Hamzeh
2013-12-21, 01:59 PM
<tbody>
السبت 12/10/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (52 )
</tbody>
في هــــــــــذا الملف:
وفد من مجلس الأمن والسلم الأفريقى يستعد لزيارة " أبيى " السودانية.
عمر البشير يلتقى يورى موسفينى بأديس أبابا.
الاتحاد الإفريقي يطلب إرجاء ملاحقة عمر البشير.
وزير خارجية السودان: أوغندا أكدت التزامها بعدم دعم المعارضة السودانية.
أقارب للرئيس السودانى البشير يقودان مظاهرة ضد الحكومة.
نشطاء سودانيون يحتجون فى وسط الخرطوم.
تحالف القوى الإسلامية السودانية تصف سياسات حكومة البشير بـ"الفاشلة".
تحديد "الخط الصفرى" للمنطقة منزوعة السلاح بين دولتى السودان قريبا.
صحيفة سودانية: قرار أفريقى مرتقب بالانسحاب من الجنائية الدولية.
السودان يشارك ببرنامج الإنتربول الدولى لمكافحة الفساد والجرائم المالية.
لام أكول يطالب بضمانات لعودته إلى جوبا رغم العفو الرئاسى.
السودان يتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأهيل كوادر لانتخابات عام 2015.
وفد من مجلس الأمن والسلم الأفريقي يستعد لزيارة " أبيى " السودانية
الجزيرة
كشف رئيس اللجنة الإشرافية، المشتركة (أجوك) لمنطقة من جانب السودان- الخير الفهيم- عن زيارة مرتقبة لمجلس الأمن، والسلم الأفريقي لأبيى للقاء مجتمعات المنطقة المسيرية ودينكا نقوك.
وأشار الفهيم في تصريح لـصحيفة "آخر لحظة" السودانية، إلى أن اللجنة الإشرافية من جانب السودان طلبت تأجيل الزيارة، التي كان مقرراً لها الأسبوع الثالث من أكتوبر لوقت لاحق، بسبب توجه عدد من القيادات بالمنطقة لأداء فريضة الحج، بجانب الارتباطات بقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الأسبوع الأخير من أكتوبر.
وأكد الفهيم استعدادهم التام للجلوس مع دولة جنوب السودان لتحديد المطلوب، طبقاً لقرار مجلس الأمن الأفريقي رقم (397) الأخير، داعياً المسيرية إلى عدم الالتفات للشائعات، بأن الاستفتاء سيتم من جانب واحد، مشيراً إلى موقف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأمريكا الرافض للخطوة الأحادية.
يذكر أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير بإيقاف إجراء استفتاء منطقة "آبيى" من جانب واحد، وجد تأييداً كبيراً من شركاء السلام الدوليين وأبدت قيادات قبيلة المسيرية، ارتياحها لقرار المفوضية الأفريقية.
عمر البشير يلتقي يورى موسفيني بأديس أبابا
اليوم السابع
عقد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية السودانية على هامش القمة الإفريقية الطارئة بأديس أبابا ظهر اليوم لقاءً مع الرئيس الأوغندى يورى موسفينى لتبادل الآراء حول الشأن الإفريقى.
وقالت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن اللقاء خصص لبحث العلاقات الثنائية بين السودان وأوغندا وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
واجتمع الرؤساء والزعماء الأفارقة فى جلسة مغلقة عقب الجلسة الافتتاحية التى انطلقت صباح اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اقتصرت على رؤساء الدول فقط، للتداول حول علاقة افريقيا بمحكمة الجنايات الدولية وللتشاور حول التوصيات التى رفعها الوزراء والخبراء المختصون لاتخاذ موقف موحد وإصدار بيان مشترك فى هذا الشأن.
الاتحاد الإفريقي يطلب إرجاء ملاحقة عمر البشير
العربية
بدأت، اليوم السبت، في أديس أبابا أعمال قمة استثنائية للاتحاد الإفريقي حول دراسة مشروع قرار يطلب من المحكمة الجنائية الدولية إرجاء الإجراءات المفتوحة ضد مسؤولين يمارسون مهامهم، كما أفادت مراسلة لوكالة "فرانس برس".
ويحضر الجلسة الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الذي ستبدأ محاكمته بتهم جرائم ضد الإنسانية في نوفبر أمام المحكمة الجنائية الدولية، والذي طلبت بلاده عقد القمة. وتجري محاكمة نائبه وليام روتو منذ العاشر من سبتمبر في لاهاي.
ويعتزم الاتحاد الإفريقي إجراء اتصال مع مجلس الأمن الدولي، ليطلب منه رسمياً إرجاء الملاحقات الجارية ضد كينياتا وروتو، وكذلك ضد الرئيس السوداني عمر البشير، كما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي تدروس اضانوم غبريسوس ليل الجمعة إلى السبت.
وكشف تدروس اضانوم غيبرييسوس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد الإفريقي سيطلب من الأمم المتحدة تأجيل ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الكيني اوهورو كينياتا ونائبه وليام روتو.
وأوضح الوزير إثر اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الأفارقة أن الاتحاد الإفريقي يعتبر "أنه لا يجب ملاحقة رؤساء الدول والحكومات المباشرين حين يكونون مباشرين لمهامهم".
وأضاف "قررنا التكلم بصوت واحد كي نضمن أنه سيتم الاستماع لمخاوفنا"، موضحاً أن وزراء الخارجية الأفارقة "أوصوا" بتشكيل "مجموعة اتصال" تتولى التواصل مع مجلس الأمن الدولي بشأن هذا الملف.
وقال إن "مجموعة الاتصال" هذه ستعمل على إقناع مجلس الأمن الدولي "بدعم الطلب (الإفريقي) بتأجيل الإجراءات بحق الرئيس الكيني ونائبه، وكذلك بحق الرئيس السوداني، وذلك بموجب المادة 16 من معاهدة روما" التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.
وتنص المادة 16 من معاهدة روما على إمكان أن يطلب مجلس الأمن الدولي من المحكمة الجنائية الدولية أن تجمد لمدة عام، قابلة للتجديد إلى ما لا نهاية، التحقيقات والملاحقات في أي من القضايا المحالة أمامها.
ومشروع القرار الذي أقره وزراء الخارجية في وقت متأخر من مساء الجمعة، واطلعت "فرانس برس" عليه، لا يشير بالاسم إلا إلى الرئيس الكيني ونائبه، ولا يأتي على ذكر الرئيس السوداني، وذلك خلافاً لما أعلنه الوزير الإثيوبي.
وجاء في مشروع القرار الذي سيحال السبت إلى قمة الرؤساء الأفارقة لإقراره أن الاتحاد الإفريقي "يطلب إرجاء الاتهامات بحق الرئيس الكيني ونائبه بموجب المادة 16 من معاهدة روما، وذلك بغية تمكينهما من أداء واجباتهما الدستورية".
ويضيف القرار أن هذا الإرجاء يجب أن يقره مجلس الأمن الدولي "قبل بدء محاكمة" الرئيس الكيني المقرر أن تنطلق في 12 نوفمبر في لاهاي بعد شهرين من بدء محاكمة نائبه في سبتمبر، علماً أن كلا المسؤولين يمثل أمام هذه المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أعمال العنف التي شهدها بلدهما عقب الانتخابات في 2007.
كذلك فإن القرار "يجدد التأكيد" على "مبدأ حصانة رؤساء الدول وباقي المسؤولين الدوليين طيلة ولاياتهم والتي تستند إلى القوانين الوطنية والأعراف الدولية".
ويضيف أنه "في هذا الخصوص لا يجوز توجيه أي اتهام أو ملاحقة من قبل أي محكمة أو هيئة قضائية دولية ضد أي رئيس دولة أو حكومة خلال أدائه مهام منصبه".
وقد وعد الرئيس الكيني ونائبه بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وذلك خلافاً للرئيس السوداني عمر البشير الذي تتهمه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في إقليم دارفور في غرب السودان.
وزير خارجية السودان: أوغندا أكدت التزامها بعدم دعم المعارضة السودانية
رويترز
أكد وزير الخارجية السوداني على كرتي، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الأوغندي يورى موسفينى، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى تأكيد الرئيس موسفينى التزام بلاده القوى بعدم دعم المعارضة السودانية.
وقال كرتي في تصريح، لوكالة السودان للأنباء، إن اللقاء المطول الذي جرى اليوم، السبت، بين الرئيسين بناء على طلب من الحكومة الأوغندية، سوف تظهر آثاره في القريب العاجل في العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما.
يشار إلى أن لقاء البشير مع موسفينى انعقد ظهر اليوم على هامش القمة الإفريقية الطارئة بأديس أبابا، لتبادل الآراء حول الشأن الإفريقي، وتم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين السودان وأوغندا، وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
أقارب للرئيس السوداني البشير يقودان مظاهرة ضد الحكومة
النشرة
قاد قريبان للرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، تظاهرة معارضة لسياسات الحكومة لتأييد حرية التعبير والمطالبة بإنشاء سلطة انتقالية.
وانضم عم البشير، الطيب مصطفى وأمين بناني الذي تربطه به روابط مصاهرة ووزير سابق إلى حوالي 150 متظاهراً تجمعوا أمام المسجد المركزي في الخرطوم.
وكتب المتظاهرون في رسالة موجهة إلى البشير "نريد حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي"، وقرأ الرسالة بناني الذي بات رئيساً لمجموعة معارضة سميت "حزب العدالة".
نشطاء سودانيون يحتجون في وسط الخرطوم
اليوم السابع
تظاهر حوالي 150 سودانيا من النشطاء المطالبين بالديمقراطية والإسلاميين خارج المسجد الكبير في الخرطوم بعد صلاة الجمعة اليوم، في أحدث احتجاج ضمن المظاهرات المناهضة للحكومة.
وقالت السلطات إن عشرات قتلوا فى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن منذ 23 سبتمبر، وذكرت منظمة العفو الدولية أن 210 من المحتجين قتلوا.
وتقول السلطات أنها اعتقلت 700 شخص أثناء الاضطرابات التي اندلعت بعد خفض الدعم لزيت الطعام والوقود مما ضاعف أسعار الوقود بين عشية وضحاها.
وأدين ثمانية بينهم أربعة أحداث أمس الخميس بالتخريب أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ورفع المتظاهرون اليوم لافتات كتب عليها "ثورتنا سلمية".
وطوقت قوات الأمن المنطقة لكن ظلت على مسافة من المتظاهرين.
تحالف القوى الإسلامية السودانية تصف سياسات حكومة البشير بـ"الفاشلة"
اليوم السابع
شن تحالف القوى الإسلامية الوطنية بالسودان هجوماً عنيفاً على الحكومة، ووجه انتقادات لاذعة لسياسات الإنقاذ التى وصفها بالفاشلة، مشيراً إلى أنها أقعدت البلاد عن التطور والتقدم، لافتاً النظر إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة زادت من معاناة المواطنين على حسب ما ذكرته صحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم صباح اليوم.
وقال رئيس التحالف أمين بنانى نيون، إن البلاد تعيش فى أسوأ ظروفها، الأمر الذى يتطلب الإصلاح والتغيير الفورى، مطالباً مقاومة الزيادات الأخيرة بكافة الوسائل السلمية بعيداً عن استخدام العنف والتخريب من أجل تحقيق مطالب الشعب، ودعا لإتاحة الحريات العامة وإلغاء كافة القوانين المقيدة لها. جاء ذلك خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية السلمية، التى دعا لها التحالف عقب صلاة الجمعة باسم «جمعة المذكرة الاحتجاجية السلمية» أمام مسجد الخرطوم الكبير.
وأكد التحالف أن الحكومة بتطبيقها للإجراءات الاقتصادية الأخيرة «صبت الزيت على النار»، مشدّداً على ضرورة أحداث التغيير لأنه واجب وطنى حسب وصفه، وقطع التحالف بأن الإنقاذ تراجعت عن مبادئها التى جاءت من أجلها فى الحفاظ على هوية الأمة وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق العدالة الاجتماعية، بجانب أنها فشلت فى إدارة التنوع فى البلاد، وبسياساتها الخاطئة أصبح السودان مباحاً للجيوش الأممية والأفريقية.
ونظمت "جبهة الدستور الإسلامى" رغم الهدوء الحذر الذى كان يسود العاصمة السودانية الخرطوم مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بمحاسبة المتسببين فى سقوط القتلى خلال الاحتجاجات الأخيرة التى شهددتها البلاد.
ويذكر أن الأحزاب التى شكلت تحالفاً سمته "تحالف القوى الإسلامية والوطنية" أعلنت رفضها القاطع لرفع الدعم عن الوقود والسلع ووصفته بالكارثة القومية ودعت حليفها السابق المؤتمر الوطنى إلى التفاوض معها وتسليمها السلطة، وجاهرت للمرة الأولى مجتمعة بفشل مشروع الدولة الإسلامية.
تحديد "الخط الصفري" للمنطقة منزوعة السلاح بين دولتي السودان قريبا
اليوم السابع
تبدأ اللجنة الأفريقية المختصة بتحديد الخط الصفرى المؤقت، فى المنطقة الآمنة منزوعة السلاح بين دولتى السودان، تحديد الخط خلال الأيام القليلة القادمة، عبر مبادرة كان قد تبناها من قبل رئيس الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكى.
وكشف مقرر اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع الجنوب، الدكتور المعز فاروق، فى تصريح -لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم. الجمعة- عن تقرير سيقدمه قريبا قائد قوات "اليونيسفا" لحفظ السلام، للجنة الأمنية المشتركة، لتقييم ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، حول قضية حماية الحدود.
وأكد المعز أن الدولتين اتفقتا على عدم وجود أية قوات معارضة على طول الحدود فى الاجتماع الرابع للجنة الأمنية بين البلدين، مشيرا إلى أنه بعد عقد أكثر من أربعة اجتماعات للجنة الأمنية المشتركة، بدأت هناك مؤشرات قوية لتطبيع حقيقى للعلاقات بين الخرطوم وجوبا.
وأضاف أن الاجتماع الذى عقد مؤخرا "بجوبا" بين وزيرى داخلية البلدين، أصدر قرارات بفتح أربعة معابر، ستساهم فى دفع حركة التجارة بين الدولتين.
وقال مقرر اللجنة الأمنية المشتركة مع جنوب السودان، إن هناك 182 سلعة سيتم تصديرها من السودان إلى دولة الجنوب، من شأنها إنعاش حدود البلدين باعتبار أن هناك أكثر من ثلثى المواطنين بالجنوب موجودون على الحدود.
صحيفة سودانية: قرار أفريقى مرتقب بالانسحاب من الجنائية الدولية
صحيفة "آخر لحظة"
توقع مراقبون سياسيون أفارقة، أن يصدر قادة الدول الأفريقية المشاركون اليوم السبت فى فعاليات القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى بأديس أبابا، قرارا موحدا بالانسحاب من ميثاق روما، وتوحيد صوتهم لمواجهة التدخلات الخارجية للمحكمة الجنائية الدولية فى القارة الأفريقية.
وذكرت صحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت أن المراقبين السياسيين لم يستبعدوا أن يؤدى الصوت الأفريقى لتخصيص مقعدين لأفريقيا فى مجلس الأمن الدولي.
وكانت أعمال اجتماع المجلس التنفيذى الخامس عشر على مستوى وزراء الخارجية قد بدأ أمس، الجمعة، بأديس أبابا بحضور وزير الخارجية السودانى على كرتى، لبحث العلاقة بين الاتحاد والمحكمة الجنائية الدولية، وانتخاب مفوض جديد لمفوضية السلم والأمن الأفريقي.
وقد وصل أمس الجمعة الرئيس السودانى عمر البشير، إلى أديس أبابا للمشاركة فى أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى، التى تبدأ أعمالها اليوم.
السودان يشارك ببرنامج الإنتربول الدولى لمكافحة الفساد والجرائم المالية
اليوم السابع
شارك السودان فى أعمال الدورة السادسة للبرنامج الدولى للإنتربول حول "مكافحة الفساد والجرائم المالية وإجراءات استرداد الأصول"، والذى نظمته المنظمة الجنائية الدولية "الإنتربول" بالتعاون مع مفوضية مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية النيجيرية.
وقال عقيد الشرطة عمر الشريف من إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية الذى مثل السودان فى المؤتمر الذى ضم عددا من دول جنوب وشرق وغرب أفريقيا، فى تصريح له اليوم السبت، إن جلسات الدورة "بأبوجا" كانت مثمرة ومفيدة وستساهم كثيرا فى النهوض بمجالات مكافحة الفساد والجرائم المالية، من خلال الارتقاء بمستويات الإجراءات الشرطية مثل "التحقيقات والتوقيف والتحريات والمرافعات" أمام المحاكم.
وأضاف، أن المشاركين تناولوا فى مناقشات مكثفة نماذج وتجارب حية من عدة دول قدمها خبراء أفارقة ودوليون، كما تم تقديم عدد من الأوراق شملت قضايا التشريعات، وسياسات مكافحة الإرهاب فى دول القارة، وصور سوء استخدام المنصب العام، والتزوير المالى بالقطاع الخاص، وحجم الفساد فى مجالات المشتريات والمناقصات الحكومية، بالإضافة إلى حالات الرشاوى.
لام أكول يطالب بضمانات لعودته إلى جوبا رغم العفو الرئاسى
اليوم السابع
أعرب لام أكول أجاوين رئيس حزب الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطى (المعارض) بجوبا وزير الخارجية السودانى الأسبق (قبل الانفصال عن السودان عام 2011) عن ترحيبه بقرار رئيس جمهورية جنوب سلفا كير ميارديت، بالعفو عنه والسماح له بالعودة، غير أنه طالب بضمانات سياسية وأمنية.
وقال لام أكول، فى تصريح له، من مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، إنه عائد بكل تأكيد إلى البلاد خلال الأيام القادمة، دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
غير أنه أضاف "بالرغم من الصيغة التى خرج بها القرار، إلا أننى أشكر الرئيس على هذه الخطوة" دون أن يذكر مبررات تحفظه على صياغة قرار العفو.
وكشف لام أكول أنه طلب من السلطات فى جوبا "ضمانات سياسية وأمنية لعودته"، وتمكِّن حزبه من ممارسة نشاطه دون أى معوقات.
وحول طبيعة الضمانات السياسية والأمنية، قال لام أكول إنه "يفترض وجود الضمانات الأمنية لكون أن رئيس الجمهورية هو المسئول عن الأجهزة الأمنية"، لكنه استدرك مضيفا "أما الضمانات السياسية فهى غير واضحة، ولم نبدأ حتى الآن أى حوار سياسى يتعلق باسترداد ممتلكات الحزب المصادرة".
وفى تطور سياسى مفاجئ فى جوبا، أصدر سلفا كير ميارديت الاثنين الماضى قرارا بالعفو عن قيادات سياسية وعسكرية معارضة لحكمه، أبرزهم لام أكول أجاوين، وبيتر عبد الرحمن سولى الزعيم السابق لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة، إلى جانب القائد العسكرى جبريال تانقينيا.
ويأتى العفو عن لام أكول بعد اتهامات حكومية له بتجنيد وتدريب ميليشيات عسكرية لزعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد.
ويعد لام أكول من أشد المنتقدين لسلفا كير منذ انسحب من الحزب الحاكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) فى 2009، وكان منافسا لسلفا كير خلال الانتخابات الرئاسية فى 2010، إلا أنه اتهم بدعم تمرد وتلقى أسلحة من الخرطوم، الأمر الذى نفاه السودان ولام أكول.
وكان زعيم المعارضة فى برلمان جنوب السودان عن حزب الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطى أونيوتى أديجو نيكواك قال إن لام أكول لم يتمكن من العودة إلى البلاد لأكثر من عامين لأسباب أمنية لجهات داخل الحزب الحاكم كانت لديها نيات سيئة تجاهه. وقال فى تصريحات صحيفة إن هناك جهات (لم يسمها) كانت تسعى إلى اغتياله، سواء فى جوبا أو نيروبى.
وأضاف أن تلك الجهات كانت موجودة فى الحكومة السابقة، معتبرا أن قرار رئيس الدولة مرحب به من كل الأطراف السياسية والاجتماعية.
السودان يتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأهيل كوادر لانتخابات عام 2015
الشرق الاوسط
أنهت مفوضية الانتخابات بالسودان، ورشة تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ومنظمة الهجرة الدولية، حول "شركاء العملية الانتخابية" التى شارك فيها 20 مشاركا يمثلون مختلف الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدنى والإعلام، ومنسوبى المفوضية فى المركز والولايات السودانية، وذلك استعدادا للانتخابات العامة بالسودان للعام القادم 2015.
وقالت عضو المفوضية ومسئولة التدريب محاسن حاج الصافى - خلال الاحتفال الختامى بحضور ممثلين للأحزاب بالخرطوم - اليوم الجمعة، إن الورشة تأتى ضمن سلسلة الورش التدريبية العشرة، التى نفذتها المفوضية بتمويل من الاتحاد الأوروبى ومنظمة الهجرة، وتم خلال هذه الورش مجتمعة تدريب أكثر من مائتى شخص.
وأشارت، إلى استمرار الشراكة مع الاتحاد الأوروبى فى تنفيذ برامج التدريب بالمفوضية، مؤكدة أن برامج التدريب ستنتقل مطلع العام القادم، إلى الولايات السودانية الأخرى لتأهيل كوادر المفوضية بها استعدادا للانتخابات المقبلة.
وأوصى المشاركون - فى ختام ورشة العمل التدريبية - بتعزيز الشراكة والتواصل بين مفوضية الانتخابات، والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة فى عام 2015.
السبت 12/10/2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (52 )
</tbody>
في هــــــــــذا الملف:
وفد من مجلس الأمن والسلم الأفريقى يستعد لزيارة " أبيى " السودانية.
عمر البشير يلتقى يورى موسفينى بأديس أبابا.
الاتحاد الإفريقي يطلب إرجاء ملاحقة عمر البشير.
وزير خارجية السودان: أوغندا أكدت التزامها بعدم دعم المعارضة السودانية.
أقارب للرئيس السودانى البشير يقودان مظاهرة ضد الحكومة.
نشطاء سودانيون يحتجون فى وسط الخرطوم.
تحالف القوى الإسلامية السودانية تصف سياسات حكومة البشير بـ"الفاشلة".
تحديد "الخط الصفرى" للمنطقة منزوعة السلاح بين دولتى السودان قريبا.
صحيفة سودانية: قرار أفريقى مرتقب بالانسحاب من الجنائية الدولية.
السودان يشارك ببرنامج الإنتربول الدولى لمكافحة الفساد والجرائم المالية.
لام أكول يطالب بضمانات لعودته إلى جوبا رغم العفو الرئاسى.
السودان يتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأهيل كوادر لانتخابات عام 2015.
وفد من مجلس الأمن والسلم الأفريقي يستعد لزيارة " أبيى " السودانية
الجزيرة
كشف رئيس اللجنة الإشرافية، المشتركة (أجوك) لمنطقة من جانب السودان- الخير الفهيم- عن زيارة مرتقبة لمجلس الأمن، والسلم الأفريقي لأبيى للقاء مجتمعات المنطقة المسيرية ودينكا نقوك.
وأشار الفهيم في تصريح لـصحيفة "آخر لحظة" السودانية، إلى أن اللجنة الإشرافية من جانب السودان طلبت تأجيل الزيارة، التي كان مقرراً لها الأسبوع الثالث من أكتوبر لوقت لاحق، بسبب توجه عدد من القيادات بالمنطقة لأداء فريضة الحج، بجانب الارتباطات بقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الأسبوع الأخير من أكتوبر.
وأكد الفهيم استعدادهم التام للجلوس مع دولة جنوب السودان لتحديد المطلوب، طبقاً لقرار مجلس الأمن الأفريقي رقم (397) الأخير، داعياً المسيرية إلى عدم الالتفات للشائعات، بأن الاستفتاء سيتم من جانب واحد، مشيراً إلى موقف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأمريكا الرافض للخطوة الأحادية.
يذكر أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير بإيقاف إجراء استفتاء منطقة "آبيى" من جانب واحد، وجد تأييداً كبيراً من شركاء السلام الدوليين وأبدت قيادات قبيلة المسيرية، ارتياحها لقرار المفوضية الأفريقية.
عمر البشير يلتقي يورى موسفيني بأديس أبابا
اليوم السابع
عقد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية السودانية على هامش القمة الإفريقية الطارئة بأديس أبابا ظهر اليوم لقاءً مع الرئيس الأوغندى يورى موسفينى لتبادل الآراء حول الشأن الإفريقى.
وقالت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن اللقاء خصص لبحث العلاقات الثنائية بين السودان وأوغندا وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
واجتمع الرؤساء والزعماء الأفارقة فى جلسة مغلقة عقب الجلسة الافتتاحية التى انطلقت صباح اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اقتصرت على رؤساء الدول فقط، للتداول حول علاقة افريقيا بمحكمة الجنايات الدولية وللتشاور حول التوصيات التى رفعها الوزراء والخبراء المختصون لاتخاذ موقف موحد وإصدار بيان مشترك فى هذا الشأن.
الاتحاد الإفريقي يطلب إرجاء ملاحقة عمر البشير
العربية
بدأت، اليوم السبت، في أديس أبابا أعمال قمة استثنائية للاتحاد الإفريقي حول دراسة مشروع قرار يطلب من المحكمة الجنائية الدولية إرجاء الإجراءات المفتوحة ضد مسؤولين يمارسون مهامهم، كما أفادت مراسلة لوكالة "فرانس برس".
ويحضر الجلسة الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الذي ستبدأ محاكمته بتهم جرائم ضد الإنسانية في نوفبر أمام المحكمة الجنائية الدولية، والذي طلبت بلاده عقد القمة. وتجري محاكمة نائبه وليام روتو منذ العاشر من سبتمبر في لاهاي.
ويعتزم الاتحاد الإفريقي إجراء اتصال مع مجلس الأمن الدولي، ليطلب منه رسمياً إرجاء الملاحقات الجارية ضد كينياتا وروتو، وكذلك ضد الرئيس السوداني عمر البشير، كما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي تدروس اضانوم غبريسوس ليل الجمعة إلى السبت.
وكشف تدروس اضانوم غيبرييسوس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد الإفريقي سيطلب من الأمم المتحدة تأجيل ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الكيني اوهورو كينياتا ونائبه وليام روتو.
وأوضح الوزير إثر اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الأفارقة أن الاتحاد الإفريقي يعتبر "أنه لا يجب ملاحقة رؤساء الدول والحكومات المباشرين حين يكونون مباشرين لمهامهم".
وأضاف "قررنا التكلم بصوت واحد كي نضمن أنه سيتم الاستماع لمخاوفنا"، موضحاً أن وزراء الخارجية الأفارقة "أوصوا" بتشكيل "مجموعة اتصال" تتولى التواصل مع مجلس الأمن الدولي بشأن هذا الملف.
وقال إن "مجموعة الاتصال" هذه ستعمل على إقناع مجلس الأمن الدولي "بدعم الطلب (الإفريقي) بتأجيل الإجراءات بحق الرئيس الكيني ونائبه، وكذلك بحق الرئيس السوداني، وذلك بموجب المادة 16 من معاهدة روما" التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.
وتنص المادة 16 من معاهدة روما على إمكان أن يطلب مجلس الأمن الدولي من المحكمة الجنائية الدولية أن تجمد لمدة عام، قابلة للتجديد إلى ما لا نهاية، التحقيقات والملاحقات في أي من القضايا المحالة أمامها.
ومشروع القرار الذي أقره وزراء الخارجية في وقت متأخر من مساء الجمعة، واطلعت "فرانس برس" عليه، لا يشير بالاسم إلا إلى الرئيس الكيني ونائبه، ولا يأتي على ذكر الرئيس السوداني، وذلك خلافاً لما أعلنه الوزير الإثيوبي.
وجاء في مشروع القرار الذي سيحال السبت إلى قمة الرؤساء الأفارقة لإقراره أن الاتحاد الإفريقي "يطلب إرجاء الاتهامات بحق الرئيس الكيني ونائبه بموجب المادة 16 من معاهدة روما، وذلك بغية تمكينهما من أداء واجباتهما الدستورية".
ويضيف القرار أن هذا الإرجاء يجب أن يقره مجلس الأمن الدولي "قبل بدء محاكمة" الرئيس الكيني المقرر أن تنطلق في 12 نوفمبر في لاهاي بعد شهرين من بدء محاكمة نائبه في سبتمبر، علماً أن كلا المسؤولين يمثل أمام هذه المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أعمال العنف التي شهدها بلدهما عقب الانتخابات في 2007.
كذلك فإن القرار "يجدد التأكيد" على "مبدأ حصانة رؤساء الدول وباقي المسؤولين الدوليين طيلة ولاياتهم والتي تستند إلى القوانين الوطنية والأعراف الدولية".
ويضيف أنه "في هذا الخصوص لا يجوز توجيه أي اتهام أو ملاحقة من قبل أي محكمة أو هيئة قضائية دولية ضد أي رئيس دولة أو حكومة خلال أدائه مهام منصبه".
وقد وعد الرئيس الكيني ونائبه بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وذلك خلافاً للرئيس السوداني عمر البشير الذي تتهمه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في إقليم دارفور في غرب السودان.
وزير خارجية السودان: أوغندا أكدت التزامها بعدم دعم المعارضة السودانية
رويترز
أكد وزير الخارجية السوداني على كرتي، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الأوغندي يورى موسفينى، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى تأكيد الرئيس موسفينى التزام بلاده القوى بعدم دعم المعارضة السودانية.
وقال كرتي في تصريح، لوكالة السودان للأنباء، إن اللقاء المطول الذي جرى اليوم، السبت، بين الرئيسين بناء على طلب من الحكومة الأوغندية، سوف تظهر آثاره في القريب العاجل في العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما.
يشار إلى أن لقاء البشير مع موسفينى انعقد ظهر اليوم على هامش القمة الإفريقية الطارئة بأديس أبابا، لتبادل الآراء حول الشأن الإفريقي، وتم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين السودان وأوغندا، وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
أقارب للرئيس السوداني البشير يقودان مظاهرة ضد الحكومة
النشرة
قاد قريبان للرئيس السوداني عمر البشير، الجمعة، تظاهرة معارضة لسياسات الحكومة لتأييد حرية التعبير والمطالبة بإنشاء سلطة انتقالية.
وانضم عم البشير، الطيب مصطفى وأمين بناني الذي تربطه به روابط مصاهرة ووزير سابق إلى حوالي 150 متظاهراً تجمعوا أمام المسجد المركزي في الخرطوم.
وكتب المتظاهرون في رسالة موجهة إلى البشير "نريد حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي"، وقرأ الرسالة بناني الذي بات رئيساً لمجموعة معارضة سميت "حزب العدالة".
نشطاء سودانيون يحتجون في وسط الخرطوم
اليوم السابع
تظاهر حوالي 150 سودانيا من النشطاء المطالبين بالديمقراطية والإسلاميين خارج المسجد الكبير في الخرطوم بعد صلاة الجمعة اليوم، في أحدث احتجاج ضمن المظاهرات المناهضة للحكومة.
وقالت السلطات إن عشرات قتلوا فى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن منذ 23 سبتمبر، وذكرت منظمة العفو الدولية أن 210 من المحتجين قتلوا.
وتقول السلطات أنها اعتقلت 700 شخص أثناء الاضطرابات التي اندلعت بعد خفض الدعم لزيت الطعام والوقود مما ضاعف أسعار الوقود بين عشية وضحاها.
وأدين ثمانية بينهم أربعة أحداث أمس الخميس بالتخريب أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ورفع المتظاهرون اليوم لافتات كتب عليها "ثورتنا سلمية".
وطوقت قوات الأمن المنطقة لكن ظلت على مسافة من المتظاهرين.
تحالف القوى الإسلامية السودانية تصف سياسات حكومة البشير بـ"الفاشلة"
اليوم السابع
شن تحالف القوى الإسلامية الوطنية بالسودان هجوماً عنيفاً على الحكومة، ووجه انتقادات لاذعة لسياسات الإنقاذ التى وصفها بالفاشلة، مشيراً إلى أنها أقعدت البلاد عن التطور والتقدم، لافتاً النظر إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة زادت من معاناة المواطنين على حسب ما ذكرته صحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم صباح اليوم.
وقال رئيس التحالف أمين بنانى نيون، إن البلاد تعيش فى أسوأ ظروفها، الأمر الذى يتطلب الإصلاح والتغيير الفورى، مطالباً مقاومة الزيادات الأخيرة بكافة الوسائل السلمية بعيداً عن استخدام العنف والتخريب من أجل تحقيق مطالب الشعب، ودعا لإتاحة الحريات العامة وإلغاء كافة القوانين المقيدة لها. جاء ذلك خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية السلمية، التى دعا لها التحالف عقب صلاة الجمعة باسم «جمعة المذكرة الاحتجاجية السلمية» أمام مسجد الخرطوم الكبير.
وأكد التحالف أن الحكومة بتطبيقها للإجراءات الاقتصادية الأخيرة «صبت الزيت على النار»، مشدّداً على ضرورة أحداث التغيير لأنه واجب وطنى حسب وصفه، وقطع التحالف بأن الإنقاذ تراجعت عن مبادئها التى جاءت من أجلها فى الحفاظ على هوية الأمة وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق العدالة الاجتماعية، بجانب أنها فشلت فى إدارة التنوع فى البلاد، وبسياساتها الخاطئة أصبح السودان مباحاً للجيوش الأممية والأفريقية.
ونظمت "جبهة الدستور الإسلامى" رغم الهدوء الحذر الذى كان يسود العاصمة السودانية الخرطوم مسيرة احتجاجية سلمية للمطالبة بمحاسبة المتسببين فى سقوط القتلى خلال الاحتجاجات الأخيرة التى شهددتها البلاد.
ويذكر أن الأحزاب التى شكلت تحالفاً سمته "تحالف القوى الإسلامية والوطنية" أعلنت رفضها القاطع لرفع الدعم عن الوقود والسلع ووصفته بالكارثة القومية ودعت حليفها السابق المؤتمر الوطنى إلى التفاوض معها وتسليمها السلطة، وجاهرت للمرة الأولى مجتمعة بفشل مشروع الدولة الإسلامية.
تحديد "الخط الصفري" للمنطقة منزوعة السلاح بين دولتي السودان قريبا
اليوم السابع
تبدأ اللجنة الأفريقية المختصة بتحديد الخط الصفرى المؤقت، فى المنطقة الآمنة منزوعة السلاح بين دولتى السودان، تحديد الخط خلال الأيام القليلة القادمة، عبر مبادرة كان قد تبناها من قبل رئيس الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكى.
وكشف مقرر اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع الجنوب، الدكتور المعز فاروق، فى تصريح -لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم. الجمعة- عن تقرير سيقدمه قريبا قائد قوات "اليونيسفا" لحفظ السلام، للجنة الأمنية المشتركة، لتقييم ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، حول قضية حماية الحدود.
وأكد المعز أن الدولتين اتفقتا على عدم وجود أية قوات معارضة على طول الحدود فى الاجتماع الرابع للجنة الأمنية بين البلدين، مشيرا إلى أنه بعد عقد أكثر من أربعة اجتماعات للجنة الأمنية المشتركة، بدأت هناك مؤشرات قوية لتطبيع حقيقى للعلاقات بين الخرطوم وجوبا.
وأضاف أن الاجتماع الذى عقد مؤخرا "بجوبا" بين وزيرى داخلية البلدين، أصدر قرارات بفتح أربعة معابر، ستساهم فى دفع حركة التجارة بين الدولتين.
وقال مقرر اللجنة الأمنية المشتركة مع جنوب السودان، إن هناك 182 سلعة سيتم تصديرها من السودان إلى دولة الجنوب، من شأنها إنعاش حدود البلدين باعتبار أن هناك أكثر من ثلثى المواطنين بالجنوب موجودون على الحدود.
صحيفة سودانية: قرار أفريقى مرتقب بالانسحاب من الجنائية الدولية
صحيفة "آخر لحظة"
توقع مراقبون سياسيون أفارقة، أن يصدر قادة الدول الأفريقية المشاركون اليوم السبت فى فعاليات القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى بأديس أبابا، قرارا موحدا بالانسحاب من ميثاق روما، وتوحيد صوتهم لمواجهة التدخلات الخارجية للمحكمة الجنائية الدولية فى القارة الأفريقية.
وذكرت صحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت أن المراقبين السياسيين لم يستبعدوا أن يؤدى الصوت الأفريقى لتخصيص مقعدين لأفريقيا فى مجلس الأمن الدولي.
وكانت أعمال اجتماع المجلس التنفيذى الخامس عشر على مستوى وزراء الخارجية قد بدأ أمس، الجمعة، بأديس أبابا بحضور وزير الخارجية السودانى على كرتى، لبحث العلاقة بين الاتحاد والمحكمة الجنائية الدولية، وانتخاب مفوض جديد لمفوضية السلم والأمن الأفريقي.
وقد وصل أمس الجمعة الرئيس السودانى عمر البشير، إلى أديس أبابا للمشاركة فى أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى، التى تبدأ أعمالها اليوم.
السودان يشارك ببرنامج الإنتربول الدولى لمكافحة الفساد والجرائم المالية
اليوم السابع
شارك السودان فى أعمال الدورة السادسة للبرنامج الدولى للإنتربول حول "مكافحة الفساد والجرائم المالية وإجراءات استرداد الأصول"، والذى نظمته المنظمة الجنائية الدولية "الإنتربول" بالتعاون مع مفوضية مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية النيجيرية.
وقال عقيد الشرطة عمر الشريف من إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية الذى مثل السودان فى المؤتمر الذى ضم عددا من دول جنوب وشرق وغرب أفريقيا، فى تصريح له اليوم السبت، إن جلسات الدورة "بأبوجا" كانت مثمرة ومفيدة وستساهم كثيرا فى النهوض بمجالات مكافحة الفساد والجرائم المالية، من خلال الارتقاء بمستويات الإجراءات الشرطية مثل "التحقيقات والتوقيف والتحريات والمرافعات" أمام المحاكم.
وأضاف، أن المشاركين تناولوا فى مناقشات مكثفة نماذج وتجارب حية من عدة دول قدمها خبراء أفارقة ودوليون، كما تم تقديم عدد من الأوراق شملت قضايا التشريعات، وسياسات مكافحة الإرهاب فى دول القارة، وصور سوء استخدام المنصب العام، والتزوير المالى بالقطاع الخاص، وحجم الفساد فى مجالات المشتريات والمناقصات الحكومية، بالإضافة إلى حالات الرشاوى.
لام أكول يطالب بضمانات لعودته إلى جوبا رغم العفو الرئاسى
اليوم السابع
أعرب لام أكول أجاوين رئيس حزب الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطى (المعارض) بجوبا وزير الخارجية السودانى الأسبق (قبل الانفصال عن السودان عام 2011) عن ترحيبه بقرار رئيس جمهورية جنوب سلفا كير ميارديت، بالعفو عنه والسماح له بالعودة، غير أنه طالب بضمانات سياسية وأمنية.
وقال لام أكول، فى تصريح له، من مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، إنه عائد بكل تأكيد إلى البلاد خلال الأيام القادمة، دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
غير أنه أضاف "بالرغم من الصيغة التى خرج بها القرار، إلا أننى أشكر الرئيس على هذه الخطوة" دون أن يذكر مبررات تحفظه على صياغة قرار العفو.
وكشف لام أكول أنه طلب من السلطات فى جوبا "ضمانات سياسية وأمنية لعودته"، وتمكِّن حزبه من ممارسة نشاطه دون أى معوقات.
وحول طبيعة الضمانات السياسية والأمنية، قال لام أكول إنه "يفترض وجود الضمانات الأمنية لكون أن رئيس الجمهورية هو المسئول عن الأجهزة الأمنية"، لكنه استدرك مضيفا "أما الضمانات السياسية فهى غير واضحة، ولم نبدأ حتى الآن أى حوار سياسى يتعلق باسترداد ممتلكات الحزب المصادرة".
وفى تطور سياسى مفاجئ فى جوبا، أصدر سلفا كير ميارديت الاثنين الماضى قرارا بالعفو عن قيادات سياسية وعسكرية معارضة لحكمه، أبرزهم لام أكول أجاوين، وبيتر عبد الرحمن سولى الزعيم السابق لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة، إلى جانب القائد العسكرى جبريال تانقينيا.
ويأتى العفو عن لام أكول بعد اتهامات حكومية له بتجنيد وتدريب ميليشيات عسكرية لزعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد.
ويعد لام أكول من أشد المنتقدين لسلفا كير منذ انسحب من الحزب الحاكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) فى 2009، وكان منافسا لسلفا كير خلال الانتخابات الرئاسية فى 2010، إلا أنه اتهم بدعم تمرد وتلقى أسلحة من الخرطوم، الأمر الذى نفاه السودان ولام أكول.
وكان زعيم المعارضة فى برلمان جنوب السودان عن حزب الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطى أونيوتى أديجو نيكواك قال إن لام أكول لم يتمكن من العودة إلى البلاد لأكثر من عامين لأسباب أمنية لجهات داخل الحزب الحاكم كانت لديها نيات سيئة تجاهه. وقال فى تصريحات صحيفة إن هناك جهات (لم يسمها) كانت تسعى إلى اغتياله، سواء فى جوبا أو نيروبى.
وأضاف أن تلك الجهات كانت موجودة فى الحكومة السابقة، معتبرا أن قرار رئيس الدولة مرحب به من كل الأطراف السياسية والاجتماعية.
السودان يتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأهيل كوادر لانتخابات عام 2015
الشرق الاوسط
أنهت مفوضية الانتخابات بالسودان، ورشة تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ومنظمة الهجرة الدولية، حول "شركاء العملية الانتخابية" التى شارك فيها 20 مشاركا يمثلون مختلف الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدنى والإعلام، ومنسوبى المفوضية فى المركز والولايات السودانية، وذلك استعدادا للانتخابات العامة بالسودان للعام القادم 2015.
وقالت عضو المفوضية ومسئولة التدريب محاسن حاج الصافى - خلال الاحتفال الختامى بحضور ممثلين للأحزاب بالخرطوم - اليوم الجمعة، إن الورشة تأتى ضمن سلسلة الورش التدريبية العشرة، التى نفذتها المفوضية بتمويل من الاتحاد الأوروبى ومنظمة الهجرة، وتم خلال هذه الورش مجتمعة تدريب أكثر من مائتى شخص.
وأشارت، إلى استمرار الشراكة مع الاتحاد الأوروبى فى تنفيذ برامج التدريب بالمفوضية، مؤكدة أن برامج التدريب ستنتقل مطلع العام القادم، إلى الولايات السودانية الأخرى لتأهيل كوادر المفوضية بها استعدادا للانتخابات المقبلة.
وأوصى المشاركون - فى ختام ورشة العمل التدريبية - بتعزيز الشراكة والتواصل بين مفوضية الانتخابات، والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة فى عام 2015.