Hamzeh
2013-12-30, 12:45 PM
<tbody>
الاثنين: 16-09-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 117
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــار...
جلسة مفاوضات جديدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين رغم وجود ازمة كبيرة بينهما
ان لايت برس 16/9/2013
عقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي جولة مفاوضات جديدة اليوم الاثنين في القدس الغربية رغم وجود ازمة كبيرة بين الجانبين لا سيما بسبب الخلاف على جدول الاعمال واستمرار الاستيطان وحدود وامن الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس "عقد الوفدان الفلسطيني والاسرائيلي جلسة مفاوضات جديدة اليوم رغم وجود ازمة كبيرة بين الوفدين بسبب التعنت الاسرائيلي".
وكشف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه انه "حتى الان لم يتم الاتفاق على جدول اعمال للتفاوض عليه بين الجانبين رغم عقد اكثر من ثماني جلسات تفاوضية".
واوضح "الجانب الفلسطيني يريد جدول اعمال يشمل قضايا الوضع النهائي وعددها ستة اضافة لقضية الاسرى لكن الجانب الاسرائيلي قدم ورقة لجدول اعمال مقترح من سبعة عشر بندا منها يهودية الدولة وقضايا تفصيلية كثيرة".
وقال "انه بسبب الخلاف حول جدول الاعمال اتفق ان يتم الحديث عن قضيتي الامن والحدود الا ان اسرائيل اقترحت ان يتم البدء اولا بالامن كمدخل للمفاوضات".
وتابع "الجانب الفلسطيني وافق ان يتم الحديث عن الامن لكننا اوضحنا ان رؤيتنا للامن هي اننا نتحدث عن الامن لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وهو ما رفضه الجانب الاسرائيلي".
وقال المسؤول "ان اسرائيل هددت باحدى الجلسات التفاوضية ان تضم منطقة نهر الاردن الى دولة اسرائيل لتكون منطقة فاصلة بين الاردن وفلسطين او ان يبقى فيها الجيش الاسرائيلي لعدة سنوات".
وقال "الوفد الاسرائيلي يرى ان منطقة نهر الاردن وهي الحدود الفاصلة بين الاردن وفلسطين يجب ان تبقى تحت السيطرة الاسرائيلية مع وجود معابر فلسطينية لكن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك".
وكان محمود عباس اكد الاحد مجددا رفضه اي تواجد للجيش الاسرائيلي على الحدود بين دولة فلسطين المقبلة والاردن في شرق الضفة الغربية في اطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال "لا يوجد اسرائيل بالحدود بيننا وبين الاردن ونقبل بوجود قوة دولية من طرف ثالث لا توجد به اسرائيل على طول الحدود من بيسان شمالا الى البحر الميت جنوبا".
كما هدد عباس بانه ينوي التراجع عن قبول مبدأ تبادل الاراضي اذا استمرت اسرائيل بتراجعها عن التفاهمات التي تم التوصل اليها مع رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت.
وقال المسؤول الفلسطيني ان عباس "ربما يتراجع عن قبول دولة منزوعة السلاح اذا بقيت محاولات الابتزاز الاسرائيلية هذه ورفضهم مفاوضات جدية".
واضاف ان "اسرائيل حتى ترفض وجود الطرف الاميركي في المفاوضات ولم يحضر المبعوث الاميركي الا جزءا من جلسة واحدة لكن الطرف الفلسطيني يلتقي (المبعوث مارتن) انديك قبل كل جلسة وبعدها لوضع الادارة الاميركية بصورة كل التفاصيل باعتبار الولايات المتحدة الراعي الاساسي للمفاوضات".
وشدد "نحن نرى اذا ارادت اسرائيل مفاوضات جدية فيجب ان يحضرها الطرف الاميركي ويكون فيها دور للرباعية الدولية وان تبدأ جلسات مفاوضات ماراتونية بدون توقف لكن اسرائيل واضح انها غير معنية حتى الان".
وقال "ان قضية مواصلة الاستيطان ورفض اسرائيل لوجود الطرف الفلسطيني على حدود عام 1967 يعمق الخلافات ويضع المفاوضات في ازمة، حتى الان هي ازمة صامته لكنها ممكن ان تنفجر اذا استمر الصلف والتعنت الاسرائيلي ودون اي تدخل فعلي من قبل الادارة الاميركية".
من جانبه اشار امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في حديث لاذاعة فلسطين الرسمية الى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد "لا تدل على وجود تقدم بل تدل على وجود نوايا اميركية للتقدم بالمفاوضات".
وقال "لا يوجد اي تغيير على الارض في سياسة اسرائيل يجعلنا نتفاءل في عملية السلام بسبب السياسة الاسرائيلية".
واوضح "اسرائيل تطرح الامن والامن اولا وان يتم ترسيم الحدود بناء على رؤيا امنية وهذه نظرة استعمارية ولو تم ترسيم حدود دول العالم بناء على الامن لعاش العالم الان كله في حروب".
واكد ان "المؤشرات سلبية جدا وليست ايجابية بالرغم من كل النوايا الاميركية الحسنة وجهود الجانب الفلسطيني لانجاح المفاوضات".
وقال "ان من بين مطالب اسرائيل ان تستولي على الاغوار وتريد السيطرة على الحدود مع الاردن مباشرة اي منطقة نهر الاردن رغم ان لها حدود مع الاردن".
واتهم اسرائيل بانها "تريد مفاوضات بدون مضمون لمسايرة العالم حتى انتهاء فترة الادارة الاميركية الحالية وهم يناورون ويتلاعبون ونحن نريد تسوية".
من جانبه طالب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالانسحاب الفوري من المفاوضات.
وقال ان "الانسحاب بات مطلبا ملحا وواجبا وطنيا بعد ان حولتها حكومة اسرائيل الى غطاء للاعتداءات ولانتهاكات حقوق الانسان والى غطاء لأوسع حملة استيطانية عدوانية يجري من خلالها بناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين من أجل تدمير حل الدولتين في حدود عام 1967".
وقال "المفاوضات عقيمة .. وتدور حول نفسها وتراوح مكانها بعد أن عادت بها اسرائيل ، كما هي العادة الى نقطة الصفر وأغرقتها بالتفاصيل بعيدا عن القضايا الجوهرية".
الاثنين: 16-09-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 117
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــار...
جلسة مفاوضات جديدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين رغم وجود ازمة كبيرة بينهما
ان لايت برس 16/9/2013
عقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي جولة مفاوضات جديدة اليوم الاثنين في القدس الغربية رغم وجود ازمة كبيرة بين الجانبين لا سيما بسبب الخلاف على جدول الاعمال واستمرار الاستيطان وحدود وامن الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس "عقد الوفدان الفلسطيني والاسرائيلي جلسة مفاوضات جديدة اليوم رغم وجود ازمة كبيرة بين الوفدين بسبب التعنت الاسرائيلي".
وكشف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه انه "حتى الان لم يتم الاتفاق على جدول اعمال للتفاوض عليه بين الجانبين رغم عقد اكثر من ثماني جلسات تفاوضية".
واوضح "الجانب الفلسطيني يريد جدول اعمال يشمل قضايا الوضع النهائي وعددها ستة اضافة لقضية الاسرى لكن الجانب الاسرائيلي قدم ورقة لجدول اعمال مقترح من سبعة عشر بندا منها يهودية الدولة وقضايا تفصيلية كثيرة".
وقال "انه بسبب الخلاف حول جدول الاعمال اتفق ان يتم الحديث عن قضيتي الامن والحدود الا ان اسرائيل اقترحت ان يتم البدء اولا بالامن كمدخل للمفاوضات".
وتابع "الجانب الفلسطيني وافق ان يتم الحديث عن الامن لكننا اوضحنا ان رؤيتنا للامن هي اننا نتحدث عن الامن لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وهو ما رفضه الجانب الاسرائيلي".
وقال المسؤول "ان اسرائيل هددت باحدى الجلسات التفاوضية ان تضم منطقة نهر الاردن الى دولة اسرائيل لتكون منطقة فاصلة بين الاردن وفلسطين او ان يبقى فيها الجيش الاسرائيلي لعدة سنوات".
وقال "الوفد الاسرائيلي يرى ان منطقة نهر الاردن وهي الحدود الفاصلة بين الاردن وفلسطين يجب ان تبقى تحت السيطرة الاسرائيلية مع وجود معابر فلسطينية لكن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك".
وكان محمود عباس اكد الاحد مجددا رفضه اي تواجد للجيش الاسرائيلي على الحدود بين دولة فلسطين المقبلة والاردن في شرق الضفة الغربية في اطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال "لا يوجد اسرائيل بالحدود بيننا وبين الاردن ونقبل بوجود قوة دولية من طرف ثالث لا توجد به اسرائيل على طول الحدود من بيسان شمالا الى البحر الميت جنوبا".
كما هدد عباس بانه ينوي التراجع عن قبول مبدأ تبادل الاراضي اذا استمرت اسرائيل بتراجعها عن التفاهمات التي تم التوصل اليها مع رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت.
وقال المسؤول الفلسطيني ان عباس "ربما يتراجع عن قبول دولة منزوعة السلاح اذا بقيت محاولات الابتزاز الاسرائيلية هذه ورفضهم مفاوضات جدية".
واضاف ان "اسرائيل حتى ترفض وجود الطرف الاميركي في المفاوضات ولم يحضر المبعوث الاميركي الا جزءا من جلسة واحدة لكن الطرف الفلسطيني يلتقي (المبعوث مارتن) انديك قبل كل جلسة وبعدها لوضع الادارة الاميركية بصورة كل التفاصيل باعتبار الولايات المتحدة الراعي الاساسي للمفاوضات".
وشدد "نحن نرى اذا ارادت اسرائيل مفاوضات جدية فيجب ان يحضرها الطرف الاميركي ويكون فيها دور للرباعية الدولية وان تبدأ جلسات مفاوضات ماراتونية بدون توقف لكن اسرائيل واضح انها غير معنية حتى الان".
وقال "ان قضية مواصلة الاستيطان ورفض اسرائيل لوجود الطرف الفلسطيني على حدود عام 1967 يعمق الخلافات ويضع المفاوضات في ازمة، حتى الان هي ازمة صامته لكنها ممكن ان تنفجر اذا استمر الصلف والتعنت الاسرائيلي ودون اي تدخل فعلي من قبل الادارة الاميركية".
من جانبه اشار امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في حديث لاذاعة فلسطين الرسمية الى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد "لا تدل على وجود تقدم بل تدل على وجود نوايا اميركية للتقدم بالمفاوضات".
وقال "لا يوجد اي تغيير على الارض في سياسة اسرائيل يجعلنا نتفاءل في عملية السلام بسبب السياسة الاسرائيلية".
واوضح "اسرائيل تطرح الامن والامن اولا وان يتم ترسيم الحدود بناء على رؤيا امنية وهذه نظرة استعمارية ولو تم ترسيم حدود دول العالم بناء على الامن لعاش العالم الان كله في حروب".
واكد ان "المؤشرات سلبية جدا وليست ايجابية بالرغم من كل النوايا الاميركية الحسنة وجهود الجانب الفلسطيني لانجاح المفاوضات".
وقال "ان من بين مطالب اسرائيل ان تستولي على الاغوار وتريد السيطرة على الحدود مع الاردن مباشرة اي منطقة نهر الاردن رغم ان لها حدود مع الاردن".
واتهم اسرائيل بانها "تريد مفاوضات بدون مضمون لمسايرة العالم حتى انتهاء فترة الادارة الاميركية الحالية وهم يناورون ويتلاعبون ونحن نريد تسوية".
من جانبه طالب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالانسحاب الفوري من المفاوضات.
وقال ان "الانسحاب بات مطلبا ملحا وواجبا وطنيا بعد ان حولتها حكومة اسرائيل الى غطاء للاعتداءات ولانتهاكات حقوق الانسان والى غطاء لأوسع حملة استيطانية عدوانية يجري من خلالها بناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين من أجل تدمير حل الدولتين في حدود عام 1967".
وقال "المفاوضات عقيمة .. وتدور حول نفسها وتراوح مكانها بعد أن عادت بها اسرائيل ، كما هي العادة الى نقطة الصفر وأغرقتها بالتفاصيل بعيدا عن القضايا الجوهرية".