المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 28



Haneen
2013-06-24, 11:29 AM
الملف التركي 28
18/6/2013

<tbody>




</tbody>
في هذا الملف

مداهمات واعتقالات في تركيا
إيطاليا تدعو دول أوروبا لبذل الجهود في سبيل احترام السلطات التركية لحقوق الشعب
الحكومة التركية تهدد بـ"نشر الجيش" لوقف المحتجين
الخارجية التركية: انقرة ستتخذ الاجراءات في حال ثبوت المعلومات عن التنصت خلال قمة العشرين
ميركل: تعامل الشرطة التركية مع المتظاهرين يتناقض مع تصوراتنا حول حرية التعبير
واشنطن تنفي أي ضلوع لها باحتجاجات تركيا
"الرجل الواقف" يلهم الاحتجاجات في تركيا
حجوزات السعوديين إلى تركيا لم تتأثر بأحداث «تقسيم»


مداهمات واعتقالات في تركيا
(الجزيرة نت)
داهمت الشرطة التركية اليوم الثلاثاء عددا من المنازل بأنحاء مختلفة، واعتقلت العشرات بعد احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ قرابة ثلاثة أسابيع، وفقا لوسائل إعلام محلية، وذلك عقب توعد حكومة رجب طيب أردوغان بنشر الجيش لمساعدة الشرطة على وقف المظاهرات المستمرة.
وقال التلفزيون الحكومي "تي, آر تي" إن 35 شخصا على الأقل اعتقلوا في العاصمة أنقرة، بينما اعتقل كثيرون في إسطنبول أكبر المدن التركية.
من جهته أكد مصدر من الشرطة هذه الاعتقالات، قائلا إنه سيتم استجواب المحرضين فقط في الوقت الحالي، إلا أن شرطة مكافحة الإرهاب في أنقرة أكدت أنها لا تملك أية معلومات بخصوص هذه العملية.
وكانت احتجاجات سلمية، من جانب أنصار حماية البيئة لوقف مشروع بناء في متنزه إسطنبول، قد تحولت إلى مظاهرات غضب في مدن عدة إزاء ما وصفه المحتجون بأنه تزايد للاستبداد في إدارة أردوغان، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وفي رده على ذلك، قال بولنت أرينتش نائب رئيس الوزراء، في مقابلة تلفزيونية، إن الشرطة ستستخدم "كل قواها" لإنهاء الاحتجاجات. وأضاف "إذا لم يكن ذلك كافيا، يمكننا حتى استخدام القوات المسلحة في المدن".
تهديد
يأتي ذلك في اليوم نفسه الذي هدد فيه وزير الداخلية معمر غولر بقمع أي مظاهرة، واعتبر أن الدعوة التي وجهتها نقابتان عماليتان كبيرتان إلى إضراب عام اليوم "غيرُ قانونية".
يُذكر أن استطلاعا للرأي نشرت نتائجه الاثنين صحيفة "توديز زمان" التركية، قد أظهر أن غالبية الأتراك تعارض مشروع تطوير حديقة غيزي في إسطنبول.
وأكد الاستطلاع -الذي أجراه معهد متروبول- أن حوالي 66.9% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يرغبون في الحفاظ على الحديقة مساحةً خضراء، في حين يدعم 23.3% من هؤلاء إعادة ترميم ثكنة عثمانية مكان هذه الحديقة بإمكانها استقبال مراكز تجارية وثقافية.
من جهة أخرى بيّن الاستطلاع نفسه، أن حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان سيبقى في الطليعة إذا أجريت انتخابات تشريعية هذا الأحد بـ35.3% من نوايا التصويت متقدما على حزب الشعب الجمهوري المعارض بـ22.7%.
إيطاليا تدعو دول أوروبا لبذل الجهود في سبيل احترام السلطات التركية لحقوق الشعب
(أخبار العالم،UBI)
وصف وزير الدفاع الإيطالي، ماريو ماورو الأوضاع في تركيا بـ"الدقيقة"، وناشد كل الدول الأوروبية لبذل أقصى الجهود في سبيل احترام السلطات التركية لحقوق الشعب التركي بالتظاهر والتعبير عن الرأي
ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، عن ماورو، قوله في مركز العالي للدراسات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع إن الأوضاع الراهنة في تركيا "دقيقة"، مطالباً دول أوروبا بـ"بذل قصارى جهدها كي تكون على مقربة من السلطات التركية بحيث تحترم حقوق الشعب التركي في التظاهر والتعبير".
وقال ماورو إنه "ضمن إطار علاقات الصداقة المتميزة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، فينبغي على أوروبا أن تعمل على إسماع صوتها".
وكانت المظاهرات التي انطلقت قبل أسبوعين على خلفية بناء ثكنات عسكرية على الطراز العثماني تضم مسجداً في متنزه غيزي في ميدان تقسيم باسطنبول، تحولت إلى أعمال عنف واسعة ومواجهات مع الشرطة توسعت إلى مناطق عدة في البلاد، أصيب خلالها المئات بجروح كما قتل 4 أشخاص على الأقل.
واقتحمت الشرطة التركية ليل السبت، متنزه غيزي بميدان تقسيم، الذي يقيم فيه المحتجون اعتصامهم في اسطنبول، واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وعمدت إلى إزالة الخيم التي نصبت فيه، فيما عملت الجرافات على اقتلاع العوائق التي وضعها المحتجون.
ولوّح نائب رئيس الحكومة التركي، بولنت أرينج، اليوم، باستخدام الجيش لمواجهة المظاهرات المناهضة للحكومة.

الحكومة التركية تهدد بـ"نشر الجيش" لوقف المحتجين
(رويترز، أخبار العالم)
توعدت الحكومة التركية بـ"نشر الجيش لمساعدة الشرطة على وقف التظاهرات المستمرة منذ حوالى ثلاثة اسابيع ضد الحكومة"
وقال نائب رئيس الوزراء بولند ارينج في مقابلة تلفزيونية ان "الشرطة ستستخدم كل قواها" لانهاء الاحتجاجات، مضيفاً "اذا لم يكن ذلك كافياً، يمكننا حتى استخدام القوات المسلحة التركية في المدن".
وأكد شاهد ان "قوات الأمن التركية مدعومة بمدافع المياه حذرت نحو ألف من العمال النقابيين من مواصلة اغلاق طريق رئيسي في وسط العاصمة أنقرة".
وكان العمال في مسيرة في اتجاه منطقة كيزيلاي وهم يلوحون بأعلام ويرددون هتافات ضمن إضراب عام دعا إليه اتحادان عماليان تضامنا مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال رجال شرطة عبر مكبرات صوت أثناء وضع مدافع المياه على بعد بضع مئات من الأمتار "الموجودون منكم في الشوارع لابد أن يتوقفوا عن إغلاقها، ستلجأ الشرطة للقوة"
هدد وزير الداخلية التركي معمر غولر بقمع اي تظاهرة، معتبراً ان "الدعوة التي وجهتها نقابتان عماليتان كبريان الى اضراب عام دعما للمحتجين ضد الحكومة غير قانونية".
وقال غولر للصحافيين في انقرة "هناك ارادة في دفع الناس للنزول الى الشارع من خلال اعمال غير قانونية مثل وقف العمل والاضراب"، مؤكداً ان "قوات الامن لن تسمح بذلك".
وأكد مسؤول بنقابة المحامين في اسطنبول ان "الشرطة التركية اعتقلت 441 شخصاً في الاشتباكات التي دارت في اسطنبول، بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة".
وذكر مسؤول في نقابة المحامين بالعاصمة أنقرة أن 56 شخصا اعتقلوا بالعاصمة.

الخارجية التركية: انقرة ستتخذ الاجراءات في حال ثبوت المعلومات عن التنصت خلال قمة العشرين
(ايتار - تاس، روسيا اليوم)
اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت غومروكجو يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران ان انقرة بانتظار توضيحات من لندن بشأن المعلومات حول التنصت على المكالمات الهاتفية لاعضاء الوفد التركي الى قمة مجموعة العشرين في لندن عام 2009، مشيرا الى ان تركيا ستتخذ الاجراءات في حال ثبوت هذه المعلومات. واكد المتحدث ان تركيا توجهت الى السلطات البريطانية بطلب تقديم التوضيحات.
وقال: "بلا شك لا تسرنا اطلاقا المعلومات التي نشرت بهذا الشأن. والمقصود بالأمر التنصت السري على مكالمات اعضاء حكومتنا في البلاد التي تعتبر حليفا لنا".
ومع ذلك طلب غومروكجو عدم تأجيج الوضع. وقال: "لا ارى ان من الصحيح الدخول في مزايدات بشأن ما سيكون عليه رد فعلنا. واذا تأكدت صحة هذه المعلومات، فنحن سننظر في كيفية معالجة هذه القضية.
وحتى الآن لم نستلم اي توضيحات من الجانب البريطاني، ولم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد". هذا وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت يوم الاثنين مقالا جاء فيه ان المخابرات البريطانية تنصتت على المكالمات الهاتفية لاعضاء الوفود الرسمية المشاركة في قمة مجموعة العشرين بالعاصمة البريطانية عام 2009. وكانت تركيا ممثلة في تلك القمة بوفد كان يرأسه وزير المالية محمد شيمشك.
ميركل: تعامل الشرطة التركية مع المتظاهرين يتناقض مع تصوراتنا حول حرية التعبير
(روسيا اليوم)
وصفت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تعامل الشرطة التركية مع المتظاهرين في البلاد بانه "قاس للغاية". وقالت في تصريح لقناة "ار تي ال" التلفزيونية يوم الاثنين 17 يونيو/حزيران ان "ما يحدث في تركيا الآن لا يتماشى مع تصوراتنا حول حرية التظاهر والتعبير".
وقالت ميركل انها اصيبت بصدمة لدى رؤية لقطات الفيديو من مكان الاحداث. من جانبه اعلن هورست زييخوفر رئيس حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي ينضوي تحت الائتلاف الحاكم في المانيا عن معارضته لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وقال للصحفيين: "نحن ضد عضوية تركيا الكاملة (في الاتحاد)". واضاف: "حسب رأيي فان لقطات الفيديو والانباء الواردة من هناك في هذه الايام تؤكد مرة اخرى صواب هذا الموقف".

واشنطن تنفي أي ضلوع لها باحتجاجات تركيا
( سكاي نيوز عربية)
نفت وزارة الخارجية الأميركية بشدة الاثنين أي ضلوع لمنظمات أميركية أو أفراد أميركيين في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التركية منذ نهاية مايو الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي ردا على سؤال حول الادعاءات بهذه الخصوص التي أوردتها وسائل الإعلام التركية "نرفض كليا الاتهامات التي مفادها أن مجموعات أو أشخاصا أميركيين هم مسؤولون عن المظاهرات في تركيا أو ساهموا في تأجيجها".
واعربت واشنطن عن رأيها مرات عدة على لسان نائب الرئيس جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيري بما يجري في تركيا منذ المظاهرات الأولى في 31 مايو.
وقد انتقدت الولايات المتحدة أنقرة خصوصا بسبب اللجوء "المفرط" للقوة من قبل الشرطة. وأوضحت بساكي "ركزنا على الدعوات إلى الهدوء وضبط النفس. ما زلنا حليفا قويا لتركيا".
"الرجل الواقف" يلهم الاحتجاجات في تركيا
(الحياة اللندنية، رويترز)
ظل تركي واقفاً في صمت لثماني ساعات في ميدان تقسيم باسطنبول في احتجاج مميز ألهم مئات غيره حذوا حذوه. وقالت وكالة دوجان للأنباء إن المحتج اردم جوندوز أراد ان يتخذ موقفاً من منع الشرطة للمظاهرات قرب الميدان.
ووقف جوندوز في صمت مواجها مركز اتاتورك الثقافي الذي ازدان بالأعلام التركية وصورة لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك من الساعة السادسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش) أمس الاثنين.
وبحلول الساعة الثانية صباحاً (2300 بتوقيت جرينتش) عندما حضرت الشرطة كان نحو 300 شخص قد انضموا له. واحتجز عشرة أشخاص رفضوا أن يتحركوا بأمر الشرطة.
وسرعان ما أطلق على جوندوز لقب "الواقف" في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا وأصبح مصدر إلهام لاحتجاجات مماثلة في أماكن أخرى باسطنبول وكذلك في العاصمة انقرة وفي مدينة ازمير على ساحل بحر إيجة.
وتتناقض الاحتجاجات الصامتة بشدة مع مظاهرات شهدتها البلاد في مطلع الأسبوع ووقع خلالها بعض من أعنف الاشتباكات حتى الآن عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لإخلاء ميدان تقسيم من آلاف المحتجين.
وتحولت مظاهرات بدأت في مايو ايار احتجاجاً على خطط لإقامة مبان في متنزه ملاصق لميدان تقسيم إلى حركة احتجاج ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مما مثل أكبر تحد لقيادته المستمرة للبلاد منذ عشر سنوات.
حجوزات السعوديين إلى تركيا لم تتأثر بأحداث «تقسيم»
(معلومات مباشر)
أكد مسؤول تركي استقرار الأوضاع في تركيا، وعدم وجود ما يدعو لقلق السعوديين الراغبين في السفر إلى تركيا أو الموجودين فيها، وذلك على أثر الاحتجاجات التي حدثت في ساحة "تقسيم" في اسطنبول في الفترة الماضية، مضيفا أن هذه الأحداث موجودة في نطاق "ضيق جدا" ولا تؤثر على حركة السياح أو الزوار.
ودعا أحمد غون، السفير التركي في السعودية، المواطنين السعوديين إلى الاستمتاع بقضاء إجازاتهم في تركيا سواء اسطنبول أو غيرها من المدن السياحية التركية، مشددا على استقرار الأوضاع، وأن ما يجري لن يؤثر في حركة السياح خصوصا الخليجيين والعرب وذلك حسبما ذكرت صحيفة الاقتصادية
إلى ذلك، قال عبد الله الأجهر، مساعد المدير العام للعلاقات العامة في الخطوط السعودية، أن حجوزات السعوديين إلى تركيا لم تتأثر بالأحداث الأخيرة، وأن جميع الرحلات تسير وفق الجدولة المخصصة لها، وأضاف: "لم نلحظ أي اختلاف أو إلغاء في الحجوزات والأمور تجري كالعادة".
كما أكد أيضا مصدر في الخطوط الجوية التركية، عدم تأثر حجوزات السعوديين إلى تركيا، ووجود طلب كبير على زيارة تركيا هذا الصيف.
وقلّل المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، من تأثير أحداث حديقة تقسيم على السياحة في تركيا بالقول: "لا أعتقد أن هناك تأثيرا كبيرا في هذه الأحداث، بالنسبة لنا تعودنا على مثل هذه المظاهرات التي تجري دائما في تركيا، كما أن ما يحدث محصور في مساحة ضيقة جدا في ساحة تقسيم، ومن يعرف مدينة اسطنبول فهي كبيرة جدا وتحوي عديدا من الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها".
وتابع: "أمام السياح السعوديين خيارات كثيرة للسياحة في تركيا في عدد من المدن والجزر الرائعة مثل بورصة، أو طرابزون على ضفاف البحر الأسود، وغيرها".
وكانت اثنتان من أبرز نقابات العمل في تركيا قد بدأتا إضرابا عاما يوم أمس احتجاجا على العنف الذي مارسته الشرطة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة غداة دفاع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن قمع الاحتجاجات في ساحة تقسيم في اسطنبول.
وندد معمر غولر وزير الداخلية التركي بوقف العمل قائلا إن دعوة النقابتين إلى إضراب عام دعما للمحتجين ضد الحكومة "غير قانونية"، وأضاف للصحافيين في أنقرة: "هناك إرادة لدفع الناس للنزول إلى الشارع عبر أعمال غير قانونية مثل وقف العمل والإضراب"، مؤكدا أن قوات الأمن "لن تسمح بذلك".
وقال باقي سينار المتحدث باسم نقابة "كيسيك" لـ "الفرنسية" إن "مطلبنا هو أن يتوقف عنف الشرطة على الفور" مضيفا أن مهندسين وأطباء أسنان وأطباء سينضمون لاحقا إلى الإضراب.
وأمام حشد ضم أكثر من 100 ألف من أنصاره أمس الأول، شدد رئيس الوزراء على أنه كان "من واجبه" أن يأمر الشرطة باقتحام حديقة جيزي بعد ما تحدى المتظاهرون تحذيراته لمغادرتها.
وقال أردوغان: "قلت إننا وصلنا إلى النهاية وأن الأمر بات لا يحتمل" مشيرا إلى أنه "تم تنفيذ العملية وتطهير (ساحة تقسيم وحديقة جيزي السبت) كان ذلك واجبي كرئيس للوزراء".