Haneen
2012-10-03, 11:53 AM
أقـــــلام وأراء محلي (213){nl}في هــــــــــــذا الملف:{nl}حديث القدس ... التغطية على الحقوق الفلسطينية بالملف النووي الايراني{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}ماذا بعد خطاب الرئيس عباس..؟{nl}بقلم: ماجد كيالي عن جريدة القدس{nl}ثلاثية يهودية في العام 5772 العبري !{nl}بقلم: حسن البطل عن جريدة الأيام{nl}"حزب الله" وحربه المقبلة !{nl}بقلم: هاني حبيب عن جريدة الأيام{nl}حياتنا - دبلوماسي{nl}بقلم: حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة{nl}سؤال عالماشي - «إلا المسيح» !!{nl}بقلم: موفق مطر عن الحياة الجديدة{nl}هل تُخَطَط 'الجدة' للرئيس عباس؟{nl}بقلم: عوني زنون أبو السعيد عن وكالة وفا{nl}خطاب جيد يحتاج إلى قرارات وطنية{nl}بقلم: طلال عوكل عن وكالة معا{nl}" نحو حكومة ظل فلسطينية موحدة "{nl}بقلم: محسن ابو رمضان عن وكالة سما{nl}حديث القدس ... التغطية على الحقوق الفلسطينية بالملف النووي الايراني{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}سبق ان لاحظنا بعد فترة قصيرة من تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الاسرائيلية، وبعد ان كشف في ثاني ولاية له ما اتضح خلال ولايته الاولى من توجهات يمينية متطرفة، ان نتنياهو يبحث عن ورقة توت يستر بها انسحابه الفعلي من عملية السلام، وعن ذريعة يشغل بها الرأي العام العالمي عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية واستحقاقات عملية السلام، وفي طليعتها الانسحاب العسكري والاستيطاني من الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية، وعاصمتها القدس، وقبل كل ذلك وبعده، حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة او التعويض وفقا لقرار الامم المتحدة رقم ١٩٤.{nl}نتنياهو وجد في الملف النووي الايراني ضالته المنشودة ولم يتوقف عن دب الصوت عاليا، بمناسبة وغير مناسبة، مهددا وملوحا باستخدام القوة العسكرية لوقف هذا البرنامج، ومحاولا بكافة السبل جر الولايات المتحدة ودول الغرب الى مواجهة عسكرية مجهولة العواقب. هذا في الوقت الذي خرجت فيه الولايات المتحدة بخسائر مادية وبشرية كبيرة من حربي العراق وافغانستان وليست حاليا على الاقل في مزاج يساعدها على خوض مواجهة اخرى في الشرق الاوسط وهذه المرة ضد ايران وحلفائها في المنطقة.{nl}ومن نافلة القول ان التهديد النووي لاسرائيل من جانب ايران قد يكون حقيقيا او غير ذلك فهذا موضوع يقرره ويحدده المختصون في المجالات العسكرية والاستخباراتية. لكن ما لاحظه المراقبون والمحللون السياسيون خلال السنوات الثلاث الماضية هو ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يرفع الرابة الحمراء بخصوص البرنامج النووي الايراني، ويغطي بهذه الراية نفسها على عملية السلام والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة. ولو كانت توجهاته الى السلام جادة وذات مصداقية فان وفاءه باستحقاقات السلام وانهاء الاحتلال والاستيطان كانت ستجعل موقفه الدولي اكثر صلابة في ما يتعلق بالموضوع الايراني. لكن من لا يكترث للسلام مع الفلسطينيين بل ويركز جهوده على توسيع المستوطنات وزيادة اعداد المستوطنين في الاراضي المحتلة لن يجد اي صدى يذكر لصرخاته بخصوص التهديد الايراني، حتى لو كان هذا التهديد حقيقيا وفعليا.{nl}ومن هنا فأن استخدام ورقة التوت الايرانية مهما كانت مصداقيتها، وهذا ليس بيت القصيد هنا، لن يضلل الرأي العام العالمي وستظل القضية الفلسطينية هي الفيصل والمحك في الحكم، على رئيس الوزراء الاسرائيلي وائتلافه اليميني. وحتى الآن لم يكن هذا الحكم لصالح توجهاته السلمية، وبالتالي فأن آثاره وتداعياته على كل سياساته الخارجية ستظل سلبية، فلسطينيا وعربيا ودوليا، وعلى كل الأصعدة والتعاملات الخارجية.{nl}ماذا بعد خطاب الرئيس عباس..؟{nl}بقلم: ماجد كيالي عن جريدة القدس{nl}إن خطاب الرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يحمل أية رؤية سياسية جديدة، إذ كان خطاباً عادياً، من حيث اللغة والمضمون، حتى بالقياس لخطابه في العام الماضي.{nl}ما يجب أن تدركه القيادة الفلسطينية جيداً أن العالم، بقادته وحكوماته وشعوبه، ما عاد بحاجة إلى تقارير، أو معلومات عن حجم المستوطنات وعدد اعتداءات المستوطنين، ولا عن أحوال الفلسطينيين الصعبة والبائسة جراء السياسات الإسرائيلية. فثمة سفارات وهيئات ومنظمات دولية تعمل بنشاط في الأراضي المحتلة، وتصدر تقارير دورية دقيقة ومنتظمة عن كل ذلك.{nl}وهذا العالم، أيضاً، ليس بحاجة إلى معلومات عن مواقف إسرائيل، في شأن استمرار الاستيطان في الضفة وتشبّثها بالقدس كعاصمة موحدة لها، وممانعتها الانسحاب إلى خطوط ما قبل حرب 1967، ورفضها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. فهي لا تخفي هذه المواقف، وإنما تجهر بها في كل المحافل.{nl}كان الأجدى للقضية التي يحملها، لو أنه ألقى كلمة موجزة، حمّل فيها الدول الكبرى، المسؤولية عن انهيار عملية التسوية، وانسداد حل الدولتين، بسبب عدم بذلها الضغوط اللازمة لإجبار اسرائيل على الانصياع للقرارات الدولية. وقد كان منتظراً من الرئيس الفلسطيني أن يوضّح «خريطة الطريق» خاصّته لتغيير هذه المعادلة، ولو تـطلّب الأمر «قلب الطاولة». فمن غير المعقول الاستمرار على الطريق ذاته، بعد مضي قرابة عقدين على مسيرة أوسلو.{nl}لا ينطوي هذا الكلام على أي مجازفة، إذ إن الرئيس الفلسطيني ذاته كان تحدث قبل أكثر من عام عن الكثير من البدائل والخيارات التي يمكن اعتمادها كبديل عن التعثر في عملية التسوية، ورداً على الصلف الإسرائيلي، وضمن ذلك إمكان حلّ السلطة، والذهاب نحو المقاومة الشعبية، وطرح الوصاية الدولية على الأراضي المحتلة. وفي اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي عقد في رام الله (15 أيلول ) طرح الرئيس مجموعة من الأفكار من ضمنها إسقاط اتفاق اوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتي خيّر فيها القيادة الفلسطينية بين رحيله أو تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية من دونه.{nl}نعم لقد آن الأوان لقلب الطاولة، من الجهة الفلسطينية، إذ بات التمسك بحرفية اتفاق أوسلو وتوابعه، من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية، مجرد طوق يكبّل الفلسطينيين، ويشلّ حركتهم، فضلاً عن أن إسرائيل ذاتها تجاوزت، منذ أكثر من عقد من الزمن هذا الاتفاق، الذي كان يفترض أن ينتهي في العام 1999، مع بقاء هيمنتها على الفلسطينيين وتعزيزها الاستيطان في أراضيهم، وبنائها الجدار الفاصل، وانسحابها الأحادي من قطاع غزة، وفرضها الحصار عليه.{nl}في هذا الإطار، ينبغي الاعتراف بأن كل الخيارات والبدائل الأخرى صعبة، ومعقدة، وربما خطيرة، لكن أخطر شيء هو الاستمرار في الوضع القائم، لعقد او عقدين آخرين. فحينها لن يتبقى للفلسطينيين شيء من أراضيهم، ولا من كياناتهم السياسية. في المقابل، ثمة الخيار الذي لوّح به الرئيس عباس، والذي يتمثل بإسقاط اوسلو وإنهاء الاتفاقات الاقتصادية والأمنية.{nl}وبديهي ان خياراً كهذا ينبغي الإعداد له، وضمن ذلك ربطه باستراتيجية سياسية، وكفاحية، حتى لا ينجم عنه فراغ قد تشغله إسرائيل بطريقة مباشرة او بالوكالة. وهذا الخيار يعني تسمية اسرائيل باسمها الصريح كدولة احتلال، وتحميلها مسؤولياتها بوصفها كذلك، والتحرر من دور الوكيل السياسي والإداري والأمن الذي يجعل من واقع الاحتلال الاسرائيلي للضفة أمراً مريحاً ومربحاً.{nl}ثمة خيار آخر يتمثل بتحويل وظائف السلطة الفلسطينية، اي انهاء وظيفتها الأمنية والسياسية، وهذا يعني فك ارتباط من طرف واحد مع إسرائيل من جانب الفلسطينيين هذه المرة، وتحويلها الى سلطة، مهمتها إدارة أوضاع الفلسطينيين، وتسهيل مقاومتهم للاحتلال.{nl}ومـن الـواضح أن هـذيـن الخيـارين يعنيان انهاء حال التماهي بين السلطة والكيانـات السياسية الأخرى، حيث مهمة السلطة ادارة احوال المجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع، في حين ان منظمة التحرير، وفصائلها، مهمتها الاستمرار بعملية التحرر الوطني، بما في ذلك الحض على النضال بالوسائل الممكنة والمشروعة، ضد اسرائيل.{nl}هكذا، ففي الحالين ينبغي الانتهاء من حال الاحتلال المريح والمربح لإسرائيل، وينبغي ان يشعر الاسرائيليون بأن ثمة ثمناً للاحتلال وللاستيطان وللتعنت والغطرسة، لكن بالوسائل المجدية التي تضمن حث الانشقاقات، والتناقضات في المجتمع الاسرائيلي.{nl}باختصار، أعتقد أن الفلسطينيين معنيون بأن يتسلحوا برزمة خيارات، وضمنها طلب الوصاية الدولية، لكن المهم هو عدم الانحصار بخيار واحد (حـل الدولة المستـقلة في الضفـة والقـطاع)، وضمن ذلك التسلح برؤية سياسية مستقبلية، تربط بين المرحلي والممكن والواقعي، وبين المستقبلي والمتوخى الذي يتلاءم مع الحقيقة والعدالة.{nl}بمعنى أكثر إيضاحاً، فإذا كان حل الدولتين، المتضمن إقامة دولة فلسطينية في 22 في المئة من ارض فلسطين (كما حددها الرئيس في كلمته)، يعني في التطبيقات الإسرائيلية العملية، التي شهدناها خلال عقدين، مشاركة الإسرائيليين في هذه الـ 22 في المئة، في الأرض والمياه والأجواء والحدود والمناطق الامنية والمستوطنات والطرق المخصصة للمستوطنين، فإن هذا الوضع يستدعي استراتيجية مقابلة قوامها قلب الطاولة، بحيث يطالب الفلسطينيون بحقهم في الـ 78 في المئة من ارض فلسطين.{nl}وهذا هو معنى التحول من مجرد صراع جغرافي على كيلومتر هنا وكيلومتر هناك، إلى صراع سياسي/قيمي، على مضمون العيش في أرض مشتركة، وفق القيم الديموقراطية الليبرالية، في دولة مواطنين، من دون اي تمييز بينهم.{nl}هذا لا يعني القطع مع فكرة الدولة المستقلة، فهذه ستبقى في نطاق التداول، لكن ذلك يوسّع أفق هذه الفكرة، ويربطها بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، وبقيم الحرية والكرامة والمساواة والعدالة، التي تخاطب وجدان العالم، حكوماتٍ وشعوباً، أكثر بكثير مما تخاطبهم اسرائيل بمطلبها الاعتراف بها كدولة يهودية.{nl}والحال، ثمة لكل شيء ثمن حقاً، وبدهي أن أية عملية تغيير ستكون لها عواقبها، والتحديات الناجمة عنها، لكن المبالغة في التخوّف من الذهاب نحو هذا الاتجاه لن تؤدي إلا إلى تعظيم المخاطر التي باتت تحدق بالفلسطينيين، وبحقوقهم الوطنية المشروعة.{nl}هكذا، فإن ضياع الأرض لا يمكن الاستعاضة عنه في مجرد طلب عضوية كاملة او مراقبة في الأمم المتحدة، مع أهمية ذلك، وخسارة السلطة الفلسطينية مكانتها بين شعبها لا يمكن التعويض عنه في العلاقات مع اسرة المنظومة الدولية على رغم ما لذلك من معنى.{nl}حسناً، فإذا كانت اسرائيل تريد مقاسمة الفلسطينيين في الـ 22 في المئة خاصتهم، ينبغي على الفلسطينيين في المقابل ان يقاسموها الـ «78» في المئة «خاصّتها». وبدلاً من العيش في دولة كانتونات، فليكن الكفاح من أجل العيش في دولة ديموقراطية علمانية واحدة؛ أليس هذا أحد أهم العناوين التي طرحتها الثورة الفلسطينية المعاصرة؟{nl}ثلاثية يهودية في العام 5772 العبري !{nl}بقلم: حسن البطل عن جريدة الأيام{nl}1 ـ أعيادهم{nl}"أحصاهم وعدّهم عدّاً". أحصي أيام العطل الإسلامية الرسمية في بلاد السلطة من فلسطين، بتسعة أيام: يوم المولد النبوي. رأس السنة الهجرية. أربعة أيام عطلة عيد الأضحى. ثلاثة أيام عطلة عيد الفطر.{nl}من يعدّ معي أيام العطل اليهودية الرسمية؟ وهي في موجتين خريفية وربيعية، أي مشتقة من أساطير الحياة والموت للأرض في الربيع والخريف.. على ما أظن.{nl}في الأقل، تُعطّل صحفهم أكثر مما تُعطّل صحفنا التي تُعطّل (بالنسبة لصحيفة "الأيام") يومين من ثلاثة في عيد الفطر، وثلاثة من أربعة في عيد الأضحى.. ولا تُعطّل أو تحتجب في يوم المولد النبوي، وبداية السنة الهجرية.. ولا، بالطبع في رأس السنة الميلادية، أو أيام الأعياد المسيحية.{nl}الخلاصة: إسرائيل "دولة شريعة يهودية" لكنها مُغطّاة بغطاء دولة ديمقراطية، كما التربة الزراعية تُغطّي صخور الأرض. بالمقارنة مع "دولة شريعة إسلامية" فإن حركة السيارات يوم الجمعة لا تتوقف، وإن خفّت، وإلاّ كيف يذهب المؤمنون إلى صلاة الجمعة. أيضاً، لا مقارنة في حركة الناس أيام عطل الفطر والأضحى الإسلامية، بسكون الحركة في إسرائيل "يوم الغفران" مثلاً، وربما يوم نزول التوراة، أو عيد السُّعف، أو "خروج مصر".. إلخ!{nl}البَوْنُ شاسعٌ في مجالٍ آخر:"من هو اليهودي"؟ أما من هو المسلم فيكفي أن ينطق بالشهادتين، علماً أن ختان الذكور مشترك بين الديانتين.{nl}لكم أن تستطردوا، وأن تتوصلوا إلى الخلاصات التي تروقكم.. لكن، ما لا يروقنا هو أن حركة عبورنا على الجسر، مثلاً، مربوطة بدوامهم أيام السبوت، وأيام الأعياد اليهودية. أعتقد لو أن الجسور بأيدينا ما تشوّش السفر والعبور في أيام العطل الإسلامية.{nl}2 ـ صحفهم{nl}صحيفة "معاريف" تحتضر، وقريباً تختفي، مع محاولة إنقاذ واستحواذ يمينية، كما اختفت "دافار" الناطقة بلسان "الهستدروت"، حيث القلم اللاذع لحنا زيمر محرّرتها، وكما اختفت "هتسوفيه" الناطقة بلسان حزب "المفدال"، و"علهمشمار" الناطقة بلسان "مبام" ـ حزب العمّال الموحّد (بقايا انضمت إلى بقايا حزب "ميرتس")، وكما اختفت "هعولام هزيه" (هذا العالم) مع محرّرها الصهيوني المتنوّر أوري أفنيري، وكما، أيضاً، اختفت "حداشوت" التي تتّسم بميول يسارية، وأيضاً "كول هعام" (صوت الشعب) الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وصحيفة "كوتيرت راشيت" (عنوان رئيسي) كانت قصيرة العمر.{nl}بقيت "يديعوت أحرونوت" (أخبار المساء) و"هآرتس".. وتوزيعهما معاً لا يتعدّى نصف توزيع الصحيفة المجانية الصاعدة "إسرائيل هيوم" (إسرائيل اليوم) الناطقة بلسان نتنياهو.{nl}الصحف كالبشر تموت، حتى قبل زمن الصحف الإلكترونية، والصحف الرصينة، عالمياً، توزع نسخاً أقل من الصحف الشعبية. لماذا، إذاً، نتوقف عند احتضار "معاريف" وربما على احتضار "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي وكانت نقدية!{nl}هناك شماتة من صحيفة "إسرائيل هيوم" بصحيفة "معاريف" بادعاء أنها كانت "صحيفة المركز" وصارت تميل نحو اليسار، ليس بدرجة "هآرتس" بالتأكيد، علماً أن إحصائية أخيرة تقول: إن "إسرائيل هيوم" تأخذ نسبة 37% من الانتشار، و"هآرتس" نسبة 6% وبينهما صحيفتا يديعوت" و"معاريف".{nl}محرّر في "معاريف" ردّ السبب إلى انحراف الحياة الحزبية والشعبية نحو "اليمين"، ومن ثم فإن "معاريف" تبدو أكثر انتقاداً من زمن كانت فيه الحياة الحزبية والشعبية تميل إلى "حزب العمل".{nl}3 ـ مقايضة "هجرة" بـ "لجوء"{nl}انتهزت "البروباغندا" الصهيونية ـ اليهودية ـ الإسرائيلية فرصة فوضى "الربيع العربي"، وحرّكت مسألة مقايضة اللاجئين الفلسطينيين باللاجئين اليهود.{nl}في "نقطة ضوء" الزميل حسن خضر، الثلاثاء قبل الماضية، سخّف هذه المقارنة، وأضيف إليها أن اللجوء الفلسطيني كان، في أغلبه تطهيراً عرقياً، بينما اللجوء اليهودي العربي إلى دولة إسرائيل كان، في أغلبه، هجرة طوعية.{nl}أيضاً، لا ذنب للفلسطينيين في الهجرة اليهودية لإسرائيل، بينما لإسرائيل ذنب كبير في اللجوء الفلسطيني.{nl}أيضاً، لم تكن بغداد ودمشق والقاهرة وتونس ذات غالبية يهودية بينما كانت حيفا ويافا وعكا ذات غالبية عربية فلسطينية.{nl}المقارنة مُعوَجّة، وإن تسلّحت بالأرقام وبقيمة الأملاك، وأغفلت وضع قنابل صهيونية وإسرائيلية في الكنس اليهودية العراقية!{nl}حسناً، الهجرة اليهودية لفلسطين حرّة عالمياً وشبه حرّة عربياً.. ماذا لو قبلت إسرائيل مبدأ حرية "حق العودة" الفلسطيني.{nl}دفعنا الثمن مرتين باللجوء الفلسطيني وبالهجرة اليهودية العربية إلى فلسطين؟!{nl}"حزب الله" وحربه المقبلة !{nl}بقلم: هاني حبيب عن جريدة الأيام{nl}تأكيداً لتهديداته السابقة بتحرير الجليل شمال فلسطين، في أي حرب مقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"، نشر الحزب مؤخراً على موقعه تفاصيل خطته التي ستكون (ساحتها الأساسية مناطق شمال فلسطين المحتلة ـ الجليل ـ وصولاً إلى بحيرة طبريا، كذلك الأهداف التي سيتم اجتياحها، كميناء حيفا ومعسكر هزانا في جبل الشيخ، وكافة معسكرات وثكنات الجيش الإسرائيلي في الجليل)، كما تضمنت الخطة عزلاً للمدن ذات الأغلبية العربية في شمال إسرائيل، وأكثر من ذلك، فإن الموقع عرض تفاصيل وخطة الهجوم من خلال تقسيم عملية الاجتياح إلى أربعة مفاصل أساسية، فهناك قوات عسكرية ستقوم بالسيطرة على مناطق الساحل حتى مدينة حيفا، بينما قوات ثانية ستسيطر على الجليل الشرقي وصولاً إلى بحيرة طبريا، أما الثالثة فمحور أهدافها هي وسط الجليل بينما الرابعة ستدافع عن الحدود الجديدة للجليل المحرر مع دولة الاحتلال!.{nl}الغريب أن هذا السيناريو الذي نشره حزب الله على موقعه، كان قد نشره موقع "دبكا" الإسرائيلي، بالتفصيل قبل أسابيع، مع تفاصيل أكثر وأدق، إذ ان الوصول إلى ميناء حيفا سيتم وفقاً للسيناريو الذي نشره موقع دبكا، سيتم من خلال 150 مقاتلاً على قوارب تم إعدادها فعلاً، بينما ستقوم قوة أخرى من "حزب الله" باحتلال موقع شلومي الواقع على بعد 300 متر فقط من الحدود اللبنانية، وذلك لمنع الجيش الإسرائيلي من إرسال تعزيزات لنهارياً. وتفاصيل عديدة تشير إلى أن ما أشار إليه موقع "حزب الله" حول خطة تحرير الجليل، هي ذاتها تقريباً تلك التي كشفها موقع الاستخبارات الإسرائيلية "دبكا" منذ أسابيع، وهو موقع تستخدمه الاستخبارات الإسرائيلية لتسريب متعمّد لما يسمى سيناريوهات أو معلومات أو إشاعات وبالونات اختبار.{nl}والواقع أننا لا نرى أي جديد في تهديدات "حزب الله" بتحرير الجليل شمال فلسطين المحتلة، فخلال هذا العام، عبر أمينه العام السيد حسن نصر الله أكثر من مرة عن عزم "حزب الله" على تحرير فلسطين، أوعلى الأقل الجليل، ففي منتصف شباط هذا العام، وفي مهرجان الشهداء، هدد حسن نصر الله في خطابه بتحرير الجليل وملاحقة وقتل القادة والجنرالات الإسرائيليين، كرد على اغتيال عماد مغنية عام 2008، وقال "السيد" ساخراً في خطابه "آمل أن تكون لدى الإسرائيليين ملاجئ جيدة كافية".{nl}وقد تكررت هذه التهديدات أكثر من مرة من خلال خطابات نصر الله وقادة "حزب الله"،خاصة بعدما أجرى الحزب مناورات في منطقة البقاع تحاكي احتلال شمال فلسطين من خلال عشرة آلاف مقاتل من النخبة واستمرت هذه المناورات ثلاثة أيام متتالية، تضمنت مناورات لتغيير سكن وإقامة القادة والكوادر، وتغيير طرق تنقلهم وإقامة تحصينات من المفترض أن تجري واقعياً جنوب الليطاني في لبنان، هذه المناورات التي جرت قبل شهر تقريباً، أعقبتها جملة من التهديدات من قبل "حزب الله" بتحرير شمال فلسطين المحتلة، علماً أن هذه التصريحات تشير إلى "احتلال" وليس "تحرير"، كما نورد في مقالتنا هذه!.{nl}ومع أن هذه التهديدات ليست جديدة، رغم ما تضمنته من سيناريوهات وخطط عسكرية، كان يجب غدم الكشف عنها إذا كانت هذه التهديدات سيتم تنفيذها فعلاً، على أن الأمر قد ينطوي على خداع حربي، إلاّ أن التوقيت بات هاماً لقراءة حقيقة وجدوى هذا النشر لتفاصيل مثل هذه الخطة، التي قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لإقناع المجتمع الدولي بضرورة القيام بضربة استباقية ـ مشروعة ـ في ظل هذه التهديدات!{nl}على أن أهم ما في توقيت هذا النشر من قبل "حزب الله"، أنه جاء في ذروة التوتر والتهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة إلى مفاعلات النووية الإيرانية، وتذكير "حزب الله" من أنه سيصطف إلى جانب إيران في هذه الحرب، ولن ينتظر كي تبقى هذه الحرب مجرد عدواناً إسرائيلياً على جنوب لبنان أو كل لبنان، وأن الحزب، سيستنسخ العقيدة العسكرية الإسرائيلية ذاتها: "إذا كانت هناك من حرب، فيجب أن تجري على أرض العدو" وهذه المرة، لن يسمح "حزب الله" ـ حسب السيناريوهات التي أعلن عنها عبر موقعه ـ بأن تنقل إسرائيل الحرب إلى لبنان كما فعلت عام 2006، بل إن "حزب الله" لن يقف عند إطلاق أعداد هائلة من الصواريخ على كل أنحاء إسرائيل، بل سيجتاح شمال الدولة العبرية لتحرير كافة مناطق الجليل المحتل، الهجوم بديلاً عن الدفاع، الأمر الذي يستدعي من الجيش الإسرائيلي الانشغال بمعارك حقيقية بالتلاحم المباشر وليس من خلال القصف الميداني عن بعد، هذا الأمر سيساعد إيران على أن تقوم بخطوات جدية والانتقال ربما من مجرد الدفاع والهجوم الصاروخي إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال فتح جبهات عديدة على طول الحدود وداخلها، ومن الطبيعي أن يستفيد "حزب الله" خلال هذه الحرب من تجربة الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل ستة أعوام.{nl}إلاّ أن من يطالع السيناريوهات المنشودة على موقع "حزب الله"، بالكاد يرى أو يلاحظ أن هناك عدواً على الجانب الآخر، متخماً بالأسلحة والقدرات العسكرية الهائلة، والأهم، جهاز استخباراتي قوي، أقدر على تحليل هذه السيناريوهات وربما التأكد فيما إذا كانت حرباً نفسية أو مجرد بالونات اختبار أو خططاً جدية، وأن الجيش الإسرائيلي أكثر قدرة على استلهام العبر من تجاربه وحروبه العديدة، خاصة حربه السابقة على كل من لبنان وقطاع غزة.{nl}ولعلّ "حزب الله"، المتهم بالولاء لإيران أكثر من لبنان والعروبة، والذي يشارك شبّيحة نظام الأسد في قمع الثوار السوريين، يحاول من خلال نشر هذه الخطط والسيناريوهات، حرف الانتباه عن دوره المشبوه من ناحية، ونقل الاهتمام "بدوره في تحرير شمال فلسطين"، لتعرية أطراف عربية تقاعست حتى الآن عن مد يد العون للفلسطينيين لتحرير بلادهم، وفي كل الأحوال، فإن مثل هذه الحرب، إذا وقعت، وبصرف النظر عن نتائجها، فإنها أبعد ما تكون حرباً من أجل فلسطين!{nl}حياتنا - دبلوماسي{nl}بقلم: حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة{nl}الدبلوماسي الأجنبي الذي اجتمع مع مجموعة إعلاميين بدا متفائلاً لأن أوباما ما زال عند كلامه يا ويلاه فيما حبذ بعض الإعلاميين غريمه رومني لأنه فاقع مثل المعسكر الإسرائيلي المتطرف.. فلا ضرورة معه للجدال بل للنزال. الدبلوماسي نفسه لا يعلم أن أغلبنا طلاب سلام.. وأن لغتنا الصحفية مهذبة تخلو من الدعوة للعنف والتحقير للإسرائيليين حتى المتطرفين منهم وأن مسؤولينا يستخدمون اللغة نفسها ويطالبون بالسلام ليل نهار فيما الجانب الإسرائيلي يطالب بالسلام بالكلام ويمارس عادة الاستيطان. {nl}الإعلاميون تحدثوا بلغة واحدة وان تعددت الأساليب وهنا قال الدبلوماسي إنه يتفهم فهو قابل العشرات من شرائح النخبة وغير النخبة الفلسطينية واستمع إلى الملاحظات نفسها لكنه ما زال متفائلاً لأن الالتزام بالدولتين يظل قائماً.. وعندما سئل العبد الفقير عن رأيه قال لا ألوم السياسة الأميركية لأننا كفلسطينيين وأميركيين واقعون تحت الاحتلال نفسه وبالتالي لا داعي للشرح.. إذ ثمة معسكر إسرائيلي نهم لا يشبع.. فإن ابتلع الضفة الغربية سيمد مخالبه إلى الضفة الشرقية وإن ابتلع الشرقية سيتوسع شرقاً وجنوباً وربما سيطالب بمكة المكرمة.. فهو هنا يريد لهذا الصراع أن يمتد ويتمدد وإن كانت هي رغبته فليأخذ الصراع مداه حتى النهاية لأن المقابل الموضوعي لمعسكر هذا هو معسكر ناشئ في طور التكوين والنشوء وهو التطرف الإسلامي في مواجهة التطرف اليهودي..{nl} صراع أديان لا ينتهي عادة إلا بالإبادة لطرف، من هنا أتساءل كيف يمكن وقف الإبادة؟ نحن لا نطلب منهم وقف إبادتنا حفاظاً علينا بل لنمنع إبادتهم لاحقاً. وهنا سأل الدبلوماسي هل ثمة تأثير للإعلام الفلسطيني على الإسرائيليين قلت.. لا.. إنهم لا يتأثرون وإعلامنا غير مؤثر فينا. فما بالك بالإسرائيليين؟{nl}المحصلة أن أوباما إن فاز سيمضغنا إلى نهاية ولايته ويبصقنا في فم من يليه.. وإذا فاز رومني فلن يمسسنا قط.. لأنه على وضوء صهيوني ولسنا كوشير ولا نصلح للمضغ بل للذبح فقط.{nl}سؤال عالماشي - «إلا المسيح» !!{nl}بقلم: موفق مطر عن الحياة الجديدة{nl}ما قصدهم من الاساءة للرسل ؟ ! واستهداف مقدسات المسيحيين بعد استهداف مقدسات المسلمين ؟! فهل نحن أمام شرارات ناتجة عن اعمال صبيانية لمتطرفين، أم انه الشر، يسمن في مختبرات ومزارع التطرف قبل افلاته ليبلع بلا رحمة الأخضر واليابس ؟!.{nl}ينفخون على جمار تنور الفتنة ـ يستدرجون ردود فعل غاضبة وعنيفة من المسيحيين في القدس وفلسطين والأقطار العربية، وكأنهم يريدون القول ليهود العالم الأغنياء والأثرياء الذين بيدهم العقدة والحل في سلطات الدول الكبرى : ألم نقل لكم، إنها الحرب الدينية، ضد «اسرائيل اليهودية» ؟.{nl}قد يكون مضيعة للوقت سؤال حكومة اسرائيل عما يفعله المستوطنون الارهابيون،أو لو سمحنا لأنفسنا بالتفكير ان اجهزة امن حكومة اسرائيل لا تعلم ماذا يفعل وينوي، فعله مجرمو عصابات «دفع الثمن» فدويلة المستوطنين في اسرائيل لم ينقصها الا الاعلان عن سلطتها (حكومتها ) وتعيين اقليمها وحدودها ورفع علمها في مركز مدينة تتخذها عاصمة !! فانتهاكات واجتياحات المستوطنين الارهابيين وجرائمهم «المبرمجة» تتم في «دولة صغيرة» تملك اجهزتها الأمنية كالشين بيت، الموساد، وغيرهما من المشتقات تركيب اجهزة الاستطلاع والرصد وكشف المعلومات وتحرك الأفراد على جناح ذبابة، وتضم جيشا من المخبرين يوازي بحجمه وعدده جيشها الذي يحتل الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وكذلك الجولان.{nl}تمت الاساءة للمسيح والاعتداءات على مقدسات المسيحيين ( الكنائس ) وانتهكت حرية العبادة تحت عباءة المتطرفين المستوطنين, فلو ان حكومة اسرائيل اتخذت إجراء قانونيا أو عمليا لايقاف ومنع عدوانهم على المقدسات لقلنا انه انفلات شاذ، لكن حكومة اسرائيل ذاتها تحمل حكومة السلطة الفلسطينية المسؤولية عن اي كلمة أو سلوك يصدر عن مواطن او جماعة او وسيلة اعلام بحجة انه تحريض عنصري يهدد عملية السلام ويؤجج صراعات دينية في المنطقة، فكيف ينفلت المستوطنون من رقابة اجهزة امن حكومة اسرائيل فيما ذات الأجهزة تسعى لمعرفة حديث في مكالمة بين زوجين فلسطينيين !.{nl}شعارات بالعبرية مسيئة ليسوع، المسيح عليه السلام، على باب الدير الفرنسيسكاني «دورميتسيون» في جبل صهيون بالقدس. فيما كان موشي فيجلين من قيادات حزب الليكود يقتحم المسجد الاقصى المبارك برفقة 50 مستوطنا وعدد من الحاخامات ـ الذين كان يفترض بهم الاحتفال بعيد العرش والاتجاه لشكر الله على نعمته لا الاساءة لأنبياء ورسل الله وانتهاك مقدسات المؤمنين المسيحيين والمسلمين, والنفخ في نار حرب دينية يتمنونها ولا يدركون فظاعة السنتها ولهيبها اذا اشتعلتـ الا اذا كانوا مهووسين بعقدة التفوق ومطمئنين لوقوف قيادتهم السياسية وراء اغراض نفوسهم المريضة بلا حساب لمصير الانسانية والعالم.. لكن حكومتهم تعلم ماذا يفعلون !.{nl}إلا يسوع المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، الا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا موسى، رب بني اسرائيل المؤمنين الا الأنبياء والرسل جميعا، الا كل المقدسات لدى المؤمنين بالعقائد السماوية ـ فهذه كلها بالأصل ما كانت الا من اجل سلام الانسان مع نفسه ومع الآخرين ـ الا الانسان وروحه وقيمه وكرامته وحريته وحقوقه، فالمتنكر لانسانيته عبد لشيطان الحرب حتى لو انكر.{nl}هل تُخَطَط 'الجدة' للرئيس عباس؟{nl}بقلم: عوني زنون أبو السعيد عن وكالة وفا{nl}بدلا من لجم اليميني العنصري المتطرف أفيغدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل، الذي دفعه كرهه للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة إلى التطوع ببث حقده الكريه وتهديداته للرئيس أبو مازن ضمن حملة إسرائيلية رسمية منظمة.{nl}فبدلاً من لجمه أغراه الصمت العربي، حين ذكر حصار دول عربية بالاسم لأبي مازن ماليا، أن يستعذب اللعبة القاتلة ويجرّ إليها حكومته.{nl}فقد طالعتنا 'إذاعة الجيش العبرية' أن إسرائيل تجهز لحملة إعلامية دولية ضخمة بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية لنزع الشرعية عن الرئيس محمود عباس.{nl}وينوي قادة الكيان الإسرائيلي الارتكاز على مواقف أبو مازن الثابتة من حق العودة ووقف الاستيطان وعدم العودة للمفاوضات لاتهامه بمحاولة تدمير دولة إسرائيل، متهمينه بإنكار ما يسمى بـ'المحرقة'.{nl}هذه الأنباء غير الغريبة على الساسة الإسرائيليين الذين لطخت أيديهم بدماء العرب والفلسطينيين وأجهضوا كل بادرة سلام تنكأ جروحاتٍ غائرة في الوعي الفلسطيني.{nl}فهل ينتظر العرب والمجتمع الدولي تكرار مأساة حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات؟!.{nl}فعلى مرأى من عيون العالم وببث مباشر من الفضائيات ووسائل الإعلام، حشد العدو الإسرائيلي 20 ألف جندي منهم كتيبة مختارة من قوة 'جولاني - وحدة جوز الهند'، واقتحمت مقر الرئاسة (المقاطعة في رام الله)، وحاصرته حتى استشهاد الرئيس عرفات.{nl}تلك العملية أطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم 'الجدة' أو 'الختيارة' 'מבצע סבתא'...فهل يخطط الإسرائيليون لتكرار نفس السيناريو الدموي ضد الرئيس أبو مازن؟.{nl}خطاب جيد يحتاج إلى قرارات وطنية{nl}بقلم: طلال عوكل عن وكالة معا{nl}بعيداً عن المناكفات السياسية، المحكومة بعقلية الفئوية الفصائلية، والقرارات والمواقف والانطباعات المسبقة، يشكل خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، تحوّلاً جذرياً في محتويات ومفردات الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي.{nl}إن من يقارن مفردات الخطاب، والمواقف التي تضمنها، بخطاب الرئيس في العام الماضي، وفي المناسبة ذاتها، سيلاحظ أن خطابه هذا العام يتضمن أحكاماً تذهب إلى أعماق السياسة الإسرائيلية بأبعادها التكتيكية والاستراتيجية، بما يتجاوز الخطاب الرسمي المعلن لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.{nl}لا يصل مضمون الخطاب إلى حد التحول عن الخيارات والاتفاقيات والرؤى السياسية التي حكمت نهج القيادة الرسمية الفلسطينية منذ تسعة عشر عاماً، لكن ما ورد يشكل بالتأكيد مقدمات ضرورية، للانتقال من البحث عن السلام عبر المفاوضات، على البحث عن السلام عبر آليات أخرى، أهمها آلية الأمم المتحدة كبديل عن آلية المفاوضات المباشرة، والرعاية الأميركية الروسية، وآليات الرباعية الدولية.{nl}يمكن ملاحظة اليأس، الذي يصيب القيادة الفلسطينية إزاء إمكانية انتزاع الحقوق الفلسطينية بالحد الأدنى الذي يقبل به معظم الفلسطينيين، بعد تسعة عشر عاماً من المفاوضات التي شكلت غطاءً للسياسات العدوانية الإسرائيلية ذلك أن الرئيس اعترف أمام زعماء العالم، بأنها فشلت، ولم تعد صالحة حتى لوقف العدوانية الإسرائيلية، لكنه أبقى الباب موارباً على فتحة صغيرة متاحة أمام الإدارة الأميركية، بعد الانتخابات في حال فوز الرئيس أوباما.{nl}وبغض النظر عما إذا كان الرئيس مضطراً لاتخاذ موقف حازم وقاطع لا يسمح بالعودة إلى مفاوضات، سبق لإسرائيل أن فعلت ولا تزال تفعل كل ما يؤدي إلى إجهاضها، فإن التوصيف الشامل الذي قدمه خطاب الرئيس للسياسة الإسرائيلية، يشكل نقطة انطلاق نحو سياسة فلسطينية جديدة ومختلفة، وفي الوقت ذاته يشكل قيداً على أية محاولة فلسطينية للعودة إلى التمسك بخيار المفاوضات، والحل السياسي، سبيلاً لانتزاع حقوق فلسطينية.{nl}هذه السياسة وفق خطاب الرئيس، تتميز بالعنصرية، وتنتج قرارات وقوانين تمييزية، ضد الفلسطينيين وحقوقهم، وتنتج تحريضاً دينياً بشعاً، وتربى أجيالاً على الكراهية، من خلال مناهج دراسية ذات مضامين عنصرية، تؤسس لنظام أبارتهايد شبيه بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا.{nl}إن هذا التوصيف يقفل عملياً الباب أمام أي مراهنات على احتمال أن تتيح المستويات السياسية في إسرائيل خطاباً أو سلوكاً له علاقة بالسلام والأمن ومغادرة عقلية السيطرة على شعب آخر، واحتلال أرضه ونهب خيراته.{nl}إذا كان هذا البعد العنصري، يشكل مرجعية السياسة النظرية والعملية في إسرائيل، ولا نقول فقط إن الأمر حصري بهذه الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو، فإن الخطاب تضمن تقديم المخرجات العملية لهذه السياسة حين تحدث عن تكثيف الاستيطان وتهويد القدس، وحماية قطعان المستوطنين الذين يستبيحون حياة الفلسطينيين، وحين تحدث عن أسرى الحرية، وعن مواقف إسرائيل إزاء كل قضايا الحل الدائم بما في ذلك حق عودة اللاجئين. القصد من ذلك، أن هناك تطابقاً بين الفكر السياسي والسلوك الإسرائيلي بما قد ينجم عنه، نكبة جديدة، يحذر الرئيس عباس من وقوعها ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاءها.{nl}هذه ربما المرة الأولى التي يدعو فيها الرئيس المجتمع الدولي، لإدانة إسرائيل ومقاطعتها، ومعاقبتها، بسبب سياساتها المعادية للسلام والمعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، فكيف يمكن في هذه الحالة أن نتوقع استمرار المراهنة على المفاوضات والعملية السلمية، مع دولة إرهاب، عنصرية، نطالب العالم بعزلها وإدانتها، ومعاقبتها، والأولى بنا أن نبادر نحن الفلسطينيين لممارسة ما ندعو العالم لفعله.{nl}التقييم لم يتوقف عند توصيف حال إسرائيل وسياستها، بل إنه مضى بإشارات واضحة، وكان يفترض أن تتحلى بالجرأة، للولايات المتحدة وسياساتها، إذ انها تتحمل هي الأخرى مسؤولية أساسية وكبيرة، إزاء كل ما تقوم وتتصف به السياسة الإسرائيلية، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة، دولة عدوانية، ظالمة تدعو وتؤوي دولة خارجة عن القانون الدولي، ولا تساهم في تعزيز السلم العالمي بقدر ما أنها تقوض وتهدد هذا السلم بخلاف ما تفرضه عليها مسؤولياتها كدولة عضو في مجلس الأمن.{nl}إشارات عديدة تضمنها الخطاب، إلى أن الفلسطينيين، قريبون من اتخاذ قرارات حاسمة، من شأنها أن تغير سياق العلاقات مع الاحتلال والتحول نحو الأمم المتحدة، فهو طالب مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته إزاء وضع مرجعيات ملزمة لتحقيق السلام استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة، التي ترفضها إسرائيل، في إطار رفضها لأي دور تقوم به الأمم المتحدة.{nl}لم ينسَ الرئيس عباس أن يوجه رسالة للدول العربية والإقليمية، وأي دولة يمكن أن تفكر بالتلاعب في وحدة التمثيل الفلسطيني، لكن هذا التحذير مثل غيره من التحذيرات التي تضمنها الخطاب، يحتاج إلى قرارات وإجراءات عملية وسياسات جديدة، وإلاّ فإن القاصي والداني، يعرف بأن جديد الوضع العربي، ينطوي على ممكنات لتأجيج مسألة التنافس الفلسطيني الفلسطيني على موضوع الشرعية.{nl}من الواضح، أن خطاب الرئيس، قد حظي بدعم المجتمع الدولي، إذ إنه الوحيد الذي قوبل بالتصفيق ثماني مرات، خصوصاً حين كان الرئيس يذكر الحقوق الفلسطينية الأمر الذي يشير إلى أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم متزايد، فيما تتزايد عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي، وتلك قضية لا يمكن تجاهلها عند رسم السياسات.{nl}خطاب نتنياهو الذي جاء لسوء حظه بعد خطاب الرئيس عباس، أكد بما لا يدع مجالاً للشك، صحة كل ما ورد في الخطاب الفلسطيني، ذلك أنه ركز على نقطة واحدة تقريباً، وهي قضية الملف النووي الإيراني، فيما بدا وكأنه أولوية مطلقة بالنسبة لإسرائيل، أما قضية السلام، فهي ليست في وارد وأجندة الحسابات الإسرائيلية. بصفة عامة يمكن أن نعتبر الخطاب تحليلاً معمّقاً للسياسة الإسرائيلية، ولواجبات العالم إزاء قضية البحث عن السلام في هذه المنطقة، لكنه أي الخطاب يفتقر إلى القرارات، بما في ذلك قرار تقديم والتصويت على مكانه الدولة الفلسطينية، والذي جرى تأجيله إلى نهاية العام بسبب الضغط الأميركي، ولمنح إدارتها فرصة. بقي علينا أن نقول إن الخطاب يؤسس لحوار فلسطيني وطني جماعي، ينتج عنه استراتيجية وطنية جديدة، الأمر الذي يحتاج إلى مبادرات شجاعة من الرئيس أولاً ومن الآخرين تالياً.{nl}" نحو حكومة ظل فلسطينية موحدة "{nl}بقلم: محسن ابو رمضان عن وكالة سما{nl}تتزايد الاسئلة حول الأزمة والمأزق السياسي الذي يمر به النضال الوطني الفلسطيني ، فالاحتلال تكرس وسد آفاق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة عبر تكثيف الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس واقامة منظومة من المعازل والكنتونات تعزيزاً لمنظومة الفصل العنصري الذي يأتي في سياقها حصار قطاع غزة واعتباره بانتوستان معزول عن البتوستانات الثلاث الرئيسية بالضفة الغربية .{nl}لم تبق اسرائيل لشبعنا بالضفة الغربية اكثر من 50% من مساحة الارض والتي يعيش بها سكان الضفة في ظل السيطرة على الاغوار والتي تقدر مساحتها ب 23% من مساحة الضفة و80% من منابع المياه في الجبال إضافة إلى تسمين الكتل الاستيطانية الضخمة وتوسيع القدس الكبرى التي همش بها التواجد العربي الفلسطيني عبر اجراءات التهويد الممنهجة من سحب الهويات وهدم المباني وغيره .{nl}لقد انتهى حل الدولتين وانتهى من خلاله وهم الرهان على المفاوضات كمسار وحيد لتحقيق الدولة المستقلة،وعملت اسرائيل على تحويل السلطة والتي كان من المفترض ان يكون دورها انتقالياً ينتهى في عام 99 إلى دولة مستقلة، حولتها إلى حل دائم يدير الحكم الذاتي للسكان بأموال المانحين وكوكيل أمني للاحتلال في اطار ما يسمي بالتنسيق الأمني ، الأمر الذي أدى إلى تخلي الاحتلال عن مسؤوليات بحكم وثيقة جنيف الرابعة ، وترك مسالة إدارة السكان على السلطة التي اصبحت تتعرض للابتزاز الدائم إذا ما قامت القيادة الفلسطينية بمحاولة التوجه للأمم المتحدة أو ضمان شروط محدودة لاستئناف المفاوضات بحيث تستند للشرعية الدولية وتتوقف عملية الاستيطان ،حيث قامت اسرائيل عدة مرات بوقف تحويل المقاصة كما قامت الدول المانحة بوقف التمويل كوسائل للضغط الأمر الذي وضع السلطة في موقع الرهينة التابع غير المقرر ومسلوب الإرادة الذاتية.{nl}لقد آن الأوان لتغيير المسار عبر اعادة بناء م.ت.ف كجبهة وطنية لقيادة النضال الوطني ضد الاحتلال وبكافة الاشكال المشروعة وبالاخص المقاومة الشعبية واستنهاض أوسع حملة للتضامن الشعبي الدولي وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيلية أمام المحاكم الدولية وتفعيل تقرير غولدستون وتنشيط حملة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات BDS بهدف عزل اسرائيل كدولة احتلال استيطاني وعنصري ليست جديرة بأن تكون عضواً بالأسرة الدولية .{nl}إن إعادة تصويب المسار بحاجة إلى جهد ثقافي وطني واجتماعي ضاغط على حكومتي الضفة وغزة.{nl}لقد افرز الانقسام أداءً اقتصادياً وسياسياً محبطاً ومخيب للآمال الأمر الذي عرض الحكومتين للانتقاد سواءً في ملف الحريات عبر الاعتقالات السياسية والاستدعاءات واغلاق الجمعيات الأهلية والنقابات ووسائل الإعلام التابعة للطرف الآخر ، أو الملف الاقتصادي والإداري حيث الاحتكارات والتداخل ما بين القطاع الخاص والسلطة و المدينوية وارتفاع الاسعار ومحدودية المداخيل والأجور بالضفة الغربية إلى جانب الامتيازات التي تحققت لشريحة محددة في غزة عبر تجارة الانفاق والاراضي والسيارات والمباني والتحويلات النقدية ، كل ذلك في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتزايد التقاطب الطبقي والاجتماعي.{nl}إن عدم الرضا عن أداء الحكومتين تبرز مظاهره بدرجات مختلفة حيث أنها كانت أعلا بالضفة من خلال موجة التحركات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها شوارع المدن مؤخراً في مواجهة لسياسة ارتفاع الاسعار ، إلا ان الوجهة العامة للراي العام يشير إلى عدم الرضا عن اداء الحكومتين.{nl}لقد بات مطلوباً تشكيل حكومة ظل وطنية تعتبر بمثابة حكومة ائتلاف وطني والتي هي أحد البنود الرئيسية في اتفاق المصالحة الذي ابرم في 4/5/2011 وذلك بهدف تجاوز حالة الانقسام السائدة بين غزة والضفة ومن أجل رصد الاداء السلبي وتصويبه بصورة مهنية ومنهجية وعلمية بنائية وسلمية وديمقراطية من جهة وبهدف إثارة بالحيز العام الحاجة إلى تشكيل حكومة واحدة وموحدة على انقاض الانقسام البغيض الذي كرس الفئوية والذاتية والمصالح الضيقة .{nl}الوظيفة الأخرى لحكومة الظل الوطنية الموحدة المساهمة بالإجابة على سؤال ما العمل ؟ للخروج من أزمة انسداد الآفاق ووصول حل الدولتين إلى طريق مسدود وكيف يمكن استعادة المبادرة على أسس تحررية جديدة ؟{nl}لقد ملت الأغلبية الواسعة من اوساط شعبنا من حالة الانقسام ومن انسداد الأفق السياسي ومن غياب المشروع الوطني التوحيدي ، ومن سيادة الرؤى الفئوية الضيقة والخاصة والحزبية على حساب الرؤية الوحدوية الجمعية ، فعبر مقترح حكومة الظل الوطنية نحاول تحريك المياه الراكدة على طريق تحسين الأداء الذاتي لصالح جماهير شعبنا ومن اجل تعزيز الصمود ولصالح قضية التحرر والانعتاق الوطني من ربقة احتلال مديد.{nl}من المناسب أن تتكون هذه الحكومة من شخصيات وطنية سواء كانت سياسية ومن المثقفين والمجتمع المدني والإعلاميين شريطة أن لا يكون لهم مصالح مباشرة بواحدة من الحكومتين أو منحازين لأياً منهما على أن تتشكل هذه الحكومة على قاعدة وطنية مستقلة وليست فئوية ؟{nl}لعل ما تقدم يشكل مقترح باتجاه محاولة كسر حالة الجمود التي تؤدي يومياً إلى مزيد من التآكل الذاتي ؟؟؟{nl}إن هذا المقترح الخاص بتشكيل حكومة الظل الوطنية ليس بديلاً عن الإطار القيادي المؤقت ل م.ت.ف والتي يجب ان تناط به مسؤولية الإجابة على السؤال الهام بآلية الخروج من المأزق وعبر أية أشكال وكيف يمكن تنظيم إدارة الصراع مع الاحتلال؟، على أن يصبح خاسراً ضمن تعديل توازنات القوى ، حينها تصبح هناك حالة من التكامل ما بين دور الهيئة القيادية المؤقتة ل م. ت. ف ، وبين حكومة الظل الوطنية كوسيلة ضغط إعلامي وثقافي بهدف السعي لتشكيل حكومة وطنية موحدة بديلاً لحالة الانقسام البغيض.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/محلي-213.doc)