الحصاد الاسبوعي 68

[Haneen]

الحصاد الاسبوعي 68{nl}الشأن الفلسطيني{nl}نسبة الاقتراع النهائية للانتخابات المحلية بلغت 54.8%{nl}أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، امس أن نسبة الاقتراع للانتخابات المحلية التي جرت في الضفة امس السبت بلغت 54.8%، حيث بلغ عدد المقترعين 277153 ألف ناخب، من أصل 505006 ألف ناخب.{nl}السيد الرئيس ادلى بصوته في انتخابات الهيئات المحلية{nl}أدلى السيد الرئيس امس الاحد بصوته في انتخابات الهيئات وقال سيادته عقب الإدلاء بصوته في البيرة' إن هذا اليوم 'عرس ديمقراطي يسجل للشعب الفلسطيني وأضاف، للأسف لم تشمل الانتخابات كافة الأراضي الفلسطينية، ولكن نأمل أن تشمل في المستقبل القدس وقطاع غزة، لتكون الفرحة كاملة" وأكد سيادته أن إجراء هذه الانتخابات هي تأكيد على المسيرة الديمقراطية التي انتهجها الشعب الفلسطيني منذ العام 1996، حيث يجري انتخاب مؤسسات الرئاسة والمجلس التشريعي بشكل مباشر وديمقراطي.{nl}فتح تنتصر{nl}أعلنت حركة "فتح" أنّ قوائم الحركة فازت بشكل "كاسح" في الانتخابات المحلية، واعتبرت ذلك استفتاء شعبيًا على برنامجها السياسي، وقال المتحدث باسم الحركة احمد عساف أنّ "الفوز الساحق لقوائم الحركة في انتخابات المجالس المحلية رسالة واضحة للاحتلال ومن يقف خلفه او يتساوق مع سياسته وان الشعب الفلسطيني جدير بالحرية والاستقلال.{nl}فــــــــي أخبار الرئاسة{nl}أرسل السيد الرئيس الثلاثاء الماضي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد خلالها التزام الجانب الفلسطيني بخيار الدولتين، وبأن التقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين والحصول على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة لم يكن قرارا أحاديا، فميا تاتي هذه الخطوة لتثبيت حق الشعب الفلسطيني على أرضه، بوصفها أرضا محتلة، وليست أرضا متنازعا عليها.{nl}وخلال نشاطات سيادته الدبلوماسية استقبل في مقر الرئاسة الاسبوع الماضي القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، حيث أطلع سيادته، القنصل الضيف، على آخر مستجدات العملية السلمية، والمأزق الذي وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضه وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.{nl}من جانب آخر؛ استقبل سيادة الرئيس في رام الله، امس السبت، ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية هانس فريدلنلاند، وأطلع الضيف على آخر مستجدات العملية السلمية،كما وضع سياته الضيف في صورة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لاستكمال العمل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.{nl}حماس لا تريد اي خطوة تؤدي الى انهاء الإنقسام:{nl}تنجز المصالحة حين يتاح للجنة المركزية للانتخابات ممارسات عملها دون عوائق في قطاع غزة، حيث يحاول قيادة حماس في غزة بعرقلة تنفيذ اتفاق الدوحة استجابة لطلبات من بعض الدول، واجندات خاصه بمصالحهم الحزبية الضيقة البعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية، فيما تلاحق عصابات حماس ابناء حركة فتح في القطاع.{nl}فقد اعتبرت حركة حماس أن ما جرى في الضفة الغربية من انتخابات للمجالس البلدية هو "تحايل على الوضع العام وتحايل على الشعب الفلسطيني، وانتخابات مجزوءة لا تخدم الوحدة، حسب تعبيرها، فقد قال القيادي في حماس صلاح البردويل، "إنَّ الانتخابات تتنكر لاتفاق المصالحة والتفاف على الطموح الوطني".{nl}الإعتداءات الإسرائيلية{nl}تستمر الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا وممتلكاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وكذلك في قطاع غزة، والتي كان آخرها اغتيال 5 مواطنين وإصابة آخرين في غارات متفرقة شُنت على القطاع، بالإضافة إلى إطلاق النار على المزارعين أثناء قطف الزيتون شمال القطاع الاسبوع الماشي، فيما تزداد هجمات المستوطنين شراسة في الضفة الغربية بحماية قوات الإحتلال في الآونة الأخيرة خاصة خلال موسم الزيتون فقد أدت اعتداءات المستوطنين إلى إتلاف وحرق أكثر من 800 شجرة منذ منتصف شهر أيلول، ونحو 7000 شجرة منذ بداية العام الجاري.{nl} من جانب اخر تستمر الاعتداءات ضد الأسرى في سجون الاحتلال حيث تشمل ضربهم والتنكيل بهم ومواصلة اقتحام الزنازين التي يقبعون فيها متذرعين بحجج واهية، وتستمر ايضا سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، حيث يستمر الأسيران أيمن الشراونة وسامر عيساوي في اضرابهم عن الطعام سيما في ظل تدهور حالتهما الصحية.{nl}الإستيطان{nl}وافقت السلطات الإحتلال الخميس الماضي على خطة لبناء 800 وحدة سكنية في غربي مستوطنة جيلو في القدس الشرقية، ومن جانبها أدانت الخارجية التركية، موافقة السلطات الإسرائيلية على هذه الخطة ،واعتبرات الخارجية التركيه تلك الخطه بانها تاتي "ضمن سياسة إسرائيل الاستيطانية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".{nl}بدورها قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون إنها تشعر "بالأسف الشديد" حيال إعلان إسرائيل عن خطط لتوسيع مستوطنة جيلو وأضافت "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد بجعل أي حل قائم على أساس الدولتين أمرا مستحيلا" {nl}الاحتلال يعترض سفينة إستيل الفنلندية{nl}أحبطت البحرية الإسرائيلية، امس السبت، مساعي السفينة "ايستيل" لاختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بعدما اعترضت قواربه العسكرية السفينة، لتجهض بذلك محاولة أخرى لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ خمسة أعوام، قال نشطاء ممن كانوا على متن السفينة إن الجنود الإسرائيليين استخدموا مسدسات الصعقة الكهربائية لإخضاع المتضامنين، وأشاد نتنياهو، بعملية الاستيلاء على السفيه مدعياً إن الهدف الوحيد للباخرة كان "خلق حالة استفزاز وتشويه اسم إسرائيل" مضيفاً: "لو أن حقوق الإنسان كانت بالفعل تهم هؤلاء النشطاء لأبحروا إلى سوريا."{nl}الشأن الاسرائيلي{nl}اعتداءات واستيطــان{nl}واصل المستوطنون نهب ثمار الزيتون في حقول الضفة الغربية وادانات دولية للاعتداءات وفي الاطار؛ دانت الأمم المتحدة على لسان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على مزارع الزيتون الفلسطينية، ودعت الحكومة الاسرائيلية إلى ملاحقة المسئولين عن هذه الاعتداءات ومعاقبتهم.{nl} بدوره؛ اعرب ممثل اللجنة الرباعية توني بلير عن قلقة العميق تجاة ممارسات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون.{nl}من ناحية أخرى؛ منحت الحكومة الإسرائيلية، موافقتها النهائية على خطة لبناء 800 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "جيلو" في القدس وانتقد الاتحاد الأوروبى، إطلاق مشروع البناء الجديد في مدينة القدس حيث أعربت وزيرة خارجية الاتحاد، كاثرين آشتون، عن أسفها الشديد لهذا القرار، معتبرة أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولى.{nl}الحكومة الاسرائيلية تحدد موعد الانتخابات و الكنيست يحل نفسه{nl}صوت الكنيست على قانون لحل نفسه، وقرر الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية والتي من المتوقع أن يفوز بها الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الحالي نتنياهو بحسب نتائج الاستطلاعات الأخيرة، وقد اقرت الحكومة الاسرائيلية بالاجما ، اجراء الانتخابات التشريعية يوم الثلاثاء المصادف الثاني والعشرين من شهر يناير كانون الثاني من عام 2013 المقبل .{nl}الخارطة الحزبية في اسرائيل{nl}تشهد الخارطة الحزبية الاسرائيلية تفاعلات عديدة يمكن اجمالها فيمايلي:{nl} بعد 13 عاما من تركه حركة شاس ودخوله السجن لمدة 3 سنوات لتلقيه رشوة، يعود آريية درعي لحركة شاس ويسعى لقيادة الحركة في الانتخابات القادمة، ليكون الخاسر الأكبر من هذه العودة حال تحققت نتنياهو.{nl} حالة من التوتر والترقب تسيطر على حركة "شاس"، بعد أن أحجم الزعيم الروحي للحركة ، الحاخام عوفاديا يوسف، عن الكشف عن هوية الذي سيترأس قائمة "شاس" الانتخابية . ومن المقرر أن يعلن يوسيف قراره، في ظل تنافس شديد بين رئيس الحركة الحالي إيلي يشاي، ورئيسها السابق أرييه درعي .{nl} صرح مسئولين كبار في حزب كاديما انه تم اجراء نقاشات مع رئيس الحزب شاؤول موفاز والذي أعلن أنه على استعداد للتنازل عن رئاسة الحزب لرئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت.{nl} أعلن عضو الكنيست عن حزب الليكود "موشيه كحلون" ، عن عدم ترشحه في الانتخابات القادمة، واعتزاله الحياة السياسية.{nl} قال افيغدور ليبرمان في مقابلة اذاعية ان حزبه ينوي ان يكون شريكا رئيسيا في اي حكومة يتزعمها المعسكر الوطني على حد تعبيرة.{nl} إيهود أولمرت يلتقي مع تسيبى ليفنى لبحث إمكانية العمل السياسى المشترك فى المستقبل.{nl}وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هأرتس" اظهر بقاء نتنياهو رئيسا للحكومة القادمة، وتقدم واضح لليمين الاسرائيلي على معسكر الوسط واليسار حتى لو شهدت هذه الاحزاب تغيرات على قيادتها وانضم لها اولمرت وليفني. {nl}الملف الايراني و السوري بعيون قادة اسرائيل{nl}أولا: سوريا:{nl}هدد بنيامين نتنياهو، بالقيام بعملية عسكرية ضد سوريا. إذا وقعت الأسلحة الكيميائية السورية في أيدي منظمات "إرهابية ذلك خلال استقبال نتنياهو سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدىدولة اسرائيل.، بدوره؛ دعا رئيس الدولة العبرية، شمعون بيريس جامعة الدول العربية إلى إقامة جيش وحكومة انتقالية في سورية وقال إن حزب الله يشكل تهديدا أمنيا على لبنان أكثر من إسرائيل، وأن على دول العالم إسقاط النظام في إيران.{nl}ثانيا: ايران:{nl}قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان اسرائيل تمتلك قدرات للعمل ضد ايران لم تكن تمتلكها في الماضي، كما رحب نتنياهو بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي فرض المزيد من العقوبات على ايران مؤكدا ان هذه العقوبات لها انعكاسات ملحوظة على الاقتصاد الايراني.{nl}من ناحيته؛ اشاد ليبرمان بقرار الاتحاد الاوروبي فرض المزيد من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي، فيما قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون ان قرار الاتحاد الاوروبي تشديد العقوبات المفروضة على ايران هو قرار هام ولكنه ليس كافيا.{nl}من جهة أخرى؛ زعم موقع "تيك ديبكا" إن "الجيش يعتقد بوجود طائرات استطلاع إيرانية الصنع في قطاع غزة غير مجمعة، تم إرسالها لكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن طريق حزب الله.{nl}شؤون حماس{nl}عن اي حصار يتكلمون ؟{nl}هاجمت اسرائيل بالامس سفينة " ايستل " المتوجهة الى غزة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وكعادتها حماس شجبت واستنكرت باشد العبارات الهمجية الاسرائيلية وتشديد الحصار عليها من قبل اسرائيل .{nl}وهنا لسنا بصدد تحليل نتائج الهجوم الاسرائيلي على السفينة ايستل او حتى اسطول الحرية ، ولكن بصدد السؤال حول حقيقة الحصار المفروض على قطاع غزة ومن الذي يفرضه ؟{nl}لا شك بأن هناك حصار اسرائيلي على قطاع غزة يمنع دخول اهالي غزة الى اسرائيل والى الضفة الغربية ويمنع دخول بضائعهم ومنتجاهم الزراعية والصناعية الى الضفة الغربية والعكس ، ولكن هذا الوضع كان نتيجة لممارسات حماس في قطاع غزة من انقلاب وفلتان امني ورفض حماس التعاطي العلني بقضايا الجمهور الفلسطيني بغزة مع اسرائيل نتج عنه فرض اسرائيل للحصار على غزة .{nl}اليوم اذا حالفك الحظ بجولة في شوارع غزة لترى السيارات الحديثة ومشاريع المانحين واسعار المنتجات النفطية والسجائر اقل من نصف الثمن في الضفة الغربية بالاضافة الى توافر الايدي العاملة وباسعار معقولة ، وامتناع حماس واهالي القطاع اجمالا عن دفع اي فلس كضريبة لخزينة السلطة اوجد الحياة المرفهة لسكان القطاع والتي تلمس بسهولة في شوارع القطاع .{nl}هو ليس حصار ، فالمعابر بين غزة ومصر تعمل ، والانفاق تعمل على مدار الساعة بل وتفرض عليها الضريبة من الحكومة المقالة ايضاً ، وكافة المتطلبات الحياتية للسكان متوافرة ، واعمار غزة يسير بوتيرة معقولة ،فاذا اردنا تصحيح التسمية اسمينا الوضع في غزة جمود للعلاقات بين اسرائيل وحماس وليس حصار ولكن حماس تحاول الحفاظ على اسم الحصار لاعتبارات سياسية ( حيث تحصل على دعم سياسي كبير ) ومن ناحية اخرى ( تحصل على دعم مالي متدفق لا ينقطع ) وكل هذا تحت اسم الحصار ، فنعم هكذا حصار.{nl}تهجم حماس على اليسار .. ودلالاته{nl}كثيراً ما كانت الجبهة الشعبية او احزاب اليسار بشكل عام الحليف الانتخابي لحركة حماس ، واحياناً كانت تمثل حليفاً سياسياً ملائماً لحماس في انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات والبلديات ، ولكن يبدو ان مشاركة اليسار في الانتخابات البلدية التي جرت بالامس احرج حماس وجعلها في موقف الشذوذ عن الحالة الفلسطينية ، واثبتت مشاركة اليسار ان هناك انتخابات ديمقراطية حقيقية تجري في الضفة الغربية ، وان حماس تخشى من عمل الانتخابات في غزة لانها ستفقدها ارضية البلديات بالاضافة الى مشاركتها في انتخابات في الضفة معروفة الهزيمة لها سلفاً .{nl}ان مشاركة احزاب اليسار في الانتخابات المحلية ، منح حركة فتح نقطة لصالحها على حركة حماس ، واثبتت انها شريك في منظمة التحرير مهما كان حجمها او شريحة جمهورها وسواء عارضت فتح او تحالفات معها فلا يهم في هذه المرحلة بقدر اهمية منح التنوع للانتخابات التي جرت .{nl}حماس لن تكون سعيدة من احزاب اليسار وبدأ المفوهون بإسمها مهاجمة اليسار واعتباره انه لا يمثل شيئاً ، بل وذهبوا ابعد من ذلك باعتبار اليسار ذيل لحركة وهذه التصريحات بالتأكيد ستتبعها اجراءات على الارض في غزة.{nl}اعادة اعمار غزة{nl}يحل امير قطر وعقيلته ضيوفاً على حماس في غزة ، هذه الزيارة بالطبع لها دلالات سياسية واقتصادية ، فمن ناحية سيعلن الامير القطري واسماعيل هنية عن بدء مرحلة اعمار قطاع غزة بالاموال القطرية ، ومن ناحية اخرى انه سيكون هناك اعلان سياسي غير تقليدي ومفاجئ، وبالطبع فإن الامير القطري سيفرض مطالبه على طاولة حكام غزة ، ولن يكون الاعمار دون ثمن ، هي ايام قليلة وستتغير المعالم في غزة وستتغير الاوضاع فيها ولكن السؤال الى اين ستتجه غزة بعد هذه الزيارة ؟{nl}من المحتمل ان تتجه حماس بغزة لاعلان تحريرها واقامة الدولة الفلسطينية عليها ، وما الهجمة المنظمة ضد كل فعل او تصرف في الضفة من فتح او الحكومة الا لتمنح نفسها المبرر ، هو مخطط جاهز وينتظر لحظة الصفر ولربما قد حانت تلك اللحظة.{nl}زياد الظاظا .. وصلاحيات هنية{nl}بعد التشكيلة الاخيرة للحكومة المقالة في غزة ، عين اسماعيل هنية زياد الظاظا نائباً له مفوضاً له كل الصلاحيات ، وقد اعلن هنية هذا الامر على الملئ بأن الظاظا حل محله في تسيير امور الحكومة ، ولكن لماذا هذا الاجراء ؟ هل فضل هنية العودة الى منابر المساجد ليخطب الجمعة بالمصليين ، ام هناك هناك امراً يشغله اهم من كونه رئيساً للحكومة ؟{nl}المعروف عن اسماعيل هنية بانه ليس برجل الدولة وقد جرب حظه في الحكومة لسنوات وفشل في الاختبار ، حيث كان يتحجج سابقاً بان فتح تحاربه وتسعى لافشاله ، ولكن بعد حكمه غزة لست سنوات لم يتحسن ادائه بل كان من سيء الى اسوء ، فاسماعيل هنية في هذا الوضع كمن بلع السكين ، فلا يستطيع ان يستقيل ولا يستطيع ان يحكم لسبب يتعلق بعدم قدرته على الحكم فعلاً ، ورحم الله امرء عرف قدر نفسه ، ومن هذا المنطلق كان لزاماً ان يكون هناك حل وخصوصاً ان غزة على اعتاب مرحلة جديدة والمشاكل الداخلية في القطاع تتفاقم وهنية يقف عاجزا عن حل اي اشكال ، ومن هنا كان الحل بان يوكل هنية مهامه وصلاحياته كاملة الى شخص قادر على ادارة الحكومة فعلاً في القطاع لعله يصلح ما افسده هنية .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/الحصاد-الاسبوعي-68.doc)