Hamzeh
2014-01-06, 11:00 AM
ملف الأسرى
(99)
الثلاثاء
08/10/2013
في هــــذا الملف:
فروانة: 24 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
الاحتلال يرفض الافراج عن الأسير المريض الشوامرة
نادي الاسير: مديرية السجون لا تقوم بالتزاماتها اتجاه توفير احتياجات الاسرى
الافراج عن شاب مقدسي بعد اعتقال دام 12شهرا
الطفل القيمري يروي تفاصيل احتجازه في "كريات اربع"
الاسرى المحررون يفترشون الارض للمطالبة بإنصافهم
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
قراقع يدعو إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على إسرائيل وليس على مجتمعنا
قراقع: الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة بالاسرى المرضى
مصلحة السجون تقتحم سجن عسقلان
الأسير جمال ابو محسن من طوباس يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 33 أسيرا وتصدر أحكاما بحق أسيرين
فروانة: 24 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما
المصدر: معا
قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة ،بأن الأسير محمود جبارين قد انضم اليوم إلى قائمة "جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم 25 عاماً متتالية وما يزيد في سجون الاحتلال لترتفع القائمة إلى ( 24 ) أسيراً .
وتابع بأن الأسير جبارين هو واحد من قائمة طويلة يُطلق عليها " الأسرى القدامى " وتضم ( 78 ) اسيراً وهم المعتقلين قبل أوسلو ولا يزالوا في الأسر ويقف في مقدمتهم الأسيران كريم وماهر يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلان منذ واحد وثلاثين عاماً .
وأضاف فروانة : بأن الأسير محمود عثمان ابراهيم جبارين ( 48 عاماً ) أعزب ومن سكان مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948 ومعتقل منذ الثامن من أكتوبر عام 1988 بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال وحكمت عليه محكمة اللد العسكرية بالسجن المؤبد ولكن محكمة العدل العليا خفض حكمه فيما بعد إلى ثلاثين سنة، أمضى منها 24 سنة متواصلة تنقل خلالها بين كل من سجن الجلمة والرملة وهداريم والمجدل فيما هو موجود الآن في سجن جلبوع .
وأوضح فروانة وهو أسير سابق ومختص بشؤون الأسرى بأن من بين أسرى ما قبل أوسلو يوجد ( 14 ) اسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل وتجاوزتهم الافراجات السياسية السابقة وهم: كريم وماهر يونس، ابراهيم ورشدي أبو مخ ، وليد دقة وابراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر وبشير الخطيب ، محمود جبارين وسمير سرساوي ، ابراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ومحمد جبارين .
ودعا فروانة المفاوض الفلسطيني بضرورة الاصرار على التمسك بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى بمن فيهم اسرى الـ48 ضمن الدفعات الثلاثة القادمة وفقا لما تم الاتفاق عليه سابق مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية وإغلاق هذا الملف، وعدم السماح للجانب الإسرائيلي باستبعادهم من الإفراجات كما حصل في الدفعة الأولى .
وناشد فروانة كافة المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منح أسرى الداخل مزيدا من الاهتمام وتسليط الضوء عليهم لا سيما القدامى منهم وذوي الأحكام العالية والمرضى والأسيرة " لينا الجربوني " المعتقلة منذ 11 سنة، باعتبارهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة.
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
المصدر: بال 24
أكد نادي الأسير، أن عددا من الأسرى المرضى في سجن نفحة يعانون من تدهور في حالاتهم الصحية جراء سياسية الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي ، أن الأسير سعيد أبو صلاح من قطاع غزة يعاني من مشاكل صحية منذ اعتقاله، منها فقدانه لبصره في العين اليمنى، وارتفاع في نسبة الدهون والسكري والضغط، وبدأ مؤخرا يعاني من مشاكل في الصدر.
وقال الأسير أبو صلاح لمحامي النادي لؤي عكة الذي قام بزيارته إنه تعرض لعدة حالات إغماء متكررة، ورغم أنه يتناول 11 نوعا من الدواء، إلا أن لا تحسن يذكر على وضعه.
وأشار النادي إلى أن الأسير شادي قرعان من طولكرم والمحكوم بالسجن 25 عاما، ومعتقل منذ عام 2007، يعاني من مشاكل صحية عديدة تسبب له التشنجات وشعور بالتصلب في جسده، حتى أصبح يفقد وعيه.
وأفاد قرعان بأنه طالب عدة مرات مصلحة سجون الاحتلال بأن يتم تزويده بملفه الطبي، إلا أنها لم تستجب لطلبه حتى الآن، مشيرا إلى أنه وكلما أقر الأطباء له فحوصات في السجن المتواجد فيه يتم نقله قبل إجرائها إلى سجن آخر، وتبدأ عملية أخرى للمطالبة بالعلاج.
وزار محامي النادي الأسير علاء الهمص الذي يعاني من مرض السل، مؤكدا أنه ومع تلقي العلاج انخفض نسبة إصابته بالفيروس، إلا أن أوضاعا صحية جديدة طرأت على حالته جراء العلاج الذي قدم له والذي تسبب بحدوث نزيف في المعدة والتهابات في الأمعاء ومشاكل في الغدة اللمفاوية، مشيرا إلى أنه لم يعد لديه القدرة على التنفس والنوم بشكل جيد.
أما الأسير شوقي أبو عادرة، فما زال يعاني منذ عام 2008 جراء قيام الأطباء بنزع عدسة عينه اليمنى في عملية أجريت في إحدى المستشفيات المدنية، ورغم أنه وقّع في حينها على إجراء عملية 'ليز'، الأمر الذي سبب له صداعا دائما. وإضافة إلى كل هذا، فالأسير أصبح يعاني من آلام شديدة في فقرات الظهر، وتصلب في جسده، ولا يستطيع الحركة بشكل جيد.
الاحتلال يرفض الافراج عن الأسير المريض الشوامرة
المصدر: بال 24
رفضت "مصلحة سجون الاحتلال الافراج عن الأسير المريض نعيم الشوامرة، بشكل فوري، وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس في بيان له الجمعة، إنه وبحسب إفادة المستشار القانوني لمصلحة السجون، فإن تقريرا من مدير عام الخدمات الطبية التابعة لها يبين 'أن الأسير نعيم الشوامرة يخضع في هذه الأيام إلى عمليات تدقيق وفحص معمقين تستهدف التأكد من طبيعة المرض الذي يعاني منه حيث أشارت الفحوصات الأولية أنه مصاب بمرض (Als)'.
وأضاف بولس ووفقا للرد الذي تسلمه، 'فإن أطباء متخصصين في مستشفى 'برزلاي' في عسقلان يعملون على تأمين فحوصات طبية للأسير الشوامرة'.
كما وبين الرد أنه وحسب المعطيات 'لا يمكن تصنيف الأسير الشوامرة وفقا للبند السابع لقانون الإفراج المبكر الذي يقضي بالإفراج عن الأسير في حالة التأكد من أنه في المراحل الأخيرة من المرض'!
وأكد نادي الاسير أنه يصر على وجوب الافراج عن الأسير الشوامرة محذرا من المماطلة في قضيته في ظل الإجراءات التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال تجاه أسرانا محملا الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، يذكر أن الأسير الشوامرة معتقل منذ عام 1995 ومحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن 'عسقلان'.
وكان الأسير الشوامرة قال في رسالة له سربت قبل أيام من سجنه إن أمله الوحيد هو أن يموت في حضن أمه وبين أبنائه الذين لم يفرحوا يوما بوجوده بينهم منذ ولادتهم.
ووجه الأسير الشوامرة رسالة من سجن عسقلان إلى نادي الأسير قال فيها "لم يعد هنالك متسع من الوقت مع هذا المرض الذي بت أدرك تماما بأنه سينهي حياتي بأي لحظة. أملي الوحيد كما قالت أمي، أن أموت في حضنها وبين أبنائي الذين لم يفرحوا يوما بوجودي بينهم منذ ولادتهم قبل 19 عاما".
وروى الأسير ما جرى معه منذ بداية مرضه وقال: لقد ذهبت إلى مستشفى برزلاي بتاريخ 6/8/20133 وقابلت البروفسور الذي أشرف على حالتي الصحية منذ البداية، وبعد فحصي أبلغني أن الفحوصات بينت أنني أعاني من مرض خطير.
وأضاف الشوامرة أن الطبيب قال له: يوجد لدينا علاج يخفف من خطورة المرض، ولكنه لا يقضي عليه بشكل نهائي. وأبلغني أنه سيتم فحصي للتأكد من المرض بشكل دقيق على أجهزه كهربائية عن طريق طاقم طبي مختص، وسيكون الموعد خلال يومين أو ثلاثة، ولكن تم تأخير الفحص إلى تاريخ 3/9/2013، وعند وصولي مستشفى برزلاي قام الطاقم الطبي بفحصي لأكثر من ساعة على كافة أنحاء الجسم وأبلغوني أن تشخيصهم لحالتي كان صحيحا، وأنني أعاني من مرض خطير في جهاز العضلات، والخطورة تكمن في وصول هذا المرض إلى عضلات القلب والرئتين، وهذا يؤثر على جهاز التنفس ومن ثم يؤدي إلى الوفاة، وأن العلاج فقط يؤخر انتشار المرض.
وقال الأسير الشوامرة: سألني الطبيب عن فترة حكمي وقد بدا عليه التأثر، وقال لي عليك إبلاغ أهلك بأن لديك مرض خطير وبحاجة إلى عناية مكثفة لكي يساعدوك. وبعدها عدت إلى السجن ولم يتم صرف الدواء لي إلا بعد عشرة أيام، وخرجت بعد ذلك إلى عيادة السجن وشرح لي طبيب العيادة خطورة الحالة، وأنه يجب نقلي إلى عيادة سجن الرملة لخطورة الحالة.
نادي الاسير: مديرية السجون لا تقوم بالتزاماتها اتجاه توفير احتياجات الاسرى
المصدر: PNN
دعا نادي الاسير الفلسطيني منظمة الصليب الاحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون الاسرائيلية من اجل توفير احتياجات الاسرى المعيشية الى ان يتم الإفراج عنهم.
واشار امين سر نادي الاسير راغب ابودياك الى ان هناك من الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والتي تحدد العلاقة والالتزام بين الجهة الآسرة والاسرى المحتجزين لديها.
واضاف ابو دياك بان الوضع داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي مزرى للغاية وعلى كل المستويات ولا تقوم حكومة الاحتلال بتوفير احتياجات الاسرى سواءا من خلالها كجهة آسره اول من خلال الكانتين.
الافراج عن شاب مقدسي بعد اعتقال دام 12شهرا
المصدر: قدس نت
أفرجت ادارة السجون الاسرائيلية، مساء أمس الاثنين، عن الشاب المقدسي شاهر زيداني (21 عاماً) بعد اعتقال استمر اثني عشرة شهراً ، بالإضافة لقضاء فترة من السجن المنزلي مدتها عامين.
وكان في استقبال زيداني على بوابة سجن بئر السبع، أشقائه واقربائه وأصدقائه، وقيادين من حركة فتح بمنطقة سلوان، يتقدمهم فرقة كشافة نادي شباب الثوري الرياضي.
وقال الشاب زيداني في حديث لمراسلة " وكالة قدس نت للأبناء" بانه" بعد العامين والنصف الماضيين، اليوم اذق طعم الحرية الحقيقة عندما لمست قدماي ارض حي البستان التي اشتقت لها منذ مدة طويله، وخاصة مع السجن المنزلي المفروض قبل تكملة الاعتقال داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي."
وأضاف:"سعادتي اليوم لا توصف لكن حزين بنفس الوقت عندما تركت الاسرى الفلسطينيين خلفي ورغم بان 12 شهراً قضيتها في السجن بينهم الا ان قصص وحكايا كثيرة زرعت بداخلي وكم من الاسرى المحكومين بأحكام عالية بالإضافة لأسرى مرضي مغيبين عن الاهتمام كم ينتظرون ويتشوقون لتلك اللحظة ".
جدير بالذكر بان زيدان ترك خلفه شقيقه الاسير عامر زيداني 17 عاماً محكوم عليه بالسجن 12 شهراً بسبب احداث سلوان الاخيرة.
الطفل القيمري يروي تفاصيل احتجازه في "كريات اربع"
المصدر: PNN
نشر نادي الأسير في محافظة الخليل شهادة للطفل محمد موسى إسماعيل القيمري 13 عاما والذي اعتقل واحتجز هو وثلاثة آخرين من أصدقائه في "كريات أربع"، الطفل القميري أوضح لنادي الأسير أن أربعة من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح ،انهالوا عليه بالضرب وقاموا بوضعه في جيب عسكري للاحتلال فور وصوله إلى باب مدرسته، وتم نقله على مركز تابع للجيش.
وأضاف الطفل القميري أنهم قاموا بتركه لساعات طويلة دون ماء او طعام، وبعدها تم نقله إلى مركز شرطة "كريات أربع"، وأخضع الطفل القيمري لتحقيق مكثف من قبل أربعة من المحققين حتى تم إجباره على التوقيع على أوراق تحت التهديد واستخدام الألفاظ البذيئة والشتائم بحقه.
ولم يكتف الاحتلال بذلك بل قاموا بتصويره وهو في دورة المياه ! باستخدام الهواتف وهم يضحكون ويستهزئون، وبين القيمري أنه وبعد احتجازه لساعات طويلة قاموا بتصويره من كافة الجهات، وتم إطلاق سراحه عند الساعة السادسة مساء بعد دفع غرامة مالية قيمتها 1500 شيقل. وتم تحديد موعد جلسة محكمة له في "عوفر" يوم 10-12-2013 .
أما أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل اعتبر استهداف الأطفال وتحديدا في مدينة الخليل وفي بعض المناطق التماس مع الاحتلال ازدادت وبشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، ووفقا لشهاداتهم معظم هؤلاء الأطفال اعتقلوا في ظروف غير إنسانية وعدد منهم تعرض للضرب المبرح. مضيفا أن ما يقوم به الاحتلال هو سرقة لطفولة هؤلاء وقتل جيل كامل بهذه الأساليب والطرق، محذرا من العواقب النفسية التي تصيب أطفالنا عقب الاعتقال. فمنذ اللحظة الأولى للاعتقال مرورا في مرحلة التحقيق حتى إصدار الحكم والإفراج معظمهم يبدأ يعاني من اضطرابات نفسية وهذا وفقا لشهادات عائلاتهم.
مشددا على أن ما جرى مع الطفل القميري وعدد من أصدقائه الأطفال مؤشرا على أن سلطات الاحتلال لم تعد تقيم وزنا لكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية جراء صمتها عما يجري بحق أبنائنا وأطفالنا.
الاسرى المحررون يفترشون الارض للمطالبة بإنصافهم
المصدر: بال 24
يواصل العشرات من الاسرى المحررين من سجون الاحتلال اعتصامهم أمام مجلس الوزراء في رام الله لليوم الثاني على التوالي لمطالبة الحكومة بإنصافهم.
واشار حسني زلوم منسق لجنة الاسرى والمحررين لنيل حقوقهم المشروعة الى انه يتوقع ان يشرع نحو 55 اسيرا محررا باضراب عن الطعام مع نهاية هذا اليوم حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
المصدر: قدس نت
أكد نادي الأسير، أن عددا من الأسرى المرضى في سجن نفحة يعانون من تدهور في حالاتهم الصحية جراء سياسية الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم الأحد، أن الأسير سعيد أبو صلاح من قطاع غزة يعاني من مشاكل صحية منذ اعتقاله، منها فقدانه لبصره في العين اليمنى، وارتفاع في نسبة الدهون والسكري والضغط، وبدأ مؤخرا يعاني من مشاكل في الصدر.
وقال الأسير أبو صلاح لمحامي النادي لؤي عكة الذي قام بزيارته "إنه تعرض لعدة حالات إغماء متكررة، ورغم أنه يتناول 11 نوعا من الدواء، إلا أن لا تحسن يذكر على وضعه"، وأشار النادي إلى أن الأسير شادي قرعان من طولكرم والمحكوم بالسجن 25 عاما، ومعتقل منذ عام 2007، يعاني من مشاكل صحية عديدة تسبب له التشنجات وشعور بالتصلب في جسده، حتى أصبح يفقد وعيه.
وأفاد قرعان بأنه طالب عدة مرات مصلحة سجون الاحتلال بأن يتم تزويده بملفه الطبي، إلا أنها لم تستجب لطلبه حتى الآن، مشيرا إلى أنه وكلما أقر الأطباء له فحوصات في السجن المتواجد فيه يتم نقله قبل إجرائها إلى سجن آخر، وتبدأ عملية أخرى للمطالبة بالعلاج.
وزار محامي النادي الأسير علاء الهمص الذي يعاني من مرض السل، مؤكدا أنه ومع تلقي العلاج انخفض نسبة إصابته بالفيروس، إلا أن أوضاعا صحية جديدة طرأت على حالته جراء العلاج الذي قدم له والذي تسبب بحدوث نزيف في المعدة والتهابات في الأمعاء ومشاكل في الغدة اللمفاوية، مشيرا إلى أنه لم يعد لديه القدرة على التنفس والنوم بشكل جيد.
أما الأسير شوقي أبو عادرة، فما زال يعاني منذ عام 2008 جراء قيام الأطباء بنزع عدسة عينه اليمنى في عملية أجريت في إحدى المستشفيات المدنية، ورغم أنه وقّع في حينها على إجراء عملية "ليز"، الأمر الذي سبب له صداعا دائما. وإضافة إلى كل هذا، فالأسير أصبح يعاني من آلام شديدة في فقرات الظهر، وتصلب في جسده، ولا يستطيع الحركة بشكل جيد.
قراقع يدعو إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على إسرائيل وليس على مجتمعنا
المصدر: وفا
دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها الأمنية، وليس عبئا على المجتمع الفلسطيني، موضحا أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني هو ضحية سياسة الاعتقالات الإسرائيلية المستمرة.
وقال قراقع خلال زيارته عددا من عائلات الأسرى في محافظة طولكرم اليوم السبت، 'علينا أن نخاطب الرأي العام الدولي ومؤسساته الإنسانية ونطالبهم بالتدخل نظرا لخطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى لا سيما المرضى والمصابين حيث تحولت ساحة السجون إلى ساحات للموت البطيء'.
وأضاف 'حان الوقت لكشف الستار عن دولة إسرائيل كدولة فوق القانون، مستهترة بحياة البشر وتحاول أن تخدع وتضلل العالم بأكاذيب مختلفة، وان الحقائق داخل السجون وأقبية التحقيق مخيفة جدا'.
ورافق قراقع في زياراته مسير اعمال محافظة طولكرم جمال سعيد ووفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي.
وشملت الجولة زيارة عائلة الاسير المريض احمد عبد الفتاح عواد في مخيم طولكرم والمحكوم (40 عاما)، قضى منها ( 11 عاما) ويبقع في سجن رامون، ويعاني منذ سنوات من ضيق في التنفس وآلام حادة في الصدر ويتقيأ الدم ولم يعط العلاج اللازم ووضعه يزداد سوءا.
وناشدت والدته المريضة كافة المؤسسات الحقوقية العمل على إنقاذ حياته والضغط لتقديم العلاج له، والعمل على نقله إلى سجن قريب من مكان سكنه، وقد اشتكت من رحلة المعاناة الطويلة خلال زيارتها لابنها في أقصى الجنوب الفلسطيني.
وزار قراقع والوفد عائلة الاسير إياد رضوان في مخيم طولكرم المحكوم ( 25 عاما) ويقضي منها (12 عاما) حيث قدم قراقع وسعيد التحية لعائلته على الدور الإنساني والوطني الذي يقوم به الاسير إياد من خلال تكريس نفسه للعناية بالأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومساعدتهم في كافة احتياجاتهم الطبية والمعيشية.
وقال سعيد 'إن إياد يمثل نموذج الإنسان المتميز الذي يقوم بواجبه تجاه زملائه المرضى والمصابين والجرحى في عيادة الرملة، وهو يعيش بينهم منذ سنوات وبناء على طلبه لكي يقوم بالعناية بهم، خاصة أن عيادة الرملة يتواجد بها مشلولين ومعاقين وهم بحاجة إلى اهتمام خاص على مدار الساعة.
قراقع: الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة بالاسرى المرضى
المصدر: معا
قال عيسى قراقع وزير الاسرى ان الوفد الفلسطيني المفاوض طرح ملف الاسرى المرضى في جلسات عقدت مع الجانب الاسرائيلي للافراج عنهم.
وكشف قراقع ان الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة باسماء الاسرى المرضى وضرورة الافراج عنهم فورا مضيفا "ونأمل ان يثمر هذا الجهد في الوقت القريب".
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الاسرى المرضى مساء اليوم التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في عرابة ونادي الاسير ووزارة الاسرى والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى امام الجامع الشرقي في بلدة عرابة حيث زين المكان بصور الاسرى وخاصة الاسرى المرضى منهم واليافطات الداعية الى الاهتمام بقضية الاسرى المرضى.
واكد قراقع على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الاسرى وعلى الجميع التركيز على قضية الاسرى المرضى الذين يعانون سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي مضيفا "سابقا طالبنا بالافراج عن الاسرى القدامى ونجحت المطالبات جراء الضغط المستمر وبامكاننا ان ننقذ الاسرى المرضى من خلال الفعاليات والضغوطات المستمرة والمراسلات مع كافة الاطراف وتفعيل القضية على كافة المستويات المحلية والسياسية والدولية".
واشار ان هناك حالات مرضية في صفوف الاسرى قد تفاقمت الامراض في جسدها لدرجة انه من الممكن استقبالهم في اية لحظة شهداء فلا بد من التواصل في تفعيل القضية على كل المستويات وبكل الطرق والامكانيات.
واوضح "ان الشعب الفلسطيني سيبقى حتى العام القادم يستقبل ويفرح لخروج عدد من الاسرى الذين ضحوا من اجلنا وسيكون في الفترة القريبة جدا الافراج عن كوكبة جديدة من الاسرى قضوا سنوات طويلة حلف قضبان الاحتلال" مشيرا الى مدى تفاؤله بان السجن لن يغلق على الاحرار الذين سيعودون قريبا.
وفي كلمة ذوي الاسرى قال رامي العريدي شقيق الاسير المريض سامي " لقد طفح الكيل ودق ناقوس الخطر فقد ارهقتنا المخاوف على ابنائنا الاسرى المرضى الذين يذوقون كل الاوجاع والالام والمعاناة التي اخترقت صمت جدران السجون ولكنها لم تخترق صمت العالم عن قضيتهم ".
واشار ان الاسرى المرضى يتعايشون الموت في كل شهيق وزفير واصبحوا ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الاسرائيلي واصبح المرض وسيلة السجان لقهر الاسرى ولا يستبعد ان يصبح الاسرى حقل تجارب كما حدث ببعض الاسرى المحررين الذين اصابهم المرض بعد تحريرهم.
ووجه رسالة الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الاسرى والفصائل الفلسطينية واجنحتها العسكرية ومنظمة التحرير وكل ما هو فلسطيني قيادة وشعبا قال فيها "لقد قررت دولة الاحتلال اعدام الاسرى وفعلت ذلك وكان منهم ميسرة ابو حمدية وعرفات جردات فماذا قررتم انتم وما فعلتم وستفعلون؟".
رئيس بلدية عرابة عدنان موسى قال في كلمته الترحيبية "جئنا اليوم لنذكر ونتذكر اسرى يعانون الامرين جراء سياسة الاحتلال الاسرائيلي والذي يظن مخطئا انه ينال من اردتهم وارادتنا ولكننا سنبقى شوكة في حلوقهم ونناضل حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية".
بينما اكد احمد القسام ممثل محافظ جنين على ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس تولي اهتماما كبيرا في ملف الحركة الاسيرة منددا بالهجمة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الاسرى.
بينما طالب عبد الفتاح الشمالي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية كافة المؤسسات والفعاليات والقوى بمزيد من التحرك والتضامن مع الاسرى المرضى محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياتهم في ظل تردي وضعهم الصحي مشيرا الى وجود 6 اسرى من بلدة عرابة من الاسرى المرضى ومن ذوي الاحكام العالية كما ان عدد الاسرى في البلدة 36 اسيرا يعانون ظلم السجان.
مصلحة السجون تقتحم سجن عسقلان
المصدر: معا
أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أن الوضع في سجن عسقلان يشوبه التوتر والغضب بسبب اقتحام وحدات القمع التي تدعى (نحشون) وأفراد شرطة السجن قسم 3 في السجن وبالتحديد غرفة 13، حيث تم إجراء تفتيش استفزازي ومذل للأسرى وإخراجهم إلى الساحة.
وقال ناصر أبو حميد ممثل الأسرى المرضى أن هذه القوات قامت بتخريب محتويات الأسرى والعبث فيها ودون أي سبب يذكر وأن غرفة 13 تضم أسرى مرضى وكبار السن مما سبب استياء وإرهاق شديد لهم.
وقال أبو حميد أن الاقتحام والتفتيش استمر عدة ساعات، وأن سياسة التفتيشات والاقتحامات الفجائية أصبحت روتينا وجزءا من العقاب والانتقام الذي تمارسه سلطات السجون بحق الأسرى.
ووجه ناصر أبو حميد نداءا عاجلا لإنقاذ حياة الاسير نعيم الشوامرة الذي يعاني من مرض ضمور العضلات حيث يتفاقم وضعه الصحي يوما بعد يوم ، وأنه أصبح غير قادر على المشي والحركة ولم يعد قادرا على الخروج إلى زيارة الأهل والمحامين.
وقال أبو حميد نحن خائفين على حياته حيث واضح أمامنا أن وضعه يتدهور ويصاب بالتعب والإرهاق وبآلام شديدة مما يتطلب تدخلا عاجلا وسريعا لإنقاذ حياته والعمل للإفراج عنه.
وحذر الاسير ربيع ربيع من خطورة حالة الشوامرة قائلا نحن لن نحتمل أن يحدث له أي شيء لهذا على الجميع التحرك قبل فوات الأوان.
الأسير جمال ابو محسن من طوباس يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
المصدر: امد للإعلام
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "جمال خالد إبراهيم ابومحسن" 43عام، من مدينة طوباس ينهى اليوم عامه الثاني والعشرين ويدخل في عامه الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز بان الأسير ابومحسن احد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وثاني أقدم أسير فى طوباس بعد الأسير مخلص صدقي صوافطه، حيث انه معتقل منذ 4/10/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة المشاركة فى عمليات للمقاومة أدت لمقتل مستوطنين، وقد توفي والد الأسير قبل عام تقريباً دون ان يتمكن من إلقاء نظره الوداع على جثمانه، وكانت والدته قد توفيت ايضاً قبل 3 أعوام وهو خلف القضبان.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير ابو محسن حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة وهو داخل السجون.
ودعا المركز إلى الاستمرار في دعم قضية الأسرى، وتصعيد فعاليات التضامن معهم حتى نيل حقوقهم، حيث أن أوضاعهم تشهد تدهورا مستمرا وخاصة فيما يتعلق بأوضاع الأسرى المرضى منهم الذين يعانون الموت البطئ في السجون، في ظل استهتار إدارة السجون بحياتهم.
ودعا المركز إلى ضرورة الاهتمام أكثر بقضايا الأسرى القدامى الذين امضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، سواء من قبل وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناتهم وأوضاعهم، ومعاناة ذويهم، أو الجهات الرسمية بان تسعى من اجل إطلاق سراحهم، وانتهاء معاناتهم.
محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 33 أسيرا وتصدر أحكاما بحق أسيرين
المصدر: PNN
أفاد نادي الأسير أمس الاثنين أن محاكم الاحتلال مددت اعتقال 33 أسيرا بذريعة التحقيق واستكمال الإجراءات القضائية، ففي محكمة الاحتلال في "الجلمة" تم تمديد كل من عاهد منصور، خليل منصور، معاذ منصور، اياد قيسي، عدي ابو مفرح، محمد جعارة، نضال حسين، جهاد حسين، سامر بني عودة، مجدي إبراهيم، شادي العمور، سعد ضبابات.
أما محكمتا الاحتلال في "المسكوبية" و"بيتح تكفا" تم تمديد اعتقال محمد ابو عليا، صبحي ديرية، خليل عزية، امجد حمايل.
كما مدد كل من الأسير سامر جبري، عز الدين الشاعر، سامح جبري، عرفات أحمد، سامح شاهين، خالد محاميد، أنس سكر، بهاء ابو عليا، محمد قواسمة، إبراهيم قاسم، مازن ابو هنية، أحمد عزية، عوض غيظان، عبد عمر برهم، نور الأطرش، في محاكم الاحتلال في "سالم" و"عوفر" و"عسقلان".
إلى هذا حكمت محكمة "عوفر" العسكرية على الأسيرين نصار الحسنة بالسجن 31 يوما وغرامة مالية 1500 شيقل، كذلك حكمت على الأسير حازم النتشة بالسجن 10 أيام وغرامة مالية 1500 شيقل.
فيما أفاد محامي نادي الأسير أن محكمة الاحتلال في "الجلمة" مددت اعتقال الشقيقين نضال اعمر، وعبد السلام اعمر لمدة 8 أيام بدعوى استكمال التحقيق معهم على خلفية قتل وخطف جندي إسرائيلي، كما تم تمديد كل من عزيز عباس و رائد ريماوي وبنان أحمد لمدة 8 أيام بدعوى التحقيق معهم على المساعدة في القتل.
(99)
الثلاثاء
08/10/2013
في هــــذا الملف:
فروانة: 24 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
الاحتلال يرفض الافراج عن الأسير المريض الشوامرة
نادي الاسير: مديرية السجون لا تقوم بالتزاماتها اتجاه توفير احتياجات الاسرى
الافراج عن شاب مقدسي بعد اعتقال دام 12شهرا
الطفل القيمري يروي تفاصيل احتجازه في "كريات اربع"
الاسرى المحررون يفترشون الارض للمطالبة بإنصافهم
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
قراقع يدعو إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على إسرائيل وليس على مجتمعنا
قراقع: الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة بالاسرى المرضى
مصلحة السجون تقتحم سجن عسقلان
الأسير جمال ابو محسن من طوباس يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 33 أسيرا وتصدر أحكاما بحق أسيرين
فروانة: 24 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما
المصدر: معا
قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة ،بأن الأسير محمود جبارين قد انضم اليوم إلى قائمة "جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم 25 عاماً متتالية وما يزيد في سجون الاحتلال لترتفع القائمة إلى ( 24 ) أسيراً .
وتابع بأن الأسير جبارين هو واحد من قائمة طويلة يُطلق عليها " الأسرى القدامى " وتضم ( 78 ) اسيراً وهم المعتقلين قبل أوسلو ولا يزالوا في الأسر ويقف في مقدمتهم الأسيران كريم وماهر يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلان منذ واحد وثلاثين عاماً .
وأضاف فروانة : بأن الأسير محمود عثمان ابراهيم جبارين ( 48 عاماً ) أعزب ومن سكان مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948 ومعتقل منذ الثامن من أكتوبر عام 1988 بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال وحكمت عليه محكمة اللد العسكرية بالسجن المؤبد ولكن محكمة العدل العليا خفض حكمه فيما بعد إلى ثلاثين سنة، أمضى منها 24 سنة متواصلة تنقل خلالها بين كل من سجن الجلمة والرملة وهداريم والمجدل فيما هو موجود الآن في سجن جلبوع .
وأوضح فروانة وهو أسير سابق ومختص بشؤون الأسرى بأن من بين أسرى ما قبل أوسلو يوجد ( 14 ) اسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل وتجاوزتهم الافراجات السياسية السابقة وهم: كريم وماهر يونس، ابراهيم ورشدي أبو مخ ، وليد دقة وابراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر وبشير الخطيب ، محمود جبارين وسمير سرساوي ، ابراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ومحمد جبارين .
ودعا فروانة المفاوض الفلسطيني بضرورة الاصرار على التمسك بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى بمن فيهم اسرى الـ48 ضمن الدفعات الثلاثة القادمة وفقا لما تم الاتفاق عليه سابق مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية وإغلاق هذا الملف، وعدم السماح للجانب الإسرائيلي باستبعادهم من الإفراجات كما حصل في الدفعة الأولى .
وناشد فروانة كافة المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منح أسرى الداخل مزيدا من الاهتمام وتسليط الضوء عليهم لا سيما القدامى منهم وذوي الأحكام العالية والمرضى والأسيرة " لينا الجربوني " المعتقلة منذ 11 سنة، باعتبارهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة.
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
المصدر: بال 24
أكد نادي الأسير، أن عددا من الأسرى المرضى في سجن نفحة يعانون من تدهور في حالاتهم الصحية جراء سياسية الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي ، أن الأسير سعيد أبو صلاح من قطاع غزة يعاني من مشاكل صحية منذ اعتقاله، منها فقدانه لبصره في العين اليمنى، وارتفاع في نسبة الدهون والسكري والضغط، وبدأ مؤخرا يعاني من مشاكل في الصدر.
وقال الأسير أبو صلاح لمحامي النادي لؤي عكة الذي قام بزيارته إنه تعرض لعدة حالات إغماء متكررة، ورغم أنه يتناول 11 نوعا من الدواء، إلا أن لا تحسن يذكر على وضعه.
وأشار النادي إلى أن الأسير شادي قرعان من طولكرم والمحكوم بالسجن 25 عاما، ومعتقل منذ عام 2007، يعاني من مشاكل صحية عديدة تسبب له التشنجات وشعور بالتصلب في جسده، حتى أصبح يفقد وعيه.
وأفاد قرعان بأنه طالب عدة مرات مصلحة سجون الاحتلال بأن يتم تزويده بملفه الطبي، إلا أنها لم تستجب لطلبه حتى الآن، مشيرا إلى أنه وكلما أقر الأطباء له فحوصات في السجن المتواجد فيه يتم نقله قبل إجرائها إلى سجن آخر، وتبدأ عملية أخرى للمطالبة بالعلاج.
وزار محامي النادي الأسير علاء الهمص الذي يعاني من مرض السل، مؤكدا أنه ومع تلقي العلاج انخفض نسبة إصابته بالفيروس، إلا أن أوضاعا صحية جديدة طرأت على حالته جراء العلاج الذي قدم له والذي تسبب بحدوث نزيف في المعدة والتهابات في الأمعاء ومشاكل في الغدة اللمفاوية، مشيرا إلى أنه لم يعد لديه القدرة على التنفس والنوم بشكل جيد.
أما الأسير شوقي أبو عادرة، فما زال يعاني منذ عام 2008 جراء قيام الأطباء بنزع عدسة عينه اليمنى في عملية أجريت في إحدى المستشفيات المدنية، ورغم أنه وقّع في حينها على إجراء عملية 'ليز'، الأمر الذي سبب له صداعا دائما. وإضافة إلى كل هذا، فالأسير أصبح يعاني من آلام شديدة في فقرات الظهر، وتصلب في جسده، ولا يستطيع الحركة بشكل جيد.
الاحتلال يرفض الافراج عن الأسير المريض الشوامرة
المصدر: بال 24
رفضت "مصلحة سجون الاحتلال الافراج عن الأسير المريض نعيم الشوامرة، بشكل فوري، وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس في بيان له الجمعة، إنه وبحسب إفادة المستشار القانوني لمصلحة السجون، فإن تقريرا من مدير عام الخدمات الطبية التابعة لها يبين 'أن الأسير نعيم الشوامرة يخضع في هذه الأيام إلى عمليات تدقيق وفحص معمقين تستهدف التأكد من طبيعة المرض الذي يعاني منه حيث أشارت الفحوصات الأولية أنه مصاب بمرض (Als)'.
وأضاف بولس ووفقا للرد الذي تسلمه، 'فإن أطباء متخصصين في مستشفى 'برزلاي' في عسقلان يعملون على تأمين فحوصات طبية للأسير الشوامرة'.
كما وبين الرد أنه وحسب المعطيات 'لا يمكن تصنيف الأسير الشوامرة وفقا للبند السابع لقانون الإفراج المبكر الذي يقضي بالإفراج عن الأسير في حالة التأكد من أنه في المراحل الأخيرة من المرض'!
وأكد نادي الاسير أنه يصر على وجوب الافراج عن الأسير الشوامرة محذرا من المماطلة في قضيته في ظل الإجراءات التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال تجاه أسرانا محملا الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، يذكر أن الأسير الشوامرة معتقل منذ عام 1995 ومحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن 'عسقلان'.
وكان الأسير الشوامرة قال في رسالة له سربت قبل أيام من سجنه إن أمله الوحيد هو أن يموت في حضن أمه وبين أبنائه الذين لم يفرحوا يوما بوجوده بينهم منذ ولادتهم.
ووجه الأسير الشوامرة رسالة من سجن عسقلان إلى نادي الأسير قال فيها "لم يعد هنالك متسع من الوقت مع هذا المرض الذي بت أدرك تماما بأنه سينهي حياتي بأي لحظة. أملي الوحيد كما قالت أمي، أن أموت في حضنها وبين أبنائي الذين لم يفرحوا يوما بوجودي بينهم منذ ولادتهم قبل 19 عاما".
وروى الأسير ما جرى معه منذ بداية مرضه وقال: لقد ذهبت إلى مستشفى برزلاي بتاريخ 6/8/20133 وقابلت البروفسور الذي أشرف على حالتي الصحية منذ البداية، وبعد فحصي أبلغني أن الفحوصات بينت أنني أعاني من مرض خطير.
وأضاف الشوامرة أن الطبيب قال له: يوجد لدينا علاج يخفف من خطورة المرض، ولكنه لا يقضي عليه بشكل نهائي. وأبلغني أنه سيتم فحصي للتأكد من المرض بشكل دقيق على أجهزه كهربائية عن طريق طاقم طبي مختص، وسيكون الموعد خلال يومين أو ثلاثة، ولكن تم تأخير الفحص إلى تاريخ 3/9/2013، وعند وصولي مستشفى برزلاي قام الطاقم الطبي بفحصي لأكثر من ساعة على كافة أنحاء الجسم وأبلغوني أن تشخيصهم لحالتي كان صحيحا، وأنني أعاني من مرض خطير في جهاز العضلات، والخطورة تكمن في وصول هذا المرض إلى عضلات القلب والرئتين، وهذا يؤثر على جهاز التنفس ومن ثم يؤدي إلى الوفاة، وأن العلاج فقط يؤخر انتشار المرض.
وقال الأسير الشوامرة: سألني الطبيب عن فترة حكمي وقد بدا عليه التأثر، وقال لي عليك إبلاغ أهلك بأن لديك مرض خطير وبحاجة إلى عناية مكثفة لكي يساعدوك. وبعدها عدت إلى السجن ولم يتم صرف الدواء لي إلا بعد عشرة أيام، وخرجت بعد ذلك إلى عيادة السجن وشرح لي طبيب العيادة خطورة الحالة، وأنه يجب نقلي إلى عيادة سجن الرملة لخطورة الحالة.
نادي الاسير: مديرية السجون لا تقوم بالتزاماتها اتجاه توفير احتياجات الاسرى
المصدر: PNN
دعا نادي الاسير الفلسطيني منظمة الصليب الاحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون الاسرائيلية من اجل توفير احتياجات الاسرى المعيشية الى ان يتم الإفراج عنهم.
واشار امين سر نادي الاسير راغب ابودياك الى ان هناك من الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والتي تحدد العلاقة والالتزام بين الجهة الآسرة والاسرى المحتجزين لديها.
واضاف ابو دياك بان الوضع داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي مزرى للغاية وعلى كل المستويات ولا تقوم حكومة الاحتلال بتوفير احتياجات الاسرى سواءا من خلالها كجهة آسره اول من خلال الكانتين.
الافراج عن شاب مقدسي بعد اعتقال دام 12شهرا
المصدر: قدس نت
أفرجت ادارة السجون الاسرائيلية، مساء أمس الاثنين، عن الشاب المقدسي شاهر زيداني (21 عاماً) بعد اعتقال استمر اثني عشرة شهراً ، بالإضافة لقضاء فترة من السجن المنزلي مدتها عامين.
وكان في استقبال زيداني على بوابة سجن بئر السبع، أشقائه واقربائه وأصدقائه، وقيادين من حركة فتح بمنطقة سلوان، يتقدمهم فرقة كشافة نادي شباب الثوري الرياضي.
وقال الشاب زيداني في حديث لمراسلة " وكالة قدس نت للأبناء" بانه" بعد العامين والنصف الماضيين، اليوم اذق طعم الحرية الحقيقة عندما لمست قدماي ارض حي البستان التي اشتقت لها منذ مدة طويله، وخاصة مع السجن المنزلي المفروض قبل تكملة الاعتقال داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي."
وأضاف:"سعادتي اليوم لا توصف لكن حزين بنفس الوقت عندما تركت الاسرى الفلسطينيين خلفي ورغم بان 12 شهراً قضيتها في السجن بينهم الا ان قصص وحكايا كثيرة زرعت بداخلي وكم من الاسرى المحكومين بأحكام عالية بالإضافة لأسرى مرضي مغيبين عن الاهتمام كم ينتظرون ويتشوقون لتلك اللحظة ".
جدير بالذكر بان زيدان ترك خلفه شقيقه الاسير عامر زيداني 17 عاماً محكوم عليه بالسجن 12 شهراً بسبب احداث سلوان الاخيرة.
الطفل القيمري يروي تفاصيل احتجازه في "كريات اربع"
المصدر: PNN
نشر نادي الأسير في محافظة الخليل شهادة للطفل محمد موسى إسماعيل القيمري 13 عاما والذي اعتقل واحتجز هو وثلاثة آخرين من أصدقائه في "كريات أربع"، الطفل القميري أوضح لنادي الأسير أن أربعة من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح ،انهالوا عليه بالضرب وقاموا بوضعه في جيب عسكري للاحتلال فور وصوله إلى باب مدرسته، وتم نقله على مركز تابع للجيش.
وأضاف الطفل القميري أنهم قاموا بتركه لساعات طويلة دون ماء او طعام، وبعدها تم نقله إلى مركز شرطة "كريات أربع"، وأخضع الطفل القيمري لتحقيق مكثف من قبل أربعة من المحققين حتى تم إجباره على التوقيع على أوراق تحت التهديد واستخدام الألفاظ البذيئة والشتائم بحقه.
ولم يكتف الاحتلال بذلك بل قاموا بتصويره وهو في دورة المياه ! باستخدام الهواتف وهم يضحكون ويستهزئون، وبين القيمري أنه وبعد احتجازه لساعات طويلة قاموا بتصويره من كافة الجهات، وتم إطلاق سراحه عند الساعة السادسة مساء بعد دفع غرامة مالية قيمتها 1500 شيقل. وتم تحديد موعد جلسة محكمة له في "عوفر" يوم 10-12-2013 .
أما أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل اعتبر استهداف الأطفال وتحديدا في مدينة الخليل وفي بعض المناطق التماس مع الاحتلال ازدادت وبشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، ووفقا لشهاداتهم معظم هؤلاء الأطفال اعتقلوا في ظروف غير إنسانية وعدد منهم تعرض للضرب المبرح. مضيفا أن ما يقوم به الاحتلال هو سرقة لطفولة هؤلاء وقتل جيل كامل بهذه الأساليب والطرق، محذرا من العواقب النفسية التي تصيب أطفالنا عقب الاعتقال. فمنذ اللحظة الأولى للاعتقال مرورا في مرحلة التحقيق حتى إصدار الحكم والإفراج معظمهم يبدأ يعاني من اضطرابات نفسية وهذا وفقا لشهادات عائلاتهم.
مشددا على أن ما جرى مع الطفل القميري وعدد من أصدقائه الأطفال مؤشرا على أن سلطات الاحتلال لم تعد تقيم وزنا لكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية جراء صمتها عما يجري بحق أبنائنا وأطفالنا.
الاسرى المحررون يفترشون الارض للمطالبة بإنصافهم
المصدر: بال 24
يواصل العشرات من الاسرى المحررين من سجون الاحتلال اعتصامهم أمام مجلس الوزراء في رام الله لليوم الثاني على التوالي لمطالبة الحكومة بإنصافهم.
واشار حسني زلوم منسق لجنة الاسرى والمحررين لنيل حقوقهم المشروعة الى انه يتوقع ان يشرع نحو 55 اسيرا محررا باضراب عن الطعام مع نهاية هذا اليوم حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجن نفحة
المصدر: قدس نت
أكد نادي الأسير، أن عددا من الأسرى المرضى في سجن نفحة يعانون من تدهور في حالاتهم الصحية جراء سياسية الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم الأحد، أن الأسير سعيد أبو صلاح من قطاع غزة يعاني من مشاكل صحية منذ اعتقاله، منها فقدانه لبصره في العين اليمنى، وارتفاع في نسبة الدهون والسكري والضغط، وبدأ مؤخرا يعاني من مشاكل في الصدر.
وقال الأسير أبو صلاح لمحامي النادي لؤي عكة الذي قام بزيارته "إنه تعرض لعدة حالات إغماء متكررة، ورغم أنه يتناول 11 نوعا من الدواء، إلا أن لا تحسن يذكر على وضعه"، وأشار النادي إلى أن الأسير شادي قرعان من طولكرم والمحكوم بالسجن 25 عاما، ومعتقل منذ عام 2007، يعاني من مشاكل صحية عديدة تسبب له التشنجات وشعور بالتصلب في جسده، حتى أصبح يفقد وعيه.
وأفاد قرعان بأنه طالب عدة مرات مصلحة سجون الاحتلال بأن يتم تزويده بملفه الطبي، إلا أنها لم تستجب لطلبه حتى الآن، مشيرا إلى أنه وكلما أقر الأطباء له فحوصات في السجن المتواجد فيه يتم نقله قبل إجرائها إلى سجن آخر، وتبدأ عملية أخرى للمطالبة بالعلاج.
وزار محامي النادي الأسير علاء الهمص الذي يعاني من مرض السل، مؤكدا أنه ومع تلقي العلاج انخفض نسبة إصابته بالفيروس، إلا أن أوضاعا صحية جديدة طرأت على حالته جراء العلاج الذي قدم له والذي تسبب بحدوث نزيف في المعدة والتهابات في الأمعاء ومشاكل في الغدة اللمفاوية، مشيرا إلى أنه لم يعد لديه القدرة على التنفس والنوم بشكل جيد.
أما الأسير شوقي أبو عادرة، فما زال يعاني منذ عام 2008 جراء قيام الأطباء بنزع عدسة عينه اليمنى في عملية أجريت في إحدى المستشفيات المدنية، ورغم أنه وقّع في حينها على إجراء عملية "ليز"، الأمر الذي سبب له صداعا دائما. وإضافة إلى كل هذا، فالأسير أصبح يعاني من آلام شديدة في فقرات الظهر، وتصلب في جسده، ولا يستطيع الحركة بشكل جيد.
قراقع يدعو إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على إسرائيل وليس على مجتمعنا
المصدر: وفا
دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها الأمنية، وليس عبئا على المجتمع الفلسطيني، موضحا أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني هو ضحية سياسة الاعتقالات الإسرائيلية المستمرة.
وقال قراقع خلال زيارته عددا من عائلات الأسرى في محافظة طولكرم اليوم السبت، 'علينا أن نخاطب الرأي العام الدولي ومؤسساته الإنسانية ونطالبهم بالتدخل نظرا لخطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى لا سيما المرضى والمصابين حيث تحولت ساحة السجون إلى ساحات للموت البطيء'.
وأضاف 'حان الوقت لكشف الستار عن دولة إسرائيل كدولة فوق القانون، مستهترة بحياة البشر وتحاول أن تخدع وتضلل العالم بأكاذيب مختلفة، وان الحقائق داخل السجون وأقبية التحقيق مخيفة جدا'.
ورافق قراقع في زياراته مسير اعمال محافظة طولكرم جمال سعيد ووفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي.
وشملت الجولة زيارة عائلة الاسير المريض احمد عبد الفتاح عواد في مخيم طولكرم والمحكوم (40 عاما)، قضى منها ( 11 عاما) ويبقع في سجن رامون، ويعاني منذ سنوات من ضيق في التنفس وآلام حادة في الصدر ويتقيأ الدم ولم يعط العلاج اللازم ووضعه يزداد سوءا.
وناشدت والدته المريضة كافة المؤسسات الحقوقية العمل على إنقاذ حياته والضغط لتقديم العلاج له، والعمل على نقله إلى سجن قريب من مكان سكنه، وقد اشتكت من رحلة المعاناة الطويلة خلال زيارتها لابنها في أقصى الجنوب الفلسطيني.
وزار قراقع والوفد عائلة الاسير إياد رضوان في مخيم طولكرم المحكوم ( 25 عاما) ويقضي منها (12 عاما) حيث قدم قراقع وسعيد التحية لعائلته على الدور الإنساني والوطني الذي يقوم به الاسير إياد من خلال تكريس نفسه للعناية بالأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومساعدتهم في كافة احتياجاتهم الطبية والمعيشية.
وقال سعيد 'إن إياد يمثل نموذج الإنسان المتميز الذي يقوم بواجبه تجاه زملائه المرضى والمصابين والجرحى في عيادة الرملة، وهو يعيش بينهم منذ سنوات وبناء على طلبه لكي يقوم بالعناية بهم، خاصة أن عيادة الرملة يتواجد بها مشلولين ومعاقين وهم بحاجة إلى اهتمام خاص على مدار الساعة.
قراقع: الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة بالاسرى المرضى
المصدر: معا
قال عيسى قراقع وزير الاسرى ان الوفد الفلسطيني المفاوض طرح ملف الاسرى المرضى في جلسات عقدت مع الجانب الاسرائيلي للافراج عنهم.
وكشف قراقع ان الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة باسماء الاسرى المرضى وضرورة الافراج عنهم فورا مضيفا "ونأمل ان يثمر هذا الجهد في الوقت القريب".
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الاسرى المرضى مساء اليوم التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في عرابة ونادي الاسير ووزارة الاسرى والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى امام الجامع الشرقي في بلدة عرابة حيث زين المكان بصور الاسرى وخاصة الاسرى المرضى منهم واليافطات الداعية الى الاهتمام بقضية الاسرى المرضى.
واكد قراقع على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الاسرى وعلى الجميع التركيز على قضية الاسرى المرضى الذين يعانون سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي مضيفا "سابقا طالبنا بالافراج عن الاسرى القدامى ونجحت المطالبات جراء الضغط المستمر وبامكاننا ان ننقذ الاسرى المرضى من خلال الفعاليات والضغوطات المستمرة والمراسلات مع كافة الاطراف وتفعيل القضية على كافة المستويات المحلية والسياسية والدولية".
واشار ان هناك حالات مرضية في صفوف الاسرى قد تفاقمت الامراض في جسدها لدرجة انه من الممكن استقبالهم في اية لحظة شهداء فلا بد من التواصل في تفعيل القضية على كل المستويات وبكل الطرق والامكانيات.
واوضح "ان الشعب الفلسطيني سيبقى حتى العام القادم يستقبل ويفرح لخروج عدد من الاسرى الذين ضحوا من اجلنا وسيكون في الفترة القريبة جدا الافراج عن كوكبة جديدة من الاسرى قضوا سنوات طويلة حلف قضبان الاحتلال" مشيرا الى مدى تفاؤله بان السجن لن يغلق على الاحرار الذين سيعودون قريبا.
وفي كلمة ذوي الاسرى قال رامي العريدي شقيق الاسير المريض سامي " لقد طفح الكيل ودق ناقوس الخطر فقد ارهقتنا المخاوف على ابنائنا الاسرى المرضى الذين يذوقون كل الاوجاع والالام والمعاناة التي اخترقت صمت جدران السجون ولكنها لم تخترق صمت العالم عن قضيتهم ".
واشار ان الاسرى المرضى يتعايشون الموت في كل شهيق وزفير واصبحوا ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الاسرائيلي واصبح المرض وسيلة السجان لقهر الاسرى ولا يستبعد ان يصبح الاسرى حقل تجارب كما حدث ببعض الاسرى المحررين الذين اصابهم المرض بعد تحريرهم.
ووجه رسالة الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الاسرى والفصائل الفلسطينية واجنحتها العسكرية ومنظمة التحرير وكل ما هو فلسطيني قيادة وشعبا قال فيها "لقد قررت دولة الاحتلال اعدام الاسرى وفعلت ذلك وكان منهم ميسرة ابو حمدية وعرفات جردات فماذا قررتم انتم وما فعلتم وستفعلون؟".
رئيس بلدية عرابة عدنان موسى قال في كلمته الترحيبية "جئنا اليوم لنذكر ونتذكر اسرى يعانون الامرين جراء سياسة الاحتلال الاسرائيلي والذي يظن مخطئا انه ينال من اردتهم وارادتنا ولكننا سنبقى شوكة في حلوقهم ونناضل حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية".
بينما اكد احمد القسام ممثل محافظ جنين على ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس تولي اهتماما كبيرا في ملف الحركة الاسيرة منددا بالهجمة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الاسرى.
بينما طالب عبد الفتاح الشمالي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية كافة المؤسسات والفعاليات والقوى بمزيد من التحرك والتضامن مع الاسرى المرضى محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياتهم في ظل تردي وضعهم الصحي مشيرا الى وجود 6 اسرى من بلدة عرابة من الاسرى المرضى ومن ذوي الاحكام العالية كما ان عدد الاسرى في البلدة 36 اسيرا يعانون ظلم السجان.
مصلحة السجون تقتحم سجن عسقلان
المصدر: معا
أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أن الوضع في سجن عسقلان يشوبه التوتر والغضب بسبب اقتحام وحدات القمع التي تدعى (نحشون) وأفراد شرطة السجن قسم 3 في السجن وبالتحديد غرفة 13، حيث تم إجراء تفتيش استفزازي ومذل للأسرى وإخراجهم إلى الساحة.
وقال ناصر أبو حميد ممثل الأسرى المرضى أن هذه القوات قامت بتخريب محتويات الأسرى والعبث فيها ودون أي سبب يذكر وأن غرفة 13 تضم أسرى مرضى وكبار السن مما سبب استياء وإرهاق شديد لهم.
وقال أبو حميد أن الاقتحام والتفتيش استمر عدة ساعات، وأن سياسة التفتيشات والاقتحامات الفجائية أصبحت روتينا وجزءا من العقاب والانتقام الذي تمارسه سلطات السجون بحق الأسرى.
ووجه ناصر أبو حميد نداءا عاجلا لإنقاذ حياة الاسير نعيم الشوامرة الذي يعاني من مرض ضمور العضلات حيث يتفاقم وضعه الصحي يوما بعد يوم ، وأنه أصبح غير قادر على المشي والحركة ولم يعد قادرا على الخروج إلى زيارة الأهل والمحامين.
وقال أبو حميد نحن خائفين على حياته حيث واضح أمامنا أن وضعه يتدهور ويصاب بالتعب والإرهاق وبآلام شديدة مما يتطلب تدخلا عاجلا وسريعا لإنقاذ حياته والعمل للإفراج عنه.
وحذر الاسير ربيع ربيع من خطورة حالة الشوامرة قائلا نحن لن نحتمل أن يحدث له أي شيء لهذا على الجميع التحرك قبل فوات الأوان.
الأسير جمال ابو محسن من طوباس يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
المصدر: امد للإعلام
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "جمال خالد إبراهيم ابومحسن" 43عام، من مدينة طوباس ينهى اليوم عامه الثاني والعشرين ويدخل في عامه الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز بان الأسير ابومحسن احد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وثاني أقدم أسير فى طوباس بعد الأسير مخلص صدقي صوافطه، حيث انه معتقل منذ 4/10/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة المشاركة فى عمليات للمقاومة أدت لمقتل مستوطنين، وقد توفي والد الأسير قبل عام تقريباً دون ان يتمكن من إلقاء نظره الوداع على جثمانه، وكانت والدته قد توفيت ايضاً قبل 3 أعوام وهو خلف القضبان.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير ابو محسن حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة وهو داخل السجون.
ودعا المركز إلى الاستمرار في دعم قضية الأسرى، وتصعيد فعاليات التضامن معهم حتى نيل حقوقهم، حيث أن أوضاعهم تشهد تدهورا مستمرا وخاصة فيما يتعلق بأوضاع الأسرى المرضى منهم الذين يعانون الموت البطئ في السجون، في ظل استهتار إدارة السجون بحياتهم.
ودعا المركز إلى ضرورة الاهتمام أكثر بقضايا الأسرى القدامى الذين امضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، سواء من قبل وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناتهم وأوضاعهم، ومعاناة ذويهم، أو الجهات الرسمية بان تسعى من اجل إطلاق سراحهم، وانتهاء معاناتهم.
محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 33 أسيرا وتصدر أحكاما بحق أسيرين
المصدر: PNN
أفاد نادي الأسير أمس الاثنين أن محاكم الاحتلال مددت اعتقال 33 أسيرا بذريعة التحقيق واستكمال الإجراءات القضائية، ففي محكمة الاحتلال في "الجلمة" تم تمديد كل من عاهد منصور، خليل منصور، معاذ منصور، اياد قيسي، عدي ابو مفرح، محمد جعارة، نضال حسين، جهاد حسين، سامر بني عودة، مجدي إبراهيم، شادي العمور، سعد ضبابات.
أما محكمتا الاحتلال في "المسكوبية" و"بيتح تكفا" تم تمديد اعتقال محمد ابو عليا، صبحي ديرية، خليل عزية، امجد حمايل.
كما مدد كل من الأسير سامر جبري، عز الدين الشاعر، سامح جبري، عرفات أحمد، سامح شاهين، خالد محاميد، أنس سكر، بهاء ابو عليا، محمد قواسمة، إبراهيم قاسم، مازن ابو هنية، أحمد عزية، عوض غيظان، عبد عمر برهم، نور الأطرش، في محاكم الاحتلال في "سالم" و"عوفر" و"عسقلان".
إلى هذا حكمت محكمة "عوفر" العسكرية على الأسيرين نصار الحسنة بالسجن 31 يوما وغرامة مالية 1500 شيقل، كذلك حكمت على الأسير حازم النتشة بالسجن 10 أيام وغرامة مالية 1500 شيقل.
فيما أفاد محامي نادي الأسير أن محكمة الاحتلال في "الجلمة" مددت اعتقال الشقيقين نضال اعمر، وعبد السلام اعمر لمدة 8 أيام بدعوى استكمال التحقيق معهم على خلفية قتل وخطف جندي إسرائيلي، كما تم تمديد كل من عزيز عباس و رائد ريماوي وبنان أحمد لمدة 8 أيام بدعوى التحقيق معهم على المساعدة في القتل.