المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحصاد الاسبوعي 109



Haneen
2013-12-29, 12:04 PM
الحصاد الاسبوعي 109
18/8/2013


الشان المحلي


الــــرئاســـــــة


فلسطين تقف الى جانب مصر في محنتها

أكدت القيادة الفلسطينية وقوفها الى جانب الاشقاء في مصر وقالت إن المساس بالأمن المصري هو مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي وتهديد للقضية الفلسطينية، وأكدت القيادة في بيان لها أن الأيادي العابثة التي تحاول تهديد الدولة المصرية والمساس بأمن واستقرار الشعب المصري تنفذ مخططاً مشبوهاً يستهدف وحدة مصر ويستهدف جميع الدول العربية وأمنها واستقرارها.

السيد الرئيس يستقبل الاسرى المفرج عنهم

في عرس وطني ضم فعاليات شعبية ووطنية استقبل سيادة الرئيس محمود عباس الدفعة الاولى من الاسرى المفرج عنهم والبالغ عددهم 26 اسيرا.وقال سيادة الرئيس في حفل استقبال الاسرى: 'نهنئ أنفسنا وأهلنا وإخوتنا الذين خرجوا من أقبية السجون إلى شمس الحرية، ونقول لهم ونقول لكم إن البقية ستأتي، هؤلاء هم المقدمة وهناك إخوة آخرون سيعودون إليكم وسترونهم'. وقال عيسى قراقع وزير الأسرى: الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية نجحوا في ربط قضية المعتقلين في التسوية السياسية، هذا إستحقاق وطني، يعمق عملية السلام وإستحقاق لأي تسوية سياسية جدية في المنطقة.

السيد الرئيس يستقبل عددا من المسؤولين
على ضوء الحراك السياسي الحاصل في المنطقة والمتعلق في تجدد المفاوضات مع الاسرائيليين ورغبة عدد من المسؤولين الدوليين في دعم المسيرة السلمية، استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الألماني غيدو غيستر فيله، وأطلع سيادته الوزير على آخر مستجدات العملية السلمية، واستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية ، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل عبر المفاوضات، وصولاً الى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا.واستقبل السيد الرئيس كذلك
بان كي مون امين عام الامم المتحدة واكد سيادته على ان الجولة الأولى من المفاوضات، تتناول جميع قضايا المرحلة النهائية (الحدود، والقدس، والمستوطنات، واللاجئين، والأمن، والأسرى)، وشدد سيادته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الضيف على النوايا الفلسطينية الصادقة في المفاوضات، معربا عن أمله بأن يكون لدى إسرائيل نفس النوايا.

ويتلقى اتصالا هاتفيا من كيري
وتلقى سيادة الرئيس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وبحث سيادته مع كيري مستجدات العملية السلمية، عشية بدء المفاوضات. وفي هذا الصدد أشار مسؤول فلسطيني رفيع إلى أن السيد الرئيس تلقى تعهداً اميركياً بقيام إسرائيل بتقليص البناء في الكتل الاسيتطانية، ووقف البناء خارج تلك الكتل طيلة المفاوضات، ولفت المسؤول إلى أن "إسرائيل تريد استخدام المفاوضات غطاء للاستيطان.
اجتماع اللجنة السياسية لـ(م . ت . ف)
عقدت اللجنة السياسية لـ(م . ت . ف) اجتماعا لها برئاسة السيد الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله ، لبحث المستجدات على الساحة السياسية وخاصة مع موعد بدء الجولة الثانية من المفاوضات
وأوضحت مصادر فلسطينية مطلعة أن القيادة الفلسطينية كثفت اتصالاتها بجميع الفرقاء، بما فيها الإدارة الأميركية، لبلورة موقف من الخطوة الإسرائيلية المفاجئة، حيث أقرت إسرائيل بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة والضفة قبل 48 ساعة من انطلاق المفاوضات.

الشرعية الفلسطينية خط احمر
واصلت حماس هجومها على القيادة الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها وجاء هذا الموقف لحركة حماس مع اقتراب جولة المفاوضات، واعتبرت حركة فتح تصريحات قيادات حماس عن شرعية السيد الرئيس، والتنازلات "المزعومة" عن الثوابت الفلسطينية مس من الجنون واختلال التوازن السياسي، وانعكاسا طبيعيا لحالة التخبط والفوضى الذهنية التي تعيشها قيادات حماس. وقال أحمد عساف المتحدث باسم فتح إن حديث حماس عن شرعية السيد الرئيس شكل من أشكال الهستيريا التي تعيشها حماس، مؤكدا أن توقيت مؤتمر حماس بالأمس يهدف للتنغيص على فرحة شعبنا بتحرير الأسرى، ورسالة تهرب من استحقاق المصالحة. اعتبرت مفوضية الاعلام والثقافة في 'فتح'، أن تشكيك 'حماس' بشرعية سيادة الرئيس، وبمسؤولية منظمة التحرير ورئيسها عن المفاوضات، مخالف للواقع ونقض مقصود لبنود اتفاق المصالحة ووثيقة الوفاق الوطني ، مشيرة ان وثيقة الوفاق تؤكد أن المفاوضات من صلاحية 'م.ت.ف' ورئيسها.


شؤون المفاوضات
انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات
انطلقت الجولة الثانية من مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية في فندق الملك داوود في القدس الغربية، وسط تحذيرات ومخاوف من فشلها وخاصة بعد القرارات الاسرائيلية ببناء اكثر من 3 الاف وحدة استيطانية في الضفة بما فيها القدس المحتلة. وكشف مسؤولون فلسطينيون عن أن جلسة المفاوضات الثانية ركزت على مطالبة إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاقات السابقة،وذلك بوقف البناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق السلطة التي أعادت احتلالها عقب بدء الانتفاضة عام 2000.

بان كي مون يدعو لانجاح المفاوضات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل الى دولة فلسطين في زيارة رسمية، دعا اسرائيل والسلطة الوطنية الى العمل على انجاح المفاوضات والالتزام بتحقيق التقدم المطلوب، وأعلن دعم الأمم المتحدة لاستمرار المفاوضات وتشجيعها وصولا إلى تحقيق حل الدولتين. قال بان كي مون إنه أتى إلى فلسطين لتأكيد التزام الأمم المتحدة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة التي تأخرت كثيرا، وشدد كي مون على أن الأعمال الاستيطانية ستزيد من عدم الثقة الفلسطينية في نوايا الجانب الإسرائيلي في تحقيق السلام، مما يجعل من حل الدولتين امرا مستحيلا.

في شؤون الاستيطان
هدف اسرائيل افشال المفاوضات
في الوقت الذي كان العالم يترقب بدء الجولة الثانية من مفاوضات السلام واصلت اسرائيل مشاريعها الاستيطانية، وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة، وقال أبو ردينة، إن إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة محاولة لإفشال المفاوضات قبل أن تبدأ. واعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير البناء الاستيطاني بانه غير مسبوق ويهدد عميلة السلام والمفاوضات قبل ان تبدأ. وقال صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض إن خطط البناء الاسيتطاني الجديدة في الأراضي المحتلة تهدف إلى إجهاض محادثات السلام محذرا من أن صبر الفلسطينيين إزاء المستوطنات له حدود.

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها حيال سياسة الاستيطان

لا شك ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية سياسية واخلاقية تجاه القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالاستيطان. ورغم ادانتها في كل مرة لهذه السياسة الا ان ذلك لم يعطي نتائج ايجابية،ولم تقم بممارسة الضغط الكافي على اسرائيل لالتزامها بوقف الاستيطان، طالما انها تعتبر ذلك معارضا للقانون الدولي ويفتقد للشرعية. وأعربت الولايات المتحدة مجددا عن قلقها العميق حيال إقرار إسرائيل لخطة استيطانية جديدة قبل استئناف المفاوضات، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي "إن موقفنا من الاستيطان لن يتغير، وقد أبلغنا الحكومة الإسرائيلية أننا قلقون بشدة". وفي هذا السياق أكد الصحفي الامريكي جفري جولدبرغ بأن وزير الخارجية جون كيري حذر رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو خلال الاسابيع الماضية من فشل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، موضحا له بأن اسرائيل ستجد نفسها معزولة امام العالم. وقال د محمد اشتية ان السيد الرئيس تلقى تعهداً اميركياً بتقليص اسرائيل البناء في الكتل الاسيتطانية، ووقف البناء خارج تلك الكتل طيلة المفاوضات، وأضاف: "واضح ان الجانب الاسرائيلي يريد استخدام المفاوضات غطاء لاستمرار الاستيطان.
وروسيا تدين
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الخطط الاسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية التي أُعلن عنها قبيل الجولة الجديدة من مفاوضات السلام ،تمثل خطوة غير بناءة وتعقد أجواء المفاوضات.

file:///C:\DOCUME~1\admin\LOCALS~1\Tem p\msohtmlclip1\01\clip_image00 6.gif





نتنياهو يدافع عن مواقفه

على اثر الضجة التي اثيرت حول قرار الحكومة الاسرائيلية تجديد سياسة الاستيطان والانتقادات الدولية التي وجهت للحكومة الاسرائيلية قال بنيامين نتياهو، إن الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية وأن الجميع بما في ذلك الفلسطينيين يعرفون أن هذا ضمن الاتفاق، وزعم نتنياهو خلال لقائه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في القدس، أن جذور الصراع مع الفلسطينيين يتمثل في رفض الاعتراف بدولة يهودية. وأكد ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن كافة المشاريع الاستيطانية التي صادقت عليها حكومة الاحتلال حديثاً تقع في حدود القدس المحتله والكتل الاستيطانية الكبرى، وأكد أن مشاريع البناء الاستيطانية لن تؤثر على خريطة السلام النهائية.
هآرتس تفضح نتنياهو

واعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن هدف قرارات حكومة نتنياهو لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية هو إفشال المفاوضات، وأكدت "هأرتس" أن حكومة إسرائيل ستفعل كل شيء كي تفشل المفاوضات، وتثبت حقائق على الأرض من طرف واحد في حالة بدء المفاوضات.
ومعاريف تؤكد علم كيري بنوايا نتنياهو الاستيطانية
وفي ضوء المواقف التي صدرت عن الولايات المتحدة وتوجيه نقد لاسرائيل بسبب سياسة الاستيطان كشفت مصادر إسرائيلية وصفتها صحيفة "معاريف" بالرفيعة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان على علم تام بقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "غيلو" بالقدس المحتلة ومستوطنات أخرى في الضفة الغربية.


اجواء من التشاؤم سادت جولة المفاوضات الثانية

ذكرت صحيفة هارتس ان الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية المباشرة انتهت في مدينة القدس بعد 5 ساعات من المناقشات وأن الطرفين اتفقا على عقد لقاء آخر خلال الأيام القادمة. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن أجواء من التشاؤم سادت اللقاء التفاوضي الذي جمع بين الطاقم الاسرائيلي والفلسطيني حيث سيطر عليه جو من التشاؤم وتبادل اتهامات بين الطرفيين.
ليفني تتحدث عن ثمار السلام

قالت تسيبي ليفني التي تترأس الفريق الإسرائيلي في المفاوضات إن استئناف مفاوضات السلام ينطوي أيضا على فرصة أكبر لاسرائيل كي تسعى لبناء تحالفات جديدة مع المعتدلين في العالم العربي ضد المتطرفين. وحذرعضو الكنيست الإسرائيلى ونائب وزير الحرب دانى دانون من أن بعض أعضاء حزب الليكود لن يسمحوا لتسيبى ليفنى من جر إسرائيل إلى اتفاق مع الفلسطينيين يدفعها إلى سحب مواطنيها اليهود من أراض وراء الخط الأخضر. وذكر موقع معاريف على الشبكة ان وزير الجيش الإسرائيلي بوغي يعلون أعرب عن تشاؤمه بفرص تحقيق تقدم في المفاوضات الفلسطينية.

زعيمة ميرتس لا تثق في نتنياهو

قالت رئيسة حزب ميرتس زهابه جالؤون إنه 'دون حدود عام 1967 لن يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين'، وبينت زهابه خلال الإعلان عن حملة على صفحات التواصل الاجتماعي من اجل إنجاح المفاوضات أنها غير متفائلة من سياسة نتنياهو.
لكن باراك متفائل

باراك الذي تزعم جولات من المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بصفته رئيسا للحكومة في ذاك الوقت ولم ينجح في التوصل لاتفاق سلام معهم ،عاد وصرح في مقابلة مع شبكة CNN انة متفاؤل بجولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية موضحاً ان الاتفاق حاجة حقيقية للطرفين، وقادة وجمهور الطرفين تدرك بان أي خيار أخر سيكون أسوء بكثير من أي اتفاق. ويشاطره في هذه الاراء عضو الكنيست يتسحاق هيرتصوغ من حزب العمل الذي ذكربانه يلاحظ تغييرا معينا في موقف نتنياهو يدل على رغبته في التوصل الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين رغم معارضة البعض لذلك داخل حزبه وداخل الائتلاف الحكومي.

واستطلاع يقضي على تفاؤل باراك

يعتبر الاستطلاع من وجهة نظر الساسة والاعلام الاسرائيليين بانه مؤشر على توجه السياسة الاسرائيلية وفي استطلاع حديث بعد جولة المفاوضات الثانية اعتبر قرابة 80% من الإسرائيليين اليهود أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين. وأظهر استطلاع اخر أجرته صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية في الذكرى الـ20 لتوقيع اتفاقيات أوسلو، أن أغلبية اليهود يعارضون الانسحاب من الأرض الفلسطينية مقابل السلام.



الاتحاد الاوروبي يدعو الى عدم اتخاذ خطوات تعرقل المفاوضات

دعا الاتحاد الأوروبى الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الامتناع عن أي خطوة من شأنها عرقلة المفاوضات وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إن الإتحاد يرحب باستئناف المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني من خلال جلسة المباحثات المقررة غدا ويطلب إظهار القيادة اللازمة لإنجاحها. وكان من المفترض ان يكون الموقف الاوروبي اكثر وضوحا ويشكل ضغطا على اسرائيل فالقيادة الفلسطينية استجابت لكل القرارات الدولية في حين اصرت اسرائيل على مواقفها.

file:///C:\DOCUME~1\admin\LOCALS~1\Tem p\msohtmlclip1\01\clip_image00 7.gif



حماس والمصالحة

حماس تشن هجوما على عزام الاحمد

رفعت حماس من حدة تصريحاتها وهجومها على حركة فتح بل ذهبت الى شخصنة الامور وصبت جام غضبها على عزام الاحمد مسئول ملف المصالحة عن جانب فتح ووجهت له اتهامات من خلال تصريحات وردت على لسانه اشار فيها الى ان السلطة بصدد اتخاذ قرارات مؤلمة وحاسمة للخروج من الانقسام. ولا نعتقد ان مثل هذا الموقف يستدعي كل هذا التهجم الذي شنته حماس على الاحمد الذي اكد ان الهدف من هذه الاجراءات هو تحقيق المصالحة.. وهذا يعني ان حماس حسمت موقفها برفضها النهائي لاتمام المصالحة. واستهجن صلاح البردويل تصريحات عضو مركزية فتح عزام الأحمد وأشار إلى أن ذلك يحمل في طياته مؤشرات الاستعانة بالاحتلال وحمل حركة فتح مسؤولية فشل جهود المصالحة، وزعم انها اختارت المفاوضات على المصالحة. ولا ندري ما هي المؤشرات التي استند عليها البردويل في تقييمه لتصريحات الاحمد واعتبرها مؤشر للاستعانة بالاحتلال؟.
المصالحة وقميص عثمان

اصبحت المصالحة بمثابة قميص عثمان لدى قادة حماس ويتحدثون عنها في كل مناسبة دون ان يكون هناك مصداقية في مواقفهم وتحديدا حول اسباب رفضهم مع العلم انها باتت معروفة للقريب والبعيد قال موسى أبو مرزوق، إن حركته "لا تتهرب من المصالحة ولكنها لن تكون غطاء لمفاوضات عبثية رفضتها كل القوى الفلسطينية"، وادعى أبو مرزوق "وجود تفاهمات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى والسيد الرئيس على نتائج المصالحة، "حسب المقاس الإسرائيلي".

حماس وتدخلها في الشان المصري

وماذا بعد .. اليس هذا تدخلا فاضحا في شأن مصر؟

دار جدل حاد خلال الفترة السابقة حول تورط حماس في الشأن الداخلي المصري وقد حاولت حماس الدفاع عن نفسها الا انها فشلت في الان براءتها والحقائق والشواهد كثيرة على مدى تورط حماس في الازمة المصرية . فقد أدانت حكومة حماس على لسان زياد الظاظا استخدام القوة والحل الأمني في فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وتبع ذلك الكثير من الادانات لقيادة الجيش المصري عدا عن تسخير فضائيات حماس لخدمة الاخوان في مصر.
موقف مغاير لبحر

والغريب في الامر ان موقف احمد بحر قد شذ عن مواقف حماس فيما يتعلق بالازمة المصرية فقد اتخذ موقفا مغايرا لمواقف حماس عندما اعتبر أن ما يجري في مصر مؤامرة أميركية صهيونية، لتفكيك القوة المصرية التي تعتبر القوة الأولى بالعالم العربي وتحويلها لدولة خائرة وضعيفة، وقال بحر خلال مؤتمر صحفي، تضامناً مع الشعب المصري إن الشعب الفلسطيني وفصائله يُعول على الجيش المصري في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضيته العادلة.
مواقف حماس من المفاوضات

حماس تعتبر توجه القيادة للمفاوضات بانه تصفية للقضية الفلسطينية

منذ ان اتخذت القيادة الفلسطينية قرارها بالعودة الى المفاوضات وحركة حماس لا يهدأ لقيادتها بال وهي تشن الهجوم تلو الهجوم بدون ان تحدد موقفا واضحا وصريحا من المفاوضات وقد جرت الاعراف الدبلوماسية ان يجري تفسير لكل موقف صادر من قبل دولة او حزب سياسي او جماعة وغير ذلك يعتبر تعارض وهذا هو الموقف الذي تتبناه حماس فقط معارضة من اجل المعارضة ، وهي لا تتوانى عن توجيه اي اتهام او اي تفسير لاسباب الرفض قتارة بسبب تصفية القضية الفلسطينية وتارة بسبب التنازل عن الثوابت وتارة بان المفاوضات لن تحقق شيئ ورغم موقف السلطة الواضح بعدم الاعتراف بيهودية الدولة الا ان حماس تصر على ان القيادة الفلسطينية ستعترف بذلك. واخر مواقفهم كانت بان استمرار السلطة الوطنية في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي "تصفية للقضية الفلسطينية، وجريمة وطنية ذات تداعيات خطيرة على شعبنا وحقوقه ووحدته وعلى مستقبل القضية الفلسطينية"، بحسب وصفها.


حماس تكشف عن وجهها الحقيقي

ولكن رغم رفض حماس للمفاوضات وبدون سبب مقنع، الا ان مواقفها اتضحت، حيث تريد هي ان تستأثر بالمفاوضات وتقودها وتدعي انها اقدر على قيادة المفاوضات من القيادة الحالية فقد قال القيادي في حماس نايف الرجوب إن حركته لا تراهن على المفاوضات التي تقودها السلطة في الوقت الراهن والسياسات التي تتبعها خلال ذلك، وأن حركته قادرة على إدارة المفاوضات بطرق مغايرة للخروج بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان، جاءت تصريحات الرجوب، هذه خلال لقاء مطول مع الإذاعة الإسرائيلية الثانية. وقال الرجوب "أنا قلت وما زلت أقول نحن مع دولة على حدود 67 دون مقابل أو التنازل عن جزء من أرض فلسطين، سوى هدنة يتفق عليها لاحقا".