المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 671



Haneen
2013-07-10, 11:00 AM
الملف المصري 671
9/7/2013

<tbody>

في هــــذا الملف:


عناوين الصحف الصادرة في مصر لليوم الثلاثاء الموافق 09-07-2013
الرئيس المصري المؤقت يصدر اعلانا دستوريا للمرحلة الانتقالية
«الحرية والعدالة» و«البناء والتنمية»: الإعلان الدستوري «باطل».. و«النور»: مطمئن
ارتفاع عدد القتلى الى 51 ..المتحدث العسكري: لن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري
شيخ الأزهر يدعو لتحقيق عاجل في أحداث الحرس الجمهوري
احتشاد مؤيدي مرسي وغضب بمحيط الحرس
مؤيدو مرسي يدعون لـ"مليونية الشهيد"
امريكا تدعو الجيش المصري لممارسة أقصى درجات ضبط النفس
واشنطن: نحتاج وقتا لتقييم التغيير في مصر
واشنطن: لن نقطع المعونة عن مصر فورا
متظاهرون يحتجون على موقف أميركا وCNN من ثورة 30 يونيو
البلتاجي يعترف ضمنياً بضلوع الإخوان في أحداث سيناء
جهاديو الجزائر لـ«لإخوان»: «استخدموا طريقة سلمية للرد على عزل مرسي»
شركات طاقة تجلي موظفيها من مصر





</tbody>

عناوين الصحف الصادرة في مصر لليوم الثلاثاء الموافق 09-07-2013
اليوم السابع:
المتحدث العسكرى: جنودنا لم يهاجموا المتظاهرين والجيش لا يقتل أطفاله
الحصول على الموافقة الأمنية والتأشيرة لدخول السوريين إلى مصر
إحباط محاولة 6 من "حازمون" مهاجمة "الداخلية" و"التحرير" بأسلحة ثقيلة
"التموين" تعلن الطوارئ استعدادًا لشهر رمضان

الأهــــرام:
تعزيزات أمنية بالتحرير تحسبا لأعمال عنف
1,6 مليون مؤيد لدعم القوات المسلحة
أنصار مرسى يخطفون جنديين ويجبروهما على سب القوات المسلحة وتأييد المعزول
القوى السياسية تحذر من حرب أهلية

الأخبـــار:
المتحدث العسكرى: لا ملاحقات أمنية للمعتصمين بعد خروجهم
بدء مشاورات اختيار 25 وزيراً فى الحكومة الجديدة
"تمرد" تصل ليبيا ومظاهرات للمطالبة بحل الميليشيات

المصري اليوم:
سيناء تستعد لـمواجهة هجمات إرهابية.. ومصدر عسكرى: "صبرنا نفذ"
مشاهد الدماء تهبط بالبورصة.. و11 مليار جنيه خسائر
طوارئ حول ماسبيرو تحسباً لمظاهرات "مؤيدى المعزول"
اختطاف جنديين وإجبارهم على سب الجيش بـ"عين شمس"
شيخ الأزهر يدعو لوقف العنف ويعلن الاعتكاف فى بيته لحين تحقيق المصالحة الوطنية

الشـــروق:
منسق "تمرد": الدم كله حرام.. وقيادات الإخوان تدفع بشبابها إلى الهاوية
مصادر أمنية: معظم إصابات المعتصمين بطلقات نارية من الخلف
اتصالات أمريكية مع شباب الإخوان
أحداث الحرس الجمهورى تدفع السوق إلى خسارة 3.55 %


الرئيس المصري المؤقت يصدر اعلانا دستوريا للمرحلة الانتقالية
المصدر: الشرق الاوسط
اصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يوم الاثنين اعلانا دستوريا سيتم بموجبه ادارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وذكرت وكالة انباء (الشرق الاوسط) ان "الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور اعتمد مساء اليوم الاعلان الدستوري الجديد للمرحلة الانتقالية".
ويتألف الاعلان الدستوري من 33 مادة ، ونص فى مادته الاولي على ان " جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على اساس المواطنة، والاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية التى تشمل ادلتها الكلية وقواعدها الاصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب اهل السنة والجماعة المصدر الرئيسي للتشريع". وتنص المادة الثانية من الاعلان على " ان السيادة للشعب يمارسها ويحميها ويصون وحدته الوطنية وهو مصدر جميع السلطات" بينما تنص المادة الثالثة على "ان النظام الاقتصادي يقوم على العدالة الاجتماعية واداء الضرائب
والتكاليف العامة واجب وفقا للقانون وانشاء الضرائب العامة وتعديلها او الغاؤها لا يكون الا بقانون". فى حين تنص المادة الرابعة على "ان المواطنين لدي القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الاصل أو النوع او اللغة او الدين أو العقيدة، وتكفل الدولة تكافؤ الفرص بين المواطنين".
وتنص المادة الخامسة على " ان لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون.. وسريتها مكفولة ولا يجوز مصادرتها او الاطلاع عليها او رقابتها الا بأمر قضائي مسبق ولمدة محدودة ووفقا لاحكام القانون". وكان وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسى أعلن الاربعاء الماضى خريطة طريق تم بموجبها عزل الرئيس محمد مرسي وبدء مرحلة انتقالية جديدة.وضمت خريطة الطريق "تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت ، وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيساً جديدا".كما نصت على ان " لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية" و" تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية".





«الحرية والعدالة» و«البناء والتنمية»: الإعلان الدستوري «باطل».. و«النور»: مطمئن
المصدر: المصري اليوم
اعتبر حزبا «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، و«البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور «باطل وغير معترف به»، مطالبين باستقالة رئيس الجمهورية المؤقت، فيما اعتبره حزب «النور» رسالة طمأنة لبدء حياة سياسية وتشريعية جديدة دون تقيد للحريات.
وقال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن «هذا الإعلان هو إحدى خطوات وإجراءات الانقلاب العسكري، واغتصاب السلطة الشرعية، والذي لا يمكن الاعتراف به ولا بأي من توابعه، فهو إجراء غير مشروع وباطل».
وأضاف «أبو بركة» لـ«المصري اليوم»، أن «بعض مواد هذا الإعلان الدستوري الباطل مأخوذة من الدستور، الذي تم استفتاء الشعب عليه، وتم تعطيله بـ(الانقلاب العسكري)، والذي أعدته الجميعة التأسيسية»، بحسب قوله، متسائلًا: «لماذا يتم تعطيله ولماذا تم دهسه بالأقدام ولماذا ألغي؟»
وتابع: «يتحدثون في هذا الإعلان الباطل عن سيادة الشعب وهم يقضون عليها ويصادرونها، يتحدثون عن استقلال القضاء وكل يوم يلفقون قضايا ويتهمون المجني عليه بارتكابها، نحن بصدد جريمة بشعة فهو انقلاب على الشرعية والدستور، لذلك فالإعلان الدستوري باطل وعمل غير مشروع صادر عن سلطة باطلة غير معترف بها».
وفي السياق نفسه، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، «الإعلان الدستوري الجديد باطل والجماعة الإسلامية وحزبها يرفضانه، لأن كل ما يصدر عن هذا الرئيس المؤقت باطل، خاصة أنه رئيس غير شرعي استبدل برئيس منتخب وشرعي، والذي جاء بانقلاب عسكري على السلطة، وبدأ أولى مهامه بمجزرة»، بحسب وصفه.
أضاف «الشريف» لـ«المصري اليوم» أن «استقالة الرئيس المؤقت هي أحد حلول الأزمة الحالية، لأنه رئيس لأعظم محكمة، فكيف يرضى أن يتولى رئاسة البلاد ويعطل دستورًا استُفتي عليه، لذلك لا يمكن أن نرضى عن الإعلان الدستوري الباطل الذي أصدره حتى لو كانت مواده جيدة، لأنه صدر من يد ملوثة بدماء المصريين»، بحسب قوله.
من جانبه، اعتبر المهندس عمرو مكي، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإعلان الدستوري في مجمله جيد، ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري، في ظل ما نشهده من أحداث منذ بداية عزل الرئيس محمد مرسي وحتى الآن، فهو يبعث الأمل بأن هناك فرصة للتشريع في وقت تم فيه تعطيل التشريع لمدة طويلة، خاصة فيما يخص مواد الحريات.




ارتفاع عدد القتلى الى 51 ..المتحدث العسكري: لن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري
المصدر: PNN
قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، أن هناك أعمال استفزازية لتحريض المتظاهرين على مهاجمة المنشآت العسكرية، مشيرا إلى أن المظاهرات خرجت عن طابع السلمية وأن مجموعة مسلحة هاجمت دار الحرس الجمهوري.
وأكد أن القوات المسلحة لن تسمح بالعبث أو المساس بالأمن القومي المصري.
وأضاف المتحدث العسكري في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف بمقر الهيئة العامة للاستعلامات اليوم الاثنين ، أضاف أن المجموعة المسلحة هاجمت دار الحرس الجمهوري باستخدام الذخيرة الحية وأعيرة الخرطوش وأن مجموعة أخرى كانت تعتلي الأسطح قامت بقذف قوات الأمن، مشيرا إلى أن هناك لقطات فيديو تثبت ما يقوله.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن القوات المسلحة والداخلية حذرت من الاقتراب من المنشآت العسكرية والمواقع الاستراتيجية. وقال إنه رغم ذلك تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل،" لأننا نعلم أن المتظاهر الغاضب هو مواطن مصري، وأخ لكل المصريين".
وأوضح المتحدث، أن الهجوم أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف خلال المؤتمر الصحفي على أنه سيكون هناك تعامل حاسم مع أي خروج عن القانون بغض النظر عن الانتماءات وأن الشرطة في خدمة المواطن والشعب وليس في خدمة النظام. مؤكدا أنها لا تتدخل في الحياة السياسية. وأشار عبد اللطيف إلى أن 12 شرطيا قتلوا منذ 28 يونيو الماضي.
هذا و ذكر نشطاء مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أن الأمن المصري فض فجر اليوم بالقوة اعتصاما لمؤيدي مرسي أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة مطلقاً النار والقنابل المسيلة للدموع مما ادى الى وقوع اصابات.
وذكرت مصادر طبية مصرية ان عدد القتلى ارتفع مساء اليوم الى 51 اضافة الى 322 جريح جراء المولجهات التي حصلت بين الجيش والمتظاهرين امام الحرس الجمهوري فجرا.
من جانبها قالت القوات المسلحة فى بيان رسمى لها صباح اليوم إنه قامت مجموعة مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وقالت ان القوات القت القبض على 200 فرد منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجارى القبض على باقى الأفراد.


شيخ الأزهر يدعو لتحقيق عاجل في أحداث الحرس الجمهوري
المصدر: رويترز
دعا الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر في كلمة أذاعها التلفزيون المصري إلى بدء تحقيق عاجل في الأحداث التي أسفرت عن سقوط 42 قتيلا على الأقل أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
ودعا الطيب في كلمته إلى "تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية خلال يومين على الأكثر وإعطاء هذه اللجنة صلاحية كاملة لتحقيق مصالحة شاملة لا تقصي أحدا من أبناء الوطن."
كما دعا إلى "الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية والتي ينبغي ألا تزيد على ستة أشهر."
وطالب "بإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين السياسيين" وناشد جميع الأطراف "الوقف الفوري لإسالة الدماء".
وقال إنه قد يجد نفسه مضطرا للاعتكاف في بيته حتى يتحمل الجميع مسؤوليته في وقف نزيف الدم.

احتشاد مؤيدي مرسي وغضب بمحيط الحرس
المصدر: الجزيرة،العربية،رويترز
توافدت حشود إضافية من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على ميدان رابعة العدوية وفي محيط دار الحرس الجمهوري بالقاهرة, حيث قتل العشرات وأصيب المئات في إطلاق نار فجر اليوم, فيما حملت جماعة الإخوان المسلمين وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المسؤولية.
ووصف شهود الأجواء في المنطقة بأنها متوترة وغاضبة, خاصة مع استعدادات لتشييع عدد من القتلى, مع محاوالات بالمستشفى الميداني لإسعاف عدد من المصابين الذين تعذر نقلهم للمستشفيات.
وقد عقد المعتصمون بمحيط الحرس الجمهوري مؤتمرا صحفيا عرضوا فيه لقطات مصورة ونماذج من الرصاص الذي أطلق على مؤيدي مرسي. ووجه المتحدثون اتهامات مباشرة للسيسي بقتل المتظاهرين السلميين, وطالبوا الشعب المصري بالتحرك, وأكدوا استهداف المعتصمين بالرصاص الحي. وأشار المتحدثون إلى صعوبات في إسعاف الجرحى, نظرا لعدم توقع حدوث إصابات بالرصاص الحي.
وتحدث طبيب من المستشفى الميداني وقال إن هناك ألف إصابة بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز في صفوف المصلين الذين تعرضوا للهجوم.
كما تحدث أحد المعتصمين ويدعى محمد حسن معوض من البحيرة, قال إن الهجوم بدأ بقوات من الشرطة أطلقت قنابل غاز على المصلين أثناء الركعة الثانية من صلاة الفجر. وأشار عوض إلى أن الهجوم تطور بعد ذلك بإطلاق الرصاص الحي, وقال إن عشرات الإصابات حدثت أمامه. وأضاف "لم نكن نتخيل أن يطلق علينا الجيش الرصاص".
دعوة للانتفاضة
في هذه الأثناء, دعت جماعة الإخوان الشعب إلى "الانتفاضة" ضد من قالت إنهم يريدون سرقة ثورتهم, وتحدثت عن ارتفاع عدد قتلى المعتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري فجر اليوم إلى 53 شخصا سيجري تشييعهم بعد ظهر اليوم، فضلا عن مئات الجرحى، في وقت قدم الجيش رواية مختلفة قال فيها إن مقر الحرس تعرض للهجوم من "إرهابيين" مما تسبب في مقتل أحد ضباطه وجرح آخرين.
وحملت الجماعة وزير الدفاع المسؤولية عن المجزرة التي سقط فيها عشرات القتلى ونحو ألف مصاب من مؤيدي الرئيس المعزول أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم.
وقالت الجماعة في بيان إن قوات الجيش والشرطة أطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة على المعتصمين بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر "دون مراعاة لحرمة الصلاة وحرمة الحياة، إضافة إلى العدوان على حق المعتصمين في التظاهر السلمي".
وقال الموقع الإلكتروني للجماعة إن 53 شخصا قتلوا في الحادث بينهم خمسة أطفال, لكن بيانات وزارة الصحة قالت إن عدد القتلى بلغ 42 شخصا إضافة لإصابة أكثر من 320 بجروح، في حين تحدث شهود عيان بالمستشفى الميداني في منطقة رابعة العدوية عن 56 قتيلا ونحو ألف مصاب.
وقال بيان الإخوان المسلمين أيضا إن أعدادا من النساء والشباب المعتصمين لاذوا بمسجد المصطفى القريب من المنطقة هربا من إطلاق النار، لكن القوات حاصرت المسجد، واعتقلت كل من يخرج منه.
وهاجم البيان بشدة السيسي قائلا إن "هذه الجريمة البشعة التي اقترفها قائد الجيش الذي انقلب على الشرعية ونكث بالعهد والقسم واستولى على الحكم بانقلاب عسكري مكتمل الأركان بغطاء من بعض المدنيين إنما تؤكد مدى وحشيته ودمويته".
ودعت الجماعة الشعب المصري إلى "الانتفاضة" ضد من يريدون "سرقة ثورتهم". وجاء في بيان نشره حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان "ندعو الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب".
كما دعا الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري "كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي".
في هذه الأثناء, ووسط أجواء متوترة, استعد أنصار الرئيس المعزول لتشييع جنازة عدد من القتلى في ميدان رابعة العدوية, بينما تتعالى الهتافات المنددة بالجيش.
رواية الجيش
في مقابل ذلك, وفي رواية للجيش المصري لحيثيات الحادث, قال إن مجموعة سماها إرهابية مسلحة "قامت في الساعة الرابعة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم ستة حالتهم خطيرة".
وقالت القوات المسلحة في بيانها إن قواتها "نجحت في القبض على مائتي فرد من المعتدين وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف". وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أنصارا للرئيس المصري المعزول احتجزوا اليوم الاثنين جنديين من جنود القوات المسلحة بالقاهرة وأجبروهما على إبداء تأييدهما لمرسي. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن مجموعة من أنصار مرسي أجبرت أحد الجنديين "على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح".
وأضافت أن "مجموعة أخرى أوقفت حافلة صغيرة وأجبرت جنديا آخر على النزول منها واصطحبته عنوة وأجبرته على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات للصوت"، ولم ترد تعليقات من أنصار مرسي على الاتهام.
شرعية الشعب
في مقابل ذلك، تدفقت الليلة الماضية وقبل ساعات من المجزرة حشود ضخمة على ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية استجابة لدعوة حركة تمرد للدفاع عن ما سموها "شرعية الشعب"، ورفعوا شعارات تؤيد قرار الجيش الإطاحة بمرسي وتقول إن ما جرى لم يكن انقلابا بل كان ثورة شعبية.
كما أجرى سلاح الجو استعراضا بالطائرات الحربية والمروحيات في سماء تلك الحشود. وندد العشرات من المصريين في وسط القاهرة بالموقف الأميركي تجاه المظاهرات الشعبية، وأحرقوا العلم الأميركي.
وحمل العشرات من المحتشدين لافتة كبيرة كتب عليها "تسقط أميركا" إضافة إلى صور الرئيس المعزول ونظيره الأميركي باراك أوباما وعلم الولايات المتحدة وعليها علامة "إكس".
وكانت مدينة الإسكندرية قد شهدت قبل أيام مقتل 14 شخصاً في أحد أسوأ الاشتباكات في البلاد منذ عزل الرئيس المنتخب. كما شهدت محافظات أسيوط والسويس والمنيا ومرسي مطروح وقنا وأسوان مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول، وشملت المظاهرات المعارضة له كذلك محافظتي القاهرة والإسكندرية وعددا من المحافظات الأخرى.

مؤيدو مرسي يدعون لـ"مليونية الشهيد"
المصدر: الجزيرة
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر إلى مظاهرات حاشدة اليوم الثلاثاء تحت اسم 'مليونية الشهيد'، وذلك بعد يوم واحد من سقوط 51 قتيلا في القاهرة عندما فتح الجيش النار على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

يأتي ذلك بينما يواصل أنصار الرئيس المعزول اعتصاماتهم في عدة محافظات مصرية للمطالبة بعودته لمنصبه، ورفضا لأحداث العنف التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري.
ويشدد مؤيدو مرسي المعتصمون في ميدان رابعة العدوية شرق العاصمة المصرية على أنهم لن يبرحوا أماكنهم إلا بعد تنفيذ مطلبهم القاضي بضرورة عودته لسدة الحكم.
في المقابل يعتصم عدد من المؤيدين لإقالة مرسي في ميدان التحرير وسط القاهرة، رافعين لافتات تؤيد قرارات الجيش بالإطاحة به.
وينحو مؤيدو مرسي باللائمة على الجيش لإطلاقه النار عليهم خارج مقر الحرس الجمهوري حيث يعتقد أن الرئيس المعزول محتجز بداخله. غير أن الجيش، الذي أطاح بمرسي الأربعاء، قال إنه فتح النار ردا على هجوم تعرض له جنوده.
وناشد حاتم عزام، الناطق الرسمي باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، 'المواطنين كافة' للتظاهر يوم الثلاثاء في جميع أنحاء مصر احتجاجا على ما وصفه بالانقلاب العسكري وما تبعه من 'أعمال قمعية' تكللت 'بمجزرة الحرس الجمهوري' التي حدثت فجرا.
كما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى عدم زج الجيش في الصراع السياسي. واستنكر ما وصفه بتزييف الوعي المصري من قبل المتحدثين باسم الجيش والشرطة.
ردود أفعال
في هذه الأثناء، ناشد الاتحاد الأوروبي 'كل من يدَّعون الشرعية في مصر إلى التصرف بطريقة مسؤولة وتفادي الاستفزاز وتصعيد العنف'.
وأصدرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بيانا أعربت فيه عن أسفها لسقوط ضحايا عند مقر الحرس الجمهوري.
وأوضحت أن تحقيقا بدأ في تلك الأحداث المأساوية، معربة عن ثقتها بأن هذا التحقيق سيجري بسرعة، وبطريقة شاملة وحيادية.
ودعت آشتون جميع الأطراف، خاصة الرئاسة المؤقتة والموجودين في السلطة ويتمتعون بنفوذ، إلى التواصل مع جميع القوى السياسية، والتحرك بسرعة نحو المصالحة.
وختمت قائلة إن على كل من يدعون الشرعية أن يتصرفوا بطريقة مسؤولة من أجل مصلحة البلاد، وتفادي أي استفزاز أو تصعيد للعنف.
من جانبه قرر حزب النور السلفي وقف التعامل مع الرئيس المؤقت عدلي منصور والانسحاب من مفاوضات خريطة الطريق التي اقترحها الجيش.
وأعلن حزب مصر القوية الذي يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح تعليق مشاركته في تلك المفاوضات، فيما استنكر حزب غد الثورة أحداث الاثنين.
وفي ردود أفعال أخرى قال محمد عادل المتحدث باسم حركة '6 أبريل' إن رد فعل قوات الجيش في أحداث نادي الحرس الجمهوري مبالغ فيه حتى لو صحّت تصريحات المصادر الأمنية التي تحدثت عن هجوم على النادي.
أما جبهة الإنقاذ فقد شجبت ما وصفته بالاعتداء على القوات المسلحة وطالبت بتحقيق عاجل وطرح نتائجه أمام الرأي العام.

امريكا تدعو الجيش المصري لممارسة أقصى درجات ضبط النفس
المصدر: رويترز
دعت وزارة الخارجية الامريكية الجيش المصري يوم الاثنين الى ممارسة "اقصى درجات ضبط النفس" في الرد على المحتجين بعد مقتل 51 شخصا على الأقل عندما أطلق الجنود الرصاص على محتجين من مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين باسكي للصحفيين في مؤتمر صحفي اعتيادي "ندين بشدة أي عنف إضافة الى أي تحريض على العنف."
وأضافت "ندعو الجيش لممارسة اقصى درجات ضبط النفس في الرد على المحتجين كما نحث جميع المحتجين على التظاهر سلميا."

واشنطن: نحتاج وقتا لتقييم التغيير في مصر
المصدر: سكاي نيوز عربية
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الاثنين، إن الولايات المتحدة ما زالت قلقة من العنف المتزايد والاستقطاب السياسي في مصر، وإنها تطالب السلطة الانتقالية في مصر بتجنب الانتقام والاعتقالات والقيود على وسائل الإعلام.
وجاءت تصريحات كارني في أعقاب مقتل 51 شخصا خلال اشتباكات جرت بين قوات من الجيش المصري ومتظاهرين مؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي، بالقرب من دار الحرس الجمهوري، شرقي القاهرة.
وذكر كارني أن البيت الأبيض يدعو إلى عودة العملية الديمقراطية في مصر، التي يقرر الشعب فيها من يمثله، وأضاف أنه ليس في مصلحة الولايات المتحدة إجراء تغيير فوري في برنامج المساعدات المقدم لمصر، حسب ما أفاد مراسلنا.
وأشار إلى أن واشنطن تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم التغيير الذي حدث في مصر.
كما أعلن أن الإدارة الأميركية أجرت اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين، ضمن مشاورات تجريها مع جميع القوى السياسية في البلاد، على حد قوله.
من جهة أخرى تباينت ردود الأفعال الدولية بشأن أحداث العنف الأخيرة في مصر.
وقالت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في بيان: "على كل من يدعي الشرعية التحرك بشكل مسؤول لما فيه خير البلد وتجنب أي استفزاز أو تصعيد في أعمال العنف".
وأضافت في بيانها أنها "تدعو كل الأطراف وبشكل خاص الرئاسة المؤقتة، والقائمين على السلطة، إلى مد اليد إلى كل القوى السياسية، وإلى التقدم سريعا نحو المصالحة".
وتابعت آشتون أن "لديها الثقة في أن التحقيق سيتم بشكل سريع ومعمق ومحايد" لكشف ملابسات سقوط القتلى صباح الاثنين.
وختمت الدبلوماسية الأوروبية بيانها بـ"تكرار دعوتها بأشد التعبيرات قوة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإلى الوقف الفوري لأعمال العنف".
من جهة أخرى دان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مقتل المتظاهرين، ودعا إلى تطبيع الوضع في مصر بشكل يحترم إرادة الشعب المصري.
بدورها، دانت حركة حماس في غزة، ما وصفته بالمجزرة.
وفي لندن، طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بتحقيق شامل وتحرك سريع للعودة إلى الديمقراطية.
كما نددت قطر بالمواجهات، ودعت الخارجية القطرية، المصريين إلى التحلي بضبط النفس.


واشنطن: لن نقطع المعونة عن مصر فورا
المصدر: الجزيرة نت
قال البيت الأبيض أمس الاثنين إنه ليس في مصلحة الولايات المتحدة أن تغير فورا برنامج مساعداتها لمصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي على أيدي الجيش الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الحكومة الأميركية ليست مستعدة بعد لوصف إطاحة الجيش بمرسي على أنه انقلاب، وهو قرار سيحدد ما إذا كانت المعونة الأميركية لمصر ستستمر أم لا.
وأضاف كارني في مؤتمر صحفي "ثمة تبعات كبيرة ستواكب هذا القرار، وهي مسألة بالغة الحساسية لملايين المصريين الذين لهم وجهات نظر متباينة تجاه ما حدث".
وقال "سنأخذ الوقت اللازم لمراجعة ما حدث ومراقبة ما تفعله السلطات المصرية لصياغة مسار شامل وديمقراطي للمضي قدما".
ضبط النفس
في غضون ذلك طالبت وزارة الخارجية الأميركية الجيش المصري بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع المحتجين بعد مقتل ما لا يقل عن 51 شخصا عندما فتحت قوات الجيش النار على أنصار مرسي أمس الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحفيين في مؤتمر صحفي "سنظل قلقين للغاية من تفاقم العنف في أنحاء مصر، وندين بشدة أي عنف أو تحريض على العنف".
وأضافت أن واشنطن تعرب عن تعازيها لأولئك الذين قُتلوا في أحداث الأمس بمصر، وتدعو الجيش إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
ومضت ساكي إلى القول إن "استقرار مصر والنظام السياسي الديمقراطي في خطر"، داعية جماعة الإخوان المسلمين إلى "الانخراط في عملية" تشكيل حكومة مستقرة.
ردود أفعال
على الصعيد الإقليمي، هنّأ مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، المستشار عدلي منصور على تعيينه رئيسا مؤقتا للجمهورية المصرية، ودعا المخلصين في مصر إلى ضرورة التعقل لحفظ الأمن.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن المجلس أكد أن الظروف التي تمر بها مصر حاليا تستدعي من جميع المخلصين الحكمة والتعقل لحفظ الأمن والاستقرار، خاصة أن الأمة الإسلامية تستقبل شهر رمضان المبارك.
وكانت ردود الفعل الدولية والعربية قد توالت بعد إطلاق النار على المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار الحرس الجمهوري.
فقد أدان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بشدة، في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، المجزرة التي وقعت أمس في القاهرة.
من جهة أخرى قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية إن "دولة قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال المؤسفة التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين، وإنه لا يمكن تحديد المسؤولية عن مثل هذه الأعمال باللجوء إلى إثارة الشائعات والتحريض الإعلامي لتشويه صورة الآخر. كما تدعو إلى حماية المتظاهرين السلميين وحقهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم".
واعتبرت إيران الاثنين على لسان الناطق باسم خارجيتها باس عراقجي تدخل القوات المسلحة المصرية في الشؤون السياسية بأنه أمر "غير مقبول ويثير القلق".
وعلى الصعيد الغربي أدان الاتحاد الأوروبي أعمال العنف الدامية التي تشهدها مصر، مبينا أنه يدرس مساعدته لمصر، كما شجبها وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ.
بدروها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحادث، وقالت الحركة في بيان إنها تدين "المجزرة".
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى إجراء تحقيق عاجل ونزيه حول مقتل 51 شخصا في أحداث الاثنين، بينما حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي مسؤولية إراقة الدماء أمام مقر الحرس الجمهوري.

قنوات فضائية لجأت للغة الإنجليزية لإيصال وجهة نظرها لغير الناطقين بالعربية
متظاهرون يحتجون على موقف أميركا وCNN من ثورة 30 يونيو
المصدر: العربية نت
انتقد عددٌ كبير من شباب ثورة الثلاثين من يونيو موقف الحكومة الأميركية وقناة "سي إن إن" من ثورتهم وتسميتها بالانقلاب العسكري، منددين بالاختلاف في تعامل أميركا بين ثورة 25 من يناير، وبين ثورتهم الحديثة، ولم يحظَ الموقف الأميركي برضا المصريين الذين خرجوا ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وصوّرت قناة "سي إن إن" الأميركية المتظاهرين في ميدان التحرير على أنهم أتباع المعزول مرسي، ما دعا قناة "التحرير" المصرية إلى كتابة جملة بالخط العريض وباللغة الإنجليزية في منتصف شاشتها وعلى الهواء مباشرة "الثوّار هنا ضد مرسي".
ومن جانبها لجأت قناة "صدى البلد" هي الأخرى للغة الإنجليزية لإيصال وجهة نظرها لغير الناطقين باللغة العربية، وعلق شادي طه العضو في الجمعية الوطنية للتغيير على فيديو قاتل الأطفال في سيدي جابر بالإسكندرية باللغة الإنجليزية على شاشة القناة كرسالة ضمنية لعدم تغيير مسار الأحداث.
فيما كان للمتظاهرين في ميادين مصر طريقة أخرى في التعبير عن رأيهم، فكعادة المصريين لا يألون جهداً في ابتكار الوسائل للتعبير، حيث حضرت اللافتات وبقوة في الميادين احتجاجاً على الموقف الأميركي وقناة "سي إن إن" الإخبارية التي مازالت تُطلق على ما جرى في مصر انقلاباً عسكرياً.
وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي بالاحتجاجات، فقد قام مجموعة من الشباب المصري بإرسال آرائهم المعترضة على الموقف الأميركي مرفقة بالصور إلى صفحة الرئيس الأميركي أوباما في "فيسبوك"، وإنشاء صفحات عديدة على نفس الموقع.
موقف أميركا غير واضح
وقال هشام ملحم، الباحث في الشؤون الأميركية، لبرنامج "آخر ساعة" الذي يذاع على "العربية"، إن الموقف الأميركي تجاه ما حصل في مصر مازال غير متكامل ومبهماً بعض الشيء، وإن الولايات المتحدة تتذرع بالقول إن مصر تمر بحالة تغير مستمرة، مشيراً إلى أن هذا عكس رغبة واشنطن في عدم الوقوع بخطأ كبير في تقويم ما حدث بمصر.
وأوضح أن القانون الأميركي يعتبر قيام مجموعة من العسكريين في أي دولة بالعالم بالإطاحة بنظام أو رئيس منتخب يوجب قطع المساعدات الأميركية بشكل فوري عن النظام.
وأضاف أن أميركا تميل الى اعتبار ما حصل بمصر انقلاباً عسكرياً ولكن بالمعنى غير التقليدي، لأن هناك ملايين خرجت إلى الشوارع للمطالبة برحيل مرسي.
وقال ملحم إن أميركا تريد أن تعطي نفسها بعض الوقت للخروج بموقف واضح لا يضر بمصالحها المستقبلية.


شمال سيناء شهدت خلال الأيام الماضية أعمال عنف استهدفت رجال الشرطة والجيش
البلتاجي يعترف ضمنياً بضلوع الإخوان في أحداث سيناء
المصدر: العربية نت
اعترف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين د. محمد البلتاجي ضمنياً بمسؤولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، وقال البلتاجي إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه.
وشهدت الأيام التي أعقبت عزل مرسي سلسلة هجمات استهدف مقرات أمنية وكمائن للشرطة، في مدينة العريش والشيخ زويد، ففي يوم الجمعة الماضي قتل جندي مصري وأصيب اثنان آخران في إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين على خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء، فيما أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة، حتى إشعار آخر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في حينها عن مصادر أمنية وشهود عيان تأكيدهم أن عربات دفع رباعي تقل عدداً من المسلحين الملثمين هاجموا قبيل فجر اليوم خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي.
وعلى إثر تلك التطورات أيضاً أعلن الرئيس المصري المؤقت فرض حظر التجوال في شمال سيناء، وفوّض المحافظين لاتخاذ الأمر حسب تطورات الأوضاع.
كما ذكر اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية، أن سبعة من رجال الشرطة سقطوا منذ 30 يونيو.
وسبق أن قال التلفزيون الرسمي وشهود عيان إن تفجيراً وقع في خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى الأردن في شبه حزيرة سيناء المصرية بعد سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية في الأيام القليلة الماضية.
ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن التفجير الذي وقع يوم السبت أو ما إذا كانت الهجمات الأخيرة جاءت رداً على عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي يوم الأربعاء.


جهاديو الجزائر لـ«لإخوان»: «استخدموا طريقة سلمية للرد على عزل مرسي»
المصدر: المصري اليوم
نقلت مجلة «تايم» الأمريكية رسالة حكمة من المحاربين القدماء بالحرب الأهلية الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي إلى الإخوان المسلمين في مصر مفادها «يجب أن تستخدموا طريقة سلمية للرد على ما قام به الجيش المصري»، حسب المجلة.
وأشارت المجلة الأمريكية، الإثنين، على موقعها الإلكتروني، إلى أن الجيش في عام 1992 أقصى الحزب الإسلامي الفائز في الانتخابات بتصويت الملايين لإدارة البلاد، واختار بدلا منه مجموعة أخرى من السياسيين.
وأوردت المجلة على موقعها الإلكتروني في وجهة نظر البعض، أن إراقة الدماء التي أعقبت هذا القرار المصيري في الجزائر قبل 21 عاما تقدم دروسا واقعية للقاهرة بعد عزل الدكتور محمد مرسي.
ونقلت المجلة كلمات وصفتها بالحكيمة من المحاربين القدماء في الحرب الأهلية الجزائرية للإخوان المسلمين في مصر مفادها أنه «على الإخوان المسلمين أن يستخدموا طريقة سلمية للرد على ما وصفوه بالانقلاب العسكري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي»، مضيفة أن مدني مزراق، الزعيم السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، الجناح المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، قال: «يجب ألا يسمح أحد بانزلاق مصر إلى حرب أهلية».


بورصة القاهرة تغلق منخفضة 3.55%
شركات طاقة تجلي موظفيها من مصر
المصدر: الجزيرة نت ، العربية نت
دفع تصاعد الاضطرابات السياسية في مصر شركات طاقة أوروبية لإجلاء العاملين الأجانب لديها من مصر ويتعلق الأمر بكل من بريتش بتروليوم (بي بي) وبي جي غروب البريطانيتين وشركة إيني الإيطالية، وقالت شركة شل الهولندية البريطانية إنها نقلت بعض موظفيها من مصر.
وأشار متحدث باسم شركة بي جي غروب -التي تنتج خمس إجمالي إنتاجها من مصر- إلى أن الشركة قررت إجلاء مائة من العاملين في أنشطة غير أساسية من مصر، وأضاف أن الشركة تتوفر على نحو 150 عاملاً أجنبياً في مصر، وأن عملية الإجلاء مؤقتة، وقال المتحدث "لم تتأثر الأنشطة رغم الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة".
وتخطط شركة بي بي أيضاً لسحب عدد من عامليها الأجانب غير الأساسيين بشكل مؤقت، وذكر مصدر مطلع أن أربعين شخصاً من العاملين الأجانب الأساسيين للشركة سيبقون في البلاد وسيظل مكتبها مفتوحاً، وأضاف أنه ليس من المتوقع أن يتأثر الإنتاج، ويبلغ عدد العاملين الأجانب لدى شركة النفط البريطانية في مصر نحو مائة شخص.
ولم يتأثر إنتاج مصر من النفط والغاز جراء الاضطرابات السياسية والأمنية الجارية، وتنتج البلاد 728 ألف برميل من النفط يوميا حسب إحصائيات العام الماضي.
البورصة والسياحة
وفي سياق آخر، أغلقت بورصة القاهرة تداولاتها اليوم على هبوط ناهز 3.55% متأثرة بتوتر الأوضاع في مصر عقب مقتل وجرح العشرات من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قرب دار الحرس الجمهوري.
وكان المؤشر الرئيس للبورصة المصرية قد ارتفع بنحو 7.3% الخميس الماضي عقب عزل الجيش المصري لمحمد مرسي، غير أن السوق المالية سرعان ما هبطت عقب ذلك.
وامتدت آثار الاضطرابات في مصر إلى قطاع السياحة الحيوي، حيث حذرت الحكومة الألمانية اليوم رعاياها من الرحلات السياحية النيلية في مصر، وأوصت وزارة الخارجية المواطنين الألمانيين بتجنب القيام برحلات سياحية في مدينتي الأقصر وأسوان، فضلا عن تحذيرها من السياحة في الحدود المصرية الإسرائيلية وشمال سيناء، في حين قالت إنها المناطق السياحية على البحر الأحمر تظل آمنة.
وفي سياق متصل، تراجعت العملة الكينية الشلن اليوم في ظل إقبال مستوردي النفط على شراء الدولار لتعزيز مخزوناتهم من الخام خشية أن تتسبب الاضطرابات في مصر في ارتفاع أسعاره، وقال شيخ مهران -وهو من كبار المتعاملين لدى البنك التجاري الكيني- إنه يتوقع أن تضر اضطرابات مصر أيضا بصادرات كينيا من الشاي إلى هذا البلد العربي، إذ تستورد مصر ربع صادرات كينيا من هذه السلعة.