تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 124_1



Hamzeh
2013-12-21, 12:29 PM
<tbody>
ملف رقم (124)



</tbody>

<tbody>
الاربعاء 13/11/2013



</tbody>

<tbody>




</tbody>
في هـــــذا الملف:
الملك يستمع لرد النواب على خطاب العرش الأحد
"النواب" يقرون صيغة الرد على خطاب العرش وينتخبون لجنتهم القانونية
أكبر صحيفة أردنية تحتجب عن الصدور
الزميلتان الرأي والجوردان تايمز تعاودان الصدور اليوم
الروابدة يؤكد أهمية حرية الصحافة ومصالح الصحفيين
بحث أوضاع الرأي والدستور بين الطراونة ونقابة الصحفيين
العناني : عجز الموازنة العام الحالي يتجاوز مليار دينار
العقبة: إحباط تهريب مليون حبة مخدرة إلى دولة مجاورة
ضبط لاجئين سوريين يزاولون الطب دون ترخيص بإربد
1831 شقة يستملكها السوريون في الأردن
"الوحدة" و"زمزم" ينفيان لقاء السفير الأميركي
لاجئون سوريون لا يستطيعون دخول الأردن
ذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه غدا

الملك يستمع لرد النواب على خطاب العرش الأحد
الراي
اقر مجلس النواب في جلسة مغلقة صيغة رد « النواب « على خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية لمجلس الامة.
وقال رئيس مجلس النواب ان جلالة الملك سيلتقي اعضاء مجلس النواب يوم الاحد من اجل الاستماع الى رد النواب على خطاب العرش.
وفي بداية الجلسة التي تراسها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ادى النائبان هيثم ابو خديجة وخلف العشيبات اليمين الدستورية بعد فوزهما في الانتخابات التكميلية .
الى ذلك بدأت امس فترة الطعون بصحة نيابة النائبين ابو خديجة والعشيبات بعد ان نُشرت أمس أسماؤهم بالجريدة الرسمية.
وبموجب أحكام الفقرة (1) من المادة (71) من الدستور، الفترة المحددة للطعن في صحه نيابة أحد أعضاء المجلس، إذ يحق لكل ناخب أن يقدم طعناً إلى محكمة الاستئناف التابعة لها الدائرة الانتخابية للنائب المطعون بصحة نيابته من دائرته الانتخابية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية يبين فيه أسباب طعنه، وتكون قراراتها نهائية وغير قابلة لأي طريق من طرق الطعن، وتصدر أحكامها خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسجيل الطعن لديها.

"النواب" يقرون صيغة الرد على خطاب العرش وينتخبون لجنتهم القانونية
الغد
عمان - أقر مجلس النواب صيغة الرد على خطاب العرش الذي افتتح به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، اعمال الدورة العادية الاولى لمجلس الامة السابع عشر في الثالث من الشهر الحالي.
وقال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان المجلس سيسلم جلالة الملك، ردا على خطبة العرش صباح الاحد المقبل.
جاء ذلك في الجلسة المسائية التي عقدها المجلس امس برئاسة الطراونة، وجرى فيها الشروع في انتخاب لجان المجلس الدائمة وعددها 20، على ان يجري استكمال انتخابات اللجان في جلسة اليوم.
وفي بداية الجلسة ادى النائبان هيثم ابو خديجة ومفلح العشيبات اليمين الدستوري عضوين في المجلس، بعد فوزهما في الانتخابات التكميلية التي جرت في الدائرة الاولى بعمان والدائرة الرابعة بالكرك وجرت في التاسع من الشهر الحالي.
وقرأ النواب الفاتحة بناء على مقترح من النائب محمد هديب على روح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بمناسبة ذكرى استشهاده، كما قرأوا الفاتحة على روح النائب المرحوم محمود هويمل.
وعند بدء مناقشة النواب لصيغة الرد على خطاب العرش، اعلن رئيس المجلس عاطف الطراونة عن اغلاق الجلسة امام وسائل الاعلام والجمهور، ثم عاد وفتحها عند بدء انتخاب اللجان النيابية.
وجرى التوافق بين اعضاء المجلس على عضوية اللجنة القانونية بعد انسحاب نواب كانوا يرغبون بالترشح، وفي النهاية فاز النواب بالتزكية وهم: مفلح الخزاعلة، مصطفى ياغي، عبد المنعم العودات، زيد الشوابكة، عبد الجليل العبادي، ريم ابو دلبوح، محمد فريحات، محمود الخرابشة، محمد الحجايا، يحيى السعود، ووصفي الزيود.
وكان احد النواب وزع خلال الجلسة قمصان "تي شيرت" على زملائه تحمل عبارة "يلا على البرازيل" في اشارة الى مباراة المنتخب الوطني مع الاوروغواي في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم الذي سيقام في البرازيل.
أكبر صحيفة أردنية تحتجب عن الصدور
الجزيرة
احتجبت صحيفة الرأي الأردنية -أكبر الصحف المحلية- عن الصدور اليوم الثلاثاء بعد إضراب العاملين والصحفيين فيها يوم أمس، في سابقة هي الأولى في تاريخ الصحيفة التي تصنف باعتبارها الناطق باسم الحكومات الأردنية.
وغابت الصحيفة عن أكشاك التوزيع اليوم رغم جهود ومحاولات لصدورها ولو بعدد محدود من الصفحات، كما غابت صحيفة "ذا جوردان تايمز" شقيقة الرأي التي تصدر باللغة الإنجليزية.
وخلا الموقع الإلكتروني للرأي من الأخبار بشكل لافت وغير معتاد من قبل متابعيه، بعد أن غاب صحفيوها عن مكاتبهم أمس، ونفذوا اعتصاما احتجاجيا أمام مقر الصحيفة، وهو الاعتصام المستمر منذ 36 يوما.
وعلى وقع الاحتجاب والإضراب زارت وفود برلمانية وسياسية عديدة المعتصمين للتدخل لحل الأزمة المتفاقمة مع الحكومة.
وساطات
ودخل على خط الوساطات كل من رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة، والنائب عاطف الطراونة، كما زارت وفود برلمانية أخرى ضمت الرئيس السابق لمجلس النواب سعد هايل السرور.
وسبق هذه التدخلات إعلان ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة الجديد للرأي اعتذارهم عن قبول عضوية المجلس، وهم عبد الله أبو رمان ومهند مبيضين وباسم الطويسي، بعد أن أعلن المحتجون بالصحيفة رفضهم القاطع لتعيين المجلس الجديد، الذي أعلن عن تشكيله بعد إقالة الحكومة للمجلس السابق برئاسة الوزير علي العايد.
وكان لافتا تأكيد رئيس مجلس الإدارة الجديد وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت، أنه لم يعين بشكل رسمي، ونقلت صحيفة عمون الإلكترونية المحلية عن الساكت تأكيده زيارته لمعتصمي الرأي قبل يومين لمحاولة التدخل لحل الأزمة، وأنه لم يعين بشكل رسمي.
"مراكز قوى"
وكان الساكت قال في تصريحات صحفية سابقة إن ما يحدث في الرأي ناتج عن تدخلات "خارجية وداخلية"، وهو وصف بات يطلقه متابعون على الأزمة الحالية في الذراع الإعلامي للحكومة، حيث يقول هؤلاء إن الاعتصام المطلبي لموظفي الرأي تحول لجولة من جولات الصراع بين مراكز القوى في المملكة.
ورفض المعتصمون بشدة ما اعتبروه توظيفا لاعتصامهم في المناكفات بين الحكومة وأطراف أخرى من بينها جهاز المخابرات، الذي يقول مراقبون إنه لم يتدخل لحماية الحكومة من الهجوم الذي تتعرض له في الصحيفة.
رئيس تحرير صحيفة الرأي سمير الحياري الذي نفذ قرار المعتصمين بالامتناع عن نشر أخبار ونشاطات الحكومة، أكد للجزيرة نت أن احتجاب الرأي ليوم واحد كان قرارا مؤلما.
غير أنه أكد أن الرأي ستعود للصدور يوم غد الأربعاء بشكل معتاد، مشيرا إلى إصرار العاملين على تنفيذ مطالبهم.
ستة مطالب
وقال الحياري إن المطالب الستة للعاملين وضعت على طاولة الجهات التي تدخلت لحل الأزمة، ومنها رئيسا مجلسي الأعيان والنواب ووفود نيابية من مجلس الأعيان وأطراف طلبت التدخل للحل.
وحدد الحياري مطالب العاملين بتشكيل مجلس إدارة جديد، ورفض المجلس الذي أعلن عنه قبل يومين، وتنفيذ الاتفاقية العمالية الموقعة بين العاملين ومجلس الإدارة عام 2011.
ومن بين المطالب أيضا عدم تدخل الحكومات في التعيينات بالمؤسسة الصحفية الأردنية، فضلا عن التعهد بعدم التدخل في السياسة التحريرية للرأي.
ومن المطالب الأخرى -وفق الحياري- صرف المتطلبات المالية لعمال المطبعة والمتعلقة بالسلامة العامة، ومنع تجديد العقود للكتاب الذين جرى تعيينهم خلال الفترة الأخيرة.
وحول ما إذا كان مطلب عدم التدخل بالسياسة التحريرية ينسحب على كافة الحكومات والجهات الرسمية المتهمة بالتدخل، قال الحياري إنهم يعنون كل الحكومات وليس حكومة النسور الحالية فقط.


الزميلتان الرأي والجوردان تايمز تعاودان الصدور اليوم
بترا
فقد استجابت الحكومة لمطالب العاملين اثر جهود قادها رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة طوال يوم امس وتكللت بالنجاح الليلة الماضية. وكان العاملون في المؤسسة الاردنية (الراي والجوردان تايمز) نفذوا اعتصاما دام 37 يوما اعتراضا على عدم استجابة مجلس الادارة لمطالب العاملين وتنفيذ الاتفاقية العمالية المبرمة معهم منذ العام 2011.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة انه توصل إلى حلول مناسبة مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور فيما يخص صحيفتي الرأي والدستور.
وقال الطراونة انه تباحث مع رئيس الوزراء امس الثلاثاء عقب مناشدة نقابة الصحفيين رئيس مجلس النواب بالتدخل لدى الحكومة لإيجاد حلول مناسبة للازمة الصحافية، مبينا انه اتفق مع النسور على تنفيذ مطلب الصحفيين المتعلق بصرف الراتب السادس عشر.
وبالنسبة لأعضاء مجلس إدارة الرأي أوضح الطراونة انه تم تعيين مازن الساكت وسيتم تعيين بقية أعضاء المجلس من أشخاص متخصصين أصحاب كفاءة صحفية وفنية بحسب رئيس الوزراء وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وفيما يتعلق بعمال المطبعة أكد النسور انه لا توجد ممانعة لدى الحكومة من صرف علاوة صعوبة بدل عمل لهم إذا كان قانون العمل يسمح بذلك.
وحول كتّاب الأعمدة العاملين في صحيفة الرأي اوضح النسور للطراونة ان هذا الامر ليس من صلاحيات الحكومة فهو امر يعود لرئيس التحرير وله ان يتخذ القرار المناسب بهذا الشأن.
وبالنسبة لاوضاع صحيفة الدستور قال الطراونة انه بحث هذا الموضوع من مختلف جوانبه بخاصة تأثيرات هذه الاوضاع على العاملين وبعد نقاشات موسعة مع رئيس الحكومة تقرر تشكيل لجنة مكونة من وزيري: الدولة لشؤون الاعلام والعمل لوضع خطة عملية قابلة للتطبيق لإخراج الصحيفة من الضائقة المالية والمحافظة عليها كمؤسسة بما في ذلك المحافظة على العاملين فيها من صحافيين واداريين وفنيين.
واهاب رئيس مجلس النواب بالعاملين في صحيفة الرأي انهاء اضرابهم والعودة الى ممارسة اعمالهم في الصحيفة التي تعد منبرا اعلاميا كبيرا تحظى باحترام وتقدير جميع الاردنيين بكل شرائحهم ويتابعها الشعب الاردني كل صباح.
وقال ان الصحيفة لديها تاريخ زاهر بالجهد والانجاز ومشهود لها بالوقوف مع القضايا الوطنية العادلة والانحياز الى مصالح شعبنا الاردني.
وكان رئيس مجلس النواب التقى أمس الثلاثاء نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني واعضاء مجلس النقابة الذين قدموا التهنئة له بانتخابه رئيسا للمجلس.
واكد الطراونة اهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة في مختلف المجالات بخاصة فيما يتعلق بالدور الرقابي لافتا الى ان مجلس النواب والصحافة حلفاء وليسا ضدين ولديهما قواسم مشتركة ما يتطلب من الجميع توحيد الجهود خدمة للمصالح الوطنية العليا للوطن والمواطن.
وشدد على اهمية التواصل والتعاون وادامة اللقاءات لاتاحة الفرصة للتفاهم والاطلاع على مختلف القضايا التي تهم المجلس والجسم الصحفي مؤكدا اهمية الحقيقة والمهنية والبحث عن المعلومة الدقيقة من مصادرها بكل موضوعية وشفافية.
واوضح الطراونة ان المجلس يتقبل النقد البناء البعيد عن الشخصنة واغتيال الشخصية والاساءة للمؤسسات اذ اننا مع الصحافة الطليقة التي تتمتع بحرية سقفها السماء والمنزهة عن كل الشبهات كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا بهذا الصدد على التفريق بين نقد الاشخاص ونقد المؤسسات التي هي ملك الوطن.
وتناول اللقاء الاوضاع التي تشهدها الصحف خاصة صحيفتي الرأي والدستور، اضافة لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالقوانين والصحافة والاعلام واليات التعاون مع المجلس حيث طلب الطراونة من مجلس النقابة تقديم مذكرة للمجلس تتضمن المطالب الصحفية والاقتراحات المحددة من اجل محاورة الحكومة لتنفيذ هذه المطالب وايجاد الحلول المناسبة لها بطريقة مؤسسية ممنهجة.
وفي هذا الصدد اكد الطراونة ان المجلس مهتم ومعني بالتشاور مع النقابة والاستماع الى الاقتراحات والآراء حيال القوانين المتعلقة بالصحافة والاعلام قبل البدء بدراستها واقرارها لافتا الى ان المجلس يرحب بآراء ومقترحات مختلف الفئات الوطنية عند مناقشة اي قانون.
واكد الزميل طارق المومني ثقة مجلس النقابة بمجلس النواب مشيرا الى مواقف الطراونة الذي كان دائما منحازا لقضايا الصحفيين وداعما لهم.
واعرب عن املة في تنمية وتفعيل اليات التعاون بين المجلس ونقابة الصحفيين والجسم الصحفي بشكل عام.
واستعرض المومني اوضاع الصحف المالية والاقتصادية والازمة التي تواجهها الصحف جراء ذلك، اضافة لأوضاع الزملاء الصحفيين في مختلف الصحف مبينا ان النقابة ستزود المجلس بمذكرة تفصيلية تتضمن مطالبها بهذا الشأن خاصة المتعلقة بصحيفتي الرأي والدستور.
من جانب آخر، اعتذر مازن الساكت عن قبول موقع رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي) والذي كان قد عرض عليه منذ عدة ايام.
وقال الساكت في تصريح لـ(بترا) مساء امس الثلاثاء، ان اعتذاره عن الموقع جاء رغبة منه ولافساح المجال امام حل الازمة التي تعيشها الصحيفة. وعبر الساكت عن تمنياته بحل الازمة في اقرب وقت ممكن، وللعاملين وللصحيفة كل التوفيق.


الروابدة يؤكد أهمية حرية الصحافة ومصالح الصحفيين
الدستور
تقبل رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة التهاني من نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني واعضاء مجلس النقابة لدى استقبالهم في مكتبه امس الثلاثاء.
واستعرض الروابدة واقع الصحافة الاردنية خصوصا المكتوبة، مؤكدا أهمية حرية الصحافة ومصالح الصحفيين.
من جانب آخر، إستقبل رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الـروابـدة امـس الـثـلاثـاء سـمـو الأمـيـر رعـد بـن زيـد كـبـيـر الأمـنـاء الـذي قـدم الـتـهـنـئـة لـلـروابـدة وأعـضـاء الـمـجـلـس بـالـثـقـة الـمـلـكـيـة السامية.

بحث أوضاع الرأي والدستور بين الطراونة ونقابة الصحفيين
الراي
التقى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة امس الثلاثاء نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني واعضاء مجلس النقابة الذين قدموا التهنئة له بانتخابه رئيسا للمجلس.
واكد الطراونة اهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بالدور الرقابي لافتا الى ان مجلس النواب والصحافة حلفاء وليسا ضدين ولديهما قواسم مشتركة ما يتطلب من الجميع توحيد الجهود خدمة للمصالح الوطنية العليا للوطن والمواطن وشدد على اهمية التواصل والتعاون وادامة اللقاءات لاتاحة الفرصة للتفاهم والاطلاع على مختلف القضايا التي تهم المجلس والجسم الصحفي مؤكدا اهمية الحقيقة والمهنية والبحث عن المعلومة الدقيقة من مصادرها بكل موضوعية وشفافية.
واوضح الطراونة ان المجلس يتقبل النقد البناء البعيد عن الشخصنة واغتيال الشخصية والاساءة للمؤسسات اذ اننا مع الصحافة الطليقة التي تتمتع بحرية سقفها السماء والمنزهة عن كل الشبهات كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني مشددا بهذا الصدد على التفريق بين نقد الاشخاص ونقد المؤسسات التي هي ملك الوطن. وتناول اللقاء الاوضاع التي تشهدها الصحف خاصة صحيفتي الراي والدستور والاعتصامات التي ينفذها الصحفيون منذ ما يزيد على شهر اضافة لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالقوانين والصحافة والاعلام واليات التعاون مع المجلس حيث طلب الطراونة من مجلس النقابة تقديم مذكرة للمجلس تتضمن المطالب الصحفية والاقتراحات المحددة من اجل محاوره الحكومة لتنفيذ هذه المطالب وايجاد الحلول المناسبة لها بطريقة مؤسسية ممنهجة .
وفي هذا الصدد اكد الطراونة ان المجلس مهتم ومعني بالتشاور مع النقابة والاستماع الى الاقتراحات والآراء حيال القوانين المتعلقة بالصحافة والاعلام قبل البدء بدراستها واقرارها لافتا الى ان المجلس يرحب بآراء ومقترحات مختلف الفئات الوطنية عند مناقشة اي قانون .
واكد الزميل طارق المومني ثقة مجلس النقابة بمجلس النواب مشيرا الى مواقف الطراونة الذي كان دائما منحازا لقضايا الصحفيين وداعما لهم . واعرب عن املة في تنمية وتفعيل اليات التعاون بين المجلس ونقابة الصحفيين والجسم الصحفي بشكل عام. واستعرض المومني اوضاع الصحف المالية والاقتصادية والازمة التي تواجهها الصحف جراء ذلك، اضافة لأوضاع الزملاء الصحفيين في مختلف الصحف مبينا ان النقابة ستزود المجلس بمذكرة تفصيلية تتضمن مطالبها بهذا الشأن خاصة المتعلقة بصحيفتي الراي والدستور .
من جهة اخرى قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة انه توصل إلى حلول مع رئيس الوزراء فيما يخص صحيفتي الرأي والدستور .
وقال الطراونة انه عقب مناشدة نقابة الصحفيين رئيس مجلس النواب بالتدخل لدى الحكومة لإيجاد حلول مناسبة للازمة الصحافية ، مبينا انه اتفق مع رئيس الوزراء على تنفيذ مطلب الصحفيين المتعلق بصرف الراتب السادس عشر .
وبالنسبة لأعضاء مجلس إدارة الرأي أوضح الطراونة انه تم تعيين مازن الساكت وسيتم تعيين بقية أعضاء المجلس من أشخاص متخصصين أصحاب كفاءة صحفية وفنية بحسب رئيس الوزراء وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الضمان الاجتماعي .
وفيما يتعلق بعمال المطبعة انه لا توجد ممانعة لدى الحكومة من صرف علاوة صعوبة بدل عمل لهم إذا كان قانون العمل يسمح بذلك.
وحول كتاب الأعمدة العاملين في صحيفة الرأي اوضح رئيس الوزراء للطراونة ان هذا الامر ليس من صلاحيات الحكومة فهو امر يعود لرئيس التحرير وله ان يتخذ القرار المناسب بهذا الشأن .
وبالنسبة لاوضاع صحيفة الدستور قال الطراونة انه بحث هذا الموضوع من مختلف جوانبه خاصة تأثيرات هذه الاوضاع على العاملين وبعد نقاشات موسعة مع رئيس الحكومة تقرر تشكيل لجنة مكونة من وزيري: الدولة لشؤون الاعلام والعمل لوضع خطة عملية قابلة للتطبيق لاخراج الصحيفة من الضائقة المالية والمحافظة عليها كمؤسسة بما في ذلك المحافظة على العاملين فيها من صحافيين واداريين وفنيين . واهاب رئيس مجلس النواب بالعاملين في صحيفة الرأي انهاء اضرابهم والعودة الى ممارسة اعمالهم في الصحيفة التي تعد منبرا اعلاميا كبيرا تحظى باحترام وتقدير جميع الاردنيين بكل شرائحهم ويتابعها الشعب الاردني كل صباح .
وقال ان الصحيفة لديها تاريخ زاهر بالجهد والانجاز ومشهود لها بالوقوف مع القضايا الوطنية العادلة والانحياز الى مصالح شعبنا الاردني.
العناني : عجز الموازنة العام الحالي يتجاوز مليار دينار
الرأي
توقع العين الدكتور جواد العناني تجاوز العجز في الميزانية العامة للدولة هذا العام ما قيمته مليار دينار أردني .
وبين العناني خلال محاضرة ألقاها في كلية الأعمال في الجامعة الأردنية أمس أن من أهم أسباب زيادة العجز في الميزانية التحديات الأقتصادية والمالية التي يواجهها الأردن ومنها عدم التوافق بين الأيرادات والنفقات.
وعرض العناني خلال المحاضرة التي حضرها رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موسى اللوزي التحديات الراهنة للاقتصاد الاردني ومنها عجز الموارد الطبعية المتاحة للأستثمار خصوصا قطاع الطاقة الذي يشكل أهم التحديات التي تواجه الحكومات الأردنية المتعاقبة .
وقال ان سعر برميل النفط بلغ عام 1921 دولاراً واحداً ارتفع عام 1973الى 2.1 دولار ليصل العام 2013 الى 107 دولارات مشيرا في هذا السياق إلى أن الطاقة تعد أهم احتياجات الناس الأساسية وهي المحرك الرئيسي لقطاع المياه .
ومن التحديات التي تناولها العناني ايجاد فرص العمل للشباب في ظل تزايد اعداد خريجي الجامعات الأردنية والعربية والعالمية، لافتا الى ان الجهاز الحكومي مشبع بأعداد العاملين الذين وصل نسبتهم حوالي 45% من القوى العاملة في الأردن وهذه النسبة تعتبر من اعلى النسب في العالم . واشار الى ان نسبة القادرين على العمل عام 2030سيصل الى 70%من عدد السكان وهم من سن 16_64عامآ.
وتطرق المحاضر الى حالة الفقر المرتبطة بالبطالة والتي تنفق الدولة عليها مبالغ باهضة لمواجهة تداعياتها، مؤكدا ضرورة قيام الجامعات ومراكز البحث العلمي باعداد البحوث والدراسات لمواجهة مشكلة الفقر وضرورة تنفيذ برامج موجهة في المحافظات لإيجاد حلول مناسبة لمشكلة الفقر والبطالة. وشدد العناني على اهمية إصلاح القطاع العام لينعكس على القطاع الخاص في مواجهة تحديات الادارة الحكومية من خلال الاهتمام بالكفاءات البشرية واحترام قيم العمل .
واكد العناني انه لايوجد اقتصاد في العالم بدون تحديات سواء صغر أو كبر لأن الاقتصاد هو الذي يوفر احتياجات ومستلزمات السكان من الغذاء والمياه والطاقة وغيرها.
وكان رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موسى اللوزي قد رحب بالمحاضر في( بيت الخبرة ) كلية الاعمال مشيرا الى المبادرات التي تطلقها الكلية في استضافة النخب والقيادات الاقتصادية والمالية لمحاورة طلبتها بهدف اكسابهم المهارات والخبرات اللازمة .
بدوره قال عميد الكلية الدكتور زعبي زعبي الذي أدار المحاضرة إن هذا اللقاء هو جزء من سلسلة من حورات الاعمال التي تعتزم الكلية تنفيذها بالتعاون مع صناع القرار الاقتصادي والمالي والاداري في الاردن .
وبحسب الزعبي فان هذه السلسلة تتضمن خمس عشرة حلقة نقاشية تستضيف الكلية خبراء ومتخصصين في مواضيع مهمة تتناول جذب الاستثمار الاجنبي والدعم الخارجي ومعالجة المديونية وغيرها من المواضيع الاقتصادية والمالية التي تهم طلبة الجامعة والباحثين فيها والمهتمين في المجتمع الاردني .
وقدم عدد من الحضور مداخلات حول حالة الاقتصاد الاردني الذي تعرض الى ازمات منها سياسية جعلت الاردن من اكثر دول العالم تقلبا في نواحي ديمغرافية وجغرافية بسبب ارتفاع اعداد السكان بنمو غير طبيعي .

العقبة: إحباط تهريب مليون حبة مخدرة إلى دولة مجاورة
الغد
ألقى العاملون في إدارة مكافحة المخدرات بالعقبة القبض على شخصين بحوزتهما مليون حبة مخدرة كانا يخططان لتهريبها الى احدى الدول المجاورة بالاشتراك مع آخرين.
وفي التفاصيل أكد المركز الاعلامي ان القاء القبض جاء بعد مداهمة الفريق الخاص في ادارة مكافحة المخدرات لأحد المنازل في مدينة العقبة بعد التأكد بالطرق الاستخباراتية من معلومة وردت للادارة حول قيام مجموعة من الاشخاص بتجهيز كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من اجل تهريبها خارج البلاد، حيث عثر بعد القاء القبض على شخصين داخل المنزل على مليون حبة مخدرة كانت مخبأة داخل إطارين احتياطيين كانا بداخل مركبة في فناء المنزل.
واكد المركز الاعلامي انه جرى تحويل القضية الى مدعي عام امن الدولة والبحث جار عن الأشخاص الآخرين المتورطين بالقضية.

ضبط لاجئين سوريين يزاولون الطب دون ترخيص بإربد
الغد
ضبطت الأجهزة الأمنية في شرطة إربد لاجئين سوريين أمس، يشتبه بمزاولتهم أعمالا طبية دون ترخيص، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن قسم الأمن الوقائي في شرطة إربد تلقى معلومة حول مزاولة سوريين أعمالا طبية دون الحصول على الترخيص اللازمة من قبل الجهات المعنية.
وأضاف انه تم مداهمة منزلهم في الحي الجنوبي، حيث ضبطت بداخله أدوية ومعدات طبية، فيما ما يزال التحقيق جاريا معهم تمهيدا لتحويلهم إلى القضاء.
إلى ذلك بلغ مجموع السوريين الذين دخلوا إلى أراضي المملكة أمس 969 لاجئا وﻻجئة، وفق مصدر أمني مفوض في إدارة شؤون اللاجئين السوريين.
وأشار المصدر إلى أن اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى المملكة يتم توزيعهم على المخيمات، حيث يتم تقديم الاحتياجات اللازمة لهم وتأمينهم بالمستلزمات.
وبين أن السلطات المختصة قامت بمنح 30 كفالة بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات، فيما بلغ عدد الذين عادوا طواعية إلى بلادهم 216.

1831 شقة يستملكها السوريون في الأردن
الغد - الدستور
بلغ العدد التراكمي للشقق التي استملكها السوريون في المملكة 1831 شقة منذ تأسيس الدولة الأردنية وحتى 12 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، بحسب مدير عام دائرة الأراضي والمساحة نضال السقرات.
وبين السقرات لـ”الغد” أن العدد التراكمي للاراضي المسجلة باسم الجنسية السورية بدائرة الاراضي والمساحة بلغت أيضا حوالي 1820 دونما حتى يوم أمس.
يشار إلى أن عدد بيوعات العقار لمستثمرين غير أردنيين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بلغت نحو 4.150 معاملة، منها 2.610 معاملات للشقق و1.540 معاملة للأراضي، مساحتها 372.812م2 للشقق و7.394.411م2 للأراضي، وقيمتها السوقية 336.7 مليون دينار، بانخفاض بلغت نسبته 5 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق منها 222.6 مليون دينار للشقق بنسبة 66 %، و114.15 مليون دينار للأراضي بنسبة 34 %.
إلى ذلك اشار السقرات الى أن امتلاك السوريين من الشقق منذ بداية العام الحالي وصل الى 204 شقق لغايات اما سكنية أو تأجير تمويلي أو مكاتب لإدارة الاعمال أو مشروع سكني.
وأضاف السقرات أن اجمالي ما استملكه السوريون في المملكة من اراض منذ بداية العام الحالي وحتى يوم أمس بلغ 155 دونما وذلك لاهداف اما زراعية أو استثمارية.
وبحسب تقرير دائرة الأراضي والمساحة الأخير، جاءت الجنسيّة العراقية في بيوعات الأشهر العشرة الأولى من العام 2013 بالمرتبة الأولى بمجموع 1.523 معاملة، والجنسيّة السعودية بالمرتبة الثانية بمجموع 734 معاملة، فيما جاءت الجنسية الكويتية بالمرتبة الثالثة بمجموع 521 معاملة، تلتها بالمرتبة الرابعة الجنسية السورية بمجموع 299 معاملة.
أمّا من حيث القيمة، فقد جاءت الجنسيّة العراقية أيضاً بالمرتبة الأولى بحجم استثمار بلغ 173.383.519 دينارا بنسبة 51 % من حجم القيمة السوقية لبيوعات غير الأردنيين، والجنسيّة السعودية بالمرتبة الثانية باستثمار 46.52 مليون دينار بنسبة 13.8 %، تلتها في المرتبة الثالثة الجنسية السورية باستثمار 19.18 مليون دينار بنسبة 5.7 %، تلتها بالمرتبة الرابعة وبفارق بسيط الجنسية الأميركية بحجم استثمار 18.6 مليون دينار بنسبة 5.5 %.
إلى ذلك أوضح السقرات ان عدد ما تم استملاكه من الشقق من قبل السوريين خلال شهر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي بلغ 37 شقة وحوالي 17 دونم ارض.
وأكد السقرات أن النشاط العقاري في المملكة تحسن بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبين أن هنالك تحسنا في حركة البناء في المملكة وزيادة في عمليات بيع وشراء الشقق والأراضي كذلك خلال فترة النصف الاول من العام الحالي، اذا ما تمت مقارنتها بالعام الماضي من الفترة نفسها.
"الوحدة" و"زمزم" ينفيان لقاء السفير الأميركي
الغد
نفى حزب الوحدة الشعبية، المنضوي في لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، والمبادرة الأردنية للبناء "زمزم"، مشاركة أي ممثلين عنهما في لقاء جمعهم مع السفير الأميركي لدى عمان.
وقال "الوحدة"، في بيان أمس، إن الأخبار التي تناولت الحديث عن ذلك اللقاء، "عارية عن الصحة"، مشيرا إلى أنه "لم يشارك" أحد من أعضائه في هذا اللقاء.
وأكد أنه لم يسبق له أن شارك في هذا النوع من اللقاءات، وأنه لن يشارك مستقبلا في أي لقاء مع ممثلي الإدارة الأميركية أو سفارتها.
وأشار الحزب إلى أن هذا الموقف يأتي بسبب الموقف الأميركي المعادي لتطلعات الأمة بالتحرر من الاحتلال، والتخلص من الهيمنة والتبعية، وتحالف الادارة الأميركية الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني ودعمه المتواصل له باستمرار عدوانه على الشعب العربي الفلسطيني، واحتلال وتدمير العراق، والتآمر على سورية.
وأكد انحيازه الواضح الى خيار المقاومة العربية في مواجهة التحالف الأميركي الصهيوني، مشيراً إلى أنه جزء من المعارضة الوطنية التي لا تستقوي بالأميركي أو غيره مهما كانت الدوافع والأسباب.
إلى ذلك، نفت الهيئة التنسيقية لـ"زمزم"، صحة حضور أي من أعضائها في لقاء السفير الأميركي، مؤكدة أن الخبر "كاذب ومختلق وليس له أساس من الصحة".
ولفتت، في بيان، إلى أن بعض وسائل الإعلام تقوم بـ"تزييف وخداع للحقائق"، مضيفا ان المبادرة تحتفظ بحقها في الرد ومقاضاة الصحيفة التي نشرت الخبر أمام القضاء.

لاجئون سوريون لا يستطيعون دخول الأردن
الجزيرة نت
رداح سيدة سورية مقعدة عالقة على الحدود السورية الأردنية منذ أسبوعين، ولا تعرف الكثير عن تفاصيل تكلفة استضافة اللاجئين بالأردن ومطالب المملكة بدعم من المجتمع الدولي، ولا عن الأخذ والرد عن إغلاق الحدود.
وتحدث أحد معارفها للجزيرة نت متسائلا "هل يعرف المعنيون بملف اللاجئين السوريين وضعها المأساوي؟ وهل يشعرون بأن حياتها في خطر بسبب وضعها الصحي المتردي، وأنها لا تستطيع الوصول إلى الحمام لقضاء الحاجة؟".
وأوضح أن السيدة وأسرتها الصغيرة ينامون بمسجد صغير يقع بين الحدود الأردنية السورية طوال هذه المدة، ويأكلون بعض الأطعمة المعلبة التي نفدت، كما أنها تحتاج يوميا جرعات الأنسولين لأنها مصابة بمرض السكري.
وأضاف "استطاع بعض المعارف بالأردن أن يرسلوا الدواء للسيدة في اليوم الذي نفدت فيه آخر جرعة، وهي تعاني تحت هذا الضغط النفسي الشديد من ارتفاع كبير بمستوى السكري، ويبذل هؤلاء جهودا متواصلة للسماح لتلك الأسرة بعبور الحدود، واضطررنا لأن نرسل لهم بطانيات وأدوية وبعض الطعام، ووضعهم يزداد سوءا".
ومن ناحيته قال صحفي أطلق على نفسه اسم "أبو سراج" إنه مُنع من دخول الأردن مؤخرا، واحتجز ليوم ونصف اليوم ثم أطلقته السلطات وأُعيد إلى سوريا، وأوضح أن نساءً وأطفالا ورجالا كانوا محتجزين معه وأُعيدوا جميعا.
وقال إنه كان يُفترض أن يغادر سوريا لحضور تدريب بالعمل الصحفي، وانتقد دور الائتلاف الوطني والمجلس العسكري بمحافظته درعا، في التنسيق مع الجانب الأردني، وأنهم أحيانا يعملون على تسهيل خروج بعض المواطنين لكن بشكل انتقائي.
وتحدث آخرون عن أن القيود ذاتها تفرض على السوريين الذين يصلون الأردن عبر المطار، إذ طُلب من العديد منهم العودة على متن أول طائرة تالية.
وتزايدت مؤخرا الأنباء عن نوايا الأردن إغلاق الحدود ووقف استقبال اللاجئين السوريين، بعد أن لوّح الملك عبد الله الثاني بإجراءات أردنية فيما يتعلق بملفهم في حال لم يقم المجتمع الدولي بمساعدة المملكة على تحمل أعباء استقبالها للأعداد المتزايدة منهم.
قانوني
وعن وجهة النظر الحقوقية، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فاضل عبد الغني للجزيرة نت إنه وفقا للمادة 33 من اتفاقية حقوق اللاجئين لا يحق لأي دولة أن تطرد أو تعيد لاجئا، بأي وسيلة كانت، إلى بلاده أو أي مناطق تتعرض فيها حياته أو حريته للتهديد.
وأضاف أنه إذا كانت الحكومة الأردنية تعاني من صعوبات مادية "فهذه ليست مشكله اللاجئ، بل يتوجب عليها الطلب المتكرر من الأمم المتحدة والدول الداعمة لمساعدة الحكومة الأردنية للتخفيف من وطأة ذلك".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا تناولت فيه القيود المتزايدة والشروط الصعبة التي يواجهها اللاجئون السوريون الذين يفرون من النزاع إلى الأردن، وحثت فيه على وضع حد للقيود التي تفرض عليهم.
وقال مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر -في بيان- إن تدفق اللاجئين شكل ضغطا كبيرا على دول المنطقة، وعرض مواردها للضغط "ومع ذلك، لا يجوز استعمال هذا الأمر بمثابة عذر لرفض الأشخاص من الدخول إلى أراضي هذه الدول".
ذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه غدا
الغد – بترا
يحيي الأردنيون غدا الخميس الرابع عشر من تشرين الثاني بكل إجلال وإكبار ذكرى ميلاد باني نهضة الاردن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، الذكرى التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه الوفي ان تبقى خالدة خلود الوطن ورمزا للعطاء والبذل والتضحية.
ويستذكر الاردنيون في ذكرى ميلاد الراحل الكبير طيب الله ثراه عطاء جلالته الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاما ، قائدا حمل الاردن إلى بر الأمان والسلام برؤيته الثاقبة وحنكته المشهودة وتفاني شعبه والتفافهم حوله.
وفي هذه الذكرى يجدد الأردنيون العهد والولاء لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني وكلهم عزم وتصميم على مواصلة مسيرة الخير والبناء بكل ثقة وهمة عالية من اجل إعلاء بنيان الوطن وتعزيز مكانته.
والأسرة الأردنية وإذ تحيي هذه الذكرى لا يسعها في هذا اليوم إلا ان تجل وتكبر دور الحسين الباني في تأسيس نهضة الأردن العامرة رغم كل التحديات والمصاعب حتى غدا الاردن في عهده منارة للتقدم والبناء والعلم ، فأصبحت عمان عاصمة للوفاق والاتفاق والتنسيق العربي المسؤول والداعية دوما إلى مبادئ العدل والسماحة وكرامة الإنسان.
ولد الحسين في الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1935 في عمان التي أحبها وأحبته واحتضنته أميرا وملكا فوق أرضها ثلاثة وستين عاما ، وتربى في كنف والديه المغفور لهما جلالة الملك طلال وجلالة الملكة زين الشرف وجده المغفور له جلالة الملك عبدالله بن الحسين موءسس المملكة الذي استقى منه أنبل القيم الرفيعة والمبادئ العظيمة.
ويمتد نسب الحسين طيب الله ثراه إلى الحسن بن علي بن ابي طالب ابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحسين هو الحفيد المباشر الثاني والأربعون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو سليل أسرة عربية هاشمية امتدت تضحياتها عبر القرون ونشرت رسالة الحق ودين الهدى واستمدت من الإسلام الحنيف المثل العليا والمبادئ السامية وتعاليمه السمحة لما فيه خير البشرية.
أكمل الملك الحسين طيب الله ثراه تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم التحق بكلية فكتوريا في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ، وفي عام 1951 التحق رحمه الله بكلية هارو بانجلترا ثم تلقى بعد ذلك تعليمه العسكري في الاكاديمية الملكية العسكرية في ساند هيرست في انجلترا وتخرج منها عام 1953.
وفي الحادي عشر من شهر آب عام 1952 نودي بالحسين طيب الله ثراه ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية وتسلم سلطاته الدستورية يوم الثاني من أيار عام 1953 حيث خاطب شعبه في ذلك اليوم المبارك قائلاً : " فليكن النظام رائدنا والتعاون مطلبنا والاتحاد في الصفوف رمزنا وشعارنا ولنعمل متناصرين متعاضدين لنبني وطناً قوياً محكم الدعائم راسخ الاركان يتفيأ ظله الوارف وينعم بخيره الوفير جميع المواطنين على السواء".
وللمغفور له جلالة الملك الحسين خمسة ابناء وست بنات هم جلالة الملك عبد الله الثاني واصحاب السمو الامراء والاميرات فيصل وعلي وحمزة وهاشم وعالية وزين وعائشة وهيا وإيمان وراية.
تربى ابناء الحسين في كنفه فاستقوا منه محبة الناس والتواضع لهم وحسن معاملتهم والأخلاق النبيلة المستندة إلى تقوى الله سبحانه وتعالى والى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والخلق الهاشمي ومبادئ الثورة العربية الكبرى.
وحرص جلالته رحمه الله على ان يكون لكل من ابنائه شأن في شؤون الحياة اليومية للمواطن الأردني بمشاركته أفراحه والامه ، إذ قدم كل منهم وما يزال ما وسعه من العطاء وعملوا مع أسرتهم الأردنية مندمجين فيها ومتعايشين معها.
ووجه الحسين طيب الله ثراه رسالة سامية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في السادس والعشرين من كانون الثاني 1999 يوم اختاره وليا لعهد المملكة خاطبه فيها قائلا " وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي وعرفت أن الأردن العزيز وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وانه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وان الشعب الأردني لا بد وان يكون كما كان على الدوام في طليعة ابناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالهم ، وان هذا الشعب العظيم قد قدم عبر العقود الماضية كل التضحيات الجليلة في سبيل هذه المبادىء والقيم النبيلة السامية ، وانه تحمل في سبيل كل ذلك ما تنوء بحمله الجبال ، وان النشامى والنشميات من ابناء أسرتنا الأردنية الواحدة من شتى المنابت والأصول ما توانوا يوما عن أداء الواجب ولا خذلوا قيادتهم ولا أمتهم وأنهم كانوا على الدوام رفاق الدرب والمسيرة الاوفياء والمنتمين لوطنهم وأمتهم القادرين على مواجهة الصعاب والتحديات بعزائم لا تلين وبنفوس سمحة كريمة معطاءة وان من حقهم على قيادتهم ان تعمل لحاضرهم ومستقبلهم ولتحقيق نهضتهم الشاملة حتى تتسنى لهم الحياة الكريمة وتصان حقوقهم التي كفلها لهم الدستور وان تبقى جباههم مرفوعة لا تنحني الا لله او لتقبيل ثرى الوطن العزيز".
لقد آمن المغفور له جلالة الملك الحسين بان الجندية شرف وواجب وانضباط وتمثل إيمانه ذلك بحرصه على تشجيع نجله الأكبر جلالة الملك عبد الله الثاني على الانخراط في الحياة العسكرية فيصحبه في جولاته إلى الالوية والوحدات العسكرية منذ كان طفلا فأنشأه جنديا عربيا إذ انتسب جلالته وهو في الثانية عشرة من عمره المديد إلى القوات المسلحة الاردنية برتبة تلميذ مرشح وتدرج في الخدمة العسكرية التي استحق خلالها نيل عدة أوسمة وشارات ملكية تقديرا من المغفور له جلالة الملك الحسين إلى جلالة الملك عبد الله الثاني لجهوده المخلصة وتفانيه في العمل العسكري.
ومنذ تسلم المغفور له جلالة الملك الحسين سلطاته الدستورية وهو يجهد في بناء الدولة الاردنية في ظروف لم تكن سهلة أبدا بسبب الأوضاع المحيطة والتحديات إضافة إلى قيود المعاهدة الاردنية البريطانية ووجود القيادة الاجنبية في أجهزة الدولة ،فبدأ بخطوات جريئة وشجاعة استهلها بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني في الأول من آذار عام 1956 وتسليم قيادته للضباط الأردنيين الاكفياء ومن ثم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية في آذار 1957 ، وأولى جلالته القوات المسلحة الاهتمام الخاص بالتطوير والتحديث منذ البدء لتكون قوات تتميز بالاحتراف والانضباطية حتى غدت قوات عالمية تطلب للاشتراك بمهام حفظ السلام الدولية في مناطق النزاع في العالم.
وكان بناء الأردن الحديث وإرساء دعائم نهضته الشاملة في جميع المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمرانية هاجس الحسين طيب الله ثراه ، لذلك فقد عني جلالته بتحديث التشريعات وترسيخ الديمقراطية حيث شهدت المملكة في عهده حياة برلمانية مستمرة باستثناء سنوات قليلة أعقبت حرب حزيران عام 1967 واستمرت خلالها ممارسة الديمقراطية عن طريق إنشاء المجلس الوطني الاستشاري حتى تهيأت الظروف عام 1989 لاستئناف الحياة البرلمانية بانتخابات أسفرت عن تشكيل مجلس النواب الحادي عشر بمشاركة شعبية واسعة من مختلف القطاعات وألوان الطيف السياسي.
وهيأ قرار فك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية الذي اتخذه المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه استجابة لرغبة الاشقاء العرب ورغبة منظمة التحرير الفلسطينية في الحادي والثلاثين من شهر تموز عام 1988 الظروف لاستئناف المسيرة الديمقراطية في المملكة.
وباستئناف الحياة البرلمانية كانت العودة إلى الحياة الحزبية وزيادة تفعيل مؤسسات المجتمع المدني كالنقابات المهنية والعمالية التي تسهم بشكل فاعل في تطوير المجتمع وتنشيط فعالياته.
وفي مجال حقوق الإنسان عمل رحمه الله على صيانة هذه الحقوق حيث غدا الاردن نموذجا يحتذى به على هذا الصعيد وحرص على إنشاء مركز دراسات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان للمزاوجة بين النظرية والتطبيق في مجال رعاية حقوق الإنسان.
وفي عهده رحمه الله توسعت قاعدة التعليم الإلزامي ، إذ انتشرت المدارس في جميع مدن المملكة وقراها وبواديها وأريافها وأصبح الأردن في طليعة الدول العربية على صعيد ارتفاع نسبة المتعلمين ومكافحة الأمية وتزامن ذلك مع إنشاء الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والخاصة حتى أضحى الأردن مقصد طلبة العلم والمعرفة ، وشملت نهضة الأردن في عهده رحمه الله جميع المجالات الصحية والخدمات العامة والبنية التحتية والطرق والاتصالات والزراعة والصناعة.
وفي الشأن القومي كان حضور جلالته طيب الله ثراه في القمم العربية والعالمية حضورا غير عادي ويسجل لجلالته انه أول قائد لبى أول نداء لعقد أول قمة عربية عام 1964.
ويسجل للأردن عدم تخلفه عن حضور أي مؤتمر قمة عربي منذ ذلك الحين ، ومشاركته في اجتماعات جامعة الدول العربية بالكامل وفي اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات العربية على مختلف المستويات.
وكان الأردن واجه بقيادة جلالته الحكيمة التحديات التي أفرزتها نكبة 1948 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية ولجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأردن وحماية حدود الأردن ضد اي اعتداءات إسرائيلية ، فكان تعزيز الجيش وتسليحه بالأسلحة الحديثة وتدريبه ورفده بالمؤهلات الشابة وتنويع مصادر السلاح اولى الأولويات.
وناضل الحسين رحمه الله من اجل القضية الفلسطينية في زمن الحرب وفي زمن السلام ، السلام العادل والشامل الذي ظل يدعو إليه طوال سني عمره وكان يراه السبيل الأوحد من اجل فض النزاع في الشرق الأوسط ، وكان لجلالته بعد حرب عام 1967 الدور الأساسي في صياغة قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 مقابل السلام والأمن والاعتراف وظل هذا القرار منطلق جميع مفاوضات السلام التي تلته.
وفي 26 حزيران عام 1967 كان جلالة الحسين طيب الله ثراه أول زعيم يخاطب العالم بعد حرب حزيران يوم قال في الأمم المتحدة في نيويورك " لن أتحدث إليكم عن السلام فحسب ، فالشرط المسبق لتحقيق السلام هو العدالة وعندما نحقق العدالة سيتحقق السلام في الشرق الأوسط ، لقد قيل الكثير من هذا المنبر عن السلام وكان هناك القليل مما قيل عن العدالة ، وما يريده الأردن والعرب هو السلام مع العدالة ".
وفي الحادي والعشرين من آذار عام 1968 خاض الجيش العربي الأردني بقيادة الحسين طيب الله ثراه معركة الكرامة وتمكن من دحر القوات الإسرائيلية الغازية وحقق الجيش العربي الأردني نصرا واضحا بفضل قيادة جلالته وصمود الجنود الأردنيين ، ووصف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تلك المعركة بأنها أعادت للأمة العربية كرامتها.
وفي مؤتمر القمة العربي الذي عقد في الرباط في المغرب عام 1974 وافق الحسين رحمه الله مع القادة العرب على الإعلان الصادر عن القمة بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ونتيجة لذلك نقلت مسؤولية التفاوض على استعادة الأراضي الفلسطينية إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وقام جلالته رحمه الله في عام 1991 بدور رئيس في عقد مؤتمر مدريد للسلام من خلال توفير مظلة للفلسطينيين للتفاوض حول مستقبلهم من خلال وفد أردني فلسطيني مشترك وبعد حوالي عامين وفي الثالث عشر من أيلول 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل إعلان مبادئ ( أوسلو 1 ) حددتا فيه اطر التفاوض معا ومهد ذلك الطريق أمام الأردن للسير في مسار التفاوض الخاص به مع إسرائيل وقد تم توقيع إعلان واشنطن في الخامس والعشرين من تموز 1994 الذي أنهى رسميا حالة الحرب بين الأردن وإسرائيل والتي استمرت زهاء 46 عاما.
وعلى الصعيد الدولي أقام الأردن في عهده رحمه الله شبكة من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع عدد كبير من دول العالم وشعوبه بفضل سياسة الراحل الحكيمة وقدرته على مخاطبة الرأي العام العالمي والتعامل مع القادة والرؤساء خاصة قادة الدول صاحبة صنع القرار.
وخلال سني حكمه كان الحسين طيب الله ثراه يؤمن بالمبادئ والقيم التي كانت تدعو إلى السلام والتسامح والوفاق والمساواة والعدالة حتى تمكن من جعل الأردن نموذجا ومثلا يحتذى به في الوسطية والاعتدال.
وفي السابع من شباط عام 1999 كان الأردن - الأرض والإنسان - في وداع الحسين وسط حشد من قادة العالم في جنازة وصفت بأنها جنازة العصر وكان ذلك الحضور دليلا على مكانة الحسين بين دول العالم كافة ومكانة الأردن واحترام الشعوب والقادة له ولقائده.
ومنذ ان تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني الراية وهو يواصل المسيرة بكل اقتدار واستطاع بفضل سعة افقه وحنكته ودرايته التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية التي شهدتها السنوات الماضية بكل حكمة حتى أصبح الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم نظرا لإصراره على الانجاز وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه، ويشهد الأردن نقلة نوعية في مجالات التنمية الشاملة ويطلق جلالة الملك عبدالله الثاني بين الحين والآخر مبادرات تنموية تستهدف دفع العملية التنموية نحو الأمام والتركيز على مشاركة كل القطاعات خاصة الشباب والمرأة في مجالات التخطيط والتنفيذ، وقد أرسى جلالته لعلاقات قوية ومتينة مع دول العالم ما انعكس على متانة الاقتصاد الأردني وسمعة الأردن الدولية ، وليبقى الأردن كما أرادته قيادته الهاشمية منارة حق وهداية وتطلع نحو المستقبل الواعد بإذن الله.
وفي ذكرى ميلاد الحسين رحمه الله يستذكر الأردنيون مسيرة البناء التي لم تتوقف أو تتراجع تحت أي ظرف من الظروف ، ويبتهلون إلى الله عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع الرحمة والغفران وان يطيل الله سبحانه وتعالى في عمر جلالة الملك عبد الله الثاني وان يحفظه ذخرا وسندا للأمة العربية والإسلامية.