المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 158



Hamzeh
2013-12-30, 02:36 PM
<tbody>
الجمعة: 15-11-2013



</tbody>

<tbody>
شؤون فتح

مواقع موالية لمحمد دحلان 158



</tbody>

المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان

اخبـــــار. . .

بيــــــان

كتائب الأقصى - جيش العاصفة تجسد الانتصار في معركة الغضب والانتقام

صوت فتح 14/11/2013

'وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ'

هدير العاصفة ابتلعت عامود السحاب الله أكبر الله أكبر الله أكبر والمقاومة تنتصروكتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة تجسد الانتصار في معركة الغضب والانتقام

في الذكرى السنوية الأولى للحرب الآثمة على قطاع غزة الصامد والتي انتصرت بها المقاومة وجسدت روح الوحدة الوطنية فكان رجال كتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة في ميدان العز والشرف منتقمين لدماء الشهداء والثكالة فكانت روح الوحدة الوطنية هي عنوان الإنتصار حينما اجتمعت كافة البنادق لدك حصون العدو الصهيوني فحققت غزة الإنتصار وخرجت غزة منتصرة شامخة بضربات المجاهدين الأبطال من كتائب شهداء الأقصى \'جيش العاصفة\' وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة.

وإننا في كتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة الذراع العسكري لحركة فتح نؤكد على ما يلي:-

أولاً: نبارك للأيادي المتوضئة التي عملت ليل نهار في كتائب شهداء الأقصى جيش العاصفة وفصائل المقاومة على صمودهم في التصدي لقوات المحتل الغازي .

ثانياً: نشكر شعبنا الفلسطيني البطل الذي احتضن المقاومة وصمد في وجه العدوان الغاشم.

ثالثاً: رسالتنا إلي فصائل المقاومة الفلسطينية أن الوحدة الوطنية هي طريق الانتصار والتحرير بإذن الله.

رابعأ: رسالتنا للعدو الصهيوني الجبان نحذركم مرة أخري بأن قطاع غزة ليس للنزهة فهناك أبطال جيش العاصفة يترقبون بعيونهم الغاضبة للانتقام.

خامسأ: أننا جاهزون لصد أي عدوان صهيوني على القطاع ونحذر العدو من الاقتراب من قطاعنا الحبيب .

سادسا: أسرانا البواسل عهداً علينا لن ننساكم وسنعمل جاهدين لتحريركم من القيود فعيون أبناء العاصفة لن تنام أبداً.

كتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت وإذا ضربت أوجعت

المجد والخلود لشهدائنا الأبطال

الحرية كل الحرية للأسرى البواسل

كتائب شهداء الأقصى

جيش العاصفة

الذراع العسكري لحركة فتح

عريقات: الاستقالة قيد النقاش

ليفني: استقالة المفاوضين خرق للتعهدات والتفاهمات

فراس برس 15/11/2013

ليفني: استقالة المفاوضين خرق للتعهدات والتفاهمات

وصفت إسرائيل، أمس، استقالة رئيس فريق التفاوض الفلسطيني بأنه "خرق" للتفاهمات التي أحيت محادثات السلام، التي ظلت متجمدة لفترة طويلة، في تموز الماضي.

ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بعدما قال الرئيس محمود عباس إنه سيحاول إقناع صائب عريقات ومحمد إشتية بالتراجع عن الاستقالة أو تشكيل فريق جديد.

وقالت رئيسة فريق التفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني "هذه الاستقالة تتعارض مع التعهدات التي قطعوها (الفلسطينيون) على أنفسهم وتخالفها".

وذكرت ليفني في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "أتوقع ألا يستغلوا كل فرصة في إحداث مسرحية ووقف المفاوضات".

ولكن ليفني ألقت باللوم على شريك الائتلاف الإسرائيلي في حدوث الأزمة الأخيرة واتهمته بمحاولة تخريب المحادثات.

وأكد المتحدث باسم دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية خافيير أبو عيد، الأربعاء، أن رئيس الطاقم التفاوضي الفلسطيني صائب عريقات وعضو الطاقم محمد إشتية قدما استقالتيهما.

وقال أبو عيد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عريقات وإشتية قدما استقالتيهما بعدما كشفت هيئة تراقب الاستيطان الإسرائيلي النقاب عن أن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل بدأ التخطيط بصفة مبدئية لبناء قرابة 24 ألف شقة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

وأضاف إن خطابات الاستقالة قدمت قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف هذه الخطط.

عريقات: الاستقالة قيد النقاش

من جهته أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات، أنه ود. محمد إشتية قدما استقالتهما إلى الرئيس محمود عباس في الخامس من تشرين الثاني، وأن الموضوع قيد النقاش، مشدداً على أن الجانب الفلسطيني يريد السلام، ولا يرغب في تقويض المفاوضات وجهود السلام.

وقال عريقات: هناك خيار وحيد هو حل الدولتين على حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي، وبإمكاننا تحقيق هذا الأمر، ولكن أعتقد أن الأمر الوحيد الذي يتقدم هو الاستيطان وتقويض حل الدولتين.

وشدد عريقات، في مقابلة مع المحطة الثانية من التلفاز الإسرائيلي على أن قرار الاستقالة: "لا يقوّض التزام منظمة التحرير والرئيس عباس بمواصلة المفاوضات للفترة كاملة، وهي 9 أشهر، ولكن أريد أن أتفاوض وليس أن يتم الإملاء علي، أعتقد أن المفاوضات الحقيقية تجري بين بنيامن نتنياهو ووزير الإسكان أوري أرئيل ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان".

وقال: "شاركت في المفاوضات من أجل تحقيق حل الدولتين على حدود 1967 ولكن كل ما جرى حتى الآن هو بناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية وأكثر من 19 فلسطينياً قتلوا وأكثر من 129 منزلاً تم هدمها وتزايد عنف المستوطنين بنسبة 41% في الضفة الغربية".

وفيما يخص إعلان نتنياهو الأخير بشأن 20 ألف وحدة استيطانية، قال عريقات: "استخدم نتنياهو 3 تعبيرات، الأول وهو إعادة النظر، والثاني في المرحلة الحالية، والثالث بسبب إيران، وأنا لم أر أي إعلان من وزراء البناء الإسرائيليين منذ العام 1967 لم يجر تطبيقه".

وأضاف: "نحن في المفاوضات من أجل تطبيق حل الدولتين على حدود 1967 وقد قبلنا تبادلاً طفيفاً للأراضي بالقيمة والمثل، وأنا أنتظر من نتنياهو أن يقول لشعبه إنه يريد حل الدولتين على حدود 1967 ويبدو أن هذا الرقم اختفى من إسرائيل".

وجدد عريقات غضبه على الحكومة الإسرائيلية وقال: "أنا من أبرم الاتفاق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن نلتزم بعدم السعي للانضمام للمؤسسات الدولية لمدة 9 أشهر مقابل الإفراج عن 104 أسرى ما قبل أوسلو، ومن ثم نرى مسؤولين إسرائيليين بمن فيهم نتنياهو يقولون إن الفلسطينيين وافقوا على الاستيطان مقابل الأسرى، لا يمكننا احتمال هذه الأكاذيب فإما أن نكون صادقين ونقول الحقيقة أو أن نكون رهائن لنشرات الأخبار المركزية".

من عمل على إزاحة عرفات عن المشهد أصبحوا يدافعون عنه؟؟ رحيل الرمز عرفات: الحرج الطارئ لشخصيات في رام الله

الكرامة برس15/11/2013

مرة أخرى نُستدرج جميعا للاندهاش مما كشفته تقارير سويسرية وأخرى روسية عن وجود آثار من مادة البلونيوم 210 المشع في رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. السويسريون يعتقدون أن السمّ المشع تسبب في مقتل الرجل، فيما لا يجزم المختبر الروسي بذلك، ويرى أن الكمية التي عثر عليها لا تسبب وفاةً.

بين المختبرات في سويسرا وروسيا وجهات نظر متباينة في ما هو علمي عقلاني لا يحتمل اجتهاداً أو تأويلا. لكن خروج السويسريين، الذين لجأت زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل إليهم حكماً لتبيان حقيقة وفاة أبو عمار، بالخلاصة الصادرة في التقرير، أعاد تأكيد حقيقة بات الجميع، في فلسطين وخارجها، يدركها من أن وفاة 'الختيار' جاءت اغتيالا سياسيا خبيثاً، وليس نتيجة مرض 'مجهول' على ما روّج الأطباء الفرنسيون المعالجون.

في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك آرييل شارون بمناسبة اعتراض اسرائيل (كانون الثاني / يناير 2002) لسفينة كارين A المحمّلة بأسلحة كانت متوجهة إلى غزة، وقيل إن مصدرها إيران، استطاع الصحافيون الحاضرون سماع عبارة التقطها الميكروفون المفتوح خلسة أطلقها رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز وهو يهمس في أذن شارون: 'علينا التخلص منه'. على أن تلك العبارة المتسربة سهوا أو قصدا، ليست المؤشر الأول على نوايا اسرائيل العدوانية ضد عرفات، فالسوابق كثيرة وهي ضمن سياق دائم.

وعن رحيل عرفات قال المحلل السياسي محمد قواص :' إن محاولات إسرائيل تعددت لتصفية عرفات على مدى العقود التي سبقت وفاته، لكن إسرائيل انتقلت إلى الجهر بذلك من خلال استهداف طائراتها لأماكن تواجد الرجل في بيروت أيام حصار عام 1982، ثم استهداف مركز قيادته في تونس، وصولا إلى محاصرته في 'المقاطعة' في رام الله. تحدثت مصادر إسرائيلية عن خطط عسكرية للقضاء على أبو عمار في رام الله منعها تعهدٌ قطعه شارون للرئيس الأميركي جورج بوش الإبن بعدم التعرض لحياة الزعيم الفلسطيني.

ولئن كانت إسرائيل تنكرُ الأمر هذه الأيام، فإنها لا تعترف بعملياتها الاستخبارية سواء تعلّق بإغتيال (كعملية قتل القيادي الحمساوي محمود المبحوح في دبي) أو بتدمير مواقع عدوّة (كمستودعات الأسلحة في السودان أو منشآت نووية مزعومة في سوريا). على أن اغتيال عرفات من قبل الأجهزة الإسرائيلية لا يسبب إحراجا داخليا لا داخل المؤسسات، ولا أمام الأحزاب والتيارات السياسية، ولا لدى الرأي العام الإسرائيلي. فقد تشكّل إجماع، على مدى السنوات التي سبقت وفاة عرفات، على كرهِ الرجل واعتباره العدو رقم واحد لدولة إسرائيل.

وقال قبل وفاة الزعيم الفلسطيني بعدة سنوات، إلتقيت بأحد القياديين الفلسطينيين في لندن أوحى إليّ حينها امتعاضا عاماً من أداء عرفات السياسي، محمّلا إياه مسؤولية المراوحة الصعبة للوضع الفلسطيني وتعطيل تسوية أصبحت ناضجة. أردفت الشخصية الفلسطينية هذا الرأي بأن الأمر يحتاج إلى 'إرادة ربّانية' لحلحلة الأمور، في إشارة إلى فوائد وفاة الرجل. بعدها بعدة أشهر إلتقيت بوكيل إحدى الوزارات الفلسطينية، وكان في زيارة لبيروت، فكرر لي وجهة النظر الامتعاضية السابقة.

في تلك المرحلة، اشتدت الخصومة بين أبو عمار وحركة حماس ونعتته بالأوصاف السلبية المتوفرة، فيما تولى السيّد حسن نصر الله الدعوة إلى قتل عرفات نصرةً لحماس، وتعزيزاً لتيار الممانعة الممتد من طهران إلى غزة مرورا بدمشق وبيروت.

وأضاف في تلك المرحلة أيضا، استسلم النظام العربي لإرادة دمشق في منع الرئيس الفلسطيني من إلقاء كلمته مباشرة من رام الله في قمة بيروت عام 2002.

في سياق الحصار الإسرائيلي لمقر أبي عمار في رام الله، زار وزير الخارجية الأميركي كولن باول الزعيم الفلسطيني للتوسط، المنحاز طبعا، بينه وبين القيادة الإسرائيلية.

المقاربة الأميركية للشأن الفلسطيني بدأت تأخذُ أشكالاً من المقاطعة منذ فشل مفاوضات كامب دايفيد بين عرفات وأيهود باراك في منتحع كامب دايفيد برعاية مميّزة من قبل الرئيس الأميركي بيل كلينتون (عام 2000)، وربما أن لقاء باول- عرفات الفاشل دشّن مرحلة أخرى من العدمية بين واشنطن والقائد الفلسطيني.

النظام السياسي الدولي (وفق المزاج الأميركي) والنظام السياسي العربي (الذي أهمل التواصل مع 'المقاطعة' إبّان الحصار) والنظام السياسي الفلسطيني (المنقسم بين رئيس محاصر ورئيس وزراء معتكف) كان مجمعا على أن ياسر عرفات أصبح حملا

زائدا يتمنون زواله. في تقاطع تلك الوقائع المعطوفة على عداء تاريخي إسرائيلي، جرى التخلص من الرجل بالبلونيوم 210 وفق المختبر السويسري المحايد.

الجهة السويسرية تعمل وفق طلب مزدوج من عقيلة الرئيس الراحل وقناة الجزيرة القطرية. سهى عرفات كانت وجّهت قبل يومين من وفاة زوجها نداء من خلال الجزيرة، مُحّذرة من أولئك الذي يريدون 'دفنه حياً' غامزة من قناة الدائرة المحيطة بعرفات.

وأشار أن القيادات الفلسطينية قللت من تصريحات زوجة قائدهم (التي لم يهضموا يوماً زواجه منها)، لكنها قلّلت أيضا من تصريحات ناصر القدوة (إبن أخت عرفات وكان وزيراً للخارجية في السلطة الفلسطينية آنذاك) والذي جاهر بشبهة الوفاة وبأن الأمر اغتيال سياسي.

وقال ' الجزيرة القطرية، صاحبة الهمّة في الكشف عن ملابسات وفاة عرفات، كانت قد تولّت أيضا (في الأول من عام 2011) نشر وثائق سُرقت من مكتب صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، تدين خيارات فريق أبو مازن التفاوضي، على نحو كان يروم إحراج القيادة الفلسطينية في إطار خصومتها مع حماس، لاسيما منذ سيطرة الأخيرة بالقوة على قطاع غزة. لذلك أتى مشروع الجزيرة في الاتفاق مع المختبر السويسري بالتعاون مع سهى عرفات، ليس فقط في سبيل نيل سبق صحفي بريء، بل من أجل النيل أيضا من سمعة القيادة في رام الله من تداعيات كشف سويسري محتمل.

التقارير السويسرية لن تحرج إسرائيل ولن تنال منها. ففي الظاهر هي مُمعنة في النفي وفق تصريحات سلفان شالوم (وزير الطاقة الذي شغل عام 2004 منصب وزير الخارجية، وكان عضوا في الحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنيّة بشؤون الأمن) الذي يعتبر الأمر 'هراء وزوبعة في فنجان' مؤكدا أن حكومة بلاده 'لم تخطط أبدا لإيذاء عرفات بدنياً'، فيما سوابق إسرائيل في استخدام السموم جليّة في محاولة اغتيال خالد مشعل في الأردن، وبشكل لم يعترف به، في اغتيال وديع حداد. ويروح النفي الإسرائيلي في قضية عرفات إلى حدّ ذهاب العقيد السابق في المخابرات الاسرائيلية مردخاي كيدار إلى القول إنه في حال ثبوت فرضية التسمم فإن عقيلة عرفات هي أول المتهمين بدسّ السم.

لكن التقارير السويسرية تُحرج لاشك الجانب الفلسطيني. ذلك أنه حتى لو كانت اسرائيل هي المتورطة في تسميم غريمها، فإن اليد التي دست السم في الماء أو الشاي أو الأكل (وهي الطريقة التي وصل فيها السمّ إلى جسد عرفات حسب الرواية السويسرية) هي يد فلسطينية تنتمي إلى الدائرة الضيقة التي كانت تحيط بالزعيم الفلسطيني الراحل (التقرير يقول أنه انهار مريضا بعد وجبة أكلها في 12 اكتوبر 2004).

يجوز للشبهات أن تتخصّب في هذا المضمار في مسارعة القيادة إلى دفن الرجل وصبّ الإسمنت فوق قبره (قيل منعا لمحاولات سرقة رفاته من قبل أنصاره ودفنها في القدس كما أشيع)، دون كثير اهتمام لدعوات تشريح الجثة، ودون تحقيق جديّ في ظروف وفاة الزعيم التاريخي للفلسطينيين، والاكتفاء بالخلاصات الفرنسية المتعجلة، (إلى درجة إتلاف المستشفى الفرنسي العيّنات الخاصة بعرفات، والتي من المفترض الاحتفاظ بها قانونا لعشر سنوات). ناهيك عن التجاوز السريع للعرفاتية، فلا نعلم عن كتب أو مراكز أو مناسبات لاحياء ذكرى الرجل كواحد ممن صنعوا التاريخ الفلسطيني منذ الستينات.

اللواء توفيق الطيراوي، رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة الملف، يعدُ بمواصلة البحث عن اليد التي دسّت السم، بالمقابل يتحدث عريقات عن إمكانية المطالبة بلجنة تحقيق دولية على منوال ما اتبع في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

وفيما يستعر خلاف مملّ هذه الأيام بين حماس وفتح في ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني، يتجنب ناصر القدوة (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حالياً) الدخول في جوّ تلميحات سهى عرفات، ومن ورائها الجزيرة حول احتمالات التورط البيتي. يصوّب القدوة سهامه نحو إسرائيل: 'انتهت المجادلة لأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المعنيّة التي يمكن لها امتلاك واستخدام مادة مشعة مثل البولونيوم 210، ناهيك عن كل القرائن والدلائل الأخرى التي كررناها مرارا'، داعيا، إلى نقل ملف التحقيق في وفاته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بين كشف وآخر، ستتبرع التقارير العلمية بصب زيت على نار، وباعادة فتح ملفات، وبإزالة الغبار عن تاريخ حديث. ستتولى السياسة تدوير الزوايا وتتولى اللجان تمييع القضايا. ستصوّب السهام نحو القاتل الإسرائيلي الكبير، وقد لا نعرف أبداً من هم القتلة الصغار الذين تولوا إزاحة رجل كان يتمنى الجميع إزاحته.

الكشف عن عشرات الخبراء الامريكان يرسمون خرائط "السلام"

ان لايت برس 15/11/2013

كشف دبلوماسيون غربيون لـ ان لايت برس عن ان واشنطن تستعد لتقديم مقترحات أمريكية لمشروع سلام فلسطيني إسرائيلي يستند الى الرؤية السياسية الامريكية و مخارج ' واقعية ' لنقاط الخلاف الجوهرية بين الطرفين الفلسطيني و الاسرائيلي .

في موضوع الحدود تعمل الطواقم الامريكية على نمط بديل باستبعاد فكرة القوات الدولية واستبدالها بمئات المستشارين الدوليين مهمتهم تأهيل القوات الفلسطينية ' لمدة قد تصل الى اكثر من عشرة أعوام قبل نقل السيطرة و السيادة من الجانب الاسرائيلي الى الجانب الفلسطيني ' .

و قالت المصادر الدبلوماسية ' في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية بين شد و جذب ، تواصل مجموعات العمل الامريكية عملها الدؤوب في ظل تكتم شديد و بعيدا عن وسائل الاعلام المنشغلة بالاشتباكات التفاوضية بين صائب عريقات و تسيبي ليفني ، و بما يصاحب تلك الاشتباكات من هجر إعلامي .

و أكدت المصادر بان وزير الخارجية الامريكي جون كيري مدرك منذ البداية باستحالة التوصل الى اتفاق قابل للتنفيذ بين الفلسطينيين و الإسرائيليين ، لكنه عازم تماماً على إعطائهم كل الوقت المتفق عليه ، كما انه عازم على عدم قبول ' فكرة الفشل و ذلك ما حمله الى تكريس جهود العشرات من الخبراء العسكريين و القانونيين الأمريكيين يعملون متذ عدة أسابيع للخروج بسيناريوهات أمريكية لقضايا مثل الحدود و الأمن و الكتل الاستيطانية و المياه و الأجواء '

في موضوع المياه واشنطن تميل لصالح المقترح الاسرائيلي ، بإبقاء السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه و تعديل نسب تقاسمها على ان تقوم اسرائيل ببناء أضخم محطة تحلية للمياه بدعم دولي ، يخصص جزء من طاقتها الإنتاجية لسد الاحتياجات المائية الملحة للجانبين الفلسطيني و الأردني .

و كشفت تلك المصادر الدبلوماسية لـ ان لايت برس النقاب عن بعض ملامح ' مجموعات العمل الامريكية ' و كذلك عن بعض الموضوعات التي هي بمثابة ' حجر الزاوية ' لأي اتفاق فلسطيني إسرائيلي قائلة ' هناك اكثر من 80 ضابطا و خبير أمنيا و قانونيا يعملون على الارض و من مقر وزارة الدفاع الامريكية ' البنتاغون ' تحت إشراف مسؤول أمريكي كبير ، كما انهم في تواصل مباشر مع جنرالات و خبراء إسرائيليين كبار .

و قالت المصادر الدبلوماسية بان ' تعقيدات مسالة الحدود مع الأردن ووسائل السيطرة عليها خلال المرحلة الانتقالية او النهائية هي واحدة من أولى السيناريوهات التي تعمل عليها الطواقم الامريكية ، فبدلا من سيطرة إسرائيلية مباشرة دائمة او طويلة الأمد على طول حدود نهر الأردن و التي تطالب بها اسرائيل بالاضافة الى منطقة غور الأردن ، و بدلا من المقترح الفلسطيني بنقل الحدود و الأغوار ' تدريجيا ' الى السيادة الفلسطينية بالترافق مع انتشار قوات دولية في تلك المناطق ، تعمل الطواقم الامريكية على نمط بديل باستبعاد فكرة القوات الدولية ، و استبدالها بمئات المستشارين الدوليين مهمتها ' تأهيل القوات الفلسطينية ' لمدة قد تصل الى اكثر من عشرة أعوام قبل نقل السيطرة و السيادة من الجانب الاسرائيلي الى الجانب الفلسطيني ' .

في موضوع المطار الفلسطيني ترى طواقم العمل الامريكية بان البديل الخلاق لتجاوز هذه المشكلة يكمن في تخصيص مبلغ مالي لإنشاء مطار كبير على الجانب الأردني من النهر يخصص للاستخدام المشترك من الفلسطينيين و الأردنيين

غير ان المصادر الدبلوماسية ذاتها تؤكد ان ' الكلمة الفصل في مدى أهلية و جاهزية قوات الأمن الفلسطينية للسيطرة على الحدود تبقى بيد اسرائيل ، او على الأقل تظل خاضعة لنظرية ' الغموض الخلاق '

في ملف اخر مثل ملف المياه ، تقول المصادر بان الجانب الامريكي يميل بقوة نحو المقترح الاسرائيلي ، بإبقاء السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه ، و تعديل نسب تقاسم تلك المياه ، على ان تقوم اسرائيل ببناء أضخم محطة تحلية للمياه بدعم دولي ، يخصص جزء من طاقتها الإنتاجية لسد الاحتياجات المائية الملحة للجانبين الفلسطيني و الأردني .

وبخصوص القدس فان طواقم كيري ترى بان المرحلة الاولى من حل ملف القدس يكون بإنشاء مؤسسة إقليمية دولية لإدارة الأماكن المقدسة في المدينة ، الامر الذي من شانه تفكيك ' الاحتقان الديني ، قبل الولوج الى حلول نهائية لمصير القدس الشرقية.

و كشفت المصادر أيضاً بان ' المفاوضين الإسرائيليين تراجعوا تماماً عن فكرة نقل مطار ' قلنديا ' الى الجانب الفلسطيني ، و هو ما كان مقترحا من حكومتي إيهود باراك في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 ، و من حكومة إيهود أولمرت عام 2008 في مفاوضاته مع محمود عباس ، كما ان اسرائيل ترفض تماماً فكرة التخلي عن سيطرتها الكاملة على الأجواء الفلسطينية بحجج أمنية و عسكرية ، كما انها ترفض فكرة انشاء مطار فلسطيني في غور الأردن ، و على أراض متاخمة لمدينة اريحا ، و ترى طواقم العمل الامريكية بان البديل الخلاق لتجاوز ذلك التعقيد يكمن في تخصيص مبلغ مالي لإنشاء مطار كبير على الجانب الأردني من النهر يخصص للاستخدام المشترك من الفلسطينيين و الأردنيين

و توقعت المصادر ان يبدأ ' الجانب الامريكي بوضع مقترحاته امام المفاوضين الفلسطينيين و الإسرائيليين بدايات العام القادم و سيسبق ذلك حملة دبلوماسية أمريكية مكثفة يقوم بها الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري لإقناع قادة الطرفين الى جانب زعماء المنطقة ، بهدف الحصول على دعمهم السياسي للمقترحات الامريكية ، و كذلك الحصول على الدعم المالي لصندوق تعويضات اللاجئين الفلسطينيين مقابل حق العودة ' .

اما بخصوص القدس ، فتقول المصادر الدبلوماسية بان واشنطن لم تبلور بعد موقفا ، او هي لا تلمح الى نضوج موقفها خوفا من انفجار المشهد التفاوضية مثلما حدث في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 حين رفض الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التوصل الى اي اتفاق لا يضمن السيادة الفلسطينية الكاملة على القدس الشرقية ، غير ان المصادر تقول بان ' طواقم كيري ترى بان المرحلة الاولى من حل ملف القدس يكون بإنشاء مؤسسة إقليمية دولية لإدارة الأماكن المقدسة في المدينة الامر الذي من شانه تفكيك ' الاحتقان الديني ' حول الموضوع ، قبل الولوج الى حلول نهائية لمصير القدس الشرقية ، و لدى سؤال تلك المصادر عن ما اذا كان ما يعتبره الاسرائليين مقدسا سوف يوضع هو الاخر تحت رعاية دولية ، ردت بالنفي ، قائلة ان ما لقيصر قد ذهب الى قيصر ، و نحن نبحث كيف نعيد ما لله الى الله ' .

مقــــــــالات. . .

عدنان الصباح

من قتل ياسر عرفات ... اي سؤال هذا

صوت فتح 14/11/2013
كتب عدنان الصباح

غريب أمرنا نحن فلا زال هناك من يحاول التأكد فيما إذا كان الرئيس الشهيد ياسر عرفات قد قتل بسم إسرائيلي أم لا, الم يكن يكفي كل ما فعلته إسرائيل بالشهيد ياسر عرفات في حصار المقاطعة والملاحقة والتضييق وخنقه حتى الموت, الم تكن إسرائيل

هذه هي من اغتالت أبو جهاد واحمد ياسين وأبو علي مصطفى وخالد نزال وأبو العباس وزهير محسن وماجد أبو شرار وغسان كنفاني والقائمة لم تغلق بعد فما الذي نريده من حملة البحث والتقصي والحوار بما في ذلك توجه السيدة عرفات إلى الفريق السيسي للمساهمة في البحث وقبل ذلك لجان فرنسية وروسية وسويسرية وغيرها وبات كل العالم يتدخل بقضيتنا وكأنها هي القضية الأم وليس لنا قضية ضد إسرائيل عداها وأين سلطتنا إذن ولجنتنا التنفيذية ولم نطلب من احد أن يساعدنا وكيف سيساعد وهل الحل هو التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ولو فعلنا أي نتائج سنصل إليها وإسرائيل ومعها أمريكا هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تشاركا في المحكمة وبالتالي فهما غير ملزمتين بتنفيذ قراراتها, ثم ماذا لو أن المحكمة قررت إسقاط الدعوى لعدم الاختصاص أو لعدم كفاية الأدلة وما إلى ذلك هذا فيما لو تمكنا أصلا من الوصول إلى المحكمة.ثم لاحظوا الاختصاص الإقليمي للمحكمة( خلال مفاوضات نظام روما، حاولت الكثير من الدول جعل المحكمة ذات سلطة عالمية. لكن هذا الاقتراح فشل بسبب معارضة الولايات المتحدة. وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بممارسة المحكمة لسلطتها فقط ضمن الظروف المحدودة التالية:

• إذا كان المتهم بارتكاب الجرم مواطنا لإحدى الدول الأعضاء (أو إذا قبلت دولة المتهم بمحاكمته). • إذا وقع الجرم المزعوم في أراضي دولة عضو في المحكمة (أو إذا سمحت الدولة التي وقع الجرم على أراضيها للمحكمة بالنظر في القضية).

• أو إذا أحيلت القضية للمحكمة من قبل مجلس الأمن. )لن تتمكن المحكمة من محاكمة متهم إسرائيلي إذن فإسرائيل ليست عضو ولن تقبل بالمحاكمة ومجلس الأمن لن يحيل القضية للمحكمة ونحن لسنا دولة ولا نملك حق التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ,ثم أن المحكمة تحاكم أفراد فمن هو الفرد الإسرائيلي الذي سيقدم للمحكمة وما هي الأدلة التي ستقدم بحقه وللإسرائيليين القدرة على القول مثلا أنهم لم يلتقوا الرئيس عرفات منذ بدء الانتفاضة الثانية وسنجد أنفسنا فقط أمام متهم فلسطيني وبالتالي نصبح نحن رسميا الشعب الذي اغتال قائده ورمزه حتى لو كان هذا المهم جاسوسا إسرائيليا.السؤال هو إلى أين تقودنا حكاية البحث عن القاتل المعروف منذ بدا ياسر عرفات حياته الكفاحية ولم يتوه البحث في قضية بمثل هذه الحساسية عبر دول العالم ووسائل العالم والى اين ترغب الجزيرة بتوجيه الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي في مرحلة من اخطر المراحل في تاريخ قضيتنا حيث الانقسام بأبشع صوره والعالم العربي لا يجد وقتا أصلا ليلتفت لفلسطين وقضيتها وإسرائيل تمارس كل الجرائم علنا من الاستيطان والتهويد والإقدام على المسجد الأقصى دون ان تجد من يوقفها عند حدها.باعتقادي أن هناك من يرغب دوما بتقسيم قضيتنا الوطنية الكبرى إلى مسائل مطلبية حياتية تلغي القضية الأم وتدفعنا إلى دوامات لن نخرج منها أبدا.

محمد ناصر نصار

يقتلوهم مرتين !!

صوت فتح 15/11/2013
كتب محمد ناصر نصار

قد يكون مر على هذه البسيطة أشنع وأجرم من التتار والمغول أوالصليبين والنازيين ولما لا حين ننظر اليوم لواقع الإحتلال الإسرائيلي الأسود وممارساته السادية والقمعية ضد شعبنا الفلسطيني ، فلا تقف جرائمه على إحتلال أراضينا ومصادرة حريات الآلاف من أبناء شعبنا في السجون وأقبية الزنازين ويمارس ضدهم أبشع وسائل التعذيب بل ويتفنن في ممارسة الضغط الجسدي والنفسي على الأسرى ، ولا يقف القتل على أولويات قائمة الجيش الإسرائيلي فحسب بل أيضا التمثيل في الجثث وسرقة اعضاء الشهداء ، وأي عار على جيش يدعي انه يحمي دولة ديوقراطية وفي حقيقة كنهها دولة سادية إغتصابية قائمة على القتل والظلم والعنصرية ، والتي لا تهتهم بأدنى مقومات الإنسانية وتنظر إلى الشعب الفلسطيني بنظرة دونية قائمة على أساس عقائدي صهيوني فاسد وعنصري والامر الخطير أن هذه الممارسات تتم بحماية المستوى السياسي لحكومة الإحتلال الإسرائيلي فلا مساءلة لجيش الإحتلال بل وتمتد هذه الممارسات في الشق المدني الذي من المفترض أن يتمتع بالإنسانية

والحفاظ على كرامة الإنسان الذي تحميه كل الشرائع السماوية حياً او ميتاً وكفله القانون الدولي والإتفاقيات كإتفاقية جينيف وغيرها .

إنها المأساة بعينها أن تسرق اعضاء الشهداء الفلسطينيين لتزرع في أجساد الإسرائيليين دون علم ذويهم أو حتى السماح لهم بأخدها ودن القيام بأي عمل إنساني او شرعي في هذا الأمر ، ولربما يتم بالمتاجرة في أعضاء شهدائنا في الدول المتقدمة التي تدفع ثمنا غاليا مقابل هذه الاعضاء ضمن عمل عصابات الأعضاء البشرية حول العالم ، قد لا أجد وصفاً دقيقاً لهذا المستوى الإنحطاطي والجرائم السوداء كما ولا أعتقد أن هذه الجرائم وليدة اليوم او الامس بل إمتدت على مدار عشرات السنوات ، كما ان الأيام القادمة ستكشف عدد الشهداء الذين سرقت أعضائهم ،ووفقا لوثائق فلسطينية تؤكد وجود 288جثة محتجزة في مقابر الارقام الاسرائيلية فيما تدعي اسرائيل ان العدد هو 80 جثة فقط ولربما إنتزع من هؤلاء الشهداء الكثير من الأعضاء خاصة في فترة إنتفاضة الاقصى وخاصة الشهداء داخل أراضي فلسطين المحتلة .

ولذا المطلوب من الحكومة الفلسطينية والمسئوليين كشف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها من (الاطباء ) مصاصي الدماء والمسئولين عن هذه الجرائم اللإنسانية وملاحقتهم قضائاً وقانونياً وفضحهم في المحافل الدولية والزمالات الطبية والمستويات الاكاديمية فهذه الجريمة النازية كررت نفسها اليوم في ظل هذه الحكومة الإحتلالية القمعية الإسرائيلية بأكثر شناعة عن نظيرتها في حقبة هتلر .

أفلا يكفي أن يسرقوا أرواحنا وما أستطاعت أن تسلبنا إياه آلة البطش الصهيونية بل وتمتد أياديهم إلى رفاتنا لتسلب ما تبقى من حرية في أجسادنا ، فخوفهم من الفلسطينيين احياءً وامواتاً لأنهم يعلموا أن الفلسطينيين على حق ، فالخوف من الحق يزيدهم في الباطل علواً ووغلواً لكن عزائم المظلومين تأبى إلا ان تنتصر مهما طال الزمن ام قصر !

جهاد حرب

حُريتي: انا مع قطاع غزة .... واستفزاز اعضاء المجلس الثوري

الكرامة برس 15/11/2013
كتب جهاد حرب

منذ فترة وأنا أبحث وأقلب أفكاري لتحديد عنوان لمقالي الاسبوعي الى أن عُدت الى أول عنوان خطر في بالي في بداية البحث، وخوفي وترددي من اختيار هذا العنوان أن يكون مشابه لعنوان آخر حتى لا نُتهم بالسرقة أو الزندقة، لكن هذا العنوان 'عنوان الزاوية أو المقال' هو تعبير عن الحالة التي اعيشها عند كتابة المقال؛ فهي اللحظات التي أشعر بها بأني لست مقيدا، مطلقاًبأي منهجية محددة أو خطوط مرجعية أو افكار مسبقة أو ضغط حزبي أو تقاليد اجتماعية بالية، انما هي لحظات امتلك بها حُريتي للتعبير عن عذابات المقهورين وآلام المعذبين وكلام البسطاء وأحلامهم، وفك شيفرات أحاديث الغرف المغلقة وتعبيرات وتفاعلاتها، ومحاولة فتح الصندوق الاسود لدى السياسيين.

مقال حُريتي هو عبارة عن رسالة 'جرئية كما ينعتها البعض' في اتجاهات متعددة يلامس أو يحاول أن يلامس طموحات آلامعذابات، وأفكار اجتماعية وسياسية يتم صياغتها في رسالة الى صناع القرار 'اذا قرءوا' بكلمات قوية أو بألفاظ قد تكون عنيفة'. ويقولون ان 'لكل شيخ طريقته' لكنني لست شيخا انما 'صبي' يافع في عالم الكتابة اتمنى أن أصمد ليس في جرأتي وإنما في الكتابة.

(2) أنا مع غزة ...

انا مع غزة التي نغني لها 'غزة لا تهتزي'، وانا مع 'شعب' غزة اهل العزة والكرامة، فقد 'جاوز الظالمون المدى على رأي ام كلثوم' بعد 7 سنوات عجاف تخللها قهر وعنف؛ وظلم ذوي القربى' اكثر ايلاما من الاحتلال وصواريخه وقتله. أوضاع غزة

اليوم مؤلمة كما أن غزة حزينة ليس فقط للحصار 'اغلاق المعابر' بل للحصار الثقافي والاجتماعي الذي فرض عليها أيضا، وكذلك العيش غير الكريم فلا كهرباء تقريبا ولا مياه 'مستقبلا' باعتبارهما نطقة البدء للحصول على الحياة دون اساسيات الحضارة الانسانية، غزة اليوم بلا أمل لا مستقبل لأبنائها في ظل غياب الحاضر.

شخصيا أرى أن الخلاف مع حركة حماس ليس سياسيا، فهي تشبه حركة فتح مع الاختلاف في المراحل اللازمة لقطع المسافة للوصول للتحول السياسي وهي قريبة جدا من ناحية وتدبير الخطاب الداخلي لعناصرها للاطمئنان على الولاء والطاعة، وهي بالأصح تريد أن تكون على الطاولة في المفاوضات وغير المفاوضات، كما انها تعشق ان تبقى ضحية وتعشق الصدقة وتخاف من المبادرة والحياة. واعتقد جازما أن 'الخطر الاكبر' هو في الصراع على البعد الاجتماعي والثقافي الذي يشكل هوية المجتمع ويحدد توجهاته، فهنا لا تقبل حماس التعدد والاختلاف اللذان هما أساس الحياة الديمقراطية وجوهرها وهذا الخلاف الجوهري الذي لا ولم يستطع بعض السياسيين من فهمه.

ندرك جميعا أن أزمة قطاع غزة أزمة سياسية في الاساس تبعها أثقال الحياة، وهي بذلك تحتاج الى مبادرة تضع الحصان أمام العربة وليس العكس، وبهذه الحالة انصح لمن يعتقد أن حركة حماس ستأتي صاغرة خاضعة خانعة الى المصالحة نتيجة الحصار ان هذا الرهان خاسر بل ان الخاسر الاكبر هي غزة وأهلها 'وشعبها'، وكذلك من يعتقد أن غزة ستنتصر على المدى القريب أو المتوسط في ظل موازين القوى أيضا هو خاسر ويحمل أهل غزة أكثر من طاقتها وربما يفجرها لكن شظاياها لن تكون كما يريد البعض هنا أو هناك انما رائحة الموت ستكون هي الاعلى، ونفقد الامل الى الأبد.

المبادرة المطلوبة تتجسم في (1) اعلان واضح وصريح من الرئيس الفلسطيني بأنه ملتزم بنتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وبأن الحكومة التي ستشكل بعدها هي حكومة وحدة وطنية مهما كانت طبيعة نتائج الانتخابات و/ أو صاحب الاغلبية الفائز بها. و(2) اصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال مدة أقصاها ستة أشهر، سواء بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس أو دون اتفاقهما، وسواء تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني أم لا. بهذه المبادرة يضع الرئيس كل الاطرف أمام المسؤولية فهي تحمي حركتي حماس وفتح، من دمار قادم، بمخزون الوحدة الوطنية وبَرَكاتُها، وتوضح الطرف المعطل للمصالحة والوحدة دون مواربة.

(3) استفزاز أعضاء المجلس الثوري

أُستُفزَ بعضُ أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من عنوان فرعي جاء في مقال لي قبل شهرين، كُتب بالأساس لهم مع موعد انعقاد جلسة المجلس الثوري بداية شهر أيلول الماضي، جاء العنوان كما يلي: 'المجلس الثوري ... طبل أجوف'. لكن للأسف لم يقرءوا المقال في مطلع جلستهم أو أنهم اكتفوا بالعنوان دون الاطلاع على محتوى وفحوى الرسالة.

سُعدت للأولى أي استفزازهم لعل الحَمِيَةَ تدفعهم للتحرك والانخراط في عمل طال انتظاره، ومقالي لم يكن قاسيا مقارنة من ما قاله زعيم حركة فتح الرئيس محمود عباس في جلسة المجلس الثوري عن تقاعسهم في الاستنهاض وتحميلهم مسؤولية ذلك أي وبخهم وهي عقوبة اللوم وفقا للنظام الاساسي لحركة فتح' أمام الشعب الفلسطيني عبر شاشات التلفزيون. وحَزِنْتُ للثانية لأنهم ليس فقط لا يقرءون بل لأنهم يعتمدون على الوشوشات، والنميمة، ويرفضون المصارحة ويخافون منها، وغير قادرين على المواجهة، ويفضلون الانعزال، ويقبلون الكلام في الظهر.

وأود أن اعترف لأعضاء المجلس الثوري ان الكلام الذي جاء تحت عنوان 'المجلس الثوري ... طبل أجوف' هو كلام نفس الشخص الذي 'يحرض' أو أفاق من غفلته؛ ربما يومها كان يفرغ شحنات غضب أو انه لم ينل مراده في وقتها، أو أنه ...، في كل الاحوال، اقول لأعضاء المجلس الثوري، الذي فازوا بعضوية المجلس باقتدار أو بالصدفة، أنني امتلك حريتي، ولا اتهافت على شيء؛ فقد رفضت العمل مرتين، لكن بأدب واحترام، مع 'أهم أمير حينها' في فتح عندما كان محجا وقبلة بعض اعضاء المجلس الثوري وكثير من قيادات الحركة إما للحصول على بركاته، أو طمعا في الحصول على مناصب ومراكز هنا وهناك.

تنويه: اردت الاعلان عن حريتي في يوم اعلان وثيقة الاستقلال للارتباط الوثيق بين الحرية والاستقلال، فالاستقلال كما الحرية قدمان لا محالة لكن 'وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة يدق'. وكل عام وشعبنا بخير