Hamzeh
2014-01-06, 11:08 AM
ملف الأسرى(ردود فعل على صفقة الإفراج)
(104)
الاربعاء
30/10/2013
اولاً : الفضائيات . . .
ت فلسطين
قال السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين :
نبارك بإخوتنا الابطال القادمين من وراء القضبان الى دنيا الحرية.
نرحب ونهنئ انفسنا ونهنئكم جميعاُ بهذه الفرحة العظيمة التي تلم شمل وتعيد ابناءنا الينا ونؤكد اننا قلنا فليعودا الي بيوتهم وليس الى مكان اخر، ولكن قبل ان نسترسل ارجوا جميعاً ان نقرأ الفاتحة الى الاخ الشهيد ياسر عرفات.
اليوم الفرحة الثانية وبعد شهرين الفرحة الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة حتى تبيض السجون ويعودوا اهلنا الينا.
الان نتكلم عن 104 اسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج اخوتنا هؤلاء ولكن لم تتم الفرحة إلا بإخراج كامل الاسرى من السجون، وأوجه ندائي من هنا الى عميد الاسرى كريم يونس واقول له الفرج قريب واتناُ بإذن الله.
نحن تعهدنا على اننا سنستمر في جهودنا لإطراق كل الاسرى مهما كانت مدتهم أو اطيافهم او اماكنهم وشرط ان يعودوا الى بيوتهم وليس الى مكان اخر.
واقول لكم ايضا انه لن يكون هناك اتفاق وهناك اسير وحيد وراء القضبان، ولذلك اطمئنوا ونحن امامكم بإذن الله من اجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا من اجل حياتنا وسنستمر في هذا الجهد حتى اخر لحظة.
هناك، هناك، هناك، غير الوطنيين الذي يشيعون بأننا عقدنا هذه الصفقه مقابل وقف الاستيطان خسئوا الاستيطان باطل، وباطل وباطل.
قد توجه لنا انتقادات هنا وهناك لن نسأل عندنا حرية اسير وحدة بكل التفاهات التي يقولها عبر الاقمر الصناعية، هذا وجبنا وسنسعى اليه الان اريد الى اخوتي الاسرى ان ينعموا برؤية عائلاتهم.
مقابلة مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحدث عن الافراج عن 26 اسير
• هذه الاحتفالات لأنه للمرة الاولى يمنع ابعاد أي اسير منهم وجميعهم مؤبدات وأهلهم ونحن في شوق لهم وبالتالي هذا الافراج يعد انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني.
• لو خرج الاسرى في ساعات النهار لكانت مظاهر الاحتفال مفجعة للإسرائيليين وبالتالي هم يحاولون القيام بعملية يأس للناس بحيث يخففوا من مظاهر الاحتفال وأيضا لعدم راحة الاسير.
مقابلة مع قدوره فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني:
• ان اسرائيل تريد ان تنتقم من الاسير الفلسطيني حتى اللحظة الاخيرة لذلك سوف تطلق الاسرى في منتصف الليل، وان هذا يعكس الانحطاط الاخلاقي لدولة تجردت من كل القيم.
• ان اسرائيل ملزمة بأن تطلق سراحهم الساعة الثانية عشر كحد اقصى لان هناك يوم متفق عليه وهذا اليوم ينتهي في الثانية عشر.
قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين:
• هذا يوم فلسطيني مميز وخاص، أن يعود أسرى أمضوا أكثر من 20 عاما وبعضهم 30 عاما هذا إنجاز وطني كبير للقيادة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني والأسرى الصامدين في سجون الإحتلال.
• هذا أمل يعطينا اليقين أن المؤبد سوف يسقط وهذه الأحكام الجائرة سوف تسقط وأبواب السجن سوف تفتح.
• نأمل أن تكون هذه خطوة نحو فتح هذا الملف الإنساني الكبير المؤلم والإفراج عن كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.
• من حق شعبنا أن يحتفل بمناضلين صبروا وصمدوا طوال هذه السنين وظلوا رافعين رؤوسهم حتى هذه اللحظة.
• إستطاع الرئيس أبو مازن وقبل الشروع بالمفاوضات أن يعمل إتفاقا برعاية أمريكية يقضي بالإفراج عن 104 معتقلين ممن يقضون سنوات طويلة وهذا الإتفاق بدأ ينفذ وبعد منتصف هذه الليلة سنستقبل الدفعة الثانية.
• الدفعة الأولى لم تشمل من ال 48 ولا من القدس وهذه الدفعة لم تشمل أيضاً لكن الإتفاق هذا يشمل 104 أسرى بالإسم لا يوجد إستثناء لأي أسير فلسطيني.
• إسرائيل تتعمد تأخير الإفراج عن الأسرى ولكن بالنهاية سوف يفرج عن كل الأسرى القدامى هذا إلتزام وإتفاق ونص بشكل واضح دون إبعاد وإستثناء أي اسير فلسطيني.
قال أسامة القواسمي الناطق بإسم حركة فتح:
• ابو مازن وعد شعبنا الفلسطيني بأن قضية الأسرى ستكون أولى أولوياته وأنه لن يكون هناك مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بإطلاق سراح الأسرى ما قبل أوسلو وها هو يوفي بوعده.
• فرحة عارمة لدى كل أبناء الشعب الفلسطيني، لحظات لقاء الحبيب بالحبيب لحظات لقاء الأم بإبنها نعبر عن إعتزازنا وفخرنا في هذا الإنجاز وهذه الإرادة السياسية التي تمتع بها الرئيس أبو مازن.
• إصرار السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية هي التي أدت للإفراج عن الدفعة الثانية من 26 أسيراً شرفونا كانوا أسودا مزمجرة.
• الإفراج عن 5آلاف أسير هو يجب أن يحضر نفسه نتنياهو له أمام الجمهور الإسرائيلي إن أراد السلام الحقيقي، هؤلاء أسرى حرية قاتلوا الإحتلال من أجل حرية الشعب الفلسطيني ونحن نفتخر ونعتز بهم، على نتنياهو أن يتخذ قرارات صعبة بالإفراج عن كامل الأسرى والإنسحاب من الأراضي الفلسطينية ووقف الإستيطان إن أراد السلام.
قالت خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
• اليوم يوم عظيم تختلط المشاعر فيه بين الفرح على خروج الأسرى والحزن حول بقاء أسرى أخرين خلف القضبان.
• لا يجوز الربط بين المسائل موضوع الأسرى منفصل وإسرائيل تحاول إستثمار كل الوضع، وإستثمار عودة الفلسطينيين للمفاوضات وأن السلام يعم ولا يوجد إحتلال يرتكب جرائم يومية، محاولة للتضليل أنهم إنسانيين.
• الأسرى يجب أن يكون موضوعهم منفصل لأن عملية تحرير الأسرى والتعاطي مع موضوع الأسرى يجب أن لا يخضع للإبتزاز الذي يحاول الإحتلال أن يضع الجانب الفلسطيني فيه.
قال عدنان الضميري
كل التحية والتهنئة والمباركة الى الاسرى و الى أمهات الاسرى وآبائهم.
لا يوجد فرحة اكبر من فرحة الام والزوجة والابن من فرحة لم شمل العائلة وإعادة من كان يعتبر شهيداً مع وقف التنفيذ الى اسرته وأهله ومنحه الحياة بين افراد الاسرة من جديد.
الافراج عن الاسرى الان وتحررهم وكسر المقولة الاسرائيلية حول المؤبدات والذين ( تنعتهم السلطات الاسرائيلية) على ايديهم دم لن يخرجوا من المعتقلات كسرت بإرادة سياسية فلسطينية قوية.
اريد ان اقدم نموذجا حدث في سنة 1981 خرجت من السجن، و كانت امي شبه مقعدة رحمها الله لكنها عندما وصلت البيت وقفت لترقص مع النساء.
لا يمكن ان يتصورها إلا من يعيش هذا الواقع ومن افتقد ابنه لمدة 29 عام و 30 عام و 20 عام اليوم يتحقق حلم عائلات فلسطينيات حلم يجمع شمل العائلات مع ابنائهم.
حلم كل ام ان تحضن ابنها وحلم كل ابن ان يحضن والده وحلم كل زوجة ان يكون زوجها الى جانبها، كل ذلك يتحقق ل 26 اسيرا فلسطينيا هذا اليوم.
هناك جهات منها اسرائيلية ومنها حمساوية ومنها دحلانية تحاول ان تقتل هذه الفرحة في قلوب الامهات وفي قلوب الاباء وفي قلوب الابناء وفي قلوب الناس الطيبة التي فرحت لأبنائها عبر اختلاف الازمات وعبر الحديث بطريقة لا استطيع القول إلا انها غير انسانية.
الذي يحاول ان يفقد فرحة أم بعودة ابنها بعد ربع قرن من الاعتقال والحرمان انا اعتقد انه غير انسان ويجب مراجعة نفسه.
كل من يحاول ان يشوش او ان يقلل من اهمية عودة الابناء الى اسرهم يجب عليه ان يراجع حساباته بمشاعره الانسانية وبأخلاقه وبحساباته الوطنية كانجاز وطني.
لن يخرج احد من هؤلاء الاسرى خارج البلاد لا 26 او 104 كل منهم سيبقى في منزله وبين عائلته.
وضح السيد الرئيس ابو مازن بانه لن يكون اي منهم مبعداً ولن يكون اي منهم خارج اسرته وخارج بلده حتى الاخوة الفلسطينيين من 48 الذين بإذن الله في الدفعة التالية خارجين ، سيعودون الى بيوتهم.
السيد الرئيس بالذات كقائد اعلى كرئيس يدير كل العملية السياسية هو لا يميز في قضية الاسرى بين اسير وأسير لا لانتماء السياسي ولا لدين ولا للونه ولا لأي اعتبار سوى اننا نبحث عن اطلاق سراح الاسرى وتبيض كل السجون من الاسرى.
اطلاق سراح الاسرى بالنسبة لنا ليست قضية انسانية فقط بل انها قضية سياسية.
كل الذين يحاولون التشويه من ليبرمان وحتى الهاربين من الحركة، يجب ان يحاولوا ان يفهموا أن الموضوع انساني بالدرجة الاولى مهما حصل سيحرر اسرانا.
اوضح السيد الرئيس محمود عباس بأنه لن يكون هناك اي توقيع على اي اتفاق دون تبيض جميع السجون.
الاستيطان لن يستمر ولن يدوم والاستيطان في نظر العالم هو ظاهرة غير شرعية كل الاستيطان الذي بدأ من عام 1967 وحتى اليوم.
هذا الموقف فلسطيني وأوروبي وليس موقف فلسطيني فقط.
يحاول المستوطنين ووزراؤهم ان يظهروا بأننا اخذنا ثمن ذلك حتى ييأس الشعب الفلسطيني بمفهوم اننا نحن نستوطن.
نحن نبعث رسالة واضحة، دولة فلسطين مستقلة لن يكون فيها اسرائيلي واحد كاحتلال وكمستوطن ولن يتبقى فيها اسيراُ فلسطينيين في داخل السجن وسيتم تبيض كافة السجون.
الاسرى الان موضوع وجداني وسياسي بالنسبة لنا كفلسطينيين انا اقول للأسرة الفلسطينية لا احد يتخيل ما معنى ان تحضن ام ابنها بعد 30 عاماً.
تغطية خاصة قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:
قال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
هذه القضية ستبقى على سلم الاولويات بكل عناصرها.
اعتقد ان احد ابرز عناصر هذه الاستراتيجية هو ان نستفيد من الوضع الجديد التي تتمتع به فلسطين في المجتمع الدولي بعد الاعتراف بها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة.
لحظة ان الحركة الشعبية الفلسطينية في الشارع الفلسطيني للتضامن مع قضية الاسرى هي لها هدف رئيسي واحد وهي ابقاء هذه القضية على جدول اعمال المجتمع الدولي من اجل الوصول الى حل لها.
اعتقد ان حملة الافراج عن الاسرى المرضى ستتصاعد خلال الايام القادمة او الاسابيع القادمة بمزيد من التعبئة الجماهيرية من اجل جعل الاهتمام الدولي اكبر.
قناة القدس
قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني:
إسرائيل ستفعل كما فعلت كل مرة تأخير الأسرى للحظة الأخيرة والتلاعب في عواطف ومشاعر الناس وهذا أسلوب سخيف، كان بوسعها إطلاق سراحهم اليوم صباحاً.
ما يقلقنا من تبقى من هذه الدفعات وتحديداً الأخوة أبناء القدس وال 48 علماً إسرائيل أخرتهم على أمل أن تسقط علينا أزمة من السماء بما يساعد إسرائيل على التنصل من إلتزاماتها.
إسرائيل كانت هي التي تملي العدد والأسماء والموعد، هذه المرة نحن تمكنا من إملاء قائمة الأسماء، إسرائيل ملزمة أن تختار من بين 104 حددتهم منظمة التحرير في اليوم الأول للمفاوضات.
المسألة والأهمية تكمن في القانون الجديد الذي عدلته إسرائيل وطبقته على من تحرر في صفقة وفاء الأحرار، المهم ليس في من وقع ومن لا يوقع على ورقة عند خروجه نحن نداؤنا لكل الأسرى أن لا يوقعوا على أي ورقة، الخطورة تكمن في هذا القانون الجائر الذي طبقوه ويطبق الآن على الأسرى في إطار عملية المفاوضات.
برنامج محطات إخبارية حول ما أكدته القناة العاشرة الإسرائيلية من أن نتنياهو سيصادق على بناء 1200 وحدة إستيطانية جديدة في القدس المحتلة.
قال عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
الإحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن الإستيطان لحظة واحدة وتأخير إطلاق سراح هؤلاء الأبطال لسرقة الفرحة من عيون أهالي الأسرى ومن عيون شعبنا الذي يناضل بكل قوته لتحرير الأسرى، يريد أن يرضي بعض الأطراف المتطرفة الفاشية في حكومته.
بالنسبة لنا لا زلنا شعبا تحت الإحتلال وأي شيء نأخذه من الإحتلال مكسب لشعبنا نراكمه لنصل في النهاية لكنس هذا الإحتلال عن أرضنا.
ننفي وقوع أي مقايضة بين الإستيطان وإطلاق سراح الأسرى، وأنا لست في صدد السجال في قضايا مسبقة لا تخدم أي هدف لا فرديا ولا فصائليا ولا وطنيا، ما أقوله الإستيطان فعلاً لم يتوقف.
ما نريده نحن أن نؤكد لدى شعبنا أن الجهد هذا سيبقى متواصلا، هذا إحتلال شرس ومجرم ولن نتوقف عن ملاحقته.
أهم الخيارات المطروحة أمامنا في غياب الخيار العسكري والوضع الإقليمي المؤقت والمرتبك، في ظل هذا الوضع علينا كفلسطينيين أن نتوجه لجبهتين الأولى الداخلية وبدلاً أن نضرب بعضنا البعض علينا التوجه لتصليب جبتهنا الداخلية، ثانياً الساحة الدولية أصبحت مهيئة والإحتلال إن لم يشعر أنه أكثر كلفة لن يفكر في وقف إحتلاله علينا أن نجعله أكثر كلفة.
استضاف برنامج ستوديو القدس فتحي القرعاوي نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني :
نرحب بالإفراج عن اي اسير من سجون الاحتلال ولكن دون تقديم أي تنازلات عن الثوابت الفلسطينية.
قطاع غزة المقاوم يشكل هاجسا وقلقا للكيان الاسرائيلي والقوى التي تتآمر عليه.
يجب توحيد كافة القوى الفلسطينية على استراتيجية موحدة قائمة على اساس المقاومة.
الكيان الاسرائيلي يواصل تصعيد حملاته الاستيطانية دون الالتفات لأي اعتبارات دولية.
نتمنى أن يكون الإفراج عن عدد من الاسرى اليوم دون تنازل او ثمن ستدفعه السلطة لاحقاً.
الكيان الاسرائيلي مستمر بعمليات التهجير والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين في الداخل.
الاحتلال يستثمر مسار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لتحسين صورته على المستوى الدولي.
حجم الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق المقاومين بالضفة الغربية كبير.
المفاوضات بين السلطة والاحتلال ستفشل بكل تأكيد لأنها ضد إدارة الشعب الفلسطيني.
قال مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية :
نحن نهنئ الاسرى الذين سيفرج عنهم ونهنئ عائلاتهم وهذه لحظة فرح متأخرة جداً لهم.
للأسف في الفترة التي تم اطلاق سراح 52 اسير تم اعتقال 450 اسير جديدا، من الامس حتى الان تم اعتقال 22 اسير جديد.
انا لا اعتقد ان هناك مقايضة للاستيطان بالأسرى المقايضة للأسف جرت حول موضوع وقف جميع الانشطة في الامم المتحدة مقابل الافراج عن الاسرى ولكن الخطأ الاكبر الذي جرى وهو الخطأ الفاحش كان القبول في الدخول بالمفاوضات دون وقف شامل للاستيطان.
قناة العربية
قال احمد عساف الناطق باسم حركة فتح :
تم الحديث عن محضر اجتماع للسيد جون كيري وزير الخارجية الامريكي مع وزراء الخارجية العرب قال بان الرئيس ابو مازن وافق على العودة على المفاوضات في ظل وجود الاستيطان، وأنا اؤكد ان هذا الكلام عار عن الصحة تماماً.
الرئيس ابو مازن لم يوافق على الاستيطان ولن يوافق، وان الرئيس ابو مازن يعتبر الاستيطان غير شرعي والرئيس ابو مازن عمل من اجل عزل الاستيطان وعزل الاحتلال واكبر دليل على ذلك عودوا الى جولة الرئيس ابو مازن مؤخراً في اوروبا، حيث انه زار الاسبوع الماضي اهم 5 دول اوروبية وكان موضوعه الاول على رأس جدول الاعمال لقاءاته مع رؤساء الدول الاوربية بان يتضمن مقاطعة الاستيطان وتنفيذ الاتحاد الاوربي قراراته السابقة بعزل الشركات التي تتعامل مع المستوطنات في كل الاراضي الفلسطينية.
خير الدليل على الاتهامات الاسرائيلية التي سيقت بحق الرئيس ابو مازن مؤخراً ما قال ليبرمان وما قاله دنون قالوا ان العدو الاول للشعب الاسرائيلي هو ابو مازن وانه غير شريك للسلام وانه يستغل المفاوضات من اجل تشويه صورة اسرائيل.
نحن كان موقفنا واضحا قبل العودة الى المفاوضات وكانت المرجعية على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الاسرى القدامى، والسقف الزمني، وقد حققنا ثلاثة قضايا من اربعة، حققنا مرجعية على حدود عام 1967 وهذه حصلنا عليها من الولايات المتحدة الامريكية والرئيس اوباما قالها عندما استقبل الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة قبل عدة اسابيع، وبالتالي اذا كانت المرجعية حدود عام 1967 كل ما يبنى داخل الحدود غير شرعي وهذه المستوطنات مصيرها كمستوطنات غزة وسيناء وجنوب بنان.
نحن عندما نحصل على 3 قضايا من اصل 4 معناه هذا انجاز كبير، مقابل ذلك كان لإسرائيل عدة مطالب منها يهودية الدولة وموضوع عدم الافراج عن الاسرى وعدم وجود سقف زمني وعدم وجود مرجعية، نحن الذين حققنا كل شيء وان اسرائيل لم تحقق اي شيء.
هذه التقارير سمعنا عنها في وسائل الاعلام الاسرائيلية للأسف وليس من خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب مع كيري وكل يوم تسرب الصحف الاسرائيلية مثل هذه الاخبار.
اسرائيل تريد ان تشوه موقف الرئيس ابو مازن وتريد ان تبرر للمجتمع الاسرائيلي او لليمين الاسرائيلي لماذا يقوم نتنياهو مرغماً بالإفراج عن الاسرى.
ثانياً : المواقع الإلكترونية
الرئيس: لن يكون اتفاق وهناك أسير واحد خلف القضبان
وفا
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لدى استقباله أسرى الضفة الغربية الـ21 المحررين، فجر اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، 'إنه لن يكون هناك اتفاق وهناك أسير واحد وراء القضبان'.
وقال سيادته مخاطبا الأسرى المحررين والحشود:' اطمئنوا ونحن أمامكم بإذن الله من أجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا حياتنا من أجله حتى آخر لحظة'.
وأضاف الرئيس 'نبارك ونحيي إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان إلى دنيا الحرية، نرحب ونهنئ أنفسنا ونهنئكم جميعا بهذه الفرحة العظيمة التي تلم الشمل وتعيد أبناءنا إلينا، ونؤكد أننا قلنا فليعودوا لبيوتهم وليس إلى مكان آخر'.
وتابع: 'اليوم الفرحة الثانية وبعد شهرين الفرحة الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة حتى تبيض السجون ويعود أهلنا إلينا، الآن نتكلم عن 104 أسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج إخوتنا هؤلاء، لكن لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون'.
وأضاف: 'من هنا أوجه ندائي إلى عميد الأسرى كريم يونس وأقول له الفرج قريب وآت آت إن شاء الله'.
وقال سيادته 'نحن تعهدنا أننا سنستمر في جهودنا لإطلاق كل الأسرى مهما كانت مدتهم أو أطيافهم أو أماكنهم، شرط أن يعودوا إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر'.
وأشار الرئيس إلى أن هناك 'بعض غير الوطنيين الذين يشيعون أننا عقدنا هذه الصفقة مقابل عدم وقف الاستيطان، خسئوا فالاستيطان باطل وباطل'، مضيفا أنه 'قد توجه لنا انتقادات هنا وهناك لن نسأل بها، عندنا أسير واحد أهم من كل التفاهات التي يطلقونها عبر الأقمار الاصطناعية'.
بدوره، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، 'حتى لو عادت قافلة الأسرى بعد منتصف الليل فإنكم شموسا تضيء سماء فلسطين وفجر فلسطين الآن، شكرا يا سيدي الرئيس على هذا الإنجاز الوطني الكبير، شكرا لك لأنك جعلت هذا اليوم وطنيا فلسطينيا مميزا، نبارك لك ولشعبنا وللأسرى ولعائلاتهم ونبارك للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، لنقول لهم إن فلسطين ستبقى ناقصة وإن الفرح لن يكتمل ما دام هناك أسرى داخل السجون'.
من جهته، قدم الأسير المحرر رزق صلاح من بيت لحم شكره الجزيل للقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن الرئيس ومن خلفه القيادة الحكيمة لن يألوا جهدا في سبيل إطلاق سراح الأسرى، و'هذا سيتحقق في المستقبل القريب'.
وأضاف، مخاطبا الحشود، 'نشكركم ونحييكم كل التحية، أثبتم أن شعبنا شعب حي وفيه الكرامة ويعتز بأسراه'.
الرئيس يستقبل الأسرى المحررين وأسرى غزة يصلون القطاع
وفا
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، فجر اليوم الأربعاء، أسرى الضفة الغربية الـ21، الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فيما جرى استقبال حاشد لأسرى قطاع غزة الخمسة المفرج عنهم على معبر بيت حانون.
ووضع الأسرى المحررون إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرافات، وقرؤوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت منتصف أغسطس/آب الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى الذين اعتقلوا قبل 'أوسلو'، والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية.
وشارك الشعب الفلسطيني فرحته في استقبال الأسرى المحررين الوفد الإعلامي العماني الزائر.
وكان آلاف المواطنين من محافظات قطاع غزة استقبلوا، على معبر بيت حانون 'إيريز' شمال القطاع، الأسرى الـ5 المفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية.
وشارك في استقبال الأسرى على معبر بيت حانون، قادة الهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) بغزة، وقيادات من القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى، وحشود من المواطنين الذين هتفوا تحية للأسرى وللرئيس محمود عباس على جهوده لإطلاق سراح الأسرى.
ورفع المواطنون وأهالي الأسرى، الذين توافدوا من كل محافظات غزة، صور أبنائهم، والعلم الفلسطيني ورايات الفصائل.
اسرائيل تقرر بناء 1500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
معا
اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الداخلية جدعون ساعر على تسريع مخططات بناء 1500 وحدة استيطانية، في مستوطنة "رمات شلومو" في القدس الشرقية وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الاربعاء.
وجاء هذا الاتفاق قبل ساعات قليلة من الافراج عن 26 أسير فلسطيني الليلة الماضية، كذلك اتفقا على تعزيز ثلاث خطط بناء والمباشرة الفعلية في هذه الخطط داخل المستوطنة، والتي تسمح بتوسيع البناء في الوحدات السكنية القائمة حتى مساحة 50 متر مربع اضافي، كذلك اقامة مركز سياحي داخل المستوطنة واتفقا ايضا على اقامة حديقة عامة قبالة الجامعة العبرية في جبل المشارف الواقع في القدس الشرقية.
وأضاف الموقع بأن نتنياهو بقراراته الاستيطانية الجديدة والتي جاءت قبل ساعات قليلة من الافراج عن الأسرى الفلسطينيين، حاول تخفيف سخط اليمين الاسرائيلي عليه الذي ارتبط بالأسرى الفلسطينيين، وقدم لهم ردا على عملية الافراج بمزيد من الاستيطان خاصة في القدس الشرقية، وكذلك ردا على حزب "البيت اليهودي" وقيادة المستوطنين الذين هددوا بالرد على الافراج عن الأسرى بتوسيع الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، حيث خلا الاتفاق بينه وبين ساعر من أي مشروع بناء استيطاني في مستوطنات الضفة.
وصول الدفعة الثانية من الأسرى المفرج عنهم لمعبري عوفر وبيت حانون
وفا
وصلت الدفعة الثانية من الأسرى القدامى الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إلى حاجزي عوفر غرب مدينة رام الله، وبيت حانون في قطاع غزة.
وتشمل الدفعة الثانية 26 أسيرا، 5 من قطاع غزة، و21 من الضفة الغربية، معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وأمضوا ما بين 19و28 عاما في سجون الاحتلال، وينتمون لفصائل وطنية وإسلامية مختلفة.
واستقبلت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، إلى جانب أهالي الأسرى، المفرج عنهم على حاجزي عوفر وبيت حانون، رافعين العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الوطنية، مردين الشعارات الوطنية المهنئة بالإفراج عنهم، والمؤيدة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وتوجه أسرى الضفة إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث بانتظارهم الرئيس محمود عباس وقيادات الفصائل الوطنية وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'.
والأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية هم:
1- محمد إبراهيم محمد نصر من رام الله واعتقل بتاريخ 11/5/1985.
2- رافع محمد فرهود كراجة من رام الله واعتقل بتاريخ 20/5/1985.
3- محمد أحمد محمود الصباغ من مخيم جنين واعتقل بتاريخ 23/1/1991.
4- حازم طاهر قاهر شبير من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 30/3/1994.
5- حلمي العبد حمد عماوي من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 3/1/1994.
6- أحمد محمد سعد دموني من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 24/9/1990.
7- يوسف عواد محمد مصالحة من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 24/5/1993.
8- شريف عفيف حسن ابو دحيلة واعتقل بتاريخ 19/5/1992.
9- مصطفى عامر محمد غنيمات من الخليل واعتقل بتاريخ 27/6/1985.
10- زياد محمود محمد غنيمات من الخليل واعتقل بتاريخ 27/6/1985.
11- رزق علي خضر صلاح من بيت لحم واعتقل بتاريخ7/6/1993.
12- عفو مصباح نوفل شقير من سلفيت واعتقل بتاريخ 24/7/1986.
13- مؤيد سليم محمود جحة من نابلس واعتقل بتاريخ 31/5/1992.
14- ناجح محمد بدوي مقبل من الخليل واعتقل بتاريخ 10/7/1990.
15- هزاع محمد هزاع سعدي من جنين واعتقل بتاريخ 28/7/1985.
16- عبد الرحمن يوسف محمود الحاج من قلقيلية واعتقل بتاريخ 21/2/1992.
17- أحمد سعيد قاسم عبد العزيز من جنين واعتقل بتاريخ 10/2/1993.
18- أسامة زكريا وديع أبو حنانة من جنين واعتقل بتاريخ 28/10/1992.
19- محمد يوسف سليمان تركمان من جنين واعتقل بتاريخ 28/10/1992.
20- عيسى نمر جبريل عبد ربه من بيت لحم واعتقل بتاريخ 21/10/1984.
21- محمد مصباح خليل عاشور من القدس واعتقل بتاريخ 18/2/1986.
22- عمر عيسى رجب مسعود من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 18/5/1993.
23- خالد داود أحمد الأزرق من بيت لحم واعتقل بتاريخ 12/2/1991.
24- عثمان عبد الله محمود بني حسن من جنين واعتقل بتاريخ 27/7/1985.
25- أسرار مصطفى كليب سمرين من رام الله-البيرة واعتقل بتاريخ 4/8/1992.
26- موسى عزت موسى قرعان من رام الله-البيرة واعتقل بتاريخ 5/8/1992.
ويذكر أن الأسرى المذكورين أعلاه محكومون بالسجن 99 سنة، باستثناء ثلاثة، هم: موسى قرعان ومحكوم بالسجن 28 عاما، ومحمد مصباح خليل عاشور محكوم بالسجن 32 عاما، وناجح محمد بدوي مقبل محكوم بالسجن 38 عاما.
جنين تحتفل باستقبال 6 أسرى
وفا
احتفلت محافظة حتى ساعات صباح اليوم الأربعاء، ستة أسرى من بين 26 أسيرا من الأسرى القدامى الذي أفرج عنهم مساء أمس.
وأقيمت الاحتفالات التي استمرت لساعات باستقبال الأسرى :هزاع السعدي، ومحمد التركمان، واسامة أبو حنانة، واحمد عبد العزيز وهم من مدينة جنين، ومحمد صباغ من المخيم، وعثمان بني حسن من قرية عربونه.
وانطلقت مسيرات لمئات المركبات جابت شوارع جنين، في حين رفع مستقلوها الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد أبو عمار والرئيس محمود عباس، وسط إطلاق الألعاب النارية، كما نظمت حلقات من الدبكات الشعبية والغناء أمام منازل الأسرى المحررين حتى ساعات الصباح.
جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب الفلسطيني بتحرير الأسرى
معا
هنأت جبهة التحرير الفلسطينية شعبنا بتحرير الدفعة الثانية من أسرى المؤبدات من سجون الاحتلال، بعد أن امضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفي أقبية وسجون الاحتلال، ليس لذنب اقترفوه سوى أنهم مناضلون من اجل حرية شعبهم .
واعتبرت الجبهة أن امتشاق هذه المجموعة من الأسرى الأبطال لهواء الحرية، قد شكل عرسا وطنيا فلسطينيا ادخل السرور على كل بيت وفي كل قلب فلسطيني، على أمل الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات البواسل من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت البطيء في كل لحظة دون اكتراث حكومة الاحتلال وإدارة سجونها الفاشية لحياتهم أو ظروفهم الإنسانية والصحية.
وأشادت الجبهة بجهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية على صعيد تحرير الأسرى، والإصرار على مواصلة التعامل مع قضيتهم باعتبارها أولوية وطنية.
وأكدت الجبهة على ضرورة مواصلة الجهد الوطني الرسمي والشعبي على كافة الصعد والمستويات لنصرة قضية الأسرى ودعم مطالبهم والالتفاف حول قضيتهم ، وفضح وتعرية جرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم بشكل يومي.
كما أكدت على أهمية مواصلة العمل على تدويل قضيتهم وصولا إلى تحقيق ضغط كاف لإطلاق سراحهم باعتبارهم أسرى حرب، ومناضلون من اجل حرية وطنهم تنطبق عليهم اتفاقات جنيف الرابعة، والمواثيق والأعراف الدولية التي تجيز بذات الوقت مقاضاة الاحتلال ومجرميه على ما يرتكبوه من جرائم إنسانية، وانتهاكات لحقوقهم ولإنسانيتهم.
ودعت الجبهة دول الاتحاد الأوربي للإسراع بإرسال لجنة تقصي الحقائق للوقوف على أوضاع الأسرى داخل السجون ومعسكرات الاعتقال ، والكشف عن حجم وفظاعة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إدارة السجون الفاشية بحق الأسرى.
كما دعت المؤسسات الدولية كافة وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة تصل إلى مستوى جرائم الحرب، والعمل على مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة التعذيب والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي، وبذل كل الجهد لإطلاق سراحهم قبل أن نفقد المزيد منهم بغير وجه حق.
من جهته تمنى د.واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ينعم الأسرى المحررون بحياة هانئة بين أهلهم وذويهم، وان تعم الفرحة جميع أبناء شعبنا بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات الأبطال.
وأكد أبو يوسف أن قضية الأسرى أولوية وطنية، ولابد من مواصلة كل الجهود الوطنية لتحقيق الإفراج عنهم، ومحاكمة الاحتلال ومجرميه أمام المحاكم الدولية، على طريق زوال وكنس هذا الاحتلال البغيض، وتحقيق أماني وطموحات شعبنا الوطنية في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الحكومة ترفض التحريض الإسرائيلي في قضية الأسرى
معا
أكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء، على الموقف الفلسطيني الرافض لأي مقايضة بين اطلاق سراح اسرى من سجون الاحتلال وبناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واعتبر المجلس أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التحريض الاسرائيلي المتعمد ضد السلطة الوطنية، والتضليل الذي تمارسه اسرائيل بشكل مستمر وفي إطار ارضاء اليمين الاسرائيلي الذي لا يريد ارساء السلام في المنطقة.
وشدد المجلس على أن الهدف من المفاوضات هو تحرير الإنسان الفلسطيني بالإفراج عن جميع الأسرى من سجون الإحتلال، وتحرير الأرض الفلسطينية بانهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس.
كما أكد المجلس على أن المستوطنات جميعها التي أقيمت فوق الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي مستوطنات غير شرعية أقيمت بقوة الاحتلال وبانتهاك للقانون الدولي، رافضاً سلب أرضنا وتهويدها ثمنا للمراوغات والتلاعب السياسي والتحالفات الداخلية الاسرائيلية.
وتقدم المجلس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى الأسرى المحررين وعائلاتهم بأحر التهاني بمناسبة الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، واعتبر المجلس أن الافراج عن هذه الدفعة هو بمثابة مقدمة لتحرير باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال، وانجاز سياسي للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأكد المجلس دعمه ومسنادته الكاملة للخطوات التي قرر الأسرى الإداريون القيام بها لإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم والتوقف عن هذا الإعتقال التعسفي المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية. كما طالب كافة المؤسسات الدولية والمنظمات القانونية والصحية وحقوق الإنسان بضرورة التحرك لوقف سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الإحتلال تجاه أسرانا والتي تتهدد حياتهم وتتسبب لهم بإعاقات دائمة وأمراض مزمنة.
وفي سياق آخر أكد المجلس أنه سيشرع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إنعاش الاقتصاد خلال الأسابيع المقبلة، والتي تشمل مواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لضمان تحصيل حقوق شعبنا الضريبية، والعمل المتواصل والمستمر مع الدول المانحة بهدف ضمان تنفيذ التزاماتها وضمان استمرار المساعدات في المواعيد المحددة.
إلى ذلك أكد المجلس توجيه الرسائل لدول أوروبية تطالبها بإعطاء تعليمات لعشرات الشركات الخاصة فيها لقطع علاقاتها التجارية مع المستوطنات في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، على اعتبار ان نشاطاتها غير قانونية وتمثل خرقا للقانون الدولي، وهو الأمر الذي يتطابق مع القرار الاوروبي بحظر التعامل مع المستوطنات ومنتجاتها والذي يتوجب تفعيله بشكل فوري.
وقرر المجلس المصادقة على توزيع رسوم وغرامات النقل على الطرق لعام 2012 على الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية.
وأكد المجلس على التزام دولة فلسطين بتطبيق المواثيق والمعايير الدولية بشأن عمالة الأطفال، واتخاذ كافة التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية التي تكفل الحماية لهم، لما تتركه ظاهرة تشغيل الأطفال من آثار سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص.
قراقع: عملية الإفراج عن أسرى الدفعة الثانية ستبدأ بعد منتصف الليلة
وفا
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت أسرى قطاع غزة الـ5 ضمن الدفعة الثانية لمعسكر بالقرب من معبر بيت حانون 'إيرز'، استعدادا لإطلاق سراحهم، فيما أسرى الضفة الـ21 ما زالوا في معسكر عوفر.
وأضاف أن عملية إطلاق سراح الأسرى ستبدأ بين الساعة 12:00 بعد منتصف الليلة وحتى الوحدة فجرا، وسينتقل الأسرى إلى مقر الرئاسة حيث الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بانتظارهم.
دعوات لاستقبال جماهيري لأسرى الحرية
وفا
دعا مشاركون في الاعتصام التضامني مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، اليوم الثلاثاء، إلى استقبال جماهيري حاشد للأسرى القدامى ما قبل أوسلو المقرر الإفراج عنهم بعد منتصف الليل.
وقال مدير مركز حريات حلمي الأعرج إن عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى، يعد إنجازا وطنيا وسياسيا.
وأضاف 'قرار إسرائيل الإفراج عنهم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، يأتي لنزع فرحة عائلاتهم وعدم تمكين أبناء شعبهم الاحتفال بهم، داعيا إلى ضرورة تفويت هذه الفرصة، واستقبالهم بصورة تليق بهم وبنضالهم.
وطالب الأعرج بالضغط لإطلاق سراح كافة الأسرى، خاصة المرضى منهم، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، 'إن الفرحة بإطلاق سراح 26 أسيرا منقوصة، على اعتبار أن الآلاف ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.
ودعا عبد ربه إلى مساندة الأسرى الإداريين الذين بدأوا خطواتهم الاحتجاجية عبر مقاطعة محاكم الاحتلال وعدم المثول أمامها، بهدف الضغط على دولة الاحتلال؛ لإلغاء قرار الاعتقال الإداري.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، 'إن استثناء إسرائيل لأسرى القدس وأراضي عام 1948، ينغص فرحة أبناء شعبنا'، مطالبا بدعم ومساندة الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال.
يشار إلى أنه سيتم الإفراج عن الدفعة الثالثة في التاسع والعشرين من كانون الأول المقبل، علما بأن إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى سيتم في آذار العام المقبل.
أهالي الأسرى يعربون عن فرحتهم بتحرير أبنائهم
وفا
أعرب أهالي الأسرى القدامى، الذين سيتم الإفراج عنهم في وقت متأخر من الليلة، عن سعادتهم الغامرة بهذه اللحظة التاريخية التي سيرى من خلالها أبناؤهم الأسرى منذ عقود من الزمن حريتهم ويرونهم بينهم من جديد.
وتقدم الأهالي في أحاديث لإذاعة موطني، اليوم الثلاثاء، بالشكر والتقدير لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي وعد فصدق الوعد، وبذل الجهود المتواصلة من أجل الإفراج عن أبنائهم الأسرى.
وقالت أحلام شقيقة الأسير زياد غنيمات من بلدة صوريف بمحافظة الخليل، إن فرحتها لا توصف، وأعربت عن أملها بأن يتم الإفراج عن كافة الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت غنيمات في 27 حزيران عام 1986، وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
من جهته، قال والد الأسير أسرار مصطفى سمرين من رام الله، إن فرحته وفرحة أم أسرار وأهله لا تقدر، معتبرا أن الإفراج عن الأسرى اليوم يعتبر إنجازا تاريخيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير أسرار كان طالبا في جامعة بيرزيت في السنة الثانية عندما اعتقلته قوات الاحتلال في 4 أب عام 1992، وكان محكوما 99 عاما، أمضى منها 23 عاما خلف القضبان.
وقال حسين شقيق الأسير رزق صلاح، إن شقيقه الأسير كان متزوجا وله ولدان عندما اعتقلته قوات الاحتلال في 7 حزيران عام 1993، وإن ولديه تزوجا ولديهما أبناء، وزوجته أكملت تعليمها وبقيت صابرة طوال العقود الماضية.
وعلى نفس الصعيد، قالت أم محمد والدة الأسير محمد أحمد الصباغ من مخيم جنين، إن محمد كان عمره 16 عاما عند اعتقاله، وأول شيء ستقوم به فور الإفراج عنه هو إقامة حفل زفاف له، ومحمد اعتقل عام 1991 وحكم عليه بالمؤبد.
من جهته، وجه شقيق الأسير عيسى عبد ربه من بيت لحم، التحية للأسرى، وقال إن عيد ميلاد شقيقه الأسير كان يوم أمس، معربا عن أمله بأن تكلل جهود الرئيس في المستقبل من أجل الإفراج عن باقي الأسرى.
وأوضح أن شقيقه عندما اعتقل في 22 تشرين الأول 1984 وكان ثالث الأسرى القدامى، وبأنه لم يكن متزوجا، وقال إننا بالتأكيد سنكمل فرحتنا اليوم عندما نفرح بعيسى عريسا.
عائلتا أسيرين من خان يونس.. فرحة لقاء ولوعة فراق
وفا
مشهدان مؤثران لعائلتي أسيرين من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الأول يعمه الفرح والبهجة وقرب اللقاء، والآخر لوعة الفراق والاشتياق لعدم إدراج اسمه ضمن الأسرى المقرر الإفراج عنهم منتصف الليلة.
تستعد عائلة الأسير حازم قاسم شبير لاستقبال ابنها حازم هذا المساء، بعد اعتقال دام عشرين عاما في سجون الاحتلال. وقال والد الأسير عن مشاعره لحظة إبلاغه بأن ابنه من بين الأسرى المقرر الإفراج عنهم: أسعدني الخبر كثيرا، فقد كانت آخر زيارة له في شهر رمضان الماضي، ولشدة مرضي لم أتمكن من زيارته مرة ثانية، وتمنيت وقتها أن يزورني هو في البيت.
وأضاف بعفوية: 'خبر خروج حازم أعاد لي صحتي. كنت ملازما الفراش بسبب المرض خلال الأشهر الأخيرة، ولكن بعد معرفتي بخروجه اليوم، وجدت نفسي أتحرك في كل أنحاء البيت، وأسأل عن أصدقائي، وأزورهم'، معربا عن سعادته من استعدادات الشباب لاستقبال نجله.
وتمنى الوالد الذي تجاوز عمره السبعين عاما لكافة الأسرى الحرية والفرج القريب، وأن تعم الفرحة بيوت عائلاتهم.
مشهد مغاير تماما لعائلة الأسير ضياء زكريا الأغا، الذي لم يدرج اسمه ضمن المقرر الإفراج عنهم، فلم تخفِ والدته حرقتها على بقاء ابنها داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من عشرين عاما هو الآخر، معربة في الوقت ذاته عن سعادتها لفرحة الأمهات اللواتي سيكحلن عيونهن برؤية أبنائهن.
وقالت والدة ضياء: 'أبلغنا بأن ابني ضمن الأسرى المقرر الإفراج عنهم، لكن حينما أعلنت الأسماء لم يدرج من ضمنهم. أنا كباقي الأمهات، حزنت جدا وبكيت بكاء الشوق وحنين قلب الأم'.
وأضافت: زرته أمس في المعتقل، ولم أخفِ دموعي عنه، فرد علي بأن الفرج قريب، كنت قبل شهور في عداد الغائبين إلى الأبد، ولكن اليوم حلمي بالحرية يوشك أن يتحقق.، كلامه أمدني بالصبر، وأنا فخورة به وبكل الأسرى'، معربة عن شكرها لكل الذين تواصلوا معها وساندوها معنويا.
من جهة أخرى، دعت حركة فتح، إقليم وسط خان يونس، جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في استقبال الأسير شبير منتصف الليلة، مهنئة شعبنا وذوي الأسرى بهذا الإنجاز.
وأشار أمين سر الإقليم حيدر القدرة، إلى 'أن الحركة تؤمن إيمانا ثوريا وفلسطينيا ونضاليا أكيدا بأن تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال هو هدفنا، لأنهم عنوان قضية النضال التي تتمثل في أبعادها السياسية والقانونية والوطنية والإنسانية'.
وقال 'يناضل شعبنا منذ عشرات السنين من أجل الحرية والدولة، ويجب تمكين شعبنا الصامد من تقرير مصيره، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وإنهاء الاحتلال'.
عساف: الرئيس وعد فأوفى وشمس الحرية ستشرق على 26 أسيرا
وفا
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، إن شمس الحرية ستشرق وللمرة الأولى منذ ربع قرن على 26 أسيرا من أسرانا القدامى، مشيرا إلى أن أهمية هذه الصفقة أنها تكمن في كسر كل الخطوط الحمر التي وضعتها حكومات الاحتلال المتعاقبة.
وأشار في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن الصفقة تشمل المحكومين بالمؤبد ومن كافة المناطق الفلسطينية، الضفة بما فيها القدس، وغزة، وأراضي 1948، وينتمون لكافة الفصائل الفلسطينية دون استثناء، كما أنهم جميعا سيعودون إلى بيوتهم من دون أن يتم إبعاد أي منهم إلى خارج الوطن أو داخلة (خارج مناطق سكناهم).
وأضاف عساف أن إصرار الرئيس محمود عباس على تحرير هؤلاء الأبطال وتحمله لكل الضغوط الإسرائيلية والخارجية والمزايدات الداخلية، يؤكد على ما يمثله هؤلاء الأبطال الأسرى من قيمة ورمزية ومكانه، خاصة لدى الرئيس شخصيا وللشعب الفلسطيني.
وقال إن الرئيس عندما استقبل الدفعة الأولى من الأسرى القدامى المفرج عنهم خاطب أبناء الشعب الفلسطيني قائلا 'سترون الأسرى أحرارا تحت شمس الحرية'، واليوم يفي سيادته بوعده، ونحن نستقبل الدفعة الثانية من هؤلاء الأبطال ونقول له 'وعدت فأوفيت'.
وأكد عساف أن تحرير هؤلاء الأسرى لم يكن ولن يكون على حساب أي من الثوابت الفلسطينية التي تمسكنا بها وحافظنا عليها وقدمنا من أجلها التضحيات الجسام.
وأضاف أننا نتعامل مع قضية الأسرى كقضية وطنية مصيرية نضعها على رأس سلم أولوياتنا، واستخدمنا كافة الوسائل من أجل لإفراج عنهم منذ تحرير الأسير الأول أبو بكر حجازي وما تلاها من عشرات عمليات التبادل الكبرى التي نفذتها حركة فتح، أو من عبر المفاوضات التي حررنا من خلالها آلاف الأبطال من أبناء شعبنا.
وقال: لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مهما كانت انتماءاتهم، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
(104)
الاربعاء
30/10/2013
اولاً : الفضائيات . . .
ت فلسطين
قال السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين :
نبارك بإخوتنا الابطال القادمين من وراء القضبان الى دنيا الحرية.
نرحب ونهنئ انفسنا ونهنئكم جميعاُ بهذه الفرحة العظيمة التي تلم شمل وتعيد ابناءنا الينا ونؤكد اننا قلنا فليعودا الي بيوتهم وليس الى مكان اخر، ولكن قبل ان نسترسل ارجوا جميعاً ان نقرأ الفاتحة الى الاخ الشهيد ياسر عرفات.
اليوم الفرحة الثانية وبعد شهرين الفرحة الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة حتى تبيض السجون ويعودوا اهلنا الينا.
الان نتكلم عن 104 اسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج اخوتنا هؤلاء ولكن لم تتم الفرحة إلا بإخراج كامل الاسرى من السجون، وأوجه ندائي من هنا الى عميد الاسرى كريم يونس واقول له الفرج قريب واتناُ بإذن الله.
نحن تعهدنا على اننا سنستمر في جهودنا لإطراق كل الاسرى مهما كانت مدتهم أو اطيافهم او اماكنهم وشرط ان يعودوا الى بيوتهم وليس الى مكان اخر.
واقول لكم ايضا انه لن يكون هناك اتفاق وهناك اسير وحيد وراء القضبان، ولذلك اطمئنوا ونحن امامكم بإذن الله من اجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا من اجل حياتنا وسنستمر في هذا الجهد حتى اخر لحظة.
هناك، هناك، هناك، غير الوطنيين الذي يشيعون بأننا عقدنا هذه الصفقه مقابل وقف الاستيطان خسئوا الاستيطان باطل، وباطل وباطل.
قد توجه لنا انتقادات هنا وهناك لن نسأل عندنا حرية اسير وحدة بكل التفاهات التي يقولها عبر الاقمر الصناعية، هذا وجبنا وسنسعى اليه الان اريد الى اخوتي الاسرى ان ينعموا برؤية عائلاتهم.
مقابلة مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحدث عن الافراج عن 26 اسير
• هذه الاحتفالات لأنه للمرة الاولى يمنع ابعاد أي اسير منهم وجميعهم مؤبدات وأهلهم ونحن في شوق لهم وبالتالي هذا الافراج يعد انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني.
• لو خرج الاسرى في ساعات النهار لكانت مظاهر الاحتفال مفجعة للإسرائيليين وبالتالي هم يحاولون القيام بعملية يأس للناس بحيث يخففوا من مظاهر الاحتفال وأيضا لعدم راحة الاسير.
مقابلة مع قدوره فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني:
• ان اسرائيل تريد ان تنتقم من الاسير الفلسطيني حتى اللحظة الاخيرة لذلك سوف تطلق الاسرى في منتصف الليل، وان هذا يعكس الانحطاط الاخلاقي لدولة تجردت من كل القيم.
• ان اسرائيل ملزمة بأن تطلق سراحهم الساعة الثانية عشر كحد اقصى لان هناك يوم متفق عليه وهذا اليوم ينتهي في الثانية عشر.
قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين:
• هذا يوم فلسطيني مميز وخاص، أن يعود أسرى أمضوا أكثر من 20 عاما وبعضهم 30 عاما هذا إنجاز وطني كبير للقيادة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني والأسرى الصامدين في سجون الإحتلال.
• هذا أمل يعطينا اليقين أن المؤبد سوف يسقط وهذه الأحكام الجائرة سوف تسقط وأبواب السجن سوف تفتح.
• نأمل أن تكون هذه خطوة نحو فتح هذا الملف الإنساني الكبير المؤلم والإفراج عن كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.
• من حق شعبنا أن يحتفل بمناضلين صبروا وصمدوا طوال هذه السنين وظلوا رافعين رؤوسهم حتى هذه اللحظة.
• إستطاع الرئيس أبو مازن وقبل الشروع بالمفاوضات أن يعمل إتفاقا برعاية أمريكية يقضي بالإفراج عن 104 معتقلين ممن يقضون سنوات طويلة وهذا الإتفاق بدأ ينفذ وبعد منتصف هذه الليلة سنستقبل الدفعة الثانية.
• الدفعة الأولى لم تشمل من ال 48 ولا من القدس وهذه الدفعة لم تشمل أيضاً لكن الإتفاق هذا يشمل 104 أسرى بالإسم لا يوجد إستثناء لأي أسير فلسطيني.
• إسرائيل تتعمد تأخير الإفراج عن الأسرى ولكن بالنهاية سوف يفرج عن كل الأسرى القدامى هذا إلتزام وإتفاق ونص بشكل واضح دون إبعاد وإستثناء أي اسير فلسطيني.
قال أسامة القواسمي الناطق بإسم حركة فتح:
• ابو مازن وعد شعبنا الفلسطيني بأن قضية الأسرى ستكون أولى أولوياته وأنه لن يكون هناك مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا بإطلاق سراح الأسرى ما قبل أوسلو وها هو يوفي بوعده.
• فرحة عارمة لدى كل أبناء الشعب الفلسطيني، لحظات لقاء الحبيب بالحبيب لحظات لقاء الأم بإبنها نعبر عن إعتزازنا وفخرنا في هذا الإنجاز وهذه الإرادة السياسية التي تمتع بها الرئيس أبو مازن.
• إصرار السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية هي التي أدت للإفراج عن الدفعة الثانية من 26 أسيراً شرفونا كانوا أسودا مزمجرة.
• الإفراج عن 5آلاف أسير هو يجب أن يحضر نفسه نتنياهو له أمام الجمهور الإسرائيلي إن أراد السلام الحقيقي، هؤلاء أسرى حرية قاتلوا الإحتلال من أجل حرية الشعب الفلسطيني ونحن نفتخر ونعتز بهم، على نتنياهو أن يتخذ قرارات صعبة بالإفراج عن كامل الأسرى والإنسحاب من الأراضي الفلسطينية ووقف الإستيطان إن أراد السلام.
قالت خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
• اليوم يوم عظيم تختلط المشاعر فيه بين الفرح على خروج الأسرى والحزن حول بقاء أسرى أخرين خلف القضبان.
• لا يجوز الربط بين المسائل موضوع الأسرى منفصل وإسرائيل تحاول إستثمار كل الوضع، وإستثمار عودة الفلسطينيين للمفاوضات وأن السلام يعم ولا يوجد إحتلال يرتكب جرائم يومية، محاولة للتضليل أنهم إنسانيين.
• الأسرى يجب أن يكون موضوعهم منفصل لأن عملية تحرير الأسرى والتعاطي مع موضوع الأسرى يجب أن لا يخضع للإبتزاز الذي يحاول الإحتلال أن يضع الجانب الفلسطيني فيه.
قال عدنان الضميري
كل التحية والتهنئة والمباركة الى الاسرى و الى أمهات الاسرى وآبائهم.
لا يوجد فرحة اكبر من فرحة الام والزوجة والابن من فرحة لم شمل العائلة وإعادة من كان يعتبر شهيداً مع وقف التنفيذ الى اسرته وأهله ومنحه الحياة بين افراد الاسرة من جديد.
الافراج عن الاسرى الان وتحررهم وكسر المقولة الاسرائيلية حول المؤبدات والذين ( تنعتهم السلطات الاسرائيلية) على ايديهم دم لن يخرجوا من المعتقلات كسرت بإرادة سياسية فلسطينية قوية.
اريد ان اقدم نموذجا حدث في سنة 1981 خرجت من السجن، و كانت امي شبه مقعدة رحمها الله لكنها عندما وصلت البيت وقفت لترقص مع النساء.
لا يمكن ان يتصورها إلا من يعيش هذا الواقع ومن افتقد ابنه لمدة 29 عام و 30 عام و 20 عام اليوم يتحقق حلم عائلات فلسطينيات حلم يجمع شمل العائلات مع ابنائهم.
حلم كل ام ان تحضن ابنها وحلم كل ابن ان يحضن والده وحلم كل زوجة ان يكون زوجها الى جانبها، كل ذلك يتحقق ل 26 اسيرا فلسطينيا هذا اليوم.
هناك جهات منها اسرائيلية ومنها حمساوية ومنها دحلانية تحاول ان تقتل هذه الفرحة في قلوب الامهات وفي قلوب الاباء وفي قلوب الابناء وفي قلوب الناس الطيبة التي فرحت لأبنائها عبر اختلاف الازمات وعبر الحديث بطريقة لا استطيع القول إلا انها غير انسانية.
الذي يحاول ان يفقد فرحة أم بعودة ابنها بعد ربع قرن من الاعتقال والحرمان انا اعتقد انه غير انسان ويجب مراجعة نفسه.
كل من يحاول ان يشوش او ان يقلل من اهمية عودة الابناء الى اسرهم يجب عليه ان يراجع حساباته بمشاعره الانسانية وبأخلاقه وبحساباته الوطنية كانجاز وطني.
لن يخرج احد من هؤلاء الاسرى خارج البلاد لا 26 او 104 كل منهم سيبقى في منزله وبين عائلته.
وضح السيد الرئيس ابو مازن بانه لن يكون اي منهم مبعداً ولن يكون اي منهم خارج اسرته وخارج بلده حتى الاخوة الفلسطينيين من 48 الذين بإذن الله في الدفعة التالية خارجين ، سيعودون الى بيوتهم.
السيد الرئيس بالذات كقائد اعلى كرئيس يدير كل العملية السياسية هو لا يميز في قضية الاسرى بين اسير وأسير لا لانتماء السياسي ولا لدين ولا للونه ولا لأي اعتبار سوى اننا نبحث عن اطلاق سراح الاسرى وتبيض كل السجون من الاسرى.
اطلاق سراح الاسرى بالنسبة لنا ليست قضية انسانية فقط بل انها قضية سياسية.
كل الذين يحاولون التشويه من ليبرمان وحتى الهاربين من الحركة، يجب ان يحاولوا ان يفهموا أن الموضوع انساني بالدرجة الاولى مهما حصل سيحرر اسرانا.
اوضح السيد الرئيس محمود عباس بأنه لن يكون هناك اي توقيع على اي اتفاق دون تبيض جميع السجون.
الاستيطان لن يستمر ولن يدوم والاستيطان في نظر العالم هو ظاهرة غير شرعية كل الاستيطان الذي بدأ من عام 1967 وحتى اليوم.
هذا الموقف فلسطيني وأوروبي وليس موقف فلسطيني فقط.
يحاول المستوطنين ووزراؤهم ان يظهروا بأننا اخذنا ثمن ذلك حتى ييأس الشعب الفلسطيني بمفهوم اننا نحن نستوطن.
نحن نبعث رسالة واضحة، دولة فلسطين مستقلة لن يكون فيها اسرائيلي واحد كاحتلال وكمستوطن ولن يتبقى فيها اسيراُ فلسطينيين في داخل السجن وسيتم تبيض كافة السجون.
الاسرى الان موضوع وجداني وسياسي بالنسبة لنا كفلسطينيين انا اقول للأسرة الفلسطينية لا احد يتخيل ما معنى ان تحضن ام ابنها بعد 30 عاماً.
تغطية خاصة قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:
قال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
هذه القضية ستبقى على سلم الاولويات بكل عناصرها.
اعتقد ان احد ابرز عناصر هذه الاستراتيجية هو ان نستفيد من الوضع الجديد التي تتمتع به فلسطين في المجتمع الدولي بعد الاعتراف بها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة.
لحظة ان الحركة الشعبية الفلسطينية في الشارع الفلسطيني للتضامن مع قضية الاسرى هي لها هدف رئيسي واحد وهي ابقاء هذه القضية على جدول اعمال المجتمع الدولي من اجل الوصول الى حل لها.
اعتقد ان حملة الافراج عن الاسرى المرضى ستتصاعد خلال الايام القادمة او الاسابيع القادمة بمزيد من التعبئة الجماهيرية من اجل جعل الاهتمام الدولي اكبر.
قناة القدس
قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني:
إسرائيل ستفعل كما فعلت كل مرة تأخير الأسرى للحظة الأخيرة والتلاعب في عواطف ومشاعر الناس وهذا أسلوب سخيف، كان بوسعها إطلاق سراحهم اليوم صباحاً.
ما يقلقنا من تبقى من هذه الدفعات وتحديداً الأخوة أبناء القدس وال 48 علماً إسرائيل أخرتهم على أمل أن تسقط علينا أزمة من السماء بما يساعد إسرائيل على التنصل من إلتزاماتها.
إسرائيل كانت هي التي تملي العدد والأسماء والموعد، هذه المرة نحن تمكنا من إملاء قائمة الأسماء، إسرائيل ملزمة أن تختار من بين 104 حددتهم منظمة التحرير في اليوم الأول للمفاوضات.
المسألة والأهمية تكمن في القانون الجديد الذي عدلته إسرائيل وطبقته على من تحرر في صفقة وفاء الأحرار، المهم ليس في من وقع ومن لا يوقع على ورقة عند خروجه نحن نداؤنا لكل الأسرى أن لا يوقعوا على أي ورقة، الخطورة تكمن في هذا القانون الجائر الذي طبقوه ويطبق الآن على الأسرى في إطار عملية المفاوضات.
برنامج محطات إخبارية حول ما أكدته القناة العاشرة الإسرائيلية من أن نتنياهو سيصادق على بناء 1200 وحدة إستيطانية جديدة في القدس المحتلة.
قال عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
الإحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن الإستيطان لحظة واحدة وتأخير إطلاق سراح هؤلاء الأبطال لسرقة الفرحة من عيون أهالي الأسرى ومن عيون شعبنا الذي يناضل بكل قوته لتحرير الأسرى، يريد أن يرضي بعض الأطراف المتطرفة الفاشية في حكومته.
بالنسبة لنا لا زلنا شعبا تحت الإحتلال وأي شيء نأخذه من الإحتلال مكسب لشعبنا نراكمه لنصل في النهاية لكنس هذا الإحتلال عن أرضنا.
ننفي وقوع أي مقايضة بين الإستيطان وإطلاق سراح الأسرى، وأنا لست في صدد السجال في قضايا مسبقة لا تخدم أي هدف لا فرديا ولا فصائليا ولا وطنيا، ما أقوله الإستيطان فعلاً لم يتوقف.
ما نريده نحن أن نؤكد لدى شعبنا أن الجهد هذا سيبقى متواصلا، هذا إحتلال شرس ومجرم ولن نتوقف عن ملاحقته.
أهم الخيارات المطروحة أمامنا في غياب الخيار العسكري والوضع الإقليمي المؤقت والمرتبك، في ظل هذا الوضع علينا كفلسطينيين أن نتوجه لجبهتين الأولى الداخلية وبدلاً أن نضرب بعضنا البعض علينا التوجه لتصليب جبتهنا الداخلية، ثانياً الساحة الدولية أصبحت مهيئة والإحتلال إن لم يشعر أنه أكثر كلفة لن يفكر في وقف إحتلاله علينا أن نجعله أكثر كلفة.
استضاف برنامج ستوديو القدس فتحي القرعاوي نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني :
نرحب بالإفراج عن اي اسير من سجون الاحتلال ولكن دون تقديم أي تنازلات عن الثوابت الفلسطينية.
قطاع غزة المقاوم يشكل هاجسا وقلقا للكيان الاسرائيلي والقوى التي تتآمر عليه.
يجب توحيد كافة القوى الفلسطينية على استراتيجية موحدة قائمة على اساس المقاومة.
الكيان الاسرائيلي يواصل تصعيد حملاته الاستيطانية دون الالتفات لأي اعتبارات دولية.
نتمنى أن يكون الإفراج عن عدد من الاسرى اليوم دون تنازل او ثمن ستدفعه السلطة لاحقاً.
الكيان الاسرائيلي مستمر بعمليات التهجير والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين في الداخل.
الاحتلال يستثمر مسار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لتحسين صورته على المستوى الدولي.
حجم الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق المقاومين بالضفة الغربية كبير.
المفاوضات بين السلطة والاحتلال ستفشل بكل تأكيد لأنها ضد إدارة الشعب الفلسطيني.
قال مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية :
نحن نهنئ الاسرى الذين سيفرج عنهم ونهنئ عائلاتهم وهذه لحظة فرح متأخرة جداً لهم.
للأسف في الفترة التي تم اطلاق سراح 52 اسير تم اعتقال 450 اسير جديدا، من الامس حتى الان تم اعتقال 22 اسير جديد.
انا لا اعتقد ان هناك مقايضة للاستيطان بالأسرى المقايضة للأسف جرت حول موضوع وقف جميع الانشطة في الامم المتحدة مقابل الافراج عن الاسرى ولكن الخطأ الاكبر الذي جرى وهو الخطأ الفاحش كان القبول في الدخول بالمفاوضات دون وقف شامل للاستيطان.
قناة العربية
قال احمد عساف الناطق باسم حركة فتح :
تم الحديث عن محضر اجتماع للسيد جون كيري وزير الخارجية الامريكي مع وزراء الخارجية العرب قال بان الرئيس ابو مازن وافق على العودة على المفاوضات في ظل وجود الاستيطان، وأنا اؤكد ان هذا الكلام عار عن الصحة تماماً.
الرئيس ابو مازن لم يوافق على الاستيطان ولن يوافق، وان الرئيس ابو مازن يعتبر الاستيطان غير شرعي والرئيس ابو مازن عمل من اجل عزل الاستيطان وعزل الاحتلال واكبر دليل على ذلك عودوا الى جولة الرئيس ابو مازن مؤخراً في اوروبا، حيث انه زار الاسبوع الماضي اهم 5 دول اوروبية وكان موضوعه الاول على رأس جدول الاعمال لقاءاته مع رؤساء الدول الاوربية بان يتضمن مقاطعة الاستيطان وتنفيذ الاتحاد الاوربي قراراته السابقة بعزل الشركات التي تتعامل مع المستوطنات في كل الاراضي الفلسطينية.
خير الدليل على الاتهامات الاسرائيلية التي سيقت بحق الرئيس ابو مازن مؤخراً ما قال ليبرمان وما قاله دنون قالوا ان العدو الاول للشعب الاسرائيلي هو ابو مازن وانه غير شريك للسلام وانه يستغل المفاوضات من اجل تشويه صورة اسرائيل.
نحن كان موقفنا واضحا قبل العودة الى المفاوضات وكانت المرجعية على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الاسرى القدامى، والسقف الزمني، وقد حققنا ثلاثة قضايا من اربعة، حققنا مرجعية على حدود عام 1967 وهذه حصلنا عليها من الولايات المتحدة الامريكية والرئيس اوباما قالها عندما استقبل الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة قبل عدة اسابيع، وبالتالي اذا كانت المرجعية حدود عام 1967 كل ما يبنى داخل الحدود غير شرعي وهذه المستوطنات مصيرها كمستوطنات غزة وسيناء وجنوب بنان.
نحن عندما نحصل على 3 قضايا من اصل 4 معناه هذا انجاز كبير، مقابل ذلك كان لإسرائيل عدة مطالب منها يهودية الدولة وموضوع عدم الافراج عن الاسرى وعدم وجود سقف زمني وعدم وجود مرجعية، نحن الذين حققنا كل شيء وان اسرائيل لم تحقق اي شيء.
هذه التقارير سمعنا عنها في وسائل الاعلام الاسرائيلية للأسف وليس من خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب مع كيري وكل يوم تسرب الصحف الاسرائيلية مثل هذه الاخبار.
اسرائيل تريد ان تشوه موقف الرئيس ابو مازن وتريد ان تبرر للمجتمع الاسرائيلي او لليمين الاسرائيلي لماذا يقوم نتنياهو مرغماً بالإفراج عن الاسرى.
ثانياً : المواقع الإلكترونية
الرئيس: لن يكون اتفاق وهناك أسير واحد خلف القضبان
وفا
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لدى استقباله أسرى الضفة الغربية الـ21 المحررين، فجر اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، 'إنه لن يكون هناك اتفاق وهناك أسير واحد وراء القضبان'.
وقال سيادته مخاطبا الأسرى المحررين والحشود:' اطمئنوا ونحن أمامكم بإذن الله من أجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا حياتنا من أجله حتى آخر لحظة'.
وأضاف الرئيس 'نبارك ونحيي إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان إلى دنيا الحرية، نرحب ونهنئ أنفسنا ونهنئكم جميعا بهذه الفرحة العظيمة التي تلم الشمل وتعيد أبناءنا إلينا، ونؤكد أننا قلنا فليعودوا لبيوتهم وليس إلى مكان آخر'.
وتابع: 'اليوم الفرحة الثانية وبعد شهرين الفرحة الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة حتى تبيض السجون ويعود أهلنا إلينا، الآن نتكلم عن 104 أسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج إخوتنا هؤلاء، لكن لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون'.
وأضاف: 'من هنا أوجه ندائي إلى عميد الأسرى كريم يونس وأقول له الفرج قريب وآت آت إن شاء الله'.
وقال سيادته 'نحن تعهدنا أننا سنستمر في جهودنا لإطلاق كل الأسرى مهما كانت مدتهم أو أطيافهم أو أماكنهم، شرط أن يعودوا إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر'.
وأشار الرئيس إلى أن هناك 'بعض غير الوطنيين الذين يشيعون أننا عقدنا هذه الصفقة مقابل عدم وقف الاستيطان، خسئوا فالاستيطان باطل وباطل'، مضيفا أنه 'قد توجه لنا انتقادات هنا وهناك لن نسأل بها، عندنا أسير واحد أهم من كل التفاهات التي يطلقونها عبر الأقمار الاصطناعية'.
بدوره، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، 'حتى لو عادت قافلة الأسرى بعد منتصف الليل فإنكم شموسا تضيء سماء فلسطين وفجر فلسطين الآن، شكرا يا سيدي الرئيس على هذا الإنجاز الوطني الكبير، شكرا لك لأنك جعلت هذا اليوم وطنيا فلسطينيا مميزا، نبارك لك ولشعبنا وللأسرى ولعائلاتهم ونبارك للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، لنقول لهم إن فلسطين ستبقى ناقصة وإن الفرح لن يكتمل ما دام هناك أسرى داخل السجون'.
من جهته، قدم الأسير المحرر رزق صلاح من بيت لحم شكره الجزيل للقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن الرئيس ومن خلفه القيادة الحكيمة لن يألوا جهدا في سبيل إطلاق سراح الأسرى، و'هذا سيتحقق في المستقبل القريب'.
وأضاف، مخاطبا الحشود، 'نشكركم ونحييكم كل التحية، أثبتم أن شعبنا شعب حي وفيه الكرامة ويعتز بأسراه'.
الرئيس يستقبل الأسرى المحررين وأسرى غزة يصلون القطاع
وفا
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، فجر اليوم الأربعاء، أسرى الضفة الغربية الـ21، الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فيما جرى استقبال حاشد لأسرى قطاع غزة الخمسة المفرج عنهم على معبر بيت حانون.
ووضع الأسرى المحررون إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرافات، وقرؤوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت منتصف أغسطس/آب الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى الذين اعتقلوا قبل 'أوسلو'، والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية.
وشارك الشعب الفلسطيني فرحته في استقبال الأسرى المحررين الوفد الإعلامي العماني الزائر.
وكان آلاف المواطنين من محافظات قطاع غزة استقبلوا، على معبر بيت حانون 'إيريز' شمال القطاع، الأسرى الـ5 المفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية.
وشارك في استقبال الأسرى على معبر بيت حانون، قادة الهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) بغزة، وقيادات من القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى، وحشود من المواطنين الذين هتفوا تحية للأسرى وللرئيس محمود عباس على جهوده لإطلاق سراح الأسرى.
ورفع المواطنون وأهالي الأسرى، الذين توافدوا من كل محافظات غزة، صور أبنائهم، والعلم الفلسطيني ورايات الفصائل.
اسرائيل تقرر بناء 1500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
معا
اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الداخلية جدعون ساعر على تسريع مخططات بناء 1500 وحدة استيطانية، في مستوطنة "رمات شلومو" في القدس الشرقية وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الاربعاء.
وجاء هذا الاتفاق قبل ساعات قليلة من الافراج عن 26 أسير فلسطيني الليلة الماضية، كذلك اتفقا على تعزيز ثلاث خطط بناء والمباشرة الفعلية في هذه الخطط داخل المستوطنة، والتي تسمح بتوسيع البناء في الوحدات السكنية القائمة حتى مساحة 50 متر مربع اضافي، كذلك اقامة مركز سياحي داخل المستوطنة واتفقا ايضا على اقامة حديقة عامة قبالة الجامعة العبرية في جبل المشارف الواقع في القدس الشرقية.
وأضاف الموقع بأن نتنياهو بقراراته الاستيطانية الجديدة والتي جاءت قبل ساعات قليلة من الافراج عن الأسرى الفلسطينيين، حاول تخفيف سخط اليمين الاسرائيلي عليه الذي ارتبط بالأسرى الفلسطينيين، وقدم لهم ردا على عملية الافراج بمزيد من الاستيطان خاصة في القدس الشرقية، وكذلك ردا على حزب "البيت اليهودي" وقيادة المستوطنين الذين هددوا بالرد على الافراج عن الأسرى بتوسيع الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، حيث خلا الاتفاق بينه وبين ساعر من أي مشروع بناء استيطاني في مستوطنات الضفة.
وصول الدفعة الثانية من الأسرى المفرج عنهم لمعبري عوفر وبيت حانون
وفا
وصلت الدفعة الثانية من الأسرى القدامى الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إلى حاجزي عوفر غرب مدينة رام الله، وبيت حانون في قطاع غزة.
وتشمل الدفعة الثانية 26 أسيرا، 5 من قطاع غزة، و21 من الضفة الغربية، معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وأمضوا ما بين 19و28 عاما في سجون الاحتلال، وينتمون لفصائل وطنية وإسلامية مختلفة.
واستقبلت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، إلى جانب أهالي الأسرى، المفرج عنهم على حاجزي عوفر وبيت حانون، رافعين العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الوطنية، مردين الشعارات الوطنية المهنئة بالإفراج عنهم، والمؤيدة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وتوجه أسرى الضفة إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث بانتظارهم الرئيس محمود عباس وقيادات الفصائل الوطنية وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'.
والأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية هم:
1- محمد إبراهيم محمد نصر من رام الله واعتقل بتاريخ 11/5/1985.
2- رافع محمد فرهود كراجة من رام الله واعتقل بتاريخ 20/5/1985.
3- محمد أحمد محمود الصباغ من مخيم جنين واعتقل بتاريخ 23/1/1991.
4- حازم طاهر قاهر شبير من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 30/3/1994.
5- حلمي العبد حمد عماوي من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 3/1/1994.
6- أحمد محمد سعد دموني من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 24/9/1990.
7- يوسف عواد محمد مصالحة من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 24/5/1993.
8- شريف عفيف حسن ابو دحيلة واعتقل بتاريخ 19/5/1992.
9- مصطفى عامر محمد غنيمات من الخليل واعتقل بتاريخ 27/6/1985.
10- زياد محمود محمد غنيمات من الخليل واعتقل بتاريخ 27/6/1985.
11- رزق علي خضر صلاح من بيت لحم واعتقل بتاريخ7/6/1993.
12- عفو مصباح نوفل شقير من سلفيت واعتقل بتاريخ 24/7/1986.
13- مؤيد سليم محمود جحة من نابلس واعتقل بتاريخ 31/5/1992.
14- ناجح محمد بدوي مقبل من الخليل واعتقل بتاريخ 10/7/1990.
15- هزاع محمد هزاع سعدي من جنين واعتقل بتاريخ 28/7/1985.
16- عبد الرحمن يوسف محمود الحاج من قلقيلية واعتقل بتاريخ 21/2/1992.
17- أحمد سعيد قاسم عبد العزيز من جنين واعتقل بتاريخ 10/2/1993.
18- أسامة زكريا وديع أبو حنانة من جنين واعتقل بتاريخ 28/10/1992.
19- محمد يوسف سليمان تركمان من جنين واعتقل بتاريخ 28/10/1992.
20- عيسى نمر جبريل عبد ربه من بيت لحم واعتقل بتاريخ 21/10/1984.
21- محمد مصباح خليل عاشور من القدس واعتقل بتاريخ 18/2/1986.
22- عمر عيسى رجب مسعود من قطاع غزة واعتقل بتاريخ 18/5/1993.
23- خالد داود أحمد الأزرق من بيت لحم واعتقل بتاريخ 12/2/1991.
24- عثمان عبد الله محمود بني حسن من جنين واعتقل بتاريخ 27/7/1985.
25- أسرار مصطفى كليب سمرين من رام الله-البيرة واعتقل بتاريخ 4/8/1992.
26- موسى عزت موسى قرعان من رام الله-البيرة واعتقل بتاريخ 5/8/1992.
ويذكر أن الأسرى المذكورين أعلاه محكومون بالسجن 99 سنة، باستثناء ثلاثة، هم: موسى قرعان ومحكوم بالسجن 28 عاما، ومحمد مصباح خليل عاشور محكوم بالسجن 32 عاما، وناجح محمد بدوي مقبل محكوم بالسجن 38 عاما.
جنين تحتفل باستقبال 6 أسرى
وفا
احتفلت محافظة حتى ساعات صباح اليوم الأربعاء، ستة أسرى من بين 26 أسيرا من الأسرى القدامى الذي أفرج عنهم مساء أمس.
وأقيمت الاحتفالات التي استمرت لساعات باستقبال الأسرى :هزاع السعدي، ومحمد التركمان، واسامة أبو حنانة، واحمد عبد العزيز وهم من مدينة جنين، ومحمد صباغ من المخيم، وعثمان بني حسن من قرية عربونه.
وانطلقت مسيرات لمئات المركبات جابت شوارع جنين، في حين رفع مستقلوها الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد أبو عمار والرئيس محمود عباس، وسط إطلاق الألعاب النارية، كما نظمت حلقات من الدبكات الشعبية والغناء أمام منازل الأسرى المحررين حتى ساعات الصباح.
جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب الفلسطيني بتحرير الأسرى
معا
هنأت جبهة التحرير الفلسطينية شعبنا بتحرير الدفعة الثانية من أسرى المؤبدات من سجون الاحتلال، بعد أن امضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفي أقبية وسجون الاحتلال، ليس لذنب اقترفوه سوى أنهم مناضلون من اجل حرية شعبهم .
واعتبرت الجبهة أن امتشاق هذه المجموعة من الأسرى الأبطال لهواء الحرية، قد شكل عرسا وطنيا فلسطينيا ادخل السرور على كل بيت وفي كل قلب فلسطيني، على أمل الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات البواسل من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت البطيء في كل لحظة دون اكتراث حكومة الاحتلال وإدارة سجونها الفاشية لحياتهم أو ظروفهم الإنسانية والصحية.
وأشادت الجبهة بجهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية على صعيد تحرير الأسرى، والإصرار على مواصلة التعامل مع قضيتهم باعتبارها أولوية وطنية.
وأكدت الجبهة على ضرورة مواصلة الجهد الوطني الرسمي والشعبي على كافة الصعد والمستويات لنصرة قضية الأسرى ودعم مطالبهم والالتفاف حول قضيتهم ، وفضح وتعرية جرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم بشكل يومي.
كما أكدت على أهمية مواصلة العمل على تدويل قضيتهم وصولا إلى تحقيق ضغط كاف لإطلاق سراحهم باعتبارهم أسرى حرب، ومناضلون من اجل حرية وطنهم تنطبق عليهم اتفاقات جنيف الرابعة، والمواثيق والأعراف الدولية التي تجيز بذات الوقت مقاضاة الاحتلال ومجرميه على ما يرتكبوه من جرائم إنسانية، وانتهاكات لحقوقهم ولإنسانيتهم.
ودعت الجبهة دول الاتحاد الأوربي للإسراع بإرسال لجنة تقصي الحقائق للوقوف على أوضاع الأسرى داخل السجون ومعسكرات الاعتقال ، والكشف عن حجم وفظاعة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إدارة السجون الفاشية بحق الأسرى.
كما دعت المؤسسات الدولية كافة وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة تصل إلى مستوى جرائم الحرب، والعمل على مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة التعذيب والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي، وبذل كل الجهد لإطلاق سراحهم قبل أن نفقد المزيد منهم بغير وجه حق.
من جهته تمنى د.واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ينعم الأسرى المحررون بحياة هانئة بين أهلهم وذويهم، وان تعم الفرحة جميع أبناء شعبنا بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات الأبطال.
وأكد أبو يوسف أن قضية الأسرى أولوية وطنية، ولابد من مواصلة كل الجهود الوطنية لتحقيق الإفراج عنهم، ومحاكمة الاحتلال ومجرميه أمام المحاكم الدولية، على طريق زوال وكنس هذا الاحتلال البغيض، وتحقيق أماني وطموحات شعبنا الوطنية في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الحكومة ترفض التحريض الإسرائيلي في قضية الأسرى
معا
أكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء، على الموقف الفلسطيني الرافض لأي مقايضة بين اطلاق سراح اسرى من سجون الاحتلال وبناء وحدات سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واعتبر المجلس أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التحريض الاسرائيلي المتعمد ضد السلطة الوطنية، والتضليل الذي تمارسه اسرائيل بشكل مستمر وفي إطار ارضاء اليمين الاسرائيلي الذي لا يريد ارساء السلام في المنطقة.
وشدد المجلس على أن الهدف من المفاوضات هو تحرير الإنسان الفلسطيني بالإفراج عن جميع الأسرى من سجون الإحتلال، وتحرير الأرض الفلسطينية بانهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس.
كما أكد المجلس على أن المستوطنات جميعها التي أقيمت فوق الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي مستوطنات غير شرعية أقيمت بقوة الاحتلال وبانتهاك للقانون الدولي، رافضاً سلب أرضنا وتهويدها ثمنا للمراوغات والتلاعب السياسي والتحالفات الداخلية الاسرائيلية.
وتقدم المجلس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى الأسرى المحررين وعائلاتهم بأحر التهاني بمناسبة الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، واعتبر المجلس أن الافراج عن هذه الدفعة هو بمثابة مقدمة لتحرير باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال، وانجاز سياسي للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأكد المجلس دعمه ومسنادته الكاملة للخطوات التي قرر الأسرى الإداريون القيام بها لإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم والتوقف عن هذا الإعتقال التعسفي المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية. كما طالب كافة المؤسسات الدولية والمنظمات القانونية والصحية وحقوق الإنسان بضرورة التحرك لوقف سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الإحتلال تجاه أسرانا والتي تتهدد حياتهم وتتسبب لهم بإعاقات دائمة وأمراض مزمنة.
وفي سياق آخر أكد المجلس أنه سيشرع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إنعاش الاقتصاد خلال الأسابيع المقبلة، والتي تشمل مواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لضمان تحصيل حقوق شعبنا الضريبية، والعمل المتواصل والمستمر مع الدول المانحة بهدف ضمان تنفيذ التزاماتها وضمان استمرار المساعدات في المواعيد المحددة.
إلى ذلك أكد المجلس توجيه الرسائل لدول أوروبية تطالبها بإعطاء تعليمات لعشرات الشركات الخاصة فيها لقطع علاقاتها التجارية مع المستوطنات في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، على اعتبار ان نشاطاتها غير قانونية وتمثل خرقا للقانون الدولي، وهو الأمر الذي يتطابق مع القرار الاوروبي بحظر التعامل مع المستوطنات ومنتجاتها والذي يتوجب تفعيله بشكل فوري.
وقرر المجلس المصادقة على توزيع رسوم وغرامات النقل على الطرق لعام 2012 على الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية.
وأكد المجلس على التزام دولة فلسطين بتطبيق المواثيق والمعايير الدولية بشأن عمالة الأطفال، واتخاذ كافة التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية التي تكفل الحماية لهم، لما تتركه ظاهرة تشغيل الأطفال من آثار سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص.
قراقع: عملية الإفراج عن أسرى الدفعة الثانية ستبدأ بعد منتصف الليلة
وفا
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت أسرى قطاع غزة الـ5 ضمن الدفعة الثانية لمعسكر بالقرب من معبر بيت حانون 'إيرز'، استعدادا لإطلاق سراحهم، فيما أسرى الضفة الـ21 ما زالوا في معسكر عوفر.
وأضاف أن عملية إطلاق سراح الأسرى ستبدأ بين الساعة 12:00 بعد منتصف الليلة وحتى الوحدة فجرا، وسينتقل الأسرى إلى مقر الرئاسة حيث الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بانتظارهم.
دعوات لاستقبال جماهيري لأسرى الحرية
وفا
دعا مشاركون في الاعتصام التضامني مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، اليوم الثلاثاء، إلى استقبال جماهيري حاشد للأسرى القدامى ما قبل أوسلو المقرر الإفراج عنهم بعد منتصف الليل.
وقال مدير مركز حريات حلمي الأعرج إن عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى، يعد إنجازا وطنيا وسياسيا.
وأضاف 'قرار إسرائيل الإفراج عنهم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، يأتي لنزع فرحة عائلاتهم وعدم تمكين أبناء شعبهم الاحتفال بهم، داعيا إلى ضرورة تفويت هذه الفرصة، واستقبالهم بصورة تليق بهم وبنضالهم.
وطالب الأعرج بالضغط لإطلاق سراح كافة الأسرى، خاصة المرضى منهم، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، 'إن الفرحة بإطلاق سراح 26 أسيرا منقوصة، على اعتبار أن الآلاف ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.
ودعا عبد ربه إلى مساندة الأسرى الإداريين الذين بدأوا خطواتهم الاحتجاجية عبر مقاطعة محاكم الاحتلال وعدم المثول أمامها، بهدف الضغط على دولة الاحتلال؛ لإلغاء قرار الاعتقال الإداري.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، 'إن استثناء إسرائيل لأسرى القدس وأراضي عام 1948، ينغص فرحة أبناء شعبنا'، مطالبا بدعم ومساندة الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال.
يشار إلى أنه سيتم الإفراج عن الدفعة الثالثة في التاسع والعشرين من كانون الأول المقبل، علما بأن إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى سيتم في آذار العام المقبل.
أهالي الأسرى يعربون عن فرحتهم بتحرير أبنائهم
وفا
أعرب أهالي الأسرى القدامى، الذين سيتم الإفراج عنهم في وقت متأخر من الليلة، عن سعادتهم الغامرة بهذه اللحظة التاريخية التي سيرى من خلالها أبناؤهم الأسرى منذ عقود من الزمن حريتهم ويرونهم بينهم من جديد.
وتقدم الأهالي في أحاديث لإذاعة موطني، اليوم الثلاثاء، بالشكر والتقدير لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي وعد فصدق الوعد، وبذل الجهود المتواصلة من أجل الإفراج عن أبنائهم الأسرى.
وقالت أحلام شقيقة الأسير زياد غنيمات من بلدة صوريف بمحافظة الخليل، إن فرحتها لا توصف، وأعربت عن أملها بأن يتم الإفراج عن كافة الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت غنيمات في 27 حزيران عام 1986، وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
من جهته، قال والد الأسير أسرار مصطفى سمرين من رام الله، إن فرحته وفرحة أم أسرار وأهله لا تقدر، معتبرا أن الإفراج عن الأسرى اليوم يعتبر إنجازا تاريخيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير أسرار كان طالبا في جامعة بيرزيت في السنة الثانية عندما اعتقلته قوات الاحتلال في 4 أب عام 1992، وكان محكوما 99 عاما، أمضى منها 23 عاما خلف القضبان.
وقال حسين شقيق الأسير رزق صلاح، إن شقيقه الأسير كان متزوجا وله ولدان عندما اعتقلته قوات الاحتلال في 7 حزيران عام 1993، وإن ولديه تزوجا ولديهما أبناء، وزوجته أكملت تعليمها وبقيت صابرة طوال العقود الماضية.
وعلى نفس الصعيد، قالت أم محمد والدة الأسير محمد أحمد الصباغ من مخيم جنين، إن محمد كان عمره 16 عاما عند اعتقاله، وأول شيء ستقوم به فور الإفراج عنه هو إقامة حفل زفاف له، ومحمد اعتقل عام 1991 وحكم عليه بالمؤبد.
من جهته، وجه شقيق الأسير عيسى عبد ربه من بيت لحم، التحية للأسرى، وقال إن عيد ميلاد شقيقه الأسير كان يوم أمس، معربا عن أمله بأن تكلل جهود الرئيس في المستقبل من أجل الإفراج عن باقي الأسرى.
وأوضح أن شقيقه عندما اعتقل في 22 تشرين الأول 1984 وكان ثالث الأسرى القدامى، وبأنه لم يكن متزوجا، وقال إننا بالتأكيد سنكمل فرحتنا اليوم عندما نفرح بعيسى عريسا.
عائلتا أسيرين من خان يونس.. فرحة لقاء ولوعة فراق
وفا
مشهدان مؤثران لعائلتي أسيرين من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الأول يعمه الفرح والبهجة وقرب اللقاء، والآخر لوعة الفراق والاشتياق لعدم إدراج اسمه ضمن الأسرى المقرر الإفراج عنهم منتصف الليلة.
تستعد عائلة الأسير حازم قاسم شبير لاستقبال ابنها حازم هذا المساء، بعد اعتقال دام عشرين عاما في سجون الاحتلال. وقال والد الأسير عن مشاعره لحظة إبلاغه بأن ابنه من بين الأسرى المقرر الإفراج عنهم: أسعدني الخبر كثيرا، فقد كانت آخر زيارة له في شهر رمضان الماضي، ولشدة مرضي لم أتمكن من زيارته مرة ثانية، وتمنيت وقتها أن يزورني هو في البيت.
وأضاف بعفوية: 'خبر خروج حازم أعاد لي صحتي. كنت ملازما الفراش بسبب المرض خلال الأشهر الأخيرة، ولكن بعد معرفتي بخروجه اليوم، وجدت نفسي أتحرك في كل أنحاء البيت، وأسأل عن أصدقائي، وأزورهم'، معربا عن سعادته من استعدادات الشباب لاستقبال نجله.
وتمنى الوالد الذي تجاوز عمره السبعين عاما لكافة الأسرى الحرية والفرج القريب، وأن تعم الفرحة بيوت عائلاتهم.
مشهد مغاير تماما لعائلة الأسير ضياء زكريا الأغا، الذي لم يدرج اسمه ضمن المقرر الإفراج عنهم، فلم تخفِ والدته حرقتها على بقاء ابنها داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من عشرين عاما هو الآخر، معربة في الوقت ذاته عن سعادتها لفرحة الأمهات اللواتي سيكحلن عيونهن برؤية أبنائهن.
وقالت والدة ضياء: 'أبلغنا بأن ابني ضمن الأسرى المقرر الإفراج عنهم، لكن حينما أعلنت الأسماء لم يدرج من ضمنهم. أنا كباقي الأمهات، حزنت جدا وبكيت بكاء الشوق وحنين قلب الأم'.
وأضافت: زرته أمس في المعتقل، ولم أخفِ دموعي عنه، فرد علي بأن الفرج قريب، كنت قبل شهور في عداد الغائبين إلى الأبد، ولكن اليوم حلمي بالحرية يوشك أن يتحقق.، كلامه أمدني بالصبر، وأنا فخورة به وبكل الأسرى'، معربة عن شكرها لكل الذين تواصلوا معها وساندوها معنويا.
من جهة أخرى، دعت حركة فتح، إقليم وسط خان يونس، جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في استقبال الأسير شبير منتصف الليلة، مهنئة شعبنا وذوي الأسرى بهذا الإنجاز.
وأشار أمين سر الإقليم حيدر القدرة، إلى 'أن الحركة تؤمن إيمانا ثوريا وفلسطينيا ونضاليا أكيدا بأن تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال هو هدفنا، لأنهم عنوان قضية النضال التي تتمثل في أبعادها السياسية والقانونية والوطنية والإنسانية'.
وقال 'يناضل شعبنا منذ عشرات السنين من أجل الحرية والدولة، ويجب تمكين شعبنا الصامد من تقرير مصيره، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وإنهاء الاحتلال'.
عساف: الرئيس وعد فأوفى وشمس الحرية ستشرق على 26 أسيرا
وفا
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، إن شمس الحرية ستشرق وللمرة الأولى منذ ربع قرن على 26 أسيرا من أسرانا القدامى، مشيرا إلى أن أهمية هذه الصفقة أنها تكمن في كسر كل الخطوط الحمر التي وضعتها حكومات الاحتلال المتعاقبة.
وأشار في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن الصفقة تشمل المحكومين بالمؤبد ومن كافة المناطق الفلسطينية، الضفة بما فيها القدس، وغزة، وأراضي 1948، وينتمون لكافة الفصائل الفلسطينية دون استثناء، كما أنهم جميعا سيعودون إلى بيوتهم من دون أن يتم إبعاد أي منهم إلى خارج الوطن أو داخلة (خارج مناطق سكناهم).
وأضاف عساف أن إصرار الرئيس محمود عباس على تحرير هؤلاء الأبطال وتحمله لكل الضغوط الإسرائيلية والخارجية والمزايدات الداخلية، يؤكد على ما يمثله هؤلاء الأبطال الأسرى من قيمة ورمزية ومكانه، خاصة لدى الرئيس شخصيا وللشعب الفلسطيني.
وقال إن الرئيس عندما استقبل الدفعة الأولى من الأسرى القدامى المفرج عنهم خاطب أبناء الشعب الفلسطيني قائلا 'سترون الأسرى أحرارا تحت شمس الحرية'، واليوم يفي سيادته بوعده، ونحن نستقبل الدفعة الثانية من هؤلاء الأبطال ونقول له 'وعدت فأوفيت'.
وأكد عساف أن تحرير هؤلاء الأسرى لم يكن ولن يكون على حساب أي من الثوابت الفلسطينية التي تمسكنا بها وحافظنا عليها وقدمنا من أجلها التضحيات الجسام.
وأضاف أننا نتعامل مع قضية الأسرى كقضية وطنية مصيرية نضعها على رأس سلم أولوياتنا، واستخدمنا كافة الوسائل من أجل لإفراج عنهم منذ تحرير الأسير الأول أبو بكر حجازي وما تلاها من عشرات عمليات التبادل الكبرى التي نفذتها حركة فتح، أو من عبر المفاوضات التي حررنا من خلالها آلاف الأبطال من أبناء شعبنا.
وقال: لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مهما كانت انتماءاتهم، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.