Haneen
2013-07-09, 11:09 AM
شؤون حركة فتح 152
7/7/2013
تصريحات*مركزية*ناطقين*اخبار متفرقة*مقالات
الســــــــــــــيد الرئيــــــــــــــس
السيد الرئيس
السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن:
يختتم زيارة رسمية الى لبنان
وفا 6/7/2013
غادر رئيس دولة فلسطين محمود عباس العاصمة اللبنانية بيروت، بعد زيارة رسمية استمرت اربعة أيام.
وكان في وداع سيادته في المطار، نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ممثلا لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو، وسفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان فتحي أبو العردات.
وكان الرئيس التقى خلال زيارته، نظيره اللبناني، ورئيس الوزراء المكلف، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وقادة الفصائل اللبنانية المختلفة، وكبار المسؤولين والسياسيين اللبنانيين، كما عقد سيادته عدة اجتماعات ومؤتمرات، وزار الرئيس مقبرة الشهداء.
وكان الرئيس قد أكد خلال لقاءاته العديدة، أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف في لبنان ولن يتدخلوا في شؤونه الداخلية، والوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين عودتهم إلى ديارهم، وأنه ليس فينا من يؤمن بالتوطين إطلاقا، وإننا 'نعول على حماية الحكومة اللبنانية لأبناء شعبنا في المخيمات'.
وشدد الرئيس عباس على أن وحدة الأراضي اللبنانية وأمنها هي مسألة مقدسة بالنسبة لنا، وأن القرار حول السلاح الفلسطيني في لبنان بيد الحكومة اللبنانية، 'وموقفنا مما يجري ويحدث في سوريا ومصر وغيرهما واضح، فنحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وهذه توجيهاتنا لأبناء شعبنا، ونأمل أن نجنب اللاجئين من شعبنا في سوريا ولبنان أي تداعيات، ونؤكد أننا لسنا فريقا في أي نزاع يقع هنا أو هناك'.
وأكد الرئيس عباس أن الفلسطينيين ليسو طرفا في أي نزاع أو صراع يقع هنا أو هناك ونرفض التدخل في الشأن الداخلي لأي بلد، ونحن بأمس الحاجة لدعم الجميع لشعبنا لنيل حريته واستقلاله.
ورافق الرئيس في زيارته، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير العمل أحمد مجدلاني، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
الرئيس يهنئ نظيره المقدوني بعيد الاستقلال
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس جمهورية مقدونيا جورجي ايفانوف، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقيته، عن تقديره لمواقف الدعم والتضامن الثابتة التي يقفها الرئيس المقدوني إلى جانب شعبنا ونضاله، من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية كيب فيرد بالعيد الوطني
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس جمهورية كيب فيرد، خورخي كارلوس فونسيكا، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وثمن سيادته في برقيته، مواقف الجمهورية التضامنية ودعمها الثابت لشعبنا، من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس اتحاد جزر القمر بإعلان الاستقلال
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس اتحاد جزر القمر إكليل ضوانين، لمناسبة احتفال بلاده بعيد إعلان الاستقلال.
وتمنى سيادته في برقيته، أن تعود هذه المناسبة على جزر القمر وشعبها وقد حققوا ما يصبون إليه من تقدم ورخاء واستقرار، مثمنا مواقفه الثابتة الداعمة لشعبنا ونضاله، من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اعضـــــــــــاء اللجنــــــــــة المركزيـــــــــــة لحركــــــــــــة فتــــــــــــــح
عباس زكي
دعا عضو مركزية فتح عباس زكي:
في ندوة عقدت في اقليم شمال الخليل الى تضافر الجهود للافراج عن الاسرى القدامى
مفوضية الاعلام والثقافة 7/7/2013
أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية أن ملف الأسرى القدامى بات يشكل الحلقة الأهم في سياق أي حديث عن فرص استئناف المفاوضات خاصة اسرى ما قبل اوسلو.
وقال زكي في كلمة له خلال ندوة نظمها نادي الاسير في اقليم شمال الخليل حول عمداء اسرى المحافظة بحضور وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع إن قضية الأسرى القدامى تعتبر من أهم القضايا التي يتوجب تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية من اجل الافراج عن الأسرى الأبطال والعمل على الساحة الدولية لوضع حد لهذه القضية وانهاء معاناة من افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية فلسطين.
واضاف زكي انه لا يمكن تجاهل معاناة الاسرى القدامى وكبار السن والمرضى وما ترتب على ذلك من معاناة لاسرهم في ظل صلف الاحتلال وتفننه بعذابات اؤلئك الابطال.
وجدد زكي التاكيد على ان قضية الاسرى لن تغيب عن اجندة القيادة والشعب مشيرا الى ان سجون الاحتلال تحولت الى مشانق وان شعبنا لن يقبل في ان يستمر الاحتلال في جرائمه بحق أسرى الحرية والحركة الاسيرة التي حولت السجون الى مدارس فكر ونضال .
وقال زكي انه لا يمكن الانتظار اكثر وقد مضى على العديد من الاسرى حوالي ثلاثين عاما في الاسر خاصة عمداء اسرى الخليل ناجح مقبل وزياد غنيمات ومحمد الطوس الذين امضوا 29 عاما في سجون الاحتلال.
هذا وزار عباس زكي عائلة الشهيد عرفات جرادات في سعير التي من الله عليها بمولود بعد اربعة اشهر من استشهاد والده في سجن مجدو .
وقال زكي الذي زار العائلة يرافقه رئيس بلدية سعير كايد جرادات وشخصيات من المحافظة ان الشهيد عرفات يعود اليوم من جديد بعد ان رزقت زوجته بمولود اسمته عرفات تيمنا بوالده البطل.
واكد زكي ان الاحتلال لن ينجح في قهر شعبنا وان كل شهيد يروي بدمه ثرى فلسطين ينبت مكانه الف شهيد.
واضاف زكي ان عرفات الابن سيحمل راية النضال التي حملها والده واسرته المناضلة المضحية الصابرة
ناطقــــــــــــين اعلامــــــــــــــــين
د.فايز ابو عيطة
قال المتحدث باسم حركة فتح د.فايز ابو عيطة
قوى وطنية والاسلامية بغزة: لسنا طرفا في خلافات مصر
فراس برس 7/7/2013
اكدت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة إنها تقف الى جانب "خيار الشعب المصري" ولن تكون طرفا في اي خلافات وتجاذبات مصرية داخلية، داعية السلطات المصرية بان لا تنعكس اوضاعها على الوضع الانساني في قطاع غزة.
وقال الدكتور فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح إن القوى الوطنية والاسلامية اجتمعت اليوم السبت في مقر الجبهة العربية بحضور كل من حركتي فتح وحماس لمناقشة الاوضاع السياسية.
وأكد ابو عيطة أن الفصائل ناقشت ايضا الاحداث التي جرت في جمهورية مصر واكدت حرصها على استقرار وأمن وسلامة ووحدة الشعب المصرية.
كما أكدت القوى بحسب ابو عيطة على أهمية الاسراع في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة في ظل التهديدات التي تهدد المنطقة.
يذكر أن الدكتور فيصل ابو شهلا والدكتور فايز ابو عيطة حضرا عن حركة فتح وعن حركة حماس حضر كل من الدكتور سامي ابو زهري وابو بكر نوفل.
احمد عساف
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف
عساف: حماس مسئولة عن اغلاق المعبر لتدخلها في شؤون مصر الداخلية ووقوفها ضد إرادة الشعب المصري
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
ناشد مصر باستئناف العمل على معبر رفح
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح أن وقوف حماس ضد إرادة الشعب المصري وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري لصالح جماعتها الأم ( جماعة الإخوان المسلمين ) على حساب مجموع الشعب المصري والمصلحة الوطنية الفلسطينية يعني تحملها المسؤولية الأولى عن اغلاق معبر رفح .
وأضاف عساف:" إن موقف حماس لا يمثل الشعب الفلسطيني، ويلحق الضرر بمصالح شعبنا وقضيته ويقلب الأولويات، ويحرف بوصلة هدفنا الوطني الرئيسي في التحرر من الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، ويزجنا في اتون صراعات داخلية لا نريدها.
مؤكدا تغريد حماس خارج السرب الوطني الفلسطيني، معتبرا تدخلها السافر بالشوون الداخلية العربية وخصوصا في مصر ولبنان وسوريا طاعة لتعليمات جماعتها الأم جماعة الإخوان المسلمين على قاعدة ( السمع والطاعة ) دون تبصر أو مراعاة لإرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه.
وناشد عساف الأشقاء في جمهورية مصر العربية باستئناف العمل على معبر رفح مؤكدا بأن المواطنين الفلسطينيين في غزة بريئون من أفعال حماس، وبأنها لا تمثل شعبنا في القطاع، الذي اعلن تأييده للشرعية الفلسطينية شرعية الرئيس المنتخب أبو مازن في كل مناسبة وأخرها يوم خروجة بمليونية في ذكرى انطلاقة حركة فتح بتاريخ 4/1/ 2013.
وأشار عساف إلى اتصال الجهات الرسمية الفلسطينية الدائم مع الأشقاء في مصر، وفعل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، وقال:" سنقوم بواجبنا تجاه شعبنا كما نفعل على الدوام ولن نسمح لحماس بأن تأخذهم كفرائس وتستخدمهم لمصلحتها وقتما تشاء وحسبما تشاء ..مشددا على عمق العلاقة الفلسطينية المصرية وعن تقدير حركة فتح لما قدمته مصر من تضحيات للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، ومطالبا الشعب بلفظ ومعاقبة العابثين بقضيته ومصالحه ومصيره.
واوضح عساف في تصريحات صحفية:" كان الأولى بقيادة حركة حماس وضع مصالح شعبنا وتحديدا في قطاع غزة نصب عينيها قبل اتخاذها أي موقف، وإدراك التداعيات المباشرة على شعبنا بغزة، حيث تتخذ الملايين من شعبنا رهائنا لديها، تخطفهم بقوة السلاح وتراهن على دماءهم وحريتهم وحياتهم مقابل تحقيق مصالح شخصية وحزبية وتنفيذ تعليمات خارجية لا علاقة لفلسطين بها، ولا تكترث لنتائج سياستها حتى لو كان حصاراً وتهديداً لمصائر هذا الجزء العزيز من شعبنا في القطاع، فالأهم لدى حماس أن قيادتها تعيش في بحبوحة في أبراجها العالية فيما المواطنون بغزة يدفعون الثمن!.
واستنكر عساف دور وسائل إعلام حماس وانحيازه الفاضح " للجماعة " ضد ثورة الشعب المصري وإرادته الحرة، مشيرا إلى تسخير حماس كافة وسائلها الإعلامية وخصوصا ( فضائيتي القدس والأقصى ) وبقية وسائل الإعلام التابعة لها لاذكاء نار الفتنة في مصر وجعلتها أبواقا للتحريض على الشعب المصري لصالح طرف واحد!! وقال:" كان الأولى أن تسخر هذا الإعلام الذي تنفق عليه حماس عشرات ملاين الدولات - لا نعرف مصدرها- لخدمة القضية الفلسطينية، وليس لإشعال نار الفتنة الداخلية، وأداة للتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وأكد عساف على موقف الرئيس أبو مازن والإجماع الوطني الفلسطيني الثابت الذي اتبع سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية حفاظا على مصالح شعبنا، مشددا على أن الفلسطينيين مع تحقيق إرادة الشعوب العربية وتطلعاتها بالحرية والديمقراطية.
اخبـــــــــــار متفرقـــــــــــــــــة
لقاء قيادي بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح في مدينة غزة
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
عقد في مدينة غزة لقاءاً قيادياً بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق فهد سليمان، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برئاسة زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
الرفيق فهد سليمان دعا السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلى مغادرة السياسة الانتظارية والعودة لاستكمال عملية تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية بالذهاب إلى المؤسسات الدولية للأمم المتحدة (63 مؤسسة) وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، محكمة العدل الدولية، التوقيع على اتفاقية جنيف الرابعة والدخول إلى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وطالب نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية بالتمسك بقرارات الإجماع الوطني الرافض للعودة للمفاوضات دون إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية واعترافها بحدود دولة فلسطين على الرابع من حزيران عام 1967 عاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها عام 1948 بموجب القرار الأممي 194، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
ودعا الرفيق فهد سليمان إلى تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في الصراع السوري وسحب المسلحين من مخيم اليرموك ووقف القصف وفك الحصار عنه وضمان عودة المهجرين إلى مخيماتهم. وطالب المؤسسات الدولية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتقديم مساعدات اغاثية ومادية لأبناء شعبنا اللاجئ في سوريا.
وأتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وفاق وطني، وفق ما أتفق عليه في اجتماعي أيار (مايو) 2011 وشباط (فبراير) 2013 في القاهرة، بعد إجازة قانون انتخابات المجلس الوطني مؤخراً على أساس التمثيل النسبي الكامل بالإضافة إلى مراجعة المنهجية الاقتصادية الاجتماعية والسياسية للحكومة".
وأكد الطرفان على ضرورة عقد اجتماع لهيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف. لوضع آليات لتنفيذ اتفاق مايو 2011 وتشكيل هيئة مصغرة لمتابعة قرارات اجتماع الهيئة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
أكاديميون وطلبة يطالبون بتركيز الجهود على إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف
معا 7/7/2013
دعا أكاديميون وطلبة جامعيون إلى تركيز الجهود على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اعتماد بنية مؤسساتية تمثيلية تقوم على إشراك مكونات الشعب الفلسطيني في إدارة الشأن والمصير الوطني عبر منح استقلالية واسعة لكل من المكونات الرئيسة للشعب الفلسطيني في تحديد أشكال النضال وموضوعاته، وفق متطلبات وأوضاع وتطلعات كل من هذه المكونات في إطار الرؤية الوطنية الشاملة والإرث النضالي للشعب الفلسطيني.
وأكدوا على ضرورة إعادة بناء مؤسسات المنظمة وليس مجرد الإصلاح أو التفعيل أو الترميم، لاسيما أن المطلوب من عملية إعادة البناء العمل على أن تشرك المنظمة في مؤسساتها ونشاطاتها كل القوى والتيارات السياسية الفاعلة في الحقل السياسي الوطني، على قاعدة التمسك بالمنظمة بصفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني، ورفض تجاوزها لصالح التركيز على بناء كيان جديد.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجيّة – مسارات بالتعاون مع الجامعة العربية الأميركية في مقر الجامعة بمحافظة جنين، بحضور حشد من الأكاديميين وطلبة الجامعة. وافتتح الندوة الدكتور أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة، حيث أشاد بالوثيقة التي تتضمن رؤى وتصورات جديرة بالنقاش على أوسع نطاق في مختلف التجمعات الفلسطينية، لاسيما أنها تقدم خارطة طريق حول عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وإحياء المشروع الوطني.
وقدم كل من الأستاذين هاني المصري، مدير عام مركز مسارات، وخليل شاهين، مدير البحوث في المركز، عرضًا سريعًا لوثيقة حول إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير"، التي صدرت عن مجموعة دعم وتطوير مسار المصالحة الوطنية، وأعد مسودتها الأولى عالم الاجتماع والباحث جميل هلال، كما جرى حولها نقاش واسع أدى إلى إغنائها وتطويرها، بمشاركة عشرات الشخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني من أعضاء المجموعة. واستندت الوثيقة إلى ثماني أوراق مرجعية ناقشت أوضاع التجمعات الفلسطينية وخصوصياتها وأولوياتها.
وقال المصري إنه تم التوصل إلى هذه الوثيقة تتناول الظروف المحيطة بمشروع إعادة بناء الحركة الوطنية في إطار منظمة التحرير، والتحولات التي تشهدها المنطقة عموما، وتحدد الأسس والتوجهات العامة الواجب اعتمادها لإعادة بناء مؤسسات المنظمة وليس إصلاحها أو ترميمها. وتدعو إلى إعادة النظر في الميثاق الوطني، لغة وبنودا، بالاستناد إلى الوثائق التي لقيت إجماعا، أو ما يقرب الإجماع، من القوى السياسية.
وأضاف أن عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير تستند إلى كون الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني يعاني فيها من الاحتلال لكل وطنه التاريخي، ومن تشريد أكثر من نصفه داخل الوطن وخارجه، الأمر الذي يجعل ما يجمعه أكبر بكثير مما يفرقه، في إطار الهوية الوطنية الواحدة والكيان الواحد والبرنامج المشترك والقيادة الواحدة، وعلى أساس التمسك بالحقوق التاريخية والطبيعية.
ونوه إلى أن هذه العملية ينبغي أن تتم من خلال فسح المجال أمام كل تجمع وجالية فلسطينية للمشاركة في عملية البناء، بحيث يتولى كل تجمع اختيار ممثليه إلى المجلس الوطني باعتباره الهيئة التشريعية الأولى للشعب الفلسطيني، والتي تنتخب هيئة تنفيذية تتابع تنفيذ قرارات المجلس، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية وعي مخاطر اختزال الديمقراطية إلى مجرد انتخابات دورية، كون مثل هذا الاختزال يلغي أبرز مرتكزات الديمقراطية القائمة على ترافق وتجادل قيم الحرية والمساواة. كما ينبغي الحذر الشديد من الدخول في انتخابات عامة في الشرط الوطني دون الاتفاق على وظائفها، لاسيما أن هناك تجارب سابقة لعبت فيها الانتخابات، دون الاتفاق مسبقا على وظائفها وأسس الشراكة الوطنية الناظمة للحياة السياسية، دورا في تعزيز الانقسام السياسي بدلا من إعادة بناء النظام السياسي الموحد، كما حدث عقب الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وكما يحدث في مصر حاليا.
بدوره، استعرض شاهين بعض الأسس التي تتضمنها الوثيقة بشأن إعادة بناء المنظمة، ومنها تأكيد الحاجة للبناء على التراث الإيجابي للمرحلة الماضية، خصوصا من حيث التعددية السياسية والفكرية والتنظيمية والثقافية، والطابع المدني الرافض للطائفية ولاستخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، وإعلاء شأن الروح الكفاحية، وكذلك تجنب نقائص وإخفاقات التجربة السابقة مثل نظام المحاصصة، الزبائنية، الريعية، المكتبية، وتغييب أساليب المحاسبة للقيادة.
ونوه إلى أن الوثيقة تتناول عددا من القضايا اللوجستية والمالية حول مواقع مقار منظمة التحرير وموازنتها وبنيتها ووضع مؤسساتها تحت الرقابة والمساءلة.
وطرح المشاركون في حلقة النقاش عددا من الملاحظات والاقتراحات لتطوير وإغناء الوثيقة، وأكدوا على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وإعادة بناء كيانه المؤسساتي التمثيلي في إطار منظمة التحرير، وبالاستناد إلى التوافق على إستراتيجية وطنية شاملة تحدد الأهداف الوطنية الجمعية وأساليب وأشكال النضال الكفيلة بتحقيقها.
ونوه المشاركون إلى ضرورة التعامل مع عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير في سياق إعادة صياغة المشروع الوطني، وبصورة يتم فيها إحياء القضية الوطنية، وإعادة الحياة لها بوصفها قضية تحرر شعب يرزح تحت الاحتلال، ويسعى إلى تحقيق حريته وتقرير مصيره بإقامة الدولة والعودة والاستقلال الوطني، مع فتح الباب أمام البدائل والخيارات الأخرى، خصوصاً مع الانسداد المتزايد لإمكانية قيام دولة فلسطينية والتوصل إلى حل وطني للقضية الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى إيجاد المؤسسة الجامعة والقيادة الموحدة، بالاستناد إلى برنامج سياسي يجسد القواسم المشتركة والحقوق والأهداف الفلسطينية، والتعامل مع مسار المصالحة وإنهاء الانقسام في سياق استعادة الوحدة الوطنية في إطار عملية إعادة بناء المشروع الوطني والحركة الوطنية ومنظمة التحرير.
ونوه المشاركون إلى ضرورة تشكيل قوة ضغط قادرة على الدفع باتجاه إعادة بناء منظمة التحرير، لاسيما في ظل وجود مصالح لبعض الفئات والأطراف السياسية في إبقاء الوضع القائم على حاله، وكذلك وجود ضغوط خارجية تهدف إلى إجهاض أي مسعى لإعادة بناء المنظمة ككيان تمثيلي جمعي قادر على قيادة مسيرة إحياء المشروع الوطني الفلسطيني.
مقــــــــــــــــــــــــــــ ــــالات
الهزيع الأخير من الليل
يحيى رباح
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
كتب يحيى رباح
الشعب يريد، والشعب قادر على أن يصيغ ما يريد، وفي تجربتنا الفلسطينية، فإن أول شعب قام معلناً أنه يريد هو الشعب الفلسطيني، فقد قام هذا الشعب – خارج كل التوقعات – من صدمة أخطر فواجع التاريخ وهي النكبة.
وقام قيامة ثانية بإطلاق ثورة المستحيل، وقيامة ثالثة بالإنتفاضة، وهذه الوطنية الفلسطينية العميقة تجدد نفسها، وتجدد حضورها وتجلياتها، في كل وقت، برغم أن هذه الوطنية الفلسطينية تواجه سياجين في غاية الخطورة أولهما الاحتلال الإسرائيلي الذي يدخل في تفاصيل حياتنا، أما السياج الثاني فهو الحركة الوطنية – الفصائل - الهرمة بمقايس الزمن الراهن فهي ولدت في النظام الدولي السابق الذي انهار منذ عقود وانهارت معه كل هياكله وعلاقاته.
وهي أي الفصائل الفلسطينية لم تعد قادرة على التجديد وبالتالي فقد أصبحت عبء على الأجيال الجديدة!!!
وهذا الكلام برغم أنه يبدو كلاماً صادماً، ولكنه حقيقي إلى أبعد الحدود!!!
وضعف هذه الفصائل وعدم قدرتها على تجديد نفسها هو الذي سمح لكيانات أكثر هرماً وارتداداً إلى الخلف أن تسير الموقف، وأقصد بذلك مجموعات الإسلام السياسي التي ثبت من خلال الثورة المصرية أنها ليست أكثر من ذبالة سراج تقاوم الانطفاء الحتمي وهي تواجه الرياح العاصفة، وأتى مشاهد العنف التي نراه الآن من جماعة الأخوان المسلمين في مصر وسوريا أيضاً وتفريعاتها ليست سوى حالة صادمة من حالات الإنكار والانفصام عن الواقع واليأس القاتل.
وعودة إلى الفصائل الفلسطينية فإنها لم تعد أن تواجه واحدة من أكبر وأفدح وأخطر الخطايا التي ارتكبها الإسلام السياسي وهي خطيئة الانقسام، هذه الفصائل اتخذت في مجموعها مواقف زائفة، مواقف براءة ذاتية أحسنها ازاحة الاتهام باتجاه فتح وحماس، واتخذت موقفاً حيادياً بين الضحية والجلاد، بين القتيل والقاتل،
أما أسوءها فقد مارست اللعب على حبال الانقسام « والنطنطة» المهينة والمقايضة المؤسفة.
و ياليتها اكتفت بذلك، بل شكلت على نحو ما سدا منيعا أمام الأجيال الجديدة حتى لا تطور نفسها وحتى لا تخوض معركتها ضد هذا الانقسام الأسود وأدواته الفاقدة لأية شرعية.
و الدعاوى التي ساقتها لذلك كثيرة ومتعددة، ولكنها جميعاً دعاوى عاجزة ينطبق عليها المثل القائل «نرى الذيب ونبحث عن أثره».
لأن الذئب معروف، وموجود ويتعاون مع كل ما هو غير وطني حتى مع العدو الإسرائيلي نفسه تحت عنوان فقه الذرائع أو فقه الضرورة حتى لقد وصلنا إلى أكثر صيغ التفاهم الكارثية في اتفاق الهدنة الأخير، حين توسط الاخوان المسلمون المصريون في
ظل حكم الرئيس المطرود محمد مرسي بين حركة حماس وإسرائيل تتعهد فيه حماس بعدم القيام بأية أعمال عدوانية ضد إسرائيل، مقابل ماذا؟
مقابل أن تظل حماس مسيطرة على قطاع غزة، دون أن تلتزم إسرائيل بشيء، لا إنهاء الحصار، ولا عودة الحزام الأمني البالغ مساحته قرابة 25 بالمئة من مساحة قطاع غزة، وعدم القبول بأي صيغة للمصالحة الفلسطينية وافتعال مشاكل بين وقت وآخر
للتغطية على هذا الاتفاق العبثي.
الشعب يريد إنهاء الانقسام شعار طلع أول ما طلع من قطاع غزة، من ضحايا الانقسام، من معاناة الانقسام، من تداعيات الانقسام، التي تحولت إلى وحش منفلت تحطم حياة الناس دون روادع، وشيء فشيئاً تم تطبيع العلاقات مع الأمر الواقع، وتم نفي كل من يمكن أن يكون فعلاً أو صوتاً ضد هذا الأمر الواقع، ورسمت الهوامش وتم التكيف مع هذه الهوامش, حيث بين فترة وأخرى تجري لقاءات تمثيلية تحت عنوان المصالحة، ويسلط الإعلام بعض الأضواء على تلك الاجتماعات فيشعر المجتمعون بالسعادة لأنهم يعودون إلى الصورة ثم لا شيء بعد ذلك".
و قد جاءت اشارات التقطها العالم كله باستثناء أصحاب اللعبة المملة من الفصائل، فإن الشعب الفلسطيني بغالبيته الساحقة لا يريد هذا الانقسام ويعتبره عملاً عدوانياً ضد كينونته، أما في قطاع غزة فقد وجه الشعب – مليون ومئتي ألف من مجموع مليون وسبعمائة ألف – أن الشعب لا يريد هذا الانقسام وأنه لا يخاف من إعلان ذلك كما حدث في مهرجان غزة الفتحاوي في الرابع من يناير الماضي.
و لم تفعل الفصائل شيئاً سوى الالتفاف على هذه الرسالة, بان استدعت مشاكلهاا الداخلية, واستدعت ادوواتها العاجزةواستعت وتيرتها الهابطة, لتعود اللسيقات كما كانت, لقاءات بلهاء, ووعود كاذبة, ووقت محترق, وتصدير اولويات مزيفة.
ها هو الاسلام السياسي يتجرع الهزيمة المرة في ساحته الاولى الرئيسية وهي مصر, من خلال ثورة الاجيال الجديدة التي قالت وارادت فاستجاب القدر لما تريد.
ونحن في فلسطين اهل الفطنة لاننا اهل القضية, فهل نلتقط اشارة الضوء؟
وهل نسمع صوت النداء؟
وهل نفتح قلوبنا للبشارة؟
انا على يقين من حتمية ذلك لان الانكشاف الذي تعرض له الاخوان المسلمون في مصر سيجعل الحقيقة الساطعة تغشى العيون كل العيون
7/7/2013
تصريحات*مركزية*ناطقين*اخبار متفرقة*مقالات
الســــــــــــــيد الرئيــــــــــــــس
السيد الرئيس
السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن:
يختتم زيارة رسمية الى لبنان
وفا 6/7/2013
غادر رئيس دولة فلسطين محمود عباس العاصمة اللبنانية بيروت، بعد زيارة رسمية استمرت اربعة أيام.
وكان في وداع سيادته في المطار، نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ممثلا لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو، وسفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان فتحي أبو العردات.
وكان الرئيس التقى خلال زيارته، نظيره اللبناني، ورئيس الوزراء المكلف، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وقادة الفصائل اللبنانية المختلفة، وكبار المسؤولين والسياسيين اللبنانيين، كما عقد سيادته عدة اجتماعات ومؤتمرات، وزار الرئيس مقبرة الشهداء.
وكان الرئيس قد أكد خلال لقاءاته العديدة، أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف في لبنان ولن يتدخلوا في شؤونه الداخلية، والوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين عودتهم إلى ديارهم، وأنه ليس فينا من يؤمن بالتوطين إطلاقا، وإننا 'نعول على حماية الحكومة اللبنانية لأبناء شعبنا في المخيمات'.
وشدد الرئيس عباس على أن وحدة الأراضي اللبنانية وأمنها هي مسألة مقدسة بالنسبة لنا، وأن القرار حول السلاح الفلسطيني في لبنان بيد الحكومة اللبنانية، 'وموقفنا مما يجري ويحدث في سوريا ومصر وغيرهما واضح، فنحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وهذه توجيهاتنا لأبناء شعبنا، ونأمل أن نجنب اللاجئين من شعبنا في سوريا ولبنان أي تداعيات، ونؤكد أننا لسنا فريقا في أي نزاع يقع هنا أو هناك'.
وأكد الرئيس عباس أن الفلسطينيين ليسو طرفا في أي نزاع أو صراع يقع هنا أو هناك ونرفض التدخل في الشأن الداخلي لأي بلد، ونحن بأمس الحاجة لدعم الجميع لشعبنا لنيل حريته واستقلاله.
ورافق الرئيس في زيارته، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير العمل أحمد مجدلاني، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
الرئيس يهنئ نظيره المقدوني بعيد الاستقلال
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس جمهورية مقدونيا جورجي ايفانوف، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقيته، عن تقديره لمواقف الدعم والتضامن الثابتة التي يقفها الرئيس المقدوني إلى جانب شعبنا ونضاله، من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية كيب فيرد بالعيد الوطني
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس جمهورية كيب فيرد، خورخي كارلوس فونسيكا، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وثمن سيادته في برقيته، مواقف الجمهورية التضامنية ودعمها الثابت لشعبنا، من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرئيس يهنئ رئيس اتحاد جزر القمر بإعلان الاستقلال
وفا 7/7/2013
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس رئيس اتحاد جزر القمر إكليل ضوانين، لمناسبة احتفال بلاده بعيد إعلان الاستقلال.
وتمنى سيادته في برقيته، أن تعود هذه المناسبة على جزر القمر وشعبها وقد حققوا ما يصبون إليه من تقدم ورخاء واستقرار، مثمنا مواقفه الثابتة الداعمة لشعبنا ونضاله، من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اعضـــــــــــاء اللجنــــــــــة المركزيـــــــــــة لحركــــــــــــة فتــــــــــــــح
عباس زكي
دعا عضو مركزية فتح عباس زكي:
في ندوة عقدت في اقليم شمال الخليل الى تضافر الجهود للافراج عن الاسرى القدامى
مفوضية الاعلام والثقافة 7/7/2013
أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية أن ملف الأسرى القدامى بات يشكل الحلقة الأهم في سياق أي حديث عن فرص استئناف المفاوضات خاصة اسرى ما قبل اوسلو.
وقال زكي في كلمة له خلال ندوة نظمها نادي الاسير في اقليم شمال الخليل حول عمداء اسرى المحافظة بحضور وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع إن قضية الأسرى القدامى تعتبر من أهم القضايا التي يتوجب تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية من اجل الافراج عن الأسرى الأبطال والعمل على الساحة الدولية لوضع حد لهذه القضية وانهاء معاناة من افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية فلسطين.
واضاف زكي انه لا يمكن تجاهل معاناة الاسرى القدامى وكبار السن والمرضى وما ترتب على ذلك من معاناة لاسرهم في ظل صلف الاحتلال وتفننه بعذابات اؤلئك الابطال.
وجدد زكي التاكيد على ان قضية الاسرى لن تغيب عن اجندة القيادة والشعب مشيرا الى ان سجون الاحتلال تحولت الى مشانق وان شعبنا لن يقبل في ان يستمر الاحتلال في جرائمه بحق أسرى الحرية والحركة الاسيرة التي حولت السجون الى مدارس فكر ونضال .
وقال زكي انه لا يمكن الانتظار اكثر وقد مضى على العديد من الاسرى حوالي ثلاثين عاما في الاسر خاصة عمداء اسرى الخليل ناجح مقبل وزياد غنيمات ومحمد الطوس الذين امضوا 29 عاما في سجون الاحتلال.
هذا وزار عباس زكي عائلة الشهيد عرفات جرادات في سعير التي من الله عليها بمولود بعد اربعة اشهر من استشهاد والده في سجن مجدو .
وقال زكي الذي زار العائلة يرافقه رئيس بلدية سعير كايد جرادات وشخصيات من المحافظة ان الشهيد عرفات يعود اليوم من جديد بعد ان رزقت زوجته بمولود اسمته عرفات تيمنا بوالده البطل.
واكد زكي ان الاحتلال لن ينجح في قهر شعبنا وان كل شهيد يروي بدمه ثرى فلسطين ينبت مكانه الف شهيد.
واضاف زكي ان عرفات الابن سيحمل راية النضال التي حملها والده واسرته المناضلة المضحية الصابرة
ناطقــــــــــــين اعلامــــــــــــــــين
د.فايز ابو عيطة
قال المتحدث باسم حركة فتح د.فايز ابو عيطة
قوى وطنية والاسلامية بغزة: لسنا طرفا في خلافات مصر
فراس برس 7/7/2013
اكدت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة إنها تقف الى جانب "خيار الشعب المصري" ولن تكون طرفا في اي خلافات وتجاذبات مصرية داخلية، داعية السلطات المصرية بان لا تنعكس اوضاعها على الوضع الانساني في قطاع غزة.
وقال الدكتور فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح إن القوى الوطنية والاسلامية اجتمعت اليوم السبت في مقر الجبهة العربية بحضور كل من حركتي فتح وحماس لمناقشة الاوضاع السياسية.
وأكد ابو عيطة أن الفصائل ناقشت ايضا الاحداث التي جرت في جمهورية مصر واكدت حرصها على استقرار وأمن وسلامة ووحدة الشعب المصرية.
كما أكدت القوى بحسب ابو عيطة على أهمية الاسراع في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة في ظل التهديدات التي تهدد المنطقة.
يذكر أن الدكتور فيصل ابو شهلا والدكتور فايز ابو عيطة حضرا عن حركة فتح وعن حركة حماس حضر كل من الدكتور سامي ابو زهري وابو بكر نوفل.
احمد عساف
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف
عساف: حماس مسئولة عن اغلاق المعبر لتدخلها في شؤون مصر الداخلية ووقوفها ضد إرادة الشعب المصري
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
ناشد مصر باستئناف العمل على معبر رفح
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح أن وقوف حماس ضد إرادة الشعب المصري وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري لصالح جماعتها الأم ( جماعة الإخوان المسلمين ) على حساب مجموع الشعب المصري والمصلحة الوطنية الفلسطينية يعني تحملها المسؤولية الأولى عن اغلاق معبر رفح .
وأضاف عساف:" إن موقف حماس لا يمثل الشعب الفلسطيني، ويلحق الضرر بمصالح شعبنا وقضيته ويقلب الأولويات، ويحرف بوصلة هدفنا الوطني الرئيسي في التحرر من الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، ويزجنا في اتون صراعات داخلية لا نريدها.
مؤكدا تغريد حماس خارج السرب الوطني الفلسطيني، معتبرا تدخلها السافر بالشوون الداخلية العربية وخصوصا في مصر ولبنان وسوريا طاعة لتعليمات جماعتها الأم جماعة الإخوان المسلمين على قاعدة ( السمع والطاعة ) دون تبصر أو مراعاة لإرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه.
وناشد عساف الأشقاء في جمهورية مصر العربية باستئناف العمل على معبر رفح مؤكدا بأن المواطنين الفلسطينيين في غزة بريئون من أفعال حماس، وبأنها لا تمثل شعبنا في القطاع، الذي اعلن تأييده للشرعية الفلسطينية شرعية الرئيس المنتخب أبو مازن في كل مناسبة وأخرها يوم خروجة بمليونية في ذكرى انطلاقة حركة فتح بتاريخ 4/1/ 2013.
وأشار عساف إلى اتصال الجهات الرسمية الفلسطينية الدائم مع الأشقاء في مصر، وفعل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، وقال:" سنقوم بواجبنا تجاه شعبنا كما نفعل على الدوام ولن نسمح لحماس بأن تأخذهم كفرائس وتستخدمهم لمصلحتها وقتما تشاء وحسبما تشاء ..مشددا على عمق العلاقة الفلسطينية المصرية وعن تقدير حركة فتح لما قدمته مصر من تضحيات للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، ومطالبا الشعب بلفظ ومعاقبة العابثين بقضيته ومصالحه ومصيره.
واوضح عساف في تصريحات صحفية:" كان الأولى بقيادة حركة حماس وضع مصالح شعبنا وتحديدا في قطاع غزة نصب عينيها قبل اتخاذها أي موقف، وإدراك التداعيات المباشرة على شعبنا بغزة، حيث تتخذ الملايين من شعبنا رهائنا لديها، تخطفهم بقوة السلاح وتراهن على دماءهم وحريتهم وحياتهم مقابل تحقيق مصالح شخصية وحزبية وتنفيذ تعليمات خارجية لا علاقة لفلسطين بها، ولا تكترث لنتائج سياستها حتى لو كان حصاراً وتهديداً لمصائر هذا الجزء العزيز من شعبنا في القطاع، فالأهم لدى حماس أن قيادتها تعيش في بحبوحة في أبراجها العالية فيما المواطنون بغزة يدفعون الثمن!.
واستنكر عساف دور وسائل إعلام حماس وانحيازه الفاضح " للجماعة " ضد ثورة الشعب المصري وإرادته الحرة، مشيرا إلى تسخير حماس كافة وسائلها الإعلامية وخصوصا ( فضائيتي القدس والأقصى ) وبقية وسائل الإعلام التابعة لها لاذكاء نار الفتنة في مصر وجعلتها أبواقا للتحريض على الشعب المصري لصالح طرف واحد!! وقال:" كان الأولى أن تسخر هذا الإعلام الذي تنفق عليه حماس عشرات ملاين الدولات - لا نعرف مصدرها- لخدمة القضية الفلسطينية، وليس لإشعال نار الفتنة الداخلية، وأداة للتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وأكد عساف على موقف الرئيس أبو مازن والإجماع الوطني الفلسطيني الثابت الذي اتبع سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية حفاظا على مصالح شعبنا، مشددا على أن الفلسطينيين مع تحقيق إرادة الشعوب العربية وتطلعاتها بالحرية والديمقراطية.
اخبـــــــــــار متفرقـــــــــــــــــة
لقاء قيادي بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح في مدينة غزة
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
عقد في مدينة غزة لقاءاً قيادياً بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق فهد سليمان، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برئاسة زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
الرفيق فهد سليمان دعا السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلى مغادرة السياسة الانتظارية والعودة لاستكمال عملية تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية بالذهاب إلى المؤسسات الدولية للأمم المتحدة (63 مؤسسة) وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، محكمة العدل الدولية، التوقيع على اتفاقية جنيف الرابعة والدخول إلى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وطالب نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية بالتمسك بقرارات الإجماع الوطني الرافض للعودة للمفاوضات دون إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية واعترافها بحدود دولة فلسطين على الرابع من حزيران عام 1967 عاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها عام 1948 بموجب القرار الأممي 194، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
ودعا الرفيق فهد سليمان إلى تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في الصراع السوري وسحب المسلحين من مخيم اليرموك ووقف القصف وفك الحصار عنه وضمان عودة المهجرين إلى مخيماتهم. وطالب المؤسسات الدولية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتقديم مساعدات اغاثية ومادية لأبناء شعبنا اللاجئ في سوريا.
وأتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وفاق وطني، وفق ما أتفق عليه في اجتماعي أيار (مايو) 2011 وشباط (فبراير) 2013 في القاهرة، بعد إجازة قانون انتخابات المجلس الوطني مؤخراً على أساس التمثيل النسبي الكامل بالإضافة إلى مراجعة المنهجية الاقتصادية الاجتماعية والسياسية للحكومة".
وأكد الطرفان على ضرورة عقد اجتماع لهيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف. لوضع آليات لتنفيذ اتفاق مايو 2011 وتشكيل هيئة مصغرة لمتابعة قرارات اجتماع الهيئة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
أكاديميون وطلبة يطالبون بتركيز الجهود على إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف
معا 7/7/2013
دعا أكاديميون وطلبة جامعيون إلى تركيز الجهود على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اعتماد بنية مؤسساتية تمثيلية تقوم على إشراك مكونات الشعب الفلسطيني في إدارة الشأن والمصير الوطني عبر منح استقلالية واسعة لكل من المكونات الرئيسة للشعب الفلسطيني في تحديد أشكال النضال وموضوعاته، وفق متطلبات وأوضاع وتطلعات كل من هذه المكونات في إطار الرؤية الوطنية الشاملة والإرث النضالي للشعب الفلسطيني.
وأكدوا على ضرورة إعادة بناء مؤسسات المنظمة وليس مجرد الإصلاح أو التفعيل أو الترميم، لاسيما أن المطلوب من عملية إعادة البناء العمل على أن تشرك المنظمة في مؤسساتها ونشاطاتها كل القوى والتيارات السياسية الفاعلة في الحقل السياسي الوطني، على قاعدة التمسك بالمنظمة بصفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني، ورفض تجاوزها لصالح التركيز على بناء كيان جديد.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجيّة – مسارات بالتعاون مع الجامعة العربية الأميركية في مقر الجامعة بمحافظة جنين، بحضور حشد من الأكاديميين وطلبة الجامعة. وافتتح الندوة الدكتور أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة، حيث أشاد بالوثيقة التي تتضمن رؤى وتصورات جديرة بالنقاش على أوسع نطاق في مختلف التجمعات الفلسطينية، لاسيما أنها تقدم خارطة طريق حول عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وإحياء المشروع الوطني.
وقدم كل من الأستاذين هاني المصري، مدير عام مركز مسارات، وخليل شاهين، مدير البحوث في المركز، عرضًا سريعًا لوثيقة حول إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير"، التي صدرت عن مجموعة دعم وتطوير مسار المصالحة الوطنية، وأعد مسودتها الأولى عالم الاجتماع والباحث جميل هلال، كما جرى حولها نقاش واسع أدى إلى إغنائها وتطويرها، بمشاركة عشرات الشخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني من أعضاء المجموعة. واستندت الوثيقة إلى ثماني أوراق مرجعية ناقشت أوضاع التجمعات الفلسطينية وخصوصياتها وأولوياتها.
وقال المصري إنه تم التوصل إلى هذه الوثيقة تتناول الظروف المحيطة بمشروع إعادة بناء الحركة الوطنية في إطار منظمة التحرير، والتحولات التي تشهدها المنطقة عموما، وتحدد الأسس والتوجهات العامة الواجب اعتمادها لإعادة بناء مؤسسات المنظمة وليس إصلاحها أو ترميمها. وتدعو إلى إعادة النظر في الميثاق الوطني، لغة وبنودا، بالاستناد إلى الوثائق التي لقيت إجماعا، أو ما يقرب الإجماع، من القوى السياسية.
وأضاف أن عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير تستند إلى كون الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني يعاني فيها من الاحتلال لكل وطنه التاريخي، ومن تشريد أكثر من نصفه داخل الوطن وخارجه، الأمر الذي يجعل ما يجمعه أكبر بكثير مما يفرقه، في إطار الهوية الوطنية الواحدة والكيان الواحد والبرنامج المشترك والقيادة الواحدة، وعلى أساس التمسك بالحقوق التاريخية والطبيعية.
ونوه إلى أن هذه العملية ينبغي أن تتم من خلال فسح المجال أمام كل تجمع وجالية فلسطينية للمشاركة في عملية البناء، بحيث يتولى كل تجمع اختيار ممثليه إلى المجلس الوطني باعتباره الهيئة التشريعية الأولى للشعب الفلسطيني، والتي تنتخب هيئة تنفيذية تتابع تنفيذ قرارات المجلس، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية وعي مخاطر اختزال الديمقراطية إلى مجرد انتخابات دورية، كون مثل هذا الاختزال يلغي أبرز مرتكزات الديمقراطية القائمة على ترافق وتجادل قيم الحرية والمساواة. كما ينبغي الحذر الشديد من الدخول في انتخابات عامة في الشرط الوطني دون الاتفاق على وظائفها، لاسيما أن هناك تجارب سابقة لعبت فيها الانتخابات، دون الاتفاق مسبقا على وظائفها وأسس الشراكة الوطنية الناظمة للحياة السياسية، دورا في تعزيز الانقسام السياسي بدلا من إعادة بناء النظام السياسي الموحد، كما حدث عقب الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وكما يحدث في مصر حاليا.
بدوره، استعرض شاهين بعض الأسس التي تتضمنها الوثيقة بشأن إعادة بناء المنظمة، ومنها تأكيد الحاجة للبناء على التراث الإيجابي للمرحلة الماضية، خصوصا من حيث التعددية السياسية والفكرية والتنظيمية والثقافية، والطابع المدني الرافض للطائفية ولاستخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، وإعلاء شأن الروح الكفاحية، وكذلك تجنب نقائص وإخفاقات التجربة السابقة مثل نظام المحاصصة، الزبائنية، الريعية، المكتبية، وتغييب أساليب المحاسبة للقيادة.
ونوه إلى أن الوثيقة تتناول عددا من القضايا اللوجستية والمالية حول مواقع مقار منظمة التحرير وموازنتها وبنيتها ووضع مؤسساتها تحت الرقابة والمساءلة.
وطرح المشاركون في حلقة النقاش عددا من الملاحظات والاقتراحات لتطوير وإغناء الوثيقة، وأكدوا على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وإعادة بناء كيانه المؤسساتي التمثيلي في إطار منظمة التحرير، وبالاستناد إلى التوافق على إستراتيجية وطنية شاملة تحدد الأهداف الوطنية الجمعية وأساليب وأشكال النضال الكفيلة بتحقيقها.
ونوه المشاركون إلى ضرورة التعامل مع عملية إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير في سياق إعادة صياغة المشروع الوطني، وبصورة يتم فيها إحياء القضية الوطنية، وإعادة الحياة لها بوصفها قضية تحرر شعب يرزح تحت الاحتلال، ويسعى إلى تحقيق حريته وتقرير مصيره بإقامة الدولة والعودة والاستقلال الوطني، مع فتح الباب أمام البدائل والخيارات الأخرى، خصوصاً مع الانسداد المتزايد لإمكانية قيام دولة فلسطينية والتوصل إلى حل وطني للقضية الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى إيجاد المؤسسة الجامعة والقيادة الموحدة، بالاستناد إلى برنامج سياسي يجسد القواسم المشتركة والحقوق والأهداف الفلسطينية، والتعامل مع مسار المصالحة وإنهاء الانقسام في سياق استعادة الوحدة الوطنية في إطار عملية إعادة بناء المشروع الوطني والحركة الوطنية ومنظمة التحرير.
ونوه المشاركون إلى ضرورة تشكيل قوة ضغط قادرة على الدفع باتجاه إعادة بناء منظمة التحرير، لاسيما في ظل وجود مصالح لبعض الفئات والأطراف السياسية في إبقاء الوضع القائم على حاله، وكذلك وجود ضغوط خارجية تهدف إلى إجهاض أي مسعى لإعادة بناء المنظمة ككيان تمثيلي جمعي قادر على قيادة مسيرة إحياء المشروع الوطني الفلسطيني.
مقــــــــــــــــــــــــــــ ــــالات
الهزيع الأخير من الليل
يحيى رباح
مفوضية العلاقات الوطنية 7/7/2013
كتب يحيى رباح
الشعب يريد، والشعب قادر على أن يصيغ ما يريد، وفي تجربتنا الفلسطينية، فإن أول شعب قام معلناً أنه يريد هو الشعب الفلسطيني، فقد قام هذا الشعب – خارج كل التوقعات – من صدمة أخطر فواجع التاريخ وهي النكبة.
وقام قيامة ثانية بإطلاق ثورة المستحيل، وقيامة ثالثة بالإنتفاضة، وهذه الوطنية الفلسطينية العميقة تجدد نفسها، وتجدد حضورها وتجلياتها، في كل وقت، برغم أن هذه الوطنية الفلسطينية تواجه سياجين في غاية الخطورة أولهما الاحتلال الإسرائيلي الذي يدخل في تفاصيل حياتنا، أما السياج الثاني فهو الحركة الوطنية – الفصائل - الهرمة بمقايس الزمن الراهن فهي ولدت في النظام الدولي السابق الذي انهار منذ عقود وانهارت معه كل هياكله وعلاقاته.
وهي أي الفصائل الفلسطينية لم تعد قادرة على التجديد وبالتالي فقد أصبحت عبء على الأجيال الجديدة!!!
وهذا الكلام برغم أنه يبدو كلاماً صادماً، ولكنه حقيقي إلى أبعد الحدود!!!
وضعف هذه الفصائل وعدم قدرتها على تجديد نفسها هو الذي سمح لكيانات أكثر هرماً وارتداداً إلى الخلف أن تسير الموقف، وأقصد بذلك مجموعات الإسلام السياسي التي ثبت من خلال الثورة المصرية أنها ليست أكثر من ذبالة سراج تقاوم الانطفاء الحتمي وهي تواجه الرياح العاصفة، وأتى مشاهد العنف التي نراه الآن من جماعة الأخوان المسلمين في مصر وسوريا أيضاً وتفريعاتها ليست سوى حالة صادمة من حالات الإنكار والانفصام عن الواقع واليأس القاتل.
وعودة إلى الفصائل الفلسطينية فإنها لم تعد أن تواجه واحدة من أكبر وأفدح وأخطر الخطايا التي ارتكبها الإسلام السياسي وهي خطيئة الانقسام، هذه الفصائل اتخذت في مجموعها مواقف زائفة، مواقف براءة ذاتية أحسنها ازاحة الاتهام باتجاه فتح وحماس، واتخذت موقفاً حيادياً بين الضحية والجلاد، بين القتيل والقاتل،
أما أسوءها فقد مارست اللعب على حبال الانقسام « والنطنطة» المهينة والمقايضة المؤسفة.
و ياليتها اكتفت بذلك، بل شكلت على نحو ما سدا منيعا أمام الأجيال الجديدة حتى لا تطور نفسها وحتى لا تخوض معركتها ضد هذا الانقسام الأسود وأدواته الفاقدة لأية شرعية.
و الدعاوى التي ساقتها لذلك كثيرة ومتعددة، ولكنها جميعاً دعاوى عاجزة ينطبق عليها المثل القائل «نرى الذيب ونبحث عن أثره».
لأن الذئب معروف، وموجود ويتعاون مع كل ما هو غير وطني حتى مع العدو الإسرائيلي نفسه تحت عنوان فقه الذرائع أو فقه الضرورة حتى لقد وصلنا إلى أكثر صيغ التفاهم الكارثية في اتفاق الهدنة الأخير، حين توسط الاخوان المسلمون المصريون في
ظل حكم الرئيس المطرود محمد مرسي بين حركة حماس وإسرائيل تتعهد فيه حماس بعدم القيام بأية أعمال عدوانية ضد إسرائيل، مقابل ماذا؟
مقابل أن تظل حماس مسيطرة على قطاع غزة، دون أن تلتزم إسرائيل بشيء، لا إنهاء الحصار، ولا عودة الحزام الأمني البالغ مساحته قرابة 25 بالمئة من مساحة قطاع غزة، وعدم القبول بأي صيغة للمصالحة الفلسطينية وافتعال مشاكل بين وقت وآخر
للتغطية على هذا الاتفاق العبثي.
الشعب يريد إنهاء الانقسام شعار طلع أول ما طلع من قطاع غزة، من ضحايا الانقسام، من معاناة الانقسام، من تداعيات الانقسام، التي تحولت إلى وحش منفلت تحطم حياة الناس دون روادع، وشيء فشيئاً تم تطبيع العلاقات مع الأمر الواقع، وتم نفي كل من يمكن أن يكون فعلاً أو صوتاً ضد هذا الأمر الواقع، ورسمت الهوامش وتم التكيف مع هذه الهوامش, حيث بين فترة وأخرى تجري لقاءات تمثيلية تحت عنوان المصالحة، ويسلط الإعلام بعض الأضواء على تلك الاجتماعات فيشعر المجتمعون بالسعادة لأنهم يعودون إلى الصورة ثم لا شيء بعد ذلك".
و قد جاءت اشارات التقطها العالم كله باستثناء أصحاب اللعبة المملة من الفصائل، فإن الشعب الفلسطيني بغالبيته الساحقة لا يريد هذا الانقسام ويعتبره عملاً عدوانياً ضد كينونته، أما في قطاع غزة فقد وجه الشعب – مليون ومئتي ألف من مجموع مليون وسبعمائة ألف – أن الشعب لا يريد هذا الانقسام وأنه لا يخاف من إعلان ذلك كما حدث في مهرجان غزة الفتحاوي في الرابع من يناير الماضي.
و لم تفعل الفصائل شيئاً سوى الالتفاف على هذه الرسالة, بان استدعت مشاكلهاا الداخلية, واستدعت ادوواتها العاجزةواستعت وتيرتها الهابطة, لتعود اللسيقات كما كانت, لقاءات بلهاء, ووعود كاذبة, ووقت محترق, وتصدير اولويات مزيفة.
ها هو الاسلام السياسي يتجرع الهزيمة المرة في ساحته الاولى الرئيسية وهي مصر, من خلال ثورة الاجيال الجديدة التي قالت وارادت فاستجاب القدر لما تريد.
ونحن في فلسطين اهل الفطنة لاننا اهل القضية, فهل نلتقط اشارة الضوء؟
وهل نسمع صوت النداء؟
وهل نفتح قلوبنا للبشارة؟
انا على يقين من حتمية ذلك لان الانكشاف الذي تعرض له الاخوان المسلمون في مصر سيجعل الحقيقة الساطعة تغشى العيون كل العيون