المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 73



Haneen
2013-07-07, 10:31 AM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 73
30/6/2013

فراس برس

مقــــــــــــــــــــــــــــ ــــــالات

" زمن الرؤساء "

د/ هاني الحوراني

29/6/2013
كتب : د/ هاني الحوراني

هكذا كان ينبغي على القيادي في فتح سفيان أبو زايدة أن يعنون مقاله المنشور سابقا تحت عنوان " زمن الرئيس دفعني تصريح المؤسسة الأمنية في ضفة الوطن ردا على مقال أبو زايدة الأخير أن أرجع لأبحث عما إقترفه الرجل من جرائم تجاه شعبنا و مشاريعه و معاركه الوطنية .

القناعة الأولى و الأخيرة التي تولدت لدي لم تخرج عن كون الرجل مهذبا و هو يعبر عن إحباطه و قلقه من " تركيز " كل الصلاحيات بيد الرئيس أبو مازن، و أعيب عليه أنه لم يسمِّ الأشياء بأسمائها، لا أعلم ما منعه من إستخدام تعبير إستئثار عوضا عن تركيز ! كأنه يلقي تبعية التهمة على الظروف و كأنها جاءت هكذا وليدة الغفلة، و يبعد عنها شبهة العمد مع سبق الإضرار و التقصد. / لست بوارد هنا أن أعدد وراء سفيان أبو زايدة أسباب إحباطي أنا الآخر تجاه الأخوة الرؤساء أبو مازن، فما سأهدده لن يعدوا عن كونه كلمات باذخة، يمكنكم أن تجدوا منها نسخا شعبية عند أصغر كادر فتحاوي يعاني من أعراض التكلس التنظيمي، أو بحوزة مواطن فلسطيني عابر مصاب بوجع الوطن . / كلنا يعلم ان الشرعية الفلسطينية كالسماء لا تمس، و ما دونها قابل للتداول و التعاطي و خاضع لمبدأ النقد الذاتي الذي كان درة التاج التنظيمي لحركة فتح، و أحيل في عصر الهيكلة إلى قانون العقوبات، و جرى تصنيفه تحت مادة مس الذات الرئاسية، و لا


زلنا نسترجع زمنا تداول فيه أبناء فتح عملة نادرة لم يملكها تنظيميا سواهم، قانون المحبة، الذي إستمدت منه الحركه أمومتها للجماهير، و الذي أحيل بدوره في عصر الخصخصة إلى قانون الأسرة و يمكنكم إيجاده تحت مادة الأسرة الرئاسية ربما كان هذا التمهيد ضروريا كي نستوعب سر إسناد الرد على مقالة أبو زايدة إلى المؤسسة الأمنية، حركة فتح التي تزدحم بالهيئات التنظيمية من لجان و مجالس و مفوضيات و أقاليم حرمت من فرصة نادرة وفرتها تلك المقالة لتكون بمثابة السطر الأول في رحلة مراجعة ملحة و ضرورية في ضوء تجمدنا في وقفة قسرية على الصعيدين التنظيمي و الوطني، دخول المؤسسة الأمنية دون سواها و تصديها للرد هو بمثابة ضوء أخضر و شارة بدء تسابق سيفسح المجال لبعض الأصوات أن تتعاطى الرد على مقالة أبو زايدة، و لكنها لن تخرج عما ورد في تصريح المؤسسة الأمنية، و ستكون بمثابة إعلانات تجديد الولاء و الثقة بالأخوة الرؤساء أبو مازن، هتاف و تطبيل و تحسين المعصية على الورق .

ربما قصدت مؤسسة الرئاسات أن تزج بالمؤسسة الأمنية كي تشعل عيونا حمراء عوضا عن الضوء الأخضر أعلاه الرئاسة الفلسطينية المنغمسة في الشأن التفاوضي و المترصدة بلهفة للجولات المكوكية لوزير الخارجية الأمريكي كيري، لن يكون بوسعها الصمود كثيرا أمام الإغراءات الأمريكية التي يقال أنها قدمت على شكل ضمانات فضفاضة تستلزم مفاوضات إضافية فوق المفاوضات الحالية، و ما هي إلا مسألة وقت و يبدأ موسم المفاوضات الذي يلزمه توفير الجو المناسب للمفاوض الفلسطيني من هدوء و تركيز ز تفويض قسري بالتنازلات تتكفل هراوة المؤسسة الأمنية و عينها الحمراء بتوفيره.

سفيان أبو زايدة بمقالته المهذبة، لفت الأنظار إليه كونه الورقة الأخيرة من ملف غزة المركون على رف القضايا القابلة للشطب بفعل التجاهل الزمني في مبنى المقاطعة برام الله، إستنفذت مؤسسة الرئاسة كل ماهو متاح أمامها من سلطات لإقصاء رموز و قيادات هذا الملف الشائك، تعلم الرئاسة أنه إذا ماقدر لهذ الملف أن يجده طريقه للطرح العقلاني الشفاف فستجد نفسها مكللة بالتقصير و شبهة التواطؤ في التمهيد للإقتسام، المؤسسة الأمنية و من مبدأ أنا لها يا صاحب الأمر تلوح بقدرتها على تحمل ثمن إقصاء أبو زايدة أمنيا .

المؤسسة الأمنية في ضفة الوطن لم تكن مقنعة في ردها، وجدتها و كأنها تستنجد بجماهير شعبنا و تتمحك بالحس الوطني الفلسطيني و استثارة غيرته الوطنية بإيغار صدره على سفيان أبوزايدة عبر شيطنته، من المهين أن تخاطب شعبك بخطاب خشبي، و أن تستدعي من قاموس الذاكرة لغة ديكتاتورية، فالشرعية و القيادة الحكيمة، الأجندات المعادية و الأعداء الخارجيون لن تمنحكم أكثر من بعض الشفقة و .. الرثاء .



















الكرامة برس

المخصيين ..................!!!!!

عبلة سامي

29/6/2013
كتبت عبلة سامي

المخصيين هم مساعدين وعمال وموظفين كان يستعان بهم وهي ظاهرة على مر العصور وليست بدعة حيث كان يستعين الأباطرة والملوك وأصحاب السلطان بهم.. والمخصيين مضرب المثل في الطاعة والامتثال ولا توجد عندهم أي معضلة أخلاقية في تنفيذ ما يؤمروا به مهما كانت دناءته وحقارته ومن أفضل ما أجاده المخصيين هو نقل ما يريد سماعه صاحب السلطان حيث كان يعتمد عليهم كعسس 'جواسيس' إضافة إلى نقل ما يود تروجيه صاحب السلطان .

ومن ميزات المخصيين أنهم لا يشكلوا خطورة فهم بلا ذكورة تحركهم واعتادوا على المثول بخضوع للاملاءات والتخلص منهم سهل جدا فلا أهل ولا عشيرة تسأل عنهم ولكن تاريخيا المخصيين كانوا يصنعون منذ طفولتهم حتى يكتسبوا صفات الخسة والخنوع ولم تدلنا قراءاتنا على وجود مخصيين بعد سن البلوغ و الشيخوخة إلا في حالات مرضية حيث يتم خصي الذكر في طريق علاجه ويحدث ذلك مثلا في حالات مرض البروستاتة لكن الذكر في هذه الحالة يفقد قدرته الإنجابية ولكنه لا يفقد صفات الرجولة التي يكون اكتسبها في سن مبكر .

ثورتنا كانت تبحث عن الرجال وتخضعهم إلى كشف طبي خشية أن يكون بينهم مخصيين الذين كان يتم استبعادهم فالمخصيين خدام جيدين لكنهم لا يصنعوا مجد أو حاضر ولا ماضي و لا تقام على كاهلهم الأوطان !!!

الغريب أن ملامح المخصيين وسماتهم بدأت في الظهور على كثير من الشخصيات التي تعد نفسها قيادية والأغرب أن هذه السمات بدأت في الظهور عمن تعدوا سن البلوغ بسنوات وممن أخضعتهم ثورتنا للفحص الطبي المذكور واجتازوه و لا أظن أنهم كانوا من المخصيين في حينها ..... فكيف تسرب المخصيين إلى ثورتنا ؟؟

كيف استطاع قادة مؤسسين في ثورتنا أن يرتضوا لبس ثوب المخصيين وهم شركاء كيف لم يستطيعوا أن ينتصروا لرفيق سلاح واحد المؤسسيين معهم بقرار بسيط وهو أن يقام له بيت عزاء رحم الله الرجال أصحاب المواقف احمد الله أن القائد المؤسس أبو علي لم يسمع نبأ المخصيين كيف استطاع هؤلاء أن ينظروا إلى فتح وحالها ولم يحرك فيهم ساكن عفوا نسيت أنهم مخصيين فان من لا يملكك أن ينتصر إلى ذاته فكيف سينتصر إلى الآخرين ويكون من أصحاب المواقف

نعم لم يتبقى لكم رجولة تحركها صرخات المقهورين وأنات المظلومين فكيف سكتم على انتهاك عرض القانون وعودة الخارجين والمشبوهين يستقبلوا بالزهور بدل أن تتلقفهم الأحذية ممن اعتدوا على عرض الوطن, اعتدتم طأطأت الرأس وهزها بين الأكتاف خشية الكراسي والمناصب فلا عجب فانتم المخصيين






كيف ارتضيتم أن يزج بإخوتكم من المناضلين في سجون العار لأنهم رفضوا السكوت

أيها المخصيون إن دوركم آت لا محالة فانتم فقط أدوات مرحلة ووجودكم مؤقت يستعان بكم من اجل تنفيذ هذه المرحلة ثم ستلقون ولن تجدوا من يذكركم فانتم من المخصيين ...

أين كنتم عندما اختزلت فتح في رجل واختزلت المؤسسات في مؤسسة أين انتم من الفصل والطرد أين انتم من التشريعات والقوانين التي تفصل حسب المقاس أين انتم من القرار أين انتم من صنع الغد أين انتم من صفد التي أهديت إلى الاحتلال أين انتم من المواطن الذي تغطى بكم وصحي ليجد نفسه عريان أين انتم من فتح الممزقة أين انتم من أطرها المترهلة أين انتم من قتل جيل كامل من الشباب أين انتم من مصادرة بندقية الثورة التي جعلت منكم ذات مرة رجال أين انتم من فتح التي تعدم بتجريعها السم البطيء أين انتم من غزة أين انتم من القدس أين انتم من فقراء الضفة أين انتم أين انتم أين انتم والكشف طويل ...

أيها المخصيون انظروا حولكم لتروا العالم وما يور فيه أيها المخصيين عمركم قصير أيها المخصيين لا غرابة بما انتم فيه ولا عجب فانتم من خلعتم لباس الفخار وارتديتم أزياء النساء كراسيكم أرجلها خشب نخرها السوس فاحذروا غضب الناس المتراكم في الصدور ..... نزار قباني لمن تراك كتبت هذه الكلمات للاحتلال أم لأشباه الرجال ..
تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ
با ويلكمْ من ثأرهمْ..
يومَ من القمقمِ يطلعونْ..
20
لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ

ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ

لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ

لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ

لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ

فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ

لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ

فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ..
21
ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ..

يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ

ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ



وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً

وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ

أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..

22
نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ

ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..

نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ

ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..


صوت فتح

عساف احذر من النائب محمد دحلان في دبي

هشام ساق الله

30/6/2013
كتب هشام ساق الله

بعد ان غادر الفنان محمد عساف محبوب العرب قطاع غزه بيته السابق وتم اختيار دبي كمقر اقامه دائم له حسب الشركه المحتكره له فاني احذره من الاتصال او لقاء او التقاط الصور مع محمد دحلان باي صوره من الصور حتى لايتم الغضب عليه في رام الله ويقوم عناصر سوسة الزجاج باتهامه انه من جماعة دحلان ويتم الغضب الرسمي عليه ويتم سحب منصب السفير منه .

رغم ان النائب محمد دحلان ارسل اقرب الناس زوجته الاخت ام فادي ومساعديه المقربين جدا الى بيروت لدعم الفنان محمد عساف واكيد التقطوا صور واجروا مقابلات معه وهناك دعايه تم بثها بالشارع الغزاوي ان دحلان صوت له مره واحده ربع مليون صوت في الدور النهائي .

المؤكد يامحمد عساف ان كل شخص يقترب ويكون له علاقه مع النائب محمد دحلان فان هناك غضب شديد يحل عليه ونقمه يمكن ان تعرض شهرتك في الضفه الغربيه للمقاطعه والحجب ويمكن ايضا ان تلغي برنامج الحفلات التي ستقام لك في الضفه الغربيه خلال الشهر القادم برام الله والخليل ونابلس .





الله لايردهم اهل قطاع غزه هؤلاء المحرومين والمحاصرين والمغضوب عليهم من ان تقام لهم حفلات للفنان محمد عساف رغم انهم اكثر من دعموه منذ اللحظه الاولى لمشاركته في برنامج اراب ايديل ولكن هكذا يريد رجال الاعمال بقيادة المراهق

الملياردير المتصابي الذي خطفه الى الموفمبيك ودائرة محيطيه وكذلك وكالة الغوث وحكومة غزه تحججوا جميعا بالارهاق الذي اصاب عساف وعدم القدره على تنظيم هذه الحفلات بسبب تعثر الوضع الامني .

على العموم هذه نصيحه اوجهها لك فتهمة الدحلانيه هي تهمه يمكن ان توجه لك وارجو عدم التقاط الصور او لقاء هذا المغضوب عليه في دبي حتى لا يزعلوا منك في رام الله وتوضع ضمن من غضبوا عليهم وتتهم بانك دحلاني ولك صولات وجولات في الدحلانيه وزعت مثلا صوره في الانطلاقه المليوني هال 48 او كنت تنظر له في حفلاتك في مدينة غزه او ربما غنيت له مقطع او جمله او اغنيه .

لابدهم يرحموا ولابدهم رحمة الله تنزل بدهمش دحلان يدفع ويقف الى جانب ابناء حركة فتح في ازماتهم وملماتهم ويدفع اموال وهم كمان بدهمش يدفعوا اسحقاقات وديون وموازنات حركة فتح ويدفعوا المطلوب منهم وبالنهايه بدهم يحاسبوا كل واحد سلم او عرف او على تواصل مع محمد دحلان حتى على الفيس بوك .

عقدة محمد دحلان اصبحت لوسه فدحلان اصبح عابر للدول في مصر الرئيس مرسي يتهمه بالتهجم على مصر والعريان يتهمه بفعاليات ضد الاخوان ومصر وفي ليبيا قام باحضار سفن اسلحه لدعم الثوره في هناك وفي رام الله اذا كنت انت من قطاع غزه فانت متهم بالدحلانيه حتى يثبت العكس ويمكن ان يقطع راتبك وجماعة سوسة الزجاج يستطيعوا ان يلفقوا لك التهم ويدسوا لك ويعملوا الفاعيل فيك .

المؤكد ان محمد دحلان اصبح رامبوا او مقطوع وصفه حتى انه أصبح يشكل هاجس لهؤلاء وحاله يتم فيها تخويف العيال الصغار وعدو يمكن ان يتم التلويح فيه المؤكد انهم يدعموه ويقوه ويزيدوا شعبيته بدون ان يدروا او ربما يدروا لذلك يتم التلويح فيه دائما .

وكان قد أكد وزير الثقافة أنور أبو عيشة ان الفنان محمد عساف سيحيي ثلاث حفلات في الضفة الغربية مطلع الشهر المقبل.

وقال أبو عيشة لمراسل معا بالخليل ان الحفلات ستكون مجانية ومتاحة امام كافة ابناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أبو عيشة ان الحفلة الاولى ستجري في رام الله وبالتحديد في ساحة الامم يوم 1 تموز المقبل عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، فيما ستقام حفلة ثانية في الثاني من تموز في مدينة نابلس، والثالثة ستقام في الخليل يوم الرابع من تموز، لافتا ان الوزارة بانتظار ان تقوم بلديتي نابلس والخليل بتحديد مكان الحفلتين.

وأشار أبو عيشة ان التنسيق للحفلات جرى مع كافة الاطراف وخاصة مجموعة الـ”mbc”، داعيا الجميع لحضور الحفل الذي سيقيمه النجم عساف.

يذكر ان محمد عساف
حصل على لقب برنامج “محبوب العرب” الذي عرض عبر شاشة “mbc”.







صوت فتح

المقال الذى أغضب الرئيس

داليا العفيفي

30/6/2013
داليا العفيفي

كتب القيادي الفتحاوي (سفيان ابو زايدة) مقالا بعنوان 'زمن الرئيس' وقال فيه : ' الرئيس هو اليوم رئيس كل شيئ له علاقة بالشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية، هو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين ورئيس السلطة الفلسطينية وهو ايضا رئيس حركة فتح و القائد العام للقوات، وفي ظل تعطيل عمل المجلس التشريعي فإن الرئيس عباس هو الذي يصدر المراسيم بقانون، أي هو أصبح عملياً يقوم بعمل المجلس التشريعي، وفي ظل الشلل التام في مؤسسات منظمة التحرير فهو صاحب القرار الوحيد هناك، وفي ظل الترهل القيادي الذي تعانيه حركة فتح، خاصة في

لجنتها المركزية التي تكاد لا تعمل كإطار قيادي جماعي فإن الرئيس 'عباس' هو صاحب الشأن الوحيد وما تبقى تكملة عدد في بعض الاحيان وغطاء اذا لزم الأمر في احياناً أخرى'.

إستشهد القائد (أبو زايدة) بالعديد من الشواهد الرسمية التى لا تخفى على أحد عبر اسقاط مثال على ماحدث إلى المدعو غازى الجبالي' الذي منحه الرئيس عفواً رئاسياً وهو مطلوب للقضاء الفلسطينى من الناحية الرسمية في قضايا اختلاس واستغلال النفوذ بملايين الدولارات !!! ، كما نوه إلى طموح وحلم البعض من القيادات الذى بات مقتول ومدفون في ظل هذه السيطرة التامة على السلطات والمناصب وديكتاتورية النفوذ من قبل الرئيس

هذا كله ما أشعل نار الغضب تحت كرسي السلطان والملك المتوج رغم إرادة شعبه ، ودفع به هو وزبانيته إلى إستحضار مسمى المؤسسة الأمنية للقيام بنشر بيان شديد اللهجة يشكك ويشوه ويرسل التهديد والوعيد بين سطوره ضد شخص القائد (أبو زايدة ) .. هذا الرجل الفتحاوى العنيد الذى أمضى داخل أقبية سجون العدو أكثر من عشر سنين وطيلة حياته يدافع عن فلسطين وحركة فتح ، ولكنه صاحب موقف جرئ لا يهادن ، لذلك هو في تصنيف مقاطعة السلطان من المغضوب عليهم مثل كل الفتحاويين الأحرار الذين يرفضون السطو على إرادة ومؤسسات حركتهم وإختطافها عنوة وشطب دورها النضالي والقيادى .

لا أعلم سبباً للغضب من كلمات القيادى (أبو زايدة) وما هو الخطأ أو الجرم الذى ارتكبه بحق السلطان عندما سمى الأشياء بمسمياتها ولم يخترع شيئاً بل فقط دلل على كل ما هو واقع وملموس على الأرض ، لكنه تجرأ على نشر المسكوت عنه وفضح المفضوح ، هذا الذي لم يكن الكثير منا يفصح عنه علناً وإن كان مادة الحديث في كل المجالس ويتداوله ضيوف المقاهي ويخشى الإعلام عنه في ظل سياسة الإرهاب والملاحقة الأمنية من باب سياسة القمع وتقديس ديكتاتورية الرئيس الواقعة ضد كل رأي مخالف بالتهديد بقطع الأرزاق والأعناق والقتل والملاحقة وتوصيل رسائل عبر إطلاق النار على السيارات والتنصت والتجسس والتلصص على العباد وغيرها الكثير والكثير من أساليب الإجرام والمافيا !!!





اذا حقاً أعتبر (أبو زايدة) مرتكب لجرم في نظر السلطان الدكتاتور وزمرته الباغية الذين يتغنون ليل نهار في الحرية والديمقراطية فلنتساءل قليلاً ،.. هل الديمقراطية تؤمن بإنفراد شخص بجميع مناصب الدولة العظمى ؟!!! هل الديمقراطية

تقول بأن يتدخل السلطان بقرارات القضاء والنيابة ؟!!! هل الديمقراطية تدعوا إلى ملاحقة ومطاردة وتهديد وقمع كل رأي مخالف ؟!!! هل الديمقراطية تقول للسلطان إن القيادة هي إدارة الظهر للشعب ومؤسساته ، ليصبح هو القضية والقضية هو هو الشعب والشعب هو .. هو السلطة والسلطة هو ؟!!! هل الديمقراطية تمنحك الصلاحية في سحب الحصانة البرلمانية من نائب منتخب في المجلس التسريعى ومداهمة منزله؟!!! هل الديمقراطية أن تقصى وتخصى القيادات والكوادر الحركية والوطنية بإستغلال نفوذك التسلطى والقمعى من أجل حماية مصالحك الطاهرة والمخفية ؟!!! وهل الديمقراطية تحرك فيك الغضب لتصدر بياناً بحق كاتب مقال /( ووجهة نظر سياسية تختلف معك ؟!!!، وقد يطاله تهديدات أخرى تمثل خطراً على حياته بالتحريض والتشهير ، وقد تستخدم عناصر مأجورة من زبانيتك لتصفية خصومك السياسيين لأن هذا منهج الدكتاتوريين دائما) ..وهل ...وهل....،

على كل حال ولأن الديمقراطية التى نفهمها تختلف تماماً عما يفهمها السلطان الدكتاتور وزمرته الباغية ،أدعو الأخ والقيادى (أبو زايدة ) برفع قضية على الرئيس أمام القضاء بصفته القائد الأعلى للقوات والمسؤول الأول والأخير عن المؤسسة الأمنية التى صدر البيان با=إسمها وتم نشره في وكالة الأنباء الفلسطينية الخاضعة لسلطته المباشرة، كما أطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن تقف موقفاً محايداً وتقوم بواجبها في الدفاع عن الحق في حرية الرأي والتعبير ، كذلك كل مؤسسات المجتمع المدنى والأهلي المعنية بالدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان مدعوة للقيام بواجبها في حماية المجتمع من تغول الأجهزة الأمنية على سيادة القانون وانتهاك الحريات ، فلم أعد أستبعد أن يتم التعرض جسدياً للقائد (أبو

زايدة) أو تهديده وملاحقته أو اعتقاله بتهمة جاهزة مثل اطالة اللسان ..!!! وقد يتم تطبيق قانون قطع الألسنة في المستقبل القريب جداً والمسألة عند الرئيس السلطان الملك الدكتاتور فقط لا تكلفه سوى إصدار مرسوم رئاسي .