Haneen
2012-01-23, 12:01 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(62){nl} مشعل ينوي زيارة غزة برفقة عباس{nl} "معا" تطرح الملف الأخطر بالمصالحة: هل يقبل أصحاب الدم الدية؟{nl} النونو: المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه{nl} السفير عثمان: مصر تبذل جهودًا لدفع أعمال لجان المصالحة الفلسطينية{nl} قيادي بفتح يتهم حكومة فياض بعرقلة المصالحة{nl} فوزي برهوم : حماس جادة بالمصالحة{nl} عطية: اعتقال دويك محاولة من الاحتلال الاسـرائيلي للتأثير على المصالحة الفلسطينية{nl} "حماس" تتهم "فتح" بعدم الالتزام بتفاهمات المصالحة الفلسطينية{nl} مصر تدعو أطراف المصالحة إلى القاهرة مطلع الشهر المقبل لتقويم العقبات{nl} خطة مصرية للتدخل لدى فتح وحماس لدفع عجلة المصالحة المتعثرة{nl} مقال: المصالحة الوطنية الفلسطينية أولوية حركة فتح ضمن رؤياها ألاستراتجيه بقلم المحامي علي ابوحبله{nl}مشعل ينوي زيارة غزة برفقة عباس{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}قالت مصادر فلسطينية موثوقة لـ«الحياة» إن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ينوي زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس محمود عباس، موضحة أن مشعل مصمم على الزيارة لكن في اللحظة المناسبة التي تسنح فيها الظروف نظراً لحساسية الزيارة من كل النواحي الأمنية واللوجستية وغيرها.{nl}وأشارت المصادر إلى أن مشعل طلب من القيادة المصرية مراراً وتكراراً العمل على تسهيل زيارته لغزة، آخرها أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة التي التقى خلالها مسؤولين مصريين والمرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» وزار مقر حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للجماعة.{nl}وتتطلب الزيارة لغزة عبر الأراضي المصرية اتصالات وإجراءات وترتيبات استثنائية على مستوى عال نظراً للتخوفات من احتمال رفض إسرائيل هذه الزيارة أو حتى الإقدام على أي عمل يمكن أن يعرض أمن مشعل والمنطقة برمتها إلى الخطر.{nl}وفي حال تمت الزيارة، ستكون الأولى من نوعها لرئيس المكتب السياسي للحركة المتحدر من قرية سلواد في الضفة الغربية، والذي عاش جل حياته في الأردن والكويت وسورية.{nl}وكان مشعل تعرض إلى محاولة اغتيال من عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) في العاصمة الأردنية عمان عام 1996 من خلال حقنة بالسم، إلا أن اعتقال الأمن الأردني لعملاء «موساد» أدى إلى التوصل إلى صفقة تم خلالها إطلاقهم في مقابل تقديم الحكومة الإسرائيلية الترياق المضاد للسم، وإطلاق زعيم «حماس» ومؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين من سجنه الإسرائيلي.{nl}وأكدت المصادر أن مشعل يرغب بزيارة غزة برفقة الرئيس عباس وليس وحده لإظهار الجدية المطلوبة تجاه المصالحة الفلسطينية ودفع تنفيذ بنودها إلى أمام، ومن أجل تعزيز مظاهر الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أرض الواقع.{nl}وقالت المصادر التي التقت مشعل أخيراً إنها لمست لديه درجة عالية من الجدية في المضي قدماً في المصالحة، ومسؤولية وطنية عالية إزاء قضايا الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والمناخ الدولي، والحريات العامة وحقوق المواطنين في الأراضي الفلسطينية. وأضافت أن مشعل مصمم على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تكون بديلاً من حكومتي الضفة برئاسة سلام فياض، وغزة التي تقودها «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، كون المصالحة لا تستقيم من دون حكومة موحدة وإعادة توحيد الجهاز البيروقراطي للسلطة الفلسطينية.{nl}"معا" تطرح الملف الأخطر بالمصالحة: هل يقبل أصحاب الدم الدية؟{nl}المصدر: معا{nl}"عفا الله عما سلف نقبل الدية المحمدية"،، " لا يرضينا إلا الحل الشرعي ولا شو رايكم انتم"،، " ننتظر توفر الإمكانات وتطبيق حلول ملفات المصالحة الأخرى لنشرع بالمصالحة المجتمعية".{nl}عبارات تصب في واقع المصالحة المجتمعية التي يمكن القول أنها فخ المصالحة ونهاية الطريق للانقسام الداخلي، فهل يقبل أصحاب الدم حلا من الحلول التي تطرحها لجنة المصالحة المجتمعية وهي – الدية- الحل القانوني والحل العشائري" أما ان هناك هوىً آخراً لعائلات الضحايا من شأنه أن يكبد المصالحة خسائر أخرى غير تلك التي سببها الاقتتال الداخلي، والتي أشاع فيها جو الاحتقان والترقب والغيظ الكامن بالنفوس لخمسة أعوام متتالية.{nl}قرابة 700 مواطن في قطاع غزة راحوا ضحية أعمال الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة، بالطبع من بينهم من لم يكن لا فتحاوياً ولا حمساوياً ولا علاقة له بالعمل السياسي، فعلى سبيل المثال كانت الأجواء في تلك المدة "طاسة وضايعة" فهل يخفف هذا من تشدد عائلات وهل يقلل من تمسكهم بالقصاص ممن قتل ؟{nl}"معا" توجهت قبل قادة اللجنة لأصحاب الدم انفسهم وسألت ما الحل الذي يرضيكم؟ وهل تقبلون بحلول لجنة المصالحة فجاءت بالتالي.{nl}عائلة الشاب عادل شراب من خانيونس والذي كان يعمل على بند البطالة في جهاز الأمن الوقائي سابقا، تقول عائلته أنه قتل بنفق تحت مبنى الجهاز، ويقول شقيقه أكرم "نقبل الدية المحمدية في شقيقنا عادل ولا نقبل بأقل من الدية المحمدية، وليس هدفنا المال بل نحن نرقى لأرقى حل شرعي ورد بالنص القرآني، صحيح ان دم ابننا غال، ولكن الوطن اغلى، ونحن نضحي كي نفتح قلوبنا لبعضنا البعض ونتفرغ لمشروعنا الوطني ونطوي صفحة الانقسام والتشتت الداخلي".{nl}عادل كان متزوجاً ويعيل خمسة من الأبناء أربعة توائم وطفلة صغيرة تبلغ من العمر اليوم تسعة اعوام.{nl}أما عائلة الشيخ محمد الرفاتي الذي جلب من المسجد وتم تصفيته جسديا أمام مبنى ديوان الموظفين التابع للسلطة فقال ابنه حمزة:" نعتقد ان الحل الأنسب لنا هو الحل الشرعي ولا شو رايكم انتم".{nl}وعن طبيعة الحل قال " القصاص هو الحل المناسب فكل مجرم يجب أن يعاقب ويتحمل نتيجة جريمته وهذا الحل هو الحل العادل والأنسب والمنصف لنا ويجب محاسبة المجرم بعيداً عن أي خلاف سياسي أو تنظيمي هذا حل شرعي وهو ما يرضينا، وسنظلم أنفسنا لو تركنا القاتل يجول ويصول أو سامحناه على جريمته".{nl}وعن رأيه بمن يقبل الدية المحمدية قال:" الكل حر بقراره واختياره والحل الشرعي ضمن ثلاثة أوجه القصاص أو العفو أو الدية، ونحن لا نقبل الدية بوالدنا".{nl}هذا الرأي انسحب على عائلتين أخريين من عوائل الضحايا أحدهما من فتح والأخرى من حماس، فعائلة محمد السويركي أول ضحايا الانقسام والاقتتال الداخلي - قام مجموعة من الملثمين برميه من أعلى برج الغفري بشارع عمر المختار بغزة- ترفض سوى الحل الشرعي وعبر القانون والمحاكم.{nl}ويقول شقيقه أحمد:"ما يرضينا هو الحل الشرعي وعبر القانوني والذي لا يظلم أحدا ولا يعتدى على احد ويجب أن يحاسب كل من قام بجريمة فليس على حساب دم اولادنا تقام دولة وتصالح بين الفصائل".{nl}ويتابع:" المصالحة تستحق الكثير وما يخدم المصالحة أن يأخذ كل مواطن حقه فالدولة يجب ان تتحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها وتقوم بإنصاف المظلوم وأخذ حقه من الظالم".{nl}ويضيف:" نحن لا نحمل سلاح ولا بارود ولن نتعدى على أحد وما يقره القانون والمحاكم كحل منصف لنا نقبل به ولن نقوم بأي عمل يخالف القانون بعد ذلك"، مشدداً على أن الحل الشرعي والقانوني هو من سيئد فكرة الثأر مستقبلاً ويحقن دماء المواطنين وهو ما ذهب إليه كذلك رامي العشي شقيق الصحفي سليمان العشي الذي قتل برصاص مباشر من حرس الرئيس أبو مازن أمام منزله بغزة.{nl}ويقول رامي:" نقبل المصالحة ولا نعيقها ولكن المهم لنا أن يأخذ القانون والشرع مجراه".{nl}وتابع " نتحدث عن ظرف جرى ودم وللقضاء على الثأر يجب أن يقوم الشرع والقانون بالحل والشرع احل لنا القصاص لمنع أي دم ثاني ولو كنتم مكاني متأكد سيكون موقفكم نفس موقفي".{nl}فماذا تقول لجنة المصالحة المجتمعية التي لا زالت تحبو في خطواتها الأولى؛ ما يثير الغرابة أنها ناشدت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال بغزة إسماعيل هنية بتسخير الإمكانات اللازمة للشروع بالعمل على الأرض.{nl}د. رباح مهنا رئيس اللجنة بالتناوب للشهر الجاري قال:" أستغل الفرصة من خلال معا وأتوجه للرئيس وللأخ إسماعيل هنية بأن يقوموا بتذليل العقبات ومنحنا الإمكانات اللازمة للبدء".{nl}ويؤكد مهنا أن اللجنة تقوم حالياً بحصر الأضرار البشرية والمادية وأنها لم تصل لرقم محدد بعد، وحين تصل لذلك ستقوم بتحديد قيمة التعويضات المادية بالإضافة للحل المعنوي الذي سيقوم على إشاعة جو من التسامح والعدل والمساواة بين ضحايا أصحاب الدم.{nl}وسيتضمن التعويض المادي تعويض الجرحى والمعاقين من خلال سلطة موحدة أما أهالي الشهداء فسيكون مصادر تعويض أخرى.{nl}وأكد مهنا أن الحل القانوني يقوم على حل منصف وعادل لكل الضحايا، منوهاً إلى أن عدد من يطالبون بالقصاص ليس هو العدد الأكبر وان الكثيرين سيقبلون بالدية المحمدية أو أقل من ذلك كما يقول.{nl}وأشار إلى أن البدء بهذا الملف ينتظر تحقيق إنجازات بملفات أخرى وهي حكومة موحدة وقضاء واحد وأجهزة أمنية واحدة، مناشداً الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة بغزة بتذليل الصعوبات امام هذه الملفات للبدء بحلول المصالحة المجتمعية وطي صفحة الانقسام.{nl}النونو: المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه{nl}المصدر: معا{nl}أكد الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو أن المصالحة بالنسبة لحكومته خيار استيراتيجى لا رجعة عنها، مبينا أن المصالحة تخطو خطوات ايجابية إلى الأمام مقارنة بالأعوام الماضية ما بعد توقيع اتفاق القاهرة والاجتماعات.{nl}وقال النونو: "ما انبثق عن الاتفاقات من لجان كلجنة القيادة المشتركة لإعادة منظمة التحرير ولجنة المصالحة المجتمعية المختصة بإعادة النسيج للمجتمع الفلسطيني الذي تعرض للتهتك ولجنة الحريات".{nl}جاء ذلك خلال برنامج لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الاعلامي الحكومي وذلك للتحدث عن مجمل الإجراءات الحكومية لتنفيذ المصالحة وذلك في مقر المكتب بغزة.{nl}وأوضح النونو على أن هناك إشكاليات تواجه المصالحة من ضمنها ربط تطبيق بنود المصالحة كمبدأ وسلوك من قبل حكومة رام الله بمواعيد تفاوضية وما سينتج عن اجتماع الرباعية مشددا على ضرورة استمرار المصالحة سواء استمرت التسوية أم لم تستمر، حسب تعبيره.{nl}وأكد النونو على أن شعب فلسطيني موحد أقوى من أن يذهب فصيل بمفرده.{nl}من جانبه أكد الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الاعلامى الحكومي بالمقالة على أن حكومته على استعداد تام لكل ما تقرره اللجان المنبثقة عن اتفاق المصالحة لعودة اللحمة وإنهاء الانقسام وذلك للتفرغ التام بكل الطاقات الفلسطينية لمقاومة المحتل الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق مخططاته في زيادة الاستيطان وتهويد القدس.{nl}وأوضح أبو حشيش على أن الحكومة قدمت العديد من المبادرات كحسن نية تجاه المصالحة منها التقاء رئيس الوزراء إسماعيل هنية منذ عودته من جولته الخارجية مباشرة بقيادات حركة فتح في غزة لتذويب الجليد إضافة إلى الإعلان رئيس الوزراء إعادة بيت الرئيس أبو مازن وتسليمه للحركة إلى جانب السماح بافتتاح لجنة الانتخابات المركزية الرئيسية في مدينة غزة.{nl}وأشار أبو حشيش إلى التقاء رئيس الوزراء بالأمس مع لجنة الحريات وإصدار المكتب الاعلامى الحكومي وثيقة رسمية بالتزامنا بموضوع حرية الإعلام والصحف فكان الرد بانتظار القرار السياسي وعلى أنه ورد لدينا معلومة من خلال لجنة الحريات بالسماح للرسالة والاستقلال فقط بالصدور في الضفة في حين لم تغلق اى جريدة في غزة.{nl}أما بخصوص الاستدعاءات على خلفية الانتماء لفتح أكد أبو حشيش أنه تم إيقافها من وزارة الداخلية بالمقالة وان القائمة التي قدمتها فتح باسم 53 شخصا تم دراسة ملفاتهم فجزء منهم متخابر مع الاحتلال وجزء أخر قتل جنائي أما الثالث فكان تخابر مع الأجهزة الأمنية في رام الله.{nl}كما تطرق أبو حشيش إلى موضوع اعتقال الدكتور عزيز دويك مؤكدا على أن إعادة اختطافه تصب فى ثلاث قضايا وهى تقويض المصالحة وخاصة في موضوع تفعيل المجلس التشريعي والدعوة ببدء دورة برلمانية جديدة وثانيها هي عملية اختبار لان اختطافه يعتبر المرة الأولى بعد الربيع العربي وستترتب عليه نتائج أكثر قساوة تجاه غزة والضفة.{nl}السفير عثمان: مصر تبذل جهودًا لدفع أعمال لجان المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: بوابة الاهرام{nl}قال ياسر عثمان، السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، يوم الأحد،: إن مصر تختار الوسيلة المناسبة لدفع المصالحة الفلسطينية ومراقبتها وفقا لظروف وتوقيت تطوراتها العملية على الأرض.{nl}وأوضح عثمان، أن هناك جهودا مصرية تبذل فيما يتعلق بعملية تقييم سير أعمال اللجان المنبثقة عن ملف المصالحة المختلفة "الحريات، الانتخابات،المصالحة المجتمعية".{nl}وأشار إلى أن الجهود المصرية تسعى للتغلب على العقبات الماثلة أمام عملية المصالحة التى مازالت لم ترق إلى طموحات الشعب الفلسطيني.{nl}قيادي بفتح يتهم حكومة فياض بعرقلة المصالحة{nl}المصدر: فلسطين اون لاين{nl}حمل عضو مجلس ثوري في حركة فتح، حكومة سلام فياض مسئولية إعاقة تنفيذ المصالحة الفلسطينية جراء استمرار مسلسل الاعتقال السياسي ومنع الحريات في الضفة الغربية المحتلة.{nl}وقال القيادي في حركة فتح أسامة الفرا في مقابلة مع "فلسطين": "نطالب اللجنة المركزية لحركة فتح بأن تبادر بخطوات أكثر جدية من خلال الضغط على حكومة فياض للالتزام باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه في القاهرة".{nl}وتسجل مراكز حقوقية محلية حالات اعتقال شبة يومية ضد نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي يومياً في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.{nl}وأقوال الفرا الذي شغل منصب محافظ خان يونس إبان إدارة سلطة فتح لأمور قطاع غزة، من شأنها أن تزيد الضغط على السلطة الفلسطينية في رام الله.{nl}وقال الفرا: إن الخطوات التي قدمتها حركة حماس في الآونة الأخيرة "مشجعه للمضي في مسيرة المصالحة".{nl}وأضاف: "فتح تحتاج إلى أن تبادر هي الأخرى بخطوات أكثر إيجابية وخاصة الملفات الأكثر تعقيدا والتي من ضمنها ملف الاعتقال السياسي لتعزيز مكانتها بين أبناء الشعب الفلسطيني".{nl}من جهة أخرى، أكد الفرا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عرقلة جهود الوصول الحقيقي للمصالحة الفلسطينية من خلال اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وقال: "اعتقال دويك يأتي لمنع التئام المجلس التشريعي الفلسطيني ووضع حواجز أمام المصالحة الفلسطينية".{nl}وأكد أن المطلوب فلسطينيًا تجاه الخطوة الإسرائيلية ردة فعل إجرائية وخطوات عملية على أرض الواقع تتمثل في فتح أبواب المجلس التشريعي أمام كافة الكتلة البرلمانية للانعقاد من جديد .{nl}فوزي برهوم : حماس جادة بالمصالحة{nl}المصدر: فلسطين اون لاين{nl}أشار المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إلى أن حماس قدمت "الدليل العملي والإجرائي على أنها جادة" في الوصول إلى المصالحة الحقيقية، معتبرا أن الخطوات التي قدمتها الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة حماس "أصدق برهان على ذلك".{nl}وطالب برهوم حركة فتح بـ"خطوات مماثلة تزيل العوائق أمام المصالحة الفلسطينية وتسهم في تنفيذها من خلال إنهاء ملف الاعتقال السياسي والحريات العامة الذي لم يطرأ عليه أي جديد".{nl}ورفض برهوم تحميل مسئولية عدم تنفيذ المصالحة على أرض الواقع لحكومة سلام فياض مشيرا إلى أن لقاءات المصالحة التي تمت بين حركة حماس وحركة فتح وليس مع حكومة فياض.{nl}ونوه برهوم إلى أن المصالحة الفلسطينية هي الهدف الذي تسعى إليه الحركتان ولكن الواقع الذي خلفه الانقسام هو واقع صعب لا يمكن تجاوزه بسهولة لذلك فإن الحركتين تحتاج إلى مزيد من الوقت لإتمام المصالحة.{nl}عطية: اعتقال دويك محاولة من الاحتلال الاسـرائيلي للتأثير على المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: ج. الدستور الاردنية{nl}استنكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس خليل عطية إقدام الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك. {nl}ووصف عطية في بيان أصدره أمس اعتقال الدويك بأنه «خطوة بائسة من الاحتلال البغيض لمحاولة التأثير على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس»، مشددا على أن خيار الشعب الفلسطيني هو مقاومة الاحتلال الاسرائيلي واعادة توحيد فصائل الشعب الفلسطيني تحت يافطة منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وطالب عطية البرلمانات العربية بالضغط في جميع المحافل الدولية البرلمانية من أجل إدانة سياسة الاحتلال الاسرائيلي البغيضة والافراج عن جميع البرلمانيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 25 نائبا وعلى رأسهم الدويك.{nl}وطالب الشعوب العربية بدعم واسناد نضال الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.{nl}ودعا عطية الحكومة الى الرد على خطوة اعتقال الدويك وسياسية اسرائيل العدوانية تجاه القدس بطرد السفير الاسرائيلي من عمان والغاء استضافة الاردن للمفاوضات التي ظهرت عبثية بسبب عدوانية الاحتلال.{nl}كما دعا مجلس النواب المصري الذي يمثل ارادة الشعب المصري بالضغط على الحكومة المصرية وطرد السفير الصهيوني من مصر العروبة وفتح معبر رفح بالكامل امام أهلنا الصامدين في غزة.{nl}"حماس" تتهم "فتح" بعدم الالتزام بتفاهمات المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: ج. القدس{nl}اتهمت "حماس"حركة "فتح" بعدم الالتزام بتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية، واتهم سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة، في بيان صحافي، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال ثمانية من أعضاء وقيادة الحركة وتقديم مئات الاستدعاءات اليومية لآخرين في الضفة الغربية.{nl}وقال أبو زهري إن حركته التزمت بالكثير مما اتفق عليه بشأن تحقيق المصالحة "لكن بكل أسف فإن حركة فتح لم تلتزم بشيء وهي تكتفي بضخ مجموعة من الادعاءات للتغطية على عدم التزامها".{nl}وأضاف أن "ادعاءات فتح عن وجود اعتقالات لأبنائها في غزة خلال الأيام الماضية هو محض افتراءات ونحن ندعو مؤسسات حقوق الإنسان في غزة للتثبت من ذلك وإعلان الحقيقة".{nl}مصر تدعو أطراف المصالحة إلى القاهرة مطلع الشهر المقبل لتقويم العقبات{nl}المصدر: المستقبل اللبنانية{nl}قال إيهاب الغصين الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة حركة "حماس" المقالة في غزة إن "لجنة الحريات هي التي اقترحت على رئيس الوزراء إسماعيل هنية عودة 26 شخصاً من العاملين في دائرة استخراج الجوازات في وزارة الداخلية كانوا استنكفوا عن العمل في وزارة حكومة حماس بعد الانقلاب".{nl}وأوضح الغصين في تصريحات نشرها موقع داخلية غزة على الانترنت أمس أن هنية وافق على مقترح لجنة الحريات"، مستدركاً "لا نعلم إذا كانت لجنة الحريات قد تلقت ردا من حركة فتح بخصوص المقترح".{nl}أضاف الغصين "لدينا في وزارة الداخلية كل مرونة لتنفيذ ما تقترحه لجنة الحريات لتسهيل أمور المصالحة الفلسطينية"، معرباً عن أمله في حل قضية الجوازات في أقرب وقت ممكن.{nl}ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية وافق على المقترح المقدم بعودة 26 شخصًا من العاملين في دائرة استخراج الجوازات في وزارة الداخلية، ممن استنكفوا وذلك بمرجعية وكيلي الداخلية بغزة والضفة لتسهيل إصدار جوازات السفر من القطاع.{nl}الى ذلك، أكد السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان ان "القيادة المصرية تتجه الى رفع مستوى التدخل على مستوى القيادات باعتبار ذلك انجع الاساليب للتغلب على العقبات والمشاكل التي تعترض عمل اللجان المصالحة".{nl}وأفاد عثمان بأن عمل اللجان لم يرق الى مستوى طموحات الشعب الفلسطيني، لذا، فإن مصر بصدد تقييم العمل والتدخل بشكل اعلى حتى يكون هناك انجازات".{nl}واقر السفير عثمان بعدم تمكن لجان المصالحة من تحقيق شيء يلبي الطموحات لان عملها يصطدم بعقبات لذلك سيتم احضار جميع الاطراف للقاهرة في الاول من شباط (فبراير) من اجل محاولة التغلب على هذه العقبات.{nl}واضاف "على اثر هذا الاجتماع سيتم وضع خطة مفصلة بكافة العقبات والية التغلب عليها".{nl}وكان من المفترض ان ترسل مصر وفداً أمنياً رفيع المستوى إلى كل من الضفة وغزة في النصف الثاني من الشهر الجاري، لكنها ارجأت ذلك بسبب تقاعس الحركتين عن التزام استحقاقات المصالحة واستمرارهما بخرق اتفاق المصالحة وعدم احترامهما الاتفاق الذي وقعتا عليه.{nl}وكانت مصادر مصرية أعربت في تصريحات صحافية عن استيائها وعدم تفاؤلها بإنجاز المصالحة على خلفية الاتهامات المتبادلة بين قيادات الحركتين.{nl}خطة مصرية للتدخل لدى فتح وحماس لدفع عجلة المصالحة المتعثرة{nl}المصدر: القدس العربي{nl}من المقرر أن تشرع مصر خلال الأيام القليلة المقبلة ببدء اتصالات مكثفة والتدخل بشكل قوي لدى حركتا فتح وحماس، وذلك بسبب البطء الشديد في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطوات على الأرض.{nl}وقال ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية في تصريحات صحافية أن بلاده تنوي رفع مستوى الاتصالات بين حركتي فتح وحماس لتكون على مستوى 'رأس الهرم'، نظرا لدفع عجلة المصالحة على الأرض.{nl}وخلال الأيام الماضية جرى الاتفاق عقب عدة جلسات للجان المصالحة المجتمعية والحريات العامة، اللتين شكلتا عقب جلسة للفصائل الفلسطينية يوم 20 من الشهر الماضي في القاهرة، على عدة بنود للشروع في تطبيق خطوات عملية على الأرض لإنهاء الانقسام، كإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل أزمة جوازات السفر، وتوزيع الصحف، لكن لم ينفذ اتفاق على الأرض، رغم موافقة أطراف اللجان جميعا على بنودها.{nl}وأكد السفير عثمان أن القيادة المصرية تتجه لرفع مستوى التدخل على مستوى القيادات، باعتبار ذلك 'أنجع الأساليب للتغلب على العقبات والمشاكل التي تعترض عمل اللجان'.{nl}وأشار إلى أن عمل اللجان 'لم يرق لمستوى طموحات الشعب الفلسطيني لذلك، فمصر بصدد تقييم العمل والتدخل بشكل أعلى حتى يكون هناك انجازات'.{nl}وشدد على ضرورة أن يكون تطبيق تفاهمات المصالحة 'على مستوى طموح وتطلعات الشعب الفلسطيني'.{nl}وقال عثمان الذي ترعى بلاده حوارات المصالحة ان لجان المصالحة المجتمعية والحريات العامة لم تتمكن من تحقيق شيء يلبي الطموحات، كون أن عملها اصطدم بعقبات.{nl}وتخطط القاهرة وفق خطة التحرك الجديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، إلى إحضار جميع الأطراف لديها في الأول من شهر شباط (فبراير) من أجل محاولة التغلب على العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاق، لافتاً إلى انه عقب ذلك 'سيتم وضع خطة مفصلة بكافة العقبات وكيفية التغلب عليها'.{nl}وكان من المفترض أن ترسل مصر وفدا أمنيا رفيعاً من جهاز المخابرات الذي يشرف على تنفيذ اتفاق المصالحة على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الأسبوع الجاري، لكن المؤشرات تتجه إلى تأجيل هذه الزيارة لموعد لاحق، لعدم نجاح طرفي الانقسام في الوصول إلى تنفيذ الحد الأدنى من التفاهمات.{nl}وأوضح السفير عثمان أن موعد زيارة الوفد إلى القطاع لم يتحدد بعد، وقال ان زيارة الوفد 'هي إحدى الوسائل لدفع عملية المصالحة وعمل اللجان على الأرض'.{nl}وواصلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن المماطلة في تنفيذ بنود المصالحة، وقال عبد الله أبو سمهدانة مسؤول تنظيم فتح في القطاع بأن حماس 'لا تزال تعطل المصالحة على الأرض'، لافتاً إلى أنها 'لا تزال تعتقل وتستدعي المناضلين من حركة فتح وتمنع كوادرها من السفر أو الدخول لغزة'.{nl}وذكر أن وعود إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة بعودة 80 فتحاوياً للقطاع 'لم تطبق ولا يوجد شيء يشير إلى أن حماس تبذل أي جهد لعودتهم'.{nl}وأشار إلى أن حركة حماس لم تسلم بعد بيت الرئيس محمود عباس، ولم يتم فتح مقرات فتح ومقر لجنة الانتخابات المركزية ومقر منظمة التحرير التي أغلقت عقب الانقلاب بقطاع غزة.{nl}من جهته قال الدكتور حسن أبو حشيش رئيس مكتب الإعلام الحكومي في الحكومة المقالة ان هنية وافق على عودة 27 موظفاً، كانوا يعملون في وزارة الداخلية قبل سيطرة حماس على عزة للعمل بالجوازات.{nl}وكانت لجنة الحريات أعلنت أنه تم الاتفاق على حق كل فلسطيني من قطاع غزة بالحصول على جواز سفر، إذ كان يسجل في السابق رفض إدارة الجوازات في الضفة عطاء نشطاء حماس من غزة هذه الجوازات.{nl}وأكد أبو حشيش خلال برنامج 'لقاء مع مسؤول' الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي على استعداد تام لكل ما تقرره اللجان المنبثقة عن اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام.{nl}أما طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة فقد قال خلال البرنامج ان هناك إشكاليات تواجه المصالحة من ضمنها 'ربط تطبيق بنود المصالحة كمبدأ وسلوك من قبل حكومة رام الله بمواعيد تفاوضية وما سينتج عن اجتماع الرباعية'.{nl}مقال: المصالحة الوطنية الفلسطينية أولوية حركة فتح ضمن رؤياها ألاستراتجيه بقلم المحامي علي ابوحبله{nl}بقلم: المحامي علي ابوحبله عن دنيا الوطن{nl}فتح حسمت موقفها واتخذت قرارها الاستراتيجي لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني ضمن الرؤيا ألاستراتجيه للحركة ، فتح منذ إنشائها وهي تؤمن بالعمل الوحدوي الفلسطيني والعربي وميثاق فتح يشهد على مبادئها وثوابتها بعملها النضالي الفلسطيني الوحدوي ، فكر ونهج فتح ضد الانقسام الذي تعتبره أمرا خارج عن طوعها واردتها لان فتح هي من وحدت الشعب الفلسطيني وهي من جمعت شمل الفلسطينيين وان الانقسام والاقتتال الفلسطيني في 2006 كان خارج إطار الفكر والنهج الفتحاوي ، قبلت فتح بالحوار وبالاحتكام للوساطة العربية وأقرت في الاتفاقات المعقودة مع حماس وغيرها من كافة القوى الفلسطينية ، احترمت فتح حوار القاهرة واتفاق مكة وكان يوم حزين على فتح وغيرها من الفصائل الوطنية يوم كان الاقتتال الفلسطيني الذي أدى إلى هذا الانقسام بين جناحي الوطن الفلسطيني لم تسعى فتح كتنظيم وطني فلسطيني لهذا الصراع لان من المحرمات الاقتتال الفلسطيني ، حذرت فتح وغيرها من التنظيمات الفلسطينية من محاولات فلسطنة الصراع الذي كانت تسعى إليه إسرائيل منذ انطلاقة ألانتفاضه الأولى ولغاية ما حصل وها هي فتح كما كانت وكما عهدها أبنائها وأبناء شعبها تسعى للوحدة الوطنية وللم الشمل الفلسطيني ضمن أسس ومفهوم يقوم على أن جميع الفلسطينيون شركاء في صنع القرار الوطني الفلسطيني قالها محمود عباس بصراحة أن حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وهي شريك رئيسي في المقاومة الفلسطينية وفي صنع القرار وكان قرار الرئيس محمود عباس بإصدار مرسوم لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ليشمل حماس والجهاد الإسلامي وغيرها من القوى السياسية الفلسطينية لتكون شريكه في اتخاذ القرار وجزء لا يتجزأ من القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومرسوم تشكيل لجنة الانتخابات للإعداد لإجراء انتخابات فلسطينيه في أيار أو تموز القادم تتويجا لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بالرعاية المصرية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسير بخطى متسارعه وبجهود دؤوبه ومتواصلة من اجل إتمام عملية المصالحة الوطنية متخطيا الصعاب التي تواجهه وتواجه حركة فتح بتلك القرارات والإجراءات ألتصعيديه من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، حين خيرت فتح والسلطة الفلسطينية بين المفاوضات والمصالحة اختارت فتح المصالحة وحين صعدت إسرائيل من لهجتها بفعل سياسة العصا والجزرة بفرض عقوبات وإجراءات تصعيديه من قبل حكومة الاحتلال ضد القيادة الفلسطينية اختارت القيادة طريق الصعاب باتجاه تحقيق المصالحة التي هي أولوية في أجندة فتح السياسية يبقى أن تلاقي تلك المجهود الطريق نفسه من حماس حيث تجاوزت فتح عملية رفض دخول وفد فتح إلى قطاع غزه بتراجع حماس عن ذلك القرار الأمر الذي لا بد من استجماع واستنهاض ألقدره والقوه للسير قدما في إتمام عملية المصالحة التي أصبحت الأولوية لدى الشعب الفلسطيني لما أصبح يواجهه من صعاب وعراقيل تضعها إسرائيل أمام عملية إتمام المصالحة ، ما تقوم به إسرائيل من أعمال تستهدف تهويد القدس والتوسع الاستيطاني ما يتطلب وحده وطنيه فلسطينيه لمواجهة المخطط الإسرائيلي ، إجراءات إسرائيل ومحاولاتها للضغط باتجاه عرقلة إتمام المصالحة تواجه بإرادة فلسطينيه لمواجهة تلك العراقيل والقرارات ألتصعيديه حيث أن السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وهي تسعى في مسعاها الدولي والإقليمي لتكريس عملية المصالحة ولتثبيت شرعية حماس وغيرها من القوى الفلسطينية وتعري إسرائيل وسياستها وأعمالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا المسعى الفلسطيني من قبل الرئيس محمود عباس هو موقف فلسطيني ضمن استراتجيه فلسطينيه لمواجهة السياسة الاسرائيليه ، إن قيام سلطات الاحتلال باعتقال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي والذي قوبل باستنكار من قبل القيادة الفلسطينية ومسعى الرئيس محمود عباس بالاتصالات التي يقوم بها لتامين الإفراج عن عزيز ألدويك هو أيضا ضمن ما تقوم به السلطة في كشف ممارسات إسرائيل ومسعاها لعدم إحداث تقدم في عملية إتمام المصالحة . يبقى أن يحزم الفلسطينيون أمرهم وان تتوحد جهودهم للمسارعة نحو إنهاء ملف الانقسام وتوحيد الجهد للخروج من مأزق ما يعاني منه الفلسطينيون بفعل الانقسام وبفعل السياسة الاسرائليه الامريكيه التي تحول ولغاية الآن من توجيه الضغط على إسرائيل لوقف برنامجها الاستيطاني بهذا التوسع الذي يحول وإقامة ألدوله الفلسطينية وعليه لا بد من الاتفاق على تشكيل الحكومة الفلسطينية والاتفاق على حكومة وطنيه تخرج شعبنا من أزمته التي يعاني منها ويدعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه والدفع قدما باتجاه الخطوات التي تدعم المقاومة الشعبية بخطه فلسطينيه لمواجهة سياسة الاحتلال وبما يدعم المطلب الفلسطيني نحو الحرية والانعتاق من هذا الاحتلال الظالم نعم وحدة الشعب الفلسطيني والتي هي أولوية فتح كما هي الولوية كل القوى والفصائل يجب أن تسير بوتيرة متسارعه بما يخدم الهدف الفلسطيني ويدعم الحق الفلسطيني ويعزز الموقف الفلسطيني الإقليمي والدولي<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/ملف-المصالحة-62.doc)