Hamzeh
2013-12-30, 01:13 PM
<tbody>
الاثنين: 28-10-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 144
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــــار. . .
فضيحة... ماجد فرج يضع كاميرات في “حمامات النساء” بمباني السلطة
ان لايت برس28/10/2013
خاص لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يصل الانحدار الأخلاقي بالمسؤولين في جهاز الاستخبارات الفلسطينية إلى ما وصلت إليه، وما كشفت عنه الأيام الماضية من عملياتsaabyntihu copy تجسس وتلصص على مراحيض النساء في بعض مؤسسات السلطة الفلسطينية وكانت الصدفة وحدها هى التى كشفت اليوم الأحد، عن مشهد يعيد لذاكرة المواطن العربي تجاوزات جهاز المخابرات العامة المصرية في الستينيات بقيادة رئيسه الأشهر صلاح نصر والذي حوكم بتهمة اختراق الحياة الخاصة لرموز المجتع المصري آنذاك. وكشفت الصدفة عن تورط شاب يعمل بجهاز المخابرات العامة في وضع كاميرات سرية في حمام السيدات بمقر المالية العسكرية.
عقب الكشف عن فضيحة الكاميرات أغلقت الشرطة مقر المالية العسكرية من كل الجهات.
وتم التحقيق مع عدد كبير من المشتبه بهم، واعتقلت الشرطة الشخص المكلف بوضع كاميرات المراقبة الاعتيادية في المقر، وبعد التحقيق معه اكتشفت الشرطة أنه يعمل لدى جهاز المخابرات العامة ولديه شركة خاصة.
الفضيحة التي شهدتها المالية العسكرية ليست الأولى من نوعها فقد سبقها فضيحة أخرى بفندق الموفنبيك وربما تكشف الأيام المقبلة عن فضائح أخرى يتورط فيها جهاز الاستخبارات الذي ترك عمله الرئيسي في جمع المعلومات إلى جمع "فيديوهات" للعاملات في المؤسسات الحكومية كخطوة أولى لما يعرف في علوم المخابرات بـ"السيطرة والتحكم" والتى تليها خطوات التجنيد والتعاون.
اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة التزم الصمت حيال هذه الفضيحة ولم يصدر عنه أي رد فعل رسمي رغم تجمع أهالي الفتيات والسيدات العاملات بمقر المالية العسكرية أمام مقر جهاز الاستخبارات.
وتأتي هذه الفضيحة لتزيد من التكهنات التى يرددها الشارع الفلسطيني مؤخراً، حول إقالة ماجد فرج من منصبه قريباً خاصة بعد فشله في إنجاز عملية الإفراج عن مختطفين لبنانيين في سوريا والتى عرفت بالعملية "أعزاز" والتى نجحت المخابرات القطرية في إنجازها.
امين مقبول
فتح تطالب حماس بالموافقة على تشكيل حكومة برئاسة عباس وفق اعلان الدوحة
صوت فتح 28/10/2013
اكد امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس لـ’القدس العربي’ الاحد بان حركته طالبت حماس بتشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين برئاسة الرئيس محمود عباس، وتحديد موعد لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وشدد مقبول على ان ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه جراء رفض حركة حماس تشكيل حكومة من المستقلين وفق اعلان الدوحة الذي يقضي بتشكيل تلك الحكومة ووقع من قبل الرئيس الفلسطيني وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس برعاية امير قطر السابق، الا ان ذلك الاتفاق لم ير النور لغاية الان. واوضح مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح بان حركته طالبت حماس بنقطتين محددتين لاتمام المصالحة وانهاء الانقسام الداخلي تتمثل النقطة الاولى بتشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين برئاسة عباس ، والثانية تحديد موعد لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الاراضي الفلسطينية.
واكد مقبول لـ’القدس العربي’ امس الاحد بان حماس ما زالت ترفض، الامر الذي يعني بان ‘ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه’. وبشأن خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية مؤخرا الذي دعا فيه حركة فتح لتنفيذ اتفاق المصالحة لانهاء الانقسام الداخلي، شدد مقبول على ان ذلك الخطاب لم يحمل اي جديد وانه كان عبارة عن تصريحات ، منوها الى انه جرى الرد على ذلك الخطاب بتصريحات صحافية من قادة فتح.
وحول اذا ما ستلتئم الاطر القيادة لحركة فتح لبلورة رد رسمي على خطاب هنية الاخير، قال مقبول لـ’القدس العربي’، ‘خطاب هنية هو تصريحات وجرى الرد عليه بتصريحات’ ، نافيا عقد الاطر القيادة للحركة اجتماعا في الايام القادمة برئاسة عباس لبحث خطاب هنية وبلورة رد رسمي من فتح عليه. وتابع مقبول قائلا ‘بما انه خطاب وتصريحات ردينا عليه بخطابات وتصريحات’.
وكان هنية دعا عباس الاسبوع الماضي إلى سرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بناء على الاتفاقات الموقعة بيت حركتي فتح وحماس وإلى تفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير والتفاهم والتوافق على البرنامج الوطني ووسائل المقاومة.
وشدد هنية في خطاب له بمناسبة الذكرى الثانية لصفقة تبادل الأسرى الاخيرة مع إسرائيل الاسبوع الماضي على أهمية البحث العملي في تطبيق اتفاقيات المصالحة في سقف زمني محدد وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، داعيا إلى أخذ زمام المبادرة للعبور إلى تنفيذ المصالحة في الاتفاقيات التي وقعت، مضيفا ‘المصالحة خيار استراتيجي وقرار حركي وضرورة وطنية، ونحن مع انجازها في أي وقت ممكن ومع أي خطوات ومبادرات عملية تقود إلى مصالحة حقيقية تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات السيادية، لتكون لنا حكومة واحدة ومجلس تشريعي واحد ورئاسة واحدة’.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق دعا مساء الخميس الماضي عباس للخروج عن صمته وإبداء رأيه حول الخطاب الأخير لهنية، داعيا في تصريحات له على صفحته على ‘الفيسبوك’ الرئيس الفلسطيني للانحياز للمصالحة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة كل الرافضين لذلك، وقال ‘حتى اللحظة ليس هناك موقف رسمي للإخوة في حركة فتح حول خطاب هنية، خاصة أن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد وغيرهم رحبوا بهذه الدعوة، بالإضافة إلى عدد من الإخوة في حركة فتح’، متسائلا ‘ما الذي يحول دون إصدار موقف رسمي من فتح؟.
وردا على ما طالب به ابو مرزوق اكد مقبول لـ’القدس العربي’ الاحد بان موقف حركة فتح واضح ويتمثل بموافقة حماس على تشكيل حكومة التوافق الوطني وتحديد موعد لاجراء الانتخابات، نافيا ان يكون اجتماع المجلس الاستشاري لفتح الاسبوع القادم هو لبلورة رد من الحركة بشكل رسمي على خطاب هنية الاخير، مشددا على ان ذلك الخطاب لم يحمل اي جديد يستدعي من حركة فتح عقد اجتماع لدراسته ولبحثه على حد قوله، مضيفا ‘خطاب هنية ما في شيء حتى نرد عليه، وبلاش ننفخ فيه، ونحن نقول منذ فترة طويلة بان هناك خطوتين يجب ان تنفذا، الاولى تشكيل حكومة التوافق الوطني، والثانية تحديد موعد للانتخابات وحماس زالت ترفض
رداً على بيان سابق يهاجم القيادي دحلان
ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية يستنكرون المساس بقائد وطني
صوت فتح28/10/2013
صدر في وقت سابق بيان عن الأجهزة الامنية في رام الله يهاجم فية القيادي الفتحاوي محمد دحلان بسبب إنتقاده الطريقة المذلة التي يتبعها المفاوض الفلسطيني في ظل إستمرار الإستيطان والإعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني،حتى جاء الرد من قبل منتسبي وضباط الأجهزة الأمنية في البيان التالي :
يا جماهير شعبنا البطل يا أحرار حركه فتح في كافه أماكن التواجد ..أيها القابضون علي الجمر في مخيمات اللجوء والشتات..يوم بعد يوم تواصل البطانة الفاسدة في مقاطعه رامالله تعزيز الفرقة وبث روح الفتنة والتفرقه بسياستها المتواصلة التي تعود عليها بالفائدة والمنفعة الشخصية ..فهم لا وجود لهم في التوافق والتصالح الفتحاوي الداخلي . توالت هجمات مسعوره من فئة متأمرة 'تحيك مؤامراتها ليلا وليس لها في الوطن الا مشاريع مدره لدخل بعيده كل البعد عن نضالات وتضحيات شعبنا العظيم ،،،،،
جماهيرنا المناضلة
لم نتفاجئ من حجم رد الفعل الرسمي تجاه ما صدر عن الاخ القائد محمد دحلان من موقف وطني مشرف في رفضه لستمرار سياسة التفاوض التي تجري حاليا .وهذا ليس بجديد فموقفه ومنذ مفاوضات كامب ديفيد عام 2000وبرفقه الشهيد القائد ياسر عرفات أعلن عنه بضروره وجود بدائل وطنيه ،،واستراتجيات جديدة في عمليه التفاوض ،،فهل يعقل بان الشعب الفلسطيني عاقر ولم ينجب سوي صائب عريقات لتفاوض في مهمه وظيفية انكشفت خلالها كل ملامحه النفسية والسلوكية للمفاوض الاسرائيلي ،، وهل سياسه التفاوض الان هي مطلب وتوجه فلسطيني ام انها مضيعة للوقت ،، وارضاء للممول الدولي ،وهل لا يجوز لاحد انتقاد الخط السياسي ولماذا، لم يزعج اللجنه المركزية وقيادة الأجهزة الامنيه رفض بعض الفصائل والأطر الشعبيه للنهج التفاوضي في هذا الوقت كما اغضبهم تصريح الاخ المناضل محمد دحلان فهذا لا يعني سوي تكالب من جديد لعشاق الفتنة والاصطياد بالمياه العكره بحثا عن مزيدا من التقرب لاسيادهم .. جماهير شعبنا لقد طفح الكيل من سخافة وسذاجة من هم في الخلية الاولي للحركه وللسلطة الوطنيه ...كفاكم متاجره واسترزاق فالتاريخ لن يرحمكم ....واهات أمهات شهدائنا تلعنكم واهات جرحانا تلفظكم فأنتم مقصرون في كل شئ .... الا مصالحكم الشخصية
مقــــــــالات. . .
حسين أبوعايد
مليون دولار لكيلو جرامات من كرش ابن الرئيس “عباس”
الكرامة برس27/10/2013
كتب حسين أبوعايد
صحيح أن الرئيس يجول ويصول في أصقاع الأرض، ولكننا نعرف كما يعرف كل المحيطين به، بأن ولده صار فرضا خلال جل الزيارات والجولات، في سبيل عقد الصفقات الاقتصادية، ونسج مصالح وشراكات مع أقطاب المال والأعمال في العالم، فانتفخت ثروة عائلة الرئيس.
وفي إحدى الجولات الخارجية يمازح أحد المرافقين الولد المدلل لسيادته قائلا :”لقد زاد وزنك يا ياسر”..فأجاب:”لقد تراهنت مع أحد الأصدقاء المصابين مثلي بالتكرش، فمن يخسر أكثر من الآخر عدة كيلو جرامات من وزنه خلال أسابيع، يأخذ مليون دولار”.
نعم كيلو جرامات من كرش ابن الرئيس بمليون دولار.
هذا المثال لا يذكر في سجل طويل لفساد عائلة الرئيس واستغلالها للجولات الوطنية من أجل المال، وربما سيأتي الوقت ليعرف الناس ما خفي.
يعلم القادة التاريخيون لحركة فتح سلوك أبناء الرئيس مذ كانوا في تونس وقطر ودول عربية أخرى، وكان الراحل أبو إياد يستشيط غضبا لسلوكهم وسيما في القضايا الأخلاقية التي نترفع عن ذكرها، وتمس أكثر من شخص في عائلة أبو مازن.
ولكن الثراء الفاحش لعائلة الرئيس أصبح مثار حديث الخاص والعام، بعد أن أقيل وزراء لمجرد أنهم رفضوا الإسهام في إرساء عطاءات عدد من المناقصات لأبناء الرئيس، كما أن الأخير لا يتردد في الحديث مع المسؤولين عبر الهاتف ليأمرهم بتسهيل مهام أبنائه المالية والتجارية، كما نصب وزيرا في الحكومة ليهتم فقط في تبييض أموال العائلة عبر دولة غربية يحمل جنسيتها.
مليارات جمعت في غضون سنوات، علما بأن أبناء الرئيس حينما أخذوا وكالة أحد شركات السجائر في التسعينيات، استعانوا بأحد التجار من غزة ليوفر لهم الضمان البنكي، ليزداد فحش ثرائهم بعد تولي أبيهم لمقاليد الرئاسة..
راسم عبيدات
ما قاله كيري خطير وما كشفه دحلان اخطر
الكرامة برس27/10/2013
كتب راسم عبيدات
عندما قلنا بان السلطة الفلسطينية عادت للمفاوضات خارج إطار الإجماع الوطني ومتجاوزة قرارات المؤسسات الرسمية للمنظمة من لجنه تنفيذيه ومجلس مركزي،وبانها قبلت العودة مقابل حماية مشروعها الإستثماري وتسمينه،وبأنها قبلت
بمعادلة الإستيطان مقابل أسرى،خرج علينا فريق المرتزقة والمنتفعين من بركات هذا المشروع و'البقرة الحلوب' ليقول لنا بأن هذا كذب ويندرج في إطار التحريض على القيادة 'المبدعة الخلاقة'،ولكن كيري الراعي لهذه المفاوضات ومخرجها وعارف تفاصيلها وخباياها في لقاءه مع الوفد الوزاري العربي في باريس،فضح المستور وما يدور بالقول بأن الرئيس عباس تفهم أن نتنياهو لن يتمكن من وقف الاستيطان في الضفة والقدس لأن ذلك يعني انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، أي أن الموافقة جاءت 'مجانية جدا' وبلا ثمن، وهي أكثر رداءة وسوءا مما قاله الإسرائيلي، وفضح كيري أن صفقة إطلاق بعض الأسرى هي ثمن لوقف التحرك نحو تعزيز مكانة دولة فلسطين في المؤسسات الدولية..
ومقابل تسديد ديون السلطة للقطاع الخاص..والغريب في الأمر بان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،بعد كل هذا الكلام الخطير لم تقل شيئاً وكأن ما تحدث عنه كيري يخص شعب ماليزيا،وليس شعبنا الفلسطيني،المطروح تصفية قضيته،بل انبرى صاحب وثيقة جنيف عبدربه وحنان عشراوي الى النفي والإنكار،وليت عبدربه وعشراوي انتقدا كيري على مساواته بين ما تقوم به اسرائيل من إجراءات وممارسات قمعية بحق شعبنا الفلسطيني من إستيطان واقتحامات شبه يومية للأقصى بغرض التقسيم وبين وجود نفق في غزة،بل ذهبوا لإنتقاد احد المسؤولين الإسرائيلين الذي تحدث عن انه من ضمن شروط عودة السلطة للمفاوضات،القبول بإستمرار الإستيطان.
قلنا بأن هذه السلطة تتعامل مع شعبنا على قاعدة ما يقوله المأثور الشعبي'عنزة ولو طارت' فهي تريد ان تقنعنا رغم كل ما يتكشف عن مدى انحدارها السياسي وتذللها وتزلفها،بأن المفاوضات ستوصل شعبنا الى حقوقه الوطنية المشروعة.
ان ما قاله كيري لوزراء الخارجية العرب في باريس خطير جداً،ولكن ما كشفه دحلان،وهو على ما يقال عضو لجنة مركزية مفصول،ولكن ما يجري في السر والخفاء،وسأذكركم بأن من قالوا عن عباس عندما ضغط الأمريكان على الرئيس الراحل أبا عمار لتعينه في منصب رئيس الوزراء،بأنه كرزاي فلسطين،وعندما أصبح رئيساً،هم نفسهم من قالوا عنه حامي الثوابت الوطنية،فبعد عودة دحلان المظفرة للجنة المركزية،من كانوا طرفاً في التحريض عليه وفصله،سيكونون اول من يأخذوه بالأحضان،ويهتفون بأن تلك المصالحة من اجل تقوية فتح وإستعادتها لدورها الوطني التاريخي.
وطبعاً كما هو حسن عصفور وعبدربه فالدحلان وغيرهم،كانوا جزء من فريق المفاوضات سواء في اوسلو،او إتفاقية معبر رفح،وهو يمتلك الكثير من المعلومات والأسرار عن فريق السلطة وأجهزتها،وهو يقول في إطار تعقيبه على ما نشر بخصوص اتفاق السلطة الفلسطينية مع اسرائيل حول استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية:' لقد بات مألوفا أن يملأ فريق المفاوضات حقائبه بجملة مطالبات، تتعلق باستجداء تسهيلات من الإسرائيليين، لصالح شركات وشخصيات لا هم لها سوى كنز مزيد من الأموال، مع خلو رصيدها الوطني من أي نضال أو تضحيات، فيقبل المفاوض الإسرائيلي بنقل هذه المطالبات للجهات المعنية، وغالبا ما تستجيب 'تل ابيب'، لأنها تأخذ الثمن مقدما من مفاوض فلسطيني يساعدها على استنزاف وقت شعبه، ولا يجرؤ على طرح القضايا والملفات الجوهرية،ويكتفي باعتماد منهجية التسول،تارة حول أموال الضرائب التي تجنيها إسرائيل من الفلسطينيين بالنيابة عن السلطة، وأخرى باستجداء السماح لشركة الاتصالات كي تعمل في قطاع غزة، الى جانب ما يساق من حديث حول مشاريع اقتصادية وهمية في البحر الميت.
ويضيف دحلان''الأخطر، هو استغلال المفاوضات من طرف الولايات المتحدة وإسرائيل، لتجيبا على كل من يسأل أو يهتم بالقضية الفلسطينية، بأن المفاوضات تعكف على معالجة كافة الخلافات، وبناء على هذه الإجابة، يستريح الجميع من مسؤولياته، طالما أن صاحب الشأن وهو المفاوض الفلسطيني،غير مهتم بالقضية الوطنية الكبرى.
إن ما يقوم به فريق السلطة من مقامرة بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية على درجة عالية من الخطورة،وبالتالي على اللجنة التنفيذية أن تحزم حقائبها وأمتعتها إلى غير رجعة غير مأسوف عليها،فهي أعجز من أن تتصدى لمثل العبث،فلو كانت على قدر مسؤولياتها ومهامها، لصدرت بياناً أو عقدت مؤتمراً صحفياً،تقول فيه بأن ما يجري من خلف ظهر الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية،هو غير ملزم للشعب الفلسطيني.
والعبث ليس هنا فقط ففي غزة،هناك من يقامر بمصير شعبنا على مذبح مصالحه وإمارته،حيث كشفت التحقيقات عن مدى تورط قيادة حماس مع النظام المعزول في التآمر على مصر ودورها.
نحن وصلنا إلى مرحلة 'الخازوق'،وهناك من يشارك في التفاوض يريد الآن أن يقول لنا بأنه غير راض او لا يتحمل مسؤولية ما سيحدث،من تحولوا إلى مقاولي ومتعهدي مفاوضات،هم من يتحملون المسؤولية المباشرة عن ما وصلت اليه الأمور،وأستطيع القول على ضوء ما يجري من تسريبات بأن هناك قناة سرية أخرى للمفاوضات على غرار ما جرى في أوسلو،هي من تدير العملية التفاوضية،وهي من سيخرج لنا إتفاق اوسلو(2 ) وعظم الله أجركم.
د. محمد عبدالصادق
أمن “عباس” والوسواس الخناس
ان لايت برس 28/10/2013
كتب د. محمد عبدالصادق
بسخرية قرأت بيان الأجهزة الأمنية ردا على التصريحات الأخيرة للنائب الفلسطيني "محمد دحلان"متهمينه بخدمة الاحتلال، لأنه أثبت بأن المفاوضات الجارية تستند الى عباسمبدأ المال مقابل الاستيطان، علما بأن دحلان لم يأت بجديد، وإنما أكد ما بات معلوما بالضرورة.
تذكرت ما قد تعدونه ضربا من الخيال، حينما ذهب وزير الى الرئيس، وزرع في أذنيه بأن أبو فادي أرسل له كتيبة من الجن كي ترابط على أبواب مكتبه وبيته، بهدف التنغيص وتعكير المزاج، فأسرع الرئيس لطلب الرقية الشرعية كي يصد زحوف الجن القادمة بأمر دحلاني، ولولا بقايا ما تبقى من حياء، لخرج نفر من زمرة الرئاسة لإعلان النصر على هذه المحاولة التآمرية.
من أمر بكتابة بيان الأجهزة الأمنية مصاب بتقزم في الذاكرة، وحاول اللعب على وتر غزة، متناسيا دور الرئيس المباشر في حياكة مسار التسليم منذ البداية وحتى السقوط، ولسنا بصدد استعراض القرارات والسلوكيات المؤكدة، فيكفي أن نشير بأن الرئيس قد أحيط علما بما كان سيحدث، وتعمد التضليل وصولا الى ما آلت اليه الأوضاع، ليثبت لاحقا وعبر كل إجراءاته، بأنه كان أسعد السعداء بالتخلص من غزة فرمى بها وكأنها كابوس، ولاحق أبناءها بمن فيهم أخلص المناضلين وأكثرهم تضحية وعطاء داخل صفوف الثورة الفلسطينية وحركتها الرائدة.
للأسف فإن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قد تعرضت لحملة مستمرة منذ سنوات، قصدت تفريغ الكادر الأمني المؤثر من المناضلين الوطنيين، وتنصيب شلة من المنافقين والمستعرضين والمتلونين، على رأس جملة من المراكز، فتعاملوا ويتعاملون مع كل أمر وفق مزاج الرئيس، ولم تعد ثمة عقيدة وطنية تحكم أقوال وأفعال المؤسسة الأمنية، فتقديم الخدمات المجانية للإحتلال، وكذلك حراسة مصالح رؤوس الأموال وإجهاض مقومات الثبات والمواجهة لدى المواطنين، هي المهمات الأساسية وأما الإضافي فهي ثقافة الوشاية والفساد والتعدي على أملاك وأعراض الناس، وهذا ما يرفضه جزء من المؤسسة الأمنية ولكن هذا الجزء، تم إبعاده نحو الهوامش بقرارات رئاسية.
إذا كان ما ذهب إليه دحلان يفتقر للمصداقية، فكان أولى بمن تولى مهمة الرد، أن يأتينا بتوضيح حول تفاصيل سلوك المفاوض الفلسطيني خلال جولات المفاوضات، ويعلمنا بنتائج اللقاءات التي ترهق مصير ووقت الشعب والقضية، وتجعل الكل رهن المقامرات وانتظار المجهول، ويجيبنا: لماذا يذهب الرئيس هناك وهناك ليطلع المسؤولين الأجانب على حيثيات المفاوضات، ولا يتبرع بإخبار الشعب عن مجريات التفاوض ومحاوره وأهدافه وشكل مستقبله.
كان أولى بمن ينشغل بالرد على دحلان، أن يعلن رفضه لاستهداف غزة وأبنائها، وأن يجابه الحملات المقصودة لقيادات الحركة الذين اضطرتهم الظروف للإقامة في الضفة، فكممت أفواههم، وانتهكت كرامتهم، ولوحقوا وعائلاتهم، حتى وصل الأمر لمحاولة اعتقال القائد التاريخي أبو علي شاهين، فقط لأنه تبنى رأيا مخالفا لرأي الرئيس.
نحن في الضفة الغربية نعلم كم يحظى أعوان إسرائيل بالامتيازات، ويحاطون بمباركة ورعاية مسؤولين في الأجهزة الأمنية، ويروج لهم بأنهم عماد الاقتصاد الوطني ومحور بقائه وصعوده، وهم من يطبقون مبدأ نتنياهو، الرامي لفرض السلام الاقتصادي.
سألت كثيرا عن أهداف الأجهزة الأمنية في ظل تعثر العملية السياسية، وما هو برنامجها، وما الذي أنيط بها تحقيقه في هذه المرحلة..؟، فلم أجد إجابة سوى ضبط الأمن الداخلي، وأي أمن داخلي!!.
الأمن هو حماية المستوطنين والجنود الإسرائيليين التائهين، وقمع جماهير الغاضبين، وتفريغ المؤسسات والأجهزة وكافة الهياكل من الوطنيين الثائرين، وتأمين ثروة التجار والمتربصين، أما الآخرين، فليسوا سوى أرقام يلقى بها إما الى أتون الفقر، أو يدفع بها الى خدمة الإحتلال بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
وجدت الإجابة عن دور الأجهزة الأمنية في سلوكيات أعيش تفاصيلها كل يوم، حينما اصطدم بتدخلات ممجوجة في الجامعات والنقابات والاتحادات والمجالس والأطر، وألمس عذابات المواطنين الذين لم يعودوا يرون بأن الوطن لهم، بل يسخر بكامل مقوماته لتنمية أرصدة الفاسدين
أذكر من يتفرغ فقط للرد على دحلان، بأن الرجل وضع يده على قضية وطنية، وطالب بالتقصى وإنقاذ الوطن والقضية من العبث، فلماذا تشخصنون الأمر وتحرفون القضية عن نصابها؟!.. وهل طاب لكم خضوع واستكانة الكثيرين، حتى صرتم تستغربون وتستنكرون أي قول مخالف فيما يهم كل الفلسطينيين؟!.. وإذا ما كنتم تعتبرون الهجوم على دحلان مدخلا للترقية والحظوة، فأبشركم بأن الأمر لن يطول، وستفتح خزائن الأسرار أمام الملأ وفي المحاكم، قريبا وحينما تلفظ الجماهير وتحديدا حركة فتح، كل من عباستآمر على مجدها، ليسجل إنجازات شخصية تافهة.
يا من تجعلون من دحلان رمزا لحربكم وحملاتكم، نعرف بأنكم تستهدفون جذوة الكرامة في حركة فتح، وتحاولون تدجينها، وتساندون المحتل في التخلص من مشاعلها، وتحاولون الإجهاز عليها نهائيا، ليصعد المتسلقون ويتسيد المستفيدون، وتنسون بأن مئات الالاف حينما خرجت في غزة بداية هذا العام، قد رفعت صور دحلان وهتفت باسمه، وفي قلبها وضميرها، لعنة على من زج بها الى حواف الفراغ، وحاول اجتثاث فعلها وتاثيرها، فهذه الجماهير إنما أجابت عليكم قبل وبعد تطاولكم على من يحمون القضية ومفجرة ثورتها.
نرجوكم ألا تنشغلوا فقط فيما يمس المقامات العليا، فتعتقلون وتتهمون وتمتشقون أقلامكم وأسلحتكم في سبيل شخص بعينه، وتنسوا بأن فلسطين تتسع للمختلفين، ولن تكرم سوى الصادقين، وستسجل رأيها ولو بعد حين، في كل الأفاكين والكذابين، في كل الشعاراتيين والمدلسين.
ألا تخجلون حينما تلوكون الاتهامات المتتالية لشخص دحلان، وأنتم حرصتم ولا تزالون على الوصول لأي إدانة أو دليل أو حتى قرينة فعجزتم، وأنتم حينما تسألون قياداتكم عن جوهر الخلاف بين الرئيس ودحلان يجاب عليكم، بأن القضية محصورة بشخص الرئيس ويمنع الجميع من الاقتراب منها أو السؤال عنها.
أعرف عن قرب من أسندت إليهم مهام محاربة دحلان، فهم أنفسهم من يتولون ملفات غزة، فينتهجون التمييز بحق ابنائها ويمنعنون كادرها وموظفيها من الترقيات والرواتب، ويبتزون التجار ويضاعفون الرشاوى والاتاوات، ويضعون أياديهم في أيادي من يتوقون لفصل غزة عن الضفة، عبر إحداث فجوة اقتصادية واجتماعية ونفسية وشعورية بين جناحي الوطن، تمهيدا لتنفيذ مؤامرة تكتمل أركانها في أروقة المفاوضات بين فريق عباس والمحتل الإسرائيلي.
: http://kofiapress.net/view_news/12777#sthash.BIrIAK8R.dpuf (http://kofiapress.net/view_news/12777#sthash.BIrIAK8R.dpuf)
الاثنين: 28-10-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 144
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــــار. . .
فضيحة... ماجد فرج يضع كاميرات في “حمامات النساء” بمباني السلطة
ان لايت برس28/10/2013
خاص لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يصل الانحدار الأخلاقي بالمسؤولين في جهاز الاستخبارات الفلسطينية إلى ما وصلت إليه، وما كشفت عنه الأيام الماضية من عملياتsaabyntihu copy تجسس وتلصص على مراحيض النساء في بعض مؤسسات السلطة الفلسطينية وكانت الصدفة وحدها هى التى كشفت اليوم الأحد، عن مشهد يعيد لذاكرة المواطن العربي تجاوزات جهاز المخابرات العامة المصرية في الستينيات بقيادة رئيسه الأشهر صلاح نصر والذي حوكم بتهمة اختراق الحياة الخاصة لرموز المجتع المصري آنذاك. وكشفت الصدفة عن تورط شاب يعمل بجهاز المخابرات العامة في وضع كاميرات سرية في حمام السيدات بمقر المالية العسكرية.
عقب الكشف عن فضيحة الكاميرات أغلقت الشرطة مقر المالية العسكرية من كل الجهات.
وتم التحقيق مع عدد كبير من المشتبه بهم، واعتقلت الشرطة الشخص المكلف بوضع كاميرات المراقبة الاعتيادية في المقر، وبعد التحقيق معه اكتشفت الشرطة أنه يعمل لدى جهاز المخابرات العامة ولديه شركة خاصة.
الفضيحة التي شهدتها المالية العسكرية ليست الأولى من نوعها فقد سبقها فضيحة أخرى بفندق الموفنبيك وربما تكشف الأيام المقبلة عن فضائح أخرى يتورط فيها جهاز الاستخبارات الذي ترك عمله الرئيسي في جمع المعلومات إلى جمع "فيديوهات" للعاملات في المؤسسات الحكومية كخطوة أولى لما يعرف في علوم المخابرات بـ"السيطرة والتحكم" والتى تليها خطوات التجنيد والتعاون.
اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة التزم الصمت حيال هذه الفضيحة ولم يصدر عنه أي رد فعل رسمي رغم تجمع أهالي الفتيات والسيدات العاملات بمقر المالية العسكرية أمام مقر جهاز الاستخبارات.
وتأتي هذه الفضيحة لتزيد من التكهنات التى يرددها الشارع الفلسطيني مؤخراً، حول إقالة ماجد فرج من منصبه قريباً خاصة بعد فشله في إنجاز عملية الإفراج عن مختطفين لبنانيين في سوريا والتى عرفت بالعملية "أعزاز" والتى نجحت المخابرات القطرية في إنجازها.
امين مقبول
فتح تطالب حماس بالموافقة على تشكيل حكومة برئاسة عباس وفق اعلان الدوحة
صوت فتح 28/10/2013
اكد امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس لـ’القدس العربي’ الاحد بان حركته طالبت حماس بتشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين برئاسة الرئيس محمود عباس، وتحديد موعد لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وشدد مقبول على ان ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه جراء رفض حركة حماس تشكيل حكومة من المستقلين وفق اعلان الدوحة الذي يقضي بتشكيل تلك الحكومة ووقع من قبل الرئيس الفلسطيني وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس برعاية امير قطر السابق، الا ان ذلك الاتفاق لم ير النور لغاية الان. واوضح مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح بان حركته طالبت حماس بنقطتين محددتين لاتمام المصالحة وانهاء الانقسام الداخلي تتمثل النقطة الاولى بتشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين برئاسة عباس ، والثانية تحديد موعد لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الاراضي الفلسطينية.
واكد مقبول لـ’القدس العربي’ امس الاحد بان حماس ما زالت ترفض، الامر الذي يعني بان ‘ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه’. وبشأن خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية مؤخرا الذي دعا فيه حركة فتح لتنفيذ اتفاق المصالحة لانهاء الانقسام الداخلي، شدد مقبول على ان ذلك الخطاب لم يحمل اي جديد وانه كان عبارة عن تصريحات ، منوها الى انه جرى الرد على ذلك الخطاب بتصريحات صحافية من قادة فتح.
وحول اذا ما ستلتئم الاطر القيادة لحركة فتح لبلورة رد رسمي على خطاب هنية الاخير، قال مقبول لـ’القدس العربي’، ‘خطاب هنية هو تصريحات وجرى الرد عليه بتصريحات’ ، نافيا عقد الاطر القيادة للحركة اجتماعا في الايام القادمة برئاسة عباس لبحث خطاب هنية وبلورة رد رسمي من فتح عليه. وتابع مقبول قائلا ‘بما انه خطاب وتصريحات ردينا عليه بخطابات وتصريحات’.
وكان هنية دعا عباس الاسبوع الماضي إلى سرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بناء على الاتفاقات الموقعة بيت حركتي فتح وحماس وإلى تفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير والتفاهم والتوافق على البرنامج الوطني ووسائل المقاومة.
وشدد هنية في خطاب له بمناسبة الذكرى الثانية لصفقة تبادل الأسرى الاخيرة مع إسرائيل الاسبوع الماضي على أهمية البحث العملي في تطبيق اتفاقيات المصالحة في سقف زمني محدد وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، داعيا إلى أخذ زمام المبادرة للعبور إلى تنفيذ المصالحة في الاتفاقيات التي وقعت، مضيفا ‘المصالحة خيار استراتيجي وقرار حركي وضرورة وطنية، ونحن مع انجازها في أي وقت ممكن ومع أي خطوات ومبادرات عملية تقود إلى مصالحة حقيقية تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات السيادية، لتكون لنا حكومة واحدة ومجلس تشريعي واحد ورئاسة واحدة’.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق دعا مساء الخميس الماضي عباس للخروج عن صمته وإبداء رأيه حول الخطاب الأخير لهنية، داعيا في تصريحات له على صفحته على ‘الفيسبوك’ الرئيس الفلسطيني للانحياز للمصالحة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة كل الرافضين لذلك، وقال ‘حتى اللحظة ليس هناك موقف رسمي للإخوة في حركة فتح حول خطاب هنية، خاصة أن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد وغيرهم رحبوا بهذه الدعوة، بالإضافة إلى عدد من الإخوة في حركة فتح’، متسائلا ‘ما الذي يحول دون إصدار موقف رسمي من فتح؟.
وردا على ما طالب به ابو مرزوق اكد مقبول لـ’القدس العربي’ الاحد بان موقف حركة فتح واضح ويتمثل بموافقة حماس على تشكيل حكومة التوافق الوطني وتحديد موعد لاجراء الانتخابات، نافيا ان يكون اجتماع المجلس الاستشاري لفتح الاسبوع القادم هو لبلورة رد من الحركة بشكل رسمي على خطاب هنية الاخير، مشددا على ان ذلك الخطاب لم يحمل اي جديد يستدعي من حركة فتح عقد اجتماع لدراسته ولبحثه على حد قوله، مضيفا ‘خطاب هنية ما في شيء حتى نرد عليه، وبلاش ننفخ فيه، ونحن نقول منذ فترة طويلة بان هناك خطوتين يجب ان تنفذا، الاولى تشكيل حكومة التوافق الوطني، والثانية تحديد موعد للانتخابات وحماس زالت ترفض
رداً على بيان سابق يهاجم القيادي دحلان
ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية يستنكرون المساس بقائد وطني
صوت فتح28/10/2013
صدر في وقت سابق بيان عن الأجهزة الامنية في رام الله يهاجم فية القيادي الفتحاوي محمد دحلان بسبب إنتقاده الطريقة المذلة التي يتبعها المفاوض الفلسطيني في ظل إستمرار الإستيطان والإعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني،حتى جاء الرد من قبل منتسبي وضباط الأجهزة الأمنية في البيان التالي :
يا جماهير شعبنا البطل يا أحرار حركه فتح في كافه أماكن التواجد ..أيها القابضون علي الجمر في مخيمات اللجوء والشتات..يوم بعد يوم تواصل البطانة الفاسدة في مقاطعه رامالله تعزيز الفرقة وبث روح الفتنة والتفرقه بسياستها المتواصلة التي تعود عليها بالفائدة والمنفعة الشخصية ..فهم لا وجود لهم في التوافق والتصالح الفتحاوي الداخلي . توالت هجمات مسعوره من فئة متأمرة 'تحيك مؤامراتها ليلا وليس لها في الوطن الا مشاريع مدره لدخل بعيده كل البعد عن نضالات وتضحيات شعبنا العظيم ،،،،،
جماهيرنا المناضلة
لم نتفاجئ من حجم رد الفعل الرسمي تجاه ما صدر عن الاخ القائد محمد دحلان من موقف وطني مشرف في رفضه لستمرار سياسة التفاوض التي تجري حاليا .وهذا ليس بجديد فموقفه ومنذ مفاوضات كامب ديفيد عام 2000وبرفقه الشهيد القائد ياسر عرفات أعلن عنه بضروره وجود بدائل وطنيه ،،واستراتجيات جديدة في عمليه التفاوض ،،فهل يعقل بان الشعب الفلسطيني عاقر ولم ينجب سوي صائب عريقات لتفاوض في مهمه وظيفية انكشفت خلالها كل ملامحه النفسية والسلوكية للمفاوض الاسرائيلي ،، وهل سياسه التفاوض الان هي مطلب وتوجه فلسطيني ام انها مضيعة للوقت ،، وارضاء للممول الدولي ،وهل لا يجوز لاحد انتقاد الخط السياسي ولماذا، لم يزعج اللجنه المركزية وقيادة الأجهزة الامنيه رفض بعض الفصائل والأطر الشعبيه للنهج التفاوضي في هذا الوقت كما اغضبهم تصريح الاخ المناضل محمد دحلان فهذا لا يعني سوي تكالب من جديد لعشاق الفتنة والاصطياد بالمياه العكره بحثا عن مزيدا من التقرب لاسيادهم .. جماهير شعبنا لقد طفح الكيل من سخافة وسذاجة من هم في الخلية الاولي للحركه وللسلطة الوطنيه ...كفاكم متاجره واسترزاق فالتاريخ لن يرحمكم ....واهات أمهات شهدائنا تلعنكم واهات جرحانا تلفظكم فأنتم مقصرون في كل شئ .... الا مصالحكم الشخصية
مقــــــــالات. . .
حسين أبوعايد
مليون دولار لكيلو جرامات من كرش ابن الرئيس “عباس”
الكرامة برس27/10/2013
كتب حسين أبوعايد
صحيح أن الرئيس يجول ويصول في أصقاع الأرض، ولكننا نعرف كما يعرف كل المحيطين به، بأن ولده صار فرضا خلال جل الزيارات والجولات، في سبيل عقد الصفقات الاقتصادية، ونسج مصالح وشراكات مع أقطاب المال والأعمال في العالم، فانتفخت ثروة عائلة الرئيس.
وفي إحدى الجولات الخارجية يمازح أحد المرافقين الولد المدلل لسيادته قائلا :”لقد زاد وزنك يا ياسر”..فأجاب:”لقد تراهنت مع أحد الأصدقاء المصابين مثلي بالتكرش، فمن يخسر أكثر من الآخر عدة كيلو جرامات من وزنه خلال أسابيع، يأخذ مليون دولار”.
نعم كيلو جرامات من كرش ابن الرئيس بمليون دولار.
هذا المثال لا يذكر في سجل طويل لفساد عائلة الرئيس واستغلالها للجولات الوطنية من أجل المال، وربما سيأتي الوقت ليعرف الناس ما خفي.
يعلم القادة التاريخيون لحركة فتح سلوك أبناء الرئيس مذ كانوا في تونس وقطر ودول عربية أخرى، وكان الراحل أبو إياد يستشيط غضبا لسلوكهم وسيما في القضايا الأخلاقية التي نترفع عن ذكرها، وتمس أكثر من شخص في عائلة أبو مازن.
ولكن الثراء الفاحش لعائلة الرئيس أصبح مثار حديث الخاص والعام، بعد أن أقيل وزراء لمجرد أنهم رفضوا الإسهام في إرساء عطاءات عدد من المناقصات لأبناء الرئيس، كما أن الأخير لا يتردد في الحديث مع المسؤولين عبر الهاتف ليأمرهم بتسهيل مهام أبنائه المالية والتجارية، كما نصب وزيرا في الحكومة ليهتم فقط في تبييض أموال العائلة عبر دولة غربية يحمل جنسيتها.
مليارات جمعت في غضون سنوات، علما بأن أبناء الرئيس حينما أخذوا وكالة أحد شركات السجائر في التسعينيات، استعانوا بأحد التجار من غزة ليوفر لهم الضمان البنكي، ليزداد فحش ثرائهم بعد تولي أبيهم لمقاليد الرئاسة..
راسم عبيدات
ما قاله كيري خطير وما كشفه دحلان اخطر
الكرامة برس27/10/2013
كتب راسم عبيدات
عندما قلنا بان السلطة الفلسطينية عادت للمفاوضات خارج إطار الإجماع الوطني ومتجاوزة قرارات المؤسسات الرسمية للمنظمة من لجنه تنفيذيه ومجلس مركزي،وبانها قبلت العودة مقابل حماية مشروعها الإستثماري وتسمينه،وبأنها قبلت
بمعادلة الإستيطان مقابل أسرى،خرج علينا فريق المرتزقة والمنتفعين من بركات هذا المشروع و'البقرة الحلوب' ليقول لنا بأن هذا كذب ويندرج في إطار التحريض على القيادة 'المبدعة الخلاقة'،ولكن كيري الراعي لهذه المفاوضات ومخرجها وعارف تفاصيلها وخباياها في لقاءه مع الوفد الوزاري العربي في باريس،فضح المستور وما يدور بالقول بأن الرئيس عباس تفهم أن نتنياهو لن يتمكن من وقف الاستيطان في الضفة والقدس لأن ذلك يعني انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، أي أن الموافقة جاءت 'مجانية جدا' وبلا ثمن، وهي أكثر رداءة وسوءا مما قاله الإسرائيلي، وفضح كيري أن صفقة إطلاق بعض الأسرى هي ثمن لوقف التحرك نحو تعزيز مكانة دولة فلسطين في المؤسسات الدولية..
ومقابل تسديد ديون السلطة للقطاع الخاص..والغريب في الأمر بان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،بعد كل هذا الكلام الخطير لم تقل شيئاً وكأن ما تحدث عنه كيري يخص شعب ماليزيا،وليس شعبنا الفلسطيني،المطروح تصفية قضيته،بل انبرى صاحب وثيقة جنيف عبدربه وحنان عشراوي الى النفي والإنكار،وليت عبدربه وعشراوي انتقدا كيري على مساواته بين ما تقوم به اسرائيل من إجراءات وممارسات قمعية بحق شعبنا الفلسطيني من إستيطان واقتحامات شبه يومية للأقصى بغرض التقسيم وبين وجود نفق في غزة،بل ذهبوا لإنتقاد احد المسؤولين الإسرائيلين الذي تحدث عن انه من ضمن شروط عودة السلطة للمفاوضات،القبول بإستمرار الإستيطان.
قلنا بأن هذه السلطة تتعامل مع شعبنا على قاعدة ما يقوله المأثور الشعبي'عنزة ولو طارت' فهي تريد ان تقنعنا رغم كل ما يتكشف عن مدى انحدارها السياسي وتذللها وتزلفها،بأن المفاوضات ستوصل شعبنا الى حقوقه الوطنية المشروعة.
ان ما قاله كيري لوزراء الخارجية العرب في باريس خطير جداً،ولكن ما كشفه دحلان،وهو على ما يقال عضو لجنة مركزية مفصول،ولكن ما يجري في السر والخفاء،وسأذكركم بأن من قالوا عن عباس عندما ضغط الأمريكان على الرئيس الراحل أبا عمار لتعينه في منصب رئيس الوزراء،بأنه كرزاي فلسطين،وعندما أصبح رئيساً،هم نفسهم من قالوا عنه حامي الثوابت الوطنية،فبعد عودة دحلان المظفرة للجنة المركزية،من كانوا طرفاً في التحريض عليه وفصله،سيكونون اول من يأخذوه بالأحضان،ويهتفون بأن تلك المصالحة من اجل تقوية فتح وإستعادتها لدورها الوطني التاريخي.
وطبعاً كما هو حسن عصفور وعبدربه فالدحلان وغيرهم،كانوا جزء من فريق المفاوضات سواء في اوسلو،او إتفاقية معبر رفح،وهو يمتلك الكثير من المعلومات والأسرار عن فريق السلطة وأجهزتها،وهو يقول في إطار تعقيبه على ما نشر بخصوص اتفاق السلطة الفلسطينية مع اسرائيل حول استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية:' لقد بات مألوفا أن يملأ فريق المفاوضات حقائبه بجملة مطالبات، تتعلق باستجداء تسهيلات من الإسرائيليين، لصالح شركات وشخصيات لا هم لها سوى كنز مزيد من الأموال، مع خلو رصيدها الوطني من أي نضال أو تضحيات، فيقبل المفاوض الإسرائيلي بنقل هذه المطالبات للجهات المعنية، وغالبا ما تستجيب 'تل ابيب'، لأنها تأخذ الثمن مقدما من مفاوض فلسطيني يساعدها على استنزاف وقت شعبه، ولا يجرؤ على طرح القضايا والملفات الجوهرية،ويكتفي باعتماد منهجية التسول،تارة حول أموال الضرائب التي تجنيها إسرائيل من الفلسطينيين بالنيابة عن السلطة، وأخرى باستجداء السماح لشركة الاتصالات كي تعمل في قطاع غزة، الى جانب ما يساق من حديث حول مشاريع اقتصادية وهمية في البحر الميت.
ويضيف دحلان''الأخطر، هو استغلال المفاوضات من طرف الولايات المتحدة وإسرائيل، لتجيبا على كل من يسأل أو يهتم بالقضية الفلسطينية، بأن المفاوضات تعكف على معالجة كافة الخلافات، وبناء على هذه الإجابة، يستريح الجميع من مسؤولياته، طالما أن صاحب الشأن وهو المفاوض الفلسطيني،غير مهتم بالقضية الوطنية الكبرى.
إن ما يقوم به فريق السلطة من مقامرة بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية على درجة عالية من الخطورة،وبالتالي على اللجنة التنفيذية أن تحزم حقائبها وأمتعتها إلى غير رجعة غير مأسوف عليها،فهي أعجز من أن تتصدى لمثل العبث،فلو كانت على قدر مسؤولياتها ومهامها، لصدرت بياناً أو عقدت مؤتمراً صحفياً،تقول فيه بأن ما يجري من خلف ظهر الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية،هو غير ملزم للشعب الفلسطيني.
والعبث ليس هنا فقط ففي غزة،هناك من يقامر بمصير شعبنا على مذبح مصالحه وإمارته،حيث كشفت التحقيقات عن مدى تورط قيادة حماس مع النظام المعزول في التآمر على مصر ودورها.
نحن وصلنا إلى مرحلة 'الخازوق'،وهناك من يشارك في التفاوض يريد الآن أن يقول لنا بأنه غير راض او لا يتحمل مسؤولية ما سيحدث،من تحولوا إلى مقاولي ومتعهدي مفاوضات،هم من يتحملون المسؤولية المباشرة عن ما وصلت اليه الأمور،وأستطيع القول على ضوء ما يجري من تسريبات بأن هناك قناة سرية أخرى للمفاوضات على غرار ما جرى في أوسلو،هي من تدير العملية التفاوضية،وهي من سيخرج لنا إتفاق اوسلو(2 ) وعظم الله أجركم.
د. محمد عبدالصادق
أمن “عباس” والوسواس الخناس
ان لايت برس 28/10/2013
كتب د. محمد عبدالصادق
بسخرية قرأت بيان الأجهزة الأمنية ردا على التصريحات الأخيرة للنائب الفلسطيني "محمد دحلان"متهمينه بخدمة الاحتلال، لأنه أثبت بأن المفاوضات الجارية تستند الى عباسمبدأ المال مقابل الاستيطان، علما بأن دحلان لم يأت بجديد، وإنما أكد ما بات معلوما بالضرورة.
تذكرت ما قد تعدونه ضربا من الخيال، حينما ذهب وزير الى الرئيس، وزرع في أذنيه بأن أبو فادي أرسل له كتيبة من الجن كي ترابط على أبواب مكتبه وبيته، بهدف التنغيص وتعكير المزاج، فأسرع الرئيس لطلب الرقية الشرعية كي يصد زحوف الجن القادمة بأمر دحلاني، ولولا بقايا ما تبقى من حياء، لخرج نفر من زمرة الرئاسة لإعلان النصر على هذه المحاولة التآمرية.
من أمر بكتابة بيان الأجهزة الأمنية مصاب بتقزم في الذاكرة، وحاول اللعب على وتر غزة، متناسيا دور الرئيس المباشر في حياكة مسار التسليم منذ البداية وحتى السقوط، ولسنا بصدد استعراض القرارات والسلوكيات المؤكدة، فيكفي أن نشير بأن الرئيس قد أحيط علما بما كان سيحدث، وتعمد التضليل وصولا الى ما آلت اليه الأوضاع، ليثبت لاحقا وعبر كل إجراءاته، بأنه كان أسعد السعداء بالتخلص من غزة فرمى بها وكأنها كابوس، ولاحق أبناءها بمن فيهم أخلص المناضلين وأكثرهم تضحية وعطاء داخل صفوف الثورة الفلسطينية وحركتها الرائدة.
للأسف فإن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قد تعرضت لحملة مستمرة منذ سنوات، قصدت تفريغ الكادر الأمني المؤثر من المناضلين الوطنيين، وتنصيب شلة من المنافقين والمستعرضين والمتلونين، على رأس جملة من المراكز، فتعاملوا ويتعاملون مع كل أمر وفق مزاج الرئيس، ولم تعد ثمة عقيدة وطنية تحكم أقوال وأفعال المؤسسة الأمنية، فتقديم الخدمات المجانية للإحتلال، وكذلك حراسة مصالح رؤوس الأموال وإجهاض مقومات الثبات والمواجهة لدى المواطنين، هي المهمات الأساسية وأما الإضافي فهي ثقافة الوشاية والفساد والتعدي على أملاك وأعراض الناس، وهذا ما يرفضه جزء من المؤسسة الأمنية ولكن هذا الجزء، تم إبعاده نحو الهوامش بقرارات رئاسية.
إذا كان ما ذهب إليه دحلان يفتقر للمصداقية، فكان أولى بمن تولى مهمة الرد، أن يأتينا بتوضيح حول تفاصيل سلوك المفاوض الفلسطيني خلال جولات المفاوضات، ويعلمنا بنتائج اللقاءات التي ترهق مصير ووقت الشعب والقضية، وتجعل الكل رهن المقامرات وانتظار المجهول، ويجيبنا: لماذا يذهب الرئيس هناك وهناك ليطلع المسؤولين الأجانب على حيثيات المفاوضات، ولا يتبرع بإخبار الشعب عن مجريات التفاوض ومحاوره وأهدافه وشكل مستقبله.
كان أولى بمن ينشغل بالرد على دحلان، أن يعلن رفضه لاستهداف غزة وأبنائها، وأن يجابه الحملات المقصودة لقيادات الحركة الذين اضطرتهم الظروف للإقامة في الضفة، فكممت أفواههم، وانتهكت كرامتهم، ولوحقوا وعائلاتهم، حتى وصل الأمر لمحاولة اعتقال القائد التاريخي أبو علي شاهين، فقط لأنه تبنى رأيا مخالفا لرأي الرئيس.
نحن في الضفة الغربية نعلم كم يحظى أعوان إسرائيل بالامتيازات، ويحاطون بمباركة ورعاية مسؤولين في الأجهزة الأمنية، ويروج لهم بأنهم عماد الاقتصاد الوطني ومحور بقائه وصعوده، وهم من يطبقون مبدأ نتنياهو، الرامي لفرض السلام الاقتصادي.
سألت كثيرا عن أهداف الأجهزة الأمنية في ظل تعثر العملية السياسية، وما هو برنامجها، وما الذي أنيط بها تحقيقه في هذه المرحلة..؟، فلم أجد إجابة سوى ضبط الأمن الداخلي، وأي أمن داخلي!!.
الأمن هو حماية المستوطنين والجنود الإسرائيليين التائهين، وقمع جماهير الغاضبين، وتفريغ المؤسسات والأجهزة وكافة الهياكل من الوطنيين الثائرين، وتأمين ثروة التجار والمتربصين، أما الآخرين، فليسوا سوى أرقام يلقى بها إما الى أتون الفقر، أو يدفع بها الى خدمة الإحتلال بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
وجدت الإجابة عن دور الأجهزة الأمنية في سلوكيات أعيش تفاصيلها كل يوم، حينما اصطدم بتدخلات ممجوجة في الجامعات والنقابات والاتحادات والمجالس والأطر، وألمس عذابات المواطنين الذين لم يعودوا يرون بأن الوطن لهم، بل يسخر بكامل مقوماته لتنمية أرصدة الفاسدين
أذكر من يتفرغ فقط للرد على دحلان، بأن الرجل وضع يده على قضية وطنية، وطالب بالتقصى وإنقاذ الوطن والقضية من العبث، فلماذا تشخصنون الأمر وتحرفون القضية عن نصابها؟!.. وهل طاب لكم خضوع واستكانة الكثيرين، حتى صرتم تستغربون وتستنكرون أي قول مخالف فيما يهم كل الفلسطينيين؟!.. وإذا ما كنتم تعتبرون الهجوم على دحلان مدخلا للترقية والحظوة، فأبشركم بأن الأمر لن يطول، وستفتح خزائن الأسرار أمام الملأ وفي المحاكم، قريبا وحينما تلفظ الجماهير وتحديدا حركة فتح، كل من عباستآمر على مجدها، ليسجل إنجازات شخصية تافهة.
يا من تجعلون من دحلان رمزا لحربكم وحملاتكم، نعرف بأنكم تستهدفون جذوة الكرامة في حركة فتح، وتحاولون تدجينها، وتساندون المحتل في التخلص من مشاعلها، وتحاولون الإجهاز عليها نهائيا، ليصعد المتسلقون ويتسيد المستفيدون، وتنسون بأن مئات الالاف حينما خرجت في غزة بداية هذا العام، قد رفعت صور دحلان وهتفت باسمه، وفي قلبها وضميرها، لعنة على من زج بها الى حواف الفراغ، وحاول اجتثاث فعلها وتاثيرها، فهذه الجماهير إنما أجابت عليكم قبل وبعد تطاولكم على من يحمون القضية ومفجرة ثورتها.
نرجوكم ألا تنشغلوا فقط فيما يمس المقامات العليا، فتعتقلون وتتهمون وتمتشقون أقلامكم وأسلحتكم في سبيل شخص بعينه، وتنسوا بأن فلسطين تتسع للمختلفين، ولن تكرم سوى الصادقين، وستسجل رأيها ولو بعد حين، في كل الأفاكين والكذابين، في كل الشعاراتيين والمدلسين.
ألا تخجلون حينما تلوكون الاتهامات المتتالية لشخص دحلان، وأنتم حرصتم ولا تزالون على الوصول لأي إدانة أو دليل أو حتى قرينة فعجزتم، وأنتم حينما تسألون قياداتكم عن جوهر الخلاف بين الرئيس ودحلان يجاب عليكم، بأن القضية محصورة بشخص الرئيس ويمنع الجميع من الاقتراب منها أو السؤال عنها.
أعرف عن قرب من أسندت إليهم مهام محاربة دحلان، فهم أنفسهم من يتولون ملفات غزة، فينتهجون التمييز بحق ابنائها ويمنعنون كادرها وموظفيها من الترقيات والرواتب، ويبتزون التجار ويضاعفون الرشاوى والاتاوات، ويضعون أياديهم في أيادي من يتوقون لفصل غزة عن الضفة، عبر إحداث فجوة اقتصادية واجتماعية ونفسية وشعورية بين جناحي الوطن، تمهيدا لتنفيذ مؤامرة تكتمل أركانها في أروقة المفاوضات بين فريق عباس والمحتل الإسرائيلي.
: http://kofiapress.net/view_news/12777#sthash.BIrIAK8R.dpuf (http://kofiapress.net/view_news/12777#sthash.BIrIAK8R.dpuf)