Haneen
2013-07-10, 11:03 AM
الملف المصري 673
9/7/2013
<tbody>
في هــــذا الملف:
أنصار الرئيس المعزول يواصلون الهجمات الإرهابية فى سيناء
حجازي: لدينا خطوات "غير متوقعة" لإعادة مرسي للرئاسة
الجيش: صور مزيفة عن مقتل أطفال بأحداث الحرس الجمهوري
مصدر إسرائيلي: خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء بسبب عزل مرسي
دول «محور الشر» تنحاز إلى الإخوان فى «أحداث الحرس»
«الوطن» تكشف: «الإرشاد» اجتمع قبل اشتباكات «الحرس» للتحريض ضد الجيش
د. أحمد كريمة: من يدعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى «مرسى» أثناء صلاة الفجر مضلل وكاذب
"واشنطن بوست": المصريون لقنوا "أوباما" درسا.. والإدارة الأمريكية ساندت "الفرعون" بدلا من الشعب
مصدر رئاسى: «النور» و«أبوالفتوح» يعطلون تشكيل الحكومة الجديدة
استقالات جماعية من "مصر القوية" بعد انسحاب أبو الفتوح من خارطة الطريق
الجهادى الذى ألقى بالمواطنين من فوق السطوح: نعم فعلتها وكنت أؤدى واجبى
</tbody>
استشهاد مجند ومدنى وإصابة 4.. واعتقال 13 مسلحاً بينهم فلسطينى
أنصار الرئيس المعزول يواصلون الهجمات الإرهابية فى سيناء
المصدر: الوطن
شنت الجماعات الجهادية والتكفيرية القريبة من تنظيم الإخوان، أمس، هجوماً مسلحاً على أهداف مدنية فى سيناء فى وضح النهار، وذلك للمرة الأولى، غداة سلسلة هجمات استهدفت عدة نقاط أمنية وأكمنة تابعة للجيش والشرطة، أسفرت عن استشهاد مجند بحرس الحدود ومدنى وإصابة 4 آخرين، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 13 مسلحاً بينهم فلسطينى.
وهاجم مسلحون، ظهر أمس، مجلس مدينة العريش، وقال شهود عيان، إن المسلحين ظهروا لأول مرة نهاراً بالشيخ زويد أمس، مشيرين إلى أن مجموعة لا تقل عن 10 أفراد يلبسون أقنعة سوداء وسترات واقية من الرصاص ويرتدون زياً يشبه لباس الصاعقة المصرية نزلوا من سيارة بقفزة استعراضية، وجابوا شوارع المدينة.
كما أطلق مسلحون الرصاص على أوتوبيسين يقلان عاملين مدنيين بمقر معسكر قوات حفظ السلام الأممى بمنطقة الجورة، وقال شهود عيان إن المسلحين أجبروا السائقين على العودة.
وكان مسلحون هاجموا ليلة أمس، قسم شرطة ثان العريش ونقطة الإطفاء بشارع الجيش، و4 كمائن، ما تسبب فى استشهاد المجند عبدالواحد عبدالرحيم السيد (22 عاماً) تابع لقوات حرس الحدود، وإصابة 4 بينهم نقيب شرطة، وقتل مدنى قالت الأجهزة الأمنية إنه سيجرى التأكد إذا كان تابعاً للجماعات المسلحة أم أنه كان موجوداً فى المنطقة بالمصادفة.
وفى المقابل، شنت قوات الجيش هجوماً فى وقت متأخر أمس الأول، على بعض المناطق الجبلية والنائية، وألقت القبض على 13 مسلحاً من بينهم فلسطينى يدعى «أحمد خليل عبادى» 27 عاماً، كان بحوزته سلاح آلى ومادة كيماوية بيضاء اللون، يُرجح أن تكون من المواد المستخدمة فى المتفجرات.
وأكد مصدر أمنى أن الفلسطينى أرشد على مكان زملائه وبينهم 4 فلسطينيين آخرين، واعترف أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مستشفى العريش العام لاغتيال عدد من المجندين المحتجزين هناك لتلقى العلاج.
قال إن الإخوان لن يخرجوا من الميدان لأنهم يطلبون الشهادة وينتظرونها
حجازي: لدينا خطوات "غير متوقعة" لإعادة مرسي للرئاسة
المصدر: العربية.نت
هدد الدكتور صفوت حجازي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، باستخدام وسائل تصعيدية وطرق لا يمكن أن يتخيلها أحد لإخراج الرئيس المعزول محمد مرسي من دار الحرس الجمهوري أو من وزارة الدفاع، حيث يتوقع وجوده هناك وإعادته إلى القصر الجمهوري.
وكشف حجازي أن قوات أمن الدولة والقوات الخاصة جاءت لاعتقاله، إلا أنه اعتبر أن "هذا الاعتقال لا يعنيني"، كما شدد حجازي على أن الإخوان لا يخرجون من الميدان لأنهم يطلبون الشهادة وينتظرونها.
وعندما سُئل عن مكان تواجد الرئيس المعزول محمد مرسي، قال إن مرسي موجود إما في دار الحرس الجمهوري أو في وزارة الدفاع، وهدد بخطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد لإخراجه من هناك وإعادته إلى القصر الجمهوري، وختم حديثه بقوله: "سيكون مرسي رئيس الجمهورية".
وفي السياق ذاته، ذكر التلفزيون المصري أن النيابة أمرت بضبط وإحضار الداعية صفوت حجازي.
الداخلية المصرية أكدت وجود تنسيق تام مع القوات المسلحة لضمان أمن مصر
الجيش: صور مزيفة عن مقتل أطفال بأحداث الحرس الجمهوري
المصدر: العربية.نت
أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، الاثنين، تعقيباً على أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، قيام بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث، وذلك يأتي في إطار الحرب النفسية والتكذيب والشائعات، يتم شنها على القوات المسلحة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية أن للقوات المسلحة حدوداً للصبر، وأن الجيش لن يسمح بالعبث في الأمن القومي المصري، ولدينا آلية للتعامل في سيناء تتيح لنا التعامل مع أي موقف.
وحذر المتحدث العسكري من وجود مواطنين غير مصريين في أماكن التظاهرات، مشدداً على عدوم وجود إجراءات استثنائية ضد أي مصري خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن هناك دوماً أعمالاً تحريضية استفزازية لاستهداف المنشآت العسكرية، وأن "القوات المسلحة أطلقت أكثر من تحذير بعدم المساس بالمنشآت العسكرية، تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وعقل".
وكشف أن مجموعة مسلحة هاجمت المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري وأفراد التأمين، بالذخائر والحجارة، وقوات التأمين كانت في حالة دفاع عن النفس، وكان هناك استهداف لأفراد الحماية من فوق بعض المباني، وأن القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للاشتباك مع المتظاهرين.
وبخصوص مزاعم انشقاق ضباط من الجيش، نفى ذلك وقال إن الفيديو المتداول عن ذلك راجع إلى فرد أمن من مدينة الإنتاج الإعلامي انتحل شخصية ضابط منشق.
الداخلية خارج المعادلة السياسية
وفي ذات الاتجاه، صرّح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية المصرية، بأن الشعب المصري أصبح يدرك حقيقة ما يجري في البلاد، وأن الشرطة تعمل لخدمة الشعب المصري وحريته وإراداته، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى لنا هو أمن المواطن، لافتاً إلى أن الداخلية خارج المعادلة السياسية.
وقال إن الهجوم على دار الحرس الجمهوري بدأ بالحجارة ثم تلاه إطلاق الرصاص الكثيف.
وعن الوضع المضطرب بسيناء، أشار إلى أن البعض يسعى بشكل دؤوب لإرباك المشهد المصري برمته، من خلال الهجوم الحاصل بطريقة شبه يومية على كمائن ومراكز الجيش والشرطة، لافتاً إلى وجود تنسيق منقطع النظير بين الشرطة والجيش لحماية أمن المواطنين، وكشف في الإطار عينه عن مقتل 7 من رجال الشرطة بسيناء.
ومنذ تظاهرات 30 يونيو لم تحدث أية عملية سرقة، مشيراً إلى سقوط 12 قتيلاً من رجال الشرطة منذ 28 يونيو الماضي، وأصيب 107 آخرين، وقال إن الأجيال الحالية للشرطة ترسخ العقيدة الأمنية.
وسرد المتحدث باسم الداخلية الجهود الحثيثة التي قامت بها الوزارة للتصدي للعناصر المخربة والخارجية عن القانون طيلة العامين الماضيين من أجل استقرار الشارع المصري، منوهاً إلى أن الشرطة تمارس عملها رغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والخلافات السياسية.
وأكد مصرع 221 من رجال الشرطة على مدى العامين الماضيين جراء مواجهة العناصر الإجرامية، فضلاً عن إصابة أكثر من 7 آلاف. بدأنا تنفيذ الإجراءات الأمنية الاحترازية من 25 يونيو. وقال إن الشرطة كثفت من وجودها في كل فعالية سياسية، فضلاً عن تأمين المنشآت الحيوية للبلاد.
مصدر إسرائيلي: خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء بسبب عزل مرسي
المصدر: المصري اليوم
قال مصدر أمني إسرائيلي إن هناك معلومات «موثوقة جدا» أن خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية في شبه جزيرة سيناء للانتقام من إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات صارمة للسائحين الإسرائيلين الموجودين في سيناء بأن يغادروها فورا، وللسياح الراغبين في الوصول إلى سيناء بأن يمتنعوا عن ذلك، بدعوى أن التنظيمات المسلحة هناك تنوي خطف إسرائيليين لغرض تحسين أوضاع الإخوان المسلمين في مصر.
وقال المسؤول الأمني في تصريحات صحفية في عددها الصادر، الثلاثاء: «هناك معلومات موثوقة جدا تفيد بأن عدة خلايا مسلحة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين وتنظيمات تابعة للقاعدة وحتى تنظيمات لحركة حماس الفلسطينية انطلقت من مخابئها في سيناء لتنفيذ عمليات إرهاب تستهدف إحداث فوضى عارمة في شبه الجزيرة، وذلك لضرب هيبة القوات المسلحة وللانتقام من إسقاط مرسي، فيما تعرف هذه القوى أن نشاطاتها ضد الجيش تلحق بها الأضرار في الشارع المصري، لذلك تحاول إحداث توازن عن طريق المساس بإسرائيليين.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن هذه العمليات تستهدف مواطنين إسرائيليين بشكل عام ومواطنين يهود بشكل خاص. ولكن المعلومات تفيد بأنهم - يقصد عناصر التنظيمات المسلحة - يستهدفون ولأول مرة أيضا السياح العرب من مواطني إسرائيل «فلسطينيي 48»، وذلك لأنهم يريدون ضرب فرع السياحة في سيناء لإلحاق ضرر بالاقتصاد المصري. ولهذا فقد شدد على أن التحذيرات موجهة إلى المواطنين العرب في إسرائيل مثلما هي موجهة إلى المواطنين اليهود.
قطر وتركيا و«حماس»: «مجزرة».. والاتحاد الأوروبى: مساعداتنا لمصر مستمرة.. وبريطانيا تدعو لتحقيق عاجل
دول «محور الشر» تنحاز إلى الإخوان فى «أحداث الحرس»
المصدر: الوطن
فى أول رد فعل دولى على «أحداث الحرس الجمهورى»، سارعت أضلاع محور الشر المتحالف مع تنظيم الإخوان، فى قطر وحركة حماس والنظام التركى، بوصف اشتباكات الحرس الجمهورى، فجر أمس، بـ«المجزرة» و«المذبحة». وعلق وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «أدين بشدة المذبحة التى وقعت خلال صلاة الفجر باسم القيم الأساسية للإنسانية التى ندافع عنها».
وأصدرت حركة حماس الفلسطينية بياناً عبرت فيه عن «ألمها وحزنها الشديدين» على سقوط عشرات الضحايا من المدنيين المصريين المسالمين، ودعت لحقن الدماء. ونددت إمارة قطر، أكبر الداعمين لتنظيم الإخوان، بالعنف فى مصر، ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن مسئول فى وزارة الخارجية قوله: «قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال المؤسفة التى تؤدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين». كما أدانت حركة النهضة الإخوانية فى تونس ما وصفته بـ«المجزرة» ضد أنصار الإخوان فى مصر، داعية «أحرار العالم» إلى التضامن مع الشرعية، وهى العبارة نفسها التى استخدمها بيان حزب الإخوان فى مصر. من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبى، أمس، استمرار مساعداته لمصر دون تعديل، مديناً فى الوقت نفسه أعمال العنف. وقال المتحدث باسم المفوضة الخارجية للاتحاد كاثرين أشتون: «نواصل التحاور مع شركائنا المصريين وليس مقرراً تعديل مساعداتنا لهذا البلد». من جهته، طالب وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج السلطات المصرية بتحقيق عاجل فى أعمال العنف، وقال «هناك حاجة ماسة للتهدئة وضبط النفس»، داعياً إلى بقاء الاحتجاجات سلمية.
نجل«مرسى» يتولى «شحن» المعتصمين ومصادر إخوانية:قيادات الصف الثانى ستعزل «الإرشاد» وتحمله مسئولية التضحية بالشباب
«الوطن» تكشف: «الإرشاد» اجتمع قبل اشتباكات «الحرس» للتحريض ضد الجيش
كشفت مصادر إخوانية بارزة، لـ«الوطن»، أن الساعات التى سبقت أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى، مساء أمس الأول، شهدت اجتماعاً لمكتب الإرشاد، فى شقة بميدان رابعة العدوية، بحضور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه محمود عزت، ومحمود غزلان، المتحدث باسم التنظيم، والقيادات الميدانية للإخوان، واتفقوا خلاله على التصعيد ضد الجيش بعد رفضه للتفاوض، وصدر بيان عن الاجتماع، يحرض ضباط الجيش على قادته، وشدد البيان على استعداد التنظيم لتقديم مزيد من التضحيات مرة أخرى.
وقاد أسامة محمد مرسى، نجل الرئيس المعزول، عملية «شحن» المعتصمين فى ميدان رابعة، حيث «دونها رقابنا، وأقول لوالدى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون».
فى المقابل، قالت مصادر إخوانية من داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، إن قيادات الصف الثانى فى الإخوان قررت عزل أعضاء مكتب الإرشاد من التنظيم بشكل ودى، لحين انتهاء الأحداث فى الشارع، وجارٍ الإعداد لمحاسبتهم لتسببهم فى المشهد الكارثى الحالى.
وقال محمد سيد، أحد شباب الإخوان لــ«الوطن»، إنهم بصدد تشكيل تيار من شباب الإخوان بالمحافظات، للضغط على القيادات الحالية، لإعلان الانسحاب الفورى من الميادين وحقن دماء الشباب المصرى، التى تذهب سدى أمام الحرس الجمهورى، وقال «التضحية بعدد من القيادات فى سبيل الحفاظ على التنظيم هو ما يشغلنا حالياً».
وأسس عدد من شباب الإخوان، جبهة تسمى «أحرار الإخوان»، وحمّلوا قيادات التنظيم وعلى رأسهم «بديع» المسئولية عن سفك الدماء والتضحية بشباب التنظيم، أمام الحرس الجمهورى.
أستاذ الشريعة يعتبر «الإخوان» جماعة لا تعرف ديناً ولا وطنية
د. أحمد كريمة: من يدعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى «مرسى» أثناء صلاة الفجر مضلل وكاذب
المصدر: الوطن
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: «إن من يدّعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء أدائهم صلاة فجر أمس مضلل وكاذب»، معتبراً أن ما حدث أمر متوقع بسبب تحريض قيادات «الإخوان» و«الجماعة الإسلامية» لأنصارهما على ما يسموه «الجهاد»، وهو فى الحقيقة «فتنة». وأضاف «كريمة» فى حواره لـ«الوطن» أنه لا يصح ترك عصابات «الشاطر وبديع» تفقأ أعين الناس وتلصق التهمة بالجيش دون محاسبة، فجيش مصر وطنى عظيم ولا يجوز المساس به من جانب حفنة لا تعرف ديناً ولا وطنية، مشدداً على أن ما يفعله أنصار «مرسى» هو «إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة»، وإلى الحوار..
■ هل كنت تتوقع ما حدث أمام الحرس الجمهورى؟
- نعم، وأتوقع أكثر من ذلك، لأن «الإخوان» وأعوانهم لن يكفوا عن العنف تنفيذاً لتعليمات وتحريض قادتهم، فالدكتور محمد بديع، مرشد «الإخوان»، دعاهم إلى الثباث بالميادين وعدم تركها، وأيضا الدكتور صفوت حجازى سبق أن قال: «اللى يرش مرسى بالميه نرشه بالنار»، وطارق الزمر القيادى بـ«الجماعة الإسلامية» توعد المعارضين بأنه سوف «يسحقهم»، أما محمد البلتاجى فدعا إلى ما سماه «الجهاد»، وكلها أمور تدعو إلى الفتنة.
■ ولكنها مجرد تهديدات؟
- لا، هى ليست تهديدات، بل أفعال حقيقية لا مجرد كلام، فهؤلاء لهم تاريخ طويل مع الإرهاب والبلطجة، ويريدون إرهاب الشعب لتحقيق مصالحهم، ولكن بعون الله ستنتهى هذه العصابة من مصر.
■ وما المطلوب حالياً فى تقديركم؟
- لا بد من الحسم والردع من جانب الجيش والشرطة لكل من يتعدى الحدود والقانون فلا يصح ترك عصابات خيرت الشاطر والمرشد تفقأ أعين الناس وتلصقها بالجيش دون محاسبة.
■ وما حدث فجر أمس.. بم تفسره؟
- طبعاً الناس مغيبة، فمن يدّعى أن الحرس الجمهورى قتل المعتصمين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى أثناء أدائهم لصلاة الفجر فهو مضلل وكاذب، وخير دليل على ذلك هو القبلة، فهى تتجه شرقاً ناحية اليمين قليلاً، والحرس فى الخلف، ولو قام الحرس بضرب المعتصمين كما يردد بعض المتاجرين بالدين لكانت الطلقات استقرت فى أجسادهم من الخلف وليس من الأمام، ولكن الطلقات جاءت فى الأمام فى الجبهة والوجه والبطن وغير ذلك، معنى ذلك أن هؤلاء لم يكونوا فى الصلاة أصلاً، وإنما وقعت منهم محاولة لاقتحام مقر الحرس الجمهورى فاضطرت القوات للدفاع عن نفسها.
■ إذن لم تتم المواجهات خلال أداء الصلاة كما قيل!
- طبعاً، لأن من يصلى يتجه ناحية القبلة ولا يدير وجهه للخلف، إذن فمن قُتلوا لم يكونوا فى الصلاة، وبالتالى لا يصح المتاجرة بالدم وترويج أنهم قُتلوا فى الصلاة من أجل استعطاف الناس وجذب المزيد منهم لتأييد الرئيس المعزول شعبياً.
■ ما موقف من قُتلوا شرعاً؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل، فقتلته جاهلية».
■ وماذا عن المعتصمين الموجودين فى ميدان رابعة العدوية والنهضة وأمام الحرس الجمهورى حتى الآن؟
- هؤلاء يتحقق فيهم قول الله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، و«ولا تقتلوا أنفسكم» إذن هؤلاء منتحرون وليسوا مجاهدين.
■ وكيف ترى دعوات بعض قيادات الإخوان لـ«الجهاد»؟
- الجهاد يكون ضد الكفار والحاصل حالياً من قبَل تلك التيارات اسمه الصحيح «بغى»، وأنا أدعوهم إلى التوقف عن المتاجرة باسم الدين، فما يحدث لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وإنما هو «صراع مصالح وكراسى».
■ وبماذا تنصح المؤيدين للرئيس المعزول والمعتصمين حالياً؟
- أنصح هؤلاء بالعودة إلى ديارهم فوراً، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
■ وبم ترد على من يعتقدون أنهم «يدافعون عن الشرعية»؟
- أقول إن أهل الحل والعقد والمرجعيات الدينية والعسكرية والشرطية والقضائية والقوى المدنية المعبرة عن أغلب الشعب رأت ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عزل الرئيس السابق، وهذا ما يُعمل به حالياً، وأنا أؤيده تماماً.
■ فماذا تريد التيارات الدينية؟
- للأسف هم يريدون تحقيق مكاسب سياسية على حساب البسطاء واستخدام الشباب كوقود لحربهم ضد أجهزة الدولة والجيش، وعليهم أن يدركوا أن جيش مصر وطنى عظيم ولا يجوز المساس به أو التشكيك فيه من جانب حفنة لا تعرف ديناً ولا وطنية.
"واشنطن بوست": المصريون لقنوا "أوباما" درسا.. والإدارة الأمريكية ساندت "الفرعون" بدلا من الشعب
المصدر: الوطن
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، أن الانتفاضة الشعبية في مواجهة الإخوان المسلمين في مصر تمثل إحدى التطورات الواعدة في الشرق الأوسط منذ بدء الربيع العربي، مضيفة أن الإدارة الأمريكية وجدت نفسها في الجانب الخطأ تجاه الوضع السياسي في مصر للمرة الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن الشعب المصري نفر من الإدارة الأمريكية خلال ثورة 25 يناير قبل عامين، جراء تأييدها للرئيس المخلوع حسني مبارك إلى أن سقط تماما، مشيرة إلى تصريح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مبارك لم يكن ديكتاتورا، وتصريح مبعوث الولايات المتحدة لدى القاهرة فرانك ويسنر بأن "مبارك يجب أن يظل في الحكم" من أجل الإشراف على التغييرات الديمقراطية، إلى أن جاءهم رد ميدان التحرير مستنكرا تأييد الولايات المتحدة للرئيس المخلوع، عبر حمل لافتات مكتوب عليها "عار عليك ياأوباما".
ونقلت الصحيفة عن الباحث في معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة مايكل روبين قوله "مرسي استطاع أن يحقق في عام واحد ما استغرق من سلفه المخلوع ثلاثة عقود كاملة، وهو أن يعادي الشعب المصري تماما، حيث أظهرت آخر الإحصائيات أن 73 في المائة
من المصريين يعتقدون أن مرسي لم يقدم أي شيء جيد خلال فترة توليه رئاسة البلاد"، منوها إلى أن المصريين انتخبوا مرسي من أجل التركيز على تحسين الوضع المتدهور للاقتصاد المصري وخلق فرص عمل، وليس من أجل تطبيق القانون الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الولايات المتحدة ازداد سوءا عقب تصريح السفيرة الأمريكية آن باترسون بمعارضتها لرد فعل الشارع المطالب بعزل مرسي ومحاولتها لإقناع العديد من المجموعات بالابتعاد عن المشاركة في المظاهرات، حيث أطاحت المظاهرات في ميدان التحرير بالرجل الذي اعتبره المصريين رجل أمريكا القوي التي تسانده.
واختتمت الصحيفة بأن المصريين لقنوا الادارة الأمريكية درسا، قائلة أنه حينما يتدفق 14 مليون مصري للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين مطالبين الإدارة الأمريكية بأن تبين موقفها تجاه التظاهرات، فإنها لابد وأن تقف بجوار إرادة الشعب، منوهة إلى تبديد الإدارة الأمريكية لهذا النصر من خلال مساندتها للفرعون بدلا من الشعب، على حد وصفها.
«المسلمانى»: الأحداث لن تؤثر على التشكيل.. و«بهاء الدين» يشترط منحه حرية التحرك وصلاحيات حقيقية
مصدر رئاسى: «النور» و«أبوالفتوح» يعطلون تشكيل الحكومة الجديدة
المصدر: الوطن
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، إن أحداث فجر أمس لن توقف جهود تشكيل الحكومة الجديدة، أو خارطة الطريق، فيما كشف مصدر رئاسى أن أحداث الحرس الجمهورى ألقت بظلالها على مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تأكيد رئاسة الجمهورية إعلان تشكيلها خلال ساعات.
وأوضح المصدر أن الأمر زاد تعقيداً بعد انسحاب حزب النور، ومطالبة د.عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، بالاستقالة، احتجاجاً على الأحداث، قائلاً «ما دمت عاجزاً عن إدارة الدولة فلتقدم استقالتك ولا تتحمل مسئولية دولة».
وكشفت مصادر مقربة من الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، المرشح لمنصب رئيس الوزراء، أنه تلقى تكليفه برئاسة الحكومة وهو فى «لندن»، لكنه اشترط منحه حرية التحرك، وصلاحيات حقيقية، تمكنه من تطبيق السياسات الكفيلة بإخراج مصر من أزمتها الراهنة.
وقال مصدر مطلع إن ترشيحات حقيبة السياحة تنحصر بين 4 مرشحين هم هشام زعزوع وزير السياحة السابق ومنير فخرى عبدالنور القيادى فى حزب «الوفد» والوزير الأسبق وأحمد الخادم نائب رئيس «الوفد» ورئيس هيئة التنشيط السياحى الأسبق، والدكتور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة السابق.
من جانبه، دعا حمدين صباحى، القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى ومؤسس التيار الشعبى، فى تصريحات، أمس، إلى تشكيل حكومة انتقالية فوراً لسد الفراغ السياسى الخطير الذى اتضح بعد أحداث الحرس الجمهورى، مضيفاً: «تأخر تكليف رئيس وزراء جديد لمصر، يومين، كان بسبب رفض حزب النور السلفى مرشحين للمنصب»، وتابع: «حزب النور لم يشارك فى مظاهرات ثورة 25 يناير التى أطاحت بمبارك فى 2011، ولا فى مظاهرات 30 يونيو التى عزلت مرسى».
محمد الشهاوي: ليس لدي علم بهذه الاستقالات
استقالات جماعية من "مصر القوية" بعد انسحاب أبو الفتوح من خارطة الطريق
المصدر: الوطن
أعلنت شيماء الجوهري، إحدى المستقيلين من حزب مصر القوية بالدقهلية، أن حوالي 25 عضوا بالحزب قدموا استقالاتهم، بالإضافة إلى أمناء اللجان النوعية؛ احتجاجا على انسحاب الحزب من الحوار حول خارطة الطريق مع الرئيس عدلي منصور والقوى المختلفة.
وأضافت الجوهري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحدث المصري"، أن الحزب اتخذ موقفه تجاه أحداث الحرس الجمهوري دون الانتظار لسماع وجهة النظر الأخرى في الأحداث.
وأوضحت أن الحزب له عضو من القاهرة تلقى رصاصة في صدره في اشتباكات عبدالمنعم رياض الأسبوع الماضي من الإخوان ولم يتخذ هذه المواقف، ولم ينكر العنف الذي يستخدمه أنصار الرئيس المعزول.
ومن جانبه نفى محمد الشهاوي، القيادي فى حزب مصر القوية علمه بأمر الاستقالات في مداخلة لنفس البرنامج.
التحقيقات: المتهم قتل 4 أطفال وقطع جسد «بدر» ثم قال له «انطق الشهادة»
الجهادى الذى ألقى بالمواطنين من فوق السطوح: نعم فعلتها وكنت أؤدى واجبى
المتهم
كشفت تحقيقات النيابة فى جريمة إلقاء المواطنين من أعلى سطح عقار فى سيدى جابر، أن المتهم محمود حسن رمضان، الجهادى الذى ألقى القبض عليه اشترك فى قتل 4 أطفال، كان أولهم محمد بدر والذى مد أحد أنصار الرئيس المعزول يده إليه قائلاً له تعالى متخفش، وفور إمساكه انهال عليه بصحبة الجهادى وآخرين بالضرب بالأسلحة البيضاء، وألقوه من أعلى الطابق الخامس فى منور العقار، وكشفت التحقيقات أيضاً عن أن المتهم بعد أن قطع جسد محمد بالسكين، قال له انطق الشهادة، ثم قام بإلقائه من أعلى العقار إلى المنور».
والد الشهيد حمادة
ولم ينكر الجهادى محمود حسن رمضان، خلال التحقيقات، التهم الموجهة إليه، وقال «كنت أؤدى واجبى، وماعملتش حاجة غلط، أنا كنت بادافع عن نفسى». وأضاف «احنا كنا فى الشارع فى مسيرة سلمية، وفوجئنا بشباب بيضربونا من فوق، فصعدنا لهم، عشان ندافع عن أنفسنا».
وقال العميد شريف عبدالحميد، رئيس المباحث، إنه تم تحديد شخصية باقى المتهمين، وجارٍ الآن وضع خطط لضبطهم من قبل رجال المباحث. وقال «مش هنام غير لما نجيب باقى المتهمين».
وألقى ضباط البحث الجنائى فى مديرية أمن الإسكندرية القبض على المتهم الثانى فى القضية، وقال اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، إن المتهم يدعى عبدالله الأحمدى عبدالواحد، 39 سنة، يعمل موظفاً بشركة الكهرباء، ومقيم فى منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية.
9/7/2013
<tbody>
في هــــذا الملف:
أنصار الرئيس المعزول يواصلون الهجمات الإرهابية فى سيناء
حجازي: لدينا خطوات "غير متوقعة" لإعادة مرسي للرئاسة
الجيش: صور مزيفة عن مقتل أطفال بأحداث الحرس الجمهوري
مصدر إسرائيلي: خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء بسبب عزل مرسي
دول «محور الشر» تنحاز إلى الإخوان فى «أحداث الحرس»
«الوطن» تكشف: «الإرشاد» اجتمع قبل اشتباكات «الحرس» للتحريض ضد الجيش
د. أحمد كريمة: من يدعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى «مرسى» أثناء صلاة الفجر مضلل وكاذب
"واشنطن بوست": المصريون لقنوا "أوباما" درسا.. والإدارة الأمريكية ساندت "الفرعون" بدلا من الشعب
مصدر رئاسى: «النور» و«أبوالفتوح» يعطلون تشكيل الحكومة الجديدة
استقالات جماعية من "مصر القوية" بعد انسحاب أبو الفتوح من خارطة الطريق
الجهادى الذى ألقى بالمواطنين من فوق السطوح: نعم فعلتها وكنت أؤدى واجبى
</tbody>
استشهاد مجند ومدنى وإصابة 4.. واعتقال 13 مسلحاً بينهم فلسطينى
أنصار الرئيس المعزول يواصلون الهجمات الإرهابية فى سيناء
المصدر: الوطن
شنت الجماعات الجهادية والتكفيرية القريبة من تنظيم الإخوان، أمس، هجوماً مسلحاً على أهداف مدنية فى سيناء فى وضح النهار، وذلك للمرة الأولى، غداة سلسلة هجمات استهدفت عدة نقاط أمنية وأكمنة تابعة للجيش والشرطة، أسفرت عن استشهاد مجند بحرس الحدود ومدنى وإصابة 4 آخرين، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 13 مسلحاً بينهم فلسطينى.
وهاجم مسلحون، ظهر أمس، مجلس مدينة العريش، وقال شهود عيان، إن المسلحين ظهروا لأول مرة نهاراً بالشيخ زويد أمس، مشيرين إلى أن مجموعة لا تقل عن 10 أفراد يلبسون أقنعة سوداء وسترات واقية من الرصاص ويرتدون زياً يشبه لباس الصاعقة المصرية نزلوا من سيارة بقفزة استعراضية، وجابوا شوارع المدينة.
كما أطلق مسلحون الرصاص على أوتوبيسين يقلان عاملين مدنيين بمقر معسكر قوات حفظ السلام الأممى بمنطقة الجورة، وقال شهود عيان إن المسلحين أجبروا السائقين على العودة.
وكان مسلحون هاجموا ليلة أمس، قسم شرطة ثان العريش ونقطة الإطفاء بشارع الجيش، و4 كمائن، ما تسبب فى استشهاد المجند عبدالواحد عبدالرحيم السيد (22 عاماً) تابع لقوات حرس الحدود، وإصابة 4 بينهم نقيب شرطة، وقتل مدنى قالت الأجهزة الأمنية إنه سيجرى التأكد إذا كان تابعاً للجماعات المسلحة أم أنه كان موجوداً فى المنطقة بالمصادفة.
وفى المقابل، شنت قوات الجيش هجوماً فى وقت متأخر أمس الأول، على بعض المناطق الجبلية والنائية، وألقت القبض على 13 مسلحاً من بينهم فلسطينى يدعى «أحمد خليل عبادى» 27 عاماً، كان بحوزته سلاح آلى ومادة كيماوية بيضاء اللون، يُرجح أن تكون من المواد المستخدمة فى المتفجرات.
وأكد مصدر أمنى أن الفلسطينى أرشد على مكان زملائه وبينهم 4 فلسطينيين آخرين، واعترف أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مستشفى العريش العام لاغتيال عدد من المجندين المحتجزين هناك لتلقى العلاج.
قال إن الإخوان لن يخرجوا من الميدان لأنهم يطلبون الشهادة وينتظرونها
حجازي: لدينا خطوات "غير متوقعة" لإعادة مرسي للرئاسة
المصدر: العربية.نت
هدد الدكتور صفوت حجازي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، باستخدام وسائل تصعيدية وطرق لا يمكن أن يتخيلها أحد لإخراج الرئيس المعزول محمد مرسي من دار الحرس الجمهوري أو من وزارة الدفاع، حيث يتوقع وجوده هناك وإعادته إلى القصر الجمهوري.
وكشف حجازي أن قوات أمن الدولة والقوات الخاصة جاءت لاعتقاله، إلا أنه اعتبر أن "هذا الاعتقال لا يعنيني"، كما شدد حجازي على أن الإخوان لا يخرجون من الميدان لأنهم يطلبون الشهادة وينتظرونها.
وعندما سُئل عن مكان تواجد الرئيس المعزول محمد مرسي، قال إن مرسي موجود إما في دار الحرس الجمهوري أو في وزارة الدفاع، وهدد بخطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد لإخراجه من هناك وإعادته إلى القصر الجمهوري، وختم حديثه بقوله: "سيكون مرسي رئيس الجمهورية".
وفي السياق ذاته، ذكر التلفزيون المصري أن النيابة أمرت بضبط وإحضار الداعية صفوت حجازي.
الداخلية المصرية أكدت وجود تنسيق تام مع القوات المسلحة لضمان أمن مصر
الجيش: صور مزيفة عن مقتل أطفال بأحداث الحرس الجمهوري
المصدر: العربية.نت
أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، الاثنين، تعقيباً على أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، قيام بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث، وذلك يأتي في إطار الحرب النفسية والتكذيب والشائعات، يتم شنها على القوات المسلحة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية أن للقوات المسلحة حدوداً للصبر، وأن الجيش لن يسمح بالعبث في الأمن القومي المصري، ولدينا آلية للتعامل في سيناء تتيح لنا التعامل مع أي موقف.
وحذر المتحدث العسكري من وجود مواطنين غير مصريين في أماكن التظاهرات، مشدداً على عدوم وجود إجراءات استثنائية ضد أي مصري خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن هناك دوماً أعمالاً تحريضية استفزازية لاستهداف المنشآت العسكرية، وأن "القوات المسلحة أطلقت أكثر من تحذير بعدم المساس بالمنشآت العسكرية، تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وعقل".
وكشف أن مجموعة مسلحة هاجمت المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري وأفراد التأمين، بالذخائر والحجارة، وقوات التأمين كانت في حالة دفاع عن النفس، وكان هناك استهداف لأفراد الحماية من فوق بعض المباني، وأن القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للاشتباك مع المتظاهرين.
وبخصوص مزاعم انشقاق ضباط من الجيش، نفى ذلك وقال إن الفيديو المتداول عن ذلك راجع إلى فرد أمن من مدينة الإنتاج الإعلامي انتحل شخصية ضابط منشق.
الداخلية خارج المعادلة السياسية
وفي ذات الاتجاه، صرّح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية المصرية، بأن الشعب المصري أصبح يدرك حقيقة ما يجري في البلاد، وأن الشرطة تعمل لخدمة الشعب المصري وحريته وإراداته، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى لنا هو أمن المواطن، لافتاً إلى أن الداخلية خارج المعادلة السياسية.
وقال إن الهجوم على دار الحرس الجمهوري بدأ بالحجارة ثم تلاه إطلاق الرصاص الكثيف.
وعن الوضع المضطرب بسيناء، أشار إلى أن البعض يسعى بشكل دؤوب لإرباك المشهد المصري برمته، من خلال الهجوم الحاصل بطريقة شبه يومية على كمائن ومراكز الجيش والشرطة، لافتاً إلى وجود تنسيق منقطع النظير بين الشرطة والجيش لحماية أمن المواطنين، وكشف في الإطار عينه عن مقتل 7 من رجال الشرطة بسيناء.
ومنذ تظاهرات 30 يونيو لم تحدث أية عملية سرقة، مشيراً إلى سقوط 12 قتيلاً من رجال الشرطة منذ 28 يونيو الماضي، وأصيب 107 آخرين، وقال إن الأجيال الحالية للشرطة ترسخ العقيدة الأمنية.
وسرد المتحدث باسم الداخلية الجهود الحثيثة التي قامت بها الوزارة للتصدي للعناصر المخربة والخارجية عن القانون طيلة العامين الماضيين من أجل استقرار الشارع المصري، منوهاً إلى أن الشرطة تمارس عملها رغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والخلافات السياسية.
وأكد مصرع 221 من رجال الشرطة على مدى العامين الماضيين جراء مواجهة العناصر الإجرامية، فضلاً عن إصابة أكثر من 7 آلاف. بدأنا تنفيذ الإجراءات الأمنية الاحترازية من 25 يونيو. وقال إن الشرطة كثفت من وجودها في كل فعالية سياسية، فضلاً عن تأمين المنشآت الحيوية للبلاد.
مصدر إسرائيلي: خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بسيناء بسبب عزل مرسي
المصدر: المصري اليوم
قال مصدر أمني إسرائيلي إن هناك معلومات «موثوقة جدا» أن خلايا مسلحة تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية في شبه جزيرة سيناء للانتقام من إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات صارمة للسائحين الإسرائيلين الموجودين في سيناء بأن يغادروها فورا، وللسياح الراغبين في الوصول إلى سيناء بأن يمتنعوا عن ذلك، بدعوى أن التنظيمات المسلحة هناك تنوي خطف إسرائيليين لغرض تحسين أوضاع الإخوان المسلمين في مصر.
وقال المسؤول الأمني في تصريحات صحفية في عددها الصادر، الثلاثاء: «هناك معلومات موثوقة جدا تفيد بأن عدة خلايا مسلحة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين وتنظيمات تابعة للقاعدة وحتى تنظيمات لحركة حماس الفلسطينية انطلقت من مخابئها في سيناء لتنفيذ عمليات إرهاب تستهدف إحداث فوضى عارمة في شبه الجزيرة، وذلك لضرب هيبة القوات المسلحة وللانتقام من إسقاط مرسي، فيما تعرف هذه القوى أن نشاطاتها ضد الجيش تلحق بها الأضرار في الشارع المصري، لذلك تحاول إحداث توازن عن طريق المساس بإسرائيليين.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن هذه العمليات تستهدف مواطنين إسرائيليين بشكل عام ومواطنين يهود بشكل خاص. ولكن المعلومات تفيد بأنهم - يقصد عناصر التنظيمات المسلحة - يستهدفون ولأول مرة أيضا السياح العرب من مواطني إسرائيل «فلسطينيي 48»، وذلك لأنهم يريدون ضرب فرع السياحة في سيناء لإلحاق ضرر بالاقتصاد المصري. ولهذا فقد شدد على أن التحذيرات موجهة إلى المواطنين العرب في إسرائيل مثلما هي موجهة إلى المواطنين اليهود.
قطر وتركيا و«حماس»: «مجزرة».. والاتحاد الأوروبى: مساعداتنا لمصر مستمرة.. وبريطانيا تدعو لتحقيق عاجل
دول «محور الشر» تنحاز إلى الإخوان فى «أحداث الحرس»
المصدر: الوطن
فى أول رد فعل دولى على «أحداث الحرس الجمهورى»، سارعت أضلاع محور الشر المتحالف مع تنظيم الإخوان، فى قطر وحركة حماس والنظام التركى، بوصف اشتباكات الحرس الجمهورى، فجر أمس، بـ«المجزرة» و«المذبحة». وعلق وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «أدين بشدة المذبحة التى وقعت خلال صلاة الفجر باسم القيم الأساسية للإنسانية التى ندافع عنها».
وأصدرت حركة حماس الفلسطينية بياناً عبرت فيه عن «ألمها وحزنها الشديدين» على سقوط عشرات الضحايا من المدنيين المصريين المسالمين، ودعت لحقن الدماء. ونددت إمارة قطر، أكبر الداعمين لتنظيم الإخوان، بالعنف فى مصر، ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن مسئول فى وزارة الخارجية قوله: «قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال المؤسفة التى تؤدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين». كما أدانت حركة النهضة الإخوانية فى تونس ما وصفته بـ«المجزرة» ضد أنصار الإخوان فى مصر، داعية «أحرار العالم» إلى التضامن مع الشرعية، وهى العبارة نفسها التى استخدمها بيان حزب الإخوان فى مصر. من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبى، أمس، استمرار مساعداته لمصر دون تعديل، مديناً فى الوقت نفسه أعمال العنف. وقال المتحدث باسم المفوضة الخارجية للاتحاد كاثرين أشتون: «نواصل التحاور مع شركائنا المصريين وليس مقرراً تعديل مساعداتنا لهذا البلد». من جهته، طالب وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج السلطات المصرية بتحقيق عاجل فى أعمال العنف، وقال «هناك حاجة ماسة للتهدئة وضبط النفس»، داعياً إلى بقاء الاحتجاجات سلمية.
نجل«مرسى» يتولى «شحن» المعتصمين ومصادر إخوانية:قيادات الصف الثانى ستعزل «الإرشاد» وتحمله مسئولية التضحية بالشباب
«الوطن» تكشف: «الإرشاد» اجتمع قبل اشتباكات «الحرس» للتحريض ضد الجيش
كشفت مصادر إخوانية بارزة، لـ«الوطن»، أن الساعات التى سبقت أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى، مساء أمس الأول، شهدت اجتماعاً لمكتب الإرشاد، فى شقة بميدان رابعة العدوية، بحضور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه محمود عزت، ومحمود غزلان، المتحدث باسم التنظيم، والقيادات الميدانية للإخوان، واتفقوا خلاله على التصعيد ضد الجيش بعد رفضه للتفاوض، وصدر بيان عن الاجتماع، يحرض ضباط الجيش على قادته، وشدد البيان على استعداد التنظيم لتقديم مزيد من التضحيات مرة أخرى.
وقاد أسامة محمد مرسى، نجل الرئيس المعزول، عملية «شحن» المعتصمين فى ميدان رابعة، حيث «دونها رقابنا، وأقول لوالدى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون».
فى المقابل، قالت مصادر إخوانية من داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، إن قيادات الصف الثانى فى الإخوان قررت عزل أعضاء مكتب الإرشاد من التنظيم بشكل ودى، لحين انتهاء الأحداث فى الشارع، وجارٍ الإعداد لمحاسبتهم لتسببهم فى المشهد الكارثى الحالى.
وقال محمد سيد، أحد شباب الإخوان لــ«الوطن»، إنهم بصدد تشكيل تيار من شباب الإخوان بالمحافظات، للضغط على القيادات الحالية، لإعلان الانسحاب الفورى من الميادين وحقن دماء الشباب المصرى، التى تذهب سدى أمام الحرس الجمهورى، وقال «التضحية بعدد من القيادات فى سبيل الحفاظ على التنظيم هو ما يشغلنا حالياً».
وأسس عدد من شباب الإخوان، جبهة تسمى «أحرار الإخوان»، وحمّلوا قيادات التنظيم وعلى رأسهم «بديع» المسئولية عن سفك الدماء والتضحية بشباب التنظيم، أمام الحرس الجمهورى.
أستاذ الشريعة يعتبر «الإخوان» جماعة لا تعرف ديناً ولا وطنية
د. أحمد كريمة: من يدعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى «مرسى» أثناء صلاة الفجر مضلل وكاذب
المصدر: الوطن
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: «إن من يدّعى أن الحرس الجمهورى قتل مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء أدائهم صلاة فجر أمس مضلل وكاذب»، معتبراً أن ما حدث أمر متوقع بسبب تحريض قيادات «الإخوان» و«الجماعة الإسلامية» لأنصارهما على ما يسموه «الجهاد»، وهو فى الحقيقة «فتنة». وأضاف «كريمة» فى حواره لـ«الوطن» أنه لا يصح ترك عصابات «الشاطر وبديع» تفقأ أعين الناس وتلصق التهمة بالجيش دون محاسبة، فجيش مصر وطنى عظيم ولا يجوز المساس به من جانب حفنة لا تعرف ديناً ولا وطنية، مشدداً على أن ما يفعله أنصار «مرسى» هو «إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة»، وإلى الحوار..
■ هل كنت تتوقع ما حدث أمام الحرس الجمهورى؟
- نعم، وأتوقع أكثر من ذلك، لأن «الإخوان» وأعوانهم لن يكفوا عن العنف تنفيذاً لتعليمات وتحريض قادتهم، فالدكتور محمد بديع، مرشد «الإخوان»، دعاهم إلى الثباث بالميادين وعدم تركها، وأيضا الدكتور صفوت حجازى سبق أن قال: «اللى يرش مرسى بالميه نرشه بالنار»، وطارق الزمر القيادى بـ«الجماعة الإسلامية» توعد المعارضين بأنه سوف «يسحقهم»، أما محمد البلتاجى فدعا إلى ما سماه «الجهاد»، وكلها أمور تدعو إلى الفتنة.
■ ولكنها مجرد تهديدات؟
- لا، هى ليست تهديدات، بل أفعال حقيقية لا مجرد كلام، فهؤلاء لهم تاريخ طويل مع الإرهاب والبلطجة، ويريدون إرهاب الشعب لتحقيق مصالحهم، ولكن بعون الله ستنتهى هذه العصابة من مصر.
■ وما المطلوب حالياً فى تقديركم؟
- لا بد من الحسم والردع من جانب الجيش والشرطة لكل من يتعدى الحدود والقانون فلا يصح ترك عصابات خيرت الشاطر والمرشد تفقأ أعين الناس وتلصقها بالجيش دون محاسبة.
■ وما حدث فجر أمس.. بم تفسره؟
- طبعاً الناس مغيبة، فمن يدّعى أن الحرس الجمهورى قتل المعتصمين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى أثناء أدائهم لصلاة الفجر فهو مضلل وكاذب، وخير دليل على ذلك هو القبلة، فهى تتجه شرقاً ناحية اليمين قليلاً، والحرس فى الخلف، ولو قام الحرس بضرب المعتصمين كما يردد بعض المتاجرين بالدين لكانت الطلقات استقرت فى أجسادهم من الخلف وليس من الأمام، ولكن الطلقات جاءت فى الأمام فى الجبهة والوجه والبطن وغير ذلك، معنى ذلك أن هؤلاء لم يكونوا فى الصلاة أصلاً، وإنما وقعت منهم محاولة لاقتحام مقر الحرس الجمهورى فاضطرت القوات للدفاع عن نفسها.
■ إذن لم تتم المواجهات خلال أداء الصلاة كما قيل!
- طبعاً، لأن من يصلى يتجه ناحية القبلة ولا يدير وجهه للخلف، إذن فمن قُتلوا لم يكونوا فى الصلاة، وبالتالى لا يصح المتاجرة بالدم وترويج أنهم قُتلوا فى الصلاة من أجل استعطاف الناس وجذب المزيد منهم لتأييد الرئيس المعزول شعبياً.
■ ما موقف من قُتلوا شرعاً؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل، فقتلته جاهلية».
■ وماذا عن المعتصمين الموجودين فى ميدان رابعة العدوية والنهضة وأمام الحرس الجمهورى حتى الآن؟
- هؤلاء يتحقق فيهم قول الله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، و«ولا تقتلوا أنفسكم» إذن هؤلاء منتحرون وليسوا مجاهدين.
■ وكيف ترى دعوات بعض قيادات الإخوان لـ«الجهاد»؟
- الجهاد يكون ضد الكفار والحاصل حالياً من قبَل تلك التيارات اسمه الصحيح «بغى»، وأنا أدعوهم إلى التوقف عن المتاجرة باسم الدين، فما يحدث لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وإنما هو «صراع مصالح وكراسى».
■ وبماذا تنصح المؤيدين للرئيس المعزول والمعتصمين حالياً؟
- أنصح هؤلاء بالعودة إلى ديارهم فوراً، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
■ وبم ترد على من يعتقدون أنهم «يدافعون عن الشرعية»؟
- أقول إن أهل الحل والعقد والمرجعيات الدينية والعسكرية والشرطية والقضائية والقوى المدنية المعبرة عن أغلب الشعب رأت ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عزل الرئيس السابق، وهذا ما يُعمل به حالياً، وأنا أؤيده تماماً.
■ فماذا تريد التيارات الدينية؟
- للأسف هم يريدون تحقيق مكاسب سياسية على حساب البسطاء واستخدام الشباب كوقود لحربهم ضد أجهزة الدولة والجيش، وعليهم أن يدركوا أن جيش مصر وطنى عظيم ولا يجوز المساس به أو التشكيك فيه من جانب حفنة لا تعرف ديناً ولا وطنية.
"واشنطن بوست": المصريون لقنوا "أوباما" درسا.. والإدارة الأمريكية ساندت "الفرعون" بدلا من الشعب
المصدر: الوطن
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، أن الانتفاضة الشعبية في مواجهة الإخوان المسلمين في مصر تمثل إحدى التطورات الواعدة في الشرق الأوسط منذ بدء الربيع العربي، مضيفة أن الإدارة الأمريكية وجدت نفسها في الجانب الخطأ تجاه الوضع السياسي في مصر للمرة الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن الشعب المصري نفر من الإدارة الأمريكية خلال ثورة 25 يناير قبل عامين، جراء تأييدها للرئيس المخلوع حسني مبارك إلى أن سقط تماما، مشيرة إلى تصريح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مبارك لم يكن ديكتاتورا، وتصريح مبعوث الولايات المتحدة لدى القاهرة فرانك ويسنر بأن "مبارك يجب أن يظل في الحكم" من أجل الإشراف على التغييرات الديمقراطية، إلى أن جاءهم رد ميدان التحرير مستنكرا تأييد الولايات المتحدة للرئيس المخلوع، عبر حمل لافتات مكتوب عليها "عار عليك ياأوباما".
ونقلت الصحيفة عن الباحث في معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة مايكل روبين قوله "مرسي استطاع أن يحقق في عام واحد ما استغرق من سلفه المخلوع ثلاثة عقود كاملة، وهو أن يعادي الشعب المصري تماما، حيث أظهرت آخر الإحصائيات أن 73 في المائة
من المصريين يعتقدون أن مرسي لم يقدم أي شيء جيد خلال فترة توليه رئاسة البلاد"، منوها إلى أن المصريين انتخبوا مرسي من أجل التركيز على تحسين الوضع المتدهور للاقتصاد المصري وخلق فرص عمل، وليس من أجل تطبيق القانون الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الولايات المتحدة ازداد سوءا عقب تصريح السفيرة الأمريكية آن باترسون بمعارضتها لرد فعل الشارع المطالب بعزل مرسي ومحاولتها لإقناع العديد من المجموعات بالابتعاد عن المشاركة في المظاهرات، حيث أطاحت المظاهرات في ميدان التحرير بالرجل الذي اعتبره المصريين رجل أمريكا القوي التي تسانده.
واختتمت الصحيفة بأن المصريين لقنوا الادارة الأمريكية درسا، قائلة أنه حينما يتدفق 14 مليون مصري للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين مطالبين الإدارة الأمريكية بأن تبين موقفها تجاه التظاهرات، فإنها لابد وأن تقف بجوار إرادة الشعب، منوهة إلى تبديد الإدارة الأمريكية لهذا النصر من خلال مساندتها للفرعون بدلا من الشعب، على حد وصفها.
«المسلمانى»: الأحداث لن تؤثر على التشكيل.. و«بهاء الدين» يشترط منحه حرية التحرك وصلاحيات حقيقية
مصدر رئاسى: «النور» و«أبوالفتوح» يعطلون تشكيل الحكومة الجديدة
المصدر: الوطن
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، إن أحداث فجر أمس لن توقف جهود تشكيل الحكومة الجديدة، أو خارطة الطريق، فيما كشف مصدر رئاسى أن أحداث الحرس الجمهورى ألقت بظلالها على مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تأكيد رئاسة الجمهورية إعلان تشكيلها خلال ساعات.
وأوضح المصدر أن الأمر زاد تعقيداً بعد انسحاب حزب النور، ومطالبة د.عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، بالاستقالة، احتجاجاً على الأحداث، قائلاً «ما دمت عاجزاً عن إدارة الدولة فلتقدم استقالتك ولا تتحمل مسئولية دولة».
وكشفت مصادر مقربة من الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، المرشح لمنصب رئيس الوزراء، أنه تلقى تكليفه برئاسة الحكومة وهو فى «لندن»، لكنه اشترط منحه حرية التحرك، وصلاحيات حقيقية، تمكنه من تطبيق السياسات الكفيلة بإخراج مصر من أزمتها الراهنة.
وقال مصدر مطلع إن ترشيحات حقيبة السياحة تنحصر بين 4 مرشحين هم هشام زعزوع وزير السياحة السابق ومنير فخرى عبدالنور القيادى فى حزب «الوفد» والوزير الأسبق وأحمد الخادم نائب رئيس «الوفد» ورئيس هيئة التنشيط السياحى الأسبق، والدكتور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة السابق.
من جانبه، دعا حمدين صباحى، القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى ومؤسس التيار الشعبى، فى تصريحات، أمس، إلى تشكيل حكومة انتقالية فوراً لسد الفراغ السياسى الخطير الذى اتضح بعد أحداث الحرس الجمهورى، مضيفاً: «تأخر تكليف رئيس وزراء جديد لمصر، يومين، كان بسبب رفض حزب النور السلفى مرشحين للمنصب»، وتابع: «حزب النور لم يشارك فى مظاهرات ثورة 25 يناير التى أطاحت بمبارك فى 2011، ولا فى مظاهرات 30 يونيو التى عزلت مرسى».
محمد الشهاوي: ليس لدي علم بهذه الاستقالات
استقالات جماعية من "مصر القوية" بعد انسحاب أبو الفتوح من خارطة الطريق
المصدر: الوطن
أعلنت شيماء الجوهري، إحدى المستقيلين من حزب مصر القوية بالدقهلية، أن حوالي 25 عضوا بالحزب قدموا استقالاتهم، بالإضافة إلى أمناء اللجان النوعية؛ احتجاجا على انسحاب الحزب من الحوار حول خارطة الطريق مع الرئيس عدلي منصور والقوى المختلفة.
وأضافت الجوهري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحدث المصري"، أن الحزب اتخذ موقفه تجاه أحداث الحرس الجمهوري دون الانتظار لسماع وجهة النظر الأخرى في الأحداث.
وأوضحت أن الحزب له عضو من القاهرة تلقى رصاصة في صدره في اشتباكات عبدالمنعم رياض الأسبوع الماضي من الإخوان ولم يتخذ هذه المواقف، ولم ينكر العنف الذي يستخدمه أنصار الرئيس المعزول.
ومن جانبه نفى محمد الشهاوي، القيادي فى حزب مصر القوية علمه بأمر الاستقالات في مداخلة لنفس البرنامج.
التحقيقات: المتهم قتل 4 أطفال وقطع جسد «بدر» ثم قال له «انطق الشهادة»
الجهادى الذى ألقى بالمواطنين من فوق السطوح: نعم فعلتها وكنت أؤدى واجبى
المتهم
كشفت تحقيقات النيابة فى جريمة إلقاء المواطنين من أعلى سطح عقار فى سيدى جابر، أن المتهم محمود حسن رمضان، الجهادى الذى ألقى القبض عليه اشترك فى قتل 4 أطفال، كان أولهم محمد بدر والذى مد أحد أنصار الرئيس المعزول يده إليه قائلاً له تعالى متخفش، وفور إمساكه انهال عليه بصحبة الجهادى وآخرين بالضرب بالأسلحة البيضاء، وألقوه من أعلى الطابق الخامس فى منور العقار، وكشفت التحقيقات أيضاً عن أن المتهم بعد أن قطع جسد محمد بالسكين، قال له انطق الشهادة، ثم قام بإلقائه من أعلى العقار إلى المنور».
والد الشهيد حمادة
ولم ينكر الجهادى محمود حسن رمضان، خلال التحقيقات، التهم الموجهة إليه، وقال «كنت أؤدى واجبى، وماعملتش حاجة غلط، أنا كنت بادافع عن نفسى». وأضاف «احنا كنا فى الشارع فى مسيرة سلمية، وفوجئنا بشباب بيضربونا من فوق، فصعدنا لهم، عشان ندافع عن أنفسنا».
وقال العميد شريف عبدالحميد، رئيس المباحث، إنه تم تحديد شخصية باقى المتهمين، وجارٍ الآن وضع خطط لضبطهم من قبل رجال المباحث. وقال «مش هنام غير لما نجيب باقى المتهمين».
وألقى ضباط البحث الجنائى فى مديرية أمن الإسكندرية القبض على المتهم الثانى فى القضية، وقال اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، إن المتهم يدعى عبدالله الأحمدى عبدالواحد، 39 سنة، يعمل موظفاً بشركة الكهرباء، ومقيم فى منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية.