Haneen
2013-06-25, 10:32 AM
الملف المصري 603
18/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف:
اتفاق بين مصر وأثيوبيا ينهى أزمة سد النهضة
مسؤول سودانى: تطابق وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم حول سد النهضة
سياسيون: اختيار مرسي للمحافظين رسالة منه إلى الشعب «اخبطوا دماغكم في الحيط»
مصدر عسكري: الجيش سيحمي الشعب في 30 يونيو
عضو بـ «الإرشاد» يطالب «الإخوان» بالاستنفار لمواجهة محاولات خلع مرسى
"لوموند": مرسي رفع درجات "الحمي" الطائفية بالشرق الاوسط
سكرتير الرئيس: قرار المحكمة بحبس الأمريكيين والمتهمين فى «التمويل الأجنبى» مؤسف
مدير أمن السويس للبدو: بعض الجهات تريد زرع الفتن وإستدراج شباب القبائل إلى السياسة
اتفاق بين مصر وأثيوبيا ينهى أزمة سد النهضة
(المصريون، CNN)
كشفت مصادر رسمية في مصر الثلاثاء، أن المباحثات التي أجراها وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، مع المسئولين في الحكومة الإثيوبية على مدار الساعات القليلة الماضية، توصلت إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الأزمة الراهنة بين القاهرة وأديس أبابا، حول "سد النهضة"، الذي تقوم الدولة الأفريقية بتشييده على مجرى النيل الأزرق.
وفي ختام الاجتماع بين الوزير المصري، ونظيره الإثيوبي تادروس أدهانوم، صدر بيان مشترك، أكد أنه تم الاتفاق على إطلاق جولة جديدة من "المشاورات" بين الجانبين، على المستويين السياسي والفني، وبمشاركة السودان، لتطبيق توصيات لجنة الخبراء الدولية المعنية بسد النهضة، الذي أدى إلى توتر العلاقات بين دولتي حوض النيل.
وجاء في البيان، الذي تلاه الوزير الإثيوبي، في ختام المباحثات الثلاثاء، أنه تم أيضاً الاتفاق على تنفيذ ما أكدته حكومة أديس أبابا على "التزامها بنهج تحقيق المكاسب للجميع كأساس للتعاون المشترك"، وكذلك اتفاق الجانبين على "بذل قصاري جهدهما لتعزيز علاقات التعاون بين مصر وإثيوبيا، بحسب سي ان ان.
كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن وزير الخارجية الإثيوبي أعلن قبوله الدعوة التي وجهها إليه وزير الخارجية المصري لزيارة القاهرة "في المستقبل القريب"، دون أن تعلن موعداً محدداً لهذا الزيارة.
مسؤول سودانى: تطابق وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم حول سد النهضة
(اليوم السابع)
أكد السفير السودانى لدى الأردن عثمان نافع، اليوم الثلاثاء، تطابق وجهات النظر بين مصر والسودان حول قضية سد النهضة.
وقال نافع إن "التنسيق بين مصر والسودان مستمر.. وقضية سد النهضة تهم البلدين .. ونحن دائما مع مصر وفى حالة تنسيق فى كل القضايا، ومن باب أولى أن يكون التنسيق بدرجة كبيرة بالنسبة لموضوع مياه النيل والسدود التى تقام على النهر ومن بينها سد النهضة".
وأضاف نافع "نحن فى السودان لن نقدم على أى عمل فيه إضرار بمصالح مصر لأن ما يضر بمصر يضر بالسودان"، مؤكدا أن السودان وعلى أعلى المستويات حريص على مصالح مصر فى نهر النيل ومياه النهر وكذلك فى كل القضايا التى تتعلق بالأمن القومى المصرى فى جميع جوانبه ومن بينها الأمن المائي.
وشدد على أن الأمن القومى المصرى والسودانى هما شيء واحد ومتطابقان، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستثبت أن السودان حريص على مصالح مصر فى مياه نهر النيل بالنسبة لقضية سد النهضة.
سياسيون: اختيار مرسي للمحافظين رسالة منه إلى الشعب «اخبطوا دماغكم في الحيط»
(الدستور المصرية)
ربيع: التغييرات تعزيز من السلطة للخروج عليها يوم 30 يونيو.. ومصطفى كامل: الهدف الأكبر تغيير النظام
«جماعات إسلامية للأقصر يا مفترى»، هذا تعليق عدد من خبراء السياسة على حركة المحافظين الجديدة، واصفين إياها بـ«الكارثة» وأنها خير معبّر عن الفكر الإخوانى، فكأن مرسى يقول للشعب «اضربوا دماغكم فى الحيط».
الخبير السياسى فى مركز «الأهرام» الاستراتيجى للتحول الديمقراطى الدكتور عمرو هاشم ربيع، أكد أن السلطة بقراراتها الأخيرة تفقد أى تعاطف شعبى قبيل الخروج الكبير فى 30 يونيو، وكأن الرئاسة تؤيد هذا الخروج فتأتى بأفعال تعززه.
هاشم تابع فى تصريحات خاصة لـ«الدستور الأصلي» أن حركة المحافظين التى تأتى قبل أيام من الانتفاضة الشعبية 30 يونيو ليست إلا حلقة أخرى لإضافة مزيد من الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، خصوصا بعد تعيين عادل الخياط، أحد قيادات الجماعة الإسلامية وأميرها فى أسيوط عندما ارتُكبت مذبحة الدير البحرى عام 1997، بهذه الطريقة يكافئ الرئيس الجماعة الإسلامية على إرهابها، بتعيين أحد كوادرها محافظا للأقصر، وأضاف الخبير السياسى أن حركة المحافظين تعتبر اختيارات إخوانية ذات طابع إجرامى.
بينما أوضح أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد، أن تغييرات المحافظين من التفاصيل التى يجب أن لا تشغلنا كثيرا عن الهدف الأكبر وهو تغيير النظام كله وإسقاط مرسى بعد أن سقطت شعبيته وشرعيته، مضيفا أنها حركة تأتى فى إطار الإفلاس السياسى لمرسى والإخوان، لافتا إلى أنهم يلعبون فى الوقت الضائع.
السيد أكد أنه تم تعيين محافظين إخوان فى 7 محافظات يغلب عليها المعارضة للإخوان ومرسى، مشيرا إلى أن حركة التغيير تهدف إلى محاولة احتواء المظاهرات السلمية والسيطرة عليها، وأردف أن إصدار حركة المحافظين لن يغيّر من قرار الشعب فى التظاهر، موضحا «أننا مع الشعب يوم 30 وسيكون اليوم علامة فى تاريخ الثورة المصرية»، مؤكدا أن تعيين 7 محافظين جدد من قيادات الإخوان استمرار لفكرة تمكين الإخوان.
الخبير السياسى أضاف أن مرسى عوّدنا على اتخاذ القرار وعكسه، فقد دعا إلى مصالحة وطنية وفى الوقت نفسه «يمكن» للإخوان، مؤكدا أن الرئيس لو كان يريد حوارا وطنيا حقيقيا وتغييرا بجد لكان اتخذ محافظين من المعارضة، لكنه يسير بطريقة «تعالوا نتحاور وأنا هاعمل اللى أنا عايزه»، وجبهة الإنقاذ ترفض ذلك.
بينما أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، أن اختيار الرئيس لحركة المحافظين التى شملت عددا من القيادات الإخوانية لتولى أمور بعض المحافظات يدل على أن المطالب بتغيير النظام لها دوافع حقيقية، وهى محاولة النظام أخونة مفاصل الدولة وجاءت حركة المحافظين اليوم لتؤكد ذلك، مضيفا أن ذلك لن يثنى الثوار عن تظاهراتهم السلمية. زهران تابع أن حركة تغيير المحافظين وشمولها عددا من القيادات الإخوانية لن تؤثر على تظاهرات 30 يونيو لأن الشعب والقوى الوطنية اتخذت قرارها النهائى بإنهاء استمرار النظام.
من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور مصطفى علوى، أن تعيين 7 محافظين إخوان يعنى سياسة الإغراق الإخوانية للمجتمع، ويبدو أن مؤسسة الرئاسة لا تثمِّن ولا تشعر بالاعتراضات الواسعة من الشعب عليها.
وتابع: النظام يتبع نظرية تقديم أهل الثقة على أهل الخبرة وهذا سيؤدى إلى زيادة التأزم فى الأوضاع الداخلية للبلاد فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى إدارة قوية. علوى أشار إلى أن ما حدث بتعيين 7 محافظين إخوان يشير إلى أن النظام أراد توجيه رسالة إلى متظاهرى 30 يونيو أنه لا يعى مطالبهم ولا يبدى استعداده لتنفيذها.
مصدر عسكري: الجيش سيحمي الشعب في 30 يونيو
(الدستور المصرية)
«الجيش سيحمى الشعب فى 30 يونيو» هذا ما تؤكده قيادات القوات المسلحة، تعليقا على خروج المصريين فى مظاهرات 30 يونيو الجارى، رفضا لاستمرار النظام الحاكم، وأكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة جاهزة تماما لـ30 يونيو وقادرة على السيطرة على البلاد، وأنها دائما خلف الشعب فى ما يقرر ويختار.
المصدر العسكرى أضاف، فى تصريحات لـ«الدستور الأصلي»، أن القوات المسلحة مع الشعب المصرى ولا تنحاز إلى أى فصيل سياسى، وأن المهمة الأولى للقوات المسلحة تتمثل فى حماية الوطن وحماية المصريين، مؤكدا أن جموع الشعب المصرى هى من تأتى بحاكم وتزيح آخر ولا دخل للقوات المسلحة فى ذلك.
المصدر أشار إلى أن الجيش لديه خطة تأمينية محكمة للسيطرة على البلاد فى 30 يونيو، وأنها ستكون موجودة لحماية المنشآت العامة، مضيفا أن القوات المسلحة حمت الثورة المصرية وانحازت إلى الشعب المصرى فى ما قرر فى ثورة يناير، وهذا مبدأ كل القيادات والضباط والصف والجنود داخل المؤسسة العسكرية.
اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، كان قد أكد أن الجيش حامى الشعب المصرى، لأنه يعمل على مصلحة البلد، وأن الشعب إذا كان عايز حاجة لا يقف بل يقول الحاجة دى، وحينما كان هناك ديكتاتور موجود وهو حسنى مبارك وأراد الشعب أن يخلعه نجح فى ذلك دون تدخل من الجيش».
عسكر أضاف، فى تصريحات صحفية حول موقف الجيش من 30 يونيو، فى حال وجود أى حالة من حالات الفوضى والتعدى على المتظاهرين، أنه يتمنى من الله أن يمر اليوم بسلام دون قتال أو فتنة داخلية بين فصيل وآخر، ولو حدث ذلك سيكون أسوأ شىء، ولكن الجيش سيقوم بالمهام الخاصة به فى تأمين المهام الحيوية، لأن القوات المسلحة تحافظ على مصر وشعبها ومؤسسات الدولة، وستحمى المصالح الحيوية المختلفة لمشروعات الدولة ومحطات كهرباء وصرف وشركات خاصة، مؤكدا أن هناك استعدادات لمظاهرات 30 يونيو وخططا أمنية لمواجهة أى خروج عن الإطار السلمى لها، لكنه لم يكشف عنها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تتخذ إجراءات احترازية لصالح البلاد.
عسكر حذر من محاولة البعض إقحام الجيش فى الشأن السياسى، مشيرا إلى أن البعض يسعى لأن تصبح مصر مثل سوريا، مطالبا الشعب بأن يكون على وعى كاف، ويحرص على جيشه لأنه العمود الثابت الآن الذى يحافظ على استقلاله الكامل- بحسب قوله.
عضو بـ «الإرشاد» يطالب «الإخوان» بالاستنفار لمواجهة محاولات خلع مرسى
(الوطن المصرية)
حصلت «الوطن» على فيديو جديد للدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، مع أعضاء التنظيم، منذ أيام، يتضمن آخر التعليمات التنظيمية والتربوية للأعضاء، ويحثهم فيه على الاستعداد والاستنفار لمواجهة الداعين لخلع الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو، وسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب «وهدان» أعضاء التنظيم ببعض المهام لمواجهة مظاهرات 30 يونيو، منها إعلان حالة استنفار عامة لمواجهة ما سماه حالة الالتفاف على الشرعية، وبدء مجموعة من الفعاليات الشعبية منها الحشد لمظاهرات 21 يونيو، قائلاً: «ليعلم الجميع بالداخل والخارج أنه إذا كان هناك فرد يعارض فيوجد شعب يؤيد».
ووجه وهدان رسالة شديدة اللهجة إلى الإخوان الرافضين المشاركة فى الأحداث، مضيفاً: «لا يوجد عذر لأى أخ وأخت إنه لا يبلغ أو ما يدعوش ويحشد للمظاهرات، لأنه مطلوب من الآن حتى موعد التظاهر أن يعلم الداخل والخارج إن كان الشعب المصرى الوطنى يريد البناء، وإذا كان صوته خافت فإن فعله هادر، وإذا كانت الكائنات الليلية تتحرك فى مجال التسويق الشيطانى فإن الشعب يستطيع أن يقول كلمته».
وشبه وهدان 30 يونيو بيوم الزينة، وأحزاب المعارضة بقوم فرعون عندما أغرقهم الله فى البحر، حين أمر الله سيدنا موسى أن يضرب بعصاه البحر، متابعاً: «الله أعلم يمكن تيجى ريح على الأحزاب تقتلع خيامهم، ولو استخبرنا من أمرنا ما استدبرنا الآن، ولكان أول قانون ناقشه مجلس الشعب السابق هو قانون السلطة القضائية علشان منبقاش فى الدومة دية».
واستطرد: «إن شاء الله سنحصل على الأغلبية فى مجلس النواب ونشكل حكومة، وستكون هناك دورة ثانية للرئيس مرسى، ونرشح شخصا آخر بعدها، فنحن أصحاب مشروع قال الله عنه (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، لذلك فالمطلوب أن نفعل ما علينا ونكل الباقى إلى الله، علينا أن نعد لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وفى سورة التوبة يقول الله لكم «قاتلوهم»، ينسب لنا أننا نجَّحنا مرشحنا للرئاسة، مع أن الله هو الذى تفضل بذلك، فمن رحمته أن خلق فيك ونسب إليك، هو فيه حد يتخيل إن الدكتور مرسى يعلن ترشحه فى آخر يوم وينجح فى 35 يوم، هذا تدبير من الله»، وطالبهم بأن يستشعروا أنهم على حق، ودعا بقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل.
واعتبر أنهم يشهدون وعدا وإرادة وسنة ربانية، باستخلافهم فى الأرض، فحدث أن استخلف الرئيس محمد مرسى بدلا من الرئيس السابق حسنى مبارك، وقال: «ربنا وصف عباده الربانيين بست أوصاف، فنحن جماعة ربانية، وعلينا أن نعرف الناس هذا، وكل ما نريده من الله أن يثبت الأقدام ويزيح هذه الكائنات الظالمة من طريق عمران البلاد، لذلك الطريق الأول لنصرة مشروعنا أن ننصر الله، والوسيلة الأولى هى المسجد والمصحف لأن المسجد بيت الله ومعدن تصنيع الرجال».
وأضاف وهدان: «نكلم الناس إزاى وهى أكلت وشنا من طوابير السولار، وواحد يسأل هو مرسى رايح الخرطوم ليه، فنقول له هو رايح علشان يجيب بعض ما ضيعه سيدك وزعيمك، فمصر اعتادت الأزمات الاقتصادية والسياسية لكنها تخرج منها بانفراجات ربانية».
واتهم الإعلام بأن مهمته أن «يُنسى الناس»، مشيراً إلى أن مرسى تولى السلطة فى 30 يونيو 2012، وبعدها بشهر بدأت المليونيات ضده والإخوان، متابعاً: «علينا أن ننظر للمشهد فإذا كانت المظاهرات فى مصر خرجت بعد أزمة البنزين والعيش، فلماذا المظاهرات فى تركيا علشان الخمر؟». وأوضح أن مصر كان فيها احتياطى من الذهب، لكن تم بيعه فى حرب اليمن، متابعاً عند مناقشة ميزانية مصر فى مجلس الشورى، اكتشفوا أن البلد تتصدق على الجالية اليهودية بـ100 ألف جنيه، ما معنى أن جزءا من ميزانية البلد تروح لليهود؟».
"لوموند": مرسي رفع درجات "الحمي" الطائفية بالشرق الاوسط
(أ ش أ، المصريون)
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان مصر انضمت إلى دعوات "الجهاد" ضد نظام دمشق بعد القرارت التى اتخذها الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر "نصرة سوريا" السبت الماضى.
وأضافت الصحيفة اليومية الفرنسية أن الوقت الذى كانت تعرض فيه مصر "مساعيها الحميدة" لتسوية الأزمة السورية قد ولى، حيث أعلن الرئيس مرسى السبت الماضى قطع العلاقات الدبلوماسية نهائيا بين القاهرة ودمشق وذلك بعد يومين فقط من استضافة العاصمة المصرية ، وعلى ضفاف نهر النيل، لمؤتمر كبار الشخصيات السنية التى تشجع على الجهاد فى سوريا.
واعتبرت "لوموند" أن الرئيس المصرى دفع بذلك بعض درجات "الحمى" الطائفية التى تخيم على الشرق الأوسط. وذكرت انه وإنطلاقا من استاد القاهرة، حيث وجد الآلاف من أنصاره، أعلن رئيس الدولة قراره بقطع جميع العلاقات مع نظام الأسد، وهو ما من شأنه يؤدي إلى سحب القائم بالأعمال المصرى من دمشق وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة.
وأشارت إلى أن الرئيس مرسى وجه تحذيرا ل"حزب الله" اللبنانى ، المنخرط فى معركة القصير، والتى كان يسيطر عليها المتمردون قبل أن تسقط فى يد قوات الأسد فى وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعد إستفزازا في العالم السني، وخاصة الإسلاميين. وأضافت أن الرئيس مرسى قال ؟ فى كلمته ؟ ان "حزب الله يجب أن يغادر سوريا"، وانه لامكان لحزب الله فى البلاد. ورأت الصحيفة الفرنسية انه على الرغم من أن الرئيس المصرى لم يذكر "ايران"، الحليف الرئيسي لدمشق، في خطابه، إلا انه ألمح وبطريقة غير مباشرة متهما بعض بلدان المنطقة بانها تقوم في سوريا ب"حملة الإبادة المخطط لها".
واعتبرت "لوموند" أن تصريحات الرئيس مرسى تتناقض مع الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية منذ فصل الصيف 2012 والمبادرة الرباعية الاقليمية (التى طرحها الرئيس مرسى) والتى تضم إيران..مضيفة أن المواقف التى اعلنها الرئيس المصرى بشأن سوريا تعكس أيضا توافق المواقف المصرية والسعودية حيث طالب الرئيس المصرى بفكرة إنشاء منطقة حظر الطيران، في حين انه كان يعارض أي تدخل أجنبي فى سوريا من قبل.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه قبل يومين من خطاب الرئيس مرسى، استضافت القاهرة الخميس الماضى العشرات من رجال الدين السنة ، فى مؤتمر دعا للجهاد في سوريا، حيث اعتبروا أن إنخراط إيران وحزب الله يمثل "إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين" . وأضافت "لوموند" انه على الرغم من أن الحكومة المصرية لم تدعو رسميا إلى هذا المؤتمر ، إلا ان الموافقة على استضافته على أراضيها يعكس دعمه ضمنيا.
سكرتير الرئيس: قرار المحكمة بحبس الأمريكيين والمتهمين فى «التمويل الأجنبى» مؤسف
(الوطن المصرية)
قال خالد القزاز، سكرتير رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، إن مصر تشعر بالقلق تجاه الأموال المتدفقة للبلاد خلال الفترة الحالية، ووجه القزاز رسالة للمجتمع الدولى قبل 30 يونيو، قائلاً: إن المصريين وحدهم نزلوا إلى الشوارع خلال ثورتهم، بينما دعم المجتمع الدولى «الديكتاتور السابق»، مضيفاً: أمام المجتمع الدولى فرصة تاريخية الآن للتعاون مع المصريين الأحرار.
وأكد القزاز خلال كلمته التى ألقاها أمس الأول أمام «لجنة البندقية»، الهيئة الاستشارية للمجلس الأوروبى التى تتألف من خبراء مستقلين فى مجال القانون الدستورى، أن قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذى أحالته رئاسة الجمهورية مؤخراً إلى مجلس الشورى لإقراره، يهدف لحماية المجتمع المدنى من التشريعات القائمة، والتى قد تسبب القيود العملية.
ووصف سكرتير الرئيس الحكم القضائى الأخير بسجن 43 متهماً فى قضية منظمات المجتمع المدنى الأجنبية، والذين كان من بينهم 16 أمريكا بـ«المؤسف»، قائلاً: إن حكم المحكمة المؤسف ضد 43 من العاملين فى المنظمات غير الحكومية استند إلى مواد فى قانون العقوبات تجرم العمل فى الكيانات «غير المنظمة» وتلقى التمويل دون إذن.
وأشار إلى أن اللجنة التنسيقية التى تم استحداثها فى القانون قد تتطور إلى هيئة مستقلة على غرار مفوضية المؤسسات الخيرية فى المملكة المتحدة، حيث ينظم المجتمع المدنى نفسه بشكل مستقل وفعال، واصفاً الحالة المصرية فى الوقت الحالى بأنها «سائلة»، وهو الأمر الذى يدفع الإدارة الحالية للتواصل مع كافة الشركاء والاستماع لكافة الآراء والاستجابة لمطالب واهتمامات الشارع.
مدير أمن السويس للبدو: بعض الجهات تريد زرع الفتن وإستدراج شباب القبائل إلى السياسة
(الدستور المصرية)
أستقبل اللواء طارق نصار مدير أمن السويس صباح اليوم في قاعة الاجتماعات بالمديرية مشايخ القبائل البدوية في محافظة السويس وتناول اللقاء بحث التداعيات والأمور التي تمر بها البلاد مؤكداً في كلمته لهم عن مدى مصداقية شيوخ القبائل في كلامهم ومعرفته بانتمائهم لهذا الوطن واستمرار وجود العادات والتقاليد بينهم .
كما تضمن اللقاء بحث أوجه الحلول لبعض المشاكل التي تتعرض لها قبائل العرب كما اتفق جميعهم على أهمية عدم الانخراط أو تزكية فصيل على فصيل أخر وأن الساحة السياسية الأن في حراك شديد ولابد من الوقوف على مسافة واحدة بين كل أبناء الوطن دون التدخل في مشاكل الفترة الحالية مؤكداً أن بعض الجهات تريد ذرع الفتن ونشر الإشاعات في الوقت الحالي حتى يتم استدراج شباب القبائل البدوية إلي المعترك السياسي .
18/6/2013
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف:
اتفاق بين مصر وأثيوبيا ينهى أزمة سد النهضة
مسؤول سودانى: تطابق وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم حول سد النهضة
سياسيون: اختيار مرسي للمحافظين رسالة منه إلى الشعب «اخبطوا دماغكم في الحيط»
مصدر عسكري: الجيش سيحمي الشعب في 30 يونيو
عضو بـ «الإرشاد» يطالب «الإخوان» بالاستنفار لمواجهة محاولات خلع مرسى
"لوموند": مرسي رفع درجات "الحمي" الطائفية بالشرق الاوسط
سكرتير الرئيس: قرار المحكمة بحبس الأمريكيين والمتهمين فى «التمويل الأجنبى» مؤسف
مدير أمن السويس للبدو: بعض الجهات تريد زرع الفتن وإستدراج شباب القبائل إلى السياسة
اتفاق بين مصر وأثيوبيا ينهى أزمة سد النهضة
(المصريون، CNN)
كشفت مصادر رسمية في مصر الثلاثاء، أن المباحثات التي أجراها وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، مع المسئولين في الحكومة الإثيوبية على مدار الساعات القليلة الماضية، توصلت إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الأزمة الراهنة بين القاهرة وأديس أبابا، حول "سد النهضة"، الذي تقوم الدولة الأفريقية بتشييده على مجرى النيل الأزرق.
وفي ختام الاجتماع بين الوزير المصري، ونظيره الإثيوبي تادروس أدهانوم، صدر بيان مشترك، أكد أنه تم الاتفاق على إطلاق جولة جديدة من "المشاورات" بين الجانبين، على المستويين السياسي والفني، وبمشاركة السودان، لتطبيق توصيات لجنة الخبراء الدولية المعنية بسد النهضة، الذي أدى إلى توتر العلاقات بين دولتي حوض النيل.
وجاء في البيان، الذي تلاه الوزير الإثيوبي، في ختام المباحثات الثلاثاء، أنه تم أيضاً الاتفاق على تنفيذ ما أكدته حكومة أديس أبابا على "التزامها بنهج تحقيق المكاسب للجميع كأساس للتعاون المشترك"، وكذلك اتفاق الجانبين على "بذل قصاري جهدهما لتعزيز علاقات التعاون بين مصر وإثيوبيا، بحسب سي ان ان.
كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن وزير الخارجية الإثيوبي أعلن قبوله الدعوة التي وجهها إليه وزير الخارجية المصري لزيارة القاهرة "في المستقبل القريب"، دون أن تعلن موعداً محدداً لهذا الزيارة.
مسؤول سودانى: تطابق وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم حول سد النهضة
(اليوم السابع)
أكد السفير السودانى لدى الأردن عثمان نافع، اليوم الثلاثاء، تطابق وجهات النظر بين مصر والسودان حول قضية سد النهضة.
وقال نافع إن "التنسيق بين مصر والسودان مستمر.. وقضية سد النهضة تهم البلدين .. ونحن دائما مع مصر وفى حالة تنسيق فى كل القضايا، ومن باب أولى أن يكون التنسيق بدرجة كبيرة بالنسبة لموضوع مياه النيل والسدود التى تقام على النهر ومن بينها سد النهضة".
وأضاف نافع "نحن فى السودان لن نقدم على أى عمل فيه إضرار بمصالح مصر لأن ما يضر بمصر يضر بالسودان"، مؤكدا أن السودان وعلى أعلى المستويات حريص على مصالح مصر فى نهر النيل ومياه النهر وكذلك فى كل القضايا التى تتعلق بالأمن القومى المصرى فى جميع جوانبه ومن بينها الأمن المائي.
وشدد على أن الأمن القومى المصرى والسودانى هما شيء واحد ومتطابقان، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستثبت أن السودان حريص على مصالح مصر فى مياه نهر النيل بالنسبة لقضية سد النهضة.
سياسيون: اختيار مرسي للمحافظين رسالة منه إلى الشعب «اخبطوا دماغكم في الحيط»
(الدستور المصرية)
ربيع: التغييرات تعزيز من السلطة للخروج عليها يوم 30 يونيو.. ومصطفى كامل: الهدف الأكبر تغيير النظام
«جماعات إسلامية للأقصر يا مفترى»، هذا تعليق عدد من خبراء السياسة على حركة المحافظين الجديدة، واصفين إياها بـ«الكارثة» وأنها خير معبّر عن الفكر الإخوانى، فكأن مرسى يقول للشعب «اضربوا دماغكم فى الحيط».
الخبير السياسى فى مركز «الأهرام» الاستراتيجى للتحول الديمقراطى الدكتور عمرو هاشم ربيع، أكد أن السلطة بقراراتها الأخيرة تفقد أى تعاطف شعبى قبيل الخروج الكبير فى 30 يونيو، وكأن الرئاسة تؤيد هذا الخروج فتأتى بأفعال تعززه.
هاشم تابع فى تصريحات خاصة لـ«الدستور الأصلي» أن حركة المحافظين التى تأتى قبل أيام من الانتفاضة الشعبية 30 يونيو ليست إلا حلقة أخرى لإضافة مزيد من الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، خصوصا بعد تعيين عادل الخياط، أحد قيادات الجماعة الإسلامية وأميرها فى أسيوط عندما ارتُكبت مذبحة الدير البحرى عام 1997، بهذه الطريقة يكافئ الرئيس الجماعة الإسلامية على إرهابها، بتعيين أحد كوادرها محافظا للأقصر، وأضاف الخبير السياسى أن حركة المحافظين تعتبر اختيارات إخوانية ذات طابع إجرامى.
بينما أوضح أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد، أن تغييرات المحافظين من التفاصيل التى يجب أن لا تشغلنا كثيرا عن الهدف الأكبر وهو تغيير النظام كله وإسقاط مرسى بعد أن سقطت شعبيته وشرعيته، مضيفا أنها حركة تأتى فى إطار الإفلاس السياسى لمرسى والإخوان، لافتا إلى أنهم يلعبون فى الوقت الضائع.
السيد أكد أنه تم تعيين محافظين إخوان فى 7 محافظات يغلب عليها المعارضة للإخوان ومرسى، مشيرا إلى أن حركة التغيير تهدف إلى محاولة احتواء المظاهرات السلمية والسيطرة عليها، وأردف أن إصدار حركة المحافظين لن يغيّر من قرار الشعب فى التظاهر، موضحا «أننا مع الشعب يوم 30 وسيكون اليوم علامة فى تاريخ الثورة المصرية»، مؤكدا أن تعيين 7 محافظين جدد من قيادات الإخوان استمرار لفكرة تمكين الإخوان.
الخبير السياسى أضاف أن مرسى عوّدنا على اتخاذ القرار وعكسه، فقد دعا إلى مصالحة وطنية وفى الوقت نفسه «يمكن» للإخوان، مؤكدا أن الرئيس لو كان يريد حوارا وطنيا حقيقيا وتغييرا بجد لكان اتخذ محافظين من المعارضة، لكنه يسير بطريقة «تعالوا نتحاور وأنا هاعمل اللى أنا عايزه»، وجبهة الإنقاذ ترفض ذلك.
بينما أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، أن اختيار الرئيس لحركة المحافظين التى شملت عددا من القيادات الإخوانية لتولى أمور بعض المحافظات يدل على أن المطالب بتغيير النظام لها دوافع حقيقية، وهى محاولة النظام أخونة مفاصل الدولة وجاءت حركة المحافظين اليوم لتؤكد ذلك، مضيفا أن ذلك لن يثنى الثوار عن تظاهراتهم السلمية. زهران تابع أن حركة تغيير المحافظين وشمولها عددا من القيادات الإخوانية لن تؤثر على تظاهرات 30 يونيو لأن الشعب والقوى الوطنية اتخذت قرارها النهائى بإنهاء استمرار النظام.
من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور مصطفى علوى، أن تعيين 7 محافظين إخوان يعنى سياسة الإغراق الإخوانية للمجتمع، ويبدو أن مؤسسة الرئاسة لا تثمِّن ولا تشعر بالاعتراضات الواسعة من الشعب عليها.
وتابع: النظام يتبع نظرية تقديم أهل الثقة على أهل الخبرة وهذا سيؤدى إلى زيادة التأزم فى الأوضاع الداخلية للبلاد فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى إدارة قوية. علوى أشار إلى أن ما حدث بتعيين 7 محافظين إخوان يشير إلى أن النظام أراد توجيه رسالة إلى متظاهرى 30 يونيو أنه لا يعى مطالبهم ولا يبدى استعداده لتنفيذها.
مصدر عسكري: الجيش سيحمي الشعب في 30 يونيو
(الدستور المصرية)
«الجيش سيحمى الشعب فى 30 يونيو» هذا ما تؤكده قيادات القوات المسلحة، تعليقا على خروج المصريين فى مظاهرات 30 يونيو الجارى، رفضا لاستمرار النظام الحاكم، وأكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة جاهزة تماما لـ30 يونيو وقادرة على السيطرة على البلاد، وأنها دائما خلف الشعب فى ما يقرر ويختار.
المصدر العسكرى أضاف، فى تصريحات لـ«الدستور الأصلي»، أن القوات المسلحة مع الشعب المصرى ولا تنحاز إلى أى فصيل سياسى، وأن المهمة الأولى للقوات المسلحة تتمثل فى حماية الوطن وحماية المصريين، مؤكدا أن جموع الشعب المصرى هى من تأتى بحاكم وتزيح آخر ولا دخل للقوات المسلحة فى ذلك.
المصدر أشار إلى أن الجيش لديه خطة تأمينية محكمة للسيطرة على البلاد فى 30 يونيو، وأنها ستكون موجودة لحماية المنشآت العامة، مضيفا أن القوات المسلحة حمت الثورة المصرية وانحازت إلى الشعب المصرى فى ما قرر فى ثورة يناير، وهذا مبدأ كل القيادات والضباط والصف والجنود داخل المؤسسة العسكرية.
اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، كان قد أكد أن الجيش حامى الشعب المصرى، لأنه يعمل على مصلحة البلد، وأن الشعب إذا كان عايز حاجة لا يقف بل يقول الحاجة دى، وحينما كان هناك ديكتاتور موجود وهو حسنى مبارك وأراد الشعب أن يخلعه نجح فى ذلك دون تدخل من الجيش».
عسكر أضاف، فى تصريحات صحفية حول موقف الجيش من 30 يونيو، فى حال وجود أى حالة من حالات الفوضى والتعدى على المتظاهرين، أنه يتمنى من الله أن يمر اليوم بسلام دون قتال أو فتنة داخلية بين فصيل وآخر، ولو حدث ذلك سيكون أسوأ شىء، ولكن الجيش سيقوم بالمهام الخاصة به فى تأمين المهام الحيوية، لأن القوات المسلحة تحافظ على مصر وشعبها ومؤسسات الدولة، وستحمى المصالح الحيوية المختلفة لمشروعات الدولة ومحطات كهرباء وصرف وشركات خاصة، مؤكدا أن هناك استعدادات لمظاهرات 30 يونيو وخططا أمنية لمواجهة أى خروج عن الإطار السلمى لها، لكنه لم يكشف عنها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تتخذ إجراءات احترازية لصالح البلاد.
عسكر حذر من محاولة البعض إقحام الجيش فى الشأن السياسى، مشيرا إلى أن البعض يسعى لأن تصبح مصر مثل سوريا، مطالبا الشعب بأن يكون على وعى كاف، ويحرص على جيشه لأنه العمود الثابت الآن الذى يحافظ على استقلاله الكامل- بحسب قوله.
عضو بـ «الإرشاد» يطالب «الإخوان» بالاستنفار لمواجهة محاولات خلع مرسى
(الوطن المصرية)
حصلت «الوطن» على فيديو جديد للدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، مع أعضاء التنظيم، منذ أيام، يتضمن آخر التعليمات التنظيمية والتربوية للأعضاء، ويحثهم فيه على الاستعداد والاستنفار لمواجهة الداعين لخلع الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو، وسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب «وهدان» أعضاء التنظيم ببعض المهام لمواجهة مظاهرات 30 يونيو، منها إعلان حالة استنفار عامة لمواجهة ما سماه حالة الالتفاف على الشرعية، وبدء مجموعة من الفعاليات الشعبية منها الحشد لمظاهرات 21 يونيو، قائلاً: «ليعلم الجميع بالداخل والخارج أنه إذا كان هناك فرد يعارض فيوجد شعب يؤيد».
ووجه وهدان رسالة شديدة اللهجة إلى الإخوان الرافضين المشاركة فى الأحداث، مضيفاً: «لا يوجد عذر لأى أخ وأخت إنه لا يبلغ أو ما يدعوش ويحشد للمظاهرات، لأنه مطلوب من الآن حتى موعد التظاهر أن يعلم الداخل والخارج إن كان الشعب المصرى الوطنى يريد البناء، وإذا كان صوته خافت فإن فعله هادر، وإذا كانت الكائنات الليلية تتحرك فى مجال التسويق الشيطانى فإن الشعب يستطيع أن يقول كلمته».
وشبه وهدان 30 يونيو بيوم الزينة، وأحزاب المعارضة بقوم فرعون عندما أغرقهم الله فى البحر، حين أمر الله سيدنا موسى أن يضرب بعصاه البحر، متابعاً: «الله أعلم يمكن تيجى ريح على الأحزاب تقتلع خيامهم، ولو استخبرنا من أمرنا ما استدبرنا الآن، ولكان أول قانون ناقشه مجلس الشعب السابق هو قانون السلطة القضائية علشان منبقاش فى الدومة دية».
واستطرد: «إن شاء الله سنحصل على الأغلبية فى مجلس النواب ونشكل حكومة، وستكون هناك دورة ثانية للرئيس مرسى، ونرشح شخصا آخر بعدها، فنحن أصحاب مشروع قال الله عنه (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، لذلك فالمطلوب أن نفعل ما علينا ونكل الباقى إلى الله، علينا أن نعد لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وفى سورة التوبة يقول الله لكم «قاتلوهم»، ينسب لنا أننا نجَّحنا مرشحنا للرئاسة، مع أن الله هو الذى تفضل بذلك، فمن رحمته أن خلق فيك ونسب إليك، هو فيه حد يتخيل إن الدكتور مرسى يعلن ترشحه فى آخر يوم وينجح فى 35 يوم، هذا تدبير من الله»، وطالبهم بأن يستشعروا أنهم على حق، ودعا بقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل.
واعتبر أنهم يشهدون وعدا وإرادة وسنة ربانية، باستخلافهم فى الأرض، فحدث أن استخلف الرئيس محمد مرسى بدلا من الرئيس السابق حسنى مبارك، وقال: «ربنا وصف عباده الربانيين بست أوصاف، فنحن جماعة ربانية، وعلينا أن نعرف الناس هذا، وكل ما نريده من الله أن يثبت الأقدام ويزيح هذه الكائنات الظالمة من طريق عمران البلاد، لذلك الطريق الأول لنصرة مشروعنا أن ننصر الله، والوسيلة الأولى هى المسجد والمصحف لأن المسجد بيت الله ومعدن تصنيع الرجال».
وأضاف وهدان: «نكلم الناس إزاى وهى أكلت وشنا من طوابير السولار، وواحد يسأل هو مرسى رايح الخرطوم ليه، فنقول له هو رايح علشان يجيب بعض ما ضيعه سيدك وزعيمك، فمصر اعتادت الأزمات الاقتصادية والسياسية لكنها تخرج منها بانفراجات ربانية».
واتهم الإعلام بأن مهمته أن «يُنسى الناس»، مشيراً إلى أن مرسى تولى السلطة فى 30 يونيو 2012، وبعدها بشهر بدأت المليونيات ضده والإخوان، متابعاً: «علينا أن ننظر للمشهد فإذا كانت المظاهرات فى مصر خرجت بعد أزمة البنزين والعيش، فلماذا المظاهرات فى تركيا علشان الخمر؟». وأوضح أن مصر كان فيها احتياطى من الذهب، لكن تم بيعه فى حرب اليمن، متابعاً عند مناقشة ميزانية مصر فى مجلس الشورى، اكتشفوا أن البلد تتصدق على الجالية اليهودية بـ100 ألف جنيه، ما معنى أن جزءا من ميزانية البلد تروح لليهود؟».
"لوموند": مرسي رفع درجات "الحمي" الطائفية بالشرق الاوسط
(أ ش أ، المصريون)
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان مصر انضمت إلى دعوات "الجهاد" ضد نظام دمشق بعد القرارت التى اتخذها الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر "نصرة سوريا" السبت الماضى.
وأضافت الصحيفة اليومية الفرنسية أن الوقت الذى كانت تعرض فيه مصر "مساعيها الحميدة" لتسوية الأزمة السورية قد ولى، حيث أعلن الرئيس مرسى السبت الماضى قطع العلاقات الدبلوماسية نهائيا بين القاهرة ودمشق وذلك بعد يومين فقط من استضافة العاصمة المصرية ، وعلى ضفاف نهر النيل، لمؤتمر كبار الشخصيات السنية التى تشجع على الجهاد فى سوريا.
واعتبرت "لوموند" أن الرئيس المصرى دفع بذلك بعض درجات "الحمى" الطائفية التى تخيم على الشرق الأوسط. وذكرت انه وإنطلاقا من استاد القاهرة، حيث وجد الآلاف من أنصاره، أعلن رئيس الدولة قراره بقطع جميع العلاقات مع نظام الأسد، وهو ما من شأنه يؤدي إلى سحب القائم بالأعمال المصرى من دمشق وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة.
وأشارت إلى أن الرئيس مرسى وجه تحذيرا ل"حزب الله" اللبنانى ، المنخرط فى معركة القصير، والتى كان يسيطر عليها المتمردون قبل أن تسقط فى يد قوات الأسد فى وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعد إستفزازا في العالم السني، وخاصة الإسلاميين. وأضافت أن الرئيس مرسى قال ؟ فى كلمته ؟ ان "حزب الله يجب أن يغادر سوريا"، وانه لامكان لحزب الله فى البلاد. ورأت الصحيفة الفرنسية انه على الرغم من أن الرئيس المصرى لم يذكر "ايران"، الحليف الرئيسي لدمشق، في خطابه، إلا انه ألمح وبطريقة غير مباشرة متهما بعض بلدان المنطقة بانها تقوم في سوريا ب"حملة الإبادة المخطط لها".
واعتبرت "لوموند" أن تصريحات الرئيس مرسى تتناقض مع الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية منذ فصل الصيف 2012 والمبادرة الرباعية الاقليمية (التى طرحها الرئيس مرسى) والتى تضم إيران..مضيفة أن المواقف التى اعلنها الرئيس المصرى بشأن سوريا تعكس أيضا توافق المواقف المصرية والسعودية حيث طالب الرئيس المصرى بفكرة إنشاء منطقة حظر الطيران، في حين انه كان يعارض أي تدخل أجنبي فى سوريا من قبل.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه قبل يومين من خطاب الرئيس مرسى، استضافت القاهرة الخميس الماضى العشرات من رجال الدين السنة ، فى مؤتمر دعا للجهاد في سوريا، حيث اعتبروا أن إنخراط إيران وحزب الله يمثل "إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين" . وأضافت "لوموند" انه على الرغم من أن الحكومة المصرية لم تدعو رسميا إلى هذا المؤتمر ، إلا ان الموافقة على استضافته على أراضيها يعكس دعمه ضمنيا.
سكرتير الرئيس: قرار المحكمة بحبس الأمريكيين والمتهمين فى «التمويل الأجنبى» مؤسف
(الوطن المصرية)
قال خالد القزاز، سكرتير رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، إن مصر تشعر بالقلق تجاه الأموال المتدفقة للبلاد خلال الفترة الحالية، ووجه القزاز رسالة للمجتمع الدولى قبل 30 يونيو، قائلاً: إن المصريين وحدهم نزلوا إلى الشوارع خلال ثورتهم، بينما دعم المجتمع الدولى «الديكتاتور السابق»، مضيفاً: أمام المجتمع الدولى فرصة تاريخية الآن للتعاون مع المصريين الأحرار.
وأكد القزاز خلال كلمته التى ألقاها أمس الأول أمام «لجنة البندقية»، الهيئة الاستشارية للمجلس الأوروبى التى تتألف من خبراء مستقلين فى مجال القانون الدستورى، أن قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذى أحالته رئاسة الجمهورية مؤخراً إلى مجلس الشورى لإقراره، يهدف لحماية المجتمع المدنى من التشريعات القائمة، والتى قد تسبب القيود العملية.
ووصف سكرتير الرئيس الحكم القضائى الأخير بسجن 43 متهماً فى قضية منظمات المجتمع المدنى الأجنبية، والذين كان من بينهم 16 أمريكا بـ«المؤسف»، قائلاً: إن حكم المحكمة المؤسف ضد 43 من العاملين فى المنظمات غير الحكومية استند إلى مواد فى قانون العقوبات تجرم العمل فى الكيانات «غير المنظمة» وتلقى التمويل دون إذن.
وأشار إلى أن اللجنة التنسيقية التى تم استحداثها فى القانون قد تتطور إلى هيئة مستقلة على غرار مفوضية المؤسسات الخيرية فى المملكة المتحدة، حيث ينظم المجتمع المدنى نفسه بشكل مستقل وفعال، واصفاً الحالة المصرية فى الوقت الحالى بأنها «سائلة»، وهو الأمر الذى يدفع الإدارة الحالية للتواصل مع كافة الشركاء والاستماع لكافة الآراء والاستجابة لمطالب واهتمامات الشارع.
مدير أمن السويس للبدو: بعض الجهات تريد زرع الفتن وإستدراج شباب القبائل إلى السياسة
(الدستور المصرية)
أستقبل اللواء طارق نصار مدير أمن السويس صباح اليوم في قاعة الاجتماعات بالمديرية مشايخ القبائل البدوية في محافظة السويس وتناول اللقاء بحث التداعيات والأمور التي تمر بها البلاد مؤكداً في كلمته لهم عن مدى مصداقية شيوخ القبائل في كلامهم ومعرفته بانتمائهم لهذا الوطن واستمرار وجود العادات والتقاليد بينهم .
كما تضمن اللقاء بحث أوجه الحلول لبعض المشاكل التي تتعرض لها قبائل العرب كما اتفق جميعهم على أهمية عدم الانخراط أو تزكية فصيل على فصيل أخر وأن الساحة السياسية الأن في حراك شديد ولابد من الوقوف على مسافة واحدة بين كل أبناء الوطن دون التدخل في مشاكل الفترة الحالية مؤكداً أن بعض الجهات تريد ذرع الفتن ونشر الإشاعات في الوقت الحالي حتى يتم استدراج شباب القبائل البدوية إلي المعترك السياسي .