Hamzeh
2013-12-21, 11:43 AM
<tbody>
ملف خاص
الإخوان المسلمون (88)
فشل مشروع التفتيت
</tbody>
<tbody>
الأحد
6/10/2013
</tbody>
بعد عزل الإخوان.. فشل مخطط تفتيت دول الشرق الأوسط؟
مركز المزماة للدراسات والبحوث
بدأت تتكشف سناريوهات ما عرف بالربيع العربي وأسبابه وتداعياته خاصة مع تسريب اعترافات لكبار القادة الغربيين، وقد اتضح أن ما عرف بالربيع العربي كان خريفاً دائماً في بعض الدول، بالإضافة إلى الآثار الدموية والتقسيمية التي نتجت عنه، فهو كما يقال "حق أريد به باطل"، حيث أن الدول الغربية لم يكن في حسبانها تحقيق مطالب الشعوب وإقامة أنظمة ديمقراطية حقيقية في الشرق الوسط إنما فقط محاولة لتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة بهدف إقامة شرق أوسط جديد يتناسب مع مطامع الدول الغربية التي تسعى إلى الاستفادة المادية في المقام الأول وخلق أسواق جديدة، ولا تزال دول الربيع تعاني خاصة سورية التي لم يتضح حتى الآن مصيرها وهي تقترب من السنة الثالثة من الاقتتال بين النظام والجيش الحر والقاعدة متمثلة بدولة العراق والشام الإسلامية، وربما تكون الوسيلة التي استخدمتها القوى الغربية متمثلة بنظام إخواني جديد يدين بالولاء المطلق للغرب ويرفع في الوقت نفسه شعارات إسلامية تهدف إلى السيطرة على الشعوب من باب المشاعر الدينية لتحقيق أهداف الغرب، وقد كشفت وسائل إعلام غربية فضائح تتعلق بدور قادة الغرب في إشعال المنطقة، وقد ذكرت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية، أن الولايات المتحدة خططت لزعزعة استقرار الأنظمة في دولتين على الأقل من الدول العربية على مدى العامين الماضيين، وأوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين، ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، ونشره موقع الدستور الأصلي عن شيلتون الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش قوله إن مصر نجحت في إيقاف الحملة التي قام بها أوباما لزعزعة الاستقرار في البلاد خلال عام 2013، لافتاً إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى سدة الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل، وهو الأمر الذي أدى للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، وأضاف أنه إذا لم يتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش، لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى وتم تدمير الجيش المصري بالكامل - في إشارة منه إلى أن 30 يونيو، قد أوقفت هذه المؤامرة وحافظت على مصر وجيشها من الدمار.
وأوضح شيلتون، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته، أن الحلفاء العرب قد ابتعدوا عن واشنطن وشكَلوا تحالفاً بين مصر والسعودية والإمارات ضد الإخوان المسلمين، قائلاً: "أتوقع أن مصر في طريقها إلى الهدوء وأن الفريق عبد الفتاح السيسي قد وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد"، وعلى الصعيد ذاته، قال شيلتون إن أجهزة الإستخبارات الأمريكية قادت حملة ضد البحرين، التي أرهقتها "الثورات الشيعية"، وأن أمريكا ظنَت أن البحرين ستكون لقمة سائغة ومن شأنها أن تكون بمثابة المفتاح الذي يؤدي إلى انهيار نظام مجلس التعاون الخليجي، بما يسمح لشركات النفط العملاقة السيطرة على النفط في الخليج، وأضاف العسكري الأمريكي السابق، أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أحبط المؤامرة في عام 2011، موضحاً أنه وافق على قرار مجلس التعاون الخليجي الذي صدر برعاية المملكة العربية السعودية بإرسال آلاف من الجنود إلى البحرين للمساعدة في قمع التمرد المدعوم من إيران، وتابع شيلتون، الذي التقى العاهل البحريني خلال مهمته في الأسطول الخامس الأمريكي الذي يقع مقره بالعاصمة البحرينية المنامة، إن المؤامرة أضرَّت بعلاقة الإدارة الأمريكية بالبحرين وكذلك بالمملكة العربية السعودية المجاورة لها، حيث أدى ذلك إلى القضاء على الثقة التي توليها الرياض لواشنطن بعد أن وجدت أن الأخيرة ساعدت المتمردين في البحرين.
ملف خاص
الإخوان المسلمون (88)
فشل مشروع التفتيت
</tbody>
<tbody>
الأحد
6/10/2013
</tbody>
بعد عزل الإخوان.. فشل مخطط تفتيت دول الشرق الأوسط؟
مركز المزماة للدراسات والبحوث
بدأت تتكشف سناريوهات ما عرف بالربيع العربي وأسبابه وتداعياته خاصة مع تسريب اعترافات لكبار القادة الغربيين، وقد اتضح أن ما عرف بالربيع العربي كان خريفاً دائماً في بعض الدول، بالإضافة إلى الآثار الدموية والتقسيمية التي نتجت عنه، فهو كما يقال "حق أريد به باطل"، حيث أن الدول الغربية لم يكن في حسبانها تحقيق مطالب الشعوب وإقامة أنظمة ديمقراطية حقيقية في الشرق الوسط إنما فقط محاولة لتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة بهدف إقامة شرق أوسط جديد يتناسب مع مطامع الدول الغربية التي تسعى إلى الاستفادة المادية في المقام الأول وخلق أسواق جديدة، ولا تزال دول الربيع تعاني خاصة سورية التي لم يتضح حتى الآن مصيرها وهي تقترب من السنة الثالثة من الاقتتال بين النظام والجيش الحر والقاعدة متمثلة بدولة العراق والشام الإسلامية، وربما تكون الوسيلة التي استخدمتها القوى الغربية متمثلة بنظام إخواني جديد يدين بالولاء المطلق للغرب ويرفع في الوقت نفسه شعارات إسلامية تهدف إلى السيطرة على الشعوب من باب المشاعر الدينية لتحقيق أهداف الغرب، وقد كشفت وسائل إعلام غربية فضائح تتعلق بدور قادة الغرب في إشعال المنطقة، وقد ذكرت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية، أن الولايات المتحدة خططت لزعزعة استقرار الأنظمة في دولتين على الأقل من الدول العربية على مدى العامين الماضيين، وأوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين، ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، ونشره موقع الدستور الأصلي عن شيلتون الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش قوله إن مصر نجحت في إيقاف الحملة التي قام بها أوباما لزعزعة الاستقرار في البلاد خلال عام 2013، لافتاً إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى سدة الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل، وهو الأمر الذي أدى للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، وأضاف أنه إذا لم يتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش، لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى وتم تدمير الجيش المصري بالكامل - في إشارة منه إلى أن 30 يونيو، قد أوقفت هذه المؤامرة وحافظت على مصر وجيشها من الدمار.
وأوضح شيلتون، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته، أن الحلفاء العرب قد ابتعدوا عن واشنطن وشكَلوا تحالفاً بين مصر والسعودية والإمارات ضد الإخوان المسلمين، قائلاً: "أتوقع أن مصر في طريقها إلى الهدوء وأن الفريق عبد الفتاح السيسي قد وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد"، وعلى الصعيد ذاته، قال شيلتون إن أجهزة الإستخبارات الأمريكية قادت حملة ضد البحرين، التي أرهقتها "الثورات الشيعية"، وأن أمريكا ظنَت أن البحرين ستكون لقمة سائغة ومن شأنها أن تكون بمثابة المفتاح الذي يؤدي إلى انهيار نظام مجلس التعاون الخليجي، بما يسمح لشركات النفط العملاقة السيطرة على النفط في الخليج، وأضاف العسكري الأمريكي السابق، أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أحبط المؤامرة في عام 2011، موضحاً أنه وافق على قرار مجلس التعاون الخليجي الذي صدر برعاية المملكة العربية السعودية بإرسال آلاف من الجنود إلى البحرين للمساعدة في قمع التمرد المدعوم من إيران، وتابع شيلتون، الذي التقى العاهل البحريني خلال مهمته في الأسطول الخامس الأمريكي الذي يقع مقره بالعاصمة البحرينية المنامة، إن المؤامرة أضرَّت بعلاقة الإدارة الأمريكية بالبحرين وكذلك بالمملكة العربية السعودية المجاورة لها، حيث أدى ذلك إلى القضاء على الثقة التي توليها الرياض لواشنطن بعد أن وجدت أن الأخيرة ساعدت المتمردين في البحرين.