Hamzeh
2013-12-30, 12:41 PM
<tbody>
الاربعاء: 11-09-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 112
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخــــبــار . . .
أمن السلطة يحمي قناة "الجزيرة" من غضب المحتجين لاهانتها الخالد ابو عمار
امد / 11-9-2013
حالت قوات الأمن الفلسطيني التي انتشرت بكثافة أمام مكتب الجزيرة، دون دخول عشرات الشبان الغاضبين إلى مقر القناة، بعد أن سمحت عبر برنامج لها بتويجه أهانة للرمز التاريخي للشعب الفلسطيني الزعيم ياسر عرفات.
اعتصم مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، أمام مقر مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في رام الله، احتجاجا على تهجم الحمساوي إبراهيم حمامي على الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات خلال برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة مساء أمس الثلاثاء.
ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه حركة الشبيبة الفتحاوية، اللافتات المنددة بقناة الجزيرة، وطالبوا القناة بالاعتذار عما بدر من ألفاظ مسيئة بحق رمز فلسطيني، وبعدم تكرار مثل هذه التهجمات على قيادات ورموز من شعبنا.
كما دعوا موظفي مكتب قناة الجزيرة في رام الله، إلى اتخاذ موقف حاسم ومناسب تجاه القناة، مؤكدين أنهم لن يتعرضوا لأي موظف تابع للجزيرة في رام الله.
طالب باحتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها
أبو شمالة لــ حمامى :سيظل القزم قزم مهما حاول الظهور بجانب العمالقة
الكرامة برس 11-9-2013
متابعة خاصة -طالب النائب فى المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة السلطة الفلسطينية برفع احتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها مواطنها إبراهيم حمامي مطالبا بإسقاط الهوية العربية والجنسية الفلسطينية عنه لما أطلقه من بذاءات بحق القادة العظام ياسر عرفات رمز الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم وأبو القومية العربية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وآخرين من قيادات الأمة العربية كبن بلا وصباحي والمختار من رموز القومية العربية .
و قال:'على بريطانيا كف مواطنها أبراهام حمامي عن التدخل والإساءة للمواطن العربي والإنسان الفلسطيني فنحن لا نتدخل في الشأن البريطاني الداخلي ويكفي العرب والفلسطينيين ما جنوه من مآسي جراء السياسات البريطانية منذ وعد بلفور وتسهيل هجرة اليهود لفلسطين حتى اللحظة .
وأضاف أبو شمالة:'ان المحاولات المحمومة من اجل أن يظهر الأقزام أنفسهم إلى جوار العمالقة هي محاولات بائسة فسيظل القزم قزم والعملاق عملاق , إن لياسر عرفات آلاف المحطات التي يفخر بها الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم ولجمال عبد الناصر مئات من المواقف والوقفات النبيلة التي افتخر بها الشعب المصري والشعوب العربية فأنت ومن دفعك ومن دفع لك ماذا لديكم للتطاول على العظماء .
وشدد أبو شمالة فى تصريح له نقلته الكرامة برس عن صفحته الشخصية فى موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك أن على الجزيرة أن تخجل من نفسها عندما تسمح بهذا السفه على شاشتها , فهي تعلم بان عدد الشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين والأمة يفوق عدد سكان قطر التي تبث منها وتنفث سمومها فعلى الأمة العربية مقاطعة هذه القناة احتجاجا على ممارستها التي فاقت كل الحدود وتجاوزت كافة الخطوط الحمر والتي باتت تطرح ألف علامة استفهام على مهنية هذه القناة وما تقدمه للأمة .
وطالب أبو شمالة السلطة الفلسطينية برفع احتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها مواطنها أبراهام حمامي ونطالب بإسقاط الهوية العربية والجنسية الفلسطينية عنه لما أطلقه من بذاءات بحق القادة العظام ياسر عرفات رمز الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم وأبو القومية العربية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وآخرين من قيادات الأمة العربية كبن بلا وصباحي والمختار من رموز القومية العربية . و على بريطانيا كف مواطنها أبراهام حمامي عن التدخل والإساءة للمواطن العربي والإنسان الفلسطيني فنحن لا نتدخل في الشأن البريطاني الداخلي ويكفي العرب والفلسطينيين ما جنوه من مآسي جراء السياسات البريطانية منذ وعد بلفور وتسهيل هجرة اليهود لفلسطين حتى اللحظة .
الهباش : اللاشيء الذي تطاول على الراحل عرفات ينفخ باتجاه قرص الشمس
الكرامة برس 11-9-2013
وصف الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية تهجم الكاتب إبراهيم حمامي على شخص الرئيس الراحل ياسر عرفات قائلاً ' اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك '.
وأضاف الهباش في تغريدة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ' دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي إلى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن أن نبادل النباحين نباحهم '
وقال ' أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح '
وحتم الهباش تغريدته بالقول ' بالمناسبة ذلك اللا شيء أحقر عندي من أن أذكر اسمه، ولذلك ضربت عنه صفحا '.
بعد تطاوله على “عرفات”.. “حمامي” عبرة لمن لا يعتبر على “فيس بوك
الكوفية برس 11-9-2013
كان لحلقة الأمس، الثلاثاء، من برنامج “الاتجاه المعاكس”، على قناة الجزيرة القطرية، ردود فعل واسعة تجاه تصريحات الكاتب إبراهيم حمامي، والتي تجاوز خلالها في حق الرئيس الراحل ياسر عرفات بألفاظ غير لائقة.
فيما دعا عدد من النشطاء عبر “فيسبوك” للخروج في محافظات الضفة بمسيرات مناهضة للحمامي والجزيرة، التي حملوها المسئولية عن السماح بتخوين الشهيد الراحل عبر شاشتها.
وعلق مسؤول ملف الحريات في نقابة الصحفيين، الإعلامي محمد اللحام، بأنه “يجب طرد فيصل القاسم ومنع المدعو إبراهيم حمامي من الظهور عليها ومشكلتنا مع الدوحة في إدارة القناة والسياسة التحريرية الموجهة مقابل تشويه عرفات وبن بلا وعبد الناصر والمختار وحمدين وكنفاني والبيطار وحبش وكافة رموز القومية العربية”.
وكانت حركة فتح دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية وإحراق مكاتب الجزيرة في رام الله لدورها في شتم وتخوين الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ومن جانبه، توعد الفنان قاسم النجار، على صفحته، بإعطاء حمامي عبرة ودرس لن ينساه : “عزيزي حمامي استنانا بكرة (انا قاسم النحار وصديقي شادي البوريني) بوعدك تصير عبرة لكل واحد بفكر يتجرأ على شتم رمز الشعب الفلسطيني الشهيد أبو عمار”، ورد أصدقاء قاسم بألا يغني ويذكر اسم الحمامي: “لا تغنيلو وتعملو اسم وصيت وتشهرو الى متله مابيستاهل”، و”أخي قاسم والاخ شادي البوريني بتمنى ما تذكرو اسمو باغنيه لانو ما بستاهل هاد ابن حرام وما توسخو لسانكم بواحد تافه مثله”.
أما أصدقاء حمامي على “فيسبوك”، ومتابعين صفحته، فشنوا هجومًا حادًا عليه، حتى مؤيدين حماس والإخوان رفضوا منه وصف الزعيم الفلسطيني “بالخائن”.
وقال أحد الصحفيين: “من أنت؟ ماذا قدمت لفلسطين؟ حتى تتحدث عن الراحل أبو عمار.. هذا الرجل طلب الشهادة من ربه فمنحه الله إياها”.
وآخر قال: “بجد كنت افكرك محترم ولكن للاسف طلعت لا تحترم الغير ومضلل عن الحقيقه فأبو عمار له مكانه بكل بيت بفلسطين وانت بفعلك وشتيمتك كل بيت اعتبرك شتمته فيبدو انك لا تفهم كم قيمة ابو عمار عند الفلسطينين ولا اريد اقول كلام كثير او اغلط ولكن كلمه واحده حسبى الله ونعم الوكيل”.
وتلقى آراء “حمامي” السياسية “المتطرفة” استهجان البعض نظرًا لاستخدامه أسلوب التخوين والنقاش الحاد مع معارضيه السياسيين.
وفي حين يشن “حمامي”، الذي يتخذ من لندن مقرًا لإقامته، حملة واسعة على القيادة الفلسطينية في رام الله منذ بداية استئناف جلسات المفاوضات وصفت بحملة “التشويه”، طالت انتقاداته أيضًا القيادي في حماس موسى أبو مرزوق بعد خروجه عبر وسائل إعلام مصرية وإدلائه ببعض التصريحات التي تهدف إلى إعادة تحسين العلاقات مع مصر.
ويواجه “حمامي” هجومًا حادًا على صفحته من معارضين لكتاباته وآرائه وصلت إلى حد أن تحولت الصفحة في بعض الأحيان إلى مرتعًا لتبادل الشتائم.
غليان شعبي بعد تجاوز “اللاشيء” بحق “شمس فلسطين” الشهيد ياسر عرفات
الكوفية برس 11-9-2013
في توالي لردود الفعل السياسي، وفي إطار متابعة حالة الغليان التي أصابت الشارع الفلسطيني، بعد الهجوم غير الأخلاقي الذي شنه الكاتب إبراهيم حمامي على الشهيد الرمز، ياسر عرفات، ووصفه بـ”الخائن”، خلال مشاركته، مساء أمس الثلاثاء، في برنامج الاتجاه المعاكس، الذي يبث على قناة الجزيرة القطرية؛ أصدرت كتائب شهداء الأقصى (لواء غزة)، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، بيانًا عن مكتبها الإعلامي، اليوم الأربعاء، في هذا الشأن.
وجاء بالبيان أن “الشهيد الرمز، ياسر عرفات.. الذي يحظى باحترام وتقدير كل فلسطيني وعربي سواء كان مؤيدًا أو معارضًا لسياسته، ليس بحاجة إلى شهادة وطنية من شخص باع قلمه وأصبح مجرد أداة رخيصة في أيدي بعض المنابر الإعلامية المشبوهة التي تعمل وفق سياسة (صهيونية – أمريكية) لإثارة الفتن في المنطقة وبرر وشرعن استباحة الغرب للدم العربي المسلم”.
وأضاف البيان أن “حمامي الذي يعيش في أحضان الحكومة البريطانية، الحليف الأكبر للإدارة الأمريكية، تجرأ اليوم وتطاول على رمز وطني فلسطيني كبير رابطَ على أرض فلسطين وقدم روحه دفاعًا عن قضيتها العادلة، رافضًا التفريط أو التنازل عن أي من ثوابته الوطنية التي قضى لأجلها الآف الشهداء”.
فيما طالبت الكتائب منظمة التحرير الفلسطينية، وكافة القوى الوطنية والإسلامية، وكل أبناء شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج، وكل عربي شريف إعلان موقف حازم من هذا الشخص المشبوه الذي أساءَ بتصريحاته الغبية والعبثية لنضال شعبنا وتضحياته، ومحاسبته على جريمته النكراء بحق الشعب الفلسطيني برمته.
من جانبه، وصف الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، تهجم الكاتب إبراهيم حمامي على شخص الرئيس الراحل ياسر عرفات قائلًا “اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك”.
وأضاف “الهباش”، في تغريدة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي إلى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن أن نبادل النباحين نباحهم”.
وتابع: “أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح”.
أما “أبناء مخيم اليرموك” في دمشق العاصمة السورية، فنشروا اليوم بيانًا مقتضبًا ردًا على شتم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، عبر فضائية الجزيرة القطرية، جاء به “إن تطاول قناة الجزيرة على رمز الشعب الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات هذا يدل بلا شك أن هذه القناة تتفق مع الكيان الصهيوني في نهج التهجم على شعبنا العظيم الذي يناضل ضد الصهاينة منذ خمس وستون عامًا وذلك لثنيه عن النضال وتضعف الروح المعنوية لدى شعبنا لليأس والقبول بالسلام الصهيوني الذي تروج له قناة الجزيرة التي تنشر إعلاناتها بالصحف الإسرائيلية”.
وأضاف البيان: “نحن لا نعتب على عملاء الصهيونية أمثال المريض نفسيًا إبراهيم حمامي لأنه كاذب وتلفون يتحدث بالأجرة وعندما كان الشهيد ياسر عرفات حيًا ويقود النضال الفلسطيني ومحاصر من قبل الصهاينة. كان إبراهيم حمامي في أحضان الموساد في لندن وحاول كثيرًا اللقاء مع الشهيد الرمز ياسر عرفات بناءً على تعليمات أسياده الموساد ولكنه كان مكشوفًا لنا وللأسف حماس تبنته وكلفته بالتهجم على الشهيد الرمز أبو عمار وحركة فتح مقابل خمس وعشرون ألف دولار شهريًا لايزال يتقاضاها لغاية الآن”.
وتابع البيان: “أما قناة الجزيرة التي أسسها الصهاينة بالتعاون مع المشايخ فهدفها الأساسي منذ انطلاقتها بث السموم والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد وساهمت في نزف الدماء في تونس وليبيا ومصر والصومال والسودان وسوريا واليمن, أما الأخطر والعتب الكبير على هؤلاء المذيعين الذين باعوا شرف المهنة والمصداقية من أجل المال نقول لهم عيب لأنكم أصبحتم ماكينة للنشر لا تملك الروح والإحساس ذلك عندما تساعدوا الصهاينة على الكذب والفبركة حول كل قضايا الأمة العربية”.
“وهذا المدعو فيصل القاسم يستحق الجائزة الكبرى في النذالة والجائزة كبرى من الصهاينة لما قدم لهم من خدمات لإضعاف الروح الوطنية والقومية عند الشعب العربي وفي النهاية إن الشعب الفلسطيني سيحاسب المدعو فيصل القاسم والمدعو ابراهيم حمامي وعلى رأسهم قناة المستعربين (الجزيرة) سيحاسبهم بالقانون وباسم الشعب الفلسطيني نقول إن الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار” أشرف من أشرفكم وأطهر من أطهركم, وموتوا بغيظكم”.
أما الخبير في قانون العقوبات لجرائم النشر الصحفي، خالد القيق، فقد قال إن الحمامي ارتكب جريمة القذف، وقناة الجزيرة يجوز أيضًا رفع دعوى ضدها باعتبار مقدم البرنامج فيصل القاسم فاعل أصلي في جريمة القذف التي وقعت، حيث أنه لم يمنع الحمامي من ارتكابه لجريمة القذف أو محاولة منعه من القذف ولعلمه المسبق أن الحمامي من الشخصيات التي تتصف بالسب والتشهير بأسلوبها الإعلامي، حيث شارك بالكثير من حلقات النقاش معه.
وأضاف “القيق” أن ما قام به الحمامي لا يعد تجاوزًا لحق النقذ التي يباح في أغلب التشريعات لأن القذف الذي وقع من الحمامي بحق أبو عمار لم يكن في الأحوال التي يكون من الصعوبة الفصل فيها بين تصرفات الإنسان وبين شخصه الأمر الذي يعنى أن الحكم على تصرف معين قد يستتبع المساس بشخص صاحبه وذلك بهدف توضيح أو تقدير العمل الذي قام به المقذوف بحقه كما يجب أن يكون لهذا التجاوز حدا كما أن القذف الذي وقع بحق أبو عمار لم يكن له علاقة بموضوع الحلقة بالأساس وهذا يدلل علي الضغائن والأحقاد لدى الحمامي والتي ينهى عنها المشرع بمعظم الدول”.
مـــقـــالات . . .
كبير والله يا ابو عمار في مقامك....
امد / 11-9-2013 امل مصطفى السعيد
فتشت، وتصفحت، وقرات، وطالعت، وقلبت وشقلبت بتاريخ كل الزعماء والقادة والمناضلين بالعالم، وعلى امتداد التاريخ، مشفتش مناضل، ولا زعيم، ولاثائر، ولا انسان مثير للجدل بحياته، وبمماته، وحتى بعد ما مات، ورحل، وشاف وجه ربه متل "الختيار الفلسطيني ابو عمار"..!!
على حياته خلق له مليون صاحب، ومليون مناضل، ومليون عاشق، ومليون عدو، ومليون منافس، ومليون حاسد، ومليون متربص، وبمماته برضه شغل العالم كله ووقفه على رجل واحدة، العالم كله اتشل، ارتبك، عمل لغز كبير لحد دلوقت محدش عارف يفكه، او بصراحة اكتر و"بالمفتشر" محدش قابل يحله، لانه موته كمان كان برضه قصة وحكاية، لكن مقرفة، ومرعبة، وفيها ريحة خيانة وجبن وغدر ومؤامرة، وللاسف فيها اصابع فلسطينية... والله اعلم !!؟؟
مفيش زعيم اتعمله 3 جنازات طافت العالم غير ابو عمار، يا جدعان الراجل ده حتى بعد مماته ولحد دلوقت عامل جدل كبير، لحد دلوقت اللي بيعشقوه واللي بيكرهوه والاعداء المتربصين بيه والمشككين بيتقاتلوا وبيتطاحنوا على سيرته وحياته ونضاله ومواقفه!!! والله كبير يا ختيار ...يا عم مالك ومال الكلام، الكبير كبير، والنص نص، والزغير ما نعرفوش، وما بنحبوش، والفلسطينية الزغار اليوم كتار، اقزام، نص كم، ملهمش ريحة اللازمة، عاملين حالهم زعما وهم وزنهم وحياتكم من نوع وزن الريشة، اش جاب لجاب!! انا بتكلم عن كل الزعما على الساحة، ومن كل الفصايل....
الراجل ده غريب وحكايته مع الزمان حكاية اغرب، رواية ما حكاهاش ولا رواها راوي ولا حكواتي على مسرح لحد دلوقت، الراجل ده قصة كبيرة، المعجبين بيه بحياته والثوار اللي التفوا حواليه بعز جبروته، يوم ما كان يقول يطلع ويلعلع ويلولح بكوفيته "يا جبل ما يهزك ريح" كتار.. كتار... كتار
المنافسين له والاعداء كانوا برضه كتار، من الشرق للغرب، من الشمال للجنوب، من اليمين لليسار، من فوق لتحت، من كل الجهات، من كل حدب وصوب، من الفلسطينيية وغير الفلسطينيية، من العرب والاجانب، وكمان برضه اللي "اختلفوا معاه"، بس الغريب انه ما صارش بيوم من الايام انهم "اختلفوا عليه"، يختلفوا معاه اه، لكن عليه لا، فيه سحر عجيب، كاريزما عالية ما حصلتش، كان جامع الكل متل النسكافيه 3 في واحد، كان "الرقم الصعب" بالمعادلة الفلسطينية، معادلة غريبة عجيبة مكنش حد قادر بالدنيا كلياتها يحلها، معادلة لازم تخلي من 1+1 = 11 قدر الختيار انه يحلها ويفكفكها ويمخمخ عليها بذكاء عجيب، وبدهاء اعجب، واعجب!!!
كان شاطر قوي، حدق قوي، بيفهم لعبة ولغة "التكتكة"، الظروف وتناقضات الدول العربية والمتغيرات الدولية خلته "يتكتك" حتى انه الفنان عبد الله حداد سماه "المتكتجي" بحفلة فرقة العاشقين الفلسطينية بعدن، كان ابو عمار سعيد باللقب، ضحك له من جواة قلبه، صفق لعبد الله حداد طويلا، وضحكله وضحك معاه قوي!!!كان بيكيف وبيصهلل على لقب "المتكتجي"، ده كان داهية من دهاة العرب المعاصرين، خذ من معاوية الدهاء ولبسه كوفية وكتب عليها صنع في فلسطين.....
اه جينا عحكاية الكوفية، عمركم شفتم زعيم رسم وشكل خارطة بلده من ملابسه؟؟ صراحة لا، انا شفت ملابس زعماء الهنود والافارقة والمكسيك، من نهرو لجيفارا، مع انها ملابس طويلة وفضفاضة اكتر من لبس ابو عمار الفلسطيني، لكن الختيار عملها، وقدر يرسم ويشكل خارطة فلسطين من كوفيته ومش على كوفيته، ده ابو عمار طلع مصصم ازياء يا اخوانا، "ستايلست" وطني فلسطيني بامتياز، قدر يعمل من الكوفية كلاشينوف، رسمها على صدره وفوق راسه، وصارت من يومها رمز وطني، لا وازيدكم من الشعر بيت، الفلسطينية غنوا للكوفية ودبكوا احلى الدبكات، ويا عيني عليهم، يا حلاوة لما يسمعوا:
علّي الكوفيه علّي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
هز الكتف بحنيه
جفرا عتابا ودحيه
وخلي البارود يهلل ويحليها
علّي الكوفيه علّي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
علّي الرايه برام الله وبجبال النار
وعقال العز عقالك عزم وإصرار
وبطى القلب ولا فيها حكايه مشوار
عند الحق نخلي العالي واطيها
ده الدنيا كلياتها كانت، وما زالت، وحتبقى تقوم وما تقعدش لعيون كوفية او عمار اللي ياما لولوح فيها، لعيونه كان الفلسطينية مستعدين يجيبوا الارض ويخلوا عاليها واطيها؟!! اي ده؟!! دول مستعدين يخلوها زلزال!! وكله لعيون ابو عمار وكوفيته السودا المرقطة...
هو كده، كوفية ابو عمار صارت رمز متل العتابا والميجنا، تماما متل جفرا والدحية، ويا عيني عالفلسطينية لما يسمعوا هالغنية بتلعلع، والله مستعدين يشعلوا انتفاضة تالتة لعيون الختيار حتى وهو بقبره في المقاطعة برام الله!! الكل بيقلك انه اللي خلى محمد عساف يفوز باللقب في الاخير، وسبب من الاسباب، انه غنى "علي الكوفية"
الراجل ده كان عنيد لدرجة ما حصلتش، اللي في راسه لازم يصيرمهما كان الثمن، لازم ينفذه مهما كان التحدي، كانت عيونه بتبرق ذكا ودهاء وعبقرية لما يعلن التحدي ويقلولك" شاء من شاء وابى من ابى" يعنى اللي بيرضى يرضى، واللي مش حيرضى قدامه بحر غزة يشرب منه ، يعني مليون "طز" فيه وفي اللي خلفه، كده عينك عينك، وشوفو بعد كده ازاي حيشرب من بحر غزة المالح...!!
على فكرة عيون ابو عمار كانت كمان قصة، اكترمناضل وثائر بالعالم قدر يوصل رسائله بعيونه، عنده لغة عيون رهيبة محصلتش، - انا للعلم خبيرة بلفة العيون، درستها وبحكي فيها من خبرة وعلم مش مجرد دردشة او اعجاب بعيون الراجل مع انها ساحرة- عيون ابو عمار مرة فيها تحدي بيتطاير منها الشرر، بتقدح شرر، ومرة تانية عيون مليانة حنية خاصة لما يكون مع الاطفال نقطة ضعفه، ومرة تالتة باكية وحمرا متل الجمر لما تنجاب سيرة القدس، ساعتها يا عيني بيصير متل حمامة مذبوحة، متل الطير المذبوح، لما كان يلمح ماذن وكنائس القدس كان بيطير من الفرح، كان بيتحول لطفل صغير، كان شعاره : عالقدس رايحين شهداء بالملايين..، كان دايما ما يجيب سيرة القدس في خطاباته، كان بيستحضرها وبيستشهد بالايات القرانية اللي فيها وعد بالنصر وبالتحرير، يرونه بعيدا ويراه قريبا، علشان كده الراجل يا عيني كان بيتكلم عن النصر وشايفه راي العين، واثق الخطوة، كان يمشي ملكا ....
كان الختيار جبل يا جماعة، جبل من كبرياء، جبل من شهامة، جبل من شجاعة، جبل من زعامة، علشان كده كان دايما وحتما بيردد عبارته اللي كانت تطلع منه زي العسل: "يا جبل ما يهزك ريح"، آآآه، هو بس ريح يا ابو عمار؟؟!! ده حياتك كانت رياح، وزوابع، وعواصف مدمرة، ومع ذلك كان عنده حس غريب، كان متل "ابو كلبشة" بمسلسلات غوار وصح النوم، بيشمها من بعيد، كان بيشم ريحة الغدر، ريحة الخيانة، ريحة الخطر، ريحة الموت القادم مع محاولة اغتيال، او غارة، او خيانة، كان بسبع ارواح...، اي سبع ارواح؟!! ده كان بسبعمية روح وروح، وعلطول الخط كان بيغير المكان والزمان والحدث.....
انا حكيت عن اشيا كتيرة بحياة الختيار ونسيت اهم شي بحياته وبحكايته، التقشف... ايوه التقشف!! كان بيلعب بالملايين، ويملك المليارات احيانا، كانت ثروات ومشاريع واستثمارات منظمة التحرير الفلسطينية مالية الدنيا طول وعرض، مقاولات، مزارع موز، شركات.... الخ ورغم كده بقي ابو عمار على حاله، متقشف وزاهد شخصيا، كان بيستمتع بتشقفه وزهده، مات وما عندوش من حطام الدنيا غير كم كوفية وبدلة كاكي واقلام ملونة حمرا وخضرا وزرقاء وسودا.... وسجادة صلاة ودولاب وتسريحة صغيرة عليها مراية يقدر يعدل عليها كل يوم كوفيته ويشكل منها خارطة فلسطين!!
كان كبير، زعيم بكل معنى الكلمة، حتى لما يختلف مع اللي بيعارضوه، بس بقول لكل واحد قزم بيحاول دلوقت يمس ابو عمار بص لصورة ابو عمار حامل كاسة المية وبيشرب بايده الشيخ الشهيد احمد ياسين،وهو بيبوسه في جبينه، الصور دي لوحدها بتحكي عن اخلاق ابو عمار الثائر، المناضل، الزعيم، والانسان.
عند اِسم الشهيد ياسر عرفات فلتخرس كل الألسن ........؟؟؟؟؟
امد / 11-9-2013 د.هشام صدقي ابويونس
"انتم أول المدعوين على جنازتي" هذا ما قاله أبو عمار للرئيس كلينتون عندما عرض عليه دوله بدون القدس حيث قال له سيادة الرئيس يبدو انك تريد أن أُوقع على موتي ... أو انك أثقلت في المشروب ولم تنم جيداً ! فقالت له وزيرة خارجيته انتبه أنت تكلم رئيس أمريكا ... فقال لها قولي له هو ان ينتبه لأنه يكلم زعيم الشعب الفلسطيني.....هذا ياسر عرفات يا سادة.
يعتبره الفلسطينيون والعرب وأحرار العالم رمزًا شامخا للنضال الوطني والثورة العالمية. تماماً كما اعتبر الفرنسيون شارل ديغول رمز كفاحهم ، وكما اعتبر مواطنو جنوب إفريقيا نلسون مانديلا رمزاً لتحررهم، وكما اعتبر الهنود المهاتما غاندي رمزاً لمقاومتهم السلمية ثم استقلالهم. ونحن الفلسطينيين نعتبره تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا فمن يتجرءا علي والدة ويتطاول علية لا خير فيه مع الآخرين .
فليعلم الذي لا يعلم حقيقة هذا الرجل أن الشهيد الرمز الخالد فينا جميعاً خاض نضالاً وجهاداً لا يلين طوال أكثر من أربعون عاماً على مختلف الجبهات فعمرة النضالي فقط يقترب من العمر الحقيقي لرئيس اكبر دولة في العالم وغيرة ، كان مقاتلا على جبهة الأعداء من أجل تحرير فلسطين، وعلى جبهة الأصدقاء سار بين الأشواك متجنباً الألغام في ظل السياسات والمصالح العربية والإقليمية والعالمية المتناقضة، وبشكل كرس فيه الكيان الفلسطيني والاستقلالية من خلال فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية،عاش ثورة بساط الريح متنقلا بين العواصم والدول ومارس الكفاح المسلح والحرب طويلة الأمد، والدبلوماسية والعمل السياسي والإعلامي، وكرس في حركة فتح والثورة الفلسطينية فكر الوسطية والمرحلية والواقعية والرؤية الصائبة.
قيل فيه الكثير وسيقال، ولكن تبقى حقيقته الأساسية واضحة لأبناء شعبه وللعالم أجمع: فلقد ظل عرفات وفياً للثوابت التي آمن بها، وكان مرناً جدا في كل شيء إلا في تلك الثوابت.
هذا الرجل سار على نهجه أجيال يجب علينا جميعا أن نعلم بأننا لا نتحدث عن إنسان عادي فنحن نتكلم ونتحدث عن رمز من رموز النضال وقائد من القادة العظام , ورائد من رواد الفكر الثوري
فهناك نظرية في التاريخ تسمى نظرية البطل. وتعني أن الأحداث الكبرى في التاريخ من صنع أبطال وهبهم الله والطبيعة ما لم يهبه لغيرهم من البشر. فهم الذين غيروا مجرى التاريخ ووجهوه الوجهة التي أصبح عليها الآن أو سيصبحون عليها غدا. إنهم أفراد يسيرون والعٌظمة تسير في ركابهم وهي بادية على أفكارهم وأعمالهم وملامحهم، فما على الآخرين سوى الاقتداء بهم وخدمتهم.وسواء أكانت النظريات صحيحة أو باطلة، كلها أو بعضها، فإنها قد ظهرت في عصر القوميات والاشتراكيات. ثم جاء من تحدى هذه النظرية وطعن فيها وجعل حراك التاريخ يعود إلى الشعوب صانعة الأحداث وقاهرة الجبابرة، أما الأفراد فهم خلاصة لهذه الشعوب في حركاتها وفي ثوراتها الزلزالية " فأبا عمار" أحدث زلزالا في عصر القيادة والعظماء..
ولذالك فعندما يذكر اسم أبو عمار علي الألسن أن تقف عن الكلام وإذا اضطرت للحديث عنه يجب ان تحضر مساحيق مطهرة للفم قبل النطق باِسم هذا الرمز لأنه مربوط مباشرة بفلسطين وقضيتها فهو عنوان الوطن وسيبقى عنوانا في الذاكرة نذكره دوماً ولا ننساه.
د.هشام صدقي ابويونس
عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب
اقتراب لحظة تقسيم الأقصى
امد / 11-9-2013 خالد معالي
تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتدنيس باحاته بشكل يومي، إلى جانب سماح شرطة الاحتلال لهم بالدخول لساحاته بوصفها ساحات "جبل الهيكل" اليهودي المزعوم؛ هي خطوات مدروسة بعانية فائقة من قبل "نتنياهو"، لجس نبض العرب والمسلمين والفلسطينيين؛ لاختيار اللحظة والوقت الأمثل لتقسيمه، على شاكلة الحرم الإبراهيمي بالخليل؛ ومن ثم بناء "الهيكل" المزعوم.
ما يشجع "نتنياهو" هو الصمت المطبق، وسرعة الشجب والاستنكار، التي تسعده وتدعمه، وتدعوه؛ للمضي قدما في مخططاته التقسيمية التهويدية الغير معروفة العواقب، والتي قد تشعل المنطقة برمتها.
إعلان ما يسمى بمفوض شرطة الاحتلال المدعو "يوحنان دانينو"؛ بأنه يحق لكل يهودي الوصول لساحات الحرم القدسي باعتبارها ساحات ل"جبل الهيكل" اليهودي؛ يعتبر خطوة خطرة جدا، ومتقدمة جدا نحو تقسيم المسجد الأقصى.
يبدو في المدى المنظور أن الاحتلال يسعى للاستيلاء أولا على جزء من ساحات الحرم القدسي الشريف لإقامة كنيس يهودي عليه؛ وإلا كيف نفسر هذه التصريحات في غير هذا السياق الواضح؟!
الخروج من دائرة الشجب والاستنكار من قبل العرب والمسلمين والفلسطينيين؛ يتطلب التقدم خطوة إلى الإمام نحو إيجاد حالة من التأثير؛ لوضع حد للاستفزازات والاعتداءات على الحرم القدسي الشريف، كل حسب طاقته ومقدرته، وهي لا تنضب.
استفزاز مشاعر المسلمين؛ تخلق حالة من التوتر بالمنطقة؛ لكن هذا التوتر يبدو انه مسيطر عليه عند "نتنياهو" في المرحلة الحالية؛ نظرا لانشغال العالم العربي بمشاكله الداخلية بحسب تقديرات كتاب ومحللي دولة الاحتلال.
من المفترض والمنطق؛ انه في ظل العملية التفاوضية؛ أن يتوقف الاحتلال عن عدوانه، أو ما يمكن أن يعرقل العملية التفاوضية ويمس بها؛ ولكنه يسرع ويكثف من ممارساته العدوانية؛ وهو ما يشير إلى أن هدف الاحتلال من المفاوضات؛ هو كسب الوقت، وفرض الوقائع على الأرض بقوة البطش والإرهاب.
"نتنياهو" لا يريد أن يفهم أن المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة؛ هو خط احمر ملازم للوعي السياسي الجمعي للأمة؛ كونه ذو معانٍ ودلالات هامة مزروعة في قلب وعقل كل مسلم وعربي وفلسطيني، وعقيدة دينية مؤثرة ومحركة لأكثر من مليار ونصف مسلم، سيطيحون به عاجلا أم آجلا.
"نتنياهو" يلعب بالنار؛ باقترابه الكبير من لحظة تقسيم المسجد الأقصى، وهو بانتظار اللحظة المناسبة القريبة جدا للإعلان عن تقسيمه؛ مزهوا بكبريائه، وعجرفته، وقوته.
في كل الأحوال؛ الدفاع عن المسجد الأقصى ليس منوط فقط بأهالي القدس لوحدهم؛ لأنه سهل على الاحتلال أن يفترسهم ويستفرد بهم؛ بل هو واجب ديني ووطني وأخلاقي من قبل كل مسلم وحتى كل حر وشريف؛ لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال، حتى ولو كانت متواضعة؛ حتى يشعر أهالي القدس أنهم ليس لوحدهم في الميدان، وترتفع معنوياتهم لإحساسهم بوجود من يتضامن معهم.
غزة ... ودموع شمعتي ...
امد / 11-9-2013 علاء المشهراوي
على ضوء شمعتي الذي يخترق ظلام ليل غزة كان مداد قلمي ينثال عشقا للكلمات القابعه في قلب المعاني ، فكم هو الليل ملهماً حينما يمسي بهدأة سواده فسحة تأمل بصحبة ضوء قمر حالم كم حجبته عنا ضوضاء الكهرباء .
تتعانق الكلمات المتأرجحة على حبال الافكار مع لهب الشمعة المتمايل ، فتثبت كم هي عميقة تلك المعاني المستقاة من استكانة العقل حينما يحلو السكون ويتربع على عرش العتمة لنعي جيداً كم تضحي تلك الشمعة من أجلنا فتذوب احتراقا من اجل اضاءة حياتنا .
لا تقلقوا على غزة ، فكل فجر تنسل غرباً نحو بحرها لتغتسل على استحياء وضوء القمر يرقبها ولكنها دوماً تستحث الخطى تستبق ضوء الشمس كي لا يفضحها ، والقصد هنا كي لا يفضح دموعها التي اختلطت مع أمواج البحر والتي تختزنها طوال النهار لما يمر بها من هم وحزن وألم ومعاناة ومرار فتجتر تلك الدموع وتكتم ورائها آهات الصبر وتحترق في حسراتها فتشتعل نارا كي تصبح رمادا ثم تنبعث عنقاءً تذهل كل المترقبين والمتربصين والمتفرجين .
غزة التي تتخذ طائر العنقاء شعاراً ، حياتها تنبعث من رماد موتها ولا تزيدها الشدائد الا قوة أما الأهوال فتحولها الى أسطورة فهذا قدرها منذ فجر التاريخ وعلى مر الأزمان ، معها تبدل على ثراها وجوه غزاة مختلفة الا أن مصيرهم توحد بالفرار وكذا مصير أهلها كان بالاصرار دوماً والانتصار
استميحكم عذراً فضوء الشمعة تماهى هذه اللحظة مع ضوء الفجر واختفت دموع القمر تحت ابتسامة الشمس ، ولكن غزة لن تعدم املا بان تصبح شموعها أفراحاً في أعياد ميلاد أطفالها ، وخلوات عشاقها وفي ذكرى شهدائها ...
وهنا سكت المقال وختمت الكلمات فرب صمت أبلغ من كلام .
الرأي القانوني في جريمة القذف التي أرتكبها إبراهيم الحمامي بحق الشهيد ياسر عرفات
امد / 11-9-2013 د. خالد القيق
من المعروف أن قانون العقوبات يحمى الأحياء وهذا هو الأصل ، وقد أثير خلاف حول هذا الموضوع في الفقه الفرنسي وأنتهي الأمر بقضاء محكمة النقض الفرنسية إلى القول بأن الأصل في قذف الأموات لا عقاب عليه إلا إذا تجاوز القذف هؤلاء فشمل أقاربهم وورثتهم الأحياء وهذا حال قانون العقوبات المصري فأنه لم ينص على تجريم القذف في حق الموتى وهذا ما استقر عليه الفقه المصري أي أن القذف لا يقع إلا على الأحياء ولا يستثنى من ذلك سوى الحالة التي يتعدى فيها أثر الإسناد إلى الورثة أو الأقارب فينطوي على خدش شرفهم واعتبارهم وهذا ما أخذ به القانون المطبق في قطاع غزة، وهذا بخلاف القانون المطبق في الضفة الغربية والذي خرج عن الأصل ، وأعتبر أن القذف في حق الأموات معاقب عليه وهذا ما نصت عليه المادة (366) بقولها « إذا وجه الذم أو القدح إلى ميت يحق لورثته دون سواهم إقامة الدعوى » ويبدو أن المشرع للقانون العقوبات المطبق في الضفة الغربية تأثر في مبادئ الشريعة الإسلامية التي تضفي حمايتها على الأحياء والأموات وسمعة الميت يجب احترامها بل أن على المسلم ذكر محاسن الميت حرصا على عدم إثارة الفتن ،ويقول رسول الله عليه الصلاة السلام ﴿ لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء ﴾
وبناءا علي ما تقدم فأنه يتضح أن الحمامي أرتكب جريمة القذف ، أما بالنسبة لقناة الجزيرة فأنه يجوز أيضا رفع دعوى ضدها باعتبار مقدم البرنامج فيصل القاسم فاعل أصلي في جريمة القذف التي وقعت حيث أنه لم يمنع الحمامي من ارتكابه لجريمة القذف أو محاولة منعه من القذف ولعلمه المسبق أن الحمامي من الشخصيات التي تتصف بالسب والتشهير بأسلوبها الإعلامي حيث شارك بالكثير من حلقات النقاش معه
ملاحظة هامة / أن ما قام به الحمامي لا يعد تجاوزا لحق النقذ التي يباح في أغلب التشريعات لأن القذف الذي وقع من الحمامي بحق أبو عمار لم يكن في الأحوال التي يكون من الصعوبة الفصل فيها بين تصرفات الإنسان وبين شخصه الأمر الذي يعنى أن الحكم على تصرف معين قد يستتبع المساس بشخص صاحبه وذلك بهدف توضيح أو تقدير العمل الذي قام به المقذوف بحقه كما يجب أن يكون لهذا التجاوز حدا كما أن القذف الذي وقع بحق أبو عمار لم يكن له علاقة بموضوع الحلقة بالأساس وهذا يدلل علي الضغائن والأحقاد لدى الحمامي والتي ينهى عنها المشرع بمعظم الدول
. المتخصص في جرائم النشر والإعلام
ياســـــــــر عرفـــــــــــــات ، عذرا يا سيدي
فادي الكتري " أبو المجد "
ياســـــــــر عرفـــــــــــــات ، عذرا يا سيدي ، عذرا يا قائدي ، عذرا يا معلمي ياسر الأب والأخ والصديق والرفيق هو حكاية شعب تروي ألمه وحزنه فرحه وغضبه تحديه وصموده عنوانه وقهره ثورته وانتصاره حكاية الطلقة الأولي وشرارة الثورة حكاية الحرب وسلام الشجعان حكاية علي مدار التاريخ والاجيااااااااااال تدرس حكاية رجل في شعب وشعب في رجل لن يكررها التاريخ ،
من أنت أيها الصهيوني (هايم همامي ) أيها القزم حتى تتجرأ وتتطاول علي رمز الشعب والأحرار في العالم . لا تستغربوا يا أبناء شعبي من ذالك الشخص صاحب البوق الهوائي واللسان المسموم اتجاه فلسطين ورمزها وقيادتها ،
فالإنسان الحر والوطني يعرف من هم الأحرار والوطنيين والمخلصين لفلسطين وقضيتها ويذكرهم بذالك لأنه جزء من الوطن والحكاية والمشوار أما من يخرج عليكم بين الفينة والاخري حتى يكيل الاتهمااااااات ويقذف ويتطاول علي الشعب الفلسطيني ورموزه لن يكون لا فلسطينيا ولا وطنينا ولا حرا أمثال الصهيوني هايم همامة الذي لم يقدم لفلسطين يوما في تاريخ حياته غير الكلام المدسوس المسموم اتجاه الشعب الفلسطيني بأكمله فكفاك استخفاف بشعبنا !!
فياسر الذي زرع فينا حب الأرض و الوطن والقضية لن تتزعزع محبته من قلوبنا وقلوب أبنائنا ما دمنا نتنفس علي وجه الأرض !!! بهذا بلغ أسيادك أيها المأجور اللعين لن تستطيعوا أن تشطبوا تاااااااريخ الياسر مهما نطقت ألسنتكم السامة فسيبقي ياسر عرفات هو الشعب والرمز والقائد والأب وصاحب الطلقة الأولي وستبقي انتم من أبناء القردة والخنازير والمأجورين أفهمت أيها الصهيوني اللعين (هايم همامي) عذرا سيدي يا جبل ما يهزك ريح.
لا هو فيصل ولا حتى قاسم
امد / 11-9-2013 بقلم: ---------
منذ فترة طويلة لا أتابع قناة الجزيرة بعد أن عرف كل العالم دورها المشبوه وعدم حياديتها ومهنيتها ..وخاصة برنامج الاتجاه المعاكس
الذى تابعته عدة مرات ويقدمه ذلك اللاقاسم ولا هو حتى فيصل ..برنامج اقل ما يقال عنه وصله ردح تعج باصناف الشتائم والسباب والصراخ
بين الفينة والاخرى ولا يستضيف الا من نذروا انفسهم لمهاجمه كل ما هو جميل فى عالمنا العربى من اصحاب الاقلام الصفراء والابواق التى
لاتنعق الابالخراب ولاتعرف للحب او الخير سبيلا برنامج لا اجد فيه هدفا الا اذكاء نار الفتنة والتعصب والعنصرية المقيتة مع وصلات من
الشتم والسب تقشعر لها الابدان وتتعفف عن سماعها الاذان ومصطلحات طائفية وفئوية تزيد من تشرذمنا اكثر ما نحن متفرقين متشرذمين ،
ويقوم اللاقاسم بدور المايسترو الذى يستفز هذا ويثير ذاك كنافخ الكير لا يرجو الا اذكاء الشعله حتى لا تخبو او تنطفىء..نسمع جعجعة ولا
نرى طحينا وينتهى البرنامج دون أن تستفيد أو تجنى موقفا.
اخيرا لا أجد وصفا أفضل ولا اجمل مما قاله سعادة الوزير محمود الهباش أبو انس عن هذا البرناج واستضافته المتكرره لذلك الغرابى الذى
لا ينعق الا خرابا ولا ينطق لسانه الا سبابا
يقول ((اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك
دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي الى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن ان نبادل النباحين نباحهم
أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح
بالمناسبة ذلك اللا شيءأحقر عندي من أن أذكر اسمه، ولذلك ضربت عنه صفحا.))>
----
تنويه : سقط اسم الكاتب لسبب فني .. نرجوا من الكاتب اعادة ارسال اسمه مع الاحترام .. أمد للاعلام
المدعو ابراهيم حمامي .. وبوق الجزيره
امد / 11-9-2013 د. وائل الريماوي
لا اخفي انني استمعت و شاهدت بشغف كبير و قرف اكبر المرتزق ابراهيم حمامي و بجانبه و بكل تناغم و توزيع للادوار مقدملبرنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم على قناة الجزيره ليلة امس ,,
حمامي هذا ( ولا اسرد هذه المعلومه مصادفه تاركا التحليل لبعد نظر للقارئ ) هو من مواليد طرابلس الغرب في ليبيا , وهو طبيب مقيم في بريطانيا الدولة التي خلقت و دعمت و حمت دولة الكيان الصهيوني – اسرائيل و ما زالت .. و يترأس ما يسمى ب" مركز الشؤون الفلسطينيه " في لندن ايضا ..
اقولها و بكل صدق , كنت اشاهد هذا المارق على فضائية الجزيره " حمامي" و كأني استمع الى " راديو اسرائيل" .. نفس اسلوب الطرح و اللهجه عندما يتحدث هذا الراديو عن اي شي فلسطيني .. خاصة عندما يتعلق الحديث بالقياده الشرعيه الفلسطينيه تاريخا و حاضرا .. و حمامي هذا و اراديو اسرائيل و قناة الجزيره وبصوت واحد يتهمون هذا القياده بالخيانه .. و لا يقصرون في حق القائد – مؤسس الثوره الفلسطينيه المعاصره المغفور له ياسر عرفات و خليفته رئيس دولة فلسطين الاخ محمود عباس ..
.. كنت استمع اليه – الى المدعو حمامي , و اتأمل ملامح و جهه و حركة عيناه و طريقته في الحديث .. كما و الكلمات و العبارات التي يستخدمها .. وكل ما رأيته ليس اكثر من وجه وملامح شخص مريض نفسيا يبحث باي ثمن عن مكان له في الحياه السياسيه .. اي عقدة الظهور السياسي .. وتذكرت قصة القضيه التي رفعها عليه الاخ محمد دحلان عامم 2006 في المحاكم البريطانيه و التي استمرت اربع سنوات , و كيف تم سحب القضيه و العالم يتحدث عن دعم المخابرات البريطانيه لابنها ابراهيم حمامي في هذه القضيه من اجل افشالها .. و بهذا فسرت الكثير من تصرفات و مواقف حمامي السابقه و اللاحقه بحق كل ما هو شريف ووطني.. نعم , رأيت في ملامح وجهه ملامح الجاسوس الذي يظن نفسه كما يقول المثل الفلسطيني " مفتح في بلاد العميان"..
في المقابله التي تحدثت عنها في بداية مقالي كانت مصادر حديث و معلومات حمامي هذا امريكيه و بريطانيه و اسرائيليه و من المعارضه السوريه وكان وبكل وقاحه و يفتخر بها ......... ومن ما قاله و غرد به حمامي هذه لم استطع فهم التالي ( على سبيل المثال لا الحصر ) : كيف يمكن ان يكون بشار الاسد رجل اسرائيل كما قال حمامي .. و في نفس الوقت واشنطن و باريس و تل ابيب يريدون عزله و اسقاطه و محاكمته !!!! .. كيف يهاجم ايران و يعلم ان ايران هذه هي الممول و المسلح و الداعم السياسي و العسكري الاول لحركة حماس التي يدافع عنها !!!!... و.. حماس التي يدافع عنها و تطعمه و تسقيه ايضا كان مقرها و حتى وقت قريب جدا دمشق و تحت حماية ووصاية النظام السوري !!!!و ايضا فان جميع قيادات حركة حماس و القيادات الفلسطينيه الاخرى دخلت فلسطين شمالها و جنوبها , دخلتها او زارتها على اساس اتفاقية اوسلو التي يهاجمها حمامي و تهاجمها فضائية الجزيره و حماس.. حتى ان زوار قطاع غزه من كبار الرسميين العرب و الاجانب و الفلسطينيين – بمن فيهم الاخ احمد مشعل نفسه زاروا قطاع غزه على اساس اتفاقيات اساسها اتفاقية اوسلو .. و حماس نسقت مع اسرائيل امنيا و مع امن نظام الاخوان المسلمين البائد في مصر لاتمام هذه الزيارات ..
واضح ان حمامي و من هم على شاكلته ( و اكثرهم من رواد و زبائن و زبانية فضائية الجزيره ) مكلفين بهدف واضح وهو : تدمير المشروع الوطني الفلسطيني و رموزه الوطنيه و التاريخيه و ضرب الشرعيه الفلسطينيه ..وتبرير ضرب و احتلال الاجنبي للبلدان العربيه مهما كان الثمن و مهما بلغت الوقاحه .. .. هم ادوات تتناغم مع سياسات الفضائية المشبوهه هذه .. و ابواق لواشنطن ولندن و تل ابيب ..
إبراهيم حمامي صنع في تل أبيب
امد / 11-9-2013 د ناصر اسماعيل اليافاوي
ليس من طبعي أن اشخصن مقالاتي وارد على هرطقات ، يقوم بها حفنة من المأجورين المهاجمين لقضيتنا الفلسطينية ،ورموزها لحساب أجندات صهيونية وغربية ، هدفها وبشكل ممنهج التشويه الكلى والجزئي لتاريخ أو تراث شعب أو أمة بعينها ،وهذا الدور بات واضحا من خلال ثلة من الأشخاص المعدين مسبقا في مدارس غربية وصهيونية ، صرفت عليهم وكالات المخابرات الغالي والنفيس ، وتم تجهيزهم بدقة لدس السم في العسل ،وتشويه وقلب الحقائق ، واعتقد أن حمامي واحد منهم ، والذي تم الطواف به من لندن إلى تل أبيب ، لإعطائه الجرعات ، لينفثها بمواعيد ترسم له بدقة ، وبالتعاون مع وكالات أنباء وفضائيات تسهم في صناعة الحدث مثل الجزيرة وأخواتها الماسونية ..
وإلا بما تفسرون أن برنامج الاتجاه المعاكس في الجزيرة كان يدور حول العدوان على سوريا ، وفجأة حرف الحمامى مساره ليبث سمومه ويخون رمز قضيتنا ياسر عرفات ، الأمر إذا بات واضحًا ، ومخطط ، وبث رسائل إلى الأجيال ومحاولة من أمثاله لتشويه مناهج تربيتنا الوطنية ..
لذا نطالب بدورنا ككتاب أن ننزع الجنسية حتى العربية عن أمثال الحمامى وربائب المدرسة الصهيوامريكية ، وبالمناسبة هم ليس كثر ، كما ونطالب بإجراء محكمة وطنية وملاحقته في عواصم العالم لتعريته ، وفضح نشاطاته المشبوهة ..
مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين
فرص التسوية السياسية للازمة المصرية
امد / 11-9-2013 ايمان النمس
بعد فشل الوساطات الدولية والدعاوى الاقليمية والمبادرات الوطنية في جعل الاخوان والجيش يجلسون على طاولة الحوار ، والتي كان من اهمها جهود نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والمبعوث الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون من إقناع أي طرف بتقديم تنازلات على الرغم من زيارتهم بصحبة وزيري خارجية قطر الشيخ أحمد بن عطية والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد للقيادي الإخواني خيرت الشاطر في مقر احتجازه ، ولقاءاتهما المتكررة بوسطاء جماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر وعمرو دراج ، ذات الأمر ينطبق على زيارة عضوي الكونجرس جون ماكين وليندسي جراهام على الرغم من دعم د. محمد البرادعي - نائب الرئيس للشئون الخارجية - لهذه الجهود ، فضلا عن محاولة شيخ الازهر التي منيت بالفشل ، لم يبق هناك سوى سيناريو تصعيد سيء للعنف والمواجهات والاحتجاجات التي حدثت بها الكثير من الاشتباكات الدامية هذا فضلا عن الاستعمال المفرط للقوة في التعامل مع المعتصمين وهذا ما حدث في فض اعتصامي رابعة وميدان النهضة .
وكان من اهم اسباب فشل الوساطات السابقة هو تصلب موقف قيادات الاخوان و عدم رضوخ السلطة للضغوط الدولية ، فقيادات جماعة الاخوان اعلنت على تمسكها بعودة مرسي للرئاسة ، وإلغاء خارطة الطريق الانتقالية ، واعتبرتها "صيغة انقلابية ، وهذا ما كان واضحا في تصريحات " تحالف دعم الشرعية "، ولجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى تكثيف تكتيكات الحشد العشوائي ، والعودة لقطع الطرق والميادين المركزية .
و توسيع النطاق الجغرافي للاعتصامات ، ونقلها لبؤر جديدة مثل ميداني الألف مسجد ومصطفى محمود لتشتيت جهود أجهزة الأمن والقوات المسلحة ، وجذب الانتباه المحلي والدولي بعدما أخفق التمركز في رابعة والنهضة في تحقيق هذا الهدف .
وفي الجانب الاخر ، كشفت تصريحات أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي للرئيس المصري - عن مدى رفض شاغلي السلطة للضغوط الدولية ، واعتبارها تجاوزت كافة الأعراف الدبلوماسية رئيس الوزراء د. حازم الببلاوي ، خاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل لعضو الكونجرس الأمريكي جون ماكين ، واعتباره ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًّا ، والمطالبات الدولية للإفراج عن قيادات الإخوان المحتجزة بقرارات من النيابة العامة وفق إجراءات التقاضي الطبيعية ، وهو ذات المعنى الذي تشير إليه تصريحات د. مصطفى حجازي -المستشار السياسي للرئيس المصري- الذي أكد رفض منح قيادات الإخوان خروجًا آمنًا ، وأن التعامل معهم سيكون وفقًا للقانون ، بما يعني أن شاغلي السلطة توصلوا لقناعة كاملة بأن جهود الوساطة لن تجدي في تسوية الأزمة وحتمية تفعيل التفويض الشعبي الذي حصلت عليه القوات المسلحة والشرطة في 26 يوليو لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .
وبعد اعلان السلطة رسميا الفشل في الوصول الى تسوية سياسية بدأت الازمة المصرية تسير نحو التصعيد بشكل مضطرد حيث اصبحت المواجهة هي الشكل المسيطر في التعامل مع الاخوان وقد اتخذت عدة مستويات من المواجهة الامنية المباشرة في فض الاعتصامات الى اعتقال قيادات الاخوان وصدور بيانات رئاسية رسمية تصف الاخوان " بالجماعة الارهابية "، وقد تم اعتماد استراتيجية شاملة لاقتلاع الاخوان بشكل تام من الحياة السياسية وذلك بحل تنظيمهم و افراغ مكتسباتهم السياسية واستحقاقاتهم السابقة من مضمونها ، ورسم ملامح لسياسة توزيعية جديدة تضمن مشاركة المؤيدين للانقلاب في مؤسسات الدولة وإبعاد المخالفين .
تزامن ذلك مع حدوث حالة استقطاب اقليمي بين معسكرين التركي-الرافض لعزل مرسي والسعودي المرحب بذلك ، هذا فضلا عن محاولات لتدويل الازمة المصرية ، فبعد فض الاعتصام في رابعه فقد حث مجلس الأمن في جلسته حول مصر جميع الأطراف على إنهاء العنف ، والتحلي بضبط النفس ، كما أعلنت الأمم المتحدة عن إيفاد مبعوث لها إلى القاهرة للاستماع لوجهات النظر المختلفة بشأن الأزمة .
واستمرت الحال على ما هي عليه ، حتى تصريح حمزة زوبع ، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ، بأنه يمكن قبول حل سياسي للأزمة الراهنة والذي اعاد الى الاذهان الامل بعودة مفاوضات بين الجيش والإخوان للتوصل الى تسوية مرضية للطرفين ، والمثير للاهتمام هو تخلي الاخوان حسب هذا التصريح عن بند عودة مرسي للحكم ، كما انه اظهر تراجعا في لهجة الخطاب السياسي للإخوان ، وقد اعتبر عدد من المحللين ان الجماعة تمر بمرحلة تركز فيها على المحافظة على الجسد التنظيمي للإخوان اكثر من اعادة تغيير ترتيبات 30 يوليو ، وهذا ما يفسر ايضا تعيين "محمود عزت " نائب بديع السابق مرشدًا عامًّا مؤقتًا للجماعة،
وقد جاء هذا التصريح مباشرة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية وبعد موجة من الاعتقالات وصدور احكام ضد اخوانين فهو يعكس وعيهم بخطورة المرحلة و طبيعة الانهاك الذي اصاب المناضلين في التنظيم نتيجة التضييق المستمر عليهم والمتابعة القانونية . في الوقت الذي يتم فيه المضي قدمًا في خارطة الطريق بعد 30 يونيو بإنهاء المسودة الأولى للجنة العشرة لتعديل الدستور ، والتي بدا من مؤشراتها الأولية أن السلطة ترغب في تقليص ليس فقط قوة الإخوان الانتخابية عبر مقترح النظام الانتخابي الفردي ، وإلغاء عزل رموز الحزب الوطني ؛ بل الحد من نفوذ الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية ، وإفساح المجال لقوى تقليدية وعائلية تتشابك مصالحها مع السلطة ، بما يؤمن الظهير الانتخابي للسلطة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
كما بدى ايضا ان الضغوط الدولية بدأت تخف وتتراجع امام الدور السعودي الذي لعب دورا في التأثير على القوى الدولية والإقليمية مقارنة مع الدور التركي والقطري ، كل هذه جعلت الجيش في موقع اقوى مقارنة مع الاخوان مما جعل البعض يستنتج مما سبق ان فرص التسوية السياسية اصبحت بالفعل ضئيلة ، في حين ان اخرين رأوا في ذلك املا في ان يستغل الجيش الفرصة لفرض شروطه على الاخوان في اطار تفاوضي توافقي خاصة ان توجد عدة عوامل تدعو الى التعقل ، وتفضيل التسوية السياسية لمزاياها عن الحل الامني المكلف والذي يعتبر غير مضمون النتائج ، فطبيعة الاقتصاد المصري القائم على قطاعات خدماتية بالأساس قطاع السياحة هو اقتصاد يحتاج الى الاستقرار ليستمر في مسيرته لذا فان هذه الاوضاع الامنية الاستثنائية قد تدفعه الى الانهيار ، وتردي حالة الاستقرار السياسي والأمني تعني ضمنًا تقويض الأثر الإيجابي لتحسن بعض المؤشرات الاقتصادية الناتج عن حصول مصر على جزء من حزم المساعدات الخليجية ، والبالغ قيمتها 12 مليار دولار ، من المرجح أن تقوم شركات التصنيف الائتماني العالمية بإعادة تقييمها لجدارة مصر الائتمانية ، بعد متابعة التطورات الأخيرة على الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية في مصر ، وهو ما سيترتب عليه بالضرورة تخفيض التصنيف الائتماني لمصر ، وبالتالي تصبح أدوات الدين المصرية بالعملة الأجنبية ليس فقط أكثر كلفة بالنسبة للحكومة المصرية المُصدرة ، بل وتتطلب ضمانات أكبر لتسويقها دوليًّا ، وهذا ما حدث بالفعل ، حيث ارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر لمدة خمس سنوات ضد مخاطر عدم السداد بمقدار 30 نقطة أساس لتصل إلى 800 نقطة ، مسجلة أعلى مستوياتها خلال ستة أسابيع ، إثر قيام قوات الأمن بفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول مرسي .كما ادت نفس الاحداث الى فقدان رأس المال السوقي للأسهم المتداولة في البورصة نحو 8.5 مليارات جنيه ، وهو ما انعكس أيضًا في حدوث انخفاض جماعي في قيمة مؤشرات البورصة الرئيسية .
اضافة الى ان الحادثة الاخيرة التي تم استهداف وزير الداخلية فيها اثارت قلقا من تنامي تنظيما ت ارهابية تهدد الامن المصري ، خاصة ان هذه الجماعات تجد بيئة عدم الاستقرار السياسي كدعامة لها لتنشر اذرعها وتحكم سيطرتها .
ضريبة الحادي عشر من سبتمبر
امد / 11-9-2013 د. مصطفى يوسف اللداوي
ما زال العرب والمسلمون يدفعون ضريبة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، رغم أنه قد مضى عليها إثنتا عشرة سنة، إلا أن الإجراءات الأمريكية والغربية المتضامنة معها، العقابية والانتقامية ضد العرب والمسلمين حاضرةً بقوة، وتنفذ بشدة، وتطبق بقسوة، فلا ضوابط إنسانية، ولا حدود قانونية، ولا اعتراف بحقوق، ولا احترام لخصوصية، ولا قدسية لدينٍ أو تقديرٍ لمشاعرٍ أو مناسك، ولا رحمةَ لكبيرٍ مسن، أو صغيرٍ بريئ، ولا حصانةَ لدولة، ولا احترام لسيادة، ولا اعتراف بسلطة، وكأن العرب والمسلمين هم المسؤولين عن هذه الجريمة، أو أنهم جميعاً المنفذين لها، أو أنهم راضين عنها، سعداء بها، فرحين بنتائجها، شامتين بضحاياها.
مازالت ضريبة الحادي عشر من سبتمبر باهضة ومكلفة، ومزعجة ومتعبة، وقد كلفت العرب والمسلمين الكثير، وما زالت تستنزف قوتهم، وتنتقص سيادتهم، وتصادر حقوقهم، وتفرض عليهم شروطاً مذلة، وإجراءاتٍ مهينة، تفرضها وتنفذها الإدارة الأمريكية بنفسها، أو تكلف الحكومات والأنظمة بالالتزام بها، وضمان تنفيذها بدقةٍ وأمانة، بكل ما فيها من إذلالٍ ومهانة، وسجنٍ وتعذيبٍ واعتقال، ومصادرة وملاحقة ومراقبة، وغير ذلك من الممارسات البوليسية والأمنية، التي تجهد الحكومات العربية والإسلامية في تطبيقها، وتسهر بأمانةٍ على تنفيذها، مخافة السؤال والمحاسبة، أو الجزاء والعقاب.
قد مضى على الحادث المروع الذي أضر بمصالح العرب والمسلمين، وكبدهم خسائر فادحة، أكثر مما أضر بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية، اثنتا عشرة سنة، وما زالت الإجراءات التي فرضت إثره، في سورة الغضب، وقمة الحزن، من الأجهزة الأمنية والسيادية، الفيدرالية والاتحادية، تنفذ ضدنا، فالعربي أينما ذهب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، وفي كندا واستراليا وغيرها، ما زال متهماً، ومشكوكاً فيه، ومحل ريبة وتوجس، لذا ينبغي مراقبته ومتابعته، وتفتيشه والتدقيق في أوراقه، بل يجب عرقلة رحلاته، وعزله عن مرافقيه والمسافرين معه، وإحداث اضطرابٍ في برامجه، ويكفي أن تكون بشرته سمراء، ولسانه عربياً، أو دينه الإسلام، تدل عليه لحيته أو هندامه، أو يشير إليها جلبابها وحجابها، لأن يكون محل تهمة، وموضع شك، رجلاً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً، ما يبرر الإساءة إليه، والتضييق عليه، وحرمانه من أبسط حقوقه.
أما يكفي الولايات المتحدة الأمريكية ما فعلته في العراق، فقد دمرته وخربته، وشردت أهله، وقتلت من شعبه مئات الآلاف، وبنت فيه سجوناً للذل والهوان، أصبحت عنواناً ومثالاً، واسماً يثير الرعب، ويبعث على الفزع، ومارست فيها أبشع أنواع التعذيب والإساءة، وأعادت العراق إلى الوراء سنيناً، معتماً وقد كان مضاءاً، خرباً وقد كان عامراً، محروماً من الرزق وقد كان يأتيه الخير من كل مكان، وأورثته فخاخاً وفتناً، وحروباً ومعارك، وعداواتٍ مقيتةٍ لا تنتهي، ونزاعاتٍ ستبقى فيه، وسيتوارثها أهله، وسيكتوي بها أبناؤه، وستهلك بها أجياله، وزرعت فيه لها قواعد، وأوجدت لحلفائها فيه مكان، واستأثرت معهم بخيراته، واستولت على نفطه، وتعاقدت على إعادة إعماره لتستكمل السرقة، وتتم النهب.
ألم يروِ ظمأها، ويسكت صوت الثأر في صدرها ما فعلته في أفغانستان، فقد جاست فيه جيوشها وما زالت، وقتلت أهله، وساقت من فيه إلى السجون والمعتقلات، مواطنين وأجانب، مقاتلين ومدنيين، وسامتهم فيها سوء العذاب، فمنهم من ذاق الويل ألوناً في قاعدة بانجرام وغيرها من سجون أفغانستان، ومنهم من نقلته في رحلة الموت إلى معتقل غوانتينامو، وما زالت في أفغانستان تقتل وتدمر، وتغير فيه طائراتها على القبائل والسكان، وتعتدي على الأفراح والأسواق والمساجد والأسواق، فتقتل المدنيين والآمنين من النساء والأطفال والشيوخ، ولا تعتذر عن جرائمها، ولا تمتنع عن تكرارها، ولا تضطرب لعدد الضحايا أو نوعيتهم، ولا تعترف بخطأ، ولا تقر بجرم، ولا تبالي بأي نتيجة، ولا تخشى أي عقاب.
وفي حربها على أفغانستان، أعلنت الحرب على الباكستان، فاجتاحت سماءه، وقتلت المئات من أهله، وسيرت الجيش الباكستاني لخدمته، وجنرالاته لمساعدته، وأجبرتهم على إغماض عيونهم، وإغلاق أفواههم، فلا يعترضون ولا يشكون، ولا يهددون ولا يتوعدون، ولا يعرقلون مهمةً للجيش الأمريكي، ولا يسمحون لأجهزة الإنذار لديهم بتنبيههم أو تحذيرهم، فقد أباحت السماء لهم، ومكنتهم في أرضها كما يحبون ويريدون.
ألم يكف الإمريكيين ما قام به جنودهم وضباطهم، من اعتداءاتٍ سافرة على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وتصويرهم له بما يهين، أو وصفهم إياه بما لا يليق أو يجوز، وهم الذين دنسوا القرآن الكريم، واعتدوا على أقدس ما لدى المسلمين، فبالوا عليه، ومزقوا صفحاته، واستخدموه في مهامٍ خبيثةٍ قذرة، وما همهم ثورة المسلمين ولا احتجاجهم، ولا ردعهم مظاهراتهم ولا غضبهم.
أما آن الأوان لأن تنتهي كل هذه الإجراءات، وأن تتوقف الإدارة الأمريكية عن هذه الإساءات، فتمتنع عن مواصلة برامجها الأمنية بحقنا، وتتركنا وشأننا، وتعاملنا كما نعامل مواطنيها ونقدر رعاياها، ونحرس مؤسساتها وبعثاتها وسفاراتها، فنحن نحترم أبناءهم، ونقدر مواطنيهم، ونحفظ مصالحهم، ولا نعتدي على حقوقهم، لا خوفاً من عقاب، ولا سعياً لنجاةٍ من مسؤوليةٍ وحساب، ولا مراءاةً أو مجاملةً لهم، أو حرصاً على مالٍ يقدمونه، أو سعياً للحصول على مساعدةٍ أو منحة، بل التزاماً بأخلاقنا، واتباعاً لتعاليم ديننا، وانسجاماً مع تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن أمةٌ لا نظلم العامة بالخاصة، ولا نحاسب الجمع بالفرد، ولا نعمم العقاب ولا نستبيح الثأر والانتقام، ونحرص على الجوار، ونحفظ العهد، ونصون الود، ونبادر بمد اليد، نصافح ونسالم، ونصدق الوعد، ونفي بالعهد
تأجيل العدوان هلا ينجح امام المخرج الروسي للكيميائي
امد / 11-9-2013 عباس الجمعة
عوامل عديدة لم نتفاجأ فيها دخلت من اجل تأجيل العدوان وخاصة المبادرة الروسية التي اكدت مجدداً ثبات المعادلات الدولية الجديدة التي تبلورت في مجابهة الحرب الاستعمارية و معادلة ردع العدوان على سوريا بعد حشد الأسطول الروسي وعبر القرار الروسي الحازم بتقديم كل ما تحتاجه سوريا للدفاع عن نفسها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، هذه المبادرة انطلقت من موقع معادلة قوة رادعة للعدوان الأمريكي وروسيا شريك رئيسي فيها إلى جانب سوريا وايران وقوى المقاومة في المنطقة كانت في صلب التردد الأمريكي وحالة الانهيار الإسرائيلي مما سيترتب على الحرب على سوريا ، وبهذا المعنى فالمبادرة الروسية جاءت فعلاً سياسياً هجومياً مبنياً على توازن الردع بالتقاط لحظة المأزق الأمريكي والتخبط الذي دخل فيه باراك أوباما بحثاً عن السلم الذي ينزله عن شجرة التصعيد.
وامام ذلك يبقى السؤال هل يقبل النظام في سوريا التخلي عن السلاح الكيماوي وهو قوة الردع بيده في مواجهة السلاح النووي الاسرائيلي؟ الاجابة غير متوفرة بعد، الا ان التفاوض سيحصل على هذا الامر وهو بدأ فعلا عبر وزارتي الخارجية الاميركية والروسية، لان امن الكيان الصهيوني وخطوط النفط هما محل اهتمام الادارة الاميركية ، وسوريا من اكثر الدول التي تمتلك هذا السلاح، فالضغط يكون دائما في مكان بينما التصويب على هدف آخر، والهدف المطلوب في سوريا هو سحب السلاح الكيماوي والا تحولت سوريا الى فريسة لن يتوقفوا عن استهدافها الا بالوصول الى هدفهم.
إن قبول سورية بالمبادرة الروسية حول السلاح الكيماوي، يستدعي من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة تحركا حثيثا لنزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من العدو الصهيوني، كي تصبح المنطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، الذي ينبغي أن تحتل أولوية العمل العربي بعد التطورات الراهنة، كي نبقى محافظين على الحدود الدنيا من الأمن القومي العربي.
ان إرجاء التصويت الأولي الذي كان مقررا في مجلس الشيوخ الأميركي حول مشروع قرار يجيز توجيه ضربات عسكرية إلى سورية، اتى إثر الاقتراح الروسي حول الترسانة الكيميائية السورية، وهو يأتي نتيجة الخوف من النتائج الكارثية على الأمن والسلام في العالم وعلى المصالح الأميركية والإسرائيلية في ضوء هذه القدرة، وثالثاً إعلان الكثير من حلفاء أميركا عدم المشاركة في الحرب بما في ذلك بريطانيا وحلف الناتو.
الموقف الروسي الرافض جملة وتفصيلاً للادعاءات الأميركية ولأي ضربة ضد سوريا بعد ان هدد بتقديم من وثائق وأدلة لأعضاء الكونغرس تخالف الأدلة المزعومة للإدارة الأميركية ، اضافة الى وقوف نسبة كبيرة من الشعب الأميركي ضد هذه الحرب وفق استطلاعات الرأي والخوف من دخول أميركا مجدداً في حرب عبثية جديدة كما حصل في أماكن أخرى ما زالت ترخي بظلالها السوداء عليها,
لهذا نرى اذ رضخ الأمريكي للمبادرة الروسية وسحب أساطيله وأعلن الكف عن الإعداد لحربه ضد سوريا ،فسيكون المنتصر بذلك سوريا التي ستخرج من هذه المواجهة بقوة قادرة على مواجهة ما تتعرض له في الداخل وجاهزة لردع أي اعتداء استعماري أو صهيوني يمس سيادتها ويتطاول على استقلالها وعلى قدراتها وعلى خيارها الاستقلالي المقاوم ، وبكل الاحوال سيكون انتصاراً لسوريا لأنها اكتسبت مزيداً من الصلابة والثبات والاندماج العملي مع شركائها على المستوى العربي والجمهورية الاسلامية في ايران ومع حليفها الدولي الكبير روسيا الاتحادية وسائر أطراف منظومة البريكس .
وبالتالي فإن منع هذه الحرب وإيجاد الاطار السياسي الرادع لنزعة الحرب العدوانية التي ظهرت بأبشع صورها في اسرائيل والولايات المتحدة يمثل بذاته انجازاً لشعوب المنطقة والعالم قاطبة وهي حرب لا تزال تنذر إذا ما غامر أوباما بحماقته بإمكانية التحول إلى حريق عالمي كبير يخلف وراءه مئات آلاف الضحايا وملايين المشردين ويلحق بالبنية التحتية السورية خراباً كبيرا وهي حاصل جهود وعرق وتضحيات الشعب السوري على امتداد السنوات الأربعين الأخيرة
ان موسكو لم تكن لتطرح مبادرتها دون وجود ضوء اخضر امريكي، وان روسيا عملت على توفير ثمن لحفظ ماء وجه اوباما وهذا الثمن لا يمس بقدرة النظام في سوريا ، ولا وضع الجيش ولا تماسكه ولا يقوي المعارضة ، فما تم مخرج لحفظ ماء وجه اوباما دون اي تنازل جوهري من الجانب السوري
ومن هنا نقول اوباما كان يخاف ان يدفع ثمن العدوان على سوريا لان الرأي العالمي مناهض له ، كما ان الرئيس الاميركي فهم ان هناك استعدادات جدية لمواجهة هذا العدوان من قبل سوريا وحلفائها التي ستمزق أحشاء المنطقة عنفا وصراعا، ففي المزاد الأميركي ـ وبمكاسب الربح والخسارة ، يبقى كلا الخيارين قائما، لكن أيا كان الفعل الأميركي ونتاج حراكه التحريضي عدوانا أو جلوسا بالبيت، فإنه سيترجم، وبلا شك إفلاسا سياسيا وسقوطا أخلاقيا، لرئيس وإدارة أميركية قدمت نفسها تحت مظلة التغيير.
لذلك يبدو أن المخاض ما زال عسيراً وطويلاً بفعل التدخل الامريكي والاستعماري وبعض دول الخليج وبعض القوى الإقليمية لتعزيز مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية .
ولعل أهم وأخطر معالم هذا التدخل الخارجي اليوم في سوريا نظراً لأبعاده وتداعياته الجيوسياسية على المنطقة العربية برمتها، ولحجم الدمار الذي سيحل بسوريا، والمآسي الإنسانية التي لحقت فيها جراء الحرب ، حيث تستغل القوى الغربية والادارة الامريكية وحلفاؤها في المنطقة ما يجري في سوريا من خلال قوى وشخصيات نصبت نفسها وصية على الشعب السوري لممارسة الضغط على سوريا الدولة من أجل إجراء إصلاحات ديمقراطية وتعديلات دستورية على مقاسها، رغم إجراء مزيد من الإصلاحات، واستعداد النظام للخوض في حوار وطني جاد بين كافة قوى معارضة الداخل والخارج، لبحث سبل التوصل إلى حل تفاوضي سلمي للأزمة، الا ان هذه القوى المرتبطة مع المصالح الجيوسياسية لبعض الدول الإقليمية، ورغبة القوى الإمبريالية في تمديد الأزمة، تعالت صيّاحهم وأفتوا نفاقاً، وفي هذا الجو المشحون بالحقد والكراهية وتغليب الذات على المصلحة العامة ، يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يكفيهم ما يتشظى حتى الآن من أجساد السوريين قتلا وتمزيقاعلى أيدي من دعمتهم هي وحلفاؤها بالمال والسلاح، بل تريد أن تطمس سوريا من على الوجود بحربها المجنونة على الشعب السوري لتنال الثناء الكبير من قبل كيان الاحتلال الصهيوني والمديح من قبل، حين قدمت له رأس العراق على طبق من ذهب.
ومن هنا علينا ان نراقب الايام هل سيحدث العدوان اما لا ، بعد موقف الرئيس الامريكي الذي اعطى وقت للدبلوماسية ، و دعوة وزير الخارجية الأمريكي كيري وبعض أعضاء الكونغرس إلى إقرار خطة الرئيس أوباما لتوجيه ضربات محدودة إلى سوريا .
وفي ظل هذه الاوضاع المشحونة نرى ان الاستهداف الجبان للمخيمات الفلسطينية، جاء تنفيذاً لخطة صهيونية محكمة، هدفها ضرب حق العودة عبر تشريد اللاجئين الفلسطينيين، وترحيلهم بعيداً عن وطنهم وعن جميع مراكز المقاومة، لتسهيل عملية تدجينهم وصدّهم عن تحقيق مشروعهم الوطني التحرري، ولم يكن هذا ليُفايجئ أحداً، خصوصاً وأن الضغوطات على سوريا في هذا المجال لم تكن وليدة اليوم، بل أتت مُمَوّهة في سياق محاولات عديدة، أبرزها العرض الذي تقدم به وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، كولن باول، لدى زيارته دمشق سنة 2003، والقاضي بترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى قطر، الشيء الذي رفضته الرئاسة السورية وألحت على أن لا مجال لخروج الفلسطينيين من سوريا إلا نحو وطنهم فلسطين، اضافة الى وقوفها ودعمها الى المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله في نضالهما ضد الكيان الصهيوني وهو ما دشن لمرحلة جديدة من التوتر في العلاقات الأمريكية السورية أفضت إلى فرض هذه الأخيرة عقوبات اقتصادية على دمشق، خططت له القوى الرأسمالية المتوحشة في أعقاب غزوها للعراق واحتلاله، مستهدفة تحويل التنوع الثقافي والإثني الذي تزخر به منطقتنا إلى صراع سياسي دموي لإعادة تجزئة المجزّإ على أسس عرقية، طائفيةمذهبية متناحرة ، واليوم تفعل فعلها بدعم القوى الارهابية في سوريا تمهيداً للسيطرة على المنطقة والتلاعب بمصير شعوبها ، من خلال القوى الظلامية والارهابية التي تصعد عدوانها من خلال سياسة الأرض المحروقة، والتممترس في الأحياء الشعبية، وإزهاق أرواح الأبرياء، ورغم كل ما نراه اليوم نؤكد على اهمية توافق القوى السورية النظام والمعارضة على اهمية توفير كل الشروط اللازمة لإيجاد حل سياسي سلمي تفاوضي ينقذ سوريا من أهوال هذه الحرب المدمرة التي فُرضت قسرا ..
ختاما : لا بد من القول أن محاولات الامبريالية والصهيونية وعرب النفط تدمير سوريا هو تمرير ممنهج لمؤامرة دولية عربية لإنهاء الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين، عبر تدمير سوريا وضرب قوى المقاومة تحت ادعاءات الادارة الاميركية بالدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ليس سوى ادعاءات كاذبة تدحضها سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها هذه الادارة اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، التي تتعرض كل يوم للانتهاك من قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظل الحماية الكاملة التي توفرها هذه الادارة لحكومة الاحتلال وصولا لفرض تسوية نهائية على الشعب الفلسطيني، حسب اللاءات الصهيونية الأمريكية.
كاتب سياسي
عن السيسي ومستقبل مصر المنظور ..!
امد / 11-9-2013 شاكر فريد حسن
منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين ، لم تتوقف حملات التحريض الهوجاء ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، الذي كان له الدور الهام في تخليص مصر من الحكم الإخواني ، وأثبت بالدليل القاطع إنه قائد وطني اصيل وشجاع متمسك بالهوية المصرية الوطنية ، ويعتبر نفسه جزءاً حياً من الشعب المصري ، ويحترم الارادة الشعبية المصرية ، ولم يخضع للضغوطات التآمرية من ساسة أمريكا وانظمة العهر والنفط العربي . وقد حقق مطالب شعبه في الخلاص من حكم أقلية اخوانية تمارس العنف والارهاب بإسم الدين ، وتستغل المشاعر الدينية لإقامة السلطة الدينية ، التي لا مكان لها في عصر الحداثة والتقدم والتمدن والحضارة .
والواقع أن الكثيرين يعتبرون السيسي خليفة الزعيم القومي والعروبي الخالد جمال عبد الناصر ، بعد اتساع وتصاعد شعبيته التي تقلق وتؤرق الإدارة الامريكية ، وتغلغله الى قلوب الشعب والناس البسطاء في مصر النيل من بوابة عبد الناصر ، وذلك بالإنحياز الى الشارع ونبض الشعب والوقوف بصلابة وقوة امام مشروع الإخوان المسلمين الرامي الى بث الفوضى والفتنة الطائفية البغيضة ، والقضاء على الدولة المصرية كدولة مدنية ديمقراطية ، فضلاً اعن سعيه الدؤوب الى استعادة دور مصرالقومي باعتبارها قلب الأمة العربية والشريان الأهم في الجسد العربي ، وبدا ذلك واضحاً في اغلاق قناة السويس امام البوارج الحربية المتوجهة لضرب سورية .
ان مصر اليوم بقيادة وزير دفاعها عبد الفتاح السيسي تنتصر للثورة الجديدة ، التي جاءت لتصححح مسار ثورة يناير ، التي اطاحت بحكم حسني مبارك ، وتنتفض على التخلف والعربدة والارهاب والعنف والكراهية ، وضد القتلة والمرتزقة وتجار الدين ، وتصنع تاريخاً جديداً ، وتبني مستقبلها ومستقبل الامة العربية برمتها . وما يقوم به الإخوان المسلمون في مصرالآن هو ليس من أجل عودة مرسي المعزول الى الحكم ، وإنما من أجل فرض حالة من الفوضى الخلّاقة وتفكيك الوطن المصري . ولا ريب ان الأيدي العابثة التي تحاول تهديد الدولة المصرية والمساس بأمن واستقرار الشعب المصري تنفذ مخططاً تآمرياً مشبوهاً ومكشوفاً يستهدف وحدة مصر واستقراراها ، ويستهدف كذلك تفتيت وتفكيك جميع الأقطار العربية .
لقد رفض الإخوان الاندماج في المجتمع وقبول مبدأ الشراكة والانفتاح السياسي ، ورفضوا جميع التوجهات والوساطات الدولية والعربية والمحلية وحتى وساطة الأزهر ، وأصروا على مواقفهم ، وبعد الاطاحة بحكمهم وعزل زعيمهم محمد مرسي ، الذي كان يدير الدولة بأوامر المرشد الروحي لجماعته ، اخذت الأمور منحى تصعيدياً من خلال المظاهرات والاعتصامات التي قام بها مؤيدو الاخوان ومرسي ، وكان متوقعاً أن تلجأ القوات المسلحة والجيش المصري الى استخدام القوة لفض اعتصامي الاخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة ، والتصدي للممارسات الارهابية الإخوانية الهادفة الى حرف بوصلة الثورة وتحويل البلاد الى حرب طائفية وعسكرية في اطار عملية خلط الاوراق ، حيث لجأوا الى حرق اكنائس والمساجد ، وحرق الأقسام والنيابات ودواوين المحافظات ومباني الأحياء والمدارس والمتاحف والقتل في الشوارع .
اننا نثمن موقف القوات المسلحة المصرية والجماهير المصرية التي تحمي مصر وتدافع عن الكرامة وتواجه الفكر التكفيري الاقصائي ، وتتصدى للارهاب الاصولي الإخواني الوهابي المنظم ، وترفض العنف الدموي والاعتداءات على المؤسسات العامة وأماكن العبادة . واننا لعلى ثقة تامة بأن مصر ستنتصر على الارهاب وستتجاوز الازمة الراهنة والمرحلة الحالية لتستعيد مكانتها ودورها الريادي من اجل قضايا أمتنا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، ووجود شخص قوي وزعيم جريء على رأس الجيش المصري الوطني هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، يدفعنا الى التأكيد بان الارهاب لن ينتصر ، ولن ينالوا من مصر الدولة التي تصنع التاريخ والمستقبل ، وتستعيد مجدها وكرامتها ودورها .
الموقف الفلسطيني و رفض (الضربة ) بإنتظار (الصفقه) .
امد / 11-9-2013 ماهر حسين
الموقف الفلسطيني مما يحدث في سوريا واضح ولقد عبر عن الموقف الفلسطيني وبوضوح الأخ الرئيس أبو مازن خلال الاجتماعات الأخيرة للمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) .
بوضوح ...نحن ضد العدوان على سوريا وكذلك نحن ضد استخدام السلاح الكيماوي ،الموقف الفلسطيني لا يعني بأننا مع النظام وكذلك لا يعني بأننا مع المعارضه السورية المسلحة ضد النظــام والثابت هنا بكل الأحوال بأننا مع الشعب السوري الشقيق ومع تطلعاته للحرية وللديمقراطية وللعدالة الاجتماعيه .
بشكل واضح ومحدد ...نحن ضد العدوان على سوريا ونحن مع الشعب السوري ونحن ضد تقسيم سوريا وكلنا أمل بأن يحقق الشعب السوري طموحاته وأن يعود الامان والاستقرار لربوع سوريا .
الموقف الفلسطيني موقف واجب فنحن لم ولن نقف مع أي عدوان على أي دولة عربية والموقف الفلسطيني لم ياتي من عبث فهو موقف يراعي المصالح الفلسطينية ويراعي خصوصية الوجود الفلسطيني في سوريا .
يتفهم البعض هذا الموقف ويراه موقفا" مسؤولا" ....ولكن
البعض الاخر ينتقد الموقف الفلسطيني الرسمي على أمل أن يدفع القيادة الفلسطينية للانحياز بالكامل للنظام بينما أخرين ينتقدوا الموقف الرسمي الفلسطيني على أمل ان يكون شعبنا جزء من المعارضة السورية للنظام .
لسنا مع النظام ولسنا جزء من المعارضه .
أعتقد بأن الموقف الرسمي ودوافعه وأسبابه واهميته واضحه وهو موقف مٌميز للقيادة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن حيث يتجاوز هذا الموقف أي أنحياز قد يمنح فرصه لخلل في العلاقة مع النظام السوري أو مع الشعب السوري وبهذا يكون موقفنا يتناسب مع خصوصية قضيتنا وخصوصية وجود شعبنا بسوريا .
سنتحدث الان عن خياري التدخل في الشأن السوري وقوفا" مع النظام وبهذا نخسر الشعب ونفقد مصادقيتنا النابعه من ارتبطانا بالشعوب العربية وتطلعاتها للحرية وللعدالة أو وقوفا" مع المعارضة وبهذا نخسر النظام ومعه الدولة السورية القائمة وجزء من الشعب وبذلك نصبح جزء من المعركة القائمـــة في سوريا .
لسنا مع النظام ولسنا جزء من المعارضة المسلحة ....فنحن مع الشعب السوري ونحترمه ونحترم الدولة السورية .
لسنا بوارد ان ندعم نظام الأسد على طريقة حزب الله المرتبط بايران بالمنطقة ولسنا قادرين على ذلك فنحن لسنا تابع لأي قوى أقليمية .. نحن أصحاب قضية وسيعيُب العالم علينا تدخلنا في سوريا على طريقة حزب الله وبالمقابل لا نستطيع ان ننضم للمعارضة لمقاتلة النظام لأن الامر مرتبط بسوريا وشعبها وبالمحصلة نحن مجرد ضيوف على سوريا على امل العودة الى الوطن.
موقفنا صعب ومتداخل وما يهمنـــا فيه هو سوريا الدولة وسوريا الشعب وسوريا المستقبل ...نحن سنبقى دوما" نتطلع الى ان تكون علاقتنا بالشعب السوري وكل مكوناته راسخـــه ودائمة لأن الشعب السوري أهم من أي معارضة او نظام .
وهنا أود الإشارة المختصرة الى ان التبعية السياسية لا تعود على صاحبهـــا بالخير أبدا" ..فلقد كان الموقف السوري الشعبي والرسمي منحاز بالكامل الى حركة حماس باعتبارها جزء من (الممانعه) وبمجرد ان تفجرت الانتفاضة والثورة الشعبية السلمية للشعب السوري ضد النظام سارعت حماس لتغيير موقفها من النظام وغادرت سوريا في إشارة الى دعمها للثورة السورية حيث أنها بذلك وقفت ضد النظام الذي حماها لسنوات ووفر لها اقامة وتسهيلات كبيرة ...هذا الموقف اثار غضب النظام ومحبيه واتباعه وحلفاءه وجعل حماس تظهر بمظهر الناكر للجميل وهذا مرفوض لنا كفلسطينين بالكامل ..ولقد اثرت هذه الصورة على شعبنا وصورته بطريقة لا تليق به ولكننا لسنا مسؤولين عنها والمسؤول عنها حماس وحركة الاخوان المسلمين بالمقابل لن اتحدث عن الخلافات العميقة بين النظام السوري والقيادة الفلسطينية وهي خلافات مرتبطة بالموقف السياسي والوجود الفلسطيني سياسيا" ... ولسوريا النظام عدة محاولات لضرب التمثيل السياسي الفلسطيني أصلا" ومع كل ذلك تعاملت القيادة الفلسطينية مع الموقف في سوريا بإتزان ومسؤولية وسعت لتجنيب شعبنا المزيد من المصاعب الحياتية .
الموقف الفلسطيني أثار إعجاب الجميع وأثار إعجاب القيادة السورية وجعل قيادتنا قادرة على ان تقوم بدور سياسي لتجنيب سوريا وشعبها المزيد من القتـــل .
وأخيرا" أقول بان التدخل في شان الدول العربية لم يكن يوما" مفيدا" لنـــا وعلينا ان نتعلم من الدرس ومن التجربة والان التدخل الفلسطيني لحماس من بوابة الاخوان المسلمين والتبعيه لها أصبح واحده من اخطر القضايا التي تضر بشعبنا وقضيتنا فلقد تم توريط شعبنا في مصر من خلال دعم حماس للاخوان المسلمين الذين خلعهم شعب مصر وخلع ممثلهم بالرئاسة مرسي .
وهنا نناشد اخوتنا في حماس بالتوقف عن التدخل بشؤون الغير وان يحترموا الجميع وأستنكر هنا التدخل الحمساوي بشؤون مصر وسوريا وبل استنكر التصريحات البائسة التي يقوم بها بعض المحسوبين على حماس والتي تسيئ الى علاقتنا بدول عزيزة ونعتز بها واخرها التصريحات البائسة والمأفونه للمدعو الصواف ..صواف الفتنة هذا لا ينافسه في عالم الإساءه ونكران الجميل سوى ابو راس والبردويل والأسطل وامثالهم .
تدخل حماس في مصر بحاجه الى سنوات من العمل لتجاوز الشعور المصري بالاسى من حماس ولولا وجود مثقفين مناضلين من أبناء الكنانة وعلى رأسهم الدكتور سمير غطـــاس ممن تولوا شرح حقيقة علاقة حماس بالاخوان وحقيقة تبعية حماس للاخوان لكان موقفنا صعب ومعقد ولكنا خسرنا علاقة تاريخية جمعتنا مع شعب مصر .
بالنسبة لي أنا أقف بكل احترام للموقف الرسمي الفلسطيني من سوريا واتفهم الموقف تماما" وادعو شعبنا لعدم جعل الموقف من سوريا مبرر للخلاف والإنقســام والفتنة ...فنحن جميعا" مع الشعب السوري وتطلعاته المشروعه ومع ايجــاد حل لصالح سوريا وشعبها الشقيق .
وأٌحذر هنا من بعض مظاهر التشدد بالوقوف الى جانب النظام او مع المعارضه ..فنحن لم ولن نتبع نظام بشار الأسد ومن قبله حافظ الأسد وبالتالي يجب التجاوز عن رفع صوره باعتباره بطل شعبي فلا يوجد بطولة أصلا" لبشار الذي تسلم رئاسة الجمهورية السورية بطريقة كوميدية تشير الى طبيعة النظام الطائفية والعائلية وها هو يستعد للصفقة للحفاظ على عرشه ورئاسته ...وطبعا" بالمقابل لن نُرسل ابناءنا للقتال في سوريا مع المعارضه السورية ففلسطين ما زالت محتلة ونحن ما زلنا تحت الاحتلال ونتطلع للحرية .
على كلا" على طوال الأزمة لم أشعر يوما" بأن إسرائيل وامريكـــا ترغب بإسقاط النظام في سوريا..فهذا النظام جعل المنطقة كلها تعيش استقرار مرتبط بمفهوم (حق الرد) و (التوازن الإستراتيجي ) وبالتالي لا أستغرب من عدم توجيه أي ضربه لسوريا وبالمقابل فإن النظام في سوريا وكما أرى مستعد لأي (صفقه) تضمن استمراره وبقائه ووجوده لانة نظام مرتبط بالطائفه والعائلة أكثر من أي شيئ أخر وبالتالي لن أستغرب (الصفقه ) أبدا" ولن أستغرب عدم حصول (الضربة).
المناورة.. على الطريقة الإيرانية
ان لايت برس / إياد أبو شقرا 11-9-2013
لا أدري بالضبط كيف يخطط الرئيس الأميركي باراك أوباما؟ ولا أحسب أن أحدا، من المقربين منه.. أو أمثالي من المراقبين عن بعد، على بينة من استراتيجيته لمنطقة الشرق الأوسط برمتها.. هذا إذا كانت لديه استراتيجية.
يوم أمس «بشرنا» الرئيس أوباما بوجود «إيجابيات» في ما وصف بـ«مبادرة» روسية لإتلاف مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية.. و«انتظر» مطلقها سيرغي لافروف – وجه الدبلوماسية الروسية المتجهم – رد فعل سوريا عليها.
كانت لفتة مسرحية، بل مسرحية هزلية.
غريب ذلك «الانتظار» الذي لم يطل طويلا وما كان مقدرا له أن يطول. كيف يطول ووزير الخارجية السوري وليد المعلم قد استدعي استدعاء إلى موسكو للظهور في ذلك المؤتمر الصحافي المدروس سلفا.. في سياق حملة العلاقات العامة الروسية المضادة الهادفة إلى إرباك مساعي أوباما والقادة الغربيين لإقناع الرأي العام الغربي في توجيه ضربة ولو تأديبية تحذيرية لنظام دمشق؟
كان «السيناريو» واضحا بلا انتظار أو من ينتظرون.. فالمطلوب مزيد من كسب الوقت لتثبيط عزائم قيادات غربية مترددة فاترة، وتضليل الرأي العام الغربي – وأيضا القادة الغربيين – في جعل مسألة السلاح الكيماوي والجدل الدائر حولها القضية الحصرية في كامل المشهد السوري.
لقد نجح حلفاء نظام دمشق في فرض جدول أعمالهم على العالم، على الرغم من إحدى أفظع الجرائم ضد المدنيين في التاريخ الحديث، عندما أنسوا الجميع سلسلة من الحقائق الموجعة.. واختصروا لهم المشهد المأساوي كله بمسألة السلاح الكيماوي ونزعه.
لا أحد اليوم يتكلم عن بابا عمرو وأطفال درعا وأسواق حلب الأثرية.
لا أحد يتكلم عن سقوط ما بين 100 و150 ألف قتيل وتهجير ثلث الشعب السوري.
لا أحد يتكلم عن كيفية دخول جماعات تكفيرية متشددة إلى دولة بوليسية تحكمها قبضة الاستخبارات الأمنية منذ أكثر من أربعة عقود.. ويزج فيها أي معارض سياسي في غياهب السجون لسنوات وسنوات على طريقة «الداخل مفقود والخارج مولود».
لا أحد يتكلم اليوم عن الاستقطاب الطائفي والمذهبي الذي يسمم أجواء الشرق الأوسط بأسره.. منذ ما تعتبره القوى الليبرالية والتقدمية الغربية اليوم «خطأ حرب العراق الذي لا يجوز أن يتكرر»، وتنسى في الوقت عينه أن الوسيلة الوحيدة لإصلاح خطأ العراق هو بتغيير الوضع الجيوسياسي الذي أفرزته تلك الحرب وتداعياتها على الأرض.
في الحقيقة نحن الآن أمام وضع شبيه جدا بتنامي الطاقة النووية الإيرانية على مرأى العالم وسمعه.. على الرغم من استنكاراته اللفظية الفارغة.
نحن الآن نرصد كيف يطرح محور طهران – موسكو المسألة السورية أمام العالم تحت عنوان محاربة التكفير وحماية الأقليات، متبعا الأسلوب المناوراتي نفسه الذي استخدمه بنفس طويل ونجاح منقطع النظير في الموضوع النووي الإيراني، وكانت النتيجة – كما نعرف – السكوت الغربي على تنامي القوة النووية الإيرانية، والسماح لطهران بموافقة ضمنية إسرائيلية – إلى أن يثبت العكس – بتقاسم النفوذ الإقليمي في الشرق الأوسط، بل رسم خارطة جديدة تماما للمنطقة.. في غياب العرب.
هنا لا يجوز التغافل عن حقيقة مرة.
نعم هناك أزمة متشددين تكفيريين يربكون المعادلات ويهددون الكيانات القائمة في المشرق العربي، ومن المؤسف أن بعض صدقية المعارضة السورية تأثرت سلبا بإنكارها تكرارا وجود دور مؤثر لهذه الجماعات المتشددة في القتال ضد نظام بشار الأسد. حقيقة الأمر أن هؤلاء موجودون وهم يشكلون اليوم أخطر عقبة تقف في وجه انتصار الثورة السورية، وهم على أرض الواقع الحلفاء الفعليون الذين يستقوي بهم النظام وحلفاؤه. ويستشهد في كل مناسبة بتصرفاتهم المرفوضة حيثما حلوا. ولئن كانت قضية بلدة معلولا المسيحية قد أخذت قسطها من التغطية الإعلامية العالمية المتراوحة بين النقل الموضوعي والتحريض السافر، فإن المواجهات بين الجماعات المتشددة وأهالي الرقة وغيرها من المدن السورية المسلمة السنية هي أيضا حقيقة واقعة تستحق تسليط الضوء عليها.
ثم إن خروج أبواق مسيحية متواطئة مع النظام السوري، كما حدث خلال الأيام الفائتة في لبنان بعد وضع نظام الأسد معلولا في بؤرة الأحداث، جاء جزءا من حملة تأجيج سلبية الرأي العام الدولي إزاء الثورة السورية. ولكن معلولا المسيحية بالأمس، وقبلها السيارات المفخخة في جرمانا الدرزية، وسلمية الإسماعيلية، وبعض القرى العلوية في ريفي حمص واللاذقية، تظل عناوين لمعركة نظام يشكل رأس جبل جليدي لمشروع إقليمي كبير.
الرئيس أوباما، هذه الأيام لا يجد متسعا من الوقت – على ما يبدو – لفتح ملف الجماعات المتشددة والتكفيرية وعلاقاتها الحقيقية في المنطقة. لا يريد أن يتفحص بعمق الجهات التي تحضنها بعدما اخترقتها، والتي استغلتها وتواصل استغلالها.
حماية الأقليات في سوريا والدول المجاورة أمر مطلوب وضروري، غير أن المجتمع الدولي يخطئ كثيرا إذا ما توهم أن في ترك ديكتاتوريات أمنية تتسلط على شعوبها وقاية كافية من خطر التشدد الأصولي والتكفيري على الأقليات. ولقد شاهدنا وشاهد الغرب كيف أدى طول حكم الديكتاتورية العراقية التكريتية وممارساتها اللاديمقراطية إلى تجذير التشدد الشيعي المستقوي بإيران. وسيكون مفيدا تطبيق الدرس العراقي على الديكتاتورية السورية.. التي تنتمي أصلا إلى المدرسة البعثية ذاتها وتتسم بالذهنية الإلغائية الإقصائية ذاتها. والقصد، أنه إذا كان طبيعيا جدا هروب الغالبية الشيعية في عراق صدام من الديكتاتورية للاحتماء بعباءة الطائفة، فطبيعي أن يحصل السيئ نفسه في سوريا ولكن بالاتجاه المعاكس.
هذا كله يعني، أن على الرئيس أوباما التفكير بالصورة الكبيرة.. لا أن يضيع البوصلة فيحشر نفسه في زاوية عبثية تدفعه إليها موسكو وطهران دفعا. وعليه أن يدرك قبل فوات الأوان أن إصلاح خطأ العراق يكون باستيعاب الدرس بلا اجتزاء.. وبناء كيانات تعددية ديمقراطية تتعايش فيها الأكثريات والأقليات في جو من الطمأنينة والاحترام المتبادل، وليس تسليم بلاد الشام والعراق تسليم اليد لمشروع إقليمي مذهبي.. تفر منه الأقليات بدلا من أن تتعايش فيه.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
مفاجأة.."مرسى" خطط للانتقام من "السيسي" بقتله قبل ساعات من عزله
ان لايت برس 11-9-2013
فجر نائب الكونجرس الامريكي لوي جومرت قنبلة حين قال: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي".
كما قال النائب بالكونجرس الامريكى ستيف كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد".
وجاء نص كلمة وفد الكونجرس الامريكى بالتفصيل:
-------------------------------------------------------
"نحن هنا..في القاهرة حيث أصل معظم تاريخ الإنسانية..وعندما احتشد 30 مليونا في الشوارع للمطالبة بالحرية، هل كان هذا انقلابا أم كان استكمالا للثورة؟.. رأينا ورأيي الشخصي أن ذلك لم يكن انقلابا.. تلك كانت مجرد لحظة عندما عبر شعب مصر بصوته عاليا جليا لبدء ومواصلة ثورة بدأت في الأصل في ميدان التحرير، ميدان الحرية.. أنتم شعب يعشق الحرية.. أنتم شعب صاحب حضارة يعود تاريخها إلى 7 آلاف عام.. شعب نحترمه ونعجب به".. هكذا عبرت القيادية الجمهورية في الكونجرس ميشيل باكمان عن موقفها وزميليها الجمهوريين عن تكساس، لوي جومرت وعن أيوا، ستيف كينج، عن دعمهم ووقوفهم بشدة إلى جانب الشعب المصري وإرادته التي حماها الجيش في 30 يونيو، بإزاحته لاستبداد جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت باكمان في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة لمصر هذا الأسبوع، إن اللقاءات التي جمعتها وزملائها بالرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، جعلتهم يشعرون بـ"سعادة لما سمعناه لأن ما نراه اليوم يظهر في مصر أملا جديدا وعهدا جديدا للشعب المصري".
وأكدت باكمان أن الهدف من وجودها وزملائها في مصر هو أن "نقول إننا معكم ونشجعكم لأنه سويا سنتجاوز المعاناة، ولأن بلدنا الولايات المتحدة ومصر تتعاملان مع نفس العدو؛ إنه عدو مشترك، هو الإرهاب".
وتابعت أنها ستقف بقوة لدعم استمرار المساعدات العسكرية والدعم المالي الأمريكي للجيش في مصر، مضيفة: "نعرف أن مصر شريكة لنا.. شريكة في الحرب والإرهاب. لقد تصرفتم بشجاعة هنا وكنتم في الصفوف الأمامية. نريد أن نتأكد من حصولكم على طائرات الأباتشي ومقاتلات إف-16 والمعدات التي استخدمتموها بشجاعة هائلة لمكافحة الإرهاب ولاحتواء التهديد على حدودكم التي يمر كثيرون منهم عبرها.
وقالت: "هل تفهمون من هو العدو الحقيقي؟ يمكننا التحدث نيابة عن أنفسنا، لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون هنا على الشعب المصري. لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون حول العالم. نقف ضد هذا الشر الهائل.. لا نؤيدهم. نتذكر من تسبب في أحداث 11 سبتمبر في أمريكا.. نتذكر من قتل 300 أمريكي باسل.. لم ننس ذلك".
من جهته أكد النائب ستيف كينج قوة العلاقة مع الجيش المصري على مدى سنوات طويلة، وعبر تفاؤله بتحسن الاقتصاد المصري، مضيفا أنه جاء لـ"تهنئة الشعب المصري على نزول 30 مليون مصري إلى الشوارع في جميع أنحاء هذا البلد. لاستعادة بلدكم من الأشخاص الذين كانوا سيحرمونكم من مستقبل وحرية الشعب المصري.
وأكد كينج على أهمية دور مصر على الصعيد العالمي، كما أنه – حسب قوله - لا توجد إمكانية لعملية سلام ناجحة في الشرق الأوسط، إذا لم تكن مصر قوية.
ومضى للقول إنه كان دائما يتخذ موقفا معارضا لتقديم أي مساعدات لنظام جماعة الإخوان، لكن مصر والولايات المتحدة يعملان الآن سويا، وإنه وزملاؤه في الكونجرس يريدون توفير الموارد اللازمة لدعم الجيش المصري، ودعم العمليات المستمرة بين الجيشين المصري والأمريكي.
كما عبر عن تشجيعه للحكومة الانتقالية على الاستمرار في الجدول الزمني الذي يتضمن دستورا جديدا والاستفتاء عليه وانتخاب رئيس جديد.
وشدد على أن "الشعب الأمريكي لا يدعم الإخوان المسلمين، نعارض كافة أشكال الرعب والإرهاب".
وأبدى كينج سعادته الكبيرة بلقاءه المطول بالفريق السيسي، قائلا إن "هذا الرجل يقود الجيش وربما يكون رئيسا منتخبا، لكنني مهتما أكثر بتضحيته بحياته لمساعدة بلده مصر".
وتابع أنه إلى يتطلع إلى مصر جديدة تحكمها سيادة القانون، وهو ما قال إنه يرى أنه في سبيله لأن يتحقق اليوم، برغم محاولة الإخوان "المتعطشين للدم" لزعزعة استقرار مصر، لكن الشعب المصري انتفض ضدهم.
وقال كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد".
بدوره قال النائب لوي جومرت إن الشعب المصري ثار ضد رئيس تغول في استخدام سلطاته وصلاحياته. وقال: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي".
وأضاف: "لا أحد، لا أحد له الحق في القيام بذلك من دون إجراءات التقاضي السليمة في بلاده. ومن ثم تم اتخاذ الخطوات المناسبة، وليس لدي أي شك بعد محادثات اليوم بأن الرئيس السابق مرسي سيكون لديه الفرصة للدفاع عن نفسه وفق إجراءات قضائية سليمة وفي الوقت المناسب، ضد الادعاءات التي نسبت إليه بالفعل، ومن المحتمل أن تكون هناك محاكمات أخرى قادمة".
وعبر جومرت عن تفاؤله الشديد بالنسبة إلى مستقبل مصر، وقال ضاحكا: "أتمنى أن أعود في وقت أفضل لا يكون فيه أي تفجيرات".
هل تفعلها هذه الدول العربية!
امد / 11-9-2013 حسن عصفور
منذ اعلان "المبادرة الروسية" الخاصة بالسلاح الكيماوي السوري، والعالم تقريبا في غالبيته الساحقة، رسميا وشعبيا يتعامل معها باعتبارها "ورقة الانقاذ" لأطراف المعركة الحربية التي أراد الرئيس الأميركي اشعالها، في محاولة لاعادة عجلة التاريخ قليلا الى الوراء للحفاظ على "الهيمنة الأميركية على مقدرات الأمة، وانجاح ما يمكن إنجاحه من المشروع الاستعماري التقسيمي" وكبح جماح روسيا العائدة بقوة رهيبة الى التحكم في مفاتيح الكفة الدولية، بعد أن اصابها عطب طويل، ظن الكثيرون أنه "بات مزمنا ولا خلاص منه"..
تفاعل ايجابي يحدث في كل مكان، رغم اللغة الغربية التي تعمل على انقاذ ماء الوجه المسكوب على "اسفلت المبادرة" لغة لم تعد تشكل قيمة يمكن لأي سياسي أن يعتبرها خطرا أو أنها أقوال بقصد الأفعال، تصريحات الدول الاستعمارية الغربية ما بعد "المبادرة" تماثل تصريحات الفصائل الفلسطينية عندما تتحدث عن "فتح ابواب جهنم على الكيان الاحتلالي كلما قام بتهويد أو استيطان"، ولكن الكيان يمضي بفعله والفصائل تمضي بكلامها اللغوي، لكن الحقيقة السياسية الراسخة أن بوتين تمكن بحنكة ودهاء غير متوقع أن يكسر شوكة "خطر الحرب" ويمكن الجزم بأنها لم تعد قائمة، ما لم تغامر حكومة أردوغان بعمل عسكري بذريعة وهمية تجبر الناتو على أن يقف الى جوارها، لعبة قذرة لتخريب الجهد الروسي، وأجهزة المخابرات تمتلك كثيرا من هذه اللاعيب والأفعال القذرة السوداء، خاصة بتعاون جهاز الموساد الاسرائيلي مع المخابرات التركية..احتمالية ضعيفة ولكن يمكنها أن تحدث، فحقد أردوغان يفوق كل خيال..
وبعد أن أصبحت الحركة الدولية تمضي خطوات سريعة نحو "حل سياسي" للأزمة السورية"، وانكشف مدى استهتار أمريكا بالدول العربية الحليفة لها في الاستعداد للحرب العسكرية مالا وعتادا وغطاءا سياسيا، أصبح لزاما على تلك الدول العربية أن تدرك جيدا أن لا قيمة لها من الناحية الاستراتيجية في السياسة الأميركية، والتي أكدت، كما هو معلوم، بأنها تتعامل مع الدول العربية السائرة في ركابها بشكل عشوائي، عليها ان تقف وتعيد التفكير عميقا في تلك العلاقة الكاذبة الخادعة..فأمريكا لا يوجد لها في المنطقة سوى " دولة الكيان كحليف استراتيجي لا يمكنها أن تطعنه الا في حال تهديده لمصالحها القومية تحت متغيرات كونية"، فيما تأتي الدولة التركية بعدها بدرجات بعيدة وقد تبدأ تضعف كثيرا بعد ان سقط أردوغان من خلال اسقاط الحكم الاخواني في مصر والبقية تأتي، اي فشل أحد اركان الدور الأردوغاني في تمرير المشروع الأميركي من خلال تيار "الاسلام السياسي الاخواني والقاعدة"..
القراءة للحدث الهام بعد المبادرة الروسية أصبح واجبا لقادة الحكم في تلك الدول العربية، أو غالبيتها لأن هناك دولة مرتبطة بأمريكا ارتباطا لا فكاك منه من طرف واحد، بلد لا قيمة لها سوى تلك التبعية العمياء، لذا لا يعتبر الحديث عن المراجعة العربية للعلاقة مع أمريكا يخصها أو ذي شان بها، واعتقاد بعض الأوساط العربية أن "العداء للنظام السوري" بات وكأنه "فرض عين" ليس سوى "خطيئة سياسية" ستلحق الضرر بتلك الأطراف أكثر كثيرا من النظام السوري، فموضوعيا المستقبل لن يكون لبقاء الطبيعة الاستبدادية للنظام السوري، كما كان ما قبل انطلاق الفعل الشعبي من درعا في مارس 2011، لن تعود سوريا لإستبدادها الأمني تحت أي ظرف كان، وجوهر المباردة الروسية لن يقتصر على بعد "السلاح الكيماوي" السوري، بل هي الخطوة الأولى للسيطرة على "سلاح الاستبداد السوري" ايضا، بعد أن يتم تطهير سوريا من المعارضة الارهابية والعميلة بكل أشكالها، وخلق بيئة سياسية لمعارضة ديمقراطية باتت ضرورة لا خيار غيرها لانقاذ مستقبل سوريا، وهو ما يجب أن تدركه تلك الأطراف العربية..
وابقاء "العداء لسوريا" ارتباطا من العداء لايران ومشروعها "الفارسي" فهذا ارتباط تحول الآن الى ماض سياسي، فايران ومعها حزب الله لن تعود الى تلك الفترة الخاصة التي نجحت في تمرير رؤيتها من خلال "محور المقاومة – الممانعة" وتجاهل الجميع خطر "المشروع الفارسي"، والذي لن يكون له حضورا سياسيا في المستقبل العربي، ولن يعود حزب الله تحت أي مظهر سياسي ليكون بوابة للمقاومة، وعله سيكون أكثر الخاسرين من نتائج ما بعد "الحل السياسي" في سوريا..لذا لا يجوز ان تبقى تلك الأطراف العربية رهنا لموقف الربط بين سوريا وايران بطريقة غير صحية، وفقط للتذكير كانت علاقة تلك الأطراف العربية بسوريا وهي على أفضل علاقة بايران، أي ان تلك المسألة لم تكن ذات تأثير في مقياس الربط بينهما..
الفرصة مناسبة جدا لبعض "التمرد" الرسمي العربي على الاهانة الأميركية لهم، "تمرد" لن تستطيع أمريكا أن تقوم بردعه في اللحظة الراهنة، التي تشكل "فرصة تاريخية" لهذه الدول العربية للفكاك من "الهيمنة الأميركية" وعلهم يأخذوا عبرة من موقف بعض أطراف هذا التحالف الذي ايد ثورة مصر بقوة وصراحة وتحد للإدراة الأميركية التي لم تفعل في النهاية شيئا، وانتهت كل المكالمات الهاتفية للرئيس الأميركي مع قادة تلك البلدان بصفر سياسي كبير..
أمريكا لم تعد أمريكا.. وإوباما بات سخرية ومسخرة لشعبه قبل شعوب العالم..الفرصة تاريخية فلتتم لحظة الالتقاط..فعندها سيكون للعرب دولا وشعوب قيمة في تقرير مصير العالم المتغير سريعا..
لاتجعلوا من "الحقد سلاحكم"، فـ"الحقد أعمى" لن يوصل أهله الا الى الهلاك!
ملاحظة: على وزير خارجية فلسطين أن لا يصمت على تصريحات قنصل فلسطين بالاسكندرية ضد حماس بتلك اللغة..الديبلوماسي ممثل لفلسطين وليس لفصيل..عيب جدا ما قاله ولا يجب ان يمر!
تنويه خاص: حرب حماس على "تمردـ غزة" دخلت مواقع التواصل الاجتماعي..تصريحات قادة حماس تستهر جدا بتمرد، لكنها لا تنام قبل أن تتحسس أرضها من كل خطوة لهذه "التمرد"..غريب هذا الخوف!.
لماذا غير أوباما سياسته؟
ان لايت برس / ميشيل كيلو 11-9-201
جاءت ردود الفعل المباشرة التي صدرت عن باراك أوباما حيال استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد غوطتي دمشق مخيبة لآمال سوريين كثيرين، كانت أغلبيتهم تتوقع أن يأمر بشن ضربة عسكرية ضد النظام تقضي عليه، وتوفر المزيد من دمائهم.
بعد أن حدد العالم مواعيد للضربة، وألقى وزير خارجية واشنطن خطابا قويا ومتوازنا ضد النظام، كشف فيه بالوقائع والبينات ما فعله هذا ليلة قرر استخدام أسلحة كيماوية لإبادة سكان آمنين يقطنون في الحزام البشري الملاصق مباشرة لدمشق، قرر أوباما إحالة الأمر إلى الكونغرس، على الرغم من إعلانه أنه قرر الضربة، وأن صلاحياته الرئاسية تتيح له التصرف من دون عودة إلى مجلسي السلطة التشريعية الأميركية.
لماذا فعل أوباما ما فعله؟ هناك أجوبة افتراضية متنوعة على هذا السؤال، منها:
- أنه أراد دعم الكونغرس في حال جوبه الأميركيون برد إيراني أو سوري يستوجب تصعيد الموقف، عقب الضربة الأولى التي يعتزم توجيهها إلى نظام الأسد. يريد أوباما أن تكون أميركا موحدة في موقفها من أي تطور، ويعتقد أن دعم الكونغرس يحميه من ضغوط حزبية داخلية ورد فعل الرأي العام، الذي قد ينقسم بسبب عمليات عسكرية قد تنقلب إلى حرب تتعارض مع عقيدته الاستراتيجية، التي تركز على الداخل الأميركي، وتقوم على تعبئة حلفاء واشنطن في مناطق الصراع، بحيث يتولون الدور الرئيس في أي حرب. يريد أوباما أقل قدر من الانغماس في صراعات العالم، التي يخشى أن تستنزف قدرات بلاده مهما بلغت من الضخامة، ويعلل خشيته برؤية تؤكد أن الإمبراطوريات تستنفد طاقاتها في حراسة ممتلكاتها التي تتحول من مصدر قوة إلى مصدر ضعف لها، فمن الضروري أن تعرف متى تتوقف عن القيام بمغامرات تبدد قدراتها من أجل أهداف تستحيل المحافظة عليها. هذه النظرة جعلت أوباما يمارس سياسة تقتصد في استخدام القوة خارج أميركا، وتعطي الأولوية لتراكم وتعظيم القوة داخلها، لأن هذه هي ضامن بقاء الإمبراطورية، التي تستطيع عندئذ استعمال قدراتها على فترات متقطعة، لكنها تتكفل بإبقاء العالم في حدود ترسمها هي له، تخدم مصالحها.
- تظاهرت رغبة أوباما في أقل قدر من التورط خلال عامين ونيف، وها هو ينتقل إلى موقف جديد خطوته الأولى قرار بتسديد الضربة العسكرية إلى النظام، والثانية موافقة الكونغرس والرأي العام الأميركي عليها، لأن موافقتهما تتيح له الرد، وظهره محمي بوحدة الطبقة السياسية، على أي تصعيد محتمل، سواء جاء من إيران أم من الخلايا الأسدية الإرهابية. مع موقف الجامعة العربية الذي يوفر غطاء عربيا إسلامي الأبعاد للضربة، التي ستترجم إلى نمط من العمل الميداني سيكون صاعقا وقويا فلا يترك أي مجال لرد أو لتصعيد مقابل، وسيقلص بصورة جدية أو كاملة فرص أي دور إيراني أو روسي في المنطقة بأسرها؛ اليوم وفي مقبلات الأيام.
اتخذ أوباما قرار الضربة بعد أن تفرج بدم بارد خلال عامين ونيف على المأساة السورية، اعتقادا منه بأن أوضاع التدخل نضجت من كل جوانبها، فقد اكتمل تدمير سوريا وبدأ نظامها يتهاوى، وبان إفلاس الدورين الإيراني والروسي وعجزهما عن إنقاذ النظام وحسم الصراع لصالحه، واكتملت شروط فك العقد الناجمة عن تقاطع وتشابك خيوط المصالح والصراعات الدولية والإقليمية والداخلية، وحان وقت «قش» الطاولة أميركيا وتحقيق التغيير من خلال ضربة «سولد» كاملة فورية، بموافقة الكونغرس وسلاح جيش أعد خططه منذ زمن طويل، وانتظر الأمر بالتحرك، وتصميم لن يعرف بعد اليوم أي تردد، لأن التردد يضيع فرصة انتصار حاسم ستسقط ثماره في حضن واشنطن، التي لن تواجه مقاومة جدية. بقرار الضربة، أزاح أوباما روسيا جانبا ودفعها إلى موقع الخسران، وكذلك فعل بإيران، بينما انفتح طريق دمشق أمامه بغباء بشار الأسد ونزعته السلطوية المرضية التي بلغت حد الإجرام، في حين ستفسح موافقة الكونغرس، التي تبدو شبه مضمونة، المجال لتحقيق أهداف معلنة وأخرى لم يعلن عنها، ستظهر خلال الأيام والأسابيع المقبلة، داخل سوريا وخارجها.
والآن، ما هي حدود الضربة؟ وهل ستسقط النظام؟ أعتقد شخصيا أنها ستكون غير محدودة، وموجهة لتكون رصاصة رحمة تطلق على رأس بدأت تتهاوى بعد معارك خان العسل ومنغ والساحل، ومن المؤكد أن نظامها لن يقوى على مقاومة ضربة أميركية مركزة، وأن أحاديث مسؤولي دمشق عن أسلحة ستفاجئ العالم ليست غير محاولة يائسة وأخيرة لإقناع أتباعه بالانتحار!
لن يتردد أوباما بعد الآن، وسيسدد ضربته سواء وافق الكونغرس أم لم يوافق. أما حجته فستكون المحافظة على صدقية أميركا ومصالحها في المنطقة والعالم، وحماية البشرية من مخاطر السلاح الكيماوي.
أخيرا، من المرجح أن ينهار النظام خلال العمل العسكري أو بعده بقليل، وأن تدخل سوريا في طور جديد يصعب اليوم التكهن بملامحه، سيكون من علاماته الإقليمية تغييرات محتملة في العراق وخروج نظام الملالي من العالم العربي وبداية انهياره في إيران، وتهاوي حزب الله اللبناني.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
عذر آخر لأوباما
ان لايت برس / جهاد الخازن 11-9-2013
الرئيس أوباما لا يريد أن يوجه ضربة عسكرية إلى النظام في سورية. هو رسم خطوطاً حمراً وتجاهلها مرة بعد مرة، وعندما اشتدت الضغوط عليه بعد استعمال الأسلحة الكيماوية في الغوطة وسقوط مئات الضحايا قال إنه سيضرب، ثم قال إنه سيطلب من الكونغرس الموافقة على الضربة ليشركه في المسؤولية، وقبل التصويت الذي كان مقرراً في مجلس الشيوخ اليوم قرر الرئيس الأميركي إرجاءه والتجاوب مع خطة روسية لوضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف دولي.
وزير الخارجية جون كيري كان طلب وضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف دولي، وأسأل لماذا لا يطلب الوزير الأميركي وضع ترسانة إسرائيل النووية تحت إشراف دولي فهي أخطر كثيراً من أي سلاح آخر في الشرق الأوسط، وهي تحت سيطرة حكومة نازية جديدة تحتل وتقتل وتدمر كل يوم، ثم تجلس بانتظار عذر لارتكاب الجريمة التالية. المهم الآن أن باراك أوباما يعتبر الخطة الروسية «اختراقاً»، ويريد أن تدمر الأسلحة الكيماوية السورية في وقت لاحق، ولكن لا يتحدث عن السلاح النووي في إسرائيل.
معلومات إدارة أوباما عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه قاطعة أكيدة ثابتة، كما يقول مسؤولون أميركيون. كنت في سبيل التصديق عندما سمعت عبارة slam dunk، ومعناها الحرفي مأخوذ من كرة السلة، وهي بمعنى «كبْسة» باللهجة اللبنانية عندما يقفز اللاعب فوق السلة ويدخل الكرة في شباكها من فوق.
«كبْسة» كانت الصفة التي رددتها إدارة جورج بوش الابن وهي تسعى لحرب على العراق ثبت في وقت لاحق أن مبرراتها زورت عمداً لأسباب نفطية وإسرائيلية فقتل مليون عربي ومسلم، وسُلِّم العراق إلى إيران مستعمرة شيعية بعد أن مضى عهد الاستعمار، ولا يزال القتل مستمراً.
الأميركيون بحسب معلوماتهم «الثابتة الأكيدة» قالوا إن الكيماوي في الغوطة قتل 1429 سورياً، إذاً يبدو أن أبواب سورية فتحت لهم، وأنهم أحصوا الضحايا واحداً واحداً، وثلثهم من الأطفال. غير أن منظمة أطباء بلا حدود، الموجودة في المستشفيات السورية والتي عالج أطباؤها المصابين قالت إن الضحايا 355. ومع الفرق بين الرقمين لشاهد «مشفش حاجة» وآخر في موقع الحدث، فقد لاحظت أن النساء لم يكنّ بين الضحايا، أو أن الأرقام عنهن محدودة جداً، وهذا صعب التصديق لأنه حيث يوجد أطفال هناك أمهات معهم.
أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني مع تغيير النظام في دمشق، وأؤيد موقف وزراء الخارجية العرب، فلا يقرأ معارض غيور فقرة من هذا المقال ويتجاوز أخرى، غير أن الضربة الأميركية لو نفذت ما كانت ستغير النظام وإنما كانت ستوقع قتلى ودماراً كأن سورية لم تصب بما يكفي. وأرفض إطلاقاً الدور الذي تدعيه الولايات المتحدة لنفسها فهي ليست شرطي العالم طالما أن سياستها الخارجية بيد عصابة جريمة تؤيد إسرائيل. وقد رأينا النتائج في العراق وأفغانستان وباكستان، وربما غداً إيران وغيرها.
وسبب ثانٍ للمعارضة هو وجود إرهابيين ولاؤهم للقاعدة في صفوف المعارضة المسلحة، وأريد أن تضمن الدول العربية والولايات المتحدة أن يحارَب الإرهاب كما يحارَب النظام، وأن لا يكون للإرهابيين من القاعدة أي دور على الإطلاق في سورية الجديدة.
ولعل السبب الثالث في معارضتي الضربة المحدودة هو أن أنصارها في الميديا الغربية من المحافظين الجدد ولوبي إسرائيل وكتاب ليكوديين سجلهم القذر ضد العرب والمسلمين محفوظ، وهم لا يكتفون بالتحريض على ضرب سورية وإنما يريدون أن تكمل الولايات المتحدة بضرب المنشآت النووية الإيرانية لتُفتح أبواب الشر على المنطقة كلها. أصر على أن إيران قد تهدد جاراتها في الخليج إلا أن من المستحيل أن تهدد أي مصلحة قومية أميركية، فأرفض أن أكون في خندق واحد مع عصابة الحرب والشر ولو عن طريق الصدفة. وأكمل غداً.
نقلاً عن صحيفة "الحياة"
المهم "مصلحة إيران أولاً"!
ان لايت برس /عبدالوهاب بدرخان 11-9-2013
تساؤلات كثيرة طرحت في الخارج عما يكون عليه الوضع في لبنان اذا ضُرب النظام السوري. هناك قلق وأفكار مشوّشة عن الدور الذي رسمته ايران لـ "حزب الله" في مثل هذه الحال، سواء في سوريا، حيث يقال إنه سيكون رأس حربة "الحرب بالوكالة"، أو في لبنان حيث يمكن أن يوسّع نطاق "الأمن الذاتي" فلا يقصره على الضاحية الجنوبية لبيروت. يقول الديبلوماسيون الأجانب المطلعون أن "حزب الله" ليس مضطراً إلى القيام بأي عرض قوة جديد، لأن هيمنته قائمة من خلال "حكومته" التي لا تزال تؤمن له ديكوراً مريحاً، فهو استخدمها حين كانت فاعلة، ويستخدمها وهي مستقيلة، وبالنسبة اليه فأي حكومة جديدة يجب أن تكون مستنسخة عنها أو لا تكون.
كان من الطبيعي أن تعود "دولة جميع اللبنانيين" الى انعاش سياسة النأي بالنفس عن التوجه الاميركي الى معاقبة نظام بشار الاسد على استخدامه السلاح الكيماوي، إلا أن وزير الخارجية ينأى عن النأي ليناشد العرب الوقوف ضد العدوان الاميركي، ولم يسجّل له، ولا لمن يحرّكه، اي موقف من عدوان نظام الاسد على الشعب السوري، فحتى الادانة لاستخدام الكيماوي استبطنت اتهاماً للمعارضة لا للنظام، مع العلم بأن هذا الاتهام لم يحظ بأي اهتمام، وإلا لما كانت روسيا ضغطت على الاسد لخلع ورقة الكيماوي، وربما تطالبه لاحقاً بخلع أوراق اخرى لتتمكن من مواصلة دعمه واستخدامه في آن.
أما "دولة حزب الله"، داخل - أو بالأحرى فوق - "دولة جميع اللبنانيين"، فلا تكترث للنأي "الرسمي" بالنفس. فهي لن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي ازاء الضربات للنظام السوري، أو هذا ما يتصوّره كثيرون، لكنها، وراعيها الايراني، واجها للمرة الأولى حالاً جدية تستوجب تفكيراً مختلفاً في الأولويات، على قاعدة "مصلحة ايران أولاً"، وهي مصلحة تُعَرّف حالياً بضرورة "الاحتفاظ بالعراق ولبنان" مهما كلف الأمر. لا تراجع عن التضامن والتكافل الكاملين مع نظام الاسد، لكن الأهم ألا تقع ايران و"حزب الله" في هزيمة لم يسعيا اليها، أو في وضع لا يستطيعان معه ادعاء أي انتصار. يدخل في هذا السياق ابراز "المبادرة الروسية" باعتبارها من بشائر "نصر" آتٍ.
كان النظام السوري جرّب أخيراً خيار الفتنة في لبنان، عبر سيارات مفخخة واطلاق صواريخ هنا وهناك، ومن الواضح أن تواطؤات "الوصاية بالوكالة"، ثم "الحرب بالوكالة"، لم تسمح لـ"حزب الله" بالذهاب أبعد مما ذهب اليه حتى الآن. فـ"الحزب" قام بواجبه "الجهادي" كاملاً وأوصل لبنان الى حافة الهاوية سياسياً واقتصادياً، واجتماعياً بالأخص، ولا يزال يدّعي أنه يفعل الصواب كما يراه مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وأي خطوة اخرى بلبنان وبـ "حزب الله" فإلى قاع الهاوية.
نقلاً عن صحيفة "النهار"
حظ الأسد بحلفائه وأعدائه
ان لايت برس / رندة تقي الدين 11-9-2013
الثورة السورية أظهرت حسن حظ بشار الأسد بحلفائه روسيا وإيران، وبأعدائه أيضاً الرأي العام في الدول الديموقراطية ورئيس أميركي ضعيف. إن الاقتراح الروسي بوضع السلاح الكيماوي السوري الذي مدته به روسيا نفسها لقتل شعبه أنقذ الرئيس أوباما من تردده وتأخره بضربة عسكرية لسورية لردعها عن استخدام السلاح الكيماوي مجدداً ضد الشعب السوري.
ما لا شك فيه أن أوباما منذ البداية لم يكن يريد الانجرار إلى أي تدخل عسكري في سورية. فبدأ باقتراح تصويت الكونغرس الذي أخذ وقته ليعود من إجازات الصيف. ثم الآن جاء الاقتراح الروسي لينقذه من ذلك مؤجلاً تصويت الكونغرس ومعطياً المزيد من الوقت للأسد للقتل والقمع، بمساعدة حلفاء أثبتوا أنه يعتمد عليهم أكثر من حلفاء الثورة السورية اليتيمة. فالثوار السوريون على الأرض متروكون من رأي عام غربي لا يرى إلا خطورة الجهاديين والمسلمين المتطرفين، ولا يزعجه نظام قمعي يستخدم الـ «سكود» والطائرات الحربية ضد شعبه لأنه غير معني بذلك، على عكس قياداته مثل فرنسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس.
إن الضربة العسكرية التي تحدث عنها أوباما وهولاند والأوروبيون لم تكن من أجل الحل في سورية ومن أجل تنفيذ نص مؤتمر «جنيف - ١» وإبعاد الأسد وجماعته عن الحكم. والعدول عنها لا يغير الكثير، لكن فلتان الأسد من العقاب لما يقوم به في حق شعبه أصبح واقعاً نتيجة لا مبالاة الرأي العام العالمي، وأيضاً وعي مفاجئ للنظام السوري بأهمية الإعلام الغربي. فها هو يعطي تأشيرات دخول لجميع وسائل إعلام العالم «الحر» ليقدم لهم روايته لما يجري على الأرض. ففي الأيام الأخيرة تخوف النظام السوري من الضربة الأميركية فتغلغلت وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية والفرنسية لإقناع الرأي العام بأن النظام السوري بريء وبأنه يحارب إرهابيين مسلمين متطرفين من «القاعدة» وغيرها وأن لا ثورة في البلد. يبدو أن النظام السوري استفاد من خبرة صديقه اللبناني الموقوف ميشال سماحة في التعامل مع وسائل الإعلام الغربية لبث روايات النظام. إن أسوأ ما في هذا الصراع أن الرأي العام في الغرب لا يبالي بالمجازر ولا يهمه أن يقتل ١١٠ آلاف سوري و١٤٠٠ بغاز السارين الروسي الصنع طالما هذا بعيد... في سورية، وطالما هناك جهاديون مسلمون متطرفون فليترك النظام هذا أفضل الشرين للغرب.
لكن هولاند وفابيوس أظهرا مشاعر إنسانية ملفتة وشجاعة أمام رأي عام مهتم فقط بمصالحه المحلية ومعارض للضربة العسكرية ومعاقبة الأسد. ولكن، لسوء الحظ، يخلط الرأي العام الفرنسي بين السياسة الداخلية ومواقف هولاند في السياسة الخارجية، فلم يتبع خيار رئيسه لأسباب داخلية بحتة. لكن ضعفه في استطلاعات الرأي لم يمنعه من اتخاذ قرار شجاع وإنساني إزاء ما يفعله النظام في سورية، وتصرف بوعي ومسؤولية وحزم. أما اليمين الفرنسي المعارض فكانت مواقفه مخيبة للأمل، بمناورات سياسية للاستفادة من فرصة لانتقاد خصم سياسي اشتراكي وغض النظر عما يجري في سورية باستثناء وزير الخارجية السابق آلان جوبيه الذي أثبت مجدداً صفات رجل الدولة. فالآن وقد أثبت للعالم أن مهما حصل من مجازر ومهما كان عدد القتلى في سورية لا أحد بإمكانه أن ينقذ الثورة السورية الحقيقية إلا الثوار أنفسهم على الأرض والدول الصديقة مثل فرنسا ودول عربية فاعلة تمدها بالسلاح الذي تحتاج إليه لردع القصف الجوي للنظام وجماعته. سبق للرئيس الفرنسي أن التزم بهذا الوعد إذا لم يتم العقاب عبر ضربة عسكرية لأنه مقتنع على حق بأن لا حل سياسياً من دون قلب الموازين على الصعيد العسكري في سورية. فحتى يتم ذلك كم ضحية إضافية ستسقط يومياً بسلاح نظام مستمر بنهج لا يعرف غيره؟
نقلاً عن صحيفة "الحياة"
82 نائبا أردنيا: فتوى القرضاوي تعزل فلسطين
فلسطين برس / 9-9-2013
قال 82 نائبا أردنيا: إن الفتوى التي أصدرها يوسف القرضاوي بتحريم زيارة القدس لغير الفلسطينيين، تضع الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في عزلة تامة، وتساعد المحتل على تضييق الخناق عليهم وجعل المحتل يتفرد بهم.
وشدد النواب في بيان تبناه النائب خليل عطية، الاثنين، على ضرورة الالتفاف على كل ما يحرم زيارة الأقصى والأماكن المقدسة، التي تمنح الاحتلال الإسرائيلي الممارسات الوحشية والغطرسة في منأى عن العالم الإسلامي والعربي.
وطالب النواب رئاسة مجلس النواب بالعمل على مخاطبة البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة بضرورة ترتيب الزيارات الدورية للأراضي المقدسة والأراضي المحتلة للوقوف على معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى تكثيف الزيارات الرسمية لمجلس النواب الأردني بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية عبر سفاراتها المختلفة، وليس عن طريق السفارة الإسرائيلية، والعمل على تمتين العلاقات البرلمانية الأردنية الفلسطينية لمساندة الأشقاء في القدس الشريف.
وأدان النواب الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك بين الحين والآخر من فئة ضالة من الإسرائيليين، والتي لا تجرح شعور الشعب الفلسطيني فقط بل كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية.
الشهيد هشام سامي الرخ لازلت في قلوب وعقول أصدقائك وكل شعبنا الفلسطيني
فلسطيني برس / كتب هشام ساق الله 09/09/2013
كنت قد كتبت عن الشهيد هشام الرخ يوم استشهد في الخامس من ايلول سبتمبر 2013 على مدونتي مدونة مكتوب التي تم حظرها واليوم اعود بعد عام من استشهاده لاكتب عن هذا البطل والمناضل الكبير الذي اغتالته الايدي الاثمه العميله الخائنه غدرا وكنت قد التقيته مره واحده في حياتي اثناء زياره قمت فيها الى مخيم جنين عام 1994 بصحبة الاخ والصديق حازم الجمالي .
بقي اسمه واسماء الاخوه الذين التقيناهم في مخيم جنين وبقيت تلك الايام القليله الجميله في ذاكرتي ودائما اذكرها واذكر المناضلين المطاردين واذكر السلاح في ايدي هؤلاء الابطال وتكاتف اهالي المخيم حولهم والكرم الفلسطيني الاصيل وهذه الليالي الرائعه التي قضيناها في حوار ونقاش تنظيمي جميل ورائع وكان لقاءنا في اليوم الاخير بالاسير المحرر والبطل هشام الرخ احد ابطال المخيم الذي كان عائدا من دوامه مع الاخ القائد الشهيد فيصل الحسيني انذاك .
اليوم قررت ان اكتب عن هذا الرجل الذي ستحتفل جنين كلها بذكرى مرور عام على استشهاده واغتياله واتصلت بصديقي النائب في المجلس التشريعي شامي الشامي الذي كان احد من استضافونا في المخيم واعطاني معلومات عن الشهيد القائد ابوسامي هذا الرجل الرائع والوطني بامتياز الذي قتل غدرا وغيله ولازال القتله الذين ارتكبوا هذه الجريمه البشعه والقت اجهزة الامن القبض عليهم حتى الان دون محاكمه .
وغدا و تحت رعاية السيد رئيس دولة فلسطين القائد العام الاخ محمود عباس ( ابو مازن ) و محافظ جنين والمؤسسه الامنيه وحركة فتح واللجنه الشعبيه في المخيم يدعوكم لحضور حفل الذكرى السنويه الاولى لاستشهاد العقيد هشام الرخ وذلك يوم الثلاثاء في قاعة الامير في مدينة جنين الساعه الواحده ظهرا رحم الله شهيدنا البطل واسكنه فسيح جنانه .
ولمن لا يعرف معلومات عن الشهيد الاسير المحرر البطل هشام سامي احمد الرخ ابوسامي فهو من مواليد مخيم جنين عام 1970 من عائله هاجرت من قرية عاره بالمثلث تلقى تعليمه في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المرحله الابتدائيه والاعداديه بمخيم جنين وانهى دراسته الثانويه في مدرسة جنين الثانويه للبنين وحصل على الثانويه العامه .
التحق مبكرا في صفوف حركة فتح وكان احد نشطاء لجنة شبيبة مخيم جنين للعمل الاجتماعي وشارك في اعمال تطوعيه كثيره بداخل محافظة جنين وخارجها وكان احد اهم نشطاء الحركه واكثرهم عطاءا .
والشهيد هشام الرخ ابوسامي كان احد فرسان وابطال مخيم جنين في الانتفاضه الفلسطينيه الاولى لم يتم اطلاقه من قبل قوات الاحتلال والا ايام قليله ويتم اعتقاله مره اخرى امضى الانتفاضه معتقلا فقد تم اعتقاله 4 مرات اعتقالا اداريا لمدة ستة شهور في كل مره وامضى 4 سنوات اخرى معتقلا محكوم عليه بتهمة الانتماء الى حركة فتح و مقاومة الاحتلال الصهيوني وكان صلبا واحد ابطال الزنازين في التحقيق .
والشهيد هشام الرخ هو احد مؤسسي مجموعة الفهد الاسود في مخيم جنين المجموعات الفتحاويه التي أذاقت قوات الاحتلال المرار والهزيمه واستشهد كثير من ابطالها واذكر اني زرت مقبرة الشهداء خارج مخيم جنين في وادي برقين .
تلقى الشهيد هشام الرخ دوره عسكريه متقدمه في الاردن لكي يعمل مع الشهيد القائد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الشهيد فيصل الحسيني مرافقا ومساعدا في بيت الشرق بداية توقيع اتفاق اوسلوا عام 1993 وبقي معه حتى تسلمت السلطه الفلسطينيه محافظة جنين وحينها التحق في جهاز الامن الوقائي واصبح ضابطا فيه عام 1995 وعمل في محافظة سلفيت وكان نائبا لمدير جهازالامن الوقائي في مخيم جنين .
لم يترك القائد هشام الرخ الذي يحظى باحترام ومحبة اهالي مخيم جنين في العمل بالاجهزه الامنيه بل كان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وبقي على تواصل وعلاقه بحركة فتح واطرها التنظيميه ونشيطا بكافة الفعاليات الشعبيه والوطنيه في محافظة جنين .
والشهيد هشام الرخ متزوج وله من البنين والبنات اربع هم سامي والذي يبلغ من العمر 15 سنوات ومحمد الذي يبلغ من العمر 14 وسيما عمرها 12سنه وتالا 10 سنوات .
وكانت قد ذكرت مصادر امنية فلسطينية لوكالة “سما” ان مجهولين اغتالوا العقيد هشام الرخ نائب مدير جهاز الامن الوقائي في جنين برصاص مجهولين فجر الاربعاء الخامس من ايلول سبتمبر 2012.
وقالت المصادر ان مجهولين فتحوا النار على “الرخ” وهو ايضا رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين حينما كان يستقل سيارته في منطقة جبلية بين الجبريات ومخيم جنين، ما ادى الى اصابته بنحو 6 رصاصات مباشرة ادت الى وفاته على الفور.
واكد محافظ جنين طلال دويكات في تصريحات صحفية مقتل العقيد هشام الرخ، وتوعد بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
يذكر ان محافظة جنين قد شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية عددا من “حوادث الانفلات” أبرزها اطلاق النار على منزل محافظ جنين السابق قدورة موسى مما ادى الى وفاته بعد الحادث، وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح شامي الشامي الذي اصيب بجراح خطيرة.
دحلان لن يكون رئيسا ولا نائبا للرئيس
فلسطين برس/ هشام ساق الله /09/09/2013
غريب امر هؤلاء الذين يترجمون الكذب والفبركات ويحاولوا اخراجها للحقيقه حتى يصدقوها هم اول الناس ويعتقدوا انها صحيحه وينبغي تصديقها ويضعوا السيناريوهات لتصديقها ومحمد دحلان يتم زجه كل يوم بكذبه وقصه وحدوته وروايه كانه بطل من ابطال الاساطير القديمه .
امس وزارة الداخليه في حكومة غزه قامت بعرض مقابله مع عميل ادعى انه ارتبط بالمخابرات الصهيونيه وتحدث مطولا وبالنهايه قال ان محمد دحلان سيعود الى غزه وسيكون رئيسا للسلطه الفلسطينيه .
وقبل ايام قالت الصحف العربيه ان هناك مباحثات تجري من اجل ان يعود محمد دحلان على دبابات مصريه الى غزه منتصرا ليحكم قطاع غزه وقبلها قيل وقيل وقيل وهذه الاقول كلها تستخدم اسم محمد دحلان البطل الاسطوري ورامبو العصر الحديث لكي يزجوه في وسائل الاعلام .
وامس كتب الاخ حسام خضر النائب السابق في المجلس التشريعي واحد قيادات حركة فتح على صفحته على الفيس بوك بانه قريبا سيتم تعيين محمد دحلان نائبا للرئيس ولم يعطي أي مؤشر لهذا الامر او تحليل او حتى تخيل وتطابقت روايته مع مايقال في وسائل الاعلام عن عودة الفارس على ظهر دبابه مصريه الى قطاع غزه كحاكم ورئيس للسلطه .
وانا اقول كيف يمكن ان يعود محمد دحلان نائب للرئيس والرئيس لايطيق ان يسمع اسمه مرتين وراء بعض وهناك إجراءات متخذه في حقه منها رفع الحصانه بمرسوم رئاسي ومتهم بالقتل والبلطجه وسرقة الملايين واستخدام منصبه بالاغتناء الغير مشروع وووووو وتم فصله فصل نهائي من عضوية اللجنه المركزيه لحركة فتح واسدل الستار حتى عن الاعتراض عن هذا الفصل .
والنائب محمد دحلان يهنىء في الافراح ويعزي في العزيات في كل قطاع غزه وحاضر في حفلات مناقشة الماجستير وهناك حراك باسمه يتحرك ويجامل ويوزع اموال ويزوج عرسان ويدفع رسوم جامعات عن طلاق غير قادرين باسمه وهو لايعرف كل مايتم الا من خلال وسائل الاعلام .
محمد دحلان اسم له حضوره يتم استخدامه على انه بطل اسطوري جاهز لكل المناسبات وفي كل المراحل ويتم تاليف القصص والحكايات على اسمه وتكتب القصص والاخبار والرويات والحكايا وهناك من يصدق وهناك من لا يصدق المهم ان يظل موجود في وسائل الاعلام وهو موجود هناك في دبي .
وكان توقع القيادي بحركة فتح حسام خضر ، عودة القيادي الفلسطيني والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان الى الحياة السياسية ، وتعينه نائباً للرئيس محمود عباس .
وقال خضر بتصريح لموقع ‘الرسالة نت ‘ الناطق باسم حركة حماس ، مساء السبت : ‘من خلال قراءتي للواقع الفلسطيني الخاص والعام, أتوقع قريبًا أن يصدر عباس مرسوما بتعيين دحلان نائبا له’.
ورفض الحديث عن الأسباب التي ستدفع عباس إلى هذا التعيين، مؤكداً أنه يحتفظ بالعديد من المؤشرات التي تدل على قرب ذلك.
واستبعد القيادي بفتح أن يكون التعيين له علاقة بمخطط لتصفية المقاومة في القطاع، أو حرب مصرية-(اسرائيلية)-فلسطينية على غزة، مجدداً رفضه الخوض في أسباب هذا التعيين.
كان الله في عونك ياشعبي من تلك القصص والحكايات وانت تعاني من كل شيء وتنتظر الفرج واصبح اليوم مايهمك ان تاتي الكهرباء اكثر من الموجود وان يكون لديك 10 لترات بنزين يمكن ان تستخدمها بالايام السوداء القادمه وتستطيع ان تصل الى مكان تريد ان تجامل فيه وان ينتظم الراتب وان يسود الهدوء حتى تستطيع ان تعيش الحد الادنى من الحياه .
الاربعاء: 11-09-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 112
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخــــبــار . . .
أمن السلطة يحمي قناة "الجزيرة" من غضب المحتجين لاهانتها الخالد ابو عمار
امد / 11-9-2013
حالت قوات الأمن الفلسطيني التي انتشرت بكثافة أمام مكتب الجزيرة، دون دخول عشرات الشبان الغاضبين إلى مقر القناة، بعد أن سمحت عبر برنامج لها بتويجه أهانة للرمز التاريخي للشعب الفلسطيني الزعيم ياسر عرفات.
اعتصم مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، أمام مقر مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في رام الله، احتجاجا على تهجم الحمساوي إبراهيم حمامي على الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات خلال برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة مساء أمس الثلاثاء.
ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه حركة الشبيبة الفتحاوية، اللافتات المنددة بقناة الجزيرة، وطالبوا القناة بالاعتذار عما بدر من ألفاظ مسيئة بحق رمز فلسطيني، وبعدم تكرار مثل هذه التهجمات على قيادات ورموز من شعبنا.
كما دعوا موظفي مكتب قناة الجزيرة في رام الله، إلى اتخاذ موقف حاسم ومناسب تجاه القناة، مؤكدين أنهم لن يتعرضوا لأي موظف تابع للجزيرة في رام الله.
طالب باحتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها
أبو شمالة لــ حمامى :سيظل القزم قزم مهما حاول الظهور بجانب العمالقة
الكرامة برس 11-9-2013
متابعة خاصة -طالب النائب فى المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة السلطة الفلسطينية برفع احتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها مواطنها إبراهيم حمامي مطالبا بإسقاط الهوية العربية والجنسية الفلسطينية عنه لما أطلقه من بذاءات بحق القادة العظام ياسر عرفات رمز الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم وأبو القومية العربية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وآخرين من قيادات الأمة العربية كبن بلا وصباحي والمختار من رموز القومية العربية .
و قال:'على بريطانيا كف مواطنها أبراهام حمامي عن التدخل والإساءة للمواطن العربي والإنسان الفلسطيني فنحن لا نتدخل في الشأن البريطاني الداخلي ويكفي العرب والفلسطينيين ما جنوه من مآسي جراء السياسات البريطانية منذ وعد بلفور وتسهيل هجرة اليهود لفلسطين حتى اللحظة .
وأضاف أبو شمالة:'ان المحاولات المحمومة من اجل أن يظهر الأقزام أنفسهم إلى جوار العمالقة هي محاولات بائسة فسيظل القزم قزم والعملاق عملاق , إن لياسر عرفات آلاف المحطات التي يفخر بها الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم ولجمال عبد الناصر مئات من المواقف والوقفات النبيلة التي افتخر بها الشعب المصري والشعوب العربية فأنت ومن دفعك ومن دفع لك ماذا لديكم للتطاول على العظماء .
وشدد أبو شمالة فى تصريح له نقلته الكرامة برس عن صفحته الشخصية فى موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك أن على الجزيرة أن تخجل من نفسها عندما تسمح بهذا السفه على شاشتها , فهي تعلم بان عدد الشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين والأمة يفوق عدد سكان قطر التي تبث منها وتنفث سمومها فعلى الأمة العربية مقاطعة هذه القناة احتجاجا على ممارستها التي فاقت كل الحدود وتجاوزت كافة الخطوط الحمر والتي باتت تطرح ألف علامة استفهام على مهنية هذه القناة وما تقدمه للأمة .
وطالب أبو شمالة السلطة الفلسطينية برفع احتجاج رسمي لبريطانيا على البذاءات التي تفوه بها مواطنها أبراهام حمامي ونطالب بإسقاط الهوية العربية والجنسية الفلسطينية عنه لما أطلقه من بذاءات بحق القادة العظام ياسر عرفات رمز الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم وأبو القومية العربية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وآخرين من قيادات الأمة العربية كبن بلا وصباحي والمختار من رموز القومية العربية . و على بريطانيا كف مواطنها أبراهام حمامي عن التدخل والإساءة للمواطن العربي والإنسان الفلسطيني فنحن لا نتدخل في الشأن البريطاني الداخلي ويكفي العرب والفلسطينيين ما جنوه من مآسي جراء السياسات البريطانية منذ وعد بلفور وتسهيل هجرة اليهود لفلسطين حتى اللحظة .
الهباش : اللاشيء الذي تطاول على الراحل عرفات ينفخ باتجاه قرص الشمس
الكرامة برس 11-9-2013
وصف الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية تهجم الكاتب إبراهيم حمامي على شخص الرئيس الراحل ياسر عرفات قائلاً ' اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك '.
وأضاف الهباش في تغريدة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ' دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي إلى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن أن نبادل النباحين نباحهم '
وقال ' أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح '
وحتم الهباش تغريدته بالقول ' بالمناسبة ذلك اللا شيء أحقر عندي من أن أذكر اسمه، ولذلك ضربت عنه صفحا '.
بعد تطاوله على “عرفات”.. “حمامي” عبرة لمن لا يعتبر على “فيس بوك
الكوفية برس 11-9-2013
كان لحلقة الأمس، الثلاثاء، من برنامج “الاتجاه المعاكس”، على قناة الجزيرة القطرية، ردود فعل واسعة تجاه تصريحات الكاتب إبراهيم حمامي، والتي تجاوز خلالها في حق الرئيس الراحل ياسر عرفات بألفاظ غير لائقة.
فيما دعا عدد من النشطاء عبر “فيسبوك” للخروج في محافظات الضفة بمسيرات مناهضة للحمامي والجزيرة، التي حملوها المسئولية عن السماح بتخوين الشهيد الراحل عبر شاشتها.
وعلق مسؤول ملف الحريات في نقابة الصحفيين، الإعلامي محمد اللحام، بأنه “يجب طرد فيصل القاسم ومنع المدعو إبراهيم حمامي من الظهور عليها ومشكلتنا مع الدوحة في إدارة القناة والسياسة التحريرية الموجهة مقابل تشويه عرفات وبن بلا وعبد الناصر والمختار وحمدين وكنفاني والبيطار وحبش وكافة رموز القومية العربية”.
وكانت حركة فتح دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية وإحراق مكاتب الجزيرة في رام الله لدورها في شتم وتخوين الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ومن جانبه، توعد الفنان قاسم النجار، على صفحته، بإعطاء حمامي عبرة ودرس لن ينساه : “عزيزي حمامي استنانا بكرة (انا قاسم النحار وصديقي شادي البوريني) بوعدك تصير عبرة لكل واحد بفكر يتجرأ على شتم رمز الشعب الفلسطيني الشهيد أبو عمار”، ورد أصدقاء قاسم بألا يغني ويذكر اسم الحمامي: “لا تغنيلو وتعملو اسم وصيت وتشهرو الى متله مابيستاهل”، و”أخي قاسم والاخ شادي البوريني بتمنى ما تذكرو اسمو باغنيه لانو ما بستاهل هاد ابن حرام وما توسخو لسانكم بواحد تافه مثله”.
أما أصدقاء حمامي على “فيسبوك”، ومتابعين صفحته، فشنوا هجومًا حادًا عليه، حتى مؤيدين حماس والإخوان رفضوا منه وصف الزعيم الفلسطيني “بالخائن”.
وقال أحد الصحفيين: “من أنت؟ ماذا قدمت لفلسطين؟ حتى تتحدث عن الراحل أبو عمار.. هذا الرجل طلب الشهادة من ربه فمنحه الله إياها”.
وآخر قال: “بجد كنت افكرك محترم ولكن للاسف طلعت لا تحترم الغير ومضلل عن الحقيقه فأبو عمار له مكانه بكل بيت بفلسطين وانت بفعلك وشتيمتك كل بيت اعتبرك شتمته فيبدو انك لا تفهم كم قيمة ابو عمار عند الفلسطينين ولا اريد اقول كلام كثير او اغلط ولكن كلمه واحده حسبى الله ونعم الوكيل”.
وتلقى آراء “حمامي” السياسية “المتطرفة” استهجان البعض نظرًا لاستخدامه أسلوب التخوين والنقاش الحاد مع معارضيه السياسيين.
وفي حين يشن “حمامي”، الذي يتخذ من لندن مقرًا لإقامته، حملة واسعة على القيادة الفلسطينية في رام الله منذ بداية استئناف جلسات المفاوضات وصفت بحملة “التشويه”، طالت انتقاداته أيضًا القيادي في حماس موسى أبو مرزوق بعد خروجه عبر وسائل إعلام مصرية وإدلائه ببعض التصريحات التي تهدف إلى إعادة تحسين العلاقات مع مصر.
ويواجه “حمامي” هجومًا حادًا على صفحته من معارضين لكتاباته وآرائه وصلت إلى حد أن تحولت الصفحة في بعض الأحيان إلى مرتعًا لتبادل الشتائم.
غليان شعبي بعد تجاوز “اللاشيء” بحق “شمس فلسطين” الشهيد ياسر عرفات
الكوفية برس 11-9-2013
في توالي لردود الفعل السياسي، وفي إطار متابعة حالة الغليان التي أصابت الشارع الفلسطيني، بعد الهجوم غير الأخلاقي الذي شنه الكاتب إبراهيم حمامي على الشهيد الرمز، ياسر عرفات، ووصفه بـ”الخائن”، خلال مشاركته، مساء أمس الثلاثاء، في برنامج الاتجاه المعاكس، الذي يبث على قناة الجزيرة القطرية؛ أصدرت كتائب شهداء الأقصى (لواء غزة)، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، بيانًا عن مكتبها الإعلامي، اليوم الأربعاء، في هذا الشأن.
وجاء بالبيان أن “الشهيد الرمز، ياسر عرفات.. الذي يحظى باحترام وتقدير كل فلسطيني وعربي سواء كان مؤيدًا أو معارضًا لسياسته، ليس بحاجة إلى شهادة وطنية من شخص باع قلمه وأصبح مجرد أداة رخيصة في أيدي بعض المنابر الإعلامية المشبوهة التي تعمل وفق سياسة (صهيونية – أمريكية) لإثارة الفتن في المنطقة وبرر وشرعن استباحة الغرب للدم العربي المسلم”.
وأضاف البيان أن “حمامي الذي يعيش في أحضان الحكومة البريطانية، الحليف الأكبر للإدارة الأمريكية، تجرأ اليوم وتطاول على رمز وطني فلسطيني كبير رابطَ على أرض فلسطين وقدم روحه دفاعًا عن قضيتها العادلة، رافضًا التفريط أو التنازل عن أي من ثوابته الوطنية التي قضى لأجلها الآف الشهداء”.
فيما طالبت الكتائب منظمة التحرير الفلسطينية، وكافة القوى الوطنية والإسلامية، وكل أبناء شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج، وكل عربي شريف إعلان موقف حازم من هذا الشخص المشبوه الذي أساءَ بتصريحاته الغبية والعبثية لنضال شعبنا وتضحياته، ومحاسبته على جريمته النكراء بحق الشعب الفلسطيني برمته.
من جانبه، وصف الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، تهجم الكاتب إبراهيم حمامي على شخص الرئيس الراحل ياسر عرفات قائلًا “اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك”.
وأضاف “الهباش”، في تغريدة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي إلى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن أن نبادل النباحين نباحهم”.
وتابع: “أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح”.
أما “أبناء مخيم اليرموك” في دمشق العاصمة السورية، فنشروا اليوم بيانًا مقتضبًا ردًا على شتم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، عبر فضائية الجزيرة القطرية، جاء به “إن تطاول قناة الجزيرة على رمز الشعب الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات هذا يدل بلا شك أن هذه القناة تتفق مع الكيان الصهيوني في نهج التهجم على شعبنا العظيم الذي يناضل ضد الصهاينة منذ خمس وستون عامًا وذلك لثنيه عن النضال وتضعف الروح المعنوية لدى شعبنا لليأس والقبول بالسلام الصهيوني الذي تروج له قناة الجزيرة التي تنشر إعلاناتها بالصحف الإسرائيلية”.
وأضاف البيان: “نحن لا نعتب على عملاء الصهيونية أمثال المريض نفسيًا إبراهيم حمامي لأنه كاذب وتلفون يتحدث بالأجرة وعندما كان الشهيد ياسر عرفات حيًا ويقود النضال الفلسطيني ومحاصر من قبل الصهاينة. كان إبراهيم حمامي في أحضان الموساد في لندن وحاول كثيرًا اللقاء مع الشهيد الرمز ياسر عرفات بناءً على تعليمات أسياده الموساد ولكنه كان مكشوفًا لنا وللأسف حماس تبنته وكلفته بالتهجم على الشهيد الرمز أبو عمار وحركة فتح مقابل خمس وعشرون ألف دولار شهريًا لايزال يتقاضاها لغاية الآن”.
وتابع البيان: “أما قناة الجزيرة التي أسسها الصهاينة بالتعاون مع المشايخ فهدفها الأساسي منذ انطلاقتها بث السموم والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد وساهمت في نزف الدماء في تونس وليبيا ومصر والصومال والسودان وسوريا واليمن, أما الأخطر والعتب الكبير على هؤلاء المذيعين الذين باعوا شرف المهنة والمصداقية من أجل المال نقول لهم عيب لأنكم أصبحتم ماكينة للنشر لا تملك الروح والإحساس ذلك عندما تساعدوا الصهاينة على الكذب والفبركة حول كل قضايا الأمة العربية”.
“وهذا المدعو فيصل القاسم يستحق الجائزة الكبرى في النذالة والجائزة كبرى من الصهاينة لما قدم لهم من خدمات لإضعاف الروح الوطنية والقومية عند الشعب العربي وفي النهاية إن الشعب الفلسطيني سيحاسب المدعو فيصل القاسم والمدعو ابراهيم حمامي وعلى رأسهم قناة المستعربين (الجزيرة) سيحاسبهم بالقانون وباسم الشعب الفلسطيني نقول إن الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار” أشرف من أشرفكم وأطهر من أطهركم, وموتوا بغيظكم”.
أما الخبير في قانون العقوبات لجرائم النشر الصحفي، خالد القيق، فقد قال إن الحمامي ارتكب جريمة القذف، وقناة الجزيرة يجوز أيضًا رفع دعوى ضدها باعتبار مقدم البرنامج فيصل القاسم فاعل أصلي في جريمة القذف التي وقعت، حيث أنه لم يمنع الحمامي من ارتكابه لجريمة القذف أو محاولة منعه من القذف ولعلمه المسبق أن الحمامي من الشخصيات التي تتصف بالسب والتشهير بأسلوبها الإعلامي، حيث شارك بالكثير من حلقات النقاش معه.
وأضاف “القيق” أن ما قام به الحمامي لا يعد تجاوزًا لحق النقذ التي يباح في أغلب التشريعات لأن القذف الذي وقع من الحمامي بحق أبو عمار لم يكن في الأحوال التي يكون من الصعوبة الفصل فيها بين تصرفات الإنسان وبين شخصه الأمر الذي يعنى أن الحكم على تصرف معين قد يستتبع المساس بشخص صاحبه وذلك بهدف توضيح أو تقدير العمل الذي قام به المقذوف بحقه كما يجب أن يكون لهذا التجاوز حدا كما أن القذف الذي وقع بحق أبو عمار لم يكن له علاقة بموضوع الحلقة بالأساس وهذا يدلل علي الضغائن والأحقاد لدى الحمامي والتي ينهى عنها المشرع بمعظم الدول”.
مـــقـــالات . . .
كبير والله يا ابو عمار في مقامك....
امد / 11-9-2013 امل مصطفى السعيد
فتشت، وتصفحت، وقرات، وطالعت، وقلبت وشقلبت بتاريخ كل الزعماء والقادة والمناضلين بالعالم، وعلى امتداد التاريخ، مشفتش مناضل، ولا زعيم، ولاثائر، ولا انسان مثير للجدل بحياته، وبمماته، وحتى بعد ما مات، ورحل، وشاف وجه ربه متل "الختيار الفلسطيني ابو عمار"..!!
على حياته خلق له مليون صاحب، ومليون مناضل، ومليون عاشق، ومليون عدو، ومليون منافس، ومليون حاسد، ومليون متربص، وبمماته برضه شغل العالم كله ووقفه على رجل واحدة، العالم كله اتشل، ارتبك، عمل لغز كبير لحد دلوقت محدش عارف يفكه، او بصراحة اكتر و"بالمفتشر" محدش قابل يحله، لانه موته كمان كان برضه قصة وحكاية، لكن مقرفة، ومرعبة، وفيها ريحة خيانة وجبن وغدر ومؤامرة، وللاسف فيها اصابع فلسطينية... والله اعلم !!؟؟
مفيش زعيم اتعمله 3 جنازات طافت العالم غير ابو عمار، يا جدعان الراجل ده حتى بعد مماته ولحد دلوقت عامل جدل كبير، لحد دلوقت اللي بيعشقوه واللي بيكرهوه والاعداء المتربصين بيه والمشككين بيتقاتلوا وبيتطاحنوا على سيرته وحياته ونضاله ومواقفه!!! والله كبير يا ختيار ...يا عم مالك ومال الكلام، الكبير كبير، والنص نص، والزغير ما نعرفوش، وما بنحبوش، والفلسطينية الزغار اليوم كتار، اقزام، نص كم، ملهمش ريحة اللازمة، عاملين حالهم زعما وهم وزنهم وحياتكم من نوع وزن الريشة، اش جاب لجاب!! انا بتكلم عن كل الزعما على الساحة، ومن كل الفصايل....
الراجل ده غريب وحكايته مع الزمان حكاية اغرب، رواية ما حكاهاش ولا رواها راوي ولا حكواتي على مسرح لحد دلوقت، الراجل ده قصة كبيرة، المعجبين بيه بحياته والثوار اللي التفوا حواليه بعز جبروته، يوم ما كان يقول يطلع ويلعلع ويلولح بكوفيته "يا جبل ما يهزك ريح" كتار.. كتار... كتار
المنافسين له والاعداء كانوا برضه كتار، من الشرق للغرب، من الشمال للجنوب، من اليمين لليسار، من فوق لتحت، من كل الجهات، من كل حدب وصوب، من الفلسطينيية وغير الفلسطينيية، من العرب والاجانب، وكمان برضه اللي "اختلفوا معاه"، بس الغريب انه ما صارش بيوم من الايام انهم "اختلفوا عليه"، يختلفوا معاه اه، لكن عليه لا، فيه سحر عجيب، كاريزما عالية ما حصلتش، كان جامع الكل متل النسكافيه 3 في واحد، كان "الرقم الصعب" بالمعادلة الفلسطينية، معادلة غريبة عجيبة مكنش حد قادر بالدنيا كلياتها يحلها، معادلة لازم تخلي من 1+1 = 11 قدر الختيار انه يحلها ويفكفكها ويمخمخ عليها بذكاء عجيب، وبدهاء اعجب، واعجب!!!
كان شاطر قوي، حدق قوي، بيفهم لعبة ولغة "التكتكة"، الظروف وتناقضات الدول العربية والمتغيرات الدولية خلته "يتكتك" حتى انه الفنان عبد الله حداد سماه "المتكتجي" بحفلة فرقة العاشقين الفلسطينية بعدن، كان ابو عمار سعيد باللقب، ضحك له من جواة قلبه، صفق لعبد الله حداد طويلا، وضحكله وضحك معاه قوي!!!كان بيكيف وبيصهلل على لقب "المتكتجي"، ده كان داهية من دهاة العرب المعاصرين، خذ من معاوية الدهاء ولبسه كوفية وكتب عليها صنع في فلسطين.....
اه جينا عحكاية الكوفية، عمركم شفتم زعيم رسم وشكل خارطة بلده من ملابسه؟؟ صراحة لا، انا شفت ملابس زعماء الهنود والافارقة والمكسيك، من نهرو لجيفارا، مع انها ملابس طويلة وفضفاضة اكتر من لبس ابو عمار الفلسطيني، لكن الختيار عملها، وقدر يرسم ويشكل خارطة فلسطين من كوفيته ومش على كوفيته، ده ابو عمار طلع مصصم ازياء يا اخوانا، "ستايلست" وطني فلسطيني بامتياز، قدر يعمل من الكوفية كلاشينوف، رسمها على صدره وفوق راسه، وصارت من يومها رمز وطني، لا وازيدكم من الشعر بيت، الفلسطينية غنوا للكوفية ودبكوا احلى الدبكات، ويا عيني عليهم، يا حلاوة لما يسمعوا:
علّي الكوفيه علّي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
هز الكتف بحنيه
جفرا عتابا ودحيه
وخلي البارود يهلل ويحليها
علّي الكوفيه علّي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
علّي الرايه برام الله وبجبال النار
وعقال العز عقالك عزم وإصرار
وبطى القلب ولا فيها حكايه مشوار
عند الحق نخلي العالي واطيها
ده الدنيا كلياتها كانت، وما زالت، وحتبقى تقوم وما تقعدش لعيون كوفية او عمار اللي ياما لولوح فيها، لعيونه كان الفلسطينية مستعدين يجيبوا الارض ويخلوا عاليها واطيها؟!! اي ده؟!! دول مستعدين يخلوها زلزال!! وكله لعيون ابو عمار وكوفيته السودا المرقطة...
هو كده، كوفية ابو عمار صارت رمز متل العتابا والميجنا، تماما متل جفرا والدحية، ويا عيني عالفلسطينية لما يسمعوا هالغنية بتلعلع، والله مستعدين يشعلوا انتفاضة تالتة لعيون الختيار حتى وهو بقبره في المقاطعة برام الله!! الكل بيقلك انه اللي خلى محمد عساف يفوز باللقب في الاخير، وسبب من الاسباب، انه غنى "علي الكوفية"
الراجل ده كان عنيد لدرجة ما حصلتش، اللي في راسه لازم يصيرمهما كان الثمن، لازم ينفذه مهما كان التحدي، كانت عيونه بتبرق ذكا ودهاء وعبقرية لما يعلن التحدي ويقلولك" شاء من شاء وابى من ابى" يعنى اللي بيرضى يرضى، واللي مش حيرضى قدامه بحر غزة يشرب منه ، يعني مليون "طز" فيه وفي اللي خلفه، كده عينك عينك، وشوفو بعد كده ازاي حيشرب من بحر غزة المالح...!!
على فكرة عيون ابو عمار كانت كمان قصة، اكترمناضل وثائر بالعالم قدر يوصل رسائله بعيونه، عنده لغة عيون رهيبة محصلتش، - انا للعلم خبيرة بلفة العيون، درستها وبحكي فيها من خبرة وعلم مش مجرد دردشة او اعجاب بعيون الراجل مع انها ساحرة- عيون ابو عمار مرة فيها تحدي بيتطاير منها الشرر، بتقدح شرر، ومرة تانية عيون مليانة حنية خاصة لما يكون مع الاطفال نقطة ضعفه، ومرة تالتة باكية وحمرا متل الجمر لما تنجاب سيرة القدس، ساعتها يا عيني بيصير متل حمامة مذبوحة، متل الطير المذبوح، لما كان يلمح ماذن وكنائس القدس كان بيطير من الفرح، كان بيتحول لطفل صغير، كان شعاره : عالقدس رايحين شهداء بالملايين..، كان دايما ما يجيب سيرة القدس في خطاباته، كان بيستحضرها وبيستشهد بالايات القرانية اللي فيها وعد بالنصر وبالتحرير، يرونه بعيدا ويراه قريبا، علشان كده الراجل يا عيني كان بيتكلم عن النصر وشايفه راي العين، واثق الخطوة، كان يمشي ملكا ....
كان الختيار جبل يا جماعة، جبل من كبرياء، جبل من شهامة، جبل من شجاعة، جبل من زعامة، علشان كده كان دايما وحتما بيردد عبارته اللي كانت تطلع منه زي العسل: "يا جبل ما يهزك ريح"، آآآه، هو بس ريح يا ابو عمار؟؟!! ده حياتك كانت رياح، وزوابع، وعواصف مدمرة، ومع ذلك كان عنده حس غريب، كان متل "ابو كلبشة" بمسلسلات غوار وصح النوم، بيشمها من بعيد، كان بيشم ريحة الغدر، ريحة الخيانة، ريحة الخطر، ريحة الموت القادم مع محاولة اغتيال، او غارة، او خيانة، كان بسبع ارواح...، اي سبع ارواح؟!! ده كان بسبعمية روح وروح، وعلطول الخط كان بيغير المكان والزمان والحدث.....
انا حكيت عن اشيا كتيرة بحياة الختيار ونسيت اهم شي بحياته وبحكايته، التقشف... ايوه التقشف!! كان بيلعب بالملايين، ويملك المليارات احيانا، كانت ثروات ومشاريع واستثمارات منظمة التحرير الفلسطينية مالية الدنيا طول وعرض، مقاولات، مزارع موز، شركات.... الخ ورغم كده بقي ابو عمار على حاله، متقشف وزاهد شخصيا، كان بيستمتع بتشقفه وزهده، مات وما عندوش من حطام الدنيا غير كم كوفية وبدلة كاكي واقلام ملونة حمرا وخضرا وزرقاء وسودا.... وسجادة صلاة ودولاب وتسريحة صغيرة عليها مراية يقدر يعدل عليها كل يوم كوفيته ويشكل منها خارطة فلسطين!!
كان كبير، زعيم بكل معنى الكلمة، حتى لما يختلف مع اللي بيعارضوه، بس بقول لكل واحد قزم بيحاول دلوقت يمس ابو عمار بص لصورة ابو عمار حامل كاسة المية وبيشرب بايده الشيخ الشهيد احمد ياسين،وهو بيبوسه في جبينه، الصور دي لوحدها بتحكي عن اخلاق ابو عمار الثائر، المناضل، الزعيم، والانسان.
عند اِسم الشهيد ياسر عرفات فلتخرس كل الألسن ........؟؟؟؟؟
امد / 11-9-2013 د.هشام صدقي ابويونس
"انتم أول المدعوين على جنازتي" هذا ما قاله أبو عمار للرئيس كلينتون عندما عرض عليه دوله بدون القدس حيث قال له سيادة الرئيس يبدو انك تريد أن أُوقع على موتي ... أو انك أثقلت في المشروب ولم تنم جيداً ! فقالت له وزيرة خارجيته انتبه أنت تكلم رئيس أمريكا ... فقال لها قولي له هو ان ينتبه لأنه يكلم زعيم الشعب الفلسطيني.....هذا ياسر عرفات يا سادة.
يعتبره الفلسطينيون والعرب وأحرار العالم رمزًا شامخا للنضال الوطني والثورة العالمية. تماماً كما اعتبر الفرنسيون شارل ديغول رمز كفاحهم ، وكما اعتبر مواطنو جنوب إفريقيا نلسون مانديلا رمزاً لتحررهم، وكما اعتبر الهنود المهاتما غاندي رمزاً لمقاومتهم السلمية ثم استقلالهم. ونحن الفلسطينيين نعتبره تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا فمن يتجرءا علي والدة ويتطاول علية لا خير فيه مع الآخرين .
فليعلم الذي لا يعلم حقيقة هذا الرجل أن الشهيد الرمز الخالد فينا جميعاً خاض نضالاً وجهاداً لا يلين طوال أكثر من أربعون عاماً على مختلف الجبهات فعمرة النضالي فقط يقترب من العمر الحقيقي لرئيس اكبر دولة في العالم وغيرة ، كان مقاتلا على جبهة الأعداء من أجل تحرير فلسطين، وعلى جبهة الأصدقاء سار بين الأشواك متجنباً الألغام في ظل السياسات والمصالح العربية والإقليمية والعالمية المتناقضة، وبشكل كرس فيه الكيان الفلسطيني والاستقلالية من خلال فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية،عاش ثورة بساط الريح متنقلا بين العواصم والدول ومارس الكفاح المسلح والحرب طويلة الأمد، والدبلوماسية والعمل السياسي والإعلامي، وكرس في حركة فتح والثورة الفلسطينية فكر الوسطية والمرحلية والواقعية والرؤية الصائبة.
قيل فيه الكثير وسيقال، ولكن تبقى حقيقته الأساسية واضحة لأبناء شعبه وللعالم أجمع: فلقد ظل عرفات وفياً للثوابت التي آمن بها، وكان مرناً جدا في كل شيء إلا في تلك الثوابت.
هذا الرجل سار على نهجه أجيال يجب علينا جميعا أن نعلم بأننا لا نتحدث عن إنسان عادي فنحن نتكلم ونتحدث عن رمز من رموز النضال وقائد من القادة العظام , ورائد من رواد الفكر الثوري
فهناك نظرية في التاريخ تسمى نظرية البطل. وتعني أن الأحداث الكبرى في التاريخ من صنع أبطال وهبهم الله والطبيعة ما لم يهبه لغيرهم من البشر. فهم الذين غيروا مجرى التاريخ ووجهوه الوجهة التي أصبح عليها الآن أو سيصبحون عليها غدا. إنهم أفراد يسيرون والعٌظمة تسير في ركابهم وهي بادية على أفكارهم وأعمالهم وملامحهم، فما على الآخرين سوى الاقتداء بهم وخدمتهم.وسواء أكانت النظريات صحيحة أو باطلة، كلها أو بعضها، فإنها قد ظهرت في عصر القوميات والاشتراكيات. ثم جاء من تحدى هذه النظرية وطعن فيها وجعل حراك التاريخ يعود إلى الشعوب صانعة الأحداث وقاهرة الجبابرة، أما الأفراد فهم خلاصة لهذه الشعوب في حركاتها وفي ثوراتها الزلزالية " فأبا عمار" أحدث زلزالا في عصر القيادة والعظماء..
ولذالك فعندما يذكر اسم أبو عمار علي الألسن أن تقف عن الكلام وإذا اضطرت للحديث عنه يجب ان تحضر مساحيق مطهرة للفم قبل النطق باِسم هذا الرمز لأنه مربوط مباشرة بفلسطين وقضيتها فهو عنوان الوطن وسيبقى عنوانا في الذاكرة نذكره دوماً ولا ننساه.
د.هشام صدقي ابويونس
عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب
اقتراب لحظة تقسيم الأقصى
امد / 11-9-2013 خالد معالي
تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتدنيس باحاته بشكل يومي، إلى جانب سماح شرطة الاحتلال لهم بالدخول لساحاته بوصفها ساحات "جبل الهيكل" اليهودي المزعوم؛ هي خطوات مدروسة بعانية فائقة من قبل "نتنياهو"، لجس نبض العرب والمسلمين والفلسطينيين؛ لاختيار اللحظة والوقت الأمثل لتقسيمه، على شاكلة الحرم الإبراهيمي بالخليل؛ ومن ثم بناء "الهيكل" المزعوم.
ما يشجع "نتنياهو" هو الصمت المطبق، وسرعة الشجب والاستنكار، التي تسعده وتدعمه، وتدعوه؛ للمضي قدما في مخططاته التقسيمية التهويدية الغير معروفة العواقب، والتي قد تشعل المنطقة برمتها.
إعلان ما يسمى بمفوض شرطة الاحتلال المدعو "يوحنان دانينو"؛ بأنه يحق لكل يهودي الوصول لساحات الحرم القدسي باعتبارها ساحات ل"جبل الهيكل" اليهودي؛ يعتبر خطوة خطرة جدا، ومتقدمة جدا نحو تقسيم المسجد الأقصى.
يبدو في المدى المنظور أن الاحتلال يسعى للاستيلاء أولا على جزء من ساحات الحرم القدسي الشريف لإقامة كنيس يهودي عليه؛ وإلا كيف نفسر هذه التصريحات في غير هذا السياق الواضح؟!
الخروج من دائرة الشجب والاستنكار من قبل العرب والمسلمين والفلسطينيين؛ يتطلب التقدم خطوة إلى الإمام نحو إيجاد حالة من التأثير؛ لوضع حد للاستفزازات والاعتداءات على الحرم القدسي الشريف، كل حسب طاقته ومقدرته، وهي لا تنضب.
استفزاز مشاعر المسلمين؛ تخلق حالة من التوتر بالمنطقة؛ لكن هذا التوتر يبدو انه مسيطر عليه عند "نتنياهو" في المرحلة الحالية؛ نظرا لانشغال العالم العربي بمشاكله الداخلية بحسب تقديرات كتاب ومحللي دولة الاحتلال.
من المفترض والمنطق؛ انه في ظل العملية التفاوضية؛ أن يتوقف الاحتلال عن عدوانه، أو ما يمكن أن يعرقل العملية التفاوضية ويمس بها؛ ولكنه يسرع ويكثف من ممارساته العدوانية؛ وهو ما يشير إلى أن هدف الاحتلال من المفاوضات؛ هو كسب الوقت، وفرض الوقائع على الأرض بقوة البطش والإرهاب.
"نتنياهو" لا يريد أن يفهم أن المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة؛ هو خط احمر ملازم للوعي السياسي الجمعي للأمة؛ كونه ذو معانٍ ودلالات هامة مزروعة في قلب وعقل كل مسلم وعربي وفلسطيني، وعقيدة دينية مؤثرة ومحركة لأكثر من مليار ونصف مسلم، سيطيحون به عاجلا أم آجلا.
"نتنياهو" يلعب بالنار؛ باقترابه الكبير من لحظة تقسيم المسجد الأقصى، وهو بانتظار اللحظة المناسبة القريبة جدا للإعلان عن تقسيمه؛ مزهوا بكبريائه، وعجرفته، وقوته.
في كل الأحوال؛ الدفاع عن المسجد الأقصى ليس منوط فقط بأهالي القدس لوحدهم؛ لأنه سهل على الاحتلال أن يفترسهم ويستفرد بهم؛ بل هو واجب ديني ووطني وأخلاقي من قبل كل مسلم وحتى كل حر وشريف؛ لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال، حتى ولو كانت متواضعة؛ حتى يشعر أهالي القدس أنهم ليس لوحدهم في الميدان، وترتفع معنوياتهم لإحساسهم بوجود من يتضامن معهم.
غزة ... ودموع شمعتي ...
امد / 11-9-2013 علاء المشهراوي
على ضوء شمعتي الذي يخترق ظلام ليل غزة كان مداد قلمي ينثال عشقا للكلمات القابعه في قلب المعاني ، فكم هو الليل ملهماً حينما يمسي بهدأة سواده فسحة تأمل بصحبة ضوء قمر حالم كم حجبته عنا ضوضاء الكهرباء .
تتعانق الكلمات المتأرجحة على حبال الافكار مع لهب الشمعة المتمايل ، فتثبت كم هي عميقة تلك المعاني المستقاة من استكانة العقل حينما يحلو السكون ويتربع على عرش العتمة لنعي جيداً كم تضحي تلك الشمعة من أجلنا فتذوب احتراقا من اجل اضاءة حياتنا .
لا تقلقوا على غزة ، فكل فجر تنسل غرباً نحو بحرها لتغتسل على استحياء وضوء القمر يرقبها ولكنها دوماً تستحث الخطى تستبق ضوء الشمس كي لا يفضحها ، والقصد هنا كي لا يفضح دموعها التي اختلطت مع أمواج البحر والتي تختزنها طوال النهار لما يمر بها من هم وحزن وألم ومعاناة ومرار فتجتر تلك الدموع وتكتم ورائها آهات الصبر وتحترق في حسراتها فتشتعل نارا كي تصبح رمادا ثم تنبعث عنقاءً تذهل كل المترقبين والمتربصين والمتفرجين .
غزة التي تتخذ طائر العنقاء شعاراً ، حياتها تنبعث من رماد موتها ولا تزيدها الشدائد الا قوة أما الأهوال فتحولها الى أسطورة فهذا قدرها منذ فجر التاريخ وعلى مر الأزمان ، معها تبدل على ثراها وجوه غزاة مختلفة الا أن مصيرهم توحد بالفرار وكذا مصير أهلها كان بالاصرار دوماً والانتصار
استميحكم عذراً فضوء الشمعة تماهى هذه اللحظة مع ضوء الفجر واختفت دموع القمر تحت ابتسامة الشمس ، ولكن غزة لن تعدم املا بان تصبح شموعها أفراحاً في أعياد ميلاد أطفالها ، وخلوات عشاقها وفي ذكرى شهدائها ...
وهنا سكت المقال وختمت الكلمات فرب صمت أبلغ من كلام .
الرأي القانوني في جريمة القذف التي أرتكبها إبراهيم الحمامي بحق الشهيد ياسر عرفات
امد / 11-9-2013 د. خالد القيق
من المعروف أن قانون العقوبات يحمى الأحياء وهذا هو الأصل ، وقد أثير خلاف حول هذا الموضوع في الفقه الفرنسي وأنتهي الأمر بقضاء محكمة النقض الفرنسية إلى القول بأن الأصل في قذف الأموات لا عقاب عليه إلا إذا تجاوز القذف هؤلاء فشمل أقاربهم وورثتهم الأحياء وهذا حال قانون العقوبات المصري فأنه لم ينص على تجريم القذف في حق الموتى وهذا ما استقر عليه الفقه المصري أي أن القذف لا يقع إلا على الأحياء ولا يستثنى من ذلك سوى الحالة التي يتعدى فيها أثر الإسناد إلى الورثة أو الأقارب فينطوي على خدش شرفهم واعتبارهم وهذا ما أخذ به القانون المطبق في قطاع غزة، وهذا بخلاف القانون المطبق في الضفة الغربية والذي خرج عن الأصل ، وأعتبر أن القذف في حق الأموات معاقب عليه وهذا ما نصت عليه المادة (366) بقولها « إذا وجه الذم أو القدح إلى ميت يحق لورثته دون سواهم إقامة الدعوى » ويبدو أن المشرع للقانون العقوبات المطبق في الضفة الغربية تأثر في مبادئ الشريعة الإسلامية التي تضفي حمايتها على الأحياء والأموات وسمعة الميت يجب احترامها بل أن على المسلم ذكر محاسن الميت حرصا على عدم إثارة الفتن ،ويقول رسول الله عليه الصلاة السلام ﴿ لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء ﴾
وبناءا علي ما تقدم فأنه يتضح أن الحمامي أرتكب جريمة القذف ، أما بالنسبة لقناة الجزيرة فأنه يجوز أيضا رفع دعوى ضدها باعتبار مقدم البرنامج فيصل القاسم فاعل أصلي في جريمة القذف التي وقعت حيث أنه لم يمنع الحمامي من ارتكابه لجريمة القذف أو محاولة منعه من القذف ولعلمه المسبق أن الحمامي من الشخصيات التي تتصف بالسب والتشهير بأسلوبها الإعلامي حيث شارك بالكثير من حلقات النقاش معه
ملاحظة هامة / أن ما قام به الحمامي لا يعد تجاوزا لحق النقذ التي يباح في أغلب التشريعات لأن القذف الذي وقع من الحمامي بحق أبو عمار لم يكن في الأحوال التي يكون من الصعوبة الفصل فيها بين تصرفات الإنسان وبين شخصه الأمر الذي يعنى أن الحكم على تصرف معين قد يستتبع المساس بشخص صاحبه وذلك بهدف توضيح أو تقدير العمل الذي قام به المقذوف بحقه كما يجب أن يكون لهذا التجاوز حدا كما أن القذف الذي وقع بحق أبو عمار لم يكن له علاقة بموضوع الحلقة بالأساس وهذا يدلل علي الضغائن والأحقاد لدى الحمامي والتي ينهى عنها المشرع بمعظم الدول
. المتخصص في جرائم النشر والإعلام
ياســـــــــر عرفـــــــــــــات ، عذرا يا سيدي
فادي الكتري " أبو المجد "
ياســـــــــر عرفـــــــــــــات ، عذرا يا سيدي ، عذرا يا قائدي ، عذرا يا معلمي ياسر الأب والأخ والصديق والرفيق هو حكاية شعب تروي ألمه وحزنه فرحه وغضبه تحديه وصموده عنوانه وقهره ثورته وانتصاره حكاية الطلقة الأولي وشرارة الثورة حكاية الحرب وسلام الشجعان حكاية علي مدار التاريخ والاجيااااااااااال تدرس حكاية رجل في شعب وشعب في رجل لن يكررها التاريخ ،
من أنت أيها الصهيوني (هايم همامي ) أيها القزم حتى تتجرأ وتتطاول علي رمز الشعب والأحرار في العالم . لا تستغربوا يا أبناء شعبي من ذالك الشخص صاحب البوق الهوائي واللسان المسموم اتجاه فلسطين ورمزها وقيادتها ،
فالإنسان الحر والوطني يعرف من هم الأحرار والوطنيين والمخلصين لفلسطين وقضيتها ويذكرهم بذالك لأنه جزء من الوطن والحكاية والمشوار أما من يخرج عليكم بين الفينة والاخري حتى يكيل الاتهمااااااات ويقذف ويتطاول علي الشعب الفلسطيني ورموزه لن يكون لا فلسطينيا ولا وطنينا ولا حرا أمثال الصهيوني هايم همامة الذي لم يقدم لفلسطين يوما في تاريخ حياته غير الكلام المدسوس المسموم اتجاه الشعب الفلسطيني بأكمله فكفاك استخفاف بشعبنا !!
فياسر الذي زرع فينا حب الأرض و الوطن والقضية لن تتزعزع محبته من قلوبنا وقلوب أبنائنا ما دمنا نتنفس علي وجه الأرض !!! بهذا بلغ أسيادك أيها المأجور اللعين لن تستطيعوا أن تشطبوا تاااااااريخ الياسر مهما نطقت ألسنتكم السامة فسيبقي ياسر عرفات هو الشعب والرمز والقائد والأب وصاحب الطلقة الأولي وستبقي انتم من أبناء القردة والخنازير والمأجورين أفهمت أيها الصهيوني اللعين (هايم همامي) عذرا سيدي يا جبل ما يهزك ريح.
لا هو فيصل ولا حتى قاسم
امد / 11-9-2013 بقلم: ---------
منذ فترة طويلة لا أتابع قناة الجزيرة بعد أن عرف كل العالم دورها المشبوه وعدم حياديتها ومهنيتها ..وخاصة برنامج الاتجاه المعاكس
الذى تابعته عدة مرات ويقدمه ذلك اللاقاسم ولا هو حتى فيصل ..برنامج اقل ما يقال عنه وصله ردح تعج باصناف الشتائم والسباب والصراخ
بين الفينة والاخرى ولا يستضيف الا من نذروا انفسهم لمهاجمه كل ما هو جميل فى عالمنا العربى من اصحاب الاقلام الصفراء والابواق التى
لاتنعق الابالخراب ولاتعرف للحب او الخير سبيلا برنامج لا اجد فيه هدفا الا اذكاء نار الفتنة والتعصب والعنصرية المقيتة مع وصلات من
الشتم والسب تقشعر لها الابدان وتتعفف عن سماعها الاذان ومصطلحات طائفية وفئوية تزيد من تشرذمنا اكثر ما نحن متفرقين متشرذمين ،
ويقوم اللاقاسم بدور المايسترو الذى يستفز هذا ويثير ذاك كنافخ الكير لا يرجو الا اذكاء الشعله حتى لا تخبو او تنطفىء..نسمع جعجعة ولا
نرى طحينا وينتهى البرنامج دون أن تستفيد أو تجنى موقفا.
اخيرا لا أجد وصفا أفضل ولا اجمل مما قاله سعادة الوزير محمود الهباش أبو انس عن هذا البرناج واستضافته المتكرره لذلك الغرابى الذى
لا ينعق الا خرابا ولا ينطق لسانه الا سبابا
يقول ((اللا شيء الذي تطاول على الشهيد ياسر عرفات، هو كالذي وقف ينفخ باتجاه قرص الشمس لكي يقال عنه ذلك
دعوا ذلك اللا شيء يعوي وينبح كعادته، فهو ينتمي الى فصيلة النباحين، ونحن الآدميون لا يمكن ان نبادل النباحين نباحهم
أما ياسر عرفات وأمثاله، سواء من قضى نحبه أو من ينتظر، فهم أكبر من أن ندافع عنهم أمام (كلب) ينبح
بالمناسبة ذلك اللا شيءأحقر عندي من أن أذكر اسمه، ولذلك ضربت عنه صفحا.))>
----
تنويه : سقط اسم الكاتب لسبب فني .. نرجوا من الكاتب اعادة ارسال اسمه مع الاحترام .. أمد للاعلام
المدعو ابراهيم حمامي .. وبوق الجزيره
امد / 11-9-2013 د. وائل الريماوي
لا اخفي انني استمعت و شاهدت بشغف كبير و قرف اكبر المرتزق ابراهيم حمامي و بجانبه و بكل تناغم و توزيع للادوار مقدملبرنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم على قناة الجزيره ليلة امس ,,
حمامي هذا ( ولا اسرد هذه المعلومه مصادفه تاركا التحليل لبعد نظر للقارئ ) هو من مواليد طرابلس الغرب في ليبيا , وهو طبيب مقيم في بريطانيا الدولة التي خلقت و دعمت و حمت دولة الكيان الصهيوني – اسرائيل و ما زالت .. و يترأس ما يسمى ب" مركز الشؤون الفلسطينيه " في لندن ايضا ..
اقولها و بكل صدق , كنت اشاهد هذا المارق على فضائية الجزيره " حمامي" و كأني استمع الى " راديو اسرائيل" .. نفس اسلوب الطرح و اللهجه عندما يتحدث هذا الراديو عن اي شي فلسطيني .. خاصة عندما يتعلق الحديث بالقياده الشرعيه الفلسطينيه تاريخا و حاضرا .. و حمامي هذا و اراديو اسرائيل و قناة الجزيره وبصوت واحد يتهمون هذا القياده بالخيانه .. و لا يقصرون في حق القائد – مؤسس الثوره الفلسطينيه المعاصره المغفور له ياسر عرفات و خليفته رئيس دولة فلسطين الاخ محمود عباس ..
.. كنت استمع اليه – الى المدعو حمامي , و اتأمل ملامح و جهه و حركة عيناه و طريقته في الحديث .. كما و الكلمات و العبارات التي يستخدمها .. وكل ما رأيته ليس اكثر من وجه وملامح شخص مريض نفسيا يبحث باي ثمن عن مكان له في الحياه السياسيه .. اي عقدة الظهور السياسي .. وتذكرت قصة القضيه التي رفعها عليه الاخ محمد دحلان عامم 2006 في المحاكم البريطانيه و التي استمرت اربع سنوات , و كيف تم سحب القضيه و العالم يتحدث عن دعم المخابرات البريطانيه لابنها ابراهيم حمامي في هذه القضيه من اجل افشالها .. و بهذا فسرت الكثير من تصرفات و مواقف حمامي السابقه و اللاحقه بحق كل ما هو شريف ووطني.. نعم , رأيت في ملامح وجهه ملامح الجاسوس الذي يظن نفسه كما يقول المثل الفلسطيني " مفتح في بلاد العميان"..
في المقابله التي تحدثت عنها في بداية مقالي كانت مصادر حديث و معلومات حمامي هذا امريكيه و بريطانيه و اسرائيليه و من المعارضه السوريه وكان وبكل وقاحه و يفتخر بها ......... ومن ما قاله و غرد به حمامي هذه لم استطع فهم التالي ( على سبيل المثال لا الحصر ) : كيف يمكن ان يكون بشار الاسد رجل اسرائيل كما قال حمامي .. و في نفس الوقت واشنطن و باريس و تل ابيب يريدون عزله و اسقاطه و محاكمته !!!! .. كيف يهاجم ايران و يعلم ان ايران هذه هي الممول و المسلح و الداعم السياسي و العسكري الاول لحركة حماس التي يدافع عنها !!!!... و.. حماس التي يدافع عنها و تطعمه و تسقيه ايضا كان مقرها و حتى وقت قريب جدا دمشق و تحت حماية ووصاية النظام السوري !!!!و ايضا فان جميع قيادات حركة حماس و القيادات الفلسطينيه الاخرى دخلت فلسطين شمالها و جنوبها , دخلتها او زارتها على اساس اتفاقية اوسلو التي يهاجمها حمامي و تهاجمها فضائية الجزيره و حماس.. حتى ان زوار قطاع غزه من كبار الرسميين العرب و الاجانب و الفلسطينيين – بمن فيهم الاخ احمد مشعل نفسه زاروا قطاع غزه على اساس اتفاقيات اساسها اتفاقية اوسلو .. و حماس نسقت مع اسرائيل امنيا و مع امن نظام الاخوان المسلمين البائد في مصر لاتمام هذه الزيارات ..
واضح ان حمامي و من هم على شاكلته ( و اكثرهم من رواد و زبائن و زبانية فضائية الجزيره ) مكلفين بهدف واضح وهو : تدمير المشروع الوطني الفلسطيني و رموزه الوطنيه و التاريخيه و ضرب الشرعيه الفلسطينيه ..وتبرير ضرب و احتلال الاجنبي للبلدان العربيه مهما كان الثمن و مهما بلغت الوقاحه .. .. هم ادوات تتناغم مع سياسات الفضائية المشبوهه هذه .. و ابواق لواشنطن ولندن و تل ابيب ..
إبراهيم حمامي صنع في تل أبيب
امد / 11-9-2013 د ناصر اسماعيل اليافاوي
ليس من طبعي أن اشخصن مقالاتي وارد على هرطقات ، يقوم بها حفنة من المأجورين المهاجمين لقضيتنا الفلسطينية ،ورموزها لحساب أجندات صهيونية وغربية ، هدفها وبشكل ممنهج التشويه الكلى والجزئي لتاريخ أو تراث شعب أو أمة بعينها ،وهذا الدور بات واضحا من خلال ثلة من الأشخاص المعدين مسبقا في مدارس غربية وصهيونية ، صرفت عليهم وكالات المخابرات الغالي والنفيس ، وتم تجهيزهم بدقة لدس السم في العسل ،وتشويه وقلب الحقائق ، واعتقد أن حمامي واحد منهم ، والذي تم الطواف به من لندن إلى تل أبيب ، لإعطائه الجرعات ، لينفثها بمواعيد ترسم له بدقة ، وبالتعاون مع وكالات أنباء وفضائيات تسهم في صناعة الحدث مثل الجزيرة وأخواتها الماسونية ..
وإلا بما تفسرون أن برنامج الاتجاه المعاكس في الجزيرة كان يدور حول العدوان على سوريا ، وفجأة حرف الحمامى مساره ليبث سمومه ويخون رمز قضيتنا ياسر عرفات ، الأمر إذا بات واضحًا ، ومخطط ، وبث رسائل إلى الأجيال ومحاولة من أمثاله لتشويه مناهج تربيتنا الوطنية ..
لذا نطالب بدورنا ككتاب أن ننزع الجنسية حتى العربية عن أمثال الحمامى وربائب المدرسة الصهيوامريكية ، وبالمناسبة هم ليس كثر ، كما ونطالب بإجراء محكمة وطنية وملاحقته في عواصم العالم لتعريته ، وفضح نشاطاته المشبوهة ..
مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين
فرص التسوية السياسية للازمة المصرية
امد / 11-9-2013 ايمان النمس
بعد فشل الوساطات الدولية والدعاوى الاقليمية والمبادرات الوطنية في جعل الاخوان والجيش يجلسون على طاولة الحوار ، والتي كان من اهمها جهود نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والمبعوث الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون من إقناع أي طرف بتقديم تنازلات على الرغم من زيارتهم بصحبة وزيري خارجية قطر الشيخ أحمد بن عطية والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد للقيادي الإخواني خيرت الشاطر في مقر احتجازه ، ولقاءاتهما المتكررة بوسطاء جماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر وعمرو دراج ، ذات الأمر ينطبق على زيارة عضوي الكونجرس جون ماكين وليندسي جراهام على الرغم من دعم د. محمد البرادعي - نائب الرئيس للشئون الخارجية - لهذه الجهود ، فضلا عن محاولة شيخ الازهر التي منيت بالفشل ، لم يبق هناك سوى سيناريو تصعيد سيء للعنف والمواجهات والاحتجاجات التي حدثت بها الكثير من الاشتباكات الدامية هذا فضلا عن الاستعمال المفرط للقوة في التعامل مع المعتصمين وهذا ما حدث في فض اعتصامي رابعة وميدان النهضة .
وكان من اهم اسباب فشل الوساطات السابقة هو تصلب موقف قيادات الاخوان و عدم رضوخ السلطة للضغوط الدولية ، فقيادات جماعة الاخوان اعلنت على تمسكها بعودة مرسي للرئاسة ، وإلغاء خارطة الطريق الانتقالية ، واعتبرتها "صيغة انقلابية ، وهذا ما كان واضحا في تصريحات " تحالف دعم الشرعية "، ولجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى تكثيف تكتيكات الحشد العشوائي ، والعودة لقطع الطرق والميادين المركزية .
و توسيع النطاق الجغرافي للاعتصامات ، ونقلها لبؤر جديدة مثل ميداني الألف مسجد ومصطفى محمود لتشتيت جهود أجهزة الأمن والقوات المسلحة ، وجذب الانتباه المحلي والدولي بعدما أخفق التمركز في رابعة والنهضة في تحقيق هذا الهدف .
وفي الجانب الاخر ، كشفت تصريحات أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي للرئيس المصري - عن مدى رفض شاغلي السلطة للضغوط الدولية ، واعتبارها تجاوزت كافة الأعراف الدبلوماسية رئيس الوزراء د. حازم الببلاوي ، خاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل لعضو الكونجرس الأمريكي جون ماكين ، واعتباره ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًّا ، والمطالبات الدولية للإفراج عن قيادات الإخوان المحتجزة بقرارات من النيابة العامة وفق إجراءات التقاضي الطبيعية ، وهو ذات المعنى الذي تشير إليه تصريحات د. مصطفى حجازي -المستشار السياسي للرئيس المصري- الذي أكد رفض منح قيادات الإخوان خروجًا آمنًا ، وأن التعامل معهم سيكون وفقًا للقانون ، بما يعني أن شاغلي السلطة توصلوا لقناعة كاملة بأن جهود الوساطة لن تجدي في تسوية الأزمة وحتمية تفعيل التفويض الشعبي الذي حصلت عليه القوات المسلحة والشرطة في 26 يوليو لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .
وبعد اعلان السلطة رسميا الفشل في الوصول الى تسوية سياسية بدأت الازمة المصرية تسير نحو التصعيد بشكل مضطرد حيث اصبحت المواجهة هي الشكل المسيطر في التعامل مع الاخوان وقد اتخذت عدة مستويات من المواجهة الامنية المباشرة في فض الاعتصامات الى اعتقال قيادات الاخوان وصدور بيانات رئاسية رسمية تصف الاخوان " بالجماعة الارهابية "، وقد تم اعتماد استراتيجية شاملة لاقتلاع الاخوان بشكل تام من الحياة السياسية وذلك بحل تنظيمهم و افراغ مكتسباتهم السياسية واستحقاقاتهم السابقة من مضمونها ، ورسم ملامح لسياسة توزيعية جديدة تضمن مشاركة المؤيدين للانقلاب في مؤسسات الدولة وإبعاد المخالفين .
تزامن ذلك مع حدوث حالة استقطاب اقليمي بين معسكرين التركي-الرافض لعزل مرسي والسعودي المرحب بذلك ، هذا فضلا عن محاولات لتدويل الازمة المصرية ، فبعد فض الاعتصام في رابعه فقد حث مجلس الأمن في جلسته حول مصر جميع الأطراف على إنهاء العنف ، والتحلي بضبط النفس ، كما أعلنت الأمم المتحدة عن إيفاد مبعوث لها إلى القاهرة للاستماع لوجهات النظر المختلفة بشأن الأزمة .
واستمرت الحال على ما هي عليه ، حتى تصريح حمزة زوبع ، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ، بأنه يمكن قبول حل سياسي للأزمة الراهنة والذي اعاد الى الاذهان الامل بعودة مفاوضات بين الجيش والإخوان للتوصل الى تسوية مرضية للطرفين ، والمثير للاهتمام هو تخلي الاخوان حسب هذا التصريح عن بند عودة مرسي للحكم ، كما انه اظهر تراجعا في لهجة الخطاب السياسي للإخوان ، وقد اعتبر عدد من المحللين ان الجماعة تمر بمرحلة تركز فيها على المحافظة على الجسد التنظيمي للإخوان اكثر من اعادة تغيير ترتيبات 30 يوليو ، وهذا ما يفسر ايضا تعيين "محمود عزت " نائب بديع السابق مرشدًا عامًّا مؤقتًا للجماعة،
وقد جاء هذا التصريح مباشرة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية وبعد موجة من الاعتقالات وصدور احكام ضد اخوانين فهو يعكس وعيهم بخطورة المرحلة و طبيعة الانهاك الذي اصاب المناضلين في التنظيم نتيجة التضييق المستمر عليهم والمتابعة القانونية . في الوقت الذي يتم فيه المضي قدمًا في خارطة الطريق بعد 30 يونيو بإنهاء المسودة الأولى للجنة العشرة لتعديل الدستور ، والتي بدا من مؤشراتها الأولية أن السلطة ترغب في تقليص ليس فقط قوة الإخوان الانتخابية عبر مقترح النظام الانتخابي الفردي ، وإلغاء عزل رموز الحزب الوطني ؛ بل الحد من نفوذ الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية ، وإفساح المجال لقوى تقليدية وعائلية تتشابك مصالحها مع السلطة ، بما يؤمن الظهير الانتخابي للسلطة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
كما بدى ايضا ان الضغوط الدولية بدأت تخف وتتراجع امام الدور السعودي الذي لعب دورا في التأثير على القوى الدولية والإقليمية مقارنة مع الدور التركي والقطري ، كل هذه جعلت الجيش في موقع اقوى مقارنة مع الاخوان مما جعل البعض يستنتج مما سبق ان فرص التسوية السياسية اصبحت بالفعل ضئيلة ، في حين ان اخرين رأوا في ذلك املا في ان يستغل الجيش الفرصة لفرض شروطه على الاخوان في اطار تفاوضي توافقي خاصة ان توجد عدة عوامل تدعو الى التعقل ، وتفضيل التسوية السياسية لمزاياها عن الحل الامني المكلف والذي يعتبر غير مضمون النتائج ، فطبيعة الاقتصاد المصري القائم على قطاعات خدماتية بالأساس قطاع السياحة هو اقتصاد يحتاج الى الاستقرار ليستمر في مسيرته لذا فان هذه الاوضاع الامنية الاستثنائية قد تدفعه الى الانهيار ، وتردي حالة الاستقرار السياسي والأمني تعني ضمنًا تقويض الأثر الإيجابي لتحسن بعض المؤشرات الاقتصادية الناتج عن حصول مصر على جزء من حزم المساعدات الخليجية ، والبالغ قيمتها 12 مليار دولار ، من المرجح أن تقوم شركات التصنيف الائتماني العالمية بإعادة تقييمها لجدارة مصر الائتمانية ، بعد متابعة التطورات الأخيرة على الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية في مصر ، وهو ما سيترتب عليه بالضرورة تخفيض التصنيف الائتماني لمصر ، وبالتالي تصبح أدوات الدين المصرية بالعملة الأجنبية ليس فقط أكثر كلفة بالنسبة للحكومة المصرية المُصدرة ، بل وتتطلب ضمانات أكبر لتسويقها دوليًّا ، وهذا ما حدث بالفعل ، حيث ارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر لمدة خمس سنوات ضد مخاطر عدم السداد بمقدار 30 نقطة أساس لتصل إلى 800 نقطة ، مسجلة أعلى مستوياتها خلال ستة أسابيع ، إثر قيام قوات الأمن بفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول مرسي .كما ادت نفس الاحداث الى فقدان رأس المال السوقي للأسهم المتداولة في البورصة نحو 8.5 مليارات جنيه ، وهو ما انعكس أيضًا في حدوث انخفاض جماعي في قيمة مؤشرات البورصة الرئيسية .
اضافة الى ان الحادثة الاخيرة التي تم استهداف وزير الداخلية فيها اثارت قلقا من تنامي تنظيما ت ارهابية تهدد الامن المصري ، خاصة ان هذه الجماعات تجد بيئة عدم الاستقرار السياسي كدعامة لها لتنشر اذرعها وتحكم سيطرتها .
ضريبة الحادي عشر من سبتمبر
امد / 11-9-2013 د. مصطفى يوسف اللداوي
ما زال العرب والمسلمون يدفعون ضريبة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، رغم أنه قد مضى عليها إثنتا عشرة سنة، إلا أن الإجراءات الأمريكية والغربية المتضامنة معها، العقابية والانتقامية ضد العرب والمسلمين حاضرةً بقوة، وتنفذ بشدة، وتطبق بقسوة، فلا ضوابط إنسانية، ولا حدود قانونية، ولا اعتراف بحقوق، ولا احترام لخصوصية، ولا قدسية لدينٍ أو تقديرٍ لمشاعرٍ أو مناسك، ولا رحمةَ لكبيرٍ مسن، أو صغيرٍ بريئ، ولا حصانةَ لدولة، ولا احترام لسيادة، ولا اعتراف بسلطة، وكأن العرب والمسلمين هم المسؤولين عن هذه الجريمة، أو أنهم جميعاً المنفذين لها، أو أنهم راضين عنها، سعداء بها، فرحين بنتائجها، شامتين بضحاياها.
مازالت ضريبة الحادي عشر من سبتمبر باهضة ومكلفة، ومزعجة ومتعبة، وقد كلفت العرب والمسلمين الكثير، وما زالت تستنزف قوتهم، وتنتقص سيادتهم، وتصادر حقوقهم، وتفرض عليهم شروطاً مذلة، وإجراءاتٍ مهينة، تفرضها وتنفذها الإدارة الأمريكية بنفسها، أو تكلف الحكومات والأنظمة بالالتزام بها، وضمان تنفيذها بدقةٍ وأمانة، بكل ما فيها من إذلالٍ ومهانة، وسجنٍ وتعذيبٍ واعتقال، ومصادرة وملاحقة ومراقبة، وغير ذلك من الممارسات البوليسية والأمنية، التي تجهد الحكومات العربية والإسلامية في تطبيقها، وتسهر بأمانةٍ على تنفيذها، مخافة السؤال والمحاسبة، أو الجزاء والعقاب.
قد مضى على الحادث المروع الذي أضر بمصالح العرب والمسلمين، وكبدهم خسائر فادحة، أكثر مما أضر بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية، اثنتا عشرة سنة، وما زالت الإجراءات التي فرضت إثره، في سورة الغضب، وقمة الحزن، من الأجهزة الأمنية والسيادية، الفيدرالية والاتحادية، تنفذ ضدنا، فالعربي أينما ذهب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، وفي كندا واستراليا وغيرها، ما زال متهماً، ومشكوكاً فيه، ومحل ريبة وتوجس، لذا ينبغي مراقبته ومتابعته، وتفتيشه والتدقيق في أوراقه، بل يجب عرقلة رحلاته، وعزله عن مرافقيه والمسافرين معه، وإحداث اضطرابٍ في برامجه، ويكفي أن تكون بشرته سمراء، ولسانه عربياً، أو دينه الإسلام، تدل عليه لحيته أو هندامه، أو يشير إليها جلبابها وحجابها، لأن يكون محل تهمة، وموضع شك، رجلاً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً، ما يبرر الإساءة إليه، والتضييق عليه، وحرمانه من أبسط حقوقه.
أما يكفي الولايات المتحدة الأمريكية ما فعلته في العراق، فقد دمرته وخربته، وشردت أهله، وقتلت من شعبه مئات الآلاف، وبنت فيه سجوناً للذل والهوان، أصبحت عنواناً ومثالاً، واسماً يثير الرعب، ويبعث على الفزع، ومارست فيها أبشع أنواع التعذيب والإساءة، وأعادت العراق إلى الوراء سنيناً، معتماً وقد كان مضاءاً، خرباً وقد كان عامراً، محروماً من الرزق وقد كان يأتيه الخير من كل مكان، وأورثته فخاخاً وفتناً، وحروباً ومعارك، وعداواتٍ مقيتةٍ لا تنتهي، ونزاعاتٍ ستبقى فيه، وسيتوارثها أهله، وسيكتوي بها أبناؤه، وستهلك بها أجياله، وزرعت فيه لها قواعد، وأوجدت لحلفائها فيه مكان، واستأثرت معهم بخيراته، واستولت على نفطه، وتعاقدت على إعادة إعماره لتستكمل السرقة، وتتم النهب.
ألم يروِ ظمأها، ويسكت صوت الثأر في صدرها ما فعلته في أفغانستان، فقد جاست فيه جيوشها وما زالت، وقتلت أهله، وساقت من فيه إلى السجون والمعتقلات، مواطنين وأجانب، مقاتلين ومدنيين، وسامتهم فيها سوء العذاب، فمنهم من ذاق الويل ألوناً في قاعدة بانجرام وغيرها من سجون أفغانستان، ومنهم من نقلته في رحلة الموت إلى معتقل غوانتينامو، وما زالت في أفغانستان تقتل وتدمر، وتغير فيه طائراتها على القبائل والسكان، وتعتدي على الأفراح والأسواق والمساجد والأسواق، فتقتل المدنيين والآمنين من النساء والأطفال والشيوخ، ولا تعتذر عن جرائمها، ولا تمتنع عن تكرارها، ولا تضطرب لعدد الضحايا أو نوعيتهم، ولا تعترف بخطأ، ولا تقر بجرم، ولا تبالي بأي نتيجة، ولا تخشى أي عقاب.
وفي حربها على أفغانستان، أعلنت الحرب على الباكستان، فاجتاحت سماءه، وقتلت المئات من أهله، وسيرت الجيش الباكستاني لخدمته، وجنرالاته لمساعدته، وأجبرتهم على إغماض عيونهم، وإغلاق أفواههم، فلا يعترضون ولا يشكون، ولا يهددون ولا يتوعدون، ولا يعرقلون مهمةً للجيش الأمريكي، ولا يسمحون لأجهزة الإنذار لديهم بتنبيههم أو تحذيرهم، فقد أباحت السماء لهم، ومكنتهم في أرضها كما يحبون ويريدون.
ألم يكف الإمريكيين ما قام به جنودهم وضباطهم، من اعتداءاتٍ سافرة على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وتصويرهم له بما يهين، أو وصفهم إياه بما لا يليق أو يجوز، وهم الذين دنسوا القرآن الكريم، واعتدوا على أقدس ما لدى المسلمين، فبالوا عليه، ومزقوا صفحاته، واستخدموه في مهامٍ خبيثةٍ قذرة، وما همهم ثورة المسلمين ولا احتجاجهم، ولا ردعهم مظاهراتهم ولا غضبهم.
أما آن الأوان لأن تنتهي كل هذه الإجراءات، وأن تتوقف الإدارة الأمريكية عن هذه الإساءات، فتمتنع عن مواصلة برامجها الأمنية بحقنا، وتتركنا وشأننا، وتعاملنا كما نعامل مواطنيها ونقدر رعاياها، ونحرس مؤسساتها وبعثاتها وسفاراتها، فنحن نحترم أبناءهم، ونقدر مواطنيهم، ونحفظ مصالحهم، ولا نعتدي على حقوقهم، لا خوفاً من عقاب، ولا سعياً لنجاةٍ من مسؤوليةٍ وحساب، ولا مراءاةً أو مجاملةً لهم، أو حرصاً على مالٍ يقدمونه، أو سعياً للحصول على مساعدةٍ أو منحة، بل التزاماً بأخلاقنا، واتباعاً لتعاليم ديننا، وانسجاماً مع تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن أمةٌ لا نظلم العامة بالخاصة، ولا نحاسب الجمع بالفرد، ولا نعمم العقاب ولا نستبيح الثأر والانتقام، ونحرص على الجوار، ونحفظ العهد، ونصون الود، ونبادر بمد اليد، نصافح ونسالم، ونصدق الوعد، ونفي بالعهد
تأجيل العدوان هلا ينجح امام المخرج الروسي للكيميائي
امد / 11-9-2013 عباس الجمعة
عوامل عديدة لم نتفاجأ فيها دخلت من اجل تأجيل العدوان وخاصة المبادرة الروسية التي اكدت مجدداً ثبات المعادلات الدولية الجديدة التي تبلورت في مجابهة الحرب الاستعمارية و معادلة ردع العدوان على سوريا بعد حشد الأسطول الروسي وعبر القرار الروسي الحازم بتقديم كل ما تحتاجه سوريا للدفاع عن نفسها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ، هذه المبادرة انطلقت من موقع معادلة قوة رادعة للعدوان الأمريكي وروسيا شريك رئيسي فيها إلى جانب سوريا وايران وقوى المقاومة في المنطقة كانت في صلب التردد الأمريكي وحالة الانهيار الإسرائيلي مما سيترتب على الحرب على سوريا ، وبهذا المعنى فالمبادرة الروسية جاءت فعلاً سياسياً هجومياً مبنياً على توازن الردع بالتقاط لحظة المأزق الأمريكي والتخبط الذي دخل فيه باراك أوباما بحثاً عن السلم الذي ينزله عن شجرة التصعيد.
وامام ذلك يبقى السؤال هل يقبل النظام في سوريا التخلي عن السلاح الكيماوي وهو قوة الردع بيده في مواجهة السلاح النووي الاسرائيلي؟ الاجابة غير متوفرة بعد، الا ان التفاوض سيحصل على هذا الامر وهو بدأ فعلا عبر وزارتي الخارجية الاميركية والروسية، لان امن الكيان الصهيوني وخطوط النفط هما محل اهتمام الادارة الاميركية ، وسوريا من اكثر الدول التي تمتلك هذا السلاح، فالضغط يكون دائما في مكان بينما التصويب على هدف آخر، والهدف المطلوب في سوريا هو سحب السلاح الكيماوي والا تحولت سوريا الى فريسة لن يتوقفوا عن استهدافها الا بالوصول الى هدفهم.
إن قبول سورية بالمبادرة الروسية حول السلاح الكيماوي، يستدعي من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة تحركا حثيثا لنزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من العدو الصهيوني، كي تصبح المنطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، الذي ينبغي أن تحتل أولوية العمل العربي بعد التطورات الراهنة، كي نبقى محافظين على الحدود الدنيا من الأمن القومي العربي.
ان إرجاء التصويت الأولي الذي كان مقررا في مجلس الشيوخ الأميركي حول مشروع قرار يجيز توجيه ضربات عسكرية إلى سورية، اتى إثر الاقتراح الروسي حول الترسانة الكيميائية السورية، وهو يأتي نتيجة الخوف من النتائج الكارثية على الأمن والسلام في العالم وعلى المصالح الأميركية والإسرائيلية في ضوء هذه القدرة، وثالثاً إعلان الكثير من حلفاء أميركا عدم المشاركة في الحرب بما في ذلك بريطانيا وحلف الناتو.
الموقف الروسي الرافض جملة وتفصيلاً للادعاءات الأميركية ولأي ضربة ضد سوريا بعد ان هدد بتقديم من وثائق وأدلة لأعضاء الكونغرس تخالف الأدلة المزعومة للإدارة الأميركية ، اضافة الى وقوف نسبة كبيرة من الشعب الأميركي ضد هذه الحرب وفق استطلاعات الرأي والخوف من دخول أميركا مجدداً في حرب عبثية جديدة كما حصل في أماكن أخرى ما زالت ترخي بظلالها السوداء عليها,
لهذا نرى اذ رضخ الأمريكي للمبادرة الروسية وسحب أساطيله وأعلن الكف عن الإعداد لحربه ضد سوريا ،فسيكون المنتصر بذلك سوريا التي ستخرج من هذه المواجهة بقوة قادرة على مواجهة ما تتعرض له في الداخل وجاهزة لردع أي اعتداء استعماري أو صهيوني يمس سيادتها ويتطاول على استقلالها وعلى قدراتها وعلى خيارها الاستقلالي المقاوم ، وبكل الاحوال سيكون انتصاراً لسوريا لأنها اكتسبت مزيداً من الصلابة والثبات والاندماج العملي مع شركائها على المستوى العربي والجمهورية الاسلامية في ايران ومع حليفها الدولي الكبير روسيا الاتحادية وسائر أطراف منظومة البريكس .
وبالتالي فإن منع هذه الحرب وإيجاد الاطار السياسي الرادع لنزعة الحرب العدوانية التي ظهرت بأبشع صورها في اسرائيل والولايات المتحدة يمثل بذاته انجازاً لشعوب المنطقة والعالم قاطبة وهي حرب لا تزال تنذر إذا ما غامر أوباما بحماقته بإمكانية التحول إلى حريق عالمي كبير يخلف وراءه مئات آلاف الضحايا وملايين المشردين ويلحق بالبنية التحتية السورية خراباً كبيرا وهي حاصل جهود وعرق وتضحيات الشعب السوري على امتداد السنوات الأربعين الأخيرة
ان موسكو لم تكن لتطرح مبادرتها دون وجود ضوء اخضر امريكي، وان روسيا عملت على توفير ثمن لحفظ ماء وجه اوباما وهذا الثمن لا يمس بقدرة النظام في سوريا ، ولا وضع الجيش ولا تماسكه ولا يقوي المعارضة ، فما تم مخرج لحفظ ماء وجه اوباما دون اي تنازل جوهري من الجانب السوري
ومن هنا نقول اوباما كان يخاف ان يدفع ثمن العدوان على سوريا لان الرأي العالمي مناهض له ، كما ان الرئيس الاميركي فهم ان هناك استعدادات جدية لمواجهة هذا العدوان من قبل سوريا وحلفائها التي ستمزق أحشاء المنطقة عنفا وصراعا، ففي المزاد الأميركي ـ وبمكاسب الربح والخسارة ، يبقى كلا الخيارين قائما، لكن أيا كان الفعل الأميركي ونتاج حراكه التحريضي عدوانا أو جلوسا بالبيت، فإنه سيترجم، وبلا شك إفلاسا سياسيا وسقوطا أخلاقيا، لرئيس وإدارة أميركية قدمت نفسها تحت مظلة التغيير.
لذلك يبدو أن المخاض ما زال عسيراً وطويلاً بفعل التدخل الامريكي والاستعماري وبعض دول الخليج وبعض القوى الإقليمية لتعزيز مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية .
ولعل أهم وأخطر معالم هذا التدخل الخارجي اليوم في سوريا نظراً لأبعاده وتداعياته الجيوسياسية على المنطقة العربية برمتها، ولحجم الدمار الذي سيحل بسوريا، والمآسي الإنسانية التي لحقت فيها جراء الحرب ، حيث تستغل القوى الغربية والادارة الامريكية وحلفاؤها في المنطقة ما يجري في سوريا من خلال قوى وشخصيات نصبت نفسها وصية على الشعب السوري لممارسة الضغط على سوريا الدولة من أجل إجراء إصلاحات ديمقراطية وتعديلات دستورية على مقاسها، رغم إجراء مزيد من الإصلاحات، واستعداد النظام للخوض في حوار وطني جاد بين كافة قوى معارضة الداخل والخارج، لبحث سبل التوصل إلى حل تفاوضي سلمي للأزمة، الا ان هذه القوى المرتبطة مع المصالح الجيوسياسية لبعض الدول الإقليمية، ورغبة القوى الإمبريالية في تمديد الأزمة، تعالت صيّاحهم وأفتوا نفاقاً، وفي هذا الجو المشحون بالحقد والكراهية وتغليب الذات على المصلحة العامة ، يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يكفيهم ما يتشظى حتى الآن من أجساد السوريين قتلا وتمزيقاعلى أيدي من دعمتهم هي وحلفاؤها بالمال والسلاح، بل تريد أن تطمس سوريا من على الوجود بحربها المجنونة على الشعب السوري لتنال الثناء الكبير من قبل كيان الاحتلال الصهيوني والمديح من قبل، حين قدمت له رأس العراق على طبق من ذهب.
ومن هنا علينا ان نراقب الايام هل سيحدث العدوان اما لا ، بعد موقف الرئيس الامريكي الذي اعطى وقت للدبلوماسية ، و دعوة وزير الخارجية الأمريكي كيري وبعض أعضاء الكونغرس إلى إقرار خطة الرئيس أوباما لتوجيه ضربات محدودة إلى سوريا .
وفي ظل هذه الاوضاع المشحونة نرى ان الاستهداف الجبان للمخيمات الفلسطينية، جاء تنفيذاً لخطة صهيونية محكمة، هدفها ضرب حق العودة عبر تشريد اللاجئين الفلسطينيين، وترحيلهم بعيداً عن وطنهم وعن جميع مراكز المقاومة، لتسهيل عملية تدجينهم وصدّهم عن تحقيق مشروعهم الوطني التحرري، ولم يكن هذا ليُفايجئ أحداً، خصوصاً وأن الضغوطات على سوريا في هذا المجال لم تكن وليدة اليوم، بل أتت مُمَوّهة في سياق محاولات عديدة، أبرزها العرض الذي تقدم به وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، كولن باول، لدى زيارته دمشق سنة 2003، والقاضي بترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى قطر، الشيء الذي رفضته الرئاسة السورية وألحت على أن لا مجال لخروج الفلسطينيين من سوريا إلا نحو وطنهم فلسطين، اضافة الى وقوفها ودعمها الى المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله في نضالهما ضد الكيان الصهيوني وهو ما دشن لمرحلة جديدة من التوتر في العلاقات الأمريكية السورية أفضت إلى فرض هذه الأخيرة عقوبات اقتصادية على دمشق، خططت له القوى الرأسمالية المتوحشة في أعقاب غزوها للعراق واحتلاله، مستهدفة تحويل التنوع الثقافي والإثني الذي تزخر به منطقتنا إلى صراع سياسي دموي لإعادة تجزئة المجزّإ على أسس عرقية، طائفيةمذهبية متناحرة ، واليوم تفعل فعلها بدعم القوى الارهابية في سوريا تمهيداً للسيطرة على المنطقة والتلاعب بمصير شعوبها ، من خلال القوى الظلامية والارهابية التي تصعد عدوانها من خلال سياسة الأرض المحروقة، والتممترس في الأحياء الشعبية، وإزهاق أرواح الأبرياء، ورغم كل ما نراه اليوم نؤكد على اهمية توافق القوى السورية النظام والمعارضة على اهمية توفير كل الشروط اللازمة لإيجاد حل سياسي سلمي تفاوضي ينقذ سوريا من أهوال هذه الحرب المدمرة التي فُرضت قسرا ..
ختاما : لا بد من القول أن محاولات الامبريالية والصهيونية وعرب النفط تدمير سوريا هو تمرير ممنهج لمؤامرة دولية عربية لإنهاء الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين، عبر تدمير سوريا وضرب قوى المقاومة تحت ادعاءات الادارة الاميركية بالدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ليس سوى ادعاءات كاذبة تدحضها سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها هذه الادارة اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، التي تتعرض كل يوم للانتهاك من قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظل الحماية الكاملة التي توفرها هذه الادارة لحكومة الاحتلال وصولا لفرض تسوية نهائية على الشعب الفلسطيني، حسب اللاءات الصهيونية الأمريكية.
كاتب سياسي
عن السيسي ومستقبل مصر المنظور ..!
امد / 11-9-2013 شاكر فريد حسن
منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين ، لم تتوقف حملات التحريض الهوجاء ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، الذي كان له الدور الهام في تخليص مصر من الحكم الإخواني ، وأثبت بالدليل القاطع إنه قائد وطني اصيل وشجاع متمسك بالهوية المصرية الوطنية ، ويعتبر نفسه جزءاً حياً من الشعب المصري ، ويحترم الارادة الشعبية المصرية ، ولم يخضع للضغوطات التآمرية من ساسة أمريكا وانظمة العهر والنفط العربي . وقد حقق مطالب شعبه في الخلاص من حكم أقلية اخوانية تمارس العنف والارهاب بإسم الدين ، وتستغل المشاعر الدينية لإقامة السلطة الدينية ، التي لا مكان لها في عصر الحداثة والتقدم والتمدن والحضارة .
والواقع أن الكثيرين يعتبرون السيسي خليفة الزعيم القومي والعروبي الخالد جمال عبد الناصر ، بعد اتساع وتصاعد شعبيته التي تقلق وتؤرق الإدارة الامريكية ، وتغلغله الى قلوب الشعب والناس البسطاء في مصر النيل من بوابة عبد الناصر ، وذلك بالإنحياز الى الشارع ونبض الشعب والوقوف بصلابة وقوة امام مشروع الإخوان المسلمين الرامي الى بث الفوضى والفتنة الطائفية البغيضة ، والقضاء على الدولة المصرية كدولة مدنية ديمقراطية ، فضلاً اعن سعيه الدؤوب الى استعادة دور مصرالقومي باعتبارها قلب الأمة العربية والشريان الأهم في الجسد العربي ، وبدا ذلك واضحاً في اغلاق قناة السويس امام البوارج الحربية المتوجهة لضرب سورية .
ان مصر اليوم بقيادة وزير دفاعها عبد الفتاح السيسي تنتصر للثورة الجديدة ، التي جاءت لتصححح مسار ثورة يناير ، التي اطاحت بحكم حسني مبارك ، وتنتفض على التخلف والعربدة والارهاب والعنف والكراهية ، وضد القتلة والمرتزقة وتجار الدين ، وتصنع تاريخاً جديداً ، وتبني مستقبلها ومستقبل الامة العربية برمتها . وما يقوم به الإخوان المسلمون في مصرالآن هو ليس من أجل عودة مرسي المعزول الى الحكم ، وإنما من أجل فرض حالة من الفوضى الخلّاقة وتفكيك الوطن المصري . ولا ريب ان الأيدي العابثة التي تحاول تهديد الدولة المصرية والمساس بأمن واستقرار الشعب المصري تنفذ مخططاً تآمرياً مشبوهاً ومكشوفاً يستهدف وحدة مصر واستقراراها ، ويستهدف كذلك تفتيت وتفكيك جميع الأقطار العربية .
لقد رفض الإخوان الاندماج في المجتمع وقبول مبدأ الشراكة والانفتاح السياسي ، ورفضوا جميع التوجهات والوساطات الدولية والعربية والمحلية وحتى وساطة الأزهر ، وأصروا على مواقفهم ، وبعد الاطاحة بحكمهم وعزل زعيمهم محمد مرسي ، الذي كان يدير الدولة بأوامر المرشد الروحي لجماعته ، اخذت الأمور منحى تصعيدياً من خلال المظاهرات والاعتصامات التي قام بها مؤيدو الاخوان ومرسي ، وكان متوقعاً أن تلجأ القوات المسلحة والجيش المصري الى استخدام القوة لفض اعتصامي الاخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة ، والتصدي للممارسات الارهابية الإخوانية الهادفة الى حرف بوصلة الثورة وتحويل البلاد الى حرب طائفية وعسكرية في اطار عملية خلط الاوراق ، حيث لجأوا الى حرق اكنائس والمساجد ، وحرق الأقسام والنيابات ودواوين المحافظات ومباني الأحياء والمدارس والمتاحف والقتل في الشوارع .
اننا نثمن موقف القوات المسلحة المصرية والجماهير المصرية التي تحمي مصر وتدافع عن الكرامة وتواجه الفكر التكفيري الاقصائي ، وتتصدى للارهاب الاصولي الإخواني الوهابي المنظم ، وترفض العنف الدموي والاعتداءات على المؤسسات العامة وأماكن العبادة . واننا لعلى ثقة تامة بأن مصر ستنتصر على الارهاب وستتجاوز الازمة الراهنة والمرحلة الحالية لتستعيد مكانتها ودورها الريادي من اجل قضايا أمتنا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، ووجود شخص قوي وزعيم جريء على رأس الجيش المصري الوطني هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، يدفعنا الى التأكيد بان الارهاب لن ينتصر ، ولن ينالوا من مصر الدولة التي تصنع التاريخ والمستقبل ، وتستعيد مجدها وكرامتها ودورها .
الموقف الفلسطيني و رفض (الضربة ) بإنتظار (الصفقه) .
امد / 11-9-2013 ماهر حسين
الموقف الفلسطيني مما يحدث في سوريا واضح ولقد عبر عن الموقف الفلسطيني وبوضوح الأخ الرئيس أبو مازن خلال الاجتماعات الأخيرة للمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) .
بوضوح ...نحن ضد العدوان على سوريا وكذلك نحن ضد استخدام السلاح الكيماوي ،الموقف الفلسطيني لا يعني بأننا مع النظام وكذلك لا يعني بأننا مع المعارضه السورية المسلحة ضد النظــام والثابت هنا بكل الأحوال بأننا مع الشعب السوري الشقيق ومع تطلعاته للحرية وللديمقراطية وللعدالة الاجتماعيه .
بشكل واضح ومحدد ...نحن ضد العدوان على سوريا ونحن مع الشعب السوري ونحن ضد تقسيم سوريا وكلنا أمل بأن يحقق الشعب السوري طموحاته وأن يعود الامان والاستقرار لربوع سوريا .
الموقف الفلسطيني موقف واجب فنحن لم ولن نقف مع أي عدوان على أي دولة عربية والموقف الفلسطيني لم ياتي من عبث فهو موقف يراعي المصالح الفلسطينية ويراعي خصوصية الوجود الفلسطيني في سوريا .
يتفهم البعض هذا الموقف ويراه موقفا" مسؤولا" ....ولكن
البعض الاخر ينتقد الموقف الفلسطيني الرسمي على أمل أن يدفع القيادة الفلسطينية للانحياز بالكامل للنظام بينما أخرين ينتقدوا الموقف الرسمي الفلسطيني على أمل ان يكون شعبنا جزء من المعارضة السورية للنظام .
لسنا مع النظام ولسنا جزء من المعارضه .
أعتقد بأن الموقف الرسمي ودوافعه وأسبابه واهميته واضحه وهو موقف مٌميز للقيادة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن حيث يتجاوز هذا الموقف أي أنحياز قد يمنح فرصه لخلل في العلاقة مع النظام السوري أو مع الشعب السوري وبهذا يكون موقفنا يتناسب مع خصوصية قضيتنا وخصوصية وجود شعبنا بسوريا .
سنتحدث الان عن خياري التدخل في الشأن السوري وقوفا" مع النظام وبهذا نخسر الشعب ونفقد مصادقيتنا النابعه من ارتبطانا بالشعوب العربية وتطلعاتها للحرية وللعدالة أو وقوفا" مع المعارضة وبهذا نخسر النظام ومعه الدولة السورية القائمة وجزء من الشعب وبذلك نصبح جزء من المعركة القائمـــة في سوريا .
لسنا مع النظام ولسنا جزء من المعارضة المسلحة ....فنحن مع الشعب السوري ونحترمه ونحترم الدولة السورية .
لسنا بوارد ان ندعم نظام الأسد على طريقة حزب الله المرتبط بايران بالمنطقة ولسنا قادرين على ذلك فنحن لسنا تابع لأي قوى أقليمية .. نحن أصحاب قضية وسيعيُب العالم علينا تدخلنا في سوريا على طريقة حزب الله وبالمقابل لا نستطيع ان ننضم للمعارضة لمقاتلة النظام لأن الامر مرتبط بسوريا وشعبها وبالمحصلة نحن مجرد ضيوف على سوريا على امل العودة الى الوطن.
موقفنا صعب ومتداخل وما يهمنـــا فيه هو سوريا الدولة وسوريا الشعب وسوريا المستقبل ...نحن سنبقى دوما" نتطلع الى ان تكون علاقتنا بالشعب السوري وكل مكوناته راسخـــه ودائمة لأن الشعب السوري أهم من أي معارضة او نظام .
وهنا أود الإشارة المختصرة الى ان التبعية السياسية لا تعود على صاحبهـــا بالخير أبدا" ..فلقد كان الموقف السوري الشعبي والرسمي منحاز بالكامل الى حركة حماس باعتبارها جزء من (الممانعه) وبمجرد ان تفجرت الانتفاضة والثورة الشعبية السلمية للشعب السوري ضد النظام سارعت حماس لتغيير موقفها من النظام وغادرت سوريا في إشارة الى دعمها للثورة السورية حيث أنها بذلك وقفت ضد النظام الذي حماها لسنوات ووفر لها اقامة وتسهيلات كبيرة ...هذا الموقف اثار غضب النظام ومحبيه واتباعه وحلفاءه وجعل حماس تظهر بمظهر الناكر للجميل وهذا مرفوض لنا كفلسطينين بالكامل ..ولقد اثرت هذه الصورة على شعبنا وصورته بطريقة لا تليق به ولكننا لسنا مسؤولين عنها والمسؤول عنها حماس وحركة الاخوان المسلمين بالمقابل لن اتحدث عن الخلافات العميقة بين النظام السوري والقيادة الفلسطينية وهي خلافات مرتبطة بالموقف السياسي والوجود الفلسطيني سياسيا" ... ولسوريا النظام عدة محاولات لضرب التمثيل السياسي الفلسطيني أصلا" ومع كل ذلك تعاملت القيادة الفلسطينية مع الموقف في سوريا بإتزان ومسؤولية وسعت لتجنيب شعبنا المزيد من المصاعب الحياتية .
الموقف الفلسطيني أثار إعجاب الجميع وأثار إعجاب القيادة السورية وجعل قيادتنا قادرة على ان تقوم بدور سياسي لتجنيب سوريا وشعبها المزيد من القتـــل .
وأخيرا" أقول بان التدخل في شان الدول العربية لم يكن يوما" مفيدا" لنـــا وعلينا ان نتعلم من الدرس ومن التجربة والان التدخل الفلسطيني لحماس من بوابة الاخوان المسلمين والتبعيه لها أصبح واحده من اخطر القضايا التي تضر بشعبنا وقضيتنا فلقد تم توريط شعبنا في مصر من خلال دعم حماس للاخوان المسلمين الذين خلعهم شعب مصر وخلع ممثلهم بالرئاسة مرسي .
وهنا نناشد اخوتنا في حماس بالتوقف عن التدخل بشؤون الغير وان يحترموا الجميع وأستنكر هنا التدخل الحمساوي بشؤون مصر وسوريا وبل استنكر التصريحات البائسة التي يقوم بها بعض المحسوبين على حماس والتي تسيئ الى علاقتنا بدول عزيزة ونعتز بها واخرها التصريحات البائسة والمأفونه للمدعو الصواف ..صواف الفتنة هذا لا ينافسه في عالم الإساءه ونكران الجميل سوى ابو راس والبردويل والأسطل وامثالهم .
تدخل حماس في مصر بحاجه الى سنوات من العمل لتجاوز الشعور المصري بالاسى من حماس ولولا وجود مثقفين مناضلين من أبناء الكنانة وعلى رأسهم الدكتور سمير غطـــاس ممن تولوا شرح حقيقة علاقة حماس بالاخوان وحقيقة تبعية حماس للاخوان لكان موقفنا صعب ومعقد ولكنا خسرنا علاقة تاريخية جمعتنا مع شعب مصر .
بالنسبة لي أنا أقف بكل احترام للموقف الرسمي الفلسطيني من سوريا واتفهم الموقف تماما" وادعو شعبنا لعدم جعل الموقف من سوريا مبرر للخلاف والإنقســام والفتنة ...فنحن جميعا" مع الشعب السوري وتطلعاته المشروعه ومع ايجــاد حل لصالح سوريا وشعبها الشقيق .
وأٌحذر هنا من بعض مظاهر التشدد بالوقوف الى جانب النظام او مع المعارضه ..فنحن لم ولن نتبع نظام بشار الأسد ومن قبله حافظ الأسد وبالتالي يجب التجاوز عن رفع صوره باعتباره بطل شعبي فلا يوجد بطولة أصلا" لبشار الذي تسلم رئاسة الجمهورية السورية بطريقة كوميدية تشير الى طبيعة النظام الطائفية والعائلية وها هو يستعد للصفقة للحفاظ على عرشه ورئاسته ...وطبعا" بالمقابل لن نُرسل ابناءنا للقتال في سوريا مع المعارضه السورية ففلسطين ما زالت محتلة ونحن ما زلنا تحت الاحتلال ونتطلع للحرية .
على كلا" على طوال الأزمة لم أشعر يوما" بأن إسرائيل وامريكـــا ترغب بإسقاط النظام في سوريا..فهذا النظام جعل المنطقة كلها تعيش استقرار مرتبط بمفهوم (حق الرد) و (التوازن الإستراتيجي ) وبالتالي لا أستغرب من عدم توجيه أي ضربه لسوريا وبالمقابل فإن النظام في سوريا وكما أرى مستعد لأي (صفقه) تضمن استمراره وبقائه ووجوده لانة نظام مرتبط بالطائفه والعائلة أكثر من أي شيئ أخر وبالتالي لن أستغرب (الصفقه ) أبدا" ولن أستغرب عدم حصول (الضربة).
المناورة.. على الطريقة الإيرانية
ان لايت برس / إياد أبو شقرا 11-9-2013
لا أدري بالضبط كيف يخطط الرئيس الأميركي باراك أوباما؟ ولا أحسب أن أحدا، من المقربين منه.. أو أمثالي من المراقبين عن بعد، على بينة من استراتيجيته لمنطقة الشرق الأوسط برمتها.. هذا إذا كانت لديه استراتيجية.
يوم أمس «بشرنا» الرئيس أوباما بوجود «إيجابيات» في ما وصف بـ«مبادرة» روسية لإتلاف مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية.. و«انتظر» مطلقها سيرغي لافروف – وجه الدبلوماسية الروسية المتجهم – رد فعل سوريا عليها.
كانت لفتة مسرحية، بل مسرحية هزلية.
غريب ذلك «الانتظار» الذي لم يطل طويلا وما كان مقدرا له أن يطول. كيف يطول ووزير الخارجية السوري وليد المعلم قد استدعي استدعاء إلى موسكو للظهور في ذلك المؤتمر الصحافي المدروس سلفا.. في سياق حملة العلاقات العامة الروسية المضادة الهادفة إلى إرباك مساعي أوباما والقادة الغربيين لإقناع الرأي العام الغربي في توجيه ضربة ولو تأديبية تحذيرية لنظام دمشق؟
كان «السيناريو» واضحا بلا انتظار أو من ينتظرون.. فالمطلوب مزيد من كسب الوقت لتثبيط عزائم قيادات غربية مترددة فاترة، وتضليل الرأي العام الغربي – وأيضا القادة الغربيين – في جعل مسألة السلاح الكيماوي والجدل الدائر حولها القضية الحصرية في كامل المشهد السوري.
لقد نجح حلفاء نظام دمشق في فرض جدول أعمالهم على العالم، على الرغم من إحدى أفظع الجرائم ضد المدنيين في التاريخ الحديث، عندما أنسوا الجميع سلسلة من الحقائق الموجعة.. واختصروا لهم المشهد المأساوي كله بمسألة السلاح الكيماوي ونزعه.
لا أحد اليوم يتكلم عن بابا عمرو وأطفال درعا وأسواق حلب الأثرية.
لا أحد يتكلم عن سقوط ما بين 100 و150 ألف قتيل وتهجير ثلث الشعب السوري.
لا أحد يتكلم عن كيفية دخول جماعات تكفيرية متشددة إلى دولة بوليسية تحكمها قبضة الاستخبارات الأمنية منذ أكثر من أربعة عقود.. ويزج فيها أي معارض سياسي في غياهب السجون لسنوات وسنوات على طريقة «الداخل مفقود والخارج مولود».
لا أحد يتكلم اليوم عن الاستقطاب الطائفي والمذهبي الذي يسمم أجواء الشرق الأوسط بأسره.. منذ ما تعتبره القوى الليبرالية والتقدمية الغربية اليوم «خطأ حرب العراق الذي لا يجوز أن يتكرر»، وتنسى في الوقت عينه أن الوسيلة الوحيدة لإصلاح خطأ العراق هو بتغيير الوضع الجيوسياسي الذي أفرزته تلك الحرب وتداعياتها على الأرض.
في الحقيقة نحن الآن أمام وضع شبيه جدا بتنامي الطاقة النووية الإيرانية على مرأى العالم وسمعه.. على الرغم من استنكاراته اللفظية الفارغة.
نحن الآن نرصد كيف يطرح محور طهران – موسكو المسألة السورية أمام العالم تحت عنوان محاربة التكفير وحماية الأقليات، متبعا الأسلوب المناوراتي نفسه الذي استخدمه بنفس طويل ونجاح منقطع النظير في الموضوع النووي الإيراني، وكانت النتيجة – كما نعرف – السكوت الغربي على تنامي القوة النووية الإيرانية، والسماح لطهران بموافقة ضمنية إسرائيلية – إلى أن يثبت العكس – بتقاسم النفوذ الإقليمي في الشرق الأوسط، بل رسم خارطة جديدة تماما للمنطقة.. في غياب العرب.
هنا لا يجوز التغافل عن حقيقة مرة.
نعم هناك أزمة متشددين تكفيريين يربكون المعادلات ويهددون الكيانات القائمة في المشرق العربي، ومن المؤسف أن بعض صدقية المعارضة السورية تأثرت سلبا بإنكارها تكرارا وجود دور مؤثر لهذه الجماعات المتشددة في القتال ضد نظام بشار الأسد. حقيقة الأمر أن هؤلاء موجودون وهم يشكلون اليوم أخطر عقبة تقف في وجه انتصار الثورة السورية، وهم على أرض الواقع الحلفاء الفعليون الذين يستقوي بهم النظام وحلفاؤه. ويستشهد في كل مناسبة بتصرفاتهم المرفوضة حيثما حلوا. ولئن كانت قضية بلدة معلولا المسيحية قد أخذت قسطها من التغطية الإعلامية العالمية المتراوحة بين النقل الموضوعي والتحريض السافر، فإن المواجهات بين الجماعات المتشددة وأهالي الرقة وغيرها من المدن السورية المسلمة السنية هي أيضا حقيقة واقعة تستحق تسليط الضوء عليها.
ثم إن خروج أبواق مسيحية متواطئة مع النظام السوري، كما حدث خلال الأيام الفائتة في لبنان بعد وضع نظام الأسد معلولا في بؤرة الأحداث، جاء جزءا من حملة تأجيج سلبية الرأي العام الدولي إزاء الثورة السورية. ولكن معلولا المسيحية بالأمس، وقبلها السيارات المفخخة في جرمانا الدرزية، وسلمية الإسماعيلية، وبعض القرى العلوية في ريفي حمص واللاذقية، تظل عناوين لمعركة نظام يشكل رأس جبل جليدي لمشروع إقليمي كبير.
الرئيس أوباما، هذه الأيام لا يجد متسعا من الوقت – على ما يبدو – لفتح ملف الجماعات المتشددة والتكفيرية وعلاقاتها الحقيقية في المنطقة. لا يريد أن يتفحص بعمق الجهات التي تحضنها بعدما اخترقتها، والتي استغلتها وتواصل استغلالها.
حماية الأقليات في سوريا والدول المجاورة أمر مطلوب وضروري، غير أن المجتمع الدولي يخطئ كثيرا إذا ما توهم أن في ترك ديكتاتوريات أمنية تتسلط على شعوبها وقاية كافية من خطر التشدد الأصولي والتكفيري على الأقليات. ولقد شاهدنا وشاهد الغرب كيف أدى طول حكم الديكتاتورية العراقية التكريتية وممارساتها اللاديمقراطية إلى تجذير التشدد الشيعي المستقوي بإيران. وسيكون مفيدا تطبيق الدرس العراقي على الديكتاتورية السورية.. التي تنتمي أصلا إلى المدرسة البعثية ذاتها وتتسم بالذهنية الإلغائية الإقصائية ذاتها. والقصد، أنه إذا كان طبيعيا جدا هروب الغالبية الشيعية في عراق صدام من الديكتاتورية للاحتماء بعباءة الطائفة، فطبيعي أن يحصل السيئ نفسه في سوريا ولكن بالاتجاه المعاكس.
هذا كله يعني، أن على الرئيس أوباما التفكير بالصورة الكبيرة.. لا أن يضيع البوصلة فيحشر نفسه في زاوية عبثية تدفعه إليها موسكو وطهران دفعا. وعليه أن يدرك قبل فوات الأوان أن إصلاح خطأ العراق يكون باستيعاب الدرس بلا اجتزاء.. وبناء كيانات تعددية ديمقراطية تتعايش فيها الأكثريات والأقليات في جو من الطمأنينة والاحترام المتبادل، وليس تسليم بلاد الشام والعراق تسليم اليد لمشروع إقليمي مذهبي.. تفر منه الأقليات بدلا من أن تتعايش فيه.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
مفاجأة.."مرسى" خطط للانتقام من "السيسي" بقتله قبل ساعات من عزله
ان لايت برس 11-9-2013
فجر نائب الكونجرس الامريكي لوي جومرت قنبلة حين قال: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي".
كما قال النائب بالكونجرس الامريكى ستيف كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد".
وجاء نص كلمة وفد الكونجرس الامريكى بالتفصيل:
-------------------------------------------------------
"نحن هنا..في القاهرة حيث أصل معظم تاريخ الإنسانية..وعندما احتشد 30 مليونا في الشوارع للمطالبة بالحرية، هل كان هذا انقلابا أم كان استكمالا للثورة؟.. رأينا ورأيي الشخصي أن ذلك لم يكن انقلابا.. تلك كانت مجرد لحظة عندما عبر شعب مصر بصوته عاليا جليا لبدء ومواصلة ثورة بدأت في الأصل في ميدان التحرير، ميدان الحرية.. أنتم شعب يعشق الحرية.. أنتم شعب صاحب حضارة يعود تاريخها إلى 7 آلاف عام.. شعب نحترمه ونعجب به".. هكذا عبرت القيادية الجمهورية في الكونجرس ميشيل باكمان عن موقفها وزميليها الجمهوريين عن تكساس، لوي جومرت وعن أيوا، ستيف كينج، عن دعمهم ووقوفهم بشدة إلى جانب الشعب المصري وإرادته التي حماها الجيش في 30 يونيو، بإزاحته لاستبداد جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت باكمان في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة لمصر هذا الأسبوع، إن اللقاءات التي جمعتها وزملائها بالرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، جعلتهم يشعرون بـ"سعادة لما سمعناه لأن ما نراه اليوم يظهر في مصر أملا جديدا وعهدا جديدا للشعب المصري".
وأكدت باكمان أن الهدف من وجودها وزملائها في مصر هو أن "نقول إننا معكم ونشجعكم لأنه سويا سنتجاوز المعاناة، ولأن بلدنا الولايات المتحدة ومصر تتعاملان مع نفس العدو؛ إنه عدو مشترك، هو الإرهاب".
وتابعت أنها ستقف بقوة لدعم استمرار المساعدات العسكرية والدعم المالي الأمريكي للجيش في مصر، مضيفة: "نعرف أن مصر شريكة لنا.. شريكة في الحرب والإرهاب. لقد تصرفتم بشجاعة هنا وكنتم في الصفوف الأمامية. نريد أن نتأكد من حصولكم على طائرات الأباتشي ومقاتلات إف-16 والمعدات التي استخدمتموها بشجاعة هائلة لمكافحة الإرهاب ولاحتواء التهديد على حدودكم التي يمر كثيرون منهم عبرها.
وقالت: "هل تفهمون من هو العدو الحقيقي؟ يمكننا التحدث نيابة عن أنفسنا، لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون هنا على الشعب المصري. لقد رأينا التهديد الذي شكله الإخوان المسلمون حول العالم. نقف ضد هذا الشر الهائل.. لا نؤيدهم. نتذكر من تسبب في أحداث 11 سبتمبر في أمريكا.. نتذكر من قتل 300 أمريكي باسل.. لم ننس ذلك".
من جهته أكد النائب ستيف كينج قوة العلاقة مع الجيش المصري على مدى سنوات طويلة، وعبر تفاؤله بتحسن الاقتصاد المصري، مضيفا أنه جاء لـ"تهنئة الشعب المصري على نزول 30 مليون مصري إلى الشوارع في جميع أنحاء هذا البلد. لاستعادة بلدكم من الأشخاص الذين كانوا سيحرمونكم من مستقبل وحرية الشعب المصري.
وأكد كينج على أهمية دور مصر على الصعيد العالمي، كما أنه – حسب قوله - لا توجد إمكانية لعملية سلام ناجحة في الشرق الأوسط، إذا لم تكن مصر قوية.
ومضى للقول إنه كان دائما يتخذ موقفا معارضا لتقديم أي مساعدات لنظام جماعة الإخوان، لكن مصر والولايات المتحدة يعملان الآن سويا، وإنه وزملاؤه في الكونجرس يريدون توفير الموارد اللازمة لدعم الجيش المصري، ودعم العمليات المستمرة بين الجيشين المصري والأمريكي.
كما عبر عن تشجيعه للحكومة الانتقالية على الاستمرار في الجدول الزمني الذي يتضمن دستورا جديدا والاستفتاء عليه وانتخاب رئيس جديد.
وشدد على أن "الشعب الأمريكي لا يدعم الإخوان المسلمين، نعارض كافة أشكال الرعب والإرهاب".
وأبدى كينج سعادته الكبيرة بلقاءه المطول بالفريق السيسي، قائلا إن "هذا الرجل يقود الجيش وربما يكون رئيسا منتخبا، لكنني مهتما أكثر بتضحيته بحياته لمساعدة بلده مصر".
وتابع أنه إلى يتطلع إلى مصر جديدة تحكمها سيادة القانون، وهو ما قال إنه يرى أنه في سبيله لأن يتحقق اليوم، برغم محاولة الإخوان "المتعطشين للدم" لزعزعة استقرار مصر، لكن الشعب المصري انتفض ضدهم.
وقال كينج إنه وزملائه توصلوا إلى مزيد من المعلومات تفيد بأن الرئيس السابق مرسي كان يكدس سيناء بالأسلحة ويخلق وضعا غير مستقر هناك، لافتا إلى أن الجيش يتدخل الآن لتصحيح الوضع، و"من المشجع جدا معرفة أن هؤلاء الذين لا يريدون إسلاما متطرفا، ويريدون فقط العيش بحرية وفي سلام مع جيرانهم، هم من تولوا أمور البلاد".
بدوره قال النائب لوي جومرت إن الشعب المصري ثار ضد رئيس تغول في استخدام سلطاته وصلاحياته. وقال: "استمعت قبل هذا إلى مؤشرات وتأكدت اليوم في أحد اللقاءات التي عقدناها، بأن هناك أدلة، وكانت هناك أدلة وقت القبض على الرئيس السابق مرسي بأنه كان يحاول أن يقوم بجهود لقتل الجنرال السيسي".
وأضاف: "لا أحد، لا أحد له الحق في القيام بذلك من دون إجراءات التقاضي السليمة في بلاده. ومن ثم تم اتخاذ الخطوات المناسبة، وليس لدي أي شك بعد محادثات اليوم بأن الرئيس السابق مرسي سيكون لديه الفرصة للدفاع عن نفسه وفق إجراءات قضائية سليمة وفي الوقت المناسب، ضد الادعاءات التي نسبت إليه بالفعل، ومن المحتمل أن تكون هناك محاكمات أخرى قادمة".
وعبر جومرت عن تفاؤله الشديد بالنسبة إلى مستقبل مصر، وقال ضاحكا: "أتمنى أن أعود في وقت أفضل لا يكون فيه أي تفجيرات".
هل تفعلها هذه الدول العربية!
امد / 11-9-2013 حسن عصفور
منذ اعلان "المبادرة الروسية" الخاصة بالسلاح الكيماوي السوري، والعالم تقريبا في غالبيته الساحقة، رسميا وشعبيا يتعامل معها باعتبارها "ورقة الانقاذ" لأطراف المعركة الحربية التي أراد الرئيس الأميركي اشعالها، في محاولة لاعادة عجلة التاريخ قليلا الى الوراء للحفاظ على "الهيمنة الأميركية على مقدرات الأمة، وانجاح ما يمكن إنجاحه من المشروع الاستعماري التقسيمي" وكبح جماح روسيا العائدة بقوة رهيبة الى التحكم في مفاتيح الكفة الدولية، بعد أن اصابها عطب طويل، ظن الكثيرون أنه "بات مزمنا ولا خلاص منه"..
تفاعل ايجابي يحدث في كل مكان، رغم اللغة الغربية التي تعمل على انقاذ ماء الوجه المسكوب على "اسفلت المبادرة" لغة لم تعد تشكل قيمة يمكن لأي سياسي أن يعتبرها خطرا أو أنها أقوال بقصد الأفعال، تصريحات الدول الاستعمارية الغربية ما بعد "المبادرة" تماثل تصريحات الفصائل الفلسطينية عندما تتحدث عن "فتح ابواب جهنم على الكيان الاحتلالي كلما قام بتهويد أو استيطان"، ولكن الكيان يمضي بفعله والفصائل تمضي بكلامها اللغوي، لكن الحقيقة السياسية الراسخة أن بوتين تمكن بحنكة ودهاء غير متوقع أن يكسر شوكة "خطر الحرب" ويمكن الجزم بأنها لم تعد قائمة، ما لم تغامر حكومة أردوغان بعمل عسكري بذريعة وهمية تجبر الناتو على أن يقف الى جوارها، لعبة قذرة لتخريب الجهد الروسي، وأجهزة المخابرات تمتلك كثيرا من هذه اللاعيب والأفعال القذرة السوداء، خاصة بتعاون جهاز الموساد الاسرائيلي مع المخابرات التركية..احتمالية ضعيفة ولكن يمكنها أن تحدث، فحقد أردوغان يفوق كل خيال..
وبعد أن أصبحت الحركة الدولية تمضي خطوات سريعة نحو "حل سياسي" للأزمة السورية"، وانكشف مدى استهتار أمريكا بالدول العربية الحليفة لها في الاستعداد للحرب العسكرية مالا وعتادا وغطاءا سياسيا، أصبح لزاما على تلك الدول العربية أن تدرك جيدا أن لا قيمة لها من الناحية الاستراتيجية في السياسة الأميركية، والتي أكدت، كما هو معلوم، بأنها تتعامل مع الدول العربية السائرة في ركابها بشكل عشوائي، عليها ان تقف وتعيد التفكير عميقا في تلك العلاقة الكاذبة الخادعة..فأمريكا لا يوجد لها في المنطقة سوى " دولة الكيان كحليف استراتيجي لا يمكنها أن تطعنه الا في حال تهديده لمصالحها القومية تحت متغيرات كونية"، فيما تأتي الدولة التركية بعدها بدرجات بعيدة وقد تبدأ تضعف كثيرا بعد ان سقط أردوغان من خلال اسقاط الحكم الاخواني في مصر والبقية تأتي، اي فشل أحد اركان الدور الأردوغاني في تمرير المشروع الأميركي من خلال تيار "الاسلام السياسي الاخواني والقاعدة"..
القراءة للحدث الهام بعد المبادرة الروسية أصبح واجبا لقادة الحكم في تلك الدول العربية، أو غالبيتها لأن هناك دولة مرتبطة بأمريكا ارتباطا لا فكاك منه من طرف واحد، بلد لا قيمة لها سوى تلك التبعية العمياء، لذا لا يعتبر الحديث عن المراجعة العربية للعلاقة مع أمريكا يخصها أو ذي شان بها، واعتقاد بعض الأوساط العربية أن "العداء للنظام السوري" بات وكأنه "فرض عين" ليس سوى "خطيئة سياسية" ستلحق الضرر بتلك الأطراف أكثر كثيرا من النظام السوري، فموضوعيا المستقبل لن يكون لبقاء الطبيعة الاستبدادية للنظام السوري، كما كان ما قبل انطلاق الفعل الشعبي من درعا في مارس 2011، لن تعود سوريا لإستبدادها الأمني تحت أي ظرف كان، وجوهر المباردة الروسية لن يقتصر على بعد "السلاح الكيماوي" السوري، بل هي الخطوة الأولى للسيطرة على "سلاح الاستبداد السوري" ايضا، بعد أن يتم تطهير سوريا من المعارضة الارهابية والعميلة بكل أشكالها، وخلق بيئة سياسية لمعارضة ديمقراطية باتت ضرورة لا خيار غيرها لانقاذ مستقبل سوريا، وهو ما يجب أن تدركه تلك الأطراف العربية..
وابقاء "العداء لسوريا" ارتباطا من العداء لايران ومشروعها "الفارسي" فهذا ارتباط تحول الآن الى ماض سياسي، فايران ومعها حزب الله لن تعود الى تلك الفترة الخاصة التي نجحت في تمرير رؤيتها من خلال "محور المقاومة – الممانعة" وتجاهل الجميع خطر "المشروع الفارسي"، والذي لن يكون له حضورا سياسيا في المستقبل العربي، ولن يعود حزب الله تحت أي مظهر سياسي ليكون بوابة للمقاومة، وعله سيكون أكثر الخاسرين من نتائج ما بعد "الحل السياسي" في سوريا..لذا لا يجوز ان تبقى تلك الأطراف العربية رهنا لموقف الربط بين سوريا وايران بطريقة غير صحية، وفقط للتذكير كانت علاقة تلك الأطراف العربية بسوريا وهي على أفضل علاقة بايران، أي ان تلك المسألة لم تكن ذات تأثير في مقياس الربط بينهما..
الفرصة مناسبة جدا لبعض "التمرد" الرسمي العربي على الاهانة الأميركية لهم، "تمرد" لن تستطيع أمريكا أن تقوم بردعه في اللحظة الراهنة، التي تشكل "فرصة تاريخية" لهذه الدول العربية للفكاك من "الهيمنة الأميركية" وعلهم يأخذوا عبرة من موقف بعض أطراف هذا التحالف الذي ايد ثورة مصر بقوة وصراحة وتحد للإدراة الأميركية التي لم تفعل في النهاية شيئا، وانتهت كل المكالمات الهاتفية للرئيس الأميركي مع قادة تلك البلدان بصفر سياسي كبير..
أمريكا لم تعد أمريكا.. وإوباما بات سخرية ومسخرة لشعبه قبل شعوب العالم..الفرصة تاريخية فلتتم لحظة الالتقاط..فعندها سيكون للعرب دولا وشعوب قيمة في تقرير مصير العالم المتغير سريعا..
لاتجعلوا من "الحقد سلاحكم"، فـ"الحقد أعمى" لن يوصل أهله الا الى الهلاك!
ملاحظة: على وزير خارجية فلسطين أن لا يصمت على تصريحات قنصل فلسطين بالاسكندرية ضد حماس بتلك اللغة..الديبلوماسي ممثل لفلسطين وليس لفصيل..عيب جدا ما قاله ولا يجب ان يمر!
تنويه خاص: حرب حماس على "تمردـ غزة" دخلت مواقع التواصل الاجتماعي..تصريحات قادة حماس تستهر جدا بتمرد، لكنها لا تنام قبل أن تتحسس أرضها من كل خطوة لهذه "التمرد"..غريب هذا الخوف!.
لماذا غير أوباما سياسته؟
ان لايت برس / ميشيل كيلو 11-9-201
جاءت ردود الفعل المباشرة التي صدرت عن باراك أوباما حيال استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد غوطتي دمشق مخيبة لآمال سوريين كثيرين، كانت أغلبيتهم تتوقع أن يأمر بشن ضربة عسكرية ضد النظام تقضي عليه، وتوفر المزيد من دمائهم.
بعد أن حدد العالم مواعيد للضربة، وألقى وزير خارجية واشنطن خطابا قويا ومتوازنا ضد النظام، كشف فيه بالوقائع والبينات ما فعله هذا ليلة قرر استخدام أسلحة كيماوية لإبادة سكان آمنين يقطنون في الحزام البشري الملاصق مباشرة لدمشق، قرر أوباما إحالة الأمر إلى الكونغرس، على الرغم من إعلانه أنه قرر الضربة، وأن صلاحياته الرئاسية تتيح له التصرف من دون عودة إلى مجلسي السلطة التشريعية الأميركية.
لماذا فعل أوباما ما فعله؟ هناك أجوبة افتراضية متنوعة على هذا السؤال، منها:
- أنه أراد دعم الكونغرس في حال جوبه الأميركيون برد إيراني أو سوري يستوجب تصعيد الموقف، عقب الضربة الأولى التي يعتزم توجيهها إلى نظام الأسد. يريد أوباما أن تكون أميركا موحدة في موقفها من أي تطور، ويعتقد أن دعم الكونغرس يحميه من ضغوط حزبية داخلية ورد فعل الرأي العام، الذي قد ينقسم بسبب عمليات عسكرية قد تنقلب إلى حرب تتعارض مع عقيدته الاستراتيجية، التي تركز على الداخل الأميركي، وتقوم على تعبئة حلفاء واشنطن في مناطق الصراع، بحيث يتولون الدور الرئيس في أي حرب. يريد أوباما أقل قدر من الانغماس في صراعات العالم، التي يخشى أن تستنزف قدرات بلاده مهما بلغت من الضخامة، ويعلل خشيته برؤية تؤكد أن الإمبراطوريات تستنفد طاقاتها في حراسة ممتلكاتها التي تتحول من مصدر قوة إلى مصدر ضعف لها، فمن الضروري أن تعرف متى تتوقف عن القيام بمغامرات تبدد قدراتها من أجل أهداف تستحيل المحافظة عليها. هذه النظرة جعلت أوباما يمارس سياسة تقتصد في استخدام القوة خارج أميركا، وتعطي الأولوية لتراكم وتعظيم القوة داخلها، لأن هذه هي ضامن بقاء الإمبراطورية، التي تستطيع عندئذ استعمال قدراتها على فترات متقطعة، لكنها تتكفل بإبقاء العالم في حدود ترسمها هي له، تخدم مصالحها.
- تظاهرت رغبة أوباما في أقل قدر من التورط خلال عامين ونيف، وها هو ينتقل إلى موقف جديد خطوته الأولى قرار بتسديد الضربة العسكرية إلى النظام، والثانية موافقة الكونغرس والرأي العام الأميركي عليها، لأن موافقتهما تتيح له الرد، وظهره محمي بوحدة الطبقة السياسية، على أي تصعيد محتمل، سواء جاء من إيران أم من الخلايا الأسدية الإرهابية. مع موقف الجامعة العربية الذي يوفر غطاء عربيا إسلامي الأبعاد للضربة، التي ستترجم إلى نمط من العمل الميداني سيكون صاعقا وقويا فلا يترك أي مجال لرد أو لتصعيد مقابل، وسيقلص بصورة جدية أو كاملة فرص أي دور إيراني أو روسي في المنطقة بأسرها؛ اليوم وفي مقبلات الأيام.
اتخذ أوباما قرار الضربة بعد أن تفرج بدم بارد خلال عامين ونيف على المأساة السورية، اعتقادا منه بأن أوضاع التدخل نضجت من كل جوانبها، فقد اكتمل تدمير سوريا وبدأ نظامها يتهاوى، وبان إفلاس الدورين الإيراني والروسي وعجزهما عن إنقاذ النظام وحسم الصراع لصالحه، واكتملت شروط فك العقد الناجمة عن تقاطع وتشابك خيوط المصالح والصراعات الدولية والإقليمية والداخلية، وحان وقت «قش» الطاولة أميركيا وتحقيق التغيير من خلال ضربة «سولد» كاملة فورية، بموافقة الكونغرس وسلاح جيش أعد خططه منذ زمن طويل، وانتظر الأمر بالتحرك، وتصميم لن يعرف بعد اليوم أي تردد، لأن التردد يضيع فرصة انتصار حاسم ستسقط ثماره في حضن واشنطن، التي لن تواجه مقاومة جدية. بقرار الضربة، أزاح أوباما روسيا جانبا ودفعها إلى موقع الخسران، وكذلك فعل بإيران، بينما انفتح طريق دمشق أمامه بغباء بشار الأسد ونزعته السلطوية المرضية التي بلغت حد الإجرام، في حين ستفسح موافقة الكونغرس، التي تبدو شبه مضمونة، المجال لتحقيق أهداف معلنة وأخرى لم يعلن عنها، ستظهر خلال الأيام والأسابيع المقبلة، داخل سوريا وخارجها.
والآن، ما هي حدود الضربة؟ وهل ستسقط النظام؟ أعتقد شخصيا أنها ستكون غير محدودة، وموجهة لتكون رصاصة رحمة تطلق على رأس بدأت تتهاوى بعد معارك خان العسل ومنغ والساحل، ومن المؤكد أن نظامها لن يقوى على مقاومة ضربة أميركية مركزة، وأن أحاديث مسؤولي دمشق عن أسلحة ستفاجئ العالم ليست غير محاولة يائسة وأخيرة لإقناع أتباعه بالانتحار!
لن يتردد أوباما بعد الآن، وسيسدد ضربته سواء وافق الكونغرس أم لم يوافق. أما حجته فستكون المحافظة على صدقية أميركا ومصالحها في المنطقة والعالم، وحماية البشرية من مخاطر السلاح الكيماوي.
أخيرا، من المرجح أن ينهار النظام خلال العمل العسكري أو بعده بقليل، وأن تدخل سوريا في طور جديد يصعب اليوم التكهن بملامحه، سيكون من علاماته الإقليمية تغييرات محتملة في العراق وخروج نظام الملالي من العالم العربي وبداية انهياره في إيران، وتهاوي حزب الله اللبناني.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
عذر آخر لأوباما
ان لايت برس / جهاد الخازن 11-9-2013
الرئيس أوباما لا يريد أن يوجه ضربة عسكرية إلى النظام في سورية. هو رسم خطوطاً حمراً وتجاهلها مرة بعد مرة، وعندما اشتدت الضغوط عليه بعد استعمال الأسلحة الكيماوية في الغوطة وسقوط مئات الضحايا قال إنه سيضرب، ثم قال إنه سيطلب من الكونغرس الموافقة على الضربة ليشركه في المسؤولية، وقبل التصويت الذي كان مقرراً في مجلس الشيوخ اليوم قرر الرئيس الأميركي إرجاءه والتجاوب مع خطة روسية لوضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف دولي.
وزير الخارجية جون كيري كان طلب وضع السلاح الكيماوي السوري تحت إشراف دولي، وأسأل لماذا لا يطلب الوزير الأميركي وضع ترسانة إسرائيل النووية تحت إشراف دولي فهي أخطر كثيراً من أي سلاح آخر في الشرق الأوسط، وهي تحت سيطرة حكومة نازية جديدة تحتل وتقتل وتدمر كل يوم، ثم تجلس بانتظار عذر لارتكاب الجريمة التالية. المهم الآن أن باراك أوباما يعتبر الخطة الروسية «اختراقاً»، ويريد أن تدمر الأسلحة الكيماوية السورية في وقت لاحق، ولكن لا يتحدث عن السلاح النووي في إسرائيل.
معلومات إدارة أوباما عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه قاطعة أكيدة ثابتة، كما يقول مسؤولون أميركيون. كنت في سبيل التصديق عندما سمعت عبارة slam dunk، ومعناها الحرفي مأخوذ من كرة السلة، وهي بمعنى «كبْسة» باللهجة اللبنانية عندما يقفز اللاعب فوق السلة ويدخل الكرة في شباكها من فوق.
«كبْسة» كانت الصفة التي رددتها إدارة جورج بوش الابن وهي تسعى لحرب على العراق ثبت في وقت لاحق أن مبرراتها زورت عمداً لأسباب نفطية وإسرائيلية فقتل مليون عربي ومسلم، وسُلِّم العراق إلى إيران مستعمرة شيعية بعد أن مضى عهد الاستعمار، ولا يزال القتل مستمراً.
الأميركيون بحسب معلوماتهم «الثابتة الأكيدة» قالوا إن الكيماوي في الغوطة قتل 1429 سورياً، إذاً يبدو أن أبواب سورية فتحت لهم، وأنهم أحصوا الضحايا واحداً واحداً، وثلثهم من الأطفال. غير أن منظمة أطباء بلا حدود، الموجودة في المستشفيات السورية والتي عالج أطباؤها المصابين قالت إن الضحايا 355. ومع الفرق بين الرقمين لشاهد «مشفش حاجة» وآخر في موقع الحدث، فقد لاحظت أن النساء لم يكنّ بين الضحايا، أو أن الأرقام عنهن محدودة جداً، وهذا صعب التصديق لأنه حيث يوجد أطفال هناك أمهات معهم.
أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني مع تغيير النظام في دمشق، وأؤيد موقف وزراء الخارجية العرب، فلا يقرأ معارض غيور فقرة من هذا المقال ويتجاوز أخرى، غير أن الضربة الأميركية لو نفذت ما كانت ستغير النظام وإنما كانت ستوقع قتلى ودماراً كأن سورية لم تصب بما يكفي. وأرفض إطلاقاً الدور الذي تدعيه الولايات المتحدة لنفسها فهي ليست شرطي العالم طالما أن سياستها الخارجية بيد عصابة جريمة تؤيد إسرائيل. وقد رأينا النتائج في العراق وأفغانستان وباكستان، وربما غداً إيران وغيرها.
وسبب ثانٍ للمعارضة هو وجود إرهابيين ولاؤهم للقاعدة في صفوف المعارضة المسلحة، وأريد أن تضمن الدول العربية والولايات المتحدة أن يحارَب الإرهاب كما يحارَب النظام، وأن لا يكون للإرهابيين من القاعدة أي دور على الإطلاق في سورية الجديدة.
ولعل السبب الثالث في معارضتي الضربة المحدودة هو أن أنصارها في الميديا الغربية من المحافظين الجدد ولوبي إسرائيل وكتاب ليكوديين سجلهم القذر ضد العرب والمسلمين محفوظ، وهم لا يكتفون بالتحريض على ضرب سورية وإنما يريدون أن تكمل الولايات المتحدة بضرب المنشآت النووية الإيرانية لتُفتح أبواب الشر على المنطقة كلها. أصر على أن إيران قد تهدد جاراتها في الخليج إلا أن من المستحيل أن تهدد أي مصلحة قومية أميركية، فأرفض أن أكون في خندق واحد مع عصابة الحرب والشر ولو عن طريق الصدفة. وأكمل غداً.
نقلاً عن صحيفة "الحياة"
المهم "مصلحة إيران أولاً"!
ان لايت برس /عبدالوهاب بدرخان 11-9-2013
تساؤلات كثيرة طرحت في الخارج عما يكون عليه الوضع في لبنان اذا ضُرب النظام السوري. هناك قلق وأفكار مشوّشة عن الدور الذي رسمته ايران لـ "حزب الله" في مثل هذه الحال، سواء في سوريا، حيث يقال إنه سيكون رأس حربة "الحرب بالوكالة"، أو في لبنان حيث يمكن أن يوسّع نطاق "الأمن الذاتي" فلا يقصره على الضاحية الجنوبية لبيروت. يقول الديبلوماسيون الأجانب المطلعون أن "حزب الله" ليس مضطراً إلى القيام بأي عرض قوة جديد، لأن هيمنته قائمة من خلال "حكومته" التي لا تزال تؤمن له ديكوراً مريحاً، فهو استخدمها حين كانت فاعلة، ويستخدمها وهي مستقيلة، وبالنسبة اليه فأي حكومة جديدة يجب أن تكون مستنسخة عنها أو لا تكون.
كان من الطبيعي أن تعود "دولة جميع اللبنانيين" الى انعاش سياسة النأي بالنفس عن التوجه الاميركي الى معاقبة نظام بشار الاسد على استخدامه السلاح الكيماوي، إلا أن وزير الخارجية ينأى عن النأي ليناشد العرب الوقوف ضد العدوان الاميركي، ولم يسجّل له، ولا لمن يحرّكه، اي موقف من عدوان نظام الاسد على الشعب السوري، فحتى الادانة لاستخدام الكيماوي استبطنت اتهاماً للمعارضة لا للنظام، مع العلم بأن هذا الاتهام لم يحظ بأي اهتمام، وإلا لما كانت روسيا ضغطت على الاسد لخلع ورقة الكيماوي، وربما تطالبه لاحقاً بخلع أوراق اخرى لتتمكن من مواصلة دعمه واستخدامه في آن.
أما "دولة حزب الله"، داخل - أو بالأحرى فوق - "دولة جميع اللبنانيين"، فلا تكترث للنأي "الرسمي" بالنفس. فهي لن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي ازاء الضربات للنظام السوري، أو هذا ما يتصوّره كثيرون، لكنها، وراعيها الايراني، واجها للمرة الأولى حالاً جدية تستوجب تفكيراً مختلفاً في الأولويات، على قاعدة "مصلحة ايران أولاً"، وهي مصلحة تُعَرّف حالياً بضرورة "الاحتفاظ بالعراق ولبنان" مهما كلف الأمر. لا تراجع عن التضامن والتكافل الكاملين مع نظام الاسد، لكن الأهم ألا تقع ايران و"حزب الله" في هزيمة لم يسعيا اليها، أو في وضع لا يستطيعان معه ادعاء أي انتصار. يدخل في هذا السياق ابراز "المبادرة الروسية" باعتبارها من بشائر "نصر" آتٍ.
كان النظام السوري جرّب أخيراً خيار الفتنة في لبنان، عبر سيارات مفخخة واطلاق صواريخ هنا وهناك، ومن الواضح أن تواطؤات "الوصاية بالوكالة"، ثم "الحرب بالوكالة"، لم تسمح لـ"حزب الله" بالذهاب أبعد مما ذهب اليه حتى الآن. فـ"الحزب" قام بواجبه "الجهادي" كاملاً وأوصل لبنان الى حافة الهاوية سياسياً واقتصادياً، واجتماعياً بالأخص، ولا يزال يدّعي أنه يفعل الصواب كما يراه مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وأي خطوة اخرى بلبنان وبـ "حزب الله" فإلى قاع الهاوية.
نقلاً عن صحيفة "النهار"
حظ الأسد بحلفائه وأعدائه
ان لايت برس / رندة تقي الدين 11-9-2013
الثورة السورية أظهرت حسن حظ بشار الأسد بحلفائه روسيا وإيران، وبأعدائه أيضاً الرأي العام في الدول الديموقراطية ورئيس أميركي ضعيف. إن الاقتراح الروسي بوضع السلاح الكيماوي السوري الذي مدته به روسيا نفسها لقتل شعبه أنقذ الرئيس أوباما من تردده وتأخره بضربة عسكرية لسورية لردعها عن استخدام السلاح الكيماوي مجدداً ضد الشعب السوري.
ما لا شك فيه أن أوباما منذ البداية لم يكن يريد الانجرار إلى أي تدخل عسكري في سورية. فبدأ باقتراح تصويت الكونغرس الذي أخذ وقته ليعود من إجازات الصيف. ثم الآن جاء الاقتراح الروسي لينقذه من ذلك مؤجلاً تصويت الكونغرس ومعطياً المزيد من الوقت للأسد للقتل والقمع، بمساعدة حلفاء أثبتوا أنه يعتمد عليهم أكثر من حلفاء الثورة السورية اليتيمة. فالثوار السوريون على الأرض متروكون من رأي عام غربي لا يرى إلا خطورة الجهاديين والمسلمين المتطرفين، ولا يزعجه نظام قمعي يستخدم الـ «سكود» والطائرات الحربية ضد شعبه لأنه غير معني بذلك، على عكس قياداته مثل فرنسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس.
إن الضربة العسكرية التي تحدث عنها أوباما وهولاند والأوروبيون لم تكن من أجل الحل في سورية ومن أجل تنفيذ نص مؤتمر «جنيف - ١» وإبعاد الأسد وجماعته عن الحكم. والعدول عنها لا يغير الكثير، لكن فلتان الأسد من العقاب لما يقوم به في حق شعبه أصبح واقعاً نتيجة لا مبالاة الرأي العام العالمي، وأيضاً وعي مفاجئ للنظام السوري بأهمية الإعلام الغربي. فها هو يعطي تأشيرات دخول لجميع وسائل إعلام العالم «الحر» ليقدم لهم روايته لما يجري على الأرض. ففي الأيام الأخيرة تخوف النظام السوري من الضربة الأميركية فتغلغلت وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية والفرنسية لإقناع الرأي العام بأن النظام السوري بريء وبأنه يحارب إرهابيين مسلمين متطرفين من «القاعدة» وغيرها وأن لا ثورة في البلد. يبدو أن النظام السوري استفاد من خبرة صديقه اللبناني الموقوف ميشال سماحة في التعامل مع وسائل الإعلام الغربية لبث روايات النظام. إن أسوأ ما في هذا الصراع أن الرأي العام في الغرب لا يبالي بالمجازر ولا يهمه أن يقتل ١١٠ آلاف سوري و١٤٠٠ بغاز السارين الروسي الصنع طالما هذا بعيد... في سورية، وطالما هناك جهاديون مسلمون متطرفون فليترك النظام هذا أفضل الشرين للغرب.
لكن هولاند وفابيوس أظهرا مشاعر إنسانية ملفتة وشجاعة أمام رأي عام مهتم فقط بمصالحه المحلية ومعارض للضربة العسكرية ومعاقبة الأسد. ولكن، لسوء الحظ، يخلط الرأي العام الفرنسي بين السياسة الداخلية ومواقف هولاند في السياسة الخارجية، فلم يتبع خيار رئيسه لأسباب داخلية بحتة. لكن ضعفه في استطلاعات الرأي لم يمنعه من اتخاذ قرار شجاع وإنساني إزاء ما يفعله النظام في سورية، وتصرف بوعي ومسؤولية وحزم. أما اليمين الفرنسي المعارض فكانت مواقفه مخيبة للأمل، بمناورات سياسية للاستفادة من فرصة لانتقاد خصم سياسي اشتراكي وغض النظر عما يجري في سورية باستثناء وزير الخارجية السابق آلان جوبيه الذي أثبت مجدداً صفات رجل الدولة. فالآن وقد أثبت للعالم أن مهما حصل من مجازر ومهما كان عدد القتلى في سورية لا أحد بإمكانه أن ينقذ الثورة السورية الحقيقية إلا الثوار أنفسهم على الأرض والدول الصديقة مثل فرنسا ودول عربية فاعلة تمدها بالسلاح الذي تحتاج إليه لردع القصف الجوي للنظام وجماعته. سبق للرئيس الفرنسي أن التزم بهذا الوعد إذا لم يتم العقاب عبر ضربة عسكرية لأنه مقتنع على حق بأن لا حل سياسياً من دون قلب الموازين على الصعيد العسكري في سورية. فحتى يتم ذلك كم ضحية إضافية ستسقط يومياً بسلاح نظام مستمر بنهج لا يعرف غيره؟
نقلاً عن صحيفة "الحياة"
82 نائبا أردنيا: فتوى القرضاوي تعزل فلسطين
فلسطين برس / 9-9-2013
قال 82 نائبا أردنيا: إن الفتوى التي أصدرها يوسف القرضاوي بتحريم زيارة القدس لغير الفلسطينيين، تضع الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في عزلة تامة، وتساعد المحتل على تضييق الخناق عليهم وجعل المحتل يتفرد بهم.
وشدد النواب في بيان تبناه النائب خليل عطية، الاثنين، على ضرورة الالتفاف على كل ما يحرم زيارة الأقصى والأماكن المقدسة، التي تمنح الاحتلال الإسرائيلي الممارسات الوحشية والغطرسة في منأى عن العالم الإسلامي والعربي.
وطالب النواب رئاسة مجلس النواب بالعمل على مخاطبة البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة بضرورة ترتيب الزيارات الدورية للأراضي المقدسة والأراضي المحتلة للوقوف على معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى تكثيف الزيارات الرسمية لمجلس النواب الأردني بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية عبر سفاراتها المختلفة، وليس عن طريق السفارة الإسرائيلية، والعمل على تمتين العلاقات البرلمانية الأردنية الفلسطينية لمساندة الأشقاء في القدس الشريف.
وأدان النواب الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك بين الحين والآخر من فئة ضالة من الإسرائيليين، والتي لا تجرح شعور الشعب الفلسطيني فقط بل كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية.
الشهيد هشام سامي الرخ لازلت في قلوب وعقول أصدقائك وكل شعبنا الفلسطيني
فلسطيني برس / كتب هشام ساق الله 09/09/2013
كنت قد كتبت عن الشهيد هشام الرخ يوم استشهد في الخامس من ايلول سبتمبر 2013 على مدونتي مدونة مكتوب التي تم حظرها واليوم اعود بعد عام من استشهاده لاكتب عن هذا البطل والمناضل الكبير الذي اغتالته الايدي الاثمه العميله الخائنه غدرا وكنت قد التقيته مره واحده في حياتي اثناء زياره قمت فيها الى مخيم جنين عام 1994 بصحبة الاخ والصديق حازم الجمالي .
بقي اسمه واسماء الاخوه الذين التقيناهم في مخيم جنين وبقيت تلك الايام القليله الجميله في ذاكرتي ودائما اذكرها واذكر المناضلين المطاردين واذكر السلاح في ايدي هؤلاء الابطال وتكاتف اهالي المخيم حولهم والكرم الفلسطيني الاصيل وهذه الليالي الرائعه التي قضيناها في حوار ونقاش تنظيمي جميل ورائع وكان لقاءنا في اليوم الاخير بالاسير المحرر والبطل هشام الرخ احد ابطال المخيم الذي كان عائدا من دوامه مع الاخ القائد الشهيد فيصل الحسيني انذاك .
اليوم قررت ان اكتب عن هذا الرجل الذي ستحتفل جنين كلها بذكرى مرور عام على استشهاده واغتياله واتصلت بصديقي النائب في المجلس التشريعي شامي الشامي الذي كان احد من استضافونا في المخيم واعطاني معلومات عن الشهيد القائد ابوسامي هذا الرجل الرائع والوطني بامتياز الذي قتل غدرا وغيله ولازال القتله الذين ارتكبوا هذه الجريمه البشعه والقت اجهزة الامن القبض عليهم حتى الان دون محاكمه .
وغدا و تحت رعاية السيد رئيس دولة فلسطين القائد العام الاخ محمود عباس ( ابو مازن ) و محافظ جنين والمؤسسه الامنيه وحركة فتح واللجنه الشعبيه في المخيم يدعوكم لحضور حفل الذكرى السنويه الاولى لاستشهاد العقيد هشام الرخ وذلك يوم الثلاثاء في قاعة الامير في مدينة جنين الساعه الواحده ظهرا رحم الله شهيدنا البطل واسكنه فسيح جنانه .
ولمن لا يعرف معلومات عن الشهيد الاسير المحرر البطل هشام سامي احمد الرخ ابوسامي فهو من مواليد مخيم جنين عام 1970 من عائله هاجرت من قرية عاره بالمثلث تلقى تعليمه في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المرحله الابتدائيه والاعداديه بمخيم جنين وانهى دراسته الثانويه في مدرسة جنين الثانويه للبنين وحصل على الثانويه العامه .
التحق مبكرا في صفوف حركة فتح وكان احد نشطاء لجنة شبيبة مخيم جنين للعمل الاجتماعي وشارك في اعمال تطوعيه كثيره بداخل محافظة جنين وخارجها وكان احد اهم نشطاء الحركه واكثرهم عطاءا .
والشهيد هشام الرخ ابوسامي كان احد فرسان وابطال مخيم جنين في الانتفاضه الفلسطينيه الاولى لم يتم اطلاقه من قبل قوات الاحتلال والا ايام قليله ويتم اعتقاله مره اخرى امضى الانتفاضه معتقلا فقد تم اعتقاله 4 مرات اعتقالا اداريا لمدة ستة شهور في كل مره وامضى 4 سنوات اخرى معتقلا محكوم عليه بتهمة الانتماء الى حركة فتح و مقاومة الاحتلال الصهيوني وكان صلبا واحد ابطال الزنازين في التحقيق .
والشهيد هشام الرخ هو احد مؤسسي مجموعة الفهد الاسود في مخيم جنين المجموعات الفتحاويه التي أذاقت قوات الاحتلال المرار والهزيمه واستشهد كثير من ابطالها واذكر اني زرت مقبرة الشهداء خارج مخيم جنين في وادي برقين .
تلقى الشهيد هشام الرخ دوره عسكريه متقدمه في الاردن لكي يعمل مع الشهيد القائد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الشهيد فيصل الحسيني مرافقا ومساعدا في بيت الشرق بداية توقيع اتفاق اوسلوا عام 1993 وبقي معه حتى تسلمت السلطه الفلسطينيه محافظة جنين وحينها التحق في جهاز الامن الوقائي واصبح ضابطا فيه عام 1995 وعمل في محافظة سلفيت وكان نائبا لمدير جهازالامن الوقائي في مخيم جنين .
لم يترك القائد هشام الرخ الذي يحظى باحترام ومحبة اهالي مخيم جنين في العمل بالاجهزه الامنيه بل كان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وبقي على تواصل وعلاقه بحركة فتح واطرها التنظيميه ونشيطا بكافة الفعاليات الشعبيه والوطنيه في محافظة جنين .
والشهيد هشام الرخ متزوج وله من البنين والبنات اربع هم سامي والذي يبلغ من العمر 15 سنوات ومحمد الذي يبلغ من العمر 14 وسيما عمرها 12سنه وتالا 10 سنوات .
وكانت قد ذكرت مصادر امنية فلسطينية لوكالة “سما” ان مجهولين اغتالوا العقيد هشام الرخ نائب مدير جهاز الامن الوقائي في جنين برصاص مجهولين فجر الاربعاء الخامس من ايلول سبتمبر 2012.
وقالت المصادر ان مجهولين فتحوا النار على “الرخ” وهو ايضا رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين حينما كان يستقل سيارته في منطقة جبلية بين الجبريات ومخيم جنين، ما ادى الى اصابته بنحو 6 رصاصات مباشرة ادت الى وفاته على الفور.
واكد محافظ جنين طلال دويكات في تصريحات صحفية مقتل العقيد هشام الرخ، وتوعد بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
يذكر ان محافظة جنين قد شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية عددا من “حوادث الانفلات” أبرزها اطلاق النار على منزل محافظ جنين السابق قدورة موسى مما ادى الى وفاته بعد الحادث، وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح شامي الشامي الذي اصيب بجراح خطيرة.
دحلان لن يكون رئيسا ولا نائبا للرئيس
فلسطين برس/ هشام ساق الله /09/09/2013
غريب امر هؤلاء الذين يترجمون الكذب والفبركات ويحاولوا اخراجها للحقيقه حتى يصدقوها هم اول الناس ويعتقدوا انها صحيحه وينبغي تصديقها ويضعوا السيناريوهات لتصديقها ومحمد دحلان يتم زجه كل يوم بكذبه وقصه وحدوته وروايه كانه بطل من ابطال الاساطير القديمه .
امس وزارة الداخليه في حكومة غزه قامت بعرض مقابله مع عميل ادعى انه ارتبط بالمخابرات الصهيونيه وتحدث مطولا وبالنهايه قال ان محمد دحلان سيعود الى غزه وسيكون رئيسا للسلطه الفلسطينيه .
وقبل ايام قالت الصحف العربيه ان هناك مباحثات تجري من اجل ان يعود محمد دحلان على دبابات مصريه الى غزه منتصرا ليحكم قطاع غزه وقبلها قيل وقيل وقيل وهذه الاقول كلها تستخدم اسم محمد دحلان البطل الاسطوري ورامبو العصر الحديث لكي يزجوه في وسائل الاعلام .
وامس كتب الاخ حسام خضر النائب السابق في المجلس التشريعي واحد قيادات حركة فتح على صفحته على الفيس بوك بانه قريبا سيتم تعيين محمد دحلان نائبا للرئيس ولم يعطي أي مؤشر لهذا الامر او تحليل او حتى تخيل وتطابقت روايته مع مايقال في وسائل الاعلام عن عودة الفارس على ظهر دبابه مصريه الى قطاع غزه كحاكم ورئيس للسلطه .
وانا اقول كيف يمكن ان يعود محمد دحلان نائب للرئيس والرئيس لايطيق ان يسمع اسمه مرتين وراء بعض وهناك إجراءات متخذه في حقه منها رفع الحصانه بمرسوم رئاسي ومتهم بالقتل والبلطجه وسرقة الملايين واستخدام منصبه بالاغتناء الغير مشروع وووووو وتم فصله فصل نهائي من عضوية اللجنه المركزيه لحركة فتح واسدل الستار حتى عن الاعتراض عن هذا الفصل .
والنائب محمد دحلان يهنىء في الافراح ويعزي في العزيات في كل قطاع غزه وحاضر في حفلات مناقشة الماجستير وهناك حراك باسمه يتحرك ويجامل ويوزع اموال ويزوج عرسان ويدفع رسوم جامعات عن طلاق غير قادرين باسمه وهو لايعرف كل مايتم الا من خلال وسائل الاعلام .
محمد دحلان اسم له حضوره يتم استخدامه على انه بطل اسطوري جاهز لكل المناسبات وفي كل المراحل ويتم تاليف القصص والحكايات على اسمه وتكتب القصص والاخبار والرويات والحكايا وهناك من يصدق وهناك من لا يصدق المهم ان يظل موجود في وسائل الاعلام وهو موجود هناك في دبي .
وكان توقع القيادي بحركة فتح حسام خضر ، عودة القيادي الفلسطيني والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان الى الحياة السياسية ، وتعينه نائباً للرئيس محمود عباس .
وقال خضر بتصريح لموقع ‘الرسالة نت ‘ الناطق باسم حركة حماس ، مساء السبت : ‘من خلال قراءتي للواقع الفلسطيني الخاص والعام, أتوقع قريبًا أن يصدر عباس مرسوما بتعيين دحلان نائبا له’.
ورفض الحديث عن الأسباب التي ستدفع عباس إلى هذا التعيين، مؤكداً أنه يحتفظ بالعديد من المؤشرات التي تدل على قرب ذلك.
واستبعد القيادي بفتح أن يكون التعيين له علاقة بمخطط لتصفية المقاومة في القطاع، أو حرب مصرية-(اسرائيلية)-فلسطينية على غزة، مجدداً رفضه الخوض في أسباب هذا التعيين.
كان الله في عونك ياشعبي من تلك القصص والحكايات وانت تعاني من كل شيء وتنتظر الفرج واصبح اليوم مايهمك ان تاتي الكهرباء اكثر من الموجود وان يكون لديك 10 لترات بنزين يمكن ان تستخدمها بالايام السوداء القادمه وتستطيع ان تصل الى مكان تريد ان تجامل فيه وان ينتظم الراتب وان يسود الهدوء حتى تستطيع ان تعيش الحد الادنى من الحياه .