المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 154



Hamzeh
2013-12-30, 02:27 PM
الاحد: 10-11-2013


<tbody>
شؤون فتح

مواقع موالية لمحمد دحلان 154



</tbody>

<tbody>


</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان

اخبــــــــار. . .

بيـــــان

كتائب الاقصي تطالب القيادة الفلسطينية الكشف عن من ساعد الاحتلال في اغتيال عرفات

صوت فتح 9/11/2013

بعد اعلان ثلاث دول رسميا عن اغتيال ياسر عرفات مسموما علي قيادة الحركة اخذ قرارات جريئة والعودة للكفاح المسلح .

يا أبناء حركتنا العملاقة :

كنا نأمل من الأخوة في اللجنة المركزية أن تكون هناك كشف حقيقة من ساعد في اغتيال الرئيس عرفات , وكنا نعلم جيدا أن العدو الصهيوني هو المسئول الأول والأخير عن اغتيال ياسر عرفات وهذا ليس بجديد وكنا ننتظر الجديد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة والتي خيبت أمال أبناء الحركة وشعبنا الفلسطيني بعد أن سمعنا عن تصريحات قوية سوف تصدر بخصوص اغتيال عرفات

ولذالك أننا في كتائب شهداء الاقصي فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي نطالب بالتالي :.



عدم صمت أبناء الحركة والشعب الفلسطيني واحرار العالم علي كل المتخازلين عن الحقيقة




نطالب القيادة الفلسطينية بكشف النقاب عن من ساعد العدو الصهيوني في اغتيال الشهيد ياسر عرفات خصوصا بعد مرور 9 سنوات علي اغتيالة




نطالب السلطة بقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني


4- ندعو الرئيس و القيادة الفلسطينية للإعلان الفوري عن وقف ما تسمي بالمفاوضات المهينة للشعب الفلسطيني بأسرة.

5-الاحتلال واعوانة سيتحملون ردة فعل الكتائب وحجمها

6- نؤكد استمرار الكفاح المسلح نحو الخطى الذي مضى من أجلها كل الشهداء وعلي رأسهم الشهيد الراحل ياسر عرفات
وإنها لثورة حتى النصر

القصف بالقصف ...القتل بالقتل ... الرعب بالرعب

مفاجأة من العيار الثقيل..عباس اقترح على مرسي 'قناة اتصال أمنية خاصة' بعيدا عن 'الاجهزة السيادية'!

صوت فتح 10/11/2013

فجر مصدر أمنى مصري رفيع المستوى، قنبلة كبيرة كاشفا أن الرئيس محمود عباس طلب من الرئيس المعزول محمد مرسي في واحدة من اجتماعاتهما إنشاء قناة اتصال أمنية بين 'م. ف' - ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني- و الرئاسة المصرية من خلال الأجهزة السيادية المصرية، بحجة أن الأجهزة السيادية المصرية لا زالت ترتبط بعلاقات مميزة مع مجموعة كبيرة من الفصائل و الشخصيات الفلسطينية.

و أشار المصدر، أن الرئيس المعزول اقترح على الرئيس عباس اسم 'أيمن هدهد' كقناة لتبادل و نقل المعلومات الحساسة مع اللواء 'م. ف'، و تلك هي ذات الآلية التي يستخدمها الجانب الفلسطيني مع الجهات غير الحكومية مثل حزب الله في لبنان و المعارضة السورية في تركيا.

وحذر المصدر الأمني، من أي تنسيق أو تعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، نظرا لهشاشة تلك الأجهزة، وانكشافها على عشرات الأجهزة الاستخبارية في دول مختلفة من العالم.

و قال المصدر الأمني الكبير، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتمد بصورة خاصة على اللواء 'م. ف'، وهو من يمرر كل ما يتجمع لديه من معلومات مباشرة إلى المخابرات المركزية الأمريكية 'CIA' إلكترونيا، و ذلك في إطار اتفاق تزويد شامل، يدفع بموجبه الجانب الأمريكي للطرف الفلسطيني مبالغ مالية كبيرة سنويا.

ونبه المصدر الأمني إلى خطورة أي تعاون شفاف مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتجاوز حدود التعاون الأمني المفتوح مع الـ 'CIA'، في ظل انكشاف اللواء 'م. ف' و جهازه الأمني على أجهزة الاستخبارات الأمنية الإسرائيلية و الإيرانية تحديدا، و هو دور متناقض لكنه يكشف سياسية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

و أضاف المصدر أن اللواء 'م. ف' يتولى التنسيق اليومي الشامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية و يحظى بدعمها الكامل، و يرأس في الوقت ذاته الجانب الفلسطيني في لجنة التنسيق الأمنية مع الأجهزة الإيرانية، و هو نفسه الذي يتولى التنسيق اليومي مع القيادي الأمني السوري المعروف 'ع. م' المقرب للغاية من الرئيس السوري بشار الأسد إلى جانب تولية مهمة التنسيق الشامل مع المخابرات التركية.

و شبه المصدر الأمني المصري علاقات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بنظيرتيها الإسرائيلية و الأمريكية بـ ' الأواني المستطرقة '، قائلا 'كل ما يصب في المخابرات الفلسطينية يتسرب إلى الجانبين الإسرائيلي و الأمريكي إلكترونيا و دون أي تصرف في عملية شبيهة بتحرك السوائل داخل الأواني المستطرقة، ثم يلخص ضباط مقربون من اللواء 'م. ف' ما ينبغي أن يذهب إلى الإيرانيين و السوريين و البلغار و الإنكليز و الأتراك و غيرهم'.

جدير بالذكر أن ثورة 30 يونيو و إعلان الفريق عبد الفتاح السيسي خارطة الطريق في 3 يوليو قد أدتها الى الإطاحة باقتراح الرئيس عباس.

عن موقع مبتدأ وبرنامج 'مصر النهاردة' بالتلفزيون المصري

متابعة خاصة

هل المعلومات التي بحوزة دحلان سبب خلافه مع الرئيس بالفيديو.. دحلان يمتلك معلومات خطيرة حول ملف إستشهاد الرئيس عرفات

الكرامة برس10/11/2013

لاشك أن سر إستشهاد الرئيس عرفات ، لايزال غامضا ، من حيث السبب والمُسبب .

فالسلطة الفلسطينية كلفت خبراء لإجراء تحاليل عن كيفية موت الرئيس أبو عمار ، وقالت اللجنة الخاصة إنه سُمم داخل مقره برام الله.

ولكن يبقى السؤال ماهو السر الغامض في حكاية الأسطورة ، وكيفية رحيله ، وماهي المعلومات التي يمتلكها النائب والقيادي محمد دحلان حول قضية إغتيال الزعيم الراحل عرفات.

من المعروف أن دحلان كان من الشخصيات المقربة من الرئيس الراحل عرفات ، وهو يمكتلك معلومات خطيرة حول ظروف استشهاده ، ولكن لماذا لم يسأله أحد عن المعلومات التي يمتلكها ، فماذا سيقول محمد دحلان أمام القضاء الفرنسي في قضية اغتيال ياسر عرفات؟

وماذا قال دحلان لسهى عرفات وما ردها ؟

وماذا يعرف محمد دحلان؟

وماذا قال وماذا سيقول ؟

هل المعلومات التي بحوزة دحلان هي سبب الخلاف مع محمود عباس'ابومازن'؟.

ويحيي الشعب الفلسطيني غداً الاثنين الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الخالد ياسر عرفات ، ولا يزال ينتظر الكشف عن كيفية إستشهاده والذي بقي سرا حتى اليوم.

http://www.youtube.com/watch?v=rHTRVxAI-64

واكد لـ'منصور' ثقته فى إنجاز مصر استحقاقات خارطة الطريق الرئيس عباس يبحث المصالحة الفلسطينية مع الفريق السيسي

الكرامة برس10/11/2013

بحث الرئيس محمود عباس مع وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد ملف المصالحة الفلسطينية، وسير المفاوضات، .

وأطلع الرئيس عباس الفريق السيسي على آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وملف المصالحة الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع عقد في
مقر وزارة الدفاع المصرية

والتقي الرئيس محمود عباس اليوم الرئيس المصري عدلي منصور في مقر رئاسة الجمهورية المصرية بمصر الجديدة.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استهل اللقاء بالإشارة إلى أنه يأتي في إطار حرص السلطة الفلسطينية على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، من منطلق الدور المصري المُساند والداعم أبداً للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته.

وأضاف البيان، أنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج المسيرة التفاوضية الفلسطينية 'الإسرائيلية' وما يعترضها من عقبات، حيث أعرب الرئيس أبو مازن عن تطلعه لاستئناف مصر لدورها الحيوى على مستوى تلك المسيرة، ومُشدداً على أهميته فى الفترة المُقبلة.

كما تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه اتصالاً بالأوضاع السياسية فى مصر، وعقب استعراض خارطة المستقبل واستحقاقاتها المُختلفة، قال الرئيس عدلى منصور 'إننا في المراحل النهائية لإعداد الدستور الذي سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر'، حيث عبر الرئيس الفلسطيني عن ثقته فى أن مصر ستنجز كافة استحقاقات خارطة مستقبلها طبقاً لجدولها الزمنى، مشيداً بوعى ووطنية الشعب المصرى.

وعلى الصعيد الإقليمى، استعرض الرئيسان الأزمة السورية، والأوضاع فى العراق، وليبيا، فضلاً عن تطورات الأزمة الإيرانية.

وقد حرص الرئيس عدلى منصور، على توجيه الشكر للرئيس الفلسطينى محمود عباس على زيارته للقاهرة فى 29 يوليو الماضى لتقديم التهنئة لسيادته وللشعب المصرى بثورة 30 يونيو.

حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكرم هنية مستشار الرئيس الفلسطينى، والدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، ومجدى الخالدى المُستشار الدبلوماسى للرئيس الفلسطينى، فضلاً عن نبيل فهمى وزير الخارجية، ومحمد فريد التهامى رئيس جهاز المُخابرات العامة، والدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية، وأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس من الجانب المصرى.

تأكيدا لما انفرد به ان لايت برس.. اجندات ومكاسب شخصية وراء استمرار عباس بالمفاوضات

ان لايت برس 10/11/2013

تأكيدا لما انفرد به ان لايت برس قبل اسبوع حول طبيعة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية والمكاسب الشخصية والعائلية لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس من وراء الاستمرار فيها كشف وكيل وزارة الاتصالات المهندس سليمان الزهيري، أن الخطة الاقتصادية لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري تتضمن العمل على ادخال شبكة الوطنية موبايل الى قطاع غزة، وشبكات الجيل الثالث الى فلسطين.

وقال الزهيري إن أهم البنود المطروحة ضمن خطة كيري الاقتصادية، تتمثل بالعمل على ادخال اجهزة اتصالات لعمل الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "الوطنية موبايل" إلى قطاع غزة، اضافة الى الحصول على الترددات لتشغيل شبكات الجيل الثالث في فلسطين، والعمل على الغاء القيود الاسرائيلية المفروضة على الاتصالات في فلسطين، والسماح لشركات الاتصالات الفلسطينية بالعمل في مناطق "C"، وفتح بوابات دولية فلسطينية للاتصالات.

واكد الزهيري ان هذه البنود سيتم العمل على تطبيقها ضمن خطة كيري بهدف تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، لافتا النظر إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الرباعية والحكومة الفلسطينية من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ المقترحات.

وشدد الزهيري على مساعي فلسطين في تغيير وتوحيد اسمها في الشركات الدولية، من السلطة الفلسطينية الى دولة فلسطين بما يتلاءم مع حصول فلسطين على لقب دولة بصفة مراقب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن هناك اتصالات تجريها وزارة الاتصالات مع الشركات الدولية مثل "مايكروسوفت" لوضع اسم دولة فلسطين على في منتجاتها.

وأكد ان معظم المواقع الشركات العربية اعتمدت اسم دولة فلسطين، وسيتم تعميم الاسم في كافة دول العالم بعد نشره من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس في الامم المتحدة.

ونفى الزهيري نية الحكومة طرح عطاءات لشركات اتصالات خلوية في فلسطين، مؤكدا ان الجهود تتركز حاليا على ادخال شركة "الوطنية موبايل" الى غزة، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود 5 شركات اتصالات خلوية اسرائيلية تعمل بشكل غير قانوني في فلسطين.

وحول الاتصال الثابت، اكد ان الحكومة لا تفكر حاليا بطرح عطاءات لاتصالات ثابتة خاصة في ظل القيود التي تفرضها اسرائيل على الاتصالات، لافتا ان اسرائيل تمنع ادخال المقاسم الى فلسطين ما يؤثر على تطورات الاتصالات في الضفة وقطاع غزة.

دعوة لإنتفاضة شبابية الجمعة بذكرى الحرب والإستقلال

الكرامة برس10/11/2013

دعا 'ائتلاف شباب الانتفاضة' جماهير الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض في وجه الاحتلال 'الإسرائيلي' في يوم الجمعة الخامس عشر من نوفمبر الجاري، بالتزامن مع ذكرى الحرب على قطاع غزة .

وطالب الائتلاف في مؤتمر صحفي عقد في غزة الأحد الشباب كل في مدينته للانتفاض في وجه الاحتلال 'الإسرائيلي'، وذلك بعد نجاح جمعة الأقصى وجمعة الغضب وجمعة العهد والوفاء.

وأطلق الائتلاف على يوم الجمعة المقبل 'الشباب ينتفض'، حيث ستخرج عشرات المسيرات من جميع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب القدس والأراضي المحتلة عام 48.

مقـــــــــالات. . .

محمد رشيد

أوسمة ام أسلحة ؟

ان لايت برس 10/11/2013
كتب محمد رشيد

من الطبيعي ان اي رئيس ' محترم ' ، يبدأ نهاره و هو يفكر بشؤون و شجون شعبه ، و بسيادة بلاده ، و كيفية مواجهة متطلبات التنمية و التطور ، و تحقيق القدر المستطاع من العدالة الاجتماعية ، و إتاحة الفرص المتوازنة بين الناس ، من تعليم و حق في العلاج والحصول على فرصة العمل المناسبة .

اما ان كان الرئيس ' المحترم ' فلسطينيا ، فمن الطبيعي ان يبدأ يومه موصولا بالليل ، و ' محترم ' لا ينام على حرير العز و الجاه ، تؤرقه عذابات شعبه في الوطن و الشتات ، يرقد قليلا و البندقية في متناول يده ، يصرف القليل ، يأكل اقل ، و يعدل اكثر و يتفقد الناس في مناطق بؤسهم ، يحنو على أسر الشهداء و الأسرى ، يحشد شعبه للانتفاضة القادمة ، لإنهاء الاحتلال قسرا ان تعذر ذلك سلما ، و قد تعذر السلم فعلا .

أما في الواقع ، فلدينا ' رئيس ' فلسطيني فاقد للشرعية باعترافه الشخصي ، ' رئيس ' مغتصب للحكم ، محتكر لكل سلطات الحكم ، بل و متعدي حتى على بعض صلاحيات السماء ، متسامح و لين العريكة مع المحتل ، شديد البأس ، عنيف على بني وطنه ، شره في جمع و خزن المال ، مترف العيش مغتالا يمشي ، باع دم صاحبه ليجلس على كرسي الحكم ، شتت الى بقاع الارض ، كل من خبره جيدا او دعمه كثيرا في ما مضى ، لا يعرف معنى للوفاء ، و ' كذوب ' تعفّن وجدانه و ضميره .

غداً تحل الذكرى التاسعة لاغتيال الزعيم ياسر عرفات ، و قد ضجت الدنيا بتقارير اغتياله مجددا ، الا شخص واحد صامت صمت القبور ، لا ينطق ، أعماه الحقد و أخرسته الكراهية ، يلعن ابو عمار في السر و العلن ، و تحاصره الجريمة من كل جانب يعرف جيدا دوره فيها ، و يعرف جيدا كيف مهد لها ، و كيف لملمها لتسعة أعوام عجاف ، أعوام كان من الجرم فيها ان يُذكر ابو عمار ، او ان يُسال عن أسباب موته ، دعك طبعا من السؤال عن دم ابو عمار ، فقد أراد ' كرزاي فلسطين ' على حد وصف ابو عمار له ، لذلك الدم ان يضيع ، او ان يوزع بين قبائل المرض و الشيخوخة و الأمراض المعدية .

غداً تحل الذكرى التاسعة لاغتيال الزعيم ياسر عرفات ، و قد ضجت الدنيا بتقارير اغتياله مجددا ، الا شخص واحد صامت صمت القبور ، لا ينطق ، أعماه الحقد و أخرسته الكراهية ، يلعن ابو عمار في السر و العلن ، و تحاصره الجريمة من كل جانب يعرف جيدا دوره فيها ، و يعرف جيدا كيف مهد لها ، و كيف لملمها لتسعة أعوام عجاف.

غير ان عباس ' و فوق انه كذاب ، فهو عنجهي و احمق بطبيعته أيضاً ، و غالبا ما يقع في حفر حماقاته المتكررة ، لكن جل الناس لا يعرفون ، او لا يأبهون بذلك ، و انعدام الاكتراث به ، و بمن هو ، او كيف يمشي او يفكر ، او كيف يدبر الدسائس و المؤامرات ، كل تلك أمور تزيده حنقا و حقدا على الناس ، و خاصة على من يملك شجاعة مواجهته ، و التصدي لعنجهيته العنطوزية ' الفارغة ، او على من يذكره بما كان ، و كيف صنع من لا شيئ الزمان و المكان ، كل من يذكره بانه ليس ' الاله الذي يعبد و يطاع '.

اخر صرعات عباس ' هو منح الأوسمة ، و تقديم الرشاوي لأسر منكوبة ، لشراء ولائهم في معاركه الخسيسة ، مع من لا يقوى على مواجهته رجلا برجل ، او عدالة بعدالة ، و لانه احمق عنجهي ، و لان الحمق و العنجهية و الألوهية تهيمن على سلوكه و قراراته ، يتجاهل ذكرى ابو عمار و لا ينطق ، و يهرب الى مصر كي لا يحضر ، و يشتت الأنظار عن الحدث الاهم ، و

يخرج من سجلات التاريخ ، و من الم الناس ، بعض احداث حصلت منذ عشرة أعوام او عشرين ، ثم يحاول اعادة صياغتها ليسخرها و يسخر أصحابها في معارك لا أخلاقية مع خصم صلب و عنيد .

اخر صرعات عباس ' هو منح الأوسمة ، و تقديم الرشاوي لأسر منكوبة ، لشراء ولائهم في معاركه الخسيسة ، مع من لا يقوى على مواجهته رجلا برجل ، او عدالة بعدالة ، و لانه احمق عنجهي ، يتجاهل ذكرى ابو عمار و لا ينطق ، و يهرب الى مصر كي لا يحضر ، و يشتت الأنظار عن الحدث الاهم.

لا علاقة لما أقول بحق الشهداء او الموتى في التكريم ، لان ' الشهداء أكرم منا جميعا ' ، فلا احد في فلسطين او خارجها يمكن ان يختلف حول الشهيد الكبير الشيخ اسعد الصفطاوي ، و قد رأيت بآم عيني ابو عمار و هو يبكي أسعدا بحرقة ، و لكن اين كان محمود عباس كل تلك السنين ، و لماذا يتذكر الان ؟ ، و لماذا يتذكر الشهيد محمد ابو شعبان ، او الشهيد هشام مكي الان كما لم يكن هناك علاقة لكل ما قلنا عن الاستيطان و القدس و اللاجئين ، بالقضية المقدسة للأسرى الأبطال ، و القيمة الوطنية و الأخلاقية لتحريرهم ، لا علاقة بين هذه و تلك مهما حاول عباس خلط ' النقرات ' لتشويش الإيقاع ؟

السؤال الأكثر اثارة و خطورة ، لماذا لم ، و لا يكرم محمود عباس شهداء الشعب الذين سقطوا ببطولة ، في مواجهة الاحتلال او في عمليات اغتيال إسرائيلية مدوية ، أين حق و دم الشهيد ابو علي مصطفى و الشيخ احمد ياسين و الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي و صلاح شحادة و عبد المعطي السبعاوي و يحيى عياش ، و غيرهم و غيرهم ، أين حق و دم شهداء حركة فتح و حماس و الجهاد و الجبهة الشعبية و الديموقراطية و لجان المقاومة ، أين دم و حقوق أبناء الأجهزة الأمنية في الانتفاضة الثانية ، زمن كانوا يخدمون شعبهم ، لا كما يكرسون اليوم لخدمة امن اسرائيل ، أين حق القائد البطل ابو علي شاهين ، و لا نسال عن دمه لأننا نعرف ان عباس يتحمل قسطا كبيرا في مسؤولية تعجيل موته ، بعد ان منع عنه العلاج ، أين كل ذلك ؟

على القيادي محمد الدحلان ان يستعد جيدا لمعركته القانونية و النفسية مع عباس ، و عليه ان يُحضر و يتحضر ، فما ' فرعن عباس قولا و فعلا ، هو انه ' لم يجد من يشكمه ' كما يقول المثل المصري ، و على الدحلان و غير الدحلان ، على كل من ظُلم و قُهر في هذا العصر الفاجر ، ان يعد أوراقه و مستشاريه القانونيين ، لمقاضاة عباس طولا و عرضا ، و في كل مكان.

اكثر من ذلك ، ان كان ما يفعل عباس ، هو تكريم و حفظ حقوق ، فيكف له ان يرفض بكل تلك الفجاجة و القبح اعتماد شهداء حرب غزة ، و كيف له ان يرد على الدكتور زكريا الأغا ، بكل تلك العدوانية و الظلم ، و كيف له ان يقول ' فلتذهب تلك الأسر الى اسماعيل هنية ' ، و كيف له ان يقول ' من قال لهم استشهدوا ' ، ام ان ما تبقى من المال لا يكفي ، الا مصروفا و لصوصية له ، او لأفراد أسرته ، و هم من يعينون سفراء و قناصل ووكلاء وزارات ، و هم من تحصر عليهم الدورات و الايفادات و صفة المبعوثين . ام لان اولئك الأبطال استشهدوا في غير المواجهات التي يريدها محمود عباس ؟

قلتها مرات ، و مع ذلك أعيدها الان ، على القيادي محمد الدحلان ان يستعد جيدا لمعركته القانونية و النفسية مع محمود عباس و عليه ان يُحضر و يتحضر ، فما ' فرعن ' عباس قولا و فعلا ، هو انه ' لم يجد من يشكمه ' كما يقول المثل المصري ، و على الدحلان و غير الدحلان ، على كل من ظُلم و قُهر في هذا العصر الفاجر ، ان يعد أوراقه و مستشاريه القانونيين لمقاضاة محمود عباس طولا و عرضا ، و في كل مكان ، ابتداءا من الدول و الجهات المانحة ، مرورا بالمنظمات الحقوقية و القانونية الفلسطينية و الدولية ، و انتهاء بالأعلام ، فمثل هكذا عباس لا مجال معه للصلح والوساطات ، فلا أمان لأي متجبر غادر ، لأي كاذب يعانق في النور ، ثم يطعن الظهر في الظلام .

زياد أبو زياد

إغتيال عرفات... والملفات الساخنة في المنطقة

الكرامة برس10/11/2013
كتب زياد أبو زياد

ثالثة مواضيع تتصدر عناوين الأخبار...جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة ، والملف النووي الإيراني ، ونتائج التحقيق في ظروف وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

والملفت للنظر هو أن الوزير الأمريكي يشارك مباشرة في اثنين منها وهما المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والمفاوضات التي يجريها الغرب مع إيران حول ملفها النووي . ومن المؤكد أنه يشارك بشكل غير مباشر ولربما غير علني فيما يدور بشأن التحقيقات في ظروف وفاة الشهيد ياسر عرفات لما يمكن أن تشكله من تهديد للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إذا ما خرجت الأمور من تحت السيطرة وخرجت ردة فعل الشارع الفلسطيني عن الإطار الذي يُراد لها أن تظل تراوح داخله للتنفيس من جهة ولامتصاص النقمة من جهة أخرى ، وفي سياق احتواء الأمور وإدارتها وإبقائها تحت السيطرة.

أما إسرائيل فهي حاضرة وبقوة في الملفات الثلاثة... فهي طرف رئيسي في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وهي التي تملك القدرة على إنجاح هذه المفاوضات أو إفشالها ، وهي تقف موقف «الحراسة» من المفاوضات الدولية مع إيران بشأن ملفها النووي ، وهي التي تقف في قفص الاتهام فيما يتعلق باغتيال الشهيد ياسر عرفات.

ومن الطبيعي أن تحاول إسرائيل التأثير في ترتيب سلم أولويات أو أجندة المجتمع الدولي بشأن هذه الأمور الثلاثة لإشغال العالم في الملف الأكثر راحة بالنسبة لها ، وإلهائه عن الملفات الأكثر إحراجا ً لمصالحها.

ومن البديهي أن تحاول إسرائيل استمرار التوتر الدولي حول الملف النووي الإيراني لصرف الاهتمام ، ولأطول وقت ممكن عن الملف التفاوضي مع الفلسطينيين ، وتركيزه على إيران. وللأسف الشديد فإن هناك في الإدارة الأمريكية نفسها من يحاول إعطاء المصداقية والشرعية للموقف الإسرائيلي ، كالتصريح الذي صدر قبل أيام عن وزير الدفاع الأمريكي هيغل والذي قال فيه أن الفضل في تراجع إيران عن سياستها المتشددة بشأن ملفها النووي وقبولها تقديم تنازلات للتوصل إلى تسوية بشأن هذا الملف يرجع للتهديدات الحازمة من جانب إسرائيل بأنها ستوجه ضربة عسكرية وقائية لإيران. وهذا التصريح هو بدون أدنى شك تشجيع لإسرائيل ومنهجها إزاء هذا الملف الساخن.

فالمعروف أن اللوبي اليهودي اليميني في أمريكا وأعوانه يرفضون أية تسوية دولية مع إيران ويحاولون دفع أمريكا والمجتمع الدولي نحو توجيه ضربة عسكرية قاصمة لإيران مدركين المضاعفات الايجابية ، بالنسبة لهم ولإسرائيل ، على الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط إذا ما تم تدمير القدرة الاقتصادية والعسكرية لإيران ، وهم في تضخيمهم لحجم التهديد الإيراني ورفضهم أي تفاهم دولي مع إيران إنما يؤججون نيران الحرب ويضعون المنطقة على فوهة بركان ومن خلال إدراكهم وسعيهم إلى تهميش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإزاحته عن جدول أعمال المجتمع الدولي وهذا هو محور وجوهر السياسة الإسرائيلية.

وهنا نخلص إلى القول بأن كل المعطيات تؤكد انعدام الرغبة لدى إسرائيل في تحقيق أي تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين واستمرار سياستها في البحث عن الذرائع والمبررات للتهرب من التعاطي الجدي مع هذه المفاوضات.

وأما فيما يتعلق بنتائج التحقيق في ظروف اغتيال الشيد أبو عمار فقد بادرت إسرائيل إلى استخدام كل القنوات الدبلوماسية والإعلامية للتشكيك في نتائج هذه التحقيقات والادعاء بأن لا مصلحة لها في اغتيال عرفات ، وأن الذين اغتالوه هم الذين استفادوا من اغتياله وذلك في محاولة وقحة لتوجيه الشكوك نحو جهات «غير إسرائيلية»!

ويبقى السؤال: أين نقف نحن من هذه الملفات الثلاثة؟

لا شك بأن هناك تداخلا بين الملفين التفاوضي واغتيال الرئيس الراحل ، فنحن يائسون من إمكانية أن تسفر المفاوضات الحالية عن أية نتيجة عملية على الأرض ، بل ان اسرائيل بدأت وبوسائلها المعروفة الترويج لامكانية حدوث انتفاضة ثالثة ليس لتبرير استباق حدوث هذه الانتفاضة بإحداث انفراج في الوضع وإعادة الأمل للفلسطينيين بحياة أفضل ونهاية قريبة للاحتلال ، وإنما للقول مسبقا ً بأن لا جدوى من الانفراج السياسي لأن الفلسطينيين يعشقون العنف وميالون له بالفطرة ولا ينفع معهم إلا استمرار القمع والبطش الاحتلالي!

وهذه السياسة الاسرائيلية تضع القيادة الفلسطينية في الزاوية ، فهي لا تستطيع أن تمنع وقوع انتفاضة ثالثة إذا ما ظلت المفاوضات تراوح مكانها دون جدوى ، وهي لا تستطيع ان تتخلى عن الخيار السياسي الدولي الذي لجأت إليه وهو استمرار الظهور بمظهر من يحترم قواعد القانون الدولي ويريد من المجتمع الدولي ومؤسساته تحمل مسؤولياته في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ولا تستطيع أن تتحمل مسؤولية فشل المفاوضات.

ويبقى التحدي الشعبي الرئيسي أمام هذه القيادة هو الكشف عن الأداة الفلسطينية ، على الأرجح ، التي استخدمت لتمرير السم إلى الشهيد الراحل. فالمسألة ليس ما إذا كان أبو عمار قد مات مسموما ً أم لا ، لأن أصغر طفل فلسطيني مقتنع بأن عرفات مات غدرا وقتل بالسم ، وأن السم الاشعاعي الذي استخدم لقتل عرفات لا تملكه إلا دولة نووية ، وأن الدولة النووية الوحيدة التي هددت ' بتجفيف ' عرفات هي دولة نووية في المنطقة على خلاف مع عرفات ، وهذه الدولة هي إسرائيل!

ولكن السؤال الذي يريد الشعب أن يجد جوابا له هو: من الذي وضع السم لعرفات وهل كان من بين من كانوا في الدائرة الضيقة من حوله...

الشعب يريد أن يعرف من كان الأداة التي نفذت قتل عرفات ..الشهيد القائد الراحل ياسر عرفات ذو الفضل على الأكثرية منا.

الأيام التي نعيشها تشهد صراعا عنيفا ً لافشال جهود المجتمع الدولي لاحتواء أزمة الملف النووي الأايراني ، وإحداث انفراج في الملف التفاوضي الفلسطيني وتطويق أية مضاعفات سلبية نتيجة الكشف عمن قتل ياسر عرفات ، وإسرائيل تقف في قلب المعركة ونجاحها في إفشال المفاوضات حول الملف الايراني سيحسم الملفات الأخرى لصالحها ، وفشلها في ذلك سيضعها في مواجهة معنا ومع المجتمع الدولي الذي لم يعد يخفي ضجره من سياساتها الاستيطانية التوسعية.

هنادي صادق

غزة ... في إنتظار الفجر

صوت فتح 10/11/2013
كتبت هنادي صادق

أصبحت الكتابة وجعا يومياً ، وما بين الكلمة والكلمة ترى أناس تائهون بلا هدف يسيرون ، ومن جملة لأخرى ، يسود الظلام وتعم الفوضى المكان ، فلا تتعجب ولا تتحسر ولا تظن أنك خارج دائرة التصويب ، أنت فى حرب الآن ، كل مدافعهم موجهة ضدك أنت ، نارهم حولك ، رصاصهم عليك ، يتفوقون على أبناء الشياطين ، فى صناعة الموت ، يضاهون أحفاد دراكولا فى هواية الدماء ، يسخرون من أفعال الأباطرة بأفعالهم التى فاقت كافة حدود السادية ، مرتزقة مأجورون ، يرتكبون أبشع المذابح يستحلون الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، لا يفكرون إلا فى الدم ، والقتل ، شعارهم الوحيد الذي يتردد لا نريد إصابات خفيفة بل نريدها رصاصات كثيفة ، فإضرب بالرأس ولا تخش المسائلة ، فدمائهم مستباحة والفتاوي في الجيب جاهزة .غزة يا مدينتي الجميلة ، غزة يا مدينتي العفيفة ، ما بالك لا تنهضين من كبوتك ما بالك لا تستيقظين من غيبوبتك ، ففيك يا مدينتي الباسلة أصبحت أرى الناس كالأشباح ، لا حياة ولا أفراح ، الناس تعض على الجراح ، على أمل أن يخرجها أحد من هذه الأتراح ، وفي إنتظار الفرج ، تكثر المحن ويزيد الهم والشجن ، و يتم تغييب الحديث عن الوطن ، ونغرق في تفاصيل يومية باهتة مملة حقيرة ، ونستمع لنفس المعزوفات القديمة عن المقاومة وبطولاتها ويتغافل المتحدثون عن رصاصاتها التي أراقت وأسالت دماء الأخوة أنهاراً و أضاءت الليل وجعلته نهاراً .
غزة تغرق في الظلام ، يريدونها أن تعيش بلا أحلام ، يريدون أن يدجنوا شبابها كالأنعام ، منذ ست سنوات عجاف ونحن نستمع لنفس الأسباب ، نفس المبررات والكلام ، نفس المسوغات والأرقام ، عجز في الطاقة ، تقول سلطة الطاقة ، نقص في الوقود وليس لدينا القدرة على شراءه بالنقود ، فنحن متسولون بارعون ، على رقاب الناس متسلطون ، نريد الوقود بالمجان ، وإلا فنحن خير من تاجر بالناس وعرضهم للحرمان .يا الله ما أًصدق المعري حين يعبر عن حالنا ويقول : يا موت زر إن الحياة كئيبة .. يا نفس جدي إن ظهرك هازل ، لقد أًصبحت حياتنا مليئة بالهموم ، وأًصبح الكثير من شبابنا يتعاطون السموم ، يظنون أنهم يهربون من المصير المحتوم ، فشبابنا في إنتظار الفرج جالسون ومن الوظائف محرومون ، وفي وجه الظلام سينفجرون هذه سنة الحياة وهذا طوق النجاة .

وفي مواجهة اليوم الموعود ، عبئت الحشود ، وروعت الناس بخطاب حقود وأعطيت التراخيص بالقتل بإسم الرب المعبود فشيوخهم يعطون صكوك الغفران ويدخلون بفتاويهم الناس الجنة أو النيران ، وقد علا صراخهم ووعيدهم حتى كاد أن يتحول الى صحن بأسٍ يومي نرفضه ، تسألون لماذا ؟ ببساطة لأننا من محبي الحياة الطبيعية ، ونحب أن نعيشها وفق ما كتبه الله لنا ولهذا البلد الذي أراده شهداؤنا عظيماً حقاً ينافس غيره من الأوطان في المعرفة والحداثة والإنسانية.طبعاً أنتم ترفضون وبالحكم تتشبثون وعلى رقابنا تدوسون وبعد ذلك تسألون ماذا أنتم فاعلون ؟!!!يا خاطفي الوطن ، إن غزة ستنهض من المحن فهي على موعد مع الفجر ، تجد وتجتهد ، وتعد وتستعد ، فإنتظروا إنا معكم منتظرون .