Haneen
2013-07-07, 11:07 AM
الملف المصري 640
3/7/201
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف:
عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم
نص خطاب الرئيس محمد مرسي
الرئيس المصري يطلب من القوات المسلحة سحب إنذارها
مرسي يؤكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض ويعرض تشكيل حكومة ائتلافية
المتظاهرون في 'ميدان التحرير' يردون على خطاب مرسي بالبطاقات الحمراء والأحذية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتعهد بافتداء مصر وشعبها ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل
سي إن إن: مستشارة الرئيس المصري تقول ان بيان الجيش سبب تفاقم الأزمة بمصر
16 قتيلًا و200 جريحاً في اشتباكات بمحيط جامعة القاهرة
الخارجية الأميركية تقول انه من المهم الاستماع إلى الشعب المصري
حركة تمرد تحث الحرس الجمهوري على اعتقال الرئيس مرسي
مصر تنتظر انتهاء مهلة الجيش للسياسيين بعد كلمة لمرسي وعنف في الشوارع
متظاهرو الميدان يكتبون "ارحل" بالليزر على مجمّع التحرير
تغطية الفضائيات للأحداث الجارية في مصر,,,
عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم:
الشروق الجديد:
القوات المسلحة ترفض رسائل تهديد الإخوان للشعب المصرى
إقبال مبكر على التحرير للمشاركة فى "الإصرار" على رحيل النظام
الداخلية تعلن عن تحديد هوية قتلة مفتش الأمن العام فى سيناء
الإسكندرية تواصل الاعتصام فى سيدى جابر والقائد إبراهيم
متظاهرو الغربية يواصلون إغلاق مبنى المحافظة لليوم الثالث على التوالى
المصري اليوم:
رئيس حكومة "النهضة": تونس ليست مصر
"ماسبيرو يغير قبلته إلى "التحرير" فى 7دقائق من إذاعة بيان "السيسى"
"الصحة" : 152 مصاباً فى الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "مرسى"
مسيرة شبرا تتعرض لمحاولة تسمم بـ"المياه المعدنية
اليوم السابع:
النقض تحكم ببطلان تعيين طلعت عبد الله.. وشباب النيابة يحاصرون مكتبه
انتقادات واسعة لاستقواء الإخوان بالأمريكان.. وكاميرات الطائرات تحسم الموقف
الشعب فى الميادين: الله معنا.. والرئاسة: أوباما وأمريكا معنا
بالصور الجوية.. مظاهرات 30 يونيو الأكبر فى التاريخ
تنسيقية 30 يونيو تدعو لحصار ماسبيرو وعزل المحافظين ووقف حركة السكة الحديد
بيان الجيش يصعد بالبورصة إلى أكبر ارتفاع منذ عام وتحقيق أرباح 11 مليار ونصف
صحيفة الأهــرام:
تعليمات بالتعامل مع الخارجين على القانون فى سيناء
تشكيل حكومة مؤقتة لا تنتمى لأية تيارات سياسية
وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية
وضع قيادات الإخوان تحت الإقامة الجبرية
تأييد عالمى متوقع للتطورات الجديدة
كلمة الرئيس المصري محمد مرسي للمصريين3/7/2013 :
وكالات
أيها الشعب المصري العظيم، يا صاحب ثورة 25 يناير 2011 .. أخاطبكم اليوم وأنا أعرف وأرى وأنتم الآن تنتظرون مني كلمة لتوضيح الموقف، وليتعرفوا بلدنا وما يجري بها، وما نفعله حاليا.
كلنا نعرف ما كان قبل ثورة 25 يناير، فساد وتزوير انتخابات وسرقات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيرا بسبب النظام البائد الذي أجرم ومن كان معه في حق هذا الوطن.
قمنا جميعا بثورة عظيمة وسلمية، وكان فيها شهداء دمهم غال علينا، ولكنها لم تكن ثورة دموية، وكان فيها مصابين وجروحهم لا تنسى، ولكن مررنا بمرحلة انتقالية واكتسبنا ارادة حرة وعملنا انتخابات رئاسية حرة نزيهة، شهد لها العالم كله أنها أول انتخابات في تاريخ مصر، وكانت ارادة المصريين واضحة في مايو ويونيو 2012.
فأعلنوا بوضوح للعالم أنهم اختاروا رئيسا بطريقة حرة، وأعلنوا طريقا واضحا وهو الحرية والديمقراطية والعدل والعدالة الاجتماعية.يوم 29 يونيو خرجت في التحرير لكل الموجودين في الميدان، وبايعتكم على أن أصون هذا الوطن، وأعمل بطاقتي ليل نهار لكي يستقر هذا الوطن ولكي ينمو ونستكمل المسيرة.
اقسمت أمامكم وامام الله ثم العالم، القسم الذي اعتز به، ورأيت في عيون الجميع رضا وقبولا وفرحة بعرس الديمقراطية يوم 29 يونيو، ويوم 30 كان القسم الرسمي في المحكمة الدستورية وجماعة القاهرة والقوات المسلحة، لتتوج جهدها العظيم وتسلم السلطة لأول رئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخ مصر.ومرت الآياك خلال العالم، وبذلت فيه كل الجهد، وأعلنته بوضوح، فلقد وقعت مني أخطاء وتقصير، ورأيت الأمور أكثر وضوحا بعد عام من المسؤولية.
تحركت في كل الميادين ومع كل المخلصين، لكي ننهض بمصر، بعد ركود بسبب النظام الذي أجرم في حق مصر، وشرحت ذلك في الأربعاء الماضي.
نريد أن نمتلك مصر ارادتها، فلا يملي عليها أحد ارادتها ولا تسيرها قوى رغما عنها، وأصر وأعلنت قبل ذلك أن مصر تمتلك ارادتها، تنهض وتنتج غذائها ودواءها وسلاحها، وهذا أمر ليس سهلا، ويحتاج لعمل ووقت وتكامل.
الدنيا تعلم أن تحديات الماضي ظلت موجودة بنسب كبيرة، وبقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والاصرار على بقائه، والوضع الاقتصادي الذي ورثناه.
الديمقراطية تجربة جديدة للتحدي، لا تعجب بعض الناس في الداخل والخارج الذين يريدون عودة البلاد إلى السمع والطاعة فقط.
ثورة المصريين لم تكن ثورة جياع، بل ثورة الحرية والإرادة والعدل ودولة القانون والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بعدالة. تحديات كثير، وانجازات أيضا .. تحديات تحتاج إلى وقت، ولكن هذا التحدي وهو الفساد من الدولة العميقة وتابعي النظام السابق، الـ32 عائلة الذين سيطروا على البلاد، فلا زلنا نحمل أوزاره، ويريد إعاقة شباب مصر، أبنائي، الذين يملكون مشاكلا. نسعى ونمنع ونبعد لكن حجم التحدي كبير، وهؤلاء يريدون العودة، وبرعايتكم لن يعودوا، فالمشاكل الموجودة وسببها تحديات الماضي وبعض التقصير مني وهذا أمر طبيعي بعد الثورات .. احترمنا الديمقراطية وعملنا الدستور في وقت قصير، واستفتي الشعب عليه في 5 ديسمبر الماضي بأغلبية بها توازن محترم "64%" أي ثلثي الشعب المصري، فأصبح عندنا مرجعية وشرعية، فأصبح رئيسا منتخبا ودستورا يستند لشرعيته تلك الشرعية التي تضمن ألا يبقى بيننا قتال أو اعتراك بالعنف، أو أي نوع من أنواع سفك الدماء.
ما رأيناه أن هناك من يستغل غضب الشباب المشروع الديمقراطي، وقوى الاجرام القديم برموزهم الذين يبرزون الآن لمبارزة الديمقراطية، والمعتادين على التزوير وتهميش الناس، وجني الأموال لتهريبها للخارج، فلا يعرفون الديمقراطية وحرية الرأي، ويستغلون غضب الشباب وبعض أبناء مصر الكرام، وتوظيف بعض أتباعهم لإحداث الفوضى والعنف وقتل الناس وإثارة شغب يرى كأنه ملتبس.ما سبب عدم ظهور العنف إلا بإعلامهم لتغيير النظام والديمقراطية والشرعية .. فنحن نريد الانتقال إلى مرحلة جديدة.
ولذلك أنا أقول لأبناء مصر المعارضين، وليس لسفاكي الدماء والعنف الراغبين في النظام السابق، بل الشرفاء الذين يعرفون الشرعية ويقدرونها .. أقول مصر ملكنا جميعا وكلنا نعلم هذا .. فمحمد مرسي ليس حريصا على كرسي، ولكن لا يجوز انه بعد اختارني الشعب بانتخابات حرة نزيهة، وكلفني بالالتزام بالشرعية والدستور .. فأنا أتحمل المسؤولية، ودماء المصريين غالية علي جدا، وأقف بكل ما أملك من قوة وأدوات وإمكانيات ضد من يحاول بأي شكل أن يريق هذه الدماء، أو فتنة أو يرتكب عنفا.
رسالتي إليكم جميعا، للمعارضة الشريفة الحابة للديمقراطية إني متمسك بهذه الشرعية، وأقف راعيا وحاميا لهذه الشرعية، وإلى المؤيدين الحابين للديمقراطية كالمعارضين الشرفاء، ويريدون تنميتها، أن نزيل العنف والفساد ونزيله بإرادتنا وأقول لهم مثل المعارضة حافظوا على مصر والثورة التي اكتسبنها بعرقنا وبدم شهدائنا يا مؤيدين ومعارضنا لا تتركوا الثورة تسرق منهم، فالسحرة كثيرون والتحدي كثير ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها كاملة والحفاظ عليها ثمنها حياتية أريد أبناءنا أن يتعلموا أن اباءهم كانوا رجالا لا ينزلون على رأي الفسدة ولا يعطون الوطنية أو دينهم، مع المحافظة على النساء والرجال والجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمنا، فنريده جيشا قويا .. إني أريد أولادي أن يمتلكوا إرادتهم. لا أريدكم أن تقعوا في هذا المطب ، فلا تسيؤوا للجيش وحافظوا على الجيش معي، لأنه رصيدنا الكبير، لأننا استغرقنا وقتا لكي يصبح بهذا الشكل القوي، فلا تواجهوه للوقوع في أحداث العنف.
بصفتي رئيسا للجمهورية أقول للجميع ابتعدوا عن العنف بينكم البعض وبينكم وبين الجيش، حافظوا على الشرطة والجيش. فنحن نحاول مساعدتهم على العودة لمكانتهم ومسؤوليتهم الأساسية، في تنفيذ القانون والأحكام والسهر على الوطن وحماية البلاد.
لابد أن ندرك أن العنف وإراقة الدماء فخ إن وقعنا فلا نهاية له، ويسعد أعداءنا، فلابد أن نصبر من يؤذينا أريد أن أقول لكل أبناء مصر بجميع طوائفهم .
أولا: لابديل عن الشرعية الدستورية، والقانونية الانتخابية التي أفرزت رئيسا لأول مرة في تاريخها، وشعبها وافق عليها، فالبعض يؤيد والآخر يعارض، ولكن لا بديل عن الشرعية.
ثانيا: في إطار الحركة الموجودة في الشارع .. الاحتجاجات والمليونيات لم تنقطع طوال العام، وطالما اطارها السلمي فلا مشكلة، ولكن لما يتطور الأمر إلى الحدة والاحتدام والقتل والعنف والبلطجة وتزوير الحقائق، فلابد من حركة مني كمسؤول تجاه هذه الحركة، ولذلك سمعتموني أني أريد الحوار الوطني، ومستعد للذهاب إلى كل الأطياف السياسية، والأمر تبلور في شكل مبادرة نقلتها إلي بعض الأحزاب، وأيضا مؤسسة القوات المسلحة، وهذه المبادرة فيها تغيير الحكومة، وتشكيل حكومة ائتلافية من الطيف الوطني، وتشكيل حكومة متوازنة مستقلة لإعداد المواد الدستورية.
الحوار لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة، وناشدنا المحكمة الدستورية للانتهاء سريعا من قانون الحقوق الانتخابية بشفافية.
في المبادرة أيضا، موضوع النائب العام، وأن يحل الموضوع في إطار قانوني، والمحكمة أدارت الحكم لحل المشكلة، ولابد من الاتفاق على الانتخابات واحداث نوع من التهدئة لمدة 6 شهور لحين الانتخابات.
تمكين الشباب وتكوين اللجنة العليا للمصالحة ووضع ميثاق شرف إعلامي لكي ندعو الإعلام للبناء معنا .. كفا ما فات، ونريد فتح صفحة جديدة لا تضم المزايدة وتسعى لتحقيق مصلحة مصر، والاكتفاء من اللغة التي أتعبت آذان الناس.
وأيضا كان فيها عمل اطار كبير واسع للعدالة الوطنية ... هذه المبادرة لما قدمت لدى من بعض الأحزاب، وافقت عليها، وكان ذلك بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع، واتفقنا على الاجتماع مع معظم الناس الموجودين على الساحه.
ردود الفعل التي وصلتني، سواء من القنوات أو بعض الأحزاب أو القوات المسلحة، قالت إن الناس ليست موافقة، والمعارضة ليست موافقة .. وبالتالي فأمام هذا العمل وما أراه من تحركات وما أعرفه من حقائق، رأيت أن أقرر أمامكم أنه لا بديل عن الشرعية، مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار لرعاية كل المقترحات، ولتفعيل هذه المبادرة بأسرع السبل.
أما الشرعية الدستورية والدستور اقائم والقانون الانتخابات، فلا بديل عن الشرعية التي تعد الضمان الحقيقي لعدم ارتكاب عنف.
لنفوت الفرصة على بقايا النظام السابق، والثورة المضادة، وقولت بوعيكم لن يعودوا مرة أخرى .. فأنا معكم وواقف أمامكم ومستعد دائما للحفاظ على الشرعية، والتمسك بها لابديل عنها، وأقول للجميع .. من يبغ غير ذلك سيرتد عليه بغيه، لأنه سيسلك مسلكا غير الشرعية، وربما يجر الوطن لأمور سيئة، وقد نرجع للمربع الأول من جديد، وتتكرر الدورة ونضيع، ونصبح دولة واضحة أضاع فرصة لن تضيع.
الله لن يضيع مصر أبدا ، ووعدها بالخير، ووعد من يبذل الجهد بالتوفيق، وحسن العمل بالرضا في الدنيا والآخرة .. وبالتالي إن مصر الآن تقف شامخة عظيمة أمام أبنائها، تحافظ على الشرعية ورئيسها يحرص على ذلك وتنفيذه بكل وضوح الدستور لن يخرج عليه أحد كان من كان سواء بالكلام أو بالقوة، بأن يوجد شرعية أخرى.
أؤكد لكم أن الغد أفضل من اليوم، والتمسك بالشرعية هو طريقنا الذي سيقينا من أي فخ أو منحدر أو بداية لطريق في اتجاه غامض قد لا نعرف آخره .. نفق ضيق لن نرجع إليه.
الثمن الآن ارادتنا وأولادنا وبناتنا ومؤسساتنا، فهو كبير ولا يمكن وضعه في نفق مظلم أوجه رسالة حب وتقدير لكل أبناء مصر .. مهما اختلفت مواقفنا، ولكني أدعو الجميع للتمسك بالشرعية معي، وأن نثبت للعالم أننا قادمون بديمقراطية وسلمية دون عنف أو سفك دماء لا قدر الله هذا واجبي وحقكم، الشرعية بعد الله تعالى هي الواقي من أي أخطاء في المستقبل، ولا أسمح بأن يخرج علينا من يقول كلاما يخالف هذه الشرعية، فهذا مرفوض.
أعلن باسم الشرعية التي أوجدتني في هذا المكان أن مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها بالشرعية ولا شيء غيرها تحاور ونختلف، ونتحرك إلى الأمام، والناس تضع أصواتها في الانتخابات، بحيث تتكامل صلاحيات البلاد، فلابد من اقناع الناس بمشاريعنا لإيجاد حالة حضرية باستمرار الدولة المستقرة.
الأولى بالحفاظ على الوطن هم من يضحون من أجله، والتضحية بالا يضحي بعضنا ببعض وإذا قلنا أننا ممكن نموت من أجلنا وطننا، فهذا أمام الأعداء خارج الوطن، فلا نضحي ضد بعضنا البعض، فإذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمي أنا، فأنا مستعد أن أدفع ذلك الثمن، حسبة لله تعالى.
لا تقعوا في الفخ .. أو تفرطوا في الشرعية، ليس من أجلي، فأنا حارس للشرعية، وقلت ان التحديات كثيرة، ولكن هذا التحدي الأكبر، فمخالفة الشرعية بحكم الشرعية جريمة، وتدخل البلاد في اتجاه مظلم.
الشرعية والشرعية فقط .. الدستور وصندوق الانتخابات وهذا فقط .. المعارضة على العين والرأس، الحوار سيبقى، ونسعى للحفاظ على الدستور والقانون والارادة الشعبية،، وغير ذلك تفريط مني تجاه المسؤولية كما ينبغي وعدم احترام الدستور، ولا أرضى لكم ولنفسي هذا. الأهم هو الوطن، وليس بعض الناس أو مؤسسة وإن كنا نريد الحفاظ على المؤسسات، بل مصر ومستقبلها.
اعلموا ان الأمور تجري بمقادير، وأن الله غالب على امره، ولا يريد لهذا الوطن إلا الخير فهذا يقيني في الله، ومعرفتي بكم ودرايتي بالعالم حولنا.ارادة واحدة يجب ان تنهض، نمر بمرحلة انتقالية نحو تنمية حقيقية، وانتخابات وتداول سلطة حقيقية.
هذا أمر أردت أن أوضحه لكم جميعا في كل ميادين وشوارع مصر، قلبي على وطني ينفطر، وارادتي مع أهلي ووطني، أهل مصر كلهم، حديدة لا تتزعزع خطوة واحدة، ولا يمكن الذهاب إلى سرداب ضيق، وأي اقتراح يصدر مخالفا لهذه الشرعية فهو يخالف ارادة هذا الشعب التي لا يمكن أن تنتج من فصيل دون الآخر، ولكن بانتخابات تمت وستتم وفق الدستور.
اتمنى لكم كل الخير والتوفيق جميعا، وأرى المستقبل أفضل، وأراكم تمرون من هذه المرحلة بأمن وسلام.أحييكم ومعكم أمضي إلى الحفاظ على الشرعية وتغيير الواقع إلى مصر الجديدة المستقرة القوية المنتجة، عظيمة وستبقى رغم أنف من ظلموها."
الرئيس المصري يطلب من القوات المسلحة سحب إنذارها
UPI
طلب الرئيس المصري محمد مرسي، من القوات المسلحة سحب إنذارها، الذي أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، مؤكداً رفضه أية إملاءات داخلية أو خارجية.
وكتب مرسي تغريدة على صفحته الرسمية على موقع "تويتر" الاجتماعي أكد فيها تمسكه بالشرعية الدستورية ورفضه أية محاولة للخروج عليها. ودعا القوات المسلحة إلى سحب إنذارها، مؤكداً رفضه أية "إملاءات داخلية أو خارجية".
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أصدرت بياناً، عصر الاثنين، أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، قبل أن تبادر هي إلى وضع "خارطة مستقبل"، محذّرة من ان الأمن القومي للدولة معرّض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
واعتبرت رئاسة الجمهورية المصرية ان هذا البيان "يُمكن أن يحدث ارتباكاً بالمشهد الوطني المركَّب". وتشهد القاهرة والمحافظات المصرية تظاهرات حاشدة، تطالب بإسقاط النظام الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين، وبرحيل الرئيس المصري القيادي بالجماعة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما يعتبره معارضو النظام "فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها على الصُعُد كافة".
مرسي يؤكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض ويعرض تشكيل حكومة ائتلافية
الجزيرة- العربية- وكالات
أكد الرئيس المصري محمد مرسي انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال مرسي في كلمة متلفزة ان "المعارضة على العين والرأس والحوار موجود، والمبادرة في ظل الشرعية أنا معها، وغير الشرعية سيكون تفريط مني وعدم احترام للدستور، ولا أكون حكمًا بين السلطات، ليس المهم هو الشخص، ولكن الوطن، والأهم هو مصر ومستقبلها والمهم مستقبل أبنائنا وشرطتنا وجيشنا..".
وأضاف "نريد للجميع كل الخير والتوفيق، وعلي أن احتفظ بالشوط الشرعي، ونعمل على التقدم بالوطن، ولن نسمح باتخاذ الوطن لاتجاه آخر".
وتابع "أنا مستعد للحفاظ على الشرعية، وأقول للجميع من يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغيه، وسيسلك مسلكًا غير شرعي، سيخطئ ويجر الوطن في اتجاه سيئ، وفي فخ به أشياء فاسدة، ونضيع فرصة الديمقراطية..".
وأعلن ان مصر ماضية بالشرعية، "سنتحاور ونختلف ونتحرك للأمام ونجري انتخابات ودستوراً يقول إن الحكومة القادمة ملك البرلمان ولديها صلاحيات أكبر من رئيس الجمهورية، الأولى بالحفاظ على الوطن هم الذين يضحون من أجله، ولا نضحى ببعضنا البعض، ونموت من أجل الوطن أمام الأعداء خارج الوطن، ولا نعلن جهاد ضد بعضنا البعض، أنا مستعد أن أبذل كل دمائي من أجل الوطن".
وأردف "أنا أوجه رسالة حب لكل أبناء مصر، ولا فارق بين مؤيد ومعارض وأدعو الجميع للتمسك بالشرعية والحفاظ عليها، ونثبت للعالم اننا قادرون بالديمقراطية والوسائل السلمية، ونقف بسلمية لكي نحافظ على الشرعية".
وشدد الرئيس المصري على انه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية للانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس.
وقال مرسي " أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا"، مؤكداً انه متمسك بالشرعية ويقف حامياً لها وسيدفع حياته ثمناً لها، وإنه لم يكن حريصاً على كرسي أو راغباً في سلطة.
وذكر "بذلت جهداً كبيراً خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".
وأضاف "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغماً عنها أي كانت مصدرها، وأصر على ذلك، ويجب أن نمتلك غداءنا وسلاحنا ودواءنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت..".
وإذ شدد على ان الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، قال "قبل الثورة كان ثمة فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيراً بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالي علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن".
المتظاهرون في 'ميدان التحرير' يردون على خطاب مرسي بالبطاقات الحمراء والأحذية
المصري اليوم
رفض آلاف المتظاهرين بـ"ميدان التحرير" الخطاب المتلفز الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي، وعبروا عن موقفهم هذا بهتافات "إرحل" ورفع البطاقات الحمراء والأحذية.
وأفاد موقع "المصري اليوم" ان "ميدان التحرير" في العاصمة المصرية القاهرة اشتعل فور انتهاء خطاب مرسي بهتافات "إرحل"، وهتافات أخرى مناهضة لجماعة الأخوان المسلمين.
واستخدم المتظاهرون الصافرات والبطاقات الحمراء للمطالبة برحيل الرئيس مرسي، فيما رفع البعض أحذيتهم تعبيراً عن رفض ما جاء في الخطاب.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للقوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وكان الرئيس المصري أكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال مرسي في كلمة متلفزة ان "المعارضة على العين والرأس والحوار موجود، والمبادرة في ظل الشرعية أنا معها، وغير الشرعية سيكون تفريط مني وعدم احترام للدستور، ولا أكون حكمًا بين السلطات، ليس المهم هو الشخص، ولكن الوطن، والأهم هو مصر ومستقبلها والمهم مستقبل أبنائنا وشرطتنا وجيشنا..".
وأضاف "نريد للجميع كل الخير والتوفيق، وعلي أن احتفظ بالشوط الشرعي، ونعمل على التقدم بالوطن، ولن نسمح باتخاذ الوطن لاتجاه آخر".
وتابع "أنا مستعد للحفاظ على الشرعية، وأقول للجميع من يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغيه، وسيسلك مسلكًا غير شرعي، سيخطئ ويجر الوطن في اتجاه سيئ، وفي فخ به أشياء فاسدة، ونضيع فرصة الديمقراطية..".
وأعلن ان مصر ماضية بالشرعية، "سنتحاور ونختلف ونتحرك للأمام ونجري انتخابات ودستوراً يقول إن الحكومة القادمة ملك البرلمان ولديها صلاحيات أكبر من رئيس الجمهورية، الأولى بالحفاظ على الوطن هم الذين يضحون من أجله، ولا نضحى ببعضنا البعض، ونموت من أجل الوطن أمام الأعداء خارج الوطن، ولا نعلن جهاد ضد بعضنا البعض، أنا مستعد أن أبذل كل دمائي من أجل الوطن".
وأردف "أنا أوجه رسالة حب لكل أبناء مصر، ولا فارق بين مؤيد ومعارض وأدعو الجميع للتمسك بالشرعية والحفاظ عليها، ونثبت للعالم اننا قادرون بالديمقراطية والوسائل السلمية، ونقف بسلمية لكي نحافظ على الشرعية".
وشدد الرئيس المصري على انه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية للانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس.
وقال مرسي " أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا"، مؤكداً انه متمسك بالشرعية ويقف حامياً لها وسيدفع حياته ثمناً لها، وإنه لم يكن حريصاً على كرسي أو راغباً في سلطة.
وذكر "بذلت جهداً كبيراً خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".
وأضاف "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغماً عنها أي كانت مصدرها، وأصر على ذلك، ويجب أن نمتلك غداءنا وسلاحنا ودواءنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت..".
وإذ شدد على ان الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، قال "قبل الثورة كان ثمة فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيراً بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالي علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن".
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتعهد بافتداء مصر وشعبها ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل
UPI
تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبافتداء مصر وشعبها بدمائه "ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".
وأصدر المجلس على صفحته على موقع "فيسبوك" الاجتماعي بيان "الساعات الأخيرة"، قال فيه "نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل، عاشت مصر وعاش شعبها الأبي".
وأتى هذا البيان بعد وقت قصير من خطاب الرئيس المصري محمد مرسي المتلفز الذي شدد على انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
سي إن إن: مستشارة الرئيس المصري تقول ان بيان الجيش سبب تفاقم الأزمة بمصر
CNN
قالت مستشارة الرئيس المصري محمد مرسي لشؤون الاتصال سندس عاصم أن بيان الجيش والمهلة التي حددها للمعارضة والرئاسة المصرية لإيجاد حل للأزمة هو السبب في تفاقم الأوضاع في مصر إلى ما نراه الآن.
وقالت عاصم في حديث إلى شبكة "سي إن إن" الأميركية ان بيان القوات المسلحة التي أمهلت القوى السياسية في مصر 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، هو السبب في تفاقم الأوضاع في مصر ولهذا السبب على الجيش البقاء بعيداً عن السياسة.
وأوضحت عاصم ان "بيان الجيش أدى إلى إيجاد مخاوف من محاولة انقلاب عسكري، وعلينا ألا نعيد الوقت إلى الوراء بعد أن قطعنا عامين والعودة إلى فترة حكم الجيش سواء المباشر أو غير المباشر".
وعند سؤالها عن الملايين من الأشخاص المتظاهرين ضد الرئيس مرسي، قالت عاصم "هناك الملايين من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرئيس المنتخب من قبل الشعب، في عدد من المناطق خصوصاً الشمالية إلى جانب تظاهرات في منطقتين بالعاصمة القاهرة".
وشددت على ان "الرئيس يحاول العمل والتواصل مع كافة الأطراف للتوصل إلى نزع لفتيل الأزمة، إلا ان هذه المحاولات قوبلت بالعديد من العوائق من قبل المعارضة".
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أصدرت بياناً، عصر الاثنين، أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، قبل أن تبادر هي إلى وضع "خارطة مستقبل"، محذّرة من ان الأمن القومي للدولة معرّض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
واعتبرت رئاسة الجمهورية المصرية ان هذا البيان "يُمكن أن يحدث ارتباكاً بالمشهد الوطني المركَّب".
16 قتيلًا و200 جريحاً في اشتباكات بمحيط جامعة القاهرة
UPI
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 200 آخرين في اشتباكات وقعت في محيط جامعة القاهرة بعد الكلمة المتلفزة للرئيس المصري محمد مرسي.
وأفادت وسائل إعلام مصرية ان الوزارة أصدرت بياناً اليوم فجر الأربعاء أعلنت فيه ان عدد القتلى في الاشتباكات بمحيط جامعة القاهرة 16، بالإضافة إلى 200 مصاب.
وأشارت إلى ان اشتباكات عنيفة وقعت بين مؤيدين للرئيس المصري، المعتصمين بميدان "نهضة مصر" أمام جامعة القاهرة، ومجهولين، كما وقعت اشتباكات أخرى بين أهالي منطقة بين السرايات ومؤيدي مرسي.
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين خلال أحداث الثلاثاء وحتى الساعه الواحدة من صباح اليوم الأربعاء إلى 358 مصاباً بالقاهرة والمحافظات، إضافة الى 4 حالات وفاة بميداني بين النهضة وكيت كات.
وأضافت الوزارة ان 204 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم، ويبقى 154 مصاباً ما زالوا يتلقون العلاج.
الخارجية الأميركية تقول انه من المهم الاستماع إلى الشعب المصري
رويترز
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أهمية الاستماع إلى ما يريده الشعب المصري، مجددة الالتزام الأميركي بالعملية الديمقراطية في ذاك البلد وعدم دعم أي حزب أو مجموعة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي خلال مؤتمر صحافي عن اتصال وزير الخارجية الأميركية جون كيري بنظيره المصري المستقيل كامل عمرو، مشيرة إلى انه نقل إليه رسالة سبق وأوصلها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهي "أهمية الاستماع إلى الشعب المصري، .. والتزام أميركا بالعملية الديمقراطية في مصر وعدم دعمها أي حزب أو مجموعة".
وأشارت إلى ان كيري شدد لعمرو على ان "الديمقراطية هي أكثر من مجرد انتخابات، فهي أيضاً ضمان سماع أصوات كل المصريين"، مجدداً التأكيد على ان "هدفنا هو قيام مصر سلمية ومستقرة ومزدهرة، وهذا ما نركز عليه جميعاً".
وأكدت بساكي ان كيري يتفق مع الرئيس الأميركي على ضرورة أن يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بخطوات تظهر استجابته لمخاوف الشعب المصري.
وشددت على ان أميركا لا تقف في صف أي طرف، مؤكدة ان "التزامنا هو بالسماح بقيام عملية ديمقراطية ولم يكن الأمر يوماً متعلقاً بفرد بل الاستماع والسماح بالاستماع إلى أصوات الشعب المصري".
وأوضحت بساكي ان ما يتردد عن ان الرئيس الأميركي طلب من نظيره المصري إجراء انتخابات مبكرة بغية تهدئة الأوضاع "ليس دقيقاً".
وشددت على ان واشنطن تشجع الحكومة المصرية على التواصل مع المعارضة والعمل على رسم عملية سياسية.
واعترفت بأن أميركا قلقة من حوادث العنف ضد النساء والتظاهرات وضد اي مواطن في مصر "ولهذا نتابع الوضع عن كثب ونبقى على اتصال وثيق مع نظرائنا على مختلف الأصعدة".
وسئلت عن المساعدات العسكرية الأميركية لمصر، فأجابت "هذا سؤال افتراضي لا مكان له في هذه المرحلة"، مضيفة ان "جزءاً من هذه المساعدات هو لدعم الديمقراطية والأمن".
حركة تمرد تحث الحرس الجمهوري على اعتقال الرئيس مرسي
العربية
وجّه منظمو حملة "تمرد" دعوة إلى الحرس الجمهوري في وقت مبكر اليوم الأربعاء لاعتقال الرئيس مرسي.
واعتبرت الحملة أن "الرد الوحيد على بيان مرسي يجب أن يكون بالاحتشاد في الشوارع بالملايين بداية من الأربعاء ليسمع الرئيس الإخواني وجماعته صوت الشعب المصري العظيم الذي يعبر عن شرعية لا يدركها مرسي ولا مرشده".
وأضافت الحملة في بيان صدر عنها "إننا نطالب ليس فقط برحيله، بل بمحاكمته هو وجماعته، ونطالب قوات الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة فوراً".
السيسي: الموت أشرف لنا من أن يهدد أي مصري
وقي سياق آخر، وبعيد خطاب مرسي نشر الجيش المصري على صفحته على الإنترنت مقتطفات من كلمة نسبها إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فيها إن الجيش مستعد لفداء الشعب المصري بدمه، متعهدا بحمايته ممن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية نشر على صفحة المجلس في موقع فيسبوك. ونقل البيان عن السيسي قوله "أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري. نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".
مصر تنتظر انتهاء مهلة الجيش للسياسيين بعد كلمة لمرسي وعنف في الشوارع
رويترز
تنتهي بعد ظهر يوم الأربعاء مهلة حددها الجيش للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة طريق للمستقبل تنفذ تحت إشرافه لكن أول رئيس منتخب لمصر رفض المهلة وتمسك بسياساته.
ويطالب المعارضون مرسي بالتنحي قائلين إنه فشل في إدارة البلاد التي تمر باضطرابات سياسية وتدهور اقتصادي وأمني منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011.
وينتظر المعارضون أن يعزل الجيش مرسي بحلول موعد انتهاء المهلة لكن الرئيس الذي انتخب قبل عام في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر قال في كلمة وجهها إلى الشعب عبر التلفزيون ليل الثلاثاء إنه مستعد للتضحية بحياته لحماية للشرعية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 200 آخرون في اشتباكات عند جامعة القاهرة اندلعت ليل الثلاثاء بعد تعرض معتصمين مؤيدين لمرسي لهجوم باسلحة نارية.
ووقع الهجوم على المعتصمين متزامنا مع كلمة مرسي التي رفض فيها تخليه عن منصبه بعد مظاهرات مناوئة لسياساته للمطالبة برحيله نظمتها المعارضة وشارك فيها ملايين المصريين.
وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في ثلاثة أماكن أخرى قريبة من جامعة القاهرة
متظاهرو الميدان يكتبون "ارحل" بالليزر على مجمّع التحرير
العربية نت
تبدو ابتكارات الشباب المصري المتظاهر في ميادين مصر لافتة، إذ إنهم لم يكتفوا بتنظيم المظاهرات المليونية لإيصال رسالتهم للرئيس محمد مرسي وللعالم كله، وإنما بدأ الإبداع المصري يظهر جلياً، ففي ميدان التحرير وجّه المتظاهرون رسائلهم بالليزر، وذلك على واجهة مبنى مجمّع التحرير الضخم، حيث كتبوا بالليزر "ارحل، يسقط حكم المرشد، تحيا مصر، game over".
تغطية الفضائيات للأحداث الجارية في مصر,,,
قناة فلسطين اليوم
برنامج "حدث وابعاد" مصر .. ومهلة الـ48 ساعة، وللتعليق على الموضوع تم استضافة :
قال د. جمال زهران : عضو مجلس امناء التيار الشعبي من القاهرة :
القوات المسلحة اصدرت هذا البيان بعد الجماهير الكبيرة التي خرجت من الطرفين وبدأت اعمال العنف تظهر بين الجانبين، والقوات المسلحة لا يمكن ان تسمح بأن تبقى الامور هكذا، وهي الان تعمل جاهدة لضبط الامور خوفاً من تدهور الامور إلى أبعد من ذلك.
على جماعة الاخوان ان ينظروا إلى هذا البيان بكل جدية، واريد ان اقول لجماعة الاخوان المسلمين أن غالبية الشعب المصري خرجوا إلى الشارع للتنديد بحكم الاخوان لان هناك ظلم كبير وقع عليهم، واريد أن اقول عنهم انهم من خيرة الشعب المصري ولا اقبل أن يطلق عليهم فاشلين كما يتحدثون الاخوان.
لا بدا من اسقاط النظام المصري الحالي لان محمد مرسي ونظامه فاشل لانه حتى هذه اللحظة لم يستطع انجار أي شيء على الارض، هذا النظام ابتعد كثيرا عن مطالب الشعب التي طالبها الشعب بالثورة المصرية التي اسقطت حسني مبارك.
الشعب المصري عندما انتخب محمد مرسي من اجل ان يعمل للشعب المصري ولكن للاسف مرسي عملة فقط للاهل والعشيرة، والان الشعب المصري خرج باكمله للمطالبة برحيل مرسي الان لا نعتبر انه لدينا رئيس والحكومة منهارة.
قال د. عزام متولي : عضو المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين :
البيان الذي اصدرة الجيش هو انقلاب عسكري على الشرعية الشعبية هذا الامر لا خلاف عليه، هذا البيان هدد القيادة السياسية وهذا لا يمكن ان نقبله، وأنا اعتقد ان هذا البيان اعاد التاريخ للخلف وهو اعادة حكم البلاد للعسكر كما كان ايام المخلوع حسني مبارك.
المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية ولن يستجيب جنود مصر لهذا التهديد وهذا ما حدت مع حسني مبارك وما يحصل مع السيسي أن قيادات الجيش قيادات وطنية وتعلم ان دخول الجيش في السياسة سيفسد السياسة والجيش.
هناك الكثير من الجيش المصري يرفض تدخل الجيش وهذا سيمنع حدوث الانقلاب الحقيقي، لان الشرفاء من الجيش المصري يعلمون الثمن الغالي الذي يمكن أن يدفعه الجيش والشعب المصري عندما يحصل الانقلاب العسكري على الشرعية.
الملايين التي خرجت ضد الشرعية هم الفاشلين الذين سقطوا بالانتخابات وعندما فشلوا بهذه الانتخابات ارادوا ان يحشدوا الشارع لتخريب البلاد، هناك الملايين من المصريين الشرفاء يقفون مع الشرعية.
المعارضة التي تخرج الان ضد الشرعية فقط لجر البلاد إلى الهاوية وتدميرها، هم اقلية في البلاد وهم الا يمثلون الشعب المصري الذي اختار الرئيس محمد مرسي.
قناة العربية:
كلمة الرئيس المصري محمد مرسي للمصريين :
أؤكد تمسكي بالشرعية، المصريين كلفوني في انتخابات 2012 بتحمل مسؤولية مصر.
لو كان ثمن الحفاظ على الشرعية دمنا انا مستعد ان ابذل ذلك.
الانتخابات التي جرت في مايو/أيار 2012 "المصريون أعلنوا للعالم أنهم اختاروا رئيساً"، وعبروا حينها عن فرحهم في هذه العملية الديمقراطية، مضيفاً أن بعدها الجيش "سلم السلطة لرئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخ مصر.
أقر بوقوعي بأخطاء وبعض التقصير، رأيت الأمور أكثر وضوحاً بعد عام من المسؤولية.
تحديات الماضي ظلت موجودة، الديمقراطية تجرية جديدة هذا تحدٍّ"، مشيراً إلى أنها لا تعجب البعض لأنهم يريدون الفساد. لفاسدين يريدون أن يعودوا، ولكنهم لن يعودوا أبداً برعايتكم أنتم".
نحتاج وقتاً للتغلب على التحديات التي ورثناها من النظام السابق، وأن بقايا النظام السابق يحاولون جاهدين لإبقاء الحال على ما كان عليه ولعودتهم الى السلطة.
ثورة المصريين لم تكن ثورة جياع، بل كانت ثورة حرية، ثورة عدل، ثورة عدالة اجتماعية".
هناك من يستغل غضب الشباب الذي وصفه بـ"المشروع والطبيعي".
أن "بقايا النظام السابق" يحاولون من خلال ذلك أن يحدثوا الفوضى ويثيروا الشغب ويظهروا أن هناك عنفاً بين المصريين. وتساءل: "لِمَ لا يظهر العنف سوى في المواعيد التي يحددونها والتوقيت الذي يحددونه؟".
شرعية الدستور هي الوحيدة - إن تم احترامها - الكفيلة بضمان السلم، وأن لا يبقى هناك قتال بين المصريين وسفك للدماء. وقال: "أنا متمسّك بهذه الشرعية وأقف راعياً وحامياً لهذه الشرعية، حياتي ثمن الحفاظ على الشرعية".
نريد جيشاً قوياً
وتوجَّه بكلمة لأبناء مصر المعارضين قائلاً: "مصر ملك لنا كلنا. محمد مرسي ليس حريص على كرسي. لكن الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وألزمني بتحمل مسؤولية مصر. والدستور كلَّفني بذلك. ليس لديّ خيار أن أتحمل المسؤولية. أنا أتحمل المسؤولية، وكنت ومازلت وسأبقى أتحملها".
نريد جيشنا قوياً، ولا نقبل بالإساءة للجيش المصري، الجيش المصري هو الرصيد الأكبر للشعب".
وعدَّد مرسي "بعض النقاط الواضحة للجميع وللشعب كله"، أولها "لا بديل عندنا للشرعية الدستورية، الشرعية القانونية، الشرعية الانتخابية القانونية التي أفرزت رئيساً منتخباً لمصر لأول مرة في تاريخها، ويمكن للبعض أن يعارض أو يؤيد، ولكن لا بديل عن الدستورية".
الاحتجاجات والتظاهرات والمليونيات لم تنقطع طوال العام"، معتبراً أنها عندما تكون سلمية لا تتسبب بمشاكل "لكن عندما يتحول الأمر لهذه الحدة والعنف والقتل والبلطجة وتزوير الواقع والحقائق، يجب أن أتحرك كمسؤول تجاه ذلك، ولذلك دعيت للحوار".
المبادرة التي قدمت لي تقترح "تغيير الحكومة وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور وتقديمها للبرلمان"، كما تتضمن المبادرة حل قضية النائب العام بطريقة قانونية، وتحديد مهلة ستة أشهر لإجراء انتخابات برلمانية.
وعلَّق مرسي على المبادرة قائلاً: "عندما قدمت إليّ هذه المبادرة وافقت عليها وكان ذلك بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولكن نقلت لي ردود الفعل نقلت مفادها أن المعارضين غير موافقين عليها ولذلك رأيت أن أقول إنه لا بديل عن الشرعية مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار ورعاية كل المقترحات وتفعيل هذه المبادرة".
قال عمر موسى رئيس حزب المؤتمر القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني:
الإخوان في حالة إنكار ولم يلاحظوا المطالب الشعبية وجديتها بعد.
العنف لن يؤدي إلى تغيير المجتمع في مصر.
قال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حملة تمرّد المصرية في مقابلة معه على القناة:
إن ما يقوله الإخوان مضحك وكوميدي وهزلي وغير موجود في الواقع المصري حول محاولات الإنقلاب على الشرعية.
جماعة الإخوان المسلمين تمر حالياً بحالة من الرعب وعدم الاتزان وأن حركة الإخوان لا تقرأ المشهد بشكل صحيح.
مرسي خارج التاريخ ونأمل في إنجاز الفترة الانتقالية القادمة خلال 6 أشهر وعلى الرئيس القادم أن يعمل جاهداً على تحقيق أهداف الثورة.
إن القائمين على حملة تمرّد سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق أهداف الثورة.
أوجه التحية للقوات المسلحة على دعمها للشعب المصري وإن القوات المصرية لا تقوم بانقلاب عسكري بل بتصحيح لمسار الثورة.
قال المستشار عبد العظيم العشري : وكيل نادي القضاة :
إن حكم محكمة النقض بعودة المستشار عبد المجيد محمود لمنصبه كنائب عام بات حكماً، وأن المستشار عبد المجيد محمود سيعود لمنصبه بموجب قرار المحكمة، وأنه من المقرر أن يتقدم النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله باستقالته لمجلس القضاء الأعلى.
قال د. عبد المنعم سعيد : المفكر السياسي :
إنه هناك تغير في موقف أمريكا تجاه الظروف الحالية بمصر،
نظام الرئيس محمد مرسي ارتكب أخطاء كثيرة خلال العام الأول لحكمه.
القيم والمصالح الأمريكية تحكمان المواقف الأمريكية تجاه أي قضية، هناك شخصيات لها وزنها بأمريكا تم الاستماع إليها لتقييم الموقف في مصر وكانت النتيجة أن أدركوا بأنهم إزاء وضع جديد وهي كلمة الشعب المصري برحيل الرئيس محمد مرسي.
قال د. رأفت فودة : أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة :
إن الديمقراطية هي قيم سامية تمشي على الأرض، وليست وسائل من أجل الوصول للحكم، وأتساءل لماذا لا ينصاع الرئيس إلى مطالب الشعب؟.
كان على الرئيس فور مشاهدته لجموع الشعب خلال تظاهرات 30 يونيو أن ينضم إليهم، منوهاً أن دولة القانون تفوقت في النهاية رغم كل المحاولات لإضعاف السلطة القضائية".
قال اللواء سيد هاشم : المدعي العام العسكري الأسبق،:
الشعب مصدر السلطات، وأن القوات المسلحة لها دور رئيس في حماية الامن القومي كما جاء ببيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
خروج الشعب بهذه الأعداد بتظاهرات 30 يونيو هو بمثابة استفتاء على شعبية الرئيس، مشيراً إلى أن دور القوات المسلحة يكمن في شيئين هما، وهما خارطة المستقبل، وسيناريو تنفيذ هذه الخارطة.
قال حمدين صباحي :
انفي وبشدة بأن تكون الرئاسة المصرية قد اتصلت بأي من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني للتشاور بشأن المبادرة التي تحدث عنها مرسي في خطابه والتي تتلخص في 10 نقاط حسب كلمة الرئيس.
واعتبر خطاب مرسي أنه لا جدوى من قبول مرسي حالياً للبنود التي كانت قد طرحتها المعارضة في السابق.
الرئيس فقد شرعيته الآن وبهذا الخطاب كشف مرسي أنه غير مؤتمن على شعب مصر، وأطالب جموع المتظاهرين في ميادين مصر بالاستمرار في اعتصاماتهم حتى رحيل النظام.
كما دعا مؤيدي الرئيس ليتبرؤوا من العنف وأن ينؤوا بأنفسهم من الدم الذي يسل حالياً في مصر.
قال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء ثروت جوده في مقابلة على قناة العربية بعد خطاب الرئيس المصري محمد مرسي :
أوجه نصيحة لعناصر حركة حماس وكتائب عز الدين القسام والبدو الذين أتوا من سيناء فأماكن تواجدكم مرصودة و الجيش والمخابرات تعلم أماكن تواجدكم في مصر، وأي شخص سيتحرك من مخبأه سيتم التعامل معه بأقصى عنف.
إذا خرج اي عنصر من المجموعات التابعة لكتائب القسام سيتم نسف المكان الذي يتواجدون فيه من قبل القوات المصرية.
لا يوجد ديه لمن سيقتل من عناصر حماس في مصر، وبسلوكهم هذا سيقضوا على القضية الفلسطينية تماماً.
3/7/201
<tbody>
</tbody>
في هذا الملف:
عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم
نص خطاب الرئيس محمد مرسي
الرئيس المصري يطلب من القوات المسلحة سحب إنذارها
مرسي يؤكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض ويعرض تشكيل حكومة ائتلافية
المتظاهرون في 'ميدان التحرير' يردون على خطاب مرسي بالبطاقات الحمراء والأحذية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتعهد بافتداء مصر وشعبها ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل
سي إن إن: مستشارة الرئيس المصري تقول ان بيان الجيش سبب تفاقم الأزمة بمصر
16 قتيلًا و200 جريحاً في اشتباكات بمحيط جامعة القاهرة
الخارجية الأميركية تقول انه من المهم الاستماع إلى الشعب المصري
حركة تمرد تحث الحرس الجمهوري على اعتقال الرئيس مرسي
مصر تنتظر انتهاء مهلة الجيش للسياسيين بعد كلمة لمرسي وعنف في الشوارع
متظاهرو الميدان يكتبون "ارحل" بالليزر على مجمّع التحرير
تغطية الفضائيات للأحداث الجارية في مصر,,,
عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم:
الشروق الجديد:
القوات المسلحة ترفض رسائل تهديد الإخوان للشعب المصرى
إقبال مبكر على التحرير للمشاركة فى "الإصرار" على رحيل النظام
الداخلية تعلن عن تحديد هوية قتلة مفتش الأمن العام فى سيناء
الإسكندرية تواصل الاعتصام فى سيدى جابر والقائد إبراهيم
متظاهرو الغربية يواصلون إغلاق مبنى المحافظة لليوم الثالث على التوالى
المصري اليوم:
رئيس حكومة "النهضة": تونس ليست مصر
"ماسبيرو يغير قبلته إلى "التحرير" فى 7دقائق من إذاعة بيان "السيسى"
"الصحة" : 152 مصاباً فى الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "مرسى"
مسيرة شبرا تتعرض لمحاولة تسمم بـ"المياه المعدنية
اليوم السابع:
النقض تحكم ببطلان تعيين طلعت عبد الله.. وشباب النيابة يحاصرون مكتبه
انتقادات واسعة لاستقواء الإخوان بالأمريكان.. وكاميرات الطائرات تحسم الموقف
الشعب فى الميادين: الله معنا.. والرئاسة: أوباما وأمريكا معنا
بالصور الجوية.. مظاهرات 30 يونيو الأكبر فى التاريخ
تنسيقية 30 يونيو تدعو لحصار ماسبيرو وعزل المحافظين ووقف حركة السكة الحديد
بيان الجيش يصعد بالبورصة إلى أكبر ارتفاع منذ عام وتحقيق أرباح 11 مليار ونصف
صحيفة الأهــرام:
تعليمات بالتعامل مع الخارجين على القانون فى سيناء
تشكيل حكومة مؤقتة لا تنتمى لأية تيارات سياسية
وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية
وضع قيادات الإخوان تحت الإقامة الجبرية
تأييد عالمى متوقع للتطورات الجديدة
كلمة الرئيس المصري محمد مرسي للمصريين3/7/2013 :
وكالات
أيها الشعب المصري العظيم، يا صاحب ثورة 25 يناير 2011 .. أخاطبكم اليوم وأنا أعرف وأرى وأنتم الآن تنتظرون مني كلمة لتوضيح الموقف، وليتعرفوا بلدنا وما يجري بها، وما نفعله حاليا.
كلنا نعرف ما كان قبل ثورة 25 يناير، فساد وتزوير انتخابات وسرقات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيرا بسبب النظام البائد الذي أجرم ومن كان معه في حق هذا الوطن.
قمنا جميعا بثورة عظيمة وسلمية، وكان فيها شهداء دمهم غال علينا، ولكنها لم تكن ثورة دموية، وكان فيها مصابين وجروحهم لا تنسى، ولكن مررنا بمرحلة انتقالية واكتسبنا ارادة حرة وعملنا انتخابات رئاسية حرة نزيهة، شهد لها العالم كله أنها أول انتخابات في تاريخ مصر، وكانت ارادة المصريين واضحة في مايو ويونيو 2012.
فأعلنوا بوضوح للعالم أنهم اختاروا رئيسا بطريقة حرة، وأعلنوا طريقا واضحا وهو الحرية والديمقراطية والعدل والعدالة الاجتماعية.يوم 29 يونيو خرجت في التحرير لكل الموجودين في الميدان، وبايعتكم على أن أصون هذا الوطن، وأعمل بطاقتي ليل نهار لكي يستقر هذا الوطن ولكي ينمو ونستكمل المسيرة.
اقسمت أمامكم وامام الله ثم العالم، القسم الذي اعتز به، ورأيت في عيون الجميع رضا وقبولا وفرحة بعرس الديمقراطية يوم 29 يونيو، ويوم 30 كان القسم الرسمي في المحكمة الدستورية وجماعة القاهرة والقوات المسلحة، لتتوج جهدها العظيم وتسلم السلطة لأول رئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخ مصر.ومرت الآياك خلال العالم، وبذلت فيه كل الجهد، وأعلنته بوضوح، فلقد وقعت مني أخطاء وتقصير، ورأيت الأمور أكثر وضوحا بعد عام من المسؤولية.
تحركت في كل الميادين ومع كل المخلصين، لكي ننهض بمصر، بعد ركود بسبب النظام الذي أجرم في حق مصر، وشرحت ذلك في الأربعاء الماضي.
نريد أن نمتلك مصر ارادتها، فلا يملي عليها أحد ارادتها ولا تسيرها قوى رغما عنها، وأصر وأعلنت قبل ذلك أن مصر تمتلك ارادتها، تنهض وتنتج غذائها ودواءها وسلاحها، وهذا أمر ليس سهلا، ويحتاج لعمل ووقت وتكامل.
الدنيا تعلم أن تحديات الماضي ظلت موجودة بنسب كبيرة، وبقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والاصرار على بقائه، والوضع الاقتصادي الذي ورثناه.
الديمقراطية تجربة جديدة للتحدي، لا تعجب بعض الناس في الداخل والخارج الذين يريدون عودة البلاد إلى السمع والطاعة فقط.
ثورة المصريين لم تكن ثورة جياع، بل ثورة الحرية والإرادة والعدل ودولة القانون والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بعدالة. تحديات كثير، وانجازات أيضا .. تحديات تحتاج إلى وقت، ولكن هذا التحدي وهو الفساد من الدولة العميقة وتابعي النظام السابق، الـ32 عائلة الذين سيطروا على البلاد، فلا زلنا نحمل أوزاره، ويريد إعاقة شباب مصر، أبنائي، الذين يملكون مشاكلا. نسعى ونمنع ونبعد لكن حجم التحدي كبير، وهؤلاء يريدون العودة، وبرعايتكم لن يعودوا، فالمشاكل الموجودة وسببها تحديات الماضي وبعض التقصير مني وهذا أمر طبيعي بعد الثورات .. احترمنا الديمقراطية وعملنا الدستور في وقت قصير، واستفتي الشعب عليه في 5 ديسمبر الماضي بأغلبية بها توازن محترم "64%" أي ثلثي الشعب المصري، فأصبح عندنا مرجعية وشرعية، فأصبح رئيسا منتخبا ودستورا يستند لشرعيته تلك الشرعية التي تضمن ألا يبقى بيننا قتال أو اعتراك بالعنف، أو أي نوع من أنواع سفك الدماء.
ما رأيناه أن هناك من يستغل غضب الشباب المشروع الديمقراطي، وقوى الاجرام القديم برموزهم الذين يبرزون الآن لمبارزة الديمقراطية، والمعتادين على التزوير وتهميش الناس، وجني الأموال لتهريبها للخارج، فلا يعرفون الديمقراطية وحرية الرأي، ويستغلون غضب الشباب وبعض أبناء مصر الكرام، وتوظيف بعض أتباعهم لإحداث الفوضى والعنف وقتل الناس وإثارة شغب يرى كأنه ملتبس.ما سبب عدم ظهور العنف إلا بإعلامهم لتغيير النظام والديمقراطية والشرعية .. فنحن نريد الانتقال إلى مرحلة جديدة.
ولذلك أنا أقول لأبناء مصر المعارضين، وليس لسفاكي الدماء والعنف الراغبين في النظام السابق، بل الشرفاء الذين يعرفون الشرعية ويقدرونها .. أقول مصر ملكنا جميعا وكلنا نعلم هذا .. فمحمد مرسي ليس حريصا على كرسي، ولكن لا يجوز انه بعد اختارني الشعب بانتخابات حرة نزيهة، وكلفني بالالتزام بالشرعية والدستور .. فأنا أتحمل المسؤولية، ودماء المصريين غالية علي جدا، وأقف بكل ما أملك من قوة وأدوات وإمكانيات ضد من يحاول بأي شكل أن يريق هذه الدماء، أو فتنة أو يرتكب عنفا.
رسالتي إليكم جميعا، للمعارضة الشريفة الحابة للديمقراطية إني متمسك بهذه الشرعية، وأقف راعيا وحاميا لهذه الشرعية، وإلى المؤيدين الحابين للديمقراطية كالمعارضين الشرفاء، ويريدون تنميتها، أن نزيل العنف والفساد ونزيله بإرادتنا وأقول لهم مثل المعارضة حافظوا على مصر والثورة التي اكتسبنها بعرقنا وبدم شهدائنا يا مؤيدين ومعارضنا لا تتركوا الثورة تسرق منهم، فالسحرة كثيرون والتحدي كثير ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها كاملة والحفاظ عليها ثمنها حياتية أريد أبناءنا أن يتعلموا أن اباءهم كانوا رجالا لا ينزلون على رأي الفسدة ولا يعطون الوطنية أو دينهم، مع المحافظة على النساء والرجال والجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمنا، فنريده جيشا قويا .. إني أريد أولادي أن يمتلكوا إرادتهم. لا أريدكم أن تقعوا في هذا المطب ، فلا تسيؤوا للجيش وحافظوا على الجيش معي، لأنه رصيدنا الكبير، لأننا استغرقنا وقتا لكي يصبح بهذا الشكل القوي، فلا تواجهوه للوقوع في أحداث العنف.
بصفتي رئيسا للجمهورية أقول للجميع ابتعدوا عن العنف بينكم البعض وبينكم وبين الجيش، حافظوا على الشرطة والجيش. فنحن نحاول مساعدتهم على العودة لمكانتهم ومسؤوليتهم الأساسية، في تنفيذ القانون والأحكام والسهر على الوطن وحماية البلاد.
لابد أن ندرك أن العنف وإراقة الدماء فخ إن وقعنا فلا نهاية له، ويسعد أعداءنا، فلابد أن نصبر من يؤذينا أريد أن أقول لكل أبناء مصر بجميع طوائفهم .
أولا: لابديل عن الشرعية الدستورية، والقانونية الانتخابية التي أفرزت رئيسا لأول مرة في تاريخها، وشعبها وافق عليها، فالبعض يؤيد والآخر يعارض، ولكن لا بديل عن الشرعية.
ثانيا: في إطار الحركة الموجودة في الشارع .. الاحتجاجات والمليونيات لم تنقطع طوال العام، وطالما اطارها السلمي فلا مشكلة، ولكن لما يتطور الأمر إلى الحدة والاحتدام والقتل والعنف والبلطجة وتزوير الحقائق، فلابد من حركة مني كمسؤول تجاه هذه الحركة، ولذلك سمعتموني أني أريد الحوار الوطني، ومستعد للذهاب إلى كل الأطياف السياسية، والأمر تبلور في شكل مبادرة نقلتها إلي بعض الأحزاب، وأيضا مؤسسة القوات المسلحة، وهذه المبادرة فيها تغيير الحكومة، وتشكيل حكومة ائتلافية من الطيف الوطني، وتشكيل حكومة متوازنة مستقلة لإعداد المواد الدستورية.
الحوار لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة، وناشدنا المحكمة الدستورية للانتهاء سريعا من قانون الحقوق الانتخابية بشفافية.
في المبادرة أيضا، موضوع النائب العام، وأن يحل الموضوع في إطار قانوني، والمحكمة أدارت الحكم لحل المشكلة، ولابد من الاتفاق على الانتخابات واحداث نوع من التهدئة لمدة 6 شهور لحين الانتخابات.
تمكين الشباب وتكوين اللجنة العليا للمصالحة ووضع ميثاق شرف إعلامي لكي ندعو الإعلام للبناء معنا .. كفا ما فات، ونريد فتح صفحة جديدة لا تضم المزايدة وتسعى لتحقيق مصلحة مصر، والاكتفاء من اللغة التي أتعبت آذان الناس.
وأيضا كان فيها عمل اطار كبير واسع للعدالة الوطنية ... هذه المبادرة لما قدمت لدى من بعض الأحزاب، وافقت عليها، وكان ذلك بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع، واتفقنا على الاجتماع مع معظم الناس الموجودين على الساحه.
ردود الفعل التي وصلتني، سواء من القنوات أو بعض الأحزاب أو القوات المسلحة، قالت إن الناس ليست موافقة، والمعارضة ليست موافقة .. وبالتالي فأمام هذا العمل وما أراه من تحركات وما أعرفه من حقائق، رأيت أن أقرر أمامكم أنه لا بديل عن الشرعية، مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار لرعاية كل المقترحات، ولتفعيل هذه المبادرة بأسرع السبل.
أما الشرعية الدستورية والدستور اقائم والقانون الانتخابات، فلا بديل عن الشرعية التي تعد الضمان الحقيقي لعدم ارتكاب عنف.
لنفوت الفرصة على بقايا النظام السابق، والثورة المضادة، وقولت بوعيكم لن يعودوا مرة أخرى .. فأنا معكم وواقف أمامكم ومستعد دائما للحفاظ على الشرعية، والتمسك بها لابديل عنها، وأقول للجميع .. من يبغ غير ذلك سيرتد عليه بغيه، لأنه سيسلك مسلكا غير الشرعية، وربما يجر الوطن لأمور سيئة، وقد نرجع للمربع الأول من جديد، وتتكرر الدورة ونضيع، ونصبح دولة واضحة أضاع فرصة لن تضيع.
الله لن يضيع مصر أبدا ، ووعدها بالخير، ووعد من يبذل الجهد بالتوفيق، وحسن العمل بالرضا في الدنيا والآخرة .. وبالتالي إن مصر الآن تقف شامخة عظيمة أمام أبنائها، تحافظ على الشرعية ورئيسها يحرص على ذلك وتنفيذه بكل وضوح الدستور لن يخرج عليه أحد كان من كان سواء بالكلام أو بالقوة، بأن يوجد شرعية أخرى.
أؤكد لكم أن الغد أفضل من اليوم، والتمسك بالشرعية هو طريقنا الذي سيقينا من أي فخ أو منحدر أو بداية لطريق في اتجاه غامض قد لا نعرف آخره .. نفق ضيق لن نرجع إليه.
الثمن الآن ارادتنا وأولادنا وبناتنا ومؤسساتنا، فهو كبير ولا يمكن وضعه في نفق مظلم أوجه رسالة حب وتقدير لكل أبناء مصر .. مهما اختلفت مواقفنا، ولكني أدعو الجميع للتمسك بالشرعية معي، وأن نثبت للعالم أننا قادمون بديمقراطية وسلمية دون عنف أو سفك دماء لا قدر الله هذا واجبي وحقكم، الشرعية بعد الله تعالى هي الواقي من أي أخطاء في المستقبل، ولا أسمح بأن يخرج علينا من يقول كلاما يخالف هذه الشرعية، فهذا مرفوض.
أعلن باسم الشرعية التي أوجدتني في هذا المكان أن مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها بالشرعية ولا شيء غيرها تحاور ونختلف، ونتحرك إلى الأمام، والناس تضع أصواتها في الانتخابات، بحيث تتكامل صلاحيات البلاد، فلابد من اقناع الناس بمشاريعنا لإيجاد حالة حضرية باستمرار الدولة المستقرة.
الأولى بالحفاظ على الوطن هم من يضحون من أجله، والتضحية بالا يضحي بعضنا ببعض وإذا قلنا أننا ممكن نموت من أجلنا وطننا، فهذا أمام الأعداء خارج الوطن، فلا نضحي ضد بعضنا البعض، فإذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمي أنا، فأنا مستعد أن أدفع ذلك الثمن، حسبة لله تعالى.
لا تقعوا في الفخ .. أو تفرطوا في الشرعية، ليس من أجلي، فأنا حارس للشرعية، وقلت ان التحديات كثيرة، ولكن هذا التحدي الأكبر، فمخالفة الشرعية بحكم الشرعية جريمة، وتدخل البلاد في اتجاه مظلم.
الشرعية والشرعية فقط .. الدستور وصندوق الانتخابات وهذا فقط .. المعارضة على العين والرأس، الحوار سيبقى، ونسعى للحفاظ على الدستور والقانون والارادة الشعبية،، وغير ذلك تفريط مني تجاه المسؤولية كما ينبغي وعدم احترام الدستور، ولا أرضى لكم ولنفسي هذا. الأهم هو الوطن، وليس بعض الناس أو مؤسسة وإن كنا نريد الحفاظ على المؤسسات، بل مصر ومستقبلها.
اعلموا ان الأمور تجري بمقادير، وأن الله غالب على امره، ولا يريد لهذا الوطن إلا الخير فهذا يقيني في الله، ومعرفتي بكم ودرايتي بالعالم حولنا.ارادة واحدة يجب ان تنهض، نمر بمرحلة انتقالية نحو تنمية حقيقية، وانتخابات وتداول سلطة حقيقية.
هذا أمر أردت أن أوضحه لكم جميعا في كل ميادين وشوارع مصر، قلبي على وطني ينفطر، وارادتي مع أهلي ووطني، أهل مصر كلهم، حديدة لا تتزعزع خطوة واحدة، ولا يمكن الذهاب إلى سرداب ضيق، وأي اقتراح يصدر مخالفا لهذه الشرعية فهو يخالف ارادة هذا الشعب التي لا يمكن أن تنتج من فصيل دون الآخر، ولكن بانتخابات تمت وستتم وفق الدستور.
اتمنى لكم كل الخير والتوفيق جميعا، وأرى المستقبل أفضل، وأراكم تمرون من هذه المرحلة بأمن وسلام.أحييكم ومعكم أمضي إلى الحفاظ على الشرعية وتغيير الواقع إلى مصر الجديدة المستقرة القوية المنتجة، عظيمة وستبقى رغم أنف من ظلموها."
الرئيس المصري يطلب من القوات المسلحة سحب إنذارها
UPI
طلب الرئيس المصري محمد مرسي، من القوات المسلحة سحب إنذارها، الذي أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، مؤكداً رفضه أية إملاءات داخلية أو خارجية.
وكتب مرسي تغريدة على صفحته الرسمية على موقع "تويتر" الاجتماعي أكد فيها تمسكه بالشرعية الدستورية ورفضه أية محاولة للخروج عليها. ودعا القوات المسلحة إلى سحب إنذارها، مؤكداً رفضه أية "إملاءات داخلية أو خارجية".
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أصدرت بياناً، عصر الاثنين، أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، قبل أن تبادر هي إلى وضع "خارطة مستقبل"، محذّرة من ان الأمن القومي للدولة معرّض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
واعتبرت رئاسة الجمهورية المصرية ان هذا البيان "يُمكن أن يحدث ارتباكاً بالمشهد الوطني المركَّب". وتشهد القاهرة والمحافظات المصرية تظاهرات حاشدة، تطالب بإسقاط النظام الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين، وبرحيل الرئيس المصري القيادي بالجماعة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما يعتبره معارضو النظام "فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها على الصُعُد كافة".
مرسي يؤكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض ويعرض تشكيل حكومة ائتلافية
الجزيرة- العربية- وكالات
أكد الرئيس المصري محمد مرسي انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال مرسي في كلمة متلفزة ان "المعارضة على العين والرأس والحوار موجود، والمبادرة في ظل الشرعية أنا معها، وغير الشرعية سيكون تفريط مني وعدم احترام للدستور، ولا أكون حكمًا بين السلطات، ليس المهم هو الشخص، ولكن الوطن، والأهم هو مصر ومستقبلها والمهم مستقبل أبنائنا وشرطتنا وجيشنا..".
وأضاف "نريد للجميع كل الخير والتوفيق، وعلي أن احتفظ بالشوط الشرعي، ونعمل على التقدم بالوطن، ولن نسمح باتخاذ الوطن لاتجاه آخر".
وتابع "أنا مستعد للحفاظ على الشرعية، وأقول للجميع من يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغيه، وسيسلك مسلكًا غير شرعي، سيخطئ ويجر الوطن في اتجاه سيئ، وفي فخ به أشياء فاسدة، ونضيع فرصة الديمقراطية..".
وأعلن ان مصر ماضية بالشرعية، "سنتحاور ونختلف ونتحرك للأمام ونجري انتخابات ودستوراً يقول إن الحكومة القادمة ملك البرلمان ولديها صلاحيات أكبر من رئيس الجمهورية، الأولى بالحفاظ على الوطن هم الذين يضحون من أجله، ولا نضحى ببعضنا البعض، ونموت من أجل الوطن أمام الأعداء خارج الوطن، ولا نعلن جهاد ضد بعضنا البعض، أنا مستعد أن أبذل كل دمائي من أجل الوطن".
وأردف "أنا أوجه رسالة حب لكل أبناء مصر، ولا فارق بين مؤيد ومعارض وأدعو الجميع للتمسك بالشرعية والحفاظ عليها، ونثبت للعالم اننا قادرون بالديمقراطية والوسائل السلمية، ونقف بسلمية لكي نحافظ على الشرعية".
وشدد الرئيس المصري على انه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية للانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس.
وقال مرسي " أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا"، مؤكداً انه متمسك بالشرعية ويقف حامياً لها وسيدفع حياته ثمناً لها، وإنه لم يكن حريصاً على كرسي أو راغباً في سلطة.
وذكر "بذلت جهداً كبيراً خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".
وأضاف "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغماً عنها أي كانت مصدرها، وأصر على ذلك، ويجب أن نمتلك غداءنا وسلاحنا ودواءنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت..".
وإذ شدد على ان الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، قال "قبل الثورة كان ثمة فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيراً بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالي علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن".
المتظاهرون في 'ميدان التحرير' يردون على خطاب مرسي بالبطاقات الحمراء والأحذية
المصري اليوم
رفض آلاف المتظاهرين بـ"ميدان التحرير" الخطاب المتلفز الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي، وعبروا عن موقفهم هذا بهتافات "إرحل" ورفع البطاقات الحمراء والأحذية.
وأفاد موقع "المصري اليوم" ان "ميدان التحرير" في العاصمة المصرية القاهرة اشتعل فور انتهاء خطاب مرسي بهتافات "إرحل"، وهتافات أخرى مناهضة لجماعة الأخوان المسلمين.
واستخدم المتظاهرون الصافرات والبطاقات الحمراء للمطالبة برحيل الرئيس مرسي، فيما رفع البعض أحذيتهم تعبيراً عن رفض ما جاء في الخطاب.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للقوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وكان الرئيس المصري أكد انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال مرسي في كلمة متلفزة ان "المعارضة على العين والرأس والحوار موجود، والمبادرة في ظل الشرعية أنا معها، وغير الشرعية سيكون تفريط مني وعدم احترام للدستور، ولا أكون حكمًا بين السلطات، ليس المهم هو الشخص، ولكن الوطن، والأهم هو مصر ومستقبلها والمهم مستقبل أبنائنا وشرطتنا وجيشنا..".
وأضاف "نريد للجميع كل الخير والتوفيق، وعلي أن احتفظ بالشوط الشرعي، ونعمل على التقدم بالوطن، ولن نسمح باتخاذ الوطن لاتجاه آخر".
وتابع "أنا مستعد للحفاظ على الشرعية، وأقول للجميع من يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغيه، وسيسلك مسلكًا غير شرعي، سيخطئ ويجر الوطن في اتجاه سيئ، وفي فخ به أشياء فاسدة، ونضيع فرصة الديمقراطية..".
وأعلن ان مصر ماضية بالشرعية، "سنتحاور ونختلف ونتحرك للأمام ونجري انتخابات ودستوراً يقول إن الحكومة القادمة ملك البرلمان ولديها صلاحيات أكبر من رئيس الجمهورية، الأولى بالحفاظ على الوطن هم الذين يضحون من أجله، ولا نضحى ببعضنا البعض، ونموت من أجل الوطن أمام الأعداء خارج الوطن، ولا نعلن جهاد ضد بعضنا البعض، أنا مستعد أن أبذل كل دمائي من أجل الوطن".
وأردف "أنا أوجه رسالة حب لكل أبناء مصر، ولا فارق بين مؤيد ومعارض وأدعو الجميع للتمسك بالشرعية والحفاظ عليها، ونثبت للعالم اننا قادرون بالديمقراطية والوسائل السلمية، ونقف بسلمية لكي نحافظ على الشرعية".
وشدد الرئيس المصري على انه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية لتعديلها وتقدم للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية للانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس.
وقال مرسي " أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا"، مؤكداً انه متمسك بالشرعية ويقف حامياً لها وسيدفع حياته ثمناً لها، وإنه لم يكن حريصاً على كرسي أو راغباً في سلطة.
وذكر "بذلت جهداً كبيراً خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".
وأضاف "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغماً عنها أي كانت مصدرها، وأصر على ذلك، ويجب أن نمتلك غداءنا وسلاحنا ودواءنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت..".
وإذ شدد على ان الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، قال "قبل الثورة كان ثمة فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيراً بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالي علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن".
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتعهد بافتداء مصر وشعبها ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل
UPI
تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبافتداء مصر وشعبها بدمائه "ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".
وأصدر المجلس على صفحته على موقع "فيسبوك" الاجتماعي بيان "الساعات الأخيرة"، قال فيه "نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل، عاشت مصر وعاش شعبها الأبي".
وأتى هذا البيان بعد وقت قصير من خطاب الرئيس المصري محمد مرسي المتلفز الذي شدد على انه لا يفرق بين مؤيد ومعارض، ودعا الجميع للتمسك بالشرعية الدستورية والحفاظ عليها، عارضاً تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية.
سي إن إن: مستشارة الرئيس المصري تقول ان بيان الجيش سبب تفاقم الأزمة بمصر
CNN
قالت مستشارة الرئيس المصري محمد مرسي لشؤون الاتصال سندس عاصم أن بيان الجيش والمهلة التي حددها للمعارضة والرئاسة المصرية لإيجاد حل للأزمة هو السبب في تفاقم الأوضاع في مصر إلى ما نراه الآن.
وقالت عاصم في حديث إلى شبكة "سي إن إن" الأميركية ان بيان القوات المسلحة التي أمهلت القوى السياسية في مصر 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، هو السبب في تفاقم الأوضاع في مصر ولهذا السبب على الجيش البقاء بعيداً عن السياسة.
وأوضحت عاصم ان "بيان الجيش أدى إلى إيجاد مخاوف من محاولة انقلاب عسكري، وعلينا ألا نعيد الوقت إلى الوراء بعد أن قطعنا عامين والعودة إلى فترة حكم الجيش سواء المباشر أو غير المباشر".
وعند سؤالها عن الملايين من الأشخاص المتظاهرين ضد الرئيس مرسي، قالت عاصم "هناك الملايين من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرئيس المنتخب من قبل الشعب، في عدد من المناطق خصوصاً الشمالية إلى جانب تظاهرات في منطقتين بالعاصمة القاهرة".
وشددت على ان "الرئيس يحاول العمل والتواصل مع كافة الأطراف للتوصل إلى نزع لفتيل الأزمة، إلا ان هذه المحاولات قوبلت بالعديد من العوائق من قبل المعارضة".
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أصدرت بياناً، عصر الاثنين، أمهلت فيه القوى السياسية في البلاد 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، قبل أن تبادر هي إلى وضع "خارطة مستقبل"، محذّرة من ان الأمن القومي للدولة معرّض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
واعتبرت رئاسة الجمهورية المصرية ان هذا البيان "يُمكن أن يحدث ارتباكاً بالمشهد الوطني المركَّب".
16 قتيلًا و200 جريحاً في اشتباكات بمحيط جامعة القاهرة
UPI
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 200 آخرين في اشتباكات وقعت في محيط جامعة القاهرة بعد الكلمة المتلفزة للرئيس المصري محمد مرسي.
وأفادت وسائل إعلام مصرية ان الوزارة أصدرت بياناً اليوم فجر الأربعاء أعلنت فيه ان عدد القتلى في الاشتباكات بمحيط جامعة القاهرة 16، بالإضافة إلى 200 مصاب.
وأشارت إلى ان اشتباكات عنيفة وقعت بين مؤيدين للرئيس المصري، المعتصمين بميدان "نهضة مصر" أمام جامعة القاهرة، ومجهولين، كما وقعت اشتباكات أخرى بين أهالي منطقة بين السرايات ومؤيدي مرسي.
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين خلال أحداث الثلاثاء وحتى الساعه الواحدة من صباح اليوم الأربعاء إلى 358 مصاباً بالقاهرة والمحافظات، إضافة الى 4 حالات وفاة بميداني بين النهضة وكيت كات.
وأضافت الوزارة ان 204 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم، ويبقى 154 مصاباً ما زالوا يتلقون العلاج.
الخارجية الأميركية تقول انه من المهم الاستماع إلى الشعب المصري
رويترز
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أهمية الاستماع إلى ما يريده الشعب المصري، مجددة الالتزام الأميركي بالعملية الديمقراطية في ذاك البلد وعدم دعم أي حزب أو مجموعة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي خلال مؤتمر صحافي عن اتصال وزير الخارجية الأميركية جون كيري بنظيره المصري المستقيل كامل عمرو، مشيرة إلى انه نقل إليه رسالة سبق وأوصلها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهي "أهمية الاستماع إلى الشعب المصري، .. والتزام أميركا بالعملية الديمقراطية في مصر وعدم دعمها أي حزب أو مجموعة".
وأشارت إلى ان كيري شدد لعمرو على ان "الديمقراطية هي أكثر من مجرد انتخابات، فهي أيضاً ضمان سماع أصوات كل المصريين"، مجدداً التأكيد على ان "هدفنا هو قيام مصر سلمية ومستقرة ومزدهرة، وهذا ما نركز عليه جميعاً".
وأكدت بساكي ان كيري يتفق مع الرئيس الأميركي على ضرورة أن يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بخطوات تظهر استجابته لمخاوف الشعب المصري.
وشددت على ان أميركا لا تقف في صف أي طرف، مؤكدة ان "التزامنا هو بالسماح بقيام عملية ديمقراطية ولم يكن الأمر يوماً متعلقاً بفرد بل الاستماع والسماح بالاستماع إلى أصوات الشعب المصري".
وأوضحت بساكي ان ما يتردد عن ان الرئيس الأميركي طلب من نظيره المصري إجراء انتخابات مبكرة بغية تهدئة الأوضاع "ليس دقيقاً".
وشددت على ان واشنطن تشجع الحكومة المصرية على التواصل مع المعارضة والعمل على رسم عملية سياسية.
واعترفت بأن أميركا قلقة من حوادث العنف ضد النساء والتظاهرات وضد اي مواطن في مصر "ولهذا نتابع الوضع عن كثب ونبقى على اتصال وثيق مع نظرائنا على مختلف الأصعدة".
وسئلت عن المساعدات العسكرية الأميركية لمصر، فأجابت "هذا سؤال افتراضي لا مكان له في هذه المرحلة"، مضيفة ان "جزءاً من هذه المساعدات هو لدعم الديمقراطية والأمن".
حركة تمرد تحث الحرس الجمهوري على اعتقال الرئيس مرسي
العربية
وجّه منظمو حملة "تمرد" دعوة إلى الحرس الجمهوري في وقت مبكر اليوم الأربعاء لاعتقال الرئيس مرسي.
واعتبرت الحملة أن "الرد الوحيد على بيان مرسي يجب أن يكون بالاحتشاد في الشوارع بالملايين بداية من الأربعاء ليسمع الرئيس الإخواني وجماعته صوت الشعب المصري العظيم الذي يعبر عن شرعية لا يدركها مرسي ولا مرشده".
وأضافت الحملة في بيان صدر عنها "إننا نطالب ليس فقط برحيله، بل بمحاكمته هو وجماعته، ونطالب قوات الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة فوراً".
السيسي: الموت أشرف لنا من أن يهدد أي مصري
وقي سياق آخر، وبعيد خطاب مرسي نشر الجيش المصري على صفحته على الإنترنت مقتطفات من كلمة نسبها إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فيها إن الجيش مستعد لفداء الشعب المصري بدمه، متعهدا بحمايته ممن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية نشر على صفحة المجلس في موقع فيسبوك. ونقل البيان عن السيسي قوله "أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري. نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".
مصر تنتظر انتهاء مهلة الجيش للسياسيين بعد كلمة لمرسي وعنف في الشوارع
رويترز
تنتهي بعد ظهر يوم الأربعاء مهلة حددها الجيش للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة طريق للمستقبل تنفذ تحت إشرافه لكن أول رئيس منتخب لمصر رفض المهلة وتمسك بسياساته.
ويطالب المعارضون مرسي بالتنحي قائلين إنه فشل في إدارة البلاد التي تمر باضطرابات سياسية وتدهور اقتصادي وأمني منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011.
وينتظر المعارضون أن يعزل الجيش مرسي بحلول موعد انتهاء المهلة لكن الرئيس الذي انتخب قبل عام في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر قال في كلمة وجهها إلى الشعب عبر التلفزيون ليل الثلاثاء إنه مستعد للتضحية بحياته لحماية للشرعية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 200 آخرون في اشتباكات عند جامعة القاهرة اندلعت ليل الثلاثاء بعد تعرض معتصمين مؤيدين لمرسي لهجوم باسلحة نارية.
ووقع الهجوم على المعتصمين متزامنا مع كلمة مرسي التي رفض فيها تخليه عن منصبه بعد مظاهرات مناوئة لسياساته للمطالبة برحيله نظمتها المعارضة وشارك فيها ملايين المصريين.
وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في ثلاثة أماكن أخرى قريبة من جامعة القاهرة
متظاهرو الميدان يكتبون "ارحل" بالليزر على مجمّع التحرير
العربية نت
تبدو ابتكارات الشباب المصري المتظاهر في ميادين مصر لافتة، إذ إنهم لم يكتفوا بتنظيم المظاهرات المليونية لإيصال رسالتهم للرئيس محمد مرسي وللعالم كله، وإنما بدأ الإبداع المصري يظهر جلياً، ففي ميدان التحرير وجّه المتظاهرون رسائلهم بالليزر، وذلك على واجهة مبنى مجمّع التحرير الضخم، حيث كتبوا بالليزر "ارحل، يسقط حكم المرشد، تحيا مصر، game over".
تغطية الفضائيات للأحداث الجارية في مصر,,,
قناة فلسطين اليوم
برنامج "حدث وابعاد" مصر .. ومهلة الـ48 ساعة، وللتعليق على الموضوع تم استضافة :
قال د. جمال زهران : عضو مجلس امناء التيار الشعبي من القاهرة :
القوات المسلحة اصدرت هذا البيان بعد الجماهير الكبيرة التي خرجت من الطرفين وبدأت اعمال العنف تظهر بين الجانبين، والقوات المسلحة لا يمكن ان تسمح بأن تبقى الامور هكذا، وهي الان تعمل جاهدة لضبط الامور خوفاً من تدهور الامور إلى أبعد من ذلك.
على جماعة الاخوان ان ينظروا إلى هذا البيان بكل جدية، واريد ان اقول لجماعة الاخوان المسلمين أن غالبية الشعب المصري خرجوا إلى الشارع للتنديد بحكم الاخوان لان هناك ظلم كبير وقع عليهم، واريد أن اقول عنهم انهم من خيرة الشعب المصري ولا اقبل أن يطلق عليهم فاشلين كما يتحدثون الاخوان.
لا بدا من اسقاط النظام المصري الحالي لان محمد مرسي ونظامه فاشل لانه حتى هذه اللحظة لم يستطع انجار أي شيء على الارض، هذا النظام ابتعد كثيرا عن مطالب الشعب التي طالبها الشعب بالثورة المصرية التي اسقطت حسني مبارك.
الشعب المصري عندما انتخب محمد مرسي من اجل ان يعمل للشعب المصري ولكن للاسف مرسي عملة فقط للاهل والعشيرة، والان الشعب المصري خرج باكمله للمطالبة برحيل مرسي الان لا نعتبر انه لدينا رئيس والحكومة منهارة.
قال د. عزام متولي : عضو المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين :
البيان الذي اصدرة الجيش هو انقلاب عسكري على الشرعية الشعبية هذا الامر لا خلاف عليه، هذا البيان هدد القيادة السياسية وهذا لا يمكن ان نقبله، وأنا اعتقد ان هذا البيان اعاد التاريخ للخلف وهو اعادة حكم البلاد للعسكر كما كان ايام المخلوع حسني مبارك.
المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية ولن يستجيب جنود مصر لهذا التهديد وهذا ما حدت مع حسني مبارك وما يحصل مع السيسي أن قيادات الجيش قيادات وطنية وتعلم ان دخول الجيش في السياسة سيفسد السياسة والجيش.
هناك الكثير من الجيش المصري يرفض تدخل الجيش وهذا سيمنع حدوث الانقلاب الحقيقي، لان الشرفاء من الجيش المصري يعلمون الثمن الغالي الذي يمكن أن يدفعه الجيش والشعب المصري عندما يحصل الانقلاب العسكري على الشرعية.
الملايين التي خرجت ضد الشرعية هم الفاشلين الذين سقطوا بالانتخابات وعندما فشلوا بهذه الانتخابات ارادوا ان يحشدوا الشارع لتخريب البلاد، هناك الملايين من المصريين الشرفاء يقفون مع الشرعية.
المعارضة التي تخرج الان ضد الشرعية فقط لجر البلاد إلى الهاوية وتدميرها، هم اقلية في البلاد وهم الا يمثلون الشعب المصري الذي اختار الرئيس محمد مرسي.
قناة العربية:
كلمة الرئيس المصري محمد مرسي للمصريين :
أؤكد تمسكي بالشرعية، المصريين كلفوني في انتخابات 2012 بتحمل مسؤولية مصر.
لو كان ثمن الحفاظ على الشرعية دمنا انا مستعد ان ابذل ذلك.
الانتخابات التي جرت في مايو/أيار 2012 "المصريون أعلنوا للعالم أنهم اختاروا رئيساً"، وعبروا حينها عن فرحهم في هذه العملية الديمقراطية، مضيفاً أن بعدها الجيش "سلم السلطة لرئيس مدني منتخب لأول مرة في تاريخ مصر.
أقر بوقوعي بأخطاء وبعض التقصير، رأيت الأمور أكثر وضوحاً بعد عام من المسؤولية.
تحديات الماضي ظلت موجودة، الديمقراطية تجرية جديدة هذا تحدٍّ"، مشيراً إلى أنها لا تعجب البعض لأنهم يريدون الفساد. لفاسدين يريدون أن يعودوا، ولكنهم لن يعودوا أبداً برعايتكم أنتم".
نحتاج وقتاً للتغلب على التحديات التي ورثناها من النظام السابق، وأن بقايا النظام السابق يحاولون جاهدين لإبقاء الحال على ما كان عليه ولعودتهم الى السلطة.
ثورة المصريين لم تكن ثورة جياع، بل كانت ثورة حرية، ثورة عدل، ثورة عدالة اجتماعية".
هناك من يستغل غضب الشباب الذي وصفه بـ"المشروع والطبيعي".
أن "بقايا النظام السابق" يحاولون من خلال ذلك أن يحدثوا الفوضى ويثيروا الشغب ويظهروا أن هناك عنفاً بين المصريين. وتساءل: "لِمَ لا يظهر العنف سوى في المواعيد التي يحددونها والتوقيت الذي يحددونه؟".
شرعية الدستور هي الوحيدة - إن تم احترامها - الكفيلة بضمان السلم، وأن لا يبقى هناك قتال بين المصريين وسفك للدماء. وقال: "أنا متمسّك بهذه الشرعية وأقف راعياً وحامياً لهذه الشرعية، حياتي ثمن الحفاظ على الشرعية".
نريد جيشاً قوياً
وتوجَّه بكلمة لأبناء مصر المعارضين قائلاً: "مصر ملك لنا كلنا. محمد مرسي ليس حريص على كرسي. لكن الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وألزمني بتحمل مسؤولية مصر. والدستور كلَّفني بذلك. ليس لديّ خيار أن أتحمل المسؤولية. أنا أتحمل المسؤولية، وكنت ومازلت وسأبقى أتحملها".
نريد جيشنا قوياً، ولا نقبل بالإساءة للجيش المصري، الجيش المصري هو الرصيد الأكبر للشعب".
وعدَّد مرسي "بعض النقاط الواضحة للجميع وللشعب كله"، أولها "لا بديل عندنا للشرعية الدستورية، الشرعية القانونية، الشرعية الانتخابية القانونية التي أفرزت رئيساً منتخباً لمصر لأول مرة في تاريخها، ويمكن للبعض أن يعارض أو يؤيد، ولكن لا بديل عن الدستورية".
الاحتجاجات والتظاهرات والمليونيات لم تنقطع طوال العام"، معتبراً أنها عندما تكون سلمية لا تتسبب بمشاكل "لكن عندما يتحول الأمر لهذه الحدة والعنف والقتل والبلطجة وتزوير الواقع والحقائق، يجب أن أتحرك كمسؤول تجاه ذلك، ولذلك دعيت للحوار".
المبادرة التي قدمت لي تقترح "تغيير الحكومة وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور وتقديمها للبرلمان"، كما تتضمن المبادرة حل قضية النائب العام بطريقة قانونية، وتحديد مهلة ستة أشهر لإجراء انتخابات برلمانية.
وعلَّق مرسي على المبادرة قائلاً: "عندما قدمت إليّ هذه المبادرة وافقت عليها وكان ذلك بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولكن نقلت لي ردود الفعل نقلت مفادها أن المعارضين غير موافقين عليها ولذلك رأيت أن أقول إنه لا بديل عن الشرعية مع بقاء الأبواب مفتوحة للحوار ورعاية كل المقترحات وتفعيل هذه المبادرة".
قال عمر موسى رئيس حزب المؤتمر القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني:
الإخوان في حالة إنكار ولم يلاحظوا المطالب الشعبية وجديتها بعد.
العنف لن يؤدي إلى تغيير المجتمع في مصر.
قال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حملة تمرّد المصرية في مقابلة معه على القناة:
إن ما يقوله الإخوان مضحك وكوميدي وهزلي وغير موجود في الواقع المصري حول محاولات الإنقلاب على الشرعية.
جماعة الإخوان المسلمين تمر حالياً بحالة من الرعب وعدم الاتزان وأن حركة الإخوان لا تقرأ المشهد بشكل صحيح.
مرسي خارج التاريخ ونأمل في إنجاز الفترة الانتقالية القادمة خلال 6 أشهر وعلى الرئيس القادم أن يعمل جاهداً على تحقيق أهداف الثورة.
إن القائمين على حملة تمرّد سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق أهداف الثورة.
أوجه التحية للقوات المسلحة على دعمها للشعب المصري وإن القوات المصرية لا تقوم بانقلاب عسكري بل بتصحيح لمسار الثورة.
قال المستشار عبد العظيم العشري : وكيل نادي القضاة :
إن حكم محكمة النقض بعودة المستشار عبد المجيد محمود لمنصبه كنائب عام بات حكماً، وأن المستشار عبد المجيد محمود سيعود لمنصبه بموجب قرار المحكمة، وأنه من المقرر أن يتقدم النائب العام السابق المستشار طلعت عبد الله باستقالته لمجلس القضاء الأعلى.
قال د. عبد المنعم سعيد : المفكر السياسي :
إنه هناك تغير في موقف أمريكا تجاه الظروف الحالية بمصر،
نظام الرئيس محمد مرسي ارتكب أخطاء كثيرة خلال العام الأول لحكمه.
القيم والمصالح الأمريكية تحكمان المواقف الأمريكية تجاه أي قضية، هناك شخصيات لها وزنها بأمريكا تم الاستماع إليها لتقييم الموقف في مصر وكانت النتيجة أن أدركوا بأنهم إزاء وضع جديد وهي كلمة الشعب المصري برحيل الرئيس محمد مرسي.
قال د. رأفت فودة : أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة :
إن الديمقراطية هي قيم سامية تمشي على الأرض، وليست وسائل من أجل الوصول للحكم، وأتساءل لماذا لا ينصاع الرئيس إلى مطالب الشعب؟.
كان على الرئيس فور مشاهدته لجموع الشعب خلال تظاهرات 30 يونيو أن ينضم إليهم، منوهاً أن دولة القانون تفوقت في النهاية رغم كل المحاولات لإضعاف السلطة القضائية".
قال اللواء سيد هاشم : المدعي العام العسكري الأسبق،:
الشعب مصدر السلطات، وأن القوات المسلحة لها دور رئيس في حماية الامن القومي كما جاء ببيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
خروج الشعب بهذه الأعداد بتظاهرات 30 يونيو هو بمثابة استفتاء على شعبية الرئيس، مشيراً إلى أن دور القوات المسلحة يكمن في شيئين هما، وهما خارطة المستقبل، وسيناريو تنفيذ هذه الخارطة.
قال حمدين صباحي :
انفي وبشدة بأن تكون الرئاسة المصرية قد اتصلت بأي من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني للتشاور بشأن المبادرة التي تحدث عنها مرسي في خطابه والتي تتلخص في 10 نقاط حسب كلمة الرئيس.
واعتبر خطاب مرسي أنه لا جدوى من قبول مرسي حالياً للبنود التي كانت قد طرحتها المعارضة في السابق.
الرئيس فقد شرعيته الآن وبهذا الخطاب كشف مرسي أنه غير مؤتمن على شعب مصر، وأطالب جموع المتظاهرين في ميادين مصر بالاستمرار في اعتصاماتهم حتى رحيل النظام.
كما دعا مؤيدي الرئيس ليتبرؤوا من العنف وأن ينؤوا بأنفسهم من الدم الذي يسل حالياً في مصر.
قال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء ثروت جوده في مقابلة على قناة العربية بعد خطاب الرئيس المصري محمد مرسي :
أوجه نصيحة لعناصر حركة حماس وكتائب عز الدين القسام والبدو الذين أتوا من سيناء فأماكن تواجدكم مرصودة و الجيش والمخابرات تعلم أماكن تواجدكم في مصر، وأي شخص سيتحرك من مخبأه سيتم التعامل معه بأقصى عنف.
إذا خرج اي عنصر من المجموعات التابعة لكتائب القسام سيتم نسف المكان الذي يتواجدون فيه من قبل القوات المصرية.
لا يوجد ديه لمن سيقتل من عناصر حماس في مصر، وبسلوكهم هذا سيقضوا على القضية الفلسطينية تماماً.