Haneen
2013-06-30, 11:58 AM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 72
29/6/2013
صوت فتح
مقالــــــــــــــــــــــــــ ــة
عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين
د. طلال الشريف
29/6/2013
كتب د. طلال الشريف
كنا نأمل أن تنفرج أسارير الرئيس وعصابة الحكم في رام الله حين خرج شعب قطاع غزة في الرابع من يناير لشوارع غزة احتفالا بانطلاقة حركة فتح تلك الطلعةالقوية والرسالة الفاقعة لحكام غزة والضفة الغربية بأنه كفاكم قمعا وغطرسة وادارة الظهر لمعاناة الشعب الفلسطيني وفشلكم المتواصل في ادارة حياة الناس وادارة الصراع مع الاحتلال. تلك الطلعة التي تعمقت حماس في قراءتها وتحليل أسباب التفاف الناس حول فكرة الخروج للشارع تحسبا لموجات لاحقة من حركة الجمهور واتخاذ التدابير اللازمة لكل التوقعات ولكن الغريب العجيب الذي لا يخطر على بال أن يرتعب منها الرئيس ويستمر وزبانيته في الضفة الغربية بملاحقة قادة فتح ممن لا يولوه التأييد فيما يدور داخل حرة فتح من خلافات لأنهم يعتبرونه المتسبب الأوحد في اضعاف حركة فتح ومحاولة شقها لتسليم مقاليد الأمر لحماس.
يقول الكاتب عبدالله عواد 'ليس للاعلام بيت طاعة' نعم وما يُقلق الانظمة الدكتاتورية أينما كانت هي الاعلام ، وحرية الرأي الذي يفتح الرئيس عباس وزبانيته النار عليهم من حين الى حين مثل الكتاب ورواد الفيسبوك وفتح معركة معتقدا ان اخراس أقلامهم هو مهم جدا في محاولته تخويف الآخرين وتجميل صورته واحراز انتصارا غير قابل للتحقق قد طال انتظاره على دحلان ومؤيديه كما يقول ذلك بيان الاجهزة الامنية بوكالة وفا بكل صراحة ووضوح. وعلى ما يبدو أن هناك
مرحلة جديدة من فوبيا دحلان تنتقل بالتوازي مع حلفاء الرئيس الاستراتيجيين من الاسلامويين في مصر وقطاع غزة وقطر وخوفهم من الأجهزة الأمنية مما حدا بالرئيس هذه المرة وبدل التعقيب أو الرد من جهة سياسية أو اعلامية تابعة للرئيس وما أكثرها على ما كتبه من حقائق د. سفيان أبو زايدة في مقاله الأخير ' زمن الرئيس' فدفع الرئيس الأجهزة الأمنية لتصدير بيان غريب وخطير يهدد الكاتب د. سفيان أبو زايدة بالقتل صراحة وتشويه صورة الرجل الذي كان وزيرا في حكومتهم وأسيرا سابقا وقائدا فتحاويا بارزا ليس لسبب إلا لأن الرئيس لا يشغله شيئ منذ اندلاع الخلاف مع محمد دحلان إلا كيفية الانتقام منه ومن مؤيديه .
إن من يهدد الأمن القومي والنسيج الاجتماعي والمصلحة العامة هو أنت سيادة الرئيس وعصابتكم الحاكمة في رام الله وهذا أصبح راسخا وثابتا وليس متغيرا على الاطلاق في وعي الشعب الفلسطيني وجموع الفتحاويين وليتك تسمعهم ولا تسمع ممن يزين الأمر لك في المقاطعة كما ذكر بيان الاجهزة الأمنية وتلك السخرية التي يشعر بها المواطن الفلسطيني حين يقرأ هذا البيان الذي يتحدث عن شعبية الرئيس والتفاف الناس حوله تماما كما يتحدث الخطباء الاسلامويين الجدد من كرامات الرئيس مرسي في مرحلة تغييب العقل والضحك على ذقون الناس البسطاء وأنكم تستعملون نفس أساليب الفهلوة على الناس في القرن الواحد والعشرين وليت لدينا مثل باسم يوسف وقناة سي بي سي في فلسطين لنرى كم نحن نعيش في عصر ديمقراطي سيادة الرئيس نعم أنت ملك الديمقراطية وحرية الرأي نفهم ذلك 'ولكنها ليست رمانة بل هي قلوب ورمانة ومليانة' كما يقول المثل الفلسطيني، وليس بالحقد يا سيادة الرئيس تدار الشعوب وتقمع المعارضة وكان من الأفضل ألا يصدر مثل هذا البيان من الاجهزة الامنية الا اذا أصبح الرئيس ومن حوله يخشون انقلاب تلك الاجهزة أو تبعيتها لدحلان ىأيضا وتريدون توريطهم في اعمال منافية لمسئولياتهم في حماية المواطن وحرية الرأي.
انتصار وانتقام الرئيس ليس انتصارا لفلسطين، وتخوين وتشويه الناس وادخالهم جنة المقاطعة ليس انتصارا لفلسطين الحزينة، ولم يتبق لك ولزبانيتك سيدي الرئيس إلا تكفير وتخوين الناس لترضى عنك حماس والاخوان وقطر..الرئيس وكاتب البيان و' مراجعه ومدققه ' والأجهزة الأمنية في رام الله تمارس الاغتيال السياسي وتدعو صراحة لإغتيال المعارضين .. وتتحمل مسئولية أي أذى يلحق بقادة غزة المناضلين في الضفة الغربية وعلى رأسهم القائد د. سفيان أبو زايدة.
29/6/2013
صوت فتح
مقالــــــــــــــــــــــــــ ــة
عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين
د. طلال الشريف
29/6/2013
كتب د. طلال الشريف
كنا نأمل أن تنفرج أسارير الرئيس وعصابة الحكم في رام الله حين خرج شعب قطاع غزة في الرابع من يناير لشوارع غزة احتفالا بانطلاقة حركة فتح تلك الطلعةالقوية والرسالة الفاقعة لحكام غزة والضفة الغربية بأنه كفاكم قمعا وغطرسة وادارة الظهر لمعاناة الشعب الفلسطيني وفشلكم المتواصل في ادارة حياة الناس وادارة الصراع مع الاحتلال. تلك الطلعة التي تعمقت حماس في قراءتها وتحليل أسباب التفاف الناس حول فكرة الخروج للشارع تحسبا لموجات لاحقة من حركة الجمهور واتخاذ التدابير اللازمة لكل التوقعات ولكن الغريب العجيب الذي لا يخطر على بال أن يرتعب منها الرئيس ويستمر وزبانيته في الضفة الغربية بملاحقة قادة فتح ممن لا يولوه التأييد فيما يدور داخل حرة فتح من خلافات لأنهم يعتبرونه المتسبب الأوحد في اضعاف حركة فتح ومحاولة شقها لتسليم مقاليد الأمر لحماس.
يقول الكاتب عبدالله عواد 'ليس للاعلام بيت طاعة' نعم وما يُقلق الانظمة الدكتاتورية أينما كانت هي الاعلام ، وحرية الرأي الذي يفتح الرئيس عباس وزبانيته النار عليهم من حين الى حين مثل الكتاب ورواد الفيسبوك وفتح معركة معتقدا ان اخراس أقلامهم هو مهم جدا في محاولته تخويف الآخرين وتجميل صورته واحراز انتصارا غير قابل للتحقق قد طال انتظاره على دحلان ومؤيديه كما يقول ذلك بيان الاجهزة الامنية بوكالة وفا بكل صراحة ووضوح. وعلى ما يبدو أن هناك
مرحلة جديدة من فوبيا دحلان تنتقل بالتوازي مع حلفاء الرئيس الاستراتيجيين من الاسلامويين في مصر وقطاع غزة وقطر وخوفهم من الأجهزة الأمنية مما حدا بالرئيس هذه المرة وبدل التعقيب أو الرد من جهة سياسية أو اعلامية تابعة للرئيس وما أكثرها على ما كتبه من حقائق د. سفيان أبو زايدة في مقاله الأخير ' زمن الرئيس' فدفع الرئيس الأجهزة الأمنية لتصدير بيان غريب وخطير يهدد الكاتب د. سفيان أبو زايدة بالقتل صراحة وتشويه صورة الرجل الذي كان وزيرا في حكومتهم وأسيرا سابقا وقائدا فتحاويا بارزا ليس لسبب إلا لأن الرئيس لا يشغله شيئ منذ اندلاع الخلاف مع محمد دحلان إلا كيفية الانتقام منه ومن مؤيديه .
إن من يهدد الأمن القومي والنسيج الاجتماعي والمصلحة العامة هو أنت سيادة الرئيس وعصابتكم الحاكمة في رام الله وهذا أصبح راسخا وثابتا وليس متغيرا على الاطلاق في وعي الشعب الفلسطيني وجموع الفتحاويين وليتك تسمعهم ولا تسمع ممن يزين الأمر لك في المقاطعة كما ذكر بيان الاجهزة الأمنية وتلك السخرية التي يشعر بها المواطن الفلسطيني حين يقرأ هذا البيان الذي يتحدث عن شعبية الرئيس والتفاف الناس حوله تماما كما يتحدث الخطباء الاسلامويين الجدد من كرامات الرئيس مرسي في مرحلة تغييب العقل والضحك على ذقون الناس البسطاء وأنكم تستعملون نفس أساليب الفهلوة على الناس في القرن الواحد والعشرين وليت لدينا مثل باسم يوسف وقناة سي بي سي في فلسطين لنرى كم نحن نعيش في عصر ديمقراطي سيادة الرئيس نعم أنت ملك الديمقراطية وحرية الرأي نفهم ذلك 'ولكنها ليست رمانة بل هي قلوب ورمانة ومليانة' كما يقول المثل الفلسطيني، وليس بالحقد يا سيادة الرئيس تدار الشعوب وتقمع المعارضة وكان من الأفضل ألا يصدر مثل هذا البيان من الاجهزة الامنية الا اذا أصبح الرئيس ومن حوله يخشون انقلاب تلك الاجهزة أو تبعيتها لدحلان ىأيضا وتريدون توريطهم في اعمال منافية لمسئولياتهم في حماية المواطن وحرية الرأي.
انتصار وانتقام الرئيس ليس انتصارا لفلسطين، وتخوين وتشويه الناس وادخالهم جنة المقاطعة ليس انتصارا لفلسطين الحزينة، ولم يتبق لك ولزبانيتك سيدي الرئيس إلا تكفير وتخوين الناس لترضى عنك حماس والاخوان وقطر..الرئيس وكاتب البيان و' مراجعه ومدققه ' والأجهزة الأمنية في رام الله تمارس الاغتيال السياسي وتدعو صراحة لإغتيال المعارضين .. وتتحمل مسئولية أي أذى يلحق بقادة غزة المناضلين في الضفة الغربية وعلى رأسهم القائد د. سفيان أبو زايدة.