تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 705



Haneen
2013-07-22, 11:28 AM
الملف المصري 705
18/7/2013


<tbody>

في هــــــذا الملف:


تقارير سيادية: الإخوان يخططون لأعمال عنف خلال «أسبوع الحسم».. والجيش يحذر «حماس»
تقارير غربية: «أوباما» استعد سراً لـ«الربيع العربى» قبل اندلاعه بـ4 أشهر
مصادر: «لجنة الدستور» ستلغى مواد «العزل وصلاحيات الشورى»
«المهدى» دخل لـ«العدل» فخرج بـ«العدالة».. والمراسم طلبت من «سلطان» المغادرة
أبو حامد: حركة أحرار تابعة لأبو إسماعيل ويمولها الشاطر
تمرد لآشتون: من يحترم ثورة الشعب سنحترمه ومن يقف ضدها هو الخاسر
«آشتون» تلتقى «منصور» و«السيسى» وتطالب بتسريع الانتقال الديمقراطى
مكرم محمد أحمد: زيارة آشتون اعتراف أوروبى بالثورة المصرية
تحريات المباحث حول أحداث «رمسيس»: الإخوان استعدوا للاشتباكات بسيارة نقل محملة بـ«الطوب»
'طفل رمسيس' ضحية الإخوان: وزير الاستثمار في حكومة قنديل 'ضربني'
القوات المسلحة المصرية : لدينا قدرات قتالية لحسم الأمر في سيناء بوقت محدود
علقة ساخنة لـ 5 من الإخوان بالشرقية لكتابتهم شعارات معادية للجيش وسب السيسى
«الإنقاذ» تبحث عن بديل لـ«البرادعى» و«عبدالنور».. و«البدوى» و«عاشور» أبرز المرشحين
سكان رابعة العدوية: عصر اليوم آخر مهلة للإخوان لفض الاعتصام
وزير الأوقاف: لن نقصى أحدًا.. وحريصون على عدم «تسييس المساجد»
«بلومبرج»: الاضطرابات السياسية والاقتصاد هي التحدي الأكبر أمام «الببلاوي»
واشنطن بوست: مصر تستمر فى احتقار أمريكا المفتتة الهيبة
تجديد حبس المتهم الرئيسي بقتل متظاهرين بأسيوط في «30 يونيو» 15 يومًا
«الإخوان» يشوهون تمثال «نهضة مصر» بصور «مرسى»




</tbody>



تقارير سيادية: الإخوان يخططون لأعمال عنف خلال «أسبوع الحسم».. والجيش يحذر «حماس»
المصدر: الموجز
تلقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ورئيسا جهازى المخابرات العامة والحربية، تقارير سيادية مهمة بشأن الأحداث الجارية، ومخططات لتنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات عنف، خلال ما يُسمى «أسبوع الحسم»، من 10 رمضان وحتى 17 رمضان. وكشفت مصادر سيادية رفيعة، لـ«الوطن» عن توجيه تحذيرات لحركة حماس، بأن مصر على علم بالاتصالات المباشرة بينهم وبين قيادات الإخوان.
وقال مصدر سيادى: «رسالتنا كانت واضحة وشديدة اللهجة، بأننا لن نسمح بتهديد أمننا القومى، وعليكم الكف عن التدخل فى الشئون المصرية، وعدم دعم أى جماعات مسلحة بسيناء، وأن من سيدخل مصر سيواجه إما بالقبض عليه أو القتل فوراً». وأكدت المصادر رصد جماعات مسلحة وعناصر فلسطينية مدربة على فك شفرات أجهزة اتصالات وزارة الداخلية بسيناء، لرصد تحركات الشرطة ومعرفة حجم استعداداتها للفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن هناك جماعات مدربة تتواصل مع قيادات الإخوان، لإشعال أزمة على الحدود، وأن عناصر فلسطينية ترصد الحدود والقوات، وتخطط لإلهاء القوات المسلحة بالأحداث على الحدود، لغض النظر عن الأحداث الداخلية التى ستحدث فى العاصمة، مشيراً إلى أن جماعة الرايات السوداء بسيناء تتزعم تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، والدخول فى صراع مسلح ضد الجيش والشرطة، مؤكداً أن هناك جلسات مع شيوخ القبائل الكبار، كالسواركة وأولاد على، للتنسيق مع القوات.
وأوضح المصدر أن التقارير رصدت تخطيط محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، لمحاصرة منشآت حيوية، كما يخطط الإخوان لمحاصرة مبانٍ سيادية، على رأسها جهاز الأمن الوطنى، وخطف جنود وضباط كرهائن، وأن الإخوان يصورون منشآت عسكرية وسيادية مهمة باستمرار، تمهيداً للتظاهر أمامها، مشيراً إلى أن هناك مجموعات من العناصر المسلحة والجهادية ستحاول الدخول عبر البوابة الغربية لمصر، واتُّخذت الإجراءات الأمنية هناك وزادت لمنع تسلل هذه العناصر إلى داخل المحافظات.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم الإخوان يخطط لاستخدام الزى العسكرى خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن المعتصمين فى «رابعة العدوية» لديهم أزياء عسكرية، يريدون استخدامها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية، فيما نسق التنظيم مع مجموعات لقطع القطارات ومترو الأنفاق لإشعال الموقف.
ورُفعت التقارير لكبار القادة للتعامل مع الأمر بحزم واتخاذ التدابير اللازمة. وأكدت التقارير أن تنظيم الإخوان يسعى لاستفزاز القوات المكلفة بتأمين الحرس الجمهورى، وسيعمل على الدخول مع الحرس فى معارك، والتخطيط لجرّه إلى اشتباكات مع المتظاهرين، مشيرة إلى أن من وضع هذا المخطط هما محمد البلتاجى وصفوت حجازى.

تقارير غربية: «أوباما» استعد سراً لـ«الربيع العربى» قبل اندلاعه بـ4 أشهر
المصدر: الوطن
تكشف وثيقة سرية تعود إلى 12 أغسطس 2012 عن حقيقة علاقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدارته بجماعة «الإخوان» التى ظلت محل جدل منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.. الوثيقة التى أشارت إليها فى حينها بعض المصادر الغربية ولم تحظَ باهتمام فى مصر، توضح أمرين مهمين؛ أولهما أن «أوباما» فى دعمه لجماعة «الإخوان» لم يكن يدعم خيار الشعب المصرى كما يزعم، بل كان ينفذ سياسة خارجية رسمها البيت الأبيض قبل اندلاع ثورات الربيع العربى بعدة أشهر، تقوم على تمكين الإسلاميين من السلطة بعد السقوط «المتوقع» لبعض الأنظمة العربية ومنها نظام «مبارك»، فى مقابل تأمين مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط، ثانيهما أن ثورات الربيع العربى لم تفاجئ البيت الأبيض كما يشاع، ولكنها اندلعت بعد أن أعد الأمريكان لها العدة واستقروا على خياراتهم التى تضمنتها هذه الوثيقة التى تحولت لاحقاً إلى توجيه رئاسى سرى عن «الإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وتعرف اختصاراً بـ«PSD 11»كما يبين التقرير الآتى:
مراسل صحيفة نيويورك تايمز فى البيت الأبيض «مارك لاندر» كان أول من كشف عن هذه الوثيقة التى أعدها البيت الأبيض بتوجيهات من الرئيس الأمريكى باراك أوباما شخصياً، وذلك فى تقرير نشرته الصحيفة الأمريكية فى 16 فبراير 2011. الوثيقة التى تحولت إلى توجيه رئاسى لاحقاً تحدد سياسات الولايات المتحدة فى احتواء موجات وقلاقل متوقعة فى منطقة الشرق الأوسط، قبل اندلاع ثورات «الربيع العربى» بعدة أشهر. وبينما كانت وما تزال الوثيقة سرية لكن تسريبات متعددة المصادر كشفت عن فحواها، وهى بإيجاز: احتواء الغضب العربى بتمكين الإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان الذين أقنع مستشارو البيت الأبيض «أوباما» بأنهم حليف يمكن الاعتماد عليه فى الحفاظ على المصالح الأمريكية.
وحسب مصادر لـ«لاندر» فى البيت الأبيض، فإن الرئيس «أوباما» أمر مستشاريه فى 12 أغسطس 2010 بإعداد تقرير سرى عن الاضطرابات فى العالم العربى. وانتهى التقرير -18 صفحة- إلى أنه دون إدخال تغييرات سياسية كاسحة، فإن بلدان كثيرة فى المنطقة مهيأة لثورات شعبية. وكتب السيد «أوباما» -بناء على هذا التقرير- توجيهاً رئاسياً حدد بؤر التوتر المحتملة فى المنطقة وأبرزها مصر، ومقترحات لإحداث تغييرات سياسية فى هذه البلدان التى تجمعها ملامح مشتركة، أهما أنها ترزح تحت سطوة حكام مستبدين لكنهم «حلفاء مخلصون» للولايات المتحدة. وحاول التقرير السرى التعامل مع هذه الإشكالية والمواءمة بين المصالح الاستراتيجية الأمريكية وتجنب الفوضى، وفى نفس الوقت الاستجابة لمطالب المحتجين الطامحين فى الديمقراطية.
وحسب مسئول كبير فى إدارة «أوباما» تحدث مع مراسل «نيويورك تايمز»، فإن دعم الرئيس الأمريكى لاحقاً للحشود الغاضبة فى ميدان التحرير كان يعكس قناعته بأن هناك خطراً أكبر لو انحاز لأصدقاء واشنطن ومنهم «مبارك»، وأن هؤلاء القادة العرب كانوا -لو واتتهم الفرصة- سيلجأون إلى أساليب وحشية لقمع المحتجين.
وقال مسئول آخر شارك فى إعداد التقرير السرى، لـ«لاندر» -ورفض الكشف عن هويته-: «لا شك أن مصر كانت تستحوذ (جداً) على عقل (أوباما) واهتمامه.. إذ كانت كل المعطيات الخاصة بخلافة (مبارك) مجهولة ومقلقة، ومصر هى حجر الأساس فى استقرار المنطقة». فى هذه الفترة كانت الولايات المتحدة تراقب الغليان فى القاهرة وتتابع محاولات الرئيس «مبارك» توريث الحكم لابنه «جمال»، وكان الأمريكان واثقين فى أن الانتخابات الرئاسية التى كانت مقررة فى نوفمبر 2011 ستكون صورية، وكانت الشرطة المصرية تلاحق المدونين المعارضين للنظام، وفى هذه الفترة الحرجة عاد محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى بلاده لقيادة حركة المعارضة الوليدة.
لم تكن نذر الثورة -التى رصدتها الأجهزة الأمريكية واستعدت لها منذ الأيام الأولى لولاية «أوباما»- تقتصر على مصر فقط، فقد كانت الأردن والبحرين واليمن وقتها مرشحة لانفجار وشيك، و«فى اليمن تحديداً كان (أوباما) قلقاً من أن إدارته بتركيزها الشديد على عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة تتجاهل أزمة سياسية فى مهدها، فالشباب ثائرون ضد الرئيس على عبدالله صالح، وهو زعيم استبدادى من نفس عجينة (مبارك)، وهو ما قاله مسئول آخر فى البيت الأبيض موضحاً: «سواء كان اليمن أو دول أخرى فى المنطقة، كانت هناك مجموعة واضحة من الخصائص المخيفة المشتركة فى بعض دول المنطقة؛ التى تضم شريحة كبيرة من سكانها من الشباب، وتعانى من نظم تعليم رثة، واقتصاديات راكدة، مع انتشار تقنيات الشبكات الاجتماعية الجديدة مثل الفيس بوك وتويتر»، وهذه «تركيبة كارثية» على حد قول المسئول الأمريكى.
عقد البيت الأبيض اجتماعات أسبوعية، بداية من أغسطس 2010، مع خبراء من وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الوكالات. وأشرف على هذه الاجتماعات كبير مستشارى الرئيس للشرق الأوسط دينيس روس، وسامانثا باور مساعدة الرئيس ومديرة مكتب حقوق الإنسان فى إدارته، التى رشحت مؤخرا لتكون سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلفاً لسوزان رايس، ومستشار الرئيس للتنمية العالمية جايل سميث.
أحاطت هذه المجموعة التقرير بالسرية بسبب قلق الرئيس من تعرضه لضغوط من حلفائه العرب لو تسربت كلمة واحدة منه، وحسب «لاندر» فإن مصادره رفضت الكشف عن أسماء البلدان التى تناولها التقرير السرى باستثناء مصر، لكنهم أشاروا إلى أنهم أربع دول تراقبهم واشنطن عن كثب، واكتفى مسئول وقتها بوصفهم على النحو الآتى: «دولة تحاول التحرك نحو التغيير، وأخرى تقاوم أى تغيير، واثنتان تتمتعان بعلاقات استراتيجية عميقة مع الولايات المتحدة، ولكنهما يعانيان من توترات طائفية»، فى إشارة إلى الأردن ومصر والبحرين واليمن بنفس الترتيب.
فى هذه الاجتماعات قال أحد المسئولين: «التركيز على المصالح الاستراتيجية كان كبيراً جداً، إلى حد استحال معه مناقشة مطالب الإصلاح فى هذه الدول»، وتابع هذا المسئول: «ناقشنا تفاصيل كثيرة.. منها هل سيتضرر الجيش المصرى من مطالب الإصلاح؟ وهل الجيش له مصلحة فى الإصلاح؟»، وأشار هذا المسئول إلى أن «أوباما» ضغط على مستشاريه لدراسة الانتفاضات الشعبية فى أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا لتحديد أى منها نجح وأى منها فشل، وكان منجذباً إلى إندونيسيا على وجه خاص، لأنه أمضى عدة سنوات فيها عندما كان طفلاً، وتابع إطاحة شعبها بزعيمها سوهارتو فى عام 1998. التقرير الذى كان هدفه الرئيسى توجيه ردود أفعال الإدارة على الأحداث فى العالم العربى لم يقدم رسمياً حتى 16 فبراير 2011، وبالنظر إلى وتيرة الأحداث فى المنطقة -كما قال مسئول- فإن التقرير ما زال قيد العمل والبحث.
ومع اندلاع ثورات الربيع العربى فى تونس ومصر التى لم تكن مفاجأة لواشنطن كما يروج البعض.. أكدت مواقف البيت الأبيض مضمون ما جاء فى التقرير السرى المعروف بـ(PSD 11). الذى يحاول البحث عن التوجيهات الرئاسية لـ«أوباما» سيجد إشارة لهذا التوجيه لكنه -على خلاف باقى التوجيهات- محجوب بلا أى تفاصيل سوى العنوان «الإصلاح السياسى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». كبير مراسلى «واشنطن بوست» فى البيت الأبيض سكوت ويلسون أشار إلى مضمون التقرير -دون الإشارة إلى اسمه- بعد اندلاع ثورات الربيع العربى، فتحت عنوان «إدارة (أوباما) تعد لفرص صعود أنظمة جديدة بعد ثورات الربيع العربى». كتب «ويلسون» فى 4 مارس 2011 أن «إدارة (أوباما) تهيئ نفسها لاحتمال سيطرة حكومات إسلامية على مقاليد السلطة فى دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط.. والمسئولون فى البيت الأبيض يناقشون احتمال تتابع الثورات فى المنطقة على طريقة (الدومينو) بعد الإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين، على الرغم من أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية قدرت أن المخاطر التى يتعرض لها الرئيس مبارك كانت منخفضة، وقدرها بعض المسئولين بأقل من 20%..». ووفقاً لكبار المسئولين الذين شاركوا فى هذه المناقشات، كان لـ«أوباما» وجهة نظر مختلفة، عبر عنها فى وقت مبكر، وفحواها -طبقا لمسئول كبير-: «ما يحدث موجة يمكن أن تنتشر وتطال كل الحكومات الاستبدادية الأخرى فى المنطقة، بما فى ذلك إيران». بحلول نهاية الانتفاضة المصرية التى استمرت 18 يوماً، كان هناك 38 اجتماعاً عن مصر، رأسها «أوباما» الذى رأى فى ثورات الربيع العربى «فرصة لخلق بديل لمنطق تنظيم القاعدة، الذى يقوم على منع التدخل الغربى ورفضه».
وشرح أحد مستشارى «أوباما» لمراسل «واشنطن بوست» أن الفكرة التى كانت مسيطرة على كل مستشارى «أوباما» أن «التيارات الإسلامية مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات والطموحات تمتد من الوحشية البدائية لحركة طالبان فى أفغانستان إلى حزب العدالة والتنمية التركى الذى يحكم نظاماً سياسياً علمانياً فى أنقرة»، وأن «أوباما» منذ أيامه الأولى فى منصبه وهو يسعى لفكرة التصالح و«بداية جديدة» مع الإسلام، وأن العقيدة الإسلامية لا تتعارض مع الديمقراطية ولا تتعارض. وفى خطابه الشهير فى يونيو 2009 بجامعة القاهرة أوضح هذا حينما قال إن «الولايات المتحدة سوف ترحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة، شريطة أن تحكم باحترام جميع طوائف شعوبها»، فى إشارة فهمها المراقبون على أنها رفع للحظر -غير المكتوب- عن التيارات الإسلامية إذا التزمت بقواعد اللعبة.
وقواعد اللعبة كما أوضحها محلل شئون الشرق الأوسط فى مؤسسة «راند»، جيفرى مارتينى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن يُؤمن الإخوان مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية فى المنطقة، وعلى رأس هذه المصالح استقرار المنطقة، والحفاظ على حق الأمريكان فى المرور العسكرى عبر الأراضى المصرية (سواء جواً أم عبر قناة السويس)، وحماية مصالحها وحلفائها الغربيين فى مصادر الطاقة بالمنطقة. وقد رأت واشنطن فى «الإخوان» حليفاً محتملا يمكنه تأمين هذه المصالح، فى مقابل مساعدات (نحو 1.5 مليار دولار سنوياً)، ودعم «الإخوان» بنفوذها بين المنظمات الدولية، مثل صندوق النقد الدولى ودول مجلس التعاون الخليجى، التى تحتاج القاهرة إلى دعمها للتعافى اقتصادياً.
وقال مسئول آخر لمراسل «واشنطن بوست» إن «البيت الأبيض يدرس الآن (مارس 2011) الحركات الإسلامية المختلفة، وتحديد الاختلافات الأيديولوجية بينها لمعرفة كيف يمكن أن يحكموا على المديين القصير والطويل»، وأشار إلى أن البيت الأبيض أجرى تقييماً داخلياً فى فى 16 فبراير 2011 ركّز فيه على الفروق بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة من حيث موقف كل منهما من الجهاد العالمى، والصراع الإسرائيلى الفلسطينى، والولايات المتحدة، والديمقراطية والقومية، وعلاقة الإسلام بالسياسة من بين قضايا أخرى. وانتهى التقرير إلى أن «الفرق كبير بين الإخوان والقاعدة، فخليط الإسلام والقومية عند «الجماعة» يجعلها تنظيماً مختلفاً بكثير عن تنظيم القاعدة، التى ترى الحدود الوطنية عقبات أمام استعادة الخلافة الإسلامية». وانتهت الدراسة إلى أن «الإخوان ينتقدون الولايات المتحدة لما يعتقدون أنه نفاق مثل الدعوة للديمقراطية ومساندة حاكم مثل مبارك». وصرح مسئول كبير ممن شاركوا أوباما فى وضع سياسته فى الشرق الأوسط: «علينا ألا نخاف من الإسلام السياسى فى هذه الدول.. فالمحك هو سياسات وتصرفات هذه الأحزاب والتى سنحكم بها عليها، وليس علاقتها مع الإسلام». ورداً هل تجربة حماس السيئة، بعد فوزها فى الانتخابات التشريعية فى 2006 والتى جعلت «بوش» يتراجع عن نشر الديمقراطية فى المنطقة، قال مسئول إدارة أوباما إن «أمريكا لا تقاطع حماس لأنها حركة إسلامية ولكن فقط لرفضها شروطاً محددة مثل الاعتراف بإسرائيل». ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير آخر شارك فى تقرير أوباما السرى قوله: «إذا عجزنا عن رؤية فروق بين القاعدة والإخوان فلن نكون قادرين على التأقلم مع الواقع الجديد.. وعلينا ألا نجعل الخوف والهواجس دافعنا الرئيسى فى التعامل مع الإخوان».
موقف «أوباما» من جماعة الإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسى لم يكن محل ترحيب خارج الدائرة المقربة من مستشاريه. فالبعض -كما كشف تقرير واشنطن بوست- داخل دوائر الاستخبارات الأمريكية، والدوائر الدبلوماسية الأجنبية والحزب الجمهورى عبّروا عن قناعتهم أن استعداد الرئيس الأمريكى للتعامل مع الحركات الإسلامية، حتى تلك التى تستوفى شروطاً معينة، أملاً فى أن السلطة ستغير مواقفهم المتشددة، يغفل أن بعض هذه القوى صعد بالفعل للسلطة فى انتخابات ديمقراطية مثل حزب الله فى لبنان وحماس فى الأراضى الفلسطينية ولكنهما «ظلا معاديين للولايات المتحدة ورافضين للاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود، ولم ينبذا العنف كأداة سياسية»، وأشاروا إلى أن نجاح تجربة تركيا يعود إلى وجود جيش ومؤسسة قضائية علمانيين قويين يكبحان أى جموح أو شطط محتمل لحزب «العدالة والتنمية»، وهو الأمر الذى لا يتوافر فى دول مثل مصر وتونس.
ويشرح مدير مركز الدراسات الدولية «جلوريا» الإسرائيلى «بارى روبين» ما يقصده أوباما قائلاً: إذا كانت القاعدة تدعى أننا نتدخل لفرض مستبدين موالين للغرب فى السلطة لأنهم فقط يخدمون مصالحنا.. فدعونا الآن نظهر لهم أننا يمكننا أن نضع مستبدين إسلاميين فى السلطة (ويحمون مصالحنا أيضاً)، وتابع «روبين» فى مقال بعنوان «وثيقة أوباما السرية التى أسست لسياساته فى الشرق الأوسط» بتاريخ 13 مارس 2013، أن وزارة الخارجية فى عهد هيلارى كلينتون لم تتحمس لسياسة أوباما فى عام 2011، وعبّرت عن رغبتها فى دعم «عملائها» التقليديين فى الحكومات العربية المهددة، واتخذت وزارة الدفاع موقفاً مماثلاً رغبة منها فى إنقاذ العسكريين الذين تعاونوا معهم لسنوات، بمن فيهم الجنرالات الأتراك الذين كان جرى تفكيك نفوذهم من قبَل النظام الإسلامى فى أنقرة. وفى حين رضخت وزارة الخارجية لأوباما فى مصر فإنها رفضت مواصلة هذه السياسة فى البحرين. نعم، هناك نظام غير عادل جداً، وهناك أقلية سنية صغيرة تهيمن على الأغلبية الشيعية الكبيرة. ونعم، أيضاً، بعض من المعارضة الشيعية معتدل، ولكن كان التقييم أن أى ثورة فى البحرين ستأتى بحكومة تابعة لإيران.
ويبدد مستشار الرئيس جورج بوش للشئون العربية الإسرائيلية «روبرت مالى» علامات التعجب على الصفقة التى عقدها أوباما مع التيارات الإسلامية وتحديداً الإخوان بأن «الإسلاميين جاهزون بصفقة يرونها مرضية للغرب: المساعدات الاقتصادية والدعم السياسى من الغرب وفى مقابل ذلك فإنهم لن يهددوا ما يعتقدون أنها مصالح غربية أساسية أى الاستقرار الإقليمى، والحفاظ على السلام مع إسرائيل، ومكافحة الإرهاب، وتدفق الطاقة، وعدم شن أى حروب تجارية، والمواجهة مع الدولة اليهودية يمكن أن تنتظر، ففى مخططات الإسلاميين، لا وجود لدولة يهودية لكن مشكلة إسرائيل ستظل دائماً آخر قرار يتخذه الإسلاميون، وقد لا يتخذه أحد أبداً». ويتابع «مالى»، فى دراسة قيّمة أجراها حسين أغا، الأستاذ بجامعة أوكسفورد، بعنوان «ليست ثورة»: «حتى السعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة لم يكن أبداً فى قلب المشروع الإسلامى، فالقضية الفلسطينية كانت حكراً على الحركة الوطنية الفلسطينية، واعتباراً من أواخر الثمانينات، أصبح هدف «منظمة التحرير» المعلن دولة ذات سيادة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. أما خطط الإسلاميين فكانت أكثر طموحاً. بالنسبة لهم، دولة ضئيلة ومبتورة تطوقها إسرائيل من كل جانب لا تستحق القتال من أجلها. لكنهم مستعدون لقبول كثير من الترتيبات المؤقتة.. اتفاق مؤقت؛ هدنة طويلة الأمد،؛ كونفيدرالية تجمع الضفة الغربية مع الأردن، أو ضم قطاع غزة لمصر. كل هذا مقبول لأنه يسمح لحماس بالتركيز على أجندتها الثقافية والاجتماعية والدينية وشئون الدعوة الحقيقية، ويتيح للحركة الحفاظ على صراعها مع إسرائيل مفتوحاً حتى يحين الوقت المناسب. واقع الأمر أن حماس -مثل كل التيارات الإسلامية الأخرى- تفكر فى مشروع أعظم، فحواه أن الدولة اليهودية غير شرعية وجميع أرض فلسطين التاريخية هى بطبيعتها إسلامية، إذا كان ميزان القوى الحالى ليس فى صالحك، فانتظر واصبر وناور حتى تأتى اللحظة المناسبة».
وتوضح الدراسة التى نُشرت بمجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس»: «فى زمن الإسلاميين، قد تجد إسرائيل تعنت حماس المزعوم أكثر ليونة من الاعتدال المزعوم لحركة فتح. وتخشى إسرائيل من الصحوة الإسلامية، لكن المتضرر الحقيقى هو الحركة الوطنية الفلسطينية ومشروع الاستقلال الذى لن يجد طاقة تكفى من الأطراف المتنازعة للخروج للوجود. ومشروع الاستقلال على كل حال مرتبط بقادة «فتح»، وفتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لا مكان لهما فى العالم الجديد. الحل القائم على دولتين لم يعد أولوية لأى طرف وقد يموت هذا الخيار ليس بسبب العنف، والمستوطنات، أو ضغوط أمريكا، بل بسبب انصراف أصحاب الشأن»
وفى تصريحات خاصة لـ«الوطن» يقول الخبير الأمريكى البارز فى الشأن المصرى ناثان براون إن «العلاقة بين واشنطن والإخوان مرت بعد الثورة بمرحلتين، المرحلة الأولى من صيف 2011 وحتى نهاية 2012. فى هذه الفترة طوّر الأمريكان والتنظيم علاقة عمل إيجابية وتفاهماً مشتركاً جيداً، من خلال قنوات اتصال مفتوحة، واستقرا على أن واشنطن تقبل بوجودهم فى السلطة، وفى المقابل تعهد الإخوان بأن يتصرّفوا بشكل «مسئول» وعاقل فى سياساتهم الخارجية من وجهة نظر الأمريكان، لكن فى الأشهر الأخيرة اتسمت العلاقة بالتوتر، بعدما أدركت واشنطن أن التنظيم متعثر فى إدارة مصر وأن «مرسى» ليس رئيساً فعالاً، وبدأت واشنطن تشعر بالإحباط؛ لأن المصريين يعتبرونها حليفاً وثيقاً للإخوان، بينما هى لا تعتبر نفسها كذلك، لكنها فقط بلد يقبل برئاسة مرسى».
لكن الإحباط من تعثر «مرسى» واتهامات المصريين لم يكن كافياً لتغيير أوباما سياسته الخارجية فى الشرق الأوسط بخصوص «وجود الإسلاميين فى السلطة»، فظل متمسكاً بالإخوان وليس مرسى حتى قبيل الإطاحة بمرسى فى 3 يوليو الحالى. وفى فى 24 يونيو الماضى كشف تقرير لموقع «ديبكا» التابع لجهاز الموساد الإسرائيلى أن أوباما متمسك بوجود الإخوان فى السلطة بصورة أو أخرى، وقال التقرير: «طبقاً لمصادرنا الاستخباراتية فإن واشنطن قد نفضت يدها من الرئيس مرسى، لكنها ما زالت حريصة على علاقاتها بجماعة الإخوان»، وظهر ذلك جلياً فى ترشيح إدارة «أوباما» للسفيرة الأمريكية الحالية بالقاهرة «آن وودز باترسون» لمنصب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، وهو اختيار له دلالته، لأن «باترسون» كانت دائماً تتمتع بعلاقة جيدة مع جماعة الإخوان، التى يعتبرها «أوباما» قوة أساسية فى مصر لا يمكن تجاهلها.

مصادر: «لجنة الدستور» ستلغى مواد «العزل وصلاحيات الشورى»
المصدر: الوطن
قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن اللجنة الفنية لتعديل الدستور، ستلغى العديد من مواد دستور 2012، خصوصاً المواد الانتقالية، ومنها المادة (224) الخاصة بانتخابات مجلسى النواب والشورى، و(230) التى أحالت إلى «الشورى» صلاحيات مجلس النواب لحين انتخابه، فضلاً عن المادة (232) الخاصة بالعزل السياسى، التى حرمت قيادات «الوطنى المنحل» من العمل السياسى مدة 10 سنوات، ليكون العزل شعبياً وفقاً لإرادة الناخبين.
وفى المقابل ستضيف اللجنة مواد أخرى، لدعم حرية الصحافة والإعلام، وضمان حرية الرأى والتعبير، ودعم دور المرأة والشباب فى المجتمع، لافتة إلى أن مواد الدستور الـ(236)، قابلة للزيادة أو النقصان، حال إلغاء أو إضافة بعض المواد التفسيرية إليه.
وأضافت المصادر، أن اللجنة قد تضطر لكتابة دستور جديد، إذا رأت أنه من الضرورى تعديل كل المواد الحاكمة، حتى لا يكون الدستور مشوهاً، موضحة أن العديد من مواد دستور 2012 تعانى عواراً، وتحتاج لصياغات قانونية سليمة لإحكام تطبيقها مستقبلاً، لأن الفترات الانتقالية تحتاج عند صياغة دساتيرها إلى مواد مفصلة للنصوص لتجنب الاختلاف حولها، ومصر بعد «ثورة 30 يونيو» تحتاج لتكاتف جميع القوى لإعداد دستور يعبر عن الوطن، وستبدأ اللجنة الفنية لتعديل الدستور عملها الأسبوع المقبل يومياً دون انقطاع، لإنجاز المهمة المطلوبة منها فى 30 يوماً، وفقاً للجدول الزمنى الذى حدده الإعلان الدستورى.
من جانبه، رفض حزب «النور» السلفى تعيين أعضاء اللجنة الفنية، وطالب بانتخابهم كشرط لتأييده التعديلات حال طرحها للاستفتاء، وحذر على نجم، القيادى بالحزب، من المساس بمواد الهوية، لأنها تحقق هوية الدولة بمسلميها ومسيحييها.


«المهدى» دخل لـ«العدل» فخرج بـ«العدالة».. والمراسم طلبت من «سلطان» المغادرة
المصدر: المصري اليوم
كشف مسؤول حكومى عن أن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، يبحث عن مرشحين لتولى وزارتى العدل والنقل، وأنه طلب من بعض الجهات القضائية تسمية مرشحين له، وقال إن الببلاوى استبعد الدكتور أحمد سلطان، مستشار وزير النقل السابق، الذى كان مرشحاً لوزارة النقل، قبل أداء اليمين القانونية بدقائق، بعد ورود تقارير رقابية تطالب باستبعاده، وأنه استأذن الرئيس عدلى منصور لتأجيل أداء وزيرى العدل والنقل اليمين لمدة ٤٨ ساعة، لحين الاستقرار على مرشحين.
وقالت المصادر إن إدارة المراسم بمجلس الوزراء أخبرت «سلطان» بوجود خطأ فى الأسماء، وأن الشخص المرشح للمنصب موجود فى القصر، وطلبت منه مراسم الرئاسة مغادرة القصر، الأمر الذى سبب له حرجاً بالغاً، مؤكدة أن الببلاوى اتصل به فى وقت لاحق. وكشفت مصادر مسؤولة أن الدكتور أسامة عقيل هو أقرب المرشحين لوزارة النقل، وأن المستشار عادل عبدالحميد هو الأقرب لتولى وزارة العدل.
على صعيد متصل، كشفت مصادر قضائية مطلعة أن مؤسسة الرئاسة استدعت المستشار محمد أمين المهدى لأداء اليمين وزيرا للعدل، غير أن حوارا منفردا دار بينه وبين رئيس الجمهورية، خرج بعدها وزيرا للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، لتبقى وزارة العدل شاغرة تبحث عن وزير، مشيرة إلى أن الرئيس اتصل بنفسه بالمهدى قبل عدة أيام، وأبلغه باختياره وزيرا للعدل.

أبو حامد: حركة أحرار تابعة لأبو إسماعيل ويمولها الشاطر
المصدر: الدستور
أكد محمد أبو حامد، النائب البرلمانى السابق، على أن حركة أحرار والتابعة لحازم صلاح أبو إسماعيل تمثل خطورة كبيرة على الدولة المصرية.
وقال أبو حامد فى تغريدة له على موقع التدوين العالمى "تويتر": "لمن يهمه الأمر حركة أحرار تابعة لحازم أبو إسماعيل وممولة من رجالة خيرت الشاطر ولهم اجتماعات وتحركات تمثل خطورة على الدولة المصرية".
وتابع: "هو الإخواني حسن مالك فين ولماذا لم يتم القبض عليه إلى الآن، حسن مالك هو ممول عمليات الإخوان الآن".
وفى سياق منفصل، شدد أبو حامد على أن قناة الجزيرة القطرية هى القناة الناطقة باسم الإرهابيين حول العالم، وذلك بعد تغطيتها الإعلامية غير الحيادية لأحداث ثورة 30 يونيو.

تمرد لآشتون: من يحترم ثورة الشعب سنحترمه ومن يقف ضدها هو الخاسر
المصدر: الموجز
التقى وفد من حملة تمرد يضم محمود بدر المتحدث الرسمى باسم الحركة ومحمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بالحركة، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، لمناقشة عملية التحول الديمقراطى فى مصر، بناءً على طلبها.
وقال ممثلو تمرد اليوم -الخميس- لآشتون خلال اللقاء:"ما جرى فى مصر فى 30 يونيو وما بعده ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريًا، كما يدعى البعض"، وأضافوا"من يحترم إرادة الشعب المصرى سنحترمه، ومن يقف ضد الثورة فهو الخاسر، خاصة مع المصالح المشتركة سياسيا واقتصاديا بين مصر والاتحاد الأوروبى".
وأكد ممثلو الحملة، أنهم رفضوا منذ يومين لقاء وليام بيرنز-نائب وزير الخارجية الأمريكى- وذلك بسبب الموقف الأمريكى الداعم للإرهاب والمعادى لإرادة الشعب المصرى الذى ظهر بوضوح فى 30 يونيو بشكل سلمى وديمقراطى.
وكشف أعضاء تمرد لـ"آشتون"عن رؤية الحركة لمستقبل مصر، فى ظل وجود دستور عصرى، يعبر عن إرادة المصريين فى الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ثم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل ديمقراطى وحضارى، وبقانون انتخابات عادل يضمن تمثيلا حقيقيا للمجتمع المصرى، مع أهمية وجود نواب من الشباب والأقباط والمرأة.

«آشتون» تلتقى «منصور» و«السيسى» وتطالب بتسريع الانتقال الديمقراطى
المصدر: المصري اليوم
التقت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، أمس، الرئيس المؤقت عدلى منصور، ونائبه للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعى، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وأكدت خلال لقاءاتها، ضرورة وجود عملية سياسية شاملة، وتسريع الانتقال الديمقراطى فى مصر.
وقالت «أشتون»، فى تصريحات صحفية، مساء أمس، إنها تحدثت مع المسؤولين حول أهمية إجراء الانتخابات فى الأشهر المقبلة، وأن يكون هناك دور للاتحاد الأوروبى فى المساعدة ومراقبة الانتخابات، موضحة أنها تحدثت فى كل لقاءاتها حول أهمية أن تتم عملية شاملة للتأكيد على أن «مصر ملك للجميع». والتقت «أشتون» محمد على بشر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وقال الأخير إنه والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى بالحرية والعدالة كانا ممثلين عن «التحالف الوطنى لدعم الشرعية والرافض للانقلاب»، وأضاف: «أرسلنا رسالة إلى أشتون برفضنا ممارسات الأمن ضد المتظاهرين السلميين بقتلهم فى أحداث الحرس الجمهورى ورمسيس، وأن أى مصالحة وطنية لابد أن تتم عقب عودة الشرعية».
وقالت حركة تمرد إن أعضاءها أكدوا لـ«أشتون»، خلال لقائهم بها مساء أمس، إن ما شهدته مصر فى ٣٠ يونيو وما بعده ثورة شعبية، وليست انقلابًا عسكريًا كما يدعى أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلمين، وأشارت الحركة، على موقعها الرسمى، إلى أن ممثليها أكدوا لـ«أشتون» أن «من يحترم إرادة الشعب المصرى سنحترمه، ومن يقف ضد ثورة الشعب المصرى فهو الخاسر.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مقرب من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين أن عددا من قيادات التنظيم ستجتمع فى لندن خلال الأيام المقبلة، بحضور عدد من القيادات الإخوانية فى الغرب، المسؤولة عن ضخ الأموال وتوفير عناصر التمويل لتنظيمات بجميع الدول العربية، خاصة مصر، خلال الأيام المقبلة للتباحث حول القضية المصرية ومستقبل تنظيم الإخوان.


مكرم محمد أحمد: زيارة آشتون اعتراف أوروبى بالثورة المصرية
المصدر: اليوم السابع
قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن زيارة كاثرين آشتون الممثل للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، تعنى اعترافا كاملا من الأوربيين بالثورة المصرية والنظام الجديد.
وأضاف مكرم، فى مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية، أن الهدف من الزيارة هو الضغط على الحكومة والرئيس المؤقت من أجل الالتزام وتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، مؤكدا أن هذا الأمر يصب فى مصلحة المصريين ويلبى طموحهم.
وأشار نقيب الصحفيين الأسبق إلى أن الحكومة الجديدة التى شكلها د.حازم الببلاوى وتم الإعلان عنها هى حكومة كفاءات وطنية مشهود لها بالنزاهة والتاريخ المشرف، وتعتبر أفضل حكومة تم تشكيلها فى آخر 30 عاما، وهى قادرة على التعامل مع المشاكل التى تعانى منها مصر فى الوقت الحالى.

تحريات المباحث حول أحداث «رمسيس»: الإخوان استعدوا للاشتباكات بسيارة نقل محملة بـ«الطوب»
المصدر: الوطن
أفادت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة حول أحداث الفوضى التى نفذها عناصر تنظيم الإخوان فى ميدان رمسيس بالقاهرة، الاثنين الماضى، بأن الإخوان كانوا مستعدين للأحداث بسيارة محملة بالطوب.
وأشارت التحريات، التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى أن الأحداث بدأت عقب صلاة العشاء يوم الاثنين الماضى عندما تحركت مسيرة من مؤيدى محمد مرسى، الرئيس المعزول، من ميدان رابعة العدوية، واتجهت إلى ميدان رمسيس، من أعلى وأسفل كوبرى أكتوبر وانضم إليهم عدد من المتجمعين أمام مسجد الفتح وكان بحوزتهم سيارة محملة بالطوب، وأقاموا حواجز أعلى كوبرى أكتوبر بهدف غلق الكوبرى وتعطيل الحركة المرورية أعلاه، ما أدى لحدوث فوضى مرورية فى تلك المناطق والمحاور المؤدية لها؛ نظرا لقيام السيارات بالسير عكس الاتجاه، ثم حاولت هذه المسيرة الوصول إلى المنطقة المقابلة لقسم شرطة الأزبكية من أعلى الكوبرى، واعتدوا على مبنى القسم ورشقوه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ما أدى لإتلاف واجهات مبنى القسم.
وتابعت التحريات: «إن الأحداث اشتعلت مرة أخرى عندما وصلت مسيرة أخرى تضم قرابة 4 آلاف متظاهر، لدعم الموجودين أعلى الكوبرى من مؤيدى مرسى بهدف إثارة الفوضى وترويع المواطنين والمارة، وإحداث حالة من الشلل بتلك المناطق؛ فاستمرت القوات فى التعامل معهم بأقصى درجات ضبط النفس واستخدمت قنابل الغاز، وتمكنت من إجبارهم على التراجع إلى منزَل الكوبرى من شارع رمسيس حتى وصلوا إلى منطقة غمرة».
وأوضحت التحريات أن أهالى المنطقة الذين أصابتهم حالة الضيق من تعطل مصالحهم وإتلاف سياراتهم وممتلكاتهم اشتبكوا مع المتظاهرين، وتبادل الطرفان إطلاق أعيرة الخرطوش والرشق بالحجارة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 261 من الجانبين، منهم المقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث الأزبكية، و9 مجندين بإصابات سطحية، نقلوا على أثرها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لإسعافهم، بينما نُقل المصابون من المتظاهرين إلى مستشفيات قصر العينى والهلال الأحمر وسيد جلال.
وأكدت التحريات أن قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين المتظاهرين فى ميدان رمسيس لم تستخدم سوى الوسائل المخصصة لفض أعمال الشغب المصرح بها قانونا، وهى المياه وقنابل الغاز، وأن الشرطة تعلم جيدا أن التظاهر السلمى حق كفله القانون.


'طفل رمسيس' ضحية الإخوان: وزير الاستثمار في حكومة قنديل 'ضربني'
المصدر: العرب الآن
بثت صحيفة "اليوم السابع" المصرية مقطع فيديو للطفل أحمد أسامة الذى تعرض للضرب والسحل على أيدى عدد من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصار جماعة الإخوان بميدان رمسيس، حسب ما قال.
وقال الطفل أحمد أثناء الحوار إن مؤيدى المعزول ضربوه لأنه قال “الله يخرب بيتك يا مرسى”، اعتراضا على ما تشهده البلاد من عنف.
كما تعرف ” أحمد” على وزير الاستثمار السابق فى حكومة هشام قنديل يحيى حامد، عندما عرضت الصحيفة عليه صورته، قائلا “هو ده اللى ضربنى”.
وامتدح أحمد الجيش المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بقوله: “ربنا يخليك لينا ولشعب مصر”، كما وجه رسالة للرئيس المعزول مرسى وجماعة الإخوان: “ربنا ياخدكم ويبعدكم عننا”.

القوات المسلحة المصرية : لدينا قدرات قتالية لحسم الأمر في سيناء بوقت محدود
المصدر: العرب الآن
وجه العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، رسالة للمصريين قائلا، "إن الجيش بما لديه من قدرات قتالية ومعلوماتية وإمكانيات لقواته قادر على حسم الأمر في سيناء"، مشيراً إلى أن ذلك سيأتى فى الوقت المحدد طبقا لحسابات وتقديرات القوات المسلحة.
وأضاف المتحدث العسكري خلال حواره بفضائية "العربية"، أمس الأربعاء، أن العنف الذى جرى فى سيناء تزامن مع أحداث ثورة 30 يونيه الماضية.

علقة ساخنة لـ 5 من الإخوان بالشرقية لكتابتهم شعارات معادية للجيش وسب السيسى
المصدر: الدستور
فى الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس ، تمكن رجال الشرطة بمساعدة الأهالى بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية من القبض على 5 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أثناء كتابتهم بعض الشعارات على إحدى المدارس معادية للجيش المصرى والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع .
أكد شهود عيان أن 5 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين كانوا يقومون بكتابة بعض الشعارات المعادية للجيش والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع على جدران مدرسة السويدى التدريبية للغات كان من أبرزها " يسقط يسقط حكم العسكر " و " 30/6 إنقلاب عسكرى" فضلا عن سب الفريق السيسى بألفاظ خادشة للحياء على حد قولهم .
الأهالى أكدوا لـ "الدستور الأصلي" أنهم بعد صلاة الفجر فوجئوا بأشخاص منتمين لجماعة الإخوان يقومون بكتابة شعارات معادية للجيش وعبارات سب للفريق السيسى بألفاظ بذيئة على جدران المدرسة التدريبية للغات وحتى جدران المنازل وأبواب المحالات التجارية ، متسائلين لا نعلم إلي أي دين هؤلاء ينتمون أى دين الذى يقبل بالسب والقذف علنا بل والخوض فى أعراض المسلمين ؟!
الأهالى أضافوا أنهم انهالوا على أعضاء الجماعة بالضرب المبرح مستخدمين الأحذية فضلا عن رش المياه الساخنة فوق رؤوسهم من شرفات المنازل .





«الإنقاذ» تبحث عن بديل لـ«البرادعى» و«عبدالنور».. و«البدوى» و«عاشور» أبرز المرشحين
المصدر: المصري اليوم
بدأت قيادات جبهة الإنقاذ البحث عمن يتولى موقع المنسق العام، خلفا للدكتور محمد البرادعى الذى اختير نائباً لرئيس الجمهورية، ومنصب أمين عام الجبهة، بدلاً من منير فخرى عبدالنور بعد تعيينه وزيراً للتجارة والصناعة، فيما توقعت مصادر بالجبهة اختيار الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، منسقاً عاماً، وسامح عاشور، أميناً عاماً.
وأعلن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو الجبهة، أنه لن يترشح للمنافسة على موقع المنسق العام، وأنه سيؤيد أى مرشح آخر ممن ناضلوا ضد النظام السابق حتى إسقاطه، وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إنه لا يريد الدخول فى لعبة المناصب والمواقع، لأنها لا تهمه.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إنه تم تأجيل الاجتماع الخاص بقيادات الجبهة، والذى كان مقررا فيه اختيار المنسق العام، الاثنين الماضى، بسبب قطع الطرق فى أكثر من مكان على أيدى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الدكتور أحمد دراج، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، إن هناك اتجاها للإبقاء على لجنة التفاوض مع الحكومة، التى تضم حمدين صباحى، وسامح عاشور، والسيد البدوى، كمنسقين للجبهة.
وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن ما تهدف إليه الجبهة هو تماسكها، وعدم التسبب فى شق صفها بسبب مناصب، مشيراً إلى أن اختيار المنسق العام سيكون بالتوافق من أجل الحفاظ على مكانة وصورة الجبهة فى المجتمع.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، أمين عام مساعد الجبهة، إنه لم يتم التوافق حتى الآن على شخصية المنسق العام بسبب الأحداث المتلاحقة، حيث لم يلتقط أحد من أعضاء الجبهة أنفاسه، مشيرا إلى أن اختيار المنسق العام يُعد أمرا ثانويا وليس جوهريا، باعتبار أن الجوهر هو عمل الجبهة، خاصة بعد تشكيل الحكومة ومواجهة الثورة المضادة التى تقودها جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن المنسق العام الأحد المقبل.
وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن هناك مشاورات ومداولات تصب فى الاختيار بين البدوى وعاشور.
من جهة أخرى، قرر المكتب السياسى لحزب المؤتمر قبول ترشيح محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس الحزب، رئيساً للحزب، بناءً على توصية عمرو موسى، رئيس الحزب، الذى قرر ترك منصبه.
كان المكتب السياسى للحزب قد عقد اجتماعا، أمس، لدراسة الأوضاع الجارية والتطورات عقب ثورة ٣٠ يونيو، وخطة الحزب للمرحلة الانتقالية وما بعدها، ووافق على التوصية بالاستجابة لرغبة عمرو موسى، رئيس الحزب، بترشيح السفير محمد العرابى لشغل منصب رئيس الحزب، على أن يتم عرض ذلك على اجتماع المكتب السياسى السبت المقبل. وقرر المكتب السياسى الدعوة لعقد المؤتمر العام للحزب لانتخاب القيادات الحزبية لإدارة المرحلة المقبلة، بما فيها الانتخابات البرلمانية، كما قرر الاستمرار فى جبهة الإنقاذ.

سكان رابعة العدوية: عصر اليوم آخر مهلة للإخوان لفض الاعتصام
المصدر: البديل
أعلنت صفحة "استغاثة سكان رابعة العدوية" على الـ "فيس بوك" بيانها الثالث، وهى صفحة تضم سكان عقارات رابعة العدوية المتضررين من اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول، وسبق وأصدروا بيانين الأول بتاريخ 5-7-2013، والثانى بتاريخ 8-7-2013؛ ليطالبوا فيهما بحقوقهم كسكان وملاك، ولكن لم يستجب المعتصمون لهم.
وعدَّد البيان السلبيات التى يتعرض لها سكان رابعة العدوية والمعاناة التى يلاقونها، ومنها قطع الطرق الرئيسية والجانبية لمحيط رابعة العدوية - النوم فى مداخل العقارات وحدائقها وجراجتها - تفتيش سكان العقارات - الاعتداء على بعض السكان - محاولات متكررة لاعتلاء أسطح العقارات - اقتحام المدارس الموجودة داخل المربعات السكنية - الاستحمام والتبول والتبرز فى حدائق العقارات - تشغيل مكبرات الصوت على مدار الأربع وعشرين ساعة - استخدام الألعاب النارية فى أوقات متأخرة من الليل - تراكم القمامة وظهور الحشرات... إلخ.
وأضاف البيان أنه "ترتب على هذه السلبيات توقف الحياة بالنسبة للسكان بشكل كامل وتضرر أهلهم وذويهم مما يشاهدونه يوميًّا من انتهاكات تمارس ضدهم، وامتنع العديد منهم عن الذهاب لعمله، فضلاً عن معاناة المرضى ووكبار السن من حالة سيئة بسبب الحصار، من صعوبة وصول الاستغاثة بالإسعاف أو الأطباء ولا حتى الصيدليات، كما تعرضت بعض الشقق السكنية لإطلاق الأعيرة النارية بقصد أو بغير قصد".
وأعلن السكان فى بيانهم أنهم قرروا من اليوم الموافق الخميس 18 يوليو إعطاء مهلة زمنية أقصاها العصر لتنفيذ مطالبهم، ومنها فك الحصار عن رابعة العدوية، مع استمرار التظاهر، وهذا عن طريق الآتى: إخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان، والانتقال لطريق النصر وشارع الطيران، عمل لجان شعبية ومتاريس على جميع المداخل المؤدية لطريق النصر وشارع الطيران بحيث تقف اللجان الشعبية على الأرصفة وتمنع المتظاهرين من اعتلائها.
بالإضافة إلى تفتيش أى شخص قادم من اتجاه العمارات للاعتصام ومداخل طريق النصر وشارع الطيران، وعدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، وخفض مكبرات الصوت بدءاً من الساعة العاشرة مساءً وإطفاؤها من الساعة الواحدة وحتى التاسعة صباحًا، وعدم الاحتكاك بساكنى العقارات، وطلب تفتيش الأسطح.
وشدد البيان أنه "إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا حتى انتهاء المهلة، فسنقوم كل سكان مدينة نصر بالتجمع مساء اليوم فى تمام الساعة العاشرة مساءً فى داخل محيط رابعة العدوية؛ لتنفيذ مطالبنا بكل احترام وسلمية، ونطالب أى جهة أمنية مسئولة التحرك معنا لتنفيذ مطالبنا، وإذا لم يتحركوا فنحن نحمل كل الجهات الأمنية المسئولية كاملةً إذا ما تعرض أحد منا لأى أذى".

وزير الأوقاف: لن نقصى أحدًا.. وحريصون على عدم «تسييس المساجد»
المصدر: الشروق
عقد وزير الأوقاف الجديد محمد مختار جمعة، اجتماعا مع موظفى وقيادات الوزارة فى أول يوم عمل بعد أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، وقد استقبله العاملون بحفاوة وترحيب كبير أثناء دخوله مقر الوزارة، مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان من بينها «مش عايزين إخوان».
وأكد جمعة خلال اللقاء، أمس، ضرورة العمل على عودة الدعوة بالمساجد والابتعاد عن السياسية قائلا: «أى شخص له ميول وانتماءات سياسية لا مكان له معنا داخل الوزارة، ونحن لا نريد إقصاء أحد ولكننا حريصون على الدعوة والبعد عن السياسية، كما أننا لا نريد تسيس المساجد لأن بيوت الله للجميع سواء كانوا إخوان أو سلفيين أو غير ذلك».
وأضاف: «لن نسمح بوجود أشخاص ينتمون لأى فصيل سياسيى بعينه داخل الوزارة، وسنضع كل شخص فى مكانه المناسب بالأوقاف، ولن يفلت أحد من العقاب إذا أخطأ، والجميع لهم حقوق وعليهم واجبات وكلهم سواء أمام القانون، ويجب أن نتحلى بالعقل وعلينا بالاجتهاد والرضا والأخذ بالأسباب فى النجاح».
وطالب الوزير الجديد العاملين والقيادات بالوزارة بضرورة حسن المعاملة والاحترام للجميع، قائلا: «لن أسمح بالتجاوز على إنسانية أى شخص على الإطلاق بداية من عامل النظافة وحتى الوزير»، ومن جانبهم طالب العاملون الوزير الجديد بإلغاء كافة القرارات التى اتخذت خلال عهد الوزير السابق الدكتور طلعت عفيفى، وإقالة كافة القيادات التى تم تعيينها بالوزارة فى عهد الوزير السابق، والتى قالوا إنها كانت تنتمى لجماعة الإخوان. وردا على مطالب العاملين بالأوقاف قال الوزير: «لست بعيدا عن الأحداث وعلى علم بالمساجد بمختلف المحافظات وبتوجهات الأئمة وانتماءاتهم، وكل الملفات سيعاد دراستها.

«بلومبرج»: الاضطرابات السياسية والاقتصاد هي التحدي الأكبر أمام «الببلاوي»
المصدر: المصري اليوم
قالت وكالة «بلومبرج» الإخبارية إن قدرة رئيس الوزراء حازم الببلاوي على وقف العنف والسيطرة على الجيش والشرطة وضخ أموال إلى الاقتصاد المصري هي التي ستحدد ما إذا كانت مصر ستهرب من الاضطراب الذي أصاب الأمة منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك منذ عامين.
وأشارت إلى أن الببلاوي كان قد استقال من منصبه الوزاري السابق في نوفمبر 2011 بسبب استخدام الأمن القوة المميتة لتفريق احتجاجات دون علم الحكومة في ذلك الوقت، ولكن الببلاوي نفسه وحكومته أتوا بعد أيام قليلة من قيام الجيش بفض اعتصام بالقوة ومقتل أكثر من 50 محتجًا.
وأوضح محللون أنه مع استمرار عدم الاستقرار، يستمر السياح في تجنب مصر وبالتالي تقل الاستثمارات، وهو ما يضع الببلاوي أمام أول التحديات التي يطالبه الشعب المصري بحلها، إذ أن رغبة المصريين في تحسين ظروف معيشتهم يقابلها مزيد من الانقسامات بشأن كيفية تحسين تلك الظروف.
وقالت «بلومبرج» إن الببلاوي الآن مدعوم بحوالي 12 مليار دولار من المساعدات الهليجية وعدد من الوزراء منهم اقتصادي بالبنك الدولي، لكن التطلعات عالية، وسط أمة منقسمة تعقدت فيها الأمور أكثر بسبب رفض مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الاعتراف بالحكومة الجديدة وتعهدهم بالبقاء في الشوارع حتى عودة الرئيس مرة أخرى.
وأضافت أن المستثمرين رحبوا بالانتقال السياسي وضخ المساعدات التي تغطي تقريبًا نصف عجز الميزانية الحالي هذا العام، كما أن خطر فشل مصر في الوفاء بديونها تراجع، وانعكس ذلك على ارتفاع مؤشرات البورصة.
ولفتت أن الحكومة الجديدة أمامها إرث من عجز الميزانية يمكن أن يصل إلى 12% هذا العام، وهو العجز الأعلى في الشرق الأوسط، كما أنه يتوقع أن ينكمش النمو الاقتصادي إلى 2%، وبذلك يكون النمو الأسوأ منذ عقدين، بينما وصلت معدلات التضخم إلى 9.8% في يونيو، وهي النسبة الأعلى في عامين.
ويرى محللون أن مصر لا يمكنها ضخ ما يكفي من الإيرادات لدعم الشعب كما وعدت الدولة، حتى في أفضل الأحوال، و«الببلاوي» رغم كفاءته كاقتصادي، يعي ذلك ويعرف حجم المشكلة، ويعرف أن الوضع اليوم في مصر أسوأ مما كان عليه منذ عامين ونصف.
من ناحية أخرى، يرى وزير التخطيط أن الظروف ليست مناسبة الآن لإعادة المحادثات مع صندوق النقد الدولي لإتمام صفقة الحصول على قرض 4.8 مليار دولار، بعد أن كانت المحادثات متوقفة في عهد مرسي بسبب تردده في فرض إجراءات زيادة الضرائب وقطع الدعم عن الطاقة، كما أن المساعدات التي تلقتها مصر من الخليج تترك فرصة ضئيلة أمام الإذعان لتلك الإجراءات «والإصلاحات الضرورية»، بحسب محللين.
ورغم أن الأموال التي ضخت إلى مصر تمنح الحكومة مساحة للتنفس، إلا إنها ليست كافية على الإطلاق لتغطية الفجوة المالية العميقة لمصر على مدار العامين المقبلين.
وأجمع المحللون في النهاية على أن حكومة الببلاوي تواجه تحديات اقتصادية وأخرى لوقف العنف، وهو ما يعني أن تلك الحكومة ليس لديها هامش كبير للخطأ، فالمصريين صبرهم نفد بالفعل.

واشنطن بوست: مصر تستمر فى احتقار أمريكا المفتتة الهيبة
المصدر: البديل
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حكومة "أوباما" أرسلت نائب وزير الخارجية "وليم بيرنز" إلى القاهرة هذا الأسبوع فى محاولة لتوضح للمصريين موقف الولايات المتحدة من الإطاحة بالحكومة المنتخبة للرئيس المعزول "محمد مرسى".
وأضافت الصحيفة أن "بيرنز" ألقى رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستدعم عملية ديمقراطية منفتحة وشاملة ومتسامحة لاستعادة الحكومة المدنية، وعلى السلطات المصرية الكف عن الاعتقالات ذات الدوافع السياسية، ويجب أن يبدأ حوار بين جميع الأطراف والأحزاب السياسية، بمن فيها الإخوان المسلمين.
وتابعت الصحيفة أن المشكلة – كما كانت عليه فى كثير من الأحيان خلال العامين الماضيين، هو أن قيادات الجيش المصرى يتجاهلون رسالة واشنطن، فالرئيس المعزول "محمد مرسى" وعلى الأقل 9 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمئات من النشطاء مازالوا فى السجن الانفرادى على حد تعبير الجريدة، مشيرة إلى تقارير تفيد بأن النيابة سوف تدين الرئيس السابق بتهمة التجسس، الجريمة التى تحمل عقوبة الأعدام.
ووصفت الصحيفة الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" بالديكتاتور العسكرى الذى صعد إلى السلطة فى أعقاب ثورة 1952، وأن الفريق "السيسى" يتم تمجيده الآن فى وسائل الإعلام التى تديرها الدولة وحملات الملصقات كبطل قومى يضاهى "عبد الناصر".
وقالت إن الحلفاء المدنيين للجيش لم يعدوا يستجيبوا لواشنطن، فقيادات حركة تمرد رفضت لقاء "بيرنز"، واستشهد احدهم بسبب دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيونى، وهو العبارة التى يشير بها العرب الرافضين الاعتراف بالدولة اليهودية لإسرائيل.
وترى الصحيفة أن هذا الانهيار فى هيبة الولايات المتحدة ونفوذها فى القاهرة هو جزء من نتيحة الكراهية المتزايدة للأجانب والتى تغذيها جميع الأحزاب المصرية، ولكنه أيضا يعكس عثرات إدارة "أوباما" التى فشلت مرارا على مدار عامين فى التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان، وعن استخدام النفوذ الـ1.3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية، ورغم أن القانون يمنع تقديم مساعدات فى الدول التى تحدث فيها انقلابات، إلا أن الإدارة الإمريكية رفضت تسمية ما حدث بالانقلاب، مع تسليم دفعة جديدة من المقاتلات "f 16 " للقوات المسلحة.

تجديد حبس المتهم الرئيسي بقتل متظاهرين بأسيوط في «30 يونيو» 15 يومًا
المصدر: المصري اليوم
قضت الدائرة المدنية بمحكمة أسيوط الابتدائية، الخميس، بتجديد حبس أسامة النوساني، المتهم الرئيسي في قضية قتل المتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة في «30 يونيو» الماضي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت نيابة ثان أسيوط، برئاسة عمرو المنشاوي، مدير النيابة، أمرت بحبس المتهم قبل أسبوعين، 15 يومًا، وتم تجديد حبسه الخميس.
كانت أجهزة الأمن بأسيوط ألقت القبض على المتهم عقب الأحداث، بتهمة إطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة خلال «مظاهرات 30 يونيو».
وقالت التحريات إن المتهم أطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين من أعلى سطح أحد العمارات السكنية المواجهة لديوان المحافظة ثم فر هاربًا وترك السلاح، وتم تحديد المتهم وقامت قوة من مباحث قسم ـ أول أسيوط بمداهمة منزل مهجور كان يختبأ به، وألقت القبض على المتهم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

«الإخوان» يشوهون تمثال «نهضة مصر» بصور «مرسى»
المصدر: الوطن
شوّه المعتصمون الموالون لـ«الإخوان» بميدان «نهضة مصر» بالجيزة التمثال الشهير الموجود بالميدان للمثال محمود مختار، بوضع صور محمد مرسى، الرئيس المعزول، على وجه التمثال، كما كتبوا عليه عشرات العبارات التى تنتقد ما سموه «انقلاب السيسى على الشرعية»، إلى جانب ألفاظ سب للقوات المسلحة، ورسموا على قاعدة التمثال لوحات «جرافيتى» للرئيس السابق تحمل عبارات «لا للكفار ونعم لحكم الإسلام».
وانتقد الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة سابقا، ما حدث من تشويه متعمد للتمثال الذى نحته المثال العالمى محمود مختار عام 1928 تعبيرا عن الكرامة المصرية، موضحاً أن التمثال تعرَّض للتشويه مرتين، الأولى خلال مليونية «الشريعة والشرعية» وهذه هى المرة الثانية.
وقالت ناهد رستم، القائمة بأعمال رئيس القطاع، لـ«الوطن»: «نرصد ما يحدث فى ميدان النهضة، وسنشكل لجنة عقب انتهاء الاعتصام لترميم التمثال وإعادته إلى صورته الأولى مهما تكلف الأمر».
وذكر الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، أن ترميم التمثال بعد تشويهه أمر لا جدوى منه الآن حتى تنتهى الاعتصامات بميدان النهضة، خاصة أن التمثال فريد من نوعه ويجب أن تتعامل معه لجنة متخصصة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن هيئة النظافة ليست لديها الإمكانات اللازمة لترميمه، لكنها ستكنس الشوارع وتزيل الصور وتمسح الجرافيتى من على الحوائط وسور حديقة الحيوان.