المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخوان المسلمين 78



Hamzeh
2013-12-21, 11:22 AM
<tbody>










</tbody>


الاخوان المسلمين 78
الثلاثاء 3 /9/2013
مركز المزماة للدراسات والبحوث
31 أغسطس 2013
كشاف المزماة العدد السادس والعشرون / الطابور الخامس للإخوان
الإخوان المسلمون في أسبوع
"يقولون مالا يفعلون"

الافتتاحية



الطابور الخامس للإخوان


من أخطر التحديات التي تواجه شعب مصر الآن بعد مرور شهرين على سقوط حكم الإخوان وحبس رئيسهم المعزول محمد مرسي، على ذمة العديد من القضايا السياسية والجنائية، وأيضاً غالبية قيادات جماعة الإخوان، هو ما يُسمى بـ "الطابور الخامس" لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي، والذي تم الاتفاق على تشكيله وتحديد مهام عمله كأحد أذرع الجماعة وتنظيمها الدولي في حالة السقوط.

والطابور الخامس الذي يضم عدداًمن السياسين والإعلاميين والنشطاء السياسيين والحقوقين، يحاول الآن بشتى الطرق إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شتات تلك الجماعة، والعمل على ظهورها من جديد في المشهد السياسي المصري بترديد مزاعم وحجج لا تنطلي على أحد من الشعب المصري، وخاصة الدعوة لإجراء مصالحة مع عناصر الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء.

وأعضاء الطابور الخامس للإخوان يروج عبر بعض الفضائيات وأيضاً شبكات التواصل الاجتماعي لعدد من المبادرات لتحقيق المصالحة، ومحاولة الدفع مرة أخرى بالجماعة الإرهابية في المشهد السياسي المصري الجديد الذي صنعته ثورة 30 يونيو، ولم يكن لأحد من أعضاء هذا الطابور أي دور أو مشاركة من قريب أو بعيد، ونسوا أنهم تقاعسوا عن المشاركة مع شعب مصر في الإطاحة بحكم الإخوان.

والغريب أن أعضاء الطابور الخامس وهم يتحركون على الأرض المصرية ويخاطبون الشعب المصري، يتلقون حتى الآن التعليمات من فلول الإخوان الهاربين من الملاحقات الأمنية والقضائية، وأيضاً من جهات خارجية وأجنبية، وخاصة آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، مما دفع أحد السياسيين لإطلاق وصف خلايا باترسون الإخوانية على أعضاء الطابور الخامس.
فمبادرات الطابور الخامس الإخواني حتى الآن لم تتطرق إلى مطالبة العناصر الإرهابية الهاربة مثل عصام العريان وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر وغيرهم، إلى تسليم أنفسهم للنيابة والمثول أمام جهات التحقيق، بل يسعون إلى طرح المبادرات والدعوة لقبولها، وتلك العناصر هاربة حتى تستفيد من أي هدنة أو تهدئة أمنية لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة.

فأعضاء الطابور الخامس الإخواني ليس هدفه مصلحة مصر وأمن شعبها، بل هدفه هو إنقاذ الجماعة الإرهابية والعمل على إعادة ترتيب صفوفها من جديد والبقاء على قيد الحياة، بل منحها قبلة الحياة لكي تعود من أجل دمار مصر ومحاولة القفز على الحكم من جديد، للثأر والانتقام من الشعب المصري الذي قام بثورة 30 يونيو.
فالتنظيم الدولي للإخوان أيقن أن جميع وجوه قيادات الجماعة بالداخل أصبحت محروقة شعبياً وملاحقة أمنياً، فقرر الاعتماد على وجوه أخرى بمسمى جديد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اسطنبول ولندن والأردن، منذ سقوط الجماعة عن حكم مصر وحتى الآن، ودعم هذه الوجوه مالياً وسياسياً وإعلامياً.
والشعب المصري استطاع بذكائه أن يكشف أعضاء هذا الطابور الخامس الإخواني، ويرفض ما يطرحونه من مبادرات شيطانية، ويوجه لهم سهام النقد وينزع عنهم شرف حب مصر والانتماء للوطن، ويكشف حقيقة انتمائهم للجماعة وولائهم لها، وأنهم مجرد أداة في يد التنظيم الدولي للإخوان، وأن الشعب المصري قادر، كما أسقط الرأس، أن يقطع أيضاً اليد، وإن غداً لناظره قريب.

أسرار وأخبار



سفارات مصر في عهد الإخوان وكر للتنظيم الدولي


كشفت مصادر أمنية مصرية عليمة، أنه خلال حكم الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي شهدت عدد من السفارات المصرية في بعض الدول الأوروبية لقاءات، عقدها الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس السابق للعلاقات الخارجية مع عدد من قيادات التنظيم الدولي، بهدف تلقي تعليمات التنظيم، خشية نقلها هاتفياً ويتم إلتقاطها بواسطة أجهزة الأمن.

وقالت "المصادر" أن عصام الحداد التقى في مقر السفارة المصرية بلندن مع إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي، خلال لقاء عُقد مع الجالية المصرية ببريطانيا، وتم تسجيل هذا اللقاء صوت وصورة، ودار خلاله حوار حول ضرورة إسراع مرسي بإجراء تغيرات في قيادات الجيش والشرطة قبل 30 يونيو.
وذكرت "المصادر" أن إبراهيم منير طلب من الحداد ضرورة توجيه جزء من الأموال المتاحة لدى الحكومة المصرية في عهد مرسي لصالح مكتب الإخوان الموجود في لندن، ويخضع لإشراف إبراهيم منير، بزعم مساعدة الدارسين المصريين هناك، نظراً لتناقص التبرعات التي تلقاها التنظيم الدولي للإنفاق على مكتب لندن.

وأشارت"المصادر" إلى أن إبراهيم منير سلم الدكتور عصام الحداد في هذا اللقاء، قائمة بأسماء عدد من الشخصيات البريطانية وأيضاً الأمريكية المطلوب توجيه دعوات رسمية لها لزيارة مصر ومقابلة مرسي، لضمان استمرار دعم هذه الشخصيات لبقاء الإخوان في الحكم.



كشف خطة الإخوان ضد الإمارات والسعودية والكويت


تمكنت أجهزة الأمن المصرية من الحصول على وثائق ومستندات إخوانية هامة، حول خطط الجماعة بشأن التعامل مع بعض الدول العربية، وخاصة دول الخليج: الإمارات والسعودية والكويت، وإسناد هذه المهمة إلى القيادي الإخواني الهارب صلاح سلطان أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأوضحت تلك الوثائق والمستندات أن صلاح سلطان بوصفه المسئول عن مشروع إعداد الدعاة، أعد خطة لتدريب وتجهيز عدد من دعاة الإخوان وإلحاقهم بالأزهر والأوقاف، ثم تسهيل مهمة سفرهم وإعارتهم لتلك الدول.
وتضمنت تلك الوثائق أن يقوم هؤلاء الدعاة في المرحلة الأولى من وجودهم بتلك الدول، بشن هجوم حاد على جماعة الإخوان، في محاولة لكسب رضاء وود غالبية المعارضين للإخوان في تلك الدول وإبعاد أجهزة الأمن عن ملاحقتهم ومراقبتهم حتى يتمكنوا من تنفيذ باقي المخطط.

وأشارت الوثائق إلى أن المخطط يقوم بعد ذلك بقيام هؤلاء الدعاة بالعمل على تجنيد عدد من أبناء الجاليات الإسلامية بتلك الدول، وليس أبناء هذه الدول، وتقديم مساعدات مالية لهم، تمهيداً لاستخدامهم في الحصول على معلومات عن الجهات التي يعملون بها لصالح الإخوان والتنظيم الدولي.




العضوية الشرفية لقادة الإمارات والسعودية والكويت بإئتلاف القبائل العربية


أشاد ائتلاف القبائل العربية بمصر والذي يضم أكثر من نصف مليون عضو من محافظات سيناء ومطروح والوادي الجديد والبحر الأحمر وأسوان، بالمواقف المشرفة لقادة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين والأردن، ومساندتهم لثورة 30 يونيو ودعم الشعب المصري.

وصرح أحمد رسلان نائب مطروح السابق بالبرلمان ورئيس رابطة أبناء الصحراء وعضو الائتلاف، بأنه تقرر منح العضوية الفخرية والشرفية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية، وكلاً من ملك البحرين وأمير الكويت وعاهل الأردن.

وقال أحمد رسلان أنه تقرر اختيار 5 ميادين رئيسية في محافظات الصحراء وإطلاق أسماء القادة الخمسة عليهم، تأكيداً على تقدير الشعب لهم ولدورهم المشرف في نصرة الشعب المصري وثورة 30 يونيو.

وذكر عضو ائتلاف القبائل العربية أنه جاري حالياً تشكيل وفد كبير من أبناء القبائل العربية للسفر لتلك الدول، وتقديم رسالة شكر وتقدير لشعوبها وقادتها رداً للجميل، وبحث إنشاء مدن صناعية وتجمعات عمرانية بمحافظات الصحراء، تحمل أسماء هؤلاء القادة على غرار مدن زايد وفيصل.



518 ألف عضو بالإخوان منهم 56 ألف بالخليج والتنظيم السري 36 ألفاً


كشفت دراسة هامة حول عدد أعضاء جماعة الإخوان بمصر والدول العربية وانتشارهم بتلك الدول، أن إجمالي عدد أعضاء الجماعة يصل إلى 518 ألف عضو، منهم نحو 155 ألف عضو يعملون في المجموعات السرية وغير معروفين إلا للقيادات العليا، وأن الباقي وهم نحو 360 ألف عضو في المجموعات العلنية، بينما عدد الإخوان في الدول العربية 56 ألف عضواً، منهم في دول الخليج العربي فقط 36 ألف عضواً، يتركزون بصفة خاصة في السعودية والكويت وقطر، ثم الإمارات والبحرين.

وأكدت الدراسة التي أعدها الباحث جمال غيطاس، أن 60% من أعضاء الإخوان الذين يعملون ويتواجدون بمنطقة الخليج العربي من المجموعات السرية، وأن عدد منهم عاد لمصر مؤخراً، خشية انكشافهم من قبل أجهزة الأمن وبعد سقوط وثائق ومستندات التنظيم في يد أجهزة الأمن.

وأوضحت الدراسة أن بعد تأسيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ثم استخراج بطاقات عضوية للحزب لجميع المجموعات السرية الخارجية، وسحب جميع الهويات الإخوانية التي كانوا يحتفظون بها، وتقسيم لمجموعات، كل مجموعة تضم 8 أفراد ويديرها مسئول.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه المجموعات قامت بنشاط كبير خلال انتخابات الرئاسة المصرية، وأيضاً البرلمان ومجلس الشورى، وتلقت تمويلاً كبيراً من التنظيم الدولي بإشراف الدكتور أيمن علي المستشار السابق للمعزول محمد مرسي، والمتحفظ عليه، وكان مسئولاً عن التنسيق بين المجموعات الإخوانية في منطقة الخليج العربي، ويدير شبكة التنظيم بها.



مستندات مزورة لحصول قيادات بحماس على الجنسية المصرية


بدأت إدارة الجوازات والهجرة والجنسية في مصر، التابعة لوزارة الداخلية، إجراء مراجعة لأوراق عدد من الفلسطينيين المنتمين لحماس، بحصولهم على الجنسية المصرية بواسطة مستندات وأوراق مزورة، قدموها بمساعدة جماعة الإخوان ومسئولين بمجلس الوزراء في عهد الدكتور هشام قنديل.

وتأتي هذه المراجعات الأمنية بعد الكشف عن الصفقة التي تمت بين الإخوان وحماس، شملت منح الجنسية المصرية لعدد من أعضاء حماس لدخول السجون الإسرائيلية، حتى يمكن لمصر التفاوض مع إسرائيل بالإفراج عنهم مقابل الجاسوس الإسرائيلي في السجون المصرية عودة الترابين.
وذكرت مصادر مطلعة بإدارة الجوازات والهجرة والجنسية المصرية، أن خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قدم لمؤسسة الرئاسة كشفاً بأسماء المطلوب الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية للدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق، والمتحفظ عليه حالياً قيد الإقامة الجبرية.
وكشفت "المصادر" أن لقاءاً سرياً تم عقده بين الحداد ومسئول بالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، والذي طلب وجود أحد قيادات المخابرات العامة المصرية لإتمام الصفقة إلا أن الحداد رفض وطلب إتمام الصفقة بعيداً عن المخابرات، ورفضت إسرائيل هذا المطلب ولم يتم تنفيذه.



بعد ضبط جاسوس تركي، مصر تحذر أنقرة من لعبة الجواسيس، وإرسال عملات مزيفة


حذرت أجهزة أمنية سيادية بمصر أجهزة المخابرات التركية من محاولة الدفع بأي عملاء لها داخل مصر، للقيام بعمليات تجسس وجمع معلومات بعد نجاح المخابرات المصرية في القبض على الجاسوس التركي "رشاد أوز" وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة التخابر لصالح تركيا على أرض مصر.
وجاءت التحذيرات بعد أن كشفت التحقيقات مع الجاسوس التركي وجود صور لأماكن حيوية بمصر وصور لكنائس وأماكن تمركز قوات الجيش والشرطة، ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية ومعه أرقام الهواتف المحمولة لغالبية قيادات جماعة الإخوان، وأنه يعمل بإحدى مصانع الملابس الجاهزة بالسويس، كستار لعملة المخابراتي.
كما تضمنت التحذيرات المصرية من أي محاولات لإرسال شحنات أسلحة وذخائر، بعد ضبط شحنة بها 20 ألف مسدس صوت قادمة من تركيا لصالح أحد رجال الأعمال الإخواني، يمكن تحويلها إلى مسدسات تطلق الرصاص الحي، إلى جانب محاولة إرسال دولارات مزورة لإغراق السوق المصري بها.
في الوقت نفسه، تقوم وزارة التربية والتعليم المصرية بمراجعة التصاريح الممنوحة لإنشاء مدرسة تركية في منطقة القاهرة الجديدة باسم مدرسة صلاح الدين لتعليم اللغة التركية، وبحث التراخيص الممنوحة لها، وموقف المدرسين الأتراك العاملين بها، خاصة أن القيادي الإخواني الدكتور محمد عمارة رئيساً لمجلس إدارتها.
مراجعة قانونية لجميع جمعيات الإخوان الأهلية
كشفت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والتضامن الاجتماعي في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، أن رئيس الوزراء الإخواني هشام قنديل تدخل بقوة من أجل إشهار وتأسيس جمعية الإخوان وتقنين أوضاعها شكلياً قبل نظر القضاء الإداري الدعاوى المرفوعة بحل الجماعة في مارس الماضي.
وقالت الوزيرة السابقة أن المفوض بتأسيس تلك الجمعية وهو محمد مهدي عاكف، نجل مرشد الإخوان السابق والمقبوض عليه، رفض تقديم أي إقرارات قانونية بأن تلك الجمعية هي الكيان الوحيد للإخوان، حتى يحافظ على استمرار وبقاء الكيان الأم وهو جماعة الإخوان الغير شرعية أيضاً.
في الوقت نفسه، صرح عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية في مصر، أن الاتحاد طلب من النيابة الحصول على كافة الوثائق الخاصة بممارسة جمعية الإخوان لعمليات إرهابية ووجود أسلحة وذخائر في المقرات التابعة لها، حتى التمكن من إصدار قرار قانوني بحل تلك الجمعية.



وذكر عز الدين فرغل أن الاتحاد يقوم حالياً بإجراء مراجعات شاملة لعدد من الجمعيات الأهلية التي أسسها بعض قيادات الإخوان في المحافظات المصرية، ومعرفة مصادر التمويل والأنشطة التي تمارسها لإتخاذ موقف قانوني تجاه هذه الجمعيات، التي تساند فلول الإخوان الهاربين من الملاحقات القضائية.



منشق إخواني يؤكد المرشد عميل للمخابرات الأمريكية


أكد الدكتور السيد عبد الستار المليجي عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المنشق عن الجماعة، أن غالبية قيادات الجماعة خاصة من أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان وأيضاً التنظيم الدولي عملاء للمخابرات الأمريكية البريطانية، بما في ذلك مرشد الإخوان المقبوض عليه محمد بديع، وتم تجنيده خلال وجوده في اليمن، والذي قضى فيها 9 سنوات.

وقال المنشق الإخواني في تصريح خاص، أن أول اتصال بين المرشد بديع بعد وصول الإخوان لحكم مصر، كان مع الولايات المتحدة الأمريكية والتقى مع السفيرة الأمريكية آن باترسون في مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وقد حملت معها في هذه الزيارة ملف من المخابرات، سري جداً، بكل الأعمال التي قام بها بديع لصالح المخابرات الأمريكية.

وأكد الدكتور السيد عبدالستار المليجي المنشق الإخواني، أن جماعة الإخوان بمصر انتهت والباقي جثتها، وما يحدث الآن رائحة العفن، فلن يكون لها مكان بعد اليوم، وأيضاً الجماعة الإسلامية، فنحن الآن في لحظة تاريخية تعيشها مصر، وبالنسبة لما يقال عن إخوان بلا عنف وغيرهم، فهؤلاء براعم إخوانية جديدة وخلايا سرطانية تنشأ حتى إذا هلك الكبير ظهر الصغير.

وأشار إلى أن الإخوان لا علاقة لهم بالدين الإسلامي، والدليل بعد الوصول لحكم مصر لم يصدر أي قانون إسلامي في عهد الإخوان، بل وافقوا على القروض والربا، ومنحوا تصاريح للخمارات والمراقص والملاهي الليلية، لأن هذه كانت مطالب الولايات المتحدة الأمريكية.

رأي ورؤية



الإخوان خوارج العصر


"سلوكيات الإخوان وتصرفاتهم تدل على أنهم خوارج هذا العصر، وأن كتاب الله سبحانه وتعالى وتعاليم الإسلام الحنيف لا تتجاوز حناجرهم"..

هذا الرأي أعلنه بصراحة وقوة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق والذي خططت جماعة الإخوان للإطاحة به والدفع بالقيادي الهارب الدكتور عبدالرحمن البر مفتي الجماعة لتولى مكانه، وهذا ما عارضه بشدة الأزهر.
وذكر الدكتور علي جمعة في رؤيته لتلك الجماعة الإرهابية، أنها لم تراعي حرمة الدم ومصالح البلاد والعباد، وحمل أعضاؤها السلاح في وجه الجيش والشرطة، وقتلوا الأبرياء وعذبوا الكثير من المصريين المعارضين لهم.
وأضاف أن جماعة الإخوان ليست جماعة دعوية أو إصلاحية، بل ثبت أنها جماعة متطرفة ومتشددة، وترفض منهج الأزهر في الوسطية والاعتدال، ولم تصدر بياناً واحداً يدين تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ضد شيخ الأزهر، بل صمتت صمت القبور!
وأوضح الدكتور علي جمعة في رأيه ورؤيته لممارسات جماعة الإخوان، أنها تصارع من أجل السلطة والحكم، وليس دفاعاً عن الإسلام كما يزعمون ويكذبون، خاصة أنهم استغلوا بيوت الله لإطلاق الرصاص، منها على المواطنين الآمنين، وحرقوا بيوت الله، كما حدث في مسجد رابعة العدوية، فلذلك هم خوارج هذا العصر.



وشهد شاهد من أهلها


الجماعة أوراق خريف ذابلة

"عندما وصل الإخوان إلى سدة الحكم بمصر أصابهم ما أصاب غيرهم من المهلكات، الكبر والغطرسة والغرور والافتقار إلى فضيلة التواضع، وتصوروا أن الدنيا أقبلت عليهم ولن تدبر أبداً، وأنهم ماكثون في الحكم مئات السنوات، كما قالوا للفريق السيسي، ففقدوا الحكم بسرعة مذهلة بإرادة الله والشعب"..

هذه الشهادة أعلنها الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق والمنشق عن الجماعة، وقال في شهادته: لا بد لقيادات الجماعة الشائخة من أن ترحل، أصبحت أوراقاً ذابلة، فهي قيادات لم تستطع أن تتفهم طبيعة المرحلة، ولا أن تستوعب ما يحدث حولها، وتصورت أن إدارة دولة في حجم مصر كما تدار جماعة محدودة العدد، وتدين بثقافة السمع والطاعة، فهي مسئولة بشكل كامل عما لحق ويلحق بالجماعة.

وأضاف الدكتور محمد حبيب أن جسد الجماعة هو الآخر يتحمل قدر من المسئولية، بسبب انقياده الأعمى وراء القيادات التي فقدت مرشدها، مما يفرض أن تتحول الجماعة إلى كيان قانوني ومؤسس وترحل ثقافة السمع والطاعة وتحل محلها ثقافة المحاسبة والمساءلة، وديمقراطية واتخاذ القرار والفصل بين تلك الجمعية والحزب السياسي.

وذكر أن الجماعة إذا كانت تتصور حتى الآن أنها تعول على مساعدة الغرب لها، فهي واهمة وإذا كانت قادرة على مواجهة الجيش والشرطة فهي واهمة، وإذا أرادت سفك المزيد من الدماء فسيكون عليها وليس لها، فلا بد أن تغير الحسابات وتنسحب من الميدان للحفاظ على ما بقي منها، خاصة أنه قليل جداً حتى لا تغيب الحركة الإسلامية عن المشهد طويلاً، وربما تغيب عن المشهد لفترة قد تطول إذا استمرت القيادات الشائخة في غيها وظلمها وفسادها.