تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 211



Hamzeh
2013-12-22, 12:09 PM
<tbody>
الاحد 24 -11-2013



</tbody>

<tbody>
ملف رقم (211)



</tbody>
في هــــــذا الملف


طرابلس تعلن حالة الطوارئ والحداد على القتلى
فرح في طرابلس بنزول الجيش وطرد المليشيات
انتهاء مهلة الحلول السلمية لإغلاق منشآت النفط في ليبيا
3000 عسكري يحمون العاصمة الليبية طرابلس
مزاد لبيع رسوم الأطفال المصابين بالسرطان في ليبيا
زيدان يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية شرق ليبيا
كيري يزور لندن الأحد للقاء مسؤولين بريطانيين وليبيين
علي زيدان: «الإخوان» يسعون لإسقاط حكومة ليبيا
قبيلة السنوسي تتظاهر في سبها احتجاجاً على محاكمته داخل ليبيا
بعثة الأممية في ليبيا تنفي إعطائها الموافقة لبيع النفط الليبي من بعض الموانئ


طرابلس تعلن حالة الطوارئ والحداد على القتلى
الجزيرة
أعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا حالة الطوارئ في العاصمة طرابلس لمدة 48 ساعة حقنا للدماء، حسب بيان للغرفة، في حين أعلن مجلس طرابلس المحلي مساء السبت إضرابا عاما في العاصمة الليبية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الأحد حدادا على ضحايا اشتباكات منطقة غرغور الذين شيعت جثامينهم.
وقال المجلس المحلي -وهو بمثابة مجلس بلدي- في بيان إنه أعلن عن إضراب عام في مختلف مناطق طرابلس الكبرى في كل القطاعات العامة والخاصة، ما عدا المرافق الصحية والمخابز والصيدليات ومحطات البنزين، "حدادا على أرواح أبناء ليبيا" الذين سقطوا في المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة الجمعة وخلفت أكثر من 40 قتيلا.
وأضاف البيان "حرصا على وحدة الوطن ولم الشمل ودرءا للفتنة وعملا بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف يناشدكم مجلس طرابلس المحلي التهدئة وضبط النفس، وعدم التعرض للأشخاص وإيذائهم وعدم التعرض للممتلكات الخاصة والعامة خصوصا في شهر محرم الحرام".
وإذ شدد المجلس على أن "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"، دعا إلى أن "نفسح المجال لأهالينا من مختلف مدن ليبيا الذين يبذلون مساعيهم الحميدة لرأب الصدع وإخماد نار الفتنة".
طوارئ وتشييع
وقبل ذلك أعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا التابعة للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) حالة الطوارئ في العاصمة طرابلس ليومين حقنا للدماء، حسبما جاء في قرار الإعلان الذي صدر السبت.
جاء ذلك بينما حذر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان من دخول أي قوات من خارج طرابلس إلى العاصمة، قائلا إن ذلك سيؤدي إلى مذبحة.
في هذه الأثناء، شيعت في طرابلس جنائز عدد من القتلى الذين سقطوا في اشتباكات أمس بمنطقة غرغور وسط العاصمة التي أسفرت عن مقتل 43 شخصا، والعدد مرشح للزيادة، وإصابة أكثر من 450 آخرين.
وصباح السبت اندلعت مواجهات مسلحة في الضاحية الشرقية لطرابلس، حيث حاول مسلحون منع عناصر من ثوار مصراتة من دخول المدينة لدعم كتيبة النسور المصراتية. وخلفت المواجهات قتيلا وثمانية جرحى.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشدة بأعمال العنف الدامية، ودعت في بيان إلى "الوقف الفوري" للمعارك.
من جهته شجب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحداث المأساوية التي شهدتها العاصمة الليبية الجمعة. ودعا في الوقت نفسه كل الأطراف إلى ضبط النفس.
واعتبرت السفيرة الأميركية في طرابلس ديبورا جونس أن أحداث الجمعة تمثل "إساءة لأرواح شهداء الثورة الليبية".
ويحتج سكان طرابلس بانتظام ضد وجود الكتائب المسلحة في المدينة. وهذه المجموعات كانت قدمت من مدن أخرى للمشاركة في السيطرة على طرابلس وللمشاركة بالإطاحة بنظام معمر القذافي في أغسطس/آب 2011، لكنها لم تغادر العاصمة بعد ذلك. ويتهم السكان الكتائب بالضلوع في التهريب بكل أنواعه وممارسة التعذيب والخطف والاحتجاز القسري.
وكان المؤتمر الوطني العام (أعلى سلطة في ليبيا) قرر الصيف الماضي إخلاء العاصمة من كل الكتائب المسلحة، لكن هذا القرار لم يطبق.
أحداث الجمعة
أما أحداث الجمعة فتتخلص في أن متظاهرين كانوا تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وانطلقوا إلى مقر كتيبة النسور المصراتية والمتمركزة بمنطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء العاصمة من الوجود المسلح فيها، وهم يحملون الأعلام البيضاء وأعلام الاستقلال، مما دفع بعناصرها إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم.
وإثر الأحداث حذر المفتي العام في ليبيا الشيخ الصادق الغرياني من خطورة تحول الخلافات بين الليبيين إلى نزاعات تغذيها العصبية القبلية, وقال إن هذا الاتجاه هو أخطر ما يهدد استقرار ليبيا ومستقبلها.
ودعا الغرياني الحكومة إلى الإسراع في تطبيق قرار المؤتمر الوطني الليبي بضم المسلحين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى قوات الجيش والشرطة, ومحاربة من لا يرغبون في ذلك لوقف تدهور الوضع الأمني في البلاد.
فرح في طرابلس بنزول الجيش وطرد المليشيات
الجزيرة
بتوزيع حلويات "البريوش" الشهيرة، عبّر سكان العاصمة الليبية طرابلس عن فرحتهم بنزول الجيش إلى الشوارع الرئيسية، بدل المليشيات التي ضاقوا ذرعا بوجودها بينهم منذ الإطاحة بحكم العقيد الراحل معمر القذافي.
ويقول السكان إنه لم يعد للمليشيات مكان في المدينة التي شهدت قبل أسبوع مقتل 43 وجرح أكثر من 400 آخرين أثناء مواجهات دامية مع كتائب تابعة لمدينة مصراته الواقعة في شرق العاصمة.
ونزلت قوات الجيش إلى الشوارع وانتشرت في ميادين الجزائر والشهداء وبئر الأسطى ميلاد وتاجوراء وبن عاشور، مما أعطى انطباعا بين السكان بأن الدولة بسطت نفوذها على المدينة من جديد.
ضغط شعبي
وتحت ضغط شعبي كبير، خرجت من طرابلس حتى يوم الخميس عشر مجموعات مسلحة كبيرة تابعة لمدن مصراته والزنتان.
واستلمت وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش أكبر مقرات المليشيات في منطقة غرغور واليرموك والقعقاع والنواصي ومدارس الاستطلاع والمدفعية.
ويقول المواطن أنور المرادي إنه لا يجد العبارات المناسبة للتعبير عن فرحته برؤية قوات الجيش تجوب طرابلس.
أما فتحية السفاقسي فترى أن الحدث نواة في سبيل إرساء العدالة والأمن وبناء الدولة الديمقراطية، في حين يتوقع باسم الهذلول أن ثقة المواطن ستزداد بالجيش عندما يتأكد من أنه وطني ولا علاقة له بالأحزاب السياسية.
وعبرت الحقوقية عزة المقهور عن اعتزازها بوجود الجيش في العاصمة، وقالت إن الحدث يمثل ربيع طرابلس الثاني.
وتضيف أنه بات بإمكانها التجول بحرية في العاصمة التي كانت مدينة أشباح مختطفة من السارقين ومصاصي الدماء وهواة التعذيب، على حد قولها.
وقال أبو القاسم دبرز نائب رئيس لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني العام إنه يرفض بقاء أية تشكيلات عسكرية في طرابلس غير الجيش والشرطة، مؤكدا أن الدولة ستعلن بشكل رسمي أسماء المليشيات التي لم تسلم أسلحتها.
وفي حديث للجزيرة نت أبدى دبرز تفاؤلا كبيرا بالجيش، وقال إن لجنة الدفاع بالمؤتمر العام ليس لديها أي تحفظ على دوره.
إشكالية الأمن
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عبد الرزاق الشهابي أن إشكالية حفظ الأمن انتهت مع خروج المليشيات التي تزعم تبعيتها للدولة، وشدد على أن قوات الدفاع قادرة على حماية أمن الوطن والسكان، معتبرا هذا الأمر أكبر تحد لهم في الوقت الحالي.
وردا على سؤال حول أماكن وجود الجيش قبل دخوله طرابلس، قال الشهابي إنه مؤسسة قائمة على الضبط والربط العسكري والتعليمات والأوامر.
وشدد على أن الجيش مؤسسة وطنية ولا يمكن تصنيف عناصره على أنهم أعوان للقذافي كما تردد قبل عدة أيام.
لكن عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر العام محمد الكيلاني رحب بحذر بدخول الجيش إلى العاصمة، وعبّر في تصريح مقتضب عن خشيته من أن يكون ذلك تمهيدا لانقلاب مرتقب.
وبينما قالت النائبة المستقلة فاطمة عيسى المجبري للجزيرة نت إنها لاحظت فرحة الشعب بنزول الجيش إلى شوارع طرابلس، رأى النائب عبد الرحمن الديباني أن الحدث لا يعني حفظ أمن ليبيا.
ونبه الديباني إلى أن مهمة الجيش حفظ الحدود، بينما الأمن من اختصاص أجهزة الشرطة والمخابرات، مستغربا "ولادة جيش في غضون 24 ساعة".
كما رأى الناشط السياسي طه القروي أن الخطوة غير فعالة لعدم تفكيك جميع المليشيات في البلاد، محذرا من إدماجها في الجيش لأن ولاء أفرادها سيظل لأيدولوجياتهم وأمراء حربهم، حسب تقديره.
يذكر أن وزارة الدفاع الليبية قررت إنزال لواءين إلى طرابلس عقب مقتل 43 شخصا وجرح أكثر من 400 آخرين في صدامات حدثت عقب احتجاجات ضد وجود المليشيات.
انتهاء مهلة الحلول السلمية لإغلاق منشآت النفط في ليبيا
فرانس برس
رغم انتهاء المهلة الزمنية التي أعلنها رئيس الحكومة الليبية علي زيدان للمساعي السلمية لإنهاء أزمة الهلال النفطي، وتأكيده أن الحكومة ستتخذ إجراءات حيال الأزمة، إلا أن رئيس ما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة (شرق ليبيا) عبدربه البرعصي قلل من أهمية كلام زيدان.
وقال علي زيدان في مؤتمر صحافي مساء الخميس، إن "المدة المحددة للمساعي السلمية مع ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة انتهت، والحكومة بصدد ترتيب ما ينبغي اتخاذه من إجراءات سيقع الكشف عنها في حينها".
من جهته قال رئيس حكومة إقليم برقة، البرعصي إن "كلام علي زيدان يعتبر كلاماً غير مسؤول، فهل يلوح بحرب أهلية؟". وأضاف البرعصي: "لقد أكدنا أكثر من مرّة أننا لسنا انفصاليين، بل نؤمن بدولة فيدرالية اتحادية، تحت راية واحدة".
وفي سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها الخميس، أنها لم تجر أي اتفاق مع ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة الذي يرأسه إبراهيم الجضران، ولم تعط موافقة على أية ترتيبات، مبدئية كانت أم عملية.
الأمر ذاته أكده عبدربه البرعصي، حيث فند الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حصول الجضران على موافقة مبدئية من الأمم المتحدة للبدء في بيع النفط.
وجهة نظر
وأوضح البرعصي أنهم تواصلوا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا لتوضيح وجهة نظرهم بشأن الخطوة التي اتخذوها لإعلان برقة إقليماً فيدرالياً من جانب واحد، وتوضيح أهداف الحراك الفيدرالي ورؤيته لليبيا اليوم وغدا، لكنهم لم يتلقوا رداً بشأن المذكرة المقدمة.
وبيّن رئيس ما يعرف بحكومة إقليم برقة أنهم شرحوا للأمم المتحدة رؤيتهم حيال قضية النفط، مؤكدين عدم ثقتهم في الحكومة المركزية بطرابلس باعتبارهم يتهمونها بأنها كانت تبيع النفط دون عدادات، وهو السبب الذي يقف وراء إعلانهم إنشاء مؤسسة وطنية للنفط قبل نحو أسبوعين، وهم يرغبون في بيع النفط تحت إشراف دولي مؤكدا عدم تلقيهم رداً من الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع.
يذكر أن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان كان قد أعلن في وقت سابق أن الهلال النفطي الذي يسيطر عليه إبراهيم الجضران يساهم بثلثي إنتاج ليبيا من النفط.
3000 عسكري يحمون العاصمة الليبية طرابلس
العربية نت
أوضح وزير الدفاع عبدالله الثني أن القوة العسكرية التي نزلت في شوارع طرابلس لتأمينها، لم تأت من خارج طرابلس، وهي تخضع لأوامر وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وأضاف وزير الدفاع أن القوة المكلفة بحماية طرابلس الآن تضم حوالي 3000 فرد، داعيا كل الثوار الذين يريدون الانضمام للجيش بشكل فردي، إلى التقدم و"أنه مرحب بهم"، وسيوفر لهم التدريب والتأهيل المناسب للالتحاق بالمؤسسة العسكرية.
وحذر من جهته، رئيس الحكومة علي زيدان الليبيين من الاقتراب من أي معسكر للجيش، لأن المؤسسة العسكرية لها الحق في أن تدافع عن نفسها.
وشدد زيدان في مؤتمر صحافي، السبت، على عزم حكومته مواصلة تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) رقم 27 و53 القاضيان بإخلاء طرابلس وغيرها من المدن الليبية من التشكيلات المسلحة.
وأوضح زيدان أن الحكومة بصدد متابعة تسلم كل المقرات التي كانت تحت تصرف الكتائب المسلحة، ولابد من التثبت من سلامة إجراءات التسليم.
وقال زيدان إن "إخلاء طرابلس أمر واقع وعجلة الزمن لا تعود إلى الوراء، وسنعلن عن كل من يمتنع عن إخلاء موقعه، ونحن الآن في طور بناء الجيش والشرطة".
وكشف رئيس لجنة تنفيذ قراري المؤتمر، وزير الكهرباء علي محيريق، أن موقع مطار طرابلس الدولي لم يقع تسليمه بعد، وسيتم التنسيق مع وزارة الموصلات وتسليمه للجهات الرسمية.
وفي تعليق على الإضراب العام المتواصل بالعاصمة طرابلس، وإصرار رئيس محلي طرابلس السادات البدري على المضي فيه حتى خروج آخر كتيبة مسلحة من طرابلس كما قال، قال علي زيدان: في البلدان الديمقراطية النقابات هي التي تدعو إلى الاضراب العام، وليست الجهات الرسمية. وأشار زيدان إلى أن ما حدث لا يجوز قانونا، ومن واجب كل الليبيين الذهاب إلى العمل.

مزاد لبيع رسوم الأطفال المصابين بالسرطان في ليبيا
العربية نت
نظمت حملة "لأجلي" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان مزادا لبيع رسوم الأطفال المصابين بالسرطان في ليبيا، تحت شعار "رسمتي بسمتي"، شهد إقبالا وصفه المنظمون بالجيّد.
وقال رئيس الحملة طه محمد لـ"العربية نت": إن الحملة نظمت ثلاثة معارض؛ اثنين منها في طرابلس والثالث في بنغازي، وحققت نجاحا مهما، ونحن نأمل أن تجد المعارض القادمة تفاعلا أكبر.
وأضاف رئيس الحملة أنهم قاموا بعرض مائة لوحة في معرض بنغازي، ومائة أخرى ستعرض في طرابلس في منتصف ديسمبر القادم.
وأوضح طه محمد أنه لا وجود لقسم خاص بالأطفال المرضى بالسرطان، ولاوجود لمعاملة خاصة بهم، كما أن الكثير من الأدوية غير متوفرة. وأثنى طه محمد على الجهد الذي يبذله الأطباء في مختلف أقسام الأورام رغم قلة الإمكانيات.
وتأسست حملة "لأجلي" قبل سنتين من أجل العمل على تطوير الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان والموجودين في قسم أورام الأطفال بمستشفى طرابلس الطبي.
وتضم الحملة شبابا ليبيين متطوعين من طلبة كلية الطب بجامعة طرابلس، ثم التحق بهم متطوعون ممّن يريدون خدمة الأطفال المرضى.
ويهدف هؤلاء في مرحلة أولى إلى تطوير قسم أورام الأطفال بمستشفى طرابلس الطبي من النواحي الطبية والعلاجية وتوفير بيئة ملائمة للأطفال المترددين على هذا القسم لتلقي علاجهم في ظروف صحية طيبة وتقديم الدعم النفسي لهم ولأهلهم لمساعدتهم على مقاومة هذا المرض الخطير والاستجابة لبرامج علاجه الطبي.
ويطمح القائمون إلى بناء أول مستشفى متخصص لأورام الأطفال في ليبيا أو تجهيز أحد المستشفيات أو المراكز الصحية الموجودة حالياً وغير المستغلة ليكون مركزاً متخصصاً يقدم خدمة عالية الجودة وفق الشروط والمعايير الصحية المتميزة للأطفال المرضى.

زيدان يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية شرق ليبيا
القدس العربي
دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان عددًا من أعضاء مجلس حكماء وأعيان ومشايخ منطقة الواحات (جنوب شرق)، في اجتماع مشترك، للتدخل لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية، شرقي البلاد بالطرق السلمية، بحسب أحد مشايخ الواحات حضر الاجتماع.
وتأتي دعوة زيدان عقب انتهاء المهلة التي منحها للمسلحين الذين يغلقون هذه الحقول منذ عدة أشهر.
وأمهل زيدان، في وقت سابق من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، الجماعات المسلحة التي تغلق موانئ وحقول النفط والتابعة لما يعرف في ليبيا بإقليم برقة (شرق) عشرة أيام لفك الحصار على هذه الموانئ لاستئناف ضخ النفط الليبي، والتي انتهت الخميس.
وقال الشيخ خالد المجبري، أحد مشايخ الواحات الذي حضر الاجتماع الذي عقد في العاصمة طرابلس، الخميس الماضي، وشمل مشايخ (الكفرة، تازربو، جالو، أوجلة، اجخرة)، إنه طلب التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لما يسمى بإقليم برقة إبراهيم الجضران بغرض الوصول إلى حل “يرضي الجميع″ بخصوص توقف إنتاج وضخ وتصدير النفط من عدد من الحقول الواقعة في جنوب شرق ليبيا.
وفي سياق متصل، قال المجبري السبت، إن “الأعيان اتفقوا مع زيدان على تشكيل لجنة موحدة تقوم بمهمة التنسيق والمطالبة باحتياجات هذه الواحات التنموية بشكل موحد يخدم الجميع″.
وحصل في هذا اللقاء وفد أعيان الواحات الشرقية بليبيا على وعود من رئيس الحكومة الليبية بمعالجة مشكلات الإسكان والتلوث البيئي والطرق في هذه المناطق، بحسب ما نقل المجبري.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من رئيس المكتب السياسي لما يعرف بإقليم برقة إبراهيم الجضران حول ما ذكره المجبري.
وكانت ليبيا بعد استقلالها في 1951 مملكة اتحادية تتألف من ثلاث ولايات هي طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب غرب)، وأكبرها مساحة برقة، ويتمتع كل منها بالحكم الذاتي، وفي 1963 جرت تعديلات دستورية ألغي بموجبها النظام الاتحادي، وحلّت الولايات الثلاث وأقيم بدلا منها نظام مركزي يتألف من عشر محافظات.
وأعلن رئيس “المكتب التنفيذي لإقليم برقة” (لم تعترف به الحكومة المركزية في طرابلس) في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدينة إجدابيا الليبية عن تشكيل حكومة قال إنها ستدير الإقليم وتتكون من 24 وزيرًا.

كيري يزور لندن الأحد للقاء مسؤولين بريطانيين وليبيين
رويترز
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه من جنيف إلى لندن يوم الأحد ليلتقي مسؤولين بريطانيين وليبيين.
ووصل كيري إلى جنيف يوم السبت للمشاركة في المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران بشان كبح برنامج طهران النووي مقابل تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وشارك وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا أيضا في المناقشات.
وتعتقد الولايات المتحدة وبعض حلفائها أن إيران تتخذ من برنامجها النووي السلمي ستارا لتطوير أسلحة نووية. غير أن طهران تنفي ذلك وتقول إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية مثل توليد الكهرباء.
وتشير زيارة كيري المزمعة للندن إلى أن المحادثات النووية مع إيران قد تختتم بحلول الأحد رغم أن مسؤولين على مستويات أقل قد يبقون هناك. ومن المقرر أن يلتقي كيري مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ورئيس الوزراء الليبي علي زيدان يوم الاحد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جان ساكي إن كيري وهيج سيبحثان عددا من الموضوعات من بينها سوريا وإيران والسلام في الشرق الأوسط. وسيناقش كيري مع زيدان الوضع الأمني والإصلاحات السياسية في ليبيا. ولقي اكثر من 40 شخصا حتفهم في وقت سابق هذا الشهر في أسوأ اشتباكات شهدتها شوارع العاصمة الليبية طرابلس منذ سقوط معمر القذافي قبل عامين.
وتواجه القوات المسلحة الليبية صعوبات في السيطرة على الميليشيات والمتشددين الإسلاميين وغيرهم من المقاتلين السابقين الذين يرفضون تسليم أسلحتهم بعد مساهمتهم في الإطاحة بالقذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.
وسعت ليبيا إلى فرض سيطرتها على الميليشيات بإلحاق أفرادها للعمل في الحكومة وتكليفهم بحماية المقرات الحكومية. غير أن المسلحين غالبا ما يحافظون على ولائهم لقادتهم ويقاتلون من أجل السيطرة على مناطق محلية. وقتل السفير الامريكي لدى ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة امريكيين اخرين في 11 سبتمبر أيلول 2012 في هجوم شنه متشددون على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي بشرق البلاد.

علي زيدان: «الإخوان» يسعون لإسقاط حكومة ليبيا
الشروق
قال رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، إن الليبيين لن يسمحوا لأحد باستغلال الدين لتحقيق مصالح سياسية، متهما الإخوان المسلمين بالسعي لإسقاط الحكومة في بلاده.
وأضاف زيدان، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»: "الليبيون متدينون تدينا وسطيا ويرفضون استغلال الدين في سبيل مصالح سياسية"، وأضاف: "الإخوان المسلمون يسعون لإسقاط الحكومة لكننا باقون من أجل مصلحة بلادنا".
وأوضح زيدان: "هناك من يحاول استثمار الحراك الشعبي لتحقيق مصالحه الخاصة، لكن شباب ليبيا أكثر وعيا وحرصا على استكمال ثورته وبناء دولته".
وعن خروج بعض الميليشيات المسلحة من طرابلس مؤخرا، اعتبر زيدان ذلك خطوة على الطريق الصحيح، وقال: "نسعى لإخلاء كل المدن الليبية من المظاهر المسلحة". واختتم زيدان بالقول، إن "القذافي أضاع على ليبيا أربعة عقود من الشعارات الجوفاء"، مضيفا: "مهمتنا الآن بناء ليبيا الحديثة، ومواصلة جهودنا لضبط الحدود وتحقيق التنمية لقطع الطريق على المغرضين".
قبيلة السنوسي تتظاهر في سبها احتجاجاً على محاكمته داخل ليبيا
قورينا الجديدة
تظاهر عدد من أبناء قبيلة المقارحة بمدينة سبها جنوب غربي ليبيا الثلاثاء، احتجاجاً على محاكمة رئيس المخابرات في نظام معمر القذافي عبد الله السنوسي داخل ليبيا، مطالبين بمحاكمته أمام الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال المتحدث باسم قبيلة المقارحة عمر المقرحي، إن القبيلة التي ينتمي إليها عبد الله السنوسي، خرجت لتؤكد عدم قدرة الحكومة الليبية توفير محاكمة عادلة لابنهم، معتبراً أن التهم الموجهة للسنوسي بأنها “سياسية وليست جنائية”.
قدرة القضاء الليبي
وأوضح المقرحي- وفقاً لوكالة الأناضول التركية- بشأن توقعاته لما ستفضي إليه محاكمة السنوسي في ليبيا، قائلا “خصومه السياسيين في السلطات الليبية الحالية، لن يوفروا له محاكمة عادلة”.
واستنكر المقرحي، عدم سماح السلطات الليبية لعائلة السنوسي بزيارته في سجنه، مشيراً في الوقت ذاته إلى تدهور حالة السنوسي الصحية بسبب ظروف اعتقاله والتي وصفها بـ “السيئة جداً”.
ويعدّ السنوسي، وهو صهر القذافي من أبرز رجال نظام معمر القذافي، وهو “الصندوق الأسود” له، وقد هرب إلى موريتانيا خلال ثورة 17 فبراير، وبعد مفاوضات قامت السلطات الموريتانية بتسليمه للسلطات الليبية في سبتمبر عام 2012.
من جهته، أكد وكيل وزارة العدل الليبية أحميدة أوحيدة، أحقية بلاده في محاكمة السنوسي، معتبراً أن الاتهامات الموجهة للسنوسي هي جنائية بحتة وليست سياسية، بحسب قوله.
جرائم السنوسي
ومن أبرز جرائم السنوسي قبل الثورة الليبية، بحسب أوحيدة هي، المسؤولية عن مجزرة سجن أبو سليم في العاصمة طرابلس، التي راح ضحيتها أكثر من 1200 سجين ليبي، وتهم قمع ثورة 17 فبراير 2011 وقتل المدنيين.
ونفى أوحيدة، أن يكون السنوسي محتجزاً في ظروف سيئة، مضيفاً “المنظمات الحقوقية زارت السنوسي في محبسه بالعاصمة طرابلس، وتأكدت أن ظروف اعتقاله جيدة، وما يعانيه من أمراض أصيب بها قبل اعتقاله”.
وأضاف أوحيدة “دليل المحاكمة العادلة للسنوسي، هي سير جلسات النيابة وغرف الاتهام بشكل صحيح في هذه القضية، بحسب ما شهد أغلب الدول الأوروبية” على حد قوله.
وكانت المحكمة الجنائية الدولة، قد أعطت في 11 أكتوبر الماضي السلطات الليبية الضوء الأخضر في محاكمة عبد الله السنوسي داخل الأراضي الليبية، بعد خلاف طال لمدة أشهر حول أصالة القضاء الليبي في القضية.
يذكر أن عبد الله السنوسي يقبع في أحد سجون طرابلس، بعد أن سلمته السلطات الموريتانية التي كان محتجز لديها إلى ليبيا في شهر سبتمبر من العام الماضي.

بعثة الأممية في ليبيا تنفي إعطائها الموافقة لبيع النفط الليبي من بعض الموانئ
قورينا الجديدة
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السبت، مزاعم إعطاء الأمم المتحدة الموافقة المبدئية لبيع النفط الليبي من بعض الموانئ الليبية.
وأكدت البعثة- في تعليق على ما ورد من تصريحات- حول مزاعم إعطاء الأمم المتحدة موافقة مبدئية لبيع النفط من بعض الموانئ الليبية، مشيرة إلى أنه لم يجر أي اتفاق مع الأمم المتحدة، وهي لم تعط موافقة على أي ترتيبات مبدئية كانت أو عملية، بحسب تعبيرها.