المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء عربي 219



Haneen
2012-10-03, 11:40 AM
اقلام واراء عربي 219{nl}أبو مازن ومشعل ضحيتا الانقسام؟{nl}راسم المدهون(كاتب فلسطيني) عن الحياة اللندنية{nl} حل الدولتين ام حل السلطة؟{nl}فتحي احمد عن القدس العربي{nl}بين مشعل وأبو مازن{nl}فاروق جويدة عن الاهرام{nl}لماذا تغضب حماس ؟‏!‏{nl}مكرم محمد أحمد عن الاهرام{nl}الجنون العنصري في فلسطين{nl}صالح عوض عن الشروق الجزائرية {nl}ليبرمان غاضب على عباس !{nl} د. عايدة النجار عن الدستور{nl}نعم يا سيدي.. على العالم أن يقول لإسرائيل كفى..!{nl}د. صالح لافي المعايطة عن الرأي الأردنية{nl}اقتحام الأقصى{nl}رأي البيان الإماراتية{nl}مشعل واخوانه .. خاسرون{nl}محمد سلامة عن الديار الأردنية{nl}ضابط إسرائيلي: «يسعكم الآن إفناء بعضكم بعضاً»{nl}منى سكرية(صحافية لبنانية) عن السفير اللبنانية{nl}السلطة الإخوانية «فاشية» بطبيعتها{nl}سمير كرم عن الشروق المصرية{nl}اللهم لا شماتة{nl}النفطي حولة (وحدوي مستقل وناشط نقابي وسياسي)عن الشروق التونسية{nl}تقية الشيعة وتقية الإخوان{nl}د. جمال الراشد عن الرأي الأردنية{nl}الإخوانية.. و« البيدق » المصري!!{nl}الافتتاحيــة رئيس التحرير عـــلي قــاســـــــم عن الثورة السورية{nl}هل نجحت القوة الناعمة مع إيران؟!{nl}كلمة الرياض يوسف الكويليت{nl}أبو مازن ومشعل ضحيتا الانقسام؟{nl}راسم المدهون(كاتب فلسطيني) عن الحياة اللندنية{nl}على جانبي الانقسام الفلسطيني تعيش القيادات العليا متاعب تفاعلات حدث الانقسام. أو إذا شئنا الدقة أكثر: تفاعلات المصالحة والمساعي في شأنها. ففي الجانب الحمساوي، تواترت خلال الشهور الماضية عشرات الأخبار عن خلافات في صفـوف القـيادة ومعها أخبار تذمّر الكثير من الأسماء الفاعلة مما اعتبروه «تنازلات» قدّمها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل للرئيس أبو مازن والسلطة وحركة فتح.{nl}هكذا قرأنا وسمعنا تصريحات لا تحصى هدفت كلّها الى الالتفاف على ما تمّ التوصل إليه بين الرئيس أبو مازن وخالد مشعل، وتحديداً في مسألتي حكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى الحد الذي جعل الاتفاق على المسألتين وكأنه لم يكن. فلا الحكومة قامت. ولا سلطات غزة الحمساوية سمحت للجنة الانتخابات المركزية بدخول القطاع وممارسة مهمتها هناك.{nl}أما في رام الله، فالسلطة تعيش حالة من انعدام الوزن لأسباب لا تحصى تتوزع بين قصص وحكايات الفساد التي لا تني تطلُ برأسها عبر فضيحة مالية أو أخلاقية جديدة بين وقت وآخر، أو أسباب سياسية عنوانها الأبرز وهن الحالة السياسية وما تواجهه من استعصاءات باتت تدفع قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وخصوصاً الشباب الى الدعوة لإلغاء اتفاق أوسلو وحل السلطة الفلسطينية. ناهيك بالطبع عن حالة رفض واسعة لقرار قيادة السلطة تأجيل تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية المقبلة. هذا إذا لم نقل رفض الفلسطينيين تخفيض سقف المطلب الفلسطيني من عضوية كاملة للدولة إلى عضوية الدولة المراقبة.{nl}على ضفتي الانقسام، تلوح نذر سقوط الضحايا: أخبار حماس المقبلة من غزة ومن عواصم عربية تشير إلى أن مغادرة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل لموقعه باتت محسومة بل مجرّد مسألة وقت.. وأن القادم لرئاسة المكتب السياسي سيكون رئيسه السابق والنائب الحالي للرئيس الدكتور موسى أبو مرزوق.{nl}الرئيس عباس لوّح هو أيضاً بمغادرة موقع الرئاسة: الأمر لا يبدو هذه المرّة مناورة سياسية لامتصاص تذمّر المتذمرين لسبب بالغ الوضوح هو أن الرجل وصل الى طريق مسدود لا يسمح له بالعبور إلى أية ضفة مهما تكن طبيعتها.{nl}يتساءل المراقبون هنا: هل انتصرت الأحزاب على رموزها وسياسييها البارزين؟{nl}يبدو واضحاً اليوم أن حسابات حقول الفصائل ليست على انسجام مع حسابات بيادر القيادات السياسية الأولى. ذلك أن السياسة بمعانيها العملية والواقعية لا تزال شبه غائبة عن الأحزاب والتنظيمات ولا تؤثر كثيراً في قراراتها كما هو حالها مع القيادات السياسية. يعيش قادة حركة حماس حالة أخرى مختلفة بالتأكيد عن تلك التي يواجهها السيد خالد مشعل. ونستطيع القول هنا إن ما يعتبره مشعل «استحقاقات» واجبة الدفع، يراه أعضاء حماس مجرّد قضايا سياسية قابلة للأخذ والرد. فهم ببساطة ليسوا على تواصل مباشر مع الواقعين العربي والدولي وليسوا مطالبين بتقـديـم ردود وإجـابات واضـحة وصريحة لمطالب تقع في ذلك الواقع، فيما يقوم عمل السيد خالد مشعل على مهمة ضبط بوصلة العلاقة مع الواقعين العربي والدولي. وكما يواجه خالد مشعل كلّ هذا، يجد الرئيس أبو مازن نفسه أيضاً في مواجهة نتائج ميراث هائل عاشته وتعيشه حركته فتح... وما لبثت أن نقلته الى أجهزة السلطة الفلسطينية، إذ تنفجر بين يديه سلسلة لا تتوقف من الفضائح المالية وحتى الأخلاقية، لعل آخرها ما يقال هذه الأيام عن فضيحة أخلاقية للوزير الفتحاوي حسين الشيخ والتي يثق الجميع بأنها لن تكون الأخيرة.{nl}بين فتح وحماس مسافة لم تستطع الفصائل الفلسطينية الأخرى أن تشغلها. فالواضح حتى اليوم أن تلك الفصائل لا تزال ضعيفة وهامشية دوراً وحجماً وأداء في صفوف الجماهير. بل إنها هي الأخرى تعاني بدورها كثيراً من أمراض فتح وحماس والسلطة، ما يجعل دورها النقدي خافتاً وغير مسموع، ويجعلها بالتالي أقرب إلى مقاعد المتفرجين فعلياً وواقعياً.{nl}هي لعبة سياسية بالغة الخطورة في سياق أدوات حزبية وسياسية واهنة وبالغة العجز، ما يـضع الجمـيع سلـطة وفـصائـل ومـعهم الشعب في مأزق تاريخي لا نعتقد أنه هذه المرة يمكن التحايل عليه أو الالتفاف على استحقاقاته الضرورية.{nl}لا أحد يملك الحل السحري. ومع ذلك لا أعتقد أن حلاً قابلاً للحياة يمكنه أن يصل بالجميع إلى برّ الأمان إن لم يعترف الجميع بداية وأساساً بوجود ذلك المأزق، وأن يتوقفوا عن افتعال تجاهله والهروب إلى الأمام بالحديث عن قضايا جانبية هامشية وصغيرة لا تقنع أحداً.{nl} حل الدولتين ام حل السلطة؟{nl}فتحي احمد عن القدس العربي{nl}نعت خطاب الرئيس الفلسطيني الاخير في الامم المتحدة بانه خطاب اليأس والحزن وذهب البعض ليقول انه خطاب الفرصة الاخيرة للحصول على الدولة بمعنى ان كر وفر عباس تحت عتبات الامم المتحدة ليعود من نيويورك بخفي حنين. العالم اجمع وعلى رأسه امريكيا لا يروم للسلطة ان تنهار، وايضا اسرائيل المتعنتة تجاه حل الدولتين تخشى من ان تذهب السلطة الفلسطينية في مهب الريح قبل ايجاد البديل.{nl} السعي الاممي يكمن في الحفاظ على استمرارية الرواتب ليس الا، لقد تكشف اوسلو واصبح لدينا قناعة مفادها تبديد فلسطين التاريخية ووضعها في زاوية واحدة وهي اختصار القضية في تجمعات سكانية فقط متقطعة الاوصال بفعل جدار العزل الاسمنتي فعلا عملت اسرائيل على بناء المستوطنات ومصادرة الاراضي وشق الطرق الالتفافية التي تغذي المستوطنات وصادرت ابار المياة واتبعت سياسة الترويج ان السلطة ضعيفة وليس بمقدورها بسط نفوذها في حال ان حصل الفلسطينيون على دولة كاملة السيادة، هذا بجانب نظرة اليهود المتطرفين للشعب الفلسطيني وحلم التخلص ممن يدب على ارض فلسطين من غير يهود.{nl}اليهود الذين عجزوا الانبياء منذ بدء الخليقة صوروا الشعوب الاخرى بانهم كالبهائم - اجلكم الله - اذن كيف لهذه الفجوة الفكرية ان تتحد او تتقارب؟ العودة الى حلول المعضلة الفلسطينية فان القضية اختزلت فقط في موجات التصفيق اثناء اعتلاء الرئيس عباس على منصة الامم المتحدة ونظروا للشعب الفلسطيني بنظرة شفقة ورأفة لاغير، فضلا عن مدهم بدراهم معدودة.{nl}المراقبون في الساحة السياسية قالوا ان المسمار الاخير في نعش السلام دق امس بعيد خطاب محمود عباس بهذا سيترك الامر للبت فيه والانتهاء من شيء اسمه فلسطين والسلطة الفلسطينية وحلم حل الدولتين. اسرائيل التي تسعى بشكل مستمر لاعادة روابط القرى وحكم الادارة المدنية عوضا عن السلطة قبل ذلك ستسبقه امور عدة منها التخلص من الرئيس عباس والصف القريب منه والبدء في اعادة رسم الخريطة السياسة الفلسطينية في سياق النظرة الاسرائيلية البحتة مع الابقاء على قطاع غزة منفصلا كما ارادت اسرائيل له، سواء بيد حماس وحتى بيد الشياطين فهذا لا يهم ولا يقلق اسرائيل ما دام ان مرسي حتى اللحظة لم يدوس بقدميه على اتفاق كامب ديفيد الساداتي، فالمحصلة النهائية تكون السلطة قد حلت بطريقة سلسة وبخطوات اعدتها امريكيا واسرائيل والعرب سلفا وهذا هو الاغتيال السياسي للرئيس عباس.{nl}لقد دونت في مقالة سابقة ان اسرائيل سوف لا تقدم على اغتيال محمود عباس جسديا ولكن سوف تنهي دوره السياسي بعيدا عن جعجعات لبيرمان المتطرفة التي توعد فيها باغتيال عباس والتخلص منه. خلاصة القول صدق المحللون وكذب اوسلو اذن لم يبق من اتفاق اوسلو الا الورق والحبر وذهبت الافعال كما كان متوقعا منذ ميلاد اتفاق المبادي في نرويج قبل عقدين من الزمان ادراج العواصف والرياح واخيرا السؤال الذي يطرح نفسه هل من معجزة تنجي موت اوسلو؟{nl}بين مشعل وأبو مازن{nl}فاروق جويدة عن الاهرام{nl}خدعت إسرائيل سنوات طويلة الرئيس أبو مازن ولم يحصل منها علي شيء منذ اتفاق اوسلو مرورا بمفاوضات أخري في مدريد والقاهرة وكامب ديفيد وكل عواصم الدنيا تقريبا‏..{nl}خرج ابو مازن من مفاوضات السلام مع إسرائيل خالي الوفاض رغم انه حاول بكل ما يستطيع ان يصل إلي شيء.. وسوف يكون رحيل ابو مازن عن السلطة خسارة كبيرة لإسرائيل فقد قدم الرجل تنازلات كثيرة لا أعتقد ان زعيما فلسطينيا سوف يقدمها إذا كان هناك كلام عن سلام قادم.. علي الجانب الآخر كل التكهنات تقول إن خالد مشعل هو الآخر ينوي الرحيل ويبحث الآن عن خليفة له.. وقد عاش مشعل لحظات صعبة كثيرة طوال مشواره مع المقاومة ابتداء بمحاولة إغتياله بالسم في عمان وانتهاء بصفقة إنقاذه ولا شك ان انهيار النظام السوري امام ثورة شعبية مازالت تهز ارجاء العالم حتي الآن قد غير حسابات مشعل ووضعه في موقف صعب واضطر امام ذلك ان يرحل إلي قطر امام احتمالات كثيرة بأن ينسحب تماما من المشهد السياسي تاركا كل شيء لقائد آخر ولاشك ان ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا قد غيرت كثيرا من الحسابات السياسية في العالم العربي وتركت ظلالها علي القضية الفلسطينية.. وامام احتمالات غياب ابو مازن ومشعل يدخل الشعب الفلسطيني مرحلة أخري من الكفاح سواء كانت بالمقاومة أو مفاوضات السلام.. ان البعض يتصور ان إنهيار عملية السلام في صالح إسرائيل وحدها وان الطرف الخاسر هو الشعب الفلسطيني والحقيقة ان الجميع يعلم ان إسرائيل لا تريد السلام إنها فقط تلعب علي الزمن والوقت وتتصور انه دائما سيكون في صالحها رغم ان المستقبل قد يحمل مفاجأت أخري لا يعلمها إلا الله.. لقد اضاعت إسرائيل فرصا كثيرة مع الفلسطينيين واضاع عرفات أكثر من فرصة والآن تدخل القضية الفلسطينية مرحلة أخري بدون خالد مشعل وابو مازن وعلينا ان ننتظر زعامات قادمة ربما حققت احلام شعبها في مستقبل أفضل أو سلام عادل.{nl}لماذا تغضب حماس ؟‏!‏{nl}مكرم محمد أحمد عن الاهرام{nl}لا أظن أن من حق حماس أن تغضب إذا أكتشفت أن غالبية المصريين لا يتعاطفون مع تظاهراتها إحتجاجا علي عزم القوات المصرية إغلاق الأنفاق‏,‏{nl} بعد أن تأكد بوضوح إنها تلحق ضررا بالغا بأمن مصر القومي وتسبب خسائر فادحة للاقتصاد الوطني المصري, وتكشف عن استهانة بالغة بسيادة مصر علي أراضيها, وتثبت للمصريين أن بعض العرب لا يزالون يتصورون أن من واجب مصر أن تدفع وحدها ثمن ضعف الإرادة العربية حتي وهي تمر بظروفها الراهنة الصعبة والعسيرة!, وأظن أن من واجب حماس إزاء نفسها وإزاء حلفائها في مصر أن تعترف بأنها أساءت استخدام الأنفاق, عندما تركت الحبل علي الغارب وسمحت بمرور السيارات المسروقة والأسلحة المهربة عبر الأنفاق الي غزة, وأعطت لنفسها الحق في أن تفرض علي هذه التجارة غير المشروعة ضرائب ورسوما تدخل خزانة حماس علي حساب الشعب المصري!, وعندما تغاضت عن تهريب السلع المصرية المدعمة الي القطاع, رغم معرفتها الوثيقة بأن وضع الفقراء المصريين أشد بؤسا من فقراء القطاع, وعندما تجاسرت الي حد إعطاء تراخيص رسمية عن حفر الأنفاق وتعيين مسئول فلسطيني من حماس عن كل نفق, يراقبه علي مدار الساعة ليجني العوائد والضرائب عن بضائع أغلبها مهرب ومسروق, وعندما سمحت لبعض المسلحين استخدام الأنفاق في عملياتهم ضد إسرائيل من الجبهة المصرية كي لا تتهم حماس بأنها أخلت بشروط التهدئة مع إسرائيل!{nl}ولو أن حماس أحسنت إدارة الأنفاق والتزمت حدا فاصلا لا يضر بمصالح مصر الإقتصادية والأمنية لسكت المصريون عن الأنفاق كما سكتوا عليها سنوات طويلة, ورغم أن مسئولية حماس تلزمها بأن تمارس كل ضغوطها علي الإسرائيليين لإلزامهم رفع الحصار أو تخفيفه, بدلا من توجيه كل ضغوطها الي المصريين الذين يحاولون المساعدة قدر الإمكان وإعفاء الإسرائيليين من مسئولياتهم الشرعية تجاه سكان القطاع!, وما من شك أن حماس تتجاوز حدود الشرعية والقانون عندما تطالب باستمرار هذه الأوضاع الخاطئة الي أن يتم انشاء منطقة سوق حرة تضمن بإحتياجات أهل القطاع دون أن تلحق الضرر بمصالح مصر الأمنية والاقتصادية.{nl}لقد كنت أرجو من حماس بدلا من تظاهراتها التي تفتقد تعاطف المصريين أن تعلن قبولها لوجود مراقب مصري علي كل نفق, يعمل علي مدار الساعة ليمنع مرور ما هو خارج عن الشرعية والقانون من سلع مهربة ومسروقة, ما دام هناك مراقب فلسطيني عند مخارج الأنفاق في قطاع غزة يتقاض الضرائب والمكوث عن كل شيء يمر عبر الأنفاق بما في ذلك سيارات المصريين المسروقة وسلعهم الغذائية المدعومة.{nl}الجنون العنصري في فلسطين{nl}صالح عوض عن الشروق الجزائرية {nl}ها هي ثمرات العنصرية القاتلة تتكشف كأبشع ما تكون في مواجهة البشر ومعتقداتهم تحاسبهم بأثر رجعي على أفكارهم وانتماءاتهم فتطردهم وتسيء لرموزهم والمقدس لديهم.. فبعد موجة الإساءات إلى رموز المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وقبلها في الدانمارك.. ها هي العنصرية تتحرك للإساءة لسيدنا عيسى عليه السلام.. وذلك في الوقت نفسه الذي تتم فيه المداهمة العنصرية العدوانية على المسجد الأقصى وعلى باحاته، حيث اقتحمت مجموعات صهيونية متطرفة صباح أمس المسجد الأقصى في سلسلة من التصعيد الذي يستهدف حرم المسجد الأقصى الشريف.. وقد قام صهاينة عنصريون بتدوين كتابات بالعبرية تسيء الى السيد المسيح (عليه السلام) على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل صهيون في القدس، حسب ما أعلن الثلاثاء حارس الأراضي المقدسة على موقعه الالكتروني.{nl}وتظهر الصور الموجودة على الموقع الالكتروني كتابات باللون الأزرق على باب الدير مسيئة للمسيح وكلمة "دفع الثمن" في إشارة الى أعمال انتقامية يقوم بها متطرفون يهود.{nl}وأعرب الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة في بيان عن "استيائهم العميق" من الحادث. وأبدى الأساقفة "مرة أخرى ومن جديد قلقهم على التعليم الذي يتلقاه الشبان اليهود في مدارس معينة، حيث يتم تدريسهم التعصب والازدراء"، داعين إلى تغيير النظام التعليمي. وأكد الأساقفة بأن "هذا الهجوم هو واحد من عدة أعمال تعصب في اسرائيل والعالم وليس بالإمكان تحملها".{nl}نحن نعرف ان الإدارات الغربية والأمريكية لا يهمهما أن يشتم المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، ونعرف ان ازدراء الأديان والمساس بالمقدس هي الارتكاز الحقيقي للثقافة الغربية ولا يمكن فهم السلوك الصليبي الإجرامي من قبل الإدارات الغربية، الا اذا ادركنا حجم الاحتقار الغربي الرسمي للدين ولرموزه وقيمه.{nl}ونعرف كذلك انه لو اقترب أحد من الرواية الصهيونية ليناقش قصة الهولوكست فإن التهم ستلاحقه حتى تصفد يديه بالأغلال وتغرمه آلاف اليوروهات بتهمة العداء للسامية..{nl}ونحن لن ننتظر من الغربيين دفاعا عن السيد المسيح، النبي الفلسطيني، رافع راية السلام والرحمة في العالمين، لن ننتظر منهم دفاعا عن قيم المسيح.. بل اننا نصرخ من أعماقنا شجبا لما قام به العنصريون الصهاينة ضد مقام المسيح الشريف العالي.. نقبل يديه الطاهرتين ونلثم الأرض تحت قدمي أمه الطاهرة.. ونعلن انه في اعتقادنا ان الإساءة لعيسى عليه السلام تساوي تماما الإساءة لمحمد صلى الله عليه وسلم.. وأن هذا يستدعي التعبير عن الغضب من قبل كل المسلمين والعرب والفلسطينيين.{nl}ان العدوان على المسجد الأقصى والإساءة لعيسى عليه السلام في صباح يوم واحد يدلل كم يتسلح هؤلاء العنصريون بالاستهتار والشر ضد كل الآخرين حتى لو كانوا اهل البلاد الأصليين.. انها العنصرية التي لا بد ان تقلع من الأرض المباركة.{nl}ليبرمان غاضب على عباس !{nl} د. عايدة النجار عن الدستور{nl}زخات من الأخبار والهجمات المعنوية المادية والنفسية عندنا وفي العالم ، تدفع الانسان الى الغضب والاكتئاب أو العمل النافع وغير النافع أو الانزواء والقول : وانا مالي “ ! . أمريكا تشغل العالم بانتخاباتها التي سيكون لها تأثير على العالم الذي له مصالح معها . الكل ينتظر ويتساءل : أوباما أم رومني .؟ كما وإن اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في هذه الأيام والخطابات النافعة وغير النافعة التي تتردد كل عام ، تزيد غضب الذين لا يزالون يعتمدون على الأمم المتحدة كمرجعية لحل المشاكل العالقة والمتجذرة كما القضية الفلسطينية .وهذا يولد المزيد من الغضب الذي يصاحبه اكتئاب شديد لما يعرف أن أمريكا تقف هناك متحيزة لإسرائيل التي يعيث حكامها فسادا على الأرض , كما في الأمم المتحدة ضد الفلسطينيين ..{nl}ليبرمان وزير خارجية إسرائيل غاضب ويستعد لمعاقبة الرئيس عباس لأنه يواصل محاولته في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين. بوقاحة المحتل يتبجح هذا العنصري أنه حوّل سلفة لللسلطة على حساب أموال الضرائب كي يدفع رواتب الموظفين. غاضب هذا المحتل بدوره لأنه يعتقد أن كل العالم في جيبه , وهو يتخوف من نتيجة التصويت على هذا الطلب بتاريخ 28 نوفمبر القادم” ولو كعضو مراقب “ . هو خائف من الفلسطينيين الذين يخيف العالم بهم لأنهم” ارهابيون” بنظر اسرائيل ومنذ 1948 عندما أقامت العصابات الصهيونية “دولة إسرائيل “. من جهة أخرى وفي الأمم المتحدة يقف رئيسه نتنياهو كالولد الصغير يحمل قلما أحمر يرسم صورة قنبلة ايران النووية التي ينقلها من عقله لاخافة العالم ، ولكنه كما أرى أنه عاد الى الوراء في كسب شعبية العالم للجلاد . بقنبلته المرسومة بأقلام أطفال قبل سن المدرسة و برسم الخرابيش أضحك العالم عليه وهو يحاول التخويف بما فيهم أمريكا التي ردعته لأنه لم يتقن الرسم من على المنبر خاصة وهو يرسم “ الخط الأحمر “ الذي أضحك العالم بدلا من تخويفه ، بخاصة عندما يقلل من ذكاء العالم الذي يعرف أن” قنبلة إسرائيل “هي الأخطر .{nl}تستغل اسرائيل عادة اجتماعات الجمعية العمومية كمنبر لتسويق أرائها واظهار قوتها المزعومة . لم تتمكن اسرائيل هذه السنة من بيع أي خوف أو أي كذب . فقد استوعب العالم أن للفلسطينيين الحق بدولة كاملة العضوية كما يعرف أوباما الذي يتلاعب بالحقائق لأجل مصالحه الانتخابية ومكانته في أمريكا قبل وبعد الانتخابات .{nl}وفي عالمنا العربي الذي لا يزال يعيش في عملية التغيير ويتساءل الناس .. أهو ربيع أم خريف هذا. بخاصة وقد أزف خريف الطبيعة وشتاؤه العاتية ليحضر معه البرد ويزيد الفقر وألم جوع المحرومين من العدالة الاجتماعية والأمن الانساني . و تظل القضية الفلسطينية مهمشة... وأهلها في الدور والخيام منسيون وغاضبون ومكتئبون وتواقون لأحلام فيها ربيع وراحة بال ومال لا يتصدق به ليبرمان العنصري ليزيد الغضب التجذر بالنفوس . !{nl}نعم يا سيدي.. على العالم أن يقول لإسرائيل كفى..!{nl}د. صالح لافي المعايطة عن الرأي الأردنية{nl}كعادته كان جلالة الملك عبد الله الثاني واضحاّ وصريحاّ عندما تحدث امام العالم ومن على منبرالجمعية العامة للامم المتحدة وخاطب اكثر من 150 رئيس دولة ورئيس وفد شاركوا في اجتماعات الدورة السابعة والستون للجمعية العامة للامم المتحدة .ولقد ركز جلالته في كلمته الشاملة والمعبرة على اربعة محاور رئيسية هي :{nl}* محور القضية الفلسطينية .حيث قال جلالته :(منذ اكثر من 65 عاماّ والفلسطينيون مستثنيون من الوعد الذي نشأت الامم المتحدة من اجله ،فالجميع ينعم بالحماية التي توفرها الامم المتحدة إلا الشعب الفلسطيني ...ليس بعد ! الجميع ينعم بنعمة الكرامة بالعيش بحرية وامن إلا الشعب الفلسطيني ..ليس بعد !{nl}الجميع يحظى بتقرير المصير إلا الشعب الفلسطيني ..! الى ان وصل الامر الى حد نقول كفى...! مما دعا الجميع للتصفيق لجلالة الملك، ودائما واينما تحرك وتحدث جلالته نجده يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لأنها جوهر الصراع في الشرق الاوسط ، لهذا نجد ان اسرائيل لا تريد حل الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني وإنما تكتفي بإدارة الصراع بإسلوب المماطلة والتسويف والاستمرار في بناء المستوطنات وتهويد القدس وهذا ما حذر منه جلالة الملك في حديثه الاخير في الجمعية العامة للإمم المتحدة .{nl}*محورالوضع السوري . اكد جلالة الملك على ان ليس هناك بديل عن الحل السياسي وان العنف لا يقود الاّ الى العنف والفوضى ،مع العلم ان الاردن يستضيف اكثر من 200 الف لاجيء سوري وهذا يشكل عبئاّ اقتصادياّ وامنياّ على الاردن في ظل شح الموارد ومتغيرات البيئة الاقليمية .{nl}*محور الشأن الداخلي . في هذا المجال اكد جلالة الملك على ان الربيع العربي وضع حداّ لسياسات الاستثناء ،وليس هناك شيء يسبب قهراّ اكبر من ان تقول لشعب بأسره انتم مستثنيون،وعلى هذا الاساس اصدر الملك توجيهاته لتعديل اكثر من ثلث الدستور وهذا ما حصل خلال الاشهر الماضية ،وتم ايضا انشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب والكثير من الاصلاحات التي لا يتسع المجال لذكرها ليكون الاردن على ابواب التغيير والاصلاح من خلال انتخابات نزيه وحرة وشفافة ، لتتسع قاعدة المشاركة الشعبية وليتحمل الجميع مسؤولية بناء هذا الوطن (تفكيراّ وتخطيطاّ وتنفيذاّ )لتحقق طموحات سيد البلاد ويكون الاردن هو النموذج والقدوة في الاصلاح واحترام رغبات الشعب وحقوق الانسان ،لنقول للعالم كله ان ربيعنا غير ربيعكم وقائد الوطن هو حامي وراعي الاصلاح بنفسه،فالى القلقون والخائفون اقول لهم الاردن بخير وسيجتاز هذه المرحلة بنجاح وسيكون هناك برلماناّ منتخباّ في بداية العام القادم ان شأ الله وحكومات برلمانية/حزبية ذات برامج وطنية كما يريدها قائد الوطن .{nl} ان المسيرة والاصلاحات والتعديلات الدستورية مستمرة ،لذا فمن يريد الاصلاح والتغيير والتطوير فعليه ان يشارك في الانتخابات ويجلس تحت القبة ويطالب ويغير فرحلة الالف ميل تبدأ بخطوة .... وكفى العبث بمقدرات هذا الوطن الآمن والمستقر ، وكفى تحريض الناس على عدم المشاركة في الانتخابات القادمة ،وإن كل من يعتقد ان خروج بضعة مئآت من الناس البسطاء الى الشوارع تحمل شعارات واجندة خاصة وتمس صلاحيات الملك ..هم واهمون وسيندمون وسيخسرون ثقة الشعب لإن ارادة ورغبة 6 ملايين مواطن ستقول كلمتها يوم الانتخابات وأقول للمعارضة (من يريد ان يشارك في السباق عليه ان لا ينظر الى الخلف) وكما قال الشاعر: {nl}إن الافاعي وإن لانت ملامسها :عند التقلب في انيابها العطب.{nl}اقتحام الأقصى{nl}رأي البيان الإماراتية{nl}يمثل اقتحام موشيه فجلين، أحد زعماء حزب الليكود الصهيوني المتطرف برفقة خمسين من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، استفزازاً جديداً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، نظراً لما تنطوي عليه هذه العملية من ادعاءات كاذبة، والقيام بطقوس تلمودية تحاول أن تعطي تصوراً بأن المسجد الأقصى قام على أنقاض هيكل مزعوم، لم تثبت جميع الحفريات الأثرية وجوده. وفي كل مرة يقتحم المتطرفون المسجد، تحدث كارثة يذهب ضحيتها بعض الفلسطينيين الذين يهبّون للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، نظراً لأن الأقصى ليس مجرد أثر تاريخي أو مسجد عظيم، بل هو رمز من رموز الإسلام الأساسية، وتجسيد حي لمعجزة الإسراء والمعراج، والفتح العمري والفتح الصلاحي وكل ما هو إيجابي في تاريخ هذه الأمة.{nl}ولذلك فإن محاولات بعض المتطرفين من المستوطنين الصهاينة اقتحامه بين الحين والآخر، تجسد سعياً متواصلاً لاستفزاز مشاعر العرب والمسلمين، بغية جر المنطقة إلى مزيد من العنف والتوتر الذي يطيل في عمر حكومة الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو، والتي تقوم سياستها على توتير الأجواء والتطاول على حقوق العرب الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.{nl}والغريب أن إصرار المتطرفين الصهاينة على إثبات مزاعمهم بأن المسجد الأقصى هو نفسه الهيكل المزعوم، اصطدم أول ما اصطدم بآراء علماء الآثار، ومنهم إسرائيليون، لم يعثروا على أي دليل حسي حول وجود هيكل يعود إلى أيام النبي سليمان في مكان المسجد الأقصى، ولذلك وجهوا أنظارهم إلى أماكن أخرى وبدأوا يبحثون فيها علهم يجدون ما فشلوا في إيجاده فوق وتحت المسجد الأقصى، عبر قرن ونصف القرن.{nl}إن هذه الممارسات الاستفزازية والاعتداءات المستمرة والاستهانة الدائمة بمقدسات الآخرين وحقوقهم، تتطلب مواقف جادة وحازمة من الدول العربية والإسلامية أولاً، ومن كل القوى والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الشعوب وبحماية الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.{nl}كفى ازدواجية في المعايير وتغاضياً عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه التي لا تتوقف، ضد الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلال قمعي شرس، فضلاً عن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأماكن التاريخية والأثرية في فلسطين المحتلة، وليس اقتحام المسجد الأقصى أولها، ولن يكون الأخير، بالطبع، إذا استمر التغاضي عن ممارسات الاحتلال وتجاهلها.{nl}مشعل واخوانه .. خاسرون{nl}محمد سلامة عن الديار الأردنية{nl}»الاخوان المسلمون« لديهم مشروع سياسي ورؤية واضحة لمسار الاحداث بالمنطقة, وصار لديهم »دولة« في مصر برئاسة محمد مرسي الى جانب تونس وليبيا ويستعجلون الاطاحة بالنظام في سورية والانتقال بعدها للاردن ودول اخرى, ويتحالفون مع تركيا »حزب العدالة والتنمية« فاردوغان وعبدالله جول ومحمد الغنوشي ومصطفى عبدالجليل وخالد مشعل ورياض الشقفة وهمام سعيد وغيرهم هم اخونجية الشرق ولديهم مكتب ارشاد عالمي وهؤلاء يمثلون تيار الاسلام السني السياسي في المنطقة {nl}الاسلام الشيعي السياسي او الاسلام المعارض للسنة ممثلا بالثورة الايرانية ومرشدها وتحالفهم السياسي القائم مع العراق »حكومة المالكي« والحكومات السابقة ما بعد سقوط نظام صدام حسين ونظام الرئيس بشار الاسد ومعهم حزب الله اللبناني الى جانب تحالفات سياسية في البحرين واطراف الجزيرة العربية واليمن »هؤلاء يمثلون الجانب الاخر من غير الاسلام السني, وهو ما يؤشر عليه المحللون السياسيون بانه »هلال شيعي« قائم ولديه قوة عسكرية ذاتية ولديه مشروع سياسي وديني في المنطقة.{nl}»ايران وتركيا« تتصدران التنافس على قيادة المشرق العربي بما يعنيه من تصدير ثورتهما الى قلب المنطقة والتمدد غربا حيث شمال افريقيا, فما جرى في مؤتمر حزب العدالة والتنمية بتركيا قبل ايام ومثله مؤتمرات احزاب الشيعة بايران يؤكد انقسام الوطن العربي بين قوتين اسلاميتين سبق لهما وان تربعتا على عرش الشرق قرونا, وواضح ان النظام السوري الذي يشكل حلقة جيوسياسية بات في قلب المعركة, ذلك ان »الاخوان« يريدون اسقاطه لفك التحالف الايراني بالمنطقة وتحجيم دورها وتحطيم مشروعها السياسي والديني, فيما صارت الازمة كلها عنوانا لمسار تاريخي جديد بالشرق العربي كله, فانتصار نظام الاسد يعني انتصار الاسلام المعارض وتمدده في الشرق, وانكساره يعني انكسار هذا المحور السياسي بالمنطقة لحساب »الاسلام السني« الذي يحتمي الان برئيس مصر محمد مرسي واردوغان تركيا, وهنا يبرز السؤال.. اين مواقف الطرفين من فلسطين واسرائيل والغرب?{nl}»اردوغان تركيا ومرسي مصر« لديهما تحالفات عسكرية قائمة مع الغرب واسرائيل, فكلاهما يعترفان بوجود الدولة العبرية في فلسطين التاريخية, والمشكلة عندهم عدم قدرتهم على المواجهة السياسية والعسكرية لمشروع الصهاينة بالمنطقة.., تركيا عضو بحلف شمال الاطلسي ولديها اكبر جيش تعدادا, ومصر لديها معاهدة سلام مع اسرائيل واتفاقات مماثلة مع امريكيا ولهذا يعلن »اردوغان ومرسي« انهما مع الحل السلمي لقضية فلسطين, وقد نجحا في ابعاد حماس عن محور الاسلام المعارض, لكن ذلك لا يعني بكل الاحوال ان الشعب الفلسطيني معهم, فالثقة التي نالتها حماس ليس لانها ذات هوية اخوانية بل لانها فصيل مقاوم ودخولها هذا النادي سوف يجبرها على التخلي عن مشروعها المقاوم طوعا بمرحلة اولى وكرها بمرحلة اخرى.{nl}»ايران- العراق- سورية« .. هذا التحالف تركيبته سياسية اكثر مما هي دينية, فالنظام السوري يشكل محورا هاما به نظرا لموقعه الجغرافي, ولا يوجد لدى هذا المحور اي تحالفات عسكرية مع واشنطن او اسرائيل, كما انه يتبنى قضية فلسطين, ولديه قوة عسكرية يعتد بها, وابتعاد حماس عنه لا تعني له الكثير لان لديه تحالفات اخرى ولديه حضور شعبي في الشرق لاعتماده على ذاته ولاستقلال قراره السياسي والاقتصادي عن منظومة الغرب الدولية, وتبقى لديه فرصة الانتصار على خصومه بالنظر الى اسباب وظروف وقضايا متداخلة جوهرها التصدي لمشروع اسرائيل ولاطماع امريكيا في المنطقة.{nl} »الهلال السني« القائم لا يكتمل بدره الا باسقاط النظام السوري والهلال الشيعي لا يتحقق مشروعه الا بحماية النظام السوري, ولهذا بدآنا نشهد معارك سياسية ذات عناوين متعددة لكن محورها واحد, وهناك مشكلة قائمة امام الطرفين تتمثل في الاستحواذ على قضية فلسطين باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة, فالاخوان بلغوا ذات المكان الذي راوحت به الانظمة العربية الراحلة ولا جديد لديهم, اما الاسلام المعارض فالفرصه امامه للتقدم سياسيا ذلك ان العلمانيين والقوميين منحازون اليهم ضد الاخوان.{nl}»مشعل فلسطين« وحده الخاسر في هذه المعركة الدائرة اليوم, و»الاخوان« في طريقهم الى النكوص بسبب تحالفاتهم مع اسرائيل وامريكيا والاسلام المعارض في طريقه للتمدد بالشرق كله ويبقى الحسم في سورية بوابة الانتصار لطرف على اخر.{nl}كتاب من «أسرار حرب لبنان» لآلان مينارغ{nl}ضابط إسرائيلي: «يسعكم الآن إفناء بعضكم بعضاً»{nl}منى سكرية(صحافية لبنانية) عن السفير اللبنانية{nl}في الوقت الذي كان فيه وزير دفاع إسرائيل موشيه أرينز، وبحضور ديفيد كيمحي ولوبراني، يودع فادي أفرام وجوزف أبو خليل المبعوثين من أمين الجميل لإبلاغه باقتناع الجميل بالخيار الاسرائيلي، كان ميشال سماحة موفداً من أمين الجميل لتأمين موعد مع حافظ الأسد لاقتناع أمين بالخيار السوري، مع الاشارة الى أن مهمة أرينز بتصديق الخبر كانت أكثر صعوبة، فهو سيطلب من الحاخام الأكبر إذناً للطوافة الاسرائيلية، كي تنقل المبعوثين أفرام وأبو خليل يوم السبت وجهاراً الى بلدة الذوق.{nl}هذان المبعوثان اللذان غمرتهما «سعادة لا توصف» بخيار أمين، صدمهما عند لقائه التنكر لهذا الخيار» فكاد بو خليل ان يجهش بالبكاء». أما الذين كاد أن يغمى عليهم من شدة «كذب» رئيس البلاد أمين الجميل فهم إيلي سالم وجان عبيد وسيمون قسيس وميشال سماحة، لأن الرئيس أنكر تعهده أمام الرئيس حافظ الأسد وبحضورهم بأنه سيلغي اتفاق 17 أيار، «واحتد النقاش وأنكر أمين حتى معنى الكلمات التي قالها، فهددوه بالعودة الى ملفات عبد الحليم خدام الموثقة فرضخ».{nl}ثمة استنتاجات يخلص إليها قارئ كتاب الصحافي الفرنسي آلان مينارغ عن «أسرر حرب لبنان - من مجزرة صبرا وشاتيلا الى رحلة امين الجميل الى دمشق - الجزء الثاني» الصادر حديثاً باللغة العربية عن المكتبة الدولية في بيروت، وأبرزها: مراوغة رخيصة ومملة طبعت سياسة أمين الجميل الرئاسية، وطفولية سياسية - عسكرية تفتقد الحس الاستراتيجي، دمغت سلوك قادة القوات اللبنانية ورئيسهم فادي افرام في العلاقة مع إسرائيل.{nl}فالكتاب يتضمن عدداً من الحوارات الموثقة بالأسماء والتواريخ للقاءات أفرام ومساعديه مع كبار مسؤولين في اسرائيل ومندوبيهم في مكاتب الموساد المنتشرة في بعبدا والجمهور وطبرجا وضبيه.. هذه الحوارات اتسمت بالغباء «القواتي» المحكوم بأحقاد وأحلام وتوهمات وخرائط كانتونية، وبمكر إسرائيلي لا يوصف إلا بكلمة واحدة وهي استمتاعه «بمرمطة» هؤلاء و«مرمتتهم».. هؤلاء التي تورد الوثائق كلمات التوسل والاستجداء والترجي « كي يعطنيا الاسرائيلي بعض الذخائر والكثير من الثقة بتحالفنا نحن وإياكم لأننا غرباء في هذه المنطقة العربية»، بما لا يحصى من العدد.{nl}ثمة حقيقة موثقة أن تنافساً بلغ التقاتل الدموي لجأت اليه طائفتان في لبنان الصغير من الموارنة والدروز للفوز بالدعم الاسرائيلي، وإشهارهما خرائط الكانتونات عند الحاجة.{nl}مشاهد أقرب الى السوريالية، وما بعد السوريالية تضمنها الكتاب في صفحاته الـ566 (مع الملاحق) لحراك أمراء الطوائف في لبنان، ولخفتهم في قراءة أوزانهم المنتفخة، ولقدرتهم على انتهاك حرمة عيشهم المشترك بالتطلع دائماً وأبداً الى «سيد» خارجي يجلسهم في عتبة داره.{nl}في البهو المجاور لنعش بشير الجميل في بكفيا أكد أمين لشارون أنه سيحمل مشعل أخيه «اللصيق بكم»، فقاطعه شارون بنبرة جافة(الكلام لوليد فارس)، في حين كانت أفواج الوحوش المفترسة تنهش أجساد العزل من فلسطينيين ولبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، وليتبعها لقاء يوم 19/9 بين رافاييل إيتان ومسؤولين في «الموساد» مع جوزف أبو خليل وأنطوان بريدي في الكرنتينا «كي يقنع إيتان «القوات» بتبني المجزرة، وإنكار ابو خليل لها منعاً لتعكير انتخاب أمين رئيساً للبلاد». (حاول أبو خليل لاحقاً إقناع الاسرائيليين بلجنة مشتركة للتحقيق، لكنهم رفضوا، بالرغم من تهديداته بالكشف عن كل ما يعرف.. ويذكر مينارغ بالوثائق أن وحدة خاصة تتبع هيئة الأركان الاسرائيلية مهمتها العمل خلف خطوط العدو، افتتحت تنفيذ المجزرة بقتل 63 مثقفاً فلسطيناً في مخيم شاتيلا نادوهم بالأسماء، إضافة طبعاً الى مشاركة مقاتلي «القوات» وجماعة سعد حداد).{nl}استبق أمين انتخابه رئيساً للجمهورية يوم 21- 9 (بجهود مطبخ صائب سلام) بلقاء يوم 19/9 مع وفد من «الموساد» تولى إبلاغ كميل شمعون الانسحاب من السباق الرئاسي لمصلحة أمين، ثم في 20 منه استقبل وفداً ضم شامير وشارون ومن الموساد في «بيت المستقبل» مرحباً بهم» لأن علاقتنا بكم منذ العام 1958»، مستذكراً لقاءه وشارون في عرض البحر، وضيافة كيمحي وزوجته له في تل ابيب، لينتهي اللقاء «بتناول لحم الشاورما»، في حين لم تكن جثث ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا قد دفنت بعد.{nl}ولكن لم يطل مرور الوقت حتى بدأت شكاوى «القوات» لشارون من أمين المنتخب رئيساً (شكوى أبو خليل)، كما لم يطل الوقت حتى بدأ الاسرائيلي لعبته على المكشوف في التحضير للتقاتل الماروني - الدرزي في الجبل (يتضمن الكتاب ما يثير الهلع عن هذه التحضيرات، ومنها ما حصل في فندق «كامل» في صوفر لحظة بدء الانسحاب الاسرائيلي في ايلول 1983 حيث اصطحب مجموعة مقاتلين من «القوات» بعد توسلهم المذل للاستيلاء على الفندق ليدخلوا بعد أن تركهم الدليل الاسرائيلي وتحذيراته وجهاً لوجه مع مجموعة من مقاتلي جنبلاط سبق لنفس الدليل أن أدخلهم اليه)!..{nl}برز التنافس مبكرا بين مشروع أمين كرئيس «الذي يكره القوات» والقوات اللبنانية «التي ترى أنه يريد رؤوسنا»، فوضع الرئيس المنتخب حديثاً خطته في اللعب فوق وتحت الطاولة.. وهكذا قرر سراً التوجه الى معلف «القوات»، مكلفاً سامي مارون بالمحادثات مع اسرائيل، ومن دون معرفة الاميركي ممثلا بفيليب حبيب، الى أن اكتشفتها أجهزة تنصت حبيقة، فأثارت قلق القوات «فجرت العودة مجدداً الى فكرة دولة للمسيحيين (أسموها العرين) وتم إرسال جعجع الى الجبل لوضع هذه الاستراتيجية موضع التطبيق، وتمنى روجيه ديب على مندوب الموساد مندي بالتوقف عن الكلام مع جنبلاط لإضعافه.{nl}بالمناسبة، لم يكظم «القوات» غيظهم ولا مرة واحدة إذا ما أقامت اسرائيل علاقة مع سواهم، فحرضوا على قطع العلاقات مع جنبلاط ورسله ونزع سلاح الدروز (ينشر مينارغ وثائق حول هذه العلاقة واعتراف جنبلاط بها)، وأيضاً مع أمين ومع سعد حداد، مكررين رفضهم الاندماج معه في الجنوب بناء على طلب الاسرائيلي، وشكوى أفرام «للموساد» من قناة اتصالهم بجورج عدوان وأبو أرز الخ.. الى أن كانت الصدمة التي أفاقوا منها بعد خراب البصرة في الجبل.{nl}لم تنفع براعة أمين في اللعب فوق وتحت الطاولة مع كل من اسرائيل وسوريا وأميركا وحلفائه المحليين، فكان انزعاجه من كشف الاسرائيلي لبنود لقاءات مارون السرية معهم أمام فيليب حبيب الذي لم يكن على علم بذلك من أمين، والتي سبقت محادثات 17 ايار، فتولى والده بيار الجميل مسؤولية الدفاع عنه أمام «القوات» والاسرائيلي فاستجدى شارون في أحد اللقاءات ألا يغادر وهو زعلان من أمين، وقوله الى سعد حداد بحضور مئير داغان: لا تخشَ يا سيدي الرائد، فربنا لبناني يهودي!، كما أنه لم يتردد في وصف قادة «القوات» بعد هزيمة أمين لهم في انتخابات الكتائب بالكلاب الموزعي العلاقة بين سوريا وإسرائيل فصفقوا له، ليعود ابنه أمين ويصف اعضاء المكتب السياسي الكتائبي أمام وفد القوات بالبروستاتيين (العجزة)..{nl}هذا التأرجح الذي استمر طيلة عهده، مهدداً من واشنطن بقصف دمشق، وزائراً لها عدة مرات، مستقبلاً بالسر مسؤولين اسرائيليين، مسترسلاً بإيمان مغلظة أمام حلفائه من المسلمين السنة أنه وطني، مؤكداً لـ«القوات» أنه سيدفع لهم مستحقاتهم المالية بعد انسحابهم من الحوض الخامس (ولم يفعل)، أنهك البلاد، وقصة السنوات الست من عهده محفورة في ذاكرة الوطن.{nl}أما المشهد السوريالي فهو في اعتراف حبيقة عن اتفاق بينه وياسر عرفات العائد الى طرابلس «بألا يبعث لمناطقنا سيارات مفخخة وأن أتولى حماية الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا (العام 1983).{nl}كثيرة شواهد ومعلومات مينارغ في كتابه عن حقبة 82-84 وما رافقها من يوميات سياسية وعسكرية، وادّعاء قواتي بقدراتهم العسكرية في تحرير الجبل ووصله بحدود اسرائيل، متناسين أن «ثعلباً» في المقلب الآخر اسمه جنبلاط عقد العزم على تخطيهم في التحالفات، فتنازل «لسيد المعركة الاستراتيجية العماد حكمت الشهابي» في إدارة الهجوم المضاد ميدانياً، فكانت طليعة الهجوم في صوفر «العقيد السوري هاشم المعلا من اللواء 41 للقوات الخاصة، ومن اللواء 54، ومن وحدتي دعم للمدفعية 120 و130 من اللواء 36، ووحدة جورج حبش من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و150 مقاتلا من «الصاعقة»، ومن أبو خالد العاملي مسؤول «فتح - الانتفاضة» مع وحدتين من لواء اليرموك، ووحدة الأسد من احتياطي «سرايا الدفاع» و«حزب البعث» السوري، وكتيبتين من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، وحوالي 100 عنصر من ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة أمل».( ص378-379 ) ويشير مينارغ الى ان جماعة عرفات لم تشترك في القتال، فهو قد عاد الى طرابلس ليل 16-17/9 تسللا لقتال السوريين.{nl}ولم تعد توسلات قادة القوات (خاطب افرام موشي ارينز بعبارة حباً بالله ساعدونا يوم 10/9 ) لتلقي دعم من اسرائيل مفيدة، (تتكرر مفردات التوسل والترجي الى حد الغثيان، فكان أن وصف وزير الطاقة الاسرائيلي اسحق موداي هذا الطلب بالوقاحة الكبرى بعد انسحاب اسرائيل من الجبل).{nl}أما المشهد ما بعد السوريالي فيتلخص بعبارة ذاك الضابط الاسرائيلي لحظة انسحابهم من الجبل إذ قال لبول عينداري: «يسعكم الآن إفناء بعضكم بعضاً»..{nl}المصيبة أننا ما نزال في قلب المشهد السوريالي..{nl}السلطة الإخوانية «فاشية» بطبيعتها{nl}سمير كرم عن الشروق المصرية{nl}فى الفترة القصيرة التى فصلت ما بين الحربين العالميتين تأسس الحزب الفاشى فى إيطاليا بزعامة بنيتو موسولينى فى عام 1922. وتأسس الحزب النازى فى ألمانيا بزعامة ادولف هتلر فى عام 1933. وفى الفترة ما بين تأسيس هذين الحزبين تاسست فى مصر جماعة الإخوان المسلمين فى عام 1928.{nl} وقد لا تكون هناك علاقة مؤثرة مباشرة بين تأسيس الجماعات الثلاث، ولكن لا يمكن أن تكون الصدفة وحدها هى التى لعبت الدور الأساسى فى تحديد زمن تأسيس كل منها. إنما المؤكد أن ظروف نشأتها قد تشابهت وإن تغيرت مصائر كل منها وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، التى لم تتحول إلى حزب سياسى إلا فى عام 2011. ولعل السؤال الذى يرد إلى الأذهان هو اذا كان الحزبان الفاشى الإيطالى والنازى الألمانى يتسمان بالطابع الدينى الذى اتسم به تنظيم الإخوان المسلمين. ثمة أمران جديران بالذكر: الأول أن موجة العداء للليبرالية بمعانيها المختلفة واكبت نشأة هذه التنظيمات الثلاثة بحيث اكتسبت كلمة الليبرالية معانى سلبية منفرة على النحو الذى نلمسه فى الوقت الحاضر خاصة بعد صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة، بالطريقة نفسها التى واكب بها صعود الفاشية والنازية أيضا إلى السلطة. والثانى أن التوجه الدينى لتنظيم الإخوان المسلمين يقابله فى التنظيم الفاشى تأييد قوى من جانب السلطات الدينية فى كل من ايطاليا والمانيا، وإن لم يتسم أيهما بسمات التنظيم الدينى على النحو الذى اتسم به تنظيم الإخوان المسلمين. {nl}●●● {nl}لقد بدأ ظهور التوائم والاتفاق بين الكاثوليكية الإيطالية والنزعة السياسية الفاشية على أثر تاسيس الحزب الفاشى على الأسس التى تم تأسيسه عليها، وأولها رغبة السيطرة على السلطة من جميع جوانبها وإقامة نظام سلطوى متسلط إلى أقصى الحدود عندما ظهرت إمكانية توطيد هذه السلطة. كانت التيارات الدينية الكاثوليكية فى إيطاليا أشد التيارات اقتناعا بالسلطة الفاشية. وكان أبرز المفكرين الكاثوليك فى إيطاليا وخارجها خاصة فى أوروبا والولايات المتحدة أظهرهم تأييدا للأفكار السياسية والممارسات الفاشية خاصة من ناحية الهيمنة التامة على السلطة. {nl}ذهب الفكر الدينى الكاثوليكى فى ذلك الوقت إلى تبرير الفاشية بالقول بان حرية الإنسان تستمد جذورها من الطبيعة الروحية ومن وعى القوة المطلقة للقانون الطبيعى الإلهى. لقد اعتبر المفكرون الدينيون الكاثوليك فى إيطاليا السلطة الفاشية أقرب إلى الأفكار الدينية الكاثوليكية من أى من الأفكار الليبرالية واليسارية التى كانت قائمة فى ذلك الوقت، والتى لم تلبث أن تعرضت للاضطهاد والسجن والقتل مع استتباب السلطة للفاشيين. نظر المفكرون الكاثوليك وحتى غير الكاثوليك فى إيطاليا إلى الفاشية باعتبارها مستمدة من الشخصية القومية الإيطالية. وذهب المفكر الكاثوليكى الأمريكى آى.جى.وود إلى حد وصف موسولينى بأنه «كاثوليكى بكل تأكيد»، وقال إن الفاشية «جزء من العقلية الإيطالية». {nl}●●● {nl}ألا يذكر هذا كله بالعداء الإخوانى لكل ما هو ليبرالى؟ إلا يعكس شعور الكراهية الإخوانى لكل ما هو يسارى أو شيوعى موقفا نظيرا للموقف الكاثوليكى المؤيد للفاشية وكراهيتها المستميتة ضد الليبرالية واليسارية ولكل ما يوصف بأنه اشتراكى أو شيوعى؟ لقد كانت فترة ما بين الحربين فى أوروبا فترة صعود للأصولية الكاثوليكية فى أوروبا وفى الوقت نفسه فترة نشوء تنظيم الإخوان المسلمين. كان ذلك بحكم ما ساد فى أوروبا وفى منطقة حوض البحر المتوسط من أزمة اقتصادية خانقة. الأمر الذى فتح المجال واسعا أمام التفكير الدينى على جانبى هذا الحوض، وفتح المجال واسعا فى الوقت نفسه أمام مطلب السلطة الشاملة والمطلقة بهدف منع صعود أفكار الليبرالية واليسار ومحاولته كسر شوكة الأثرياء.{nl} شهدت فترة ما بين الحربين فى هذه المنطقة صعود العلاقة المتبادلة بين الفكر الدينى والفكر السلطوى الذى يدعم دور الأثرياء، ويجد فى النصوص المقدسة ما يفسره بأنه تأييد الفوارق الطبقية باعتبارها جزءا من الطبيعة الكونية والإنسانية. وقد تميز التياران الدينى والفاشى بارتباطهما الوثيق بالاتجاه المحافظ فى السياسة والاقتصاد والثقافة بصفة خاصة، بما فى ذلك التمسك بالأفكار اليمينية السلطوية باعتبارها الحالة الطبيعية للعقل البشرى. {nl}●●● {nl}وتظهر ممارسات الإخوان المسلمين السلطوية، خاصة التدريبات العسكرية التى أعقبت نشأة تنظيمهم والتى لابد أن تكون قد استؤنفت مؤخرا، إيمانهم بأن التسلط التام والقوى على السلطة هو حق يستمدونه من تفسيراتهم الدينية. وبالتالى فإن ترهيب السياسيين والإعلاميين وحتى رجال الدين الذين يختلفون معهم<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/عربي-219.doc)