Haneen
2012-10-09, 11:58 AM
أقـــــلام وأراء محلي (218) {nl} في هـــذا الملف:{nl}حديث القدس: لماذا التصعيد العسكري في غزة والاستيطاني والتهويدي بالضفة ؟{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}لماذا تراجع الدور المصري في ملف المصالحة ؟{nl}بقلم: عماد عبد الحميد الفالوجي عن جريدة القدس{nl}خطاب الرئيس وليبرمان والدعوة للحوار الوطني{nl}بقلم: جهاد حرب عن جريدة الأيام{nl}"حماس" تخرج من صفوف الناس{nl}بقلم: رجب أبو سرية عن جريدة الايام{nl}اللوبي الفلسطيني الضاغط ... ضرورة ملحّة!{nl}بقلم: سلام حمدان عن جريدة الأيام{nl}نبض الحياة - الحد الأدنى للأجور{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن الحياة الجديدة{nl}حياتنا - القدس{nl}بقلم: حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة{nl}هل لا زالت حركة فتح Bus عمومي ؟؟{nl}بقلم: محمد اللحام عن وكالة معا{nl}نختلف مع ناصر اللحام، فالعرفاتية رسخت المكاسبية{nl}بقلم: رشيد شاهين عن وكالة معا{nl}وقاحة الصراحة الأمريكية {nl}بقلم: مهند عبد الكريم العكلوك عن وكالة سما{nl}النصوص القانونية الدولية تحرم الاغتيالات السياسية{nl}بقلم: حنا عيسى عن وكالة PNN{nl}حديث القدس: لماذا التصعيد العسكري في غزة والاستيطاني والتهويدي بالضفة ؟{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}بدأت اسرائيل في الايام القليلة الماضية حملة تصعيد عسكري ضد اهداف متعددة في قطاع غزة ادت الى سقوط عدد من الضحايا، وزادت حدة التوتر بدرجة كبيرة وصارت الجبهة مرشحة للانفجار الكبير، رغم ان حركة "حماس" التزمت بالتهدئة وتعمل جهدها لمنع اي اطلاق للصواريخ ضد اية مواقع اسرائيلية، وتبدو الامور هادئة لولا التصعيد الاسرائيلي الذي يبدو مفاجئا ولا مبرر له بأي شكل من الاشكال.{nl}ومن الواضح ان قضية اسقاط الطائرة بدون طيار قد اثارت موجة واسعة من التساؤلات والمخاوف لدى المحافل الاسرائيلية ولا سيما العسكرية منها عمن ارسلها وكيف تمكنت من الطيران كل هذه الفترة قبل اكتشافها وتدميرها، ولكن المصادر الاسرائيلية المطلعة تؤكد ان هذه الطائرة لم تأت من قطاع غزة وبالتالي لا تعتقد بوجود اي ارتباط بين هذا التصعيد وقضية الطائرة.{nl}فهل يجيء هذا التصعيد على ضوء تطور الامور ايجابيا الى درجة كبيرة بين غزة ومصر ؟ وهل في الضغط على غزة رسالة الى القاهرة ؟{nl}على اية حال فان استمرار التصعيد قد يضطر حماس الى الرد مما سيؤدي الى تداعيات ومضاعفات واسعة عسكريا لا سياسيا، ولا سيما ان قيادات حماس تؤكد انها لن تظل صامتة وملتزمة بالتهدئة اذا استمرت الغارات الاسرائيلية وسقوط الضحايا.{nl}اما في الضفة الغربية فان التصعيد ليس عسكريا ولكنه ربما كان اكثر خطورة ولا سيما في ما يتعلق بمدينة القدس وبصورة خاصة المسجد الاقصى المبارك. لقد استمرت الاقتحامات واقامة الشعائر الدينية اليهودية في ساحات الحرم القدسي الشريف، وازدادت اعداد المشاركين بدرجة كبيرة وتكررت بشكل غير عادي، وارتفعت اصوات الذين يدعون علنا ورسميا الى اقتسام الزمن في المسجد الاقصى تماما كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل، كما يتواصل تهويد القدس باشكال ومواقع مختلفة، كما يستمر الاستيطان في احيائها ومحيطها كما في مناطق مختلفة بالضفة.{nl}ومع كل هذه الممارسات من تصعيد عسكري في غزة وتصعيد تهويدي واستيطاني بالقدس والضفة يتواصل التهديد ضد القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن تحديدا وبصورة خاصة من وزير خارجية اسرائىل المستوطن افيغدور ليبرمان الذي تبلغ فيه الوقاحة السياسية حد اتهام الرئيس باعاقة عملية السلام رغم كل الممارسات التي تقوم بها حكومته، ورغم كل التنازلات والمرونة التي تبديها السلطة.{nl}ان جناحي الوطن يتعرضان للضغوط التي تهدد المستقبل الفلسطيني وتقضي على احتمالات قيام الدولة الموعودة ... ومع هذا فان بعضنا ما يزال يتمسك بالانقسام ولا تجد المصالحة الوطنية طريقها نحو التنفيذ، ويظل المجتمع الدولي غير مبال بما يجري ويظل العالم العربي مشغولا بكل القضايا ما عدا القضية الفلسطينية ... ويظل المستقبل غامضا وسلبيا بدرجة كبيرة على المدى القريب على الاقل ..!!{nl}لماذا تراجع الدور المصري في ملف المصالحة ؟{nl}بقلم: عماد عبد الحميد الفالوجي عن جريدة القدس{nl}على عكس كل التوقعات والتحليلات لكثير من المراقبين للشأن الفلسطيني فقد تراجعت الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية منذ تولي الرئيس محمد مرسي لمهامه كرئيس لجمهورية مصر العربية ، حيث توقع الكثيرون أن يبذل الرئيس المصري الجديد جهودا مضاعفة لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبار أن ملف المصالحة من الملفات القليلة التي تشرف عليها القيادة المصرية بشكل شبه كامل مقارنة بملفات الوضع العربي الساخن ، وهو الملف الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالجهد المصري وأي نجاح يتحقق هو نجاح للدبلوماسية المصرية والفشل سيسجل عليها ، وأي تدخل لأي طرف خارجي يعتبر تعدياً مباشراً على الدور المصري ، ولقد استلم الرئيس مرسي مهامه وقد قطعت محادثات المصالحة شوطا كبيرا وتم وضع تفاهمات بين طرفي الانقسام وتحتاج فقط الى ضغط وجهد حقيقي على طرفي الانقسام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سواء ما يتعلق بتشكيل الحكومة الانتقالية أو الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وغيرها من القضايا التفصيلية ، وكذلك عمق العلاقة التي تربط النظام المصري الجديد بأطراف الانقسام وخاصة العلاقة الخاصة مع حركة حماس بحكم عمق العلاقة التنظيمية والسياسية وكذلك العلاقة مع الرئيس محمود عباس وبقية الأطراف .{nl}تحقيق المصالحة يحتاج الى جهد مصري مختلف عن الجهود السابقة، فلم يعد هناك قضايا تحتاج الى مناقشات كثيرة أو جولات حوار متعددة والمطلوب الآن أن تستغل مصر جوهر علاقتها وتستفيد من كل الجوانب المتعلقة بها والأوراق التي تملكها للضغط على طرفي الانقسام للالتزام بما تم التوافق حوله على كافة الملفات العالقة دونما مجاملة لأي طرف ، والنظام الجديد في مصر يملك من أوراق القوة لتحقيق هذا الضغط ما لم يملكه النظام السابق ، وبالرغم من هذه الحقيقة التي لا يختلف حولها عاقلان إلا أن النظام السابق – بكل سلبياته – كان يبذل جهدا كبيرا ومحاولات متعددة لتحقيق اختراق في ملف المصالحة ، أما النظام الجديد بالرغم من قوة الأوراق التي يملكها وحاجة كل الأطراف إليه إلا أنه لا يبذل الجهد المطلوب ، هل بسبب حداثة التجربة في الحكم ؟ هل هناك ضغوط من جهات أجنبية بعدم التعجل في تفعيل المصالحة لأسباب لها علاقة بأطروحات سياسية قادمة ؟ هل الإشكاليات الداخلية المصرية لها دور في ذلك ؟ أم هناك أمورا لازالت خافية على المراقبين تتطلب مزيدا من الانتظار .{nl}الوفود الفلسطينية لم تنقطع عن زيارة القاهرة وتلتقي مع كافة المسئولين المصريين وهذا يؤكد أن هناك وقتاً وقدرة مصرية على فعل شيء وأن السياسة المصرية الداخلية لا تطغى على دور مصر الإقليمي والدولي ولعل خطاب الرئيس محمد مرسي المستفيض خلال احتفالات اكتوبر أوضح بأنه يعطي إعادة دور مصر كلاعب سياسي إقليمي ودولي أهمية كبيرة وهذا يؤكد صحة ما نعتقد أن مصر تستطيع فعل الشيء الكبير الذي ننتظره منها لو أرادت .{nl}خطاب الرئيس مرسي في احتفال اكتوبر وضع النقاط على بعض الحروف فيما يتعلق بعلاقة مصر مع قطاع غزة ووضع حدودا أزالت بعض الشكوك لدى الكثيرين وأنه لن يكون أي حل قادم على حساب السيادة المصرية أو الأرض المصرية وأن مصر ستستمر في دعم القضية الفلسطينية ، وهنا يجب التأكيد أن أهم أنواع الدعم للقضية الفلسطينية في الوقت الراهن هو بذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام الفلسطيني ، فهل نرى ترجمة لخطاب الرئيس خلال الفترة الزمنية القليلة القادمة ؟ كل فلسطيني غيور على قضيته يتمنى ذلك الدور .{nl}خلال زيارتي الأخيرة لمصر سمعت بعض الأطروحات من بعض المتابعين للشأن الفلسطيني تقول بأنه طالما أن تحقيق المصالحة بمفهومها الشامل صعب في هذه المرحلة فلماذا لا نعود لمسألة تشكيل لجنة تنسيقية بين كيان غزة وكيان الضفة الغربية ؟ وقد تكون هذه القضية الأسهل في التطبيق ، وقالها البعض بصراحة " كونفدرالية " بين الكيانين ، وهذا كلام خطير لا يجب التعاطي معه أبدا ، يمكن البدء بخطوات تنسيقية بين الوزارات الخدماتية ولكن هذه الخطوات يجب أن تكون على طريق تحقيق المصالحة ووحدة السلطة ووحدة القضية الفلسطينية وليس ترسيخا واعترافا بالواقع الذي يعني استمراره القضاء التدريجي على مجمل القضية الفلسطينية وانجازاتها على الساحة الدولية والعربية .{nl}الدور المصري لا بديل عنه بحكم العلاقة التاريخية وبفرض الواقع الجغرافي وبحكم مكانة مصر الإقليمية ودورها الأساس في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ، والقضية الفلسطينية تحتاج الى جانب مصر دعم كل الدول والشعوب العربية وكذلك استغلال كل الأصدقاء في العالم ولكن لا يمكن أن نستمر في كسب أصدقائنا في العالم البعيد إذا لم نكسب أصدقاءنا الأقرب لنا.{nl}خطاب الرئيس وليبرمان والدعوة للحوار الوطني{nl}بقلم: جهاد حرب عن جريدة الأيام{nl}(1) خطاب الرئيس وليبرمان{nl}تأتي تصريحات افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلية إثر خطاب الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة استكمالا لتصريحاته السابقة الداعية الى حصار الرئيس وعزله، ومغازلته أطرافا في محاولة للعبث في الساحة الفلسطينية من خلال دعوته لإيقاف الاكسجين عن السلطة الفلسطينية.{nl}هذه التصريحات تعيد للأذهان ما قامت به الحكومة الاسرائيلية برئاسة أرئيل شارون في العام 2002 عند حصار الرئيس ياسر عرفات. لكن باتهام الرئيس محمود عباس بالإرهاب السياسي بدلا من التهديد العسكري عن طريق عزل اسرائيل في المحافل الدولية بالإضافة إلى غياب الشريك الفلسطيني في عملية السلام.{nl}تصريحات ليبرمان ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد؛ فهي تحمل معاني واضحة للتعامل مع الرئيس محمود عباس على غرار ما تم التعامل مع الرئيس الراحل ياسر عرفات لقناعة الحكومة الاسرائيلية بعدم القدرة على انتاج قيادة بديلة أو معتدلة وفقا للمفهوم الإسرائيلي. وان كانت هذه التصريحات تأتي في سياق الحملة المبكرة للانتخابات الاسرائيلية لتعزيز حضوره في الساحة السياسية الاسرائيلية في ظل الانهيارات الحاصلة في الأحزاب الكبرى الثلاثة (كاديما والليكود والعمل). كما أنها تجد صدى لدى الأوساط الاسرائيلية اليمينية بالأخص وجمهور الناخبين الاسرائيليين، المتجه بشكل متصاعد نحو الغلو والتطرف، وغياب التوجه نحو السلام في برامج الأحزاب الاسرائيلية إلا اذا دخل عامل جديد في الساحة السياسية كخوض رئيس الوزراء الأسبق ايهود أولمرت الانتخابات التشريعية.{nl}(2) الحوار الوطني وخليل الحية{nl}تثير دعوة خليل الحية عضو المكتب السياسي لحوار وطني جديد، في كلمته في ذكرى انطلاقة الجهاد الاسلامي، القاضية باطلاق أكبر ورشة عمل سياسية للتوافق على مشروع وطني تحت شعار "كل فلسطين للفلسطينيين" وتأكيده على خيار الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين وفي الوقت نفسه عدم الاعتراف بإسرائيل، النقاش من جديد حول المشروع الوطني الفلسطيني.{nl}وهنا أسجل الترحيب بأية دعوة للحوار، لكن أية دعوة أو حوار وطني ينبغي أن لا يتغافل عما توصلت اليه الحوارات السابقة، بل ينبغي الانطلاق منها وعدم الزج بالشعب الفلسطيني من جديد في أتون الصراع السياسي الداخلي، أو اعادة انتاج العجلة من جديد. وان كنت آمل بأن تكون هذه الدعوة للبدء في التطبيق الفعلي لاتفاق المصالحة والبروتوكولات المرافقة له ليكون بالتوازي مع السعي الفلسطيني في الامم المتحدة ولتجسيدها على أرض الواقع.{nl}"حماس" تخرج من صفوف الناس{nl}بقلم: رجب أبو سرية عن جريدة الايام{nl}نصف المجالس المحلية فازت بالتزكية، وأكثر من النصف بقليل من الذين يحق لهم الانتخاب ينوون الإدلاء بأصواتهم، وهذا يعني أن نحو نصف المجتمع الفلسطيني غير مهتم كثيرا بهذه الانتخابات، ولا بنتيجتها التي من الواضح أنها ستجدد في المجالس المحلية، لكنها لن تغير كثيرا في المنهج العام لتقديم الخدمة اليومية للمواطنين، وذلك لأسباب عديدة، في مقدمتها بالطبع الموقف السياسي الذي اختارته حركة حماس بمقاطعة هذه الانتخابات لأسبابها السياسية.{nl}قد يكون هذا اهم مظهر لهذه الانتخابات، خاصة وان قطاع غزة أيضا لن يجري أية أنتخابات مماثلة، لأن حماس ترفض أجراءها أيضا، وهذا امر يدعو الى التساؤل، فإذا كانت تبرر رفضها المشاركة في انتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية بدافع القول: إن السلطة وفتح ستفوزان بها، فما الذي يمنعها من اجرائها في غزة، الا إذا كانت اولا حركة، لا تحبذ بث الحياة الديموقراطية والحيوية في المجتمع، والا إذا كانت تفضل السلطة السياسية على السلطة المحلية، وهذا شان يمكن الشرح فيه كثيرا !{nl}لأكثر من سبب تحتاج الحياة العامة للمواطنين ممارسة كل الأشكال التي من شأنها أن يحكم الناس وان يديروا شؤونهم بأنفسهم، ولعل أهمها تعزيز الوحدة الداخلية ـ المجتمعية، وتطوير مستوى أداء الخدمة العامة، فضلا عن تنشيط الحالة المجتمعية، خاصة بعد ان ظهر ان المجتمع الفلسطيني يحتاج هذا الأمر كثيرا، أولا في مواجهة الاحتلال ميدانيا، وثانيا في مواجهة حالة التشقق التي حدثت بعد الانقسام السياسي .{nl}صحيح أن تجنب نحو نصف المجالس المحلية معاركها الانتخابية، قد حرمها فرصة التنافس بين المرشحين , ولكن أجراء الأنتخابات من حيث المبدأ , هو أمر مهم بتأكيده على هذا الحق الشعبي , وعلى ممارسته في وقته وفي أستحقاقه , وانه من الضروري أن يتم التأكيد على الثقافة الديمقراطية التي تقول بأن أجراء الأنتخابات دوريا وفي وقت أستحقاقها أنما هو حق عام , لا يجوز ان يخضع " للتوافق " الفصائلي , بما يؤكد السطوة غير الديمقراطية لنخبة الفصائل , خاصة تلك التي تتمتع بوزن وثقل مقرر , مثل فتح وحماس !{nl}كذلك فأن عزم أكثر من نصف الناخبين ممارسة حقهم الأنتخابي , يشير الى أن سياسة حماس , بعد الأنتخابات العامة عام 2006 , وبعد أقدامها على فض الصراع على السلطة السياسية التنفيذية عام 2007 بقوة السلاح , انما باتت سياسة متآكلة , تقضم من رصيدها الشعبي يوما أثر يوم , فهي بخروجها من السلطة المحلية في الضفة الغربية , آثرت ممارسة سياسة المعارضة السلبية , أي بالمقاطعة , وان تنفرد بذلك دونا عن كل القوى السياسية , وان تنظيمها في الضفة , يخرج من الحياة العامة , من خلال القاعدة المجتمعية , بسبب أرتهانه لسياسة الحركة التي تؤثر الأحتفاظ بغزة , على الوجود والتنافس في عموم الوطن .{nl}وكأن سياسة حماس السابقة التي كانت تقوم على أساس زيادة حضورها يوما بعد يوم من خلال خدماتها الأجتماعية التي تقدمها للناس , قد صارت وراء ظهرها , لأن حماس بعد وصولها للسلطة السياسية , صارت هي غيرها قبل ذلك , فالعام 2006 مثل علامة فارقة لهذة الحركة التي كانت قبل ذلك حركة مجتمعية / شعبية , وصارت بعدها حركة سلطوية , لا تهتم بالشان العام ولا بهموم الناس .{nl}هذا يعني بأن حماس باتت تخشى أية انتخابات من اي نوع , وانها أذا ما أضطرت لأجراء أو المشاركة في اية أنتخابات محلية او برلمانية عامة , فأن فوزها فيها يجب ان يعتمد على وجودها في السلطة , وربما أضطرارها لتزويرها , كما كانت تفعل أنظمة حكم الفرد في الدول العربية , بما راكم من رفض الناس وحنقهم عليها , والذي أدى في النهاية الى أنفجار تلك المجتمعات وثورة الشعوب العربية على حكامها .{nl}من الواضح أن السر في رفض حماس المشاركة في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية هو تأكدها من انها لن تفوز بأغلبيتها , وهي بذلك أصبحت أسيرة نفسية الحزب الأكبر , الذي من شان خوضه أية انتخابات ولا يفوز بها ان يهز من صورته , بما يعني أنه سيعتبر خاسرا , تماما كما كانت صورة فتح في السابق , لكن السؤال هنا , هو أذا كان هذا هو حجم حماس في الضفة , حيث تظهر على صورة المعارض , والمغلوب على أمره , وعلى صورة الخارج عن السلطة , بما يحقق لها تعاطف الكثير من المواطنين , فما هو حالها في غزة , حيث هي سلطة قمع بأمتياز ؟ الإجابة في الحالتين هي التي تفسر أحجام حماس عن المشاركة هنا وعلى عدم اجراء الانتخابات هناك .{nl}لذا فان استمرار حماس في ممارسة هذة السياسة التي تعطل تماما المصالحة , حيث كان يمكن ان تمثل هذة الأنتخابات مقدمة للأنتخابات العامة , سيكون من شأنه أثارة غزة , وليس مستبعدا أن يبدأ التململ فيها من خلال قيام الناس باحتجاجات تحت شعارات المطالبة بالخدمة العامة وإجراء الانتخابات البلدية التي كانت تتم حتى في ظل الأحتلال ! فهل يعني هذا أن الوقت يتسارع على طريق الانتفاض ضد حكم حماس في غزة , وعلى طريق لفظها من الحياة العامة في الضفة , حيث أنه ليس من المفروغ منه ان تكون المعارضة حتى لو كانت اسلامية قصرا على حماس.{nl}اللوبي الفلسطيني الضاغط ... ضرورة ملحّة!{nl}بقلم: سلام حمدان عن جريدة الأيام{nl}"لماذا لا تتضامنون معنا؟" سؤال محرج تلقيته من ناشطة سياسية ألمانية. جاء السؤال اثر حملة تضييقات وتشهير، وصلت الى حد الاقالة من الوظيفة ومن الحزب، لأولئك المتضامنين الذين رافقوا سفن الحرية الى غزة المحاصرة. حملة منظمة من اللوبي الصهيوني في ألمانيا طالت، ولا تزال تطال، كل من تسوّل له نفسه بالتضامن مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، في حين أن لا لوبي عربي أو حتى فلسطيني يعمل بشكل معاكس لنصرة أولئك المتضامنين معنا!{nl}الحملة الصهيونية المضادة عالمية وتتسع لتطال أي حراك تضامني في أي مكان بالعالم، وتحديدا وتخصيصا في دول الغرب. في حين ان قصة ألمانيا مختلفة بعض الشيء وأكثر صعوبة من سواها نتيجة للتاريخ الخاص للعلاقة ما بينها وبين اليهود، بحيث باتت دمغة العداء للسامية مهلكة على كافة المستويات، الوظيفية والاجتماعية والسياسية. لا تزال العلاقة باليهود ملتبسة، تثير قلقا وفزعا وتترائى كأحد "التابوهات" (المحرمات) الأخيرة في السياقين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا. لقد التقيت الكثيرين من الألمان، من مشارب ثقافية وسياسية متنوعة، الا ان حالة الهلع التي كانت دوما تتبدى في عيونهم عند التطّرق الى ذكرى المحرقة وعند أبسط محاولات للمقارنة ما بين الفكر الصهيوني والنازي، كانت دوما واحدة!{nl}تجرأت وقارنت، مرة، غزة بالغيتو (هذا مع وعيي التام بالفوارق) في محاولة مقصودة مني للاستفزاز وتصعيد النقاش، فعّم الصراخ المكان، ولا بد للاشارة هنا ان الألمان يتصفون بطبيعة هادئة، نوعا ما. "كيف لك ان تقارني؟" وتساءلت: لماذا لا أستطيع المقارنة؟ "لأنها حدث /مذبحة يمتاز/تمتاز بالفرادة"! أي منطق عنصري حتى النخاع؟! لماذ تتفرد مذبحة تاريخية بالفرادة دون سواها؟ هل لأن الفعلّة أو المفعول بهم فريدون من نوعهم؟ أي عنصرية أكبر من هذه؟{nl}خلاصة القول هنا أن أصحاب الضمائر في ألمانيا من المتضامنين مع القضايا العادلة، ومنها قضيتنا الفلسطينية يعانون الأمّرين، وبحاجة ماسة لأن نلتفت لهم ونساندهم، وبذا نكون قد ساندنا انفسنا وساهمنا في تمكين جبهاتنا الخارجية، ذات التأثير الهام للغاية.{nl}كنت قد كتبت، منذ عام او اكثر قليلا، اناشد أحزابنا وفصائلنا للتصدي للحملة الشرسة المضادة لحملة المقاطعة لاسرائيل (مقاطعة اكاديمية وتجارية-استثمارية) التي خاضها اللوبي الصهيوني بمثابرة عالية في ألمانيا (تذكيرا بمقاطعة اليهود في عصر هتلر) والتي وصلت الى حد تصويت الكتل البرلمانية ضدها في البرلمان "البوندستاغ" الألماني، ومن ضمنها، وبكل أسف، حزب اليسار الألماني الناشىء، والذي كان يبّشر في مطلع عهده بالتضامن الفعّال مع الفلسطينيين!!{nl}لا حياة لمن تنادي!{nl}لم يرتفع صوت استنكاري واحد من طرف القوى الوطنية، في حين كان ان بادر السيد عمر البرغوثي، رئيس حملة المقاطعة، بكتابة رسالة وجهها الى البرلمان الالماني بصيغة تنديد عالية.{nl}اليوم يعمد الألمان، وبدفع منتظم من اللوبي الصهيوني الضاغط، الى تنظيم نشاطات متنوعة لكسر حملة المقاطعة ضد مؤسسة الاحتلال الاسرائيلية ، ولا زلنا لم نسمع أصوات احتجاج من الفلسطينيين. والمؤسف في الأمر أن ثقافتنا الوطنية باتت تأخذ مسارات عجيبة، منها مثلا ان كل حراك/ أو حركة سياسية هي منفصلة بذاتها وتترك لشأنها، وعلى القائمين المباشرين عليها ان يتصدوا لها وحدهم. مثال على ذلك ما اتلقاه من ردود فعل لدى المطالبة بنصرة حملة المقاطعة : "ولكن لما لا يرّد القائمون عليها؟ اليست حملتهم؟" ألا يثير رد الفعل هذا العجب العجاب في سياق بلد يرزح تحت الاستعمار الكولونيالي المباشر؟!{nl}بديهيا ان مسارالسياسات الخارجية، والموقف من القضية الفلسطينية لدى دول الغرب، لا يقتصر على ما تتعرض له النخب الحاكمة من ضغوطات منتظمة من اللوبي الصهيوني الواسع النطاق، وان هنالك مصالح استراتيجية متنوعة تربط الغرب باسرائيل وتعتمدها الحليف الاستراتيجي الأقوى في المنطقة. هنالك مصالح تجارية-استثمارية وتكنولوجية وحتى ثقافية، واسعة للغاية ويصعب تماما استبدالها. ولقلب تلك المعادلة لا بدّ من تغييرات منهجية وجوهرية في سياسات وثقافات دول الأقليم، لا بدّ من صراع حضاري- وجودي مع اسرائيل على مستوى عال وذكي ومنظم. {nl}قد يتأتى ذلك مع التغييرات التي أخذت تطرا على المنطقة مؤخرا، ولسوف نحتاج الى جمهوريات ثالثة ورابعة وربما خامسة في مصر وفي غيرها من المحيط العربي، لنصبح على مستوى الصراع الوجودي المذكور. لكن في حالنا هذا وفي ظرفنا الراهن، لا تزال هنالك اهمية قصوى لتنظيم لوبي فلسطيني-عربي-دولي منظم ،متنبّه وفعّال. لوبي لا يعمل فقط برّد الفعل بل ينظم هجوما مضادا ويعمل على مدار الساعة لاحباط محاولات الأطراف الأخرى.{nl} لوبي يعمد قبل كل شيء لحماية المتضامنين الاجانب مع فلسطين. هل هنالك يهود أكثر من العرب في دول الغرب؟ وماذا عن المسلمين في تلك الدول، المستعدون للهياج لدى أدنى محاولة، مهما كانت تافهة ،للاحتكاك مع عقيدتهم؟ لماذا لا تسعى القوى الوطنية للعمل حثيثا لتنظيم الغضب في اتجاهات صحيحة ومثمرة، بدلا من هدرها في الفراغ (والتي غالبا ما ترتّد على رؤوس أصحابها)؟{nl}أدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأدعو كافة القوى الوطنية والاجتماعية للتفكير جديّا واستراتيجيا في هذا الموضوع. نحن بحاجة ماسة للوبي مساند لا يعمل فقط برد الفعل ولا ينشط عشوائيا، بل يعمد الى الفعل التراكمي عبر صياغة استراتيجيات عملية وواقعية، ويهدف أيضا لتوسيع دوائره ولاستقطاب شخصيات وحركات واعية وتقدمية. فاللوبي الفلسطيني الضاغط، في وقتنا الراهن، هو حاجة عضوية واستراتيجية ملحة وليس أصواتا متناثرة، تنّد عنها آه هنا واخرى هناك، كل فينة وفينة!!{nl}نبض الحياة - الحد الأدنى للأجور{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن الحياة الجديدة{nl}مشروع الاقتراح الذي تقدمت به اللجنة المشكلة من وزارة العمل والنقابات ورأس المال الخاص بشأن الحد الادنى للاجور المرفوع للحكومة اليوم للمصادقة عليه، الذي حددته اللجنة بـ (1450) شيقلا، يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح. كون جهات الاختصاص تقدمت خطوة للامام من حيث : أولاً الخروج من دوامة المراوحة والمطمطة، التي رافقت هذا الموضوع؛ وثانياً وضع مشروع اقتراح محدد بالحد الادنى للاجور؛ وثالثا رفعه فعليا للحكومة للبت به، في غياب السلطة التشريعية الكاملة.{nl}المشروع الاقتراح المذكور أعلاه وفق ما يعتقد المرء، كان بحاجة الى طرحه للنقاش العام في اوساط الشعب، لتلقي ردود الفعل عليه ايجابا او سلبا. كما كانت تفرض الضرورة تمريره للكتل البرلمانية لمراجعته، ومشاركة الحكومة بما لديها من وجهات نظر لمساعدتها قبل إقراره.{nl}كما ان مشروع الاقتراح شابه خلل جوهري، حيث تفيد الدراسات المختصة من المنظمات الدولية والمحلية ذات الاختصاص، ان خط الفقر في المجتمع الفلسطيني يبدأ هبوطا من مستوى الـ (1750) شيقلا لعائلة من خمسة افراد. فكيف يمكن لجهات الاختصاص المذكورة تحديد الحد الادنى للاجور بـ (1450)؟ وعلى اي اساس؟ وما هي المعايير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي اعتمدتها في تحديد الحد الادنى للاجور؟ هل اخذت مصالح الرأسمال الخاص بعين الاعتبار أم انها اعتمدت مستوى الرواتب الدنيا في السلطة؟ وهل اعتبرت وحدة القياس الازمة المالية الراهنة، التي تعيشها السلطة؟ وهل يمكن لقوى متخصصة اعتماد العوامل الطارئة أساساً للقياس ام ان الحكمة كانت تحتم اعتماد الأسس العلمية لتحديد الحد الادنى للاجور؟{nl}بالتأكيد المواطن الفلسطيني يدرك جيدا ثقل الازمة المالية والاقتصادية، التي تعيشها السلطة الوطنية، ويدرك أثر تلك الازمة على قدرة السلطة في تأدية مهامها الوطنية تجاه فاتورة الراتب، والنفقات التشغيلية والارتقاء بتطوير البنى التحتية لمؤسسات السلطة. لكن هذا الادراك على اهميته وضرورته، لا يكون عائقا امام المحددات والاسس العلمية لتحديد الحد الادنى للاجور. الامر الذي يكشف عمق الهوة بين ما اقترحته اللجنة المختصة برئاسة وزير العمل، وبين الاسس العلمية.{nl}كما ان اللجنة يبدو انها غيبت من حيث المبدأ العلاقة بين الحد الادنى للاجور واسعار السلع الاساسية، التي لم تتمكن وزارة الاقتصاد من وضع ضوابط جدية لاسعارها. ومع ان المرء يدرك جيدا، ان الحكومة غير قادرة على دعم تلك السلع (الاساسية)، لانها لا تملك المقومات المالية الكفيلة بذلك إلا إذا لجأت للدول المانحة، وطالبتها بتحمل مسؤولياتها لدعم تلك المواد والسلع، لا سيما وان الفرق بين مستوى دخل الفرد في دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية ومستوى الدخل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، من المفترض ان تتحمل اعباءه اما دولة الاحتلال الاسرائيلية او الدول المانحة وليس موازنة السلطة، التي لا تكفي في ظل الاحتلال والغلاف الجمركي الاسرائيلي المقيد لاي مستوى من مستويات التطور. ومع ذلك كان على اللجنة المختصة ان تأخذ بعين الاعتبار العلاقة التبادلية بين الحد الادنى للاجور في دولة التطهير العرقي الاسرائيلية والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، خاصة وان الغلاف الجمركي واحد، واسعار السلع متقاربة جدا، والخدمات مرتفعة جدا تحديدا في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم واريحا وطبعا القدس الشرقية. والنقطة الاخيرة لا تعني المساواة بين الحد الادنى للاجور في إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، ولكن كان من الضروري أخذها كمؤشر بعين الاعتبار.{nl}في كل الاحول لا يملك المرء، سوى تقديم الاقتراح للحكومة الفلسطينية الذي يتمثل بالآتي: أولاً تأجيل البت في مشروع الاقتراح ؛ وثانيا عرضه على الشعب وامهال القوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني مدة اسبوعين لتقديم آرائهم مكتوبة ومرفوعة للحكومة، وكذلك رفع المشروع للكتل البرلمانية لمناقشة مشروع الاقتراح وابداء وجهة نظرها فيه، وعقد لقاء مع وزير المالية ووزير العمل ومن يرونه مناسبا لمناقشة مشروع الاقتراح والخروج بوجهة نظر أكثر واقعية بشأن المقترح. وفي الاطار يتم دراسة الافكار والرؤى المرسلة من قطاعات الشعب من قبل لجنة مختصة، وتلخيص ما جاء بها ووضع التصور المناسب ردا او تجاوبا مع الآراء الواردة.{nl}موضوع الحد الادنى للاجور، موضوع حيوي، لا يجوز سلقه دون تمحيص وتدقيق، ولا يجوز التباطؤ ايضا كثيرا، ولكن من الضروري أخذ وجهات النظر المختلفة بشأنه للوصول الى موقف أعمق وأنضج وتجمع عليه الاغلبية.{nl}حياتنا - القدس{nl}بقلم: حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة{nl}كثف المستوطنون برعاية وحماية رسمية احتلالية من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بوتيرة متصاعدة يومياً ومتوازية مع اجراءات التهويد على الأرض ولامست الاجراءات الاحتلالية البدء في تقسيم المسجد الأقصى حيث باتوا يمنعون دخول المصلين إلى المسجد طالما هناك مستوطنون. ولعل المتابع للوضع في المسجد الأقصى يمكنه ملاحظة أن هناك من يسعى لتتويج اقتحاماته إما بحمام دم يمهد لفرض واقع جديد كما حدث في الحرم الابراهيمي أو إدخال حجر إلى باب المغاربة كنواة لما يسمى بالهيكل.{nl}فالاحتلال عملياً يستكمل الآن مرافق الهيكل من جهة باب المغاربة وأقام منشآت على أنقاض القصور الأموية والبيزنطية من متاحف تحت أرضية إلى مسارح علوية وكنس ومكان للختان.{nl}فمن باب الخليل حتى باب الرحمة وصولاً إلى مدخل سلوان ثمة سلسلة أنفاق وطرق علوية حيث يخطط الإسرائيليون لاقتحام الأقصى أيضاً من جهة باب الرحمة وصادروا جزءا من المقبرة وربما سيصلون باب الرحمة مع باب المغاربة بنفق ويصلون باب الخليل بباب المغاربة بنفق وعين سلوان بباب المغاربة بنفق إضافة إلى مجمع تجاري عند مدخل سلوان وطريق علوية سريعة نحو باب الخليل. كل هذه الاجراءات ينقصها دم لفرض الأمر الواقع الجديد ووضع حجر الأساس للهيكل لأن عملية تقسيم الأقصى بدأت فعلاً حيث يحظر البقاء في الحرم بعد صلاة العشاء مع تحديد أعمار المصلين وطرد المصلين في حالة دخول مستوطنين ومنع حوالي 200 شخصية مقدسية من الاقتراب من الأقصى وابعاد نشطاء إلى الضفة ومنع نشطاء آخرين من دخول الضفة؟ هذه الاجراءات تأتي في سياق احكام القبضة على الحرم القدسي.{nl} في غياب أي اهتمام عربي أو إسلامي أو دولي، فمثلما استغلت إسرائيل حرب الخليج الأولى لارتكاب مجزرة في الحرم التي صادفت ذكراها امس، حيث سقط 18 شهيدا وتوسيع الاستيطان واستغلت الحملة الأميركية على الرئيس الراحل أبو عمار بعد كامب ديفيد لارتكاب مجزرة ثانية بعد زيارة شارون الاستفزازية نجدها الآن تستغل ما يسمى الربيع العربي لتهويد الأقصى دون أن ينتبه أحد إلى ذلك، فكل أزمة عربية تدفع فلسطين ثمناً ينتزعه الاحتلال منها وكل صراع عربي يدفع الفلسطيني من دمه ورزقه فاتورة لا دخل له فيها.{nl}نعلم أن لا أحد سيحرك ساكناً تجاه القدس لأن الأنظمة السائدة لم تفعل من قبل مثلها مثل البائدة والأنظمة المستحدثة غير قادرة على الفعل لأنها ملتزمة مع أميركا بخريف فلسطين. ولكن ما يدعو للقلق هو اللامبالاة الشعبية عربياً وإسلامياً تجاه القدس. فالشعوب باتت منشغلة أو تم اشغالها بقضايا سياسية واقتصادية ودينية مذهبية ليس للقدس فيها نصيب وكأنها شعوب ذات قيم دنيوية استهلاكية استحواذية حزبية ضيقة. ويتحمل الإسلام السياسي المسؤولية الكبرى في هذا التيه لأنه يفرط بالمسلمات الدينية لمصالح حزبية ومن مبادئه أن المقاومة أو المعارضة المسلحة هي أداة لوصوله إلى الحكم وفرض أسلوبه على المجتع وليس لتنفيذ برامج نهضوية أو تحريرية فالحكم هو الهدف بغض النظر عن الوسائل والتحالفات.{nl}ولعل المهاترات الاجتهادية بين من يعدون أنفسهم علماء الدين حول هوامش حياتية كلباس المرأة ونواقض الوضوء والفساء وما شابه لخير دليل على تقزيم الدين الحنيف على مقاسات من يدعونه.. فبدلاً من خوض معمعان نواقض الوضوء لماذا لا يتركز الحديث عن نواقض الايمان.. وخذلان القدس الشريف أولها.{nl}لم تعش القدس في تاريخها أسوأ من هذه اللحظات فعلى الأقل في القرون الغابرة ظل هناك من يقاتل من أجلها أما الآن فهناك من يقاتل الذي يقاتل من أجلها. وهذا لعمري أسوأ من العلاقمة والحشاشين الذين تحالفوا تباعاً مع المغول وناصبوا نور الدين زنكي ثم صلاح الدين العداء، إلى أن قيض الله لهذه الأمة مملوكاً اسمه قلاوون فأجلى الفرنجة عن فلسطين بالكامل.. فيا الله أرزقنا بمملوك حر بعد أن تحول الأحرار إلى مماليك لأميركا.{nl}هل لا زالت حركة فتح Bus عمومي ؟؟{nl}بقلم: محمد اللحام عن وكالة معا{nl}كل شخص يستطيع الصعود “لباص Bus “فتح دون سابق إشعار وقد يحتل مقعدا مميزا أفضل من أولئك المتواجدين به منذ سنوات . كما يمكن للراكب أن يصعد دون ان يدفع الأجرة ويجلس مكان من سبق ودفع الأجرة ويمكن أن يهبط منه دون سابق إشعار وبلا أي تبعات . وممكن أيضا ان يصعد الشخص من الباب الخلفي المخصص للنزول وقد ينزل من الباب الأمامي المخصص للصعود وقد تصل أحيانا الأمور لهبوط الشخص من الشباك . ومطلوب من هذا "الباص" ان يقف على كافة المواقف لتحميل الركاب وقد تقوم الدنيا ان لم يتوقف لأحد . وداخله قد تشاهد مشاجرة في الصفوف الخلفية وممكن في الوسطى وحتى الأمامية دون ان يجرؤ احد على المساس بالسائق الذي يكون بالعادة محط إجماع ومصلحة مشتركة ولا يؤذيه احد .{nl}ومن المشاهد أيضا ان هناك مجموعة تمزق بالمقاعد وقد تصفع من أمامها على رقبته وتختبئ وقد يقوم البعض بقرع جرس "الباص" الذي يتوقف وفق ذلك دون ان ينزل احد، وهناك من هم في الطريق للعمل ويتخذون من "باص" فتح وسيلة للوصول للهدف النبيل وقد دفعوا ويدفعون أثمانا باهظة لذلك فيما يتخذ البعض منه وسيلة للوصول لمآرب شخصية وصولا لمحطات نفعية شخصية .{nl}وفي المحطة السادسة من عمر "الباص" في بيت لحم حاولت قيادته ضبط حالة الركاب من خلال إصدار تذاكر للمستويات المختلفة في محاولة لتحسين المدخلات وصولا لمخرجات حسنة وأكثر نجاعة إلا أن اصواتا عديدة تعالت في "الباص" ومن حوله في المواقف المنتشرة وصل حد الشغب أحيانا. فقيادته الجديدة لا زالت تحاول إلزام ركابها بحزام الأمان والضبط وتلوح بتحرير المخالفات لمن لا يلتزم . إلا ان كافة المخالفات المحررة لم تكن ملزمة حتى اللحظة لضبط الحالة بسبب عدم تطبيق قيمة المخالفات على أصحابها الذين يرتكنون للسوابق المعهودة في هذا "الباص" والتي تقول ان لا حسيب ولا رقيب تاريخيا بالرغم من توزيع المهمات والمسميات وتعين اكثر من " control كونترول" للخلاص من ظاهرة المبادرة والمغامرة التي ان قدر لها النجاح يتم تبنيها والتغني بها بالرغم من انها لم تحصل على شرعية الانطلاق .{nl}قد تكون بعض التنظيمات الأخرى أشبه بحالة " private taxi التكسي" الخاص غير الملزم بالوقوف على كافة محطات تحميل الركاب ومن غير المسموح الصعود إليه إلا بعد تفحص وتمعن من السائق الذي قد يحمله او لا يحمله نتيجة أي سبب مثل ملابسه او شكله مع سلسلة من الشروط والالتزامات للصعود وحتى الهبوط من “التكسي”. وتبقى مشكلة " لبرايفت private taxi " انه يفقد من ركابه نتيجة الإصرار على نفس "البودي body " القديم بالرغم من بعض التعديلات على الديكور الداخلي .{nl}اما حركة حماس فهي أشبه ب" الميني باص mini bus "ما بين العمومي والخصوصي الذي لا يعترف بالإشارات الضوئية مع تجاوزات خطيرة جدا وصلت حد الاصطدام المباشر دون مراعاة للخط الواصل المتواصل في رهان على تخوف السيارات المقابلة من الصدام وتبعاته وأثاره على الركاب والمشاة وبالتالي أخذها أقصى اليمين بينما السيارات على نفس الخط تبتعد لأقصى اليمين أيضا وقد تنزل للرصيف على ان تصادم .{nl}وفي ظل القرارات الأخيرة التي اتخذتها حركة فتح بحق من صعد بالمركبات المختلفة في الطريق لسباق الانتخابات البلدية فان أسئلة عديدة تطرح نفسها حول جدية الحزم من جانب والسؤال عن الأسباب الحقيقة للظاهرة ومحاسبة المتسببين أيضا في صعود هؤلاء في مركبات غير فتحاوية .فهل يصل “باص Bus “فتح لمضمار سباق التشريعي في حالة إقامته ويكون متماسكا أمام “البرايفات ببودي" قديم ومنها ما قد يستحدث وامام “ميني باص” حماس الذي بدأت عليه معالم بدايات “باص فتح” وبعض روائح الزيت المحروق.{nl}نختلف مع ناصر اللحام، فالعرفاتية رسخت المكاسبية{nl}بقلم: رشيد شاهين عن وكالة معا{nl}بعد قراءة المقال الذي كتبه الزميل ناصر اللحام، والذي يتحدث فيه عن المكاسبية والعرفاتية، حيث أشاد فيه "بمدرسة" عرفات التي وصفها بأنها لم تكن مكاسبية، بمعنى- كما ذكر اللحام- "الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد في البلديات"، وان العرفاتية كانت تسعى إلى "تكوين جبهة وطنية عريضة". فانه لا بد من الاختلاف معه حول رؤية عرفات للجبهة العريضة التي أرادها الراحل ياسر عرفات.{nl}لقد كانت شخصية عرفات تختلف تماما عن الفهم الذي ذهب إليه الزميل اللحام، وكان عرفات لا يختلف بحال من الأحوال عن مجمل القيادات العربية التي يرى كل منها نفسه كقائد همام وملهم ولا يشق له غبار، ولنا في الكثير من قيادات "الأمة" العبرة.{nl}ففي سوريا على سبيل المثال، ثمة جبهة وطنية عريضة، أرادها الحاكم بأمر الله الراحل حافظ أسد، وهذا ما تورثه شبل الأسد، إلا أن فعلا لها وتطبيقا لمشروعها الواسع العريض لم يطبق أبدا على أرض الواقع، وخلال الأيام الماضية، تم اعتقال بعض ممن عادوا من الصين من تلك القيادات، حيث كانوا هناك لمناقشة بعض مما يجري عل الأرض السورية.{nl}الأمر ذاته كان موجودا في العراق العظيم، الذي كنا نتمنى ان يكون وان يظل عظيما، حيث كانت جبهة مماثلة مشكلة في العراق إبان حكم الراحل صدام حسين، إلا ان شيئا مما يجب ان يترجم على الأرض في مسالة الحكم في العراق وفي الشراكة في إدارة الوطن، لم تكن موجودة ولا بأي شكل من الأشكال على ارض الواقع.{nl}وحول تجربة العرفاتية، وبرغم ما للرجل من احترام وتراث لا يمكن إدارة الظهر له ممن كان، إلا ان الرجل لم يتعاطى مع فكرة منظمة التحرير الفلسطينية كما يحاول الزميل اللحام ان يصور ذلك، حيث لم تكن هذه الفكرة او القيادة سوى "ديكور" "يتلطى" خلفه الراحل من اجل اتخاذ قرارات فردية، لا علاقة لها بالقيادة الجماعية او الجبهة الوطنية العريضة التي نريدها جميعا، ونعتقد بأن لكل من تعامل معه عن قرب قصة إن لم يكن قصص لتروى.{nl}لقد تعامل عرفات مع المنظمة بنفس الطريقة التي تعامل بها كل القادة العرب، وكان فرديا مطلقا في كل ما يتخذ من قرارات، وكانت الغالبية المطلقة فيها بشكل تاريخي لحركة فتح الموالية للراحل، ولم يسمح أبدا بغير ذلك، حيث كانت الشخصيات التي يقال عنها بأنها مستقلة، وما زالت في إطار المنظمة هي من أتباع حركة فتح أو من الأعضاء غير المعلنين لتلك الحركة.{nl}العرفاتية في الحقيقة هي من رسخ المكاسبية، ولم تكن العرفاتية سوى مدرسة في المكاسبية، ويمكن في هذا المجال سوق الكثير من القصص التي تؤكد إلى أين كان الراحل عرفات يقود "الجبهة العريضة"، وفي هذا الإطار يمكن سوق قصة صغيرة بسيطة يمكن من خلالها إدراك كم كان الرجل بعيدا عن فكرة الجبهة الوطنية العريضة التي تحدث عنها الزميل اللحام.{nl}عند بداية تشكيل السلطة، تم تعيين احد الرفاق من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضمن طاقم محافظة بيت لحم – لدينا اسمه- وشاءت الصدف أن يزور الراحل عرفات المحافظة بعد ذلك بوقت قصير، وعندما حطت طائرته "الرئاسية" ونزل منها، توجه إليه احدهم بورقة صغيرة فيها اسم الرفيق الموظف من كوادر الجبهة الشعبية، وهمس في "أذن الرئيس" ما يشاع عن احتلال كوادر الجبهة الشعبية المناصب الهامة في المحافظة، وإنه إذا ما استمر الأمر كذلك، سوف يسيطرون على المحافظة كما كان عليه الحال في السابق– حيث كان اليسار يسيطر على منطقة بيت لحم وهذا ما كان يثير الراحل عرفات في تونس وغيرها-. المحصلة كانت هي ان الراحل لم يمهل الرفيق من أبناء الشعبية أي وقت، وأشار إلى إبعاده وفصله من الوظيفة.{nl}في السياق ذاته، يمكن لمن شاء ان يعرف إذا ما كان الرجل يعمل على ما ذهب إليه الزميل اللحام من – وطنية عريضة أرادها عرفات- من خلال كم هي نسبة الذين يشغلون المناصب الوظيفية العليا وغير العليا من تنظيمات منظمة التحرير وسواها او من المستقلين ليعلم كم هو "عريض" حجم المشاركة – الوطنية- في وظائف السلطة بشكل عام. كما يمكن الإشارة فقط إلى الاعتقالات التي مورست بحق العديد من القيادات الوطنية في سجون السلطة بمعرفة الراحل وربما بأوامر صدرت عنه.{nl}ما نود التأكيد عليه هنا هو ان شخصية عرفات وبحسب كل من عاصر الرجل وعمل معه عن قرب، منذ كان طالبا في الجامعة، انه لم يكن مختلفا عن أي من قادة امة العربان، الذين يرغبون لو أتيحت لهم الفرصة ان يتدخلوا في كل صغيرة او كبيرة في الوطن لما ترددوا، إن الثقافة السائدة في "الوطن الكبير"تجعل بداخل كل منا دكتاتور صغير غير معلن، وعرفات لم يكن من طينة مختلفة.{nl}حركة فتح في النتيجة وفي النهاية، ليست حركة آتية من كوكب آخر، فهي نتاج مجتمع تسوده ثقافة الأنا، وثقافة الفرد، وثقافة القائد الأوحد والزعيم الفذ الذي لا يشق له غبار، وعليه لا يمكن الحديث عن حركة فتح بمعزل عمن قادها وقام أو شارك في تأسيسها، وهي بالمحصلة نتاج ثقافة وعقلية تسود ليس المجتمع الفلسطيني فقط، بل المجتمع العربي بشكل عام، ودمت أخي ناصر بخير.{nl}وقاحة الصراحة الأمريكية {nl}بقلم: مهند عبد الكريم العكلوك عن وكالة سما{nl}اطلعت على وثيقة أمريكية ليست سرية، وإنما صريحة بما يتجاوز حدود الوضوح، إلى عين الوقاحة. الوثيقة هي عبارة عن رسالة من إحدى سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى وزارة الخارجية في دولة أوروبية. موضوعها هو "التنسيق بشأن المبادرة المحتملة لسعي الفلسطينيين للحصول على عضوية دولة مراقبة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة".{nl}أستطيع أن أدّعي أن في الولايات المتحدة، دستور من أفضل دساتير العالم، وفيها عدالة، وديمقراطية، وحرية، وشفافية، وأخلاق، اسمحوا لي أن أصفها بالرائعة. لكن المفارقة، أن كل هذه الحسنات والمزايا، تتحول إلى نقيضها بالضبط، إذا كان الموضوع المطروح على الطاولة، يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.{nl}تشير الوثيقة في فقراتها الأولى إلى أن الولايات المتحدة تحث الطرفين على عدم القيام بإجراءات أحادية مستفزة، من شأنها أن تقوض السلام. وتستطرد: "هذا يتضمن جهود الفلسطينيين المحتملة للحصول على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعطي "فلسطين" وضعية دولة مراقبة غير عضو". تتابع الوثيقة: "مثل هذا القرار، له آثار سلبية كبيرة على عملية السلام، وعلى نظام الأمم المتحدة، وأيضاً على قدرتنا على الاستمرار في الدعم المالي للسلطة الفلسطينية. إن قراراً من الجمعية العام بشأن الدولة الفلسطينية، يمكن أن يفتح الباب أمام المشاركة الفلسطينية بصفة دولة، في المنظمات الدولية الأخرى، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجموعة من الوكالات الأممية المتخصصة".{nl}لقد تعلمت أن السياسة هي طريقة للحكم والإدارة، وعرفت أنها لغة المصالح، والمصالح فقط. وأن القوي قوي بما يملك من أدوات ضغط، بغض النظر عن الحق. وأن الضعيف، في السياسة، هو صاحب الحق الذي لا يملك أدوات ضغط. وحالنا اليوم في فلسطين، تجسيد واضح لذلك. ويُقال أن السياسة هي فن الممكن، ولكني لم أكن أعرف أنها فنّ الوقاحة، فن "القوي (عايب)"، فن "إن لم تستحِ فافعل ما شئت". وفي ذلك تقول الوثيقة: "الدولة الفلسطينية يمكن أن تتحقق فقط من خلال المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين".{nl}قال نزار قباني: "عشرون عاماً فوق درب الهوى، وما يزالُ الدرب مجهولاً". وكذلك نحن، عشرون عاماً من المفاوضات، لم نحصل فيها على 22% من فلسطين، واليوم يعيدونا إلى درب المفاوضات المجهول.{nl}تختتم الوثيقة بالقول: "نعتقد أن حكومتكم تتفهم الخطورة هنا، وتريد، مثلنا، أن تتفادى أي تصادم في الدورة القادمة للجمعية العامة. نأمل أن تدعموا جهودنا، من خلال محادثاتكم مع الحكومات الأخرى، ومع الفلسطينيين بشكل مباشر، حيث أن مثل هذا القرار في الجمعية العامة، سيكون له نتائج عكسية بالغة".{nl}من الواضح أن هذه الوثيقة، الواضحة التي لا تحتاج إلى تفسير، قد أرسلت إلى كثير من الدول. وعليها يستحق الاحتلال الإسرائيلي أن نحسده على الدعم الأمريكي اللا أخلاقي، واللا محدود، واللا مُستحي. وأما القدس ونحن الفلسطينيون، فنستحق الشفقة على الدعم العربي والإسلامي اللا مُجدي واللا معقول. إذا كان القوي (عايب)، فالضعيف معيب.{nl}النصوص القانونية الدولية تحرم الاغتيالات السياسية{nl}بقلم: حنا عيسى عن وكالة PNN{nl}عمليات الاغتيال السياسي هي عمليات قتل، يمكن الافتراض بشكل معقول إنها نتيجة سياسة عليا أي على مستوى حكومي، تهدف إلى تصفية أشخاص محدودين كبديل للقبض عليهم، وتقديمهم إلى العدالة. وترتكب عمليات القتل هذه مع سبق الإصرار والترصد. وذلك وفق ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية في فبراير/ شباط 2001 بعنوان " إسرائيل والأراضي المحتلة والاغتيالات".{nl}إن هذا الاغتيال السياسي "القتل" الذي تمارسه قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق الفلسطينيين يعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة معايير حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني العرفي والتعاقدي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12/ آب أغسطس 1949.{nl}إن هذا الاغتيال السياسي "القتل" يعتبر انتهاكا صارخ للحق في الحياة وفق ما جاء في المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه ". كما نص البند الأول من المادة السادسة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدن<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/محلي-218.doc)