تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار الدحلان 159



Hamzeh
2013-12-30, 02:38 PM
<tbody>
السبت: 16-11-2013



</tbody>

<tbody>
شؤون فتح

مواقع موالية لمحمد دحلان 159



</tbody>

المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان

اخبــــــــــار. . .

مصالحة ‘فتحاوية’ قبل مصافحة حماس : كشف تفاصيل لقاء السيسى - عباس بخصوص دحلان وحماس

صوت فتح16/11/2013

فوجئ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالموقف المصري عندما ختم لقاءه البارد سياسيا مع الجنرال عبد الفتاح السيسي بعبارة خارج السياق قائلا فيها: الوزير جون كيري يهديكم التحية وقد طلب مني إيصال هذه التحية لكم.

صحيفة'القدس العربي' وتحت عنوان نشرت ما أسمته 'تفاصيل لقاء ‘بارد’ بين عباس والسيسي والمخابرات المصرية طلبت مصالحة ‘فتحاوية’ داخلية قبل مصافحة حماس' قالت أن حسابات عباس خالفت إتجاه المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر فالسيسي لم يرد على التحية بمثلها ولم يعلق أصلا على ناقلها وإكتفى بإبتسامة في الوقت الذي كان يستعد فيه وفي اليوم التالي لإستقبال نظيره وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجر في زيارة ‘إستراتيجية’ للغاية مدعومة عن بعد بمظلة سعودية وإماراتية كما أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ’القدس العربي’.

عباس كان قد تمسك بموقفه من التحية المنقولة بلسانه عن الوزير كيري أملا في أن يلتقط المصريون الإشارة ويفوضوا القيادة الفلسطينية يترطيب الأجواء. لكن في أوساط الحكم والقرار بالقاهرة لا يوجد إهتمام حقيقي في تلقي رسائل عبر أي وسيط من وزير الخارجية الأمريكي لان وزير الخارجية نبيل فهمي كان يعني ما يقوله عندما تحدث عن ‘بدائل’ للمساعدات العسكرية الأمريكية إذا أصرت واشنطن على حجبها.

عباس وبعد زيارته الأخيرة المثيرة للقاهرة إستقبل بعض الأنصار والمريدين في عمان وأطلق تقديرين تحدث في الأول عن الولايات المتحدة التي تترك ‘المنطقة’ وحلفاءها لسبب غامض.

وفي الثانية عن قفزة مريبة في الإتصالات المصرية الروسية بدأت تصل لمناطق حساسة أبرزها تلك المتعلقة بالبعد العسكري حيث أن وزير الدفاع الروسي لم يقم بزيارات رسمية مماثلة لدول في المنطقة منذ أكثر من 40 عاما.
الإنفتاح المصري الروسي كان محصلة لجهد مباشر من مربع القرار الأمني السعودي الذي يقوده الأمير بندر بن سلطان ولدعم خلفي من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى حليفة من بينها الأردن في إطار مشروع وراء الكواليس يحاول دعم الجنرال السيسي وعمليته السياسية المرتقبة مع الحفاظ على جماعة الأخوان المسلمين خارج سياق التأثير في الإيقاع المصري.

هذا الترتيب نجح وبصورة نادرة في إجتماعات ’2+2′ في القاهرة حيث حضر وزيرا الدفاع والخارجية في موسكو لإطلاق حلقة تعاون إستراتيجي متكاملة في المجالين العسكري والسياسي بدأ المصريون- بعد الإنقلاب- يراهنون عليها في تعويض الفاقد من النفوذ الأمريكي في المعادلة المصرية.

هذا الإتجاه حاول الرئيس عباس إختراقه بالمجاملة التي نقلها للسيسي عن الوزير كيري حيث قابل عباس كيري في عمان لمدة ساعة في إطار متابعة لقاء آخر بينهما في رام ألله قبل مغادرة عباس للقاهرة بعد وصول ‘ضوء أخضر’ له يبلغه بأن السيسي سيستقبله هذه المرة.

أجندة اللقاء المصري- الفلسطيني حددها مدير المخابرات المصرية بعناية في لقاء تمهيدي رسم أجندة قمة عباس- السيسي حيث كان مكتب الأخير على إتصال تشاوري مكثف مع شخصيات فلسطينية أخرى أهمها القيادي الفتحاوي البارز محمد دحلان الشريك الأساسي للمصريين في إستراتيجية تقليم أظافر الأخوان المسلمين في المنطقة.

قبل لقاء عباس- السيسي قيل للرئيس الفلسطيني بوضوح بأن ملف ‘المصالحة’ بين حركتي فتح وحماس لن يطرح على طاولة السيسي لأن حركة حماس متهمة بإثارة قلاقل ودعم وتمويل إرهاب في أرض مصرية والظروف لا تسمح بنقاشات لها علاقة بالمصالحة بين الحركتين لان السلطات المصرية بصدد تحويل كوادر في حماس للقضاء والكشف عن التفاصيل.

قيل لعباس أيضا بأن أولوية السيسي الآن إذا رغبت السلطة هي للمصالحة داخل حركة فتح وإقترح مدير المخابرات المصري على عباس التركيز على أن حركة فتح ينبغي أن تتجه مستقبلا للمصالحة مع حماس وهي موحدة من الداخل وليست في ظل وضع الإنقسام الحالي.

الإشارة كانت واضحة هنا تماما وتشير للخلاف والمصالحة المتأجلة بين الرئيس عباس وتيار القيادي محمد دحلان المقرب جدا من القاهرة والذي تردد أنه قابل السيسي مباشرة بعد مغادرة خصمه عباس للقاهرة.

بنفس الوقت أبلغ عباس بأن المباحثات المتعلقة بالمفاوضات والعملية السياسية وأحوال المنطقة السياسية ينبغي أن تناقش مع وزير الخارجية نبيل فهمي وليس مع الجنرال السيسي وطاقمه كما تلقى الرجل تلميحا بأن أي وساطة للانفتاح بين السيسي والرئيس السوري بشار الأسد ستخصص لموسكو وليس لأي طرف آخر.

عمليا تم خلع اي دسم أو قيمة سياسية مسبقا من زيارة عباس الأخيرة لمصر والرئيس الفلسطيني خرج خالي الوفاض تقريبا لان الزيارة كانت من حيث المبدأ بروتوكولية وإعلامية ليس أكثر ولان جهة فلسطينية تتمتع بدعم دولة عربية، نصحت عمليا مكتب السيسي بتجاهل رغبة عباس في إستئناف الإتصالات عبر مصر تحت عنوان المصالحة مع حماس وهو ما كان عمليا.

مسؤولون: موازنة عباس سرية وتصل لوزارة المالية بسطر واحد بلا تفاصيل

ان لايت برس 16/11/2013

قال مسؤولون كبار من وزارة المالية الفلسطينية لـ ان لايت برس : ان الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية تخفي في بنود متعددة مبالغ مالية طائلة تُحول الى الصندوق القومي الفلسطيني في عمان ، مؤكدين ان تلك المبالغ تساوي نحو 10% من اجمالي الموازنة الفلسطينية العامة بعد ان كانت نحو 4% من اجمالي قيمة الموازنة حتى بدايات العام الماضي " .
و أضاف المسؤولون الماليون : بان تحويل تلك المبالغ تشكل إرهاقا متصاعدا و تراكما اكبر في عجز الموازنة ، غير ان المشكلة الأكبر التي نواجهها في الواقع هو جهلنا الكامل بكيفية أنفاق تلك المبالغ الطائلة ، و أحيانا نعلم بان جزء من تلك المبالغ تنفق على بنود غير مقبولة في اي من المعايير المحاسبية لدى مؤسسات السلطة الفلسطينية.

نصف الموازنة العامة تقريبا تنفق على مؤسستي الأمن و الرئاسة ، و مكتب الرئيس يرفض تقديم أية بيانات محاسبية عن مبلغ سنوي يقارب 60 مليون دولار أمريكي منذ اكثر من سبعة أعوام

و يضيف المسؤولون : كنموذج للإنفاق المفرط تقول المصادر " نفقات إقامة الرئيس محمود عباس تقدم إلينا بسطر واحد و بدون أية فواتير او مرفقات تمكننا من التدقيق و هي مبالغ تتراوح شهريا من 700 الف دولار الى 1.1 مليون دولار في بعض الأحيان ، و ذلك بند مختلف عن ما يعرف بموازنة الرئيس الخاصة و التي تصل الى 1.7 مليون دولار شهريا لا يتم التدقيق فيها هي الاخرى ، و كل تلك المبالغ تختلف عن موازنة الرئيس و نفقاته في رام الله و التي تزيد عن 5 مليون دولار أمريكي شهريا

و يقول موظف كبير في وزارة المالية برام الله : ان " نصف الموازنة العامة تقريبا تنفق على مؤسستي الأمن و الرئاسة ، و مكتب الرئيس يرفض تقديم أية بيانات محاسبية عن مبلغ سنوي يقارب 60 مليون دولار أمريكي منذ اكثر من سبعة أعوام ، في حين كنا كوزارة نقوم بمراجعة كامل نفقات مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات و على موازنة رئاسية كانت تقل عن ثلث المبلغ المخصص الان " .

فقرابة 80% من الموازنة الخاصة لعرفات كانت تذهب لتغطية احتياجات و مساعدات تعليمية او طبية او حياتية ، و الباقي كان يستخدم لدعم أنشطة فتح و بعض فصائل العمل الوطني "

و لدى سؤال المسؤول المالي عن مقارنة أوجه أنفاق الرئيس الراحل بالرئيس الحالي قال: " لا سبيل للمقارنة ، فنحن ليست لدينا أية بيانات من الرئيس عباس او مكتبه عن كيفية إنفاقه لموازناته السرية ، و لكن لدينا صورة واضحة عن أنفاق الرئيس الراحل ابو عمار ، فقرابة 80% من موازنته الخاصة كانت تذهب لتغطية احتياجات و مساعدات تعليمية او طبية او حياتية ، و الباقي كان يستخدم لدعم أنشطة فتح و بعض فصائل العمل الوطني " .

تأكيدا لمعلومات :المخابرات المصرية طلبت من عباس مصالحة فتحاوية قبل مصالحة حماس

ان لايت برس 16/11/2013

تأكيدا لما انفرد به ان لايت برس بتاريخ 12/11/2013 في تقرير خاص بعنوان (مصر طالبت عباس بالعمل على وحدة فتح باعتبارها عمود الكفاح الفلسطيني)

كشفت صحيفة القدس العربي عن تفاجئ الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بالموقف المصري عندما ختم لقاءه البارد سياسيا مع الجنرال عبد الفتاح السيسي بعبارة خارج السياق قائلا فيها: الوزير جون كيري يهديكم التحية وقد طلب مني إيصال هذه التحية لكم.

صحيفة"القدس العربي" وتحت عنوان نشرت ما أسمته "تفاصيل لقاء ‘بارد’ بين عباس والسيسي والمخابرات المصرية طلبت مصالحة ‘فتحاوية’ داخلية قبل مصافحة حماس" قالت أن حسابات عباس خالفت إتجاه المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر فالسيسي لم يرد على التحية بمثلها ولم يعلق أصلا على ناقلها وإكتفى بإبتسامة في الوقت الذي كان يستعد فيه وفي اليوم التالي لإستقبال نظيره وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجر في زيارة ‘إستراتيجية’ للغاية مدعومة عن بعد بمظلة سعودية وإماراتية كما أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ’القدس العربي’.

القدس العربي: لقاء بارد بين عباس والسيسي والقاهرة كانت على اتصال مع شخصيات فلسطينية ابرزها محمد دحلان

عباس كان قد تمسك بموقفه من التحية المنقولة بلسانه عن الوزير كيري أملا في أن يلتقط المصريون الإشارة ويفوضوا القيادة الفلسطينية يترطيب الأجواء. لكن في أوساط الحكم والقرار بالقاهرة لا يوجد إهتمام حقيقي في تلقي رسائل عبر أي وسيط من وزير الخارجية الأمريكي لان وزير الخارجية نبيل فهمي كان يعني ما يقوله عندما تحدث عن ‘بدائل’ للمساعدات العسكرية الأمريكية إذا أصرت واشنطن على حجبها.

عباس وبعد زيارته الأخيرة المثيرة للقاهرة إستقبل بعض الأنصار والمريدين في عمان وأطلق تقديرين تحدث في الأول عن الولايات المتحدة التي تترك ‘المنطقة’ وحلفاءها لسبب غامض.

وفي الثانية عن قفزة مريبة في الإتصالات المصرية الروسية بدأت تصل لمناطق حساسة أبرزها تلك المتعلقة بالبعد العسكري حيث أن وزير الدفاع الروسي لم يقم بزيارات رسمية مماثلة لدول في المنطقة منذ أكثر من 40 عاما.

الإنفتاح المصري الروسي كان محصلة لجهد مباشر من مربع القرار الأمني السعودي الذي يقوده الأمير بندر بن سلطان ولدعم خلفي من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى حليفة من بينها الأردن في إطار مشروع وراء الكواليس يحاول دعم الجنرال السيسي وعمليته السياسية المرتقبة مع الحفاظ على جماعة الأخوان المسلمين خارج سياق التأثير في الإيقاع المصري.

هذا الترتيب نجح وبصورة نادرة في إجتماعات ’2+2′ في القاهرة حيث حضر وزيرا الدفاع والخارجية في موسكو لإطلاق حلقة تعاون إستراتيجي متكاملة في المجالين العسكري والسياسي بدأ المصريون- بعد الإنقلاب- يراهنون عليها في تعويض الفاقد من النفوذ الأمريكي في المعادلة المصرية.

هذا الإتجاه حاول عباس إختراقه بالمجاملة التي نقلها للسيسي عن الوزير كيري حيث قابل عباس كيري في عمان لمدة ساعة في إطار متابعة لقاء آخر بينهما في رام ألله قبل مغادرة عباس للقاهرة بعد وصول ‘ضوء أخضر’ له يبلغه بأن السيسي سيستقبله هذه المرة.

أجندة اللقاء المصري- الفلسطيني حددها مدير المخابرات المصرية بعناية في لقاء تمهيدي رسم أجندة قمة عباس- السيسي حيث كان مكتب الأخير على إتصال تشاوري مكثف مع شخصيات فلسطينية أخرى أهمها القيادي الفتحاوي البارز محمد دحلان الشريك الأساسي للمصريين في إستراتيجية تقليم أظافر الأخوان المسلمين في المنطقة.

قبل لقاء عباس- السيسي قيل للرئيس الفلسطيني بوضوح بأن ملف ‘المصالحة’ بين حركتي فتح وحماس لن يطرح على طاولة السيسي لأن حركة حماس متهمة بإثارة قلاقل ودعم وتمويل إرهاب في أرض مصرية والظروف لا تسمح بنقاشات لها علاقة بالمصالحة بين الحركتين لان السلطات المصرية بصدد تحويل كوادر في حماس للقضاء والكشف عن التفاصيل.

قيل لعباس أيضا بأن أولوية السيسي الآن إذا رغبت السلطة هي للمصالحة داخل حركة فتح وإقترح مدير المخابرات المصري على عباس التركيز على أن حركة فتح ينبغي أن تتجه مستقبلا للمصالحة مع حماس وهي موحدة من الداخل وليست في ظل وضع الإنقسام الحالي.

الإشارة كانت واضحة هنا تماما وتشير للخلاف والمصالحة المتأجلة بين عباس وتيار القيادي محمد دحلان المقرب جدا من القاهرة والذي تردد أنه قابل السيسي مباشرة بعد مغادرة خصمه عباس للقاهرة.

بنفس الوقت أبلغ عباس بأن المباحثات المتعلقة بالمفاوضات والعملية السياسية وأحوال المنطقة السياسية ينبغي أن تناقش مع وزير الخارجية نبيل فهمي وليس مع الجنرال السيسي وطاقمه كما تلقى الرجل تلميحا بأن أي وساطة للانفتاح بين السيسي والرئيس السوري بشار الأسد ستخصص لموسكو وليس لأي طرف آخر.

عمليا تم خلع اي دسم أو قيمة سياسية مسبقا من زيارة عباس الأخيرة لمصر والرئيس المنتهية ولايته الفلسطيني خرج خالي الوفاض تقريبا لان الزيارة كانت من حيث المبدأ بروتوكولية وإعلامية ليس أكثر ولان جهة فلسطينية تتمتع بدعم دولة عربية،

نصحت عمليا مكتب السيسي بتجاهل رغبة عباس في إستئناف الإتصالات عبر مصر تحت عنوان المصالحة مع حماس وهو ما كان عمليا.

كشف تفاصل لقاء عباس والسيسي ومطالبات بمصالحة فتحاوية دحلان كان حاضرا في مصر خلال لقاء عباس والسيسي؟؟

الكرامة برس 16/11/2013

أوردت صحيفة عربية اليوم ، تفاصيل اللقاء بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ، والرئيس محمود عباس ، خلال زيارة الأخير لمصر قبيل أيام.

حيث قالت الصحيفة :' إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوجئ بالموقف المصري عندما ختم لقاءه التي وصفته الصحيفة البارد سياسيا مع الجنرال عبد الفتاح السيسي بعبارة خارج السياق قائلا فيها: الوزير جون كيري يهديكم التحية وقد طلب مني إيصال هذه التحية لكم.

صحيفة'القدس العربي' وتحت عنوان نشرت ما أسمته 'تفاصيل لقاء 'بارد' بين عباس والسيسي والمخابرات المصرية طلبت مصالحة 'فتحاوية' داخلية قبل مصافحة حماس' قالت أن حسابات عباس خالفت إتجاه المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر فالسيسي لم يرد على التحية بمثلها ولم يعلق أصلا على ناقلها وإكتفى بإبتسامة في الوقت الذي كان يستعد فيه وفي اليوم التالي لإستقبال نظيره وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجر في زيارة 'إستراتيجية' .

وقال الصحيفة :' إن عباس كان قد تمسك بموقفه من التحية المنقولة بلسانه عن الوزير كيري أملا في أن يلتقط المصريون الإشارة ويفوضوا القيادة الفلسطينية يترطيب الأجواء. لكن في أوساط الحكم والقرار بالقاهرة لا يوجد إهتمام حقيقي في تلقي رسائل عبر أي وسيط من وزير الخارجية الأمريكي لان وزير الخارجية نبيل فهمي كان يعني ما يقوله عندما تحدث عن 'بدائل' للمساعدات العسكرية الأمريكية إذا أصرت واشنطن على حجبها.

الرئيس عباس وبعد زيارته الأخيرة المثيرة للقاهرة إستقبل بعض الأنصار والمريدين في عمان وأطلق تقديرين تحدث في الأول عن الولايات المتحدة التي تترك 'المنطقة' وحلفاءها لسبب غامض.

وفي الثانية عن قفزة مريبة في الإتصالات المصرية الروسية بدأت تصل لمناطق حساسة أبرزها تلك المتعلقة بالبعد العسكري حيث أن وزير الدفاع الروسي لم يقم بزيارات رسمية مماثلة لدول في المنطقة منذ أكثر من 40 عاما.

هذا الترتيب نجح وبصورة نادرة في إجتماعات '2+2′ في القاهرة حيث حضر وزيرا الدفاع والخارجية في موسكو لإطلاق حلقة تعاون إستراتيجي متكاملة في المجالين العسكري والسياسي بدأ المصريون- بعد الإنقلاب- يراهنون عليها في تعويض الفاقد من النفوذ الأمريكي في المعادلة المصرية.

هذا الإتجاه حاول الرئيس عباس إختراقه بالمجاملة التي نقلها للسيسي عن الوزير كيري حيث قابل عباس كيري في عمان لمدة ساعة في إطار متابعة لقاء آخر بينهما في رام ألله قبل مغادرة عباس للقاهرة بعد وصول 'ضوء أخضر' له يبلغه بأن السيسي سيستقبله هذه المرة.

أجندة اللقاء المصري- الفلسطيني حددها مدير المخابرات المصرية بعناية في لقاء تمهيدي رسم أجندة قمة عباس- السيسي حيث كان مكتب الأخير على إتصال تشاوري مكثف مع شخصيات فلسطينية أخرى أهمها القيادي الفتحاوي البارز محمد دحلان .

وقبل لقاء الرئيس عباس- السيسي قيل للرئيس الفلسطيني بوضوح بأن ملف 'المصالحة' بين حركتي فتح وحماس لن يطرح على طاولة السيسي لأن حركة حماس متهمة بإثارة قلاقل ودعم وتمويل إرهاب في أرض مصرية والظروف لا تسمح بنقاشات لها علاقة بالمصالحة بين الحركتين لان السلطات المصرية بصدد تحويل كوادر في حماس للقضاء والكشف عن التفاصيل.

قيل للرئيس عباس أيضا بأن أولوية السيسي الآن إذا رغبت السلطة هي للمصالحة داخل حركة فتح وإقترح مدير المخابرات المصري على عباس التركيز على أن حركة فتح ينبغي أن تتجه مستقبلا للمصالحة مع حماس وهي موحدة من الداخل وليست في ظل وضع الإنقسام الحالي.

الإشارة كانت واضحة هنا تماما وتشير للخلاف والمصالحة المتأجلة بين الرئيس عباس وتيار القيادي محمد دحلان المقرب جدا من القاهرة والذي تردد أنه قابل السيسي مباشرة بعد مغادرة خصمه عباس للقاهرة، حسب إدعاء الصحيفة.

بنفس الوقت أبلغ عباس بأن المباحثات المتعلقة بالمفاوضات والعملية السياسية وأحوال المنطقة السياسية ينبغي أن تناقش مع وزير الخارجية نبيل فهمي وليس مع الجنرال السيسي وطاقمه كما تلقى الرجل تلميحا بأن أي وساطة للانفتاح بين السيسي والرئيس السوري بشار الأسد ستخصص لموسكو وليس لأي طرف آخر.

الصحيفة قالت' عمليا تم خلع أي قيمة سياسية مسبقا من زيارة عباس الأخيرة لمصر والرئيس الفلسطيني خرج خالي الوفاض تقريبا لان الزيارة كانت من حيث المبدأ بروتوكولية وإعلامية ليس أكثر ولان جهة فلسطينية تتمتع بدعم دولة عربية، نصحت عمليا مكتب السيسي بتجاهل رغبة عباس في إستئناف الإتصالات عبر مصر تحت عنوان المصالحة مع حماس وهو ما كان عمليا.

زيارة عباس من أنجح الزيارات منذ عقود مصادر مصرية تُكذِب برود السيسى مع الرئيس عباس في زيارته الأخيرة

الكرامة برس 16/11/2013

أكدت مصادر مصرية مساء اليوم أن زيارة الرئيس الفلسطيني عباس للقاهرة كانت من انجح الزيارات التي قام بها مسؤول فلسطيني للقاهرة منذ عقود.

ورفضت المصادر بشدة الأنباء التي تحدثت عن استقبال الرئيس عباس ببرود في القاهرة مؤكدة أن الرئيس عباس استقبل بحفاوة بالغة وان الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الخارجية فهمي زاراه في مقره إصافة إلى لقائه بوزير الدفاع السيسي لمدة ساعتين .

وأوضحت المصادر أن الرئيس عباس نُصح خلال زيارته الأخيرة لمصر ، بأن لا يستعجل في موضوع المصالحة ، حتى تبدي حماس موقفا موحدا و صريحا و تقبل بإنتخابات دون شروط مشيرة إلى وجود تيارات متباينة داخل حماس حول الموقف من النظام الجديد في مصر والمصالحة .

وأوضحت أن عباس سينتظر الآن ويراقب التطور داخل حماس حتى يتغلب تيار عقلاني وطني يريد فعلا أن يتم المصالحة حسب قولها.

مقـــــــــالات. . .

خالد كراجة

الأجدى وقف المفاوضات... وليس الاستقالة

صوت فتح16/11/2013
كتب خالد كراجة

تردد في الأيام الأخيرة خبر يفيد بان أعضاء الوفد المفاوض قد استقالوا من عضوية الوفد، وتم تأكيد خبر الاستقالة من الرئيس أبو مازن ، ولكن في نفس الوقت أكد على عدم تأثير تلك الاستقالة على مسار المفاوضات ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه الحالة بأي حق يفاوضون؟

منذ أن حدث الانقسام المشئوم بين الضفة وغزة بسبب الصراع الذي دار بين حركة حماس وحركة فتح على سلطة وهمية تحت الاحتلال، ومؤسسات السلطة منقسمة فالمجلس التشريعي أصبح مجلسين، والحكومة حكومتين ،ورئيس الوزراء رئيسين ، ومن كل شيء اثنين.

وبسبب الانقسام أيضا وتعطل العملية الديمقراطية وعدم إجراء الانتخابات بشكلها الدوري كما كان من المفروض أن يكون، فقدت مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية شرعيتها الشعبية والقانونية ، ولكنها بقيت تحكم وتتحكم وتتنفذ كما لو أنها انتخبت أمس .

أضف إلى ذلك السياسة التي اتبعها بعض السياسيين في الاستقالة من مناصبهم مع بقائهم في تلك المناصب بحجة تسيير الأعمال تارة ، وبحجة عدم وجود بديل تارة أخرى ، مما رسخ نهج من السلطة يقوم على أساس 'القيادة بلا شرعية أفضل من الشرعية فعندي جميع الصلاحيات ولا أحد يستطيع محاسبتي' ، أي أن المسؤولين يتعاملون على قاعدة 'تحميل الناس جميلة' .

إن نهج الحكم بلا شرعية المتبع منذ أكثر من 3 سنوات يشكل ضررا على الساحة السياسية والعمل السياسي الداخلي فيما يتعلق بقضايا الناس وهمومهم وحريتهم، ولكن يشكل ضررا اكبر على صعيد المفاوضات التي هي بالأساس تجسيد لميزان القوى بيننا وبين إسرائيل.

وبما أن المفاوضان فن ، والفن بحاجة إلى أدوات ، فان أحد أهم هذه الأدوات يتمثل في الشرعية التمثيلية للوفد المفاوض ، لأنه يتفاوض باسم الشعب وحقوقه وبالتالي يجب عليه أن يأخذ الشرعية من ذلك الشعب ، ولكن وفدنا المفاوض الفاقد للشرعية الشعبية بسبب المعارضة الواسعة في الشارع الفلسطيني للمفاوضات وباستقالته افقد نفسه الشرعية الرسمية، ظنا منه انه سيحسن شروط التفاوض متناسيا أن هذا يضعفه أكثر مما هو ضعيف ، ويفقده القدرة وبشكل مطلق على الحديث باسم الشعب الفلسطيني ، وخاصة أن ذلك الوفد سيبقى يقوم بدوره وهو مستقيل وفاقد للشرعية كباقي مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، فكان الأجدى بذلك الوفد إن يعلن وقف المفاوضات نتيجة الممارسات الإسرائيلية واستمرارها في بناء الاستيطان بدل الاستقالة التي لن ولم تعني شيئا بالنسبة لإسرائيل طالما المفاوضات مستمرة ، و تحقق ما تريده إسرائيل وما هو في مصلحتها من تلك المفاوضات البائسة .

غباء ليس له مثيل ، يضاف إلى سلسلة الغباءات السياسية التي سجلت على مدار أكثر من 20 عاما منذ توقيع اتفاق أوسلو الهزيل ، مقابل سلسلة من الذكاءات الإسرائيلية التي ستخسرنا مكان منازلنا.

لكي نتجاوز ذلك الضعف والاختلال في ميزان القوى لصالح إسرائيل عينا العمل على وقف المفاوضات وبأسرع وقت ممكن ، وتفعيل المقاومة الشعبية ودعمها لكي تتسع لتصل كل قرية فلسطينية ، والعمل أيضا على بناء حركة تضامن دولي والاستمرار في معركة العضويات الدولية ، والضغط من اجل مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها ، ودعم صمود الناس لكي في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري من خلال خطة وطنية تشمل إعادة توزيع موازنة السلطة الفلسطينية والتركيز على دعم

التعليم والصحة والزراعة لا الأمن، والعمل على الأولوية الأولى وهي إعادة بناء البيت الداخلي الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة وطنية موحدة ، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لكي يتاح المجال لكل الفصائل التي خارج منظمة التحرير للدخول إليها .

معتصم حمادة

حين يهدد كيري .. بإنتفاضة ثالثة

صوت فتح 16/11/2013
كتب معتصم حمادة

يدرك كيري أن الانتفاضة الثالثة ستختلف عن الأولى والثانية في طبيعتها واستهدافاتها وآليات احتكاكها، لذلك «يعاتب» الإسرائيليين، ويدعوهم لخطوات أكثر «تعقلاً» في المفاوضات مع الفلسطينيين.

فاجأ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، المراقبين بتحذيره من اندلاع انتفاضة ثالثة في المناطق الفلسطينية المحتلة. وكان قد سبقه في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حديث له أمام المجلس الاستشاري لحركة فتح حين حذر من انفجار الوضع في الضفة الفلسطينية، واندلاع انتفاضة ثالثة على خلفية تغول المشاريع الاستيطانية، والعرقلة التي تشهدها العملية التفاوضية على يد الجانب الإسرائيلي. المراقبون، كما أسلفنا في الأسبوع الماضي، قرأوا في تحذيرات عباس، استنجاداً بالوزير كيري. وقرأوا في تصريحات كيري «تخويفاً» موجهاً ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

كيري يعرف جيداً أن الرئيس عباس تعهد أكثر من مرة بالعمل على منع قيام انتفاضة ثالثة في المناطق المحتلة، مادام هو على رأس السلطة الفلسطينية. وكيري يعرف جيداً، أنه رغم «الحوادث الفردية» التي تشهدها المناطق المحتلة، إلا أن التعاون الأمني بين سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يسير على ما يرام، ولا يعكر صفوه أحد. و نتنياهو، يعرف، كما كما تبلغه تقارير أجهزته الأمنية والاستخباراتية، أن السلطة الفلسطينية جادة في تطويق أي تحرك شعبي فلسطيني قد ينبئ بحدوث انتفاضة ثالثة أو قد يهدد بحدوث ذلك.

إذن ما معنى تهديدات كيري لنتنياهو، وما هو مدى جديتها والهدف منها؟

بطبيعة الحال، إن كيري لا يريد أي شكل من أشكال العنف في المناطق الفلسطينية المحتلة، ويريد للعملية التفاوضية أن تتجاوز العراقيل التي تواجهها، لأسباب عدة، أولها أن يحقق نجاحاً دبلوماسياً مهماً، يرتبط باسمه، كأحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

ثانيها أنه يريد أن يحقق لإسرائيل استقراراً أمنياً في المناطق الفلسطينية عبر التوصل مع الفلسطينيين إلى تسوية. ثالثها أنه يريد هذه التسوية لتخفيض منسوب التوتر في المنطقة، والفتح على مرحلة من «السلام» بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليتوفر لتل أبيب أجواء انفتاح إقليمي وعربي، يعزز مكانتها سياسياً، وأمنياً، واقتصادياً، باعتبارها الحليف الاستراتيجي والأكثر أهمية للولايات المتحدة في المنطقة. رابعها وليس آخرها، إعادة صياغة العلاقات الإقليمية (العربية الإسرائيلية، والإسلامية ـ الإسرائيلية) بما يخدم أكثر فأكثر المصالح الأميركية في المنطقة ومصالح حلفائها، وإعادة صياغة العديد من المفاهيم والقيم العربية في هذا السياق. لكن كيري، ومعه مبعوثه إلى العملية التفاوضية مارتن أنديك، يعرفان جيداًرغم تواطئهما، أن الاستيطان وتغوله، بالطريقة التي يدار بها في تل أبيب، من شأنه أن يستفز حتى أقرب الأصدقاء لإسرائيل، بمن في ذلك دول الاتحاد الأوروبي نفسها. لذلك لا غرابة أن تصدر عن أنديك، ثم لاحقاً عن كيري، تصريحات تتأفف من اتساع الاستيطان، ليس على خلفية المطالبة بوقفه (رغم الإقرار العلني بأنه «غير شرعي»)

بل على خلفية دعوة تل أبيب إلى «استيطان ناعم وهادئ» لا يعطل المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية ولا يستفز الفلسطينيين، والأصدقاء، في الوقت نفسه.

كما أن كيري يدرك جيداً أن الإسرائيليين، في مناورة سياسية كبرى، ذات ارتباط بالعلاقة بين واشنطن وتل أبيب، يربطون بين «جنيف النووي» بين إيران والدول الكبرى [5+1] من ناحية، وبين المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، من ناحية ثانية. إسرائيل، في قرارة نفسها، مرتاحة لما تحققه العملية التفاوضية في جنيف من تقدم على طريق تسوية الملف النووي الإيراني، بما في ذلك إغلاق الطريق أمام طهران لامتلاك مفتاح صناعة وتخصيب الوقود النووي، الضروري لإنجاز القنبلة الذرية. لكن تل أبيب، في الوقت نفسه، وهذا ما تعكسه تصريحات قادتها، وتعليقات الصحف اليومية فيها، تبدي قلقاً فيه الكثير من المبالغةمن نتائج مفاوضات جنيف، لتضمن أكثر النتائج إيجابية لصالحها باعتبارها القوة الإقليمية الأقوى في المنطقة.

وهذا ما يفسرمثلاً، توجه تل أبيب، في «زكزكة» سياسية لواشنطن، إلى باريس وموسكو في بحث هذا الملف.

كيري يدرك خطر الانتفاضة الثالثة على أوضاع السلطة الفلسطينية وعلى أوضاع الاحتلال والاستيطان. كيري، وخبراء السياسة الأميركية، يدركون أن الانتفاضات الفلسطينية لا تكرر نفسها. فالأولى كانت «انتفاضة الحجارة» كما أطلقوا عليها، لأن الحجارة كانت هي السلاح المفضل (والمتاح) أمام أبطال الانتفاضة. أما الانتفاضة الثانية فقد كانت انتفاضة مسلحة لعبت فيها البندقية دوراً كبيراً ألحق بالإسرائيليين خسائر بشرية مهمة، وأوجد داخل إسرائيل زلزالاً سياسياً حين استعاد العديد من رجال السلطة في الأجهزة الأمنية مواقعهم كفدائيين ضد الاحتلال [قبل أن يتم، لاحقاً، وفي إطار ما يسمى بإصلاح السلطة الفلسطينية عام 2002، تسريحهم من مناصبهم عقاباً لهم على دورهم في الانتفاضة]. وكثير من المراقبين يتوقعون أن لا تقتصر الانتفاضة الثالثة (إن هي وقعت) على الصدام مع الاحتلال وحده بل من المتوقع أن تولد احتكاكاً مع السلطة الفلسطينية خاصة إذا ما أصرت السلطة على قطع الطريق عليها وإخمادها بالقوة.

وهذا أمر يعرض واقع السلطة الفلسطينية ومستقبلها لخطر جسيم، تحرص إسرائيل ومعها الولايات المتحدة على عدم وصوله. فالطرفان يدركان جيداً أهمية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الإدارية والأمنية في حمل الأعباء الكبرى عن الاحتلال، وإعفائه من العديد من المسؤوليات، بحيث تحول، كما وصفه الرئيس عباس، إلى «احتلال خمس نجوم». ويدرك الأميركيون والإسرائيليون أن انتفاضة ثالثة في ظل وجود قطاع غزة خارج الانتشار الإسرائيلي المباشر، تطور مخيف في عالم الصدام الفلسطيني الإسرائيلي. لذلك جاءت تصريحات كبرى عن الانتفاضة الثالثة، وعن الاستيطان (وقبله تصريحات أنديك) جوائز ترضية كلامية لا أكثر للفلسطينيين، وعتاباً لفظياً، لا أكثر، للإسرائيليين، لإعادة النظر في بعض السلوكيات إن في الاستيطان، أو في العملية التفاوضية. فالأميركيون، بطبيعة الحال، «يزعجهم» أن تتوقف المفاوضات عند حدود «الأمن والحدود» وأن لا تتقدم إلى الأمام بما يمكن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من تحقيق «إنجازات» لصالح الوساطة والرعاية الأميركية. ويدرك كيري، كغيره، أن اليد العليا في المفاوضات، هي اليد الإسرائيلية وأن أصحاب الطلبات

غير المحدودة هم الإسرائيليون، وأن الطرف الذي بإمكانه أن يعرقل العملية التفاوضية أو أن يسهل تقدمها هو الطرف الإسرائيلي.

لكن حدود الضغط الأميركي لم تصل ولن تصل إلى حد مطالبة الإسرائيليين بتقديم تنازلات ذات مضمون استراتيجي يعرض أمن إسرائيل (كما تراه تل أبيب) للخطر ولن يضغطوا على الإسرائيليين حتى الوصول إلى الاشتباك السياسي بينهما. وبالتالي لا نقرأ تهديدات كيري على أنها انحياز إلى الجانب الفلسطيني بقدر ما هي محاولة «لتوجيه» إسرائيل نحو مصالحها كما تراها الولايات المتحدة. في هذا السياق، (على سبيل المثال) يتحدث الأميركيون عن ضرورة قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، لأن هذا من شأنه أن ينزع عن إسرائيل صفة «دولة الاحتلال»، وأن يعيد تقديمها باعتبارها دولة «ديمقراطية ومحبة للسلام». ولأن الفصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من شأنه أن يحافظ على «يهودية الدولة الإسرائيلية»، في نصيحة تبدو وكأن إدارة أوباما أكثر حرصاً من تل أبيب نفسها على يهودية الدولة الإسرائيلية.

هل تثمر عبارات العتاب الأميركي خطوة إيجابية في المسيرة التفاوضية بين الجانبين؟ علينا أن ننتظر نتائج الجولات القادمة، كما علينا أن ننتظر نتائج جنيف النووي الذي يفترض أن يستأنف في العشرين من هذا الشهر

رامي مهداوي

عين على 'تمرد'

الكرامة برس 16/11/2013
كتب رامي مهداوي

أضع بين يديكم مقال اشبه ما يكون ببحث علمي من خلال النظر بالعين المجردة على حركة تمرد غزة، ويجدر الإشارة إلى أن عملية النظر شارك بها ويكيليكس شباب وصبايا غزة بالدرجة الأساس_مشكورين_ وهم من مختلف الأطياف والألوان من الأصفر حتى الأخضر.

إن خصوصية الوضع الداخلي الفلسطيني المعقدة مليون عقدة من وجود احتلال وتبعاته، أوجدت معادله مختلفة عن أي واقع عربي بحيث لا تتقارب وتتوازن القوى وغير مسموح أصلا إقصاء فصيل فلسطيني كبر أو صغر منذ نشأة الحركة الوطنية الفلسطينية فلم تستطع شطب قوه أبو نضال مثلا! أو أي قوى ناشئة بالمجمل.

صحيح أن غزة تخضع تحت حكم حماس حيث لا رؤية ولا برنامج وكثير من التسلط وسوء الإدارة، إلا إن واقع المجتمع الفلسطيني برمته متشابه من هذه النواحي وبنسب مختلفة بمختلف القطاعات. يشعر أصدقائي بأنه مثلما تأثرت حالة 15 آذار لإنهاء الانقسام بالربيع العربي المزعوم إلا أنها قامت بالإعلان عن نفسها وعن برنامجها الذي يقضي بإنهاء الانقسام وهذا مقبول مجتمعيا. إما نقوم بتمثيل ومحاكات واقع تمرد المصرية فلنا خصوصية مختلفة، حيث ان واقع غزة يحتاج لفكره تخصه تعبر عنه، ويجب أن يشاهد بمنظور لفكره حاضرا على رأسها غير مختفي.

ولاحظ أصدقائي بأن قيادة تمرد كانوا مندفعين بشكل سريع دون الخروج من رحم معاناة الشارع ألغزي، مما أدى إلى قيام حماس بنفخ اسم وحالة تمرد عندما أيقنت هزلها وكانت تريد لها أن تكبر ولكن تبقى ضمن سيطرتها لإنهائها دون عنف، وبذلك توصل رسالتها الأهم وهي أنها قادرة علي ضبط الوضع امنيا وميدانيا وبالتالي تنسف اي فكره حقيقتيه قادمة للوقوف بوجهها وتحبط أي توجه للمعارض مهما كان نوعها، ومن ناحية أخرى بعض الشخصيات الفتحاويه على مستوى قيادي خضعت لتصور بأن مجموعة تمرد قادرة على أحداث ثورة على حماس بغزة، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذه المجموعة بعيدة عن الجمهور والأدوات التي يريدها وقد تم التعامل مع الحالة أو إفرادها كمثل جميع المشاريع الإعلامية التي يصدرونها وهي تعلم بفشلهم الذريع لأنهم فاقدو التأثير لأسباب عديدة. أما الجانب المصري كانوا ينتظرون لوضع حماس بالزاوية، خلاصة القول إن هذه الحالة ولدت في وسائل الإعلام من أشخاص غير معروفين لا يمتلكون قاعدة ولا رؤية، شعر الجميع أنهم يغامرون بالناس دون أنفسهم.

وعلى الرغم بأن غزة تجلس على فوهة بركان وصحيح أن الناس قد سئمت حماس ولكن يريدون بديلا أفضل في حالة أن اعترضوا على حماس. ولا اعتقد إن أي مواطن جاهز لرؤية أشكال عنيفة للضغط على حماس لأنهم يرون دول المحيط وقد سئمت أصلا من كل الحالات الدموية. وهنا أتفق مع أصدقائي بأن أي حركة للتغيير يجب أن يكون فكرها خالصا فلسطينيا وشبابها يعيشون الواقع ويكونوا مدركين لكل جوانب مجتمعهم وينتجوا فكره فلسطينيه تعبر فينا لواقع أفضل.

مع الأخذ بعين الاعتبار، بان ما يحدث بمصر له تأثير واضح علي شعور الشباب والمواطنين بشكل عام حيث الكل متابع تماما للشأن المصري، خصوصا أن مصر أغلقت الأنفاق وباشرت هجوما منظما على حماس ناهيك عن النجاح لحركه تمرد المصرية.

وهذا شجع بتقديري ولكن اعتقد أن من ادعى 'تمرد' بغزة قد استعجل الاسم والتوقيت دون معرفة رأي الشارع، مما جعل الشارع الغزي بمختلف مكوناته بحاله ترقب لما يحدث، ماذا ستفعل حماس؟ هل تمرد قادرة على الخروج وتنظيم نفسها؟ يعني أسئلة كثيرة دون إجابات.

برأي الكثير لم يتحقق شيء على العكس فشلت تمرد، وهذا الفشل يلقي بظلال قاتمة لفترة زمنية ويمنع أي احتجاج آخر ويضعفه. ومن زاوية أخرى المطلوب من السلطة ومن الحالة الشبابية بالضفة هو التنسيق المتكامل مع القوى الناشئة بدون تسييس الموضوع فصائلي، لان الأشياء التي يمكن نقدها أو الاحتجاج عليها كثيرة، ويعتقد الجميع لو تم طرح اي موضوع بشكل منسق والاحتجاج في غزه ورام الله يكون تأثيره أقوى لان أي خروج شعبي بغزه هو تفكيك حقيقي لسطوه الأمن ويجب تسخير كل القضايا بشكل منطقي ولكن بعيدا عن تسييسها حزبيا. وأيضا علي السلطة الفلسطينية ان تضع برنامج لمتابعه موظفيها وطواقمها في غزة وتشعرهم بوجودها وتشعرهم باهتمامها بشكل حقيقي وليس إعلامي. عربياً يجب تجسيد مفهوم إن غزه والضفة كيان واحد فلسطيني ويجب دعم أي توجه شبابي لإنهاء حاله الانقسام.

بالنهاية لا يمكن لأي حالة حراك أن تنجح إلا إذا كانت تدرس واقعها تمام تعيشه وتشعر بمعاناته يوميا متواصلة مع أفراده تعرف أدواتها وحدود إمكانياتها وتعرف حجم الالتفاف حولها، وتكون رائدة بفكرها وغير مصنوعة من قبل أي طرف، إن الوضع القائم غير سوي ويجب على الناس أن تعطى فرصتها لتقرر من يحكمها وضمن أي برنامج وانه لا مجال مطلقا لفصيل أن يقصي آخر وان الفلسطينيين يجب أن يجتمعوا على نهج واحد ضمن جسم سيادي واحد والاهم أن على الناس أن تقرر من يحكمها وبشكل دوري.

عبد الحسين شعبان

من هو قاتل عرفات!؟

ان لايت برس 16/11/2013
كتب عبد الحسين شعبان

انضم الى كتاب ان لايت برس مفكر وقلم مهم ومؤثر هو الدكتور عبد الحسين شعبان ، هذا المفكر الذي كان على الدوام خارج اطار اللحظة محلقا في سماء الغد ورسم الرؤى البعيدة المدى للامة ليس على المستوى السياسي فحسب بل على المستوى الانساني وبخاصة الحرية والحريات الاجتماعية .

كاتبنا الكبير " نجفى " ولكنه لم يكن يوما الا ابن النجف الاشرف الذي امتاز بانتاج الفكر والحوار ونبذ التعصب ، والذي رفض ان تكون هذه المدينة المقدسة قلعة لانتحار العراق والعراقيين من باب التعصب المذهبي الذي غذاه النظام السابق وزاده فتكا النظام الجديد تحت رعاية الاحتلال الاميركي للعراق .

الدكتور عبد الحسين شعبان ... عراقي بعقل انساني وبكل ما في الكلمة من معنى ، نفتخر بانضمامه الى اسرتنا ونتمنى له مزيدا من الابداع ومن الانتاج التنويري ، ويبدأ معنا بمقاله المهم والمعنون " من هو قاتل ياسر عرفات " ، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة لوفاة او اغتيال الرئيس عرفات وفيما يلي نص المقال :

قبل إسبوع من الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات " أبو عمار" صدر تقرير الخبراء السويسريين، الذي أكّد أن سبب الوفاة هو سمّ " البولونيوم " المشع ، ومع أن الجريمة تحوم حول " إسرائيل"، الاّ أن الدعوة التي تم رفعها أمام المحاكم الفرنسية كانت ضد مجهول، إذ لم تتوفر المعلومات الضرورية لتوجيه الاتهام مباشرة إلى من قام بالفعل الجنائي، باستثناء الحدس العام والجهة التي يمكن أن تستفيد منه والقرائن المتعلقة بذلك.

كما أن وفاة ياسر عرفات التي حصلت في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس، جاءت بعد حصار استمر ثلاث سنوات تقريباً، حيث تم نقله إليها إثر معاناته من آلام في الأمعاء من دون حرارة في مقرّه العام برام الله التي استمرّ حصاره فيها منذ كانون الأول (ديسمبر) العام 2001 وحتى سفره إلى باريس للعلاج.

في ذكراه الثامنة تم فتح قبر عرفات تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 لأخذ عيّنات منه، كما تم أخذ عيّنات من ابنته الوحيدة زهوة وكان تقرير خبراء السويسريين بعد عام (تشرين الثاني /نوفمبر 2013) أن وفاته كانت نتيجة تسمّمه بالبولونيوم 210.

ما الذي سيقوله القضاء الفرنسي بعد هذا التقرير، علماً بأن مادة البولونيوم لم تكن معروفة كمادة إشعاعية للتسميم، الاّ بعد استخدامها مع العميل الروسي الكسندر ليفتننكو، الأمر الذي يمكن أن يدخل اليوم كعنصر جديد للتحقيق بعد التأكد من تأثير المادة الإشعاعية، التي لم تكن هناك سوابق دولية قبلها، مثلما هو مادة الثالثوم قبل أواخر السبعينيات والتي تم اكتشافها في إحدى المستشفيات البريطانية.

لمثل هذا الاكتشاف أهمية تاريخية، تؤكد أن زعيم الشعب العربي الفلسطيني، بل زعيم حركة التحرر العربية والعالمية وآخر الزعماء الكبار الذين تبقوا من مرحلة الستينيات، وهو ياسر عرفات، مات مقتولاً، وأن قاتله أو المستفيد من قتله، لا بدّ أن يكون عدوّاً للشعب العربي الفلسطيني، ولعلّه هو ذاته الذي يستمر في سياسة تهويد القدس وبناء المستوطنات ومنع الفلسطيسنيين من حقهم في العودة والتعويض والاحتفاظ بالأسرى لسنوات خلف القضبان والهيمنة على المياه والأهم حرمان الشعب العربي الفلسطيني من حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة القابلة للحياة.

صحيح أن اتهام " إسرائيل" كدولة بتسميم ياسر عرفات غير كاف بإطلاق التهمة فقط، إن لم يتم متابعة القاتل وإلقاء القبض عليه وتقديمه إلى القضاء وإثبات مسؤوليتها، علماً بأن لديها سوابق كثيرة على مدى تاريخها وسجلّها معروف على هذا الصعيد، ناهيكم عن أن مادة البولونيوم ليس بإمكان شخص الحصول عليها، ولهذا ستكون مثل هذه الجريمة المتطورةوالغامضة" ماركة مسجلة تتعلق بالارهاب الدولي " الحكومي".

ولعلّ ركناً إنسانياً يقف إلى جانب الركن التاريخي، التوثيقي من اغتيال ياسر عرفات، متمثلاً بعائلته ولا سيّما ابنته وزوجته، إضافة إلى الشعب الفلسطيني والحركة التحررية العربية والعالمية ككل، وذلك للاطلاع على سير هذه الجريمة المُحكمة والمعمولة باتقان حرفي لقاتل محترف، وهي مسألة لا بدّ من إبرازها من جانب م.ت .ف والسلطة الفلسطينية، وسيكون عاملاً مساعداً لها أمام المجتمع الدولي، بخصوص حقوق الشعب العربي الفلسطيني.

أما الجانب القانوني فهو كثير الأهمية ليس لمتابعة ملف اغتيال أبو عمار فحسب، بل لدمغ جرائم إسرائيل، خصوصاً بعد نتائج فحوص رفاته في مدينة لوزان وبحضور خبير بريطاني معروف في الطب الشرعي وهو ديفيد باركلي، ففي هذه القضية امتزجت على نحو شديد الكثير من القضايا الجنائية التقنية أو الطبية والقانونية، سواء الخاصة بالفاعل أو المستفيد من العمل الجرمي، أو الاستخبارية التي هيأت وخططت وأخفت المعلومات أو السياسية سواءً المتواطئة أو المنفذة أو المتسترة وهي كثيرة، ولا سيّما في أجواء المؤامرات والدسائس والمصالح المتناقضة، ويقول فريق الخبراء أن نسبة الثقة بموت عرفات مسموماً يصل إلى 83% وإن نسبة المادة السميّة الإشعاعية تصل إلى 18 ضعف للمعدّل الاعتيادي، وهنا لا بدّ من إنتظار ما سينطق به القضاء الفرنسي المشهود له بالمهنية والنزاهة، خصوصاً وأن قضية من هذا النوع ستؤثر على مساره وعلى سمعته لو سارت باتجاه التسييس، علماً بأن وجود مثل هذه الكمية من المادة السمّية والإشعاعية، إنما هو حكم إدانة ضد الجناة.

وعودة إلى القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، فإن اغتيال ياسر عرفات يعتبر جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتستوجب من المجتمع الدولي اتخاذ أقصى الإجراءات لملاحقة الجناة، علماً بأن فرنسا موقعة على نظام المحكمة الجنائية الدولية التي تأسست في روما العام 1998 ودخلت حيّز التنفيذ في العام 2002، وهي اليوم وطبقاً لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها بروتوكولي جنيف لعام 1949(التي وقعت عليها فرنسا أيضاً) وهي مطالبة بالكشف عن الجريمة والعمل على ملاحقة المرتكبين، لاسيّما بعد الاطلاع على نتائج التقرير والمعطيات العلمية والفنية الواردة فيه، الأمر الذي يقتضي الإقرار بوجود جريمة حقيقية تستحق الملاحقة، وهذا يحتاج إلى استجواب الشهود والأشخاص المشكوك فيهم أو أية جهة تساعد في الوصول إلى الحقيقة، وهذا يعني إن القتل العمد كان "اغتيالاً" منظماً وطويل الأمد، ولهذا يقتضي اليوم البحث عن القاتل.

هناك من يشكك باحتمال وصول القضاء الفرنسي إلى نتيجة وقوع جريمة، وبالتالي فلا وجود لقاتل، وإن كان الأمر سابقاً لأوانه، ولكن باعتقادي أنه بعد التقرير السويسري يصبح السؤال محرجاً: من استخدم البولونيوم ومن له مصلحة في ذلك؟ وهو سلاح مثل السلاح الكيمياوي أو سمّ الثاليوم أو غاز السيانيد، خصوصاً وأن عرفات زعيم فلسطيني وهو ممثل بشكل أو آخر عن أحرار العالم، وإن الجريمة التي ارتكبت بحقه تخص كل هؤلاء، الأمر يحتاج إلى الانتظار لما سينطق به القضاء الفرنسي.

ولا بدّ من إلفات النظر إن ثلاث دول هي من ينتج مادة البولونيوم وهي إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، ويذهب الاعتقاد أن لا مصلحة لواشنطن أو موسكو لتصفية عرفات، الذي كان محاصراً من جانب إسرائيل، وهو ما يوجّه أصابع الاتهام إليها مباشرة، ولكن ذلك يتطلب انتظار قرار القضاء الفرنسي بشأنه، وقد تردد على لسان بعض المعنيين ضرورة عرض القضية على المحكمة الجنائية الدولية أو على مجلس الأمن، ولكن موضوعاً من هذا القبيل له حديث آخر، طالما هو منظور اليوم أمام القضاء الفرنسي.
آن الأوان ليعرف العالم من هو قاتل عرفات!!؟