تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 105



Hamzeh
2014-01-06, 10:19 AM
الإثنين

<tbody>
21-10-2013
ملف المصالحة
(105)



</tbody>
في هـــذا الملف:


قادة الفصائل الفلسطينية يستنكرون خطاب «هنية»

مقبول: قائد «حماس» يدس السم فى العسل ولهجته عدائية للسلطة
أبو يوسف: أسطوانة مشروخة وقراءة خاطئة للواقع
أبو ظريف: يراهن على الوقت ويصر على الانقسام
الزق: إنفصال تام عن الواقع المعاش بكل تداعياته المأساوية
الخطيب: الخطاب كان موجها اساسا الى عناصر حماس اكثر منه للكل الوطني الفلسطيني تواصل الخلافات بين فتح وحماس عقب خطاب هنية والمصالحة تراوح مكانها ولا بوادر لوساطة مصرية قريبة

تفاؤل فلسطيني بتفعيل جهود إتمام المصالحة .. ودعوات لـ’عباس’ لإطلاق حوار وطني
فتح تنقسم على خطاب هنية و'الكرة في ملعب الرئيس'
محيسن : فتح لن ترسل أي وفد من قيادتها لقطاع غزة والمصالحة مجمدة
أبو شهلا نحن الآن أقرب ما يمكن لتحقيق المصالحة
حماس تدعو فتح إلى التقاط "الإشارات الإيجابية" في خطاب هنية
الغصين كرة المصالحة في ملعب فتح والحكومة متمسكة بسياستها
خالد أبو هلال:الشعب ينتظر من حركة فتح خطوة مماثلة باتجاه حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
مجلس قيادة التجمع يدعو الى الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة
أردوغان يمنع هنية من الاعتذار لمصر والمصالحة مع فتح

قادة الفصائل الفلسطينية يستنكرون خطاب «هنية».. مقبول: قائد «حماس» يدس السم فى العسل ولهجته عدائية للسلطة.. أبو يوسف: أسطوانة مشروخة وقراءة خاطئة للواقع.. أبو ظريف: يراهن على الوقت ويصر على الانقسام
وفا - PNN - موطني -بوابة فيتو- الأهرام-صدى البلد
اتفق قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، على أن خطاب القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة لم يأت بأي شيء جديد على صعيد إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، معتبرين أن الخطاب يؤكد عدم قدرة حماس في التعاطي مع الواقع السياسي الفلسطيني بانفتاح بعيدا عن الحسابات التنظيمية الضيقة.
وقال قادة الفصائل في تصريحات لهم يوم الأحد 20-10-2013، إن خطاب هنية يعكس تمسك حماس بالانقسام وبفرض سيطرتها على قطاع غزة بالقوة، ويعكس مرة أخرى بأن أولويات حماس ترتبط ارتباطا مباشرا بأولويات جماعة الإخوان وبحساباتها الأقليمية.
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، أن خطاب هنية تكرار ممل لمواقف حماس، وأن الحملة الإعلامية التي قامت بها حماس قبل الخطاب كانت أكبر بكثير من مضمونه الذي لم يكن يهدف سوى لإخراج حماس من عزلتها العربية والدولية، وإخراجها من مأزقها بسبب تدخلها المتواصل في الشئون العربية الداخلية والشئون المصرية بشكل خاص، والذي دفع أهلنا في قطاع غزة ثمنا باهظا له.
وقال مقبول "إن هنية لم يكن واضحا بما يخص المصالحة، وإنه كعادة قيادات حماس كان يدس السم بالعسل، فخطابه تضمن لهجة عدائية ضد القيادة الوطنية الشرعية والرئيس محمود عباس أكثر من كونه خطابا تصالحيا، مشيرًا إلى أن حركة فتح والرئيس أبو مازن لم يألوا جهدًا لإنهاء الانقسام، في مقابل إصرار حماس على التهرب انطلاقا من رهانات خاطئة على تطورات إقليمية قد تخدم مسعاها، وتقديم نفسها كبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية. وأوضح مقبول: كنا نتوقع أن يخرج هنية بالإعلان عن تقديم استقالته ويعيد زمام الأمور للرئيس محمود عباس بهدف إنهاء الانقسام، لكنه فضل أن يرسل رسائل للخارج ولإسرائيل وأمريكا أكثر من أن يرسل رسائل إلى الداخل الفلسطيني، مؤكدا أن هدف خطاب هنية هو المحاولة للخروج من المأزق الذي تعيشه حماس وتنظيمها الأم حركة الإخوان.
من جهته، قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، إن خطاب هنية هو تكرار لأسطوانة حماس المشروخة ذاتها، مشيرا إلى أن قادة حماس لطالما ردوا بطريقة سلبية ومخيبة للآمال على دعوات الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير المتكررة لإنهاء الانقسام المدمر لتحقيق المصالحة.
وأضاف أن خطاب هنية لم يتضمن أية آليات جديدة لتحقيق المصالحة، وأنه جاء أقل بكثير من الحملة المضخمة التي قامت بها حماس قبل الخطاب، مشيرا إلى أن ما سمعناه يعكس قراءة خاطئة للواقع وعدم رغبة من حماس لإنهاء الانقسام.
وعلى الصعيد نفسه، قال أمين عام جبهة التحرير العربية الفلسطينية جميل شحادة: كنا ننتظر من هنية أن يتقدم بمبادرة واضحة تنهي الانقسام، لكننا صدمنا عندما سمعنا هنية وهو يعيدنا إلى دائرة الحوار الوطني المفرغة من أي مضمون. وأكد شحادة أن خطاب هنية تنقصه الشجاعة، وأن غياب العديد من قيادات حماس عن الخطاب يدلل على عمق الخلافات داخل هذه الحركة.
بدوره، أكد أمين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم، أن الخطاب لم يأت بأي شيء جديد وإنما هو تكرار لمواقف حماس السابقة التي تصر على التمسك بالانقسام والتهرب من استحقاق المصالحة. وقال سالم إن المطلوب هو التنفيذ الفوري لما تم الاتفاق عليه فلسطينيا وليس إعادتنا إلى نقطة الصفر من خلال الدعوة لحوار وطني جديد يقفز عن اتفاق المصالحة.
وأعرب سالم عن استهجانه لتذرع حماس المستمر بأن أمريكا هي من يعطل المصالحة، بالرغم أن الرئيس أبو مازن وقيادة منظمة التحرير قد أكدوا إصرارهم على تحقيق المصالحة والتي يعتبرنها أولوية بالنسبة لهم.
وعلى الصعيد نفسه، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض: نحن في الحزب لم نكن نتوقع شيئا جديدا من هنية، ولهذا لم نذهب لحضور الخطاب، مضيفا إن الخطاب جاء تكرار وإعادة إنتاج لمواقف حماس السابقة، وهو لم يقدم أي حلول للخروج من واقع الانقسام. وأكد العوض أن الخطاب جاء أقل من السقف المطلوب فلسطينيا وأن ما لمسناه أن لا هم لحماس سوى الخروج من مأزقها الراهن وليس إنهاء الانقسام.
من جهته، قال نائب الأمين العام لحزب فدا خالد الخطيب، إن خطاب هنية كان موجها أساسا إلى عناصر حماس أكثر منه للكل الوطني الفلسطيني، مضيفا إن هذا دليل على أزمة حماس الداخلية ومأزقها مع محيطها الإقليمي بعد كل هذه التدخلات المتكررة لها في الشئون الداخلية للدول العربية.
وأعرب الخطيب عن استهجانه من إصرار حماس على تقديم نفسها بأنها دائما على صواب والآخر هو المخطئ، مشيرا إلى أن الخطاب يكشف أن حماس لم تحاول حتى إجراء تقييم واحد لتجربتها بعد انقلابها في قطاع غزة ومؤخرا بعد تورطها بالشأن الداخلي المصري.وأكد الخطيب أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لمزيد من الحوارات، قائلا إن حماس إذا ما أرادت أن تظهر الجدية فما عليها سوى الذهاب مباشرة لتطبيق اتفاق المصالحة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تنهي الانقسام.
وفي نفس السياق، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن الخطاب استمرار لمواقف حماس التقليدية ولا يتضمن أي آلية يمكن البناء عليها في تحقيق المصالحة. وقال أبو ظريفة إن حماس على ما يبدو لم تقرأ المتغيرات الإقليمية والدولية بجدية، وأنها لا تزال تراهن على عامل الوقت لإخراجها من مأزقها الراهن، ولا تزال تستخدم الخطاب ذاته الذي يدعي الوصاية على الدين وأنهم وحدهم من يقف الله إلى جانبهم وينصرهم دون غيرهم.. متسائلًا ينصرهم على من؟
أما جبهة النضال الفلسطيني وعلى لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزق، فقد اعتبرت أن خطاب هنية مثال للانفصال التام عن الواقع المعاش بكل تداعياته المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمحاولة يائسة لتجميل واقع الانقسام وتبرير المعاناة وإلصاقها كما دوما بعوامل خارجية.
وأضاف الزق أن هناك إصرارا من طرف "حماس" على السير قدما في مشروع "دولة غزة" بدعوتها للقوى السياسية بالمشاركة في حكومة غزة بما يعنيه هذا من تكريس للانقسام والسير قدما نحو تصعيده لحالة انفصال، بما يعنيه هذا من شطب للهوية الوطنية وضرب للكينونة الوطنية الموحدة، وفتح ثغرة واسعة لمشاريع الإلحاق والضم التي تسعى لها إسرائيل هروبًا من استحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال إن الشعب الفلسطيني في سورية ومصر وقطاع غزة دفع وما زال ثمنا باهظا للسياسات العدمية لحركة حماس بفعل مواقفها التي غلبت فيها الارتباط بحركة الإخوان المسلمين واعتمدت مواقفهم كمرجعية ملزمة لها مما أضر وبشكل جدي بشعبنا وبقضيته الوطنية".
كما أكد المحلل السياسي الدكتور عبد المجيد سويلم، أن خطاب هنية لم يتضمن شيئًا جديدًا باستثناء التعابير الإنشائية التي حاول هنية من خلالها التعويض عن الجدية التي كان من المفترض أن يخاطب بها الشعب الفلسطيني وينهي الانقسام. وقال سويلم إن مشكلة حماس في أنها تعتبر القضية الفلسطينية وسيلة وليس هدفًا وأن همها وهم خطابها السياسي هو تبرير تصرفات وسلوكيات حماس التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى المعاناة وتلحق بقضيته الوطنية أكبر المخاطر.
تواصل الخلافات بين فتح وحماس عقب خطاب هنية والمصالحة تراوح مكانها ولا بوادر لوساطة مصرية قريبة
القدس العربي-الخليج الإماراتية-الجزيرة نت
تشير الوقائع على الأرض بأن ملف المصالحة الفلسطينية وعملية إنهاء الانقسام لن يشهدا أي تطورات في الأيام المقبلة، بعد خطاب إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حماس في غزة، والذي دعا فيه السبت إلى استئناف عملية المصالحة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق، خاصة وأن حركة فتح رأت أن الخطاب خلا من أي ‘خطوات عملية’.
فالحركتان اللتان لم تجلسا سويا على طاولة للحوار منذ أكثر من خمسة شهور بسبب انشغال الراعي المصري، لم تتمكنا في منتصف شهر أغسطس الماضي من تشكيل حكومة التوافق وفق اتفاق أخير جرى بينهما في القاهرة، حيث كان من المفترض أن يصدر في يوم تشكيل هذه الحكومة التي سيقودها الرئيس محمود عباس مرسوما يحدد موعدا للانتخابات العامة، للخروج من مأزق الانقسام.
وفي خطاب هنية الذي ألقاه السبت ورحبت فيه عدة فصائل بدون حركة فتح، قال أن الأوضاع الفلسطينية ‘لا تحتمل المزيد من الخلافات والمشاحنات وشيطنة طرف لآخر’، وأكد أن حركة حماس ‘تمد يدها للجميع لإنهاء الانقسام وإعادة بناء وتفعيل المرجعية الوطنية’.ودعا لـ ‘البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام مع التركيز على الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية’، وحث الرئيس عباس كذلك على ‘سرعة تشكيل الحكومة بناء على ذلك’.
غير أن حركة فتح لم تجد في خطاب هنية بحسب ما أكده قياديوها ‘خطوات عملية’ لإنهاء الانقسام، وهو ما من شانه أن يجعل ملف المصالحة يراوح مكانه بدون حلول، كما ظل طوال السنوات الست الماضية، رغم توقيع الحركتين على اتفاقات في القاهرة والدوحة.
ويقول الدكتور حسن أحمد المتحدث باسم حركة فتح في غزة وهو يعقب على خطاب هنية أن حركته ‘جادة في إنهاء الانقسام لأنها تدرك مخاطر استمراره على المشروع الوطني وعلى صمود أبناء الشعب الفلسطيني’.ورأى في ذات الوقت أن الحديث عن المصالحة وإنهاء الانقسام ‘لا يحتاج إلى تكرار المبادرات والأفكار الجديدة، وإنما يتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه’.
وقال أن ‘التمنيات لا تكفي لأن من شأنها أن تطيل من عمر الانقسام’، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ‘سئم الاستماع والحديث عن المصالحة، لأنه يريد أن يرى إجراءات حقيقية على الأرض تنهي الانقسام وتحقق المصالحة الوطنية’.
المتحدث باسم فتح أعلن جهوزية حركته لـ ‘التعامل بإيجابية’ مع أي خطوة عملية من جانب حركة حماس تهدف لإنهاء الانقسام، وهو موقف قال أن الرئيس عباس أكده مرارا.
وكانت حركتا فتح وحماس والفصائل الرئيسية وقعت في مايو من العام 2011 اتفاق في القاهرة لإنهاء الانقسام، تضمن عدة نقاط تبين طرق حل الملفات العالقة، وعلى أثر الاتفاق جرى تشكيل ما عرف باسم ‘الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير’ الذي ضم ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتلا هذا الاتفاق بعد الفشل المتكرر في تنفيذه توقيع اتفاق آخر بين الحركتين وقعه هذه المرة في العاصمة القطر الدوحة الرئيس عباس وزعيم حركة حماس خالد مشعل، ونص على أن تشكل حكومة التوافق التي نص عليها اتفاق القاهرة برئاسة الرئيس أبو مازن، للخروج من حالة التأزم التي أصابت ملف المصالحة، غير أن هذا الاتفاق وسابقه لم يجدا طريقا للتنفيذ، وظلت الأمور عالقة بين الطرفين، إلى أن توافقت الحركتان في مايو الماضي على تنفيذ اتفاقات المصالحة في غضون ثلاثة أشهر، وانتهت المدة دون أن ينفذ الاتفاق كالعادة. ويترقب الفلسطينيون خاصة في غزة الوصول إلى اليوم الذي يعلن فيه إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني وإعادة الوحدة، غير أن المعطيات الحالية لا تشير إلى ذلك، رغم الاتفاقيات الموقعة.
لكن قيادات فلسطينية شاركت في حوارات المصالحة السابقة قالت أنه لا توجد أي بوادر لقيام الراعي المصري بعقد لقاءات مصالحة جديدة بين فتح وحماس في هذه الأوقات، التي تشهد فيها مصر أزمات داخلية، وتوترا في العلاقة مع حماس.
وعقب خطاب هنية الذي جرى الإعداد له منذ فترة، وحضره مسؤولون من الفصائل الفلسطينية، طالب العديد من قادة حماس من فتح استثمار الخطاب، والدخول في حوار لإنهاء الانقسام.
ودعا الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، حركة فتح على استثمار دعوة هنية بـ ‘أخذ زمام المبادرة لتأمين عبور آمن وسلس إلى المرحلة المقبلة’، كما دعا إلى عقد اجتماع عاجل للاتفاق على آليات تنفيذ المصالحة.
كما دعا القيادي في حماس إسماعيل الأشقر حركة فتح إلى ‘حوار وطني شامل’، للتوصل إلى اتفاق على تشكيل برنامج سياسي موحد، وشدد على موقف حماس الداعي لتطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة وبالتزامن.
حركة فتح ردت على تلك التصريحات بالإعلان وعلى لسان المتحدث باسمها أحمد عساف بأن خطاب هنية لم يحمل أي شيء جديد، وقال في تصريح صحافي أن فتح توقعت من هنية أن ‘يتحدث بشكل واضح عن تراجع حركة حماس عن الانقلاب في قطاع غزة، وعن اعتذارها للشعب الفلسطيني عن المعاناة التي لحقت به خصوصا في قطاع غزة وبالقضية الفلسطينية، نتيجة هذا الانقلاب الذي تسبب بهذا الانقسام الذي استمر لست سنوات’. وتساءل إن كان هناك موقف جديد وجدي عن حركة حماس، واذا ما كان خطاب هنية يمثل كل حركة حماس أو جزء منها، وجدد رفض حركة فتح لفكرة إدارة قطاع غزة مع حركة حماس، وقال ‘متسائلا ”هل يريدنا هنية أن نشارك بحكم قطاع غزة تحت سقف الانقلاب وتحت حراب سلطة حماس الأمنية’.
وخالف القيادي في فتح سفيان أبو زايدة وهو عضو في المجلس الثوري موقف عساف، وقال أنه يرى في الخطاب بعض العناصر الايجابية التي يمكن البناء عليها والحديث هنا حول ما يتعلق بالمصالحة وإنهاء الانقسام، رغم أنه كان ينقصه بعض الخطوات المحددة ، مضيفا ‘لكن من يبحث عن حلول لن يعجز عن تجاوز بعض العقبات ومن يبحث عن مبررات للهروب سيجد الكثير من المسالك و لكنها جميعا تؤدي إلى المزيد من الفرقة’. وحث الرئيس عباس بعد عودته من جولته الأوروبية على تشكيل وفد من قيادة فتح والمنظمة للقدوم إلى غزة للاستماع إلى تفاصيل أكثر عن مدى استعداد حماس للمصالحة وطي الانقسام.
هذا وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي في حكومة حماس أن ردود الفعل التي وصفها بـ’المتعجلة’ من ناطقي فتح على الخطاب ‘تشير إلى أنهم لم يستمعوا للخطاب وتعبر عن حالة الأزمة التي تمر بها فتح بفعل فشل برنامجها السياسي القائم على التسوية وتحولها لوكيل أمني للاحتلال وخشيتها من انتخابات نزيهة ورغبتها باستمرار الانقسام واختطاف السلطة بالضفة’، ودعا فتح لـ ‘تغليب البعد الوطني’ والاستجابة لدعوة هنية بتطبيق فوري لكل بنود المصالحة بلا إبطاء.
ورغم الرفض الرسمي لحركة فتح، أثنت فصائل كالجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين على خطاب هنية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا أن خطاب هنية كان ‘ايجابياً’، ودعا الرئيس عباس إلى التقاط الخطاب لما فيه من ‘ايجابيات كثيرة والدعوة إلى الحوار الوطني الجدي من أجل وضع آليات لتنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام لأنها ضرورة وطنية ملحة’. وأشار إلى أن الشعبية ستجتمع مع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حماس للاتفاق على آلية لتنفيذ ما جاء في خطاب هنية.
وقالت الجبهة الديمقراطية أن عضو مكتبها السياسي صالح زيدان التقى هنية، ورحب بدعوته لإجراء حوار وطني وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وذكرت أن زيدان دعا للتوافق على آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة.
تفاؤل فلسطيني بتفعيل جهود إتمام المصالحة .. ودعوات لـ’عباس’ لإطلاق حوار وطني
العهد
لا يختلف اثنان على وجود تباينات في البرامج السياسية لدى حركتي "فتح" و"حماس"؛ لكن ذلك لا يعني بالضرورة عدم وجود نقاط التقاء تجمعهما ؛ وهو الأمر الأهم الذي جاء على ذكره رئيس الحكومة في قطاع غزة إسماعيل هنية خلال خطابه المطول بمركز رشاد الشوا الثقافي؛ أمام حشد من الشخصيات الرسمية والفصائلية والمجتمعية.
ودعا "هنية" لفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية، مع ضرورة التركيز على البحث العملي في آليات تطبيق المصالحة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وإجراء الانتخابات الرئاسية.
وتركت اللغة الإيجابية ـ كما وصفها مراقبون ـ صدى داخلياً طيباً؛ وفي هذا الإطار أكد المتحدث باسم الهيئة القيادية العليا لـ"فتح"، والناطق باسمها في القطاع د. حسن أحمد أن حركته جادة في إنهاء الانقسام؛ لأنها تدرك مخاطر استمراره على المشروع الوطني، وعلى صمود أبناء الشعب الفلسطيني؛ لكنه رأى أن ذلك لا يحتاج إلى تكرار المبادرات والأفكار؛ وإنما يتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ومن جهته، رأى القيادي في "حماس" حسين أبو كويك أن الخطاب كان شاملاً، معتبراً أنه أعطى رسالة صريحة وقويّة بأن الحركة متماسكة. ولفت أبو كويك في معرض حديثه إلى أن التطرق إلى قضية المصالحة في هذا التوقيت الحساس يحمل الكثير من الإشارات للتأكيد على أهميتها، وهو أمر رد عليه النائب الفتحاوي فيصل أبو شهلا بالقول :" إن حركته مستعدة لمواجهة الضغوط لإنهاء الانقسام ، مشدداً على أن رأب الصدع بين الضفة وغزة هو مطلب وطني، وإن أي تعطيل له يصب في خدمة الاحتلال".
ومن ناحيتها ؛ حركة "الجهاد الإسلامي" وصفت على لسان القيادي فيها أحمد المدلل خطاب هنية بأنه إيجابي وشامل، مؤكدة أنه محل دراسة واهتمام؛ لا سيما وأنه تطرق لملفات مهمة تخص القضية الفلسطينية.
فتح تنقسم على خطاب هنية و'الكرة في ملعب الرئيس'
وطن للأنباء
ثمة من يعتقد في حركة فتح أن خطاب رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الذي امتد لنحو 90 دقيقة، قبل يومين، يقع في خانة الضعف، لذا توجب "جباية الثمن" من حركة حماس، بعد توتر العلاقات بين حماس ومصر وانتهاء حكم الإخوان المساندة لحماس ،و توقع المحللين السياسيين أن يكون خيار حماس التوجه إلى المصالحة مع فتح.
وتطالب أوساط في فتح حركة حماس بالإعتذار للشعب الفلسطيني وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الانقسام الداخلي، في حين يرى آخرون أن خطاب هنية يحمل عناصر إيجابية يمكن البناء عليها من أجل إنهاء الانقسام الممتد منذ ستة أعوام، رغم محاولات المصالحة التي شاركت بها جميع الفصائل الفلسطينية التي تبدو حتى الآن أخذة لدور المتفرج.
ممانعة وقبول
وفي تصريح للناطق باسم حركة فتح أحمد عساف لـ " وطن للأنباء" قال إن المطلوب من حركة حماس "الاعتذار للشعب الفلسطيني عن الانقلاب وتبعاته". وقال عساف: نريد ترجمة أقوال هنية إلى أفعال، يجب على حماس إعلان موافقتها من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر، وتنفيذ كل ما اتفق عليه بيننا وحماس وكل الفصائل الأخرى.
وطالب عساف حركة حماس باتخاذ خطوات فورية، مثل "إطلاق سراح المعتقلين من حركة فتح ووقف الملاحقة الأمنية لعناصر وقيادات الحركة في غزة، والكف عن منع قيادات الحركة من السفر".
وفي تحول ملحوظ من جانب القيادي في فتح سفيان أبو زايده اتجاه حركة حماس، قال خلال مقالٍ له إنه "رغم ردود الفعل التشاؤمية التي صدرت بعد خطاب هنية إلا أنه يضم عناصر إيجابية يمكن البناء عليها، والحديث هنا حول ما يتعلق بالمصالحة وإنهاء الانقسام". وقال: مقارنه مع الخطابات الأخرى، لا توجد أي شروط مسبقة لتنفيذ اتفاق المصالحة مثل ضرورة تنفيذ الاتفاقات رزمة واحدة أو ضرورة تهيئة الأجواء أو وقف التنسيق الأمني، وهي من الشروط التي كانت توضع في كل مرة يتم الحديث فيها عن المصالحة".
ورأى أبو زايدة أن هناك دعوة صريحة لتنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة دون أي تحفظ أو شروط، وهذا ما تطالب به حركة فتح دائما. وتابع "لأول مرة تتحدث حماس بشكل صريح عن إجراء الانتخابات دون أي تحفظ". ووفقًا لـ أبو زايدة الذي تشير الأخبار إلى تواجده حاليا في قطاع غزة، والمقرب من القيادي السابق في فتح محمد دحلان، فإن دعوة هنية للرئيس محمود عباس بشكل واضح إلى البدء فوراً بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية دون أن يضيف أي كلمة أو جملة من شأنها أن تُفَسر على أنها شروط أو قيود على من سيترأس هذه الحكومة أو تركيبتها، يشكل موقفا إيجابيا وجديدا". وقال إنه يتمنّى من الرئيس عباس بعد عودته من جولته الأوروبية، أن "يشكل وفدًا من قيادة فتح والمنظمة والقدوم إلى غزة للاستماع إلى تفاصيل أكثر عن مدى استعداد حماس للمصالحة و طي صفحة الانقسام". وتابع أبو زايدة: أقول لكل المتشائمين.. نحن على مدار 20 عاماً نعطي فرصة للمفاوضات مع إسرائيل رغم الفشل المتكرر والاستيطان، الأولى أن نواصل جهودنا من أجل لمّ شمل شعبنا حتى إن كانت الفرصة لتحقيق ذلك.
الأمر "بيد الرئيس"
من جانبه، أكد القيادي في حماس وصفي قبها، أن هنية "استطاع بخطابه أن يضع الجميع أمام مسؤولياته التاريخية والوطنية، تحديدًا حركة فتح، وألقى بطوق النجاة لحركة فتح وسلطتها لتمييز الغث من السمين، ورفض الضغوطات الأميركية والعودة إلى التركيز على الوضع الداخلي وإنجاز ملف المصالحة، وتنفيذ ما اتفق عليه بشأنها، والاتفاق على برنامج وطني شامل يأخذ بالحسبان الواقع الفلسطيني والمتغيرات على الساحتين العربية والدولية".
وقال قبها في تصريح صحافي، وصلت نسخة عنه لـ "وطن للأنباء" إن "هنية تمكن بحكمته من تشخيص الواقع والحالة الفلسطينية بدقة ووضع العلاجات المطلوبة لكل القضايا المطروحة من خلال ترسيم وتحديد إطار المساحات المشتركة لكل مكونات الشعب الفلسطيني والتي تلقى إجماعاً وطنيا، ومن خلال وضع سياجات حماية للثوابت الفلسطينية، وتحديدا تلك المتعلقة بالدولة واستحقاقاتها، والقدس وحق العودة لكل اللاجئين".
وتحدث الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين،لـ " وطن للأنباء" الذي قال: خطاب هنية يحمل نبرة تصالحية لكن لا يكفي للبناء عليه، إذ يدخل في إطار العموميات فقط، والمطلوب خطوات محددة، مثل تشكيل الحكومة، والتوصل إلى برنامج وطني فلسطيني، ودون ذلك سنبقى في حالة استعصاء الانقسام.
وأضاف شاهين "الخطوة الأولى يجب أن تاتي من رأس الهرم الفلسطيني الرئيس محمود عباس"، لافتًا "فتح وحماس لا تزالا تدفعان بعوامل لإطالة أمد الانقسام".

محيسن : فتح لن ترسل أي وفد من قيادتها لقطاع غزة والمصالحة مجمدة
الرسالة نت -دنيا الوطن
نفى جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نية حركته إرسال أي وفد من قيادة الحركة أو المجس الثوري لقطاع غزة، خلال الايام المقبلة.
وقال محيسن، في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" المقربة من حركة حماس االأحد 20-10-2013:" الحركة لا تنوي إرسال أي وفد إلى قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة، والحديث عن هذا الأمر ليس في محله في الوقت الراهن".
وأكد أن الزيارة تتطلب أن تكون هناك تطورات إيجابية بملف المصالحة الداخلية، مشيرًا إلى أن الملف مجمد بالكامل ولا توجد على الأرض أي تحركات فعلية لإعادة تفعيله من جديد.وفق قوله. وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "في حال حدوث أي تطورات بملف المصالحة، فستقوم الحركة على الفور بمتابعة الملف، وإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف كافة بما فيها حركة "حماس" لإنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام".
أبو شهلا نحن الآن أقرب ما يمكن لتحقيق المصالحة
فلسطين الآن
أكد النائب عن حركة "فتح" فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو الهيئة القيادية العليا بقطاع غزة، أن الوحدة الوطنية قادمة وأن الانقسام لا يمكن أن يستمر. وقال ابو شهلا في تصريح وزعته دائرة الاعلام والثقافة في الحركة:"إننا الآن أقرب ما يمكن إلى تحقيق ذلك (المصالحة)، وهذا هو السيناريو الوحيد الذين نقبله وهو الوحدة الوطنية".
وأضاف: "نلتقي فى غزة كفصائل في إطار القوى الوطنية والإسلامية وأحياناً هناك لقاءات ثنائية ما بين قيادة فتح وحماس في غزة، (..) صحيح أن هناك خلاف سياسي، لكن نحاول أن نصل إلى قواسم مشتركة لما فيه خدمة قضية شعبنا وهذا هو دورنا الأساسي".
وأكد أن موقف حركة "فتح" من المصالحة واضح بأنهم مع المصالحة وأنهم يردون إنهاء الانقسام، مشيرا إلى انهم يستطيعون مواجهة كل الضغوط التي تمارس عليهم لعدم تحقيق المصالحة. وأضاف: "حماس تقول أن هناك ضغوطاً أمريكية وإسرائيلية لعدم تحقيق المصالحة، نحن نقول لهم لدينا الاستعداد لمواجهة هذه الضغوط، تفضلوا لتطبيق ما اتفقنا عليه."
وأكد أنهم جاهزون لتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس" لكي يتم تشكيل حكومة التوافق الوطني وإجراء الانتخابات، معربًا عن اسفه ان يكون التردد موجود عند حركة "حماس" حول ذلك.
حماس تدعو فتح إلى التقاط "الإشارات الإيجابية" في خطاب هنية
اليوم السابع- الأهرام –محيط-أ ش أ
دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حركة التحرير الوطني "فتح" إلى اغتنام ما ورد في خطاب رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية وإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس - في تصريح صحفي - "إن خطاب هنية تميز بالمسؤولية الوطنية ، وندعو حركة فتح إلى اغتنام الفرصة والتقاط الإشارات الإيجابية في هذا الخطاب".
الغصين كرة المصالحة في ملعب فتح والحكومة متمسكة بسياستها
فلسطين الأن
أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب الغصين أن خطاب هينة وضع الكرة في ملعب حركة فتح، وقال: "عليهم (قادة فتح) أن يلتقطوها ويبادروا نحو المصالحة".
ودعا الغصين في تصريح على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، حركة فتح لعدم التسرع بالرد على خطاب رئيس الوزراء، وقراءة مضمونه بدقة وفهم عميق. ورأى الغصين أن المطلوب في الوقت الحالي تنفيذ بنود الاتفاقات السابقة دون حوار ونقاش جديد، مع تحديد سقف زمني لها كما ذكر هنية في خطابه صباح اليوم.
وأشار إلى أن بنود الاتفاقات السابقة تنص على تشكيل حكومة وحدة برئاسة رئيس سلطة رام الله محمود عباس ودعوته للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع. وأضاف: "بعد ذلك يحدد أبو مازن موعد الانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بالتزامن وبالتوافق وهي أيضاً تنفذ من قبل حركة فتح".
وبعد عرض الغصين لهذه البنود التي على فتح تنفيذها، ترك تسائلاً: "الآن سنعرف من الذي يقف دون تنفيذ المصالحة".
ورداً على بعض التساؤلات التي ظهرت بعد خطاب هنية بعدم حمله شيء جديد، قال الغصين لوكالة "الرأي" الحكومية: "إن من انتظر الجديد كان يراهن على أن الحكومة وحماس في زاوية الهزيمة، ويعتقد أنها ستتخذ قرارات تغير من سياستها واستراتيجياتها"، مؤكداً أن جديد الخطاب أنه "لا جديد به بل يؤكد أننا في طريقنا ماضون بوضوح وثقة".
خالد أبو هلال: الشعب الفلسطيني ينتظر من حركة فتح خطوة مماثلة باتجاه حركة حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
دنيا الوطن- فضائية الاقصى
أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال على أن الشعب الفلسطيني ينتظر من حركة فتح خطوة مماثلة باتجاه حركة حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأن خطاب رئيس الوزراء السيد إسماعيل هنية حمل الكثير من المعطيات والمبادرات السياسية الهامة.
وأوضح الأمين العام بأن الخطاب مميزاً وقوياً وجامعاً وشاملاً في تشخيص الحالة الفلسطينية خلال المرحلة السابقة ووضع حلول وآفاق بما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني والحفاظ على ثوابته للوصول لإنهاء الانقسام وعكس رؤية الشعب الفلسطيني وليس حماس أو الحكومة الفلسطينية مشدداً على أن المطلوب طرف آخر يلتقط الخطاب والمبادرة التي طرحها رئيس الوزراء بتحديد وقت زمني للملفات العالقة في موضوع المصالحة للوصول للخروج من الأزمات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.
مبيناً أن حالة الترحيب الواسعة بالخطاب يؤكد على أن ما جاء فيه ليس مجرد مناورة سياسية وإنما قرار محكم ومدروس جيداً يعكس ويقدم برنامجً مشيراً إلى التعليقات التي صدرت عن حركة فتح والتي أظهرت سوء نية لدى من أطلقها رفضاً للخطاب وما جاء به وكذلك تعليقات البعض بأن الخطاب جاء لأن حركة حماس في أزمة ومؤكداً أن من يعيش أزمة وليس ضعيفاً من يعلن تمسكه بالحقوق والثوابت والمقاومة ويهدد العدو الصهيوني فكيف يمكن لضعيف أو مأزوم أن يقوم بكل ذلك.
وأكد أبو هلال بأن الخطاب قدم طوق نجاه لحركة فتح للخروج من وحل المفاوضات والخضوع للموقف والابتزاز الصهيوني والأمريكي والعودة للبرنامج الدبلماسي والسياسي الملتزم والتمسك بالحقوق والمقاومة بكافة أشكالها وأن السلطة في أزمة فبرنامجها السياسي فاشل ومأزوم والضفة على مشارف انتفاضة ثالثة فهذا الخطاب يخرج كل من يريد من قيادة حركة فتح المصالحة ومن هذه الأزمات.
داعياً القيادة المتنفذة في حركة فتح والسلطة لاختيار مصلحة الشعب الفلسطيني ولو لمرة واحدة وإنهاء الانقسام ولتقديم خطوات عملية لذالك ومشيراً بأن غزة محاصرة والضفة منكوبة وكلاهما تعيش أزمة اقتصادية خانقة فالمطلوب الاستجابة للمبادرات والإسراع في تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام.
مجلس قيادة التجمع يدعو الى الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة
دنيا الوطن
دعا مجلس قيادة تجمع الشخصيات الإعتبارية والنخبوية المستقلة في دولة فلسطين القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة، وإزالة حالة الإحباط التي تسود الشعب الفلسطيني بعد تجميد ما تم الاتفاق عليه في إعلاني القاهرة والدوحة.
وشدد المجلس خلال إجتماعة الشهري في مدينة رام الله على أن الانتخابات الفلسطينية المقبلة ستعزز انقسام الوطن إن لم يتم إجراؤها في المحافظات كافة، مؤكدا أن "توقف تطبيق اتفاق المصالحة سيذهب بأساس قضيتنا لطريق الضياع ،فالقدس تهود والاحتلال الإسرائيلي يسرق أراضينا ويهجر إخواننا والشعب يبحث عن أدنى متطلبات الحياة لمواجهة معاناة الانقسام في ظل لا مبالاة فلسطينية من استمراره. وقال المجلس أن استمرار الانقسام أصبح يمثل هدفا في عقول المصالح الفردية وسهل مهمة الاحتلال الإسرائيلي في خططه لسرقة ما تبقى من قضيتنا الفلسطينية، مضيفا أن الانقسام مزق شرائح المجتمع الفلسطيني وأطلق سهامه باتجاه قتل جسد الوطن لاعتقال أحلامه برؤية الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار المجلس إلى أن التجمع سيقوم بإجراء اتصالات مع قيادتي فتح وحماس والاشقاء في مصر والسعودية والجامعة العربية؛ لتحريك ملف المصالحة والعمل على تنفيذ بنود الاتفاق على الارض.
أردوغان يمنع هنية من الاعتذار لمصر والمصالحة مع فتح
الأهرام المصرية
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان منع إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة من تقديم مبادرات محددة الملامح لتحقيق المصالحة مع حركة فتح وتحسين العلاقات مع مصر.
وذلك بأن نصحها بالتريث وعدم تقديم تنازلات بحجة ان الأوضاع الحالية في مصر والمنطقة لم تستقر بعد وان هناك إمكانية لتغيير النظام المصري الحالي من خلال الضغوط المتواصلة التي تمارسها تركيا وقطر والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لمندوب الأهرام ان هنية اتصل بأردوغان مساء يوم الجمعة الماضي لإطلاعه على فحوي الخطاب الذي كان مقررا ان يلقيه صباح اليوم التالي والحصول على ملاحظاته وبالفعل نجح أردوغان في إقناع هنية بتغيير بعض محتويات كلمته لتضم مبادرات فضفاضة تجاه فتح تدل على حسن النية بدون تقديم تنازلات كبيرة في عملية المصالحة وهو ماحدث بالفعل حيث أكد رئيس حكومة حماس علي رغبة حركته في تنفيذ اتفاق المصالحة بدون ان يحدد هل المقصود هو اتفاق الدوحة او اتفاق القاهرة.
وفيما يتعلق بالشأن المصري شدد أردوغان علي هنية بعدم الاعتراف بما سماه بالانقلاب العسكري مبررا ذلك بأنه في حالة حدوثه سيوجه ضربة كبيرة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وكذلك طالبه بعدم الموافقة علي أي طلب مصري بتسليم فلسطينيين تشتبه مصر بتورطهم في اعمال العنف بسيناء وفي مقدمتهم ممتاز دغمش قائد مايسمي بتنظيم جيش الإسلام الإرهابي المدعوم من حماس والمتورط في العديد من الجرائم بمصر ومنها تفجير كنيسة القديسين في بداية عام2011 بالاسكندرية وبعض الهجمات الأخيرة في سيناء.
وحسب المصادر فان أردوغان نصح هنية بالتأكيد فقط علي العلاقات الطيبة بين حماس والشعب المصري وأن الحركة غير متورطة في أي أعمال عنف بمصر.
ومن ناحيته وصف الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف خطاب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية بالفضفاض قائلا إنه لم يأت بأي جديد خصوصا فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية.
و قال عساف لو كان هنية جادا لأعلن عن جدول زمني لتشكيل الحكومة و الانتخابات, ترك الأمور مفتوحة و تحدث بالعموميات دون الخوض في التفاصيل. ولدى سؤاله عما إذا كان الخطاب يشكل بادرة إيجابية يمكن الارتكاز عليها تحديدا بخصوص المصالحة قال عساف هذا ردنا الأوليو بطبيعة الحال سندرس الخطاب و نعطي موقفنا النهائي لكن الأمور واضحة و معروفة، على حماس التراجع عن انقلابها و الاعتذار للشعب الفلسطيني. وتساءل عساف هل هذه المواقف تلزم قيادة حماس في الخارج وخاصة مشعل الذي وقعنا معه الاتفاقيات, مطالبا حماس بالاعتذار للشعب الفلسطيني وإعلان انفكاكها عن جماعة الاخوان المسلمين.
بدوره قال الناطق باسم حركة فتح بغزة فايز أبو عيطة أن المصالحة الوطنية باتت ضرورة ملحة لإنقاذ شعبنا من انعكاسات التطورات الجارية في الإقليم والعالم وبالتالي التمنيات والأقوال التي تحدث بها إسماعيل هنية بحاجة إلي إقرانها بخطوة عملية تؤكد جدية حركة حماس نحو تنفيذ اتفاقات المصالحة وإنهاء الانقسام. وجدد أبو عيطة تأكيد فتح علي إتمام المصالح، مضيفافتح ستتعامل بايجابية كبري مع أي خطوة عملية تؤكد إلتزام حماس بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وشدد علي أن المصالحة الوطنية بالنسبة لحركة فتح خيار استراتيجي للتأكيد علي حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.