المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخوان المسلمين 91



Hamzeh
2013-12-21, 11:46 AM
<tbody>
ملف خاص
الإخوان وإسالة الدماء
الثلاثاء
8/10/2013



</tbody>

<tbody>


</tbody>

توصية لـ«دولي الإخوان»:
استمرار الزحف إلى «التحرير» ومزيد من الدماء لوضع «الانقلابيين» فى مأزق

معا برس:
وجه مركز تخطيط التنظيم الدولى للإخوان رسالة ، من مقره فى لبنان، إلى المقر الرئيسى له بالعاصمة البريطانية لندن، أمس، أوصى فيه بضرورة استمرار المظاهرات والزحف إلى ميدان التحرير، من أجل وقوع المزيد من الضحايا والدماء. واعتبر أن هذا يضع من سماهم «الانقلابيين» فى مأزق يتسع ويزداد عمقا، بينما واصل التنظيم تحريض المجتمع الدولى على النظام الحالى. وقالت الرسالة: إن الحراك الشعبى والثورى فى مصر يأخذ منحى تصاعديا وبدأ يشمل جميع المدن والأرياف المصرية ومعظم الشرائح الشعبية، فضلا عن وجوه جديدة وشرائح من طبقة المثقفين والمتخصصين، ما يعنى أن مأزق الانقلابيين يتسع ويزداد عمقا.

وأضاف مركز التخطيط فى توصيته: فرصة استعادة الشرعية تكبر يوماً بعد يوم، ورأينا فى الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر كيف انتفض الشعب فى القاهرة والمحافظات، معلناً تمسكه بالخيار الشرعى والدستورى المتمثل بعودة الشرعية والمسار الديمقراطى الضامن للحريات، ولا يجد الفريق الانقلابى أمامه لمواجهة الحشود الشعبية التى أصرت على الدخول لميدان التحرير للتعبير عن تطلعاته وأهدافه وتمسكه بالخيار الذى اتخذته سوى استخدام العنف وقنابل الغاز والرصاص الحى من جديد لتفريق هذه الجماهير، فيرتكب مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازره.

وقالت الرسالة: إن الحراك فى مصر، أمس الأول، يؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أنه سيحقق هذه التطلعات مهما غلت التضحيات، والسادس من أكتوبر كان بمثابة يوم العبور إلى استعادة الشرعية الدستورية. وواصل عبدالله الحداد، عضو المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، شقيق جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان، التحريض ضد مصر وجيشها والاستقواء بالخارج، وأرسل رسائل لوسائل الإعلام الأجنبية والمؤسسات الحقوقية الدولية، زعم فيها أن أعضاء التنظيم الذين تظاهروا أمس الأول، تعرضوا للهجوم بالذخيرة الحية من الجيش. وأضاف: «هناك متظاهر أصيب بطلق فى رأسه من الجيش، والديكتاتورية كانت فى أفضل حالاتها». وفى تونس، عقد مجلس شورى حركة النهضة اجتماعا، مساء أمس الأول، بحضور راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، وقرر مواصلة دعم «إخوان مصر»، لاستعادة ما سماه «مسار ثورة يناير» ورفع الحصار عن قطاع غزة.

فى المقابل، قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى: «الجيش لم يستخدم أى رصاص حى فى التصدى لإرهاب الإخوان، أمس الأول، بل التنظيم هو الذى استخدم الرصاص الحى، وكانوا يضربون النار من فوق الكبارى، وثبت أن الإخوان يتاجرون بالدماء لتدويل قضيتهم، وهذا مرفوض دوليا».