اﻟﺸﺮطﺔ واﻟﺠﯿﺶ. وﻗﺎل آﻣﺮ ﻛﺘﯿﺒﺔ أﻧﺼﺎر اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ ﻓﻲ درﻧﺔ، ﺣﺎﻓﻆ اﻟﺒﺮاﻧﻲ: «ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺣﻞ اﻟﻜﺘﯿﺒﺔ وﺗﺴﻠﯿﻢ ﻣﻮﻗﻌﮭﺎ ﻷﺻﺤﺎﺑﮫ».{nl}ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ آﻣﺮ ﻛﺘﯿﺒﺔ ﺷﮭﺪاء ﺑﻮﺳﻠﯿﻢ، ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻼل، أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﺮﻋﻲ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى ﺑﺎﻟﻜﺘﯿﺒﺔ ﻗﺮرا ﺣﻠﮭﺎ وﺗﺴﻠﯿﻢ ﻣﻘﺮاﺗﮭﺎ ﻟﻠﺠﮭﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ درﻧﺔ، وﻟﺘﻔﺎدي وﻗﻮع ﻣﻮاﺟﮭﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي.{nl}وﯾﻄﺎﻟﺐ آﻣﺮو اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺑﻀﻤﮭﻢ وﺿﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﮭﻢ إﻟﻰ وزارﺗﻲ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد إﺷﻜﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻀﻢ ھﺬه، ﻓﺒﯿﻨﻤﺎ ﯾﻄﻤﺢ ﻗﺎدة ﻟﻠﻜﺘﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻛﻜﯿﺎن ﺑﺬاﺗﮫ وﺑﺎﺳﻤﮫ، ﯾﻌﺎرض ﻗﺎدة آﺧﺮون ﻣﻦ اﻟﺜﻮار اﻟﺬﯾﻦ ﺗﺮﻛﻮا اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﺜﻮرة ھﺬا اﻻﺗﺠﺎه، ﻣﻄﺎﻟﺒﯿﻦ ﺑﺄن ﯾﺘﻢ ﺿﻢ اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻛﺄﻓﺮاد وﻟﯿﺲ ﻛﻜﺘﺎﺋﺐ.{nl}واﺳﺘﻤﺮت أﻣﺲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻨﻔﺎر اﻷﻣﻨﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي ﺣﻮل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، وﺑﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻣﺸﺪدة ﻟﺘﺤﺠﯿﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺪن، ﺧﺼﻮﺻﺎ طﺮاﺑﻠﺲ واﻟﻤﺪن اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﮭﺎ. وطﺎﻟﺒﺖ اﻟﻘﻮة اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ (وھﻲ ﻗﻮة رﺳﻤﯿﺔ ﯾﻤﻠﻚ أﻓﺮادھﺎ ﺻﻔﺔ ﻣﺄﻣﻮر اﻟﻀﺒﻂ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ) اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع، اﻷﻓﺮاد واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﺘﺸﻜﯿﻼت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻀﺮورة إﺧﻼء اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﯿﺶ واﻟﻤﻘﺮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﻤﺘﻠﻜﺎت أﺑﻨﺎء ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺬاﻓﻲ وأﺗﺒﺎﻋﮫ، وﺣﺪدت ﻣﺪة أﻗﺼﺎھﺎ 48 ﺳﺎﻋﺔ.{nl}وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻘﻮة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷرﻛﺎن إﻧﮭﺎ «ﺳﺘﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻘﻮة» ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﮭﺎﻣﮭﺎ، وإن ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﺨﺎﻟﻒ ذﻟﻚ ﯾﻌﺮض ﻧﻔﺴﮫ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ أن أي ﻗﺮار ﺗﻤﻜﯿﻦ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻠﻐﻲ وﻻ ﯾﻌﺘﺪ ﺑﮫ إﻻ ﺑﻘﺮار آﺧﺮ ﺟﺪﯾﺪ ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ أرﻛﺎن اﻟﺠﯿﺶ.{nl}وﻛﺎن ﻣﺠﮭﻮﻟﻮن اﺧﺘﻄﻔﻮا ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي اﻟﻌﻘﯿﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﺎﻟﺨﯿﺮ، ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻠﻮاء اﻷول ﻣﺸﺎة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ أرﻛﺎن اﻟﺠﯿﺶ، ﯾﻮم أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻗﺒﻞ أن ﯾﻄﻠﻘﻮا ﺳﺮاﺣﮫ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻠﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، وذﻟﻚ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﻮاﺟﮭﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎھﺮﯾﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي واﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ. وﻗﺎل ﺑﺎﻟﺨﯿﺮ إن ﺧﺎطﻔﯿﮫ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﺮﯾﺪون ﻣﻨﮫ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻈﺎھﺮﯾﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي، وﻣﻨﻌﮭﻢ ﻣﻦ ﻣﮭﺎﺟﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺮات اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺨﺎطﻔﯿﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﺘﻠﻘﻮن ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﮭﺎﺗﻒ ﻣﻦ أﺷﺨﺎص وﺟﮭﺎت ﺧﺎرﺟﯿﺔ ﻟﻢ ﯾﻌﺮف ﻣﺎھﯿﺘﮭﺎ. وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﺣﺬر ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﻟﯿﺒﯿﻮن ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ «ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮر ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ (ﻣﻦ أﺗﺒﺎع اﻟﻘﺬاﻓﻲ)»، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺳﺒﮭﺎ ﺟﻨﻮﺑﺎ، وﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﻨﻲ وﻟﯿﺪ اﻟﻮاﻗﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮب ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺒﻼد.{nl}وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻠﯿﺒﯿﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ»، إن اﻟﻘﯿﺎدات اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ أي ﺣﻮار ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ أو ﻟﻠﻮﺳﺎطﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ.{nl}مقتل العشرات في مواجهات «بنغازي».. وظهور مكثف للشرطة العسكرية في طرابلس{nl}الشرق الاوسط{nl}سقط في ليبيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 40 قتيلا من الكتائب المسلحة والجيش والمدنيين في مواجهات انطلقت الليلة قبل الماضية ويوم أول من أمس في كل من بنغازي التي انتفضت ضد الكتائب المسلحة في الشرق، إضافة لتجدد القتال في مدينة براك الشاطئ جنوبا بين قوات شبه حكومية ومن يعتقد أنهم أنصار للنظام السابق، وتزامن ذلك مع تحذير حكومي من المساس بمنتسبي الجيش، وظهور مكثف للشرطة العسكرية في العاصمة طرابلس.{nl}وتمكن محتجون في بنغازي التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة على القذافي في 17 فبراير (شباط) 2011، من طرد كتائب مسلحة ومتشددة من المدينة، ما أسفر عن سقوط نحو عشرة قتلى وإصابة العشرات، بينما قالت مصادر أمنية في مدينة سبها الجنوبية إن مواجهات بين قوات شبه حكومية مع متمردين أدت لسقوط نحو أربعين شخصا من الطرفين. وأرسلت الحكومة والمؤتمر الوطني (البرلمان) مسؤولين كبارا وتعزيزات إلى بنغازي، بينما أرسلت مزيدا من القوات إلى الجنوب. وقال الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، أعلى سلطة حاليا في ليبيا، إنه يؤيد التظاهر ضد الكتائب غير الشرعية، لكنه شدد على أنه من غير الصواب مهاجمة الكتائب التابعة لمؤسسات الدولة، التي قال إنها تشمل كلا من «درع ليبيا» و«راف الله السحاتي» و«17 فبراير».{nl}ودعا المقريف المتظاهرين إلى العودة إلى بيوتهم، مطالبا الكتائب التابعة للدولة في بنغازي بـ«ضبط النفس».{nl}ورفض رئيس الوزراء المنتخب مصطفى بوشاقور، الذي لم يشكل حكومته بعد، مهاجمة «الكتائب الشرعية»، قائلا إن اللجنة الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية مكلفة بحفظ الأمن. كما أعلن اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي رفضه للهجوم على الكتائب الرسمية الثلاث المشار إليها، والتي قال إنها تتبع بالفعل رئاسة الأركان.{nl}وحتى وقت متأخر من مساء أمس كان من المفترض أن يصل كل من المقريف وأبو شاقور إلى بنغازي.{nl}وقال شهود عيان إن ملثمين مجهولين اختطفوا بعض قادة الكتائب العسكرية، وإنه تم العثور على بعض المختطفين مقتولين من بينهم خمسة شبان من لواء المشاة، عثر على جثثهم صباح أمس داخل غابة بمنطقة القوارشة، إضافة إلى مقتل رجل آخر من قبيلة العبيدي يدعى أشرف، أمام كتيبة «راف الله السحاتي».{nl}ووفقا لإفادات من مصادر طبية وشهود عيان في بنغازي فإن عدد القتلى يتراوح بين ستة وتسعة أشخاص من الطرفين وأكثر من خمسين مصابا، بسبب المصادمات التي وقعت بين المتظاهرين الليلة قبل الماضية، وعناصر مسلحة (كتائب عسكرية رسمية وأخرى غير رسمية). وجاءت المواجهات بعد أن نظمت مؤسسات المجتمع المدني في بنغازي مظاهرة حاشدة ضد انتشار المسلحين في المدينة وضد التشكيلات العسكرية، حيث قالت مصادر الحكومة الليبية إن المتظاهرين لم يفرقوا بين الكتائب التابعة للدولة والكتائب غير التابعة للدولة.{nl}وسقط غالبية القتلى والجرحى أثناء محاولتهم اقتحام مقر كتيبة «راف الله السحاتي» في ضاحية الهواري. وتمكن المتظاهرون من اقتحام عدد من مقرات الكتائب غير الرسمية التي كانت في السابق تابعة للحكومة في عهد القذافي، من بينها كتيبة أنصار الشريعة. وقال شهود عيان إن قوات أمنية رسمية تسلمت هذه المقرات من المتظاهرين.{nl}واندلعت الاشتباكات بعد اقتراب المظاهرات التي أطلق عليها «جمعة إنقاذ بنغازي» من فعاليتها التي شارك فيها، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، قوى سياسية ومنتسبون من بعض الأجهزة الأمنية، ومنتسبون للجيش (الرسمي)، وأعضاء من المؤتمر الوطني (البرلمان) عن مدينة بنغازي، إلى جانب وزراء من الحكومة الانتقالية.{nl}وقال «التيار الشبابي الليبي» وهو تنظيم مدني شارك بقوة في المظاهرة إنه يطالب بـ«التصدي ومنع كل من يريد أن تنزلق ليبيا في الظلام»، مشيرا إلى أن «وجود كتائب ولجان عشوائية لا يوجد إلا في الدول الفاشلة».{nl}وأضاف محمد العبيدي أحد المشاركين في تنظيم المظاهرة أن أهالي بنغازي الذين خرجوا في مظاهرات الليلة قبل الماضية يشكون من تعدد الجهات التي تقوم بـ«التوقيف والاحتجاز للمواطنين، إضافة إلى تعرض بعض المواطنين للتعذيب داخل مقار احتجاز لبعض الكتائب المسلحة، وقيام عناصر منها بالتعدي على ممتلكات المواطنين وهدم قبور الأولياء (رجال الدين)»، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تجري يوميا على الرغم من وجود مديرية للأمن تابعة للدولة «لكن ليست لديها إمكانات لفرض القانون على الكتائب التي تمتلك إمكانيات تسليحية ووسائل اتصال أكبر وأكثر من رجال الأمن الرسميين». وكانت المظاهرة تطالب أساسا بضرورة تحمل الدولة لمسؤولياتها وتفعيل دور الجيش والشرطة لضبط الأمن ودمج الكتائب غير الرسمية في المؤسسات الأمنية الرسمية. وإخراج التشكيلات المسلحة غير التابعة للدولة من بنغازي وغيرها من المدن الليبية. ولم يخطط المتظاهرون للهجوم على مقرات الكتائب المسلحة.{nl}لكن، بعد انصراف غالبية المتظاهرين، توجهت مجموعات من مئات الشبان ممن كانوا ضمن المحتجين، إلى بعض تلك المقرات. وكان على رأسها مقر كتيبة أنصار الشريعة في منطقة البركة الواقعة بجوار كتيبة الفضيل بوعمر (سابقا).{nl}واقتحم الشبان أولا مقر كتيبة أبو سليم (غير تابعة للجيش الرسمي)، ثم مقر كتيبة أنصار الشريعة (غير التابعة للدولة أيضا) التي يعتقد أن لها صلة بالهجوم على القنصلية الأميركية يوم 11 سبتمبر (أيلول) الجاري، وهو ما أدى آنذاك إلى مقتل السفير الأميركي وثلاثة من رفاقه، وتنفي الكتيبة أي صلة لها بالحادث.{nl}وعندما دخل المتظاهرون وجدوا كتيبة أنصار الشرعية قد أخلت مقرها من الأسلحة والأفراد بعد سماع أصوات إطلاق الرصاص، وأضرم المحتجون النار في جانب من المقر قبل أن يتوجهوا إلى مقر كتيبة راف الله السحاتي (تابعة لوزارة الدفاع). وقالت مصادر في الكتيبة إنه كان لديها أوامر بالدفاع عن نفسها، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة ومدافع الـ14.5 مم، و23 مم. وأضاف المصدر: «كنا نطلق النار في الهواء لإبعاد المتظاهرين، وليست لنا علاقة بقتل أي من المتظاهرين أو رجال الأمن».{nl}وظهرت أمس بقوة عناصر من الشرطة العسكرية بكثافة لأول مرة منذ سقوط النظام السابق، في مناطق من بنغازي وطرابلس، خاصة في نطاق منطقة باب العزيزية، المقر الشهير للحكم في العاصمة الليبية في عهد القذافي. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية على مقار عدد من المؤسسات في المدن الليبية، بما فيها إرسال تعزيزات من قوات الأمن إلى كل من بنغازي وبراك الشاطئ قرب سبها جنوبا. وجاءت المظاهرات في الأيام الأخيرة لوزير الدفاع ووزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها، وتعكس المظاهرات والمواجهات الأخيرة إضافة للتباطؤ في ضم الكتائب للجيش بطريقة عملية، الانقسام وعدم وضوح الرؤية لدى حكام ليبيا الجدد.{nl}خريطة الجماعات المسلحة في ليبيا{nl}الدستور{nl} بعد سقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي أثر ثورة شعبية مسلحة في 17 فبراير2011 ، ظهرت جماعات مسلحة تحمل فكرًا "جهاديًا" ينطلق من خلفيات أيديولوجية متنوعة ما بين السلفي والإخواني والقاعدي وغيرها.{nl}وقد شاركت غالبية هذه الجماعات في الثورة سواء كأفراد أو تنظيمات ، ولكن بعد الثورة اتخذت مسارات مختلفة.. ففي الوقت الذي انضوى بعضها تحت لواء رئاسة الأركان العامة التي تمثل نواة الجيش الليبي الجديد وشارك في الانتخابات البرلمانية، أنكر البعض الآخر العملية الديمقراطية برمتها وقاطع الانتخابات وظل حاملا للسلاح.{nl}وقد حدد تقرير لوكالة "الأناضول" التركية خريطة عدد خلال الجماعات المسلحة في ليبيا، استهلها بكتيبة (أنصار الشريعة)، وقال إن عدد يقدر بالمئات، غير أنه لا يتجاوز الخمسمائة عضو أما عن أماكن الانتشار فهي تتمثل في مدن بن غازي ودرنة والبيضاء بشرق ليبيا ، وليس لها تواجد بالمنطقة الغربية.{nl}وعن الفكر الذي تحمله هذه الكتيبة فهو فكر سلفي جهادي قريب من فكر القاعدة.وقد شاركت تلك الكتيبة فى الثورة ضد القذافي كأفراد ثم انتظموا في جماعة بعد انتهاء الثورة ، وكان معظم قادتها سجناء بسجن بوسليم لسنوات طويلة في عهد القذافي ومن بين أبرز الوجوه: محمد الزهاوي (شاب ثلاثيني كان سجينًا سياسيًا في بوسليم وأطلق سراحه قبل الثورة ، وهو قائد الكتيبة).{nl}وبالنسبة لموقف كتيبة (أنصار الشريعة) من الحكومة الليبية الجديدة ، فهم يرفضون العملية الديمقراطية والانتخابات برمتها ، ولا يؤمنون بها ، ولا يعترفون بالدولة والحكومة الحالية، وهم يدعون لإقامة "دولة إسلامية" وفق رؤيتهم.{nl}ومن بين أبرز مواقف هذه الكتيبة وأنشطتها ، أنهم حصلوا خلال الثورة على كم كبير مما يسمونه "الغنائم" من أسلحة وسيارات وأموال وغيرها تركتها ميليشيات القذافي المندحرة، وبعد سقوط القذافي قاموا بتجنيد عدد من الشباب حديثي السن غير المتعلمين، ومن المواقف التي تحسب لهم تأمين مستشفى الجلاء ببنغازي في ظل الانفلات الأمني بعد الثورة، ولكن أصباع الاتهام تشير إلى تورطهم في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببن غازي خلال احتجاجات ضد الفيلم "المسيء"، وهو ما يؤكدون نفيه.{nl}وعن الموقف الشعبي فى ليبيا من كتيبة (أنصار الشريعة) ، فهم لا يلقون قبولًا شعبيًا من شرائح واسعة من المجتمع هناك ، ويتعرضون لكثير من الانتقادات، ويتواجدون في معسكرات خاصة بهم ، ويترددون فرادى على المساجد للدعوة لأفكارهم واستمالة الناس إليهم، لكنهم لا يسيطرون على مساجد أو جمعيات بعينها.أما عن ثاني الجماعات المسلحة فى ليبيا فهي كتيبة "شهداء بوسليم"، وعددهم لا يتجاوز المائتي عضو ، وينتشرون فى مدينة "درنة" التي لا يتجاوز عدد سكانها 200 ألف نسمة.{nl}وكتيبة "شهداء بوسليم" تتبنى فكر تنظيم القاعدة. وقد شاركوا فى الثورة ضد القذافي بقوة نظرًا لتاريخ أفرادها الذين قضوا فترات كبيرة من أعمارهم في سجون القذافي ، وخاصة سجن بوسليم.{nl}أما عن موقف كتيبة "شهداء بوسليم" من الحكومة الجديدة والعملية الديمقراطية فهي سجلت رفضها التام لهذه الحكومة وأعلنت أنها لا تعترف بها.{nl}ومن بين أبرز وجوه هذه الكتيبة: عبد القادر عزوز رئيس مجلس شورى الكتيبة وهو في نهاية العقد الثالث، سجن 12 سنة ، وخرج أثناء الثورة، لم يحصل على شهادة جامعية.{nl}ويتهم الأهالي فى ليبيا ، كتيبة "شهداء بوسليم" بالتورط في عمليات تصفية واغتيال لمن عرف عنهم الولاء لنظام القذافي أو كانوا ضمن جهازه الأمني، وكذلك يحملونها مسئولية تفجيرات وقعت مؤخرًا في مدينة درنة.{nl}وثالث هذه الجماعات المسلحة هي كتيبة "راف الله السحاتي" وهي تضم نحو ألف عضو ، وتنشر فى مدن المنطقة الشرقية (طبرق ودرنة والبيضاء وبنغازي وأجدابيا) وتحمل هذه الكتيبة فكر السلفية الجهادية ولكنها معتدلة لا تكفر المجتمع وتؤمن بالدولة وأجهزتها.{nl}وقد شاركت كتيبة "راف الله السحاتي" في الثورة كأفراد، وتشكلت بعد انتهاء الثورة، حاملة اسم راف الله السحاتي أحد الشخصيات الإسلامية البارزة التي استشهدت في الثورة.{nl}لا يمكن تفكيك الميليشيات في ليبيا لأن الحكومة متحالفة معهم{nl}النشرة اللبنانية، فاينانشال{nl}أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" الى أنّه "بعد الاحتجاجات الشعبية التي ادت الى اجلاء ثلاثة ميليشيات على الاقل من معسكراتها في شرق ليبيا، لا يعتقد الكثيرون أن الحكومة لديها من القوة والارادة السياسية ما يسمح لها بمواجهة الميليشيات، التي لا تزال العنصر الرئيسي في الاستراتيجية الامنية للنظام الجديد الذي ما زال ضعيفا".{nl}ورأت أنّه "في الوقت الحالي لا يمكن تفكيك الميليشيات لأن الحكومة متحالفة معهم، ولا يمكن للحكومة استدعاء احدى الميليشيات لمجابهة ميليشيا أخرى"، معتبرة أنّ "الميليشيات التي لعبت دورا رئيسيا في الاطاحة بالقذافي تعد مشكلة امنية خطيرة بالنسبة لليبيا، وتعمل بعض الميليشيات تحت رعاية وزارتي الدفاع والداخلية الليبية بينما لا تنضوي بعضها تحت لواء زعمائها".{nl}ولفتت الى أن "حكومة رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف تحاول الاستجابة للاحباط الشعبي الموجه الآن للميليشيات والذي يمكن ان يتحول الى احباط وغضب موجه ضد الحكومة الجديدة"، مشيرة الى أنّه "على الرغم من ان الحكومة اعربت عن تضامنها مع مطالب المتظاهرين، إلا انها تخاف من الانقلاب على الميليشيات بصورة مفاجئة، ومن بين رجال الميليشيات اسلاميين متشددين ومجاهدين سابقين قاتلوا في افغانستان في الثمانينيات ضد روسيا".{nl}وأضافت: "الحكومة صاغت بحرص شديد تعهد بحل "الميليشيات غير الشرعية"، مما يمنح الحكومة فرصة لحماية بعض الميليشيات حتى اذا كان ذلك يعني غضب الليبيين".{nl}كتيبة شهداء بوسليم وأنصار الشريعة تعلن الموافقة على حل الكتيبتين و تسليم مقرهما للمختصين في درنة{nl} CNN،صحيفة الصحيفة {nl}وافقت كتيبتا “شهداء بوسليم” و”أنصار الشريعة” بمدينة “درنة” الليبية على حل المجموعين وتسليم مقرهما للجهات المختصة وذلك غداة مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 70 في احتجاجات بمدينة بنغازي للمطالبة بحل الجماعات المسلحة وتفعيل دور المؤسسات الأمنية الرسمية.{nl}وكشف مصدر ليبي، رفض كشف هويته، إنه سيجري إغلاق مقر ثالث، اليوم الأحد.{nl}ونقلت وكالة الأنباء الليبية، وال، عن محمد بلال، قائد كتيبة “شهداء بوسليم”، إن المجلس الشرعي ومجلس الشورى بالكتيبة قررا حل المجموعة وتسليم مقارها للجهات السيادية.{nl}وذكر بلال، وطبقا للمصدر، بأن الخطوة استجابة لمطالب المعتصمين بساحة الصحابة وتفاديا لأية مواجهات كما حدث بمدينة بنغازي.{nl}وبدوره، أكد حافظ عبدالحميد البراني، قائد كتيبة “أنصار الشريعة”، إنه تم حل الكتيبة وتسليم الموقع الذي كانت تشغله.{nl}وتأتي التطورات بعد يوم مصرع أربعة أشخاص وإصابة ما يزيد على 70 آخرين، أثناء اقتحام متظاهرين لمقار مجموعات مسلحة في مدينة بنغازي. (التفاصيل){nl}واقتحم محتجون مقار الجماعات المسلحة، عقب مظاهرة حاشدة للمطالبة بحل الكتائب والفصائل المسلحة بالمدينة، التي شهدت أقل من أسبوعين مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخري، بهجوم استهدف القنصلية ببغازي.{nl}ونقلت وسائل إعلام ليبية أن الضحايا سقطوا أثناء محاولة اقتحام مقر سرية “راف الله السحاتي”، بمنطقة الهواري بالمدينة.{nl}وكان المحتجون قد طردوا مليشيا “أنصار الشريعة الإسلامية” من المدينة واستولوا على مقر الجماعة، التي يعتقد بضلوعها في الهجوم على القنصلية الأمريكية.{nl}صحيفة تايمز الامريكية تتوقع اندلاع ثورة جديدة ضد الميليشيات المسلحة في ليبيا{nl}توب نيوز،صحيفة الصحيفة، اخبار ليبيا{nl}توقعت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية أن “تندلع ثورة جديدة في ليبيا بعد التي أطاحت بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لكنها تلك المرة ضد الميليشيات المسلحة في البلاد والتي كانت على مقربة من التسبب في أزمة كارثية بين ليبيا ما بعد الثورة وبين الولايات المتحدة الأميركية على خلفية مقتل أربعة دبلوماسيين أميركيين ومن بينهم السفير الأميركي في ليبيا جراء المظاهرات التي اندلعت أمام القنصلية الأميركية ببنغازي احتجاجًا على الفيلم المسيء للرسول محمد”.{nl}ولفتت الصحيفة الى إنه “بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات التي انطلقت لتعترض بشكل سلمي على الفيديو المعادي للإسلام والمهين للنبي محمد ظهرت ردود فعل عنيفة من المواطنين الليبيين ضد الميليشيات المسلحة التي بدأت بإطلاق أعمال تخريبية في أرجاء البلاد، حيث أفادت وكالة “الأسوشيتيد برس” أن عشرات الآلاف تظاهروا في بنغازي ضد الميليشيات المسلحة التي أخذت من الدين والشريعة الإسلامية ذريعة لقتل الدبلوماسيين الأميركيين في البلاد”.{nl}وأوضحت الصحيفة أن “الجماعة الإسلامية لاقت اتهامًا واضحًا من البيت الأبيض بتورطها في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي ولاقي فيه “كريستفور ستيفنز” السفير الأميركي ببنغازي حتفه وهي التهمة التي نفتها الجماعة، مما دعا الليبيين إلى الرد بقوة ضد التطرف والميليشيات المسلحة التي تقودها السلطات الليبية التابعة للنظام السابق والتي شهد نفوذها نموًا واضحًا في الآونة الأخيرة”..{nl}ونقلت الصحيفة عن المتظاهرين من النساء هتافاتهم: “قانوننا هو شريعة الله، وليس قانون المتطرفين أو قانون الغابة”، حيث توجه بعض المتظاهرين ليقتحموا مجمع “أنصار الشريعة” ليشعلوا النيران بمقراتهم”.{nl}وذكرت الصحيفة أن “الولايات المتحدة الأميركية وصفت هجمات الأسبوع الماضي على القنصلية بأنه “هجوم إرهابي”، مؤكدة أن “إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سوف تتعامل بكل قوة مع المتطرفين وليس الشعب الليبي”.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/09-2012/الملف-الليبي-169.doc)