Haneen
2013-07-17, 09:43 AM
الملف المصري 688
14/7/2013
<tbody>
في هــــذا الملف:
الجيش يواصل تدمير الأنفاق مع غزة ومسح الحدود بالمروحيات
بديع: الإعلان عن تأسيس "الجيش المصري الحر"
البلتاجي: مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عودة الرئيس والدستور
عصام العريان: لماذا لا يظهر مرسي أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده
وضع "مرسي" رهن الإقامة الجبرية غير قانوني
بالفيديو.. رئيس قناة الحافظ: «آسفين لكل الرؤساء المصريين بما فيهم رئيسى عدلى منصور»
قوى إسلامية توافق على التدخل الدولى لحسم عودة مرسى للرئاسة ،،، "الحرية والعدالة": العالم مطالب بدعم الشرعية.. "البناء والتنمية": لا مانع.. و"النور": سيزيد الصراع
القوي السياسية ترفض المطلب الأمريكي بإطلاق سراح مرسي
تواصل ردود الفعل الغاضبة تجاه مطالب الإفراج عن مرسى.. "كفاية": بجاحة.."الوطنية للتغيير": يجب تقديم المعزول للمحاكمة.. خبير عسكرى: الجيش لن يرضخ للضغوط.. ومصادر قضائية تنفى بدء التحقيق مع الرئيس السابق
قيادي إخواني: "المرشد" في مكان آمن ونحن على اتصال به
"تمرد " تدعو للاحتشاد بالميادين للمطالبة بمحاكمة مرسى
داعية سلفى لـ«الجيش»: قتال «الإخوان وأعوانهم» واجب لأنهم يحلون الدماء
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»،،، الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
افتراضي هــــــام عن الضباط الملتحون وشاهد اين هم الآن ماذا يفعلون
حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»
الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
</tbody>
الجيش يواصل تدمير الأنفاق مع غزة ومسح الحدود بالمروحيات
(الشروق)
قام الجيش المصري بتدمير 3 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة قال إنها كانت مخصصة لتهريب الوقود إلى القطاع.
وقامت الجرافات بإغلاق الأنفاق وإزالة مضخات الوقود كما أكدت القوات المسلحة المصرية إنها مستمرة في التعامل مع كل نفق جديد يتم إكتشافة.
في هذه الاثناء لازالت مروحيات الأباتشي المصرية مستمرة في مسح مناطق العريش ورفح والشيخ زويد وخاصة المناطق الساحلية والجنوبية لرصد تحركات من تصفهم بالمسلحين وتحديد أماكنهم.
وقال الجيش المصري إن منطقة الزراعات بجنوب الشيخ زويد شهدت تبادلا لإطلاق النار بين مجهولين كانوا يختبئون فيها ونقطة التفتيش المتمركزة بها وانتهت الإشتباكات بفرار المجهولين بعد وصول طائرات الدعم دون إصابات مادية أو بشرية.
وأعلنت قوات الأمن المصرية القبض على المشتبه فيه الملقب "بالملثم" وهو المشتبه في ارتكابه واقعة تفجير خط الغاز الذي كانت مصر تزود من خلاله إسرائيل بالغاز الطبيعي.
كما قامت قوات الأمن المصرية بترحيل 14 فلسطينيا أعتقلتهم في مناطق متفرقة وقالت إنهم دخلوا مصر بطرق غير شرعية ودون وثائق سفر موضحة أنه لم يثبت تورطهم في أي مشكلات أمنية بخلاف دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
بديع: الإعلان عن تأسيس "الجيش المصري الحر"
(المصريون، النهار الجديد الجزائرية)
هدّد محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأحزاب المعارضة المؤيدة للانقلاب، بظهور الجيش الحر الذي سيحارب لإعادة الشرعية الدستورية قريباً .
وأشار المرشد في حوار نشرته جريدة "النهار الجديد" الجزائرية إلى أن مؤيدي مرسي مصريون ومن حقهم فرض منطقهم في إعادة رئيسهم المنتخب، لافتاً إلى أن مصر لن تهدأ ولن تتوقف الاحتجاجات والتظاهرات حتى يتحقق الهدف، وأشار إلى أن الجيش المصري بداخله العديد من الشرفاء الذين يفضلون الموت، على أن يحكمهم خائن لوطنه ودينه (حسب تعبيره) .
وأكد بديع أنه سيتم الإعلان قريباً عن تأسيس الجيش الحر، والخروج عن قيادة الجيش المصري والتفرغ لتحرير مصر وإعادتها إلى الشرعية، التي اعتبرها الضامن الوحيد لعودة الهدوء والاستقرار، في الوقت الذي لم يستبعد إمكانية تعرض الرئيس مرسي للاغتيال من قبل العسكر والمعارضة . وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر إن مصر وعلى رأسها شبه جزيرة سيناء لن تعرف الهدوء والاستقرار إلا بعد عودة الشرعية الدستورية .
البلتاجي: مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عودة الرئيس والدستور
(الوطن )
نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، رسالة للدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، أعرب فيها عن استعداد الجماعة لخوض انتخابات رئاسية مبكرة، شريطة أن تعود الشرعية الدستورية التي وصفها بـ"المختطفة" والمتمثلة في الرئيس والدستور ومجلسي الشورى والنواب.
وقال البلتاجي :"نقبل بخارطة مستقبل تحت مظلة الشرعية الدستورية والمؤسسات المنتخبة ونرفض أية خطوة للمستقبل تحت مظلة الانقلاب العسكري الدموي"، منددًا بعزل الرئيس محمد مرسي واصفًا الإطاحة به إنقلابا عسكريًا، مشيرًا إلى أن الديمقراطية لا تأتي على ظهر الدبابات، وأن المعتصمين قادرين على المواصلة في اعتصامهم وثورتهم لشهور، مؤكدًا أن الثورة الآن ليست ضد شريعة منتخبة ولكنها ضد انقلاب عسكري على صناديق الاقتراع.
عصام العريان: لماذا لا يظهر مرسي أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده
(الوطن)
تساءل الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، عن سبب عدم ظهور الرئيس السابق محمد مرسي، منذ أن تم عزله قائلًا: "لماذا لا يظهر الرئيس أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده؟".
وقال العريان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "كان آخر كلمات سمعها يحى حامد أصغر وزير شاب (35 سنة) من الرئيس محمد مرسي قبل أن يترك القصر الرئاسى : هذا الشعب لن يقف بجوارى ويساندنى إﻻ إذا سال دمي".
وضع "مرسي" رهن الإقامة الجبرية غير قانوني
(المصريون)
طالب عدد من الفقهاء الدستوريين بتحديد الموقف القانوني للرئيس المعزول محمد مرسي، بتوجيه الاتهام له أو إطلاق سراحه بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية، وأكدوا أن وضع أي شخص تحت الإقامة الجبرية لا يتم إلا بحكم قضائي، وهو الأمر الذي لم يحدث، وبهذا يمكن توصيف الوضع الحالي للدكتور مرسى بأنه اختفاء قسري. واعتبر البعض الآخر أن أي إجراءات تصدر عن الانقلاب العسكري غير شرعية وغير دستورية.
وطالب أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد نور فرحات، بتحديد الموقف القانوني للرئيس المعزول محمد مرسي وتوجيه الاتهام له أو إطلاق سراحه. وقال فرحات، في تعليق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إذا كنا نتحدث عن دولة القانون والبعد عن الإجراءات الاستثنائية فلابد من حسم الموقف القانوني لمرسى اليوم وليس غدًَا؛ إما توجيه اتهام بعد تحقيق يتولاه قضاة محايدون؛ وإما إطلاق سراحه فورًا".
وأكد الدكتور شوقي السيد، المستشار والفقيه القانوني، أن التحفظ على الدكتور محمد مرسى وتحديد إقامته جاء بعد قيام ثورة ضده أسقطت شرعيته تمهيدًا لإخضاعه للتحقيقات فى جرائم أمن الدولة العليا والتخابر والهروب.
ووصف السيد إجراءات التحفظ عليه بـ"الاحترازية" و"الضرورية" للحفاظ على حياته خوفًا من البطش به من قبل بعض الثوار كما حدث مع الرئيس الليبي معمر القذافي، مؤكدًا أن وضعه أفضل من غيره حيث تم احتجاز الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بالسجن.
فيما وصف أحمد راغب، المحامى والمدير التنفيذي بمركز هشام مبارك القانوني، احتجاز الدكتور مرسى بـ"غير القانوني"، مؤكدًا أنه وفقًا للقانون إذا كانت هناك اتهامات موجهة ضده فيجب تحويله خلال 24 ساعة للنيابة العامة لتحقق معه ثم تتخذ قرارها وفقًا لنتائج التحقيقات بحبسه أو الإفراج عنه.
وقال الدكتور ثروت بدوى، إن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكري غير مشروع، وبالتالي فأي إجراءات تصدر عن هذا الانقلاب مثل وضع الرئيس مرسى تحت الإقامة الجبرية فهى غير شرعية وغير دستورية، لأن الدكتور محمد مرسى هو الرئيس الشرعي والمنتخب.
بالفيديو.. رئيس قناة الحافظ: «آسفين لكل الرؤساء المصريين بما فيهم رئيسى عدلى منصور»
(اليوم السابع)
قال الدكتور عاطف عبد الرشيد، رئيس مجلس إدارة قناة الحافظ، أقول آسفين لكل الرؤساء المصريين بالسلب والإيجاب بما فيهم رئيسى المؤقت عدلى منصور.
وأضاف، خلال برنامج “آسفين يا ريس” المذاع على قناة “القاهرة والناس”، عندما قال له طونى خليفة مقدم البرنامج أنت إذاً تعترف بشرعية الرئيس المؤقت “هو رئيسى الآن والتيار الذى انتمى إليه يفهم ما أقول ويحسن الظن بقولى وبيفهمنى صح”.
قوى إسلامية توافق على التدخل الدولى لحسم عودة مرسى للرئاسة
"الحرية والعدالة": العالم مطالب بدعم الشرعية.. "البناء والتنمية": لا مانع.. و"النور": سيزيد الصراع
(المصريون)
أعلنت أحزاب إسلامية موافقتها على أي تدخل دولي من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن ودعم شرعية الدكتور محمد مرسي، كحل أخير، حال فشل الجهود الشعبية، خاصة بعد صمود القوى الإسلامية في الميادين، ورفضها فض الاعتصام قبل عودة الشرعية، فيما أكد حزب النور رفضه لأي تدخل خارجي، محذرًا من أنه سيزيد الوضع اشتعالًا.
وطالب أحمد بيومي، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، كل دول العالم الحر بالوقوف وقفة حازمة، لتأييد شرعية الرئيس مرسي بوضوح، خاصة بعد مجزرة أحداث الحرس الجمهوري، وشدد على أن كل الخيارات مطروحة لإعادة حق الشهداء من خلال المطالبة بإجراء تحقيق دولي فيما حدث. وأضاف: "إذا أرادت إحدى الدول التدخل فعليها أن ترى بعين الحقيقة واقع ما حدث للدكتور مرسي من انقلاب على شرعيته وما يحدث لمؤيديه".
وأكد صالح كامل، أمين حزب البناء والتنمية بالأقصر، قبول التيار الإسلامي لأي تدخل من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن بعد عزل الرئيس مرسي، كحل أخير، قائلًا "لا مانع من أن يكون هناك تدخل دولي يدعم الشرعية بعد المخاطر التى أدخلنا فيها البيان الانقلابي"، مضيفًا أن التيارات الإسلامية ترحب إذا كان هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة.
وأكد كامل أن مطالبهم لا تستلزم عودة الرئيس مباشرة بقرار صادر من قبل القوات المسلحة، وإنما عرض بقائه على الشعب المصرى من خلال استفتاء، خاصة بعد أن سكنت القوى الإسلامية الميادين، وشددت على عدم مغادرتها إلا بعودة الشرعية.
وفي المقابل، أكد أحمد عبد المبدي، عضو حزب النور، رفضه لأي تدخل خارجي للإصلاح أو إجراء أي تحقيقات دولية، مؤكدًا أن أي مصري لن يقبل ذلك. وحذر عبد المبدي من أن أي تدخل خارجي سيزيد الأمور سوءًا واشتعالًا، مؤكدًا أن مصر هي الوحيدة القادرة على تحسين وضعها للأفضل بجيشها وقواها المختلفة. وطالب كل القوى السياسية المختلف بضرورة تصحيح الوضع ولم الشمل مرة أخرى وإعلاء مصلحة الوطن، رافضًا ما يمارس من تعتيم إعلامي على تحركات التيار الإسلامي والتيارات المؤيدة للدكتور مرسي.
القوى السياسية ترفض المطلب الأمريكي بإطلاق سراح مرسي
(الأهرام)
رفضت القوي المدنية والأحزاب السياسية مطالبة الولايات المتحدة بإخلاء سبيل الرئيس المعزول محمد مرسي, ووصفت هذه المطالب بالتدخل السافر في الشأن الداخلي المصري. وقالت إن الرئيس المعزول متهم في العديد من القضايا وأبرزها قتل المتظاهرين والهروب من سجن وادي النطرون فضلا عن إخلاله بمقتضيات الأمن القومي المصري.
فقد رفض حزب الوفد المطلب الأمريكي، مؤكدا أن ذلك يعد تدخلا سافرا لن تقبله السلطات أو الشعب المصري. وقال الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم الحزب ـ إن مصر الآن أصبحت دولة قانون، وسيتم الإفراج عنه إذا لم يكن يواجه أي تهم. لكن المغازي قال إن الرئيس المعزول سيواجه تهم سب وقذف القضاء والتحريض علي العنف في خطابه الأخير.
وأدان سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع تصريحات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إطلاق سراح الرئيس المعزول، معتبرا أن ذلك يعد تدخلا غير مقبول من جانب الإدارة الأمريكية في شئوننا. وأضاف عبدالعال، في تصريحات لـالأهرام أن جماعة الإخوان تعتقد أنها مدعومة من جانب الأمريكان، متوهمة أنها مازالت في سدة الحكم، وتتوهم أيضا أن أمريكا ستعيدهم إلي الكراسي. وطالب عبدالعال الإخوان بالكف عن هذه الأوهام وأن يتجنبوا طلب المساعدة من أمريكا حتي لا يلحق بهم عار الوقوف في خندق واحد مع أمريكا وإسرائيل.
وقال جورج اسحاق القيادي بحركة كفاية وجبهة الانقاذ إننا لا نقبل هذا التدخل في شئوننا لأننا لا نتدخل في شئون الآخرين. وطالب بضرورة رحيل آن باترسون السفيرة الأمريكية في مصر, مؤكدا أنها جاءت من أجل تنفيذ مخطط معين أبطلته ثورة30 يونيو.
وقال عبدالغفار شكر, رئيس حزب التحالف الشعبي لـالأهرام، إن علي السلطات المصرية أن توضح للعالم أنه لا توجد اعتقالات سياسية بل هناك أفراد وجهت لهم اتهامات بالقتل والتحريض عليه واستغلال النفوذ وأنه يجري التحقيق معهم حول هذه الاتهامات, مشيرا إلي أن الدكتور مرسي محددة إقامته حفاظا علي سلامته.
وأشار إلي أن ردود الأفعال السلبية من دول العالم تجاه مصر كما حدث بالنسبة للاتحاد الإفريقي ومواقف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة عدم وجود تصور كاف حول الموقف في مصر بعد30 يونيو.
وقال شكر إنه بعد اتضاح الحقائق وأن الجيش لم يستول علي السلطة السياسية وأن هناك مرحلة انتقالية مدنية تنتهي بانتخابات رئاسية مبكرة بدأت هذه الدول تتضح مواقفها مما جري في مصر, لافتا إلي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بأنه لايوجد انقلاب عسكري في مصر وأن الإرادة الشعبية هي أساس هذه الخطوات وأن الديمقراطية ليست صندوق الانتخابات فقط وأن مرسي لم يكن رئيسا ديمقراطيا.
من جانبه اعتبر التيار الشعبي المصري مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية الجيش المصري والسلطات الانتقالية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري.
وشددت هبة ياسين، المتحدثة باسم التيار، علي أن هذا المطلب غير مقبول ولا نقبل أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية المصرية, مشيرة إلي أن كل من ارتكب جرما سواء كان الرئيس مرسي أو قيادات جماعة الإخوان المسلمين سيحاكم محاكمة عادلة. وأشار محمد عطية, عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية, إلي أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية والذي يطالب بالإفراج عن الرئيس المخلوع محمد مرسي يمثل تدخلا سافرا في الشئون الداخلية المصرية.
تواصل ردود الفعل الغاضبة تجاه مطالب الإفراج عن مرسى.. "كفاية": بجاحة.."الوطنية للتغيير": يجب تقديم المعزول للمحاكمة.. خبير عسكرى: الجيش لن يرضخ للضغوط.. ومصادر قضائية تنفى بدء التحقيق مع الرئيس السابق
(اليوم السابع)
لا تزال مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية، السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، تثير ردود فعل واسعة بين القوى السياسية والنشطاء، الذين استنكروا ما وصفوه بـ"البجاحة الأمريكية" بتدخلها فى شئون مصر الداخلية.
قال عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث باسم حركة كفاية، إن ما وصفه بسيناريو البجاحة الأمريكية فى التدخل السافر فى شئون بلادنا ما زال مستمراً، وهو الثابت من تصريحات الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض منذ ثورة 30 يونيو الشعبية، وانحيازها لأكاذيب وادعاءات "عصابة" الإخوان التى تسعى لإشاعة أن الثورة ما هى إلا انفلاب عسكرى. واستنكر "الجوهرى" فى بيان اليوم، ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكى من طلب الإفراج عن مرسى العياط، معتبرا أن ذلك لا يعدو سوى استمرار لنهج السفالة الأمريكية بالتدخل فى الشأن المصرى، داعيا النظام الجديد فى مصر أن يعلم أن ثورة 30 يونيو لم تكن استرداداً لثورة 25 يناير المخطوفة - فقط -، ولكنها جاءت إلى جانب ذلك لتؤكد اكتساب استقلال القرار الوطنى، بعيداً عن أى تدخل أجنبى بصفة عامة أو تدخل أمريكى بصفة خاصة.
وأضاف أن تصريح وزير الخارجية الأمريكى يؤكد تساؤلات وعلامات استفهام عديدة كانت تتردد حول مدى تبعية الإخوان للمشروع الصهيونى الأمريكى، وأنه أصبح من المعلوم للكافة أن النظام الأمريكى هو النصير الأول - وقد يكون الوحيد - لمرسى وجماعته، ويسعى النظام الأمريكى جاهداً لمساعدة وإحياء تلك العصابة الإخوانية التى تطلب التدخل الدولى لمناصرتها، وإرجاع مرسى إلى كرسى الرئاسة. وواصل:" ولكن جاء التفاف الشعب المصرى بكافة مكوناته الاجتماعية وقواه الحية صادماً للإدارة الأمريكية ومؤلماً ومروعاً للعصابة الإخوانية، حيث إن عصابة الإخوان انكشفت أمام القاصى والدانى، وتبين إفلاسهم وفشلهم الذريع، وأنهم لم يكونوا سوى تجار دين وراغبى سلطة ينتهجوا الإرهاب والفاشية منهجاً لهم، وأصبحت مخططاتهم مجرد أوهام وتحتضر بشدة، دولياً ومحلياً، بالرغم من مساندة الإدارة الأمريكية".
واستكمل: "نأمل من النظام الجديد فى تلك المرحلة الانتقالية أن تغلق الباب تماماً ونهائياً أمام أى تدخل أمريكى أو غيره فى الشأن الداخلى المصرى، وأن ينبع القرار من إرادة سياسية حرة تسانده إرادة شعبية واعية بحجم ومكانة مصر إقليمياً ودولياً، وإلا فإن الشعب المصرى وقواه الحية والثورية لن تقبل من أى نظام الانصياع مرة أخرى لأى تدخل خارجى من أى نوع فى صنع القرار الوطنى".
بدورها، نددت الجمعية الوطنية للتغيير بالتدخل الخارجى فى شئون البلاد، مؤكدة أن الولايات المتحدة ودول الغرب استخدمت كل أساليب التهديد والضغط، لإنقاذ نظام الإخوان من مصيره المحتوم، بدءاً من دور "آن باترسون"، مروراً بالتهديد بقطع المساعدات العسكرية، وصولاً للمطالبة الألمانية والأمريكية، بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد "مرسى"، وذلك فى ظل التلويح بإمكانات التدخل العسكرى لإنقاذ عملائهم من أقطاب الجماعة، عبر تحريك البوارج الأمريكية قرب مياه مصر الإقليمية.
وطالبت الجمعية فى بيان لها منذ قليل أبناء شعب مصر، وقواه الثورية وأحزابه الوطنية، إلا تغفل أعينهم ولو للحظة، عما يُحاك من خطط تستهدف إسقاط الثورة، وإعادة نظام التفريط الوطنى إلى صدارة المشهد، مؤكدة ثقتها الكاملة فى وعى الشعب المصرى العظيم، صانع الثورة الخالدة وحاميها، وفى قدرته الفائقة والمذهلة، على حشد قواه فى ميادين التحرير وشوارعها، متى استلزمت الظروف. كما طالبت الجمعية النائب العام، بالإعلان الفورى عن الجرائم والاتهامات التى تدين "محمد مرسى"، وقيادات "مكتب الإرشاد" وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة، بالتهم الدامغة الثابتة: (التخابر، والتجسس، وتهريب السجناء، والتآمر على المصلحة الوطنية، والتخريب، والتحريض، والقتل، وإصدار الأوامر بالقتل، إسقاطاً لمزاعم الأعداء والمتآمرين، ونزعاً لذرائع التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وأعمال السيادة.
بدوره، اقترح محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، تنظيم مليونية للمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، مرجعاً ذلك لمواجهة الضغوط الداخلية والخارجية للإفراج عنهم. وأضاف أبو حامد على حسابه بموقع "تويتر"، أنه فى فى حال إطلاق سراح المعزول سوف يتم تهريبه للخارج ويصبح ورقة ضغط دائمة على الدولة المصرية .
إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير، أكد على رفضه الكامل لمحاولات الخارجية الأمريكية، التدخل السافر فى الشئون الداخلية لمصر والمطالبة بالإفراج عن المعزول مرسى. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الراعى الرسمى لبقاء نظام الإخوان المسلمين فى مصر، وكل الجماعات الإرهابية بالعالم من أجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة التى كانت فى بقاء حكم الإخوان الذين قدموا لهم فروض الولاء والطاعة العمياء.
وجاء فى بيان الحركة، الصادر اليوم، أن محاولات الخارجية الأمريكية التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، وبالمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول، د. محمد مرسى، مرفوض، حيث تأتى هذه المحاولات فى إطار محاولات الالتفاف على الإرادة الشعبية المصرية، الصميمة الرافضة لجماعة فاشية تعمل من أجل مصالحها الخاصة.
الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ، قال إن الموجودين فى ميدان التحرير لهم الحق فى التعبير الشعبى عن متطلبات ثورة 30 يونيو، والمحافظة على مكتسبات الثورة التى حققوها بعد خروج باهر ضد نظام غاشم أخطأ طيلة فترة حكمه". واستنكر "العلايلى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اعتصام وتظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنها محاولة لإعلاء سقف التفاوض للخروج الأمن للرئيس المعزول ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين التى نهبت الشعب المصرى وعلى رأسها بديع والشاطر.
واستطرد القيادى بالجبهة، قائلاً:" اعتصام رابعة العدوية أو جامعة القاهرة ليس تعبيرا عن موقف سياسى واضح بل محاولة ضغط على القوات المسلحة، فضلاً عن وجود ضغط خارجى وهو ما كان واضحا فى مطالبات الخارجية الأمريكية بالإفراج عن مرسى".
وفى الإسكندرية، تنظم حركة شباب اليسار وقفة مساء اليوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكية بشارع فؤاد، احتجاجاً على مطالبتها بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.
ومن جانبه، قال حسين جمعة منسق الحركة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الوقفة هدفها إعلان رفض أى تدخل أمريكى فى شئون مصر الداخلية، ورفض المعونة الأمريكية. وطالب "جمعة" بطرد السفيرة الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية، ورفض المعونة الأمريكية، واحترام السيادة المصرية، وعدم تدخلها فى شئون مصر.
المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، قال إن طلب الولايات المتحدة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى هو تدخل مرفوض فى الشأن الداخلى المصرى. وأضاف زارع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب أن يستمع أحد لأمريكا، موضحا أن تدخل أمريكا فى القضية يضر بمحمد مرسى وسمعته ويؤكد على تبعيته لأمريكا، قائلا "وإن كان هناك حرصا لدى الجماعة على مرسى يجب أن تبادر برفض التدخل الأمريكى فى القضية".
وطالب رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى الولايات المتحدة بأن تصمت، وتنتظر أن تأخذ العدالة مجراها، لافتا إلى أنه أن كان مرسى محتجزا فى قضايا محددة فيجب تحويله للعدالة، وإن لم يكن هناك اتهامات فيجب إخلاء سبيله أو التحفظ عليه فى مكان لائق وأن تكون أسرته مقربة منه.
بدوره، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن ألمانيا وأمريكا تطالبان بالإفراج عن مرسى، وهو ما لم يحدث مع الرئيس السابق مبارك، كما أن مرسى متهم فى عدد من القضايا، منها رفح والتجسس والخيانة العظمى والتخابر مع جهات ودول أجنبية، وما هو متعلق بإثارة الفتنة وتقسيم البلاد. وأضاف بكرى خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى 2"، مع الإعلامى "خيرى رمضان"، أن مرسى خاضع للنيابة العسكرية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهناك جرائم مرتبطة بالجيش وبدأت النيابة العامة فى التحقيق معه اليوم حول الكثير من القضايا الخطيرة المتعلقة بالأمن القومى. وأوضح بكرى أن مرسى كان يحدثنا عن الدين والإسلام وهو يرتكب جرائم كبرى فى حق الوطن، قائلا :"من يصدعون رءوسنا على المصالحة متسائلا :"هل يجوز المصالحة فى الدم، أوالتخريب الذى حدث والاعتداء على المؤسسات العسكرية ومجموعة تطالب بتدخل الأمريكان؟".
بدوره، قال اللواء محمد على بلال، المساعد الأسبق لرئيس أركان حرب القوات المسلحة، والخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن الجيش المصرى لن يرضخ للضغوط الدولية المطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسى، لأنه ليس فى سلطته القيام بذلك، لافتا أن الجيش ليس طرفا فى أمر الإفراج عن مرسى. واستطرد "بلال" عبر فضائية "بى بى سى عربى" أمس السبت، قائلا:"إن هناك مستشارين ورئيسا مكلفا وحكومة تسير عملها"، مضيفا: "الرئيس المؤقت، عدلى منصور، رئيس محكمة دستورية عليا وليس واجهة عسكرية، ومنصبه الحساس فى القضاء لا يسمح لأن يكون أداة عسكرية فى يد أحد".
وأوضح الخبير العسكرى، أن احتجاز الجيش الرئيس السابق مرسى؛ لسلامته الشخصية ولسلامة الدولة- على حد قوله- لافتا أنه لو تم الإفراج عنه سيقود تلك المظاهرات الإخوانية، مؤكدا أن ازدياد أعداد مؤيدى مرسى، لاعتمادهم على مخاطبة الشعب عن طريق الدين ونصرة الإسلام.
وأشار"بلال"، إلى أن هناك قضية تخص الرئيس مرسى بهروبه من سجن وادى النطرون، إضافة إلى التخابر مع دولة أجنبية، معتبرا هروب الرئيس المعزول من السجن من خلال التعامل مع عناصر أجنبية إساءة للوطن.
على الجانب الآخر، أنكر محمد البلتاجى، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين والصادر بحقه أمر ضبط وإحضار بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، أن تكون إقامته داخل مسجد رابعة العدوية خوفا من القبض عليه. وقال البلتاجى، الذى يقيم فى المسجد حيث مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: "أنا لست خائفا، لكننى أعتصم هنا من أجل الثورة".
ويتهم البلتاجى وقيادات أخرى من الجماعة، أيضا، بالتحريض على العنف ضد القوات المسلحة المصرية، ورفض بيانات حكومة الدكتور حازم الببلاوى، المؤقتة، بشأن إمكانية إسناد حقائب وزارية لأعضاء من جماعة الإخوان زاعما "أنهم يطلقون النار علينا ويصفونا بالإرهابيين، فكيف يمكن أن يرشحونا لمناصب وزارية".
كما نفى البلتاجى أن يكون هناك أى مفاوضات بين قادة الجماعة والحكومة الانتقالية لإنهاء الأزمة، وقال إن جماعة الإخوان تقبل بانتخابات رئاسية مبكرة، فقط فى حالة إعادة مرسى للسلطة. وخلص بالقول: "ليس لدينا اعتراض على انتخابات رئاسية مبكرة لكن بعد عودة الرئيس ومجلس الشورى والدستور".
وكشفت مصادر مقربة من الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل الإخوانى المستقيل مع الوزراء الإخوان الـ9، أن عبد اللطيف يرفض العمل فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى أو الاستمرار فى منصبه المستقيل منه.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن عبد اللطيف أكد لها رفضه العمل فى حكومة الببلاوى وأنه لن يتنازل عن عودة الدكتور محمد مرسى لمنصبه، لافتة إلى أنه لم يعرض عليه أحد من مجلس الوزراء العمل بحكومة الببلاوى لكنه سيرفض فى حالة العرض.
وأكدت أن عبد اللطيف رفض العمل بحكومة الببلاوى وأنه لن يوافق أن يكون وزيرًا للنقل إلا بعد عودة مرسى لمنصبه باعتباره الرئيس الشرعى المنتخب، وذلك على حد قول عبد اللطيف للمصادر.
فيما أكدت مصادر أخرى أنه غير وارد عرض مجلس الوزراء على عبد اللطيف الاستمرار فى منصبه وزيرا للنقل، خاصة أن عبد اللطيف لم يحقق أى إنجاز خلال فترة وجوده بالوزارة، باستثناء قيامه باستبدال قيادات الوزارة بالمنتمين للجماعة، لافتة إلى أن الوزارة شهدت أثناء وجوده عددا كبيرا من الأزمات والتدهور فى قطاعاتها المختلفة.
بدوره، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن آخر كلمات كان قد سمعها يحيى حامد أصغر وزير شاب (35 سنة) من الرئيس محمد مرسى قبل أن يترك القصر الرئاسى:"هذا الشعب لن يقف بجوارى ويساندنى إﻻ إذا سال دمى". وتساءل العريان، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" "لماذا ﻻ يظهر الرئيس "محمد مرسى" أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده؟".
بدوره، تقدم وفد حقوقى تركى بطلب رسمى للنائب العام المستشار هشام بركات، للسماح لهم بالاطلاع على آخر تطورات التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين حالياً، وإعلان مكان احتجاز الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، وأسباب احتجازه والتهم التى يواجهها ونتائج التحقيق فيها.
وطالبوا فى العريضة التى حملت رقم 10276لسنة 2013 عرائض النائب العام بمقابلة الرئيس السابق محمد مرسى فى مكان احتجازه، ومقابلة كافة المعتقلين السياسيين.
من جانبه، أكد مصدر قضائى بالنيابة العامة، أن النائب العام لم يبت حتى الآن فى الطلب المقدم من الوفد الأجنبى، موضحاً أن جميع المتهمين يعاملون وفقاً للقانون واللوائح ولا يتم معاملة أحد أو اتخاذ أى إجراءات استثنائية ضده، نافياً وجود أى حالات اعتقالات سياسية أو خارج إطار الاتهام الجنائى.
قال مصدر قضائى مسئول بمكتب هشام بركات، النائب العام المصرى، فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إن "النيابة العامة لم تبدأ بعد التحقيق مع الرئيس السابق محمد مرسى فى مقر احتجازه" وأضاف المصدر الذى فضل عدم الكشف عن هويته "لم يصدر قرار حتى الآن بانتقال أى محقق إلى مرسى فى مقر احتجازه".
وقالت النيابة العامة فى بيان، أمس السبت، إنها تلقت بلاغات تتهم الرئيس المقال محمد مرسى وقيادات أخرى من جماعة الإخوان المسلمين والمقربين منها بالتخابر مع جهات أجنبية وقتل متظاهرين والإضرار باقتصاد البلاد.
وأوضح البيان أن البلاغات تشير إلى ارتكاب هؤلاء الأشخاص لـ"جرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، وجرائم قتل المتظاهرين السلميين، والشروع فى القتل والتحريض عليه، وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية، والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادى وذلك باستعمال القوة والإرهاب" وتصل العقوبات فى بعض هذه التهم إلى الإعدام، بحسب مصادر قضائية.
ومن بين الشخصيات المقدم فيها البلاغات بحسب البيان: الرئيس المعزول محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، والمرشد السابق للجماعة مهدى عاكف، والقياديين فى الجماعة عصام العريان ومحمد البلتاجى ومحمود غزلان، والداعية صفوت حجازى، ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان وآخرين.
وأوضح المصدر القضائى سالف الذكر أن "النيابة طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هذه الاتهامات؛ لاتخاذ قرار بشأنها فى ضوء ما تسفر عنه عمليات الفحص والدراسة".
صحيفة الإندبندنت البريطانية قالت إن الرئيس المعزول مرسى، ربما يواجه عقوبة السجن لسنوات طويلة، إذا ما تمت إدانته بالتواطؤ مع جماعات أجنبية لفتح السجون وهروبه وعدد من قيادات الجماعة، خلال ثورة يناير 2011.
قيادي إخواني: "المرشد" في مكان آمن ونحن على اتصال به
(المصريون، الشرق الأوسط)
حذر المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، من الاستهانة بقدرات الإخوان ، نافيا ان يكون هناك ملاحقة لمرشد الجماعة الدكتور محمد بديع. وقال عارف لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الاحد :" لدينا عمل مؤسسي قوي قائم على معانٍ تربوية ودعوية، وبالتالي نحن خصم صعب، لأن لدينا نسقا عقائديا".
وأضاف: "إن الأجهزة نشطة في محاولات عرقلتنا، فهم يلقون القبض على من يخرج من الاعتصام، كما أنهم يروجون لأكاذيب منها انشقاقات في صفوف الإخوان". وتابع عارف قائلا: "نحن تنظيم مؤسسي، ونحن جزء من تحالف أوسع يضم إسلاميين وقوى مدنية أيضا ورموزا وطنية"، نافيا أن يكون هناك ملاحقة لمرشد الجماعة الدكتور محمد بديع: "المرشد في مكان آمن ونحن على اتصال به باستمرار، كما أن مكتب الإرشاد لا يزال يجتمع ويمارس مهامه".
"تمرد " تدعو للاحتشاد بالميادين للمطالبة بمحاكمة مرسى
(اليوم السابع)
دعت حملة تمرد القوى السياسية والثورية، للاحتشاد يوم الجمعة المقبل، بمختلف ميادين مصر تحت شعار "الشعب يحاكم مرسى"، مؤكدة على حرصها على استمرار الاحتشاد اليومى بميادين الثورة فى التحرير والاتحادية.
كما دعت الحملة بمشاركة التيار الشعبى وقوى سياسية أخرى فى بيان منذ قليل، للاحتشاد غدا الاثنين، بدءا من بعد الإفطار وأداء صلاة العشاء والتراويح بميدان التحرير والاتحادية، وكذلك استمرار الاحتشاد السلمى يوميا حتى يوم الجمعة المقبل.
داعية سلفى لـ«الجيش»: قتال «الإخوان وأعوانهم» واجب لأنهم يحلون الدماء
(الوطن المصرية)
أصدر الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى الشهير، مدير معهد الفرقان السلفى، فتوى للجيش المصرى بوجوب قتال التكفيريين من تنظيم الإخوان وغيرهم من المنتمين للتيار الإسلامى، ودفعهم كما يدفع الصائل، لأنهم يحللون الدماء والأعراض ويسلمونها لأعداء الإسلام.
وقال فى خطبته أمس الأول بمعقله بالمنوفية٬ «عُممّ على جميع خطباء الأوقاف بمصر أن يتكلموا فى هذه الجمعة عن حرمة الدماء، لكننى تكلمت عن ذلك من قبل، حيث وقع بين مجموع الناس شىء من التدافع والقتل، فكان لزاماً أن نبين حرمة الدماء، لكن ما هو الحكم الشرعى إذا كان الذى يريد أن يسفك دم المسلم مُستحلاً لدمه، لأنه مُكفر له، أيقال للمسلمين عليك بنصوص حرمة الدماء، وهؤلاء التكفيريون يستحلون الدماء والأموال والأعراض».
وأضاف: «لا بد من بيان حرمة الدماء، وبيان حكم الخوارج والصائل، فلا بد من ضم هذا إلى ذاك، فالتكفيريون فى سيناء والمحروسة يؤمنون بأن الجيش المصرى مرتد وأشد كفراً من اليهود أهل الكتاب، وإذا وقع قتال بين الجيش المصرى واليهود فهم فى صف اليهود ضد الجيش المصرى ويقولون إننا مع أهل الكتاب ضد المرتدين الكافرين، فهذه عقيدتهم، لذلك يتوجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودار الإفتاء وكل حكيم ألا يشلوا يد الجيش عن التكفيريين الذين يسعون فى الأرض فساداً ويشعلون الفوضى، ويسلمون الأرض والعرض لكل كافر عميل».
وقال «رسلان»، إن التحالف والتآلف بدا واضحاً بين الجماعات التكفيرية والأمريكيين من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات حتى يكون لهم منها نصيب، مضيفاً: «لم أكن أتصور أن مشروع الشرق الأوسط الكبير وتقسيم المنطقة يمكن أن يشارك فيه الإخوان، ولا لمن ينتمى للإسلام، لكنه وقع وصار، فالله حسبنا ونعم الوكيل».
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»
الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
(الوطن)
تغيرت منصة رابعة العدوية، تجددت أصواتها وتحولت شعاراتها، نزع عنها غطاء «الشريعة» الذى اقترن دائماً بـ«الشرعية»، وحلت محله شعارات ثورية، ليتحول «بانر» المنصة من «ثورة إسلامية ضد الانقلاب» إلى «مع الديمقراطية ضد الانقلاب».
التغيير من «إسلامية» إلى ديمقراطية، ومن أناشيد وأدعية إلى أغان وطنية لشادية وعبدالحليم، أحيا الخلاف المستتر بين التنظيم ومناصريه من السلفيين، فخرج خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، قائلاً: «فلتسقط الديمقراطية يا كل قيادات الإخوان، فلتكفوا عن بث ثقافتكم الديمقراطية والموسيقية من فوق المنصة، فما لهذا خرج الناس».
كلمات «سعيد» لم تفت فى عضد التنظيم وأبنائه، المسيطرين على المنصة وفقراتها: «لازم الفكر يتغير ويعلم الجميع أن الثورة مصرية تحمل جميع الأطياف والألوان، ماينفعش واحدة مسيحية تطلع تتكلم وفى خلفيتها شعار الثورة الإسلامية، هو ده اللى بيخلى الناس تفتكرنا مدعين، ويتهمونا إننا بنجيب الناس ونأجرهم».
الخلاف على المنصة وشعاراتها بين السلفيين والإخوان تحول إلى خلاف «مفصلى»، حسب محمود فتحى رئيس حزب «الفضيلة»، الذى أكد تفهمه للتغيير، وإن كان يفضل أن يكون الشعار «مع الثورة ضد الانقلاب أو مع الشرعية ضد الانقلاب». ولم يختلف رأى مسئول منصة رابعة، الذى رفض نشر اسمه، عن الخطاب الأخير للرئيس المعزول، قال: «نحاول ونجتهد، ونصيب أو نخطئ، لكن ما يحدث على المنصة يتم بالتشاور مع القادة، وهم يرون أن التعاطى منع الجميع حالياً أفضل وسائل توصيل الرسالة».
افتراضي هــــــام عن الضباط الملتحون وشاهد اين هم الآن ماذا يفعلون
(تولبار شبكة اخبار الوطن)
أعلن عدد من الضباط الملتحين عن تواجدهم فى اعتصام رابعة العدوية، لافتين إلى أنهم لا يتاجرون بقضيتهم فى هذا الوقت كغيرهم من الفصائل السياسية. وقال النقيب محمد عواد، أحد الضباط الملتحين، فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نحن كضباط ملتحين نؤيد الشرعية وأعلنا ذلك رسميًا على صفحتنا الرسمية، أما عن مشاركتنا فى المليونيات فبالفعل أنا وزملائى نذهب ونشارك كمواطنين ونحن لا نتاجر بقضيتنا كما يفعل البعض وهذه صورة لى ولإخوتى هانى الشاكرى ومحمد السيد من ميدان رابعة".
حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب
(صحيفة يني شفك )
نشرت صحيفة (يني شفك) التركية تقريرا بعنوان "حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب"، جاء في التقرير بأن حزب السعادة والتنمية التركي ذو الجذور الإسلامية ينظم اليوم أكبر تجمع حاشد في إسطنبول من أجل دعم الرئيس المصري محمد مرسي ورفض الانقلابات العسكرية بكل أشكالها. ووفقا للبيان الذي أصدره الحزب؛ فإن التجمع سيتم في ميدان قازلي تشاشمه في إسطنبول في الساعة 18:00 من مساء اليوم، وسينضم إليه الآلاف من أعضاء حزب السعادة وغيرهم من مؤيدي الشرعية التي يتسم بها الرئيس محمد مرسي كأول رئيس مصري منتخب.
ولفت البيان إلى أن التجمع سيحمل اسم لا للانقلابات العسكرية ونعم لدعم الشعب المصري، موضحا بأن الانقلاب الذي جرى بمصر وأطاح بالرئيس محمد مرسي هو انقلاب دولي، يرفضه كل من ساند ووقف إلى جانب الشرعية الدستورية، ونوه البيان إلى أن هذا الانقلاب لن يؤثر على مصر وحدها، بل سيتعداها إلى جميع دول العالم الإسلامي، لأن مصر تعتبر أهم الدول، كما أنها قائدة الوطن العربي، فضلا عن أنها تعتبر أهم دولة في مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية التي شكلها رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.
14/7/2013
<tbody>
في هــــذا الملف:
الجيش يواصل تدمير الأنفاق مع غزة ومسح الحدود بالمروحيات
بديع: الإعلان عن تأسيس "الجيش المصري الحر"
البلتاجي: مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عودة الرئيس والدستور
عصام العريان: لماذا لا يظهر مرسي أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده
وضع "مرسي" رهن الإقامة الجبرية غير قانوني
بالفيديو.. رئيس قناة الحافظ: «آسفين لكل الرؤساء المصريين بما فيهم رئيسى عدلى منصور»
قوى إسلامية توافق على التدخل الدولى لحسم عودة مرسى للرئاسة ،،، "الحرية والعدالة": العالم مطالب بدعم الشرعية.. "البناء والتنمية": لا مانع.. و"النور": سيزيد الصراع
القوي السياسية ترفض المطلب الأمريكي بإطلاق سراح مرسي
تواصل ردود الفعل الغاضبة تجاه مطالب الإفراج عن مرسى.. "كفاية": بجاحة.."الوطنية للتغيير": يجب تقديم المعزول للمحاكمة.. خبير عسكرى: الجيش لن يرضخ للضغوط.. ومصادر قضائية تنفى بدء التحقيق مع الرئيس السابق
قيادي إخواني: "المرشد" في مكان آمن ونحن على اتصال به
"تمرد " تدعو للاحتشاد بالميادين للمطالبة بمحاكمة مرسى
داعية سلفى لـ«الجيش»: قتال «الإخوان وأعوانهم» واجب لأنهم يحلون الدماء
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»،،، الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
افتراضي هــــــام عن الضباط الملتحون وشاهد اين هم الآن ماذا يفعلون
حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»
الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
</tbody>
الجيش يواصل تدمير الأنفاق مع غزة ومسح الحدود بالمروحيات
(الشروق)
قام الجيش المصري بتدمير 3 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة قال إنها كانت مخصصة لتهريب الوقود إلى القطاع.
وقامت الجرافات بإغلاق الأنفاق وإزالة مضخات الوقود كما أكدت القوات المسلحة المصرية إنها مستمرة في التعامل مع كل نفق جديد يتم إكتشافة.
في هذه الاثناء لازالت مروحيات الأباتشي المصرية مستمرة في مسح مناطق العريش ورفح والشيخ زويد وخاصة المناطق الساحلية والجنوبية لرصد تحركات من تصفهم بالمسلحين وتحديد أماكنهم.
وقال الجيش المصري إن منطقة الزراعات بجنوب الشيخ زويد شهدت تبادلا لإطلاق النار بين مجهولين كانوا يختبئون فيها ونقطة التفتيش المتمركزة بها وانتهت الإشتباكات بفرار المجهولين بعد وصول طائرات الدعم دون إصابات مادية أو بشرية.
وأعلنت قوات الأمن المصرية القبض على المشتبه فيه الملقب "بالملثم" وهو المشتبه في ارتكابه واقعة تفجير خط الغاز الذي كانت مصر تزود من خلاله إسرائيل بالغاز الطبيعي.
كما قامت قوات الأمن المصرية بترحيل 14 فلسطينيا أعتقلتهم في مناطق متفرقة وقالت إنهم دخلوا مصر بطرق غير شرعية ودون وثائق سفر موضحة أنه لم يثبت تورطهم في أي مشكلات أمنية بخلاف دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
بديع: الإعلان عن تأسيس "الجيش المصري الحر"
(المصريون، النهار الجديد الجزائرية)
هدّد محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأحزاب المعارضة المؤيدة للانقلاب، بظهور الجيش الحر الذي سيحارب لإعادة الشرعية الدستورية قريباً .
وأشار المرشد في حوار نشرته جريدة "النهار الجديد" الجزائرية إلى أن مؤيدي مرسي مصريون ومن حقهم فرض منطقهم في إعادة رئيسهم المنتخب، لافتاً إلى أن مصر لن تهدأ ولن تتوقف الاحتجاجات والتظاهرات حتى يتحقق الهدف، وأشار إلى أن الجيش المصري بداخله العديد من الشرفاء الذين يفضلون الموت، على أن يحكمهم خائن لوطنه ودينه (حسب تعبيره) .
وأكد بديع أنه سيتم الإعلان قريباً عن تأسيس الجيش الحر، والخروج عن قيادة الجيش المصري والتفرغ لتحرير مصر وإعادتها إلى الشرعية، التي اعتبرها الضامن الوحيد لعودة الهدوء والاستقرار، في الوقت الذي لم يستبعد إمكانية تعرض الرئيس مرسي للاغتيال من قبل العسكر والمعارضة . وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر إن مصر وعلى رأسها شبه جزيرة سيناء لن تعرف الهدوء والاستقرار إلا بعد عودة الشرعية الدستورية .
البلتاجي: مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عودة الرئيس والدستور
(الوطن )
نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، رسالة للدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، أعرب فيها عن استعداد الجماعة لخوض انتخابات رئاسية مبكرة، شريطة أن تعود الشرعية الدستورية التي وصفها بـ"المختطفة" والمتمثلة في الرئيس والدستور ومجلسي الشورى والنواب.
وقال البلتاجي :"نقبل بخارطة مستقبل تحت مظلة الشرعية الدستورية والمؤسسات المنتخبة ونرفض أية خطوة للمستقبل تحت مظلة الانقلاب العسكري الدموي"، منددًا بعزل الرئيس محمد مرسي واصفًا الإطاحة به إنقلابا عسكريًا، مشيرًا إلى أن الديمقراطية لا تأتي على ظهر الدبابات، وأن المعتصمين قادرين على المواصلة في اعتصامهم وثورتهم لشهور، مؤكدًا أن الثورة الآن ليست ضد شريعة منتخبة ولكنها ضد انقلاب عسكري على صناديق الاقتراع.
عصام العريان: لماذا لا يظهر مرسي أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده
(الوطن)
تساءل الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، عن سبب عدم ظهور الرئيس السابق محمد مرسي، منذ أن تم عزله قائلًا: "لماذا لا يظهر الرئيس أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده؟".
وقال العريان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "كان آخر كلمات سمعها يحى حامد أصغر وزير شاب (35 سنة) من الرئيس محمد مرسي قبل أن يترك القصر الرئاسى : هذا الشعب لن يقف بجوارى ويساندنى إﻻ إذا سال دمي".
وضع "مرسي" رهن الإقامة الجبرية غير قانوني
(المصريون)
طالب عدد من الفقهاء الدستوريين بتحديد الموقف القانوني للرئيس المعزول محمد مرسي، بتوجيه الاتهام له أو إطلاق سراحه بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية، وأكدوا أن وضع أي شخص تحت الإقامة الجبرية لا يتم إلا بحكم قضائي، وهو الأمر الذي لم يحدث، وبهذا يمكن توصيف الوضع الحالي للدكتور مرسى بأنه اختفاء قسري. واعتبر البعض الآخر أن أي إجراءات تصدر عن الانقلاب العسكري غير شرعية وغير دستورية.
وطالب أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد نور فرحات، بتحديد الموقف القانوني للرئيس المعزول محمد مرسي وتوجيه الاتهام له أو إطلاق سراحه. وقال فرحات، في تعليق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إذا كنا نتحدث عن دولة القانون والبعد عن الإجراءات الاستثنائية فلابد من حسم الموقف القانوني لمرسى اليوم وليس غدًَا؛ إما توجيه اتهام بعد تحقيق يتولاه قضاة محايدون؛ وإما إطلاق سراحه فورًا".
وأكد الدكتور شوقي السيد، المستشار والفقيه القانوني، أن التحفظ على الدكتور محمد مرسى وتحديد إقامته جاء بعد قيام ثورة ضده أسقطت شرعيته تمهيدًا لإخضاعه للتحقيقات فى جرائم أمن الدولة العليا والتخابر والهروب.
ووصف السيد إجراءات التحفظ عليه بـ"الاحترازية" و"الضرورية" للحفاظ على حياته خوفًا من البطش به من قبل بعض الثوار كما حدث مع الرئيس الليبي معمر القذافي، مؤكدًا أن وضعه أفضل من غيره حيث تم احتجاز الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بالسجن.
فيما وصف أحمد راغب، المحامى والمدير التنفيذي بمركز هشام مبارك القانوني، احتجاز الدكتور مرسى بـ"غير القانوني"، مؤكدًا أنه وفقًا للقانون إذا كانت هناك اتهامات موجهة ضده فيجب تحويله خلال 24 ساعة للنيابة العامة لتحقق معه ثم تتخذ قرارها وفقًا لنتائج التحقيقات بحبسه أو الإفراج عنه.
وقال الدكتور ثروت بدوى، إن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكري غير مشروع، وبالتالي فأي إجراءات تصدر عن هذا الانقلاب مثل وضع الرئيس مرسى تحت الإقامة الجبرية فهى غير شرعية وغير دستورية، لأن الدكتور محمد مرسى هو الرئيس الشرعي والمنتخب.
بالفيديو.. رئيس قناة الحافظ: «آسفين لكل الرؤساء المصريين بما فيهم رئيسى عدلى منصور»
(اليوم السابع)
قال الدكتور عاطف عبد الرشيد، رئيس مجلس إدارة قناة الحافظ، أقول آسفين لكل الرؤساء المصريين بالسلب والإيجاب بما فيهم رئيسى المؤقت عدلى منصور.
وأضاف، خلال برنامج “آسفين يا ريس” المذاع على قناة “القاهرة والناس”، عندما قال له طونى خليفة مقدم البرنامج أنت إذاً تعترف بشرعية الرئيس المؤقت “هو رئيسى الآن والتيار الذى انتمى إليه يفهم ما أقول ويحسن الظن بقولى وبيفهمنى صح”.
قوى إسلامية توافق على التدخل الدولى لحسم عودة مرسى للرئاسة
"الحرية والعدالة": العالم مطالب بدعم الشرعية.. "البناء والتنمية": لا مانع.. و"النور": سيزيد الصراع
(المصريون)
أعلنت أحزاب إسلامية موافقتها على أي تدخل دولي من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن ودعم شرعية الدكتور محمد مرسي، كحل أخير، حال فشل الجهود الشعبية، خاصة بعد صمود القوى الإسلامية في الميادين، ورفضها فض الاعتصام قبل عودة الشرعية، فيما أكد حزب النور رفضه لأي تدخل خارجي، محذرًا من أنه سيزيد الوضع اشتعالًا.
وطالب أحمد بيومي، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، كل دول العالم الحر بالوقوف وقفة حازمة، لتأييد شرعية الرئيس مرسي بوضوح، خاصة بعد مجزرة أحداث الحرس الجمهوري، وشدد على أن كل الخيارات مطروحة لإعادة حق الشهداء من خلال المطالبة بإجراء تحقيق دولي فيما حدث. وأضاف: "إذا أرادت إحدى الدول التدخل فعليها أن ترى بعين الحقيقة واقع ما حدث للدكتور مرسي من انقلاب على شرعيته وما يحدث لمؤيديه".
وأكد صالح كامل، أمين حزب البناء والتنمية بالأقصر، قبول التيار الإسلامي لأي تدخل من شأنه إنهاء الصراع السياسي الراهن بعد عزل الرئيس مرسي، كحل أخير، قائلًا "لا مانع من أن يكون هناك تدخل دولي يدعم الشرعية بعد المخاطر التى أدخلنا فيها البيان الانقلابي"، مضيفًا أن التيارات الإسلامية ترحب إذا كان هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة.
وأكد كامل أن مطالبهم لا تستلزم عودة الرئيس مباشرة بقرار صادر من قبل القوات المسلحة، وإنما عرض بقائه على الشعب المصرى من خلال استفتاء، خاصة بعد أن سكنت القوى الإسلامية الميادين، وشددت على عدم مغادرتها إلا بعودة الشرعية.
وفي المقابل، أكد أحمد عبد المبدي، عضو حزب النور، رفضه لأي تدخل خارجي للإصلاح أو إجراء أي تحقيقات دولية، مؤكدًا أن أي مصري لن يقبل ذلك. وحذر عبد المبدي من أن أي تدخل خارجي سيزيد الأمور سوءًا واشتعالًا، مؤكدًا أن مصر هي الوحيدة القادرة على تحسين وضعها للأفضل بجيشها وقواها المختلفة. وطالب كل القوى السياسية المختلف بضرورة تصحيح الوضع ولم الشمل مرة أخرى وإعلاء مصلحة الوطن، رافضًا ما يمارس من تعتيم إعلامي على تحركات التيار الإسلامي والتيارات المؤيدة للدكتور مرسي.
القوى السياسية ترفض المطلب الأمريكي بإطلاق سراح مرسي
(الأهرام)
رفضت القوي المدنية والأحزاب السياسية مطالبة الولايات المتحدة بإخلاء سبيل الرئيس المعزول محمد مرسي, ووصفت هذه المطالب بالتدخل السافر في الشأن الداخلي المصري. وقالت إن الرئيس المعزول متهم في العديد من القضايا وأبرزها قتل المتظاهرين والهروب من سجن وادي النطرون فضلا عن إخلاله بمقتضيات الأمن القومي المصري.
فقد رفض حزب الوفد المطلب الأمريكي، مؤكدا أن ذلك يعد تدخلا سافرا لن تقبله السلطات أو الشعب المصري. وقال الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم الحزب ـ إن مصر الآن أصبحت دولة قانون، وسيتم الإفراج عنه إذا لم يكن يواجه أي تهم. لكن المغازي قال إن الرئيس المعزول سيواجه تهم سب وقذف القضاء والتحريض علي العنف في خطابه الأخير.
وأدان سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع تصريحات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إطلاق سراح الرئيس المعزول، معتبرا أن ذلك يعد تدخلا غير مقبول من جانب الإدارة الأمريكية في شئوننا. وأضاف عبدالعال، في تصريحات لـالأهرام أن جماعة الإخوان تعتقد أنها مدعومة من جانب الأمريكان، متوهمة أنها مازالت في سدة الحكم، وتتوهم أيضا أن أمريكا ستعيدهم إلي الكراسي. وطالب عبدالعال الإخوان بالكف عن هذه الأوهام وأن يتجنبوا طلب المساعدة من أمريكا حتي لا يلحق بهم عار الوقوف في خندق واحد مع أمريكا وإسرائيل.
وقال جورج اسحاق القيادي بحركة كفاية وجبهة الانقاذ إننا لا نقبل هذا التدخل في شئوننا لأننا لا نتدخل في شئون الآخرين. وطالب بضرورة رحيل آن باترسون السفيرة الأمريكية في مصر, مؤكدا أنها جاءت من أجل تنفيذ مخطط معين أبطلته ثورة30 يونيو.
وقال عبدالغفار شكر, رئيس حزب التحالف الشعبي لـالأهرام، إن علي السلطات المصرية أن توضح للعالم أنه لا توجد اعتقالات سياسية بل هناك أفراد وجهت لهم اتهامات بالقتل والتحريض عليه واستغلال النفوذ وأنه يجري التحقيق معهم حول هذه الاتهامات, مشيرا إلي أن الدكتور مرسي محددة إقامته حفاظا علي سلامته.
وأشار إلي أن ردود الأفعال السلبية من دول العالم تجاه مصر كما حدث بالنسبة للاتحاد الإفريقي ومواقف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة عدم وجود تصور كاف حول الموقف في مصر بعد30 يونيو.
وقال شكر إنه بعد اتضاح الحقائق وأن الجيش لم يستول علي السلطة السياسية وأن هناك مرحلة انتقالية مدنية تنتهي بانتخابات رئاسية مبكرة بدأت هذه الدول تتضح مواقفها مما جري في مصر, لافتا إلي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بأنه لايوجد انقلاب عسكري في مصر وأن الإرادة الشعبية هي أساس هذه الخطوات وأن الديمقراطية ليست صندوق الانتخابات فقط وأن مرسي لم يكن رئيسا ديمقراطيا.
من جانبه اعتبر التيار الشعبي المصري مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية الجيش المصري والسلطات الانتقالية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري.
وشددت هبة ياسين، المتحدثة باسم التيار، علي أن هذا المطلب غير مقبول ولا نقبل أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية المصرية, مشيرة إلي أن كل من ارتكب جرما سواء كان الرئيس مرسي أو قيادات جماعة الإخوان المسلمين سيحاكم محاكمة عادلة. وأشار محمد عطية, عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية, إلي أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية والذي يطالب بالإفراج عن الرئيس المخلوع محمد مرسي يمثل تدخلا سافرا في الشئون الداخلية المصرية.
تواصل ردود الفعل الغاضبة تجاه مطالب الإفراج عن مرسى.. "كفاية": بجاحة.."الوطنية للتغيير": يجب تقديم المعزول للمحاكمة.. خبير عسكرى: الجيش لن يرضخ للضغوط.. ومصادر قضائية تنفى بدء التحقيق مع الرئيس السابق
(اليوم السابع)
لا تزال مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية، السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، تثير ردود فعل واسعة بين القوى السياسية والنشطاء، الذين استنكروا ما وصفوه بـ"البجاحة الأمريكية" بتدخلها فى شئون مصر الداخلية.
قال عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث باسم حركة كفاية، إن ما وصفه بسيناريو البجاحة الأمريكية فى التدخل السافر فى شئون بلادنا ما زال مستمراً، وهو الثابت من تصريحات الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض منذ ثورة 30 يونيو الشعبية، وانحيازها لأكاذيب وادعاءات "عصابة" الإخوان التى تسعى لإشاعة أن الثورة ما هى إلا انفلاب عسكرى. واستنكر "الجوهرى" فى بيان اليوم، ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكى من طلب الإفراج عن مرسى العياط، معتبرا أن ذلك لا يعدو سوى استمرار لنهج السفالة الأمريكية بالتدخل فى الشأن المصرى، داعيا النظام الجديد فى مصر أن يعلم أن ثورة 30 يونيو لم تكن استرداداً لثورة 25 يناير المخطوفة - فقط -، ولكنها جاءت إلى جانب ذلك لتؤكد اكتساب استقلال القرار الوطنى، بعيداً عن أى تدخل أجنبى بصفة عامة أو تدخل أمريكى بصفة خاصة.
وأضاف أن تصريح وزير الخارجية الأمريكى يؤكد تساؤلات وعلامات استفهام عديدة كانت تتردد حول مدى تبعية الإخوان للمشروع الصهيونى الأمريكى، وأنه أصبح من المعلوم للكافة أن النظام الأمريكى هو النصير الأول - وقد يكون الوحيد - لمرسى وجماعته، ويسعى النظام الأمريكى جاهداً لمساعدة وإحياء تلك العصابة الإخوانية التى تطلب التدخل الدولى لمناصرتها، وإرجاع مرسى إلى كرسى الرئاسة. وواصل:" ولكن جاء التفاف الشعب المصرى بكافة مكوناته الاجتماعية وقواه الحية صادماً للإدارة الأمريكية ومؤلماً ومروعاً للعصابة الإخوانية، حيث إن عصابة الإخوان انكشفت أمام القاصى والدانى، وتبين إفلاسهم وفشلهم الذريع، وأنهم لم يكونوا سوى تجار دين وراغبى سلطة ينتهجوا الإرهاب والفاشية منهجاً لهم، وأصبحت مخططاتهم مجرد أوهام وتحتضر بشدة، دولياً ومحلياً، بالرغم من مساندة الإدارة الأمريكية".
واستكمل: "نأمل من النظام الجديد فى تلك المرحلة الانتقالية أن تغلق الباب تماماً ونهائياً أمام أى تدخل أمريكى أو غيره فى الشأن الداخلى المصرى، وأن ينبع القرار من إرادة سياسية حرة تسانده إرادة شعبية واعية بحجم ومكانة مصر إقليمياً ودولياً، وإلا فإن الشعب المصرى وقواه الحية والثورية لن تقبل من أى نظام الانصياع مرة أخرى لأى تدخل خارجى من أى نوع فى صنع القرار الوطنى".
بدورها، نددت الجمعية الوطنية للتغيير بالتدخل الخارجى فى شئون البلاد، مؤكدة أن الولايات المتحدة ودول الغرب استخدمت كل أساليب التهديد والضغط، لإنقاذ نظام الإخوان من مصيره المحتوم، بدءاً من دور "آن باترسون"، مروراً بالتهديد بقطع المساعدات العسكرية، وصولاً للمطالبة الألمانية والأمريكية، بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد "مرسى"، وذلك فى ظل التلويح بإمكانات التدخل العسكرى لإنقاذ عملائهم من أقطاب الجماعة، عبر تحريك البوارج الأمريكية قرب مياه مصر الإقليمية.
وطالبت الجمعية فى بيان لها منذ قليل أبناء شعب مصر، وقواه الثورية وأحزابه الوطنية، إلا تغفل أعينهم ولو للحظة، عما يُحاك من خطط تستهدف إسقاط الثورة، وإعادة نظام التفريط الوطنى إلى صدارة المشهد، مؤكدة ثقتها الكاملة فى وعى الشعب المصرى العظيم، صانع الثورة الخالدة وحاميها، وفى قدرته الفائقة والمذهلة، على حشد قواه فى ميادين التحرير وشوارعها، متى استلزمت الظروف. كما طالبت الجمعية النائب العام، بالإعلان الفورى عن الجرائم والاتهامات التى تدين "محمد مرسى"، وقيادات "مكتب الإرشاد" وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة، بالتهم الدامغة الثابتة: (التخابر، والتجسس، وتهريب السجناء، والتآمر على المصلحة الوطنية، والتخريب، والتحريض، والقتل، وإصدار الأوامر بالقتل، إسقاطاً لمزاعم الأعداء والمتآمرين، ونزعاً لذرائع التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وأعمال السيادة.
بدوره، اقترح محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، تنظيم مليونية للمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، مرجعاً ذلك لمواجهة الضغوط الداخلية والخارجية للإفراج عنهم. وأضاف أبو حامد على حسابه بموقع "تويتر"، أنه فى فى حال إطلاق سراح المعزول سوف يتم تهريبه للخارج ويصبح ورقة ضغط دائمة على الدولة المصرية .
إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير، أكد على رفضه الكامل لمحاولات الخارجية الأمريكية، التدخل السافر فى الشئون الداخلية لمصر والمطالبة بالإفراج عن المعزول مرسى. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الراعى الرسمى لبقاء نظام الإخوان المسلمين فى مصر، وكل الجماعات الإرهابية بالعالم من أجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة التى كانت فى بقاء حكم الإخوان الذين قدموا لهم فروض الولاء والطاعة العمياء.
وجاء فى بيان الحركة، الصادر اليوم، أن محاولات الخارجية الأمريكية التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، وبالمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول، د. محمد مرسى، مرفوض، حيث تأتى هذه المحاولات فى إطار محاولات الالتفاف على الإرادة الشعبية المصرية، الصميمة الرافضة لجماعة فاشية تعمل من أجل مصالحها الخاصة.
الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ، قال إن الموجودين فى ميدان التحرير لهم الحق فى التعبير الشعبى عن متطلبات ثورة 30 يونيو، والمحافظة على مكتسبات الثورة التى حققوها بعد خروج باهر ضد نظام غاشم أخطأ طيلة فترة حكمه". واستنكر "العلايلى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اعتصام وتظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنها محاولة لإعلاء سقف التفاوض للخروج الأمن للرئيس المعزول ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين التى نهبت الشعب المصرى وعلى رأسها بديع والشاطر.
واستطرد القيادى بالجبهة، قائلاً:" اعتصام رابعة العدوية أو جامعة القاهرة ليس تعبيرا عن موقف سياسى واضح بل محاولة ضغط على القوات المسلحة، فضلاً عن وجود ضغط خارجى وهو ما كان واضحا فى مطالبات الخارجية الأمريكية بالإفراج عن مرسى".
وفى الإسكندرية، تنظم حركة شباب اليسار وقفة مساء اليوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكية بشارع فؤاد، احتجاجاً على مطالبتها بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.
ومن جانبه، قال حسين جمعة منسق الحركة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الوقفة هدفها إعلان رفض أى تدخل أمريكى فى شئون مصر الداخلية، ورفض المعونة الأمريكية. وطالب "جمعة" بطرد السفيرة الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية، ورفض المعونة الأمريكية، واحترام السيادة المصرية، وعدم تدخلها فى شئون مصر.
المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، قال إن طلب الولايات المتحدة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى هو تدخل مرفوض فى الشأن الداخلى المصرى. وأضاف زارع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب أن يستمع أحد لأمريكا، موضحا أن تدخل أمريكا فى القضية يضر بمحمد مرسى وسمعته ويؤكد على تبعيته لأمريكا، قائلا "وإن كان هناك حرصا لدى الجماعة على مرسى يجب أن تبادر برفض التدخل الأمريكى فى القضية".
وطالب رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى الولايات المتحدة بأن تصمت، وتنتظر أن تأخذ العدالة مجراها، لافتا إلى أنه أن كان مرسى محتجزا فى قضايا محددة فيجب تحويله للعدالة، وإن لم يكن هناك اتهامات فيجب إخلاء سبيله أو التحفظ عليه فى مكان لائق وأن تكون أسرته مقربة منه.
بدوره، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن ألمانيا وأمريكا تطالبان بالإفراج عن مرسى، وهو ما لم يحدث مع الرئيس السابق مبارك، كما أن مرسى متهم فى عدد من القضايا، منها رفح والتجسس والخيانة العظمى والتخابر مع جهات ودول أجنبية، وما هو متعلق بإثارة الفتنة وتقسيم البلاد. وأضاف بكرى خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى 2"، مع الإعلامى "خيرى رمضان"، أن مرسى خاضع للنيابة العسكرية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهناك جرائم مرتبطة بالجيش وبدأت النيابة العامة فى التحقيق معه اليوم حول الكثير من القضايا الخطيرة المتعلقة بالأمن القومى. وأوضح بكرى أن مرسى كان يحدثنا عن الدين والإسلام وهو يرتكب جرائم كبرى فى حق الوطن، قائلا :"من يصدعون رءوسنا على المصالحة متسائلا :"هل يجوز المصالحة فى الدم، أوالتخريب الذى حدث والاعتداء على المؤسسات العسكرية ومجموعة تطالب بتدخل الأمريكان؟".
بدوره، قال اللواء محمد على بلال، المساعد الأسبق لرئيس أركان حرب القوات المسلحة، والخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن الجيش المصرى لن يرضخ للضغوط الدولية المطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسى، لأنه ليس فى سلطته القيام بذلك، لافتا أن الجيش ليس طرفا فى أمر الإفراج عن مرسى. واستطرد "بلال" عبر فضائية "بى بى سى عربى" أمس السبت، قائلا:"إن هناك مستشارين ورئيسا مكلفا وحكومة تسير عملها"، مضيفا: "الرئيس المؤقت، عدلى منصور، رئيس محكمة دستورية عليا وليس واجهة عسكرية، ومنصبه الحساس فى القضاء لا يسمح لأن يكون أداة عسكرية فى يد أحد".
وأوضح الخبير العسكرى، أن احتجاز الجيش الرئيس السابق مرسى؛ لسلامته الشخصية ولسلامة الدولة- على حد قوله- لافتا أنه لو تم الإفراج عنه سيقود تلك المظاهرات الإخوانية، مؤكدا أن ازدياد أعداد مؤيدى مرسى، لاعتمادهم على مخاطبة الشعب عن طريق الدين ونصرة الإسلام.
وأشار"بلال"، إلى أن هناك قضية تخص الرئيس مرسى بهروبه من سجن وادى النطرون، إضافة إلى التخابر مع دولة أجنبية، معتبرا هروب الرئيس المعزول من السجن من خلال التعامل مع عناصر أجنبية إساءة للوطن.
على الجانب الآخر، أنكر محمد البلتاجى، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين والصادر بحقه أمر ضبط وإحضار بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، أن تكون إقامته داخل مسجد رابعة العدوية خوفا من القبض عليه. وقال البلتاجى، الذى يقيم فى المسجد حيث مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: "أنا لست خائفا، لكننى أعتصم هنا من أجل الثورة".
ويتهم البلتاجى وقيادات أخرى من الجماعة، أيضا، بالتحريض على العنف ضد القوات المسلحة المصرية، ورفض بيانات حكومة الدكتور حازم الببلاوى، المؤقتة، بشأن إمكانية إسناد حقائب وزارية لأعضاء من جماعة الإخوان زاعما "أنهم يطلقون النار علينا ويصفونا بالإرهابيين، فكيف يمكن أن يرشحونا لمناصب وزارية".
كما نفى البلتاجى أن يكون هناك أى مفاوضات بين قادة الجماعة والحكومة الانتقالية لإنهاء الأزمة، وقال إن جماعة الإخوان تقبل بانتخابات رئاسية مبكرة، فقط فى حالة إعادة مرسى للسلطة. وخلص بالقول: "ليس لدينا اعتراض على انتخابات رئاسية مبكرة لكن بعد عودة الرئيس ومجلس الشورى والدستور".
وكشفت مصادر مقربة من الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل الإخوانى المستقيل مع الوزراء الإخوان الـ9، أن عبد اللطيف يرفض العمل فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى أو الاستمرار فى منصبه المستقيل منه.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن عبد اللطيف أكد لها رفضه العمل فى حكومة الببلاوى وأنه لن يتنازل عن عودة الدكتور محمد مرسى لمنصبه، لافتة إلى أنه لم يعرض عليه أحد من مجلس الوزراء العمل بحكومة الببلاوى لكنه سيرفض فى حالة العرض.
وأكدت أن عبد اللطيف رفض العمل بحكومة الببلاوى وأنه لن يوافق أن يكون وزيرًا للنقل إلا بعد عودة مرسى لمنصبه باعتباره الرئيس الشرعى المنتخب، وذلك على حد قول عبد اللطيف للمصادر.
فيما أكدت مصادر أخرى أنه غير وارد عرض مجلس الوزراء على عبد اللطيف الاستمرار فى منصبه وزيرا للنقل، خاصة أن عبد اللطيف لم يحقق أى إنجاز خلال فترة وجوده بالوزارة، باستثناء قيامه باستبدال قيادات الوزارة بالمنتمين للجماعة، لافتة إلى أن الوزارة شهدت أثناء وجوده عددا كبيرا من الأزمات والتدهور فى قطاعاتها المختلفة.
بدوره، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن آخر كلمات كان قد سمعها يحيى حامد أصغر وزير شاب (35 سنة) من الرئيس محمد مرسى قبل أن يترك القصر الرئاسى:"هذا الشعب لن يقف بجوارى ويساندنى إﻻ إذا سال دمى". وتساءل العريان، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" "لماذا ﻻ يظهر الرئيس "محمد مرسى" أمام الشعب حتى يطمئن على صحته وسلامة جسده؟".
بدوره، تقدم وفد حقوقى تركى بطلب رسمى للنائب العام المستشار هشام بركات، للسماح لهم بالاطلاع على آخر تطورات التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين حالياً، وإعلان مكان احتجاز الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، وأسباب احتجازه والتهم التى يواجهها ونتائج التحقيق فيها.
وطالبوا فى العريضة التى حملت رقم 10276لسنة 2013 عرائض النائب العام بمقابلة الرئيس السابق محمد مرسى فى مكان احتجازه، ومقابلة كافة المعتقلين السياسيين.
من جانبه، أكد مصدر قضائى بالنيابة العامة، أن النائب العام لم يبت حتى الآن فى الطلب المقدم من الوفد الأجنبى، موضحاً أن جميع المتهمين يعاملون وفقاً للقانون واللوائح ولا يتم معاملة أحد أو اتخاذ أى إجراءات استثنائية ضده، نافياً وجود أى حالات اعتقالات سياسية أو خارج إطار الاتهام الجنائى.
قال مصدر قضائى مسئول بمكتب هشام بركات، النائب العام المصرى، فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إن "النيابة العامة لم تبدأ بعد التحقيق مع الرئيس السابق محمد مرسى فى مقر احتجازه" وأضاف المصدر الذى فضل عدم الكشف عن هويته "لم يصدر قرار حتى الآن بانتقال أى محقق إلى مرسى فى مقر احتجازه".
وقالت النيابة العامة فى بيان، أمس السبت، إنها تلقت بلاغات تتهم الرئيس المقال محمد مرسى وقيادات أخرى من جماعة الإخوان المسلمين والمقربين منها بالتخابر مع جهات أجنبية وقتل متظاهرين والإضرار باقتصاد البلاد.
وأوضح البيان أن البلاغات تشير إلى ارتكاب هؤلاء الأشخاص لـ"جرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، وجرائم قتل المتظاهرين السلميين، والشروع فى القتل والتحريض عليه، وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية، والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادى وذلك باستعمال القوة والإرهاب" وتصل العقوبات فى بعض هذه التهم إلى الإعدام، بحسب مصادر قضائية.
ومن بين الشخصيات المقدم فيها البلاغات بحسب البيان: الرئيس المعزول محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، والمرشد السابق للجماعة مهدى عاكف، والقياديين فى الجماعة عصام العريان ومحمد البلتاجى ومحمود غزلان، والداعية صفوت حجازى، ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان وآخرين.
وأوضح المصدر القضائى سالف الذكر أن "النيابة طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هذه الاتهامات؛ لاتخاذ قرار بشأنها فى ضوء ما تسفر عنه عمليات الفحص والدراسة".
صحيفة الإندبندنت البريطانية قالت إن الرئيس المعزول مرسى، ربما يواجه عقوبة السجن لسنوات طويلة، إذا ما تمت إدانته بالتواطؤ مع جماعات أجنبية لفتح السجون وهروبه وعدد من قيادات الجماعة، خلال ثورة يناير 2011.
قيادي إخواني: "المرشد" في مكان آمن ونحن على اتصال به
(المصريون، الشرق الأوسط)
حذر المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، من الاستهانة بقدرات الإخوان ، نافيا ان يكون هناك ملاحقة لمرشد الجماعة الدكتور محمد بديع. وقال عارف لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الاحد :" لدينا عمل مؤسسي قوي قائم على معانٍ تربوية ودعوية، وبالتالي نحن خصم صعب، لأن لدينا نسقا عقائديا".
وأضاف: "إن الأجهزة نشطة في محاولات عرقلتنا، فهم يلقون القبض على من يخرج من الاعتصام، كما أنهم يروجون لأكاذيب منها انشقاقات في صفوف الإخوان". وتابع عارف قائلا: "نحن تنظيم مؤسسي، ونحن جزء من تحالف أوسع يضم إسلاميين وقوى مدنية أيضا ورموزا وطنية"، نافيا أن يكون هناك ملاحقة لمرشد الجماعة الدكتور محمد بديع: "المرشد في مكان آمن ونحن على اتصال به باستمرار، كما أن مكتب الإرشاد لا يزال يجتمع ويمارس مهامه".
"تمرد " تدعو للاحتشاد بالميادين للمطالبة بمحاكمة مرسى
(اليوم السابع)
دعت حملة تمرد القوى السياسية والثورية، للاحتشاد يوم الجمعة المقبل، بمختلف ميادين مصر تحت شعار "الشعب يحاكم مرسى"، مؤكدة على حرصها على استمرار الاحتشاد اليومى بميادين الثورة فى التحرير والاتحادية.
كما دعت الحملة بمشاركة التيار الشعبى وقوى سياسية أخرى فى بيان منذ قليل، للاحتشاد غدا الاثنين، بدءا من بعد الإفطار وأداء صلاة العشاء والتراويح بميدان التحرير والاتحادية، وكذلك استمرار الاحتشاد السلمى يوميا حتى يوم الجمعة المقبل.
داعية سلفى لـ«الجيش»: قتال «الإخوان وأعوانهم» واجب لأنهم يحلون الدماء
(الوطن المصرية)
أصدر الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى الشهير، مدير معهد الفرقان السلفى، فتوى للجيش المصرى بوجوب قتال التكفيريين من تنظيم الإخوان وغيرهم من المنتمين للتيار الإسلامى، ودفعهم كما يدفع الصائل، لأنهم يحللون الدماء والأعراض ويسلمونها لأعداء الإسلام.
وقال فى خطبته أمس الأول بمعقله بالمنوفية٬ «عُممّ على جميع خطباء الأوقاف بمصر أن يتكلموا فى هذه الجمعة عن حرمة الدماء، لكننى تكلمت عن ذلك من قبل، حيث وقع بين مجموع الناس شىء من التدافع والقتل، فكان لزاماً أن نبين حرمة الدماء، لكن ما هو الحكم الشرعى إذا كان الذى يريد أن يسفك دم المسلم مُستحلاً لدمه، لأنه مُكفر له، أيقال للمسلمين عليك بنصوص حرمة الدماء، وهؤلاء التكفيريون يستحلون الدماء والأموال والأعراض».
وأضاف: «لا بد من بيان حرمة الدماء، وبيان حكم الخوارج والصائل، فلا بد من ضم هذا إلى ذاك، فالتكفيريون فى سيناء والمحروسة يؤمنون بأن الجيش المصرى مرتد وأشد كفراً من اليهود أهل الكتاب، وإذا وقع قتال بين الجيش المصرى واليهود فهم فى صف اليهود ضد الجيش المصرى ويقولون إننا مع أهل الكتاب ضد المرتدين الكافرين، فهذه عقيدتهم، لذلك يتوجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودار الإفتاء وكل حكيم ألا يشلوا يد الجيش عن التكفيريين الذين يسعون فى الأرض فساداً ويشعلون الفوضى، ويسلمون الأرض والعرض لكل كافر عميل».
وقال «رسلان»، إن التحالف والتآلف بدا واضحاً بين الجماعات التكفيرية والأمريكيين من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات حتى يكون لهم منها نصيب، مضيفاً: «لم أكن أتصور أن مشروع الشرق الأوسط الكبير وتقسيم المنطقة يمكن أن يشارك فيه الإخوان، ولا لمن ينتمى للإسلام، لكنه وقع وصار، فالله حسبنا ونعم الوكيل».
شعارات المنصة: الإخوان يريدونها «ديمقراطية».. والسلفيون «شرعية»
الجماعة: تخلينا عن «الشرعية» من أجل المسيحيين
(الوطن)
تغيرت منصة رابعة العدوية، تجددت أصواتها وتحولت شعاراتها، نزع عنها غطاء «الشريعة» الذى اقترن دائماً بـ«الشرعية»، وحلت محله شعارات ثورية، ليتحول «بانر» المنصة من «ثورة إسلامية ضد الانقلاب» إلى «مع الديمقراطية ضد الانقلاب».
التغيير من «إسلامية» إلى ديمقراطية، ومن أناشيد وأدعية إلى أغان وطنية لشادية وعبدالحليم، أحيا الخلاف المستتر بين التنظيم ومناصريه من السلفيين، فخرج خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، قائلاً: «فلتسقط الديمقراطية يا كل قيادات الإخوان، فلتكفوا عن بث ثقافتكم الديمقراطية والموسيقية من فوق المنصة، فما لهذا خرج الناس».
كلمات «سعيد» لم تفت فى عضد التنظيم وأبنائه، المسيطرين على المنصة وفقراتها: «لازم الفكر يتغير ويعلم الجميع أن الثورة مصرية تحمل جميع الأطياف والألوان، ماينفعش واحدة مسيحية تطلع تتكلم وفى خلفيتها شعار الثورة الإسلامية، هو ده اللى بيخلى الناس تفتكرنا مدعين، ويتهمونا إننا بنجيب الناس ونأجرهم».
الخلاف على المنصة وشعاراتها بين السلفيين والإخوان تحول إلى خلاف «مفصلى»، حسب محمود فتحى رئيس حزب «الفضيلة»، الذى أكد تفهمه للتغيير، وإن كان يفضل أن يكون الشعار «مع الثورة ضد الانقلاب أو مع الشرعية ضد الانقلاب». ولم يختلف رأى مسئول منصة رابعة، الذى رفض نشر اسمه، عن الخطاب الأخير للرئيس المعزول، قال: «نحاول ونجتهد، ونصيب أو نخطئ، لكن ما يحدث على المنصة يتم بالتشاور مع القادة، وهم يرون أن التعاطى منع الجميع حالياً أفضل وسائل توصيل الرسالة».
افتراضي هــــــام عن الضباط الملتحون وشاهد اين هم الآن ماذا يفعلون
(تولبار شبكة اخبار الوطن)
أعلن عدد من الضباط الملتحين عن تواجدهم فى اعتصام رابعة العدوية، لافتين إلى أنهم لا يتاجرون بقضيتهم فى هذا الوقت كغيرهم من الفصائل السياسية. وقال النقيب محمد عواد، أحد الضباط الملتحين، فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نحن كضباط ملتحين نؤيد الشرعية وأعلنا ذلك رسميًا على صفحتنا الرسمية، أما عن مشاركتنا فى المليونيات فبالفعل أنا وزملائى نذهب ونشارك كمواطنين ونحن لا نتاجر بقضيتنا كما يفعل البعض وهذه صورة لى ولإخوتى هانى الشاكرى ومحمد السيد من ميدان رابعة".
حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب
(صحيفة يني شفك )
نشرت صحيفة (يني شفك) التركية تقريرا بعنوان "حزب تركي ينظم مؤتمرا لدعم مرسي ورفض الانقلاب"، جاء في التقرير بأن حزب السعادة والتنمية التركي ذو الجذور الإسلامية ينظم اليوم أكبر تجمع حاشد في إسطنبول من أجل دعم الرئيس المصري محمد مرسي ورفض الانقلابات العسكرية بكل أشكالها. ووفقا للبيان الذي أصدره الحزب؛ فإن التجمع سيتم في ميدان قازلي تشاشمه في إسطنبول في الساعة 18:00 من مساء اليوم، وسينضم إليه الآلاف من أعضاء حزب السعادة وغيرهم من مؤيدي الشرعية التي يتسم بها الرئيس محمد مرسي كأول رئيس مصري منتخب.
ولفت البيان إلى أن التجمع سيحمل اسم لا للانقلابات العسكرية ونعم لدعم الشعب المصري، موضحا بأن الانقلاب الذي جرى بمصر وأطاح بالرئيس محمد مرسي هو انقلاب دولي، يرفضه كل من ساند ووقف إلى جانب الشرعية الدستورية، ونوه البيان إلى أن هذا الانقلاب لن يؤثر على مصر وحدها، بل سيتعداها إلى جميع دول العالم الإسلامي، لأن مصر تعتبر أهم الدول، كما أنها قائدة الوطن العربي، فضلا عن أنها تعتبر أهم دولة في مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية التي شكلها رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.