Haneen
2013-12-29, 12:37 PM
الملف التركي 35
4/8/2013
الشأن التركي
تناولت صحف تركية عدة الوضع على الساحة التركية مع تواصل المظاهرات والاحتجاجات في إسطنبول، بالإضافة لتغييرات طالت رأس الهرم في الجيش التركي، والتي صادق عليها الرئيس التركي "عبد الله غول". وإليكم أهم ما ورد في هذه الصحف:
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "عبد الله غول يصادق على قرار تغيير قيادات الجيش"، جاء في التقرير بأن الرئيس التركي عبد الله جول قد صادق على قرارات مجلس الشورى العسكري بتغيير قادة الأفرع الرئيسية للجيش، وقد أعلن المستشار الإعلامي للرئيس أحمد سيفير أن غول وافق على قرارات مجلس الشورى العسكري الذي تستمر أعماله منذ الخميس الماضي برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ومشاركة وزير الدفاع عصمت يلماز، ورئيس الأركان نجدت أوزال، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، وقد نوقش خلاله عدد من القضايا التي تهم مؤسسة الجيش وأمن الحدود، لاسيما بعد توتر الأوضاع على الحدود السورية، ونصت القرارات الجديدة على تعيين الجنرال خلوصي آقار قائدا للقوات البرية خلفا للجنرال خيري قيفريق أوغلو، والجنرال آقين أوزتورك قائدا للقوات الجوية خلفا للجنرال محمد أرتن، والأميرال بولنت بوستان أوغلو قائدا للقوات البحرية خلفا للأميرال أمين مراد بيلجل، كما شمل القرار الجديد تعيين قائد التدريب والعقيدة بالجيش الجنرال ثروت يوروك قائدا لقوات الجاندرما خلفا للجنرال بكير كاليونجو.
نشرت صحيفة يني شفك التركية تقريرا بعنوان "رفض مقترح أردوغان بإجراء تعديلات قانونية تسنح للعسكريين بالتصويت"، جاء في التقرير بأن لجنة كتابة وصياغة الدستور التركي قد رفضت اقتراح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إجراء تعديلات قانونية تسمح للعسكريين بالإدلاء بأصواتهم، وتفيد الصحيفة بأن اللجنة رفضت هذا المقترح وعلقت بالقول بأن العسكريين من جنود وضباط لا يحق لهم التصويت، ويجب على العسكريين أن يقفوا بعيدا عن السياسة، كما أنه يجب أن تبقى الثكنات العسكرية بعيدة عن صناديق الانتخابات، وكان أردوغان قد قدم العام الماضي مقترحا بإجراء تعديلات قانونية تسمح للعسكريين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، قائلا "إنه تم السماح لمن تجاوز سن الـ18 بالإدلاء بصوته، فإن كنا ندعي الديمقراطية فيجب علينا اتخاذ اللازم للسماح للعسكريين من جنود وضباط للإدلاء بأصواتهم.
نشرت صحيفة هبرتورك التركية تقريرا بعنوان "إحالة جنرالين عسكريين إلى التقاعد بسبب سجنهما في تركيا"، جاء في التقرير بأن مجلس الشورى العسكري التركي قد قرر إحالة اثنين من أعضاءه إلى التقاعد بسبب الحكم عليهما بالسجن في قضايا مختلفة، وتفيد الصحيفة بأن مجلس الشورى العسكري ناقش ملف الجنرالات العسكريين المسجونين والبالغ عددهم نحو 105 ضابطا، 20 منهم ضباط حكم عليهم بالسجن في قضايا ودعاوى مختلفة، كما قام بتقييم شامل لأوضاعهم، وعقب ذلك قرر المجلس إحالة اثنين من أعضاءه المسجونين إلى التقاعد، وهما الجنرال نصرت طاشدالار والجنرال بيلجين بلانللي إلى التقاعد، وبهذا تكون القوات المسلحة التركية قد خلت من أي ضابط أو جنرال محكوم عليه، حيث إن جميع المعتقلين من العسكريين قد أحيلوا إلى التقاعد.
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "إسطنبول شهدت مظاهرات حتى ساعات الصباح"، جاء في التقرير بأن مجموعة من المتظاهرين تجمعوا في شارع إستقلال بمدينة إسطنبول، وقد قامت الشرطة التركية بالتدخل على الفور لتفريقهم، وقد أحرق المتظاهرون إطارات بلاستيكية واستمروا حتى ساعات متأخرة من صباح الأمس.
نشرت صحيفة رديكال التركية تقريرا بعنوان "الشرطة التركية قررت إغلاق حديقة غيزي بارك"، جاء في القرير بأن قوات الأمن في مدينة إسطنبول أقدمت على إغلاق حديقة جيزي بارك تحسبًا من قيام بعض المجموعات بتنظيم مظاهرات غير مرخصة بالقرب منها، وأفادت الأنباء أن قوات الأمن تلقت بلاغًا بمحاولة بعض المنظمات حشد عناصرها عبر مواقع التواصل
الاجتماعي للقيام بمظاهرة غير قانونية في حديقة جزي بارك، فبادرت الشرطة على الفور إلى إغلاق حديقة جزي بارك، وتشديد إجراءاتها الأمنية في ميدان تقسيم، ولفت مسؤول في الشرطة إلى أن إغلاق حديقة جزي بارك أمام الزوار يعتبر إجراء مؤقتًا تحسبًا لأي عمل محتمل، منوهًا إلى أن الحديقة سيعاد افتتاحها في الساعات القريبة المقبلة.
نشرت صحيفة هبرتورك التركية تقريرا بعنوان "إسطنبول تشهد ليلة متوترة"، جاء في التقرير بأن العديد من الأتراك تجمعوا بالقرب من حديقة غيزي بعد قرار الشرطة التركية إغلاقها، وقامت الشرطة على الفور باستخدام المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين وإحالتهم لمراكز الشرطة من أجل التحقيق معهم.
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "نائب عن حزب العدالة والتنمية يتهم ألمانيا بضلوعها في المظاهرات الأخيرة"، جاء في التقرير بأن النائب التركي أشار إلى أن هنالك ألعاب تحك ضد تركيا، ودعى من خلالها جميع الشعب التركي للتوحد وعدم الانجرار وراء هذه الألاعيب، واتهم ألمانيا بضلوعها بشكل مباشر في أحداث إسطنبول الأخيرة، وهنالك وثائق تثبت ذلك، لافتا إلى أن بعض الدول لا ترغب بأن تكون تركيا من إحدى الدول الناهضة.
4/8/2013
الشأن التركي
تناولت صحف تركية عدة الوضع على الساحة التركية مع تواصل المظاهرات والاحتجاجات في إسطنبول، بالإضافة لتغييرات طالت رأس الهرم في الجيش التركي، والتي صادق عليها الرئيس التركي "عبد الله غول". وإليكم أهم ما ورد في هذه الصحف:
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "عبد الله غول يصادق على قرار تغيير قيادات الجيش"، جاء في التقرير بأن الرئيس التركي عبد الله جول قد صادق على قرارات مجلس الشورى العسكري بتغيير قادة الأفرع الرئيسية للجيش، وقد أعلن المستشار الإعلامي للرئيس أحمد سيفير أن غول وافق على قرارات مجلس الشورى العسكري الذي تستمر أعماله منذ الخميس الماضي برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ومشاركة وزير الدفاع عصمت يلماز، ورئيس الأركان نجدت أوزال، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، وقد نوقش خلاله عدد من القضايا التي تهم مؤسسة الجيش وأمن الحدود، لاسيما بعد توتر الأوضاع على الحدود السورية، ونصت القرارات الجديدة على تعيين الجنرال خلوصي آقار قائدا للقوات البرية خلفا للجنرال خيري قيفريق أوغلو، والجنرال آقين أوزتورك قائدا للقوات الجوية خلفا للجنرال محمد أرتن، والأميرال بولنت بوستان أوغلو قائدا للقوات البحرية خلفا للأميرال أمين مراد بيلجل، كما شمل القرار الجديد تعيين قائد التدريب والعقيدة بالجيش الجنرال ثروت يوروك قائدا لقوات الجاندرما خلفا للجنرال بكير كاليونجو.
نشرت صحيفة يني شفك التركية تقريرا بعنوان "رفض مقترح أردوغان بإجراء تعديلات قانونية تسنح للعسكريين بالتصويت"، جاء في التقرير بأن لجنة كتابة وصياغة الدستور التركي قد رفضت اقتراح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إجراء تعديلات قانونية تسمح للعسكريين بالإدلاء بأصواتهم، وتفيد الصحيفة بأن اللجنة رفضت هذا المقترح وعلقت بالقول بأن العسكريين من جنود وضباط لا يحق لهم التصويت، ويجب على العسكريين أن يقفوا بعيدا عن السياسة، كما أنه يجب أن تبقى الثكنات العسكرية بعيدة عن صناديق الانتخابات، وكان أردوغان قد قدم العام الماضي مقترحا بإجراء تعديلات قانونية تسمح للعسكريين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، قائلا "إنه تم السماح لمن تجاوز سن الـ18 بالإدلاء بصوته، فإن كنا ندعي الديمقراطية فيجب علينا اتخاذ اللازم للسماح للعسكريين من جنود وضباط للإدلاء بأصواتهم.
نشرت صحيفة هبرتورك التركية تقريرا بعنوان "إحالة جنرالين عسكريين إلى التقاعد بسبب سجنهما في تركيا"، جاء في التقرير بأن مجلس الشورى العسكري التركي قد قرر إحالة اثنين من أعضاءه إلى التقاعد بسبب الحكم عليهما بالسجن في قضايا مختلفة، وتفيد الصحيفة بأن مجلس الشورى العسكري ناقش ملف الجنرالات العسكريين المسجونين والبالغ عددهم نحو 105 ضابطا، 20 منهم ضباط حكم عليهم بالسجن في قضايا ودعاوى مختلفة، كما قام بتقييم شامل لأوضاعهم، وعقب ذلك قرر المجلس إحالة اثنين من أعضاءه المسجونين إلى التقاعد، وهما الجنرال نصرت طاشدالار والجنرال بيلجين بلانللي إلى التقاعد، وبهذا تكون القوات المسلحة التركية قد خلت من أي ضابط أو جنرال محكوم عليه، حيث إن جميع المعتقلين من العسكريين قد أحيلوا إلى التقاعد.
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "إسطنبول شهدت مظاهرات حتى ساعات الصباح"، جاء في التقرير بأن مجموعة من المتظاهرين تجمعوا في شارع إستقلال بمدينة إسطنبول، وقد قامت الشرطة التركية بالتدخل على الفور لتفريقهم، وقد أحرق المتظاهرون إطارات بلاستيكية واستمروا حتى ساعات متأخرة من صباح الأمس.
نشرت صحيفة رديكال التركية تقريرا بعنوان "الشرطة التركية قررت إغلاق حديقة غيزي بارك"، جاء في القرير بأن قوات الأمن في مدينة إسطنبول أقدمت على إغلاق حديقة جيزي بارك تحسبًا من قيام بعض المجموعات بتنظيم مظاهرات غير مرخصة بالقرب منها، وأفادت الأنباء أن قوات الأمن تلقت بلاغًا بمحاولة بعض المنظمات حشد عناصرها عبر مواقع التواصل
الاجتماعي للقيام بمظاهرة غير قانونية في حديقة جزي بارك، فبادرت الشرطة على الفور إلى إغلاق حديقة جزي بارك، وتشديد إجراءاتها الأمنية في ميدان تقسيم، ولفت مسؤول في الشرطة إلى أن إغلاق حديقة جزي بارك أمام الزوار يعتبر إجراء مؤقتًا تحسبًا لأي عمل محتمل، منوهًا إلى أن الحديقة سيعاد افتتاحها في الساعات القريبة المقبلة.
نشرت صحيفة هبرتورك التركية تقريرا بعنوان "إسطنبول تشهد ليلة متوترة"، جاء في التقرير بأن العديد من الأتراك تجمعوا بالقرب من حديقة غيزي بعد قرار الشرطة التركية إغلاقها، وقامت الشرطة على الفور باستخدام المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين وإحالتهم لمراكز الشرطة من أجل التحقيق معهم.
نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان "نائب عن حزب العدالة والتنمية يتهم ألمانيا بضلوعها في المظاهرات الأخيرة"، جاء في التقرير بأن النائب التركي أشار إلى أن هنالك ألعاب تحك ضد تركيا، ودعى من خلالها جميع الشعب التركي للتوحد وعدم الانجرار وراء هذه الألاعيب، واتهم ألمانيا بضلوعها بشكل مباشر في أحداث إسطنبول الأخيرة، وهنالك وثائق تثبت ذلك، لافتا إلى أن بعض الدول لا ترغب بأن تكون تركيا من إحدى الدول الناهضة.