المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 27



Haneen
2013-06-24, 11:28 AM
الملف التركي 27
17/6/2013


<tbody>
في هــــذا الملف:


احتجاجات تركيا: دعوة لإضراب عام والمناوشات مستمرة بين المحتجين والشرطة
تجدد المصادمات في اسطنبول والشرطة تتلقى تعزيزات
نقابة المحامين: اعتقال 441 شخصا في اشتباكات اسطنبول
وزير شئون الاتحاد الأوروبي في تركيا: احتجاجات جيزي بارك تم التخطيط لها منذ 6 أشهر
اردوغان: كان من واجبي "تطهير" ساحة تقسيم في اسطنبول
استعراض قوة لأردوغان ومؤيديه في إسطنبول وسط استمرار الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين
«جول»: قرار البرلمان الأوروبي بشأن «احتجاجات تركيا» يفتقر للمعلومات
محافظ اسطنبول: لن نسمح بتجمع المحتجين في ميدان تقسيم
آطلاي: لدينا القدرة على تحليل احتجاجات تركيا الأخيرة جيدًا
مصادر: شرطة تركيا استخدمت 150 ألف قنبلة غاز لفض احتجاجات «تقسيم»
الشرطة التركية تلقي القبض على 600 شخص في إسطنبول وأنقرة




</tbody>


احتجاجات تركيا: دعوة لإضراب عام والمناوشات مستمرة بين المحتجين والشرطة
المصدر: BBC
دعا اثنان من أكبر اتحادات النقابات العمالية في تركيا إلى إضراب عام في شتى أنحاء البلاد احتجاجا على عنف الشرطة ضد المتظاهرين المناوئين لحكومة رئيس الوزراء طيب اردوغان.
وطالب اتحاد نقابات العاملين في القطاع العام "كيه اي اي كيه" واتحاد نقابات العمال التقدمي " دي اي اس كيه" بوقف ما وصفوه بـ"عنف الشرطة".
وقالت نقابات تمثل الأطباء والمهندسين وأطباء الاسنان إنها ستشارك في الإضراب، وجاءت الدعوة في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في اسطنبول وأنقرة وعدد مناطق أخرى في البلاد.
"ديكتاتور"
وكان رئيس الوزراء التركي قد دافع بشدة عن تدخل الشرطة بالقوة لفض اعتصام المتظاهرين من ميدان تقسيم وإخلاء متنزه غازي وسط اسطنبول.
وقال ارودغان أمام حشد يقدر بعشرات الآلاف من أنصاره "نفذت العملية أمس وأخلي الميدان، لقد كان هذا واجبي كرئيس وزراء"، ورفض اردوغان وصفه بأنه "ديكتاتور" مضيفا أن المظاهرات تلاعب بها "إرهابيون".
كما وجه انتقادات لطريقة تغطية وسائل إعلام غربية للاحتجاجات قائلا "إذا كانت وسائل الإعلام الدولية ترغب في صورة لتركيا، فهذه هي الصورة".
مصادمات مستمرة
ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول كريس موريس إن أجزاءً من المدينة لا تزال تشهد تدفقا للمحتجين، وكانت الشرطة قد سدت كل الطرق المؤدية لميدان تقسيم ومتنزه غازي اللذين كانا مركزا للاحتجاجات طوال 18 يوما ولكن مصادمات وقعت في المناطق المحيطة بالميدان استخدمت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، حسبما أضاف المراسل.
وذكرت وكالة رويترز أن مناوشات وقعت أيضا مساء الأحد في مناطق أخرى باسطنبول من بينها جسر جلاطة الذي يصل إلى حي السلطان أحمد التاريخي وحي نيسانتاسي الراقي.
واعتقلت السلطات العشرات من المحتجين في اسطنبول إضافة إلى اعتقال 70 شخصا في أنقرة حسبما ذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء.
وأثارت طريقة تعامل الشرطة مع المحتجين على الخطة الحكومية مظاهرات عارمة لا تزال مستمرة منذ يوم 31 مايو/ أيار الماضي.
ويتهم المتظاهرون حكومة اردوغان بالسلطوية المتزايدة ومحاولة فرض القيم الإسلامية التقليدية على الدولة التركية التي تأخذ بالنظام العلماني، وأدت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين إلى جرح نحو 5000 شخص، كما قتل أربعة أشخاص.

تجدد المصادمات في اسطنبول والشرطة تتلقى تعزيزات
المصدر: القدس العربي
تجددت المصادمات الأحد في مدينة اسطنبول بين الشرطة والمتظاهرين، وذكر شهود عيان أن الشرطة التركية استخدمت بعد ظهر اليوم الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في مواجهة المتظاهرين بشارع الاستقلال التجاري المؤدي إلى ساحة تقسيم.
من جانبهم رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة ورددوا أغاني مناوئة للحكومة، وأفادت بيانات أخرى بوقوع مصادمات أخرى في العاصمة التركية أنقرة، وذكرت وسائل إعلام تركية أن قيادة الشرطة أمرت بنقل قوات تابعة للشرطة في محافظات جنوب شرق البلاد إلى مدينة اسطنبول.
وكان مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة في تركيا أصيبوا عندما قامت الشرطة باستخدام القوة المفرطة لإخلاء حديقة جيزي في اسطنبول، حسبما أعلنت المجموعة الرئيسية المنظمة للاحتجاجات الأحد.
وفي عملية جرى التخطيط لها بعناية قامت الشرطة مساء السبت بإخلاء أكثر من 10 آلاف محتج من مخيماتهم ، باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
وأرسلت حكومة المدينة بعد ذلك الجرافات وشاحنات لإزالة آثار الاحتجاج. وقال شهود عيان إن عدة مئات من رجال الشرطة دخلوا إلى المخيمات.
وقالت (مجموعة التضامن مع تقسيم) إن الشرطة أفرطت في استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مشيرة إلى أنه كان من بين المتظاهرين في الحديقة نساء يحملن أطفالا وأيضا أشخاص متقدمون في السن. ووصفت الجماعة تصرف الشرطة بأنه جريمة ضد الإنسانية.
كما طالبت الجماعة بأن توقف الشرطة عرقلة عمل الأطباء الذين يتطوعون لمساعدة المتظاهرين، وتحول ما بدأ كاحتجاجات سلمية من جانب أنصار حماية البيئية لوقف مشروع بناء في متنزه اسطنبول، إلى مظاهرات غضب إزاء ما وصفه المحتجون بأنه تزايد للاستبدادية في إدارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
ويهدف المشروع إلى بناء نسخة من ثكنة عسكرية من الحقبة العثمانية تحتوي مجمعا تجاريا مكان حديقة جيزي، وهي واحدة من آخر المساحات الخضراء المتبقية في اسطنبول، وأعلنت الحكومة أنها ستقمع أي احتجاجات.
ونقلت صحيفة (حريت ديلي نيوز) عن إيجمان باجيس الوزير التركى المسؤول عن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي، قوله خلال مقابلة تلفزيونية إن أي شخص سيدخل ميدان تقسيم سيعامل على أنه إرهابي.
وفي الأيام الماضية، قال باجيس إن التدخل الأجنبي وراء الاحتجاجات .. كما انتقد تغطية وسائل الإعلام العالمية لما يحدث في بلاده، ويعتزم حزب اردوغان (حزب العدالة والتنمية) الحاكم القيام بمظاهرة في اسطنبول في وقت لاحق الأحد.
وهددت جماعة التضامن مع تقسيم بأنها لن تتوقف عن الاحتجاجات، وكان أردوغان قد تعهد بإجلاء المتظاهرين بالقوة قبل ساعات من تحرك الشرطة السبت.

نقابة المحامين: اعتقال 441 شخصا في اشتباكات اسطنبول
المصدر: رويترز
قال مسؤول بنقابة المحامين في اسطنبول يوم الإثنين إن الشرطة التركية اعتقلت 441 شخصا في الاشتباكات التي دارت في اسطنبول أمس الأحد بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة.
وأطلقت الشرطة في اسطنبول يوم الأحد مدافع الماء والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين الذين كانوا يريدون دخول ميدان تقسيم بوسط المدينة، وذكر مسؤول في نقابة المحامين بالعاصمة أنقرة أن 56 شخصا اعتقلوا بالعاصمة.

وزير شئون الاتحاد الأوروبي في تركيا: احتجاجات جيزي بارك تم التخطيط لها منذ 6 أشهر
المصدر: بوابة الاهرام
قال الوزير التركي لشئون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين إيجمان باجيس إن احتجاجات جيزي بارك خطط لها منذ 6 أشهر، وفي تصريحات لقناة تليفزيونية خاصة اليوم الأحد، نقلتها وكالة أنباء الاناضول التركية قال باجيس: "في الواقع، هذه (الاحتجاجات) هي محاولة للقيام بتحرك ينتهي بتغيير النظام في تركيا.. لقد خطط لهذه الاحتجاجات قبل 6 أشهر".
وذكر الوزير أيضا أن الجميع كانوا يكافحون من أجل تهدئة الاحتجاجات التي بدأت كرد فعل على مشروع بناء في ساحة تقسيم باسطنبول لكنها تحولت إلى مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
وفي إشارة إلى أن هناك لعبة تتم ضد الأمة التركية، أكد باجيس على أن "المظاهرات حدثت خلال الفترة الأكثر نجاحا في تركيا"، وقال الوزير أيضا إنهم يأملون أن يصل عدد المشاركين في مسيرة قازليشيشمه اليوم الأحد في اسطنبول إلى مليون شخص.

اردوغان: كان من واجبي "تطهير" ساحة تقسيم في اسطنبول
المصدر: قناة المنار
اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه "كان من واجبه تطهير ساحة تقسيم في اسطنبول بعدما تدخلت الشرطة مساء السبت لاخلاء اخر معقل للمتظاهرين الذين يطالبون باستقالته".
وقال اردوغان في لقاء عام لحزبه في اسطنبول الاحد "قلت إننا وصلنا الى النهاية وان الامر بات لا يحتمل"، واضاف "السبت تم تنفيذ العملية وتم تطهير ساحة تقسيم وكان ذلك واجبي كرئيس للوزراء"، وتابع "لن نتخلى عن هذه الساحة للارهابيين".
واعتبر اردوغان ال انه "لا يمكنكم تنظيم تجمع في اي مكان تريدون ويجب القيام بذلك في المكان المسموح به"، واضاف ان "ساحة تقسيم ليست ملكا خاصا للمتظاهرين"، ورأى ان "ما قامت به الشرطة التركية في ساحة تقسيم هو الصواب"، ودعا "المعارضين الى انتظار موعد الانتخابات البلدية في اذار/مارس 2014 لاجراء التغيير اذا كانوا يريدونه".

استعراض قوة لأردوغان ومؤيديه في إسطنبول وسط استمرار الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين
المصدر: فرانس برس
يجمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عشرات الآلاف من مؤيديه في اسطنبول بعد ساعات على المواجهات الليلية العنيفة في المدينة التي نجمت عن اخلاء بالقوة لاخر معقل للمحتجين المطالبين باستقالته. وبعد اخلائهم بقوة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من حديقة جيزي مساء السبت، وعد المحتجون بالعودة الى ساحة تقسيم مهد الحركة الاحتجاجية التي تهز الشارع التركي منذ اكثر من اسبوعين، ما يثير مخاوف من تجدد اعمال العنف.
وصباح الاحد، منعت اعداد كبيرة من الشرطيين دخول الساحة التي لم يبق فيها سوى اليات تنظيف المدينة التي تزيل اثار اعمال العنف التي شهدتها الليلة الماضية.
وفي حي سيسلي على بعد مئات الامتار من ساحة تقسيم وحديقة جيزي، فرقت الشرطة صباحا الشبان المتظاهرين مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وبموازاة ذلك، وللمرة الاولى في اسطنبول منذ بدء الاحتجاجات الشعبية، تم نشر وحدات من الدرك، وهي قوة عسكرية تأتمر في اوقات السلم باوامر وزارة الداخلية، عند مدخل احد الجسرين على البوسفور لحماية الجانب الاوروبي من المدينة من اي تجمع للمتظاهرين القادمين من القسم الاسيوي لاسطنبول.
وفي انقرة، واجهت الشرطة ايضا مئات المتظاهرين الذين فرقتهم باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وبعد تجمع اول ضخم السبت في انقرة، اعلن رئيس الحكومة اقامة استعراض قوة جديد لانصاره بعد الظهر في حديقة في اسطنبول على بعد حوالى 10 كلم فقط من ساحة تقسيم.
ومن المتوقع مشاركة عشرات الالاف من انصار حزبه، حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي.
وفي اليوم الخامس عشر من الازمة، انتقل اردوغان مساء السبت الى مرحلة التحرك الميداني لانهاء الاحتجاجات المستمرة بعد رفض المحتجين في حديقة جيزي مغادرة المكان على رغم تعهد الحكومة بتعليق مشاريعها لاعادة تأهيل الموقع التي اثارت جدلا في البلاد الى حين صدور قرار قضائي نهائي في القضية.
وبعد ساعتين على تحديد مهلة جديدة، استعادت وحدات مكافحة الشغب في الشرطة السيطرة على الحديقة التي قاموا باخلائها خلال دقائق قليلة من الاف المحتجين الموجودين فيها وذلك عبر امطارهم بوابل من القنابل المسيلة للدموع.
وقال ادير تيفيك احد المتظاهرين لوكالة فرانس برس "لقد دخلوا بالقوة مع الكثير من (قنابل) الغاز. لقد ضربونا، حتى النساء منا"، وقالت اليف العاملة في القطاع الطبي (45 عاما) "كنت داخل الخيمة - المستشفى (...)، قاموا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ودخل عشرات الشرطيين". وبحسب تنسيقية المتظاهرين التي يطلق عليها اسم "تضامن تقسيم"، فإن "مئات" الاشخاص جرحوا خلال اخلاء حديقة جيزي. وقدر محافظ اسطنبول حسين عوني موطلو الاحد عدد الجرحى ب44 شخصا.
وبرر نائب رئيس الوزراء حسين سيليك الاحد اخلاء الحديقة قائلا ان "الحكومة لم يكن باستطاعتها الابقاء على هذا الاحتلال مستمرا الى ما لا نهاية". وشدد على ان "هذا الكابوس يجب ان ينتهي". وفور انتشار خبر اخلاء الحديقة، نزل عشرات الاف الاشخاص الى الشوارع في اسطنبول لمحاولة "استعادة" ساحة تقسيم. وطوال الليل، تدخلت الشرطة باستخدام كميات كبيرة من قنابل الغاز وخراطيم المياه واطلاق الرصاصات المطاطية لتفريق الحشود في محاور عدة في المدينة.
كما تم تفريق الاف الاشخاص الذين كانوا يحاولون الانتقال الى الجانب الاوروبي من المدينة على احد الجسرين فوق البوسفور.
وفي انقرة وازمير (غرب) خصوصا، تجمع الاف المتظاهرين ايضا في الليل للتنديد بتدخل الشرطة، من دون حصول اي حوادث.
وعند انطلاق الاحتجاجات في 31 ايار/مايو، تدخلت الشرطة بعنف لتفريق ناشطين بيئيين كانوا يحتجون على التدمير المعلن لحديقة جيزي واقتلاع 600 شجرة فيها.
واتسعت التظاهرات لتصبح حركة احتجاجية ضد الحكومة الاسلامية المحافظة التي تتولى الحكم في تركيا منذ العام 2002.
وفي كبرى مدن البلاد، طالب عشرات الاف المتظاهرين بتنحي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المتهم بقيادة البلاد بنزعة تسلطية وبالسعي الى اسلمة المجتمع التركي. وينتقد جزء من الشباب التركي خصوصا مشاريع قوانين تقيد عمليات الاجهاض الممارسة في البلاد اضافة الى قوانين لمنع بيع المشروبات الروحية بعد الساعة العاشرة مساء. وبحسب اخر حصيلة لنقابة الاطباء الاتراك، فقد قتل اربعة اشخاص واصيب حوالى 7 الاف اخرون منذ بدء الاحتجاجات في 31 ايار/مايو.

«جول»: قرار البرلمان الأوروبي بشأن «احتجاجات تركيا» يفتقر للمعلومات
المصدر: المصري اليوم
قال الرئيس التركي عبد الله جول، الجمعة، إن «احتجاجات حديقة جيزي بارك بساحة تقسيم والتي انتشرت في مختلف أنحاء تركيا كانت مشابهة لتلك التي جرت في مدريد وأثينا ونيويورك ولندن»، منتقداً قرار البرلمان الأوروبي بشأن تركيا قائلا، إنه «يفتقر إلى معلومات دقيقة وصحيحة بشأن تلك الاحتجاجات».
وقال في كلمة أمام المواطنين في محافظة «أرداهان» الواقعة أقصى شمال شرقي البلاد، معلقًا على قرار البرلمان الأوروبي بشأن احتجاجات ساحة تقسيم والذي تم تمريره الخميس في البرلمان: «عندما يكون للبرلمان الأوروبي رد فعل، فإنه ينبغي أن يأخذ هذا في الاعتبار وأن يتاح له ما يكفي من المعلومات حول ما حدث فعلاً في احتجاجات جيزي بارك، هذه الاحتجاجات مشابهة لتلك التي جرت في مدريد وأثينا ونيويورك ولندن».
وكان قرار البرلمان الأوروبي قد حث تركيا على التشاور مع الجماهير حول قضايا متعلقة بخطط تنمية مدن ومناطق حضرية.
وعلق «جول» أيضًا على بيان البيت الأبيض عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قائلا إن «استخدام أسلحة كيميائية مشابه تقريبا لاستخدام سلاح نووي صغير، وهو الأمر الذي له أبعاد مرعبة».

محافظ اسطنبول: لن نسمح بتجمع المحتجين في ميدان تقسيم
المصدر: رويترز
قال محافظ اسطنبول حسين عوني موطلو يوم الأحد إنه لن يسمح بالتجمع المزمع لمحتجين مناهضين للحكومة في ميدان تقسيم بوسط المدينة بعد ليلة من التوترات، وأضاف للصحفيين "هناك دعوة للتجمع في تقسيم الساعة 1600 (1300 بتوقيت جرينتش)."
وتابع "أي دعوة للنزول إلى تقسيم لن تساهم في إقرار النظام والأمن. بعد أن تستقر الأوضاع الحالية يمكنهم ممارسة حقوقهم الديمقراطية. في ظل الأوضاع الحالية لن نسمح بأي تجمع.


آطلاي: لدينا القدرة على تحليل احتجاجات تركيا الأخيرة جيدًا
المصدر: الدستور المصرية
قال بشير آطلاي، نائب رئيس الحكومة التركية: إن الحكومة في بلاده لديها القدرة على تحليل أحداث حديقة "المنتزه" الأخيرة التي تشهدها تركيا، مشيرًا إلى أنها - أي الحكومة- ستأخذ بالتأكيد دروسا منها، وستدفعها كذلك إلى اتخاذ بعض التدابير.
جاء ذلك، في الكلمة التي ألقاها آطلاي، اليوم السبت، أمام ندوة عقدت في معهد الشرق الأوسط بمدينة واشنطن الأمريكية، ودار موضوعها حول تركيا.
وأوضح آطلاي أن الأحداث الأخيرة جعلت من تركيا دولة تدور حولها كثير من علامات الاستفهام، ملقيا باللوم في ذلك على وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة التي تناولت الأحداث بشكل غير موضوعي، واعتمدت على الإثارة والتحريض.
وتابع قائلاً: "ولقد أحزننا هذا الأمر بشدة"، موضحا أن الأمر بات في ظل ما قامت به وسائل الإعلام المختلفة وكأنه حرب داخلية يتم التقتيل فيها والتنكيل، مضيفًا "فبسبب ذلك تحولت حادثة صغيرة إلى تشويه ممنهج لتركيا الحقيقية التي أسسناها من خلال دعم الشعب التركي لنا، وحفرنا معًا الصخر في السنوات العشر الأخيرة لتصل إلى المكانة التي وصلت إليها الآن".
ولفت، إلى وقوع أخطاء في بداية أحداث الحديقة في ميدان تقسيم، مشيرًا إلى ارتكاب الشرطة لأخطاء أثناء تعاملها مع المتظاهرين، موضحا أنهم كحكومة كانت لهم ردة فعل غاضبة حيال تلك التجاوزات والأخطاء، وانهم يجرون حاليا تحقيقات حيال ما نسب إلى عناصر الشرطة، سيجازى فيها المخطئ، على حد قوله.
وأكد أنهم كحكومة "يقدرون حساسية المحتجين من محبي البيئة تجاه أي مشاريع يرونها ضد البيئة"، مبينًا أنهم كذلك لا يقبلون اي تجاوز من الشرطة تجاه هؤلاء على الإطلاق، وأنه جارٍ محاكمة من تعرض لهم بسوء منهم.
وذكر، أن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، التقى خلال اليومين الماضيين عددًا من ممثلي المحتجين، وعددا من الفنانيين، وأنه أكد لهم خلال اللقاء على ضرورة انتظار قرار القضاء في هذا الأمر، وأنهم كحكومة سيحترمون قرار القضاء أيا كان.
وأكد ثانية، أن الحديقة كانت ستبقى كما هى بموجب المشروع السابق، موضحًا أن الجديد الذي كان سيطرأ عليها هو تشييد بناء تاريخي داخلها، وليس مركزًا تجاريًا كما أشيع من قبل، على حد قوله.




مصادر: شرطة تركيا استخدمت 150 ألف قنبلة غاز لفض احتجاجات «تقسيم»
المصدر: المصري اليوم
ذكرت مصادر مقربة من مديرية الأمن العام التركية أن الشرطة استخدمت حوالي 150 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع، أثناء محاولاتها فض احتجاجات حديقة «جيزي بارك» وميدان تقسيم بإسطنبول.
ونقلت صحيفة «يني شفق» عن تلك المصادر قولها إن «قوات الشرطة استخدمت ما يقرب من 150 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع، في التظاهرات التي بدأت، 30 مايو وحتى اليوم، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف طن ماء وطلقات مطاطية بأعداد لم يعلن عنها».

الشرطة التركية تلقي القبض على 600 شخص في إسطنبول وأنقرة
المصدر: الفجر
أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة التركية ألقت أمس القبض على ما يقرب من 600 شخص في إسطنبول وأنقرة في المظاهرات لحكومة رجب طيب أردوغان التي تهز تركيا منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضح مسئول في نقابة المحامين في إسطنبول طلب عدم الكشف عن هويته أن "الشرطة اعتقلت أمس ما يقرب من 460 متظاهرًا في إسطنبول". وبعد استجوابهم، سيتم الإفراج عنهم أو ستتم إحالتهم إلى النائب العام.
وفي أنقرة، اعتقلت الشرطة ما بين 100 إلى 130 شخصًا، وفقًا لما أفاد به مسئول في نقابة المحامين في العاصمة التركية. ومن الممكن أن تقوم الشرطة باحتجازهم لمدة أربعة أيام بموجب القانون التركي.
وأشار مسئول في نقابة المحامين في أنقرة إلى اعتقال 56 شخصًا آخرين في العاصمة التركية التي شهدت أيضًا تجمعات مناهضة للحكومة التي تنتمي إلى الحركة الإسلامية.
وكان صباح أمس الأحد قد شهد اشتباكات بين الشرطة التركية وآلاف المتظاهرين في إسطنبول وأنقرة، عقب إخلاء حديقة جيزي، معقل المحتجين، بالقوة مساء السبت.