تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 706



Haneen
2013-07-22, 11:29 AM
الملف المصري 706
19/7/2013


<tbody>

في هــــــذا الملف:



الجيش المصري يعتقل قياديين ويتأهب لتطهير سيناء
أنصار مرسي يحشدون لتظاهرات "العبور الثاني" والقوات المسلحة تحذر من أعمال العنف
مصر: إلغاء جوازات السفر الدبلوماسية لـ "مرسى" وأسرته
مصادر عسكرية مصرية: مرسي حاول الإطاحة بالسيسي قبل عزله لـ"خلافات عميقة"
المستشارة الألمانية تطالب مجددا بالإفراج عن مرسي
أنصار مرسي يتظاهرون بالقاهرة مطالبين بعودته إلى الحكم
استنفار أمني في مصر استعدادا لمظاهرات مؤيدي ومعارضي مرسي
الرئيس المصري المؤقت يعد بمحاربة الفوضى ويدعو لمصالحة دون "إقصاء"






</tbody>


الجيش المصري يعتقل قياديين ويتأهب لتطهير سيناء
خبير استراتيجي يؤكد أن الجماعات الإرهابية تعتمد على حركة حماس
العربية
أكد المحلل الاستراتيجي المصري، اللواء حسام سويلم، لقناة "العربية" أن الجيش المصري استطاع القبض على مجموعة قيادية للإرهابيين في سيناء، أبرزها رمزي موافي، الذي كان يعمل مساعداً لأحد أطباء زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، واليمني إبراهيم سنجاب الملقب "بي شعبان"، والفلسطيني خليل أبو المر، الذي يتولى تدريب الإرهابيين.
ويأتي ذلك فيما يستعد الجيش المصري لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء، في ظل تعرض عناصر من الشرطة والجيش بالمنطقة لهجمات يومية متتالية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال سويلم، الأربعاء، إن الجيش المصري عثر مع القيادات المعتقلة، في منطقة جبل الحلال بشمال سيناء، على جهاز لاب توب يوضح مواقع تمركز العناصر المسلحة في سيناء، والأهداف التي يسعون للهجوم عليها من مواقع للجيش والشرطة، فضلاً عن أهداف استراتيجية في القاهرة، مشيراً إلى أن ضبط المجموعة القيادية المذكورة، قاد إلى اعتقال 13 آخرين من قيادات تنظيم التوحيد والجهاد ومجلس شورى المجاهدين.
وذكر أن الجيش المصري، بالتوازي مع جمع المعلومات المهمة، أكمل الأربعاء عملية حشد عسكري لتطهير سيناء، تضم 30 ألف جندي، ولواءين ونصف لواء مشاة ميكانيكي، ومجموعة صاعقة، ومجموعة مظلات، ووحدة مهندسين عسكريين، ووحدة مدفعية، فضلاً عن 5 طائرات أباتشي وطائرات إف 16، فضلاً عن لنشات بحرية ستقوم بمراقبة المياه الإقليمية الفاصلة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.
وقال سويلم إن الجيش عمد إلى تسديد بعض الضربات الاستباقية إلى مراكز الإرهابيين، وإن ثمة معلومات عن هروب تلك العناصر من مواقعها، تاركة وراءها أسلحتها، ومحاولتها إيجاد مأوى لدى قبائل سيناء التي ترفض التعاون معها.
وألمح إلى أن الجيش المصري يعتزم استخدام عنصر الردع بتقديم أي معتقل خلال العمليات للمحاكمة فوراً.
وحول المصادر التي يعتمد عليها الإرهابيون في سيناء، أكد سويلم أن تسليحهم يأتي من ليبيا وحركة حماس في قطاع غزة، وتم رصد عبور ما يقرب من 600 مقاتل من حماس عبر الأنفاق المارة عبر الحدود منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وأضاف أن تمويل الجماعات الإرهابية في شمال سيناء يأتي من ليبيا والولايات المتحدة الأميركية، على حد تعبيره.
وألمح إلى أن تلك الجماعات تحصل على سيارات دفع رباعي عبر حدود السودان، وتعتمد في اتصالاتها على شبكة "أورانج" الإسرائيلية للاتصالات، التي تربط بين غزة وإسرائيل عبر الأقمار الاصطناعية.


القوى الثورية بمصر تستعد لمليونية "النصر والعبور"
أنصار مرسي يحشدون لتظاهرات "العبور الثاني" والقوات المسلحة تحذر من أعمال العنف
العربية
دعت القوى السياسية إلى الاحتشاد في ميادين مصر، اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز، بميدان التحرير وقصر الاتحادية في مليونية "جمعة النصر والعبور"، كما دعت إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية "العبور الثاني".
وفي إطار تصاعد الدعوات للتظاهر التي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وفي مناطق مصرية عدة، طمأنت القوات المسلحة على لسان المتحدث باسمها بأن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب المصري بكل أطيافه، وتعهدت بحماية المتظاهرين في المناطق المصرية كافة.
غير أن القوات المسلحة حذرت في الوقت عينه من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف، لأن ذلك سيعرض حياة صاحبه للخطر بحسب بيان القوات المسلحة.
وأفاد مراسل قناة "العربية" في القاهرة بأن هناك عمليات تفتيش بمداخل ميدان التحرير، كما أن هناك إغلاقاً لشارع طلعت حرب الذي يؤدي للميدان بالأسلاك الشائكة.
وأضاف أن فعاليات مليونية "النصر والعبور"، التي تقام في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، ستبدأ من صلاة الجمعة وتنتهي بالسحور قبل فجر اليوم التالي.
واشنطن تنصح رعاياها بمصر
هذا وأصدرت السفارة الأميركية بالقاهرة رسالة أمنية جديدة لرعاياها في مصر أوضحت فيها أن العديد من وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى إمكانية حدوث مظاهرات الجمعة، موضحة أن حركة أعضاء السفارة الأميركية بمصر بالفعل مقيدة ومحدودة، كما يجري التدقيق عن كثب في كل السفريات لمهام رسمية.
وأشارت السفارة الأميركية إلى أنها تقترح على المواطنين الأميركيين في مصر الحد من تحركاتهم، وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات، والابتعاد بشكل فوري عن أي منطقة تتجمع فيها الحشود، لأنه من الممكن أن تتطور مظاهرات إضافية وأعمال من العصيان المدني في أي مكان آخر في مصر.
وأوضحت أنه يتعين على المواطنين الأميركيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها التجمعات الكبيرة، لأنه من الممكن أن تتحول المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية إلى مواجهات، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف.
وحثت المواطنين الأميركيين في مصر على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط انشطتهم وفقاً لذلك.
مصر: إلغاء جوازات السفر الدبلوماسية لـ "مرسى" وأسرته
فلسطين برس
قامت وزارة الخارجية المصرية بإلغاء جوازات السفر الدبلوماسية الصادرة للرئيس السابق محمد مرسى وأسرته، بسبب انتفاء الصفة الوظيفية لهم.
وأوضحت وزارة الخارجية، فى بيان لها اليوم الجمعة، أن ذلك جاء بناء على طلب رسمى من رئاسة الجمهورية، ووفقا للائحة جوازات السفر المصرية الرسمية الصادرة بالقرار رقم 10033 لسنة 1999 وتعديلاته.
من جهة أخرى، قامت وزارة الخارجية بإلغاء جوازات السفر الدبلوماسية الصادرة لمساعدي ومستشاري الرئيس السابق، وجوازات السفر "لمهمة" الصادرة لسكرتاريته الخاصة وأعضاء مكتبه، فضلا عن إلغاء جوازات السفر "الخاصة" الصادرة لأعضاء مجلس الشورى، نظرا لانتفاء صفتهم الوظيفية فى أعقاب صدور الإعلان الدستورى الذى تضمن حل المجلس.
وأخطرت وزارة الخارجية إدارة وثائق السفر والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية بإلغاء هذه الجوازات، نظرًا لانتفاء الصفة الوظيفية لحامليها، وعدم قانونية استخدامها فى السفر من وإلى البلاد.
مصادر عسكرية مصرية: مرسي حاول الإطاحة بالسيسي قبل عزله لـ"خلافات عميقة"
وكالات – سمـا
قالت مصادر أمنية مصرية متطابقة إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي حاول الإطاحة بقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي قبل أيام من عزله، بسبب خلافات عميقة بين مؤسسة الرئاسة التي كانت تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين والقوات المسلحة بقيادة السيسي، حول كيفية التعاطي مع عدد من القضايا المهمة؛ أبرزها الوضع الأمني في سيناء.
وعزل الجيش مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من يوليو (تموز) الحالي بعد نزول ملايين المصريين للشوارع للمطالبة بتنحيته يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي، في ذكرى مرور عام على توليه الحكم.. لكن الآلاف من الإسلاميين أيضا لا يزالون معتصمين في عدة ميادين بالقاهرة؛ أبرزها «رابعة العدوية»، للمطالبة بإعادته للرئاسة.
وتتهم جماعة الإخوان السيسي بالانقلاب ضد الرئيس المنتخب وتقويض الديمقراطية. ويقبع مرسي حاليا في منشأة تابعة لوزارة الدفاع، لم يكشف عنها. ويقول الجيش إنه يعامل معاملة كريمة. وقال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، والقريب من الدوائر العسكرية في مصر، لـ«الشرق الأوسط» السعودية، إن مرسي كان يعد العدة في الأشهر الأخيرة من حكمه للإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بإيعاز من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت تصر على هذا الموقف، بسبب الخلافات العميقة.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية عن مصادر قولها إن مرسي لم يظهر نواياه الحقيقية حتى الأول من يوليو الحالي، بعد مظاهرات 30 يونيو الحاشدة ضده، عندما أعطى قائد الجيش مهلة للرئيس 48 ساعة لإيجاد حل مع معارضيه أو أن الجيش سوف يتدخل، وأوضحت المصادر أن مرسي أبلغ اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، ومقره منطقة قناة السويس، في محادثات سرية، رغبته في إحلاله محل السيسي، لكن وصفي رفض ذلك وأبلغ السيسي بهذه المكالمة.
غير أن اللواء سيف اليزل نفى هذه المعلومات، مؤكدا أن «الحديث عن رغبة الرئيس السابق في تعيين وصفي محل السيسي أمر غير صحيح، وفي كل الأحوال فإن وصفي لم يكن ليقبل إطلاقا»، مؤكدا قوة وتماسك المؤسسة العسكرية المصرية.
وعقب عزل مرسي، انتشرت شائعات على مواقع الإنترنت التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، تزعم انشقاق اللواء وصفي عن الجيش لاعتراضه على ما وصفوه بأنه «انقلاب عسكري على شرعية رئيس منتخب»، وهو ما تم نفيه لاحقا وثبت عدم صحته تماما. وفي تصريح له، شدد اللواء وصفي على أن «الجيش لن ينقسم تحت أي ظروف، لأنه غير طامع في سلطة، ولا يهدف إلا لمصلحة الوطن»، واصفا شائعات انقسام الجيش بـ«المخجلة».
وقبل عشرة أيام، ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع أن اللواء وصفي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أشخاص مجهولين أطلقوا النيران على موكبه أثناء تفقده الحالة الأمنية في مدينة الشيخ زويد. وهو ما فسره مراقبون بأنه محاولة من الإسلاميين للانتقام منه لرفضه الاستجابة لطلب مرسي.
وقال مسؤولون أمنيون في الاستخبارات المصرية لوكالة «أسوشييتد برس» إن قائد الجيش (السيسي) كان يعتقد أن مرسي يقود البلاد إلى حالة من الاضطراب، وأن درجة الخلاف بين الرئاسة والجيش توحي بأن الجيش كان يخطط منذ شهور لتحمل قدر أكبر من السيطرة على مقاليد السياسة في مصر، معتبرة أن حركة «تمرد» التي دعت لتنحي مرسي في مظاهرات 30 يونيو، وفرت فرصة ذهبية للجيش وقادته للتخلص من الرئيس مرسي.
وذكر مسؤولون أن الخلافات بين السيسي ومرسي ترجع لقلق الجيش من إطلاق مرسي اليد للمتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وأنه طالب السيسي بوقف الحملات الأمنية ضد الجهاديين، بعد حادث مقتل الجنود المصريين الـ16 في رفح خلال شهر رمضان العام الماضي. وقال سيف اليزل لـ«الشرق الأوسط» إن رفض الرئيس السابق الكشف عن المتهمين في هذا الحادث ومعاقبتهم كان سببا رئيسا في خلاف الجيش معه، متوقعا أن تعلن القوات المسلحة تفاصيل هذا الأمر قريبا، بالإضافة إلى رفضه (مرسي) الحملات الأمنية لتعقب الجهاديين وهدم الأنفاق مع غزة، التي يتم تهريب الأسلحة ودخول المسلحين إلى مصر منها للعبث بأمن سيناء، وأيضا القبض على خاطفي الجنود المصريين السبعة بسيناء في مايو (أيار) الماضي. وقال مسؤولون إن الجيش حدد نشطاء في غزة شاركوا في مقتل الـ16 جنديا، لكن مرسي رفض طلب السيسي من حماس تسليمهم للمحاكمة. ونفت حماس مرارا أي دور لها في عمليات القتل.
وقالت مصادر إن المؤسسة العسكرية بدت في الفترة الأخيرة على قناعة بأن جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق مرسي يضعون طموحهم الإقليمي الإسلامي فوق المصالح الأمنية في مصر، بتحالفهم مع حركة حماس في غزة والجماعات الإسلامية الأخرى، وهو ما أزعج العسكريين.
وعانت شبه جزيرة سيناء، بالقرب من الحدود المصرية مع إسرائيل، حالة غياب أمني منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بحكم حسني مبارك عام 2011 قبل أن يتصاعد العنف بشكل ملحوظ منذ أسبوعين عقب عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وكان «الإخوان» يعتقدون أن السيسي كان متعاطفا مع أجندتهم الإسلامية، وهو ما دفع الرئيس المعزول لتعيينه وزيرا للدفاع بعد الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي في أغسطس (آب) العام الماضي. وقال مسؤولون في المخابرات والدفاع في وقت مبكر من شهر أبريل (نيسان) الماضي، إن الجيش وجه خطة طوارئ للسيطرة على البلاد في حال تصاعد العنف في الشوارع ضد مرسي.
المستشارة الألمانية تطالب مجددا بالإفراج عن مرسي
الوكالة الألمانية
طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا بالإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وقالت ميركل اليوم الجمعة في المؤتمر الصحفي الاتحادي بالعاصمة برلين خلال تعليقها على تطورات الأوضاع في مصر، إنه يتعين أيضا إجراء عملية سياسية "تشمل كافة الأطياف المجتمعية".
وأضافت ميركل: "المواطنون الذين ليسوا من الإخوان المسلمين شعروا بأنه تم معاملتهم بصورة سيئة عندما كان مرسي رئيسا، والآن إذا حدث العكس فإنه سيكون أمرا سيئا بالنسبة لمواصلة التطور".
أنصار مرسي يتظاهرون بالقاهرة مطالبين بعودته إلى الحكم
UPI
تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، في عدد من الميادين بالقاهرة، مطالبين بعودته الى الحكم.
وانطلق عشرات الآلاف من أنصار مرسي في مسيرات من أمام مساجد القاهرة إلى ميادين عدة بالقاهرة في بداية مظاهرات حاشدة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحُكم ورفضاً لما يعتبرونه "إنقلاباً على الشرعية والرئيس المنتخب".
وقد عزَّزت عناصر من الجيش والشرطة من تواجدها على مداخل القاهرة، وبمحيط مقار الحكومة، والبرلمان، والحرس الجمهوري والمنشآت العسكرية، والقصور الرئاسية، وعدد من الوزارات الحيوية، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي.
ويُخشى من وقوع مصادمات مع المتظاهرين المعارضين لنظام مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، حيث دعا معارضو مرسي إلى مظاهرات في مختلف أنحاء مصر تحت شعار "مليونية النصر والعبور" بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب 10 أكتوبر، تأكيداً على ثبات موقفهم من عزل مرسي ومن تنفيذ خارطة المستقبل لتقدم البلاد.
وكانت القوات المسلحة المصرية جدّدت التأكيد مساء أمس، على لسان الناطق باسمها العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، على حق التظاهر السلمي وكفالته للجميع بالقانون، غير أنها حذَّرت من أن "مَن يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في التظاهرات، سوف يعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين".
ويواصل أنصار مرسي اعتصاماً مفتوحاً منذ 28 حزيران/يونيو الفائت تأييداً لمرسي و"دعماً لشرعيته كرئيس للبلاد"، فيما تزايدت أعداد المعتصمين في المقر المركزي للاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة عقب عزل مرسي رسمياً مساء الثالث من تموز/يوليو الجاري بعد توصُّل القوى الوطنية والدينية في مصر إلى "خارطة مستقبل" في مقدمة بنودها أن يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العُليا اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد.
الرئيس المصري المؤقت يعد بمحاربة الفوضى ويدعو لمصالحة دون "إقصاء"
معا - العربية
وعد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم الخميس بمواجهة من اتهمهم بدفع البلاد الى الفوضى وذلك قبل ساعات من مظاهرات حاشدة تخطط لها جماعة الاخوان المسلمين للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومن المتوقع ان يخرج انصار الجماعة إلى الشوارع اليوم الجمعة في اطار سعيهم لاعادة الرئيس الذي عزله الجيش بعد احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه لكن الجماعة في الوقت نفسه اظهرت اول اشارة على استعدادها للتفاوض مع خصومها.
وتعهد منصور في اول خطاب له منذ تنصيبه في الرابع من يوليو تموز باستعادة الاستقرار والامن.
وقال في كلمة عبر التلفزيون، هي الأولى له منذ تنصيبه في الرابع من يوليو "نمر بمرحلة حاسمة من تاريخ مصر يريد لها البعض أن تكون طريقا إلى المجهول ونريد لها أن تكون طريقا إلى الأفضل. يريد البعض أن تكون مقدمة للفوضى ونريد لها أن تكون مقدمة للاستقرار".
وأضاف "يريدون لها ان تكون طريقا الى العنف ونريد لها ان تكون تأسيسا لصون الحياة وترسيخ حقوق الانسان. اننا ندرك تماما ان الذين يريدون طريق الدماء يرفعون رايات خادعة وشعارات كاذبة".
وذكر أن "عبقرية الإنسان المصري أذهلت العالم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، وأن "الجيش والشعب اجتازا محنة كبيرة في حرب أكتوبر".
ومضى يقول "سنخوض معركة الامن حتى النهاية".
استنفار أمني في مصر استعدادا لمظاهرات مؤيدي ومعارضي مرسي
معا
صرح مصدر عسكري لـ معا بان الجيش المصري رفع حالة الاستتنفار الامني في جميع محافظات مصر خاصة القاهرة الكبرى وسيناء بالتزامن مع مظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الجمعة.
وأعلن المصدر عن خطة أمنية موسعة، استعدادا للمظاهرات، التي دعت إليها جماعة الاخوان المسلمين، وحركة "تمرد".
وأوضح المصدر أن الخطة تشمل تكثيف الحضور الأمني بمحيط مجلسي الشعب والشورى، ووزارة الداخلية، ودار الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى زيادة الخدمات، لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما ستقوم طائرات الاباتشي والهليوكوبتر بالتحليق في طلعات جوية طوال اليوم؛ لرصد أي تحركات غير سلمية.
يأتي ذلك بعد أن اعلان انصار الرئيس المعزول أن الجمعة العاشر من رمضان هو يوم الحسم للاخوان المسلمين، وبعد ان حشدت الجماعة كافة انصارها من جميع محافظة مصر لتحتشد في جميع ميادين القاهرة، لاعادة الرئيس المعزول.
اما الفريق الاخر من معارضي الرئيس المعزول فقد دعوا الى مليونية غدا تحتشد بميدان التحرير وبمحيط قصر الاتحادية وسط حماية امنية من الجيش والشرطة.
وفي سيناء قامت القوات المسلحة بإغلاق جميع مداخل ومخارج سيناء ومنع دخول أو خروج أي شخص بعد التأكد من هويته؛ لمنع تسلل اي عناصر "جهادية" الى القاهرة في هذا اليوم.
وقال المصدر إن قوات الجيش والشرطة باتت جاهزة تماماً لوصول إشارة ساعة الصفر فى أى لحظة من القيادة العامة، مؤكداً أن القوات رصدت جميع عناصر تمركز المسلحين في كل مناطق سيناء، مشيراً إلى أن جميع الآليات والدبابات التى طلبها قادة القوات المسلحة الموجودون فى سيناء حالياً وصلت بالفعل وتمركزت فى نقاط الانطلاق الخاصة بها.
وأشار الى أن العملية تعتمد على الطائرات القتالية من طراز «أباتشي» بالدرجة الأولى، لما تتميز به من إمكانيات فائقة تجعلها قادرة على التعامل مع البؤر الإرهابية.