Hamzeh
2013-12-21, 11:42 AM
<tbody>
ملف خاص
الإخوان المسلمين (87)
الإخوان المسلمين يحرفون القرآن
الأحد
6/10/2013
</tbody>
<tbody>
</tbody>
الإخــــــــــــــــــــــــــ وان المســــــــلمـون
حركةعاشت عمرها منذ تأسيسها عام 1928 وهي تخوض معارك من أجل الباطل، متسترة في رداء الحق
مركز المزماة للدراسات والبحوث
العدد الواحد والثلاثون 5 أكتوبر2013م
<tbody>
الأزهر والسلفيين يتصدون لحملات تحريف القرآن
لأول مرة في تاريخ الأزهر الشريف يخصص رقم هاتف للاتصال به للإبلاغ عن اكتشاف أي نسخ من القرآن الكريم محرفة ومزورة، حتى يمكن التعامل السريع معها وسحبها من الأسواق ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، بعد أن قامت جماعة الإخوان بتحريف وتزييف عدد من آيات القرآن ومنها سورة قرآنية اسمتها "سورة السيسي" واعتمدت على نفس آية الزلزلة.
وأعلن الدكتور محمود عاشور عضو مجمَّع البحوث الإسلامية ووكيل الأزهر السابق، أن قيام الإخوان بهذا العمل البغيض يعد جريمة نكراء، بل أنَّ مرتكب هذه الجريمة يعد عقابه في حكم المرتد عن الدين الإسلامي، ومن يفعل ذلك فهم خوارج الإسلام، وهؤلاء أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي شوَّهت الدين الإسلامي، وإتجهت الآن لتحريف كتاب الله الكريم بهدف استعادة الحكم، واشترت الدنيا وباعت الآخرة.
بينما أعلن الشيخ محمد محمود الطبلاوي رئيس نقابة "قراء القرآن الكريم"، أنَّ من يفعل ذلك ليس مسلماً بل ملحداً، وللأسف أنَّ أعداء الدين الإسلامي لم يفكروا في تحريف وتزييف كلمات الله وطرح النسخ المزيفة عبر الإنترنت، ولا بد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء، وتعديل التشريعات القائمة لردع هؤلاء، حفاظاً على القرآن الكريم، خاصة أن الله سبحانه وتعالى سيعاقبهم أشد العقاب.
في الوقت نفسه، قامت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان وبتحريض من القيادي الإخواني الهارب مفتي الجماعة عبد الرحمن البر، بإطلاق أسماء قيادات الإخوان المحبوسين على بعض آيات القرآن الكريم، مما أثار غضب واستياء عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية، الذين قرروا التصدي لهذه الحملات المشبوهة والمطالبة بغلق المواقع التي تبث هذه الآيات المحرَّفة، حفاظاً على كتاب الله من خوارج الإسلام.
الرابط:......... http://www.youtube.com/watch?v=QdhjZjzOyjs
</tbody>
نصر العرب وجماعة الهزائم
عاشت عمرها منذ تأسيسها عام 1928 وهي تخوض معارك من أجل الباطل، متسترة في رداء الحق، ولقيت العديد من الهزائم، سواء في العهد الملكي بمصر، عندما اغتالت بعض رموز الدولة والقضاة، فصُدر قرار بحلها وحظرها، ولم تستوعب الدرس، وبعد ثورة يوليو 1952 أعادت النظام الجمهوري وحاولت اغتيال رأس النظام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وصُدر قرار بحلِّها للمرة الثانية ومحاكمة قادتها القتلة، ولم تتوقف واستمرت في حربها من أجل الباطل، وتحالفت مع آخرين واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم، وهو نصر للعرب وليس للمصريين فقط، وصُدرت أحكام قضائية حاسمة ضد القتلة والمأجورين.
وعندما تولى الرئيس السابق حسني مبارك فتح أمامهم الباب للتوبة والمراجعة وللعمل السياسي، ودخلوا إلى البرلمان بأعداد لم يكن يحلموا بها، وتوسع نشاطهم الاقتصادي والتجاري المشروع والمشبوه تحت أعين الدولة، وتغاضت عنهم وقرَّروا خوض حرب ضد نظام مبارك وتكوين ميلشيات مسلَّحة داخل جامعة الأزهر، وصُدرت أحكام قضائية ضدهم بالإدانة.
ولأنها جماعة المؤامرات، فقد تآمرت على الشعب المصري بعد 25 يناير واستولت على الحكم بالتزوير والتزييف تارة، والإرهاب والترويع تارة أخرى، وجلست على مقاعد الحكم دون أن تستوعب دروس الماضي والهزائم التي لاقتها على يد أنظمة الحكم، فقررت خوض معركة ضد الشعب المصري، فلقيت هزيمة قاسية يوم 30 يونيو، وإنحاز الجيش للشعب وأطاح بها من مقاعد الحكم يوم 3 يوليو، وأعاد مصر للمصريين وأيضاً لم تستوعب هذا الدرس!
إنها جماعة الإخوان الإرهابية أو جماعة الهزائم على مدار تاريخها وعمرها، حيث تعودت على العمل الإرهابي السريّ والعمل في الظلام وليس في النور، فقرَّرت خوض معركة جديدة ضد الشعب المصري وجيشه يوم السادس من أكتوبر احتفالاً بمرور 40 عاماً على هذا النصر العظيم، واهمة أنَّها تستطيع أن تقهر شعب مصر من جديد، أو تهزم جيشه الباسل البطل، صاحب انتصار أكتوبر الخالد، وواهمة أن تحول السادس من أكتوبر إلى يوم أحزان بدلاً من يوم للفرحة والانتصار.
فالجماعة الإرهابية لا تعلم أن نصر أكتوبرليس نصراً للمصريين فقط، بل نصراً للعرب جمعياً، وليس ملكاً لمصر فقط، بل ملكا لجميع الدول العربية، وخاصة الدول التي لعبت دوراً تاريخياً في تحقيق هذا الإنجاز والنصر العظيم، وبصفة خاصة دولة الإمارات العربية، ومازالت كلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه تتردد صداها في آذان جميع المصريين، بل جميع العرب.
فجماعة الهزائم لا يمكن أن تحقق انتصاراً على إرادة المصريين والعرب، وأن تفسد الفرحة بهذا الانتصار العظيم مهما خططت هذه الجماعة وأطلقت فلولها وصبيانها وعملائها في شوارع وميادين مصر، أو في الخارج من فلول التنظيم الدولي للإخوان، الذي فقد صوابه وارتبك بعد الضربة الشعبية المصرية القاضية على هذه الجماعة، التي عاشت تاريخها كله في حروب من أجل نشر الباطل وليس نشر الحق.
فالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر سيكون لها مذاق خاص لدى جميع المصريين والعرب، حيث سيلقن الشعب المصري هذه الجماعة هزيمة قاسية، وسيلقنهم درساً في فنون وأصول الوطنية والإنتماء، بعد أن فقدوا أي انتماء للوطن المصري وللأمة العربية، وأصبحت تسري في عروقهم دماء أعداء مصر والعرب والذين هزموا في 6 أكتوبر 1973.
فجماعة الإخوان التي أدمنت الهزائم منذ تأسيسها، تنتظرها أم الهزائم في السادس من أكتوبر 2013، لأن جميع الشعب المصري والشعوب العربية سوف تلعنهم في هذا اليوم، وسوف تنطلق الأفراح في كل الشوارع العربية احتفالاً بالسادس من أكتوبر، واحتفالاً بالهزيمة الكبرى للجماعة الإرهابية المحظورة.
مرسي يرفض المعاش وحرمانه من مكافآت الأوسمة والنياشين
علم "كشاف المزماة" أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رفض توقيع الأوراق الخاصة بحصوله على معاش رئيس جمهورية، تمهيداً لبدء تحويل قيمة المعاش إليه أو إلى أسرته، طبقاً لقوانين التأمينات والمعاشات، معلناً أنه الرئيس الشرعي، كما رفض تحديد المستحقين لهذا المعاش في حال وفاته ومصراً على أنه الرئيس الشرعي، ومطالباً بالحصول على مرتبه كرئيس للجمهورية وليس معاش رئيس الجمهورية.
وأكدت مصادر بوزارة التأمينات والمعاشات أنها لم تتلقى من جهات التحقيق القضائية أي بيانات بشأن القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول، حيث أن الرئيس المعزول من حقه الحصول على معاشه كاملاً حتى لو كان متهماً في قضايا جنائية أو خلال فترة حبسه الاحتياطي، بخلاف الموظف الذي يحصل نصف راتبه فقط في حال توجيه إتهام وصدور قرار بحبسه احتياطياً.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي السابق، أن المعزول محمد مرسي ليس من حقه الآن الحصول على أي مبالغ مالية مقابل الأوسمة والنياشين التي منحها لنفسه خلال فترة حكمه، نظراً لتوجيه إتهامات له تتعلق بطبيعة عمله، ويتم تجميد منحه أي مبالغ مالية مقابل هذه الأوسمة لحين صدور أحكام نهائية في هذه القضايا والاتهامات.
الجدير بالذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي منح نفسه عدداً من الأوسمة والنياشين وأصدر قرارات جمهورية بذلك بهدف الحصول على مبالغ مالية تصل قيمتها إلى 200 ألف جنيه شهرياً بخلاف المرتب، كما أنه منح عدداً من قيادات الإخوان ومنهم نائبه محمود مكي أيضاً وساماً حتى يستطيع الحصول على مبالغ مالية شهرية مقابل هذا الوسام.
720 مليون جنيه اشتراكات الإخوان سنوياً
كشفت وثائق أمنية أن حجم الإشتراكات السنوية التي تحصِّلها جماعة الإخوان من الأعضاء المنتمين لها داخل مصر يبلغ 720 مليون جنيه بمتوسط 60 مليون جنيه شهرياً من نحو550 ألف عضو عامل بها، ويسدد شهرياً 7% من إجمالي دخله للجماعة، وأنَّ هناك 120 ألف عضو فقط من أعضاء الجماعة يسددون 40 مليون شهرياً، وباقي الأعضاء وعددهم 430 ألف عضو يسددون 20 مليون شهرياً بخلاف التبرعات التي تحصل الجماعة عليها وتقدر بنحو 30 مليون جنيه شهرياً يدفعها عدد من رجال الأعمال وآخرين.
وأكدت الوثيقة الأمنية أن حجم الاستثمارات المالية والاقتصادية لأعضاء الجماعة ومؤسساتها داخل مصر فقط تقدر بنحو 15 مليار جنيه، يسيطر عليها كلاً من خيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوس حالياً، وحسن مالك رجل الأعمال الهارب، وعائلة الحداد والقزاز وسعودي وآخرين، وأن هذه الاستثمارات تحقق لهم أرباح سنوية تقدر بنحو 2 مليار جنيه توجه إلى دعم أنشطة الجماعة.
ووفقاً لبيانات هذه الوثيقة أن الجماعة ركزت نشاطها التجاري في مجالات النشر والتوزيع والسياحة والمقاولات ومناحل العسل وشركات الصرافة ومصانع الملابس، وأن بعض هذه الشركات تدار بواسطة عائلات الإخوان، وهناك مساهمين من التنظيم الدولي في هذه الشركات منهم رجل الأعمال الإخواني المقيم في لندن يوسف ندا وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي والمقيم في تركيا، إلى جانب يوسف القرضاوي والمقيم في قطر.
وكشفت الوثائق الأمنية أن جماعة الإخوان وبتوصية من التنظيم الدولي قامت خلال السنوات الخمس الماضية بشراء عدد كبير من المراكز التجارية في العاصمة المصرية وبعض عواصم المحافظات، وأن الجماعة حذرت جناحها المسلح عقب ثورة 30 يونيو من تنفيذ أي عمليات تفجير داخل هذه المراكز التجارية حتى لا تلحق بهم خسائر مالية، خاصة أن عقود الشراء مسجلة بأسماء آخرين، لمنع أي مصادرة لهذه الممتلكات، ومن أبرزها "سيتي ستارز" في مدينة نصر و"جرين بلازا" في الإسكندرية.
أمن الدولة المصري يتهم 65 إخوانياً بقيادة تنظيم مسلح
تستعد نيابة أمن الدولة العليا في مصر خلال الأيام المقبلة لإجراء تحقيقات موسعة مع 65 قيادياً إخوانياً بناءاً على بلاغ مقدم من جهاز الأمن الوطني، مدعمَّاً بالأدلّة والمستندات بشأن اتهام هذه القيادات بقيادة وإدارة تنظيم مسلح للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية ضد المواطنين والجيش والشرطة، وهو ما كشفت عنه الأحداث الماضية منذ 30 يونيو حتى الآن.
وتضم قائمة المتهمين في هذا البلاغ محمد بديع مرشد الجماعة وجميع نوّابه وهم خيرت الشاطر ورشاد بيومي ومحمود عزت وأمين جمعة، وأيضاً محمود حسين أمين عام الجماعة والقيادي محمود غزلان المتحدث الرسمي للجماعة، والدكتور عبدالرحمن البر مفتي الجماعة والقيادي محمد البلتاجي وأسامة ياسين وخالد الأزهري، والدكتور سعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني.
كما تشمل عريضة الإتهام والوثائق عدد آخر منهم صفوت حجازي وصلاح أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد الصغير وعبدالمنعم عبد المقصود، حيث اتفق هؤلاء جميعاً على قيادة تنظيم مسلح لتروييع المواطنين عقب سقوط حكم الإخوان يوم 3 يوليو الماضي.
وأكدت وثائق جهاز الأمن الوطني أن أعضاء هذا التنظيم قاموا باستغلال مقرّات حزب الحرية والعدالة، ومنها المقر الرئيسي بوسط القاهرة لتخزين الأسلحة والمتفجرات داخل هذه المقرات ونقلها في سيارات عدد من نواب الإخوان السابقين تحت ستار تمتعهم بالحصانة البرلمانية وعدم جواز تفتيش سيارتهم، وأن أحد هؤلاء النواب دخل مقر البرلمان المصري في شهر مايو الماضي وبسيارته بندقية آلية وحُرّر محضر إداري بذلك.
تحذير حجاج مصر من حمل شعار رابعة
حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري جميع الحجاج المصريين الذين يؤدون شعيرة الحج هذا العام، من حمل أي شعارات سياسية أو دينية معهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، بعد تسرُّب أنباء عن اعتزام التنظيم الدولي للإخوان استغلال موسم الحج لرفع شعارات الإخوان خاصة شعار رابعة العدوية.
وطالب الوزير من جميع رؤساء بعثات الحج وأيضاً المشرفين عليها تنفيذ هذه التعليمات والتأكد من التزام الحجاج بها، خاصة أن عملية توزيع تأشيرات الحج المخصصة لمصر هذا العام تم توزيعها بمعرفة حكومة الإخوان في عهد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، وتخصيص 50% من التأشيرات لجمعيات الإخوان وأيضاً شركات السياحة المملوكة لهم.
وبعد قرار السلطات السعودية بخفض نسبة التأشيرات لجميع دول العالم ومنها مصر بنسبة 20% بسبب توسعات الحرم المكي، قامت الأجهزة المصرية المسئولة باستبعاد عدد من أعضاء الإخوان خاصة الذين سبق لهم أداء فريضة الحج وحصلوا على التأشيرات دون وجه حق، علاوة على خشية استغلالهم لموسم الحج لأغراض سياسية ورفع شعار رابعة فوق جبل عرفات يوم وقفة عرفة كما يخطط الإخوان لذلك.
كما أبلغت السلطات المصرية جميع الحجاج أن من سيقوم بمخالفة تعليمات السلطات السعودية أثناء موسم الحج سيتم حرمانه من الحج أو العمرة مدى الحياة، عقاباً على مخالفة التعليمات واستغلال الحج لأغراض سياسية، وأن وزارة الحج السعودية من جانبها اتخذت كل التدابير لمواجهة هذا المخطط الإخواني المخالف لتعاليم الدين الإسلامي.
قطر وراء هجوم تونس على مصر
أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن مصر من جانبها حتى الآن وأمام بعض التجاوزات السياسية والدبلوماسية لدولة قطر، فإنها تحافظ على شعرة معاوية ليس من أجل النظام الحاكم في قطر ولكن من أجل العلاقات مع الشعب القطري، خاصة أن لدى مصر الكثير من المعلومات حول عدم رضا قطاعات كبيرة من شعب قطر على توجهات وسياسات حكومته تجاه مصر وثورة 30 يونيو.
وقال الوزير في تصريح خاص أن قطر سعت خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بعض الدول المعادية لمصر لتحريضها على التعرض للوضع المصري الراهن من خلال الكلمات التي ألقيت، وقيام أحد المسئولين القطريين في الأمم المتحدة بتوزيع فيديوهات منقولة عن قناة الجزيرة بشأن الوضع فى مصر، وهي فيديوهات غير صحيحة ومتحيزة وتفتقر الموضوعية والمهنية الإعلامية.
وذكر الوزير أن قرار البنك المركزي برد الودائع القطرية كان مفاجئاً للمسئولين القطريين، خاصة أن قطر اتخذت هذا القرار بعد الإجتماعات الأخيرة للتنظيم الدولي ووضع خطة هدفها تركيع مصر اقتصاديا، وأن البنك المركزي المصري قام سريعاً برد الودائع، رافضاً أي إملاءات اقتصادية على الشعب المصري.
وأشار وزير الخارجية نبيل فهمي أن احتضان قطر حالياً لعدد من المعارضين السياسين لمصر وثورة 30 يونيو لا يشكل أي ازعاج أو قلق لنا، خاصة أن هناك معارضين داخل مصر للسلطة المصرية وثورة 30 يونيو لم تتخذ ضدهم أي إجراءات لأننا نؤمن بحرية الرأي والتعبير، وأن المواجهة الأمنية هي مع عناصر الإرهاب فقط، وأن مصر لن تتهاون مع أي طرف يمس سيادتها وشؤونها الداخلية، كما حدث مع دولة تونس بعد خطاب الرئيس المرزوقي واستدعاء السفير المصري للقاهرة، احتجاجاً على هذا الموقف، وربما تكون قطر هي التي دفعت تونس لفعل ذلك.
المفتى السابق لمصر يعفو عن طلاب الإخوان المتطاولين
وجه الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق رسالة للدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، يطلب فيها العفو عن طلاب الإخوان الذين تطاولوا عليه خلال وجوده داخل كلية دار العلوم بالجامعة في بداية العام الدراسي لمناقشة إحدى الرسائل العلمية، وحاول بعضهم الاعتداء عليه خلال وجوده داخل المدرج.
وأكد الدكتور علي جمعة في رسالته أن العفو من شيم الكرام وأن الإسلام علمنا العفو عند المقدرة، وأن هؤلاء الطلاب ضحايا لجماعة الإخوان ومغرَّر بهم من جانب هذه الجماعة، وأداة من أدوات الجماعة لقهر خصومها، فالعقاب يجب أن يمتد للأصل وليس الفرع، وإنني حريص على مستقبل هؤلاء الطلاب خاصة أن بعض أسرهم اتصلت بي بعد إحالتهم لمجلس التأديب للعفو عنهم، راجياً العفو عنهم وعدم وقوع أي ضرر بمستقبلهم التعليمي.
في الوقت نفسه، رفض الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد عدد من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، وأيضاَ بعض الأساتذة المنتمين للإخوان بسبب قيامهم بالتحريض على التظاهر ضد شيخ الأزهر ورفع لافتات مسيئة له أمام مقر المشيخة منذ أيام، وأنَّ اجتماعاً ضم هؤلاء المحرضين داخل جامعة الأزهر لتنفيذ هذا العمل.
وأكد شيخ الأزهر للمسئولين في إدارة الشؤون القانونية أنه يرفض تقديم أي مذكرة قانونية ضد هؤلاء الأساتذة والطلاب حتى لا يسجل في تاريخه أن شيخ الأزهر اشتكى أبنائه وأحفاده وأننا نقدم المثل والقدوة لهذه الجماعة لكي تعود إلى طريق الثواب، وتنحي دور العبادة والعلم عن أغراضها وأهدافها السياسية.
"تمرد" لا تشارك في حملات دعم الرئاسة
رفضت حركة "تمرد" التي نجحت في إسقاط حكم الإخوان المشاركة في أي حملات لدعم بعض المرشحين للرئاسة المصرية سواء الوجوه المدنية أو العسكرية السابقين، حيث أجرى كلاً من حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي والمرشح السابق وأيضاً مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة السابق وسامي عنان رئيس الأركان السابق، اتصالات مع الحركة للحصول على دعمها للفوز بالرئاسة المصرية.
وأكد محمود بدر المتحدث الرسمي باسم الحركة وعضو لجنة الخمسين، أن الحركة ليس لها حالياً أي مكاتب أو ممثلين في المحافظات المصرية، وأنها لن تتخذ أي إجراء بشأن قضية انتخابات الرئاسة، وأن أغلب أعضاء الحركة لم ينضموا لأي حزب من الأحزاب القائمة، وأن التركيز على موضوع إعداد الدستور الجديد ثم التحرك لدعوة الشعب للموافقة على هذا الدستور.
وجاء رفض الحركة متزامناً مع تحركات علنية وسرية قام بها عدد من القيادات العسكرية السابقين للحصول على تأييد بعض القطاعات المصرية للترشح للرئاسة، وخاصة سامي عنان ومراد موافي، بينما يستعد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق لإعلان موقفه عقب صدور الحكم في قضية أرض الطيارين يوم 19 أكتوبر الجاري، وفي حال إعلان براءته سوف يعود إلى مصر ويقود حزب الحركة الوطنية.
في الوقت نفسه، قررت حملة "كمل جميلك"، والتي تدعو الفريق السيسي للترشيح للرئاسة الاستمرار في جمع التوقيعات وعدم التوقف، رغم إعلان السيسي عدم نيته الترشح إلا أن الكاتب الصحفي مصطفى بكري وأحد الداعمين للحملة، أعلن أنهم مستمرون ولديهم ثقة في قبول السيسي لهذا الطلب، في ضوء تزايد الضغط الشعبي عليه، واستمرار الإخوان في التصعيد ضده حتى يمكن اختيار رئيس ينقذ مصر ويمنع إندلاع ثورة ثالثة.
وشهد شاهد من أهلها
جماعة الإخوان فقدت الطريق الصواب
"تنظيم الإخوان هو المسئول عن العنف والدماء التي تسيل بسيناء وبالشارع المصري وأن خيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوس حالياً، هو الذي يتحمل مسئولية القتل والعنف من جانب جماعة الاخوان".
هذه الشهادة أعلنها بكل صراحة ووضوح كرم زهدي مؤسس الجماعة الإسلامية ورئيس مجلس شورى الجماعة السابق وأحد الحلفاء السابقين للإخوان. وقال في شهادته أن المعزول محمد مرسي ليس هو الإسلام لكي نحارب من أجله، وعزله ليس محاربة للإسلام أو المشروع الإسلامي، بل ما تقوم به جماعة الإخوان حالياً هو المحاربة الفعلية والحقيقية للمشروع الإسلامي، وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم وإلى طريق الصواب، ويعرفوا صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه.
وقال القيادي الإسلامي كرم زهدي في شهادته أن جماعة الإخوان وصلت إلى مرحلة انعدام الوزن وفقدان الرؤية وانسداد الأفق السياسي أمامها بسبب فقدانها للحكم، رغم أنها فقدته بسبب سوء تقديرها وأفعالها وإقصائها للآخر، ومنح مزايا للمنتمين إليها من خلال خطة الأخونة.
ودعا كرم زهدي مؤسس الجماعة الإسلامية جميع قيادات الجماعة المحبوسين وغيرهم إلى إطلاق فكرة المراجعات الفكرية للجماعة والإعتذار للمجتمع المصري عما حدث منهم ضده، ووقف المظاهرات والصدامات مع المواطنين ونبذ العنف والإرهاب، وهذا البديل الوحيد أمامها للنجاة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
رأى ورؤية
مشروع الإخوان ترجمة سيئة للإسلام
"حكم الإخوان مصر عاماً واحداً، فكان الفشل حليفهم، قالوا أنهم يحملون مشروعاً إسلامياً، فكانوا ترجمة سيئة لقيم الإسلام وتعاليمه، وأعجز من أن يقدموا للمصريين والعالم نموذجاً على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي يليق بصورة الإسلام".
هذا الرأي أعلنه المفكر الإسلامي والقيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق.
وقال في رؤيته أن أعظم ما في الإسلام انه ليس دين كهنة وكهنوت، إذ لا واسطة بين العباد وربهم، وأنه ليس لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يملك حق التحدث نيابة عن الله سبحانه وتعالى، كما أنه ليس هناك من معصوم سوى الأنبياء والرسل الكرام وكل من عداهم بشر يصيبون ويخطئون.
وذكر المفكر الإسلامي الدكتور محمد حبيب في رؤيته أن الأزهر بتاريخه العريق يعد مرتكزاً أساسياً للدعوة الوسطية في نشر قيم الإسلام وتعاليمه في مصر والعالم، وتوضيح معالم الحلال والحرام والاجتهاد فيما يخص القضايا الإسلامية المعاصرة، التي تهم الدولة والمجتمع، وأن الجماعات الموجودة على الساحة هي جماعات من المسلمين ولا تزعم جماعة منها أنها جماعة المسلمين أو تدعي احتكارها للإسلام.
وأضاف أن إقامة العدل بين الناس هو الهدف الأسمى للإسلام وهو جوهر الشريعة الإسلامية وجماعة الإخوان عندما وصلت لحكم مصر لم تطبق العدل بين الناس، بل سعت لإصدار قوانين ترشح للظلم وليس العدل، وتحابي أعضاء الجماعة وأنصارها وحلفائها على حساب باقي المصريين المعارضين لها، ولم تتعظ من دروس الماضي فسقطت، ويبقى الإسلام هو الملهم العظيم لجميع المسلمين.
ملف خاص
الإخوان المسلمين (87)
الإخوان المسلمين يحرفون القرآن
الأحد
6/10/2013
</tbody>
<tbody>
</tbody>
الإخــــــــــــــــــــــــــ وان المســــــــلمـون
حركةعاشت عمرها منذ تأسيسها عام 1928 وهي تخوض معارك من أجل الباطل، متسترة في رداء الحق
مركز المزماة للدراسات والبحوث
العدد الواحد والثلاثون 5 أكتوبر2013م
<tbody>
الأزهر والسلفيين يتصدون لحملات تحريف القرآن
لأول مرة في تاريخ الأزهر الشريف يخصص رقم هاتف للاتصال به للإبلاغ عن اكتشاف أي نسخ من القرآن الكريم محرفة ومزورة، حتى يمكن التعامل السريع معها وسحبها من الأسواق ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، بعد أن قامت جماعة الإخوان بتحريف وتزييف عدد من آيات القرآن ومنها سورة قرآنية اسمتها "سورة السيسي" واعتمدت على نفس آية الزلزلة.
وأعلن الدكتور محمود عاشور عضو مجمَّع البحوث الإسلامية ووكيل الأزهر السابق، أن قيام الإخوان بهذا العمل البغيض يعد جريمة نكراء، بل أنَّ مرتكب هذه الجريمة يعد عقابه في حكم المرتد عن الدين الإسلامي، ومن يفعل ذلك فهم خوارج الإسلام، وهؤلاء أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي شوَّهت الدين الإسلامي، وإتجهت الآن لتحريف كتاب الله الكريم بهدف استعادة الحكم، واشترت الدنيا وباعت الآخرة.
بينما أعلن الشيخ محمد محمود الطبلاوي رئيس نقابة "قراء القرآن الكريم"، أنَّ من يفعل ذلك ليس مسلماً بل ملحداً، وللأسف أنَّ أعداء الدين الإسلامي لم يفكروا في تحريف وتزييف كلمات الله وطرح النسخ المزيفة عبر الإنترنت، ولا بد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء، وتعديل التشريعات القائمة لردع هؤلاء، حفاظاً على القرآن الكريم، خاصة أن الله سبحانه وتعالى سيعاقبهم أشد العقاب.
في الوقت نفسه، قامت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان وبتحريض من القيادي الإخواني الهارب مفتي الجماعة عبد الرحمن البر، بإطلاق أسماء قيادات الإخوان المحبوسين على بعض آيات القرآن الكريم، مما أثار غضب واستياء عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية، الذين قرروا التصدي لهذه الحملات المشبوهة والمطالبة بغلق المواقع التي تبث هذه الآيات المحرَّفة، حفاظاً على كتاب الله من خوارج الإسلام.
الرابط:......... http://www.youtube.com/watch?v=QdhjZjzOyjs
</tbody>
نصر العرب وجماعة الهزائم
عاشت عمرها منذ تأسيسها عام 1928 وهي تخوض معارك من أجل الباطل، متسترة في رداء الحق، ولقيت العديد من الهزائم، سواء في العهد الملكي بمصر، عندما اغتالت بعض رموز الدولة والقضاة، فصُدر قرار بحلها وحظرها، ولم تستوعب الدرس، وبعد ثورة يوليو 1952 أعادت النظام الجمهوري وحاولت اغتيال رأس النظام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وصُدر قرار بحلِّها للمرة الثانية ومحاكمة قادتها القتلة، ولم تتوقف واستمرت في حربها من أجل الباطل، وتحالفت مع آخرين واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم، وهو نصر للعرب وليس للمصريين فقط، وصُدرت أحكام قضائية حاسمة ضد القتلة والمأجورين.
وعندما تولى الرئيس السابق حسني مبارك فتح أمامهم الباب للتوبة والمراجعة وللعمل السياسي، ودخلوا إلى البرلمان بأعداد لم يكن يحلموا بها، وتوسع نشاطهم الاقتصادي والتجاري المشروع والمشبوه تحت أعين الدولة، وتغاضت عنهم وقرَّروا خوض حرب ضد نظام مبارك وتكوين ميلشيات مسلَّحة داخل جامعة الأزهر، وصُدرت أحكام قضائية ضدهم بالإدانة.
ولأنها جماعة المؤامرات، فقد تآمرت على الشعب المصري بعد 25 يناير واستولت على الحكم بالتزوير والتزييف تارة، والإرهاب والترويع تارة أخرى، وجلست على مقاعد الحكم دون أن تستوعب دروس الماضي والهزائم التي لاقتها على يد أنظمة الحكم، فقررت خوض معركة ضد الشعب المصري، فلقيت هزيمة قاسية يوم 30 يونيو، وإنحاز الجيش للشعب وأطاح بها من مقاعد الحكم يوم 3 يوليو، وأعاد مصر للمصريين وأيضاً لم تستوعب هذا الدرس!
إنها جماعة الإخوان الإرهابية أو جماعة الهزائم على مدار تاريخها وعمرها، حيث تعودت على العمل الإرهابي السريّ والعمل في الظلام وليس في النور، فقرَّرت خوض معركة جديدة ضد الشعب المصري وجيشه يوم السادس من أكتوبر احتفالاً بمرور 40 عاماً على هذا النصر العظيم، واهمة أنَّها تستطيع أن تقهر شعب مصر من جديد، أو تهزم جيشه الباسل البطل، صاحب انتصار أكتوبر الخالد، وواهمة أن تحول السادس من أكتوبر إلى يوم أحزان بدلاً من يوم للفرحة والانتصار.
فالجماعة الإرهابية لا تعلم أن نصر أكتوبرليس نصراً للمصريين فقط، بل نصراً للعرب جمعياً، وليس ملكاً لمصر فقط، بل ملكا لجميع الدول العربية، وخاصة الدول التي لعبت دوراً تاريخياً في تحقيق هذا الإنجاز والنصر العظيم، وبصفة خاصة دولة الإمارات العربية، ومازالت كلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه تتردد صداها في آذان جميع المصريين، بل جميع العرب.
فجماعة الهزائم لا يمكن أن تحقق انتصاراً على إرادة المصريين والعرب، وأن تفسد الفرحة بهذا الانتصار العظيم مهما خططت هذه الجماعة وأطلقت فلولها وصبيانها وعملائها في شوارع وميادين مصر، أو في الخارج من فلول التنظيم الدولي للإخوان، الذي فقد صوابه وارتبك بعد الضربة الشعبية المصرية القاضية على هذه الجماعة، التي عاشت تاريخها كله في حروب من أجل نشر الباطل وليس نشر الحق.
فالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر سيكون لها مذاق خاص لدى جميع المصريين والعرب، حيث سيلقن الشعب المصري هذه الجماعة هزيمة قاسية، وسيلقنهم درساً في فنون وأصول الوطنية والإنتماء، بعد أن فقدوا أي انتماء للوطن المصري وللأمة العربية، وأصبحت تسري في عروقهم دماء أعداء مصر والعرب والذين هزموا في 6 أكتوبر 1973.
فجماعة الإخوان التي أدمنت الهزائم منذ تأسيسها، تنتظرها أم الهزائم في السادس من أكتوبر 2013، لأن جميع الشعب المصري والشعوب العربية سوف تلعنهم في هذا اليوم، وسوف تنطلق الأفراح في كل الشوارع العربية احتفالاً بالسادس من أكتوبر، واحتفالاً بالهزيمة الكبرى للجماعة الإرهابية المحظورة.
مرسي يرفض المعاش وحرمانه من مكافآت الأوسمة والنياشين
علم "كشاف المزماة" أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رفض توقيع الأوراق الخاصة بحصوله على معاش رئيس جمهورية، تمهيداً لبدء تحويل قيمة المعاش إليه أو إلى أسرته، طبقاً لقوانين التأمينات والمعاشات، معلناً أنه الرئيس الشرعي، كما رفض تحديد المستحقين لهذا المعاش في حال وفاته ومصراً على أنه الرئيس الشرعي، ومطالباً بالحصول على مرتبه كرئيس للجمهورية وليس معاش رئيس الجمهورية.
وأكدت مصادر بوزارة التأمينات والمعاشات أنها لم تتلقى من جهات التحقيق القضائية أي بيانات بشأن القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول، حيث أن الرئيس المعزول من حقه الحصول على معاشه كاملاً حتى لو كان متهماً في قضايا جنائية أو خلال فترة حبسه الاحتياطي، بخلاف الموظف الذي يحصل نصف راتبه فقط في حال توجيه إتهام وصدور قرار بحبسه احتياطياً.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي السابق، أن المعزول محمد مرسي ليس من حقه الآن الحصول على أي مبالغ مالية مقابل الأوسمة والنياشين التي منحها لنفسه خلال فترة حكمه، نظراً لتوجيه إتهامات له تتعلق بطبيعة عمله، ويتم تجميد منحه أي مبالغ مالية مقابل هذه الأوسمة لحين صدور أحكام نهائية في هذه القضايا والاتهامات.
الجدير بالذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي منح نفسه عدداً من الأوسمة والنياشين وأصدر قرارات جمهورية بذلك بهدف الحصول على مبالغ مالية تصل قيمتها إلى 200 ألف جنيه شهرياً بخلاف المرتب، كما أنه منح عدداً من قيادات الإخوان ومنهم نائبه محمود مكي أيضاً وساماً حتى يستطيع الحصول على مبالغ مالية شهرية مقابل هذا الوسام.
720 مليون جنيه اشتراكات الإخوان سنوياً
كشفت وثائق أمنية أن حجم الإشتراكات السنوية التي تحصِّلها جماعة الإخوان من الأعضاء المنتمين لها داخل مصر يبلغ 720 مليون جنيه بمتوسط 60 مليون جنيه شهرياً من نحو550 ألف عضو عامل بها، ويسدد شهرياً 7% من إجمالي دخله للجماعة، وأنَّ هناك 120 ألف عضو فقط من أعضاء الجماعة يسددون 40 مليون شهرياً، وباقي الأعضاء وعددهم 430 ألف عضو يسددون 20 مليون شهرياً بخلاف التبرعات التي تحصل الجماعة عليها وتقدر بنحو 30 مليون جنيه شهرياً يدفعها عدد من رجال الأعمال وآخرين.
وأكدت الوثيقة الأمنية أن حجم الاستثمارات المالية والاقتصادية لأعضاء الجماعة ومؤسساتها داخل مصر فقط تقدر بنحو 15 مليار جنيه، يسيطر عليها كلاً من خيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوس حالياً، وحسن مالك رجل الأعمال الهارب، وعائلة الحداد والقزاز وسعودي وآخرين، وأن هذه الاستثمارات تحقق لهم أرباح سنوية تقدر بنحو 2 مليار جنيه توجه إلى دعم أنشطة الجماعة.
ووفقاً لبيانات هذه الوثيقة أن الجماعة ركزت نشاطها التجاري في مجالات النشر والتوزيع والسياحة والمقاولات ومناحل العسل وشركات الصرافة ومصانع الملابس، وأن بعض هذه الشركات تدار بواسطة عائلات الإخوان، وهناك مساهمين من التنظيم الدولي في هذه الشركات منهم رجل الأعمال الإخواني المقيم في لندن يوسف ندا وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي والمقيم في تركيا، إلى جانب يوسف القرضاوي والمقيم في قطر.
وكشفت الوثائق الأمنية أن جماعة الإخوان وبتوصية من التنظيم الدولي قامت خلال السنوات الخمس الماضية بشراء عدد كبير من المراكز التجارية في العاصمة المصرية وبعض عواصم المحافظات، وأن الجماعة حذرت جناحها المسلح عقب ثورة 30 يونيو من تنفيذ أي عمليات تفجير داخل هذه المراكز التجارية حتى لا تلحق بهم خسائر مالية، خاصة أن عقود الشراء مسجلة بأسماء آخرين، لمنع أي مصادرة لهذه الممتلكات، ومن أبرزها "سيتي ستارز" في مدينة نصر و"جرين بلازا" في الإسكندرية.
أمن الدولة المصري يتهم 65 إخوانياً بقيادة تنظيم مسلح
تستعد نيابة أمن الدولة العليا في مصر خلال الأيام المقبلة لإجراء تحقيقات موسعة مع 65 قيادياً إخوانياً بناءاً على بلاغ مقدم من جهاز الأمن الوطني، مدعمَّاً بالأدلّة والمستندات بشأن اتهام هذه القيادات بقيادة وإدارة تنظيم مسلح للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية ضد المواطنين والجيش والشرطة، وهو ما كشفت عنه الأحداث الماضية منذ 30 يونيو حتى الآن.
وتضم قائمة المتهمين في هذا البلاغ محمد بديع مرشد الجماعة وجميع نوّابه وهم خيرت الشاطر ورشاد بيومي ومحمود عزت وأمين جمعة، وأيضاً محمود حسين أمين عام الجماعة والقيادي محمود غزلان المتحدث الرسمي للجماعة، والدكتور عبدالرحمن البر مفتي الجماعة والقيادي محمد البلتاجي وأسامة ياسين وخالد الأزهري، والدكتور سعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني.
كما تشمل عريضة الإتهام والوثائق عدد آخر منهم صفوت حجازي وصلاح أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد الصغير وعبدالمنعم عبد المقصود، حيث اتفق هؤلاء جميعاً على قيادة تنظيم مسلح لتروييع المواطنين عقب سقوط حكم الإخوان يوم 3 يوليو الماضي.
وأكدت وثائق جهاز الأمن الوطني أن أعضاء هذا التنظيم قاموا باستغلال مقرّات حزب الحرية والعدالة، ومنها المقر الرئيسي بوسط القاهرة لتخزين الأسلحة والمتفجرات داخل هذه المقرات ونقلها في سيارات عدد من نواب الإخوان السابقين تحت ستار تمتعهم بالحصانة البرلمانية وعدم جواز تفتيش سيارتهم، وأن أحد هؤلاء النواب دخل مقر البرلمان المصري في شهر مايو الماضي وبسيارته بندقية آلية وحُرّر محضر إداري بذلك.
تحذير حجاج مصر من حمل شعار رابعة
حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري جميع الحجاج المصريين الذين يؤدون شعيرة الحج هذا العام، من حمل أي شعارات سياسية أو دينية معهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، بعد تسرُّب أنباء عن اعتزام التنظيم الدولي للإخوان استغلال موسم الحج لرفع شعارات الإخوان خاصة شعار رابعة العدوية.
وطالب الوزير من جميع رؤساء بعثات الحج وأيضاً المشرفين عليها تنفيذ هذه التعليمات والتأكد من التزام الحجاج بها، خاصة أن عملية توزيع تأشيرات الحج المخصصة لمصر هذا العام تم توزيعها بمعرفة حكومة الإخوان في عهد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، وتخصيص 50% من التأشيرات لجمعيات الإخوان وأيضاً شركات السياحة المملوكة لهم.
وبعد قرار السلطات السعودية بخفض نسبة التأشيرات لجميع دول العالم ومنها مصر بنسبة 20% بسبب توسعات الحرم المكي، قامت الأجهزة المصرية المسئولة باستبعاد عدد من أعضاء الإخوان خاصة الذين سبق لهم أداء فريضة الحج وحصلوا على التأشيرات دون وجه حق، علاوة على خشية استغلالهم لموسم الحج لأغراض سياسية ورفع شعار رابعة فوق جبل عرفات يوم وقفة عرفة كما يخطط الإخوان لذلك.
كما أبلغت السلطات المصرية جميع الحجاج أن من سيقوم بمخالفة تعليمات السلطات السعودية أثناء موسم الحج سيتم حرمانه من الحج أو العمرة مدى الحياة، عقاباً على مخالفة التعليمات واستغلال الحج لأغراض سياسية، وأن وزارة الحج السعودية من جانبها اتخذت كل التدابير لمواجهة هذا المخطط الإخواني المخالف لتعاليم الدين الإسلامي.
قطر وراء هجوم تونس على مصر
أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن مصر من جانبها حتى الآن وأمام بعض التجاوزات السياسية والدبلوماسية لدولة قطر، فإنها تحافظ على شعرة معاوية ليس من أجل النظام الحاكم في قطر ولكن من أجل العلاقات مع الشعب القطري، خاصة أن لدى مصر الكثير من المعلومات حول عدم رضا قطاعات كبيرة من شعب قطر على توجهات وسياسات حكومته تجاه مصر وثورة 30 يونيو.
وقال الوزير في تصريح خاص أن قطر سعت خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بعض الدول المعادية لمصر لتحريضها على التعرض للوضع المصري الراهن من خلال الكلمات التي ألقيت، وقيام أحد المسئولين القطريين في الأمم المتحدة بتوزيع فيديوهات منقولة عن قناة الجزيرة بشأن الوضع فى مصر، وهي فيديوهات غير صحيحة ومتحيزة وتفتقر الموضوعية والمهنية الإعلامية.
وذكر الوزير أن قرار البنك المركزي برد الودائع القطرية كان مفاجئاً للمسئولين القطريين، خاصة أن قطر اتخذت هذا القرار بعد الإجتماعات الأخيرة للتنظيم الدولي ووضع خطة هدفها تركيع مصر اقتصاديا، وأن البنك المركزي المصري قام سريعاً برد الودائع، رافضاً أي إملاءات اقتصادية على الشعب المصري.
وأشار وزير الخارجية نبيل فهمي أن احتضان قطر حالياً لعدد من المعارضين السياسين لمصر وثورة 30 يونيو لا يشكل أي ازعاج أو قلق لنا، خاصة أن هناك معارضين داخل مصر للسلطة المصرية وثورة 30 يونيو لم تتخذ ضدهم أي إجراءات لأننا نؤمن بحرية الرأي والتعبير، وأن المواجهة الأمنية هي مع عناصر الإرهاب فقط، وأن مصر لن تتهاون مع أي طرف يمس سيادتها وشؤونها الداخلية، كما حدث مع دولة تونس بعد خطاب الرئيس المرزوقي واستدعاء السفير المصري للقاهرة، احتجاجاً على هذا الموقف، وربما تكون قطر هي التي دفعت تونس لفعل ذلك.
المفتى السابق لمصر يعفو عن طلاب الإخوان المتطاولين
وجه الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق رسالة للدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، يطلب فيها العفو عن طلاب الإخوان الذين تطاولوا عليه خلال وجوده داخل كلية دار العلوم بالجامعة في بداية العام الدراسي لمناقشة إحدى الرسائل العلمية، وحاول بعضهم الاعتداء عليه خلال وجوده داخل المدرج.
وأكد الدكتور علي جمعة في رسالته أن العفو من شيم الكرام وأن الإسلام علمنا العفو عند المقدرة، وأن هؤلاء الطلاب ضحايا لجماعة الإخوان ومغرَّر بهم من جانب هذه الجماعة، وأداة من أدوات الجماعة لقهر خصومها، فالعقاب يجب أن يمتد للأصل وليس الفرع، وإنني حريص على مستقبل هؤلاء الطلاب خاصة أن بعض أسرهم اتصلت بي بعد إحالتهم لمجلس التأديب للعفو عنهم، راجياً العفو عنهم وعدم وقوع أي ضرر بمستقبلهم التعليمي.
في الوقت نفسه، رفض الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد عدد من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، وأيضاَ بعض الأساتذة المنتمين للإخوان بسبب قيامهم بالتحريض على التظاهر ضد شيخ الأزهر ورفع لافتات مسيئة له أمام مقر المشيخة منذ أيام، وأنَّ اجتماعاً ضم هؤلاء المحرضين داخل جامعة الأزهر لتنفيذ هذا العمل.
وأكد شيخ الأزهر للمسئولين في إدارة الشؤون القانونية أنه يرفض تقديم أي مذكرة قانونية ضد هؤلاء الأساتذة والطلاب حتى لا يسجل في تاريخه أن شيخ الأزهر اشتكى أبنائه وأحفاده وأننا نقدم المثل والقدوة لهذه الجماعة لكي تعود إلى طريق الثواب، وتنحي دور العبادة والعلم عن أغراضها وأهدافها السياسية.
"تمرد" لا تشارك في حملات دعم الرئاسة
رفضت حركة "تمرد" التي نجحت في إسقاط حكم الإخوان المشاركة في أي حملات لدعم بعض المرشحين للرئاسة المصرية سواء الوجوه المدنية أو العسكرية السابقين، حيث أجرى كلاً من حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي والمرشح السابق وأيضاً مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة السابق وسامي عنان رئيس الأركان السابق، اتصالات مع الحركة للحصول على دعمها للفوز بالرئاسة المصرية.
وأكد محمود بدر المتحدث الرسمي باسم الحركة وعضو لجنة الخمسين، أن الحركة ليس لها حالياً أي مكاتب أو ممثلين في المحافظات المصرية، وأنها لن تتخذ أي إجراء بشأن قضية انتخابات الرئاسة، وأن أغلب أعضاء الحركة لم ينضموا لأي حزب من الأحزاب القائمة، وأن التركيز على موضوع إعداد الدستور الجديد ثم التحرك لدعوة الشعب للموافقة على هذا الدستور.
وجاء رفض الحركة متزامناً مع تحركات علنية وسرية قام بها عدد من القيادات العسكرية السابقين للحصول على تأييد بعض القطاعات المصرية للترشح للرئاسة، وخاصة سامي عنان ومراد موافي، بينما يستعد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق لإعلان موقفه عقب صدور الحكم في قضية أرض الطيارين يوم 19 أكتوبر الجاري، وفي حال إعلان براءته سوف يعود إلى مصر ويقود حزب الحركة الوطنية.
في الوقت نفسه، قررت حملة "كمل جميلك"، والتي تدعو الفريق السيسي للترشيح للرئاسة الاستمرار في جمع التوقيعات وعدم التوقف، رغم إعلان السيسي عدم نيته الترشح إلا أن الكاتب الصحفي مصطفى بكري وأحد الداعمين للحملة، أعلن أنهم مستمرون ولديهم ثقة في قبول السيسي لهذا الطلب، في ضوء تزايد الضغط الشعبي عليه، واستمرار الإخوان في التصعيد ضده حتى يمكن اختيار رئيس ينقذ مصر ويمنع إندلاع ثورة ثالثة.
وشهد شاهد من أهلها
جماعة الإخوان فقدت الطريق الصواب
"تنظيم الإخوان هو المسئول عن العنف والدماء التي تسيل بسيناء وبالشارع المصري وأن خيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوس حالياً، هو الذي يتحمل مسئولية القتل والعنف من جانب جماعة الاخوان".
هذه الشهادة أعلنها بكل صراحة ووضوح كرم زهدي مؤسس الجماعة الإسلامية ورئيس مجلس شورى الجماعة السابق وأحد الحلفاء السابقين للإخوان. وقال في شهادته أن المعزول محمد مرسي ليس هو الإسلام لكي نحارب من أجله، وعزله ليس محاربة للإسلام أو المشروع الإسلامي، بل ما تقوم به جماعة الإخوان حالياً هو المحاربة الفعلية والحقيقية للمشروع الإسلامي، وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم وإلى طريق الصواب، ويعرفوا صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه.
وقال القيادي الإسلامي كرم زهدي في شهادته أن جماعة الإخوان وصلت إلى مرحلة انعدام الوزن وفقدان الرؤية وانسداد الأفق السياسي أمامها بسبب فقدانها للحكم، رغم أنها فقدته بسبب سوء تقديرها وأفعالها وإقصائها للآخر، ومنح مزايا للمنتمين إليها من خلال خطة الأخونة.
ودعا كرم زهدي مؤسس الجماعة الإسلامية جميع قيادات الجماعة المحبوسين وغيرهم إلى إطلاق فكرة المراجعات الفكرية للجماعة والإعتذار للمجتمع المصري عما حدث منهم ضده، ووقف المظاهرات والصدامات مع المواطنين ونبذ العنف والإرهاب، وهذا البديل الوحيد أمامها للنجاة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
رأى ورؤية
مشروع الإخوان ترجمة سيئة للإسلام
"حكم الإخوان مصر عاماً واحداً، فكان الفشل حليفهم، قالوا أنهم يحملون مشروعاً إسلامياً، فكانوا ترجمة سيئة لقيم الإسلام وتعاليمه، وأعجز من أن يقدموا للمصريين والعالم نموذجاً على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي يليق بصورة الإسلام".
هذا الرأي أعلنه المفكر الإسلامي والقيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق.
وقال في رؤيته أن أعظم ما في الإسلام انه ليس دين كهنة وكهنوت، إذ لا واسطة بين العباد وربهم، وأنه ليس لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يملك حق التحدث نيابة عن الله سبحانه وتعالى، كما أنه ليس هناك من معصوم سوى الأنبياء والرسل الكرام وكل من عداهم بشر يصيبون ويخطئون.
وذكر المفكر الإسلامي الدكتور محمد حبيب في رؤيته أن الأزهر بتاريخه العريق يعد مرتكزاً أساسياً للدعوة الوسطية في نشر قيم الإسلام وتعاليمه في مصر والعالم، وتوضيح معالم الحلال والحرام والاجتهاد فيما يخص القضايا الإسلامية المعاصرة، التي تهم الدولة والمجتمع، وأن الجماعات الموجودة على الساحة هي جماعات من المسلمين ولا تزعم جماعة منها أنها جماعة المسلمين أو تدعي احتكارها للإسلام.
وأضاف أن إقامة العدل بين الناس هو الهدف الأسمى للإسلام وهو جوهر الشريعة الإسلامية وجماعة الإخوان عندما وصلت لحكم مصر لم تطبق العدل بين الناس، بل سعت لإصدار قوانين ترشح للظلم وليس العدل، وتحابي أعضاء الجماعة وأنصارها وحلفائها على حساب باقي المصريين المعارضين لها، ولم تتعظ من دروس الماضي فسقطت، ويبقى الإسلام هو الملهم العظيم لجميع المسلمين.