Haneen
2013-07-14, 12:01 PM
المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 78
8/7/2013
مقالــــــــــــــــــــــــــ ــــة
الكرامة برس
توفيق أبو خوصة
حماس تبيع مصر من أجل المقطم ؟!!!
8/7/2013
كتب توفيق أبو خوصة
هل تعتبر حماس مما جرى مع الجماعة الأم في مصر وتُعيد حساباتها من جديد؟!! أم أن الغى والبغى والمزيد من العناد الغبى سيوجه سلوكها في الفترة القادمة ؟!! لقد كانت تجربة السقوط المدوي والفشل الذريع للمنطلقات الاسلاموية والاخوانية في أرض الكنانة صفعة قاسية إن لم تكن زلزال هدم فلسفة عنصرية مقيتة قامت عليها الفكرة الإخوانية بكل مضامينها الإنتهازية والتضليلية وأساليب الخداع والتزييف التي شكلت أدوات الفعل الإخواني منذ البدايات الأولى قبل أكثر من خمس وثمانين عاماً.
للأسف الشديد أن حماس حتى اللحظة مثل غيرها من إمتدادات الجماعة المنتشرة في عشرات الأقطار لا يردعها رادع عن تحقيق أهدافها الذاتية مهما تعارضت مع إرادة الشعب وإنحرفت عن مجرى التطور التاريخي في مختلف السياقات , لقد ظل النبراس والقدوة لهذه الجماعة الفاشية ومنها الفرع الفلسطيني 'حماس' كما كتب عبد الرحمن الساعاتي شقيق البنا , في العدد الثاني من مجلة الجيل 'خذو الأمة برفق , ثم جرعوها دوائكم , فإن أبت فضعو فوق ظهرها بالحديد , وقيدوها
بالقيودوجرعوها الدواء بالقوة ' هذه هي جماعة الفاشيين القدامى والجدد الذين تسيرون على نهجهم ..التمسكن حتى التمكن.. وصولاً إلى المغالبة الفاجرة والإرهاب المتوحش .
لقد كانت حماس أول تجربة حقيقية في المغالبة الفاجرة والغلو في العبث بالدم المقدس من أجل القفز على السلطة وإغتصاب الحكم بالقوة المسلحة وإقامة الإمارة الإخوانية على أنقاض المشروع الوطني الفلسطيني ، لترتكب أفظع الجرائم بشاعة من تقتيل وفجور دموى في مسلسل متواصل من الارهاب والقمع بإسم الدين والمقاومة ، بدعم مفتوح من الجماعة الأم التي أعماها النفوذ والسلطة في مصر عندما أحكمت قبضتها في خلسة من الزمن بعد أن تحايلت على إرادة الشعب المصري وحنثت بالوعود ونقضت العهود مع حلفائها ممن حملوها إلى سدة الحكم للمرة الأولى في أكبر دولة عربية , حيث إستيقظ في جنباتها شيطان التمكين والمغالبة لتزرع بذور فنائها العاجل وسقوط منهجها إلي الأبد في أقل من عام ، جرى خلاله الكثير من المياه في النهر،.. إعتقدت خلاله جماعة مكتب الارشاد من عواجيز القطبيين أنها قد إمتلكت زمام المبادرة وناصية القرار مرة واحدة وللأبد حيث سيطر عليها شعور عقيم وتحكم فيها سلوك أكثر عبثية بالإستقواء على إرادة الشعب المصري والإستعماء عن خصوصياته وإحتياجاته وإستعداء كل شرائحه ومكوناته , وأدرات له الظهر بكل صلافة وذهبت إلى أبعد مدى في التمكين والتمكن من مناصب الدولة الرئيسية ومؤسساتها ومراكزها المجتمعية والخدمية , ولم تدخر جهداً في توظيف تسخير كل الأساليب الميكيافيلية في تحقيق غاياتها وأهدافها وكأنها في سباق مع الزمن , بذات العقلية والنفسية التي حكمت سلوك فرعها الفلسطيني 'حماس' قبل وأثناء وبعد الإنقلاب الدموي على السلطة الشرعية ,, بل إستعانت الجماعة الأم بقيادات وعناصر حماس في تثبيت أركان حكمها الذي إستمر لمدة عام يتململ على برميل بارود لم تدرك خطورة إنفجاره حتى بعد أن خرجت عشرات الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الشوارع والميادين لتطيح بمندوب مكتب الإرشاد في القصر الرئاسي د.محمد مرسي , وللأسف الشديد بأن الفرع الفلسطيني للجماعة الإخوانية 'حماس وضعت نفسها بكل وقاحة في خدمة مخططات الجماعة الأم بلا أي مسؤولية وطنية أو أخلاقية إتجاه مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , عندما شاركت عناصرها في أعمال القمع القتل وتوجيه الرصاص إلى صدور الثوار من الأشقاء المصريين في وجه التجربة الإخوانية الفاشلة في الحكم وتمكنوا من إسقاطها بالإرادة الشعبية الشاملة المدعومة من كل مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها الأجهزة السيادية والجيش المصري ' العظيم '
نعم حماس وقياداتها أيديها ملوثة بالدم المصري الغالي هذا ليس من باب الإدعاء والتجنى أو المناكفة السياسية ، بل تتحدث عنه الوقائع على الارض والشواهد الحية ونتائج التحقيقات الأمنية والقضائية مع من تم إلقاء القبض عليهم من عناصر حماس وتشير الأدلة الجنائية لما إرتكبوه من جرائم لا تجلب إلا العار لحماس وقياداتها المنحرفة , التي لطالما أشرنا بأنها من الوطنية براء ولا تؤمن بكل المفاهيم النبيله للوطنية الفلسطينية وبعدها القومي والإنساني كما تدل على عبثية ما تطرحه من شعارات كبيرة , فهي تضع مصلحة الجماعة الاخوانية مقدمة على كل ما هو وطني أو قومي أو إنساني , نعم إن حماس تحولت إلى جماعة من القتلة والسارقين والمرتزقة الذين يقودهم مبدأ السمع والطاعة لمكتب الإرشاد والمرشد العام والتنظيم الدولى للإخوان وما جاء في نظامها الداخلي من ربط عضوى وتنظيمى بالجماعة الفاشية ، بل ذهبت إلى وضع نفسها في خانة مشبوهة وأدارت ظهرها لمصر الدولة وإرادة شعبها وإنحازت في مواقفها ونعيق إعلامها إلى جانب الجماعة الأم ، نعم إن حماس باعت مصر من أجل سواد عيون عواجيز المقطم بعد تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للشقيقة الكبرى مصر ، دون أن تراعي على الأقل لاحرمة الدم ولا الجوار ولا مصلحة المواطن الفلسطينى الذى لا يستغنى عن مصر في كل قضاياه الوطنية , هذا لأن الشعب والوطن في نظر جماعة الاخوان بلا قيمة إذا تعارض مع مصالحها ، لذلك لم تكن فلسطين في برنامجهم سوى محطة لخدمة أهداف الجماعة الأم دون النظر لخصوصية الحالة الوطنية الفلسطينية ,, من هنا كان من السهولة بمكان عليهم ليس وقف المقاومة وملاحقة كل من يطمح لممارستها فقط بل الانصياع لأوامر الجماعة الأم بوصف المقاومة بالأعمال العدائية للمرة الأولى في تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية عندما قام د.محمد مرسي المعزول برعاية إتفاق ثنائي بين الإحتلال الإسرائيلي والفرع الفلسطيني من جماعة الاخوان بدعم أمريكي صريح لهذا الهدف وبذلك قدمت حماس ورقة إعتماد كبير لكسب الثقة والإسناد من الشيطان الامريكي الأكبر لمشروع الجماعة الأم في قيادة النظام السياسي الإقليمي و تمكينها من إعتلاء سدة الحكم في المنطقة كبديل جاهز للانظمة القائمة.
إن ما يعنينا بالدرجة الأولى هنا أمام التداعيات المتلاحقة للزلزال الذى عصف بأحلام جماعة الاخوان وهدم دولة المقطمأن تعود حماس إلى رشدها وتوقف مشاركتها الغبية في إستباحة الدم المصري من أجل عيون الجماعة الأم التي لفظها الشعب المصري الشقيق وستعود عاجلاً أم آجلاً إلى دهاليز العمل السري وحجور التآمر على مستقبل المنطقة العربية وطموحات الأمة , بعد أن سقط القناع عن القناع وإنكشفت حقيقة الجماعة الفاشية وإرهابها الذي إنطلق من عقاله عبر ادواتها المختلفة , ولتدرك حماس أن مصر لم ولن تكون أبداً إلا مصر , أكبر من كل الجماعات مهما كبرت , مصر الحضارة والعراقة وقلب الأمة العربية.
عليكم الاستفادة والإستفاقة من التجربة الفاشلة للجماعة الأم و تجاربكم الخاصة كلها فاشلة حتى إن زينت لكم شياطينكم أنها نموذجية وتحتذى , إن ما حصل في مصر العروبة هو نذير شوؤم لتجربتكم الدموية في قطاع غزة طال الزمن أم قصر...فهل تعقلون الدرس قبل فوات الاوان؟!!!
8/7/2013
مقالــــــــــــــــــــــــــ ــــة
الكرامة برس
توفيق أبو خوصة
حماس تبيع مصر من أجل المقطم ؟!!!
8/7/2013
كتب توفيق أبو خوصة
هل تعتبر حماس مما جرى مع الجماعة الأم في مصر وتُعيد حساباتها من جديد؟!! أم أن الغى والبغى والمزيد من العناد الغبى سيوجه سلوكها في الفترة القادمة ؟!! لقد كانت تجربة السقوط المدوي والفشل الذريع للمنطلقات الاسلاموية والاخوانية في أرض الكنانة صفعة قاسية إن لم تكن زلزال هدم فلسفة عنصرية مقيتة قامت عليها الفكرة الإخوانية بكل مضامينها الإنتهازية والتضليلية وأساليب الخداع والتزييف التي شكلت أدوات الفعل الإخواني منذ البدايات الأولى قبل أكثر من خمس وثمانين عاماً.
للأسف الشديد أن حماس حتى اللحظة مثل غيرها من إمتدادات الجماعة المنتشرة في عشرات الأقطار لا يردعها رادع عن تحقيق أهدافها الذاتية مهما تعارضت مع إرادة الشعب وإنحرفت عن مجرى التطور التاريخي في مختلف السياقات , لقد ظل النبراس والقدوة لهذه الجماعة الفاشية ومنها الفرع الفلسطيني 'حماس' كما كتب عبد الرحمن الساعاتي شقيق البنا , في العدد الثاني من مجلة الجيل 'خذو الأمة برفق , ثم جرعوها دوائكم , فإن أبت فضعو فوق ظهرها بالحديد , وقيدوها
بالقيودوجرعوها الدواء بالقوة ' هذه هي جماعة الفاشيين القدامى والجدد الذين تسيرون على نهجهم ..التمسكن حتى التمكن.. وصولاً إلى المغالبة الفاجرة والإرهاب المتوحش .
لقد كانت حماس أول تجربة حقيقية في المغالبة الفاجرة والغلو في العبث بالدم المقدس من أجل القفز على السلطة وإغتصاب الحكم بالقوة المسلحة وإقامة الإمارة الإخوانية على أنقاض المشروع الوطني الفلسطيني ، لترتكب أفظع الجرائم بشاعة من تقتيل وفجور دموى في مسلسل متواصل من الارهاب والقمع بإسم الدين والمقاومة ، بدعم مفتوح من الجماعة الأم التي أعماها النفوذ والسلطة في مصر عندما أحكمت قبضتها في خلسة من الزمن بعد أن تحايلت على إرادة الشعب المصري وحنثت بالوعود ونقضت العهود مع حلفائها ممن حملوها إلى سدة الحكم للمرة الأولى في أكبر دولة عربية , حيث إستيقظ في جنباتها شيطان التمكين والمغالبة لتزرع بذور فنائها العاجل وسقوط منهجها إلي الأبد في أقل من عام ، جرى خلاله الكثير من المياه في النهر،.. إعتقدت خلاله جماعة مكتب الارشاد من عواجيز القطبيين أنها قد إمتلكت زمام المبادرة وناصية القرار مرة واحدة وللأبد حيث سيطر عليها شعور عقيم وتحكم فيها سلوك أكثر عبثية بالإستقواء على إرادة الشعب المصري والإستعماء عن خصوصياته وإحتياجاته وإستعداء كل شرائحه ومكوناته , وأدرات له الظهر بكل صلافة وذهبت إلى أبعد مدى في التمكين والتمكن من مناصب الدولة الرئيسية ومؤسساتها ومراكزها المجتمعية والخدمية , ولم تدخر جهداً في توظيف تسخير كل الأساليب الميكيافيلية في تحقيق غاياتها وأهدافها وكأنها في سباق مع الزمن , بذات العقلية والنفسية التي حكمت سلوك فرعها الفلسطيني 'حماس' قبل وأثناء وبعد الإنقلاب الدموي على السلطة الشرعية ,, بل إستعانت الجماعة الأم بقيادات وعناصر حماس في تثبيت أركان حكمها الذي إستمر لمدة عام يتململ على برميل بارود لم تدرك خطورة إنفجاره حتى بعد أن خرجت عشرات الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الشوارع والميادين لتطيح بمندوب مكتب الإرشاد في القصر الرئاسي د.محمد مرسي , وللأسف الشديد بأن الفرع الفلسطيني للجماعة الإخوانية 'حماس وضعت نفسها بكل وقاحة في خدمة مخططات الجماعة الأم بلا أي مسؤولية وطنية أو أخلاقية إتجاه مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , عندما شاركت عناصرها في أعمال القمع القتل وتوجيه الرصاص إلى صدور الثوار من الأشقاء المصريين في وجه التجربة الإخوانية الفاشلة في الحكم وتمكنوا من إسقاطها بالإرادة الشعبية الشاملة المدعومة من كل مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها الأجهزة السيادية والجيش المصري ' العظيم '
نعم حماس وقياداتها أيديها ملوثة بالدم المصري الغالي هذا ليس من باب الإدعاء والتجنى أو المناكفة السياسية ، بل تتحدث عنه الوقائع على الارض والشواهد الحية ونتائج التحقيقات الأمنية والقضائية مع من تم إلقاء القبض عليهم من عناصر حماس وتشير الأدلة الجنائية لما إرتكبوه من جرائم لا تجلب إلا العار لحماس وقياداتها المنحرفة , التي لطالما أشرنا بأنها من الوطنية براء ولا تؤمن بكل المفاهيم النبيله للوطنية الفلسطينية وبعدها القومي والإنساني كما تدل على عبثية ما تطرحه من شعارات كبيرة , فهي تضع مصلحة الجماعة الاخوانية مقدمة على كل ما هو وطني أو قومي أو إنساني , نعم إن حماس تحولت إلى جماعة من القتلة والسارقين والمرتزقة الذين يقودهم مبدأ السمع والطاعة لمكتب الإرشاد والمرشد العام والتنظيم الدولى للإخوان وما جاء في نظامها الداخلي من ربط عضوى وتنظيمى بالجماعة الفاشية ، بل ذهبت إلى وضع نفسها في خانة مشبوهة وأدارت ظهرها لمصر الدولة وإرادة شعبها وإنحازت في مواقفها ونعيق إعلامها إلى جانب الجماعة الأم ، نعم إن حماس باعت مصر من أجل سواد عيون عواجيز المقطم بعد تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للشقيقة الكبرى مصر ، دون أن تراعي على الأقل لاحرمة الدم ولا الجوار ولا مصلحة المواطن الفلسطينى الذى لا يستغنى عن مصر في كل قضاياه الوطنية , هذا لأن الشعب والوطن في نظر جماعة الاخوان بلا قيمة إذا تعارض مع مصالحها ، لذلك لم تكن فلسطين في برنامجهم سوى محطة لخدمة أهداف الجماعة الأم دون النظر لخصوصية الحالة الوطنية الفلسطينية ,, من هنا كان من السهولة بمكان عليهم ليس وقف المقاومة وملاحقة كل من يطمح لممارستها فقط بل الانصياع لأوامر الجماعة الأم بوصف المقاومة بالأعمال العدائية للمرة الأولى في تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية عندما قام د.محمد مرسي المعزول برعاية إتفاق ثنائي بين الإحتلال الإسرائيلي والفرع الفلسطيني من جماعة الاخوان بدعم أمريكي صريح لهذا الهدف وبذلك قدمت حماس ورقة إعتماد كبير لكسب الثقة والإسناد من الشيطان الامريكي الأكبر لمشروع الجماعة الأم في قيادة النظام السياسي الإقليمي و تمكينها من إعتلاء سدة الحكم في المنطقة كبديل جاهز للانظمة القائمة.
إن ما يعنينا بالدرجة الأولى هنا أمام التداعيات المتلاحقة للزلزال الذى عصف بأحلام جماعة الاخوان وهدم دولة المقطمأن تعود حماس إلى رشدها وتوقف مشاركتها الغبية في إستباحة الدم المصري من أجل عيون الجماعة الأم التي لفظها الشعب المصري الشقيق وستعود عاجلاً أم آجلاً إلى دهاليز العمل السري وحجور التآمر على مستقبل المنطقة العربية وطموحات الأمة , بعد أن سقط القناع عن القناع وإنكشفت حقيقة الجماعة الفاشية وإرهابها الذي إنطلق من عقاله عبر ادواتها المختلفة , ولتدرك حماس أن مصر لم ولن تكون أبداً إلا مصر , أكبر من كل الجماعات مهما كبرت , مصر الحضارة والعراقة وقلب الأمة العربية.
عليكم الاستفادة والإستفاقة من التجربة الفاشلة للجماعة الأم و تجاربكم الخاصة كلها فاشلة حتى إن زينت لكم شياطينكم أنها نموذجية وتحتذى , إن ما حصل في مصر العروبة هو نذير شوؤم لتجربتكم الدموية في قطاع غزة طال الزمن أم قصر...فهل تعقلون الدرس قبل فوات الاوان؟!!!