Hamzeh
2013-12-22, 12:06 PM
<tbody>
الاحد - 17-11-2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (207)
</tbody>
في هــــــذا الملف
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس
امريكا عرضت في هدوء مكافاة قيمتها عشرة ملايين دولار للقبض على مرتكبي هجوم بنغازي
طرابلس ليبيا تشيّع قتلى مواجهات الجمعة الدامية
مصراتة.. مخازن لسلاح ليبيا ولميليشيا تتحدى حكومة زيدان.
الحكومة الليبية: قتل المواطنين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون
الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في طرابلس.
ليبيا تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا .
ليبيا تعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا منطقة غرغور.
ارتفاع عدد الضحايا في العاصمة الليبية إلى 43 قتيلا و461 جريحا واندلاع مواجهات في منطقة تاجوراء
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس
رويترز
دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الميليشيات المتنافسة يوم السبت للبقاء بعيدا عن طرابلس في محاولة للحفاظ على الاستقرار بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة منذ الاطاحة بمعمر القذافي.
وتكافح الحكومة الليبية والقوات المسلحة الضعيفة للسيطرة على الميليشيات والمسلحين الاسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم اسلحتهم بعد عامين من المساعدة في خلع القذافي في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي.
واندلعت اشتباكات يوم الجمعة عندما فتحت ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة نحو مقر كتيبتهم في طرابلس مطالبينهم بالرحيل.
وقال مسؤولو صحة ان الاشتباكات انتقلت الى مناطق أخرى في طرابلس وأن 42 شخصا على الأقل لقوا حتفهم.
وقال زيدان انه يدعو الى عدم دخول اي قوة على الإطلاق الى طرابلس مشيرا الى أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية وكارثية.
ومازال رجال ميليشيا مصراتة يتحصنون في قاعدتهم قرب مطار طرابلس يوم السبت في مواجهة مع القوات الحكومية وسكان محليين مسلحين خرجوا الى الشوارع في محاولة لاجبارهم على مغادرة المدينة.
وقال محمد ساسي عضو المؤتمر الوطني العام في ليبيا ان معارك اندلعت يوم السبت في تاجوراء الى الشرق من طرابلس حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة عند نقاط تفتيش اقيمت لمنع دخول مزيد من رجال ميليشيا مصراتة الى طرابلس.
وقالت السلطات ان هناك مصابين في اشتباكات تاجوراء لكن لم ترد تفاصيل أخرى.
وحاولت طرابلس السيطرة على الميليشيات من خلال إدراج رجالها ضمن الوظائف الحكومية والحاقهم بالعمل في حماية المكاتب الحكومية. لكن المسلحين يظلون غالبا موالين لقادتهم ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية
امريكا عرضت في هدوء مكافاة قيمتها عشرة ملايين دولار للقبض على مرتكبي هجوم بنغازي
رويترز
قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة انها عرضت في هدوء مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار منذ يناير كانون الثاني لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى ضبط مرتكبي الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر ايلول 2012 واسفر عن قتل السفير الامريكي لدى ليبيا وثلاثة امريكيين اخرين في بنغازي.
وقتل هؤلاء الرجال عندما هاجم متشددون يعتقد ان لهم صلة بالقاعدة مجمعا دبلوماسيا امريكيا وملحقا قريبا لوكالة المخابرات المركزية الامريكية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في الذكرى السنوية لهجمات 2001 بالولايات المتحدة.
واثارت هذه الهجمات حربا سياسية في الكونجرس مع اتهام الجمهوريين ادارة الرئيس باراك اوباما باعطاء روايات متغيرة بشأن من يقف وراء هذه الهجمات. ويتهم الديمقراطيون الجمهوريين بتسيس وضع مأساوي .
وقالت وزارة الخارجية ان وزير الخارجية جون كيري اكد ان الحكومة الامريكية عرضت المكافأة في رسالة الى النواب يوم الجمعة. وهذه المكافأة جزء مما يسمى ببرنامج وزارة الخارجية لمكافات من اجل العدالة.
وكشف كيري عن المكافأة في رسالة للنائب الجمهوري مايكل مكول الذي يرأس لجنة الامن الداخلي بمجلس النواب والذي بعث برسالة لوزارة الخارجية يسأل فيها عن سبب عدم عرض الوزارة مكافأة.
وقالت الوزارة في بيانها ان "وزارة الخارجية اكدت اليوم انه منذ يناير 2013 عرض برنامج مكافآت من اجل العدالة مكافأة تصل الى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او ادانة اي فرد شارك في هجمات بنغازي التي وقعت في 11-12 سبتمبر 2012 .
"نظرا للقضاياالامنية والحساسيات المحيطة بالتحقيق لم يتم الاعلان عن عرض المكافأة على موقع مكافات العدالة." وقالت ان البرنامج يمكن ان ينجح دون الاعلان عن المكافات على الانترنت
طرابلس ليبيا تشيّع قتلى مواجهات الجمعة الدامية
العربية نت
شيع الليبيون مساء السبت قتلى الاشتباكات الدامية التي اندلعت أمس الجمعة، وسط حالة سخط كبير من انتشار السلاح وسطوة المليشيات في عاصمة البلاد.
وفي غضون ذلك، أصدرت الأمم المتحدة السبت بيانا دانت فيه الأحداث الأليمة التي عصفت بالعاصمة الليبية طرابلس، ودعت سكانها وكل المليشيات إلى الهدوء والتركيز على بناء ليبيا الجديدة.
وكشف ممثل مدينة تاجوراء الليبية أن المدينة تعرضت للقصف وحصار من قبل ميليشيات مصراتة، التي بدأت زحفا على العاصمة طرابلس.
وناشد ممثل مدينة مصراتة في البرلمان الليبي، الحكومة لتتدخل وتوقف تقدم قوات مصراتة، وقال المتحدث في مؤتمر صحافي عقد السبت إن سكان تاجوراء وقواتها حاولوا إقناع ميليشيات مصراتة بالتوقف عن الزحف نحو العاصمة، لكن الجواب كان قصف المدينة وحصار أهلها.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر لقناة العربية عن اندلاع اشتباكات السبت بين كتائب مصراتة وتاجوراء في مدخل طرابلس الشرقي. وسبق ذلك تحذير من رئيس الوزراء الليبي، عندما قال إنه "يدعو كل العقلاء إلى منع دخول قوات من خارج طرابلس إلى العاصمة، لأن ذلك سيؤدي إلى مذبحة"، على حد قوله.
وأوضح رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أن "مجيء السلطة الجديدة في ليبيا تميز بغياب الجيش والشرطة، واليوم تقف الكتائب المسلحة في وجه محاولة بناء هذين الجهازين".
وقال زيدان "قمنا بتكوين 20 ألف شرطي لكنهم لم يستطيعوا العمل في الميدان لأن مواطنين يعتدون عليهم ولا يحترمونهم".
وأوردت مصادر طبية أن حصيلة المواجهات الدامية في العاصمة الليبية منذ الجمعة ارتفعت إلى45 قتيلا على الأقل و400 جريح، بينما اعترف حسب رئيس الوزراء الليبي بسقوط 34 قتيلا فقط.
أعنف هجمات منذ إسقاط القذافي
وهاجم مسلحون الجمعة مقار إحدى الميليشيات في جنوب العاصمة الليبية طرابلس وأضرموا النار فيها، بحسب ما أفاد شهود.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس "دخل مسلحون من أهالي طرابلس حي غرغور. وأحرقوا كل الفيلات التي كانوا يحتلونها (أفراد الميليشيات) لمنعهم من العودة إليها. وقد تحصن أغلب أفراد الميليشيات في فيلا واحدة، لكن الخناق يضيق عليهم".
ومن جهة أخرى، قال أحد قادة كتائب "غرغور" إن المتظاهرين هم من بدأوا بإطلاق النار، وهو ما نفاه عدد من المتظاهرين الذين أكدوا سلمية مظاهرتهم وشرعية مطالبهم.
ودعا الأئمة الخطباء خلال صلاة الجمعة ساكنة طرابلس بالخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، واتفق الأئمة على التوجه اليوم الجمعة إلى منطقة "غرغور" باعتبارها في وسط العاصمة، على أن تنطلق مظاهرات أخرى في الأيام القادمة لتتوجه إلى بقية التشكيلات المسلحة الموجودة على أطراف المدينة.
معضلة "غرغور"
وكان المجلس المحلي بطرابلس قد دعا هو الآخر لمظاهرات الجمعة بهدف إخراج كل التشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس.
وبعد أن تجمع المتظاهرون توجهوا بالآلاف إلى "غرغور" حيث يوجد معقل كتائب مصراتة القتالية، وقبل وصولهم المعسكر بدأ إطلاق النار عليهم فسقط عدد من الجرحى، وأصر المتظاهرون على موقفهم عازمين على إنهاء مهمتهم.
وبعد أن وقع استهداف منازلهم بأعيرة نارية بادر عدد من سكان المنطقة بإخلاء منازلهم هربا من النيران.
وأمام سقوط جرحى واشتداد المواجهات دعا رئيس المجلس المحلي بطرابلس السادات البدري المتظاهرين إلى التراجع حقنا للدماء، وبعد وقت قليل خاطب مفتي الديار الليبية الصادق الغرباني المتظاهرين طالبا منهم التراجع حقنا للدماء.
وحاول بعض المسلحين اقتحام المعسكر الذي تتمركز به كتيبة مصراتة إلا أنه وقعت مواجهتهم بشدة. ويطالب المتظاهرون الذين توجهوا إلى "غرغور" اليوم بإخراج كتيبة مصراتة الموجودة بالمكان منذ تحرير طرابلس.
كتائب مصراتة لن تغادر العاصمة
ومن جهته، أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا "غرغور" إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم. وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات القادمة، أمام إصرار الطرفين كل متمترس في موقفه.
كما تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية أنباء بشأن تحرك كتائب من مصراتة في اتجاه طرابلس لإيقاف المواجهات في منطقة "غرغور".
وتوجه المجلس المحلي بطرابلس بنداءات استغاثة للتبرع بالدم نظرا لحاجة مستشفى طرابلس لها بسبب تزايد أعداد الجرحى في أحداث الجمعة.
يذكر أن مواجهات شديدة وقعت قبل أسبوعين بمنطقتي سوق الجمعة وغرغور على خلفية وفاة آمر كتيبة نسور مصراتة متأثرا بجراحه في اشتباكات سابقة، ثم تدخلت المجالس المحلية ومجالس الحكماء لتطويق الأزمة، إلا أنه لم يقع تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) القاضي بإخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة.
وفي بنغازي، خرج مساء الجمعة متظاهرون للمطالبة بتفعيل دور الجيش والشرطة رافضين الميليشيات المسلحة، وطالب البعض منهم بفرض حظر تجوال خاصة وأن بنغازي تشهد منذ أشهر اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين وأمنيين وبعض الأئمة وغيرهم بشكل يومي أو يكاد.
مصراتة.. مخازن لسلاح ليبيا ولميليشيا تتحدى حكومة زيدان
العربية.نت
تعكس مسارعة المليشيا المسلحة في مصراتة إلى "نجدة" الكتائب التابعة لها في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس، مدى الدور المتعاظم لمدينة مصراتة ومقاتليها في ليبيا ما بعد القذافي.
ويتردد في عموم ليبيا أن مقاتلي الزنتان ومصراتة هم من حرر العاصمة طرابلس وأسقطوا نظام القذافي، في 2011، لكن سكان العاصمة يرفضون هذا الكلام ويشددون على أن الثورة قام بها كل الليبيين بدون استثناء.
لكن على المستوى العملي، انتقل قادة الحرب في مصراتة إلى العاصمة طرابلس غداة سقوط القذافي ونصبوا قواعد عسكرية لمليشيا تابعة لهم.
وبمرور الوقت أصبح دور مصراتة محوريا في الشأن الليبي، ويرى خبراء في هذا الشأن بأن قوة مصراتة أقوى من قوة حكومة ليبيا، باختلاف قادتها، ووصلا عند رئيس الوزراء الحالي علي زيدان.
وحسب تقرير لوكالة "رويترز" من داخل المدينة "المسلحة"، فالميليشيات تمتلك مخزونات هائلة من الدبابات والصواريخ والأسلحة الصغيرة في مدينة مصراتة وهي ترسانة تمثل اختبارا لمدى قدرة الحكام الجدد في البلاد على ترسيخ سلطاتهم.
وقد تمكن فريق صحفي من الدخول إلى مخزن سلاح تابع لميليشيات في مصراتة وهي واقعة نادرة وأحصى آلاف الصناديق من الأسلحة والذخيرة أغلبها تمت مصادرتها من القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي وأعيدت إلى المدينة في شاحنات.
وتقول الميليشيات التي تشكلت لمحاربة حكم القذافي وتدين بالولاء لزعماء المجلس الوطني الانتقالي، إنها ستسلم الأسلحة بمجرد تأسيس جيش وطني.
700 ألف عنصر ميليشيا في مواجهة الحكومة
وتعليقا على الاشتباكات الدامية في العاصمة طرابلس منذ يوم الجمعة الماضية، قال الصحافي المختص في الشؤون المغاربية، رمضان بلعمري لـ"العربية"، إن "ما يجري في ليبيا الآن هو معركة كسر عظم بين الحكومة والميليشيات بغية فرض السيطرة على العاصمة".
وأضاف بلعمري أن "رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أطلق تحذيرا قبل أيام لاستعادة هيبة الدولة أمام دعوات لفصل إقليم برقة الفيدرالي، وهذا ما يفسر شروعه في حملة لتنظيف العاصمة من المليشيات، قبل التوجه في مستوى لاحق لفرض السيطرة على البلاد كلها، لكن لا يبدو أن المهمة سهلة لزيدان".
ويرى بلعمري أن "هناك أرقاما غير رسمية تتحدث عن وجود ما لا يقل عن 700 ألف عنصر ينتمي إلى ميليشيات ليبية، لا تعرف الحكومة كيف تتعامل معها".
ويسلط الصحافي رمضان بلعمري الضوء على "صراع تاريخي بين طرابلس ومصراتة، ازداد عمقا بعد سقوط نظام القذافي على أيدي مقاتلين أقوياء من منطقتي مصراتة والزنتان، وهذا الأمر أعطى لمقاتلي المدينتين سطوة لا حدود لها في عاصمة ليبيا اليوم".
مصراتة.. قوة عسكرية وثقل سياسي
وفي مصراتة تعطي الأسلحة قوة عسكرية أكبر للمدينة من الحكومة الهشة في طرابلس وهي ميزة من المرجح أن تحاول ميليشيات مصراتة أن تحولها إلى سلطة سياسية.
وقال جيف بورتر وهو خبير بشؤون شمال إفريقيا وأدلى بشهادته عن الشأن الليبي في الكونغرس الأميركي "الحكومة لا تحتكر القوات في البلاد... بدون ذلك ستكون قدرة الحكومة على العمل معرضة للخطر".
ومضى يقول "كل الميليشيات تملك كميات كبيرة من الأسلحة والحكومة ليس أمامها من سبيل سوى حثها ودفعها إلى تسليم سلاحها".
ويوجد في مصراتة ست كتائب تضم أكثر من 200 وحدة. وتمتلك أغلب الكتائب عددا من مخازن السلاح في مواقع مختلفة.
وطبقا لما أحصاه الفريق الصحفي لـ"رويترز"، فإن الأسلحة التي يمكن أن تكون موجودة هي 38 دبابة وتسعة مدافع آلية و16 مدفعا ميدانيا و536 من صواريخ جراد روسية الصنع و13 قاذفة صواريخ جراد محمولة على شاحنات و2480 قذيفة مورتر و202 قذيفة مدفعية.
ومن بين الأسلحة الأخرى 21 منصة صواريخ تم نزعها من طائرات هلكيوبتر ونحو 10 صناديق من رؤوس حربية فيما يبدو فرنسية الصنع لصواريخ مضادة للدبابات تطلق من طائرات هليكوبتر.
بالإضافة إلى ذلك وجد مراسلو رويترز 18 حاوية شحن قال قادة محليون إنها تحتوي على ذخيرة. ولم يتسن فحص ما بداخلها.
وتناثرت الترسانة في أنحاء المناطق الواقعة على مشارف مصراتة المدينة الساحلية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة طرابلس.
وكانت هناك مدفعية ثقيلة في موقع كان قاعدة إمداد لشركة (بترو كندا) النفطية، وخزنت وحدة أخرى الذخيرة في مخزن سابق لشركة بيبسي للمشروبات الغازية، في حين احتفظت كتيبة بعشرات الدبابات قرب منزل قائدها على الشاطئ، لكن أهمية هذا المخزون الهائل للسلاح في مصراتة تكمن في الثقل الذي تمنحه للمدينة التي تتسم بالهدوء بصورة كبيرة حتى الآن خلال التنافس على السلطة والنفوذ في ليبيا الجديدة.
الحكومة الليبية: قتل المواطنين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون
اليوم السابع
أكدت الحكومة الليبية المؤقتة، أن قتل الليبيين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون، وكذلك أى قائد أمر بالقتل أو يسمح بقتل الليبيين فى ليبيا الجديدة، لا يمكن تبريره وأن الحكومة تتخذ موقفًا حاسمًا من هذا الأمر، ولا يمكن أن تسمح لهذا الأمر بالمرور.
وأشارت الحكومة فى بيان لها، اليوم السبت، إلى أن وزارة الداخلية قامت بتوثيق الأحداث بالصورة التى أظهرت أن المتظاهرين بالتظاهرة التى انطلقت من ميدان القدس بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس الجمعة، لم يكونوا فى الأساس مسلحين بما يمكن أن يبرر إطلاق النيران بداية، ووقوع هؤلاء الضحايا من أبناء ليبيا البررة، مما ترتب عليه ردود أفعال عنيفة تهدد سلامة ليبيا وأمنها ووحدتها.
وأكد البيان، أن خروج الكتائب المسلحة من طرابلس، ودون تأخير مسألة محسومة من قبل الشعب الليبى، وعلى قادة هذه الكتائب الامتثال لإرادة الشعب، وتباشر الحكومة إجراء الاتصالات والترتيبات اللازمة لتطبيق القرارين (27،53) الصادرين عن المؤتمر الوطنى العام، بحيث لا يكون هناك إلا قوات نظامية متمثلة فى الجيش والشرطة فقط دون غيرها.
وفى سياق آخر، أفاد بيان الحكومة المؤقتة، أن الحكومة المؤقتة واجهت مختنقات مختلفة تتمثل فى إغلاق محطة "مليتة" التى تغذى التزامات ليبيا الدولية وحاجات محلية مهمة من الغاز ويهدد أمن الطاقة بليبيا، وجرت مباحثات مع المعتصمين وقياداتهم المعنية بخصوص إغلاق المحطة، وعدم ربط ذلك الاستحقاق الدستورى الأمازيغى، حيث زار وفد وزارى محطة مليتة ومدينة كاباو ونتج عن ذلك قرار حكيم بتعليق الاعتصام وخاصة مراعاة تطور الأحداث المؤسفة فى طرابلس.
وتناشد الحكومة المؤتمر الوطنى العام حسم مسألة هذا الاستحقاق الدستورى فى أسرع وقت، بما يتوافق مع الحقوق الإنسانية المتعارف بها، وأهداف ثورة 17 فبراير برفع الظلم عن الناس.
الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في طرابلس
الموجز
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، أعمال العنف الدامية التي شهدتها طرابلس أمس، داعية إلى وقفها فورًا.
ودعت البعثة، في بيان لها اليوم، إلى وقف أعمال العنف فورًا ولدعم جهود السلطات الرسمية الهادفة إلى التهدئة وحقن الدماء وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، مؤكدة على حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة، على ضرورة تضافر جهود الجميع في هذه المرحلة الدقيقة لمسار التحول الديمقراطي، مشددة على أهمية توفير المناخ المناسب للتركيز على أولويات بناء الدولة التي من شأنها أن تضمن الأمن والسلام المستدامين لجميع المواطنين.
واندلعت المواجهات بعد ظهر أمس الجمعة، حين قامت ميليشيات في حي غرغور بإطلاق النار على متظاهرين سلميين جاءوا للمطالبة برحيلها عن العاصمة.
ليبيا تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا .
روسيا اليوم
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إنها تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا بحلول الأحد بعد أن غادر المحتجون مرفأ مليتة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري قوله إن محتجين لهم مطالب سياسية أنهوا حصارا دام أسبوعين للمرفأ الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط وشركة "إيني" الإيطالية. وأضاف الحراري أن مفتشين يتوافدون الآن على المرفأ لتفقده والإعداد لاستئناف الصادرات بحلول الأحد.
ليبيا تعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا منطقة غرغور
upi
أعلنت الحكومة الليبية، اليوم السبت، الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس في منطقة غرغور بطرابلس خلال مظاهرة كانت تطالب بإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلّحة.
وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، في مؤتمر صحفي عقده قبل ظهر بالعاصمة طرابلس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدّة 3 أيام، على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس الجمعة في منطقة غرغور خلال مظاهرة سلمية كانت تطالب بإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلّحة.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية، مقتل 43 شخصاً وجرح 461 آخرين في حادثة إطلاق مسلّحين النار أمس على متظاهرين سلميين في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس.
وقالت وزارة الصحة في بيان في وقت سابق اليوم، إن 43 شخصاً قتلوا، وأصيب 461 آخرون بعدما أطلق مسلحون النار على المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بخروج كافة الكتائب المسلحة من العاصمة الليبية طرابلس.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية ليونايتد برس إنترناشونال، في وقت سابق، إن من بين القتلى في حادثة غرغور أمس، الصحافي صالح حفيانة، إلى جانب إصابة 3 صحافيين آخرين بجروح.
وتعيش طرابلس حالة هدوء حذر، غير أن المراقبيين يتخوفون من تداعيات ما قد يسفر عنه تشيع جنازات القتلى والصلاة عليهم في مكان واحد بميدان الشهداء وسط العاصمة عقب صلاة عصر هذا اليوم.
وكان متظاهرون تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وانطلقوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة بمنطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء العاصمة من الوجود المسلح فيها، وهم يحملون الأعلام البيضاء وأعلام الإستقلال، ما دفع بعناصرها الى إطلاق الرصاص الحي عليهم.
ارتفاع عدد الضحايا في العاصمة الليبية إلى 43 قتيلا و461 جريحا واندلاع مواجهات في منطقة تاجوراء
روسيا اليوم
وحذّر رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان من دخول أية قوات إلى طرابلس من خارجها لأن ذلك قد يؤدي إلى مذبحة، حسب قوله. وكشف زيدان في المؤتمر الصحفي، الذي عقده ظهر السبت بطرابلس، عن اندلاع مواجهات بمنطقة تاجوراء خلال محاولة مجموعات مسلحة قادمة من مدينة مصراته الدخول إلى طرابلس من الطريق الساحلي عبر تاجوراء. و
أكد آمر الكتيبة 101 التابعة لرئاسة اركان الجيش الوطني بتاجوراء العقيد مصباح الحرنه مقتل أحد افراد الكتيبة وجرح 8 اخرين في اشتباكات فجر السبت بين مجموعات مسلحة من مصراته وأفراد من الكتيبة.
وكان متظاهرون قد تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وتوجهوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة في منطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء طرابلس، ما أدى الى وقوع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الكتائب. الصحفي عبد الرزاق الداهش: انتشار فوضى السلاح في ليبيا سيؤدي الى كوارث قال الصحفي عبد الرزاق الداهش في حديث لقناة RT، إن انتشار فوضى السلاح في ليبيا سيؤدي الى كوارث في هذا البلد. وأشار الى انعدام الحوار مع انتشار السلاح بين المناطق والتيارات السياسية والأحزاب، مبينا ان كل من يريد فرض رأيه يحتكم للسلاح.
الاحد - 17-11-2013
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (207)
</tbody>
في هــــــذا الملف
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس
امريكا عرضت في هدوء مكافاة قيمتها عشرة ملايين دولار للقبض على مرتكبي هجوم بنغازي
طرابلس ليبيا تشيّع قتلى مواجهات الجمعة الدامية
مصراتة.. مخازن لسلاح ليبيا ولميليشيا تتحدى حكومة زيدان.
الحكومة الليبية: قتل المواطنين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون
الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في طرابلس.
ليبيا تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا .
ليبيا تعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا منطقة غرغور.
ارتفاع عدد الضحايا في العاصمة الليبية إلى 43 قتيلا و461 جريحا واندلاع مواجهات في منطقة تاجوراء
رئيس وزراء ليبيا يدعو للهدوء وتجدد الاشتباكات في طرابلس
رويترز
دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الميليشيات المتنافسة يوم السبت للبقاء بعيدا عن طرابلس في محاولة للحفاظ على الاستقرار بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة منذ الاطاحة بمعمر القذافي.
وتكافح الحكومة الليبية والقوات المسلحة الضعيفة للسيطرة على الميليشيات والمسلحين الاسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم اسلحتهم بعد عامين من المساعدة في خلع القذافي في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي.
واندلعت اشتباكات يوم الجمعة عندما فتحت ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة نحو مقر كتيبتهم في طرابلس مطالبينهم بالرحيل.
وقال مسؤولو صحة ان الاشتباكات انتقلت الى مناطق أخرى في طرابلس وأن 42 شخصا على الأقل لقوا حتفهم.
وقال زيدان انه يدعو الى عدم دخول اي قوة على الإطلاق الى طرابلس مشيرا الى أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية وكارثية.
ومازال رجال ميليشيا مصراتة يتحصنون في قاعدتهم قرب مطار طرابلس يوم السبت في مواجهة مع القوات الحكومية وسكان محليين مسلحين خرجوا الى الشوارع في محاولة لاجبارهم على مغادرة المدينة.
وقال محمد ساسي عضو المؤتمر الوطني العام في ليبيا ان معارك اندلعت يوم السبت في تاجوراء الى الشرق من طرابلس حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة عند نقاط تفتيش اقيمت لمنع دخول مزيد من رجال ميليشيا مصراتة الى طرابلس.
وقالت السلطات ان هناك مصابين في اشتباكات تاجوراء لكن لم ترد تفاصيل أخرى.
وحاولت طرابلس السيطرة على الميليشيات من خلال إدراج رجالها ضمن الوظائف الحكومية والحاقهم بالعمل في حماية المكاتب الحكومية. لكن المسلحين يظلون غالبا موالين لقادتهم ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية
امريكا عرضت في هدوء مكافاة قيمتها عشرة ملايين دولار للقبض على مرتكبي هجوم بنغازي
رويترز
قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة انها عرضت في هدوء مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار منذ يناير كانون الثاني لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى ضبط مرتكبي الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر ايلول 2012 واسفر عن قتل السفير الامريكي لدى ليبيا وثلاثة امريكيين اخرين في بنغازي.
وقتل هؤلاء الرجال عندما هاجم متشددون يعتقد ان لهم صلة بالقاعدة مجمعا دبلوماسيا امريكيا وملحقا قريبا لوكالة المخابرات المركزية الامريكية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في الذكرى السنوية لهجمات 2001 بالولايات المتحدة.
واثارت هذه الهجمات حربا سياسية في الكونجرس مع اتهام الجمهوريين ادارة الرئيس باراك اوباما باعطاء روايات متغيرة بشأن من يقف وراء هذه الهجمات. ويتهم الديمقراطيون الجمهوريين بتسيس وضع مأساوي .
وقالت وزارة الخارجية ان وزير الخارجية جون كيري اكد ان الحكومة الامريكية عرضت المكافأة في رسالة الى النواب يوم الجمعة. وهذه المكافأة جزء مما يسمى ببرنامج وزارة الخارجية لمكافات من اجل العدالة.
وكشف كيري عن المكافأة في رسالة للنائب الجمهوري مايكل مكول الذي يرأس لجنة الامن الداخلي بمجلس النواب والذي بعث برسالة لوزارة الخارجية يسأل فيها عن سبب عدم عرض الوزارة مكافأة.
وقالت الوزارة في بيانها ان "وزارة الخارجية اكدت اليوم انه منذ يناير 2013 عرض برنامج مكافآت من اجل العدالة مكافأة تصل الى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او ادانة اي فرد شارك في هجمات بنغازي التي وقعت في 11-12 سبتمبر 2012 .
"نظرا للقضاياالامنية والحساسيات المحيطة بالتحقيق لم يتم الاعلان عن عرض المكافأة على موقع مكافات العدالة." وقالت ان البرنامج يمكن ان ينجح دون الاعلان عن المكافات على الانترنت
طرابلس ليبيا تشيّع قتلى مواجهات الجمعة الدامية
العربية نت
شيع الليبيون مساء السبت قتلى الاشتباكات الدامية التي اندلعت أمس الجمعة، وسط حالة سخط كبير من انتشار السلاح وسطوة المليشيات في عاصمة البلاد.
وفي غضون ذلك، أصدرت الأمم المتحدة السبت بيانا دانت فيه الأحداث الأليمة التي عصفت بالعاصمة الليبية طرابلس، ودعت سكانها وكل المليشيات إلى الهدوء والتركيز على بناء ليبيا الجديدة.
وكشف ممثل مدينة تاجوراء الليبية أن المدينة تعرضت للقصف وحصار من قبل ميليشيات مصراتة، التي بدأت زحفا على العاصمة طرابلس.
وناشد ممثل مدينة مصراتة في البرلمان الليبي، الحكومة لتتدخل وتوقف تقدم قوات مصراتة، وقال المتحدث في مؤتمر صحافي عقد السبت إن سكان تاجوراء وقواتها حاولوا إقناع ميليشيات مصراتة بالتوقف عن الزحف نحو العاصمة، لكن الجواب كان قصف المدينة وحصار أهلها.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر لقناة العربية عن اندلاع اشتباكات السبت بين كتائب مصراتة وتاجوراء في مدخل طرابلس الشرقي. وسبق ذلك تحذير من رئيس الوزراء الليبي، عندما قال إنه "يدعو كل العقلاء إلى منع دخول قوات من خارج طرابلس إلى العاصمة، لأن ذلك سيؤدي إلى مذبحة"، على حد قوله.
وأوضح رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أن "مجيء السلطة الجديدة في ليبيا تميز بغياب الجيش والشرطة، واليوم تقف الكتائب المسلحة في وجه محاولة بناء هذين الجهازين".
وقال زيدان "قمنا بتكوين 20 ألف شرطي لكنهم لم يستطيعوا العمل في الميدان لأن مواطنين يعتدون عليهم ولا يحترمونهم".
وأوردت مصادر طبية أن حصيلة المواجهات الدامية في العاصمة الليبية منذ الجمعة ارتفعت إلى45 قتيلا على الأقل و400 جريح، بينما اعترف حسب رئيس الوزراء الليبي بسقوط 34 قتيلا فقط.
أعنف هجمات منذ إسقاط القذافي
وهاجم مسلحون الجمعة مقار إحدى الميليشيات في جنوب العاصمة الليبية طرابلس وأضرموا النار فيها، بحسب ما أفاد شهود.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس "دخل مسلحون من أهالي طرابلس حي غرغور. وأحرقوا كل الفيلات التي كانوا يحتلونها (أفراد الميليشيات) لمنعهم من العودة إليها. وقد تحصن أغلب أفراد الميليشيات في فيلا واحدة، لكن الخناق يضيق عليهم".
ومن جهة أخرى، قال أحد قادة كتائب "غرغور" إن المتظاهرين هم من بدأوا بإطلاق النار، وهو ما نفاه عدد من المتظاهرين الذين أكدوا سلمية مظاهرتهم وشرعية مطالبهم.
ودعا الأئمة الخطباء خلال صلاة الجمعة ساكنة طرابلس بالخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، واتفق الأئمة على التوجه اليوم الجمعة إلى منطقة "غرغور" باعتبارها في وسط العاصمة، على أن تنطلق مظاهرات أخرى في الأيام القادمة لتتوجه إلى بقية التشكيلات المسلحة الموجودة على أطراف المدينة.
معضلة "غرغور"
وكان المجلس المحلي بطرابلس قد دعا هو الآخر لمظاهرات الجمعة بهدف إخراج كل التشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس.
وبعد أن تجمع المتظاهرون توجهوا بالآلاف إلى "غرغور" حيث يوجد معقل كتائب مصراتة القتالية، وقبل وصولهم المعسكر بدأ إطلاق النار عليهم فسقط عدد من الجرحى، وأصر المتظاهرون على موقفهم عازمين على إنهاء مهمتهم.
وبعد أن وقع استهداف منازلهم بأعيرة نارية بادر عدد من سكان المنطقة بإخلاء منازلهم هربا من النيران.
وأمام سقوط جرحى واشتداد المواجهات دعا رئيس المجلس المحلي بطرابلس السادات البدري المتظاهرين إلى التراجع حقنا للدماء، وبعد وقت قليل خاطب مفتي الديار الليبية الصادق الغرباني المتظاهرين طالبا منهم التراجع حقنا للدماء.
وحاول بعض المسلحين اقتحام المعسكر الذي تتمركز به كتيبة مصراتة إلا أنه وقعت مواجهتهم بشدة. ويطالب المتظاهرون الذين توجهوا إلى "غرغور" اليوم بإخراج كتيبة مصراتة الموجودة بالمكان منذ تحرير طرابلس.
كتائب مصراتة لن تغادر العاصمة
ومن جهته، أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا "غرغور" إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم. وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات القادمة، أمام إصرار الطرفين كل متمترس في موقفه.
كما تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية أنباء بشأن تحرك كتائب من مصراتة في اتجاه طرابلس لإيقاف المواجهات في منطقة "غرغور".
وتوجه المجلس المحلي بطرابلس بنداءات استغاثة للتبرع بالدم نظرا لحاجة مستشفى طرابلس لها بسبب تزايد أعداد الجرحى في أحداث الجمعة.
يذكر أن مواجهات شديدة وقعت قبل أسبوعين بمنطقتي سوق الجمعة وغرغور على خلفية وفاة آمر كتيبة نسور مصراتة متأثرا بجراحه في اشتباكات سابقة، ثم تدخلت المجالس المحلية ومجالس الحكماء لتطويق الأزمة، إلا أنه لم يقع تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) القاضي بإخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة.
وفي بنغازي، خرج مساء الجمعة متظاهرون للمطالبة بتفعيل دور الجيش والشرطة رافضين الميليشيات المسلحة، وطالب البعض منهم بفرض حظر تجوال خاصة وأن بنغازي تشهد منذ أشهر اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين وأمنيين وبعض الأئمة وغيرهم بشكل يومي أو يكاد.
مصراتة.. مخازن لسلاح ليبيا ولميليشيا تتحدى حكومة زيدان
العربية.نت
تعكس مسارعة المليشيا المسلحة في مصراتة إلى "نجدة" الكتائب التابعة لها في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس، مدى الدور المتعاظم لمدينة مصراتة ومقاتليها في ليبيا ما بعد القذافي.
ويتردد في عموم ليبيا أن مقاتلي الزنتان ومصراتة هم من حرر العاصمة طرابلس وأسقطوا نظام القذافي، في 2011، لكن سكان العاصمة يرفضون هذا الكلام ويشددون على أن الثورة قام بها كل الليبيين بدون استثناء.
لكن على المستوى العملي، انتقل قادة الحرب في مصراتة إلى العاصمة طرابلس غداة سقوط القذافي ونصبوا قواعد عسكرية لمليشيا تابعة لهم.
وبمرور الوقت أصبح دور مصراتة محوريا في الشأن الليبي، ويرى خبراء في هذا الشأن بأن قوة مصراتة أقوى من قوة حكومة ليبيا، باختلاف قادتها، ووصلا عند رئيس الوزراء الحالي علي زيدان.
وحسب تقرير لوكالة "رويترز" من داخل المدينة "المسلحة"، فالميليشيات تمتلك مخزونات هائلة من الدبابات والصواريخ والأسلحة الصغيرة في مدينة مصراتة وهي ترسانة تمثل اختبارا لمدى قدرة الحكام الجدد في البلاد على ترسيخ سلطاتهم.
وقد تمكن فريق صحفي من الدخول إلى مخزن سلاح تابع لميليشيات في مصراتة وهي واقعة نادرة وأحصى آلاف الصناديق من الأسلحة والذخيرة أغلبها تمت مصادرتها من القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي وأعيدت إلى المدينة في شاحنات.
وتقول الميليشيات التي تشكلت لمحاربة حكم القذافي وتدين بالولاء لزعماء المجلس الوطني الانتقالي، إنها ستسلم الأسلحة بمجرد تأسيس جيش وطني.
700 ألف عنصر ميليشيا في مواجهة الحكومة
وتعليقا على الاشتباكات الدامية في العاصمة طرابلس منذ يوم الجمعة الماضية، قال الصحافي المختص في الشؤون المغاربية، رمضان بلعمري لـ"العربية"، إن "ما يجري في ليبيا الآن هو معركة كسر عظم بين الحكومة والميليشيات بغية فرض السيطرة على العاصمة".
وأضاف بلعمري أن "رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أطلق تحذيرا قبل أيام لاستعادة هيبة الدولة أمام دعوات لفصل إقليم برقة الفيدرالي، وهذا ما يفسر شروعه في حملة لتنظيف العاصمة من المليشيات، قبل التوجه في مستوى لاحق لفرض السيطرة على البلاد كلها، لكن لا يبدو أن المهمة سهلة لزيدان".
ويرى بلعمري أن "هناك أرقاما غير رسمية تتحدث عن وجود ما لا يقل عن 700 ألف عنصر ينتمي إلى ميليشيات ليبية، لا تعرف الحكومة كيف تتعامل معها".
ويسلط الصحافي رمضان بلعمري الضوء على "صراع تاريخي بين طرابلس ومصراتة، ازداد عمقا بعد سقوط نظام القذافي على أيدي مقاتلين أقوياء من منطقتي مصراتة والزنتان، وهذا الأمر أعطى لمقاتلي المدينتين سطوة لا حدود لها في عاصمة ليبيا اليوم".
مصراتة.. قوة عسكرية وثقل سياسي
وفي مصراتة تعطي الأسلحة قوة عسكرية أكبر للمدينة من الحكومة الهشة في طرابلس وهي ميزة من المرجح أن تحاول ميليشيات مصراتة أن تحولها إلى سلطة سياسية.
وقال جيف بورتر وهو خبير بشؤون شمال إفريقيا وأدلى بشهادته عن الشأن الليبي في الكونغرس الأميركي "الحكومة لا تحتكر القوات في البلاد... بدون ذلك ستكون قدرة الحكومة على العمل معرضة للخطر".
ومضى يقول "كل الميليشيات تملك كميات كبيرة من الأسلحة والحكومة ليس أمامها من سبيل سوى حثها ودفعها إلى تسليم سلاحها".
ويوجد في مصراتة ست كتائب تضم أكثر من 200 وحدة. وتمتلك أغلب الكتائب عددا من مخازن السلاح في مواقع مختلفة.
وطبقا لما أحصاه الفريق الصحفي لـ"رويترز"، فإن الأسلحة التي يمكن أن تكون موجودة هي 38 دبابة وتسعة مدافع آلية و16 مدفعا ميدانيا و536 من صواريخ جراد روسية الصنع و13 قاذفة صواريخ جراد محمولة على شاحنات و2480 قذيفة مورتر و202 قذيفة مدفعية.
ومن بين الأسلحة الأخرى 21 منصة صواريخ تم نزعها من طائرات هلكيوبتر ونحو 10 صناديق من رؤوس حربية فيما يبدو فرنسية الصنع لصواريخ مضادة للدبابات تطلق من طائرات هليكوبتر.
بالإضافة إلى ذلك وجد مراسلو رويترز 18 حاوية شحن قال قادة محليون إنها تحتوي على ذخيرة. ولم يتسن فحص ما بداخلها.
وتناثرت الترسانة في أنحاء المناطق الواقعة على مشارف مصراتة المدينة الساحلية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة طرابلس.
وكانت هناك مدفعية ثقيلة في موقع كان قاعدة إمداد لشركة (بترو كندا) النفطية، وخزنت وحدة أخرى الذخيرة في مخزن سابق لشركة بيبسي للمشروبات الغازية، في حين احتفظت كتيبة بعشرات الدبابات قرب منزل قائدها على الشاطئ، لكن أهمية هذا المخزون الهائل للسلاح في مصراتة تكمن في الثقل الذي تمنحه للمدينة التي تتسم بالهدوء بصورة كبيرة حتى الآن خلال التنافس على السلطة والنفوذ في ليبيا الجديدة.
الحكومة الليبية: قتل المواطنين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون
اليوم السابع
أكدت الحكومة الليبية المؤقتة، أن قتل الليبيين جريمة لابد أن يُسأل عنها الفاعلون، وكذلك أى قائد أمر بالقتل أو يسمح بقتل الليبيين فى ليبيا الجديدة، لا يمكن تبريره وأن الحكومة تتخذ موقفًا حاسمًا من هذا الأمر، ولا يمكن أن تسمح لهذا الأمر بالمرور.
وأشارت الحكومة فى بيان لها، اليوم السبت، إلى أن وزارة الداخلية قامت بتوثيق الأحداث بالصورة التى أظهرت أن المتظاهرين بالتظاهرة التى انطلقت من ميدان القدس بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس الجمعة، لم يكونوا فى الأساس مسلحين بما يمكن أن يبرر إطلاق النيران بداية، ووقوع هؤلاء الضحايا من أبناء ليبيا البررة، مما ترتب عليه ردود أفعال عنيفة تهدد سلامة ليبيا وأمنها ووحدتها.
وأكد البيان، أن خروج الكتائب المسلحة من طرابلس، ودون تأخير مسألة محسومة من قبل الشعب الليبى، وعلى قادة هذه الكتائب الامتثال لإرادة الشعب، وتباشر الحكومة إجراء الاتصالات والترتيبات اللازمة لتطبيق القرارين (27،53) الصادرين عن المؤتمر الوطنى العام، بحيث لا يكون هناك إلا قوات نظامية متمثلة فى الجيش والشرطة فقط دون غيرها.
وفى سياق آخر، أفاد بيان الحكومة المؤقتة، أن الحكومة المؤقتة واجهت مختنقات مختلفة تتمثل فى إغلاق محطة "مليتة" التى تغذى التزامات ليبيا الدولية وحاجات محلية مهمة من الغاز ويهدد أمن الطاقة بليبيا، وجرت مباحثات مع المعتصمين وقياداتهم المعنية بخصوص إغلاق المحطة، وعدم ربط ذلك الاستحقاق الدستورى الأمازيغى، حيث زار وفد وزارى محطة مليتة ومدينة كاباو ونتج عن ذلك قرار حكيم بتعليق الاعتصام وخاصة مراعاة تطور الأحداث المؤسفة فى طرابلس.
وتناشد الحكومة المؤتمر الوطنى العام حسم مسألة هذا الاستحقاق الدستورى فى أسرع وقت، بما يتوافق مع الحقوق الإنسانية المتعارف بها، وأهداف ثورة 17 فبراير برفع الظلم عن الناس.
الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في طرابلس
الموجز
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، أعمال العنف الدامية التي شهدتها طرابلس أمس، داعية إلى وقفها فورًا.
ودعت البعثة، في بيان لها اليوم، إلى وقف أعمال العنف فورًا ولدعم جهود السلطات الرسمية الهادفة إلى التهدئة وحقن الدماء وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، مؤكدة على حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة، على ضرورة تضافر جهود الجميع في هذه المرحلة الدقيقة لمسار التحول الديمقراطي، مشددة على أهمية توفير المناخ المناسب للتركيز على أولويات بناء الدولة التي من شأنها أن تضمن الأمن والسلام المستدامين لجميع المواطنين.
واندلعت المواجهات بعد ظهر أمس الجمعة، حين قامت ميليشيات في حي غرغور بإطلاق النار على متظاهرين سلميين جاءوا للمطالبة برحيلها عن العاصمة.
ليبيا تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا .
روسيا اليوم
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إنها تأمل في استئناف صادرات الغاز إلى إيطاليا بحلول الأحد بعد أن غادر المحتجون مرفأ مليتة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري قوله إن محتجين لهم مطالب سياسية أنهوا حصارا دام أسبوعين للمرفأ الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط وشركة "إيني" الإيطالية. وأضاف الحراري أن مفتشين يتوافدون الآن على المرفأ لتفقده والإعداد لاستئناف الصادرات بحلول الأحد.
ليبيا تعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا منطقة غرغور
upi
أعلنت الحكومة الليبية، اليوم السبت، الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس في منطقة غرغور بطرابلس خلال مظاهرة كانت تطالب بإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلّحة.
وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، في مؤتمر صحفي عقده قبل ظهر بالعاصمة طرابلس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدّة 3 أيام، على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس الجمعة في منطقة غرغور خلال مظاهرة سلمية كانت تطالب بإخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلّحة.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية، مقتل 43 شخصاً وجرح 461 آخرين في حادثة إطلاق مسلّحين النار أمس على متظاهرين سلميين في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس.
وقالت وزارة الصحة في بيان في وقت سابق اليوم، إن 43 شخصاً قتلوا، وأصيب 461 آخرون بعدما أطلق مسلحون النار على المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بخروج كافة الكتائب المسلحة من العاصمة الليبية طرابلس.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية ليونايتد برس إنترناشونال، في وقت سابق، إن من بين القتلى في حادثة غرغور أمس، الصحافي صالح حفيانة، إلى جانب إصابة 3 صحافيين آخرين بجروح.
وتعيش طرابلس حالة هدوء حذر، غير أن المراقبيين يتخوفون من تداعيات ما قد يسفر عنه تشيع جنازات القتلى والصلاة عليهم في مكان واحد بميدان الشهداء وسط العاصمة عقب صلاة عصر هذا اليوم.
وكان متظاهرون تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وانطلقوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة بمنطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء العاصمة من الوجود المسلح فيها، وهم يحملون الأعلام البيضاء وأعلام الإستقلال، ما دفع بعناصرها الى إطلاق الرصاص الحي عليهم.
ارتفاع عدد الضحايا في العاصمة الليبية إلى 43 قتيلا و461 جريحا واندلاع مواجهات في منطقة تاجوراء
روسيا اليوم
وحذّر رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان من دخول أية قوات إلى طرابلس من خارجها لأن ذلك قد يؤدي إلى مذبحة، حسب قوله. وكشف زيدان في المؤتمر الصحفي، الذي عقده ظهر السبت بطرابلس، عن اندلاع مواجهات بمنطقة تاجوراء خلال محاولة مجموعات مسلحة قادمة من مدينة مصراته الدخول إلى طرابلس من الطريق الساحلي عبر تاجوراء. و
أكد آمر الكتيبة 101 التابعة لرئاسة اركان الجيش الوطني بتاجوراء العقيد مصباح الحرنه مقتل أحد افراد الكتيبة وجرح 8 اخرين في اشتباكات فجر السبت بين مجموعات مسلحة من مصراته وأفراد من الكتيبة.
وكان متظاهرون قد تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وتوجهوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة في منطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء طرابلس، ما أدى الى وقوع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الكتائب. الصحفي عبد الرزاق الداهش: انتشار فوضى السلاح في ليبيا سيؤدي الى كوارث قال الصحفي عبد الرزاق الداهش في حديث لقناة RT، إن انتشار فوضى السلاح في ليبيا سيؤدي الى كوارث في هذا البلد. وأشار الى انعدام الحوار مع انتشار السلاح بين المناطق والتيارات السياسية والأحزاب، مبينا ان كل من يريد فرض رأيه يحتكم للسلاح.