المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 106



Hamzeh
2014-01-06, 10:20 AM
ملف المصالحة
(106)
الإثنين
09-12-2013
في هـــذا الملف:


السيد الرئيس: قبول «حماس» الانتخابات بداية لإنهاء الانقسام
«فتح» و«حماس» تتفقان على خطوات لتفعيل ملف المصالحة
جمود ملف المصالحة يؤثر على مستقبل القضية الفلسطينية
فتح: متمسكون بدور مصر في ملف المصالحة الفلسطينية.. وحماس حولت غزة إلى جناح مسلح للإخوان
«أبومرزوق»: «حماس» تحولت إلى عدو مركزي لـ«فتح» عوضًا عن إسرائيل
قيادى بـ"فتح": مصر الراعى الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية
أبو شنب": لن نقبل بوسيط بديل لمصر في المصالحة الفلسطينية
مستشار هنية: مصر ستبقى الراعى الأساسى لملف المصالحة الفلسطينية
المجدلاوي يدعو إلى إنهاء الانقسام
الوادية يجتمع مع الشخصيات المستقلة في الخليل للضغط نحو تحقيق المصالحة
قبها لـ "قدس برس": "فتح" تعيش حالة من التخبط وتحاول تصدير ازماتها
ماليزيا تسعى إلى التوسط في المصالحة بين حماس وفتح من أجل القضية الفلسطينية
قطروتركيا تسعيان لتفعيل المصالحة الفلسطينية

السيد الرئيس: قبول «حماس» الانتخابات بداية لإنهاء الانقسام
أ ف ب، الأخبار اللبنانية
أكد السيد الرئيس محمود عباس، في كلمة له خلال لقائه وفد الإعلاميين العرب المشاركين في دورة الإعلام السياحي التي عُقدت في الخليل لمدة يومين، «ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية»، موضحاً أن «قبول حماس إجراء الانتخابات يمثل بداية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية».
وقال سيادته «إننا نتنظر انتهاء الأوضاع الداخلية التي تعيشها مصر للبدء في تطبيق اتفاق المصالحة لطي صفحة الانقسام»، مشدداً على أن «مصر هي الراعية للمصالحة». وأضاف: «إن موقفنا قوي والقضية قوية والعالم معنا والأمم المتحدة، وعندنا ما نقوله وما نفعله بعيداً عن العنف». كما أكد «التمسك بالثوابت الفلسطينية، وأن لا حل من دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية»، لافتاً إلى أن «قضية الأسرى والمعتقلين أول اهتماماته، وأن نهاية الشهر الحالي ستشهد الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى القدامى».
كذلك أكد أن «الموقف العربي داعم ومساند لكافة الخطوات الفلسطينية»، مشيداً بـ«الموقف الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للاستيطان على الأراضي الفلسطينية عام 1967، وتمييز منتجات المستوطنات التي تباع في أوروبا»، مجدداً «الموقف الفلسطيني الرافض لوجود إسرائيل على الحدود مع الأردن».
«فتح» و«حماس» تتفقان على خطوات لتفعيل ملف المصالحة
محيط، الدستور، الشرق، عرب 48
أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه تم الاتفاق مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على خطوات لتفعيل ملف المصالحة مع تأكيد مشعل على حرصه على ضرورة تحقيق المصالحة وتوحيد الجهد الفلسطيني.
وقد أكد الأحمد الأحد، أنه اجتمع مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس في قطر لبحث المصالحة الفلسطينية. وقال الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية: "إنه عقد اجتماعين مع مشعل الجمعة والسبت، تناولا خلالهما المستجدات الفلسطينية، وعملية السلام مع إسرائيل والمخاطر التى تتعرض لها القضية الفلسطينية".
وذكر الأحمد أن اللقاءين مع مشعل تناولا كذلك سبل تجاوز الجمود الذى يعترى تحقيق المصالحة منذ أغسطس الماضى وتفعيل الاتصالات بهذا الصدد. وأوضح أنه أكد لمشعل التزام حركة فتح بما تم التوقيع عليه حرفيا بشأن تحقيق المصالحة والتمسك بالرعاية المصرية بذلك بغض النظر عن الخلاف بين مصر فى عهدها الجديد وحركة حماس . وأشار الأحمد إلى أنه تم الاتفاق على خطوات لتفعيل ملف المصالحة مع تأكيد مشعل على حرصه على ضرورة تحقيق المصالحة وتوحيد الجهد الفلسطيني.
وأضاف أن مشعل أكد تمسك حماس بالرعاية المصرية لملف المصالحة، لافتا إلى أن اللقاءين عقدا فى الدوحة من دون تدخل من القيادة القطرية. وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى فى مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة.
جمود ملف المصالحة يؤثر على مستقبل القضية الفلسطينية
وكالة الانباء القطرية- قنا
عبرت صحيفة الشرق القطرية ، في تعليقها اليوم ، عن أسفها لحالة الجمود التي تشهدها المصالحة الفلسطينية هذه الأيام بفعل بعض التجاذبات والتداعيات في المنطقة والتي من شأنها أن تلقي بظلالها السلبية على العمل الفلسطيني على الساحة الإقليمية والدولية ، وبالتالي مستقبل القضية الفلسطينية.
ودعت الصحيفة إلى تحريك ملف المصالحة كي يتجاوز الأشقاء الفلسطينيون تلك المرحلة ، منوهة في هذا الصدد باللقاءات التي عقدت مؤخرا بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة /فتح/ وتناولت المستجدات الفلسطينية وعملية السلام ، وسبل تجاوز الجمود الذي يعتري تحقيق المصالحة ، وتفعيل الاتصالات في هذا الإطار.
وقالت “لقد تم الاتفاق على خطوات لتفعيل ملف المصالحة ، وضرورة توحيد الجهد الفلسطيني وفق تفاهمات واتفاقية الدوحة والقاهرة اللذين تم التوصل إليهما عامي 2011 و2012″ .. داعية إلى الإمساك بتلك الخطوة الإيجابية ، والالتفاف حولها لتجاوز سلبيات المرحلة الراهنة .
ونبهت الصحيفة إلى أن تلك الخطوات تكتسب من الأهمية والدلالات كونها تأتي متزامنة مع تصريحات غريبة و مريبة تكرس الاحتلال ، وتشرع لتمزيق وحدة الأراضي الفلسطينية .. محذرة من أن القضية الفلسطينية أمام مرحلة خطيرة ، وتواجه هجمة شرسة جديدة. وطالبت الشرق ، في ختام تعليقها ، الفلسطينيين بوحدة الصف والهدف ، والتحرر من النظرات الحزبية الضيقة ، والاتجاه نحو مصالحة فلسطينية حقيقية .

فتح: متمسكون بدور مصر في ملف المصالحة الفلسطينية.. وحماس حولت غزة إلى جناح مسلح للإخوان
أ ش أ، الأهرام
أكدت حركة فتح الفلسطينية تمسكها بدور مصر كراع لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف لوكالة أنباء الشرق الاوسط في معرض تعليقه على تصريحات أدلى بها الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بشأن تدخل تركيا وقطر في المصالحة الوطنية للقضية الفلسطينية لشغل فراغ الدور المصري في القضية، نظرا لانشغال مصر حاليا بأوضاعها الداخلية.
وقال عساف إن " أبو مرزوق ومن خلال هذه التصريحات يعلن باسم حركة حماس وبصفته المسئول عن ملف المصالحة الوطنية رفضه استمرار تولي مصر لملف المصالحة، وطلبه بشكل رسمي نقل الملف لتركيا وقطر، وكأنه من خلال هذا الموقف يحمل مصر مسئولية فشل تحقيق المصالحة حتى الآن".
وأشار عساف إلى أن هذه التصريحات تعد أيضا تنكرا للدور المصري الكبير الذي بذل طوال السنوات الماضية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وتساءل عساف عن سبب اختيار أبو مرزوق لتركيا وقطر تحديدا وعدم اختياره لدولة أخرى مثل المملكة العربية السعودية أو الأردن على سبيل المثال، وقال: " أعتقد أن الإجابة للفلسطينيين وللأمة العربية".
وأكد عساف أن حركة فتح متمسكة بالرعاية المصرية لملف المصالحة الوطنية لما لمصر من مكانة كبيرة في قلوب الفلسطينيين، واضطلاعها بدور إقليمي كبير لا يستطيع أحد أن يسد مكانه، كما أن مصر كانت دائما تهدف لمصلحة القضية الفلسطينية، ولم تكن تستخدم تلك القضية كورقة لتحقيق مكاسب خاصة بها.
وأعرب عساف عن استهجان حركة فتح لموقف أبو مرزوق الذي يحمل مصر مسئولية فشل المصالحة، بدلا من أن يشكرها على جهودها طوال هذه السنوات لتحقيق الوحدة الوطنية ودورها في مساعدة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.
وأكد عساف، أن الجهة التي تتحمل مسئولية إفشال جهود المصالحة السابقة ليست مصر بل حركة حماس وحدها، لأنها هي التي قامت بانقلاب عام 2007 و ما نتج عنه من انقسام وعطلت الجهود الفلسطينية والمصرية بحجج وذرائع وهمية "لم تعد تقنع أي طفل". وأعاد إلى الأذهان أن أبو مرزوق وقيادة حماس التي تتحدث عن رعاية دول أخرى بديلة لمصر للقضية الفلسطينية هي نفسها التي أفشلت إعلان الدوحة بين فتح وحماس من خلال إعلان صريح من قادتها أنهم لن يقبلوا تنفيذ هذا الاتفاق وهي أيضا التي أفشلت جهودا عربية وعالمية للمصالحة منها جهود تركيا نفسها.
كما أكد المتحدث باسم حركة فتح أن المشكلة لم تكن تتمثل يوما في شخصية الوسيط بل في أجندة حركة حماس نفسها التي سببت هذا الانقسام وحولت قطاع غزة إلى رهينة حقق قادتها فيه مكاسب ضخمة حيث يوجد ألف و800 مليونير من قيادات حماس نتيجة للتجارة غير المشروعة عبر الأنفاق، كما أنها حولت القطاع لقاعدة خلفية للإخوان المسلمين لتنفيذ مشروعها في المنطقة على حساب فلسطين.
وقال عساف إن قطاع غزة تحول إلى جناح مسلح للإخوان من خلال تدخلات حماس المستمرة في مصر وسوريا وهو تدخل مرفوض تماما من جانب الإجماع الوطني الفلسطيني. وأكد مجددا تمسك حركة فتح بالدور المصري الراعي لملف المصالحة , موضحا أن المطلوب ليس القيام بأدوار جديدة أو تولي رعاة جدد للملف بل أن تصبح حماس حركة فلسطينية ويكون انتماؤها لفلسطين وليس للإخوان وأولوياتها الشعب الفلسطيني وليس الجماعة.
ورأى عساف أن تصريحات أبو مرزوق تتعارض مع إرادة الشعب والقيادة المصرية ما بعد ثورة 30 يونيو .. وقال إنه كان يتوقع من أبو مرزوق أن يعلن استعداد حماس لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة لا أن يحمل مصر المسئولية ويحاول مرة أخرى أن يتاجر بالقضية الفلسطينية. ونفى عساف أن تكون حركة فتح قد رفضت أي دور يضطلع به أي طرف داخلي أو خارجي لتحقيق الوحدة الوطنية، بل أنها لا تزال تتجاوب مع كل الجهات التي تسعى لتحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني ليتوحد من أجل إنهاء الاحتلال، موضحا أن الدليل على ذلك هو سعي الحركة لإنجاح المبادرات السابقة , مع تقديرها لكل الأدوار التي قامت بها دول عربية وإقليمية لمساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق وحدته الوطنية.
«أبومرزوق»: «حماس» تحولت إلى عدو مركزي لـ«فتح» عوضًا عن إسرائيل
المصري اليوم
وجّه الدكتور موسى أبومرزوق، القيادي في حركة حماس، انتقادات للمتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أحمد عساف، دون أن يسميه، معتبرًا أن حركة حماس تحولت عنده إلى العدو المركزي عوضًا عن إسرائيل.
وقال «أبومرزوق»، في تصريح مكتوب له حصلت «المصري اليوم» على نسخه منه: «تحولت حماس عند أحد ناطقي (فتح) الرسميين إلى العدو المركزي عوضا عن إسرائيل؛ فلا يكاد يمر يوم إلا ونجده يخترع قصة ويبني عليها ويكيل من الاتهامات من كل باب».
وأضاف «أبومرزوق»: «هذا الشخص، في إشارة إلى أحمد عساف المتحدث باسم فتح، يدعي تدخل حماس بالشأن المصري مساندًا لبعض الأقلام المصرية ومصورا حماس كأنها في حالة حرب مع مصر تارة، وتارة أخرى يتحدث عن تورطها بالشأن السوري، مدعيا ما لم يسمع به أحد ومتناسيا أن حماس تدفع ثمن عدم تدخلها في شأن أي من العرب، وهي وإن عاداها البعض لم تبادلهم العداوة بالمثل، تاركة للزمن وللحقيقة علاج الأمر معتمدين على الله وعلى مستقبل الأيام وعلى عمقنا الذي لا غنى لنا عنهم».
وتابع: «المتحدث باسم فتح يعود مرة أخرى لاتهام حماس بترك المقاومة والحرص على السلطة، وكأننا نحن الذين نفاوض الصهاينة أو نعترف بهم وبما اغتصبوه من أرضنا، أو كأننا نحن الذين ننسق معهم لمواجهة المقاومة».
وأوضح «أبومرزوق» أن المتحدث باسم (فتح) نسب له ما لم يقله وقال: «ثم هو ينسب لي ما لم أقله في تصريحات كاذبة من قبله ويذهب بعيدًا ويكرر بعض ما ذكرته حول المصالحة والرعاية المصرية وجهد الآخرين وليس لي من تعليق سوى دعوته لقراءة ما ذكرته حول هذا الموضوع». ودعا «أبومرزوق»، في ختام بيانه، المتحدث باسم فتح إلى تقدير الموقف الوطني والميل له ولمصالح الشعب الفلسطيني والانحياز لهما فحسب.
قيادى بـ"فتح": مصر الراعى الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية
فلسطين اليوم، اليوم السابع
عبر جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عن رفضه القاطع لأى وساطة أو رعاية خارجية لملف المصالحة بعيداً عن الدور المصرى. وقال محيسن إن "مصر هى الراعى الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وستبقى كذلك".
وأوضح محيسن، أن "ملف المصالحة لا يمكن أن ينقل من دولة لأخرى طالما وجد مصرى يقوم بدوره الإيجابى فى تفعيل اللقاءات وعقد الاجتماعات الفلسطينية الداخلية وطرح المبادرات لإنهاء الانقسام الحاصل، ودعم الوصول للوحدة الوطنية".
وتشهد جهود إنهاء الانقسام الفلسطينى الداخلى، تعثراً متكرراً رغم جهود عربية متعددة على مدار السنوات الأخيرة، وسبق أن توصلت حركتا "فتح وحماس" لاتفاقيتين للمصالحة، الأولى فى مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية فى فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبراً على ورق.
أبو شنب": لن نقبل بوسيط بديل لمصر في المصالحة الفلسطينية
بوابة فيتو
أكد حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، أن التيار الوطني الفلسطيني وعلى رأسه حركة فتح والفصائل الأخرى يرفضون تدخل أي دولة في عملية المصالحة الفلسطينية كبديل للدور المصري، مؤكدًا: "لا يستيطع أحد تعويض دور القاهرة".
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج بث مباشر على سي بي سي: "مبررات حركة حماس غير مقبولة، ونقول: ثقل مصر لا يمكن أن يملأه غيرها، وإذا كان هناك دول تريد المشاركة في جهود تقريب وجهات النظر فهذا أمر مقبول، لكن أن تتدخل في شئوننا فهو ما لن نقبل به".
وأضاف أن منهج حركة حماس يزيد الفجوة بينها وبين فتح، مشيرًا إلى أن حماس تثبت على الأرض أن ولاءها ليس لفلسطين، ولكن للإخوان في مصر، مطالبًا إياها بالعودة للحصن الفلسطيني الساعي لتحرير الوطن وحماية مقدساته.
ولفت "أبو شنب" إلى أن حماس تحولت إلى ذراع مسلحة لجماعة الإخوان، وهو ما يخرجها عن الإجماع الوطني، مشددًا على أنهم لن يقبلوا بأن يكونوا منفذين لأجندات خارجية، مبديا ثقته في القيادات المصرية الحالية في حل الأزمة وحماية المقدسات.
مستشار هنية: مصر ستبقى الراعى الأساسى لملف المصالحة الفلسطينية
أ.ش.أ، اليوم السابع
أكد الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسى لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، أن ملف رعاية المصالحة الفلسطينية سيبقى بيد مصر وأن أى جهد عربى أو إسلامى فى هذا الشأن لن يكون بديلاً للدور المصرى.
وقال رزقة فى تصريح صحفى: "إن مصر ستبقى الراعى الأساسى لملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسى، وعدم نقل الملف لأى طرف أو دولة أخرى".
وأضاف: "استراتيجية حماس والحكومة تقوم على قاعدة أن ملف رعاية المصالحة لمصر، بغض النظر عما هو موجود على رأس الحكم فيها"، مبينًا أن القناة التى تعمل فى هذا الملف "لم تتغير".
وذكر رزقة أن حكومة غزة ترحب فى ذات الوقت بأى جهد عربى أو إسلامى يمكن أن يساعد فى تطبيق أو إبرام اتفاق المصالحة، غير أنه لن يكون بديلاً عن الدور المصرى فى هذا الملف.
وبشأن المصالحة، عبر رزقة "عن أسفه لعدم التقاط حركة فتح وسلطة رام الله للمبادرات التى أطلقها رئيس الوزراء هنية فى هذا الشأن، والخروج عمليًا نحو التنفيذ"، مضيفًا: "الكل مجمع على أنه لا مصالحة إلا إذا أعطت أمريكا الضوء الأخضر للسلطة، أو يتمرد عباس على الفيتو الأمريكى".

المجدلاوي يدعو إلى إنهاء الانقسام
الأخبار اللبنانية، شينخوا
من جهة أخرى، أعلن القيادي بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي، في مهرجان أقامته الجبهة في غزة لمناسبة الذكرى الـ46 لانطلاقها، استقالة نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح بهدف «التجدد» في الجبهة.
وقال المجدلاوي في كلمته: «بادر عدد من الرفاق الذين نعتز بهم وبعطائهم إلى التخلي عن مواقعهم القيادية في الجبهة، حرصاً وتجسيداً للديموقراطية والتجدد الذي يحمي مسيرة الجبهة والثورة»، موضحاً أن من أبرز هؤلاء القادة «نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح، ويونس الجرو كبيرنا في قطاع غزة، وعبد العزيز أبو القرايا، أحد ابرز رموز الحركة».
كذلك دعا المجدلاوي إلى إنهاء الانقسام، وإلى «أن يباشر الرئيس أبو مازن تأليف حكومة التوافق الوطني، وأن يصدر مرسوماً بها، وأن يصدر في نفس الوقت مرسوماً بإجراء الانتخابات التشريعية لدولة فلسطين في وقت لا يتجاوز ستة أشهر»، مشيراً إلى أن الانقسام «كارثي لا يزال بكل تبعاته وتداعياته السلبية على القضية وعلى الشعب، فالمقاومة بكل أشكالها المسلحة والجماهيرية أضعف مما ينبغي ومما نستطيع».
الوادية يجتمع مع الشخصيات المستقلة في الخليل للضغط نحو تحقيق المصالحة
pnn
اجتمع ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مع عدد كبير من الشخصيات المستقلة في محافظة الخليل لحشد كل الجهود باتجاه الخروج من الأزمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والوصول نحو تشكيل جبهة ضغط وطنية تذيب جمود المصالحة وتنهي معاناة أبناء شعبنا في الوطن والشتات لتعيد الهيبة المفقودة لقضيتنا العادلة.
وأكد الوادية الذي يترأس وفدا من تجمع الشخصيات المستقلة على مواصلة اجتماعاته ولقاءاته في الضفة الغربية للضغط باتجاه تطبيق المصالحة ورفع الصوت الفلسطيني الجماهيري المنادي بتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، موضحا أن أبناء محافظة الخليل أبدوا حرصهم وسعيهم نحو حلو الوحدة والتحرير وقدم أبناءهم دماءهم في سبيل تحرير الأرض والحفاظ على مقدساتنا الإسلامية.
وقدم عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير التهنئة للأخوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسمه وباسم سائر أعضاء تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات بانطلاقتهم السادسة والأربعين مبديا استعداد التجمع للوقوف مع مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى الدور التاريخي الذي تلعبه الجبهة في الحفاظ على الوحدة وجهودها في تحرير الأسرى ورسم الصورة المشرفة للنضال الفلسطيني في شتى المجالات.
وطالب نافذ الجعبري "شخصية فلسطينية مستقلة" كل الشعب الفلسطيني بتوحيد جهودهم لإزالة كل ما يهدد تنفيذ الوحدة والقضاء على كل المظاهر الداعية لاستمرار الانقسام وتطبيق المصلحة الفلسطينية العليا على كل المصالح الفردية والحزبية، مشددا على ترحيبه بكل الجهود الرامية لوقف حالة التشرذم والمناكفات التي ترفع من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتزيد أعباءه.
وجدد الجعبري رفض أهالي محافظة الخليل لكل محاولات التفرد بالقرار الفلسطيني وتشويه صورة قضيته العادلة، مؤكدا أن كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ملزمة بالسير في طريق الوحدة الوطنية للوصول نحو تحرير الأرض الفلسطينية من أصحاب المصالح الفردية في كل محافظاتنا.
ومن جهته أضاف كمال حسونة "شخصية فلسطينية مستقلة" أن الشعارات الرنانة المفوهة والفارغة من أي مضمون سياسي وطني يطبق على أرض الواقع لا تخدم سوى أصحاب الأجندات الخاصة معربا عن أمله في أن تتوحد كل الجهود الوطنية مع القيادة الفلسطينية لترتيب البيت الداخلي والتجهيز لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني تمهيدا للتحضير للانتخابات الفلسطينية التي ستخرجنا من عنق زجاجة الأزمة التي صنعتها أيادي فلسطينية.
وأكد الوزير السابق على ضرورة الوصول لوحدة فلسطينية تنهي عذاب الشعب الفلسطيني وتوقف أكثر من سبعة أعوام من انقسام أضر بكل ما هو فلسطيني وشتت كل الجهود الرامية للوصول لدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
قبها لـ "قدس برس": "فتح" تعيش حالة من التخبط وتحاول تصدير ازماتها
قدس برس
اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصفي قبها، أن بيان حركة "فتح" الذي هاجم حركة "حماس" أمس السبت، ما هو إلا "تعبير عن أزمة نفسية وإنعكاس لحالة التشرذم والتشظي والتخبط والتناقض مع الذات التي تعيشها الحركة
و إصرار على تأزيم الساحة الداخلية وتوتير العلاقة مع حماس هروباً من استحقاقات المصالحة تلبية للرغبتين الأمريكية والإسرائيلية" بحسب تعبيره.
وأضاف قبها في تصريحات لـ "قدس برس" أن البيان الذي هاجم "حماس" بما تضمنه "من مغالطات وأكاذيب محاولة قاصرة لتصدير أزماتها وتناقضاتها الداخلية وهو أيضاً محاولة بائسة لتضليل قواعدها الشعبية والتنظيمية وحرف أنظارها عما يدور داخلها من صراعات".
وإعتبر قبها أن محاولات "فتح" ألزج بإسم "حماس" في القضايا العربية الداخلية والتحريض عليها عربياً ودولياً وإستهداف قادة ورموز الحركة بالطعن والتشويه والتشهير للإيقاع بين حماس والأنظمة العربية، قد باتت أمور مفضوحة ولا يصدقها أصغر طفل فلسطيني".
ماليزيا تسعى إلى التوسط في المصالحة بين حماس وفتح من أجل القضية الفلسطينية
سبأ نت
أعلنت السلطات الماليزية أنها تسعى إلى التوسط في جهود المصالحة الوطنية بين حركتي (فتح) و(حماس) من أجل دعم القضية الفلسطينية وإنهاء حالة الاحتقان بين الفريقين.
وقال وزير الداخلية الماليزي زاهيد حميدي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل على هامش منتدى دولي أقامه حزب منظمة الملايو الحاكم (أمنو) إن محادثات جرت بينهما تناولت مساعي ماليزيا للمصالحة بين الحركتين من خلال نشاطات وأعمال لمنظمة الثقافة الفلسطينية في ماليزيا التي أنشأها رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد.
وأشار حميدي إلى أن زيارة مشعل إلى ماليزيا جاءت بدعوة من الحزب الحاكم ووصفها بأنها امتداد للزيارات الفلسطينية السابقة التي ترعاها منظمة الثقافة التي تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية في ماليزيا بما فيها الحكومية والمعارضة.
كما لفت إلى زيارة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق إلى قطاع غزة في يناير الماضي ولقائه مسؤولين هناك معربا عن عزم الحكومة الماليزية على مواصلة مشاريعها ودعمها لإعادة إعمار غزة وتقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين إضافة إلى تقديم المساعدات التقنية والتدريبية لهم.
من جهته قال مشعل إنه أعرب للوزير الماليزي حرص (حماس) على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجازها مع (فتح) وجميع الأطراف الفلسطينية مبديا ترحيبه بأي جهد ماليزي في ذلك.
وقال مشعل إن "العلاقة بين حماس كحركة وماليزيا كدولة وحزب (حاكم) تشهد تميزا وتطورا وجودنا في ماليزيا تعبير عن هذه العلاقة الجيدة" مضيفا "علاقتنا مع ماليزيا هي جزء من علاقة ماليزيا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وليس بديلا عن العلاقة مع أي طرف فلسطيني آخر".
وأعرب عن سعادته للمشاركة في أعمال المؤتمر السنوي للجمعية العمومية لحزب (أمنو) الحاكم مقدما شكره لشعب وقيادة ماليزيا على دعمها لقضية فلسطين التي تعد جزءا من الأمة الإسلامية ولها مكانتها الاستثنائية دينيا وتاريخيا.
وطالب مشعل بدعم الأمة الإسلامية والعالم أجمع للقضية الفلسطينية العادلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي قائلا "نريد تحرير بلادنا وتحقيق الحرية والاستقلال ونريد أن نعيش بدون احتلال والحصول على الحقوق المشروعة".
قطروتركيا تسعيان لتفعيل المصالحة الفلسطينية
القدس العربي، الرسالة نت
يشهد ملف المصالحة الفلسطينية تحركات قطرية ـ تركية لاستئناف الجهود الخارجية لإنهاء الإنقسام في ظل الانشغال المصري بالاوضاع الداخلية.
وعلمت "القدس العربي" أن المسؤولين القطريين تحدثوا مع رئيس الوزراء رام الله رامي الحمد الله خلال زيارته الاسبوع الماضي للدوحة بشأن ضرورة اتمام المصالحة ما بين حركتي فتح وحماس لانهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف عام 2007.
وجاء حديث القطريين مع الحمد الله بشأن تفعيل ملف المصالحة على هامش زيارة الاخير للدوحة الاسبوع الماضي لبحث قضية توريد الوقود القطري لغزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء لانهاء انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.
وأوضحت مصادر فلسطينية لـ"القدس العربي" بان قطر وتركيا حاولتا من خلال اتصالات مع السعودية، رعاية ملف المصالحة الفلسطينية بسبب انشغال المصريين باوضاعهم الداخلية.
وجاء السعي القطري التركي لتفعيل ملف المصالحة الفلسطينية تحت عنوان انه لا يعقل ان يبقى ذلك الملف معلقا عند المصريين بسبب الاوضاع الداخلية التي تعيشها مصر.
وحسب المصادر فإن الحديث التركي والقطري مع السعودية جاء من باب ان يكون للرياض دور في سحب ملف المصالحة من المصريين لصالح رعاية الدولتين منوهة الى ان ملف المصالحة وما تشهده من تطورات مرتقبة بات لدى الرياض التي طالبت الدولتين بعدم التدخل بالشؤون المصرية الداخلية اولا.
وأوضحت المصادر بأن الرياض طالبت الدوحة وأنقرة بعدم التدخل في الشؤون المصرية الداخلية وعدم مساندة جماعة الاخوان المسلمين والتشكيك في شرعية النظام المصري الجديد، من أجل أن تقدم للدولتين تسهيلات بشأن إمكانية رعاية ملف المصالحة الفلسطينية.
واوضحت المصادر بان العقبة التي تصطدم بها التحركات القطرية التركية لرعاية المصالحة الفلسطينية هي اصرار حركة فتح على بقاء رعاية ملف المصالحة بيد القاهرة.
وكانت حركة فتح أعلنت في الفترة الماضية عن رفضها القاطع لأي وساطة أو رعاية خارجية لملف المصالحة بعيداً عن الدور المصري.
وصرح جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لفتح السبت بان مصر هي الراعي الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وستبقى كذلك، وذلك في إشارة الى رفض فتح للتحركات القطرية والتركية لرعاية المصالحة.
ويدور في الكواليس الفلسطينية بان الدوحة وانقرة تحاولان من جديد عرض الوساطة والاستضافة لجولات حوار بين حركتي فتح وحماس، ولكن فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرقل تلك الجهود من خلال تمسكها بالرعاية المصرية للمصالحة، والانتظار لحين اقدام القاهرة على اتخاذ قرار بتفعيل ذلك الملف.
واشارت المصادر إلى أن ملف المصالحة كان مطروحا خلال زيارتي عباس الاخيرتين للقاهرة والرياض، على وقع التحركات القطرية والتركية لتفعيل ملف انهاء الانقسام الفلسطيني، منوهة الى انه مطلوب من الدوحة وانقرة عدم التدخل في الشأن المصري الداخلي والتوقف عن انتقاد القيادة المصرية الجديدة حتى يسمح للدولتين بان يكون لهما دور في رعاية اتمام المصالحة الفلسطينية.