Hamzeh
2013-12-30, 01:21 PM
<tbody>
السبت: 02-11-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 150
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبــــــــــار. . .
مصادر: عريقات قدم "استقالته" الى ليفني و مولخو !
ان لايت برس 1/11/2013
عريقات هو من سرب خبر استقالته الذي لا يتعدى عن كونه "شو" إعلامي
علم مراسل ان لايت برس ان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات لم يتقدم بأية استقالة من رئاسته للطاقم التفاوضي الفلسطيني الى الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، وذلك وفقا لمصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى.
وأضافت المصادر في الاجتماع الأخير بين عريقات وتسيبي ليفني واسحق مولخو تحدث عريقات بعصبية وتوتر معلنا انه لن يستطيع الاستمرار على ذلك النحو، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل إنجاز أي من الأمور المتفق على إنجازها، متهما الجانب الإسرائيلي بعرقلة ونسف المفاوضات ".
وتقول المصادر بان نتنياهو اتصل هاتفيا في نفس الليلة مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي مبديا امتعاضه من "سلوك وتهديدات" عريقات، وبانه " أي نتنياهو " مضطر طبقا لذلك ان يوقف إطلاق سراح الدفعة الاخيرة من 26 أسير فلسطيني، وذلك ما يفسر تأخر عملية اطلاقهم ليوم أو أكثر .
وتؤكد المصادر ان الوزير الأمريكي اتصل بدوره مع محمود عباس طالبا منه توضيحا صريحا لما أعلنه عريقات أمام ليفني ومولخو، ومطالبا بعدم الأقدام على أية إجراءات من شأنها التلاعب بما هو متفق عليه في إطار التفاهمات الثلاثية التي أدت الى استئناف المفاوضات، وقد طمأن عباس الوزير الأمريكي ان الجانب الفلسطيني مستمر في المفاوضات، غير ان عباس ابلغ الوزير الأمريكي رغبته في مناقشة المستجدات معه خلال لقائهما المرتقب في الخامس أو السادس من الشهر الجاري .
جون كيري اتصل هاتفياً مع عباس طالبا منه توضيحا صريحا لما اعلنه عريقات أمام ليفني ومولخو
و كشفت المصادر ان الدكتور عريقات هو من سرب " خبر الاستقالة الوهمية ، إلا ان الأمر لا يتعدى عن كونه " شو " إعلامي بدأ و انتهى خلال ساعات قليلة " .
دحلان يملك من القدرة والإمكانية ما لا يملكه أحد غيره
رشيد أبو شباك :سيأتي اليوم الذي نذكر فيه الحقائق وهذا اليوم ليس ببعيد
الكرامة برس2/11/2013
هدد القيادي رشيد أبو شباك بكشف الحقائق كاملة للشعب الفلسطيني ، بخصوص توجه قيادة حركة فتح في التعامل مع قطاع غزة.
وقال عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك :' اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون... أين مرضى غزة من العلاج بالخارج؟ أين أطباء غزة من علاوات الرواتب.. أين طلاب غزة من حقهم في الوظائف؟! أين غزة من عقل من باعها ولدينا ألف دليل ودليل على ذلك... وسيأتي اليوم الذي نذكر فيه الحقائق... وهذا اليوم ليس ببعيد... وما الحقيقة إلا صبر ساعة
وفي موضوع آخر وحول الكشف الأخير للقيادي دحلان وبيان مركزية فتح ضده ، كتب رشيد أبو شباك وقال: لم أتوقف بالمطلق عند بيان اللجنة المركزية أو حتى بيان المؤسسة الأمنية اللذان جاءا رداً على ما تحدث به الأخ/ محمد دحلان، حول إجتماع كيري-عباس... لأننا تعودنا على هكذا بيانات وأدمنا على هكذا افتراءات... ولكن أن تورد اللجنة المركزية 'الخلية القيادية' الأولى في الحركة أن دحلان عطل مشروع إقامة الدولة الفلسطينية..!! فهذا ما يجب التوقف عنده... وهذا ما يقودنا إلى استنتاج أن دحلان يملك من القدرة والإمكانية ما لا يملكه أحد غيره... أو أن غيره أصلاً لا يملك شيئاً... والأهم من هذا كله عندما دحلان 'عطل إقامة الدولة' أليس هذا منذ أن كان عضواً في الوفد المفاوض؟! فلماذا مررت هذه 'الخيانة العظمى لدحلان؟! ولماذا سمح له أن يرشح نفسه لانتخابات اللجنة المركزية؟! ولماذا... ولماذا؟!
بإختصار شديد إن من يراقب أداء اللجنة المركزية – إن صح وكان هذا البيان صادر عنها حقاً- رغم عدم نفيها لذلك فإنه يشفق على هذا الحال الذي وصلت إليه، بل ويرثى لحالها الذي لا يسر صديق بل يُشمت الأعداء....أما أن دحلان 'صاحب مشروع تسليم قطاع غزة' كما ورد في بيان المؤسسة الأمنية... فأنا أشعر بالسعادة لأن قطاع غزة ذُكر لفظاً على الأقل في عقول من أخرجوا أنفسهم من دائرة العلاقة العضوية مع غزة... أليست غزة كما جنين ..كما الخليل؟! أم هي مستوطنة 'الغزازوة' التي لا دخل لأبناء بقايا الوطن بها؟!
أما أن حديث الأخ/ أبو فادي يتناغم مع مخططات الإخوان المسلمين!! فهذا شيء رائع بدليل أن الرئيس المصري المعزول 'محمد مرسي' ذكره بالمدح والثناء في خطابه الأخير قبل أن يُعزل!!! يا لها من مخالفات نحن نُدرك أن الرئيس كان الله في عونه يقود معركة شرسة ولكن ضد من؟! ضد الاحتلال والاستيطان؟! أم ضد غزة بإرثها وتراثها وأرضها وبحرها وهواءها وسماءها والأهم موظفيها وطلابها ومرضاها؟!
في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية : الزهار يهاجم الرئيس عباس ويتهمه بالخيانة
صوت فتح 2/11/2013
قال القيادي في حركة 'حماس' د. محمود الزهار: 'إن مصير البناء الاستيطاني كما جاء في القرآن الكريم، تدميره أو تسكينه للاجئين الذين عاشوا خارج فلسطين، فعندما يعودون يجدون لهم بيوتًا، وهذه قضية لا نقاش فيها'.
وأضاف الزهار في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية، الناطقة باسم حركة حماس ، أن السلطة في رام الله 'تتفاوض على ثوابت الشعب، على الإنسان بكل ما له من حقوق وجسد ومال وعرض وتاريخ وأرض وممتلكات'، مشيرًا إلى أن 'هذه الثوابت ليست فلسطينية فقط بل إنها ثوابت إنسانية'.كما قال
وأشار الزهار، على هامش الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي لنواب حماس في غزة ، لإقرار ورقة سياسية تتعلق بـ'وعد بلفور'، أول من أمس، إلى أن 'الذي يفاوض على الثوابت يمس بها، والذي يمس بالثوابت في العُرف السياسي الدولي خائن وفق قوله.
وأكد أيضًا أن 'كل من شارك في وعد بلفور يحمل وزره، ولا نبرّئ الرئيس عباس، من الجرائم الصهيونية، فهو اعترف بها والآن يعترف بها كأنها جزء شرعي على الجزء الأكبر من الأرض الفلسطينية'.كما قال
وزاد بالقول: 'إن عباس لا يريد أن يرفع قضايا ضد الاحتلال، لأنه لو فعل ذلك ستفقد حركة فتح الأموال التي تأخذها'، مستدركًا 'نحن أمام قضية وطنية كبرى تباع من أجل شخص، أو مجموعة أشخاص انحرفوا عن القضية الوطنية'؛ وفق قوله.
وتمم القيادي في 'حماس' بأنه 'ليس أمامنا إلا برنامج المقاومة، والذي يريد أن يقاوم يستطيع أن يقاوم'.
مقــــــــــالات. . .
ماجد عزام
إسقاط حركة حماس.. من يريد.. من يستطيع؟ هل هناك مخطط مدروس لإسقاط حكم حماس.. ؟؟؟
الكرامة برس1/11/2013
كتب ماجد عزام
تناول الباحث الفلسطيني ماجد عزام في مقالة له اليوم ، أوضاع حركة حماس وعلاقتها بمصر في ظل المتغيرات التي طرأت عقب إسقاط حكم الإخوان .
وقال:' بدأ الجيش المصري حربه ضد الجماعات السلفية الجهادية في سيناء في آب 2012 إثر المجزرة التي تعرض لها جنوده الصائمين في رمضان قبل الماضي دون أن يضع أي أجندات سياسية تجاه حماس أو قطاع غزة، غير أنه فهم أن من المستحيل تحقيق الانتصار أو إضعاف تلك الجماعات دون قطع صلتهم الفكرية واللوجستية مع نظرائهم في القطاع، وأعتقد أن الأنفاق تمثل قناة التواصل بين الجانبين، وأن هدمها كفيل ليس فقط بإغلاق تلك القناة، وإنما بوقف تسونامي السلاح المتدفق على شبه الجزيرة من الحدود الجنوبية الشاسعة والمترامية الأطراف لمصر، والتي يصعب السيطرة عليها؛ بينما إغلاق الأنفاق سيجعل من هذا التدفق عديم الجدوى اقتصادياً وأمنياً أيضاً.
وأوضح أنه لا بد من الإشارة إلى أن هذا العمل بدا زمن الرئيس محمد مرسي، وإن بوتيرة ليست عالية غير أن الوتيرة تسارعت بعد عزله لتحقيق النصر بغض النظر عن أي تكلفة سياسية اقتصادية أو أمنية محلية أو إقليمية، لذلك تم هدم أكثر من تسعين بالمائة من الأنفاق الواصلة بين سيناء وغزة دون التمييز بين المدني والعسكري، أو تلك المخصصة لنقل البضائع ومثيلاتها المخصصة لتنقل المقاتلين والمواطنين. وجاءت النتيجة كارثية بكل المقايس على حماس بشكل خاص، وغزة بشكل عام، حيث فقدت الحركة الإسلامية ثلثي موازنتها السنوية تقريباً والبالغة نحو 700 مليون دولار، بينما انضم العاملين في
الأنفاق والقطاعات المرتبطة بها، مثل قطاع البناء والبالغ عددهم نحو 70000 عامل إلى طابور العاطلين الطويل أصلاً، ما ضاعف معدلات الفقر والبطالة وفاقم الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية المتردية أصلاً.
وقال' شجع مأزق حماس السياسي الاقتصادي والاجتماعي أطراف فلسطينية وإقليمية على التفكير في إسقاطها، ضمن مخطط عام يهدف إلى إسقاط الإخوان المسلمين وإضعاف حركات الإسلامي السياسي، وحتى إقصائها عن المشهد السياسي العربي، وفي هذا الصدد كثر الحديث عن إعطاء دور رئيسي للقيادي الفتحاوي محمد دحلان، الذي ما زال يتمتع بنفوذ وثقل واضحين في الوسط الفتحاوي الغزاوي، وهنا يمكن الإشارة إلى ما نشرته صحيفة الحياة - الأحد 6 أكتوبر- عن عودة التواصل والتنسيق بين دحلان والأجهزة الأمنية المصرية في أمور وملفات عدة تتعلق بغزة والحرب ضد الجهاديين في سيناء، التي نقلت أيضاً عن مصادر مقربة من دحلان قولها أنه لا يكاد يمر شهر دون أن تعرض شخصيات سياسية عربية نافذة وساطتها من أجل إجراء المصالحة بين الرئيس عباس ودحلان كون الأخير وحده قادر على مواجهة حماس وهزيمتها.
وأشار أنه سواء كان هذا المخطط حقيقي أو سياسي إعلامي لتحويله إلى مخطط واقعي وجدي فهو لم يلق حماس من الأطراف الرئيسية الثلاث القادرة نظرياً على تمريره وإنجاحه، وهي مصر المستنزفة في حربها بل حروبها الداخلية والسلطة الفلسطينية المنخرطة في المفاوضات وتفاصيلها، ومآلاتها والرافضة للمصالحة مع دحلان حتى بثمن استعادة غزة، غير أن الرفض غير المتوقع ربما - لغير المتابعين - جاء من إسرائيل التي عبرت صراحة وبشكل رسمي عن رفضها تغيير الوضع القائم حالياً خاصة بعد التهدئة غير المسبوقة السائدة منذ عام تقريباً.
وبتفصيل أكثر يمكن القول، أن مصر لم تضع أجندة سياسية فلسطينية لحربها في سيناء، وهي لا تفكر في شن حرب ضد حماس أو المشاركة في مخطط إقليمي لإسقاطها ليس فقط لأن هذا المخطط محفوف بالمخاطر، وقد يسيل دماء كثيرة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإنما لأنها منشغلة بقضايا وملفاتها الداخلية الصعبة الشائكة والملحة ولا تريد استنزاف جهودها في حرب زائدة لا جدوى منها، وهي اكتفت بإغلاق الأنفاق مع ربط شريان غزة إلى ما يشبه أو المحلول الغذائي – السيروم - كي لا تنفجر الأوضاع فيها، مع استعادة الخطاب السياسي من زمن نظام الرئيس حسني مبارك والقائل بضرورة المصالحة الفلسطينية، وتولى السلطة الفلسطينية الشرعية - من وجهة نظرها - أي الرئيس محمود عباس والأجهزة الخاضعة لإمرته الإشراف على معبر رفح والحدود بشكل عام، وحتى ذلك الوقت سيكون إغلاق المعبر هو القاعدة وليس الاستثناء، على أن يفتح بشكل متقطع للمرضى والطلاب وعند الحالات الطارئة.
وتطرق للسلطة الفلسطينية برام الله وقال :' أما السلطة ، فهي لا تنف رغبتها في الاستفادة من المتغيرات الإقليمية لإجبار حماس على القبول بشروطها من أجل إنهاء الانقسام واختزالها المصالحة بالانتخابات للمجلس التشريعي ورئاسة السلطة فقط، مع تجاهل البعد المجتمعي وتكريس الحريات، ناهيك عن ملف منظمة التحرير والشراكة في إلى حين إصلاحها بشكل جدي وديمرقراطي، غير أن هذا لا يصل إلى حد العودة إلى غزة على ظهور الدبابات المصرية غير أنها مع ذلك لا تبدو مستعجلة لاستعادة غزة أقله إلى حين اتضاح آفاق ومآلات المفاوصات الجارية الآن مع الحكومة الإسرائيلية، والخطوة أو الخطوات التالية في حالتي الفشل أو النجاح، وفى كل الأحوال فالرئيس عباس وقيادة فتح الحالية لا يفكرون أبداً في المصالحة مع دحلان بأي شكل من الأشكال حتى لو كان بغرض عودة غزة مرة أخرى إلى الشرعية - حسب تعبيرهم - وهو ما تبدي في قرار فصل القائد الفتحاوي اللينو - فى لبنان - ومسؤولين آخرين فقط لأنهم تجرأوا على فتح قنوات اتصال مع القائد الفتحاوي المغضوب عليه إلى أجل غير مسمى.
وقال' أما فيما يخص الموقف الإسرائيلي الذي هو مفاجئاً للبعض، فقد جاء عبر تصريح لافت للجنرال سامي ترجمان قائد الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال في لقاء مع القناة الثانية العبرية - الخميس 26 أيلول سبتمبر- الذي عبّر بشكل صريح وواضح عن الموقف المعروف ضمناً في السنوات السابقة، حيث أشار ترجمان إلى قيام تل أبيب بإيصال رسائل للجانب المصري من أجل تخفيف إجراءاته الصارمة على الحدود كى لا تنفجر غزة مرة في وجهها، مشدداً كذلك على رفض فكرة إسقاط حماس - التي لم تتحول إلى حليفة أو صديقة للدولة العبرية - ولكن لكونها القوة الوحيدة القادرة على ضبط الأمور والحفاظ على التهدئة المصانة بشكل مثالي تقريباً منذ عام تقريباً، ومؤكداً من جهة أخرى أنه لا يرى قوة فلسطينية أخرى قادرة على حفظ النظام والهدوء في غزة ومنع ذهاب الأمور فيها إلى الفوضى أو الفلتان.
الجنرال الإسرائيلي لم يشر طبعاً إلى الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي المتمثل في الحفاظ على الانقسام والفصل التام بين غزة والضفة الغربية، وتكريس أمر واقع يدفع باتجاه الحل الإقليمي التاريخي لليمن ويمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة ضمن حدود حزيران يونيو 1967.
تل أبيب لم تكتف بالتعبير نظريا عن موقفها ، وإنما انتقلت إلى الجانب العملي ،عبر زيادة كميات البضائع الإسرائيلية ،التي يتم إدخالها إلى غزة مع إدخال مواد البناء من اسمنت وحديد وخلافه لمشاريع القطاع الخاص، لأول مرة منذ حزيران يونيو 2007 ،وهى ستفعل حسب تسريبات صحفية، كل ما بوسعها لعدم وصول الأوضاع في القطاع، إلى حافة الانهيار ضمن سياستها التقليدية الباردة والقاسية، حيث لا يجب أن تموت غزة، ولكن في المقابل لا يجب أن تتعافى، و تمارس حياتها بشكل طبيعي واعتيادي، في المستويات والأبعاد المعيشية والحياتية المختلفة .
وقال:' في السياق تلقت حماس دعم سياسي وإعلامي، وحتى اقتصادي متوقع من الدوحة وأنقرة، لكن الدعم المفاجئ جاء من طهران التي اضطرت إلى تجرّع موقف حماس من الثورة السورية والقبول بالتلطيفات اللغوية والشكلية، واستئناف ضخ المساعدات إلى الحركة الإسلامية ولو بشكل جزئي، وذلك ضمن سعيها للحفاظ على مصالحها ونفوذها في المنطقة، والاقتناع التام باستحالة تحقيق ذلك في ظل القطيعة أو الابتعاد عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل عدم توفر طرف فلسطيني قوي وقادر على تعويض حماس ولعب دور مركزي ومهم على الساحة المحلية وحتى الإقليمية.
في الأخير وباختصار، وحتى لو تقاطعت رغبات ومصالح الأطراف الرئيسية الثلاث، فإن إسقاط حماس أمر غير مفروغ منه ودونه عقبات وأثمان باهظة معنوية سياسية عسكرية وأمنية، وفي الحقيقة فإن الشعب الفلسطيني وحده القادر على إبعاد حماس عن السلطة، ولكن ليس ضمن مخطط إقصائي إقليمي أو غير إقليمي، وإنما ضمن حالة تمرد وطنية شاملة في الضفة قبل غزة لفرض إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة من شخصيات وطنية مستقلة تهيىء البيئة المناسبة لإجراء انتخابات حرّة شفافة ونزيهة، وتضع الأسس المتينة لإعادة بناء وطنية وديمقراطية لمنظمة التحرير وللأسف، فإن هذا غير متاح أقله في المدى المنظور ما يعني استمرار الوضع الراهن أيضاً إلى أجل غير مسمى.
مصطفى ابراهيم
إسرائيل تنتظر الربيع الفلسطيني
الكرامة برس2/11/2013
كتب مصطفى ابراهيم
يعترف عدد من المحللين الاسرائيليين ان الاوضاع في الوطن العربي غير مستقرة، وان الربيع العربي متقلب ولا يستطع احد التبوء بما قد يحصل في أي لحظة، وهذا عكس ما يعتقده اخرين في الدولة العبرية بان الوضع الاستراتيجي لها افضل الان مما كان عليه قبل عدة اشهر، ايضا هذا ما تعتقده القيادة الفلسطينية التي ترى ان ما جرى من تحولات خاصة في مصر هو لمصلحتها.
الربيع العربي جعل من الجماهير العربية تشعر بقوتها وقدرتها على تغيير الحكام واستبدال الانظمة، وما نراه من عدم استقرار في البلدان العربية التي فجرت فيها الثورات، من ان مجموعات محدودة، ولا تشكل اغلبية قادرة على اشغال أي نظام وارباك خططه ومشاريعه وشل اداء الحكومة حتى يستجيب لطلباتهم.
ما يجري في الوطن العربي يقلق عدد من الضباط و مراقبين ومحللين اسرائيليين، ويحذرون من انعكاس ذلك على الوضع الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية المحتلة، وان شروط ذلك متوفرة كي تنتفض الجماهير الفلسطينية في وجه دولة الاحتلال وجرائمه واستمراره في البناء الاستيطاني.
وهذا ما ذكره رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي السابق يوفال ديسكن، حين قال في مقالة نشرت له اليوم الجمعة 1/11/2013، ترجمها موقع عرب 48، ” ان التوتر و الاحباط يتصاعد في اوساط الفلسطينيين الذين يشعرون ان اراضيهم تصادر، ويشاهدون البؤر الاستيطانية والمستوطنات تبنى، ويدركون حقيقة ان الدولة التي يأملون بها تبتعد عنهم، وحتى الاقتصاد لم يعد شيئا يمكن التعزي به، ويتعاظم ايضا الاحساس بالقمع والاضطهاد، وفي المقابل يتصاعد الغضب بسبب الاعتداءات المتواصلة من قبل مخربي جباية الثمن/ تاج مخير”.
في اسرائيل هناك من يحذر من ربيع فلسطيني ضد اسرائيل، ولمنع الانفجار الكبير، ومن اجل تجنب الانفجار الخطير كما يقول هؤلاء يجب خلق الامل وإطلاق سراح الاسرى ووقف الاستيطان خارج الكتل الاستيطانية، وهم يحذرون من اجل مصلحة اسرائيل وتجنيبها المخاطر التي قد تحيق بها.
فالإحساس الذي يسود الجماهير الفلسطينية بأنه لا يوجد مستقبل، يدركه الاسرائيليين، اما القيادة الفلسطينية فهي تكابر و لا تدرك ذلك، او انه لا يعنيها ما يجري، وتركز في المفاوضات التي تسير في طريق مسدود والأمل بتحقيق نتائج في نجاحها ضئيل جدا ان لم يكن مستبعد.
وحسب المعطيات التي يتحدث عنها اولئك المراقبين ان البدائل الاجتماعية العميقة تحدث بشكل عام ببطء وعلى مدار سنوات كثيرة، من خلال ما تقوم به الاجهزة الامنية ومراكز البحث والدراسات، والتي تواجه دائما وأبداً مشكلة التشخيص في الوقت المناسب، وهذا مشكلة كبيرة لدى القيادة الفلسطينية وصناع القرار فيها.
ومن دون ان يتحدث اولئك المراقبين فالأوضاع لدينا تتحدث عن نفسها من خلال الواقع المأساوي الذي نعيشه، سلطة ضعيفة تعاني العجز والترهل، واقتصاد فلسطيني تابع لدولة الاحتلال التي تسرق كل موارد الفلسطينيين وتعمق فقرهم وخنقهم يوميا، ونسب البطالة عالية جدا خاصة بين الشباب فاقدو الامل بتغيير الاحوال وتبدلها.
وهؤلاء هم شعلة الثورة في أي مكان في العالم وهم من فجروا الربيع العربي، فكيف سيكون الحال وغالبية هؤلاء الشباب كبروا تحت الاحتلال، وهم ساخطون وغاضبون ومحبطون وبدون امل ولا يزالوا يرزحون تحت الاحتلال، ويعيشوا الربيع العربي بكل تفاصيله.
اسرائيل تنتظر الربيع الفلسطيني وتحذر منه، وبعض من الاسرائيليين ينطلق من رؤية خاصة بهم ولمصلحتهم، ونحن نرى ما يجري من ارهاصات ربيعنا وغير مدركين خطورة اوضاعنا وبؤسها، ومستمرون في المفاوضات غير المجدية والعبثية مع حكومة عنصرية متطرفة غير مؤمنة بحقوق الفلسطينيين، فالانقسام مستمر من دون بارقة امل في انهاءه، وعليه مطلوب من الفلسطينيين التوافق على استراتيجية وطنية و اتخاذ خطوات اكثر جدية من اجل حماية القضية ومصالحهم ووقف هذا العبث وفاء لدماء الشهداء والأسرى.
د ناصر اسماعيل اليافاوي
في ذكرى وعد بلفور ( فلسطين بين ثلاث وعود) قراءة تاريخية تحليلية
صوت فتح 2/11/2013
كتب د ناصر اسماعيل اليافاوي
إن البحث عن أبعاد ودوافع وعد بلفور المشئوم يتخذ عدة مسارات وأصعدة ؛ ً لما ترتب على إعطاء بريطانيا هذا الوعد مآس وتغيرات ديمغرافية وجغرافية وسياسية خطيرة ، عرفتها المنطقة والعالم بأسره.
ومن الجدير ذكره تاريخيا أن فلسطين شكلت عبر التاريخ اهتماما واسعا لدى اليهود وسعوا للحصول عليها ، ويشير المؤرخين اليهود أنهم يسعون إليها منذ قصة الخروج من المصر إبان زمن موسى عليه السلام ويوشع بن نون
وفي القرن الثامن عشر أدركت الدول الاستعمارية أهمية فلسطين الإستراتيجية، وأصبحت طريقاً رئيسياً يربط المستعمرات يبعضها البعض كبريطانيا وفرنسا، ورأى فيها بعضهم أرضاً مقدسة يتم من خلالها كسب تأييد المسيحيين خاصة مثل روسيا ومنهم من رأى فيها بوابة لعلاقات اقتصادية مصالحيه جيدة مع الإمبراطورية العثمانية كألمانيا.
وعد نابليون بونابرت لليهود بإنشاء وطن قومي 1799م :
تعود فكرة السيطرة على فلسطين في العصر الحديث إلى ق 18م ، حيث حاولت فرنسا وبريطانيا السيطرة على فلسطين وتجلت أولى هذه المحاولات في حملة نابليون على مصر وبلاد الشام 1799م،
حيث أن فرنسا كانت تعاني من ضائقة مالية في الوقت الذي كان اليهود في قمة انتعاشهم ، ولم يكن نابليون يستطيع أن يمول حملاته دون مساعدة من اليهود الذين اتفقوا سراً معه على تمويل حملته مقابل تحقيق وطن قومي لهم ..
اليهود يختارون بريطانيا للحصول على فلسطين :
بعد فشل نابليون في تحقيق وعده لليهود، بسبب صمود ومقاومة الفلسطينيين ، تحرك اليهود باتجاه بريطانيا ، التى بدأت بالتركيز على فلسطين بعد شق قناة السويس، فتبنت فكرة السيطرة على القناة ومنع أي قوة من الحصول على فلسطين لقربها من قناة السويس.
مؤتمر بازل واقتراب الرؤية الصهيوبريطانية :وبعد عقد مؤتمر بازل في سويسرا، وجد البريطانيون أن قيام دولة يهودية على أرض فلسطين صار أمراً ممكناً بعد تعهدت الوكالة اليهودية بحماية المشروع الصهيوني.فاتخذت بريطانيا عدة خطوات لتمكين هذا المشروع، منها:
- عزل فلسطين عن محيطها العربي والإسلامي - كسب تأييد الدول الكبرى لتسهيل قيام الكيان الصهيوني- تسليح التجمعات اليهودية بعتاد ثقيل بذريعة حماية الممتلكات- وضع حاجز بشري من خلال استقدامها العمالة اليهودية- السماح للوكالة اليهودية بشراء الأراضي وبناء المستوطنات.- الاتفاق مع بعض القيادات السياسية العربية على ضرورة العطف على اليهود واعتبار وجودهم مجرد مساعدة إنسانية.- تدريب الكوادر العسكرية اليهودية العاملة في الجيش البريطاني في المستعمرات البريطانية وخصوصاً الهند.
دوافع بريطانيا لإصدار وعد بلفور 1917م يمكن تلخيص هذه الدوافع بالتالي :أولا : من الناحية الدينية :
- اكتسب بلفور هذه الثقافة من عائلته، وخاصة من والدته التي تركت في شخصيته الدينية بصمات واضحة من خلال إيمانها بالعقيدة البروتستنتية المرتبطة أساساً بالعهد القديم والنبوءات التوراتية
- يعتبر تمكين بريطانيا فكرة قيام دولة لليهود على أرض فلسطين تحقيقاً لما يعتقد أنّه من تعاليم المسيحيّة، إذ أدى نمو التحالف الصهيونيّ المسيحي إلى جعل فكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين تبرز بقوّة كشرط لعودة المسيح عليه السلام ودخول اليهود في المسيحيّة وبالتالي نهاية العالم.
ثانيا :من الناحية السياسية: - ضمان بريطانيا تأييد اليهود في الحرب العالمية الأولى، واستمالة يهود روسيا والدول المحايدة لتأييد قضية الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. كذلك اليهود الموجودون في الولايات المتحدة الأمريكية الذين دفعوا بالفعل أمريكا إلى دخول الحرب رسمياً في العام .1917
- تنفيذ الوعد الذي قطعته بريطانيا لحاييم وايزمن بإنشاء وطن قومي لليهود؛ مكافأة له على اكتشافه مادة (الجليسيرين) المستخدمة في صناعة المتفجرات من السكر المخمر، إذ رفض حينها بيع اختراعه إلا مقابل الحصول على هذا الوعد
ثالثا – من ناحية التفكير الاستراتيجي :التنافس الإمبريالي على السيادة والمصالح الإستراتيجيّة كعامل مؤثر، ففي الوقت الذي كان لفرنسا موطئ قدم في فلسطين عبر علاقتها مع المسيحيين الكاثوليك، وروسيا عبر علاقتها بالأرثوذكس، فإنّ بريطانيا لم يكن لها بين السكّان الأصليّين أي حليف، وهو ما جعلها تسعى إلى عقد تحالف مع الصهاينة. ومن جهة أخرى فإنّ موقع فلسطين الاستراتيجي جعل بريطانيا تفكّر جدياً في بسط نفوذها على فلسطين.
رابعا : من الناحية الاقتصادية : بالإضافة إلى رغبة بريطانيا في الاستفادة من الوضع المالي القوي لليهود
تأسيسا لما سبق تضافرت كل القوى الامبريالية ، والرجعية العربية وغيرها ، وتم تنفيذ الوعود بجهود وخلايا يهودية ، لم تنم وصرفت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أساطير مزورة .وفى المقابل نجد أكثر من مليار مسلم لا يقدمون حتى الزيت للأقصى
وعد هوائي بطعم آخر لم يدخل مرحلة التحبير وفي سياق آخر وبرؤية غير متساوية ومن محكات الازدواجية العالمية ،أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن يرى الدولة الفلسطينية وقد أخذت مكانها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول من العام 2011، والغرابة في الوعد الأخر هو هذا الشهر الخريفي هو شهر تساقط الأوراق القديمة تمهيداً لظهور أوراق وأغصان جديدة.
ويتراجع أوباما تحت ضغط الحاجة لاستمالة اللوبي اليهودي الأميركي الذي يلعب دوراً أساسياً مهماً في انتخابات الرئاسة التي تجرى في الآن في أمريكيا ، فالسياسة والمصالح لا تعرف الأخلاق، وحين يكون مصير اوباما على المحك، فإنه سينسى ما قاله في القاهرة وتركيا وإندونيسيا..
ليس اللوبي اليهودي الأميركي وحده، من يقف بشكل وقع فاضح وواضح لإدارة أوباما كي تعمل بكل قوة، ضد التوجه الفلسطيني بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشروع إعلان الدولة بل نرى أيضا أن الكونغرس الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو، أيضاً، يقف بالمرصاد ، ضد أي حلم فلسطيني وذلك ارضاءا أيضا لليهود ، كل هذا مع اختلاف الموقف إبان وعد بلفور لم يكن اليهود على جاهزية إعلان الدولة ، في حين أن الفلسطينيين على الجاهزية الكاملة ، لإقامة الدولة، استنادا إلى تقارير صدرت أخيرا عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة حول جاهزية المؤسسات الفلسطينية للدولة.
الانقسام الفلسطيني يحقق الوعد الثالث :يتمحور الوعد الثالث ، بخطة شارون الرامية التى تقسيم الفلسطينين الى كونتونات ممزقة يسهل التحكم فيها ، وهذه الخطة رسمت منذ 1967م ، وبلورت رسميا في الثاني من فبراير 2004 حين قال إنه يعتزم إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة رغبة منه في حل القضية الفلسطينية كما قال!!! غير أن تلك الخطة تستثني:
1- قطاعاً بعرض 20-16 كم في غور الأردن من النهر وحتى شارع آلون، يبقى تحت السيطرة اليهودية.
2- قطاعا بعرض 10 كم من صحراء الضفة تحت السيطرة اليهودية. 3- قطاعا أضيق بطول 7.5 كم على طول الخط الأخضر. وهذا يعني عملياً تفتيت الفلسطينيين وتوزيعهم على عدة كيانات محاصرة بممرات أمن يهودية مشددة، كما أنه يعني تفاقم الأزمات داخل قطاع غزة.
وحسب رؤية شارون الانسحاب من غزة هذا يحقق لإسرائيل عدة أهداف أهمها:
التنصل من خريطة الطريق التي ترتب حقوقاً على كل من اليهود والفلسطينيين، أما الانسحاب الأحادي الجانب فلا يجعل إسرائيل ملتزمة بأية حقوق.
2- تغييب المرجعيات الدولية المعتمدة فيما يخص القضية الفلسطينية وأهمها قرارات الأمم المتحدة.
3- يرى شارون -ويؤكد- أن الانسحاب من غزة سيؤدي إلى خلاف داخلي، فلسطيني-فلسطيني، بين السلطة والفصائل في صراع حول تقاسم السلطة ونزع الأسلحة التي ستصر عليه إسرائيل تحت زعم أنه أول بند في خريطة الطريق.
4- سيزداد الوضع الاقتصادي الفلسطيني سوءاً، إذا تم منع الفلسطينيين من فتح المطار، أو ميناء غزة وربط اقتصاد غزة بالاقتصاد المصري.
5- وسيزداد هذا الأمر سوءاً إذا تم إغلاق الحدود بين قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية حيث ستزداد معدلات الفقر والبطالة والانحراف ومن ثم سيحدث خلل أمني يهدد الأمن الاجتماعي للفلسطينيين داخل القطاع.
وتبقى نقطة جوهرية وهي أن خطة شارون لا تتضمن انسحاباً كاملاً من كل قطاع غزة، ولكن الخطة تستبقي ممرات وقطاعات معينة تحت السيطرة اليهودية مما يجعلها في النهاية مجرد مناورة ولن يتحقق للرومانسيين الحالمين بإعلان دولة فلسطينية في قطاع غزة وما يحلمون به، لأن شارون لن يستطيع الالتفاف على أيديولوجية حزبه «حزب الليكود» الذي قرر في 13/5/2002 رفضه فكرة قيام
دولتين على أرض فلسطين ، وجاء دورنا ونفذنا ما خطط له شارون حرفيا ، ولا زلنا نتغنى بوزارات وببساط احمر يفرد هنا وهناك ، وكذب الآخرون ، وكذبنا معهم ورسخنا كذبتنا حتى أصبحت عند العض واقعا يدرس ويخطب في مؤسسات التنشئة الاجتماعية ..د ناصر إسماعيل اليافاوي – كاتب – باحث فلسطيني الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب ( وفاق )
جهاد الجعبري
دحلان الفيل الطائر
صوت فتح 2/11/2013
كتب جهاد الجعبري
سأل معلم طلابه من يُعطيني اسم طائر؟!، رفع طالب يده... فاستغرب المعلم من هذا الطالب الذي لم يجب في حياته عن أي سؤال فقال له المعلم تفضل ما هي إجابتك؟ أجاب الطالب: 'الفيل'... قال له : 'كيف الفيل يطير؟!!!'، ثم سأل المعلم هذا الطالب : 'ماذا يعمل والدك؟' ليجب الطالب بأنه يعمل في جهاز المخابرات. فما كان من المعلم إلا أن قال للطالب هو الفيل ضخم صحيح بس لو شد حاله اكيد راح يطير.
((نكتة غير مقصود بها جهاز المخابرات الفلسطينية وانما الواقع الفلسطيني بشكله العام.))
(فلسطين، مصر، ليبيا، الامارات، الانقسام، المصالحة، وقف تحرير فلسطين.....الخ) كلها تهم واتهامات وكوارث ارتبطت باسم شخص معين، خارق... يمتلك من الأيادي ما لا عدد لها، و يمتلك من الرجال جيوش لو اصطفت لكان أولها في أدنى الشرق وآخرها في أقصاه، و يمتلك من الأموال خزائن قارون غير المنتهية ، يمتلك و يمتلك و يمتلك......الخ.
إنها التهم الصادرة عبر وسائل الاعلام لـ (محمد دحلان) هذه الشخصية المعقدة التركيب الشخصية التي مهما قيل عنها أقبح الكلام وتراكمت عليها كل الاتهامات بقيت له شعبيته المتزايدة في الداخل والخارج والتي قد تكون جزء من شعبيته ليست بسبب حب الناس له وإنما لعدم اقتناعهم بالتهم الموجهة له وفقدان المنافس الإيجابي.
ففي انتخابات المجلس التشريعي الثاني 2006 حصل محمد دحلان على أعلى نسبة من الأصوات/ دائرة خانيونس التي ينتمي إليها، مقابل منافسيه من الفصائل الأخرى، وقد قيل فيه قبل ذلك التاريخ، ما لم يَقل مالك في الخمر، فقد أراد البعض العبث في
عواطف الشعب الفلسطيني المعروف عنه بأنه يسير وراء عواطفه وما يسمعه من الأخرين ولكن السحر انقلب على الساحر وبدلاً من تشويه صورته وإبعاد محبيه عنه وتقليلهم زادت شعبيته وعرفه من لم يكن يعرفه وتعدى اسمه حدود الوطن.
إن جزء من الخلافات والاشاعات في الماضي كانت تصدر وللأسف من أشخاص يسمون أنفسهم قيادة فتحاوية وكان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هي تدمير صورة دحلان امام محبيه والتقليل منهم وجذبهم نحو التيار الاخر في فتح حسب ما يسمونه حيث كانوا يقسمون فتح إلى تيارين الأول اللاجئين أما الأخر هم المواطنين وللعلم هذا التقسيم لم يكن سوا في أذهانهم فقط وفي أذهان من يؤيدهم على الضلال، الدليل على ذلك أن من بين محبين دحلان من هو غير لاجئ وإن أقرب الشخصيات له هو مواطن ونبقى بالنهاية كلنا فلسطينيون فتحاويون نسعى إلى قوة فتح. إنما الجزء الاخر من التيار يهدف لتقسم فتح إلى تكتلات غزة والضفة وقد كان بعض أبناء فتح بالضفة يشعرون بأن دحلان يقف ضد حركة فتح، لكنهم بدأوا بتغيير مواقفهم عندما شاهدوا الدلائل على الأرض، فإن بعض هذه الشخصيات التي وصفت دحلان بأقبح التهم هو اليوم أقرب ما يكون لأن يقال عنه برجل المصالح لا المواقف كما عُرف عنه منذ القدم من رجل أمني إلى رياضي /-اللبيب بالإشارة يفهموا
كان الجزء الاخر من الخلافات وهو ما يصدر عن الحركة المنافسة لفتح، حركة حماس وهنا لن أسرد ما قالته هذه الحركة عنه لأنها ظاهرة إعلاميةً ولكن أريد أن أنوه لأمر قد يكون مر مرور الكرام على المواطن الفلسطيني، ففي احدى البرامج المتلفزة التي عُرضت منذ سنوات عديدة كان ضيف الحلقة 'خ.هـ' كادر فتحاوي سابق ضيف في هذا البرنامج، وتم سؤاله حول شخصية دحلان وماذا يعرف عنه فقال حرفياً متحدثاً عن الفترة التي كان ينتمي فيها لفتح : 'أنه جلس مع دحلان أكثر من مرة في بيته ومكتبه وكان يشاهده يقوم للصلاة عند سماعه للأذان' وتطرق قائلاً: ' أنه يريد أن يبعد عن نفسه التهم الموجهة إليه بالتظاهر بالصلاة ...' هذه شهادة حق أريد بها باطل، من شخص كان يجلس مع دحلان ثم أصبح من أعداء دحلان؟!!!!!!! ومن هنا تتكاثر علامات الاستفهام والتعجب لنتساءل، ما الذي يدفع دحلان للتظاهر بالصلاة أمام أشخاص هم ينتمون لفتح آنذاك ؟! وما الذي يدفعه لدعم أجنحة المقاومة في ذلك الوقت إذا كان هو خائن كما يُوصف؟!! أسئلة كثيرة ولكن كلها توصلنا لجواب واحد هو (أنها الحرب يا أبو فادي)/ العبارة مقتبسة من على لسان دحلان نقلاً عن خالد مشعل.
أما بالنسبة لما صدر عن ما تُسمى اللجنة المركزية من بيان باسمها، حيث أن البيان الذى نُشر ووزع منذ عدة أيام كان دون علم أعضاء اللجنة ولم يتم مشاورتهم أو إعلامهم بذلك، وقتها تتحول ما تُسمى باللجنة المركزية إلى هياكل فارغة / (طراطير) لأن مثل هذه القرارات التى تحتاج إلى إجماع أصبحت فردية يمتلكها شخص واحد/ الكنج! فلذلك باتت شركة اللجنة المركزية تعمل بشكل فردي، عبثي، تدميري.
وإننا لا نعرف اليوم ما إذا أصبح من الضروري إجراء انتخابات داخلية واختيار ممثلين لنا بداخل المؤسسات التنظيمية!! وخصوصاً بعدما التزم الجميع الصمت في شركة اللجنة المركزية، رغم إطلالة دحلان من خلال وسائل الإعلام وتأكيده على تواصل خمسة من أعضاءها ونفيهم استشارتهم وعلمهم في البيان الصادر بحقه !!!
دحلان أصبح اليوم عقدة في عقل كل شخص منهم، أصبح اسمه بمثابة وسواس يعشعش في عقولهم، يراودهم حتى في منامهم، يطاردهم في كل مكان أينما حلوا وجلسوا كانت صورته، إن حالهم اليوم يرثى له، وبحاجة لمن يشفق ويخاف عليهم من هذا الهوس والجنون والمرض الدحلاني الذي أصابهم في عقولهم وفكرهم، بل وعقر دارهم. وما يؤكد ذلك هي كثرة القرارات العبثية الفردية المتسارعة غير الصائبة 'وقتاً، ومكاناً' والواقعة على كاهل هذا الرجل 'دحلان'؟
ولا نعرف ما إذا أصبح دحلان الشمس الساطعة في أعين المتخاذلين وبائعي الأوهام، وبقوته يشكل مصدر ازعاج لهم لذلك يجب إبعاده وتدميره وتشويه صورته؟!!
لذلك يبقى دحلان الفيل الطائر الذي يلتصق اسمه مع كل حادثة وكارثة محلية وعربية ودولية، كأنه يشكل جهاز مخابرات عالمي!
كل انسان منا يخطئ ويصيب ولكن الشجاع هو من يعترف بأخطائه ولا ينكرها، ومن يتهم الاخرين بأخطاء اقترفوها، عليه عرضها مصحوبة بالدلائل والبراهين، ليس مجرد بيانات تُصاغ هنا او هناك.
د . خضر داوود
صفقة العار ...
صوت فتح 2/11/2013
كتب د . خضر داوود
من عادتي أنني مقل في الكتابة لكن ماحدث من أمر يدفعني للخروج عن صمتي خاصة لما عرفته من معلومات حول صفقة العار والتي بناءا عليها تم تشكيل اقليم لفتح في جمهورية مصر العربية وعين معتمد جديد للحركة .. الكثير ﻻ يعرف العلاقة بين رمزي خوري ولمعي كمبرجي ( الذي أصبح المعتمد الجديد لحركة فتح في جمهورية مصر العربية من عدة شهور ) .. هذه العلاقة أذكرها جيدا عندما كنا في بيروت وﻻ الوم رمزي خوري وﻻ لمعي عليها وهذا من باب رد الجميل ... لكن الصاعق دخول جمال محيسن ( عضو اللجنة المركزية في حركة فتح ومفوض أقاليم الخارج ) ... وقد دخل الاخير اللعبة مع رمزي خوري بتعين المعتمد الجديد وأمين سر حركة فتح في جمهورية مصر العربية سميح برزق ( بياع الحلوين ) وتشكيل اقليم يحمل الكثير من الجدل والذي بمجمله يأتي على أهواء أمين سر الأقليم سميح برزق الذي فشل في تجربتين سابقتين في نفس المجال وفشل في ادارة نادي السيارات الفلسطيني وكبله ديونا بمئات الألوف وصرح أنه لن يترك موقع أمين سر الاقليم إﻻ على جثته وقد حرق كل شيئ ... سيتساءل الجميع ما هو ثمن هذه الصفقة بين جمال محيسن ورمزي خوري .. الثمن لمن ﻻيعرف هو ترقية ابنة جمال محيسن لدرجة مستشار في الخارجية الفلسطينية ورمزي خوري هو صاحب السلطة والسطوة في هذا المجال .. وهنا أتساءل ألهذا الثمن البخس فتح ومستقبلها رخيص في عيون اللجنة المركزية الذين دخلوا التاريخ على هامش الثورة واصبحوا قادتها لذلك لم نعد نسمع بأصوات رجال تنادي بالكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني او حتى بتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي .. فالقيادة مستسلمة ﻷن الرئيس أبو مازن عرف ثمنهم .. ونهمس في أذن الرئيس ان كنت عرفت ثمنهم فنناشدك الا تتركهم يدمرون ما تبقى من الحركة .. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ..
حسن عصفور
تهديدات السلطة وعريقات ..'أونطة سياسية'!
صوت فتح 2/11/2013
كتب حسن عصفور
بعد فضيحة 'تسريبات كيريعن تفهم الرئيس محمود عباس لأسباب حكومة نتنياهو لعدم ايقافها الاستيطان'، وانتهاء حملة المؤسسة الأمنية وراوفدها' للتغطية على تلك الحقيقة السياسية، وتصريح وزير خارجية فلسطين بعدم 'دقة ما نشر' دون أن يقول ما هي التصريحات الدقيقة'، لم يجد 'فريق التفاوض' سوى البحث عن طريق آخر، عله يكون أكثر جدوى من 'حرب دينكشوتية' ضد فضيحة 'التسريبات الكيرية'، فكانت لغة التهديد التي تعود عليها شعب فلسطين، مع كل 'زنقة سياسية' لفريق خيار المفاوضات بلا ثمن'..
فبعض 'اركان القيادة السياسية' عاد للتهديد بالتصعيد في حال لم تتوقف اسرائيل عن نشاطها الاستيطاني، ولم يتم الاتفاق بعد على موقف موحد لذلك التهديد، فكل يقول ما يعتقد أنه سيكون 'تهديدا مؤثرا'، فالبعض يتحدث عن امكانية الذهاب الى المحاكم الدولية لملاحقة الاستيطان باعتباره جريمة، فيما يرى آخرون أن العودة الى الأمم المتحدة خيارا مفتوحا ضد النشاط الاستيطاني، وآخر تلك التهديدات غير المحددة أو الواضحة، هي الحديث عن اللجوء الى كل 'الوسائل الديبلوماسية' لحماية الأرض الفلسطينية..
أما التهديد الكوميدي الابرز جاء من خلال 'تسريبات' قام بها فريق التفاوض بالحديث عن تقديم استقالته من اكمال المفاوضات احتجاجا على سير المفاوضات 'العبثية'، تسريب كوميدي لا أكثر، لأنه جاء من خلال قناة اسرائيلية، ولم يكن عبر وسيلة اعلام فلسطينية بصوت جهوري، او وكالة اعلام عالمية يمكن الاعتداد بخبرها، لكن اعتماد وسيلة اسرائيلية لتسريب ذلك ليس سوى
محاولة للتلاعب بالرأي العام، ورسالة استجداء خاصة، للراعي العام بأن يفعل ما يمكنه من أجل حفظ ماء وجه الفريق المفاوض..
نلاحظ من كل التهديدات أنها تجنب الحديث عن العودة للشعب الفلسطيني باعتباره صاحب الولاية على القرار الوطني، وان طريق المواجهة الشعبية جزء من 'خيارات الفريق التفاوضي'، قبل الحديث عن 'تصعيد كلامي'، ومع تغيبب قيمة الموقف الشعبي للرد على أخطر مشروع استيطاني – تهودي في الضفة والقدس، نرى أن تلك 'التهديدات' ليس سوى جزءا من حملة علاقات عامة، هدفها الرئيسي التغطية على الفضيحة الكبرى التي كشفها الوزير الأميركي بالتفهم الرسمي الفلسطيني لاستمرار الاستيطان، والثمن المقبول لصفقة العودة لطاولة التفاوض، واستجداء للراعي الأميركي بأن يتدخل قبل أن يحدث ما لا يحسب عقباه، من انتفاضة شعبية تخرج عن كل الحسابات، رغم السيطرة الأمنية المشتركة، والقبضة الحديدية التي تسود في الضفة الغربية، ويمكن قراءة مقال رئيس الشاباك السابق التي تتحدث عن 'ربيع فلسطيني قادم' كمؤشر على ما قد يكون..
'تهديدات' فريق التفاوض بالتصعيد أو الاستقالة، لا يمكن اعتبارها امكانية فعلية، فمن يريد الفعل لا يهدد ابدا، خاصة بعد أن كشفت حكومة نتنياهو عن مخططها الأخير لبناء ما يقارب الـ4000 وحدة سكنية استيطانية في الضفة والقدس، وضم اراض مقدسية الى مستوطناتها كمقدمة لاعادة العمل في المشروع الاستيطاني المعروف باسم مشروع (إي 1 – E1)، الى جانب ما كشفته مؤسسة الأقصى من تحضيرات يهودية لتقسيم 'الحرم القدسي الشريف' كما 'الحرم الابراهمي' بين وقت للمسلمين وآخر لليهود..مشاريع لن تتوقف والسلطة تعرفها، كما قال نتنياهو ردا على كلمة 'عباس' بأن 'الاستيطان باطل'..
لو أرادت السلطة أن يصدقها الشعب الفلسطيني فعليها المسارعة فورا بتعليق الجولات التفاوضية المقبلة، ثم تدعو إلى لقاء وطني عام بحضور الفصائل كافة، بما فيها حركتي حماس والجهاد، لبحث المستقبل في ضوء التصعيد الخطير ضد الأرض والمقدسات، وأن تستعد لصياغة موقف واضح لتسليمه للوزير الأميركي جون كيري في زيارته المقبلة، بأنه لا يمكن العودة للمفاوضات في ظل استمرار هذا الخطر المهدد للأرض والمقدسات، موقف لا يهمل المواجهة الشعبية والمواجهة السياسية باعتبارها المعادلة التي يمكنها أن تشكل عناصر الرد العملي على مشروع دولة الاحتلال..
أما الاكتفاء بلغة الكلام التهديدي، أو بعثرة التسريبات عن استقالة فريق تفاوضي، دون أن ترتبط بقوة فعل سياسي ضمن رؤية وطنية عامة، والابتعاد عن سياسة 'الانكفاء الفتحاوية' لإدارة العملية السياسية الراهنة، فتلك لن تكون سوى 'لعبة مخادعة لاستمرار التفاوض السقيم'..البداية من بيان واضح وصريح من القيادة تحدد الخيارات دون غموض أو مناورات تهديدية فارغة..فالطريق للرد معلوم جدا لو أن الرد العملي هو جزء من 'خيارات فريق المفاضات الى الأبد'..
وللفريق المفاوض، من يريد الاستقالة لا يلجأ لوسيلة إعلامية إسرائيلية، فطريق الاستقالة واضح جدا..مؤتمر صحفي تعلن به الاستقالة الفردية مسببة وبلغة يفهما كل فلسطيني.. ولكن طريق التسريبات تلك ليس سوى محاولة لـ'إستغباء الناس' في 'بقايا الوطن'، وهم أكثر ذكاء وعلما مما تعلمون..والأيام القادمة ستريكم رد فعل على من 'يستغبي شعب لن يسمح باستغبائه مهما طال الزمن'..
ملاحظة: يبدو أن دولة الاحتلال لجأت للقيام بعمليات تسلية خاصة..ترسل قواتها إلى داخل قطاع غزة لتكتشف أن هناك قوة 'قسامية' في الانتظار ويحدث ما يحدث..ولكن هل حقا حماس وإسرائيل يبحثان عن 'مواجهة' ..قادم الأيام سيكشف الحق من الباطل..
تنويه خاص: من العيب السياسي والأخلاقي أن تسارع مالية السلطة لسداد ديون الوقود إلى إسرائيل كي لا تقطع عنها الوقود..بينما تقف متفرجة على قطع الوقود لكهرباء غزة..عيب جدا وبعض الخجل لو كان للوطنية مكان!
السبت: 02-11-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 150
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبــــــــــار. . .
مصادر: عريقات قدم "استقالته" الى ليفني و مولخو !
ان لايت برس 1/11/2013
عريقات هو من سرب خبر استقالته الذي لا يتعدى عن كونه "شو" إعلامي
علم مراسل ان لايت برس ان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات لم يتقدم بأية استقالة من رئاسته للطاقم التفاوضي الفلسطيني الى الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، وذلك وفقا لمصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى.
وأضافت المصادر في الاجتماع الأخير بين عريقات وتسيبي ليفني واسحق مولخو تحدث عريقات بعصبية وتوتر معلنا انه لن يستطيع الاستمرار على ذلك النحو، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل إنجاز أي من الأمور المتفق على إنجازها، متهما الجانب الإسرائيلي بعرقلة ونسف المفاوضات ".
وتقول المصادر بان نتنياهو اتصل هاتفيا في نفس الليلة مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي مبديا امتعاضه من "سلوك وتهديدات" عريقات، وبانه " أي نتنياهو " مضطر طبقا لذلك ان يوقف إطلاق سراح الدفعة الاخيرة من 26 أسير فلسطيني، وذلك ما يفسر تأخر عملية اطلاقهم ليوم أو أكثر .
وتؤكد المصادر ان الوزير الأمريكي اتصل بدوره مع محمود عباس طالبا منه توضيحا صريحا لما أعلنه عريقات أمام ليفني ومولخو، ومطالبا بعدم الأقدام على أية إجراءات من شأنها التلاعب بما هو متفق عليه في إطار التفاهمات الثلاثية التي أدت الى استئناف المفاوضات، وقد طمأن عباس الوزير الأمريكي ان الجانب الفلسطيني مستمر في المفاوضات، غير ان عباس ابلغ الوزير الأمريكي رغبته في مناقشة المستجدات معه خلال لقائهما المرتقب في الخامس أو السادس من الشهر الجاري .
جون كيري اتصل هاتفياً مع عباس طالبا منه توضيحا صريحا لما اعلنه عريقات أمام ليفني ومولخو
و كشفت المصادر ان الدكتور عريقات هو من سرب " خبر الاستقالة الوهمية ، إلا ان الأمر لا يتعدى عن كونه " شو " إعلامي بدأ و انتهى خلال ساعات قليلة " .
دحلان يملك من القدرة والإمكانية ما لا يملكه أحد غيره
رشيد أبو شباك :سيأتي اليوم الذي نذكر فيه الحقائق وهذا اليوم ليس ببعيد
الكرامة برس2/11/2013
هدد القيادي رشيد أبو شباك بكشف الحقائق كاملة للشعب الفلسطيني ، بخصوص توجه قيادة حركة فتح في التعامل مع قطاع غزة.
وقال عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك :' اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون... أين مرضى غزة من العلاج بالخارج؟ أين أطباء غزة من علاوات الرواتب.. أين طلاب غزة من حقهم في الوظائف؟! أين غزة من عقل من باعها ولدينا ألف دليل ودليل على ذلك... وسيأتي اليوم الذي نذكر فيه الحقائق... وهذا اليوم ليس ببعيد... وما الحقيقة إلا صبر ساعة
وفي موضوع آخر وحول الكشف الأخير للقيادي دحلان وبيان مركزية فتح ضده ، كتب رشيد أبو شباك وقال: لم أتوقف بالمطلق عند بيان اللجنة المركزية أو حتى بيان المؤسسة الأمنية اللذان جاءا رداً على ما تحدث به الأخ/ محمد دحلان، حول إجتماع كيري-عباس... لأننا تعودنا على هكذا بيانات وأدمنا على هكذا افتراءات... ولكن أن تورد اللجنة المركزية 'الخلية القيادية' الأولى في الحركة أن دحلان عطل مشروع إقامة الدولة الفلسطينية..!! فهذا ما يجب التوقف عنده... وهذا ما يقودنا إلى استنتاج أن دحلان يملك من القدرة والإمكانية ما لا يملكه أحد غيره... أو أن غيره أصلاً لا يملك شيئاً... والأهم من هذا كله عندما دحلان 'عطل إقامة الدولة' أليس هذا منذ أن كان عضواً في الوفد المفاوض؟! فلماذا مررت هذه 'الخيانة العظمى لدحلان؟! ولماذا سمح له أن يرشح نفسه لانتخابات اللجنة المركزية؟! ولماذا... ولماذا؟!
بإختصار شديد إن من يراقب أداء اللجنة المركزية – إن صح وكان هذا البيان صادر عنها حقاً- رغم عدم نفيها لذلك فإنه يشفق على هذا الحال الذي وصلت إليه، بل ويرثى لحالها الذي لا يسر صديق بل يُشمت الأعداء....أما أن دحلان 'صاحب مشروع تسليم قطاع غزة' كما ورد في بيان المؤسسة الأمنية... فأنا أشعر بالسعادة لأن قطاع غزة ذُكر لفظاً على الأقل في عقول من أخرجوا أنفسهم من دائرة العلاقة العضوية مع غزة... أليست غزة كما جنين ..كما الخليل؟! أم هي مستوطنة 'الغزازوة' التي لا دخل لأبناء بقايا الوطن بها؟!
أما أن حديث الأخ/ أبو فادي يتناغم مع مخططات الإخوان المسلمين!! فهذا شيء رائع بدليل أن الرئيس المصري المعزول 'محمد مرسي' ذكره بالمدح والثناء في خطابه الأخير قبل أن يُعزل!!! يا لها من مخالفات نحن نُدرك أن الرئيس كان الله في عونه يقود معركة شرسة ولكن ضد من؟! ضد الاحتلال والاستيطان؟! أم ضد غزة بإرثها وتراثها وأرضها وبحرها وهواءها وسماءها والأهم موظفيها وطلابها ومرضاها؟!
في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية : الزهار يهاجم الرئيس عباس ويتهمه بالخيانة
صوت فتح 2/11/2013
قال القيادي في حركة 'حماس' د. محمود الزهار: 'إن مصير البناء الاستيطاني كما جاء في القرآن الكريم، تدميره أو تسكينه للاجئين الذين عاشوا خارج فلسطين، فعندما يعودون يجدون لهم بيوتًا، وهذه قضية لا نقاش فيها'.
وأضاف الزهار في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية، الناطقة باسم حركة حماس ، أن السلطة في رام الله 'تتفاوض على ثوابت الشعب، على الإنسان بكل ما له من حقوق وجسد ومال وعرض وتاريخ وأرض وممتلكات'، مشيرًا إلى أن 'هذه الثوابت ليست فلسطينية فقط بل إنها ثوابت إنسانية'.كما قال
وأشار الزهار، على هامش الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي لنواب حماس في غزة ، لإقرار ورقة سياسية تتعلق بـ'وعد بلفور'، أول من أمس، إلى أن 'الذي يفاوض على الثوابت يمس بها، والذي يمس بالثوابت في العُرف السياسي الدولي خائن وفق قوله.
وأكد أيضًا أن 'كل من شارك في وعد بلفور يحمل وزره، ولا نبرّئ الرئيس عباس، من الجرائم الصهيونية، فهو اعترف بها والآن يعترف بها كأنها جزء شرعي على الجزء الأكبر من الأرض الفلسطينية'.كما قال
وزاد بالقول: 'إن عباس لا يريد أن يرفع قضايا ضد الاحتلال، لأنه لو فعل ذلك ستفقد حركة فتح الأموال التي تأخذها'، مستدركًا 'نحن أمام قضية وطنية كبرى تباع من أجل شخص، أو مجموعة أشخاص انحرفوا عن القضية الوطنية'؛ وفق قوله.
وتمم القيادي في 'حماس' بأنه 'ليس أمامنا إلا برنامج المقاومة، والذي يريد أن يقاوم يستطيع أن يقاوم'.
مقــــــــــالات. . .
ماجد عزام
إسقاط حركة حماس.. من يريد.. من يستطيع؟ هل هناك مخطط مدروس لإسقاط حكم حماس.. ؟؟؟
الكرامة برس1/11/2013
كتب ماجد عزام
تناول الباحث الفلسطيني ماجد عزام في مقالة له اليوم ، أوضاع حركة حماس وعلاقتها بمصر في ظل المتغيرات التي طرأت عقب إسقاط حكم الإخوان .
وقال:' بدأ الجيش المصري حربه ضد الجماعات السلفية الجهادية في سيناء في آب 2012 إثر المجزرة التي تعرض لها جنوده الصائمين في رمضان قبل الماضي دون أن يضع أي أجندات سياسية تجاه حماس أو قطاع غزة، غير أنه فهم أن من المستحيل تحقيق الانتصار أو إضعاف تلك الجماعات دون قطع صلتهم الفكرية واللوجستية مع نظرائهم في القطاع، وأعتقد أن الأنفاق تمثل قناة التواصل بين الجانبين، وأن هدمها كفيل ليس فقط بإغلاق تلك القناة، وإنما بوقف تسونامي السلاح المتدفق على شبه الجزيرة من الحدود الجنوبية الشاسعة والمترامية الأطراف لمصر، والتي يصعب السيطرة عليها؛ بينما إغلاق الأنفاق سيجعل من هذا التدفق عديم الجدوى اقتصادياً وأمنياً أيضاً.
وأوضح أنه لا بد من الإشارة إلى أن هذا العمل بدا زمن الرئيس محمد مرسي، وإن بوتيرة ليست عالية غير أن الوتيرة تسارعت بعد عزله لتحقيق النصر بغض النظر عن أي تكلفة سياسية اقتصادية أو أمنية محلية أو إقليمية، لذلك تم هدم أكثر من تسعين بالمائة من الأنفاق الواصلة بين سيناء وغزة دون التمييز بين المدني والعسكري، أو تلك المخصصة لنقل البضائع ومثيلاتها المخصصة لتنقل المقاتلين والمواطنين. وجاءت النتيجة كارثية بكل المقايس على حماس بشكل خاص، وغزة بشكل عام، حيث فقدت الحركة الإسلامية ثلثي موازنتها السنوية تقريباً والبالغة نحو 700 مليون دولار، بينما انضم العاملين في
الأنفاق والقطاعات المرتبطة بها، مثل قطاع البناء والبالغ عددهم نحو 70000 عامل إلى طابور العاطلين الطويل أصلاً، ما ضاعف معدلات الفقر والبطالة وفاقم الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية المتردية أصلاً.
وقال' شجع مأزق حماس السياسي الاقتصادي والاجتماعي أطراف فلسطينية وإقليمية على التفكير في إسقاطها، ضمن مخطط عام يهدف إلى إسقاط الإخوان المسلمين وإضعاف حركات الإسلامي السياسي، وحتى إقصائها عن المشهد السياسي العربي، وفي هذا الصدد كثر الحديث عن إعطاء دور رئيسي للقيادي الفتحاوي محمد دحلان، الذي ما زال يتمتع بنفوذ وثقل واضحين في الوسط الفتحاوي الغزاوي، وهنا يمكن الإشارة إلى ما نشرته صحيفة الحياة - الأحد 6 أكتوبر- عن عودة التواصل والتنسيق بين دحلان والأجهزة الأمنية المصرية في أمور وملفات عدة تتعلق بغزة والحرب ضد الجهاديين في سيناء، التي نقلت أيضاً عن مصادر مقربة من دحلان قولها أنه لا يكاد يمر شهر دون أن تعرض شخصيات سياسية عربية نافذة وساطتها من أجل إجراء المصالحة بين الرئيس عباس ودحلان كون الأخير وحده قادر على مواجهة حماس وهزيمتها.
وأشار أنه سواء كان هذا المخطط حقيقي أو سياسي إعلامي لتحويله إلى مخطط واقعي وجدي فهو لم يلق حماس من الأطراف الرئيسية الثلاث القادرة نظرياً على تمريره وإنجاحه، وهي مصر المستنزفة في حربها بل حروبها الداخلية والسلطة الفلسطينية المنخرطة في المفاوضات وتفاصيلها، ومآلاتها والرافضة للمصالحة مع دحلان حتى بثمن استعادة غزة، غير أن الرفض غير المتوقع ربما - لغير المتابعين - جاء من إسرائيل التي عبرت صراحة وبشكل رسمي عن رفضها تغيير الوضع القائم حالياً خاصة بعد التهدئة غير المسبوقة السائدة منذ عام تقريباً.
وبتفصيل أكثر يمكن القول، أن مصر لم تضع أجندة سياسية فلسطينية لحربها في سيناء، وهي لا تفكر في شن حرب ضد حماس أو المشاركة في مخطط إقليمي لإسقاطها ليس فقط لأن هذا المخطط محفوف بالمخاطر، وقد يسيل دماء كثيرة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإنما لأنها منشغلة بقضايا وملفاتها الداخلية الصعبة الشائكة والملحة ولا تريد استنزاف جهودها في حرب زائدة لا جدوى منها، وهي اكتفت بإغلاق الأنفاق مع ربط شريان غزة إلى ما يشبه أو المحلول الغذائي – السيروم - كي لا تنفجر الأوضاع فيها، مع استعادة الخطاب السياسي من زمن نظام الرئيس حسني مبارك والقائل بضرورة المصالحة الفلسطينية، وتولى السلطة الفلسطينية الشرعية - من وجهة نظرها - أي الرئيس محمود عباس والأجهزة الخاضعة لإمرته الإشراف على معبر رفح والحدود بشكل عام، وحتى ذلك الوقت سيكون إغلاق المعبر هو القاعدة وليس الاستثناء، على أن يفتح بشكل متقطع للمرضى والطلاب وعند الحالات الطارئة.
وتطرق للسلطة الفلسطينية برام الله وقال :' أما السلطة ، فهي لا تنف رغبتها في الاستفادة من المتغيرات الإقليمية لإجبار حماس على القبول بشروطها من أجل إنهاء الانقسام واختزالها المصالحة بالانتخابات للمجلس التشريعي ورئاسة السلطة فقط، مع تجاهل البعد المجتمعي وتكريس الحريات، ناهيك عن ملف منظمة التحرير والشراكة في إلى حين إصلاحها بشكل جدي وديمرقراطي، غير أن هذا لا يصل إلى حد العودة إلى غزة على ظهور الدبابات المصرية غير أنها مع ذلك لا تبدو مستعجلة لاستعادة غزة أقله إلى حين اتضاح آفاق ومآلات المفاوصات الجارية الآن مع الحكومة الإسرائيلية، والخطوة أو الخطوات التالية في حالتي الفشل أو النجاح، وفى كل الأحوال فالرئيس عباس وقيادة فتح الحالية لا يفكرون أبداً في المصالحة مع دحلان بأي شكل من الأشكال حتى لو كان بغرض عودة غزة مرة أخرى إلى الشرعية - حسب تعبيرهم - وهو ما تبدي في قرار فصل القائد الفتحاوي اللينو - فى لبنان - ومسؤولين آخرين فقط لأنهم تجرأوا على فتح قنوات اتصال مع القائد الفتحاوي المغضوب عليه إلى أجل غير مسمى.
وقال' أما فيما يخص الموقف الإسرائيلي الذي هو مفاجئاً للبعض، فقد جاء عبر تصريح لافت للجنرال سامي ترجمان قائد الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال في لقاء مع القناة الثانية العبرية - الخميس 26 أيلول سبتمبر- الذي عبّر بشكل صريح وواضح عن الموقف المعروف ضمناً في السنوات السابقة، حيث أشار ترجمان إلى قيام تل أبيب بإيصال رسائل للجانب المصري من أجل تخفيف إجراءاته الصارمة على الحدود كى لا تنفجر غزة مرة في وجهها، مشدداً كذلك على رفض فكرة إسقاط حماس - التي لم تتحول إلى حليفة أو صديقة للدولة العبرية - ولكن لكونها القوة الوحيدة القادرة على ضبط الأمور والحفاظ على التهدئة المصانة بشكل مثالي تقريباً منذ عام تقريباً، ومؤكداً من جهة أخرى أنه لا يرى قوة فلسطينية أخرى قادرة على حفظ النظام والهدوء في غزة ومنع ذهاب الأمور فيها إلى الفوضى أو الفلتان.
الجنرال الإسرائيلي لم يشر طبعاً إلى الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي المتمثل في الحفاظ على الانقسام والفصل التام بين غزة والضفة الغربية، وتكريس أمر واقع يدفع باتجاه الحل الإقليمي التاريخي لليمن ويمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة ضمن حدود حزيران يونيو 1967.
تل أبيب لم تكتف بالتعبير نظريا عن موقفها ، وإنما انتقلت إلى الجانب العملي ،عبر زيادة كميات البضائع الإسرائيلية ،التي يتم إدخالها إلى غزة مع إدخال مواد البناء من اسمنت وحديد وخلافه لمشاريع القطاع الخاص، لأول مرة منذ حزيران يونيو 2007 ،وهى ستفعل حسب تسريبات صحفية، كل ما بوسعها لعدم وصول الأوضاع في القطاع، إلى حافة الانهيار ضمن سياستها التقليدية الباردة والقاسية، حيث لا يجب أن تموت غزة، ولكن في المقابل لا يجب أن تتعافى، و تمارس حياتها بشكل طبيعي واعتيادي، في المستويات والأبعاد المعيشية والحياتية المختلفة .
وقال:' في السياق تلقت حماس دعم سياسي وإعلامي، وحتى اقتصادي متوقع من الدوحة وأنقرة، لكن الدعم المفاجئ جاء من طهران التي اضطرت إلى تجرّع موقف حماس من الثورة السورية والقبول بالتلطيفات اللغوية والشكلية، واستئناف ضخ المساعدات إلى الحركة الإسلامية ولو بشكل جزئي، وذلك ضمن سعيها للحفاظ على مصالحها ونفوذها في المنطقة، والاقتناع التام باستحالة تحقيق ذلك في ظل القطيعة أو الابتعاد عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل عدم توفر طرف فلسطيني قوي وقادر على تعويض حماس ولعب دور مركزي ومهم على الساحة المحلية وحتى الإقليمية.
في الأخير وباختصار، وحتى لو تقاطعت رغبات ومصالح الأطراف الرئيسية الثلاث، فإن إسقاط حماس أمر غير مفروغ منه ودونه عقبات وأثمان باهظة معنوية سياسية عسكرية وأمنية، وفي الحقيقة فإن الشعب الفلسطيني وحده القادر على إبعاد حماس عن السلطة، ولكن ليس ضمن مخطط إقصائي إقليمي أو غير إقليمي، وإنما ضمن حالة تمرد وطنية شاملة في الضفة قبل غزة لفرض إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة من شخصيات وطنية مستقلة تهيىء البيئة المناسبة لإجراء انتخابات حرّة شفافة ونزيهة، وتضع الأسس المتينة لإعادة بناء وطنية وديمقراطية لمنظمة التحرير وللأسف، فإن هذا غير متاح أقله في المدى المنظور ما يعني استمرار الوضع الراهن أيضاً إلى أجل غير مسمى.
مصطفى ابراهيم
إسرائيل تنتظر الربيع الفلسطيني
الكرامة برس2/11/2013
كتب مصطفى ابراهيم
يعترف عدد من المحللين الاسرائيليين ان الاوضاع في الوطن العربي غير مستقرة، وان الربيع العربي متقلب ولا يستطع احد التبوء بما قد يحصل في أي لحظة، وهذا عكس ما يعتقده اخرين في الدولة العبرية بان الوضع الاستراتيجي لها افضل الان مما كان عليه قبل عدة اشهر، ايضا هذا ما تعتقده القيادة الفلسطينية التي ترى ان ما جرى من تحولات خاصة في مصر هو لمصلحتها.
الربيع العربي جعل من الجماهير العربية تشعر بقوتها وقدرتها على تغيير الحكام واستبدال الانظمة، وما نراه من عدم استقرار في البلدان العربية التي فجرت فيها الثورات، من ان مجموعات محدودة، ولا تشكل اغلبية قادرة على اشغال أي نظام وارباك خططه ومشاريعه وشل اداء الحكومة حتى يستجيب لطلباتهم.
ما يجري في الوطن العربي يقلق عدد من الضباط و مراقبين ومحللين اسرائيليين، ويحذرون من انعكاس ذلك على الوضع الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية المحتلة، وان شروط ذلك متوفرة كي تنتفض الجماهير الفلسطينية في وجه دولة الاحتلال وجرائمه واستمراره في البناء الاستيطاني.
وهذا ما ذكره رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي السابق يوفال ديسكن، حين قال في مقالة نشرت له اليوم الجمعة 1/11/2013، ترجمها موقع عرب 48، ” ان التوتر و الاحباط يتصاعد في اوساط الفلسطينيين الذين يشعرون ان اراضيهم تصادر، ويشاهدون البؤر الاستيطانية والمستوطنات تبنى، ويدركون حقيقة ان الدولة التي يأملون بها تبتعد عنهم، وحتى الاقتصاد لم يعد شيئا يمكن التعزي به، ويتعاظم ايضا الاحساس بالقمع والاضطهاد، وفي المقابل يتصاعد الغضب بسبب الاعتداءات المتواصلة من قبل مخربي جباية الثمن/ تاج مخير”.
في اسرائيل هناك من يحذر من ربيع فلسطيني ضد اسرائيل، ولمنع الانفجار الكبير، ومن اجل تجنب الانفجار الخطير كما يقول هؤلاء يجب خلق الامل وإطلاق سراح الاسرى ووقف الاستيطان خارج الكتل الاستيطانية، وهم يحذرون من اجل مصلحة اسرائيل وتجنيبها المخاطر التي قد تحيق بها.
فالإحساس الذي يسود الجماهير الفلسطينية بأنه لا يوجد مستقبل، يدركه الاسرائيليين، اما القيادة الفلسطينية فهي تكابر و لا تدرك ذلك، او انه لا يعنيها ما يجري، وتركز في المفاوضات التي تسير في طريق مسدود والأمل بتحقيق نتائج في نجاحها ضئيل جدا ان لم يكن مستبعد.
وحسب المعطيات التي يتحدث عنها اولئك المراقبين ان البدائل الاجتماعية العميقة تحدث بشكل عام ببطء وعلى مدار سنوات كثيرة، من خلال ما تقوم به الاجهزة الامنية ومراكز البحث والدراسات، والتي تواجه دائما وأبداً مشكلة التشخيص في الوقت المناسب، وهذا مشكلة كبيرة لدى القيادة الفلسطينية وصناع القرار فيها.
ومن دون ان يتحدث اولئك المراقبين فالأوضاع لدينا تتحدث عن نفسها من خلال الواقع المأساوي الذي نعيشه، سلطة ضعيفة تعاني العجز والترهل، واقتصاد فلسطيني تابع لدولة الاحتلال التي تسرق كل موارد الفلسطينيين وتعمق فقرهم وخنقهم يوميا، ونسب البطالة عالية جدا خاصة بين الشباب فاقدو الامل بتغيير الاحوال وتبدلها.
وهؤلاء هم شعلة الثورة في أي مكان في العالم وهم من فجروا الربيع العربي، فكيف سيكون الحال وغالبية هؤلاء الشباب كبروا تحت الاحتلال، وهم ساخطون وغاضبون ومحبطون وبدون امل ولا يزالوا يرزحون تحت الاحتلال، ويعيشوا الربيع العربي بكل تفاصيله.
اسرائيل تنتظر الربيع الفلسطيني وتحذر منه، وبعض من الاسرائيليين ينطلق من رؤية خاصة بهم ولمصلحتهم، ونحن نرى ما يجري من ارهاصات ربيعنا وغير مدركين خطورة اوضاعنا وبؤسها، ومستمرون في المفاوضات غير المجدية والعبثية مع حكومة عنصرية متطرفة غير مؤمنة بحقوق الفلسطينيين، فالانقسام مستمر من دون بارقة امل في انهاءه، وعليه مطلوب من الفلسطينيين التوافق على استراتيجية وطنية و اتخاذ خطوات اكثر جدية من اجل حماية القضية ومصالحهم ووقف هذا العبث وفاء لدماء الشهداء والأسرى.
د ناصر اسماعيل اليافاوي
في ذكرى وعد بلفور ( فلسطين بين ثلاث وعود) قراءة تاريخية تحليلية
صوت فتح 2/11/2013
كتب د ناصر اسماعيل اليافاوي
إن البحث عن أبعاد ودوافع وعد بلفور المشئوم يتخذ عدة مسارات وأصعدة ؛ ً لما ترتب على إعطاء بريطانيا هذا الوعد مآس وتغيرات ديمغرافية وجغرافية وسياسية خطيرة ، عرفتها المنطقة والعالم بأسره.
ومن الجدير ذكره تاريخيا أن فلسطين شكلت عبر التاريخ اهتماما واسعا لدى اليهود وسعوا للحصول عليها ، ويشير المؤرخين اليهود أنهم يسعون إليها منذ قصة الخروج من المصر إبان زمن موسى عليه السلام ويوشع بن نون
وفي القرن الثامن عشر أدركت الدول الاستعمارية أهمية فلسطين الإستراتيجية، وأصبحت طريقاً رئيسياً يربط المستعمرات يبعضها البعض كبريطانيا وفرنسا، ورأى فيها بعضهم أرضاً مقدسة يتم من خلالها كسب تأييد المسيحيين خاصة مثل روسيا ومنهم من رأى فيها بوابة لعلاقات اقتصادية مصالحيه جيدة مع الإمبراطورية العثمانية كألمانيا.
وعد نابليون بونابرت لليهود بإنشاء وطن قومي 1799م :
تعود فكرة السيطرة على فلسطين في العصر الحديث إلى ق 18م ، حيث حاولت فرنسا وبريطانيا السيطرة على فلسطين وتجلت أولى هذه المحاولات في حملة نابليون على مصر وبلاد الشام 1799م،
حيث أن فرنسا كانت تعاني من ضائقة مالية في الوقت الذي كان اليهود في قمة انتعاشهم ، ولم يكن نابليون يستطيع أن يمول حملاته دون مساعدة من اليهود الذين اتفقوا سراً معه على تمويل حملته مقابل تحقيق وطن قومي لهم ..
اليهود يختارون بريطانيا للحصول على فلسطين :
بعد فشل نابليون في تحقيق وعده لليهود، بسبب صمود ومقاومة الفلسطينيين ، تحرك اليهود باتجاه بريطانيا ، التى بدأت بالتركيز على فلسطين بعد شق قناة السويس، فتبنت فكرة السيطرة على القناة ومنع أي قوة من الحصول على فلسطين لقربها من قناة السويس.
مؤتمر بازل واقتراب الرؤية الصهيوبريطانية :وبعد عقد مؤتمر بازل في سويسرا، وجد البريطانيون أن قيام دولة يهودية على أرض فلسطين صار أمراً ممكناً بعد تعهدت الوكالة اليهودية بحماية المشروع الصهيوني.فاتخذت بريطانيا عدة خطوات لتمكين هذا المشروع، منها:
- عزل فلسطين عن محيطها العربي والإسلامي - كسب تأييد الدول الكبرى لتسهيل قيام الكيان الصهيوني- تسليح التجمعات اليهودية بعتاد ثقيل بذريعة حماية الممتلكات- وضع حاجز بشري من خلال استقدامها العمالة اليهودية- السماح للوكالة اليهودية بشراء الأراضي وبناء المستوطنات.- الاتفاق مع بعض القيادات السياسية العربية على ضرورة العطف على اليهود واعتبار وجودهم مجرد مساعدة إنسانية.- تدريب الكوادر العسكرية اليهودية العاملة في الجيش البريطاني في المستعمرات البريطانية وخصوصاً الهند.
دوافع بريطانيا لإصدار وعد بلفور 1917م يمكن تلخيص هذه الدوافع بالتالي :أولا : من الناحية الدينية :
- اكتسب بلفور هذه الثقافة من عائلته، وخاصة من والدته التي تركت في شخصيته الدينية بصمات واضحة من خلال إيمانها بالعقيدة البروتستنتية المرتبطة أساساً بالعهد القديم والنبوءات التوراتية
- يعتبر تمكين بريطانيا فكرة قيام دولة لليهود على أرض فلسطين تحقيقاً لما يعتقد أنّه من تعاليم المسيحيّة، إذ أدى نمو التحالف الصهيونيّ المسيحي إلى جعل فكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين تبرز بقوّة كشرط لعودة المسيح عليه السلام ودخول اليهود في المسيحيّة وبالتالي نهاية العالم.
ثانيا :من الناحية السياسية: - ضمان بريطانيا تأييد اليهود في الحرب العالمية الأولى، واستمالة يهود روسيا والدول المحايدة لتأييد قضية الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. كذلك اليهود الموجودون في الولايات المتحدة الأمريكية الذين دفعوا بالفعل أمريكا إلى دخول الحرب رسمياً في العام .1917
- تنفيذ الوعد الذي قطعته بريطانيا لحاييم وايزمن بإنشاء وطن قومي لليهود؛ مكافأة له على اكتشافه مادة (الجليسيرين) المستخدمة في صناعة المتفجرات من السكر المخمر، إذ رفض حينها بيع اختراعه إلا مقابل الحصول على هذا الوعد
ثالثا – من ناحية التفكير الاستراتيجي :التنافس الإمبريالي على السيادة والمصالح الإستراتيجيّة كعامل مؤثر، ففي الوقت الذي كان لفرنسا موطئ قدم في فلسطين عبر علاقتها مع المسيحيين الكاثوليك، وروسيا عبر علاقتها بالأرثوذكس، فإنّ بريطانيا لم يكن لها بين السكّان الأصليّين أي حليف، وهو ما جعلها تسعى إلى عقد تحالف مع الصهاينة. ومن جهة أخرى فإنّ موقع فلسطين الاستراتيجي جعل بريطانيا تفكّر جدياً في بسط نفوذها على فلسطين.
رابعا : من الناحية الاقتصادية : بالإضافة إلى رغبة بريطانيا في الاستفادة من الوضع المالي القوي لليهود
تأسيسا لما سبق تضافرت كل القوى الامبريالية ، والرجعية العربية وغيرها ، وتم تنفيذ الوعود بجهود وخلايا يهودية ، لم تنم وصرفت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أساطير مزورة .وفى المقابل نجد أكثر من مليار مسلم لا يقدمون حتى الزيت للأقصى
وعد هوائي بطعم آخر لم يدخل مرحلة التحبير وفي سياق آخر وبرؤية غير متساوية ومن محكات الازدواجية العالمية ،أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن يرى الدولة الفلسطينية وقد أخذت مكانها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول من العام 2011، والغرابة في الوعد الأخر هو هذا الشهر الخريفي هو شهر تساقط الأوراق القديمة تمهيداً لظهور أوراق وأغصان جديدة.
ويتراجع أوباما تحت ضغط الحاجة لاستمالة اللوبي اليهودي الأميركي الذي يلعب دوراً أساسياً مهماً في انتخابات الرئاسة التي تجرى في الآن في أمريكيا ، فالسياسة والمصالح لا تعرف الأخلاق، وحين يكون مصير اوباما على المحك، فإنه سينسى ما قاله في القاهرة وتركيا وإندونيسيا..
ليس اللوبي اليهودي الأميركي وحده، من يقف بشكل وقع فاضح وواضح لإدارة أوباما كي تعمل بكل قوة، ضد التوجه الفلسطيني بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشروع إعلان الدولة بل نرى أيضا أن الكونغرس الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو، أيضاً، يقف بالمرصاد ، ضد أي حلم فلسطيني وذلك ارضاءا أيضا لليهود ، كل هذا مع اختلاف الموقف إبان وعد بلفور لم يكن اليهود على جاهزية إعلان الدولة ، في حين أن الفلسطينيين على الجاهزية الكاملة ، لإقامة الدولة، استنادا إلى تقارير صدرت أخيرا عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة حول جاهزية المؤسسات الفلسطينية للدولة.
الانقسام الفلسطيني يحقق الوعد الثالث :يتمحور الوعد الثالث ، بخطة شارون الرامية التى تقسيم الفلسطينين الى كونتونات ممزقة يسهل التحكم فيها ، وهذه الخطة رسمت منذ 1967م ، وبلورت رسميا في الثاني من فبراير 2004 حين قال إنه يعتزم إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة رغبة منه في حل القضية الفلسطينية كما قال!!! غير أن تلك الخطة تستثني:
1- قطاعاً بعرض 20-16 كم في غور الأردن من النهر وحتى شارع آلون، يبقى تحت السيطرة اليهودية.
2- قطاعا بعرض 10 كم من صحراء الضفة تحت السيطرة اليهودية. 3- قطاعا أضيق بطول 7.5 كم على طول الخط الأخضر. وهذا يعني عملياً تفتيت الفلسطينيين وتوزيعهم على عدة كيانات محاصرة بممرات أمن يهودية مشددة، كما أنه يعني تفاقم الأزمات داخل قطاع غزة.
وحسب رؤية شارون الانسحاب من غزة هذا يحقق لإسرائيل عدة أهداف أهمها:
التنصل من خريطة الطريق التي ترتب حقوقاً على كل من اليهود والفلسطينيين، أما الانسحاب الأحادي الجانب فلا يجعل إسرائيل ملتزمة بأية حقوق.
2- تغييب المرجعيات الدولية المعتمدة فيما يخص القضية الفلسطينية وأهمها قرارات الأمم المتحدة.
3- يرى شارون -ويؤكد- أن الانسحاب من غزة سيؤدي إلى خلاف داخلي، فلسطيني-فلسطيني، بين السلطة والفصائل في صراع حول تقاسم السلطة ونزع الأسلحة التي ستصر عليه إسرائيل تحت زعم أنه أول بند في خريطة الطريق.
4- سيزداد الوضع الاقتصادي الفلسطيني سوءاً، إذا تم منع الفلسطينيين من فتح المطار، أو ميناء غزة وربط اقتصاد غزة بالاقتصاد المصري.
5- وسيزداد هذا الأمر سوءاً إذا تم إغلاق الحدود بين قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية حيث ستزداد معدلات الفقر والبطالة والانحراف ومن ثم سيحدث خلل أمني يهدد الأمن الاجتماعي للفلسطينيين داخل القطاع.
وتبقى نقطة جوهرية وهي أن خطة شارون لا تتضمن انسحاباً كاملاً من كل قطاع غزة، ولكن الخطة تستبقي ممرات وقطاعات معينة تحت السيطرة اليهودية مما يجعلها في النهاية مجرد مناورة ولن يتحقق للرومانسيين الحالمين بإعلان دولة فلسطينية في قطاع غزة وما يحلمون به، لأن شارون لن يستطيع الالتفاف على أيديولوجية حزبه «حزب الليكود» الذي قرر في 13/5/2002 رفضه فكرة قيام
دولتين على أرض فلسطين ، وجاء دورنا ونفذنا ما خطط له شارون حرفيا ، ولا زلنا نتغنى بوزارات وببساط احمر يفرد هنا وهناك ، وكذب الآخرون ، وكذبنا معهم ورسخنا كذبتنا حتى أصبحت عند العض واقعا يدرس ويخطب في مؤسسات التنشئة الاجتماعية ..د ناصر إسماعيل اليافاوي – كاتب – باحث فلسطيني الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب ( وفاق )
جهاد الجعبري
دحلان الفيل الطائر
صوت فتح 2/11/2013
كتب جهاد الجعبري
سأل معلم طلابه من يُعطيني اسم طائر؟!، رفع طالب يده... فاستغرب المعلم من هذا الطالب الذي لم يجب في حياته عن أي سؤال فقال له المعلم تفضل ما هي إجابتك؟ أجاب الطالب: 'الفيل'... قال له : 'كيف الفيل يطير؟!!!'، ثم سأل المعلم هذا الطالب : 'ماذا يعمل والدك؟' ليجب الطالب بأنه يعمل في جهاز المخابرات. فما كان من المعلم إلا أن قال للطالب هو الفيل ضخم صحيح بس لو شد حاله اكيد راح يطير.
((نكتة غير مقصود بها جهاز المخابرات الفلسطينية وانما الواقع الفلسطيني بشكله العام.))
(فلسطين، مصر، ليبيا، الامارات، الانقسام، المصالحة، وقف تحرير فلسطين.....الخ) كلها تهم واتهامات وكوارث ارتبطت باسم شخص معين، خارق... يمتلك من الأيادي ما لا عدد لها، و يمتلك من الرجال جيوش لو اصطفت لكان أولها في أدنى الشرق وآخرها في أقصاه، و يمتلك من الأموال خزائن قارون غير المنتهية ، يمتلك و يمتلك و يمتلك......الخ.
إنها التهم الصادرة عبر وسائل الاعلام لـ (محمد دحلان) هذه الشخصية المعقدة التركيب الشخصية التي مهما قيل عنها أقبح الكلام وتراكمت عليها كل الاتهامات بقيت له شعبيته المتزايدة في الداخل والخارج والتي قد تكون جزء من شعبيته ليست بسبب حب الناس له وإنما لعدم اقتناعهم بالتهم الموجهة له وفقدان المنافس الإيجابي.
ففي انتخابات المجلس التشريعي الثاني 2006 حصل محمد دحلان على أعلى نسبة من الأصوات/ دائرة خانيونس التي ينتمي إليها، مقابل منافسيه من الفصائل الأخرى، وقد قيل فيه قبل ذلك التاريخ، ما لم يَقل مالك في الخمر، فقد أراد البعض العبث في
عواطف الشعب الفلسطيني المعروف عنه بأنه يسير وراء عواطفه وما يسمعه من الأخرين ولكن السحر انقلب على الساحر وبدلاً من تشويه صورته وإبعاد محبيه عنه وتقليلهم زادت شعبيته وعرفه من لم يكن يعرفه وتعدى اسمه حدود الوطن.
إن جزء من الخلافات والاشاعات في الماضي كانت تصدر وللأسف من أشخاص يسمون أنفسهم قيادة فتحاوية وكان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هي تدمير صورة دحلان امام محبيه والتقليل منهم وجذبهم نحو التيار الاخر في فتح حسب ما يسمونه حيث كانوا يقسمون فتح إلى تيارين الأول اللاجئين أما الأخر هم المواطنين وللعلم هذا التقسيم لم يكن سوا في أذهانهم فقط وفي أذهان من يؤيدهم على الضلال، الدليل على ذلك أن من بين محبين دحلان من هو غير لاجئ وإن أقرب الشخصيات له هو مواطن ونبقى بالنهاية كلنا فلسطينيون فتحاويون نسعى إلى قوة فتح. إنما الجزء الاخر من التيار يهدف لتقسم فتح إلى تكتلات غزة والضفة وقد كان بعض أبناء فتح بالضفة يشعرون بأن دحلان يقف ضد حركة فتح، لكنهم بدأوا بتغيير مواقفهم عندما شاهدوا الدلائل على الأرض، فإن بعض هذه الشخصيات التي وصفت دحلان بأقبح التهم هو اليوم أقرب ما يكون لأن يقال عنه برجل المصالح لا المواقف كما عُرف عنه منذ القدم من رجل أمني إلى رياضي /-اللبيب بالإشارة يفهموا
كان الجزء الاخر من الخلافات وهو ما يصدر عن الحركة المنافسة لفتح، حركة حماس وهنا لن أسرد ما قالته هذه الحركة عنه لأنها ظاهرة إعلاميةً ولكن أريد أن أنوه لأمر قد يكون مر مرور الكرام على المواطن الفلسطيني، ففي احدى البرامج المتلفزة التي عُرضت منذ سنوات عديدة كان ضيف الحلقة 'خ.هـ' كادر فتحاوي سابق ضيف في هذا البرنامج، وتم سؤاله حول شخصية دحلان وماذا يعرف عنه فقال حرفياً متحدثاً عن الفترة التي كان ينتمي فيها لفتح : 'أنه جلس مع دحلان أكثر من مرة في بيته ومكتبه وكان يشاهده يقوم للصلاة عند سماعه للأذان' وتطرق قائلاً: ' أنه يريد أن يبعد عن نفسه التهم الموجهة إليه بالتظاهر بالصلاة ...' هذه شهادة حق أريد بها باطل، من شخص كان يجلس مع دحلان ثم أصبح من أعداء دحلان؟!!!!!!! ومن هنا تتكاثر علامات الاستفهام والتعجب لنتساءل، ما الذي يدفع دحلان للتظاهر بالصلاة أمام أشخاص هم ينتمون لفتح آنذاك ؟! وما الذي يدفعه لدعم أجنحة المقاومة في ذلك الوقت إذا كان هو خائن كما يُوصف؟!! أسئلة كثيرة ولكن كلها توصلنا لجواب واحد هو (أنها الحرب يا أبو فادي)/ العبارة مقتبسة من على لسان دحلان نقلاً عن خالد مشعل.
أما بالنسبة لما صدر عن ما تُسمى اللجنة المركزية من بيان باسمها، حيث أن البيان الذى نُشر ووزع منذ عدة أيام كان دون علم أعضاء اللجنة ولم يتم مشاورتهم أو إعلامهم بذلك، وقتها تتحول ما تُسمى باللجنة المركزية إلى هياكل فارغة / (طراطير) لأن مثل هذه القرارات التى تحتاج إلى إجماع أصبحت فردية يمتلكها شخص واحد/ الكنج! فلذلك باتت شركة اللجنة المركزية تعمل بشكل فردي، عبثي، تدميري.
وإننا لا نعرف اليوم ما إذا أصبح من الضروري إجراء انتخابات داخلية واختيار ممثلين لنا بداخل المؤسسات التنظيمية!! وخصوصاً بعدما التزم الجميع الصمت في شركة اللجنة المركزية، رغم إطلالة دحلان من خلال وسائل الإعلام وتأكيده على تواصل خمسة من أعضاءها ونفيهم استشارتهم وعلمهم في البيان الصادر بحقه !!!
دحلان أصبح اليوم عقدة في عقل كل شخص منهم، أصبح اسمه بمثابة وسواس يعشعش في عقولهم، يراودهم حتى في منامهم، يطاردهم في كل مكان أينما حلوا وجلسوا كانت صورته، إن حالهم اليوم يرثى له، وبحاجة لمن يشفق ويخاف عليهم من هذا الهوس والجنون والمرض الدحلاني الذي أصابهم في عقولهم وفكرهم، بل وعقر دارهم. وما يؤكد ذلك هي كثرة القرارات العبثية الفردية المتسارعة غير الصائبة 'وقتاً، ومكاناً' والواقعة على كاهل هذا الرجل 'دحلان'؟
ولا نعرف ما إذا أصبح دحلان الشمس الساطعة في أعين المتخاذلين وبائعي الأوهام، وبقوته يشكل مصدر ازعاج لهم لذلك يجب إبعاده وتدميره وتشويه صورته؟!!
لذلك يبقى دحلان الفيل الطائر الذي يلتصق اسمه مع كل حادثة وكارثة محلية وعربية ودولية، كأنه يشكل جهاز مخابرات عالمي!
كل انسان منا يخطئ ويصيب ولكن الشجاع هو من يعترف بأخطائه ولا ينكرها، ومن يتهم الاخرين بأخطاء اقترفوها، عليه عرضها مصحوبة بالدلائل والبراهين، ليس مجرد بيانات تُصاغ هنا او هناك.
د . خضر داوود
صفقة العار ...
صوت فتح 2/11/2013
كتب د . خضر داوود
من عادتي أنني مقل في الكتابة لكن ماحدث من أمر يدفعني للخروج عن صمتي خاصة لما عرفته من معلومات حول صفقة العار والتي بناءا عليها تم تشكيل اقليم لفتح في جمهورية مصر العربية وعين معتمد جديد للحركة .. الكثير ﻻ يعرف العلاقة بين رمزي خوري ولمعي كمبرجي ( الذي أصبح المعتمد الجديد لحركة فتح في جمهورية مصر العربية من عدة شهور ) .. هذه العلاقة أذكرها جيدا عندما كنا في بيروت وﻻ الوم رمزي خوري وﻻ لمعي عليها وهذا من باب رد الجميل ... لكن الصاعق دخول جمال محيسن ( عضو اللجنة المركزية في حركة فتح ومفوض أقاليم الخارج ) ... وقد دخل الاخير اللعبة مع رمزي خوري بتعين المعتمد الجديد وأمين سر حركة فتح في جمهورية مصر العربية سميح برزق ( بياع الحلوين ) وتشكيل اقليم يحمل الكثير من الجدل والذي بمجمله يأتي على أهواء أمين سر الأقليم سميح برزق الذي فشل في تجربتين سابقتين في نفس المجال وفشل في ادارة نادي السيارات الفلسطيني وكبله ديونا بمئات الألوف وصرح أنه لن يترك موقع أمين سر الاقليم إﻻ على جثته وقد حرق كل شيئ ... سيتساءل الجميع ما هو ثمن هذه الصفقة بين جمال محيسن ورمزي خوري .. الثمن لمن ﻻيعرف هو ترقية ابنة جمال محيسن لدرجة مستشار في الخارجية الفلسطينية ورمزي خوري هو صاحب السلطة والسطوة في هذا المجال .. وهنا أتساءل ألهذا الثمن البخس فتح ومستقبلها رخيص في عيون اللجنة المركزية الذين دخلوا التاريخ على هامش الثورة واصبحوا قادتها لذلك لم نعد نسمع بأصوات رجال تنادي بالكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني او حتى بتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي .. فالقيادة مستسلمة ﻷن الرئيس أبو مازن عرف ثمنهم .. ونهمس في أذن الرئيس ان كنت عرفت ثمنهم فنناشدك الا تتركهم يدمرون ما تبقى من الحركة .. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ..
حسن عصفور
تهديدات السلطة وعريقات ..'أونطة سياسية'!
صوت فتح 2/11/2013
كتب حسن عصفور
بعد فضيحة 'تسريبات كيريعن تفهم الرئيس محمود عباس لأسباب حكومة نتنياهو لعدم ايقافها الاستيطان'، وانتهاء حملة المؤسسة الأمنية وراوفدها' للتغطية على تلك الحقيقة السياسية، وتصريح وزير خارجية فلسطين بعدم 'دقة ما نشر' دون أن يقول ما هي التصريحات الدقيقة'، لم يجد 'فريق التفاوض' سوى البحث عن طريق آخر، عله يكون أكثر جدوى من 'حرب دينكشوتية' ضد فضيحة 'التسريبات الكيرية'، فكانت لغة التهديد التي تعود عليها شعب فلسطين، مع كل 'زنقة سياسية' لفريق خيار المفاوضات بلا ثمن'..
فبعض 'اركان القيادة السياسية' عاد للتهديد بالتصعيد في حال لم تتوقف اسرائيل عن نشاطها الاستيطاني، ولم يتم الاتفاق بعد على موقف موحد لذلك التهديد، فكل يقول ما يعتقد أنه سيكون 'تهديدا مؤثرا'، فالبعض يتحدث عن امكانية الذهاب الى المحاكم الدولية لملاحقة الاستيطان باعتباره جريمة، فيما يرى آخرون أن العودة الى الأمم المتحدة خيارا مفتوحا ضد النشاط الاستيطاني، وآخر تلك التهديدات غير المحددة أو الواضحة، هي الحديث عن اللجوء الى كل 'الوسائل الديبلوماسية' لحماية الأرض الفلسطينية..
أما التهديد الكوميدي الابرز جاء من خلال 'تسريبات' قام بها فريق التفاوض بالحديث عن تقديم استقالته من اكمال المفاوضات احتجاجا على سير المفاوضات 'العبثية'، تسريب كوميدي لا أكثر، لأنه جاء من خلال قناة اسرائيلية، ولم يكن عبر وسيلة اعلام فلسطينية بصوت جهوري، او وكالة اعلام عالمية يمكن الاعتداد بخبرها، لكن اعتماد وسيلة اسرائيلية لتسريب ذلك ليس سوى
محاولة للتلاعب بالرأي العام، ورسالة استجداء خاصة، للراعي العام بأن يفعل ما يمكنه من أجل حفظ ماء وجه الفريق المفاوض..
نلاحظ من كل التهديدات أنها تجنب الحديث عن العودة للشعب الفلسطيني باعتباره صاحب الولاية على القرار الوطني، وان طريق المواجهة الشعبية جزء من 'خيارات الفريق التفاوضي'، قبل الحديث عن 'تصعيد كلامي'، ومع تغيبب قيمة الموقف الشعبي للرد على أخطر مشروع استيطاني – تهودي في الضفة والقدس، نرى أن تلك 'التهديدات' ليس سوى جزءا من حملة علاقات عامة، هدفها الرئيسي التغطية على الفضيحة الكبرى التي كشفها الوزير الأميركي بالتفهم الرسمي الفلسطيني لاستمرار الاستيطان، والثمن المقبول لصفقة العودة لطاولة التفاوض، واستجداء للراعي الأميركي بأن يتدخل قبل أن يحدث ما لا يحسب عقباه، من انتفاضة شعبية تخرج عن كل الحسابات، رغم السيطرة الأمنية المشتركة، والقبضة الحديدية التي تسود في الضفة الغربية، ويمكن قراءة مقال رئيس الشاباك السابق التي تتحدث عن 'ربيع فلسطيني قادم' كمؤشر على ما قد يكون..
'تهديدات' فريق التفاوض بالتصعيد أو الاستقالة، لا يمكن اعتبارها امكانية فعلية، فمن يريد الفعل لا يهدد ابدا، خاصة بعد أن كشفت حكومة نتنياهو عن مخططها الأخير لبناء ما يقارب الـ4000 وحدة سكنية استيطانية في الضفة والقدس، وضم اراض مقدسية الى مستوطناتها كمقدمة لاعادة العمل في المشروع الاستيطاني المعروف باسم مشروع (إي 1 – E1)، الى جانب ما كشفته مؤسسة الأقصى من تحضيرات يهودية لتقسيم 'الحرم القدسي الشريف' كما 'الحرم الابراهمي' بين وقت للمسلمين وآخر لليهود..مشاريع لن تتوقف والسلطة تعرفها، كما قال نتنياهو ردا على كلمة 'عباس' بأن 'الاستيطان باطل'..
لو أرادت السلطة أن يصدقها الشعب الفلسطيني فعليها المسارعة فورا بتعليق الجولات التفاوضية المقبلة، ثم تدعو إلى لقاء وطني عام بحضور الفصائل كافة، بما فيها حركتي حماس والجهاد، لبحث المستقبل في ضوء التصعيد الخطير ضد الأرض والمقدسات، وأن تستعد لصياغة موقف واضح لتسليمه للوزير الأميركي جون كيري في زيارته المقبلة، بأنه لا يمكن العودة للمفاوضات في ظل استمرار هذا الخطر المهدد للأرض والمقدسات، موقف لا يهمل المواجهة الشعبية والمواجهة السياسية باعتبارها المعادلة التي يمكنها أن تشكل عناصر الرد العملي على مشروع دولة الاحتلال..
أما الاكتفاء بلغة الكلام التهديدي، أو بعثرة التسريبات عن استقالة فريق تفاوضي، دون أن ترتبط بقوة فعل سياسي ضمن رؤية وطنية عامة، والابتعاد عن سياسة 'الانكفاء الفتحاوية' لإدارة العملية السياسية الراهنة، فتلك لن تكون سوى 'لعبة مخادعة لاستمرار التفاوض السقيم'..البداية من بيان واضح وصريح من القيادة تحدد الخيارات دون غموض أو مناورات تهديدية فارغة..فالطريق للرد معلوم جدا لو أن الرد العملي هو جزء من 'خيارات فريق المفاضات الى الأبد'..
وللفريق المفاوض، من يريد الاستقالة لا يلجأ لوسيلة إعلامية إسرائيلية، فطريق الاستقالة واضح جدا..مؤتمر صحفي تعلن به الاستقالة الفردية مسببة وبلغة يفهما كل فلسطيني.. ولكن طريق التسريبات تلك ليس سوى محاولة لـ'إستغباء الناس' في 'بقايا الوطن'، وهم أكثر ذكاء وعلما مما تعلمون..والأيام القادمة ستريكم رد فعل على من 'يستغبي شعب لن يسمح باستغبائه مهما طال الزمن'..
ملاحظة: يبدو أن دولة الاحتلال لجأت للقيام بعمليات تسلية خاصة..ترسل قواتها إلى داخل قطاع غزة لتكتشف أن هناك قوة 'قسامية' في الانتظار ويحدث ما يحدث..ولكن هل حقا حماس وإسرائيل يبحثان عن 'مواجهة' ..قادم الأيام سيكشف الحق من الباطل..
تنويه خاص: من العيب السياسي والأخلاقي أن تسارع مالية السلطة لسداد ديون الوقود إلى إسرائيل كي لا تقطع عنها الوقود..بينما تقف متفرجة على قطع الوقود لكهرباء غزة..عيب جدا وبعض الخجل لو كان للوطنية مكان!